المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل المقادير خمس؟



ابن المصرى
07-24-2006, 12:46 PM
الأخ الدكتور محمود كتب يقول فى تصنيفه للمقادير بانها خمس انواع
اولها فى ام الكتاب الذى دونه الله فيه قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة
وهنا لى سؤال على التصنيف الاول:
ماقيمة الخمسين الف سنة اصلا بالنسبة لعمر الكون الذى يقاس بمئات المليارات واكثر من الزمن؟
فى كلام الدكتور مايناقض صريح القرءان والذى يقول فيه ان الله قد خطط لخلق الانسان قبل خلق السموات والارض وهذا لم يحدث اصلا فنحن نقرا القرءان ونرى فيه ان خلق الانسان ماجاء الا خلال فترة زمنية بسيطة جدا اذ يقول ربنا للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة وذلك منذ فترة زمنية تكاد لاتذكر بعمر الكون

التقدير الميثاقى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الكريمة:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172
تفسير خاطئ اذا يفسرها على انها تعبر عن مرحلة عالم الذر اذا اخذ الله البشر من ظهر سيدنا آدم وهذا يخالف النص الواضح للآية التى تعبر بوضوح أن الله أخذ البشر من بعضهم الأبناء من الآباء بعضهم من ظهور بعض
فقد ذكر ربنا من بنى آدم وهى صيغة جمع ولم يقل من آدم وقال من ظهورهم ولم يقل من ظهره وقال ذريتهم ولم يقل ذريته
ثم أن الآية تتحدث عن شهادة الرسل على الناس وشهادة الأمم على بعضهم كشهادة أمة الاسلام على باقى الامم كما يقول القرءان:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً

ويقول ايضا:

{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41

اما عالم الذر الذى تتحدث عنه فلاوجود له لاننا لانذكر شيئا عن هذا العهد الذى أخذه الله علينا ولاندرى مافائدته اصلا ان كنا لانذكره

التقدير العمرى:
وهو يتحدث عن الحديث الذى يروى نزول ملك خاص بكل انسان يكتب اجله وعمله وشقى او سعيد
ولى استفسار هنا:
أين يكتب هذا الملك الاعمال وفى اى كتاب والقرءان يبين لنا ان هناك كتاب واحد فقط نأتى به يوم القيامة وهو الخاص بالملكين كتاب الأعمال؟
مافائدة تلك الكتابة اصلا اذا كانت موجودة فى اللوح المحفوظ ثم ستكتب فى كتاب الاعمال الخخاص بكل انسان؟


النقدير السنوى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الخاصة بليلة القدر على انها الليلة التى يقدر فيها الله التقدير السنوى للعباد ولاادرى من أين جاء بهذا الاستنتاج الغريب بتجديد الله لتقديرات العباد سنويا وكأنه مشروع عملاق يحتاج المتابعة السنوية كما وصفه حضرته
التقدير اليومى:
يتابع الدكتور الكريم تقسيمه العجيب للمقادير فنهاها بالتقدير اليومى والذى جاء به من تفسير الآية الكريمة:كل يوم هو فى شان
فهل قال الله انه يقدر لنا تقدير يومى؟
أى تلك المقادير يكون سلطتها اعلى من سلطة الآخر العمرى ام السنوى ام اليومى ؟
قرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير فانه يجيب المضطر اذا دعاه ويستجيب دعاء الداعى فوريا ويقدر لحظة بلحظة ولاحاجة له للتقرير السنوى او العمرى او اليومى

الفرصة الأخيرة
07-24-2006, 12:57 PM
الكلام حسب ما نقلته أنتَ الآن لا إشكال فيه .. ولا أدري كيف فهمته .. وأرى مشكلتك في أمرين الأول: إنكار السنة كما يظهر من كلامك.
والثاني: تجنب الاعتماد على لغة القرآن التي نزل بها لفهمه .. وفهمك للنصوص بلغة العامة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

أرجو أن تضع لنا رابط كلام د.محمود أولا .. ولنتكلم أولا عن أسباب فهمك للكلام بهذا الشكل فهو أهم من الكلام عن نتيجة فهمك.
حتى لا نكرر الكلام مئات المرات .. ولهذا أرجو أن تذكر لي رأيك في:

ـ هل تنكر السنة أم لا؟

ـ هل تنكر الاعتماد على لغة العرب في فهم كلام الله عز وجل أم لا؟


وبعدها نتكلم إن شاء الله وكان في العمر بقية.

ابن المصرى
07-24-2006, 01:05 PM
عدنا مرة أخرى للحوارات الجانبية وسأجيبك بأنى أنكر من السنة مايناقض القرءان اولا ثم العقل
ولاداعى للدخول فى حوار جانبى وركز فى أسالتى
ولاأنكر الاعتماد على لغة العرب فى فهم القرءان ولكن انكر التفسير الخاطئ والفهم الخاطئ للآيات

أما الرابط فهو :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2855

الفرصة الأخيرة
07-24-2006, 01:17 PM
سأطالع الرابط إن شاء الله بعد العمل آخر اليوم بإذن الله عز وجل.

وما رأيك لو فتحت لنا رابطا آخر نتحدث فيه أولا حول ما تنكره من السنة وأدلتك في ذلك وبعدها نتكلم في هذا الموضوع .. لأن مسألة إنكارك السنة هي الأصل في كثير من الشبهات .. لعدم اعتمادك على الوارد في الأحاديث النبوية.

فالصواب أن نبدأ بمناقشتها أولا ثم نعود لهذه الموضوعات الأخرى إن شاء الله .. فيمكنك فتح الرابط لنتناقش فيه حول السنة أولا.

أما لغة العرب: فحتى ينتهي عملي هذا اليوم أرجو ما دمتَ تعترف بلغة العرب أن تذكر لي من لغة العرب معنى هذه الكلمات:

تقدير.
شأن.

كمسألة أولى وسريعة الآن.


ولكن الأهم من ذلك كله كما ذكرت لك أن نتكلم أولا عن إنكارك للسنة فهو أصل كل المشاكل لديك في موضوعك هذا وغيره.

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة :emrose:

ابن المصرى
07-24-2006, 01:30 PM
الأخ الكريم:
أنا لايعنينى موضوع انكارى لبعض الاحاديث فى شئ لأنك لن تقنعنى ولن نجد جدوى من وراء مناقشة ذلك الموضوع
مايهمنى الآن مانحن بصدده

الفرصة الأخيرة
07-24-2006, 01:38 PM
ما نحن بصدد مترتب على مسألة إنكار السنة أو بعضها أو عدم فهم مسألتها جيدا ولهذا فالصواب أن تقول: لن نصل لحل ولا جدوى لنقاشنا في هذا الشريط لأننا لم نتفق على الأصول أولا.

لابد أن نتفق أولا على الأصول التي نسير عليها ثم بعدها نبدأ في المناقشة.


لا تنس معنى الكلمات السابقة في لغة العرب.


وأراك آخر النهار إن شاء الله. :emrose:

ابن المصرى
07-25-2006, 01:29 AM
يااخى قرءان الفجر
أنا منكر للسنة التى لاتدخل عقلى وهذه قضية لاتهمك ولاتعنيك وانما يعنيك هو استفساراتى عن مسالة المقادير
فمن أين استنبط الدكتور تلك التوزيعات العجيبة للقدر ؟
هات مايحلو لك أن تأتى به لنناقشه ان كان من الكتاب فلااعتراض عليه حتى ولم يدخل عقلى وان كان من السنة نناقشه لكى اقتنع به وهل له أساس من القرءان أم لا لأن موضوع المقادير هو موضوع خطير ويستحيل ان يتركه المولى سبحانه بلا تفسير واضح

الفرصة الأخيرة
07-25-2006, 01:59 AM
لا يمكن هذا أبدًا.

كيف نتكلم عن موضوع يقوم على الكتاب والسنة وأنت لا تؤمن بجميع السنة ولا ندري إن كنا سنحتاج أثناء المناقشة لما تنكره أم لا؟
المناقشة تكون من أجل الفائدة ورجوع بعض الأطراف إلى الحق .. أما مجرد التسالي فهي تضييع وقت لا فائدة فيه .. ولذلك أنا مصرٌّ على أن نتفق أولا على ما تؤمن به .. ثم بعدها نبدأ المناقشة فيما تريد على أرضية مشتركة.

لكن كيف أناقشك في شيء لا تقتنع به؟ وكيف سأقنعك بأمر مبني على أمرٍ آخر لا تؤمن به أصلا؟

لابد من الاتفاق أولا على أصول ثابتة نرجع إليها عند الاختلاف إذا كنتَ تريد الحق وتسعى إليه .. أما إذا كان الأمر مجرد نقاش لغير هذا فمعذرة لا أجد الوقت الكافي لإضاعته في غير فائدة.

تمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

ابن المصرى
07-25-2006, 02:15 AM
أنا شايف أن حضرتك مفيش عندك رد سوى مجرد تكرار ماقلته سابقا
ورأيى النهائى مستحيل أن تكون السنة منعزلة عن القرءان ولها تأويلات خاصة ببعض الأمور الهامة جدا كمسالة القدر
القدر بالذات بينه الله بصورة واضحة فى القرءان ولو كان يحتاج الى توضيح لأتى به المولى عز وجل لأنه صلب العقيدة
كل ماجاء به الدكتور مخالف للقرءان وللعقل وكلها تأويلات لاأساس لها من القرءان
ويكفى تفسيره الخاطئ لما يسميه عالم الذر والميثاق الذى أخذه الله علينا وتفسيره الخاطئ لليلة القدر بأنها ليلة التقدير السنوى وتفسيره الخاطئ المبنى على التنجيم لقول الله كل يوم هو فى شان ليوهمنا بأن الله يقدر يوميا

على العموم لاداعى للدخول معك فى حوار طالما أنك تملى عليا شروط غريبة ولاأدرى أين ذهب كلام الاخوة المشرفين على قسم الحوار عن الاسلام عندما نصحونى بالتوجه الى قسم السنة لطرح استفساراتى

الفرصة الأخيرة
07-25-2006, 02:34 AM
رويدك رويدك .. فالدكتور لم يخطئ في شيء .. وما ذكرتَه أنتَ هنا هو مجرد تخيلات عندك لا أكثر بناء على جهلك بالقرآن والسنة .. وإنكارك لهما أو لبعضهما .. الله أعلم .. فكلامك عنهم غير واضح.

أنا لم أضع شروطا تعجيزية أمامك ولا يحزنون .. بل هو شرط واحد فقط عادل وطبيعي ولابد منه وهو الاتفاق على أصول ننطلق منها .. وتكون مرجع مشترك بيننا نرجع إليه ونتحاكم إليه عند الاختلاف أثناء المناقشة.

انظر للموضوع الآن كيف يمكن له أن يصير بدون أن نتفق على أصول متفق عليها:

إذا أتيتك بدليل لا يعجبك .. ستقول: هذا دليل من السنة وأنك تنكر السنة طبعا .. أو بعضها .. وكذلك فهمك للقرآن فهما أعوجا ستحاكم كل شيء على أساسه.

وهذا ظلم يا زميلي لنفسك ولغيرك .. يا زميلي إن لم تكن قادرا على المناقشة على أصول وضوابط وتسعى للحق فلا تجلس تقول: فلان أخطأ بدون علم .. وبناء على جهلك أنت ..

فلا أنت عالم بلغة القرآن التي نزل بها .. ولا أنت مؤمن بالسنة .. ومع هذا تصر على أن تتكلم بغير علم وتخطئ الناس .. بغير أساس ولا علم ولا إيمان بأصل من أصول الدين (السنة).

يا زميلي لابد من الاتفاق على مرجعية أولا فإن لم تكن قادرا على هذا فلا تتكلم بغير علم ولا مقدرة واصمت رجاء فلن نجبرك على الكلام.

دائما ما أرجو أن لا يتكلم أحدٌ في ديننا بغير علم .. كما تفعله أنت الآن .. لدرجة أنك حتى لم تذكر لي معنى ما طلبته منك لغة!!
وحتى لو جئتَ لي بمعناهما فستنكره لأنك لا تؤمن بالدين أصلا.

يا زميلي السنة أصل من أصول الدين فكيف تطلب مني أن أناقشك في فرع وأنت لا تؤمن بأصله؟!

كيف ستسافر بطائرة وأنت لا تملك منها سوى صورتها على ورقة لا أكثر؟!

كيف ستفهم القرآن وأنت لا تفهم لغته ولا تتقنها؟ ولا تعرف شرحه وبيانه الذي هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟!

يا زميلي كفاك عناءً وتطاولا على الإسلام وأهله واجلس لتتعلم أفضل لك .. أو ناقش على أصول وضوابط كما هو حال العالمين الفاهمين إن كنتَ منهم!



هداني الله وإياك.

ابن المصرى
07-25-2006, 03:00 AM
اقتباس:
يا زميلي كفاك عناءً وتطاولا على الإسلام وأهله واجلس لتتعلم أفضل لك .. أو ناقش على أصول وضوابط كما هو حال العالمين الفاهمين إن كنتَ منهم!
------------------------------------------
لاأدرى معلاقة ماابتدعتوه انتم عن القدر بالاسلام؟
أتعلم ممن يأتينى بأصول من أصول عقيدتى التى أستمدها أولا من كتاب حفظه الله وليس من رويات تركت لعبث البشر
تأتون من السنة بروايات تشتت عقول الناس عن القدر وتأتون بتفاسير فى منتهى الغرابة ثم تريد منا أن نغلق عقولنا على تفسيراتكم الغريبة والعجيبة واذا حاولنا مناقشتكم اتهمتونا بعدم الفهم والجهل
تريدون منا أن نتبع تأويلاتكم ونحن كالعميان
أنا سألتك عدة أسألة وتهربت حضرتك الى موضوعات جانبية بحجة مناقشة الأصول اولا ولاأدرى ماعلاقة سؤالى بالأصول التى تتحدث عنها؟
هل تريدنى أن اقول لك انى منكر للسنة كلها لكى تحاورنى؟
أم تريدنى أن أكون مثلك سلفى لاأناقش اى حديث واعتبره قرءان ؟

قرآن الفجر
07-25-2006, 01:33 PM
يااخى قرءان الفجر
أنا منكر للسنة التى لاتدخل عقلى وهذه قضية لاتهمك ولاتعنيك وانما يعنيك هو استفساراتى عن مسالة المقادير
فمن أين استنبط الدكتور تلك التوزيعات العجيبة للقدر ؟
هات مايحلو لك أن تأتى به لنناقشه ان كان من الكتاب فلااعتراض عليه حتى ولم يدخل عقلى وان كان من السنة نناقشه لكى اقتنع به وهل له أساس من القرءان أم لا لأن موضوع المقادير هو موضوع خطير ويستحيل ان يتركه المولى سبحانه بلا تفسير واضح
يقال: مجاراة السفيه سفاهة
لا تحشر اسمي في التفاهات التي تكتبها
ولا تكتب أخي أو أختي فلست كذلك
أخوتي يفهون كلام الله ويقدرونه حق قدره ويتبعون هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا ينكرون سنته

الفرصة الأخيرة
07-25-2006, 01:34 PM
ابن المصري:
لا يا زميلي لا نريد منك أن تغلق عقلك أبدا.. فالإسلام يفتح للعقل مجالا واسعا للتفكير بدقة ونظام لا يوجد في أي مكان آخر.

بل حين عرض الله عز وجل الإسلام على الناس أمرهم بالتدبر لعلهم يعقلون .. فأنت تعلم أنه لا يدخل أحدٌ الإسلام إلا بعد التدبر والتفكير الطويل .. بخلاف مذاهب الضلال الفكري المعاصر مثل اللادينية وغيرها مما يدخله الإنسان عند يأسه من الحياة أو شذوذه وحبه للإباحية والعياذ بالله.

المشكلة يا زميلي ليس في القرآن لأننا نستدل على كل ما نقول (في القدر وفي غير القدر) من القرآن .. ونسير مع القرآن خطوة خطوة .. كما أننا لا توجد لدينا أي سنة مخالفة للقرآن.

ولا يوجد لدينا سنة فيها عبث أو غيره بحمد الله .. فلدينا مناهج دقيقة .. ودقيقة جدا لنقل الدين ونشره والحفاظ عليه من أي عبث أو تحريف أو تبديل بحمد الله .. ولا يوجد هذا المنهج إلا عند المسلمين .. ومشكلتك أنك لا تفهم هذا ولا تعرفه .. لكونك لا تعرف الإسلام على حقيقته ... ولهذا تنكر كلام د.محمود عن القدر مثلا .. فهذه مشكلتك أنت.

ولهذا فمن المعقول يا زميلي أن نتناقش حول ما تجهله أنت ولا تعرفه .. فإذا ظهر لك هذا المجهول لديك ستجد أنه لا غضاضة أبدا في تفسيرنا للقدر ولا لغيره ..

مشكلتك زميلي في عدم فهمك لأصول الإسلام وضوابط الاستدلال فيه وكيف تم نقل نصوصه بدقة عالية جدا تفوق الوصف بمراحل.

وأدعوك يا زميلي أن تطلع على هذا الموضوع:
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=4738

وستعلم منه كيف تعب أئمتنا في تتبع روايات السنة النبوية .. وبعدها يمكنني أن أبدأ معك إن شاء الله لتعريفك بالإسلام (قرآنا وسنة) وكيف تم نقلهما ومناهج نقل المسلمين وضوابط ذلك.

يا زميلي لا يليق بك أن تجهل كل هذا ثم تأتي لتكتب عن دين المسلمين بل وتتعجب وتستنكر وتشجب ما نقوله نحن عن ديننا الذي نفهمه وندرسه ونتعلمه منذ نعومة أظفارنا.

يا زميلي سبق وقلت لك: كيف تركب طائرة وليس لديك منها سوى مجرد صورة ورقية لها؟ أجبني على هذا السؤال يا زميلي؟ كيف ستركبها وليست لديك إلا صورة لها؟ هل يمكنك السفر راكبا هذه الطائرة المرسومة في الصورة التي عندك؟

كذلك الأمر يا زميلي: لن تستقيم لك فروع ديننا ولن تفهم منها شيئًا وستظل حائرا تستنكر وتشجب لكل ما نقوله وما يقوله غيرنا يا زميلي حتى تتعلم أصول وضوابط الإسلام الدقيقة .. في نقله .. وفهمه .. وطرق استنباطه .. إلخ إلخ.

ولهذا يا زميلي لابد أن نتناقش أولا حول الإسلام .. وما تنكره منه تحديدًا .. وطرق فهمك للإسلام (قرآنا وسنة) .. وهل تفهمه على طرق علمية سليمة أم لا؟
لابد أن نتناقش في هذا أولا يا زميلي.

ويمكنك إن لم تقدر على المناقشة أو لم يتسع وقتك لها أن تقول لي كما قلته لي في الرابط الآخر:


الأخ الفرصة الأخيرة
بصراحة برافو عليك
قدرت تزهقني
سلام

ابن المصرى
07-25-2006, 03:53 PM
لا حاجة بنا بتفسيراتك وتحليلاتك عن السلفية والسلفيين نريد منك جواب محدد على ما طرحه الاخوة عليك من ردود

متابعة إشرافية
مراقب 1

ومضة
07-25-2006, 04:49 PM
أقترح عليك يا ابن المصري توضيحا واحدا فقط ولن أناقشتك في مبرراتك أو أدلتك............ولكن ليتضح للأطراف الأخرى كيفية إتمام النقاش معك......


هل أنت ممن ينكر السنة إجمالا........أم هي أحاديث معينة رأيت أنها تناقض العقل؟؟؟؟؟


هنا قد يكون النقاش ذي ثمرة...........ودمت سالما

ابن المصرى
07-25-2006, 06:51 PM
أقترح عليك يا ابن المصري توضيحا واحدا فقط ولن أناقشتك في مبرراتك أو أدلتك............ولكن ليتضح للأطراف الأخرى كيفية إتمام النقاش معك......


هل أنت ممن ينكر السنة إجمالا........أم هي أحاديث معينة رأيت أنها تناقض العقل؟؟؟؟؟


هنا قد يكون النقاش ذي ثمرة...........ودمت سالما

هى أحاديث معينة تناقض العقل والقرءان..........ودمت سالما

أبو جهاد الأنصاري
07-26-2006, 12:21 AM
هى أحاديث معينة تناقض العقل والقرءان..........ودمت سالماإن كان عقلك يعجز عن التوفيق بين السنة وبين القرآن والعقل ، فالخطأ والقصور عندك أنت ، وأنت لست حجة على الأمة ولست حجة على الإسلام ، ولكن أهل السنة منّ الله عليهم بالفهم الرشيد الذى يستطيعون من خلاله التوفيق والجمع بين السنة وبين القرآن والعقل دون أدنى خلل أو تعارض ، وهذا من علمهم وفقههم وحكمتهم.
واعلم أن دعواك ودعوىالملاحدة واحدة (كيف؟)
أنت تدعى وجود تعارض بين السنة وبين القرآن والعقل ، والملاحدة ادعوا وجود تعارض بين القرآن وبين العلم والعقل وأن هذا التعارض هو الذىأدى بهم إلى الإلحاد.
هل رأيت أن دعواكم واحدة فأنتم يا منكرى السنة أول الطريق وهم آخره.
أخيراً أشكر لك صراحتك فى اعترافك فى بياناتك بأنك منكر للسنة.

ابن المصرى
07-26-2006, 12:59 AM
إن كان عقلك يعجز عن التوفيق بين السنة وبين القرآن والعقل ، فالخطأ والقصور عندك أنت ، وأنت لست حجة على الأمة ولست حجة على الإسلام ، ولكن أهل السنة منّ الله عليهم بالفهم الرشيد الذى يستطيعون من خلاله التوفيق والجمع بين السنة وبين القرآن والعقل دون أدنى خلل أو تعارض ، وهذا من علمهم وفقههم وحكمتهم.
واعلم أن دعواك ودعوىالملاحدة واحدة (كيف؟)
أنت تدعى وجود تعارض بين السنة وبين القرآن والعقل ، والملاحدة ادعوا وجود تعارض بين القرآن وبين العلم والعقل وأن هذا التعارض هو الذىأدى بهم إلى الإلحاد.
هل رأيت أن دعواكم واحدة فأنتم يا منكرى السنة أول الطريق وهم آخره.
أخيراً أشكر لك صراحتك فى اعترافك فى بياناتك بأنك منكر للسنة.

الحقيقة أنى لم اصرح بأنى منكر للسنة كما تقول حضرتك ولكن الظاهر هناك برنامج آلى يعمل أتوماتيكيا اذا لاحظ أى اشارة من قريب أو بعيد للمحاور تبين أنه ينكر حرف من السنة فتلقائى يصنفه تحت عنوان منكر للسنة
الظاهر حضرتك ليس عندك علم بموضوع التنكير الأوتوماتيكى للسنة

أما كلامك بأنى لست حجة على الامة فقد رديت عليه سابقا وقلت وكذلك أنت لست حجة على الأمة اذا لم تأتينى بكلام يقنعنى عما تقوله وليس مجرد نقل للروايات واغلاق العقل عن الفهم
وأخيرا بدل من المحاورات الجانبية التى لم يستفد منها القارئ لماذا لاتدخل فى الموضوع مباشرة اذا كنت تملك اجابة؟

أبو جهاد الأنصاري
07-26-2006, 01:38 AM
وأخيرا بدل من المحاورات الجانبية التى لم يستفد منها القارئ لماذا لاتدخل فى الموضوع مباشرة اذا كنت تملك اجابة؟ربما لأنى لم أجد سؤالاً يستحق الإجابة.
ولننظرماذا كتبت:

الأخ الدكتور محمود كتب يقول فى تصنيفه للمقادير بانها خمس انواع
اولها فى ام الكتاب الذى دونه الله فيه قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة
وهنا لى سؤال على التصنيف الاول:
ماقيمة الخمسين الف سنة اصلا بالنسبة لعمر الكون الذى يقاس بمئات المليارات واكثر من الزمن؟قال تعالى : (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون).

فى كلام الدكتور مايناقض صريح القرءان والذى يقول فيه ان الله قد خطط لخلق الانسان قبل خلق السموات والارض وهذا لم يحدث اصلا فنحن نقرا القرءان ونرى فيه ان خلق الانسان ماجاء الا خلال فترة زمنية بسيطة جدا اذ يقول ربنا للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة وذلك منذ فترة زمنية تكاد لاتذكر بعمر الكونواضح جداً أنك لم تفهم النص القرآنى جيداً. وحتى تنتبه فإنى ألفت نظرك إلى الآتى وإلى خطئك فى الفهم :
هل قال الله : (إنى سأجعل فى الأرض خليفة) أم أنه قال : (إنى جاعل) هل فهمتالفرق يا عزيزى بين (سأجعل) وبين قوله تعالى : (جاعل) !؟
هل فهمتها ؟ سأتركها لك حتى أقرا تفكيرك فيها ثم أجيبك لتعرف ما هو الخلل الذى تسقطون فيه تلقائياً كلما فتحتم كتاب الله.
ثانياً : أين هو الزمن القليل جداً الذى تدعيه فى قول الله تعالى : (جاعل) أين عنصر الزمن هنا؟

اما عالم الذر الذى تتحدث عنه فلاوجود له لاننا لانذكر شيئا عن هذا العهد الذى أخذه الله علينا ولاندرى مافائدته اصلا ان كنا لانذكرهشئ عجيب حقاً متى كان عدم العلم ينفى وجود الشئ ،فهل إنكار الملحد لوجود الله ينفى حقيقة وجوده سبحانه وتعالى!؟
وإن كنت لا تذكر شيئاً عن عالم الذر فأخبرنى ماذا تذكر عن أيامك التى كنت فيها وأنت فى رحم والدتك!؟
أما إن كنت تعجز عن التعرف على فائدته فليس معنى هذا عدم وجود الحكمة.
وإنى اسئألك : وما فائدة أن يذكر الحق سبحانه قصة خلق آدم وكلامه مع الملائكة ولم نشهد هذا؟

التقدير العمرى:
وهو يتحدث عن الحديث الذى يروى نزول ملك خاص بكل انسان يكتب اجله وعمله وشقى او سعيد
ولى استفسار هنا:
أين يكتب هذا الملك الاعمال وفى اى كتاب والقرءان يبين لنا ان هناك كتاب واحد فقط نأتى به يوم القيامة وهو الخاص بالملكين كتاب الأعمال؟
مافائدة تلك الكتابة اصلا اذا كانت موجودة فى اللوح المحفوظ ثم ستكتب فى كتاب الاعمال الخخاص بكل انسان؟وما فائدة أن تكون موجودة فى اللوح المحفوظ ومافائدة أن تكتب فى كتاب الأعمال الخاصة بكل إنسان ، أفلا يكفى اللوح المحفوظ ، ثم ما فائدة الكتابة فى اللوح المحفوظ أصلاً أفلا يكفى علم الله السابق على كل كتاب؟

النقدير السنوى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الخاصة بليلة القدر على انها الليلة التى يقدر فيها الله التقدير السنوى للعباد ولاادرى من أين جاء بهذا الاستنتاج الغريب بتجديد الله لتقديرات العباد سنويا وكأنه مشروع عملاق يحتاج المتابعة السنوية كما وصفه حضرته وما تفسيرك للآية : (فيها يفرق كل أمر حكيم) أتحفنا بآخر تفسيراتكم الأمريكانى يا سيدى.

قرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير سبحان الله !
أوليست المقادير هى علم الله؟

قرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير فانه يجيب المضطر اذا دعاه ويستجيب دعاء الداعى فوريا ويقدر لحظة بلحظة ولاحاجة له للتقرير السنوى او العمرى او اليومىرائع جداً !
أفهم من كلامك هذا أنك تقول أن الله سبحانه وتعالى لا يعلم بالأمور حتى تقع؟
فهل الله لا يعلم أن عبده سوف يدعوه حتى يصدر من العبد الدعاء!؟
هل تقول أن الله يجهل أن عبده سوف يدعوه قبل أن يبدأ العبد فى الدعاء!؟
هل تصف الله بالجهل يا هذا!؟

ابن المصرى
07-26-2006, 01:34 PM
الأخ :أبو جهاد

تحية منى لك أولا على أنك أخيرا تفضلت وناقشتنى بالرغم من أسلوبك (ياهذا) لكن ليست مشكلة

سألت عن قيمة الخمسين ألف سنة بالنسبة لعمر الكون فقلت أنت لايسأل عما يفعل وطبعا اجابتك هذه يسموها اجابة عاجز عن الرد ولكن ايه رأيك بما تقولوه أن الله أول ماخلق خلق القلم وقال له أكتب ماكن وماسيكون وبالله عليك متى كان خلق القلم ؟ أكان قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ؟ أم بعد خلقها؟
ثم ايه رأيك فى الحديث الذى يروى تحاجج سيدنا آدم وسيدنا موسى والذى يوضح فيه سيدنا آدم أن الله قد قدر المقادير قبل أربعين سنة من خلق آدم؟
فهل آدم له مقادير خاصة به ؟ وباقى الخلق لهم مقادير سجلها الله فى زمن آخر؟

اقتباس:

واضح جداً أنك لم تفهم النص القرآنى جيداً. وحتى تنتبه فإنى ألفت نظرك إلى الآتى وإلى خطئك فى الفهم :
هل قال الله : (إنى سأجعل فى الأرض خليفة) أم أنه قال : (إنى جاعل) هل فهمتالفرق يا عزيزى بين (سأجعل) وبين قوله تعالى : (جاعل) !؟
هل فهمتها ؟ سأتركها لك حتى أقرا تفكيرك فيها ثم أجيبك لتعرف ما هو الخلل الذى تسقطون فيه تلقائياً كلما فتحتم كتاب الله.
ثانياً : أين هو الزمن القليل جداً الذى تدعيه فى قول الله تعالى : (جاعل) أين عنصر الزمن هنا؟

فسر لى معنى فاذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين –وهى تعنى أنه لم يخلقه الله بعد وأنه بعد خلقه أمر الملائكة بالسجود له
ثم ألم تقرأ قول الله : والجان خلقناه من قبل من نار السموم--؟
ألم يكن ابليس من الجان وكان موجود قبل خلق آدم؟ وهذا يعنى وجود مخلوقات أخرى قبل الانسان على الارض
اذا راجعنا التاريخ البشرى من القرءان أو من الكتب التاريخية الأخرى سنجد أن عمر الانسان على الأرض لايزيد عن عدة عشرات من الآلاف
وهذا مايوافق العلم الحديث الذى يقدر عمر اول انسان بمائة ألف سنة

اقتباس:
شئ عجيب حقاً متى كان عدم العلم ينفى وجود الشئ ،فهل إنكار الملحد لوجود الله ينفى حقيقة وجوده سبحانه وتعالى!؟
وإن كنت لا تذكر شيئاً عن عالم الذر فأخبرنى ماذا تذكر عن أيامك التى كنت فيها وأنت فى رحم والدتك!؟
أما إن كنت تعجز عن التعرف على فائدته فليس معنى هذا عدم وجود الحكمة.
وإنى اسئألك : وما فائدة أن يذكر الحق سبحانه قصة خلق آدم وكلامه مع الملائكة ولم نشهد هذا؟

بصراحة اجابتك هنا ضعيفة جدا لسببين:
أن الله بعد أن أشهدنا على أنفسنا قال : أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين---وهذا معناه أن تلك الشهادة هى عامل مهم فى اثبات الحجة علينا فاذا كنا لانذكرها الآن فكيف يقول لنا ربنا تذكروا أنى أشهدتكم على أنفسكم فلا تأتوا يوم القيامة وتقولوا أننا لانذكر ذلك
السبب الثانى أن عالم الذر الخيالى هذا استوحاه بعض المفسرين من الآية : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172-----
وقد بينت لك سابقا خطأ هذا التفسير من أساسه

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرىالتقدير العمرى:وهو يتحدث عن الحديث الذى يروى نزول ملك خاص بكل انسان يكتب اجله وعمله وشقى او سعيد ولى استفسار هنا:أين يكتب هذا الملك الاعمال وفى اى كتاب والقرءان يبين لنا ان هناك كتاب واحد فقط نأتى به يوم القيامة وهو الخاص بالملكين كتاب الأعمال؟مافائدة تلك الكتابة اصلا اذا كانت موجودة فى اللوح المحفوظ ثم ستكتب فى كتاب الاعمال الخخاص بكل انسان؟
وما فائدة أن تكون موجودة فى اللوح المحفوظ ومافائدة أن تكتب فى كتاب الأعمال الخاصة بكل إنسان ، أفلا يكفى اللوح المحفوظ ، ثم ما فائدة الكتابة فى اللوح المحفوظ أصلاً أفلا يكفى علم الله السابق على كل كتاب؟

لم ترد أنت على أسالتى واكتفيت برد الأسألة لى
اللوح المحفوظ فيه كتابة عامة تخص قوانين الله فى خلق السموات والأرض ومقادير عامة للعباد وليس مكتوب فيه اعمال العباد
أما كتاب الملكين الخاص بكل انسان فهو يسجل فيه أعمال الانسان أول بأول وهو يعطى الانسان شعور واقعى بوجود من يراقبه ويسجل عليه كل حركة من حركاته وهمساته ولو قال الله انى سجلت عليكم أعمالكم لذهل الناس وتعجبوا وأصبحوا مجانين ولقعدوا عن العمل وارتدوا عن الاسلام ولدخلوا فى متاهات لاأول لها من آخر ولكن من رحمة الله أنه قال أنه سجل علينا أقدارنا فقط وهو كل شئي يقع للانسان خارج عن ارادته

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرىالنقدير السنوى:وفيه يفسر الدكتور الآية الخاصة بليلة القدر على انها الليلة التى يقدر فيها الله التقدير السنوى للعباد ولاادرى من أين جاء بهذا الاستنتاج الغريب بتجديد الله لتقديرات العباد سنويا وكأنه مشروع عملاق يحتاج المتابعة السنوية كما وصفه حضرته
وما تفسيرك للآية : (فيها يفرق كل أمر حكيم) أتحفنا بآخر تفسيراتكم الأمريكانى يا سيدى.

اذا كنت أنت والدكتور قد فهم الآية على هذا الأساس فاتحفنى حضرتك من أين جأتم بهذا التفسير الغريب ولاتاتينى بتفسير بعض المفسرين لها وتقول لى أن هذا تفسير مقدس لأنه مجرد تخمين للمفسرين

اقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرىقرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير
سبحان الله !
أوليست المقادير هى علم الله؟

هل ذكر الله ولو لمرة واحدة أنه قد علم أعمالنا ؟
أأتنى بآية تبين ذلك ولك جزيل الشكر
ثم لاتدخلنى فى متاهة وتقول لى هل الله حاشاه جاهل لأنى سأرد عليك وأقول طالما الله لم يذكر ذلك فهو لحكمة عظيمة ولو كان ذكرها فيه اى فائدة لنا لذكر لنا أنه يعلم أعمالنا فهل هناك نص صريح يقول أن الله قد علم أعمالنا ؟
أم هناك نصوص كثيرة تبين بوضوح تام أن الله يختبرنا ليعلم الصادقين من الكاذبين
لاتكلمنى عن علم قبل الوقوع وعلم بعد الوقوع لأنى قرأته وهو مجرد تخمين لايقنع الا صاحبه

اقباس:
رائع جداً !
أفهم من كلامك هذا أنك تقول أن الله سبحانه وتعالى لا يعلم بالأمور حتى تقع؟
فهل الله لا يعلم أن عبده سوف يدعوه حتى يصدر من العبد الدعاء!؟
هل تقول أن الله يجهل أن عبده سوف يدعوه قبل أن يبدأ العبد فى الدعاء!؟
هل تصف الله بالجهل يا هذا!؟

أنا لاأصف الله بالجهل (ياهذا)ولكنى أصفه بما وصف به نفسه ولاازيد من عندى لأنه أحكم الحاكمين بما يجب أن يصف به نفسه وسبحانه لم يقل فى القرءان أنه يعلم اعمالنا ولو كانت هناك حكمة تفيدنا من وراء اخبارنا هذا الخبر لذكره سبحانه فى القرءان ولكن رحمة بعقولنا لم يذكر الله لنا ذلك فلماذا نجهد أنفسنا بما لانستطيع تحمله ونأول على الله مالم يقله سبحانه

قال ربنا فى محكم التنزيل مايلى:
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعا
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7
وقال:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2وقال:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى
وقال:
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً }الكهف12وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21
وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21وقال:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران142

فلاتكلفنى بما لم يكلفنى به الله فى كتابه المبين لأنه أرحم بعقولنا منكم

أبو جهاد الأنصاري
07-27-2006, 10:15 AM
الأخ :أبو جهاد
تحية منى لك ولك بمثل.

أخيرا تفضلت وناقشتنى أنا ناقشتك منذ مدة ولكنك لم تتبين محاور المناقشة إلا الآن.

بالرغم من أسلوبك (ياهذا) لكن ليست مشكلة
تعمدتها لأنى وجدت فى أسلوبك تعدٍ على الله سبحانه وتعالى ووصفك إياه بما لا يليق به من كمال التنزيه ، فأردت أن أنزلك قدرك.

سألت عن قيمة الخمسين ألف سنة بالنسبة لعمر الكون فقلت أنت لايسأل عما يفعل وطبعا اجابتك هذه يسموها اجابة عاجز عن الرد وهذا من تعديك على رب العزة بحانه وتعالى وتطاولك ، فأنا عندما أجيبك عن أى سؤال بما أنزله الله سبحانه فلا توصف إجابتى بإجابة العاجز لأنها ليست إجابتى أنا ، بل هى إجابة العليم الخبير سبحانه وتعالى.
فأرجو ألا تعدوا قدرك مرة أخرى (يا هذا).

ولكن ايه رأيك بما تقولوه أن الله أول ماخلق خلق القلم وقال له أكتب ماكن وماسيكون وبالله عليك متى كان خلق القلم ؟ أكان قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ؟ أم بعد خلقها؟
ثم ايه رأيك فى الحديث الذى يروى تحاجج سيدنا آدم وسيدنا موسى والذى يوضح فيه سيدنا آدم أن الله قد قدر المقادير قبل أربعين سنة من خلق آدم؟
فهل آدم له مقادير خاصة به ؟ وباقى الخلق لهم مقادير سجلها الله فى زمن آخر؟
إجابة هذا السؤال تنبنى على أصل ألا وهو إيمانك بحجية السنة النبوية ، فإن آمنت بحجيتها أجبت أنت بنفسك عن هذه الأسئلة ، وإن لم تؤمن بحجيتها فإجابتى لك لن تزيدك إلا جدلاً.
فيجب أولاً أن نتناقش حول حجية السنة.
وعلى كل حال : أول ما خلق الله خلق القلم. (وهذا للعلم فقط وليس للحوار).


اقتباس:

واضح جداً أنك لم تفهم النص القرآنى جيداً. وحتى تنتبه فإنى ألفت نظرك إلى الآتى وإلى خطئك فى الفهم :
هل قال الله : (إنى سأجعل فى الأرض خليفة) أم أنه قال : (إنى جاعل) هل فهمتالفرق يا عزيزى بين (سأجعل) وبين قوله تعالى : (جاعل) !؟
هل فهمتها ؟ سأتركها لك حتى أقرا تفكيرك فيها ثم أجيبك لتعرف ما هو الخلل الذى تسقطون فيه تلقائياً كلما فتحتم كتاب الله.
ثانياً : أين هو الزمن القليل جداً الذى تدعيه فى قول الله تعالى : (جاعل) أين عنصر الزمن هنا؟
أنت لم تجب عن أسئلتى هذه وتهربت منها.
أجب أسئلتى أولاً.

فسر لى معنى فاذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين –وهى تعنى أنه لم يخلقه الله بعد وأنه بعد خلقه أمر الملائكة بالسجود له
ثم ألم تقرأ قول الله : والجان خلقناه من قبل من نار السموم--؟
ألم يكن ابليس من الجان وكان موجود قبل خلق آدم؟ وهذا يعنى وجود مخلوقات أخرى قبل الانسان على الارض
اذا راجعنا التاريخ البشرى من القرءان أو من الكتب التاريخية الأخرى سنجد أن عمر الانسان على الأرض لايزيد عن عدة عشرات من الآلاف
قال تعالى : (ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) أم تراك ستقول أنها إجابة العاجز!؟

وهذا مايوافق العلم الحديث الذى يقدر عمر اول انسان بمائة ألف سنةما شاء الله على الذين يقولون أنهم مسلمون!
يا عزيزى نحن لا نأخذ ديننا من نظريات وأبحاث علمية عرضة للنقد والتغيير والبحث كل يوم ، وكل عالم له رأى ، وكل نظرية لها ثغراتها.
يا عزيزى نحن نأخذ ديننا من القرآن والسنة ، ونخالف كل ما يخالفهما مهما ادعى الناس أنه هو الصواب.
ولحديثى معك بقية :
الآن حوارنا سيتركز على الآتى :
حجية السنة النبوية المطهرة فى التشريع.
لأنها الأصل الذى سينبنى عليه كل الحوار.
تحية لك.

ابن المصرى
07-27-2006, 01:43 PM
الأخ أبو جهاد
تحية طيبة منى لك مرة أخرى
لقد خرجت من ردك بهذا الاقتباس:
إجابة هذا السؤال تنبنى على أصل ألا وهو إيمانك بحجية السنة النبوية ، فإن آمنت بحجيتها أجبت أنت بنفسك عن هذه الأسئلة ، وإن لم تؤمن بحجيتها فإجابتى لك لن تزيدك إلا جدلاً.
فيجب أولاً أن نتناقش حول حجية السنة.
-------------------------------------
أنت تريد منى أن أؤمن بحجية السنة--كلام جميل
كيف تريدنى أن أؤمن بكلام فيه تناقض لأنه من صنع بشرى ولو كان من صنع الله لما وجدنا فيه هذا التناقض وهذا ماتحدى به الله جميع من على وجه الأرض حيث قال سبحانه: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فهو يطلب منا سبحانه أن نتدبر ونناقش ونستعمل عقولنا مع آيات الله لكى نتيقن ونبنى ايماننا على أمر راسخ وهو أننا نحكم على أن هذا القرءان من عند الله أنه دخل عقولنا أولا وأقنعنا بما فيه وعدم وجود تناقض بين كلامه
والمتأمل للقرءان يجد فرق شاسع بين بلاغته وبيانه ودقته وحكمته وبين بعض الأحاديث التى تنسبوها لنبينا الكريم
فكلام الله سبحانه وتعالى آنى ليناقش العقل بكل تحدى وتكلم عن مواضيع مهمة تهم البشر عموما وماسكت عن شئ ولذلك قال عز شأنه:{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
ولذلك لاترى فيه افراط ولا لغو ولااسهاب فى أمور تشتت عقل الانسان وخصوصا الغيبيات وذلك لأن الله يعلم مقدرة عقل الانسان ومحدوديته فقد أعطانا الله ماينفعنا فقط فى الكلام عن الغيبيات وسكت عن كثير رحمة بعقولنا
تكلم الله فى القرءان بأسلوب واضح وجميل عن القدر فوضح سبحانه أنه خلقنا لكى نعبده وأنه سبحانه سيحاسبنا عن أعمالنا التى هى من صنع أنفسنا وقال أن كل انسان مسؤول عن عمله وقال أن هناك قدر وهو كل شئ يقع للانسان لادخل له فيه كالموت والرزق والحوادث وهى للاختبار وقال أنه معنا أينما كنا وأنه يستجيب الداعى اذا دعاه ولم يذكر مرة أن المقادير تتحكم فينا أو أن اللوح المحفوظ هو الذى يسير العالم ولم يصنف المقادير الى تلك التقسيمات التى قسمتموها ولو كان لها وجود لذكرها لأنها تهم البشر أكثر من المواريث التى شرحها بالتفصيل
وعليه مجمل كلامى أن الله قد تكلم عن كل شئ يهم الانسان فى حياته وسكت عن كلام رحمة بعقل الانسان ولو كان هناك كلام يمكن أن يقوله سبحانه لذكره فى القرءان الكريم بطريقة بلاغية رائعة ولايترك المفسرين يخمنون ويستنتجون ليتحفونا بكلام غريب عن القدر
من هنا انا لاأؤمن بكل السنة التى تخالف القرءان خصوصا فى الموضوعات المتعلقة بالغيب لأن الغيبيات بها مجال لكى يسرح كل صاحب خيال فيها على هواة لكى يأتينا بكلام ماأنزل الله به من سلطان
فحجية السنة عندى مثلها مثل حجية القرءان أى لابد من توافر شرط مهم وأساسى فى قبولها هو عدم وجود تناقض بينها وبين القرءان وبينها وبعضها
ومن ناحية أخرى شرط قبولها أهمية هذا الحديث عندى وفيما ينفعنى فى حياتى وهل هو يفسر شئ غير واضح فى القرءان أم لا
أما أن تأتينى بحديث لاعلاقة له بالقرءان ولاينقص من دينى شئ ان جهلته أو يصف نبينا الكريم بصفات لاتليق به وقد اصطفاه الله وجعله من أحب خلق الله اليه وجعل خلقه عظيما فهذا مالاأقبله مهما كان العلم الذى تسميه علم الرجال أو علم الحديث
القرءان وصل الينا بدون حاجة الى علم يسمى علم الرجال أو علم الأحاديث ولو كانت الأحاديث لها أهمية فى الدين لما تركها الصحابة لعبث العابثين لمدة مائتين سنة ولجمعها سيدنا عثمان بعد أن جمع القرءان لأن الدين لايهمل ولايترك لمزايدات البشر وخيالهم

اخيرا أخى الكريم:ستناقشنى فىأحجية السنة وأنا من الاساس متفق معك أن قول الرسول الكريم هو أمر يجب طاعته لا لأنه وحى ولكن لأنه يتفق مع منهج الوحى ومنهج القرءان وهذا لاخلاف فيه ولكن كيف تقنعنى بقول لشخص ما مثلا أعرف أنه مؤمن وتأتينى بقول له يبين أنه كافر مثلا هذا بالضبط ماأجده فى حديث يناقض روح القرءان وروح السنة الصحيحة المستمدة من منهج القرءان
تقبل تحيتى

أبو جهاد الأنصاري
07-28-2006, 12:08 AM
الأخ أبو جهاد
تحية طيبة منى لك مرة أخرى
ولك بمثل.

أنت تريد منى أن أؤمن بحجية السنة--كلام جميل
كيف تريدنى أن أؤمن بكلام فيه تناقض لأنه من صنع بشرى ولو كان من صنع الله لما وجدنا فيه هذا التناقض وهذا ماتحدى به الله جميع من على وجه الأرض حيث قال سبحانه: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فهو يطلب منا سبحانه أن نتدبر ونناقش ونستعمل عقولنا مع آيات الله لكى نتيقن ونبنى ايماننا على أمر راسخ وهو أننا نحكم على أن هذا القرءان من عند الله أنه دخل عقولنا أولا وأقنعنا بما فيه وعدم وجود تناقض بين كلامه
والمتأمل للقرءان يجد فرق شاسع بين بلاغته وبيانه ودقته وحكمته وبين بعض الأحاديث التى تنسبوها لنبينا الكريم

بالنسبة لمسألة التناقض هنا رد عليها فى هذه المشاركة وهى حوار بحثنا الآن:
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=47016&postcount=14
وسأفتح لها رابطاً خاصاً لمناقشته فيه.
مسألة زعم عدم توثيق السنة فإليك هذا الرابط النافع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4090

ولذلك لاترى فيه افراط ولا لغو ولااسهاب فى أمور تشتت عقل الانسان وخصوصا الغيبيات وذلك لأن الله يعلم مقدرة عقل الانسان ومحدوديته فقد أعطانا الله ماينفعنا فقط فى الكلام عن الغيبيات وسكت عن كثير رحمة بعقولناوما هو الذى شتت عقولنا مما جاء عن نبينا (ص) من الغيبيات.
إن كان عقلاً أنت قد تشتت فعقلىأنا لم يتشتت بل زاد عقلى اتزاناً وقلبى إيماناً.

وعليه مجمل كلامى أن الله قد تكلم عن كل شئ يهم الانسان فى حياته وسكت عن كلام رحمة بعقل الانسان ولو كان هناك كلام يمكن أن يقوله سبحانه لذكره فى القرءان الكريم بطريقة بلاغية رائعة ولايترك المفسرين يخمنون ويستنتجون ليتحفونا بكلام غريب عن القدر إن كنت ترى هذا فخمن لنا كيف ستجيب لنا عن هذه الأسئلة من كتاب الله :
ابنك الصغير 6سنوات سرق غطاء قلم من زميله هل نقطع يد ابنك؟
ومن أين؟ من الرسغ أم من الكوع أم من الكتف؟

القرءان وصل الينا بدون حاجة الى علم يسمى علم الرجال أو علم الأحاديث هذا كلام لا يقوله من عنده ذرة علم بالقرآن.
حسناً فقل لى إذن كيف بلغك القرآن. ومن بلغك إياه. وكيف حكمت أن هذا هو كتاب رب العالمين الذى أنزل على محمد (ص)؟

اخيرا أخى الكريم:ستناقشنى فىأحجية السنة وأنا من الاساس متفق معك أن قول الرسول الكريم هو أمر يجب طاعته لا لأنه وحى ولكن لأنه يتفق مع منهج الوحى وماذا ستقول فى هذه : قال تعالى : (إن هو إلا وحى يوحى)؟
وللحديث بقية.
وإليك تحياتى.

ابن المصرى
07-28-2006, 03:51 AM
الأخ :ابو جهاد
تحية طيبة
ن كنت ترى هذا فخمن لنا كيف ستجيب لنا عن هذه الأسئلة من كتاب الله :
ابنك الصغير 6سنوات سرق غطاء قلم من زميله هل نقطع يد ابنك؟
ومن أين؟ من الرسغ أم من الكوع أم من الكتف؟
وهل الطفل مكلف حتى تقيم عليه الحد؟
وحتى ولو كان بالغا فهل تقطع يده فى قلم رصاص؟
كلام عجيب

اقتباس:
هذا كلام لا يقوله من عنده ذرة علم بالقرآن.
حسناً فقل لى إذن كيف بلغك القرآن. ومن بلغك إياه. وكيف حكمت أن هذا هو كتاب رب العالمين الذى أنزل على محمد ؟
القرءان قد جمعه الصحابة وأتم جمعه فى عهد سيدنا عثمان ثم أنه محفوظ فى صدور الصحابة والمؤمنين من بعدهم والتزم الله بحفظة حتى ولو لم يتم جمعه على ورق كان سيصلنا متواتر لأن هذا من أساسيات الايمان أن ،ؤمن بأن الله حفظه من العبث
علاوة على نقطة مهمة جدا أننى والله ماوجدت كلامه كلام بشر أو فيه تناقض بين آية وأخرى وهذا ماجعلنى أتيقن أنه من عند الله ولم تطوله أيادى البشر
أما السنة ففيها شئ من العبث البشرى بدليل تلك الاحاديث الغريبة التى استنبطتم منها انواع المقادير وسميتموها خمس مقادير
وأخيرا اذكرك الى الآن لم تناقشنى حضرتك فى سؤالى الأصلى من أين جاء الدكتور محمود بهذا التصنيف الغريب وكيف فسر الآيات على هذا النحو الغريب
تقبل تحيتى

أبو جهاد الأنصاري
07-28-2006, 06:57 PM
الأخ :ابو جهاد
تحية طيبةولك بمثل.

وهل الطفل مكلف حتى تقيم عليه الحد؟وما دليلك من القرآن على أنه غير مكلف؟
لا تقول لى آية بلوغ الحلم لأنه تدل على بلوغ سن معين لا على ارتفاع التكليف عن الصغير.

وحتى ولو كان بالغا فهل تقطع يده فى قلم رصاص؟
كلام عجيبنعم هو فعلاً كلام عجيب ولكن لولا مرارة المرض لما ذقنا مر الدواء. الأعجب منه السبب الذى جعلنا نقول هذا الكلام.
المهم الآن أن تجيب السؤال.

القرءان قد جمعه الصحابة والحديث النبوى حفظه الصحابة فى صدورهم ، وجمعوه فى صحفهم وبلوغ لمن بعدهم. فما الذى جعلكم تفرقون بين الوحيين!؟

القرءان قد جمعه الصحابة وأتم جمعه فى عهد سيدنا عثمان ثم أنه محفوظ فى صدور الصحابة والمؤمنين من بعدهم والتزم الله بحفظة حتى ولو لم يتم جمعه على ورق كان سيصلنا متواتر ألا تعلم يا عزيزى الباحث عن الحق أن أسلوب تناقل القرآن هو نفسه أسلوب تناقل الحديث فكلاهما جاءنا عن طريق الإسناد ، وكما أن فى القرآن قراءات متواترة وأخرى مشهورة وأخرى شاذة فكذلك الحال فى السنة النبوية. فلماذا تفرقون بينهما!؟

القرءان قد جمعه الصحابة وأتم جمعه فى عهد سيدنا عثمان ثم أنه محفوظ فى صدور الصحابة والمؤمنين من بعدهم والتزم الله بحفظة حتى ولو لم يتم جمعه على ورق كان سيصلنا متواتر لأن هذا من أساسيات الايمان أن ،ؤمن بأن الله حفظه من العبثولأن السنة وحى كذلك فإن الله قد حفظها من العبث وقيد لها من العلماء الجهابذة من ينقونها من كل غريب أو دخيل عليها ، وأصبح لدينا علم الحديث وهو علم مقنن أقوى وأعرق وأعظم من علوم الطب والهندسة والكيمياء وهو علم منضبط تمام الانضباط يمكن من خلاله الحكم الصحيح على الحديث بل ودرجته من الصحة والضعف كذلك وتحديد سبب الضعف وإظهار العلل إلى آخر تلك القضايا العلمية المختص بها هذا العلم.
وكون شخص ما لا يدرى بهذه الأمور فسنقول له على الفور إن جهلك ليس حجة على العلم.
فنحن لن نسلن ديننا لكل من هب ودب يقول فيه ما شاء.
ولا نسمح إلا لمن كان عنده الأهلية والنية الحسنة والعلم الكافى ليتحدث فيه.
انتبه : أنا لا أقصدك أنت نفسك بهذا الكلام ولكنه قاعدة عامة.

علاوة على نقطة مهمة جدا أننى والله ماوجدت كلامه كلام بشر أو فيه تناقض بين آية وأخرى وهذا ماجعلنى أتيقن أنه من عند الله ولم تطوله أيادى البشرنفس هذا الإحساس واشد عندى بخصوص أحاديث النبى (ص) فأنا أرى فيها وحياً سماوياً وأسلوباً نبوياً. فلماذا تفرقون!؟
على فكرة سأوضح لك شيئاً مهماً.
إن من يتعايش مع أحاديث النبى (ص) كثيراً ويعتاد قراءتها فكأنه يعيش مع رسول الله (ص) لحظة بلحظة ، وكثيراً ما يحدث عندما يعرض علينا أحاديث فننظر إلى موضوعها وكلامها - قبل النظر إلى الإسناد - فنحكم مباشرة على أن هذا ليس من كلام النبى (ص) (لماذا؟) لأننا نعيش مع كلام النبى (ص) ليل نهار وقد تربت عندنا حاسة فنستطيع أن نقول أن كلاماً بشكل ما لا يمكن أن يقوله النبى (ص) الذى أوتى جوامع الكلم.

وأخيرا اذكرك الى الآن لم تناقشنى حضرتك فى سؤالى الأصلى من أين جاء الدكتور محمود بهذا التصنيف الغريب وكيف فسر الآيات على هذا النحو الغريبولن أناقشك ، وأكتفى بأن أحيلك إلى نفس الرابط وتقرأه جيداً ففيه الكفاية ولكن بشرط ألا وهو أن تحسن عقيدتك فى أحاديث رسول الله (ص).
السلام عليكم.

ابن المصرى
07-28-2006, 07:08 PM
أخونا أبو جهاد
تحية طيبة
أعتقد أنه لاجديد عندك
فلماذا لاتأتينا باأخ الدكتور لنناقشة فى هذا التصنيف العجيب للقدر لعلنا نجد عنده التفسير ويريح صدورنا؟
مجرد رأى

أبو جهاد الأنصاري
07-28-2006, 09:22 PM
هذا ما كنت أرى أنك تهدف إليه من البداية.
على فكرة ما ذكره الدكتور محمود ليس من عنده بل هذه هى عقيدة أهل السنة والجماعة وكلنا يدين بهذا وهى مستنبطة من كتاب الله وسنة نبيه (ص) وأى واحد منا سوف يذكر لك ما ذكره الدكتور محمود.
شئ آخر مهم يجب أن تعلمه ألا وهو أن الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى ليس متفرغاً لمتابعة أو مسايرة أو مناقشة المهاترات.
تحية لك.

أبو جهاد الأنصاري
07-28-2006, 09:37 PM
قد أعدت قراءة الرابط منذ البداية فلم أجدك وضعت رابطاً لموضوع الدكتور محمود.

ثانياً : ما قاله أو سيقوله الدكتور أو أى أحد من أهل السنة والجماعة لن يكون بغير دليل.
ثالثاً : الدليل سيكون من الكتاب أو السنة.
رابعاً : إذا صح الحديث فهو حجة فى العقائد.
خامساً : لا يوجد أي تناقض بين آية وحديث صحيح.
سادساً : على من يدعى وجود تعارض بين الآية والحديث أن يبين لنا ثلاث مسائل :
1- أن يفسر الآية شرحاً وافياً على مراد رب العالمين.
2- أن يشرح الحديث شرحاً وافياً على مراد رسول رب العلمين.
3- أن يبين وجه التعارض بين الاثنين.
والنتيجة الحتمية التى يجب أن نذكرها هى :
1- أنه لا يوجد ثمة تعارض بين أية آية وأى حديث.
2- أن من ادعى وجود تعارض فالتعارض يكون فى ذهن صاحبه.
3- حتى يزول هذا التعارض يجب على المرء أن يدين بعقيدة أهل السنة والجماعة والتى لا يتطرق إليها الخلل من أى وجه من الوجوه.
أخيراً أقول لك أن كلامك كله منبنى على مسألة حجية السنة فعند ثبوتها يقوم بها الدليل.
ولهذا فحوارنا معك لا يجب أن يكون على مسألة الروح ولا القدر بل على مسألة حجية السنة وهذا ما أجاهد نفسى لأعلمك إياه. وغير هذا يكون الكلام كلع عبثاً فى عبث.
ولهذا دعوتك إلى هذا الموضوع :
درء دعوى التعارض بين القرآن والسنة الصحيحة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6134)
ولكنك لا أدرى لماذا تتجب الحوار فيه؟
وصدق رسول الله (ص) حين قال : (لا ألفين أحدكم متكئ على أريكته يأتيه الأمر من أمرى فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال حللناه وم وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله) أو كما قال.
وهنا أسألك : هل هذا الحديث الذى ذكرته أنا هنا قاله رسول الله أم لا؟
بانتظار إجابتك ............
وسترى أن فيها دحض منهجك كاملاً. والدليل من القرآن الكريم نفسه.
والله المستعان.

ناصر الشريعة
07-28-2006, 10:08 PM
إلى الأخ ابن المصري :

الأخ الدكتور محمود كتب يقول فى تصنيفه للمقادير بانها خمس انواع
اولها فى ام الكتاب الذى دونه الله فيه قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة
وهنا لى سؤال على التصنيف الاول:
ماقيمة الخمسين الف سنة اصلا بالنسبة لعمر الكون الذى يقاس بمئات المليارات واكثر من الزمن؟
استشكلت تحديد المدة بخمسين ألف سنة بما يقال من أن عمر الكون يعد بمئات المليارات وأكثر من الزمن . فلو كانت المدة قصيرة أو طويلة فما الإشكال في ذلك أصلا ، وأين المنافاة لما جاء في القرآن الكريم أصلا إلا مجرد الدعوى بلا بينة .
ويقال لك وما قيمة الألف سنة أو الخمسين ألف سنة في الآيات التالية :
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } [ السجدة الآية 5]

{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } [ المعارج الآية 4]

فما كان جوابا لك عليها كان جوابا لنا عليك .





فى كلام الدكتور مايناقض صريح القرءان والذى يقول فيه ان الله قد خطط لخلق الانسان قبل خلق السموات والارض وهذا لم يحدث اصلا فنحن نقرا القرءان ونرى فيه ان خلق الانسان ماجاء الا خلال فترة زمنية بسيطة جدا اذ يقول ربنا للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة وذلك منذ فترة زمنية تكاد لاتذكر بعمر الكون

كلام الدكتور حفظه الله هو أن الله كتب في أم الكتاب كل ما هو كائن إلى قيام الساعة قبل خلق السماوات والأرض كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه . وهذا نص ما قاله الشيخ :


فإذا انتهى الناس بعد العرض والحساب ، واستقروا في الآخرة للثواب والعقاب ، عندها يتم قدر الله كما ورد في أم الكتاب ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وهذه حقيقة الإيمان بالقدر خيره وشره ، فمن حديث عمرو بن العاص رضى الله عنه الذي رواه الإمام مسلم في كتاب القدر أنه قَال: (سَمِعْتُ رَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ:كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الخَلائِقِ قَبْل أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلفَ سَنَةٍ) .

فأنكرت أنت ذلك بأن خلق الإنسان كان في زمن قصير من عمر الكون ، وهذا الرد منك دليل على أنك لم تفهم شيئا مما قرأت ، لأن الكلام هو على علم الله وكتابته ما سيكون في أم الكتاب قبل خلق السموات والأرض ، وليس عن خلق الإنسان فحسب .

وقصر المدة أو طولها ليس فيه أي مستند على الإنكار حتى يعترض به أصلا .



التقدير الميثاقى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الكريمة:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172
تفسير خاطئ اذا يفسرها على انها تعبر عن مرحلة عالم الذر اذا اخذ الله البشر من ظهر سيدنا آدم وهذا يخالف النص الواضح للآية التى تعبر بوضوح أن الله أخذ البشر من بعضهم الأبناء من الآباء بعضهم من ظهور بعض
فقد ذكر ربنا من بنى آدم وهى صيغة جمع ولم يقل من آدم وقال من ظهورهم ولم يقل من ظهره وقال ذريتهم ولم يقل ذريته


الآية فيها خلاف في تفسيرها وعلى كل حال فهي من الأدلة على أن معرفة الله ووحدانيته أمر ضروري عند جميع الخلائق ، سواء جعلنا مدلول الآية هو الفطرة التي فطر الناس عليها وهو التوحيد ، أو كان مدلول الآية هو إخراج حقيقي وإقرار حقيقي وهو الصحيح الذي ثبت به النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتكون الفطرة التي يجدها كل إنسان من نفسه على وجود الله وربوبيته من أثر ذلك الإخراج والإشهاد .
فما قاله الأخ ابن المصري هو أحد أقوال أهل السنة في الآية ، ولذا لا نطيل في مناقشة هذا القول منه ، ولكن نبطل إنكاره على القول الآخر بعدم منافاة ذلك لما جاء في القرآن الكريم .




ثم أن الآية تتحدث عن شهادة الرسل على الناس وشهادة الأمم على بعضهم كشهادة أمة الاسلام على باقى الامم كما يقول القرءان:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
ويقول ايضا:

{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41

هذا خروج عن محل النقاش ، لأن ذكر نوع من الإشهاد ليس دليلا على نفي غيره من أنواع الإشهاد على العباد ، فلا حجة لك فيما ذكرته على نفي ما جاء في تفسير أية الأعراف .




اما عالم الذر الذى تتحدث عنه فلاوجود له لاننا لانذكر شيئا عن هذا العهد الذى أخذه الله علينا ولاندرى مافائدته اصلا ان كنا لانذكره
هذه الحجة ذكرها من ينفي استخراج ذرية آدم من ظهره وإشهادهم حقيقة ، ويمكن أن يرد عليها : بأن عدم الذكر ليس دليلا على العدم ، وأنها كغفلة الإنسان عن حاله وهو جنين ، كما ذكره أحد الإخوة في هذا الموضوع . ولكن قد يقال أن الجنين لا يعقل ، بينما من قال بالاستخراج الحقيقي يقول أنهم علموا وعرفوا وإلا لم يكن لاستشهادهم معنى إن كانوا غير عاقلين ولا مدركين .
والرد الأولى أولى ، فإن عدم الذكر ليس دليلا على العدم ، ويمكن أن يقال أيضا أن الذكر حاصل من خلال ما يجده الإنسان في نفسه من الفطرة المثبتة لوجود الله عز وجل .
ويقال أيضا : أن الذكر وإن غفل عنه الإنسان في الدنيا بسبب علائقه الدنيوية فإنه متى ما تخلص من علائقه الدنيوية ورحل إلى الآخرة عاد الذكر إليه ، وفائدة ذلك هو إقامة الحجة عليهم في الآخرة بعد أن قامت عليهم الحجة الرسالية في الدنيا ، والله أعلم .


التقدير العمرى:
وهو يتحدث عن الحديث الذى يروى نزول ملك خاص بكل انسان يكتب اجله وعمله وشقى او سعيد
ولى استفسار هنا:
أين يكتب هذا الملك الاعمال وفى اى كتاب والقرءان يبين لنا ان هناك كتاب واحد فقط نأتى به يوم القيامة وهو الخاص بالملكين كتاب الأعمال؟
إنكارك ما ورد في السنة من كتابة حال الجنين ليس له مستند سوى الدعوى ، والعجيب منك أنك تثبت كتابة الملائكة لأعمال العباد ، فإذا أثبت هذه الكتابة فلم يصر هناك معنى لإنكار كتب الأعمال مرة أخرى في زمن آخر .
فليس في تكرار الكتب وتعدده أي ضير وإنما هي من زيادة الحجج على ابن آدم ، فما مشكلتك في زيادة الحجج وتعددها ؟



مافائدة تلك الكتابة اصلا اذا كانت موجودة فى اللوح المحفوظ ثم ستكتب فى كتاب الاعمال الخخاص بكل انسان؟
يقال لك : وما ضير تعدد الكتب التي تسجل فيها أعمال العبد ؟ وعدم علمك بالفائدة ليس دليلا على صحة الإنكار .
ويقال لك أيضا : ما الفائدة من كتب الملكين لأعمال العبد إذا كانت موجودة في اللوح المحفوظ ؟
فما كان جوابا لك عليه كان هو جوابنا عليك .
واستشكالك تعدد الكتابة وإنكارك له لا برهان لك به ، وليس فيما ذكرته ما ينفيه .


النقدير السنوى:
وفيه يفسر الدكتور الآية الخاصة بليلة القدر على انها الليلة التى يقدر فيها الله التقدير السنوى للعباد ولاادرى من أين جاء بهذا الاستنتاج الغريب بتجديد الله لتقديرات العباد سنويا وكأنه مشروع عملاق يحتاج المتابعة السنوية كما وصفه حضرته
أخذه من ابن عباس رضي الله عنه ترجمان القرآن وصحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان تعرف قدره في التفسير والصحبة . ولكن إذا كنت قد أنكرت في سبيل دعواك السنة النبوية فكيف سيكون حال تفسير الصحابي ؟!
وعلى كل ، لم تذكر دليلا ينفي التقدير السنوي ، وتكرار الكتب والتقدير ليس فيه ما يستنكر ولا يضير حتى تنفيه .




التقدير اليومى:
يتابع الدكتور الكريم تقسيمه العجيب للمقادير فنهاها بالتقدير اليومى والذى جاء به من تفسير الآية الكريمة:كل يوم هو فى شان
فهل قال الله انه يقدر لنا تقدير يومى؟
إذا أثبت أن الله يخلق ويرزق ويخفض ويرفع ويعطي ويمنع ويدبر خلقه في كل يوم فهذا هو معنى التقدير ولا يتنافي مع شيء حتى تنكره .




أى تلك المقادير يكون سلطتها اعلى من سلطة الآخر العمرى ام السنوى ام اليومى ؟
المقادير كلها متوافقة غير متنافية فلا معنى لسؤالك هذا ، أما إن عنيت أعظمها وأشملها وأعمها فهو ما في اللوح المحفوظ .




قرأت القرءان ووجدت ربى خلقنا ويتابعنا لحظة بلحظة ولم يتركنا للمقادير فانه يجيب المضطر اذا دعاه ويستجيب دعاء الداعى فوريا ويقدر لحظة بلحظة ولاحاجة له للتقرير السنوى او العمرى او اليومى

هذا دليل على عدم فهمك لمعنى التقدير لأنه يدخل فيه ما ذكرت من إجابة المضطر إذا دعاه ونحوه ، وما ذكر من كتابة ذلك هو من كمال علم الله وقدرته وسعته .

ناصر الشريعة
07-28-2006, 10:37 PM
ابن المصري كنت أظن أنك بنصف عقل كما وصفت نفسك ، ولكن الأن بان لي أنك بلا عقل .
أتعرف لماذا ؟

لأنك تأبى أن تصف الله بأنه يعلم ما سيكون !!!!!! فهل بعد هذا ضلال ؟!
وتزعم أن الله لم يصف نفسه بذلك في القرآن الكريم وأنه لذلك لا يجوز لك أن تؤمن بعلم الله الشامل المحيط لما كان وسيكون !!



هل ذكر الله ولو لمرة واحدة أنه قد علم أعمالنا ؟
أأتنى بآية تبين ذلك ولك جزيل الشكر
ثم لاتدخلنى فى متاهة وتقول لى هل الله حاشاه جاهل لأنى سأرد عليك وأقول طالما الله لم يذكر ذلك فهو لحكمة عظيمة ولو كان ذكرها فيه اى فائدة لنا لذكر لنا أنه يعلم أعمالنا فهل هناك نص صريح يقول أن الله قد علم أعمالنا ؟
أم هناك نصوص كثيرة تبين بوضوح تام أن الله يختبرنا ليعلم الصادقين من الكاذبين
لاتكلمنى عن علم قبل الوقوع وعلم بعد الوقوع لأنى قرأته وهو مجرد تخمين لايقنع الا صاحبه





أنا لاأصف الله بالجهل (ياهذا)ولكنى أصفه بما وصف به نفسه ولاازيد من عندى لأنه أحكم الحاكمين بما يجب أن يصف به نفسه وسبحانه لم يقل فى القرءان أنه يعلم اعمالنا ولو كانت هناك حكمة تفيدنا من وراء اخبارنا هذا الخبر لذكره سبحانه فى القرءان ولكن رحمة بعقولنا لم يذكر الله لنا ذلك فلماذا نجهد أنفسنا بما لانستطيع تحمله ونأول على الله مالم يقله سبحانه

قال ربنا فى محكم التنزيل مايلى:
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعا
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7
وقال:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2وقال:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى
وقال:
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً }الكهف12وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21
وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21وقال:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران142

فلاتكلفنى بما لم يكلفنى به الله فى كتابه المبين لأنه أرحم بعقولنا منكم

فإليك تكذيب القرآن الكريم لدعواك الباطلة :

لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [ التوبة الآية 42]

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [ هود الآية 6]

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [ طه الآية 110]


يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [ الأنبياء الآية 28]

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ [ الأنبياء الآية 39]

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [ الحج الآية 76]

قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [ النمل الآية 65]

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [ لقمان الآية 34]


فكل هذه الآيات تدل على علم الله غيب المستقبل ، وما كان وما سيكون .

ولكن ابن المصري يصف الله بأنه لا يعلم غيب المستقبل ولا ما سيفعله العبد ، وكل هذا بسبب شبهة في القدر اتبعها فأضلته .

وهذه الشبهة هي ظنه أن إثبات علم الله بعمل العبد كله ومصيره في الآخرة وكتابته ذلك وخلقه أفعال العبد ومشيئته لها ، أن ذلك كله يعني أن العبد مجبور عليها غير مختار .
وهذا الفهم الباطل عنده للقدر هو الذي جعله ينكر ما ينكر من القرآن و السنة النبوية .

والرد على هذه الشبهة من أيسر ما يكون .
فإن علم الله صفة كاشفة تكشف ما سيكون عليه اختيار العبد لطريق الخير أو الشر .
وليس المراد أن علم الله يسوق العبد إلى غير اختياره ، لأن العبد لا يعلم ما سبق من علم الله فيه ، وإنما يختار ما يشاء من الإيمان أو الكفر ويحاسب عليه .
ولكن من سعة علم الله بخلقه أنه يعلم ما سيختارونه ويصيرون إليه في الآخرة .
وكتب علمه هذا في اللوح المحفوظ ، وأمر ملائكته بكتبه وجعل على الإنسان شهودا من نفسه وممن حوله .
ومن مشيئة الله أنه جعل للعبد مشيئة خاصة به يحاسب عليها العبد ويجازى .
وخلق للعبد الإرادة والمشيئة التي يختار بها مراداته وخلق له القدرة عليها وخلق له الأفعال التي توجهت إرادته إليها .

وبهذا لا يلزم من إثبات القدر أن يكون الإنسان مجبورا على أفعاله كما يظن ابن المصري هداه الله مما هو فيه .

ابن المصرى
07-29-2006, 01:49 AM
الأخ ناصر
تحية طيبة
أنت ورطت نفسك بالرد على موضوع المقادير الخمسة وياليتك مافعلت فردودك ضعيفة جدا ولاتحتاج منى الى تعليق أصلا
وانما ماأود التعليق عليه هو ردك على موضوع علم الله بأعمالنا أو أنه قد كتبها علينا وكل الآيات التى استشهدت بها قرأتها فلم أجد فيها شئ يتكلم عن علم الله بأعمالنا ولكن كلها تتحدث عن علمه الحاضر بما فى نفوسنا فى اللحظة التى يخطر فى بالنا التفكير بشئ معين هو يعلمه
ويعلم ماقدره لنا بما يسمى الأمور القدرية التى قدرها علينا كالرزق والموت وهذا لاخلاف فيه
ويعلم امور عامة بما سيقع فى الكون لأنه يسير الكون على قوانين هو سبحانه أنشأها
وأنا لاأدعى باطلا على الله سبحانه ولكن أنا أؤمن بما جاء فى كتابه ولاأزيد عليه كما قلت لك وان كنت ترى أنت غير ذلك ففسر لى الآيات التى جأتك بها والتى تتحدث عن اختباره لنا لكى يعلم من منا الكاذب ومن الصادق
أو أقرأ الآيات التى تتحدث عن الهدف من وجودنا أصلا فى الحياة اذا كان الله يعلم من منا سيدخل الجنة ومن سيدخل النار
لو اتبعنا فهمكم للقدر والله لأصبحنا مجانين ولدخلنا فى متاهات لانستطيع الخروج منها وكما تحاول أنت بالضبط الآن

حدثتنى فى تعليقك السابق عن القدر عن أم الكتاب ولم تذكر لى آية واحدة تتحدث عن كتابة الأعمال فى أم الكتاب الذى تتحدث عنه بأنه كتب قبل خلق السموات والارض بخمسين ألف سنة والظاهر ان للخمسين ألف سنة جاذبية حتى يستخدمها من قام بتأليف هذا الحديث
وقلت لك سابقا أنه لاتوجد آية واحدة تذكر هذا الموضع عن تخطيط الله لخلق الانسان وذكرت لك أن عمر الانسان على الأرض لاقيمة له بعمر الكون الذى يقدر بمئات المليارات من السنين
وقلت لك أن هناك تعارض بين الخمسين ألف سنة التى كتبت فيها المقادير وبين الأربعين سنة التى تحدث عنها سيدنا آدم فلم تعلق عليها
وعموما ردودك كلها تنم عن ضعف كبير فى الحجة خصوصا تعليقك على موضوع عالم الذر الخيالى لأنك تتعامى ‘ن قراءة الآية التى تتحدث عن بنى آدم وليس عن آدم اطلاقا وأوضحت لك انه لايوجد شئ اسمه شهادة عالم الذر لأننا لانذكر تلك الشهادة ولو كانت حدثت فعلا لذكرناها لأنها حجة علينا ولكنك مازلت مصر على اللف حول النص الواضح للآية
ثم تتكلم عن باقى المقادير بطريقة ضعيفة جدا تنم عن عدم اقتناعك أنت أصلا بكلام الدكتور محمود الذى جاء بناء على تفسيرات خاطئة للآيات القرءانية
فالآيات لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بما ادعيتم أنتم أنها تتكلم عن المقادير حتى ولو كان هذا الادعاء صادر من ابن عباس فهو يظل مجرد اجتهاد شخصى لايزيد ولاينقص ولايعبر الا عن رأيه الشخصى
المهم أنكم أجهدتم عقول البشر بمالايطيقوا وجعلتمونا نتوه معكم فى مسائل القدر تلك وهى أبسط مايكون فى القرءان الكريم بدون الخوض فى متاهات ماكان وماسيكون

أبو جهاد الأنصاري
07-29-2006, 09:49 AM
من الواضح الجلى لى الآن أن العضو ابن المصرى لا يبحث عن الحق ولا هو طالب علم بل هو مراوغ مكذب للسنة منكر لها مغرور بعقله متبع لهواه.
فأولاً : كل هدفه من الحوار هو مناقشة الدكتور محمود عبد الرازق ليسجل لنفسه شرفاً كبيراً هو لا يستحقه ألا وهو مناظرة الدكتور فى مثل هذه المسألة.
مع علمى الكامل بأنه غير ذى أهلية بالمرة لمثل هذا الشرف العظيم.
وهو بالكثير (قد) يكفى لأن يكون طالب علم صغير يجلس فى الصفوف الخلفية.
ثانياً : هو يمرر الأسئلة الصعبة ولا يريد الدخول فى أمور لا يجيدها ويركز على الكلام الهامشى.
ثالثاً : قد وصف نفسه سابقاً بأنه نصف متعلم وما يفعله هنا ليس بحال نصف المتعلم بل هو اشبه بالمرواغة التى لا تستحق أن نضيع فيها أوقاتنا.
رابعاً : هو يتهرب من المحاورة على الأساسيات ويجنح للتفريع الذى لا محل له.
فقد عرضت عليه مرات ومرات ومرات أن يحاورنى فى حجية السنة فلم يفعل.
وفتحت له رابط يبين فيه منهجيته لرد السنة وإثبات تعارضها مع القرآن فلم يفعل وتهرب منى عدة مرات.
ولا زلت أعرض عليه ها الطلب.
فإن حل كل الأمور التى يناقشها الآن فيه.
وللحديث بقية لأنى مشغول عنك الآن.

ناصر الشريعة
07-29-2006, 05:56 PM
يقول من وصف نفسه بأنه نصف عاقل !! :


الأخ ناصر
تحية طيبة
أنت ورطت نفسك بالرد على موضوع المقادير الخمسة وياليتك مافعلت فردودك ضعيفة جدا ولاتحتاج منى الى تعليق أصلا
وانما ماأود التعليق عليه هو ردك على موضوع علم الله بأعمالنا أو أنه قد كتبها علينا وكل الآيات التى استشهدت بها قرأتها فلم أجد فيها شئ يتكلم عن علم الله بأعمالنا ولكن كلها تتحدث عن علمه الحاضر بما فى نفوسنا فى اللحظة التى يخطر فى بالنا التفكير بشئ معين هو يعلمه
ويعلم ماقدره لنا بما يسمى الأمور القدرية التى قدرها علينا كالرزق والموت وهذا لاخلاف فيه
ويعلم امور عامة بما سيقع فى الكون لأنه يسير الكون على قوانين هو سبحانه أنشأها
وأنا لاأدعى باطلا على الله سبحانه ولكن أنا أؤمن بما جاء فى كتابه ولاأزيد عليه كما قلت لك وان كنت ترى أنت غير ذلك ففسر لى الآيات التى جأتك بها والتى تتحدث عن اختباره لنا لكى يعلم من منا الكاذب ومن الصادق
أو أقرأ الآيات التى تتحدث عن الهدف من وجودنا أصلا فى الحياة اذا كان الله يعلم من منا سيدخل الجنة ومن سيدخل النار
لو اتبعنا فهمكم للقدر والله لأصبحنا مجانين ولدخلنا فى متاهات لانستطيع الخروج منها وكما تحاول أنت بالضبط الآن

حدثتنى فى تعليقك السابق عن القدر عن أم الكتاب ولم تذكر لى آية واحدة تتحدث عن كتابة الأعمال فى أم الكتاب الذى تتحدث عنه بأنه كتب قبل خلق السموات والارض بخمسين ألف سنة والظاهر ان للخمسين ألف سنة جاذبية حتى يستخدمها من قام بتأليف هذا الحديث
وقلت لك سابقا أنه لاتوجد آية واحدة تذكر هذا الموضع عن تخطيط الله لخلق الانسان وذكرت لك أن عمر الانسان على الأرض لاقيمة له بعمر الكون الذى يقدر بمئات المليارات من السنين
وقلت لك أن هناك تعارض بين الخمسين ألف سنة التى كتبت فيها المقادير وبين الأربعين سنة التى تحدث عنها سيدنا آدم فلم تعلق عليها
وعموما ردودك كلها تنم عن ضعف كبير فى الحجة خصوصا تعليقك على موضوع عالم الذر الخيالى لأنك تتعامى ‘ن قراءة الآية التى تتحدث عن بنى آدم وليس عن آدم اطلاقا وأوضحت لك انه لايوجد شئ اسمه شهادة عالم الذر لأننا لانذكر تلك الشهادة ولو كانت حدثت فعلا لذكرناها لأنها حجة علينا ولكنك مازلت مصر على اللف حول النص الواضح للآية
ثم تتكلم عن باقى المقادير بطريقة ضعيفة جدا تنم عن عدم اقتناعك أنت أصلا بكلام الدكتور محمود الذى جاء بناء على تفسيرات خاطئة للآيات القرءانية
فالآيات لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بما ادعيتم أنتم أنها تتكلم عن المقادير حتى ولو كان هذا الادعاء صادر من ابن عباس فهو يظل مجرد اجتهاد شخصى لايزيد ولاينقص ولايعبر الا عن رأيه الشخصى
المهم أنكم أجهدتم عقول البشر بمالايطيقوا وجعلتمونا نتوه معكم فى مسائل القدر تلك وهى أبسط مايكون فى القرءان الكريم بدون الخوض فى متاهات ماكان وماسيكون


كل ما قلته ما هو إلا زعم أن ردي ضعيف ، فهلا ناقشت وبينت وجه الضعف أم أنك لا تحسن ذلك ، وإلا فمجرد دعواك تضعيف القول دون بيان وجه الضعف فيه لا يعد سوى تهرب من النقاش وضعف في المناقش كما هو ظاهر من ضعف ردودك كما هو مبين قبل وبعد .

ودليل ذلك أنك أعدت بعض النقاط التي رددت عليها وكأنك لم تقرأ الرد أو لم تفهمه أصلا .

كحديثك عن عمر الكون والزمن قبل خلق آدم واسشكالك الخمسين ألف سنة وزعمك أن الله لم يقدر خلق آدم قبل خلق السماوات والأرض وإنما بعد أن خلقهما وبالتحديد حين قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، فأين وجدت في هذا النص أن الله لم يكن يعلم متى سيخلق آدم ، وأين فيه أن الله لم يقدر زمان خلق آدم وكيفيته وكل ما يتعلق بخلقه قبل ذلك الوقت .
ومن الضعف الشديد في فهمك للنصوص أنك استشكلت سبق علم الله بالمقادير وكتابتها بأن آدم إنما خلق في فترة قصيرة في عمر الكون ، فأين هذا من هذا ؟! وأين موضوع علم الله من موضوع إيجاد آدم وخلقه من طين ونفخ الروح فيه ؟!
وهل يخلط بين هذين إلا ( نصف عاقل ) ؟!

وكذلك بقية المسائل التي رددنا بها عليك فلم تستطع أن ترد على شيء مما قلناه سوى بمجرد دعوى التضعيف الفارغة !!

وقولك في الخمسين ألف سنة قد ألزمناك فيه إلزاما لم تجب عنه فيما ورد في القرآن من عروج أمر الله وروحه وملائكته بين السماء والأرض في قدر خمسين ألف سنة وقدر ألف سنة ، فما وجدناك ذكرت جوابا لأن ما كان جوابا لك عليه كان هو عين جوابنا عليك .

وبما أنك لم تجب على شيء مما سبق فإني لا زلت أطالبك بالرد على تفصيلا كما رددنا على ما يصدر من نصف عقلك تفصيلا

وهذا هو ردي عليك ثانية فتشجع ورد عليه ردا بينا محكما :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=47089&postcount=29


وأما آفتك العظمى وهي إنكار علم الله عز وجل بالغيب المستقبل إلا أمورا قليلة استثنيتها في ردك الأخير وهي زمان الموت ومكانه ، فما هو إلا جهل وكفر وضلال وقعت فيه ، ولولا أنك كما وصفت نفسك ( نصف عاقل ) لكنت بذلك مستحقا للحكم بالردة عن الإسلام عند جميع علماء أهل الإسلام بلا استثناء . وقد حكى ابن رشد الإجماع على ذلك كما نقله عنه ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض (5 / 179 ) :
" هذا مع اتفاق سلف الأمة وأئمتها على أن الله عالم بما سيكون قبل أن يكون
وقد نص الأئمة على أن من أنكر العلم القديم فهو كافر ومن هؤلاء غلاة القدرية الذين ينكرون علمه بأفعال العباد قبل أن يعملوها والقائلون بالبداء من الرافضة ونحوهم "

فيا ( نصف العاقل ) المتهم ربه بالجهل بالمستقبل من أعمال عباده !!
وحقا إنك متهم ربك بالجهل ، لأن عدم إثباتك علم الله بما سيكون هو تجهيل منك لله تعالى الله عن ظلمك وكفرك بسعة علمه .

إعلم أن الله خلق عباده لعبادته وحده ، وقد علم ما هم عاملوه ، وقد جعل عليهم الملائكة الكاتبين المحصين لأعمالهم وحسناتهم وسيئاتهم ، وجعل عليهم الأشهاد من أنفسهم ومن غيرهم ، وأرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الكتب وجعل الآيات الكونية في أنفسهم والآفاق وفي كل شيء حتى لا يكون لأحد حجة على الله والرسل ، وحتى يحاج بها من كذب وكفر وأبى واستكبر . وكتب الله ما علمه لكمال علمه وعظيم سلطانه ، وأظهر الله علمه في خلقه ، فجعل الحياة والموت ابتلاء يكشف للبشر ما علمه الله أنهم عاملوه ، وجعل الابتلاء والاختبار لهم مصدقا لعلم الله فيهم الذي كتبه في اللوح المحفوظ .


وهذا معنى الآيات التي أوردتها :


قال ربنا فى محكم التنزيل مايلى:
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعا


وقال:
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ <font color="#FF0000">لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ </font>إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7
وقال:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2

ففي هذه الآيات أن الله ابتلى عباده واختبرهم وليس في ذلك نفي لعلم الله بما سيكون منهم . ولا يلزم من الاختبار والابتلاء أن يكون الله غير عالم بما سيؤول إليه حالهم ويظهر من أمرهم ، وهذا ما يعرفه كل عاقل ( لا نصف عاقل ) أن المعلم العارف بحال تلميذه يضع له اختبارا وهو يعلم ما سيكون من حاله في الاختبار وما سيؤول إليه أمره من نجاح أو خسار . فإذا كان هذا في معلم مع تلميذه فكيف بما هو أعظم من ذلك ، الخالق جل وعلا مع عبده الضعيف ، { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } .

فإن أبيت ذلك ، فنطالبك بالبرهان من القرآن على أن الابتلاء والاختبار يعني أن الله لا يعلم ما سيكون من أعمال عباده ، ولن تجد دليلا على ذلك أبدا لا من القرآن الكريم و لا من غيره ، أيها المجهل لربه !!!



قال:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) البقرة 143
وقال:
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً }الكهف12وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21
وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21وقال:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران 142

في هذه الآيات الكريمة أن الله أراد بأمره ونهيه وابتلاءه واختباره لعباده أن يظهر علمه لخلقه بأن يتميز في الدنيا المؤمنون عن الكافرين كما سبق في علم الله عز وجل .

وتفصيل ذلك ما يلي :
قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم )
حيث قال تعالى في الآية { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه }
فقال { إلا لنعلم } بصيغة الجمع أي ليعلم أوليائي وحزبي المؤمنون بي . وذلك كقوله تعالى : { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ } [ الأنبياء الآية 91]
والنافخ ليس هو الله وإنما الروح الذي أرسله الله إلى مريم كما في قوله تعالى : { فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً } [ مريم الآية 17]

وكذلك هو القول في بقية الآيات التي جاء فيها العلم بصيغة الجمع .

يقول أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره الآية :
" فإن قال لنا قائل : أو ما كان الله عالما بمن يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه إلا بعد اتباع المتبع وانقلاب المنقلب على عقبيه حتى قال : ما فعلنا الذي فعلنا من تحويل القبلة إلا لنعلم المتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنقلب على عقبيه ؟ قيل : إن الله جل ثناؤه هو العالم بالأشياء كلها قبل كونها وليس قوله : { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه } بخبر [ عن ] أنه لم يعلم ذلك إلا بعد وجوده فإن قال : فما معنى ذلك ؟ قيل له : أما معناه عندنا فإنه : وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا ليعلم رسولي وحزبي وأوليائي من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه فقال جل ثناؤه : { إلا لنعلم } ومعناه ليعلم رسولي وأوليائي إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولياؤه من حزبه وكان من شأن العرب إضافة ما فعلته أتباع الرئيس إلى الرئيس وما فعل بهم إليه نحو قولهم : فتح عمربن الخطاب سواد العراق وجبى خراجها وإنما فعل ذلك أصحابه عن سبب كان منه في ذلك وكالذي روي في نظيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه [ قال : يقول الله جل ثناؤه : مرضت فلم يعدني عبدي واستقرضته فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغ له أن يشتمني ] حدثنا أبو كريب قال حدثنا خالد عن محمد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغ له أن يشتمني ! يقول : وادهراه ! وأنا الدهر أنا الدهر ] حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحق عن العلاء بن عبد الرحمن
عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
فأضاف تعالى ذكره الاستقراض والعيادة إلى نفسه وقد كان ذلك بغيره إذ كان ذلك عن وقد حكي عن العرب سماعا : أجوع في غير بطني وأعرى في غير ظهريبمعنى : جوع أهله وعياله وعري ظهورهم فكذلك قوله : { إلا لنعلم } بمعنى : يعلم أوليائي وحزبي وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل " .

بقي قوله تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران 142
ومعنى قوله هنا { ولما يعلم الله } أي لم يوجد منكم جهاد وصبر بعد تستحقون به دخول الجنة ، ولو كان ذلك فيكم موجودا لعلمه الله ولكنه غير موجود ، ثم حصل لهم ذلك بعد. فنفي العلم هنا نفي للمعلوم لا نفي لعلم الله بشيء موجود ، كما يظن (نصف العاقل ) المجهل لربه .
قال ابن القيم رحمه الله في كلامه على غزوة أحد في زاد المعاد (3/ 196 ) :
"ثم ذكر حكمة أخرى وهي محق الكافرين بطغيانهم وبغيهم وعدوانهم ثم أنكر عليهم حسبانهم وظنهم أن يدخلوا الجنة بدون الجهاد في سبيله والصبر على أذى أعدائه وأن هذا ممتنع بحيث ينكر على من ظنه وحسبه فقال : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } ( آل عمران : 142 ) أي : ولما يقع ذلك منكم فيعلمه فإنه لو وقع لعلمه فجازاكم عليه بالجنة فيكون الجزاء على الواقع المعلوم لا على مجرد العلم فإن الله لا يجزي العبد على مجرد علمه فيه دون أن يقع معلومه ثم وبخهم على هزيمتهم من أمر كانوا يتمنونه ويودون لقاءه فقال : { ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون } ( آل عمران : 143 ) "

وهناك أقوال آخرى في الآية ، ذكر بعضها ابن تيمية رحمه الله تعالى في الرد على المنطقيين ( 1/ 466 - 467 ) :
" روى عن ابن عباس في قوله {إلا لنعلم } أي : لنرى . وروي : لنميز.
وهكذا قال عامة المفسرين : الا لنرى ونميز.
وكذلك قال جماعة من اهل العلم قالوا : ( لنعلمه موجودا واقعا بعد ان كان قد علم انه سيكون )

ولفظ بعضهم ، قال : العلم على منزلتين علم بالشيء قبل وجوده وعلم به بعد وجوده . والحكم للعلم به بعد وجوده لانه يوجب الثواب والعقاب . قال :
فمعنى قوله : { لنعلم } أي لنعلم العلم الذي يستحق به العامل الثواب والعقاب.
ولا ريب انه كان عالما سبحانه بأنه سيكون لكن لم يكن المعلوم قد وجد .
وهذا كقوله : { قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض }
أي بما لم يوجد.
فانه لو وجد لعلمه .
فعلمه بأنه موجود ووجوده متلازمان يلزم من ثبوت احدهما ثبوت الآخر ومن انتفائه انتفاوه . والكلام على هذا مبسوط في موضع اخر " .


وبهذا تبين جهل ( نصف العاقل ) وتعديه على القرآن الكريم في فهمه السقيم واتهامه رب العالمين بجهل ما سيكون من أفعال عباده !!

وبقي الرد عليه في دعواه أن اللوح المحفوظ ليس فيه سوى قوانين الكون !
فيقال له : وما برهانك من كتاب الله على أن ما في اللوح المحفوظ ليس إلا مجموعة قوانين ! فأين في القرآن الكريم هذا التعيين والتخصيص والنفي ؟!!

ثم يقال لك : بل في اللوح المحفوظ ما هو أكثر من ذلك .
يقول تعالى : { ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } [ الحج : 70]
فشمل قوله تعالى { ما في السماء والأرض } كل شيء فيهما دون تخصيص بمكان ولا زمان . وأن ذلك كله مكتوب في كتاب لا مجرد قوانين كما يزعم ( نصف العاقل ) !

وقال تعالى : { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين } [ النمل : 75]
فشمل ذلك كل غائبة دون تقييد بزمان ولا مكان في السماء والأرض ، وأن ذلك كله قد بين في كتاب ، لا مجرد قوانين كما يزعم ( نصف العاقل ) !

وقال تعالى : { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } [ يونس : 61] .
فشمل ذلك كل عمل وكل مثقال ذرة في السموات والأرض وما هو أصغر من ذلك وما هو أكبر ، دون تقييد بزمان ولا مكان ، وأن كل ذلك مكتوب مبين في كتاب مبين ، وليس مجرد قوانين كما يزعم ( نصف العاقل ) .

وقال تعالى : { ولولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم }
فبين أن حل الغنائم قد كتبه الله في كتاب له قد سبق ، وليس مجرد قوانين كما يزعم ( نصف العاقل ) .

وبهذا يتبين بطلان وضلال دعوى ( نصف العاقل ) أن الله يجهل ما سيكون من أعمال عباده فلا يعلمها إلا بعد حصولها وعلم المخلوق لها ، فجعل علم المخلوق سابقا على علم الله عز وجل !!!

ولم يبق عند ( نصف العاقل ) إلا مجرد الدعاوى والفهم السقيم والجحد والإنكار بغير بينة .

ابن المصرى
07-29-2006, 06:22 PM
--

السلام عليكم
من الواضح الجلى لى الآن أن العضو ابن المصرى لا يبحث عن الحق ولا هو طالب علم بل هو مراوغ مكذب للسنة منكر لها مغرور بعقله متبع لهواه.
---------------------------------------
أشكرك

فأولاً : كل هدفه من الحوار هو مناقشة الدكتور محمود عبد الرازق ليسجل لنفسه شرفاً كبيراً هو لا يستحقه ألا وهو مناظرة الدكتور فى مثل هذه المسألة.----------------------------------

يااخى شرف ايه الذى تتحدث عنه؟
والله أنا أول مرة أسمع عن دكتورك الذى تمنحنى شرف معرفته
وعلى كل حال أنا أتشرف أن أعرف أى مسلم مهما كان وليس لدرجة الدكتوراة التى تتحدث عنها
ويكفيك نفخة كدابة لأن ذلك ليست من صفات المسلم
ولن يكون دكتورك أعظم علما من نبينا العظيم ولا من الصحابة الأجلاء الذين كانوا يتكلمون بمنتهى التواضع فلم نقرأ لهم أن أحدهم تكلم بهذا الأسلوب المتخلف عن الكبرياء
--------------------------------------


مع علمى الكامل بأنه غير ذى أهلية بالمرة لمثل هذا الشرف العظيم.------------------------------------------
بدأنا فى الشتيمة وهذا دليل الافلاس كما عودتنا

وهو بالكثير (قد) يكفى لأن يكون طالب علم صغير يجلس فى الصفوف الخلفية.
--------------------------------------------------

لايهمنى أن أكون فى الصفوف الخلفية أو قبل الخلفية أو وراء الكواليس طالما هناك فرصة للتعلم

ثانياً : هو يمرر الأسئلة الصعبة ولا يريد الدخول فى أمور لا يجيدها ويركز على الكلام الهامشى.
---------------------------------------

ماهذا الكلام الهامشى الذى تتحدث عنه؟
أنت من يريدنا أن نتحدث فى أمور لم أسألك عنها
أنا سألت عن تقسيمات المقادير من أين جاء بها فحولتم حوارنا الى الكلام عن أحجية السنة
لم أجد رد مقنع مما قلتوه عن تفسير الآيات التى استنبطتم منها مقاديركم الخيالية
فهل القدر يستنبط من النص القرءانى ويؤول على هوى المفسرين أم ياخذ من النصوص الواضحة وضوح الشمس؟


ثالثاً : قد وصف نفسه سابقاً بأنه نصف متعلم وما يفعله هنا ليس بحال نصف المتعلم بل هو اشبه بالمرواغة التى لا تستحق أن نضيع فيها أوقاتنا-----------------------------
.
هذا كلام دائما أقراه لمن لايجد رد أصلا وعجز عن الرد

رابعاً : هو يتهرب من المحاورة على الأساسيات ويجنح للتفريع الذى لا محل له.------------------------------------------

لاأدرى من منا يتهرب أنا لى سؤال واضح واجابتكم كلها لاتقنع طفل

فقد عرضت عليه مرات ومرات ومرات أن يحاورنى فى حجية السنة فلم يفعل.
وفتحت له رابط يبين فيه منهجيته لرد السنة وإثبات تعارضها مع القرآن فلم يفعل وتهرب منى عدة مرات.
ولا زلت أعرض عليه ها الطلب.--------------------------------------

ياأخى المحترم رابطك هذا لمن ينكر كل السنة وأنا لست منهم
ولكنى أنكر مالايدخل عقلى منها ويناقض القرءان وجأتك بكلامكم عن القدر الذى لم أجد فيه دليل واحد من القرءان فان أحببتم أن نلغى عقولنا ونتبع تأويلاتكم لكى نرضيكم فاطلب منا ذلك حتى نكون مثل النصارى والمجوس والملاحدة

فإن حل كل الأمور التى يناقشها الآن فيه.
وللحديث بقية لأنى مشغول عنك الآن----------------------------
فى انتظارك بس عسى أن تأتينى برد على أسألتى ولاتخرجنا مرة أخرى الى موضوعات جانبية لكى تلهينا بها.

ابن المصرى
07-30-2006, 01:16 AM
الأخ ناصر الشريعة
كل الآيات التى استشهدت بها تفيد الحاضر وكلها تعبر عن الفعل المضارع

أما الآية:وقال تعالى : { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين } [ النمل : 75]
فشمل ذلك كل غائبة دون تقييد بزمان ولا مكان في السماء والأرض ، وأن ذلك كله قد بين في كتاب
الغائبة هنا لاتعنى الغائب من المستقبل ولكن تعنى الغائب من الماضى واليك بعد الآيات التى تبين نوعية الغيب الذى يتحدث عنه الله فى كتابه الكريم ومنه الغيب فى الماضى:
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }آل عمران44

تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49

{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف102

{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف26

{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14

المهم لاتخرج عن الموضوع الأساسى وهو حوارنا حول المقادير الخمسة العجيبة

ورجاء أن تأتينى بآية صريحة تقول أن الله قد كتب علينا أعمالنا بشرط ألا تحتاج الآية الى تفسير ويكون كلامها واضح

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:05 AM
ابن المصرى حتى لا تتهرب من أسئلتى كعادتك سوف أسألك سؤالاً بسيطاً:
أنت تسأل وتقول : هل المقادير خمس؟
لو أن رسول الله (ص) أجابك بنفسه وقال لك : نعم يا ابن المصرى المقادير خمس.
فبماذا ستجيبه؟
بانتظارك ردك الذى سترد به على رسول الله.
وأرجو أن تكون إجابتك واضحة ومباشرة ومحددة.

ابن المصرى
07-30-2006, 02:23 AM
اقتباس:
ابن المصرى حتى لا تتهرب من أسئلتى كعادتك سوف أسألك سؤالاً بسيطاً:
أنت تسأل وتقول : هل المقادير خمس؟
لو أن رسول الله أجابك بنفسه وقال لك : نعم يا ابن المصرى المقادير خمس.
فبماذا ستجيبه؟
بانتظارك ردك الذى سترد به على رسول الله.
وأرجو أن تكون إجابتك واضحة ومباشرة ومحددة.
-----------------------------------
بزمتك ياأخ أبو جهاد هل هذا آخر ماتوصلت اليه من اجابة؟
أنا اعلم أنك تريد أن تأخذنى الى الحوار عن أحجية السنة للهرب من الرد
ولذلك أجيب عليك أن لاعلاقة لسؤالك بالرد على أسالتى
وأنا الآن أتكلم عن واقع مخالف لما هو موجود فى القرءان ولما قاله النبى الكريم لأن مستحيل أن يكون كلامه مخالف للقرءان ولذلك أقول لك مستحيل أن يقول النبى ذلك
فلا تفرض المستحيل كأسألة الملحدين عن الصخرة اياها

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:24 AM
لماذا تهرب من الإجابة عن السؤال ؟
==========
ابن المصرى حتى لا تتهرب من أسئلتى كعادتك سوف أسألك سؤالاً بسيطاً:
أنت تسأل وتقول : هل المقادير خمس؟
لو أن رسول الله أجابك بنفسه وقال لك : نعم يا ابن المصرى المقادير خمس.
فبماذا ستجيبه؟
بانتظارك ردك الذى سترد به على رسول الله.
وأرجو أن تكون إجابتك واضحة ومباشرة ومحددة.

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:26 AM
ابن المصرى
لا تهرب

ابن المصرى
07-30-2006, 02:34 AM
أبو جهاد
سلام الله عليك
لو قلت لك بأن رسول الله آتاك وقال لك أنه ليس رسول فهل تصدقه؟
لو قلت لك بأن رسول الله جاءك وقال لك بأن الله حاشاه ظالم فهل تصدقه؟
جاوب لاتهرب

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:37 AM
أبو جهاد
سلام الله عليك
لو قلت لك بأن رسول الله آتاك وقال لك أنه ليس رسول فهل تصدقه؟
لو قلت لك بأن رسول الله جاءك وقال لك بأن الله حاشاه ظالم فهل تصدقه؟
جاوب لاتهرب
ابن المصرى
لا تهرب من السؤال
سؤالى ليس فيه ثمة وجه للاستحالة:
أجب.

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:42 AM
ابن المصرى سؤالى واضح جداً ، فلماذا تراوغ من الإجابة؟
لماذا تتهرب؟
لماذا تفترض أشياء مستحيلة رغم أن سؤالى ليس فيه أى وجه للاستحالة؟
هذا هو سؤالى :
أنت تسأل وتقول : هل هناك مقادير خمسة؟
لو أن رسول الله أجابك بنفسه وقال لك : نعم يا ابن المصرى هناك مقادير خمسة.
فبماذا ستجيبه؟
بانتظارك ردك الذى سترد به على رسول الله.
وأرجو أن تكون إجابتك واضحة ومباشرة ومحددة.
يا ابن المصرى /
أجب على رسوله الله.
قال تعالى : (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
أجب على رسول الله.

احمد محمد حامد
07-30-2006, 02:44 AM
تسجيل متابعة

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 02:52 AM
قال تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) [النساء / 115]
س1: لماذا تشاقق رسول الله (ص)؟
س2: من هم المؤمنون الذين أمرك الله سبحانه وتعالى أن تتبع سبيلاً غير سبيلهم؟
من هم ؟
ولا تنسى سؤالى الأصلى :
لو أن رسول الله أجابك بنفسه وقال لك : نعم يا ابن المصرى هناك مقادير خمسة.
فبماذا ستجيبه؟
==========
لا زلت أنتظرك فى موضوع : درء دعوى التعارض بين القرآن والسنة.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=47184#post47184

ابن المصرى
07-30-2006, 03:05 AM
الأخ: أبو جهاد
تحية منى لك
أظن أنك أعلنت افلاسك ولايوجد هناك مزيد سوى طرح أسألة افتراضية مستحيلة الوقوع
ورجاء أن تأخذ فترة استراحة لتسأل خلالها من هم أعلم منك أو لتسأل صاحب الموضوع الذى صنف المقادير الى خمسة أنواع عجيبة
وكذلك لتسأل أهل الذكر عن هذا المفهوم الخاطئ للروح ولماذا خلطوا بينها وبين النفس

جزاك الله كل خير

وعلى كل حال ان كان يسعدك أننى أهرب فاعتبرنى اهرب من أسألتك التى لاعلاقة لها بسؤالى وانما تعبر تعبير واضح أنك قد أفرغت مافى جعبتك فاتهمتنى بأننى أشاقق الله والرسول

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 03:08 AM
ولماذا لم تجب عن هذه الأسئلة أيضاً:

س2: من هم المؤمنون الذين أمرك الله سبحانه وتعالى أن تتبع سبيلاً غير سبيلهم؟
من هم ؟
من هم؟
من هم؟
أنا قد عرفت أسلافى.
فمن سلفك أنت؟
==========
لا زلت أنتظرك فى موضوع : درء دعوى التعارض بين القرآن والسنة.
http://www.eltwhed.com/vb/showthrea...47184#post47184

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 03:13 AM
هل من أحد الفضلاء من يتطوع ويضع لنا الأسئلة التى وجهتها لابن المصرى منذ بداية الموضوع وتهرب من إجابتها.

ابن المصرى
07-30-2006, 03:33 AM
والله أمرك عجيب أخى الكريم
من منا جاء ليضع الأسألة أنا أم أنت؟
المفروض أننى من دخلت الى منتداكم الكريم لكى أطرح استفساراتى ولست هنا لكى تسألنى
جزاك الله خير

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 03:36 AM
والله أمرك عجيب أخى الكريم
من منا جاء ليضع الأسألة أنا أم أنت؟
المفروض أننى من دخلت الى منتداكم الكريم لكى أطرح استفساراتى ولست هنا لكى تسألنى
جزاك الله خيروأسئلتى تثبت وتبين وتكشف وتوضح وتجلى خطأ منهجك وعقيدتك فى أحاديث رسول الله (ص) وفى سنته المطهرة.
وجزاك.

ابن المصرى
07-30-2006, 03:42 AM
خلاص
هذا آخر ماعندك؟
على العموم فرصة طيبة أن ناقشتك

أبو جهاد الأنصاري
07-30-2006, 03:50 AM
وأنا حقاً سعيد لهذه المحاورة أسأل العلى القدير أن يجعلها فى ميزان حسناتنا جميعاً وينفعك بها.
ويرشدك الصواب.
وفى الختام أهدى لك حديث رسول الله (ص) : (إن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
أسأل الله لك التوفيق السداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته::emrose:

ناصر الشريعة
07-30-2006, 05:51 PM
لم نجد ردا لك إلى الآن على ما ذكرناه في هذا الرابط :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=47089&postcount=29
فلا زلنا ننتظر منك ردا مفصلا رغم أنك كما وصفت نفسك ( نصف عاقل ) = (نصف مجنون ) .

وأما ردك على بعض مما قلناه في الرد الأخير فليس هذا منك إلا فرارا عن بقيته وضعفا منك عن الرد العلمي ، فأين ردك على ما بيناه من تفسير ما استشهدت به من الآيات على تجهيل رب العالمين بما يستقبل من أفعال عباده ؟!
أين ردك على قولنا :


وهذا معنى الآيات التي أوردتها :




قال ربنا فى محكم التنزيل مايلى:
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعا


وقال:
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ <font color="#FF0000">لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ </font>إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165
وقال:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7
وقال:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2


ففي هذه الآيات أن الله ابتلى عباده واختبرهم وليس في ذلك نفي لعلم الله بما سيكون منهم . ولا يلزم من الاختبار والابتلاء أن يكون الله غير عالم بما سيؤول إليه حالهم ويظهر من أمرهم ، وهذا ما يعرفه كل عاقل ( لا نصف عاقل ) أن المعلم العارف بحال تلميذه يضع له اختبارا وهو يعلم ما سيكون من حاله في الاختبار وما سيؤول إليه أمره من نجاح أو خسار . فإذا كان هذا في معلم مع تلميذه فكيف بما هو أعظم من ذلك ، الخالق جل وعلا مع عبده الضعيف ، { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } .

فإن أبيت ذلك ، فنطالبك بالبرهان من القرآن على أن الابتلاء والاختبار يعني أن الله لا يعلم ما سيكون من أعمال عباده ، ولن تجد دليلا على ذلك أبدا لا من القرآن الكريم و لا من غيره ، أيها المجهل لربه !!!



قال:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) البقرة 143
وقال:
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً }الكهف12وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21
وقال:
{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21وقال:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران 142



في هذه الآيات الكريمة أن الله أراد بأمره ونهيه وابتلاءه واختباره لعباده أن يظهر علمه لخلقه بأن يتميز في الدنيا المؤمنون عن الكافرين كما سبق في علم الله عز وجل .

وتفصيل ذلك ما يلي :
قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم )
حيث قال تعالى في الآية { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه }
فقال { إلا لنعلم } بصيغة الجمع أي ليعلم أوليائي وحزبي المؤمنون بي . وذلك كقوله تعالى : { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ } [ الأنبياء الآية 91]
والنافخ ليس هو الله وإنما الروح الذي أرسله الله إلى مريم كما في قوله تعالى : { فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً } [ مريم الآية 17]

وكذلك هو القول في بقية الآيات التي جاء فيها العلم بصيغة الجمع .

يقول أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تفسيره الآية :
" فإن قال لنا قائل : أو ما كان الله عالما بمن يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه إلا بعد اتباع المتبع وانقلاب المنقلب على عقبيه حتى قال : ما فعلنا الذي فعلنا من تحويل القبلة إلا لنعلم المتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنقلب على عقبيه ؟ قيل : إن الله جل ثناؤه هو العالم بالأشياء كلها قبل كونها وليس قوله : { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه } بخبر [ عن ] أنه لم يعلم ذلك إلا بعد وجوده فإن قال : فما معنى ذلك ؟ قيل له : أما معناه عندنا فإنه : وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا ليعلم رسولي وحزبي وأوليائي من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه فقال جل ثناؤه : { إلا لنعلم } ومعناه ليعلم رسولي وأوليائي إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولياؤه من حزبه وكان من شأن العرب إضافة ما فعلته أتباع الرئيس إلى الرئيس وما فعل بهم إليه نحو قولهم : فتح عمربن الخطاب سواد العراق وجبى خراجها وإنما فعل ذلك أصحابه عن سبب كان منه في ذلك وكالذي روي في نظيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه [ قال : يقول الله جل ثناؤه : مرضت فلم يعدني عبدي واستقرضته فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغ له أن يشتمني ] حدثنا أبو كريب قال حدثنا خالد عن محمد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغ له أن يشتمني ! يقول : وادهراه ! وأنا الدهر أنا الدهر ] حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحق عن العلاء بن عبد الرحمن
عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
فأضاف تعالى ذكره الاستقراض والعيادة إلى نفسه وقد كان ذلك بغيره إذ كان ذلك عن وقد حكي عن العرب سماعا : أجوع في غير بطني وأعرى في غير ظهريبمعنى : جوع أهله وعياله وعري ظهورهم فكذلك قوله : { إلا لنعلم } بمعنى : يعلم أوليائي وحزبي وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل " .

بقي قوله تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران 142
ومعنى قوله هنا { ولما يعلم الله } أي لم يوجد منكم جهاد وصبر بعد تستحقون به دخول الجنة ، ولو كان ذلك فيكم موجودا لعلمه الله ولكنه غير موجود ، ثم حصل لهم ذلك بعد. فنفي العلم هنا نفي للمعلوم لا نفي لعلم الله بشيء موجود ، كما يظن (نصف العاقل ) المجهل لربه .
قال ابن القيم رحمه الله في كلامه على غزوة أحد في زاد المعاد (3/ 196 ) :
"ثم ذكر حكمة أخرى وهي محق الكافرين بطغيانهم وبغيهم وعدوانهم ثم أنكر عليهم حسبانهم وظنهم أن يدخلوا الجنة بدون الجهاد في سبيله والصبر على أذى أعدائه وأن هذا ممتنع بحيث ينكر على من ظنه وحسبه فقال : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } ( آل عمران : 142 ) أي : ولما يقع ذلك منكم فيعلمه فإنه لو وقع لعلمه فجازاكم عليه بالجنة فيكون الجزاء على الواقع المعلوم لا على مجرد العلم فإن الله لا يجزي العبد على مجرد علمه فيه دون أن يقع معلومه ثم وبخهم على هزيمتهم من أمر كانوا يتمنونه ويودون لقاءه فقال : { ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون } ( آل عمران : 143 ) "

وهناك أقوال آخرى في الآية ، ذكر بعضها ابن تيمية رحمه الله تعالى في الرد على المنطقيين ( 1/ 466 - 467 ) :
" روى عن ابن عباس في قوله {إلا لنعلم } أي : لنرى . وروي : لنميز.
وهكذا قال عامة المفسرين : الا لنرى ونميز.
وكذلك قال جماعة من اهل العلم قالوا : ( لنعلمه موجودا واقعا بعد ان كان قد علم انه سيكون )

ولفظ بعضهم ، قال : العلم على منزلتين علم بالشيء قبل وجوده وعلم به بعد وجوده . والحكم للعلم به بعد وجوده لانه يوجب الثواب والعقاب . قال :
فمعنى قوله : { لنعلم } أي لنعلم العلم الذي يستحق به العامل الثواب والعقاب.
ولا ريب انه كان عالما سبحانه بأنه سيكون لكن لم يكن المعلوم قد وجد .
وهذا كقوله : { قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض }
أي بما لم يوجد.
فانه لو وجد لعلمه .
فعلمه بأنه موجود ووجوده متلازمان يلزم من ثبوت احدهما ثبوت الآخر ومن انتفائه انتفاوه . والكلام على هذا مبسوط في موضع اخر " .


وبهذا تبين جهل ( نصف العاقل ) وتعديه على القرآن الكريم في فهمه السقيم واتهامه رب العالمين بجهل ما سيكون من أفعال عباده !!


كل هذا أعرض عن متهم ربه بالجهل ظنا أنه بذلك سوف ينسى أمره وضلال فهمه في تلك الآيات الكريمة !!

ثم بعد ذلك رد ابن المصري ردا سخيفا يدل على عدم فهمه للنقاش أصلا ، حيث رددنا على دعواه المفتراة أنه ليس في اللوح المحفوظ كما يزعم سوى مجموعة قوانين وليس فيها شيء من أعمال العباد مكتوب أصلا !!
فرد علينا بأن الآيات التي استشهدنا بها لا تتكلم عن المستقبل وإنما عن الحاضر ، فأين موضوع هذا الكلام من ردنا عليه ؟! وأين هو مدخله من الرد حتى يورده .
إذ الكلام عما هو مكتوب في اللوح المحفوظ : أهو منحصر فيما ادعاه (نصف العاقل ) في مجموعة قوانين كونية ، أم أنه يشمل كل ما في الكون ؟
فبينا له دلالة الآيات التي ذكرت العموم والشمول لجميع ما في الكون أنه في مكتوب عند الله في كتاب مبين . وزدنا على ذلك عدم تقييد ذلك بزمان من باب الإرغام لدعواه الأخرى في نفي علم الله بالمستقبل .
فجاء ( نصف العاقل ) ليعرض عن هذه الدلالة الواضحة وتكلم بجهل رقيع في العربية أن الزمان منحصر فيها في الحاضر دون المستقبل ، فما أجهله من قول ، إن هذا الانحصار لا وجود له أصلا فيما ذكرنا من النصوص كما سيأتي .



الأخ ناصر الشريعة
كل الآيات التى استشهدت بها تفيد الحاضر وكلها تعبر عن الفعل المضارع
ومن قال لك أننا استشهدنا بالآيات على قضية سبق العلم من عدمها ؟! أهكذا هو مقدار فهمك للكلام ؟
لقد استشهدنا بآيات من كتاب الله ترد على دعواك السخيفة أنه ليس في اللوح المحفوظ شيء إلا مجموعة قوانين كونية فحسب .
فذكرنا لك الآيات السابقة التي تبين أن جميع ما في هذا الكون مكتوب في اللوح المحفوظ وليس مجرد قوانين كما يزعم (نصف العاقل ) .
فهل فهمت ذلك الآن ؟
ثم أن الآيات تلك ليس فيها أدنى نفي لعلم الله بالمستقبل ، بل الحاضر فيها يشمل المستقبل ، لأن ذلك مدح لله ونفيه عنه في المستقبل يقلب المدح ذما ، وهذا باطل ، فيلزم على هذا ثبوت المدح لله عز وجل لأن كمال الله عز وجل يقتضي الاتصاف بالكمال على وجه الدوام ، لا كما يظنه متهم ربه بالجهل ( نصف العاقل ) .




أما الآية:وقال تعالى : { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين } [ النمل : 75]
فشمل ذلك كل غائبة دون تقييد بزمان ولا مكان في السماء والأرض ، وأن ذلك كله قد بين في كتاب
الغائبة هنا لاتعنى الغائب من المستقبل ولكن تعنى الغائب من الماضى

لا أعجب من شدة جهلك وبالغ حماقتك .
لأن الآية استدل بها في رد دعواك أنه ليس في اللوح المحفوظ شيء مما في الكون وإنما هي مجموعة قوانين كونية فحسب ، فقد جاءتك الآية بينة في أن كل غائبة في السماء والأرض فهي في كتاب مبين .
ثم أن دعواك انحصار ذلك في الماضي دون الحاضر جهل عظيم ، لأن قوله ( غائبة ) نكرة في سياق النفي والحصر وهذا في العربية من أقوى أساليب العموم ، فتشمل كل غائبة دون تقييد بزمان ولا مكان ، ومدعى التقييد لا بد له من دليل ولن تجد لذلك دليلا ، وما زعمته من الآيات السابقة يأتي بيان الرد عليها .




واليك بعد الآيات التى تبين نوعية الغيب الذى يتحدث عنه الله فى كتابه الكريم ومنه الغيب فى الماضى:
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }آل عمران44

تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49

{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف102

{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف26

{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14


هذه الآيات الكريمة التي استدللت بها جاءت في ذكر ما أخبر الله به نبيه من أخبار الأمم السابقة ، وهي بعض غيب الله ، وليس فيها حصر لغيب الله فيها ولا في مجرد الزمان الماضي ، ولا دلالة في ذلك على ما ذهبت إليه ، بل في القرآن من إثبات علم الله بغيب المستقبل ما يعد منك إنكاره كفرا ، فمن ذلك ما جاء في أخبار الساعة وما يحصل فيها وما يستقبل وهي كثيرة جدا ، وفيها بيان أعمال العباد والملائكة وما يحصل من حديث بين أهل الجنة وأهل النار وكل ذلك من غيب المستقبل من أحوال وأعمال العباد ، وليس ذلك محصورا في قيام الساعة دون ما يحصل من أعمال العباد .
ومن ذلك إخباره سبحانه وتعالى عن بعض ما سيقوله الكافرون ، كمثل ما ذكره الله عز وجل في كتابه في أمر القبلة :
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]

وقوله تعالى : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [ الأنعام الآية 148]
وقوله تعالى :
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [ يونس الآية 31]
وقوله تعالى :
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [ الفتح الآية 11]

وقوله تعالى :
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً [ الفتح الآية 15]

وقوله تعالى :
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [ القمر الآية 45]

وقوله تعالى في سورة المسد مخبرا عن استحالة إيمان أبي لهب وامرأته وهم لا زالوا أحياء:
{ تبت يدا أبي لهب وتب } وقوله فيها : {سيصلى نارا ذات لهب . وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد }

وقوله تعالى :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [ النمل الآية 82]
فأخبر عن بعض ما يحصل من علامات الساعة وهي من غيب المستقبل .

فكل ذلك من أمر المستقبل الذي أنكره (نصف العاقل ) الجاحد لسعة علم الله المتهم رب العالمين بالجهل !!





المهم لاتخرج عن الموضوع الأساسى وهو حوارنا حول المقادير الخمسة العجيبة

ورجاء أن تأتينى بآية صريحة تقول أن الله قد كتب علينا أعمالنا بشرط ألا تحتاج الآية الى تفسير ويكون كلامها واضح

هذا منك ليس بجواب على شيء


قد سبق ذكر الآيات وهي واضحة بينة لا تحتاج إلى تفسير ، ولكن تحتاج إلى إنسان عاقل لا ( نصف عاقل ) ، فنحيل العقلاء عليها .

ونطالبك بأن تأتينا ببينة من كتاب الله عز وجل على عدم علم الله بالمستقبل وتكون آية واضحة لا تحتاج إلى تفسير منك ، ويكون فيها نص صريح على نفي علم الله بما يحصل في المستقبل من أعمال العباد .

ولن تجد ذلك في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ابن المصرى
07-30-2006, 07:11 PM
ياسليط اللسان
أنا من طلبت منك أولا بأن تأتينى بآية واضحة تبين أن الله يعلم أعمال العباد أو أنه كتبها عليهم
واكتفيت أنت بسرد آيات لاتمت للموضوع فى شئ وقد رديت عليك سابقا
أسلوبك فى الحوار يدل على عجزك فبدأت بالشتيمة
أنتم من أدعيتم أن الله قد كتب علينا أعمالنا وأنه يعلم ماسوف نعمل
أريد أنا منك آية تقول:
والله يعلم ماسوف تعملون
أو والله علم ماسوف تعملون
أو والله كتب أعمالكم فى لوح محفوظ
مامكتوب فى اللوح المحفوظ هى القوانين الكونية وماحدث فى الماضى والأشياء المقدرة من الله وليست أعمال العباد
ستطيل الحوار بلا بينة وتزيد من أسلوبك المتخلف فى الحوار هذا مالاأريده معك
اذا كنت تملك اجابة على ماسألته فأتنى به
وكونك تصفنى بما لم أصف به الله فأنت من وصف الله بذلك لأنى لم أصف الله بالجهل سبحانه ولكنى لاأستطيع أن أخمن شئ لم يذكره لمجرد أن أضيف أقوال لله لم يقلها عن نفسه
لاأريد تخمينات من خيالكم المريض عن القدر
أريد نصوص واضحة من القرءان الكريم الذى يقول عنه رب العزة مافرطنا فى الكتاب من شئ
اذا تكلمت باحترام سأرد عليك باحترام
أما اذا لم ترتدع فسأزيد عليك أضعاف
لأن سلاطة اللسان ليست صعبة

ناصر الشريعة
07-30-2006, 09:46 PM
يقول من وصف نفسه بأنه ( نصف عاقل ) أننا لم نأت بشيء في الرد عليه .

ولكننا نقول لواصف نفسه بأنه ( نصف عاقل ) هات ردك على ما بيناه من الأدلة من القرآن الكريم وإلا فاستحي من ضحالة فهمك للقرآن الكريم .

وهذا تذكير بردنا الذي فر منه ( نصف العاقل ) ولم يجب على شيء منه بغير الشتيمة التي هي عنوان فساد أمره وضعف همته .

الرد على مشاركته الأولى في الموضوع :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=47089&postcount=29

الرد على دعوى ( نصف العاقل ) أن الله لا يعلم = ( يجهل ) ما سيكون من أفعال عباده في المستقبل فلا يعلمها إلا بعد أن يعملها ويعلمها العبد ، فجعل علم الله مسبوقا بعلم العبد !!
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=47145&postcount=33

وفي المشاركة السابقة رددنا على مجهل ربه وواصف نفسه بأنه ( نصف عاقل ) ، وذكرنا آيات من القرآن عديدة كلها في علم الله بما يستقبل من أعمال وأقوال وأحوال عباده ومخلوقاته والذي ينكره مجهل ربه ( نصف العاقل ) ، وأعيد اقتباس الأدلة القرآنية إمعانا في بيان حال ( نصف العاقل ) من الفهم !!



بل في القرآن من إثبات علم الله بغيب المستقبل ما يعد منك إنكاره كفرا ، فمن ذلك ما جاء في أخبار الساعة وما يحصل فيها وما يستقبل وهي كثيرة جدا ، وفيها بيان أعمال العباد والملائكة وما يحصل من حديث بين أهل الجنة وأهل النار وكل ذلك من غيب المستقبل من أحوال وأعمال العباد ، وليس ذلك محصورا في قيام الساعة دون ما يحصل من أعمال العباد .
ومن ذلك إخباره سبحانه وتعالى عن بعض ما سيقوله الكافرون ، كمثل ما ذكره الله عز وجل في كتابه في أمر القبلة :
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]

وقوله تعالى : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [ الأنعام الآية 148]
وقوله تعالى :
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [ يونس الآية 31]
وقوله تعالى :
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [ الفتح الآية 11]

وقوله تعالى :
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً [ الفتح الآية 15]

وقوله تعالى :
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [ القمر الآية 45]

وقوله تعالى في سورة المسد مخبرا عن استحالة إيمان أبي لهب وامرأته وهم لا زالوا أحياء:
{ تبت يدا أبي لهب وتب } وقوله فيها : {سيصلى نارا ذات لهب . وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد }

وقوله تعالى :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [ النمل الآية 82]
فأخبر عن بعض ما يحصل من علامات الساعة وهي من غيب المستقبل .

فكل ذلك من أمر المستقبل الذي أنكره (نصف العاقل ) الجاحد لسعة علم الله المتهم رب العالمين بالجهل !!

ولكن ( نصف العاقل ) هو ( السليط اللسان ) مع ربه جل وعلا حين وصفه بأنه لا يعلم !! ويزعم أن نفي علم الله بالمستقبل ليس تجهيلا لرب العالمين !! فمن هو أحرى بأن يوصف بسلاطة اللسان ودناءة القول إلا واصف نفسه بأنه ( نصف عاقل ) .

والحمد لله الذي قمعك ورد أمرك حتى ما استطعت جوابا ولا ردا إلا مجرد الشتم الذي أنت به أولى وأحرى .

ابن المصرى
07-31-2006, 01:53 AM
أيها الضعيف
مع أنك حولت الشريط عن مساره الأصلى لعجزك وأدخلتنا فى قضية علم الله بأعمال العباد الا أنك لم تأتنى الى الآن بآية واحدة صريحة يقول الله فيها أنه قد كتب علينا أعمالنا أو أنه قد علم أعمالنا
أما بالنسبة للآيات التى تستدل بها فسأعلق عليها:
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]
-------------------------------------------------
الله دارس لنفوس الكفار وهو يعلم مافى نفوسهم من حقد على النبى والمسلمين وشئ طبيعى جدا أن يكون رد فعل الكفار مثل ماسوف يقولوا والآية هنا لاتعبر عن علم الله عن مجمل عمل الكفار


سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]
نفس المعنى الأول وهى تأتى تحت علم الله العام لنفوس البشر بالضبط كأن يخبرنا الله بما سوف يحدث يوم القيامة كأن يقول ويوم يعض الظالم على يديه--أو يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه--وهكذا

وقوله تعالى : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [ الأنعام الآية 148
نفس المعنى لأن الله يعلم مايدور فى نفوسهم وهى نيتهم لقول هذا الكلام

وقوله تعالى :
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [ يونس الآية 31
الآية هنا خير تعبير عن تفاعل الله الحاضر مع مخلوقاته فهو يرزق ويملك ويخرج ويدبر وكونهم سيردوا بأنه الله نتيجة لعلم الله لاجابتهم الطبيعية لأنه يعلم مافى نفوسهم اذا سألوا هذا السؤال بالضبط كأن أقول لك اذا ركبت الباص المتجه الى القاهرة فأين سيقف فى نهاية المحطة ؟

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [ الفتح الآية 11

هذا اخبار فورى من الله عز وجل لنبيه عما يدور فى نفوس المخلفون وليس قبل أن ينووا التخلف فهو يعلم مافى نيتهم

سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً [ الفتح الآية
نفس المعنى السابق

وقوله تعالى :
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [ القمر الآية 45]
هذا قدر والله من وضعه ولابد من تنفيذه فقد كتب الهزيمة على الكفار
بالضبط كأن يقول سبحانه : {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105
---------------------------------------
فهذا قدر الله ولادخل لأعمال العباد فيه

وقوله تعالى في سورة المسد مخبرا عن استحالة إيمان أبي لهب وامرأته وهم لا زالوا أحياء:
{ تبت يدا أبي لهب وتب } وقوله فيها : {سيصلى نارا ذات لهب . وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد }
--------------------------------------------------
عدم ايمان ابو لهب دخلت فيه ارادة الله لأنه تجبر وطغى كفرعون بالضبط ومن كثرة ظلمه وجبروته طمس الله على قلبه وطبع عليه فيستحيل أن يؤمن وكما يقول ربنا عن أمثاله: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }غافر35
ويقول: {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7
ويقول:
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
فهذا كله من القدر الذى قدره الله على ابو لهب
----------------------------------------------------------

وقوله تعالى :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [ النمل الآية 82

دابة الأرض قدر وليست من أعمال العباد

اقتباس:
ولكن ( نصف العاقل ) هو ( السليط اللسان ) مع ربه جل وعلا حين وصفه بأنه لا يعلم !! ويزعم أن نفي علم الله بالمستقبل ليس تجهيلا لرب العالمين !! فمن هو أحرى بأن يوصف بسلاطة اللسان ودناءة القول إلا واصف نفسه بأنه ( نصف عاقل )
------------------------------------------
أنا لم أصف ربى بالجهل ولكن قلت أنه لم يكتب أعمالنا ولايعلم أعمالنا وقلت لك أتحداك أن تأتينى بآية واحدة تقول أن الله علم أعمالكم أو علم ماسوف تعملون أو أنه كتب أعمالنا في اللوح المحفوظ--هنا التحدى وليس ماتحاول أنت اللف والدوران حوله

اقتباس
والحمد لله الذي قمعك ورد أمرك حتى ما استطعت جوابا
------------------------------------

والله مارديت لأن ماستشهدت به لايستحق الرد أصلا

وللمرة الأخيرة اذا أردت حوار فاحترم نفسك لأنى سأتجاهلك نهائى

abou3esa
07-31-2006, 02:34 AM
والله أى عاقل يقرأ الموضوع ويقرأ كلام هذا المدعو ابن المصرى يعلم أنه يجب التوقف مع مجارات مثل هذا

يا جمااااااااااااااااعة مثل هذا لا ينااااااااااااااقش

ولا يسمح له أن يتكلم فى القرآن ..

وألم يأن للإدارة التدخل لكى توقف هذا الرجل عن الكلام فى كتاب الله بهذا الطريقة التى يشمئذ منها القلوب ..

وأنة يحدد مذهبه ليناقش فيه من خلاله
فهو طلب أيات تدل على أن الله يعلم الأشياء قبل وقوعها ، فطلبه هذا فى هو اتهام الله بالجهل كما تفضل الأخوة
ثم أتوا اليه بالأيات الواضحات المحكمات ولكنه هو من المتشبهات المتناقضات فأخذ يفسر تفسيرا عجيبا ..

فلابد أن نعود الى أول الموضوع ونسأله (وأنا لحظت من مداخلاته أنه مكابر بدرجة جيد جدا) عن مذهبه ..

لما نسألك عن موقفك من السنة ، هذا لا يعد من المواضيع الجانبية بل هو فى صلب الموضوع وهو أمر ضرورى .

فإن قولك :أن لا أنكر السنة ولكن أنكر مع ما تعارض مع عقلى ..انتهى كلامك ببمعناه

أولا : الحمد الله : شرف كبير لكل مسلم أن تتعارض كثير من الأحاديث النبوية مع عقلية كمثل عقليتك ، فلقد إطلعنا عليها من كلامك السابق.
ثانيا قولك السابق هذا فى غاية الفساد لعدة امور :

1- لانه لابد ان يكون لك موقف واضح حول السنة كأن تقول مثلا إنى لا أقبل أحاديث الأحاد أو لا أقبل أحاديث فلات بن فلان لأنه ضعيف مع أنه ممن أخرج له الشيخين ، يعنى تقول انا لا أقبل الحديث التى صفته كذا وكذا حتى على هذا الأساس نحاورك ، أما إنك تقبل حديث بإسناد معين لأنه وافق عقلك وترد حديث بنفس الإسناد أو أعلى منه !!!!!!!!!!!!!!
بل قد يؤدى بك الأمر أن ترد أحاديث متواتر أى قطعية الثبوت ، فمن شك فى ثبوتها شك فى ثبوت القران ..
فلابد أن نعرف منهجك فى قبول الأخبار حتى نحتج عليك بأحاديث هى على شرطك ، فتفضل وقل لنا يا محدث عصرك شروطك فى قبول الاخبار ، فإن قلت أنا ليس لى شروط بل ما وافق عقلى فنعم والا فلا .
فنقول لك: هذا يكفى وحده على التوقف عن نقاش مثلك مادام يتفوه بمثل هذا ، لأنه فى غاية التناقض .
فمعروف أن هناك فرق ضالة يقبلون الأحاديث الضعيفة والموضوعة بما يؤيد مذهبهم بينما يحكمون بضعف الكثير من الأحاديث الصحيحة بدون أساس واضح التي لا تؤيد مذهبهم ...
2- ما معنى قولك أنه تعارض مع القرآن ، هذه دعوى منك ومكابرة ، فحتى لو قمنا بشرح لك الحديث ورفع عنك الإلتباس الحادث فى عقلك فلن تقبله مع أنه فى غاية الوضوح وهذا الصنيع من الكبر فالكبر رد الحق .
3- وسبق أن قلت لك أن التعارض حادث فى عقلك أنت ، فلو أخذنا بقولك وصلنا يقينا الى إنكار السنة بالكلية بل وقد يصل الأمر الى إنكار بعد أيات القران ، وضربت لك مثال :
أنه لو عرض عليك مائة حديث ففهمت سبعين منها ولم تفهم ثلاثين فلم تقبلها ورددتها ، وهناك رجل فهم الثلاثيين حديث التى لم تفهمها أنت ولم يفهم السبعين التى فهمتها أنت ، ممكن تقول لى ما الحل إذا ؟؟؟
ولو أخر لم يفهم المائة كلها لعذرناه إذا !!!!!! ، فلما تحدثنا معه حول الأحاديث كان يقول كلام لا يختلف عن كلامك الذى تقوله فى إعتارضك على كلام فضلية الدكتور .

4- أنت لم تفهم معنى التعارض ، التعارض يا إستاذ بلا خلاف بين العقلاء هو أن يتقابل القولين أو الجملتين
بحيث لا نستطيع أن نجمع بينهما بوجه من الوجوه ، ومادام أمكن الجمع فيجب المسير اليه ، وهذا يرجع الى أنه قد يكون كلام قطعي الدلالة وأخر ظنى الدلالة فيجب أن يفهم وأن يسلط ظنى الدلالة على قطعى الدلالة لتحرى الفهم الصحيح ، وهناك قواعد يقبلها كل العقلاء فى طرق الجمع بين الأخبار .
وقد سبق أيضا وقلت لك : أننا لو اتبعنا منهجك فى مسألة التعارض لن يسلم لنا القران ، فهناك آيات فى ظاهرها أنها تعارضت وهى فى الحقيقة لم تتعارض لأننا فعلنا فيها ما ذكرت ، فأجبت عن هذا إجابة وحدها تكفى على أن نعرف مستوى تفكيرك فقلت : حتى ولو لم أعرف طريقة الجمع بينهما فأنا أثق فى القرآن .
فأقول لك فما الذى يمنعك أن لا تثق فى السنة النبوية ، فإن قلت التعارض قلت لك ما ستقوله أنت لمن يدعى تعارض القران ...


وأخيرا لما تعلم من أنت وما ذا تريد ؟ أقبل على التحاور والنقاش

ابن المصرى
07-31-2006, 02:30 PM
ياأبو عيسى:
تحية طيبة
اقتباس:
والله أى عاقل يقرأ الموضوع ويقرأ كلام هذا المدعو ابن المصرى يعلم أنه يجب التوقف مع مجارات مثل هذا

يا جمااااااااااااااااعة مثل هذا لا ينااااااااااااااقش

ولا يسمح له أن يتكلم فى القرآن ..

وألم يأن للإدارة التدخل لكى توقف هذا الرجل عن الكلام فى كتاب الله بهذا الطريقة التى يشمئذ منها القلوب ..
------------------------------------------
على مهلك شوية ياأبو عيسى ولاتشمئز وحاول أن تفكر بنصف عقل مثلى وأئتنى من القرءان بكلام واضح وصريح عن مسألة القدر العجيب
فأنتم من فسرتم القرءان على هواكم ولست أنا وجأتم بكلام فى منتهى الغرابة غير موجود أساسا فى القرءان عن القدر فاذا كنت تملك أهلية لمناقشة كلام الدكتور فامسك الفروع الخمسة التى تحدث عنها فضيلة الدكتور وناقشنى فيها واحدة واحدة وعلى فكرة هى فيها نقطتين فقط خاصة بالسنة النبوية والنقط الثلاث الباقية خاصة بالقرءان

أما اذا كان يزعجك مسألة عدم كتابة الله لأعمالنا لأنه لاتوجد آية واحدة فى القرءان توضح ذلك فهذا لأنك اتبعت ماوجدته وأغلقت نصف عقلك
أما قضية علم الله بما سوف نعمل فأنا أعرف أنها سوف تصدم كل مسلم لأنه توهم أن الله ذكرها فى القرءان وأنا قرأت القرءان بالكامل فلم أجد آية واحدة تقول أن الله علم أعمالنا أو أنه يعلم ماسوف نعمل ولاحظ حضرتك أن كلمة تعملون مذكورة كثيرا جدا فى القرءان وكذلك فعل علم ويعلم مذكورة كثيرا جدا فى القرءان ولو كان الله يعلم عملنا لذكر ذلك فى آية ضمن الكم الهائل من الآيات التى تحوى الكلمتين
فرجاء لاتنزعج وهات لى نص واحد يقول والله علم أعمالكم أو أفعالكم
ألستم من ادعيتم على الله أنه خلق أفعالنا وجأتم بآية والله خلقم وماتعملون وفسرتوها تفسير خاطئ على أنها خلق لأفعال العباد وتوهتم الناس وجأتم بكلام غريب عن خلق العمل ؟ أنا أسهل عليك الأمر وأقول لك أتنى بآية صريحة تقول والله علم أو كتب ماسوف تعملون

أما مسألة أنك تريدنى أن أؤمن بالسنة كلها بما أحتوته من أحاديث متناقضة مع ايمانى فهذا لن أقبله لأنى آمنت بالاسلام من خلال استخدام عقلى ولو لم استخدم عقلى لاتبعت أى دين من الأديان التى تلغى العقول لوجود كم هائل من الخرافات ولو اتبع الشيعى أو النصرانى نفس مبدأك فى عدم استعمال العقل ماترك دينه أو مذهبه وذهب للمذهب الصحيح
كلامك عن التواتر والاسناد وعلم الرجال لايعنينى فى شئ طالما أجده خارج منهج القرءان أو يصف نبينا بأى صفة ليست فيه مهما كنتم مدمنون بشئ اسمه البخارى ومسلم فهم مهما بلغوا من دقة فى تجميع الأحاديث يظلوا معرضون للخطأ لأنهم بشر عاديون وليسوا أنبياء ينزل عليهم الوحى ليصحح لهم الحديث أو ليقول لهم أن فلان هذا كاذب أو منافق او أن هذا الحديث لم يقله رسولنا الكريم
وبالله عليك كيف كان المسلمون يتعاملون مع مئات الألاف من الأحاديث المزيفة قبل البخارى ومسلم؟
أنا لاأدعى أن كل البخارى ومسلم غير صحيح حتى لاتدخلنى فى حوار جانبى كما قلت سابقا ولكنى أدعو الى تنقيتهم من الخرافات خصوصا المتعلقة بالغيبيات ومن الأحاديث التى تسئ الى رسولنا الكريم
وأدعو الى فهم صحيح لمسألة القدر لأن فيها لغط كثير توهتم أنتم الناس فيه وهذا غير موجود فى القرءان فى تفسير القدر
فالقرءان سلس فى الفهم عن مسألة القدر ولايحوى كل هذا الحشو الرهيب عن كتابة الأعمال وشقى وسعيد وخلق أفعال العباد وعالم الذر وتغيير القدر والله جننتونا بمسألة تغيير القدر تلك فكيف يغير مكتوب قد كتب على علم أنه سوف يقع وماكتب الا بعد ماوقع لأن المفروض أنه علم يقينى لابد له ان يقع

المهم يأأبو عيسى رجاء تضبط أعصابك ولاتنزعج وناقشنى فى مسألة المقادير العجيبة من أين جأتم بها

ابن المصرى
07-31-2006, 02:49 PM
ياأبو عيسى
تحية طيبة
اقتباس
4- أنت لم تفهم معنى التعارض ، التعارض يا إستاذ بلا خلاف بين العقلاء هو أن يتقابل القولين أو الجملتين
بحيث لا نستطيع أن نجمع بينهما بوجه من الوجوه ، ومادام أمكن الجمع فيجب المسير اليه ، وهذا يرجع الى أنه قد يكون كلام قطعي الدلالة وأخر ظنى الدلالة فيجب أن يفهم وأن يسلط ظنى الدلالة على قطعى الدلالة لتحرى الفهم الصحيح ، وهناك قواعد يقبلها كل العقلاء فى طرق الجمع بين الأخبار
------------------------------
هل يمكن أن تفتح شريط لنا أنا وأنت لكى آتيك ببعض الأحاديث التى يوجد بها تعارض لكى نناقشها أنا وأنت عسى أن توضح لى انت أنه لايوجد تعارض الا داخل عقلى؟

ناصر الشريعة
07-31-2006, 05:41 PM
لقد أفلس ( نصف العاقل) متهم رب العالمين بالجهل بأعمال العباد ، وصار نهاية أمره أنه يناقض نفسه بعد أن كان يزعم أن الله لا يعلم شيئا من أعمال العباد المستقبلية ، إذ به الآن يعترف أن الله يعلم ما في نفوس عباده ونياتهم قبل أن يعلموها ويعملوا بها .

فبالله ما الفرق بين أن يعلم الله ما خفي في نفوس عباده وما ظهر!! من أعمالهم وأقوالهم ؟!

فهذا المكذب بعلم الله يزعم أن الله يعلم السر وأخفى في نفوس عباده ولا يعلم ما يظهر من جوارحهم ؟!

ألا أن هذا قد بلغ به نقصان عقله ودينه حتى صار لا عقل له ولا دين له .

ومن صار بمثل ما أنت عليه لم يكن له ما يردعه إلا درة ابن الخطاب رضي الله عنه يصلى بها دماغك حتى يعتدل أمره .

ويكفي ما وصله هذا المجهل لربه الواصف نفسه بلسانه أنه ( نصف عاقل ) من الفضيحة لنفسه ما قد بلغه وشهده الناس منه .




أيها الضعيف
مع أنك حولت الشريط عن مساره الأصلى لعجزك وأدخلتنا فى قضية علم الله بأعمال العباد الا أنك لم تأتنى الى الآن بآية واحدة صريحة يقول الله فيها أنه قد كتب علينا أعمالنا أو أنه قد علم أعمالنا
يا ( نصف عاقل ) ! أنت تنكر علم الله عز وجل بما سيكون وتأتي تناقش هل كتب الله علم ما سيكون أم لا ؟ أرأيت مدى سخافة عقلك وردك . فأنت في حقيقة أمرك جبنت عن أن تصرح بمعتقدك في علم الله من أول الأمر ، وبقيت تناقش في نتائج معتقدك الكفري في الله عز وجل .
فلما رأيت أني بعد أن أبطلت قولك في اللوح المحفوظ والذي زعمت أنه لا يحتوي على شيء سوى مجموعة قوانين كونية ! وبعد أن بينا عدم مخالفة تعدد كتابة المقادير لما جاء في القرآن الكريم من تكثير الله الحجج والشهود والكتب على بني آدم ، ذهبنا إلى أصل بلائك ومستعظم آفتك وهو جحد علم الله بما سيكون من أعمال عباده ، وكفرك بكمال علم الله وسعته ، وتجهيلك لرب العالمين ووصفك له بما استلزم ذلك !!
حين فعلنا ذلك أسقط في يديك وجحظت عيناك ولم تعد تدري ما تترك وما تدع .
وإذا بك تكثر الاستثناء على أصل كفرك وتزيد أشياء هنا وأشياء هناك بعد أن جاءك عسكر القرآن واحتوشتك جنود الحق من كل جانب ، ورأيت أن لا محيص إلا أن تؤمن ببعض ما كفرت به أولا ، وتصدق ببعض ما كذبت به سابقا .
فصرت تزعم أن في اللوح المحفوظ ما هو أكثر من قوانين كونية !
وصرت تقرر أن الله يعلم من المستقبل بعض الأمور غير البعث والقيامة ، كوقت وفاة العبد وبقاء أبي لهب على الكفر وما سيقوله المشركون في مواضع ذكرها القرآن الكريم .
وذهبت تستثني بعضا من كل كي يصلح لك إنكار البقية ، دون فرق بين ما أثبت وما نفيت إلا مجرد الهوى واتباع الشيطان .
فصح فيك قول الله تعالى : { أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون} .[ البقرة : 85]
وصح فيك قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِينا} [ النساء الآية 150-151]









أما بالنسبة للآيات التى تستدل بها فسأعلق عليها:
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]
-------------------------------------------------
الله دارس لنفوس الكفار وهو يعلم مافى نفوسهم من حقد على النبى والمسلمين وشئ طبيعى جدا أن يكون رد فعل الكفار مثل ماسوف يقولوا والآية هنا لاتعبر عن علم الله عن مجمل عمل الكفار

انظروا كيف يصف (نصف العاقل) ربه بأنه (دارس)!! وكل ذلك بغضا منه أن يقول إن الله ( يعلم ) . فوصف الله بما لم يوصف به في كتابه ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فجمع هذا الضال بين نفي ما وصف الله به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من إثبات العلم لله بما كان وما سيكون ، وبين وصفه الله بضد ذلك من الجهل ومن صفة المخلوقين أنه ( دارس) !!

ثم أنه من فرط تخبطه صار يثبت أمرا هو أشد مما نفاه ، وهو علم الله بما في نفوس الكافرين وما سيصدر عنها من نيات ومشاعر لا تظهر للعيان ، بينما ينكر ما هو أقل من ذلك وهو عمل الجوارح الظاهر للعيان !!

فعلى قياس قوله أن الله يعلم ما في المستقبل من بواطن العباد ويجهل ظواهرهم !!
ويعلم ما سيكون في قلوبهم ونفوسهم ولا يعلم ما سيكون على ألسنتهم وجوارحهم .
ويعلم من مستقبل أمرهم ما هو من السر وأخفى ، ولا يعلم الجهر منهم !!!

فهل هناك حد للحماقة والكفر عند ( نصف العاقل ) لم يتخطاه ويزد عليه حتى الآن ؟!!

ثم أن ( نصف العاقل ) المجهل لرب العالمين ، قد حرف دلالة الآية الكريمة ، فإن الآية تخبر بعلم الله بما سيقولون بألسنتهم ، وليس ما هو في أنفسهم فقط . قال الله تعالى : { سيقول السفهاء من الناس } وهو قول لسان وهو من أعمال العباد التي ينكر (نصف العاقل ) علم الله بها ، ومقولتهم هي : { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها } وهذا قول أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يرد عليه بقول أيضا وليس بمجرد شعور في النفس ، فقال تعالى { قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

فأين هو هذا البيان الواضح الظاهر من زعم ( نصف العاقل ) أن الآية لا تدل سوى على أن الله دارس !! ودارس فقط لنفسيات البشر ولا يعلم أكثر من ذلك !!! ولو قيل في دارس من البشر أنه يعلم الأمور الصغيرة التي تخفى عن الناس ويعمى عن الأمور الواضحة التي يراها كل أحد دون أدنى دراسة لقيل إنه شر دارس وشر مدروس ، وأن الجهل خير منه !!
فلا عجب أن رضي بذلك لربه من سمى نفسه ( نصف عاقل ) !!




سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ البقرة الآية 142]
نفس المعنى الأول وهى تأتى تحت علم الله العام لنفوس البشر بالضبط كأن يخبرنا الله بما سوف يحدث يوم القيامة كأن يقول ويوم يعض الظالم على يديه--أو يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه--وهكذا

وقوله تعالى : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [ الأنعام الآية 148
نفس المعنى لأن الله يعلم مايدور فى نفوسهم وهى نيتهم لقول هذا الكلام

سبق الرد عليه بما يكفي ، وفيه إثبات (نصف العاقل ) ما كان ينفيه من علم الله بما سيكون من أعمال عباده ألا وهي قول اللسان وما في النفوس والسر وأخفى !! وتكذيبه بالجهر من الأقوال والأفعال مناقضا به نفسه في آن واحد .



وقوله تعالى :
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [ يونس الآية 31
الآية هنا خير تعبير عن تفاعل الله الحاضر مع مخلوقاته فهو يرزق ويملك ويخرج ويدبر وكونهم سيردوا بأنه الله نتيجة لعلم الله لاجابتهم الطبيعية لأنه يعلم مافى نفوسهم اذا سألوا هذا السؤال بالضبط كأن أقول لك اذا ركبت الباص المتجه الى القاهرة فأين سيقف فى نهاية المحطة ؟
ففي هذا مثل ما سبق إثبات علم الله بما سيقوله عباده كما هو نص الآية ، وكون ذلك ردا يؤيده المنطق والعقل والطبيعة فيلزم ( نصف العاقل ) أن يزيد في استثناءاته على كفره أن الله يعلم من أعمال عباده الظاهرة في المستقبل ما كان طبيعيا ونحوه ، دون ما هو غير طبيعي ومنطقي !!!

فتنحصر مقالة ( نصف العاقل ) في تجهيله رب العالمين ، بأنه يعلم كل ما سيكون في المستقبل من أعمال عباده الظاهرة والباطنة ومن أحوال الكون كله دقيقه وجليله إلا ما كان غير منطقي ولا طبيعي !!

ولا زالت الشناعة على ( نصف العاقل ) باقية وعلى دعواه بادية . فهل سيقول بذلك أم هناك استثناءات أخرى ؟!

وفي رده أيضا وصف (نصف العاقل ) ربه بأنه ( يتفاعل مع مخلوقاته ) وفسر ذلك بأنه يخلق ويرزق ويدبر الأمر ، فهل هذا تفاعل من الله ، أم أنه فعل من الله ، تنفعل به مخلوقاته دون أن يتفاعل الله معها !!
إذ المفاعلة في أصلها تكون بين فاعلين مشتركين في الفعل ، كقولهم تقاتل فلان وفلان ، إذا فعل كل واحد منهما فعل القتال .
فقوله ( تفاعل الله مع مخلوقاته ) أي بالخلق والرزق ، يعني أنه حصل من المخلوقات أيضا خلق ورزق لله !! وهذا باطل سعى إليه ( نصف العاقل ) ( بظلفه وحافره !! )

على أنه له مخرجا من هذا لو كان يفقه شيئا من العربية ، ولكن ندعه في جهله المدقع باللسان الذي نزل به القرآن الكريم .







سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [ الفتح الآية 11

هذا اخبار فورى من الله عز وجل لنبيه عما يدور فى نفوس المخلفون وليس قبل أن ينووا التخلف فهو يعلم مافى نيتهم

سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً [ الفتح الآية
نفس المعنى السابق

في هذه الآيات دلالة بينة على نقيض مراد ( نصف العاقل ) فإنه يزعم أن الآيات ليس فيها سوى إخبار بما في نفوس المخلفين حين وقع ذلك في نفوسهم ، ومع أنه لا مستند له على ذلك مطلقا ، إلا أن الآية أكذبته حين ذكرت علم الله بما سيقولونه ، وليس بما هو في نفوسهم فحسب . فقال تعالى { سيقولون } ولم يقل سيشعرون ونحوها مثلا .
وأشد من ذلك ما جاء بعدها من أن ما سيقولونه بألسنتهم ليس هو الذي في نفوسهم وقلوبهم ، على الضد مما قاله ( نصف العاقل) ، حيث قال تعالى : { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } . فأثبت الله علمه بما في قلوبهم ، وعلمه بما يغاير ذلك في ألسنتهم وذلك كله قبل أن يأتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقولوا ذلك ، بدلالة حرف التنفيس والاستقبال في قوله { سيقولون } .

وبهذا يتبين أن جهل ( نصف العاقل ) بلغة القرآن لا قاع له .


وقوله تعالى :
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [ القمر الآية 45]
هذا قدر والله من وضعه ولابد من تنفيذه فقد كتب الهزيمة على الكفار
بالضبط كأن يقول سبحانه : {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105
---------------------------------------
فهذا قدر الله ولادخل لأعمال العباد فيه

كلام متناقض ينقض بعضها بعضا ، إذ أن الهزيمة وتولية الدبر من أعمال العباد قطعا ، وتقدير الله لوقوعها لا ينفي أنها من أعمال العباد أصلا . وبهذا يثبت إخبار الله عز وجل ردا على مشركي مكة أن حربا ستكون عليهم ينصر الله فيها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم فيهزم جمع مشركي مكة ويولون الأدبار ، وهذا ما حصل في غزوة بدر ، وهي من أعمال العباد .
وكون العاقبة للمتقين ووراثة الأرض لعباد الله الصالحين يؤكد ذلك ولا ينفيه كما يظنه الجاهل السفيه ( نصف العاقل) .



وقوله تعالى في سورة المسد مخبرا عن استحالة إيمان أبي لهب وامرأته وهم لا زالوا أحياء:
{ تبت يدا أبي لهب وتب } وقوله فيها : {سيصلى نارا ذات لهب . وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد }
--------------------------------------------------
عدم ايمان ابو لهب دخلت فيه ارادة الله لأنه تجبر وطغى كفرعون بالضبط ومن كثرة ظلمه وجبروته طمس الله على قلبه وطبع عليه فيستحيل أن يؤمن وكما يقول ربنا عن أمثاله: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }غافر35
ويقول: {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7
ويقول:
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
فهذا كله من القدر الذى قدره الله على ابو لهب
----------------------------------------------------------


والآن مع استثناء جديد من (نصف العاقل) على مقالته الكفرية في سلسلة الاستثناءات التي يلجأ إليها حتى يبقى على شيء من كفره ولو بقدر أخمص قدم من الكفر بإنكار علم الله عز وجل ولو بشيء قليل من المستقبل !! وذلك لما وقع فيه من هوى الكفر ومحبته، مع نقصان عقله بشهادته على نفسه .

وهذا الاستثناء هو أنه جعل ما يستقبل من أمر العباد داخلا في إرادة الله وبالتالي في علم الله ضرورة ، لأن المراد في المستقبل لا بد أن يكون معلوما للمريد قبل أن يريده ، فجعل ما يستقبل من أمر العباد داخلا في علم الله وإرادته إذا كان صفة هؤلاء العباد أنهم قد طمس الله على قلوبهم وكفرهم أو فعل بهم ضد ذلك ، لأنه إذا جاز أن يطمس الله على عبد بكفره جاز أن يهديه بإيمانه .
فإذا ثبت ذلك وهو عند ( نصف العاقل ) كذلك ، وجب أن يستثني من تجهيله لرب العالمين علمه بمصائر عباده الذين أراد الله لهم الإيمان أو عدمه .
وإذا كان الله عالما بمصائرهم مريدا لها كونا بسبب أعمالهم ، فقد علم الله نهاية مستقبلهم ، ومن علم نهاية المستقبل كان علمه بما قبل ذلك من باب أولى وأحرى ، ولا يناقض في ذلك إلا ( نصف عاقل ) و ( نصف مجنون ) ..

ثم أن ( نصف العاقل ) كان قد أنكر في موضوع سابق أن يكون لله أثرا في أعمال العباد ، وإذا به هنا يثبت نفاذ إرادة الله عز وجل في أعمال عباده حتى يبقى الواحد منهم عاملا للكفر حتى يموت مطموسا من الله على بصيرته . وفي هذا إثبات ما قد أنكره من أثر الله على أعمال العباد خلقا وإيجادا وإعداما .
وبهذا تناقضت مقالة ( نصف العاقل ) مع ما قد أسلفه من أن الله لا يعلم ما سيكون من حال العبد في المستقبل حتى يعمله العبد ، ثم صار يستثني ويستثني وينقض مقالته شيئا فشيئا لأنه ليس على بينة من كتاب الله وإنما هو متبع هواه جار خلفه في متاهة لن يخرج منها حتى يأوي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وبيانه لكتاب الله عز وجل بسنته الشريفة الصحيحة .





وقوله تعالى :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [ النمل الآية 82

دابة الأرض قدر وليست من أعمال العباد
دابة الأرض مقدورة كأعمال العباد مقدورة لله عز وجل ، مقدرة في كتابه ، والشاهد من الآية أن الله علم ما سيكون في المستقبل من خروج الدابة وما تكلم به الناس ، ومن علم ذلك علم ما سيرد به الناس عليها ، ولا فرق بين الدابة وبين من تكلمهم من الناس في اندراجهم تحت علم الله وقدرته لأنهم كلهم مخلوقون لله مربوبون له ، وخالقهم اللطيف الخبير أعلم بهم من أنفسهم وأعلم بما يستقبلون من أمرهم قبل أن يكون منهم .

ولكن ( نصف العاقل ) لا بد أن يستثني الدابة مما يعلمه الله في المستقبل حتى يبقى له جحد ما وتجهيل ما لرب العالمين !!



اقتباس:
ولكن ( نصف العاقل ) هو ( السليط اللسان ) مع ربه جل وعلا حين وصفه بأنه لا يعلم !! ويزعم أن نفي علم الله بالمستقبل ليس تجهيلا لرب العالمين !! فمن هو أحرى بأن يوصف بسلاطة اللسان ودناءة القول إلا واصف نفسه بأنه ( نصف عاقل )
------------------------------------------
أنا لم أصف ربى بالجهل ولكن قلت أنه لم يكتب أعمالنا ولايعلم أعمالنا وقلت لك أتحداك أن تأتينى بآية واحدة تقول أن الله علم أعمالكم أو علم ماسوف تعملون أو أنه كتب أعمالنا في اللوح المحفوظ--هنا التحدى وليس ماتحاول أنت اللف والدوران حوله

يا عديم الشرف والأمانة والدين !!
عفوا أنا لا أصفك بأنك لقيط خائن ملحد . لأنه إذا كان عندك أن نفي العلم (ممن يمكن وصفه بالعلم ) لا يعني إثبات الجهل مطلقا كما تقرره وتكرره .
فكذلك نفينا عنك الشرف والأمانة والدين وغير ذلك من الأخلاق والكمالات ، لا يلزم أن تدعي علينا أننا نشتمك ونسبك بأنك لقيط خائن ملحد ونحوها من الرذائل والنقائص .
فإذ قد رضيت بذلك لربك فارض به لنفسك على رغم أنفك .

وما وصفناك إلا بصفتك التي وصفت بها نفسك أو رميت بها ربك !!

والآيات التي طلبت منا ذكرها قد سبق بيانها مرارا بحمد الله تعالى ، ولم تستطع لها ردا بغير كلام (أنصاف العقول ) !





اقتباس
والحمد لله الذي قمعك ورد أمرك حتى ما استطعت جوابا
------------------------------------

والله مارديت لأن ماستشهدت به لايستحق الرد أصلا

وللمرة الأخيرة اذا أردت حوار فاحترم نفسك لأنى سأتجاهلك نهائى

هذا اعتراف منك بأنك لم ترد عليَّ بشيء رغم اعترافك باستشهادي عليك بالقرآن الكريم !!
وقولك أن ذلك منك لعدم استحقاقي الرد ما هو إلا حيلة (نصف العاقل ) عندما يحصر وينقطع الجواب عنده لا غير.

وأخيرا ، أنا لا أحاورك لأنك ( نصف عاقل ) ، و( نصف العاقل ) لا يعقل الحوار حتى يشترك معه فيك ، ولكني أكشف دسائسك على كتاب الله عز وجل وأنفي كفرك وضلالك أن يعلق منه شيء عند أحد من عامة الناس . وزيادة على ذلك أنك مضحكة ينظر لك كي تضحك الناس لا غير ، فهذا نهاية أمرك .

ولا أطمع منك في أدب وأنت قد أسأت الأدب مع رب العالمين فوصفته بالجهل بما يستقبل من أعمال عباده ، وأن العبد يعلمها قبل أن يعلمها خالقه وباريه !!


وأخيرا أقول مذكرا بآية سبق الاستدلال بها مني ، وسبق الإعراض من ( نصف العاقل ) عنها ، وهي قوله تعالى :

{ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [ لقمان الآية 34]

فأثبت الله استئثاره بعلم هذه الخمس ، ومنها { وما تدري نفس ماذا تكسب غدا } فهي في الأمر المستقبل بصريح قوله {غدا} ، وهي عامة في جميع ما يكتسبه الإنسان من عمل وقول وفعل ورزق . وذلك لأن { تكسب ) فعل مضارع ، والفعل المضارع يدل على زمان ويدل على حدث هو المصدر وهو نكرة ، والسياق هنا سياق مصدر بالنفي مراد به الحصر والقصر ، وفي العربية التي هي لغة القرآن أن النكرة في سياق النفي والحصر والشرط تفيد العموم .
فدلت الآية بعربيتها الواضحة على أن كل ما يطلق عليه كسب فهو داخل في الآية الكريمة ، ومنه أعمال العباد كلها .

فلو قال ( نصف العاقل) أن الكسب في الآية محصور بالرزق ، رددنا عليه بالقرآن الكريم مما جاء فيه من وصف أعمال العباد بأنها كسب لهم اكتسبوه واستحقوا عليه الجزاء ، ومن تلك الآيات الكريمة :
قوله تعالى :
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [ البقرة الآية 134]
فوصف أعمال كل أمة بالكسب .
وقوله تعالى :
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [ البقرة الآية 141]
وقوله تعالى واصفا عمل القلب بأنه كسب :
لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ [ البقرة الآية 225]
وقوله تعالى :
وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [ البقرة الآية 281]
وقوله تعالى :
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [ البقرة الآية 286]
وقوله تعالى :
فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [ آل عمران الآية 25]
وقوله تعالى :
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [ آل عمران الآية 161]
وقوله تعالى :
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [ الأنعام الآية 70]
وقوله تعالى :
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ [ الأنعام الآية 158]
وقوله تعالى :
أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [ الرعد الآية 33]
وقوله تعالى :
لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [ إبراهيم الآية 51]
وقوله تعالى :
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [ الروم الآية 41]
وقوله تعالى :
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [ غافر الآية 17]
وقوله تعالى :
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [ الشورى الآية 30]
وقوله تعالى :
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [ الجاثية الآية 22]
وقوله تعالى :
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ [ المدّثر الآية 38]

وغيرها من الآيات الكريمة الدالة على أن أعمال العباد توصف بأنها كسب . فدل ذلك على دخولها في عموم علم الله تعالى في قوله : { وما تدري نفس ماذا تكسب غدا } .

وفي هذا بطلان مقالة ( نصف العاقل ) الجاحد علم الله بما يستقبل من أعمال عباده !!


والحمد لله رب العالمين الذي دحر شبهتك وأدحض حجتك وجعلك مثلة للناس وعبرة لمن لم يعتبر .

ابن المصرى
07-31-2006, 07:09 PM
تم حذف الاساءة وإيقاف العضو ابن المصرى لتعديه على ناصر الشريعة

متابعة إشرافية
مراقب 1

ابن المصرى
07-31-2006, 07:11 PM
تم الحذف من قبل الإدارة

متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو جهاد الأنصاري
07-31-2006, 11:34 PM
أين المشرفون .....!؟
أين المراقبون ....!؟
أين الإدارة ....!؟

ناصر الشريعة
08-01-2006, 05:19 PM
يبدو أن آخر ما استطاع أن يلجأ إليه ابن المصري هو السباب والشتم ، ولو كان واجدا حجة لما احتاج إلى شيء من ذلك .

ونصيحتي إليه إذا كان حقا من مصر المسلمة ، أن يذهب إلى { بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال . رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}

ويلازم حلقات العلم عند العلماء الذاكرين الله بذكرهم أمره ونهيه وخبره كما أمره الله عز وجل بقوله : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }.

ويحرص على الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما أمره الله بذلك في قوله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } .

وأن يعلم ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتمر به ، وما نهى عنه فينتهي عنه ، كما أمره الله بذلك في قوله تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } .

وأن يعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ الله لم يكن ، فلا يكون في ملكه شيء خارج عن إرادته سبحانه وتعالى : { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } فأثبت لنفسه المشيئة والعلم والحكمة ، وأثبت لعباده مشيئة غير خارجة عن مشيئته ، وكما قال تعالى : { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }.

وأنصحك أن تعرف للعلماء قدرهم فقد استشهدهم الله على أعظم مشهود به وهو التوحيد ، فقال تعالى : { شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .

وإذا كان الله أمرنا أن نسأل من عنده علم بالكتاب السابق فكيف بمن عنده علم بهذا الكتاب العظيم ؟! حيث يقول تعالى : { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ } .

وأن يعلم أن القرآن هدى للمتقين ، ولكنه على غيرهم عمى ، يقول تعالى : { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }

وقال تعالى : { وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً } .
ويقول تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً } .

فمن احتج بشيء من القرآن على غير مراد الله كان كمن احتج من المشركين بقوله تعالى { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ . لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} على أن المسيح عيسى بن مريم سيكون في الآخرة من حصب جهنم . مع أن ذلك غير داخل فيه قطعا من عبدهم المشركون من الملائكة والمسيح عيسى بن مريم وعباد الله الصالحين .
ولهذا نزل قوله تعالى ردا عليهم : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) .

فإياك إياك أن تهجم على القرآن بغير تقوى من الله تهديك ، ومعرفة باللسان العربي الذي اختصه الله بحمل معاني القرآن العظيم ، وبغير اهتداء واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وبغير معرفة لقدر أهل العلم الذين فضلهم الله على من سواهم في معرفة دينه وشرعه وتوحيده .

فإنك إن خلوت من تلك الخصال أوقعت نفسك في الضلال العظيم والعمى الذي لا بصر بعده ، ولا رجوع عنه ، والله المستعان .

ابن المصرى
08-06-2006, 02:43 PM
أين المشرفون .....!؟
أين المراقبون ....!؟
أين الإدارة ....!؟
اقتباس:
يبدو أن آخر ما استطاع أن يلجأ إليه ابن المصري هو السباب والشتم ، ولو كان واجدا حجة لما احتاج إلى شيء من ذلك .
-----------------------------------------------------------
اليك يامن تتهم الأخرين بأنهم هم من لجأؤوا الى السب والشتم
اليك مقتطفات رائعة من حديقتك المليئة بزهور الكفر والجهل والحماقة والدناءة ونقصان العقل والدين والضلال والسفاهة وانعدام الشرف والأمانة واللقاطة والخيانة والالحاد التى أهديتنى اياها من خلال كتاباتك:

1-لا أعجب من شدة جهلك وبالغ حماقتك
2-فلا زلنا ننتظر منك ردا مفصلا رغم أنك كما وصفت نفسك ( نصف عاقل ) = (نصف مجنون
3-فمن هو أحرى بأن يوصف بسلاطة اللسان ودناءة القول إلا واصف نفسه بأنه ( نصف عاقل ) .
لقد أفلس ( نصف العاقل)
4-ألا أن هذا قد بلغ به نقصان عقله ودينه حتى صار لا عقل له ولا دين له .

5-ومن صار بمثل ما أنت عليه لم يكن له ما يردعه إلا درة ابن الخطاب رضي الله عنه يصلى بها دماغك حتى يعتدل أمره

6-ويكفي ما وصله هذا المجهل لربه الواصف نفسه بلسانه أنه ( نصف عاقل ) من الفضيحة لنفسه ما قد بلغه وشهده الناس منه .

7-وبقيت تناقش في نتائج معتقدك الكفري في الله عز وجل .

8-ذهبنا إلى أصل بلائك ومستعظم آفتك

وصح فيك قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِينا}
9-فجمع هذا الضال

10-فهل هناك حد للحماقة والكفر عند ( نصف العاقل ) لم يتخطاه ويزد عليه حتى الآن ؟!!

11-أن يزيد في استثناءاته على كفره

12-كما يظنه الجاهل السفيه

13-وذلك لما وقع فيه من هوى الكفر ومحبته، مع نقصان عقله بشهادته على نفسه

14-ولا يناقض في ذلك إلا ( نصف عاقل ) و ( نصف مجنون ) ..
[COLOR=Red]
15-يا عديم الشرف والأمانة والدين

16-عفوا أنا لا أصفك بأنك لقيط خائن ملحد

17-فكذلك نفينا عنك الشرف والأمانة والدين وغير ذلك من الأخلاق والكمالات ، لا يلزم أن تدعي علينا أننا نشتمك ونسبك 18-بأنك لقيط خائن ملحد ونحوها من الرذائل والنقائص

19-ولكني أكشف دسائسك على كتاب الله عز وجل وأنفي كفرك وضلالك أن يعلق منه شيء عند أحد من عامة الناس .

20-وزيادة على ذلك أنك مضحكة ينظر لك كي تضحك الناس لا غير ، فهذا نهاية أمرك .

ابن المصرى
08-06-2006, 03:31 PM
اقتباس:
فإياك إياك أن تهجم على القرآن بغير تقوى من الله تهديك ، ومعرفة باللسان العربي الذي اختصه الله بحمل معاني القرآن العظيم ، وبغير اهتداء واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وبغير معرفة لقدر أهل العلم الذين فضلهم الله على من سواهم في معرفة دينه وشرعه وتوحيده .---------------------------------------
أنتم من فسرتم القرءان على هواكم فجعلتم لله خمسة مقادير ماأنزل الله بها من سلطان
ولو كنت تملك حجة ومعرفة باللسان العربى كما تدعى وكنت صاحب علم فوضح لى :
من أين استنبطتم عالم الذر أو الميثاق؟
من أين استنبطتم أن الله يقدر مقادير سنوية للعباد؟
من أين أستنبطتم أن الله يقدر مقادير يومية للعباد؟
وفسر لى هذا التعارض الرهيب بين تلك المقادير الخمسة وبينها لى بوضوح
فقل لى ماذا يوجد فى أم الكتاب؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير العمرى؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير السنوى؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير اليومى؟
بالتفصيل الواضح البين وماهو الاختلافات بين تلك الكتب من زيادة أو نقصان حتى يجعل الله لها هذا التعدد الذى لابد من أن يكون ورائه حكمه وليس مجرد تعدد فقط؟
رجاء أن تمسك نقطة نقطة وتوضحها

ناصر الشريعة
08-06-2006, 04:52 PM
سبق الجواب عليها واحدة واحدة ، ولا زلت تتعامى عن الجواب لأنك كما وصفت نفسك ( نصف عاقل ) !!
وها أنت تريد أن نعود من جديد وكأن أحدا لم يرد عليك ، وكأنك لم تجد نفسك في أزمة تحاول الخلاص منها !!

وكيف لا يكون هذا حالك وأنت تتهم الله عز وجل أنه لا يعلم شيئا من مستقبل أفعال عباده !!

وما لم يكن لك جواب على ما ذكرناه ونقاش علمي له ، فلن نأبه بجديد سفاهتك . والوقت أشرف من أن ينفق على مثلك .

ابن المصرى
08-06-2006, 06:37 PM
سبق الجواب عليها واحدة واحدة ، ولا زلت تتعامى عن الجواب لأنك كما وصفت نفسك ( نصف عاقل ) !!
وها أنت تريد أن نعود من جديد وكأن أحدا لم يرد عليك ، وكأنك لم تجد نفسك في أزمة تحاول الخلاص منها !!

وكيف لا يكون هذا حالك وأنت تتهم الله عز وجل أنه لا يعلم شيئا من مستقبل أفعال عباده !!

وما لم يكن لك جواب على ما ذكرناه ونقاش علمي له ، فلن نأبه بجديد سفاهتك . والوقت أشرف من أن ينفق على مثلك .
من يصف الناس بالسفاهة فهو أقدر بأن يكون سفيه أو عاجز عن الرد

ولاأدرى من أين جاؤوا بك لكى تمثل علماء الاسلام وهم منك براء بأسلوبك البذئ

ويكفى أنكم الى الآن تتخبطون ولاتعلمون من أين جاء الدكتور بتلك التقسيمات الخيالية عن القدر
وأخيرا سأختصر أسألتى التى جعلتك تفقد صوابك الى سؤال واحد:
ماهى الاختلافات الرئيسية بين الكتب التى كتبت فيها المقادير الخمسة حتى يعاد كتابتها عمريا وسنويا ويوميا وهل هناك كتاب سنوى وكتاب عمرى وكتاب يومى ؟ وأين يوضع هذا الكتاب؟
والله توهتونا بتأويلاتكم

ناصر الشريعة
08-07-2006, 05:47 PM
سبق الجواب ، فلا محل لتكرار الأسئلة .

ابن المصرى
08-08-2006, 01:24 AM
نسيت سؤال مهم بخصوص التقدير السنوى والذى استنتجه الدكتور الكريم من الآية التى تتحدث عن ليلة القدر وهو:
كيف كان الله يقدر أفعال العباد السنوية قبل ليلة القدر؟ حيث من المعلوم أن ليلة القدر هى الليلة التى أنزل الله فيها القرءان
لاتقولوا لى أن ليلة القدر هى ليلة أزلية
يحسن أزعل
تقبلوا تحيتى جميعا

أبو جهاد الأنصاري
08-08-2006, 04:28 PM
أنتم من فسرتم القرءان على هواكم فجعلتم لله خمسة مقادير ماأنزل الله بها من سلطان
ولو كنت تملك حجة ومعرفة باللسان العربى كما تدعى وكنت صاحب علم فوضح لى :
من أين استنبطتم عالم الذر أو الميثاق؟
من أين استنبطتم أن الله يقدر مقادير سنوية للعباد؟
من أين أستنبطتم أن الله يقدر مقادير يومية للعباد؟
وفسر لى هذا التعارض الرهيب بين تلك المقادير الخمسة وبينها لى بوضوح
فقل لى ماذا يوجد فى أم الكتاب؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير العمرى؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير السنوى؟
ماذا يوجد فى كتاب التقدير اليومى؟
بالتفصيل الواضح البين وماهو الاختلافات بين تلك الكتب من زيادة أو نقصان حتى يجعل الله لها هذا التعدد الذى لابد من أن يكون ورائه حكمه وليس مجرد تعدد فقط؟
رجاء أن تمسك نقطة نقطة وتوضحهامن جمع الأدلةالواردة فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة جميعاً لا انفراداً.
وأؤكد من السنة النبوية المطهرة فهل تؤمن بها أم لا؟
فى انتظار ردك ..........

ناصر الشريعة
08-08-2006, 04:32 PM
سبق جوابي عليك هنا ولم تعقب برد علمي عليه :

http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47089#post47089
وهنا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47092#post47092
وهنا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47145#post47145
وهنا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47233#post47233
وهنا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47257#post47257
وهنا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47309#post47309
وهنا نكرر النصيحة لك إن كنت من أهل الإسلام حقا :
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?postid=47426#post47426

وفي ردود الإخوة عليك ما فيه الكفاية ولكن (نصف العاقل ) كيف يعقل ذلك ؟!