المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الرد على هذا الموضوع الهام



عقبة بن نافع
02-03-2016, 06:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وجدت هذا الرابط لأحد الملاحدة الذي وضع فيه شيئاً من عفنه وضراطه يقول فيه أن القرآن الكريم أخطأ حينما ذكر أن السماوات والأرض تكونتا نتيجةً لحدوث الإنفجار العظيم وإليكم ما قال ###### url]https:] #يمنع وضع روابط للملاحدة# متابعة إشرافية

د. هشام عزمي
02-03-2016, 08:35 AM
أصلاً نموذج الانفجار العظيم عبار عن نظرية علمية تخطيء وتصيب ، وليس هي الحق المطلق الذي لا حق سواه ..

ابن سلامة القادري
02-03-2016, 09:55 AM
هذا الجهول لم ينف بجهله لا معنى آية الرتق و الفتق و لا نفى وجود انفجار عظيم فمنتهى قوله أنه أنكر معنى آخر للآية لم يرد و لم يقل به أحد و هو انشقاق سماء صلبة عن أرض صلبة و إنما أنكر هذا الفهم السقيم بناء على أساس مفهوم للإنفجار العظيم و هو نفسه المفهوم الوارد في آية أخرى هي آية الدخان.

أما المفهوم الثاني الذي دندن حوله و هو انشقاق الأرض عن السماء فهو كما قلنا لم يرد بعينه في كتاب الله و إن كان قال به أحد فهو ليس ملزما - هذا و لم يقل به أحد سوى أنه من فهمه السقيم. و الوارد في القرآن هو انفصال السماء عن الأرض و هو فعلا ما حدث على أي صفة كانا فهما كانا كتلة واحدة وكانا في حيز واحد فانفصلا.

أما المفهوم الأول الذي أراد الانتصار له على حساب القرآن، حين قال : نشأت الأرض من نثار انفجار نجم أو أكثر من نجم، فالانفجار العظيم لم يسبب نشوء الأرض.

هذا المعنى لم يخالف أبدا ما جاء في القرآن بل يوافقه لأن النجوم التي يتحدث عنها هي جزء احتوت عليه السماء قبل بنائها و التئامها على الوجه الذي أراد الله (سبع سموات) و الأرض هي جزء من هذا التكوين و قد حدث هذا الجزء ممثلا في الأرض بعد انفجارات هائلة تلت الإنفجار الكوني في أيام الله الستة التي نعدها نحن بملايين السنين، و حالة الكون حتى قبل منشأ النجوم ذاتها يصفها القرآن في بدايتها وصفا دقيقا يتنافى مع الوصف الذي أعطاه هو لآية الفتق كما أنه لن يجد له أصلا في الكتابات و المصادر المزعومة و لن يجد من قال به سوى العلم الحديث، حيث يصف القرآن بأن الكون كان عبارة عن دخان ، قال الله تعالى : ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)

فماذا ينتج عن الإنفجار سوى الدخان و هذه أيضا انتقدوها بجهلهم و غرورهم، يقول الدكتور عبد الدائم الكحيل :

انتقادهم للدخان الكوني

لقد انتقدوا أيضاً الآية التي تتحدث عن بداية الكون وأنه كان دخاناً، وقالوا بأن العلماء اكتشفوا أن الكون كان مليئاً بغاز الهيدروجين، وإن كلمة (دخان) الواردة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11]، هذه الكلمة غير صحيحة علمياً لأن التركيب الكيميائي للدخان يختلف تماماً عن تركيب الغاز، والعلماء يسمون السحب التي تنتشر في الكون "غبار كوني" وليس "دخان كوني" كما يدعي القرآن، وتركيب الغبار يختلف أيضاً عن تركيب الدخان، ويكفي أن نجد خطأً علمياً واحداً في القرآن لنثبت أنه كتاب محرف أو ليس من عند الله لأن الله لا يخطئ! هذا قولهم بأفواههم، وهذه حجتهم التي يدعون أنها علمية.

انظروا يا أحبتي كيف يصورون لنا أنهم يتبعون المنهج العلمي (وهم أبعد الناس عن المنهج العلمي) ولدى التأمل قليلاً في اكتشافات العلماء ندرك أن كل كلمة جاءت في القرآن هي الحق. وأن الملحد يكذب، كيف لا وهو قد أنكر وجود الخالق تبارك وتعالى، أفلا ينكر حقيقة علمية؟

تأملوا معي آخر ما وصلت إليه الأبحاث في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بعد التقاطهم لذرات الغبار الكوني، ماذا وجدوا، وقد مضى عشرات السنين وهم يطلقون عليها مصطلح "غبار" اقرؤوا معي:

فهذا هو الدكتور "دوغلاس بيرس" وهو العالم الذي أشرف على تحليل جزيئات الغبار الملتقطة من الفضاء يقول بالحرف الواحد:

Unlike household dust, cosmic 'dust' actually consists of tiny solid grains (mostly carbon and silicates) floating around in interstellar space, with similar sizes to the particles in cigarette smoke.

ومعنى ذلك: "الغبار الكوني- والذي لايشبه الغبار المنزلي- في الحقيقة يتألف من حبيبات صلبة دقيقة (وغالباً من الكربون والسيليكون) تسبح في الفضاء بين النجوم، وحجمها مشابه لحجم دخان السيجارة". ومرجع هذا البحث هو:

http://outreach.jach.hawaii.edu/pressroom/2003_casa/

وهذه إحدى المقالات العلمية الحديثة يصرح كاتبها بالحرف الواحد:


The dust particles that are mixed with the gas are tiny, only a fraction of a micrometer in size, and could therefore better be described as ``smoke´´.

ومعنى ذلك أن: ذرات الغبار الممزوج بالغاز دقيقة، وحجمها يساوي جزء من الميكرون فقط، ولذلك فإن أفضل وصف لها "دخان". ومرجع هذه المقالة على الرابط:

http://www.chl.chalmers.se/~numa/astrophysics/molecules/molecules.html

حتى إن علماء الفضاء ومن على أكبر مواقع الفضاء في العالم يدرسون هذا الغبار الكوني ويقولون بالحرف الواحد:

Cosmic dust particles are very small. To understand their size and consistency, they may best be visually compared to cigar smoke

أي: "ذرات الغبار الكوني صغيرة جداً. ولكي نفهم حجمها وقوامها، فإن أفضل طريقة هي أن نقارنها بدخان السيجارة". وقد نشرت هذا البحث وكالة ناسا للفضاء:

http://saturn.jpl.nasa.gov/spacecraft/inst-cassini-cda-details.cfm

وجاء في نتيجة التحليل المخبري لهذا الغبار، وبالحرف الواحد:

Interstellar and interplanetary dust grains between about .6 micrometers and 1.4 micrometers are captured by Jupiter's magnetosphere, or area of magnetic influence, according to the study. Such particles are smaller than the diameter of a human hair and about the size of smoke particles.

وترجمة هذا الكلام: "حبيبات الغبار بين النجوم والكواكب يتراوح حجمها بين 0,6 ميكرون و 1،4 ميكرون، وهي ملتقطة من الغلاف الجوي للمشتري، أو من منطقة التأثير المغناطيسي وفقاً للدراسة. حبيبات كهذه أصغر من قطر شعرة الإنسان وهي بحجم ذرات الدخان".

وهذا الكلام موجود في مقالة علمية بعنوان: Dust ring around Jupiter على الرابط:

http://www.xs4all.nl/~carlkop/dustring.html

ولو ذهبنا نعدد أقوال وتصريحات علماء الغرب حول الدخان الكوني وأنهم كانوا مخطئين عندما أطلقوا كلمة (غبار) وأن الكلمة الدقيقة علمياً هي (دخان) لاحتجنا لصفحات تملأ هذا الموقع! ولذلك يا إخوتي لا يغرَّنَّكم كلام المشككين، فهو كلام قائم على الكذب، وهم يعلمون الحق ولكنهم ينكرونه.

ولذلك يا أحبتي أعود وأكرر:


إن هؤلاء الملحدين يكذبون في كل ما يدعونه، وقد اطلعت على كتاباتهم ووجدت أنهم يضيعون وقت المؤمنين بهذه الانتقادات، ولكن ومن عظمة كتاب الله تعالى أنهم كلما ساقوا انتقاداً كان ذلك سبباً في اكتشاف معجزة جديدة، وعلى الرغم من هذه الانتقادات والمحاولات الهادفة لإطفاء نور القرآن إلا أن الإسلام ينتشر، بل هو من أسرع الديانات انتشاراً باعتراف علماء الغرب! وهذا يدل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عندما قال عنهم: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة: 32-33].انتهى

الدكتور قواسمية
02-03-2016, 12:14 PM
1
-نظرية الانفجار العظيم التي تنص على حدوث الكون من عدم توافق القرآن الكريم الذي ينص على خلق الكون وحدوثه من لدن خالق عليم وبهذا ثبت خلق الكون وحدوثه ودحضت نظرية أزلية الكون والمادة فانظر كيف تناقض العلم وأخطأ عدة قرون في بناء الفيزياء على أساس أزلية الكون والمادة وحين تطور توافق مع ما أثبته القرآن الكريم.
أما تفاصيل تخلق الأجرام والنجوم والنظام الشمسي والأرض فهي ليست حقائق علمية بل مجرد فرضيات وتخمينات متناقضةولا يوجد نموذج واحد لوصف مراحل تخلق الأجرام بل هناك عشرات الاقتراحات فأيها الصحيح اذن. وهذه طبيعة العلم لذلك فهناك عشرات الاقتراحات والتصورات لتشكل النظام الشمسي لكنها كلها نظريات يقدمها العلماء لأنهم تنقصهم الوسائل الكافية حاليا لرصد الكون
لذلك كل مقارنة بين تلك المراحل وما جاء في القرآن الكريم باطل حتى تصبح تلك الفرضيات حقائق علمية مرصودة ومؤكدة
وهذا كاف ليسقط دعاوى الزنديق بهذا الشأن لأنه يعقد مقارنة بين حقائق قرآنية ثابتة وبين فرضيات مؤقتة ستتغير بعد سنوات قليلة كما سقط وتغير غيرها الكثير.
2 مثال الدخان الكوني الذي ضربه الزنديق مثلا يثبت توافق كل حقيقة علمية ثابتة ومرصودة مع القرآن الكريم وتنافيه مع التخمينات والفرضيات المؤقتة
فالعلماء كانوا يصفون حجر بناء الكون تارة ب " الغبار" وتارة " بالغاز" لكن التحاليل المخبرية أثبتت أن الجزيئات أدق من ذلك وأنه لا يصح وصفه الا بالدخان وشبهوه بدخان السيجارة.
واليوم يجمع علم الفيزياء النظري والتطبيقي على أن الكون في بداية خلقه لم يكن سوى سحابة دخان وأن الدخان هو حجر بناء الكواكب والنجوم.

موضوع حول الدخان الكوني
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/59-2010-02-19-04-33-32
ثم استوى الى السماء وهي دخان
http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=25014

الخلاصة
1 توافق نظرية الانفجار العظيم مع القرآن الكريم في اثبات حدوث الكون
2 مراحل تشكل النظام الشمسي وكوكب الأرض والنجوم مجرد نظريات وفرضيات وتخمينات تعد بالعشرات وليست حقائق علمية
لذلك لا يمكن القول بأنها تخالف أو توافق القرآن حتى تصبح حقائق علمية مرصودة وثابتة.
3 اعجاز القرآن الكريم في اخباره عن تشكل الكون من دخان في حين كان العلماء يصفون مادة بناء الكون تارة بالغاز وتارة بالغبارحتى بينت البحوث الأخيرة أن الوصف الدقيق لذلك هو " الدخان"

يقول أحد كبار علماء الفيزياء الكونية الدكتور وينبيرغ في كتابه :
الثلاثة دقائق الأولى، نظرة حديثة لأصل الكون .
ص 94-108

& One of the biggest scientists of the universal physics called professor Weinberg in his Book which called :
The First Three Minutes, a Modern View of the Origin of the Universe
pg 108-94

يقول :
says :
"إن علم الفلك الحديث، النظري منه والقائم على الرصد يدل بوضوح و جلاء أنه في نقطة زمنية محددة لم يكن الكون فيها سوى سحابة من دخان."

The science of modern cosmology, observational and theoretical, clearly indicates that, at one point in time, the whole universe was nothing but a cloud of ‘smoke’ (i.e. an opaque highly dense and hot gaseous composition

ابن سلامة القادري
02-03-2016, 02:11 PM
مثال الدخان الكوني الذي ضربه الزنديق مثلا يثبت توافق كل حقيقة علمية ثابتة ومرصودة مع القرآن الكريم


الزنديق لم يضرب الدخان مثالا أخي الدكتور ، بل قال بانشقاق أرض صلبة عن سماء صلبة و هذا تفسيره من جيبه، و مثال الدخان لم يذكره و لن يذكره لأنه عليه و ليس له.

* إسلامي عزّي *
02-03-2016, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله ،


بالنسبة للموقع الأول الذي استشهد به الطّاعن المشكّك فهو لموقع يقوم بتجميع مقالات بها نظريات مختلفة .
والسؤال هنا : هل يرقى ما عرض صاحب المقال له لدرجة الحقيقة العلمية المسلّم بها ؟؟
أكيد لا ، لأنّ تلك النظريات - غير الـمُلزمة للمسلمين - لازالت لحدّ الساّعة محلّ أخذ وردّ !
هذا من جهة .
من جهة ثانية يبدو لي أنّ المـُرجف لم يقرأ يوما قوله تعالى :

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

-----
هل كل يوم من هذه الأيام كما هو المتبادر إلى الأذهان ؟؟؟
أكيد لا !


نقرأ من تفسير الطبري :

حدثني المثنى قال، حدثنا الحجاج بن المنهال قال، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن مجاهد قال: بدءُ الخلق العرشُ والماء والهواء، وخلقت الأرض من الماء، وكان بدء الخلق يوم الأحد، والاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، والخميس، وجُمع الخلق في يوم الجمعة، وتهوَّدت اليهودُ يوم السبت. ويوم من الستة الأيام كألف سنة مما تعدّون. انتهى .

العقل نعمة !

المرجف اعتمد شغل الحواة باستدلاله بموقع الناسا .
موقع ناسا نفسه يصفع المرجف على قفاه بالحذاء القديم فهو يقول :



Will the Universe expand forever?




The expansion of the universe


http://map.gsfc.nasa.gov/media/ContentMedia/990404s.gif


http://map.gsfc.nasa.gov/universe/bb_tests.html


الشاهد من القرآن الكريم :

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

الذاريات : 47



the geometry of the universe is flat, like a sheet of paper



http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_shape.html


الشاهد من القرآن الكريم :

يوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ

الأنبياء : 104

رصاصة الرحمة على شبهة المرجف ومن موقع ناسا نفسه !



the universe expands violently, then the stars, planets and atoms come unglued


http://www.nasa.gov/missions/deepspace/f_dark-energy.html

أشك في قدرة المـُرجف على استيعاب معنى الكلام أعلاه ؟؟
ومعنى كلمة unglued خصوصاً؟؟؟

بحسب ناسا الكون كان كتلة - لُحمة - واحدة ، لكن بسبب التوسع العنيف : النجوم ، الكواكب ، الذرات لم تعد مُلتصقة بعضها ببعض - يعني كانت ملتصقة سابقا و انفصلت عن بعضها البعض - !

أليس هذا نفس كلام الطبري في تفسيره ل الأنبياء : 30 ؟؟؟

يقول تعالى ذكره: أو لم ينظر هؤلاء الذي كفروا بالله بأبصار قلوبهم، فيروا بها، ويعلموا أن السماوات والأرض كانتا رَتْقا: يقول: ليس فيهما ثقب، بل كانتا ملتصقتين، يقال منه: رتق فلان الفتق: إذا شدّه، فهو يرتقه رتقا ورتوقا، ومن ذلك قيل للمرأة التي فرجها ملتحم: رتقاء،
وقوله (فَفَتَقْناهُما) يقول: فصدعناهما وفرجناهما.


إن هؤلاء الملحدين يكذبون في كل ما يدعونه، وقد اطلعت على كتاباتهم ووجدت أنهم يضيعون وقت المؤمنين بهذه الانتقادات، ولكن ومن عظمة كتاب الله تعالى أنهم كلما ساقوا انتقاداً كان ذلك سبباً في اكتشاف معجزة جديدة


إنه لا يدخلُ الجنَّةَ إلا نفسٌ مسلمةٌ ، و إنَّ اللهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرجُلِ الفاجرِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 2423 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ومن جديد يرجع المـُرجف بخفّي حنين .
الشكر موصول لكم يا أسود !

الدكتور قواسمية
02-03-2016, 04:43 PM
الزنديق لم يضرب الدخان مثالا أخي الدكتور ، بل قال بانشقاق أرض صلبة عن سماء صلبة و هذا تفسيره من جيبه، و مثال الدخان لم يذكره و لن يذكره لأنه عليه و ليس له.



لم أقرأ نص الزنديق لأنه رابطه محذوف وبنيت على الملاحظات والردود السابقة
"انفصال أرض صلبة عن السماء " غير موجود بهذا اللفظ في القرآن الكريم بل هو قول أحد المفسرين المجتهدين
وقد يفاجئنا تقدم العلم بأن اجتهاده صحيح فلا أحد يستطيع أن ينفي أو يجزم طالما أن مراحل تشكل الكون مازالت محل بحث وفرضيات وتخمينات
لهذا يترك الزنادقة الحقائق العلمية المرصودة التي أثبتت صدق القرآن ويعارضونه بأشياء يعلمون أنها مازالت فرضيات
فلماذا لا يقولون أن
_ السماء في توسع دائم مثلما نص على ذلك القرآن
- الكون خلق من دخان مثلما نص على ذلك القرآن
-الحديد مصدره الفضاء الخارجي ونزل الى الأرض مثلما ثبت ذلك في القرن العشرين
.....الخ
بل مشكلتهم مع وجدانهم الفاسد والفاجر الذي جر عليهم خسران الدنيا والآخرة معا

خطاب أسد الدين
02-03-2016, 09:53 PM
يحاول النشكيك فى التفسير
وان صح التفسير سيشكك فى النظرية.


ثم ان الملاحدة مشكلتهم مع العلم وليس مع الاسلام والدين

عندما هدم العلم ازلية الماده وقفوا ضد العلم.

وبارك الله فى اساتذنا فى الردود الوافية.

أسلمت لله 5
02-03-2016, 11:05 PM
نشأت الأرض من نثار انفجار نجم أو أكثر من نجم، فالانفجار العظيم لم يسبب نشوء الأرض.

يعنى الملحد يريد من القران الكريم ان يشرح نظرية الانفجار العظيم من بداية تكون النجوم الى المجرات وصولا بالأرض بطريقة فيزيائية مألوفة حتى يكون القران على وفاق مع النظرية العلمية :sm_smile:
جزاكم الله خيرا على هذه الردود الطاحنة الوافية...اريد ان اقول شىىء نعانى منه مع الملاحده عند نقاشهم الى ان طفشنا منهم :)): من كلامى معهم وخاصة حول هذه النظرية ونظريات بداية الخلق عموما رايت ان الملحد فى الاساس يظن اننا نريد ان نوفق بين الاية القرانية الكريمة وبين كامل وادق تفاصيل النظرية العلمية التى يثار حولها الجدل حتى الان
..فهو يرى أت ما كفي المؤمنين من دلالات وتوافقات على اللمحات العلمية ( التى نعترف انه لم يثبت ولم يتحقق بعد صلاحيتها المطلقة ) هو ما لا يكفيه حتى يعترف بالاعجاز لأنه يريد أن يبحث عن خلافات ومفارقات بين النص والنظرية لا اكثر .. فهو يرى الصلاحية فى النظرية والمؤمن يرى الصلاحية فى النص ولا يعلم او انه لا يريد ان يفهم ان الصلاحية المطلقة لدى المؤمن تبدأ أولا بالنص القرآنى وثانيا بالنظرية العلمية التى تاتى بعد ذلك .. رغم ان نظرية الانفجار الكبير لم تتعارض اصلا مع النصوص فالمشكلة عندهم فى رؤيتهم ان عدم وجود التفصيل فى النص هو عجز علمى ولا ينظرون الى الوقت الذى نزل فيه القران الكريم ولا لطبيعة الناس الذى نزل عليهم
لو فهم الملحد الخلاف اعتقد انه سيفهم ان القران الكريم ليس كتاب شرح لنظريات خلق الكون وبعدها سيحاول ان يتفهم الارض او القاعده التى يجب ان يتفق عليها فى خلافه مع المؤمن وهى ان النظرية العلمية ما دامت لم تتحول الى حقيقة علمية مطلقة فهى بالنسبة لنا عملة ذات وجهين ما توافق منها مع النص اخذناه وما اختلف تركناه
والمضحك المحزن فى الملاحده العرب فى بلادنا الحبيبة أنهم يضعون النظرية العلمية أولا بكل ما يثار حولها من اثباتات وخلافات وشكوك ثم يحاول أن يضع صورة بينها وبين النص القرانى ويضع تفسيرات المفسرين القدامى خاصة التى تتعارض مع النظرية المطروحة ويلعب لعبة اخرج الاختلافات بين الصورتين :)): :)): وهذا لا يخرج عن شيئين إما أنه تبجح واعراض ووضع شروط منافية للمنطق حتى يتملص من الاعتراف بالاعجاز وإما أنه يعانى من البلاهة ولديه صعوبة فى الاستيعاب وهذا اكثر ما نقابله عادة .

أسلمت لله 5
02-03-2016, 11:11 PM
والغريب ان الملاحده فى الاصل يريدون اقصاء نظرية البيج بانج لانها تدعم فكرة الربوبية ووجود الخالق
مقال للملحد ستيفن هوكينج قبل ان يكون ملحدا

Atheists want to banish the Big Bang because it promotes theism—a romp through the history

Atheists want to banish the Big Bang because it promotes theism—a romp through the history

لا تعرف ما الذى يريدونه بالضبط !!

طالب علم شرعي
02-04-2016, 05:31 PM
وإما أنه يعانى من البلاهة ولديه صعوبة فى الاستيعاب وهذا اكثر ما نقابله عادةحسبنا الله ونعم الوكيل والله :) ..

طالب علم شرعي
02-04-2016, 05:36 PM
لا تعرف ما الذى يريدونه بالضبط !!يريدون أن يعيشوا فى الظلمة ..

يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ] .. [القيامة: 5] ..

طالب علم شرعي
02-04-2016, 05:45 PM
النفس الكافرة
بقلم العلامة
محمد فريد وجدى

http://i.imgur.com/sE4FogP.jpg

هذه نفس مظلمة خشنة الإحساسات غليظة الشعور بكل ما لا يؤديها إلى لذة جسدية أو شهوة حيوانية ..

قليلة الإنفعالات بالفواعل إلا ما يدفعها لغشيان قبيح أو إتيان أمر منكر ..

جوالة لا تقف عند حد ولكن فى الأميال السفلية والمطالب البهيمية ..

تواقة لا يقنعها غاية ..

ولا من غايات هذا الجسد المظلم ولذائذه ..

سافلة ترضى بالهون متى لم تجد فيها القوة الحيوانية لبلوغ مآربها ..

فإذا آنست من نفسها شيئاً من الحول والحيلة ..

نهضت نهضة البهيمة المفروسة تعدو على الأموال والأعراض والأنفس ..

لا ترتدع بزاجر قلبى ..

ولا تنتهى بناه وجدانى ..

شديدة الحرص ..

ولكن على ما فيه منفعة عاجلة أو طلبة سائغة وقافة مع الحس ..

مرتطمة فى أوحال المادة ..

يكفيها من معانى الأشياء الغلف الظاهرة والحجب الساترة إلا فيما يختص بلذات الجسد وشهوات البدن ..

فتراها ثقابة للحجب هتاكة للأستار سبارة للأغوار ..

غليظة الكبد تنظر للبؤساء نظرة المتشفى الشامت وتلحظ الزمنى والهلكى لحظة المنتقم الأشر ..

ولولا شىء من الخجل من الناس لأعلنت على رءوس الأشهاد أنها ترتاح لرؤيا المصائب ..

هذه النفس لا تدرك الكمال الخلقى فلا تحبه ..

ولا تعرف الجمال المعنوى فلا تهواه ..

ولا تشعر بالفضيلة فلا تتمناها ..

ولا تحس بجلالة العلوم من الجهات الروحية ..

فلا تريدها لتلك الفائدة ..

بل تريد العلوم لتسهل لها نيل وطر مادى أو تكميل حظ دنيوى ..

هذه النفس الحرجة الضيقة الظلمانية لا تحب أن ترى الوجود إلا على قدر عقلها ..

ولا تعتريها وحشة القصور الذاتى الذى يدفع صاحبه إلى التكمل ..

فهى إذن لا تعرف تلك الحيرة التى تلم بالنفوس العالية طلباً للسكون إلى نقطة والركون إلى حقيقة ..

نعم إنها تحس بنوع من الحيرة ..

ولكن فيما يختص بأمور ذاتها المادية وأحوال حياتها الدنيوية ..

هذه النفس الجامدة الراكدة لا تبحث عن العقيدة ..

ولا تسمع لمن يدلها عليها لفقدانها الجمال الذاتى ومغزى الجمال الأدبى ..

قلنا إن العقيدة ضرورية للنفس الطاهرة الكاملة لتكون كقبلة تتوجه النفس إليها فى توقها للجمال الأقدس ..

أما النفس الكافرة ..

فهى مظلمة معتمة لا تدرك النور ولا تبحث عنه ..

وإن حمل إليها فلا تدركه ولا تحس به ..

وأصحاب هذه النفس معنيون بقوله تعالى: [إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ] .. [فاطر: 14] ..

هذه النفس لا تفيدها البراهين الفلسفية ..

بل تزيدها مرضاً على مرض ..

وظلمة على ظلمة ..

ولا يرغم من معاطس أصحابها ويكسر خراطيمهم إلا البرهان الطبيعى المحسوس ..

خطاب أسد الدين
02-05-2016, 12:25 AM
حتى القائلين بنموذج البينج بانج اتفقوا فى الاصل والمبدأ للنظرية واختلفوا فى التفاصيل

وكل يعطى تصور مختلف لنشأة الكواكب والمجرات.

والقرآن جاء بخلاصات ما جاء به الحذاق النظار دونما أن يأتى بالمقدمات والتفاصيل.

والملاحده من بداياتهم محملين بفكرة التضاد بين العلم والدين،ويصنعون فجوة مفتعله بينهما.

والعلم والعقل الصريح لا يناقض النقل الصحيح.

ثم ان اشرس الملاحدة سلم بيديه وعقله ان العلم قضى الالحاد والماديه.

والعالم جوستاف لوبون قال ان العلم كان يتبجح به الملاحده،ولكن مع تطور اكتشاف المادة انهار الالحاد .

ثم إن العلم لاعلاقة له بنفى الخالق الصانع،فعندما ندرس ميكانيكا الطيران او السيارات فإننا ندرس تركيب الشىء وعلاقة جزئياته مع بعضها دونما النظر لمن صنع،فهذا يعلمه العقل ببديهياته.

أسلمت لله 5
02-05-2016, 01:15 AM
النفس الكافرة
بقلم العلامة
محمد فريد وجدى

http://i.imgur.com/sE4FogP.jpg



وأصحاب هذه النفس معنيون بقوله تعالى: [إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ] .. [فاطر: 14] ..

هذه النفس لا تفيدها البراهين الفلسفية ..

بل تزيدها مرضاً على مرض ..

وظلمة على ظلمة ..

ولا يرغم من معاطس أصحابها ويكسر خراطيمهم إلا البرهان الطبيعى المحسوس ..

سبحان القائل
(( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)) {الكهف: 51}.