محمد احمد السلامى
02-05-2016, 09:52 AM
كنت أظن في الماضي ان كفر كثير من البشر سببه نقصان الدليل او ضعف الحجة أو ربما ضعف الانسان تجاه الغيبيات والاوامر والنواهي الربانية ..
ولكن ظهر لي بعد حوار ملاحدة من كل شكل ولون عرب وعجم اوربيين وامريكان وافارقة واسيويين من اليابان وغيرها ..
ان غالبية الملحدين الا لم يكن كلهم لا يرضى عن خالقه سبحانه وتعالى ..
فقد ألمح القران للمؤمنين فى القران بأنه قد رضي عنهم وقد رضوا عنه سبحانه وتعالى وعندما كنت صغيرا تعجبت ما الفائدة من ذكر رضاء العبد عن ربه ؟!
ظننت انه من الطبيعي جدا ان يرضى العبد عن ربه سواء شاء أم أبي - فلو شاء فالله خالقه ومنعم عليه وقد وعده بجنه عرضها السماوات والارض اذا اطاعه.
وأن عصى ولم يرضى فهو الخالق فى النهاية وصاحب الشأن .
لكن يبدو ان رضاء العبد عن ربه ليس لجميع البشر - فقد رأيت من يقول ( ربما يكون الخالق موجود وبنفس صفات اله ابراهيم . لكني لا اقبل به الهاً .
سبحان الله .. فعلا قضية رضاء العبد عن ربه وعدم سوء الظن به نهائياً هي قضية جوهرية في جانب الايمان ..
هذا يبين ان الالحاد اختيار وليس قرار علمي فلسفي ابداً.
بل الهوى يدخل فيه بشكل كبير .
ولكن ظهر لي بعد حوار ملاحدة من كل شكل ولون عرب وعجم اوربيين وامريكان وافارقة واسيويين من اليابان وغيرها ..
ان غالبية الملحدين الا لم يكن كلهم لا يرضى عن خالقه سبحانه وتعالى ..
فقد ألمح القران للمؤمنين فى القران بأنه قد رضي عنهم وقد رضوا عنه سبحانه وتعالى وعندما كنت صغيرا تعجبت ما الفائدة من ذكر رضاء العبد عن ربه ؟!
ظننت انه من الطبيعي جدا ان يرضى العبد عن ربه سواء شاء أم أبي - فلو شاء فالله خالقه ومنعم عليه وقد وعده بجنه عرضها السماوات والارض اذا اطاعه.
وأن عصى ولم يرضى فهو الخالق فى النهاية وصاحب الشأن .
لكن يبدو ان رضاء العبد عن ربه ليس لجميع البشر - فقد رأيت من يقول ( ربما يكون الخالق موجود وبنفس صفات اله ابراهيم . لكني لا اقبل به الهاً .
سبحان الله .. فعلا قضية رضاء العبد عن ربه وعدم سوء الظن به نهائياً هي قضية جوهرية في جانب الايمان ..
هذا يبين ان الالحاد اختيار وليس قرار علمي فلسفي ابداً.
بل الهوى يدخل فيه بشكل كبير .