المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة مع ملحد أدمن مجموعات الحادية على الفيسبوك ومشرف بمنتدى إلحادى



كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:02 PM
جرت هذه المناظرة في مجموعة ( حوار المعتقدات والإيديولوجيات ) على الفيسبوك
بينى وبين الملحد Fajr Sami Ilhad


وأهم ملاحظة فى هذه المناظرة هى مستوى هذا الملحد ومن على شاكلته ممن يخدعون ضعاف القلوب
نسأل الله السلامة


مقدمة المناظرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام علي نبينا محمد و علي آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين ... أما بعد :
يقول الله تعالي " بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون " يسرنا أن نقدم للسادة المتابعين
مناظرة بعنوان :
{{{ إثبات وجود الله علميا و فلسفيا و منطقيا }}}
بين الأستاذ / كريم البرلسي
و الملحد / Fajr Sami Ilhad
شروط المناظرة..
1- الحوار يجب أن يكون جدلي بالحجة وليس بيزنطي للتمويه..
2- كتابة يتبع أو إنتهيت بعد التعليق..فبمجرد كتابة إنتهيت لا يحق لأي طرف التعليق حتى ينهي الطرف الآخر..
3- تجنب الإغراق والتشتيت والخروج عن موضوع المناظرة..
4- يمنع المحاور من شرف الحوار إذا بدا منه سب للمقدسات الدينية الإسلامية أوسب وشتم لشخصية مناظره ..
5- كلا المتناظرين يتعهد أنه لن يسب أو يشتم شخصية مناظره ..
6- آخر مدة للرد ثلاثة أيام تقديرا للظروف الأسرية والإجتماعية..
7- المتابع الكريم يكتفي بكتابة متابع ..ستحذف أي مداخلة خارجية وينبه صاحبها مرتين وفي الثالثة يحذف بدون سابق إنذار..
8- سنفتح منشورا خاصا لتعليقات الأعضاء المتابعين للمناظرة..
9-عدم إستعمال زرreply والإكتفاء بالإجابة المباشرة
أي خروج أو خرق لهذه القوانين يعتبر هروبا وفقدا للحجة وجحود لاغير


كريم البرلسي
الأخوة المسلمون
السلام عليكم ورحمة الله
ـــ مرحبا بالزميل

يقول بعض الملحدين إنه ليس هناك من خالق لأنه لا دليل على ذلك من عقل ولا حس. ويقول بعض المؤمنين من المسلمين وغير المسلمين: بلى إن للكون خالقاً. ولكنهم يوافقون الملحدين في أنه لا دليل عقلي على وجوده، وأن التصديق بوجوده أمر يعتمد على الإيمان القلبي فحسب، لا دليل عقلي، أو هو أمر يعتمد فحسب على تصديق الرسل فيما أتوا به.

أما كون الإقرار بوجود الخالق أمراً إيمانياً قلبياً؛ فلا شك في ذلك، وأما كونه أمراً تعززه رسالات السماء؛ فلا شك في ذلك أيضاً. ولكن من قال إن الإيمان والعلم لا يجتمعان ؟! ومن قال إن القلب يطمئن إلى ما لا يدل عليه عقل ؟

إن الإيمان الصحيح المعتبر هو الإيمان القائم على العلم، إلا لم يكن هنالك من فرق بين مَن يؤمن بوجود خالق ومَن يؤمن بخالقين، ومن لا يؤمن بخالق؛ لأن كلا منهم يمكن أن يقول إن اعتقاده أمر قلبي لا يخضع للمناقشة العقلية. ولم يعد من حق واحد منهم أن يقول للآخر إنك مخطئ في اعتقادك.

ولو كان الأمر كذلك لكان من حق من شاء أن يؤمن بما شاء من غير تثريب عليه. وإذا كان بعض المتدينين من غير المسلمين يلجؤون إلى مثل هذه الأقوال المتهافتة ليستروا بها عيب اعتقاداتهم الفاسدة؛ فما هكذا ينبغي أن يكون موقف المؤمن المسلم وهو يقرأ في كتاب ربه:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ﴾ محمد : 19
﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ﴾ الحج : 54

فالعلم أولاً، ثم الإيمان المترتب على هذا العلم ترتيباً تعبر عنه فاء السببية ﴿ فَيُؤْمِنُوا بِهِ ﴾، ثم الإخبات المترتب على الإيمان ﴿ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ﴾.
ويقرأ في عشرات من آياته تشديد النكير على الذين يتبعون الظن وأهواء النفوس ويتكلمون بغير علم ويدعون في مجال أصول الدين دعاوى لا تسندها الأدلة والبراهين، ويعدهم من الجاهلين، بل من غير العاقلين، ويتوعدهم بأشد أنواع الوعيد:

﴿ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ البقرة : 111
﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾ الأنبياء : 24
﴿ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى ﴾ النجم : 23
﴿ هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ﴾ آل عمران: 66


يقول الشيخ ابن تيمية "إن الإقرار بالخالق وكماله يكون فطرياً ضروريًا في حق من سلمت فطرته، وإن كان مع ذلك تقوم عليه الأدلة الكثيرة. وقد يحتاج إلى الأدلة عليه كثير من الناس عند تغير الفطرة، وأحوال تعرض لها"
وهذه بعض الأدلة العقلية والعلمية على وجود الله ( باختصار شديد )
1 - الدليل الغائي
2 - الدليل الكوني(دليل العلية)
3 - الدليل الوجودي
4 - الدليل الأنطولوجي
5 - الدليل الهندسي
6 - دليل الإمكان والوجوب
7 - دليل الخلق والاختراع
8 - دليل العناية
9- الدليل الانثربولوجى
10 - دليل المحدودية
11 - الدليل الخُلُقي
12 - دليل الفطرة
13 – وجود العقل دليل على وجود الله
14 – حريتك دليل على وجود الله
15 – عدم وجود معرفة قائمة بذاتها وهل هناك علم دون عالم ؟

هذه بعض الادلة على وجود الله بدون تفاصيل وستناقش تباعا

على الملحد أن ينتهج أحد طريقين لا ثالث لهما
• الأول طريق الإثبات : بأن يثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .
• الثانى طريق النفى : فيبطل أولا كل الأدلة الواردة على وجود الله تعالى ثم يبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...
وإلا فليس وراء ذلك إلا الشك والوهم

((( للتفصيل هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?60707-%C7%E1%C3%CF%E1%C9-%C7%E1%DA%DE%E1%ED%C9-%E6%C7%E1%DA%E1%E3%ED%C9-%DA%E1%EC-%E6%CC%E6%CF-%C7%E1%E1%E5-%E6%E6%CD%CF%C7%E4%ED%CA%E5 )))




Fajr Sami Ilhad
اولا ..
تحياتي للجميع وللاخ المناظر والادارة
ثانيا لاخي المناظر
قبل ان نتبحر ونخوض في التفاصيل علمية وفلسفية وما شابه
ساسال سؤالا او اطلب طلبا بسيطا اعتبره منطلقا للمناظرة وفتحا لابواب الحوار
...........
طلبي هو
اعطني عملية خلق واحدة مثبتة علميا على انها خلق او اية عملية خلق تمت مشاهدتها بالعين المجردة من قبلك او قبل اي احد موثوق ...
اذا تم اثبات وجود عملية خلق واحدة يمكن ان نتحدث بعدها عن احتمال وجود خالق
رجاء بالدليل العلمي المنطقي

،،،،،،، انتهى ،،،،،،،،،،،،،



كريم البرلسي

#تقول
اعطني عملية خلق واحدة مثبتة علميا على انها خلق او اية عملية خلق تمت مشاهدتها بالعين المجردة من قبلك او قبل اي احد موثوق ...
اذا تم اثبات وجود عملية خلق واحدة يمكن ان نتحدث بعدها عن احتمال وجود خالق
رجاء بالدليل العلمي المنطقي

#الرد
أولا – لا أتكلم الصينية
ثانيا _ أخبرنا من كان موجود قبل أن يخلق لنسأله كيف خلقت
ثالثا _ ليس شرطا ان يكون الفاعل قابل للفصح لإثبات وجوده مثال الثقوب السوداء غير قابلة للفحص ومع ذلك ثبت وجودها من خلال دراسة اثرها على ما حولها. لذلك أسئلتك لا علاقة لها بالموضوعية بل هي مجرد كلام فارغ
رابعا _ ومن اجمل الجهالات التي جاء بها الملحد العربي قوله بضرورة ادراك الشيء لإثبات وجوده.
والأصح القول انه للإثبات وجود الشيء يكفي ادراك آثاره
خامسا _ سؤالك هذا يهدم كل علوم الدنيا لماذا ؟
لكي يكون لأي نشاط تجريبي معنى لا بد من افتراض الآتي:
1- أنه توجد هناك أشياء تسمى حقائق.
2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
هذه قضايا قبلية (a priori) لا قيمة ولا قوام لأي ممارسة تجريبية بدونها.
بيت القصيد هنا أن كل هذه الثلاث لا يوجد عليها أي برهان تجريبي ولا يمكن البرهنة عليها تجريبياً
سادسا _ جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها (1) يقين بأن الكون ما خلق إلا بالحق (2) ويقين بالبديهيات العقلية.

سابعا __ هل ترى أن المعارف العقلية جميعا تخضع لمنهج البحث التجريبى والمعارف العملية القائمة على التجربة والاستنتاج لا أظن أن الأمر يحتاج لتوضيح ؟

ثامنا __ الحدس من المقدمات الضرورية البديهية مثله مثل التجريبيات والمشاهدات فما تقييدك للحدس بالإيمانى أو الإلحادى؟! وهل معرفة أن ضوء القمر مستمد من ضوء الشمس له تعلق بإيمان أو إلحاد ثم من أدراك أن الإيمان بالغيبيات معتمد على الحدس أو أن الغيبيات كلها بمنزلة واحدة ومنهج إدراكها جميعا هو المنهج العقلى ؟

تاسعا __ مراتب الأدلة والبراهين التي اتفق المناطقة على حُجيتها، تتراوح بين الدليل الرياضي والدليل العقلي والدليل التجريبي وفي الأخير يأتي الدليل الحسي .. ولذا عندما يُقرر أحد الملاحدة رفض بعض الأدلة فمشكلته مع المنطق وليست معنا نحن
عاشرا ــ الملحد الذي يزعم أن الحق لا يوصَل إليه، والمعرفة لا تتحقق إلا من طريق العلم التجريبي وحده؛ لا يوصف بأنه صادق في طلب المعرفة أصلاً

أحد عشر ـــ تقول ( قبل ان نتبحر ونخوض في التفاصيل علمية وفلسفية وما شابه ) لا تعليق أو ما شابه

هل هذا يكفيك فقد حصرت لك جميع الأوجه التى يحتملها سؤالك
ولو أنه يكفى القول بأن عدم إدراك الفعل لا يعنى عدم وجود الفاعل وإلا فعليك أن تتحقق من كل واقعك ( بغض النظر كلمة موثوق هذه فى عالم الإلحاد )

الأن نعيد
على الملحد أن ينتهج أحد طريقين لا ثالث لهما :
الأول طريق الإثبات : بأن يثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .
الطريق الثانى طريق النفى : فيبطل أولا كل الأدلة الواردة على وجود الله تعالى ثم يبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...
وإلا فليس وراء ذلك إلا الشك والوهم
تفضل



Fajr Sami Ilhad

اولا ... وانا اتقن العربية والصينية

ثانيا ...ان كنت تعتبر سؤالك منطقي فهي مصيبة
وهو لا يتعلق بطلبي منك ابدالا
انتم تقولون الله خالق كل شيء
ولكن العلم بحث في كل شيء و فسر كيفية وجود اي شيء ولم يصطدم بخلق او بخالق

ولا تستطيع ان تطالبني بشيء لم نثبته بيننا وان اسال عمن خلق
انثبت اولا عملية الخلق ..
ثالثا ... بالتاكيد انا لا اطالب احد بالفصح عن وجوده .. ولكن نحن من يقرر وجوده من خلال عملية التطبيق والتجريب وتكرار الحصول على النتيجة
رابعا ... نحن الجهلة الملحدون .,. عربا او غير عرب
نعم نقول هذا توجد ضرورة ادراك الشيء لاثبات وجوده
وهنا اذكرك
انت تنفي او تكفر بمبدأ ديني ايضا لان الاسلام يقول عن ادراك الله مثلا
كاثبات لوجوده ولكن ليس بالطريقة العلمية وانما بالحس العاطفي والقلب
خامسا ... استغرب واستعجب عن هدمي وعن تعليقك الذي هو ضدك انت شخصيا وليس ضدي
لانا نحن ننطلق من الحقائق والتجربة والاثبات ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ودون الاصطدام لا بعملية خلق ولا بخالق
سادسا ... هذا كلانمم عاطفي غير صحيح
الشك هو الطريق الى التفسير الصحيح
ولولا الشك لما وصل الانسان الى ما هو عليه الان من التقدم العلمي واختراق الفضاء ولبقينا في خوف من ان الرجوم التي ترجم الشياطين ستضربنا في الفضاء
سابعا ....اعتقد انه اصبح واضحا للجميع ان الفلسفة كعلم تطورت ونتيجة لتطورها تم اختزالها بالمنطق العلمي ...
اي كل شيء مرجعه الى المنطق العلمي
ثامنا ... تخبيص لغوي لا يرقى الى مستوى بند يتعلق بماهية حديثنا
اختصر بالرد ..
لاغيبيات في العلم
ولا حدس في الاثبات
تاسعا .... لا اخالفك الراي في ترتيب الدلائل
اعطني اي من هذه الدلائل ينطبق على عملية خلق ؟ smile emoticon
عاشرا ... لا يحق لك وضع بديهيات ومسلمات هي بالنسبة لك انت ومن لفيفك .. ولكنها ليست علمية .. كمفهوم الحق النسبي
احد عشر ... سؤالي واضح جدا ينطلق من اقوالكم اليومية وترديداتكم اليومية عن اتن كل شيء يحدث هو خلق
ولكن اي خلق ؟
هل ترديد ببغائي ام عادة ؟


كريم البرلسي

إن من المغالطة الواضحة أن يطالبنا الملاحدة كلما ذكرنا لهم الخلق، بتفسير الخالق نفسه! فإن العلم بتفسير التفسير لا يشترطه العقلاء حتى يقروا بصحة وسلامة التفسير الأول! ولو فتحوا الباب لهذا لطلبوا تفسير تفسير التفسير، ثم لم يكفهم هذا ولطلبوا تفسيره، وهكذا في تسلسل لا ينتهي ولا يقول به عاقل!
ويليام لين كريج

#يقول_الزميل
بالتاكيد انا لا اطالب احد بالفصح عن وجوده .. ولكن نحن من يقرر وجوده من خلال عملية التطبيق والتجريب وتكرار الحصول على النتيجة
ويقول ايضا لاغيبيات في العلم

#الرد
هنا الزميل كفر بكل علوم الدنيا كالاتى
قلت العلم التجريبي الذى يتشدق به الزميل يواجه مشكلة وهي أن العلم التجريبي كلّه قائم على قضايا لا يمكن البرهنة عليها تجريبياً.
1- أنه توجد هناك أشياء تُسمّى حقائق.
هذه فرضية عميقة توجّه العالِم - أياً كان - في اتجاه محدد. فداخلنا لا يمكن إلا أن نقول أن هناك حقائق تنتظر اكتشافنا لها أو علمنا بها، هذا هو الوقود الأول لكل خطوة نمشيها في رحلة التعلّم. هذه مقولة مهمة ولا نملك أن نعتقد فيها إلا أنها حق...لكن بناء على ماذا ؟ على برهان تجريبي وضعي ! كلا. إذاً فهذه مقولة يقوم عليها العلم التجريبي وهو لا يملك على صحتها برهان تجريبي ولا حتى هي قابلة للنفي falsifiable بالمنهجية التجريبية.

2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
أيضاً هنا: لماذا عليّ أن اعتقد/أؤمن أنها تهمّنا؟..بناء على ماذا؟ على برهان تجريبي قضى بهذا الإيمان ؟ كلاّ. إذاً هو مجرّد إيمان بلا دليل- على أصول هؤلاء القوم - وهذا هو التحدّي الذي قام المنهج التجريبي كله من أجل مواجهته...من أجل تفادي الإيمان بشيء لا يمكن البرهنة عليه تجريبياً.

3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
وهنا أيضاً: علي أي أساس تجريبي علي أن أتصرّف وكأن الفهم البشري "مميز" في فهمه لهذه الحقائق؟ أين البرهان التجريبي - نفياً أو اثباتاً - على أنه يجب علي أن أؤمن بتميز فهمي للكون الذي أعيش فيه ليكون لما أتعلمه معانٍ ذات مغزى؟

يقول الفيزيائي روبرت لالفين" علماء الفيزياء يقومون على فرضية مسبقة أن العالم دقيق ومنظم، وأن أي فشل للعلم في تعزيز هذه الرؤية هو قلة إدراك بسبب عدم الدقة في إجراء القياسات الكافية."

بل إن أصل إلحاد الملحد يقوم على قواعد ميتافزيقية -إنكار الصانع، أزلية العالم، التطور، مادية الوعي- لم ير شيئًا منها ولم يختبر أو يرصد أصل واحد من أصولها، وبداهةً لا يقرر العلم شيئًا منها، ومع ذلك يعقد عليها قلبه ويُسلِّم لها عقله.

بل إن كل علوم التاريخ وعلوم البدايات، لا تقوم على الرؤية وإنما على الشواهد فقط.
ومصدر المعرفة حتى في العلوم التجريبية هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، فالتسليم العقلي هو الأصل حتى في المعطى المُباشر.
وكما قال فريدريك شوماخر-في جمع حافل من العلماء- " محاولة ضغط كل علوم عالمنا في قالب الفيزياء الحسية، سيتحول إلى لعنة يصعب الهروب منها، والأمر أشبه بمحاولة حصر دراسة عمل فني عظيم في دراسة المواد التي يتكون منها."
وعالم الفيزياء الشهير بول دافيز Paul Davis يُسلم بمعقولية الكون قبل البدء بممارسة العلم كحقيقة خارجة مستقلة وتتيح نفسها للفهم بنفس المقدار ولا يمكن تصور قيام علم تجريبي من دون إيمان مسبق بهذه الفرضيات السابقة، وكأن هذه الفرضيات في حكم القبلية البديهية A-periori التي لا يقوم علم تجريبي بدونها.
ثم قل لي: هل علوم مثل "علم النفس، اللسانيات، الاجتماع." هل تدخل في نطاق العلم الطبيعي أو العلم الزائف ؟

الخلاصة هنا
أن ما لا يعرفه الملحد أن مصدر المعرفة في العلم التجريبي الوضعي هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، وأساس العلم التجريبي هو البديهيات العقلية والمُسلمات المنطقية ثم يكون الإستقراء المعرفي بدرجاته، هذه بداية العلم التجريبي ونهايته
هل يستنتج الفيزيائي أن المنطق كان مختلفا.. حتى يتوافق مع القوانين الفيزيائية؟
أم يستنتج أن القوانين الفيزيائية كانت مختلفة .. حتى تتوافق مع المنطق العقلي؟
بل يقدم القواعد العقلية على المادية، ويستنتج أن القوانين الفيزيائية الحالية لم تكن صالحة عند بداية الكون.
الشاهد هنا: أن العلوم الفيزيائية لا تستقيم إلا إذا آمن العالِم أن عقله الحادث يدرك منطقا صالحا في الماضي

#يقول
انت تنفي او تكفر بمبدأ ديني ايضا لان الاسلام يقول عن ادراك الله مثلا
كاثبات لوجوده ولكن ليس بالطريقة العلمية وانما بالحس العاطفي والقلب

#الرد
هذا جاوبنا عليه اعلاه ولكن لابأس فالتكرار يعلم الشطار
كون الإقرار بوجود الخالق أمراً إيمانياً قلبياً؛ فلا شك في ذلك، وأما كونه أمراً تعززه رسالات السماء؛ فلا شك في ذلك أيضاً. ولكن من قال إن الإيمان والعلم لا يجتمعان ؟! ومن قال إن القلب يطمئن إلى ما لا يدل عليه عقل ؟

إن الإيمان الصحيح المعتبر هو الإيمان القائم على العلم، إلا لم يكن هنالك من فرق بين مَن يؤمن بوجود خالق ومَن يؤمن بخالقين، ومن لا يؤمن بخالق؛ لأن كلا منهم يمكن أن يقول إن اعتقاده أمر قلبي لا يخضع للمناقشة العقلية. ولم يعد من حق واحد منهم أن يقول للآخر إنك مخطئ في اعتقادك.

ولو كان الأمر كذلك لكان من حق من شاء أن يؤمن بما شاء من غير تثريب عليه. وإذا كان بعض المتدينين من غير المسلمين يلجؤون إلى مثل هذه الأقوال المتهافتة ليستروا بها عيب اعتقاداتهم الفاسدة؛ فما هكذا ينبغي أن يكون موقف المؤمن المسلم وهو يقرأ في كتاب ربه:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ﴾

#يقول
لانا نحن ننطلق من الحقائق والتجربة والاثبات ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ودون الاصطدام لا بعملية خلق ولا بخالق

#الجواب
كيف انطلقنا من خلال التجربية والاثبات أن لحظة نشوء الكون قبل (((((( حوالى ))))) 13.800 عام

#يقول
ولولا الشك لما وصل الانسان الى ما هو عليه الان من التقدم العلمي واختراق الفضاء ولبقينا في خوف من ان الرجوم التي ترجم الشياطين ستضربنا في الفضاء

#الرد
وهل ماذلنا نشك فى التقدم العلمي واختراق الفضاء أم ان فضل الشك عليك كان ولن يعود ؟؟؟؟؟؟

#تقول
لاغيبيات في العلم
ولا حدس في الاثبات

#الرد
اثبت أن النقاط الثلاث التى يقوم عليها العلم التجريبي ليست غيبا وهذا الزام

#تقول
اعطني اي من هذه الدلائل ينطبق على عملية خلق ؟

#الرد
1 - الدليل الغائي
قال به سقراط وأفلاطون، ومضمونه أن لكل شيء في الطبيعة غرضا، لا يمكن تفسيره إلا بافتراض وجود موجود غير مادي، يتجاوز الطبيعة وينظم كل الظواهر على نحو منسجم
دليل الحركة ووضعه أرسطو و مضمونه:
أ- الحركة تحتاج إلى محرك.
ب- الحركة والمحرك متزامنان.
ج- كلّ محرك إما أن يكون متحركاً وإما أن يكون ثابتاً.
د- كل موجود جسمي متغير ومتحرك.
هـ- التسلسل والدور في الأمور المترتبة غير المتناهية محال .
النتيجة: تنتهي سلسلة الحركات إلى محرك غير متحرك.

2 - الدليل الكوني(دليل العلية)
وقال به أرسطو أيضا ، ومضمونه أن الله موجود باعتباره العلة الأولى لكل الأشياء والظواهر .
و إن قالوا ما نسميه بالعلية ماهو إلا اقتران ظاهرتين زمانا ومكانا فالجواب أن هذا الإقتران لظاهرتين إقتران واقعي فعلي ضروري و ليس مجرد عادة ذهنية فهناك ترابط و عدم إنفكاك بين السبب و النتيجة و العلة و المعلول و كلما حدث السبب حدثت النتجة و كلما حدثت العلة حدث المعلول و دون حدوث السبب لا تحدث النتيجة .
ووجود هذا الكون بعد أن لم يكن لدليل بديهي على وجود مسببه و موجده ولا ينكر هذا إلا عديم العقل و منتكس الفطرة

3 - الدليل الوجودي
وقد وضعه أنسلم ومضمونه أنه لا شك أن كل إنسان مهما كانت درجته ، يستشعر في عقله ضرورة أن يكون هناك موجود ليس هناك من هو أكمل منه. وفكرة الكمال تظل ناقصة ما لم يوجد لها مقابل في الخارج، ولكي تكون هذه الفكرة كاملة لابد وأن يكون هناك موجود في الخارج غاية في الكمال لا يوجد من هو أكمل منه وهذا الوجود الأكمل على الإطلاق هو الله

4 - الدليل الأنطولوجي
وقال به ديكارت يعرف أيضا بالبرهان السببي، و يعتمد على مبدأ أنه : إذا وجد أي شيء فلابد من وجود شيء آخر هو سببه بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وقد وجد ديكارت من بين أفكاره الفطرية فكرة الكائن الكامل اللامتناهي، التي لا يمكن أن يكون هو سببها لأنه شاك فهو ناقص، إذ أن الشك ينطوي على النقص، ولما كان ما هو ناقص لا يمكن أن يكون سبباً لما هو كامل ،فمن المحال أن نحصل على فكرة الكمال اللامتناهي من تراكم أفكار أشياء متناهية، لأن المتناهيات لا يمكن أن تؤدي إلى لا متناهي. وأخيراً لما كان الوجود الموضوعي الصوري للفكرة لا يمكن أن ينشأ من قبل كائن موجود بالقوة فحسب، بل من قبل كائن له وجود صوري وفعلي أيضاً، فإنه ينبغي أن نستنتج أن سبب فكرة الكمال اللامتناهي هو كائن كامل لا متناهي بالفعل وهو الله. فالله باعتباره الكائن الكامل اللامتناهي موجود ضرورة.
يقول ( اندرو كونواى إيفي ) وقد كتب تحت عنوان " وجود الله حقيقة مطلقة " :
" إن أحداً لا يستطيع أن يثبت خطأ قانون السببية ، فبدونه تنعدم الأشياء والعقل البشري لا يستطيع أن يعمل إلا على أساس السببية ، إنني أُسلِّم أن لقانون السببية وجوداً حقيقياً "

5 - الدليل الهندسي
وقال به ديكارت أيضا ومضمونه انه كما أن فكرتنا عن المثلث تستتبع أن تكون زواياه الداخلية مساوية لقائمتين ( 180 درجة ) ، كذلك فإن فكرتنا عن الله باعتباره كائناً كاملاً متناهياً تستلزم وجوده بالضرورة. وعليه فإذا كان من التناقض أن نقول أن الزوايا الداخلية للمثلث لا تساوي قائمتين، فمن التناقض كذلك أن نقول أن الله غير موجود، لأن الوجود متضمن في ماهية الله على نحو ما تكون مساواة الزوايا الداخلية للمثلث لقائمتين متضمنة في تعريف المثلث.

6 - دليل الإمكان والوجوب
ويتكون من مقدمات ثلاث هي:
المقدمة الأولى : إنّ موجودات هذا العالم ممكنة الوجود، وهي ذاتاً لا تقتضي الوجود؛ إذ لو كان واحد منها واجب الوجود لتم إثبات المطلوب
المقدمة الثانية : كل ممكن الوجود فهو محتاج في وجوده إلى علّة تمنحه الوجود.
المقدمة الثالثة : استحالة الدور والتسلسل في العلل .
النتيجة: إنّ كلّ واحد من موجودات هذا العالم الممكنة الوجود يحتاج إلى العلّة الفاعلية، ويستحيل أن تمتد سلسلة العلل إلى ما لا نهاية، ولا يمكن أيضاً الدور؛ إذن لابدّ أن تنتهي سلسلة العلل من ناحية البدء إلى علّة ليست محتاجة إلى علّة, وهي التي نسميها واجب الوجود، وهو المطلوب

7 - دليل الخلق والاختراع
الموجودات إما أن تكون كلها حادثة أو كلها قديمة أو منها الحادث والقديم، فالأول ممتنع لأن الحوادث تفتقر لمن يُحدثها، ومحدِث الموجودات لا يكون معدوما وهذا معلوم بالضرورة والثاني ممتنع أيضا لأنه خلاف المشاهد والضرورة الحسية، فلو كانت الموجودات كلها قديمة لما طرأ عليها التغير أو الفناء، فثبت إذا أن الموجودات تنقسم لقديم ومحدث، ولابد للمحدَث من محدِث قديم.

يقول ادوارد لوثر كسيل عالم أمريكي في علم الحيوان « وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله »
وقد قال نفس الكلام السير جيمس: « تؤمن العلوم الحديثة بان عملية تغير الحرارة سوف تستمر حتى تنتهي طاقاتها كلية، ولم تصل هذه العملية حتى الآن إلى آخر درجاتها، لأنه لو حدث شيء مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض، حتى نفكر فيها. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن.، ومن ثم لابد لها من بداية، ولا بد أنه قد حدثت عملية في الكون، يمكن أن نسميها خلقا في وقت ما، حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزليا »

يقول العالم الفلكي الشهير ستيف هاكنغ :« إن إدوين هابل أجرى سنة 1929م مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الأشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الاكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم »

وعندما بدأ الفلكيون في مطلع العشرينيات بتحليل الأطياف الضوئية للنجوم الواردة على كوكبنا، وجدوا أن هذه الأطياف الضوئية تنحرف نحو اللون الأحمر، وهذا يعني أن منبع الضوء يبتعد عنا، أي أن النجوم الأخرى والمجرات تبتعد عنا
يقول ستيف هاكنغ : فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا ، وبهذا الاكتشاف أثبت العلم عن غير قصد أن للكون بداية، وما له بداية لابد أن يكون له مبدئ
ولذلك أشار كريسى موريسون في حديثه عن بداية الكون، حيث قال وتدل الشواهد من الكيمياء وغيرها من العلوم على أن بداية المادة لم تكن بطيئة أو تدريجية، بل أوجدت بصورة فجائية، وتستطيع العلوم أن تحدد لنا الوقت الذي نشأت فيه هذه المواد، وعلى ذلك فان هذا العالم المادي لا بد أن يكون مخلوقا

ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر: « ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية؟ والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم». وينتهي الفيزيائي إدوارد ميلن، بعد تفكره في الكون المتمدد، إلى هذه النتيجة قائلا: «أما العلة الأولى للكون في سباق التمدد فأمر إضافتها متروك للقارئ. ولكن الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله »

ويقول ( فرانك آلن ) أيضاً :" إن قانون "ترموديناميك" الحراري أثبت أن الكون يسير نحو حالة تصل فيها جميع الأجسام إلى درجة حرارة متدنية متشابهة بحيث لا يبقى هناك طاقة يمكن الاستفادة منها ، وفي هذه الحالة لا تعود الحياة ممكنة ، فلو لم يكن للكون بداية وكان موجوداً منذ الأزل لكانت حالة الموت والسكون قد حدثت من قبل ، فالشمس المحرقة والنجوم والأرض المكتظة بالحياة هي شاهد صدق على أن بداية الكون كانت في زمن ما ، وفي لحظة خاصة من الزمن ، وعليه لا يمكن بالضرورة أن يكون بدون موجد وعلة كبيرة أولى ، وخالق أبدي عالم قادر على كل شيء هو الذي صنع الكون ".
ويقول ( بيتر واستوز) :
" العلوم اليوم قد عرفت عمر كثير من الأشياء ، مثل عمر الأرض ، عمر حجارة الشهب ، عمر القمر ، عمر الشمس ، عمر مجرتنا ، عمر الدنيا ، والمدة اللازمة لتركيب الأشياء والمواد المحتملة للعناصر المختلفة ".

8 - دليل العناية
يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجديد : وهكذا بعد أن كان الإنسان يعتبر مخلوقاً يسكن كوكباً متواضعاً يدور حول نجم لا شأن له في مجرة تحوى 100 مليار نجم آخر، أصبح الآن يقوم بدور المشارك في مسرحية كونية عظيمة ، هذا إلى جانب جميع الأحداث الكونية بدءاً بالانفجار العظيم فصاعداً كانت قد صممت بحيث تسمح بوجود مخلوقات واعية في مكان ما من الكون المتمدد وفي حقبة من حقب تاريخه . كل هذه أدلة تحمل في طياتها الإقناع الكافي بنشوء تصور كوني جديد للعالم. فالنظرة القديمة هي في سبيل إفساح المجال أمام نظرة جديدة تركز على الإنسان بوصفه مراقباً ومشاركاً واعياً وتفرد للعقل وللعمليات الذهنية مكانة تضاهي مكانة العالم المادي.

ويقول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين : ففي علم وظائف الأعضاء تدل خياشيم الأسماك على أسبقية الماء، كما تدل أجنحة الطيور ورئات الإنسان على أسبقية الهواء، وتدل أعين الإنسان على أسبقية الضوء، كما يدل حب الاستطلاع العلمي على أسبقية الوقائع، وكما تدل الحياة على أسبقية القانون الطبيعي اللازم لنشأتها. وإنني أتساءل الآن: أفلا يدل التدبر العميق والتفكير الصافي والشجاعة العظمى والواجب الأعظم والإيمان الكبير والحب العميق أقول أفلا يدل كل أولئك على شيء سابق؟ من الحماقة أن نظن أن أعمق الأفكار والعواطف والأعمال التي نشاهدها في الإنسان لا تدل على شيء سابق. إنها تدل على أسبقية وجود عقل علوي. إنها تدل على وجود خالق يتجلى في خبرة أولئك الذين لا يضعون الحواجز في طريق عقولهم عند البحث عن العقل الأسمى أو الخالق الأعلى

ويشير ستيفن هوكنغ - أحد أعظم عباقرة القرن الواحد والعشرين - إلى المبدأ الإنساني لدى تصديه للتساؤل عن مبررات القول إن الكون يتمدد بمعدل السرعة المناسب تماماً لتفادي انهيار آخر فيقول « إن التفسير الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه يستند إلى رأي طرحه ديك 1961 وكارتر 1970، وهو أن هناك ظروفاً معينة ضرورية لتطور كائنات حية عاقلة: ففي كل الأكوان الممكن تصورها لن توجد كائنات تشاهد الكون إلا حيث تتوفر هذه الظروف. ولذلك يقتضي وجودنا أن تكون للكون خواص معينة. ومن ضمن هذه الخواص في ما يبدو وجود نظم متماسكة بفعل الجاذبية كالنجوم والمجرات، وفترة زمنية متطاولة تكفي لحدوث تطور بيولوجي. فلو كان الكون يتمدد ببطء مفرط لما كانت له هذه الخاصية الثانية لأنه كان سينهار سريعاً من جديد. ولو كان يتمدد بسرعة مفرطة لكانت المناطق التي تزيد كثافتها عن المتوسط زيادة طفيفة، أو التي تكون سرعة تمددها أقل بقليل، ستظل تتمدد إلى ما لا نهاية بحيث لا تشكل نظماً متماسكة. وهكذا يبدو أن الحياة ممكنة لا لشيء إلا لأن الكون يتمدد بالسرعة المطلوبة بالضبط لتفادي انهيار آخر. ونخلص من ذلك إذاً إلى أن خواص الكون ووجودنا، كليهما، نتيجتان لتمدد الكون بمعدل السرعة الحرجة تماماً. وحيث إننا لم نكن نستطيع أن نشاهد العالم في شكل آخر، لو لم نكن هنا، فإن في وسع المرء أن يقول إن توحد خواص الكون هو، بمعنى ما، نتيجة مترتبة على وجودنا »

ويشير جورج غرينشاين إلى أن الكون لو لم يكن بالصفات التي هو عليها الآن لما كانت هناك حياة يقول: « الفضاء الشاسع الموجود في السماء هو شرط أساسي لوجودنا » .

9- الدليل الانثربولوجى
يقول الملحد ول ديورانت مفتتحا موسوعته قصة الحضارة يقول :- ( ولا يزال الإعتقاد القديم بأن الدين ظاهرة تعم البشر جميعا اعتقادا سليما وهذه في رأي الفيلسوف حقيقة من الحقائق التاريخية والنفسية فهو لا يكفيه أن يعلم عن الديانات كلها أنها مليئة باللغو الباطل - على حد زعمه - لأنه معنِّي قبل ذلك بالمشكلة في ذاتها أعني مشكلة العقيدة الدينية من حيث قِدم ظهورها ودوام وجودها فما أساس هذه التقوى التي لا يمحوها شيء من صدر الإنسان ؟.) المصدر:- ول ديورانت كتاب قصة الحضارة م1 ص 99

لقد وُجدت وتوجد جماعات من غير فنون ومن غير علوم ومن غير فلسفات لكن لا توجد جماعة من غير ديانة ... هنري برجسون.

الغريزة الدينية مشتركة بين كل أجناس البشرية حتى أشدها عجمية وأقربها إلى الحياة الحيوانية ....... والاهتمام بالمعنى الإلهي هو إحدى النزعات الخالدة للإنسانية ... معجم لاروس.

وقد اعترفت الكاتبة الإنجليزية الشهيرة كارين أرمسترونج - التي تركت الدير والرهبنة وكفرت بالمسيحية - في كتابها الأخير مسعى البشرية الأزلي الله لماذا ...بأن الإنسان ليس homo sapiens sapiens وإنما هو homo religiosus فالإنسان ليس حيوان عاقل وإنما إنسان ديني .

10 - الدليل الخُلُقي
( إن الأمم تولد رواقية وتموت أبيقورية يقوم الدين إلى جانب مهدها ويصحبها الإلحاد والفلسفة إلى قبرها .. ففي بداية الثقافات والحضارات كلها ترى عقيدة دينية قوية فإذا جاء النصر وإذا نسي الناس الحرب لطول ما ألِفوه من الأمن والسلام ازدادت ثروتهم واستبدلت الطبقات المسيطرة بحياة الجسم حياة الحواس والعقل وحلت اللذة والراحة محل الكدح والمتاعب واضعفت الدعة ما في الناس من رجولة وصبر على المكاره وأخيرا يبدأ الناس يرتابون في الدين ويلجأون إلى كل لذة عاجلة زائلة يعتصمون بها من سوء مصيرهم . فهم في البداية كأخيل وفي النهاية كأبيقور وبعد داوود يأتي أيوب وبعد أيوب يأتي سفر الجامعة وتنهار الحضارة )
المصدر:- ول ديروانت كتاب قصة الحضارة م2 ص 255

والرواقية هي المدرسة التي تنادي بكمال الأخلاق والإيمان ولا طريق للسعادة إلا بكمال الإيمان وسُميت رواقية نسبة إلى الرواق الذي كان يجمع الشعراء الذين أسسوا هذه المدرسة .
أما الأبيقورية فهي المدرسة التي تنكر وجود خالق وتنادي بتحقيق أقصى قدر ممكن من اللذة والمتع الجسدية قبل فوات الأوان فهي مدرسة ملحدة تنكر الإيمان وظهرت هذه المدرسة في مختلف الحضارات القديمة وكان ظهورها مؤشرا لقرب نهاية الحضارات .

ضف إلى ذلك قولك ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ( بغض النظر عن الرقم )


#تقول
لا يحق لك وضع بديهيات ومسلمات هي بالنسبة لك انت ومن لفيفك .. ولكنها ليست علمية

#الرد
أذكر معقولا "موسميا" تؤمن أنه غير معقول في مواسم أخرى
حتى الجملة الصحيحة المرتبطة بــ(مقدمة تحتوي على شرط زمني).. تبقى جملة شرطية صحيحة في كل زمان.
ما يميز العقل هو قدرته على ربط المقدمة بالنتيجة دون أن تخضع ذات المُفكر لشروط المقدمة التي يدرسها.
هذه القدرة التي بدونها تنهار العلوم التجريبية والنظرية على حد سواء

#تقول
كمفهوم الحق النسبي

#الرد
هذه فضيحة أخرى تضاف لسجل الفضائح
أولا -- جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها الإيمانٌ بالبديهيات العقلية التي هي أساس كل المبرهنات الرياضية وأساس كل منطق.. أما إن كانت (الحقيقة إنسانية ومصدرها الإنسان, ومرجعها الإنسان) ، حينها يستحيل تحديد (الإنسان) الأقرب الى الحق.. بعد أن أصبح كل شخص "قريب" من "حقه النسبي". لكن ماذا بعد أن يقتنع محاورك أن كلامه بعيد عن (مرجعك الشخصي للحق)، وأن كلامك بعيد عن (مرجعه)؟ أي طرف عليه أن يقترب من مرجع الآخر؟ إذاً مجرد إيمانك (بجدوى الحوار مع الآخر وإمكانية إقناعه) لا بد أن يسبقه (إيمان بوجود مرجع مطلق) تخضع له جميع العقول السليمة وبه نقيّم أقوال جميع الأطراف

ثانيا -- القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق)
فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.
بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق.
والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها.
إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده

ثالثا -- هناك فرق بين الحقيقة المطلقة وبين إدراكها ولا يشترط اجتماع كل البشر على كل الحقائق المطلقة
القصور البشرى فى إدراك الحقيقة لا يقلل من كونها حقيقة ولكن يعزى إلى هذا القصور فى إدراك البشر
والنسبية ليست فى الحقيقة ولكن فى مستوى هذا الإدراك البشرى الذى كثيرا ما يكون فيه قصور

رابعا -- هل قولك (قولى " الحقيقة نسبية "نسبى)) نسبى أو مطلق ؟
أنت تقول إن مبدئى أنه لا توجد حقيقة مطلقة، وأنا أسألك هل مبدؤك هذا حقيقة مطلقة أو لا؟ فإن قلت هو حقيقة مطلقة ناقض مبدؤك نفسه وإن قلت هو ليس حقيقة مطلقة لم يصلح مبدأ .
طبعا لم تفهم شيئا .
سأشرحها لك من جهة أخرى :
قولك إن القضية نسبية يعنى بالتعبير المنطقى ليست ضرورية يعنى أنه لا يصح أن تكون مبدأ لأن العقل لا يجزم فى القضايا غير الضرورية -كالمطلقة والممكنة بأنواعها- فإن جعلتها مبدأ كنت مرجحا لها على مقابلها دون مرجح وهو تحكم باطل؛ فإن كان قولك إن الحقيقة غير مطلقة هو نسبى وليس مطلقا فهذا يعنى أن القضية : "إن الحقيقة مطلق" غير ممتنعة بل ممكنه وترجيحك لمقابلها بغير دليل لا يصح .
وماذا عن قولنا إن الواحد نصف الاثنين والشمس أكبر من القمر والحديد يتمدد بالحرارة
أما أنت فتقول إن قولى (( قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غير خطأ يحتمل الصواب )) يحتمل الصواب والخطأ !! ثم إنك أطلقت الكلام ولم تفرق بين القضايا القطعية كالواحد نصف الاثنين وبين غيرها من الظنيات ..
أرأيت كيف لا يمكنك حتى مجرد التعبير عن مذهبك هذا الذى بنيت عليه اعتقادك الذى تسميه الالحاد ؟ أرأيت أن الملحد الانترنتى هو مجرد سوفسطائى درجة ثالثة ؟!!


#تقول
هذا الكون لم يحتج لخالق

#نعيد للمرة الثالثة
على الملحد أن ينتهج أحد طريقين لا ثالث لهما :
الأول طريق الإثبات : بأن يثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .
الطريق الثانى طريق النفى : فيبطل أولا كل الأدلة الواردة على وجود الله تعالى ثم يبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...

معك أدلتنا على وجود الله
فإما أن تفندها وتبطلها جميعا ثم تبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...
أو تثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .

هل من مشكلة لغوية أو فزيائية فى فهم هذه الواضحة

يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:14 PM
Fajr Sami Ilhad
يتضح ثانية من هذه الاطالة غاية وهي شرذمة الموضوع الرئيسي
اخي كريم
المناظرة العلمية تكون بالدلائل التجريبية والنظريات العلمية وليس بما قال فلان وفلان من العصور الوسطى او قبل الثورة العلمية الاخيرة
كلامك مجرد كلام فلسفي ولا علاقة للفلسفة في العلم الحقيقي التجريبي
وكما ذكرت لك لقد تم اختصار الفلسفة الان فقط في المنطق العلمي
استطيع ان اتيك ايضا بمقولات لعلماء معروفين ولهم مقولاتهم في دحض او اهمال وجود خالق
اﻹيمان بالله مبني على الوهم والعلم منذ ظهوره قلص دور الله في التسيير او الخلق حتى نفى وجوده بادلة علمية لا تقبل التشكيك الا من من يتعلق بالوهم بواسطة العاطفة

ومن اهم النظريات التي اصبحت حقيقة علمية نظرية الانفجار العظيم، موضوع المناظرة هو تقديم الدلائل على وجود الخالق ففشلت بتقديم الدليل المنطقي بالعلم التجريبي.
العلم نفى وجود اي خالق للكون وهدا ما سأوضحة بالتفصيل

اعتقد حتى المسلمون حاولوا تجيير ايات القرآن واثبات ان القرآن تحدث عن الانفجار العظيم
فلا حجة لكم في تكذيب حصوله ..
الكل يعرف ان الانفجار العظيم هو الشرارة الاولى لظهور هدا الكون
ﻷن المنطق العقلي يستدعي الاستدلال على هده النقطة
ﻷنه لو ثبت ان خالقا من ورائه فهدا يعني ان قوة تدخلت في دلك
لذلك ممكن القول ان للكون مسير نستطيع الاستدلال على وجوده

من هنا انطلق من الشرط الذي وضعه اهخي كريم للملحد
(((على الملحد أن ينتهج أحد طريقين لا ثالث لهما :
الأول طريق الإثبات : بأن يثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .))))

سالتزم معه بهذه النقطة و لكن بتعديل كلمة استحالة الى عدم ضرورة وجود اله
حتى نكون صادقين علميا ومنهجيا

لو ثبت ان الكون غير مخلوق فلا حاجة للنقاش في امر اخر
معنى ان الكون مخلوق يعني ان الخالق الله او المسيح او بودا او... ايا كان قد اضاف شيئا من الطاقة للكون للخلق

اكرر هنا الفكرة لتكون واضحة
ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭاوكي اكمل
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻭ ﺑﻮﺩﺍ ﺍﻭ كرشنا او.... ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺿﺎﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﻜﻮﻥ ﻟﻠﺨﻠﻖ
.................................................. ...................

وكنت قد تطرقت لكل هذا في مناظرة سابقة
وبما ان العلم يقول كلمته الفصل وهو

يجب ان نعرف ان الطاقة ازلية ولا تستحدث من العدم وانه لايوجد شيء اسمه عدم فى الفيزياء ولكن يوجد حالة تسمى الفراغ الكمى وخصوصا بعد اكتشاف العالم الذرى والدون ذرى الذي تدرسه الكوانتم فيزك .

اولا لازم نعرف الفراغ الكمي عبارة عن ماذا؟ , هو فراغ يعج بالجسيمات و الجسيمات المضادة الافتراضية التي تظهر فى وقت قليل جدا ويختفي بعضها الاخر يعنى الطاقة كانت موجودة قبل الانفجار العظيم وازلية اي ان الكون لم يأتي من العدم كما يدعى اللاهوتيين او الخلقيين لان العدم اذا عرفناه سيكون هو الفراغ الخالي من الطاقة والخالي من المادة. ومن الناحية الرياضية هو جملة طاقتها تساوي الصفر. فإذا كان لدينا جملة فيزيائية طاقتها تساوي الصفر، فهذا يعني أنها عبارة عن لا شيء ولا تحوي أي شئ

كما تم ذكره سابقا ان الطاقة ازلية , علينا ان نعرف ان الكون الذي نعيش فيه مسطح وان الكون المسطح هو الوحيد الذي لا يحتاج طاقة خارجية تتسبب في نشأته بمعنى اصح لم يتم سحب طاقة او اضافة طاقة اي انه لم يتم التدخل لكي نقول ان الكون مخلوق وايضا فان مجموع الطاقات فى الكون يساوي صفر ولكن كيف ؟ هذا ماساقوم بشرحه لمناظري

لورانس كراوس فى كتابه كون من لا شئ

UNIVERSE FROM NOTHING يقول :
The zero-energy universe theory states that the total amount of energy in the universe is exactly zero: its amount of positive energy in the form of matter is exactly canceled out by its negative energy in the form of gravity

بمعنى ان مجموع الطاقات يساوي صفرا يعني ان مجموع المادة والجاذبية الموجودة في الكون يساوي صفرا ودلك بعد الدراسة التي عملتها ناسا (ساعطي الرابط في التعليق الموالي) وهي دراسة الضوء الذى هو عبارة عن الإشعاع الصادر بعد الانفجار العظيم، وهذه الإشعاع يسمى إشعاع خلفية الميكروويف Cosmic Microwave Background radiation وبما أن الكون يتوسّع، وبما أننا نرى المجرات متوزعة بكثافة ثابتة في الفضاء، فليس امامنا غير 3 اقتراحات يا اما كون منحني بشكل ايجابي او كون منحني بشكل سلبي او كون مسطح .

1- لو كان الكون منحني بشكل إيجابي أي لو تمّت إضافة طاقة لإنشاء الكون، فيجب أن تكون البقع في خلفية الميكروويف صغيرة.
2- لو الكون منحني بشكل سلبي -أي لو تم سحب طاقة من الكون لإنتاجه- فستكون البقع في خلفية الميكروويف كبيرة.
3- لو كان الكون مسطح وغير منحني بين الزمان والمكان -أي لم تتم إضافة أو سحب أي طاقة لإنتاجه- فستكون البقع في خلفية الميكرويف موزعة بانتظام وزاوية انفراجها

هذا ما يقوله العلم والنظريات العلمية الان وفي عصرنا الحديث وليس مقولات لارسطو وافلاطون من العصور الوسطى وما قبلها

وان اراد اخي كريم مراجع عن كل هذا فانا مستعد لتقديمها
ومنها ايضا نظرة العلم من مبدأ السببية ...
التي تغنى بها ابن تيمية
انتهى


كريم البرلسي

الاخوة المسلمون
السلام عليكم ورحمة الله
____ مرحبا بالزميل

أولا ... خلاصة الحوار إلى الأن
_ تجنب الزميل الحديث عن المشاكل التى يواجهها العلم التجرببي وهى أنه قائم على قضايا لا يمكن البرهنة عليها تجرببيا بشهادة علماء الفزياء فى التعليق الأول من المداخلة الثالثة

_ لم يرد على اثبات أن اصل الالحاد يقوم على الميتافيزيقية وهذا ردا على قوله لا غيبيات فى العلم

_ تجنب سؤال كيف انطلقنا من خلال التجربة والإثبات أن لحظة نشوء الكون قبل حوالى .... عام

_ تجنب الردود على قوله لا غيبيات فى العلم ولا حدث فى الإثبات كاملة

_ ادعى أن اقوال علماء الفزياء والأخياء وباحثى التاريخ كلام فلسفى فى معرض أدلتنا العقلية والعلمية على وجود الله

_ تجاهل ما أوردته فى الرد على قوله لا يحق لك وضع بديهيات ليست علمية وكان السؤال أن يذكر لنا معقولا موسميا يؤمن أنه غير معقول فى مواسم أخرى

_ تجاهل ما أوردته فى الرد على قوله نسبية الحق كاملا فى التعليق قبل الأخير من المداخلة الثالثة

تبقى الرد على مداخلته الأخيرة وبيان العوار فى فكر كبار الملاحدة أمثال لورانس كراوس
ولم يريد الزيادة فاليتابع مناظرة هذا الأخير مع حمزة أندرياس على اليوتيوب فى نفس الموضوع

#يقولاعتقد حتى المسلمون حاولوا تجيير ايات القرآن واثبات ان القرآن تحدث عن الانفجار العظيم
فلا حجة لكم في تكذيب حصوله ..
الكل يعرف ان الانفجار العظيم هو الشرارة الاولى لظهور هدا الكون
ﻷن المنطق العقلي يستدعي الاستدلال على هده النقطة
ﻷنه لو ثبت ان خالقا من ورائه فهدا يعني ان قوة تدخلت في دلك
لذلك ممكن القول ان للكون مسير نستطيع الاستدلال على وجوده


#الرد
أولا نحن لا نستدل على وجود الخالق بالإنفجار العظيم وطبعا لك أن تتخيل كيف كانت دعوة النبي ومن بعده إلى الله قبل الإنفجار العظيم

ثانيا .. من قال أن الله خلق الكون عن طريق تفجير عجينة بيضاء أو خضراء على حد قولكم
نحن نقول أن الله أوجد الكون من لا شئ فتكلم لغتك ما دمت لا تفقه غيرها

#تقول
المناظرة العلمية تكون بالدلائل التجريبية والنظريات العلمية وليس بما قال فلان وفلان من العصور الوسطى أو قبل الثورة العلمية الأخيرة

#الرد
هذا دليل على أن صلتك بأصول الجدل والمناظرة ضعيفة جدا وقد تكون منعدمة ويدل أيضا على أنك لم تقرأ كلمة مما قيل لك أو لا تعلم شئ عن أسماء العلماء المذكورين أو أنك تعتمد التدليس

أرأيتم كيف لا يستحى هؤلاء من الشوشرة على ضعاف العقول فالمذاهب المادية التى يستند إليها الملاحدة اضطرارا وغيرهم اضطرابا سواء الوضعية أو البارجماتية أو الوجودية أو الماركسية قد تراجعت عن فكرة معقولية العالم وانتهجت مناهج السفسطة فى أحط صورها فى الوقت الذى يتقدم فيه العالم اعتمادا على تحرير البحثى العلمى من الغايات ويرى فى معقولية العالم أجلى البديهيات على الإطلاق

ونجد الزميل الذى يعتمد العلم التجرببي ( بغض النظر عن عدم قدرته على نصرت العلم التجرببي ) يقول بكل ثقة

#يقول
معنى أن الكون مخلوق أن الخالق ايا كان قد أضاف شيئا من الطاقة للكون للخلق

#ياسلام_على_لقيط_الفكر_عندما_يتجمل_بالعلم

وهل هذا هو ما قرأته عن تفسير المسلمين لخلق الله للكون من لا شئ أو لدوران الكواكب أن الله يخلقها على شكل كرات ثم يجعلها فى مسار ويدفعها بيده فتدور مدى الحياة ؟!!
أعتقد أنك لم تقرأ ذلك بل يهيئه لك تفكيرك البدائى التفكير البدائى الذى يجعل صاحبه يتصور الرازق على أنه من يمد يده من خارج الكون بصندوتشات وعصائر ودجاج ويضعها فى أفواه المرزوقين ويتصور الخالق بالذى يأتى بعجينة بيضاء اسمها العدم يصنع منها الكون بيده كما يصنع الإنسان آنية من الفخار ..
دعك من هذا التفكير البدائى يا عزيزى ورغبتك العارمة فى تبرير إلحادك .
ـــــــــــــــ

يحكى أن شخصا مجنونا جزارا قال لصديق مجنون آخر فى السراية الصفراء إنك سمين ويمكن أن أذبحك وأبيعك بسعر جيد نقتسمه معا وسأعطيك الكبد والطحال والسقط !!
هكذا طالبنا الزميل فى أول مداخلة له الذى لا يستحى بأن نبحث عن شخص يعنى إنسان عاقل يتكلم وله جسم عاش قبل أن يخلق الكون فى الفراغ الذى هو طبعا عجينة بيضاء أو معلبات جاهزة على حد تعبيره أو غرفة نزع منها الكمبيوتر الكراسى والهواء والإشعاع على حد تعبير من قبله ثم نسأل هذا الشخص هل رأيت الله تعالى وهو يخلق الكون من مادة العدم أو لا فإن قال نعم قلنا لا نقبل شهادتك فابحث عن زميل لك أزلى لنسأله.. ولا كنا غير منطقيين .
ربنا يشفى .
ونسأل الله العفو والعافية والسلام

#يقول
لا يوجد شئ إسمه عدم فى الفزياء ولكن يوجد حالة إسمها الفراغ الكمى

#الرد
ثم على طريقة هووووووووب يحاول تفسير كيف لجسيمات الخروج من العدم الذى هو غير موجود فى الفزياء

حبيبى الملحد العظيم يمتلك قاموس المورد المسروق على ما يبدو هذا كل ما فى الامر وربما يعتمد فقط على الجوجل ولا يعرف عن أى شىء يتحدث أصلا ولا يعرف أن العدم والوجود والسلب والإيجاب من التصورات الأولية أو ما يسمى بمبادئ التصورات والتى لا تعرف بالحد لأنه لا يوجد ما هو أبسط ولا أعرف منها ويستغل فقط أنه يحاور فى غالبة أهلها من السفهاء ومن ينخدعون بالمناظر فيأتى بعبارة من هنا وعبارة من هناك وكلمة إنجليزية من هنا ومعادلة أو صورة من هناك ويعلق على ذلك بأننى أنا فجر العظيم ومن فوق هذا المنبر أعلن أننى أبطلت نظرية الخلق إلى الأبد وإلا الأمام أيها النينجا الأبطال .. نسأل الله أن يرزقنا الصبر .
يا فجر هناك أكثر من معنى للوجود منها وجود حقيقة وهذه فقط ما تعرفه وهناك أيضا وجود ذهنى أن أشياء لا توجد فى الواقع ولكنها توجد فى الذهن فقط كأفكار مثل العدم والسلب وهناك أنواع أخرى من الوجود لن أذكرها منعا لتشويش ومراعاة لحالتك
وصدق من قال من تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب

الغريب فى الأمر أن الملاحدة ومن تبعهم من شمامسة العرب يستخدمون المنطق والبديهيات في كل شيء في حياتهم : فإذا جاء الحديث عن الله تعالى خالقهم : تنصلوا منها ؟
عجيب
ومن كمالة هذه المستحيلات العقلية والفيزيائية ادعاء خروج شيء من العدم المحض فاضطرهم ذلك لوصف العدم بأوصاف مادية وأنه كان يحمل في طياته أشياء (طاقة موجبة / سالبة) وهو ما يتنافى مع المعنى الحقيقي للعدم الذي هو عكس الوجود وأنه لا شيء !! ولا فيه شيء البتة ولا موجب ولا سالب
والصواب : أنه لو تم تخيير العاقل بين : الإيمان بأن الوجود هو الأزلي أو هو الأصل (وكما يؤمن المؤمنون بأن وجود الإله هو الأصل ولم يكن أبدا هناك عدم محض)
وبين الإيمان بأن العدم هو الأزلي أو هو الأصل : ثم خرج منه بعد ذلك أي شيء (إله أو مادة أو قوانين أو أيا ما كان)
لما تردد العاقل في اختيار الأولى لو كان بالفعل يحترم عقله الذي هو مناط الحكم على الأشياء ببداهة ومنطق
لأنه على الرغم من أن كلا الاختيارين لم يشاهدهما أحد - فهما من الغيب - : إلا أن الاختيار الأول للمؤمنين : تضافره كل الدلائل والممكنات العقلية .. وهو الحل البديهي الوحيد أمام معضلة تسلسل الخالقين أو المُحدثين أو المُسببين إلى مالا نهاية وأما الاختيار الآخر للملاحدة : فتحفه كله المستحيلات العقلية والفيزيائية
وشتان بين الثرى والثريا وبين مَن يدعي خروج شيء من العدم (وبذلك خالف مفهوم العدم نفسه) : وبين مَن يُسلم لرب العالمين سبحانه الأول بلا بداية

ولو سألنا : لماذا في تلك اللحظة تحديدا - زمن الانفجار العظيم - جاء الكون من العدم المزعوم : لما استطاع أحدا الإجابة ؟!
وذلك لأن تحديد وقت معين - وليس قبله أو بعده - لظهور شيء ما - أيا ما كان - : يحتاج لفاعل مُختار مُريد ولن ينفعه هنا تصوير ذلك الفاعل بظاهرة أخرى من التي يخترعها الملاحدة من رؤسهم لما قبل الكون لأنه سيظل نفس السؤال ملازما لهم : لماذا هذه الظاهرة حدثت في هذا الوقت بالتحديد

و كيف يُعطي العدم (الذي هو لا شيء وليس فيه شيء) : طاقة ؟ وكيف يُعطي فراغ ؟. من أين جاء بهما أصلا ؟
وكيف يحتوي الكون الذي خرج من العدم : عدما آخرا بداخله تخرج منه أشياء أخرى باستمرار كذلك ؟.

وبالطبع لم يخبرنا كراوس الذى يسير على نهج هوكينج عن : من أين جاء العدم بضخ الطاقة الموجبة ابتداء - ضخها من أين ؟! من جيب كون آخر - ؟.
فضلا عن ضخه كذلك لطاقة سالبة - يعني لم يكفه فرية ضخه لطاقة موجبة : حتى يفتري ضخه لأخرى سالبة معها

يقول جاسترو في كتابه الخالق والفلكيون ص29 ( كانت صدمة الملحدين كبيرة بعد إثبات نظرية الإنفجـار العظيم.. ففكرة بداية الكون في الزمان هي فكرة تُقلق أي ملحد بسبب لوازمها اللاهوتية .)

ونظرا لكل ذلك أصبحت "فرضية تذبذب الفراغ الكمومى" أشهر الافتراضات التى طرحها الفيزيائيون الملحدون (((( قبل أن يتراجعوا عنها ))) لتفسير نشأة شيء موجود دون أن يكون له مصدر وترى هذه التخمينات أنه يمكن للجسيمات تحت الذرية أن تنشأ وتختفى تلقائيا فى الفراغ واطلقو عليها "الفراغ الكوانتى
ويرفض عالم الفيزياء الكبير" بول ديفيز " هذه الافتراضات تماما إذ أن تَشكُل الجسيمات فى الفراغ الكمومى لا يمثل خلقا للمادة من لاشئ لكنه يحدث نتيجة لتحول طاقة موجودة فى هذا الفراغ الى مادة أي أن الفراغ هنا ليس عدما مُطلقا وإلا فمِن أين جائت هذه الطاقة ؟
ولذا فعندما طرح ستيفن هوكنج هذه المسألة مجددا قام سير هيربرت (رئيس الجمعية الفلكية الملكية بانجلترا ) بتعنيفه بشدة لما في هذا الأمر من تضارب منطقى .

فالفراغ المذكور هنا هو فراغ كوانتي وهو فراغ إصطلاحي فالفراغ موجود داخل الزمان والمكان والمادة والطاقة ... أما الإنفجار الكبير فلا زمان ولا مكان والمادة والطاقة ظهرا فجأة ومعهما بدأ الزمان والمكان والإنفجـار ... إذن النظرية الكمية لا يمكن تنزيلها على الإنفجـار الكبير والنظرية الكمية تفترض لظهور الالكترون في الفراغ فجأة أن يكون في حدود الزمان والمكان أي فراغ اصطلاحي وليس كما يحاول أن يروج الملاحدة ولا نجد داعي لدخول العلم في هذا الخندق الضيق إلا للترويج لأفكار أيديولوجية مسبقة ..!!
فالزمان والمكان لم يخلقا إلا يوم أن خلق الله السماوات والأرض إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض كما في الحديث المتفق عليه .
فالمكان والزمان خُلقا مع الإنفجار العظيم كما يقول بلوزو
It was not Just matter that was created during the
big bang. It was space and time that were created. So in the sense that time has beginning,
space also has a beginning.” Boslouh, Universe, p.64.

لذا يقول وتكر : لا يوجد أساس لإفتراض أن المادة والطاقة كانت موجودة ثم أثيرت فجأة إلى الفعل إذ ما الذي كان يمكن أن يميز تلك اللحظة عن كل اللحظات الأخرى في الأزل ؟ إفتراض الإرادة الإلهية أمر أيسر بكثير ..
nature from nothingnes”. Jastro, Universe, p.122.

إذا للكون بداية مطلقة ولو رغمت أنوف

ــــــــــ

الاجسام الإفتراضية بانواعها الكثيرة المتعددة ليس هناك اى مشكلة فى وجودها من الطاقة سواء كانت هذه الطاقة موجبة او سالبة وهذا حسب المعادلة الشهيرة لأينشتين e=mc2
فيبقى السؤال هل كان فى هذا الفراغ طاقة أم كان فارغا حقا وكان عدما محضا ؟
الإجابة هى من مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج أنه كان به طاقة وأن أى فراغ ( حيث توجد الجسيمات الإفتراضية ثم تتلاشى فى زمن قصير) عندما نقيس طاقته فى هذا الزمن القصير يستحيل أن يكون صفر ويستحيل ان يكون أقل من ثابت بلانك وأن هناك حد ادنى من الطاقة يجب أن تبقى فى اى مكان من الكون وبالتالى فليس هناك شيء اسمه فراغ حقيقى فى هذا الكون ولا عدم تام من كل شيء أبدا فلا يمكن ان يقول احد بعد ذلك ان العدم أوجد كذا وكذا لأنه ليس هناك فى هذا الكون عدما حقيقى اصلا ولا يمكن ان يوجد لكن هناك عدما من هذا الشيء أو ذاك الشيء

فماذا فعل الزميل هنا
أولا وضح ان العدم المحض ليس موجود فى الفزياء ثم بدأ بالكلام عن الفراغ الكمى وكأن الفزياء تقول بخروج الجسيمات من العدم وهذا ليس بالجهل بقدر ما هو تغييب لمادة الواقع أو تدليس

فلو تم بالفعل الجزم بأن هناك جسيمات تظهر من (العدم/اللاشيء) وليس من (الفراغ الكوانتي quantum Vacuum)
فذلك دليل على الخلق المستمر.. ومن حماقة الملحد أن يفترض أن العدم يصدر عنه فعل

أما إذا أراد الملحد القول أن (الفراغ) هو إلهه الخالق..
فليعلم أن الفراغ والأبعاد المكانية هي نفسها حادثة ظهرت بظهور الإنفجار العظيم
فهو ليس إنفجار للمادة والطاقة في مكان..بل إنفجار للزمكان والماداة والطاقة.

يقول Bill Bryson:

Although everyone calls it the Big Bang, many books caution us not to think of it as an explosion in the conventional sense. It was, rather, a vast, sudden expansion on a whopping scale
Bryson, B. (2004) A Short History of Nearly Everything, p. 31

وفى معرض الرد على لورانس كراوس انقل لكم هذا المقال من صفحة الباحثون المسلمون ( ولنا الفخر )

الوجه الآخر للعلم - لورانس كراوس الملحد الفيزيائي وخرافة ظهور الكون من لا شيء !! ورد الملحدين أنفسهم عليه

بعضنا يسمع عن العالم آلان سانداك Allan Sandage أبو علم الفلك الحديث - وهو بالمناسبة مكتشف الكويزارات - وأول من توصل لقيمة دقيقة لقانون هابل وعمر الكون - وهو حائز على جائزة كرافوود Crafood التي تعادل في علم الفلك جائزة نوبل - هذا الرجل كان ملحدا في إحدى فترات حياته أو كما يصف نفسه في جريدة الواشنطن بوست Washingtonpost :
almost a practicing atheist as a boy
وذلك في مقالها الصادم للملحدين :
العلم يجد الإله ::: Science Finds God
http://www.washingtonpost.com/wp-srv...ienceofgod.htm

يقول عن عظمة الكون واستحالة تفسيره بغير الخالق عز وجل :
"إني أجد من غير المحتمل بالكلية أن يأتي هذا النظام من الفوضى، لا بد من وجود مبدأ مُنظم، والإله بالنسبة لي غامض ولكنه يُفسر معجزة الوجود – لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء"
المصدر :
Allan Sandage, New York Times, 12 March 1991, p.B9.
================

إن فراغ الكون إذا صح التعبير - أو الفراغ الكمي أو الكوانتي بلغة الفيزياء الحديثة - لا يُسمى (لا شيء) ولا يوصف حتى بذلك حتى نقول أنه ظهر فيه جسيمات من (العدم) !!!

إن الفراغ Vacuum في عالم الكم أو العالم الكوانتي Quantum يعني تلك الحالة التي يكون فيها الطاقة في أقل ما يكون zero-point energy - حيث يعرف كل عالم فيزياء (محترم) أنه لا يمكن تفريغ حيز من الفضاء أو المكان تماما بحيث تقول أنه الآن صار (عدم) أو (لاشيء) حقيقي !!

ستيفن هوكينج Stephen Hawking الفيزيائي الملحد نفسه يعترف بذلك في كتابه the grand design الفصل الخامس الصفحة 178 فيقول :

space is never empty. It can have a state of minimum energy, called the vacuum, but that state is subject to what are called quantum jitters, or vacuum fluctuations particles and fields Quivering in and out of Existence
والترجمة :
"الفضاء لا يكون فارغا أبدا ولكنه سيبقى فى الحالة الأقل من الطاقة والتى تسمى فراغ وهذه الحالة يحدث بها تذبذبات الجسيمات إلى داخل وخارج المجال المضطرب"

إذن : ليس لدينا في الفيزياء الحديثة ولا فيزياء الكم معنى (العدم) المحض ولا (اللاشيء) الذي ألف فيه الملحد الفيزيائي لورانس كراوس Lawrence Krauss كتابا كاملا عن :
كون من لاشيء :: A Universe from Nothing

لقد تأثر فيما يبدو بالملحد الفيزيائي ستيفن هوكينج والذي أظهر مؤخرا استبداله للخالق عز وجل بقانون الجاذبية الذي يكفل - في خياله - للجسيمات التي تظهر في الفراغ الكمي أو الكوانتي : أن يخرج منها مع الوقت هذا الكون !!!

إن أكبر خطأين ارتكبهما ستيفن هوكينج أو لورانس كراوس هما :
1- تلاعبهما بمعنى (العدم) و (اللاشيء) فيثبتانه تارة وينفيانه أخرى
2- افتراضهما أن قوة الجاذبية كانت موجودة وهو ما لا دليل واحد عليه
أو ما يسميها لورانس كراوس بـ (الجاذبية الكمية) !!!
وهو ما لا دليل عليه أيضا تجريبي بعد !!!

طبعا ناهيك عن حديث لورانس كراوس عن إمكانية الكون في الظهور أو عدم الظهور في أي وقت (فأثبت وجود زمن حيث من المفترض أنه لا زمن !! أو على كلامه فإن الزمن يظهر ويختفي أو يكون موجودا ثم غير موجود !!!)

وناهيك أيضا عن أن مجرد وجود (جسيمات) في الفراغ لا يفسر أي انضباط ودقة وإحكام وإبداع في الكون !! وذلك لأن الجسيمات محكومة بقوانين !! ولكن ....

دعونا نقرأ بماذا رد علماء فيزياء ملاحدة عليه ؟؟
====================

يقول الكاتب العلمي الملحد جيم هولت Jim Holt في اللقاء السنوي مع Eiln Tyson برعاية المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي وفي نقاش بعنوان: “وجود اللاشيء” The Existence of Nothing :

"بداية وكما يعترف بذلك كراوس نفسه أن (اللاشيء) الذي يصفه هو (شيء) أصلا !! وحينما تبدأ بتناقض : فإنه سيكون بمقدورك أن تشتق ما شئت بعد ذلك !!.. إنه (شيء) فيزيائي - يقصد الفراغ الكوانتي - له بنية ويطيع القوانين الفيزيائية المعقدة !! وهناك الكثير من الأمور التي تحدث فيه."

هذا من أبسط الردود بالفعل على خرافات لورانس كراوس !!
إنها كلمات حق يوجهها له ملحد وليس مؤمن حتى !!!
معلوم أن الجسيمات التي تظهر في الفراغ الكمي هي منقادة لنفس القوانين الفزيائية التي نعرفها اليوم !!!! فكيف يزعم لورانس كراوس أنه كان هناك في وقت ما (عدما) أو (لاشيء) ظهرت فيه جسيمات بسبب الجاذبية !!

ولماذا استثنى الجاذبية بالذات دونا عن القوى الأربعة الرئيسية وترك القوة النووية الضعيفة والقوية والكهرومغناطيسية ؟!! وإلى أي دليل استند على ذلك وهم - أي الملاحدة - الذين يزعمون أنهم لا يقبلون شيئا بغير دليل ؟!!

ويقول البروفيسور الملحد ديفيد ألبرت David Albert من جامعة كولومبيا في كتابه :
ميكانيكا الكم والخبرة Quantum Mechanics and Experience :

"I can see that Krauss is dead wrong and his religious and philosophical critics are absolutely right."
الترجمة :
"أنا أرى هنا أن كراوس مخطيء حتما وأن النقد الديني والفلسفي الموجه له مُحق تماما"

ونختم معا بمقطعين منقولين لبروفيسور الرياضيات وفلسفة العلم جون ك. لينكس حيث يقول :

"ولو لم يكن هوكنج مجانباً للفلسفة إلى هذه الدرجة فلربما اطلع على عبارة فيتنغشتاين wittengstein بأن "خداع الحداثة" يكمن في الإيحاء بأن قوانين الطبيعة تفسّر explain لنا العالم، في حين أن كل ما تقوم به في الحقيقة هو وصف describe الانتظامات البنيوية فقط، ويتعمق ريتشارد فاينمان Richard Feynman في الأمر أكثر، وهو حامل لجائزة نوبل في الفيزياء :
إن مجرد وجود القواعد التي يمكن اختبارها هو نوع من المعجزات؛ إن إمكانية وجود قاعدة مثل قانون الجاذبية الذي يصف تناسب شدتها عكسا مع مربع المسافة هو نوع من المعجزة ولا يمكن فهمه مطلقاً، ولكنه يقدم إمكانية التنبؤ – وهذا يعني أنه يخبرك بالذي نتوقع حدوثه في تجربة لما نقم بها بعد"14. وهذا الواقع بالذات -أي أن كل القوانين يمكن صياغتها رياضياً- كان مصدر إعجاب دائم لأينشتاين لأنها تشير إلى ما وراء الكون الفيزيائي: إلى "روح أعلى بكثير من التي لدى الإنسان"
المصدر :
Gunning for God - John C. Lennox - Chapter 1 - P. 26

ويقول قبلها بصفحتين - P. 24 - :
" خذ على سبيل المثال الإقرار الرئيسي لهوكنج الذي يقول فيه : "بسبب وجود قانون كالجاذبية يمكن أن يخلق الكون نفسه من لا شيء وسيفعل ذلك" !! فواضح أنه يفترض أن الجاذبية (أو ربما قانون الجاذبية فقط؟) موجود، وهذا ليس لا شيء، فالكون لم يُخلق من لا شيء، والأسوأ من ذلك عبارة "يمكن للكون أن يخلق نفسه من لا شيء، وسيفعل ذلك" فهي عبارة متناقضة ذاتياً، لأنه إن قلت إن (س) خلق (ع) فهذا التعبير يفترض مسبقاً وجود (س) بداية حتى يسبب جلب (ع) إلى الوجود، فإن قلتُ إن (س) خلق (س) فقد افترضتُ مسبقاً وجود (س) حتى أبرر وجود (س)، فالافتراض المسبق بوجود الكون لتبرير وجود الكون عبارة غير متسقة منطقياً، ويبين هذا أن الهراء يبقى هراء وإن تحدث به أشهر العلماء عالمياً ويبين أن قدراً يسيراً من الفلسفة قد يساعد.

لم يقع في ذلك الخطأ صاحب كرسي هوكنج السابق في جامعة كمبردج السير إسحاق نيوتن عندما اكتشف قانون الجاذبية فلم يقل "الآن وقد حصلت على قانون الجاذبية لا أحتاج الإله" ولكن ما قام به هو تأليف كتابه المبادئ الرياضية principia mathematica أشهر كتاب في تاريخ العلم وعبر فيه عن أمله في "إقناع الإنسان المفكر" بالإيمان بالله "

يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:25 PM
Fajr Sami Ilhad

الاخوة اجمعين اجمل التحيات
والاخ كريم اهلا
اولا
لم اقل ان العلم كامل وتام وانه لا زال في طور البحث ويستمر لكنه بالتاكيد يتطور بخطوات ملموسة ويصحح دوما في مساره ..
على الاقل ليس نصوصا صلبة منحوتة يتم الرجوع اليها وتكييفها حسب ما ينتجه العلم
العلم هو قائم بذاته ويضع نتائجه وتفسيراته ويلهث الاخرين خلفه باحثين عن مخارج لازماتهم ومحاولين التكيف مع ما توصل اليه العلم واثبت صحته ..
.......................
اما ان تقلب حقيقة ان الالحاد اساسه الواقع والقوانين الطبيعية وتلصق ان اساساه ميتافيزيقي فهذا يتطلب جرعة كبيرة من التدليس او هو جهل مدقع الى ابعد الحدود
من اين اتيت بان الالحاد يقوم على الميتافيزيقية وهو اساسا في تعريفه عدم الايمان بما هو خارج حدود قوانين الطبيعة بما فيها الكائن الميتافيزيقي المسمى الله
.................................................
اما عن عمر الكون
هل حقا تريد معرفة عمر الكون من خلال التجربة ؟
لا باس وان كنت متاكدا انك تسعى للجنوح خارج الاطار المرسوم للمناظرة
لا عليك
هاك هذه المعلومات
هنالك عدة طرق لدراسة ومعرفة (أو على الأقل، محاولة معرفة) عمر الكون:
1. معرفة عمر أقدم جسم موجود في الكون.
2. تحديد سرعة توسع الكون، و من ثم تتبُّع الزمن عكسيًّا -إلى الوراء- حتى نصل إلى نقطة البداية.
3. استخدام قياسات إشعاع الخلفية الكوني المكروي Cosmic Microwave Background لمعرفة الظروف الأولية التي نشأ بها الكون و تطوّر.
التي نشأ بها الكون و تطوّر.

في بدايات القرن العشرين (1900)، لم تكن فكرة حساب عمر الكون مألوفة لدى الناس. فقد كان يظن العلماء والفيزيائيون، حينها، أن الكون أزليّ سرمديّ؛ بلا بداية أو نهاية. ولكن، في عام 1920 تنبأ عالم الرياضيات و الفيزياء الشهير ألكسندر فريدمان* بتمدد الكون. ثم أثبت ذلك الفلكي ادوين هابل* عندما اكتشف أن المجرات من حولنا تبتعد عنّا بسرعاتٍ كبيرة، ونشر ذلك في ورقته البحثية عام 1929. عندها، بدأ العلماء يفكّرون بتتبُّع الزمن إلى الوراء لمعرفة عمر الكون.

يقول بروفيسور آدم ريس الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء: “إن الرجوع بعملية التمدد إلى حيث البداية سيعطينا ما يسمى بالعمر الديانميكي للكون Dynamical age”. ويكمل مسترسلًا: “تمامًا، كالرجوع بشريط فيلم إلى الوراء، تستطيع الرجوع في عملية التمدد حتى الوصول إلى نقطة الانفجار العظيم.”
ماذا عن لغز هابل؟
لم يكن قياس ثابت هابل* سهلًا البتّة. حيث عُدِّل عدة مرات حتى عام 1930.
إن إحدى طرق قياس ثابت هابل هي مقارنته بعمر أقدم جسم موجود في الكون. ومن ثم، على أقل تقدير، يكون عمر الكون أٌقدم من الأجسام الذي يحتويها.
و من الطرق الأخرى أيضًا، تقدير العلماء لعمر النجوم القديمة جدًا (كالقزم الأبيض) عن طريق تحديد الفترة التي مضت على تبريدها.

لقد تم تقدير عمر أقدم جسم في الكون ما بين 12 و13 مليار عام. إلّا أنّ حساب عمر الكون عن طريق ثابت هابل يعطي عمرًا أصغر من ذلك بعدة مليارات!
في عام 1998 اكتشف ريس و زملاؤه أن جذور المشكلة كانت تكمن في اعتبارهم أن الكون يتمدد بسرعة ثابتة. فعن طريق دراستهم أحد أنواع المستعر الأعظم supernova توصلوا إلى أنّ الكون يتسارع في تمدده. وبهذا الطريقة، استطاع العلماء تقدير عمر الكون بـ 13.3 مليار سنة.

ويمكن استخدام الطريقة الثالثة لحساب عمر الكون. فإشعاع الخلفية الكوني الميكروي عبارة عن إشعاع كهرومغناطيسي (بقايا الانفجار العظيم) موجود في جميع أنحاء الكون بنفس الشدة والتوزيع –تقريبًا- وهو الإشعاع الذي لو نظرت إلى السماء باستخدام تيليسكوب معيّن (يستطيع رصد الأمواج المايكروية) ستراه في كل مكان.
إن دراسة هذا الإشعاع يساعدنا في معرفة الظروف الأولية التي تكوّن عندها الكون، وما الذي كان يحويه آنذاك. و عند فهم ما سبق، نستطيع تنبؤ السرعة التي استغرقها الكون في صنع الأشياء و كيف يُمكن أن يتوسّع في نقاط معينة من المستقبل.
استطاع العلماء تقدير عمر الكون بهذه الطريقة ب 13.772 مليار سنة +- (زائدًا أو ناقصًا نسبة الخطأ) 59 مليون سنة.
.............................
اتمنى انك لا تريد اعطاء عمر للكون حسب تسلسل ولادات الانبياء من اخرهم الى اولهم
اي حوالي 11 الف عام

............................................

في غمار الحديث عن عمر الكون اجد من الضروري ايضا ادراج عمر الارض
واعتقثد انك لا ترفض طرق العلم واسسه في البحث والتحقق
الا اذا كنت ممن يضربون العلم اذا اختلف مع النص الديني
عمر الارض
في عام 1898 اكتشفت عالمة الفيزياء “ماري كوري” ظاهرة النشاط الإشعاعي الطبيعي، فالذرات غير المستقرة تفقد فائضها من الطاقة عن طريق انبعاث إشعاع على شكل جسيمات أو موجات كهرومغناطيسية. و في سنة 904، أظهر عالم الفيزياء “إرنست رذرفورد” أن ظاهرة التفتت النووي يمكن أن تعمل مؤقتا لتأريخ الصخور القديمة.

وفي الوقت نفس نال آرثر هولمز (1890 ـ 1964) شهادة في الجيولوجيا من “الكلية الامبريالية للعلوم” بلندن، حيث طور تقنية تأريخ الصخور باستخدام طريقة اليورانيوم والرصاص حيث يتحول اليورانيوم إلى رصاص بفعل النشاط الإشعاعي الطبيعي. بتطبيق هذه التقنية على أقدم الصخور التي بحوزته اقترح أن عمر الأرض 1.6 مليار عاماً على الأقل.

و قد نشرت مجلة الطبيعة في سنة 1913 نتائج هولمز، حيث أعرب بنشوة فاترة استقبال استنتاجاته المحصل عليها بقوله: “قبل عشر سنوات كان العالم الجيولوجي يشعر بالحرج من ضيق الوقت المسموح له لتطور القشرة الأرضية، وما يزال يحس بالحرج الكثير مع الغزارة الوفيرة مما يواجه الآن”.

وبما ان الكون وارضنا كانا محور دراسة العمر فاني اجد ايضا وللفائدة العامة وتسبيقا لاي تساؤل من الاخ كريم ان اذكر عمر القمر ايضا وطكيف تم التوصل اليه
طبعا اخ كريم
لم اتجنب الرد على اي شيء
لقد التزمت انا بطلبك حين وضعت لي خيارين لا ثالث لهما
ولكن اعتقد مشاكل العائلة ويمكن هموم الدنيا والتزامات الصلاة وغيرها انستك انك وضعت لي هذين الخيارين ....
ولكن حتى لا تظن اني اتهرب من هذا فانا سارد على كل نقاطك بالتفصيل الممل
ولا علاقة لنظارتي بالامر وانما احترامي لعنوان المناظرة ومطلبك
.................................................. ...................................
الاستاذ كريم
اعتقد من المفيد ذكر التعاريف العلمية للفرضية والنظرية والحقيقة
وان النظرية العلمية تعني حقيقة
......................................
النظرية مما أعطاها مصداقية أكبر.

هناك فرق شاسع بين الاستعمال العلمي لكلمة نظرية والاستعمال العام لها. بشكل عام يقصد بكلمة نظرية أي رأي أو فرضية, في هذا المجال لا يتوجب ان تكون النظرية مبنية على حقائق. اما في المجال العلمي تشير النظرية إلى نموذج مقترح لشرح ظاهرة أو ظواهر معينة بإمكانها التنبؤ بأحداث مستقبلية ويمكن نقدها. ينتج من ذلك انه في المجال العلمي النظرية والحقيقة ليسا شيئين متضادين. مثلاً الحقيقة هي ان الأجسام تسقط إلى مركز الكرة الأرضية, والنظرية التي تشرح سبب هذا السقوط هي الجاذبية.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9

نظرية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مفهوم النظرية : النظرية طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية أو الظنية أو البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع أو السبب والمسبب. وتعني النظرية في الدراسات الإنسانية التصورات أو الفروض التي توضح الظواهر الاجتماعية والإعلامية والتي تأثرت بالتجارب والأحداث والمذاهب الفكر…
ar.wikipedia.org

............................................

اغرب مقولة اسمعها هو عن وجود غيبيات في العلم
حبذا لو تكرم الاستاذ الكريم كريم ذكر غيبية معينة ياخذ بها العلم
الا اذا كان المفهوم الغيبي لدى الاستاذ كريم مفهوم مختلف
..........................
ما اذكره في معرض حديثك انك اورد سقراط وافلاطون وارسطو
اين هؤلاء من الفيزياء والنظريات العلمية الحديثة ؟
.................................................. ..................
حتى باسكال ونيوتن اصبحوا من المتخلفين عن العلوم الحديثة

............................................

قد يكون من المفيد جدا قطع الطريق عن التفكير في مبدأ السببية
لذلك اضع هنا الان رأي العلم الحديث بمبدأ السبيية

لمن يتشدق بالسببية أن عالم الذرة هو عالم يختلف كثيراً عن العالم الذي نعيشه وندركه، فهو عالم مبني على العشوائية ولا يوجد فيه مسبب أو فاعل لأحداثه. كل أحداثه تحدث فقط بسبب تخلخلات الطاقة المستمرة.

كون عالم الذرة والعالم الميكروسكوبي عالم لا يحتاج إلى مسببات فذلك ينفي قانون السببية المطلق، ويعلمنا أن هناك أشياء تحدث دون مسبب، وسببها المطلق هو العشوائية الناتجة عن مبدأ هايزنبرغ للشك والطبيعة الموجية للمادة. والمقالة العلمية التالية تثبت بالدليل التجريبي أن مبدأ السببية مكسور في الميكانيك الذري، بينما يصبح صحيحاً في التقريب الكلاسيكي، أي كلما كبّرنا الأبعاد أكثر ونظرنا إلى أبعاد أكبر نجد مبدأ السببية صحيحاً، بالدليل الرياضي الغير قابل للنقاش http://www.nature.com/.../jou.../v3/n10/full/ncomms2076.html

مبدأ السببية وهو المبدأ الذي ينص على أن لكل سبب مسبب، فكما ذكرنا كثيراً هذا المبدأ غير مطلق ولا يحكم الظواهر الكمية (الظواهر الكمية هي الظواهر التي تحدث في العالم الذري). ومقالة علمية أعلاه من مجلة peer reviewed تثبت علمياً أن هذا المبدأ هو مبدأ غير مطلق على الإطلاق، وأن هناك ظواهر كمية يأتي سببها بعد حدوثها، أي أن الظاهرة تحدث وسببها يأتي بعدها! فهذا أمر نلاحظه الآن بأم أعيننا في التجارب الفيزيائية، إذا كانت المشكلة هي انحفاظ الطاقة، فهو نفسه رد على مشكلة انحفاظ الطاقة، فهو ذكر مبدأ الشك لهايزنبرغ، والذي يربط مقدار الطاقة في جملة معينة والزمن الذي يتم فيه هذا القياس، ومبدأ الشك له أكثر من صورة، وفي هذه الحالة يقول مبدأ الشك أن الخطأ في قياس الطاقة مضروباً بالفترة الزمنية التي يتم عليها القياس يجب أن يكون أكبر من ثابت بلانك.
.................................................. ...............
هنا بالطبع اقصد الرد على طروحات ابن تيمية في الغائية والسبببية التي وضعها الاخ كريم

اما ان يوصف كبار علماء الفيزياء كلورنس كراوس بالعوار
فلا استغرب هذا المنطق الديني
اتذكر غاليليو غاليليه واتذكر برونو وما اصابهم
اتذكر ابن رشد واتذكر ابنت سينا واتذكر ابن المقفع وحتى الحلاج منهم من حرقت كتبه ومنهم من تقطعت اوصاله وطبخت امامه
او تكفير اغلبهم
.............................................ز
وعلى فكرة انا تابعت حلقة كراوس مع المدعو اليوناني البريطاني حمزة
واعرف ان حمزة لم يستوعب اي شيئ علمي على الاطلاق
بل تم تاويل اقوال كراوس بشكل يدعو للخجل من خلال اجتزاء عبارات له من المناظرة حينها او طريقة ترجمتها
.................................................. .................................................
خلاف العلماء لا يعني ان الحسم تم بناء على تصريح لهذا او ذاك
التجربة العلمية التطبيقية هي التي تحسم في النهاية
ولهاث الدين وراء علماء ينتقدون مرحلة او نظرية معينة لا يدعو الا للشفقة
نوع من التصيد في الماء العكر املا في الحفاظ على اخر الخيوط التي تمنع حججه من السقوط
.................................................. .............................................
والان سارد في مجال الحديث الرئيسي

............................................

البرهان الرياضي على ازلية المادة

هذا الموضوع يسعى الى اثبات أن المادة لازمة necessary أي أنها ليست مخلوقة بل موجودة و حسب فيزياء الكم Quantum physics:
منذ فشلت الفيزياء التقليدية classical physics في تفسير استقرار الذرة و نماذج طيفها وغيرها من الظواهر المتعلقة بالعالم الذري وما دونه ... أصبحنا بحاجة الى فيزياء جديدة ...لتفسر لنا العالم على ذلك المستوى الميكروي ... عالم مادون الذرة .. هذه الفيزياء هي فيزياء الكم ...

ان أحد المبادىء الأساسية في فيزياء الكم هو مبدأ الارتياب لهايزنبرغ Heisnbergs principle of uncertainity والذي ينص على أنه لايمكن تحديد طاقة جسيم ما خلال لحظة معينة بدقة تامة ..وذلك بسبب وجود ارتياب دائم بين هاتين الكميتين الفيزيائيتين , وذلك تبعا للقانون
Delta(E).Delta(T)> = h/4pi
أي أن اللاتعيين في الطاقة مضروبا باللاتعيين في الزمن سيكون أكبر أو يساوي ثابت بلانك على 4 باي ...
لم تعجب آينشتاين فكرة هذا العالم الاحتمالي القابع تحت الارتياب واللاتعيين ... فقال قوله الاعتراضي المشهور بأن الاله لا يلعب النرد
God doesnt play dice with the world..
واضافة الى ذلك قام اينشتاين بطرح نظرية المتغيرات الخفية Hidden Variables theory محاولا ارجاع ذلك اللاتعيين الكمي الى قصور الادراك الانساني المتجلي بجهله لبعض القيم الفيزيائية غير المكتشفة بعد !!!

في الحقيقة لقد أثبتت التجارب الفيزيائية الحديثة نسبيا خطأ فرضية ال Hidden Variables .. وبرهنت أن اللاتعيين الكمي ليس مجرد ظاهرة ابستمولوجية Epistemologic مقتصرة على حدود المعرفة الانسانية بل تتعدى ذلك الى كونها ظاهرة اونتولوجية Onthological أي وجودية متأصلة في الكون ذاته ..

لزوم المادة Necessity of Matter :
نتيجة عدم تمتع القيم الفيزيائية بقيم محددة فان الطاقة بامكانها أن تتغير بصورة تلقائية و لا يمكن التنبؤ بها من لحظة الى أخرى و كلما كانت الفترة الزمنية أقصر ستكون التموجات الكمية العشوائية أكبر ..في الواقع لا يمكن للجسيم أن يقترض طاقة من أي مكان طالما أنه يتوجب تسديد القرض فورا .. وتقتضي الصيغة الرياضية الدقيقة لمبدأ الريبة عند هايزنبرغ أن يتم تسديد القرض الكبير للطاقة بسرعة كبيرة أما القروض الأصغر فبعد زمن أطول ..

تؤدي ريبة الطاقة الى بعض النتائج الغريبة , من بينها امكانية أن جسيما كالفوتون مثلا يمكن أن يخرج من اللاشيء بشكل مفاجىء فقط ليختفي بعد ذلك بسرعة كبيرة ..
تعيش هذه الجسيمات على طاقة مقترضة وبالتالي على زمن مقترض .. ونحن لا نراها لكن ما نعتبره فضاء فارغا في الواقع هو مكتظ بحشود من هذه الجسيمات ذات الوجود المؤقت لا الفوتونات فقط بل الالكترونات و البروتونات وكل شيء آخر .. و لتمييز هذه الجسيمات مؤقتة الظهور من الأخرى الدائمة يطلق على جسيمات النوع الأول تسمية الجسيمات الافتراضية Virtual Particles

وعلى الرغم من عدم قدرتنا على رؤية هذه الجسيمات الافتراضية فاننا نعرف أنها موجودة "هناك فعلا" في الفضاء الفارغ لأنها تخلف أثرا لنشاطاتها يمكن الكشف عنه .

على سبيل المثال تؤثر الفوتونات الافتراضية بحيث تحدث تغييرا طفيفا في مستويات الطاقة في الذرات و تسبب أيضا تغييرا طفيفا مماثلا في العزم المغناطيسي للالكترونات .. وقد تم قياس هذه التبدلات الزهيدة و المهمة بدقة كبيرة باستخدام التقنيات المطيافية ..

لنفترض حيز من المكان فيه كمية معينة من المادة -الطاقة (طبعا المفهومان متكافئان وذلك حسب قانون آينشتاين E=MC2 (
الآن لنقوم بتفريغ الطاقة من هذا الحيز تدريجيا ,سوف تتناقص بالطبع كمية الطاقة الموجودة ... ولكن الى متى ؟؟؟
الجواب التقليدي عن هذا السؤال هو حتى وصول الطاقة الى ...الصفر !!
ولكن هذه ليست الحقيقة !! فسب ما رأينا قبل قليل ,هناك تموجات دائمة في مستوى الطاقة .. بتعبير آخر لا توجد قيمة محددة للطاقة بل مجرد مجالات ارتيابية .. وبما أن طاقة الصفر هي قيمة محددة فلا يمكن اذن وجود طاقة صفرية Zero-Energy ... لأن هذا ينافي مبدأ هايزنبرغ في الارتياب .. اذن كل ما يمكن الحصول عليه هو حيز من المكان المليء بالجسيمات الافتراضية و التي تعيش على طاقة مقترضة .. وذلك بحيث يمتلك هذا الحيز المكاني مقدار بغاية الضآلة من الطاقة , يدعى هذا المستوى الطاقي بال zero-point energy أو "طاقة نقطة الصفر " كما و يدعى الحيز المليء بهذه الجسيمات بالفراغ الكمي Quantum Vacuum....

الاستنتاج الممكن استخلاصه من كل هذا هو أن مفهوم الفراغ في العلم ليس هو ذلك العدم المطلق الذي يرمي اليه الفكر اللاهوتي , والأهم من ذلك هو أنه مهما حاولنا افراغ حيز ما من المادة فيجب أن يبقى هناك مقدار ما منها ..ان قوانين الفيزياء تحتم وجود مقدار من المادة شئنا أم أبينا ...
أقول هذه المادة يجب أن تنواجد حتما: اذن فالمادة لازمة الوجود ....

نشأة الكون Origin of the universe :
لقد استنتجنا حتى الآن أن المادة و الفراغ الكمي بطبيعة الحال هي مفاهيم لازمة وواجبة الوجود ,فمن هنا نشأ ايمان العلم بأزلية المادة ومطلقية الفراغ ...
================================================== =

الآن سنبحث في أصل الكون الذي نعيش فيه انطلاقا من تطبيق مفاهيم فيزياء الكم على الكون بمجمله ...
باختصار نقول أن الطاقة المحتجزة في المادة الكونية هي طاقة موجبة بطبيعة الحال أما طاقة المجالات الثقالية فهي طاقة سالبة حيث أنها تعطى رياضيا بالعلاقة :
U= -GMm/r
طبعا مفهوم الطاقة السالبة للثقالة نابع من الانتروبي السالبة "الحالة التنظيمية " المترافقة دوما مع الحقول الثقالية ...
بتطبيق معادلات النسبية العامة لآينشتاين وجد الفيزيائيون أن الطاقة الموجبة للمادة الكونية تساوي تماما الطاقة السالبة لثقالتها ...وبذلك تكون
الطاقة الكلية للكون مساوية للصفر وذلك في حال كان الكون مسطح هندسيا ...
ومن جديد هذه الطاقة لا تكون zero-energy بل zero-point energy ..
في الحقيقة لقد أثبتت الأرصاد الكونية Cosmological Observations أن الكون مسطح مكانيا بالفعل ولكن هنا سأطرح دليلا اضافيا يثبت ذلك للمشككين ...

الكون كثقب أسود The universe as a Black Hole :
جميعنا نعرف أن النجوم عالية الكتلة عندما ينفذ وقودها النووي فانها تنفجر مشكلة ثقبا أسودا ...
يعطى نصف قطر الثقب الأسود بالعلاقة :
R<=2GM/C2
أي أصغر أو يساوي ضعفي ثابت الجاذبية مضروبا بالكتلة مقسوما على مربع سرعة الضوء في الفراغ ....
و يدعى الحد الثاني من المعادلة بنصف قطر شوارتسيلد Schwarzchild Radius
بكلمات أخرى يمكننا معرفة كتلة مادية ما ان كانت ثقبا أسودا أم لا بمقارنة نصف القطر الحقيقي لهذا التكتل المادي بنصف قطره الشوارتسيلدي Rs .. فاذا كان نصف قطره الحقيقي أصغر من Rs فان الجسم المدروس هو حتما ثقب أسود
عند تعويض كتلة الشمس في القانون السابق نجد أن نصف قطر الشمس في حال تحولها الى ثقب أسود (علما أن ذلك لن يحدث) سيبلغ أقل 3
كيلومترات فقط ...أما الأرض فأقل من 9 ميليمتر فقط !!!!!
من الواضح أن نصف القطر الحقيقي لأي جسم عادي أكبر من Rs للجسم ذاته بكثير ..............
فما هو حال الكون ككل ؟؟؟
بأخذ تقديرات قيم الكتلة الكلية للكون المرئي والتي تبلغ حوال
عشرة مرفوع للقوة 53 كيلو غرام
بتعويض هذه القيمة في المعادلة السابقة نجد أن :
Rs=2*G*M/C EXP 2=2*6.673*10 EXP -11 * 10 EXP 53/ (3*10 EXP 8 )EXP2
حيث EXP تعني أس أو قوة
وبالتالي Rs للكون يعادل
1.186*10 EXP 26 متر
أي ما يعادل حوال 15 مليار سنة ضوئية ...
علما أن نصف القطر الحقيقي للكون المرئي يعادل حوال 14 مليار سنة ضوئية ....
اذن فنصف قطر الكون الحقيقي أقل بقليل من Rs ....
هذا يعني أننا نعيش في ثقب أسود !
وهذا في غاية المنطقية فمثلا اذا قمنا بحساب سرعة الهروب من الكون فالرقم الذي سنحصل عليه أكبر من سرعة الضوء !!! هذه هي ذاتها السمة التي تميز الثقوب السوداء ...
هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام ..ان الاحداثيات الزمانية في الثقب الأسود تصبح مكانية والعكس بالعكس ...هذا ما بينته الخواص الرياضية للثقوب السوداء ...

ولتوضيح ذلك ,لنفترض أنا دخلنا ثقب أسود ما فاننا لا نقول أن المفردة الثقالية Singularity (وهي نقطة لامتناهية الكثافة تقع في وسط الثقب الأسود ) لا نقول أنها تقع على بعد كذا متر أو كذا كيلومتر ...بل نقول أنها تقع في المستقبل بعد كذا ثانية ! حقيقة الكون كله انبثق من مفردة ثقالية مماثلة لتلك التي تقبع في مركز الثقب الأسود .. ولكن هي في ماضينا و ليس في مستقبلنا ..

اذن فالكون بتعبير أدق هو المعاكس الزمني للثقب الأسود أي ما يدعى بالثقب الأبيض ..
على كل لن يعنينا الآن هذا الفرق لأن القوانين الفيزيائية تناظرية بالنسبة لاتجاه محور الزمن ...

تعطى كثافة الثقب الأسود بالعلاقة :
P= 3C EXP 2 / 8 * PI * G* R EXP 2 (1
حيث G ثابت الجاذبية كما ذكرنا و Rنصف القطر
لقد بينت النسبية العامة أن لتوزيع المادة دور جوهري في هندسة الكون .. فكلما ازدادت كثافة المادة أدى ذلك لانحناء الكون ..
فان ازدادت الكثافة المتوسطة للكون عن حد معين أدى ذلك الى امتلاك الكون هندسة ذا انحناء موجب (هندسة كروية) أما في حال انخفاض الكثافة الكونية عن ذلك الحد فالكون سينحني بشكل سالب (قطع زائد ) أما ان عادلت كثافة الكون الحد ذاته فسيمتلك الكون هندسة مكانية مسطحة .. ويدعى هذا الحد بالكثافة الحرجة Critical Density ..Pc ,ويعطى بالعلاقة :
Pc=3H EXP 2/ 8 PI * G (2
حيث H ثابت هابل
وهو الثابت الذي يحدد نسبة تمدد الكون و أيضا يعطى ب : ...
H =C / R
حيث R نصف قطر الكون
بتربيع العلاقة السابقة نحصل على
H EXP2 = C EXP 2 / R EXP 2
وبتعويضها في (1) نجد أن :
P = 3H EXP 2 / 8 * PI * G
بالمقارنة مع (2) فان :
P =Pc
اذن كثافة الثقب الأسود تساوي الكثافة الحرجة أو الحدية... فبما أننا اثبتنا أن الكون عبارة عن ثقب أسود ليس الا ...نستنتج أن كثافة الكون تساوي الكثافة الحدية ............ أي أن الكون كما قلنا مسطح هندسيا ...

أخيرا وتلخيصا لما سبق
كما قلنا سابقا بما أن الكون بالفعل ذو هندسة مكانية مسطحة فالطاقة الكلية في الكون هي طاقة نقطة الصفر ....
لنعود لحظة الى فيزياء الكم ...
حسب مبدأ هايزنبرغ في الارتياب يمكن للبروتون الافتراضي أن يعيش مدة لا تتعدى 2 مضروبا بعشرة قوة ناقص 24 ثانية ...قبل أن يختفي ..
أما حياة الالكترون الافتراضي فلا تتعدى 2000 ضعف هذه القيمة ... أما الفوتون الافتراضي الأقل طاقة فتصل حياته الى 200 ألف ضعف ...

أخيرا ان التموج الكوانتي ذو الطاقة صفر سيبقى من الأزل حتى الأبد !!!!!
كوننا كما قلنا قابع عند طاقة الصفر ............. اذن فهو ليس الا تموجا كوانتيا صفري الطاقة !! انطلق من الفراغ الكمي مطلق الوجود !! والأهم أن هذا كله يحدث بشكل عفوي

واخيرا
لم اود ان اتحدث باي نوع من الاستهزاء احتراما للصفحة للمتابعين ولشخص المحاور
ولكن ....
اعرف ايضا الرد بنفس الاسلوب ان لم يكن اكثر قوة ..
كان بودي ان اعرض مواضيع هامة ومعلومات قيمة اكثر في معرض حديثي
ولكني فضلت عدم الاطالة
ولا احب الاطالة بصراحة
احب الدخول في الموضوع فورا بالمشرمحي كما يقال


كريم البرلسي

الإخوة المسلمون
السلام عليكم ورحمة الله
ــــ مرحبا بالزميل

ماذا تفعل إن تقزم شخص وتسمر فى الأرض وصدك عن طريقك ؟
إما أنك ستطأه بقدمك أو تتكعبل فيه وتقع على وجهك .. ليس لنا خيار آخر يا عزيزى لسنا من يتعالى وإنما أنتم من تسفسطون وتضعون أنفسكم فى موضع لا يسعنا فيه إلا أن نتهمكم بالسفسطة والكذب ولسنا أبدا مخيرين فى ذلك

*** أولا *** ..... ملخص التخبطات
1 – يقول فى المداخلة رقم 2 (ولكن العلم بحث في كل شيء و فسر كيفية وجود اي شيء ) ثم تراجع فى المداخلة رقم 4 حيث يقول (لم اقل ان العلم كامل وتام وانه لا زال في طور البحث ويستمر لكنه بالتاكيد يتطور بخطوات ملموسة ويصحح دوما في مساره )

2 – يقول فى المداخلة رقم 2 (..لانا نحن ننطلق من الحقائق والتجربة والاثبات ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ) ثم يقول فى المداخلة الاخيرة الذى عنون لها بالبنط العريض (البرهان الرياضي على ازلية المادة ) #وعجبي على هذه الأضحوكة

3 – العجيب أن احدا لا يتصور القول بأزلية المادة فى 2016 والأعجب أن لورانس كراوس نفسه يؤمن بأن للكون بداية ولتفقع مرارة المتابع الزميل هنا أثبت لنا أن الكون له بداية فى المداخلة الثانية بقوله ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام وقام بنقل الادلة على حدوث الكون بل وعمر الارض والقمر وفى نفس ذات التعليق يقدم ما يحسبه دليلا على أزلية المادة

المشكلة أنك تتحاور فى شبكة المساواة الظالمة حين تزول الفوارق بين من ضاع عمره فى طلب العلم وبين من لم يقرأ صفحة واحدة فيما يتعلق بما يتصدى لنقضه ، فلا حياء ، ولا جمارك على الدعوى ، ولا رقيب لا لشىء سوى أنك تحارب فى أرض السفاهة حيث لا شىء يعدل السطحيات ولا شىء يعلو فوق القشور

*** ثانيا ** حين يتجمل الملحد بالعقلانية
#يقول
العلم هو قائم بذاته

#الرد
ياعزيزى أي مجال معرفي لا يتمتع بالاكتفاء الذاتي لبرهنة كل ما فيه إلا إذا خرجنا الى مجال معرفي أعم.
وبالطبع لا يمكن للإنسان الاستمرار الى ما لا نهاية في الخروج من مجال معرفي الى آخر في رحلة اكتسابه للمعرفة.
وهذا دليل على وجود مرجع يمثل المعرفة المطلقة الغير محدودة والغير مكتسبة لأنه لا توجد معرفة نظرية قائمة بذاتها في الوجود
(1) لان العلم النظري يستحيل أن يكون قائما بذاته في الوجود إلا بوجود عالِـم (2) ولأن الأمر النظري ليس له حضور حقيقي حتى ترصده ذرات أدمغتنا التي لا تدرك إلا الواقع. (3) ولأن الأمر النظري ليس له قدرة ذاتية حتى يضمن ثبات بديهية واحدة في عقلك المتغير. (1) + (2) + (3) = اكتشاف العقل البشري لأية عاقدة نظرية -تتجاوز الواقع- هو امر مستحيل إلا بوجود عالم يهديك الى بعض علمه

#يقول
اما ان تقلب حقيقة ان الالحاد اساسه الواقع والقوانين الطبيعية
#الرد
يقصد الزميل هنا أن بإمكانه الاستدلال على صحة إلحاده وكفره بوجود الخالق جل وعلا بعدم فهم المسلمين للقرآن ، كما يعتقد غيره أنه بنى إلحادا متينا على أساس أن النبى صلى الله عليه وسلم قد تزوج من السيدة عائشة وأن ذا القرنين قد وجد الشمس تغرب فى عين حمئة أو أن شكل المؤمنين غير عاطفى ..إلخ ذلك من أسس الملاحدة .
وطبعا نحن لا يمكننا أن نقر بذلك كما لا يمكننا ان نقر بان وجود زيد فى البيت دليل عل أن الحوت حيوان ثدييى
نريد أدلة يا ملحد ، نريد أدلة عقلية ، نريد أن نعرف ما الأساس الذى بنيت عليه إلحادك بعيدا عن التشنج والتعصب .
طبعا أنت إنسان عاقل وتعرف ما الذى أقصده بالتحديد وأن الدليل ينبغى أن يكون مناسبا للمطلوب وأن لكل مطلوب دليلا يختص به.. فما أدلة إلحادك أيها الملحد وما الأسس التى بنيت عليها إلحادك .
كيف يقود الواقع والقوانين الطبيعية للإلحاد مع بيان الكيفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:32 PM
كريم البرلسي

#تقول
وتلصق ان اساساه ميتافيزيقي
#الرد
نعم فإنكار وجود خالق فى حد ذاتها قضية ميتافيزيقية بحتة ياعزيزى
وقلت لك فى المداخلة الثالثة . التعليق الثالث إن أصل إلحاد الملحد يقوم على قواعد ميتافزيقية -إنكار الصانع، أزلية العالم، التطور، مادية الوعي- لم ير شيئًا منها ولم يختبر أو يرصد أصل واحد من أصولها، وبداهةً لا يقرر العلم شيئًا منها، ومع ذلك يعقد عليها قلبه ويُسلِّم لها عقله فأين ياترى ردك الجهنمى على هذه الدعاوى أم أن الالحاد حلو ولذيذ لانه حلو ولذيذ ؟؟؟

#تقول
هل حقا تريد معرفة عغمر الكون من خلال التجربة ؟
لا باس وان كنت متاكدا انك تسعى للجنوح خارج الاطار المرسوم للمناظرة
لا عليك
#الرد
التدليس هو إخفاء الحقيقة عن عمد تحقيقا لفائدة تعود على المدلس وهو لون من ألوان الكذب لكنه يختلف عن الكذب الصريح بانه يشامل على نوع من الاحتيال والمكر بالمقارنة طبعا بعقلية الملاحدة كأن يحاول نقل الخلاف حول شىء آخر ليوهم أنه موضوع الخالف ويبنى عليه ما ينبتى على موضوع الخلاف
السؤال الان للزميل الملحد
أين سؤالى عن الدليل على حدوث ( بداية نشوء ) الكون
يعنى حضرتك ولدت 3 مشاركات عجفاء لا يستقيم لك فيها فاعل ولا مفعول ولا منصوب فى إثبات حدوث الكون والارض والقمر ولم تكلف نفسك عناء التفكير فى الجمل ثم تدعى العلم ( أعتقد من الأولى إدعاء الفهم )
هل حقا تقرأ ما يقال لك
ألم يلاحظ عقلك الصغير أننا نستدل على ضرورة وجود خالق بإثبات حدوث الكون ياملحد
ألم تقرأ هذه ** فهناك ترابط و عدم إنفكاك بين السبب و النتيجة و العلة و المعلول و كلما حدث السبب حدثت النتجة و كلما حدثت العلة حدث المعلول و دون حدوث السبب لا تحدث النتيجة .
ووجود هذا الكون بعد أن لم يكن لدليل بديهي على وجود مسببه و موجده ولا ينكر هذا إلا عديم العقل و منتكس الفطرة 2 - الدليل الكوني(دليل العلية) **
أو هذه ** 6 - دليل الإمكان والوجوب
ويتكون من مقدمات ثلاث هي:
المقدمة الأولى : إنّ موجودات هذا العالم ممكنة الوجود، وهي ذاتاً لا تقتضي الوجود؛ إذ لو كان واحد منها واجب الوجود لتم إثبات المطلوب
المقدمة الثانية : كل ممكن الوجود فهو محتاج في وجوده إلى علّة تمنحه الوجود.
المقدمة الثالثة : استحالة الدور والتسلسل في العلل .
النتيجة: إنّ كلّ واحد من موجودات هذا العالم الممكنة الوجود يحتاج إلى العلّة الفاعلية، ويستحيل أن تمتد سلسلة العلل إلى ما لا نهاية، ولا يمكن أيضاً الدور؛ إذن لابدّ أن تنتهي سلسلة العلل من ناحية البدء إلى علّة ليست محتاجة إلى علّة, وهي التي نسميها واجب الوجود، وهو المطلوب **

أو هذه *** 7 - دليل الخلق والاختراع يقول ادوارد لوثر كسيل عالم أمريكي في علم الحيوان « وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله » ***
والأهم هذه *** ضف إلى ذلك قولك ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ( بغض النظر عن الرقم ) ****
من هنا نستنتج ان الزميل بطيء الفهم
ومن الملاحظ هنا أن الزميل يحاول إثبات أنه ملحد عربي إنترنتي أكثر من محاولة إثبات أى موضوع أخر
السؤال وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضح
كيف انطلقنا من خلال التجربية والاثبات ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) ( من خلال التجربية ) أن لحظة نشوء الكون قبل (((((( حوالى ))))) 13.800 عام بخض النظر عن الرقم

والمضحك هنا قوله (لم اقصد من وضع عمر الكون والارض والقمر اي شيء على سبيل المقارنة مع القرآن في خلق الكون في 6 ايام
فقط هدفي الرد على مطلب الاخ كريم ردا وافيا لا اكثر )
ياسلام ياابو عبد السلام
التدليس وقصقصة الكلام وبتره عن سياقه ليعطونه "نيو لوك" يناسب اعتقادهم ، وهذه الآفة باتت مفضوحة مكشوفة لكل معاين لحواراتهم ، والكثيرون منهم لا يعلمون ابتداءً أن خزينتهم الحنجرية من الكلام الذى يردده ويكتبه آلاف المرات دون ملل أصله مبتور أو مقصوف الرقبة ، لأنه إنما أتى به من عند آخرين على هيئته التى لم يفهم غيرها ، ولم يكلف نفسه عناء البحث والتحرى ليفهم أول الكلام من آخره

#تقول
ولكن حتى لا تظن اني اتهرب من هذا فانا سارد على كل نقاطك بالتفصيل الممل
ولا علاقة لنظارتي بالامر وانما احترامي لعنوان المناظرة ومطلبك
#الرد
أنت لم تفهم كلامى .. أو أنك لم تقرأه لخلل فى الترجمة الفورية !
أنت مازلت تخلط .. وتخلط .. حتى أشعرتنى أنك خلاط كبير يا سيادة الفيزيائى !
لا مناص من إعادة الكلام لأن فى الإعادة إفادة لمرضى نقص الإجادة
ــــــــــــ انت تملصت من هذه ــــــــــــــ

#تقول
لا يحق لك وضع بديهيات ومسلمات هي بالنسبة لك انت ومن لفيفك .. ولكنها ليست علمية

#الرد
أذكر معقولا "موسميا" تؤمن أنه غير معقول في مواسم أخرى
حتى الجملة الصحيحة المرتبطة بــ(مقدمة تحتوي على شرط زمني).. تبقى جملة شرطية صحيحة في كل زمان.
ما يميز العقل هو قدرته على ربط المقدمة بالنتيجة دون أن تخضع ذات المُفكر لشروط المقدمة التي يدرسها.
هذه القدرة التي بدونها تنهار العلوم التجريبية والنظرية على حد سواء

ومن هذه
#تقول
كمفهوم الحق النسبي

#الرد
هذه فضيحة أخرى تضاف لسجل الفضائح
أولا -- جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها الإيمانٌ بالبديهيات العقلية التي هي أساس كل المبرهنات الرياضية وأساس كل منطق.. أما إن كانت (الحقيقة إنسانية ومصدرها الإنسان, ومرجعها الإنسان) ، حينها يستحيل تحديد (الإنسان) الأقرب الى الحق.. بعد أن أصبح كل شخص "قريب" من "حقه النسبي". لكن ماذا بعد أن يقتنع محاورك أن كلامه بعيد عن (مرجعك الشخصي للحق)، وأن كلامك بعيد عن (مرجعه)؟ أي طرف عليه أن يقترب من مرجع الآخر؟ إذاً مجرد إيمانك (بجدوى الحوار مع الآخر وإمكانية إقناعه) لا بد أن يسبقه (إيمان بوجود مرجع مطلق) تخضع له جميع العقول السليمة وبه نقيّم أقوال جميع الأطراف

ثانيا -- القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق)
فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.
بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق.
والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها.
إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده

وسلامة النظر والبصيرة !!!

#تقول
اغرب مقولة اسمعها هو عن وجود غيبيات في العلم
حبذا لو تكرم الاستاذ الكريم كريم ذكر غيبية معينة ياخذ بها العلم
الا اذا كان المفهوم الغيبي لدى الاستاذ كريم مفهوم مختلف
#الرد
ماذا تفعل مع ملحد إن واجهته بالحقيقة وبينت له أنه إنما يرد على وهم فى عقله وهجص تميل إليه نفسه ويتباهى به أمام زملائه الهجاصين ويرائى به السفهاء
نعيد ففى الإعادة إفادة لمرضى نقص الإجادة
قلنا فى المداخلة الثانية ما تم إعادته فى المداخلة الثالثة والرابعة

خامسا _ سؤالك هذا يهدم كل علوم الدنيا لماذا ؟
لكي يكون لأي نشاط تجريبي معنى لا بد من افتراض الآتي:
1- أنه توجد هناك أشياء تسمى حقائق.
2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
هذه قضايا قبلية (a priori) لا قيمة ولا قوام لأي ممارسة تجريبية بدونها.
بيت القصيد هنا أن كل هذه الثلاث لا يوجد عليها أي برهان تجريبي ولا يمكن البرهنة عليها تجريبياً
سادسا _ جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها (1) يقين بأن الكون ما خلق إلا بالحق (2) ويقين بالبديهيات العقلية.

سابعا __ هل ترى أن المعارف العقلية جميعا تخضع لمنهج البحث التجريبى والمعارف العملية القائمة على التجربة والاستنتاج لا أظن أن الأمر يحتاج لتوضيح ؟

ثامنا __ الحدس من المقدمات الضرورية البديهية مثله مثل التجريبيات والمشاهدات فما تقييدك للحدس بالإيمانى أو الإلحادى؟! وهل معرفة أن ضوء القمر مستمد من ضوء الشمس له تعلق بإيمان أو إلحاد ثم من أدراك أن الإيمان بالغيبيات معتمد على الحدس أو أن الغيبيات كلها بمنزلة واحدة ومنهج إدراكها جميعا هو المنهج العقلى ؟

وقلت فى المداخلة قبل الأخيرة
قلت العلم التجريبي الذى يتشدق به الزميل يواجه مشكلة وهي أن العلم التجريبي كلّه قائم على قضايا لا يمكن البرهنة عليها تجريبياً.
1- أنه توجد هناك أشياء تُسمّى حقائق.
هذه فرضية عميقة توجّه العالِم - أياً كان - في اتجاه محدد. فداخلنا لا يمكن إلا أن نقول أن هناك حقائق تنتظر اكتشافنا لها أو علمنا بها، هذا هو الوقود الأول لكل خطوة نمشيها في رحلة التعلّم. هذه مقولة مهمة ولا نملك أن نعتقد فيها إلا أنها حق...لكن بناء على ماذا ؟ على برهان تجريبي وضعي ! كلا. إذاً فهذه مقولة يقوم عليها العلم التجريبي وهو لا يملك على صحتها برهان تجريبي ولا حتى هي قابلة للنفي falsifiable بالمنهجية التجريبية.

2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
أيضاً هنا: لماذا عليّ أن اعتقد/أؤمن أنها تهمّنا؟..بناء على ماذا؟ على برهان تجريبي قضى بهذا الإيمان ؟ كلاّ. إذاً هو مجرّد إيمان بلا دليل- على أصول هؤلاء القوم - وهذا هو التحدّي الذي قام المنهج التجريبي كله من أجل مواجهته...من أجل تفادي الإيمان بشيء لا يمكن البرهنة عليه تجريبياً.

3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
وهنا أيضاً: علي أي أساس تجريبي علي أن أتصرّف وكأن الفهم البشري "مميز" في فهمه لهذه الحقائق؟ أين البرهان التجريبي - نفياً أو اثباتاً - على أنه يجب علي أن أؤمن بتميز فهمي للكون الذي أعيش فيه ليكون لما أتعلمه معانٍ ذات مغزى؟

يقول الفيزيائي روبرت لالفين" علماء الفيزياء يقومون على فرضية مسبقة أن العالم دقيق ومنظم، وأن أي فشل للعلم في تعزيز هذه الرؤية هو قلة إدراك بسبب عدم الدقة في إجراء القياسات الكافية."

بل إن أصل إلحاد الملحد يقوم على قواعد ميتافزيقية -إنكار الصانع، أزلية العالم، التطور، مادية الوعي- لم ير شيئًا منها ولم يختبر أو يرصد أصل واحد من أصولها، وبداهةً لا يقرر العلم شيئًا منها، ومع ذلك يعقد عليها قلبه ويُسلِّم لها عقله.

بل إن كل علوم التاريخ وعلوم البدايات، لا تقوم على الرؤية وإنما على الشواهد فقط.
ومصدر المعرفة حتى في العلوم التجريبية هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، فالتسليم العقلي هو الأصل حتى في المعطى المُباشر.
وكما قال فريدريك شوماخر-في جمع حافل من العلماء- " محاولة ضغط كل علوم عالمنا في قالب الفيزياء الحسية، سيتحول إلى لعنة يصعب الهروب منها، والأمر أشبه بمحاولة حصر دراسة عمل فني عظيم في دراسة المواد التي يتكون منها."
وعالم الفيزياء الشهير بول دافيز Paul Davis يُسلم بمعقولية الكون قبل البدء بممارسة العلم كحقيقة خارجة مستقلة وتتيح نفسها للفهم بنفس المقدار ولا يمكن تصور قيام علم تجريبي من دون إيمان مسبق بهذه الفرضيات السابقة، وكأن هذه الفرضيات في حكم القبلية البديهية A-periori التي لا يقوم علم تجريبي بدونها.
ثم قل لي: هل علوم مثل "علم النفس، اللسانيات، الاجتماع." هل تدخل في نطاق العلم الطبيعي أو العلم الزائف ؟

الخلاصة هنا
أن ما لا يعرفه الملحد أن مصدر المعرفة في العلم التجريبي الوضعي هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، وأساس العلم التجريبي هو البديهيات العقلية والمُسلمات المنطقية ثم يكون الإستقراء المعرفي بدرجاته، هذه بداية العلم التجريبي ونهايته
هل يستنتج الفيزيائي أن المنطق كان مختلفا.. حتى يتوافق مع القوانين الفيزيائية؟
أم يستنتج أن القوانين الفيزيائية كانت مختلفة .. حتى تتوافق مع المنطق العقلي؟
بل يقدم القواعد العقلية على المادية، ويستنتج أن القوانين الفيزيائية الحالية لم تكن صالحة عند بداية الكون.
الشاهد هنا: أن العلوم الفيزيائية لا تستقيم إلا إذا آمن العالِم أن عقله الحادث يدرك منطقا صالحا في الماضي

فماذا كان رد الزميل ؟؟؟
(( حبذا لو تكرم الاستاذ الكريم كريم ذكر غيبية معينة ياخذ بها العلم
الا اذا كان المفهوم الغيبي لدى الاستاذ كريم مفهوم مختلف ))

ولله فى خلقه شؤون

يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:38 PM
كريم البرلسي

#يقول

ما اذكره في معرض حديثك انك اورد سقراط وافلاطون وارسطو
اين هؤلاء من الفيزياء والنظريات العلمية الحديثة ؟

#يامدلس
هذه فى تعليقاتى التى لم تقرأها
1 - يقول الفيزيائي روبرت لالفين
2 - قال فريدريك شوماخر-في جمع حافل من العلماء- " محاولة ضغط كل علوم عالمنا في قالب الفيزياء الحسية، سيتحول إلى لعنة يصعب الهروب منها، والأمر أشبه بمحاولة حصر دراسة عمل فني عظيم في دراسة المواد التي يتكون منها."
3 - عالم الفيزياء الشهير بول دافيز Paul Davis يُسلم بمعقولية الكون قبل البدء بممارسة العلم كحقيقة خارجة مستقلة وتتيح نفسها للفهم بنفس المقدار ولا يمكن تصور قيام علم تجريبي من دون إيمان مسبق بهذه الفرضيات السابقة، وكأن هذه الفرضيات في حكم القبلية البديهية A-periori التي لا يقوم علم تجريبي بدونها.
4 - قال به ديكارت يعرف أيضا بالبرهان السببي
5 - يقول ( اندرو كونواى إيفي ) وقد كتب تحت عنوان " وجود الله حقيقة مطلقة " :
6 - يقول ادوارد لوثر كسيل عالم أمريكي في علم الحيوان « وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله »
7 - وقد قال نفس الكلام السير جيمس: « تؤمن العلوم الحديثة بان عملية تغير الحرارة سوف تستمر حتى تنتهي طاقاتها كلية، ولم تصل هذه العملية حتى الآن إلى آخر درجاتها، لأنه لو حدث شيء مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض، حتى نفكر فيها. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن.، ومن ثم لابد لها من بداية، ولا بد أنه قد حدثت عملية في الكون، يمكن أن نسميها خلقا في وقت ما، حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزليا »

8 - يقول العالم الفلكي الشهير ستيف هاكنغ :« إن إدوين هابل أجرى سنة 1929م مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الأشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الاكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم »
9 - يقول ستيف هاكنغ : فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا ، وبهذا الاكتشاف أثبت العلم عن غير قصد أن للكون بداية، وما له بداية لابد أن يكون له مبدئ
ولذلك أشار كريسى موريسون في حديثه عن بداية الكون، حيث قال وتدل الشواهد من الكيمياء وغيرها من العلوم على أن بداية المادة لم تكن بطيئة أو تدريجية، بل أوجدت بصورة فجائية، وتستطيع العلوم أن تحدد لنا الوقت الذي نشأت فيه هذه المواد، وعلى ذلك فان هذا العالم المادي لا بد أن يكون مخلوقا

10 - ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر: « ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية؟ والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم». وينتهي الفيزيائي إدوارد ميلن، بعد تفكره في الكون المتمدد، إلى هذه النتيجة قائلا: «أما العلة الأولى للكون في سباق التمدد فأمر إضافتها متروك للقارئ. ولكن الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله »

11 - ويقول ( فرانك آلن ) أيضاً :" إن قانون "ترموديناميك" الحراري أثبت أن الكون يسير نحو حالة تصل فيها جميع الأجسام إلى درجة حرارة متدنية متشابهة بحيث لا يبقى هناك طاقة يمكن الاستفادة منها ، وفي هذه الحالة لا تعود الحياة ممكنة ، فلو لم يكن للكون بداية وكان موجوداً منذ الأزل لكانت حالة الموت والسكون قد حدثت من قبل ، فالشمس المحرقة والنجوم والأرض المكتظة بالحياة هي شاهد صدق على أن بداية الكون كانت في زمن ما ، وفي لحظة خاصة من الزمن ، وعليه لا يمكن بالضرورة أن يكون بدون موجد وعلة كبيرة أولى ، وخالق أبدي عالم قادر على كل شيء هو الذي صنع الكون ".
12 - ويقول ( بيتر واستوز) :
" العلوم اليوم قد عرفت عمر كثير من الأشياء ، مثل عمر الأرض ، عمر حجارة الشهب ، عمر القمر ، عمر الشمس ، عمر مجرتنا ، عمر الدنيا ، والمدة اللازمة لتركيب الأشياء والمواد المحتملة للعناصر المختلفة ".
13 - يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجديد
14 - ويقول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين
15 - ويشير جورج غرينشاين إلى أن الكون لو لم يكن بالصفات التي هو عليها الآن لما كانت هناك حياة يقول: « الفضاء الشاسع الموجود في السماء هو شرط أساسي لوجودنا » .
16 - ول ديروانت كتاب قصة الحضارة
17 - يقول جاسترو في كتابه الخالق والفلكيون ص29
18 - ويرفض عالم الفيزياء الكبير" بول ديفيز " هذه الافتراضات
فالمكان والزمان خُلقا مع الإنفجار العظيم كما يقول بلوزو
space also has a beginning.” Boslouh, Universe, p.64.
19 - لذا يقول وتكر : لا يوجد أساس لإفتراض أن المادة والطاقة كانت موجودة ثم أثيرت فجأة إلى الفعل إذ ما الذي كان يمكن أن يميز تلك اللحظة عن كل اللحظات الأخرى في الأزل ؟ إفتراض الإرادة الإلهية أمر أيسر بكثير ..
nature from nothingnes”. Jastro, Universe, p.122.

20 - Bill Bryson:

Although everyone calls it the Big Bang, many books caution us not to think of it as an explosion in the conventional sense. It was, rather, a vast, sudden expansion on a whopping scale
Bryson, B. (2004) A Short History of Nearly Everything, p. 31

21 - بعضنا يسمع عن العالم آلان سانداك Allan Sandage أبو علم الفلك الحديث - وهو بالمناسبة مكتشف الكويزارات - وأول من توصل لقيمة دقيقة لقانون هابل وعمر الكون - وهو حائز على جائزة كرافوود Crafood التي تعادل في علم الفلك جائزة نوبل - هذا الرجل كان ملحدا في إحدى فترات حياته أو كما يصف نفسه في جريدة الواشنطن بوست Washingtonpost :
almost a practicing atheist as a boy
وذلك في مقالها الصادم للملحدين :
العلم يجد الإله ::: Science Finds God

22 - يقول عن عظمة الكون واستحالة تفسيره بغير الخالق عز وجل :
"إني أجد من غير المحتمل بالكلية أن يأتي هذا النظام من الفوضى، لا بد من وجود مبدأ مُنظم، والإله بالنسبة لي غامض ولكنه يُفسر معجزة الوجود – لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء"
المصدر :
Allan Sandage, New York Times, 12 March 1991, p.B9.

23 - يقول الكاتب العلمي الملحد جيم هولت Jim Holt في اللقاء السنوي مع Eiln Tyson برعاية المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي وفي نقاش بعنوان: “وجود اللاشيء” The Existence of Nothing :

"بداية وكما يعترف بذلك كراوس نفسه أن (اللاشيء) الذي يصفه هو (شيء) أصلا !! وحينما تبدأ بتناقض : فإنه سيكون بمقدورك أن تشتق ما شئت بعد ذلك !!.. إنه (شيء) فيزيائي - يقصد الفراغ الكوانتي - له بنية ويطيع القوانين الفيزيائية المعقدة !! وهناك الكثير من الأمور التي تحدث فيه."

24 - من جامعة كولومبيا في كتابه :
ميكانيكا الكم والخبرة Quantum Mechanics and Experience :

"I can see that Krauss is dead wrong and his religious and philosophical critics are absolutely right."
الترجمة :
"أنا أرى هنا أن كراوس مخطيء حتما وأن النقد الديني والفلسفي الموجه له مُحق تماما"

أرأيتم كيف لا يستحى الزميل ويتباهى بجهله

#يقول
قد يكون من المفيد جدا قطع الطريق عن التفكير في مبدأ السببية
لذلك اضع هنا الان رأي العلم الحديث بمبدأ السبيية
#الرد
قانون السببية هو قانون عقلي ويصدقه الواقع وحتى لا نطيل فى هذا المقام وخصوصا مع عقليات مثل المبجل محاورنا
وقبل أن نسأل (كيف نستطيع ان نثبت ان قانون السببية قانون عقلي)
لا بد من أن ننتبه أن الإثبات نفسه يعتمد على السببية..
الاستدلال ليس مجرد انتقال عشوائي من جملة الى أخرى الى أخرى بدون سبب
بل لا بد من ذكر السبب المنطقي الذي جعلك تنتقل من المقدمة الى النتيجة.
ومن ينكر قانون السببية .. أطلب منه أن يكتب دليله! ومتى كتبه .. اسأله: لماذا أنتقلتَ من هذا الجملة الى تلك الى تلك؟
1- إذا أجاب .. "من غير ليه".. إذاً لا قيمة لدليله.
2- وإذا بحث عن أسباب منطقية ليثبت صحة استدلاله: إذاً استدلاله خاطئ ومتناقض لأنه يعتمد على السببية لنفي السببية.

و فرق بين نفى تأثير العلة فى المعلول أو القول بأن لا علاقة بين العلة ومعلولها إلا باطراد العادة كما قال الغزالى وهيوم بل وسبقهما لذلك الرازى والآمدى إمام الحرمين والإسفرايينى وغيرهم فرق بين ذلك وبين نفى مبدأ العلية أو السببية غاية الأمر أنهم نفوا أن تكون العلل مؤثرة بذاتها لكن ما قال منهم أحد إن المعلول قد يفارق علته .
فالسببية بين المادة والمادة هي علاقة محكومة بقوانين فيزيائية داخل الزمن
واما السببية بين الخالق والمخلوق فهي بين الغني عن الزمن وبين القوانين الفيزيائية التي صممها.
ولإثبات العلاقة السببية بين (الخالق) من جهة وبين الكون (كمادة ومكان وزمان)
يكفي أن تثبت غياب العلة التامة عن الكون كل لحظة وليس فقط غيابها في أول شريط العلل الذي يربط بين المادة والمادة.
وهناك أكثر من موضوع يثبت عدم حتمية القوانين الفيزيائية وهذا دليل كاف أن الفيزياء في كل لحظة في حاجة الى مدبر له إرادة حرة.

والإستدلال السليم يا عزيزى هو انتقال من جمل منطقية الى أخرى بسبب.. ولو اختزلنا السببية في الترتيب الزمني لهدما الكثير من القواعد المنطقية التي تربط بين حقائق لا تخضع أصلا للزمن. وحتى تتحدث عن العلاقة السببية بين (الغني عن الزمن) وبين (الزمن المخلوق) لا ينبغي أن تفترض مسبقا أن العلة نفسها خاضعة للزمن لتنفي وجود الغني عن الزمن. بذلك أنت تفكر بالمقلوب

المفترض أن ترتب أفكارك كالتالي:
1- تقر أن في المنطق لا توجد نتيجة بلا سبب. وإلا حق للمجنون أن يدعي ما يشاء، وحين تسأله عن السبب يقول لك "من غير سبب".
2- وتقر أن الواقع الخارجي لا يخرج عن الحق والمنطق. (هذا إذا أراد الملحد ان يظهر بمظهر العاقل طبعا)
3- وبالتالي إذا ثبت أن الزمن حادث ..... لا نُخالف القاعدة (1) ونقول أن هناك نتيجة بدون سبب ..
4- بل نقر بوجود علة غنية عن الزمن هي علة الزمن... لأن المنطق يقول أن لكل نتيجة سبب.
ربما تقول "لا نستطيع تخيل الوجود خارج الزمن؟" هذا صحيح..
لكن التخيل ليس اداة من أدوات الاستدلال السليم!

فعليك أن تقبل المنطق الذي تقبله الفيزياء.
All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period.

أما مبدأ هايزنبرغ في الريبة (عدم التيقن). فينص هذا المبدأ على أن الطبيعة تمنعنا من معرفة كمية الحركة والموقع لأيِّ قسيم وفق الدقة التي نشاء؛ ذلك أن قياس إحدى الكميتين بدقة معينة سينقص من الدقة المقابلة المحددة لقياس الكمية الأخرى
وليس له أى دخل فى استشهادك
والذى يفقع المرارة أن الرابط العلمى الذى لا يقبل النقاش والذى وضعته حضرتك هنا http://www.nature.com/.../jou.../v3/n10/full/ncomms2076.html
لا يعمل Error: page not found
وأتحداك أن تثبت الفرق بين المادة و الفراغ رياضياً


#يقول
اما ان يوصف كبار علماء الفيزياء كلورنس كراوس بالعوار
فلا استغرب هذا المنطق الديني
#الرد
سلامة النظر ياعزيزى
21 - بعضنا يسمع عن العالم آلان سانداك Allan Sandage أبو علم الفلك الحديث - وهو بالمناسبة مكتشف الكويزارات - وأول من توصل لقيمة دقيقة لقانون هابل وعمر الكون - وهو حائز على جائزة كرافوود Crafood التي تعادل في علم الفلك جائزة نوبل - هذا الرجل كان ملحدا في إحدى فترات حياته أو كما يصف نفسه في جريدة الواشنطن بوست Washingtonpost :
almost a practicing atheist as a boy
وذلك في مقالها الصادم للملحدين :
العلم يجد الإله ::: Science Finds God

22 - يقول عن عظمة الكون واستحالة تفسيره بغير الخالق عز وجل :
"إني أجد من غير المحتمل بالكلية أن يأتي هذا النظام من الفوضى، لا بد من وجود مبدأ مُنظم، والإله بالنسبة لي غامض ولكنه يُفسر معجزة الوجود – لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء"
المصدر :
Allan Sandage, New York Times, 12 March 1991, p.B9.

23 - يقول الكاتب العلمي ((((( الملحد )))))) جيم هولت Jim Holt في اللقاء السنوي مع Eiln Tyson برعاية المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي وفي نقاش بعنوان: “وجود اللاشيء” The Existence of Nothing :

"بداية وكما يعترف بذلك كراوس نفسه أن (اللاشيء) الذي يصفه هو (شيء) أصلا !! وحينما تبدأ بتناقض : فإنه سيكون بمقدورك أن تشتق ما شئت بعد ذلك !!.. إنه (شيء) فيزيائي - يقصد الفراغ الكوانتي - له بنية ويطيع القوانين الفيزيائية المعقدة !! وهناك الكثير من الأمور التي تحدث فيه."

24 - ويقول البروفيسور (((((((( الملحد )))))) ديفيد ألبرت David Albert من جامعة كولومبيا في كتابه :
ميكانيكا الكم والخبرة Quantum Mechanics and Experience :

"I can see that Krauss is dead wrong and his religious and philosophical critics are absolutely right."
الترجمة :
"أنا أرى هنا أن كراوس مخطيء حتما وأن النقد الديني والفلسفي الموجه له مُحق تماما"


#يقول
وعلى فكرة انا تابعت حلقة كراوس مع المدعو اليوناني البريطاني حمزة
واعرف ان حمزة لم يستوعب اي شيئ علمي على الاطلاق
بل تم تاويل اقوال كراوس بشكل يدعو للخجل من خلال اجتزاء عبارات له من المناظرة حينها او طريقة ترجمتها
#الرد
الترجمة ؟؟؟؟؟؟
هذه هدية منى للمتابع
مناظرة حمزة أندرياس مع لورانس كراوس كاملة غير منقوصة
<span dir="RTL">
https://www.youtube.com/watch?v=6cbEKmuEwr0

#يقول
اعتقد من المفيد ذكر التعاريف العلمية للفرضية والنظرية والحقيقة
وان النظرية العلمية تعني حقيقة
#الرد
هل تقصد أن كلمة نظرية = كلمة حقيقة ، فى العلوم الطبيعة ؟!
لا طبعا نظرية لا تساوى حقيقة فى العلوم الطبيعية ولا فى غيرها ، بل النظرية هى فرض قائم حتى يثبت ما ينقضه .
والنظريات على مستويات: منها نظريات يتم تطبيقها فى المعمل كنظرية ماندل، ومنها نظريات تفسيرية كنظرية دارون، وأضعف النظريات هى التى لا يمكن إجراء التجارب المعملية عليها كالنظريات الفلكية .. وكل نظرية هى حكم ظنى لا يرتقى لدرجة اليقين .
والذى يقرأ كلامك وما تنقله من موسوعة وكبيديا الحرة وغيرها وما تترجمه من بعض الروابط يدرك أنك تستعمل كلمة نظرية بمعناها المتعارف لكنك تقفز من ذلك فجأة وتعتبرها حقيقة وهذه هى المشكلة التى تقع فيها دائما ، وليس علاجها يا عزيزى أن تقول نظرية يعنى theory لأنك حتى لو ترجمتها بالهندى فستظل بنفس المعنى ( لا تظن أننا ممن يهوشون بالمصطلحات الأجنبية ).

يا عزيزى نظرية .. فكرة .. هذا كله لا يثبت شيئا ولا ينفيه اللهم إلا عدم معرفتك بأصول الاستدلال وبناء اليقين حتى على فرض صحة استدلالك .
نريد حقائق وليس نظريات وفكرات وتفسيرات تصفها فى مشاركات لاحقة بأنها إثباتات وكل ما تفعله فى الحقيقة هو الثرثرة والقص والنقل لكلمات معقدة وزمكانات وثقاليات لأنك تعتمد فقط على التعكير والتشويش والإرباك وهذه هى دعامة الإلحاد بالنسبة لك، إضافة إلى التشدقات والتمسحات بالعلم والمصطلحات الأجنبية والبنسلفانيات
طيب يا ملحد لنتخطى هذا اللغط حول المصطلحات ولنعنى بالمضمون، ولك أن تريح نفسك وتسمى ما تأتى به بأى اسم يعجبك المهم أن يكون فى وضوح وجلاء ويقينية الواحد نصف الاثنين والحديد يتمدد بالحرارة حتى نبنى عليها يقينا فى أمر خطير كالذى نتحدث عنه بما أنك ادعيت أن لديك أدلة قطعية .

يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-11-2016, 01:54 PM
كريم البرلسي

التكرار والإعادة وترديد الكلام دون فهم أو إعادة تقييم للمحتوى الذى يقوله بعد أن يسمع كلاماً جديداً من المخالفين المؤمنين ، وتكرار الكلام دليل على خواء الجعبة ونفاد الذخيرة الفكرية التى كان من المفترض أنه يشحنها كل ليلة كى تعضد موقفه الإلحادى ، ويملأها بكل فطيسة ومسحول كى تعينه على التفتت العقلى الذى يعانيه
#يقول
البرهان الرياضي على ازلية المادة

#الرد
ياسلامين سلم
وماذا نفعل بأدلة نشوء الكون فى المداخلة السابقة قبل حوالى 13.800
أنت ناقل مسكين . ونقلتَ عن ناقل آخر مسكين عن مترجم بدوره نقل عن مساكين لا يمتلكون أي حجة اللهم بعض العبارات الإنشائية التي توحي لمساكين آخرين آن الكاتب المسكين يتكلم بأكاديمية
والله ما رأيت ملحداً.. أو تائهاً لاأدرياً..أو لادينياً .. إلا وادعى وصاله بالعلم ، وليس بالعلم فقط فى مجمله ، بل بأهله ومقدماته وأسسه وأدلته التجريبية وخبراته المعلمية وتفسيراته المنطقية وبراهينه العقلية .. ألخ ألخ !! .. وكأن العلم هو مصدر باعث على الإلحاد ، والإيمان قرين الجهل والتخلف ، ولم أر أى أحد أبعد من العقل والمنطق سواهم ، ولم يشهد التاريخ أى كائن يزدرى نفسه وعقله بالقدر الذى يفعله الملحدون على أكمل وجه وأتم حال ، ولئن اقمت عليهم الحجة وألزمتهم بالمنهج العلمى الذى يتشدقون به تولوا ولهم ضراط

ـ هذا الأسلوب يستعمله الملاحدة الانترنتية كثيرا وخلاصته: أن الملحد يضع أى كلام ينقله أو يخترعه ويصفه بأنه دليل ولا يبالى بعد ذلك بما حدث لذلك الكلام من تفنيد أو رد وتجده فى كل مشاركة تالية يقول لك قررت فى دليلى السابق وأدلتى السابقة وكأنها صلاحية أدلة مدى الحياة بمجرد أن تقلب الصفحة أو يصف كلامه بكونه دليلا وبعضهم يلونها بالأزرق ويعطيها بنطا عريضا .

يتبع مع تفنيد المصيبة الكبرى

#يقول
البرهان الرياضي على أزلية المادة
هذا الموضوع يسعى إلى إثبات أن المادة لازمة أي أنها ليست مخلوقة بل موجودة و حسب فيزياء الكم Quantum physics:
#الرد
وهذا الرد يسعى إن شاء الله الى اثبات الجهل الرياضي والفيزيائي لصاحبه المقال. فهو يدعي أن "الفراغ الكمي لازم وواجب الوجود".. رغم أن العلم يقول أن فضاء كوننا تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم. أما مغالطته الكبرى فهي محاولته إثبات أزلية النظامٍ يعتمد على معادلات حادثة! فالقوى الأربعة الأساسية: the four fundamental forces ليست أزلية ولم تكن من ضرورات الوجود عندما كان الكون عمره أقل 10^(-43) ثانية.. ولم تظهر قوة الجاذبية وتكتمل سننها كما نعرفها اليوم إلا بعد فترة البلانك تايم.
2600
إذاً الخطأ المركب الذي سقط فيه الزميل.. هو محاولته إثبات أزلية المادة بربط وجودها بفضاء حادث + والربط نفسه يعتمد على معادلات وثوابت فيزيائية حادثة!
(كمن يحاول إثبات لزوم وجود ملفات رقمية بربطها بوجود حاسوب حادث يخضع لنظام تشغيل قوانينه هي الأخرى حادثة)


#يقول
منذ فشلت الفيزياء التقليدية في تفسير استقرار الذرة و نماذج طيفها وغيرها من الظواهر المتعلقة بالعالم الذري وما دونه ... أصبحنا بحاجة إلى فيزياء جديدة... لتفسر لنا العالم على ذلك المستوى الميكروي... عالم مادون الذرة.. هذه الفيزياء هي فيزياء الكم...
إن أحد المبادئ الأساسية في فيزياء الكم هو مبدأ الارتياب لهايزنبرغ والذي ينص على أنه لا يمكن تحديد طاقة جسيم ما خلال لحظة معينة بدقة تامة ..وذلك بسبب وجود ارتياب دائم بين هاتين الكميتين الفيزيائيتين , وذلك تبعا للقانون Delta(E).Delta(T)> = h/4pi أي أن اللا تعيين في الطاقة مضروبا باللا تعيين في الزمن سيكون أكبر أو يساوي ثابت بلانك على 4 باي..

#الرد
ربما لم ينتبه الزميل المبجل أن علم الإنسان بوجود ذلك الارتياب لا يتم إلا إذا علم قاعدة ليست محل ارتياب:
فهناك تعيين لــ π ،
وتعيين لثابت بلانك h
وتعيين للعلاقة: ∆(E).∆(T)≥ h/4π .. كقانون ثابت لا ارتياب فيه!
إذاً الاستشهاد بمبدأ الريبة لا يرد على شيء ولا ينفي خضوع الكون لثوابت ومعادلات وعلاقات فيزيائية يقينية !

#يقول
لم تعجب آينشتاين فكرة هذا العالم الاحتمالي القابع تحت الارتياب واللا تعيين ... فقال قوله الاعتراضي المشهور بأن الإله لا يلعب النرد God doesn’t play dice with the world.. !!!

#الرد
قابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان الكون حقا قابع تحت الارتياب بالكلية.. فلماذا لا يرتاب في معادلة الارتياب نفسها؟
الزميل هنا يحاول من طرف خفي تمرير فكرة تقول: أن "فوضى الإرتياب" يمكنها أن تخلق نظاما دون الحاجة الى مصمم.
كمن يحاول البحث عن درجات الحرية في نظام رقمي لينفي وجود مبرمج وضع شروطا صارمة تقنن درجات الحرية

#يقول
وإضافة إلى ذلك قام اينشتاين بطرح نظرية المتغيرات الخفية Hidden Variables theory محاولا إرجاع ذلك اللا تعيين الكمي إلى قصور الإدراك الإنساني المتجلي بجهله لبعض القيم الفيزيائية غير المكتشفة بعد !!!

#الرد
آينشتاين لم يقل "بضرورة وجود متغيرات خفية لأنه يؤمن أن الله لا يلعب النرد".. فالنرد لا يؤدي الى اللا تعيين الكوانتي..
وعلى الزميل أن يميز بين ثلاثة أمور:
1- اللا تعيين بسبب نقص معرفة الراصد (حتى لو كان النظام 100% deterministic )
2- واللاتعيين بسبب وجود درجات حرية تؤدي الى احتمالات معقولة والى ما يسمى بـــ Mutually exclusive event.
3- واللاتعيين بسبب تراكب غير معقول للاحتمالات يؤدي الى مفارقات كتلك التي تجمع بين موت ونجاة (قطة شرودينغـر) في نفس الوقت.
ولحل هذه المفارقة ليس أمام العلماء خيارات كثيرة:
- إما الإقرار بوجود خطأ ما في فيزياء الكم كما قال د.روجر بنروز ..
- (و/أو) البحث عن أبعاد إضافية لا ندركها كتلك المذكورة في نظرية الأوتار الفائقة (أو غيرها)..
- (و/أو) البحث عن متغيرات خفية في كوننا لم يُدخلها الإنسان في حساباته كما قال آينشتاين..
- أما الحل الآخر هو استبدل (المتغيرات الخفية في كوننا) بـ(أكوان متوازية خفية) تتناسخ كل لحظة بعدد المصائر المحتملة.
فما هو الخيار الأكثر عقلانية؟؟

#يقول
في الحقيقة لقد أثبتت التجارب الفيزيائية الحديثة نسبيا خطأ فرضية ال Hidden Variables ..
وبرهنت أن اللا تعيين الكمي ليس مجرد ظاهرة إبستمولوجية Epistemological مقتصرة على حدود المعرفة الإنسانية بل تتعدى ذلك إلى كونها ظاهرة أونطولوجية Ontological أي وجودية متأصلة في الكون ذاته ..

#الرد
هذا كلام مرسل !
لو ثبت ذلك يقينا.. لترك العلماء مثلا النظرية الجديدة التي تقول بوجود extra-dimensional membranes
والتي تفيد وجود أبعاد خفية.. تحتوي بطبيعة الحالة على ما تحتويه من متغيرات خفية. (البُعد ليس له أي تعريف رياضي دون متغيرات).
أما إن كان القصد هو استدلال John von Neumann! فقد رد عليه John Bell بالقول:
"the proof of von Neumann is not merely false but foolish!"
ثم لنفترض جدلاً أن التفسير الكوانتي معصوم من الخطأ .. وأنه لا توجد أبعاد ولا متغيرات خفية .. وأن اللا تعيين متأصل في طبيعة الكون.. بحيث يمر الفوتون ولا يمر في نفس الوقت ليتسبب في وفاة ونجاة القطة في نفس الوقت ! ثم ماذا كان؟ أين هو الدليل الرياضي على أزلية أي شيء؟
ومع ذلك لنفترض عدم وجود متغيرات خفية.. حتى لا يتوهم الزميل أن هذه المسألة ستقدم أو تؤخر فيما يحاول إثباته.

#يقول
تؤدي ريبة الطاقة إلى بعض النتائج الغريبة, من بينها إمكانية أن جسيما كالفوتون مثلا يمكن أن يخرج من اللا شيء بشكل مفاجئ فقط ليختفي بعد ذلك بسرعة كبيرة..

#الرد
الظاهر أن الزميل لم يسمع من قبل بشيء اسمه Quantum Entanglement (التشابك الكمومي).. وهي ظاهرة تربط بين جسيمات كموية متباعدة! إذاً من حيث المبدأ لا يمكن حصر التفاعلات الفورية للجسيم في محيطه فقط! ثانياً: يمكن للجزيء أن يقترض الطاقة من (الفضاء الكوانتي) الذي يتواجد فيه.. وليس من (اللا شيء)
وبما أن الفوتون يخرج من (اللا شيء) .. إذاً هذا دليل على الخلق المستمر.. لأن العدم لا يصدر عنه شيء فكيف له أن يُقرض غيره؟
ربما من مصلحة الملحد أن لا يتلاعب بالمصطلحات ويخلط بين (اللا شيء) وبين (الفضاء الكوانتي) الذي لا يخلو من الطاقة.
أما المسلم فلا يحتاج الى هذا الخلط ليثبت حاجة الكون الى خالق!
والى الآن لم يقدم الزميل دليلا واحدا على وجوب وجود النظام الفيزيائي

#يقول
إن قوانين الفيزياء تحتم وجود مقدار من المادة شئنا أم أبينا...أقول هذه المادة يجب أن تتواجد حتما: إذن فالمادة لازمة الوجود

#الرد
هذا ياعزيزى استنتاج صاحب الموضوع الشخصى
كأنه يقول "إن قوانين ويندوز تحتم وجود مقدار من الملفات الرقمية في الحاسوب.. إذاً تلك الملفات لازمة الوجود"
الزميل هنا سقط في خطأ مركب! لأن وجود القدر الأدنى من المادة/الطاقة ..مرتبط:
- بوجود الفضاء الحادث الذي تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم
- وبمعادلات فيزيائية لم تكن من ضرورات الوجود عندما كان الكون عمره أقل 10^(-43) ثانية.

الطريف في الأمر أنه اتهم الفكر اللاهوتي بالخلط بين الفضاء والعدم.. ثم بنى استنتاجه على نفس الخلط!
فهو خلط دون أن يدري بين الجملتين التاليتين:
1- الجملة الأولى: (غياب المادة/الطاقة وبقاء اللا شيء/العدم، هو أمر مستحيل عقلا) = هذه مقول خاطئة!
2- الجملة الثانية: (غياب المادة/الطاقة وبقاء الفضاء الكوانتي، هو أمر مستحيل فيزيائيا) = هذه مقولة صحيحة!
لو لم يسقط في خلط مزدوج بين (الفضاء) و(للاشيء)، وبين (المستحيل فيزيائيا) و (المستحيل رياضيا)
لما استنتج من المقولة الخاطئة في (1) ... ما توهم أنها نتيجة للمقولة الصحيحة في (2)!

#يقول
لقد استنتجنا حتى الآن أن المادة و الفراغ الكمي بطبيعة الحال هي مفاهيم لازمة وواجبة الوجود ,فمن هنا نشأ إيمان العلم بأزلية المادة ومطلقية الفراغ...

#الرد
الاستنتاج الوحيد هو حاجة الزميل أن يتعلم ألف باء منطق قبل أن يكتب مقال عن "البرهان الرياضي على لزوم المادة"
ثم أي علم هذا الذي "يؤمن" أن فضاء كوننا -الذي تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم- هو واجب الوجود؟

#يقول
الآن سنبحث في أصل الكون الذي نعيش فيه انطلاقا من تطبيق مفاهيم فيزياء الكم على الكون بمجمله...
باختصار نقول أن الطاقة المحتجزة في المادة الكونية هي طاقة موجبة بطبيعة الحال أما طاقة المجالات الثقالية فهي طاقة سالبة حيث أنها تعطى رياضيا بالعلاقة :
U= -GMm/r

#الرد
هذا القانون يحكم العلاقة بين جسمين اثنين: كتلة الأول M وكتلة الثاني m
2601
وهو قانون حادث وليس واجب الوجود لا رياضيا ولا فيزيائيا..
لأنه يعتمد على الثابت G الذي ظهر بظهور قانون الجاذبية كما سبق ذكره.
ويعتمد على متغير المسافة r الذي لم يكن له أي معنى قبل تشكل الأبعاد المكانية.

كريـم البرلسي
02-11-2016, 02:00 PM
أضف الى ذلك أن قيمة (المسافة) بين موقعين تتغير بتغير طبيعة الفضاء وعدد أبعاده n
2602
وهذه المعادلة نفسها ستتغير اذا كنت في فضاء غير أقليدي.
إذاً الخطأ المتكرر لصاحب المقال يتلخص في محاولته إثبات أزلية (توازنٍ /أو نظامٍ) يخضع لثوابت وقوانين حادثة فيزيائيا وغير حتمية رياضيا!
وقس على ذلك بقية المعادلات التي نسخها

#يقول
في الحقيقة لقد أثبتت الأرصاد الكونية Cosmological Observations أن الكون مسطح مكانيا بالفعل

#الرد
تقصد الكون مسطح محليا .. وحتى لو افترضنا أن الكون المنظور مسطح بمثالية.. فإن الخاصية "اللا إقليدية" للفضاء الفيزيائي تحول دون الجزم بأن الكون مسطح في مجمله. ومع ذلك حتى لا يظن الزميل أن الشكل الهندسي للكون سيقدم أو يؤخر في موضوعه، لنسلم هنا أيضاً أن الفضاء مسطح مكانيا بمثالية، وأن الطاقة الموجبة للمادة الكونية تساوي تماما الطاقة السالبة لثقالتها
وهذا بالطبع مخالف لأهم ركن في الفيزيائية النسبية التي تقول بقابلية الأبعاد على الانحناء. تلك الخاصية "اللا إقليدية" للفضاء الفيزيائي تحول دون الجزم بلا نهائيته.. لأنه لا يوجد ما يضمن عدم انحناءه بعد ذلك حتى لو افترضتَ أن (الكون المنظور) مسطح محليا وأن ما يرصده الإنسان من إشعاعات خلفية CMBR يدل أن Density Parameter Ω تساوي بالضبط القيمة واحد. طبعا هذا على السبيل الجدال لكن القياسات الأخيرة لـwmap تقول أن Ω تساوي 1.02 ! أي أكبر من واحد ! إذاً الكون مغلق في مجمله.
2603
فلماذا نجد في بعض المواقع العلمية أن كوننا مسطح مع هامش للخطأ يساوي 0.5%؟ السبب هو اقتراب قيمة Ω من 1 يدل أن كوننا مسطح محليا، كما قال michio kaku الذي قارن الشكل الهندسي للكون (المسطح محليا والمغلق في مجمله).. بمثل (الأرض المسطحة محليا والكورية في مجملها) .. وقارن (حجم الكون المنظور بالنسبة لحجم الكون الكلي) بـــ(حجم الذرة بالنسبة للكون المنظور).
لكن هناك فرق بين المثلين.. فكروية الأرض ترجع لانحناءات سطح المادة.. أما كروية الكون فترجع لانحناءات الأبعاد الفيزيائية نفسها. وهذه الحقيقة يمكن تعقلها وصياغتها رياضيا لكن لا يمكن تخيلها أو رسمها. ولذلك فإن الرسم السابق المنتشر في الإنترنت غالبا ما يُفهم بطريقة خاطئة! لأنه تم تجاوزا اختزال الفضاء بأبعاده الثلاثة في "سطح ذو بُعدين" .. أما جوف الكرة وما دون السطح فلا يمثل أي فضاء على الأطلاق.

ملاحظة عابرة: كل نقطة في الكون المغلق هي مركز له! وبالتالي الجدال حول "هل الأرض مركز للكون أم لا" هو جدال لا معنى له في حالة الكون المغلق.

بعد كل ذلك.. ما هو استنتاجه الشخصي
#يقول
أخيرا إن التموج الكوانتي ذو الطاقة صفر سيبقى من الأزل حتى الأب
كوننا كما قلنا قابع عند طاقة الصفر............. إذن فهو ليس إلا تموجا كوانتيا صفري الطاقة !!د

#الرد
وأخيرا كتب استنتاجه العجيب الذي لا علاقة له بما سبق! ما اسم القاعدة الرياضية التي تقول أن (التموج إذا كان صفري الطاقة) فهو (تموج أزلي) ؟
وما أخبار القانون الثاني للديناميكا الحرارية؟
لتبسيط المغالطة: لنمثل الفضاء الكوانتي بعَلم يُرفرف (تجاوزا).. ولنتفرض أن هناك توازن للمطال (Amplitude) بين الجهتين ! الخطأ الذي سقط فيه الزميل هو اعتقاده أن المطال لن يتغير إذا كان هناك توازن! والحقيقة أنك لو تركتَ التموج دون تدخل خارجي سيحافظ على توازنه بين (المطال الموجب الذي ينقص مع الوقت) وبين (المطال السالب الذي ينقص هو الآخر) الى أن تصل الى حالة خمول.. تماما كما يؤول التدافع بين القوى الفيزيائية الى الحالة الأكثر استقرارا والى توازن ترموديناميكي.. بعد أن تقل الفروق على مستوى الحرارة والضغط والطاقة.. وهذا دليل فيزيائي أن الكون لو كان أزليا لتوقفت احداثه منذ الأزل.
أضف إلى ذلك عدم حتمية المعادلات الفيزيائية رياضيا.. ولو كان هناك دليل على وجوب وجودها لما ظرهت النظرية الرابعة للأكوان المتوازية.. ولما طرح قبل ذلك جون ويلر وستيفن هوكينج سؤالهما المعروف باسم (Wheeler/Hawking question) لماذا هذه المعادلات وليس غيرها؟

ملاحظة
الرد فى هذه النقطة مقتبس من مقال الرد على مقال البرهان الرياضى على أزلية المادة بتصرف
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?33623-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%E3%DE%C7%E1-quot-%C7%E1%C8%D1%E5%C7%E4-%C7%E1%D1%ED%C7%D6%ED-%DA%E1%EC-%C3%D2%E1%ED%C9-%C7%E1%E3%C7%CF%C9-quot


ــ المضحك هنا أن الزميل بخط يده كتب رقما تقريبيا لعمر الكون وهو 13.800 بل وشرح كيف تم الوصول لهذا التقدير بغض النظر عن الطرح ثم هووووووووووووووووووب الدليل الرياضى على أزلية المادة ........................ أعتذر بسبب التطويل وتبقى مداخلة واحدة أو اثنين نلخص فيهما الحوار إلى الان ..... يتبع فى أقرب وقت إن شاء الله

خلاصة الحوار إلى الأن
أولا .. الزميل لا يقرأ التعليقات أو يتعمد التجاهل أو هذه قدرات الرجل

ثانيا .. تراجع عن قوله بأن العلم فسر كيفية وجود أى شئ

ثالثا .. لم يجب عن كيف وصلنا عن طريق التجربة ((( التجربة )))) إلى لحظة نشوء الكون

رابعا .. الزميل ملحد موديل ١٨٠٠ يدعى أزلية المادة بالرغم من اعتراف الملحدين أنفسهم بحدوث الكون وفى نفس الوقت يقر بأن للكون بداية ١٣.٨٠٠ تقريبا

خامسا .. يدعى أن العلم قائم بذاته وننتظر رده على النقد

سادسا .. يدعي أن اساس الإلحاد الواقع والقوانين الطبيعية وعليه الاجابة عن كيف يقود الواقع والقوانين الطبيعية للإلحاد . ببيان الكيفية ؟

سابعا .. الالحاد بالطبع قام على قضايا ميتافيزيقية منها إنكار الصانع وأزلية العالم والتطور ومادية الوعي وعليه الرد

ثامنا .. تجاهل اقول علماء الفلك والفيزياء وغيرهم ودلس بقوله انها اقوال فلسفية

تاسعا .. لم يذكر لنا معقولا موسميا يؤمن أنه معقول فى مواسم أخرى ليثبت قوله بأن بعض البديهيات ليست علمية

عاشرا .. اكد على نسبية الحق ثم هرب من النقاش حول هذه النقطة

أحد عشر ... قدمت له ثلاث قضايا قبلية ( غيبية ) يقوم عليها العلم التجريبي لا يمكن البرهنة عليها تجريبيا للمرة الرابعة وإلى الان يسأل عن وجود غيبيات فى العلم

إثنى عشر .. دلس على المتابع فى قوله اننى لم أورد سوى أقوال لسقراط وافلاطون وارسطو فى حين أن المداخلات الأولى تحتوى على أقوال ٢٤ عالم فى مختلف فروع العلم

ثلاثة عشر .. فندت قوله بان قانون السببية غير معمول به فى الاوساط العلمية

رابع عشر .. دلس فى قوله اننا نطعن فى لورانس كراوس فى حين أن الاقوال المنقولة لعلماء ملاحدة

خامس عشر .. ادعى أن النظرية العلمية تعنى حقيقة وتم الرد على هذه الاكذوبة

سادس عشر .. تم الرد على المقال الذى يحسبه برهانا على أزلية المادة ولو أننا فى هذا العصر لا نحتاج لأى رد على أزلية المادة بل ونعتبر ويعتبر الملاحدة أنفسهم أن من يقول بأزلية المادة مجنون

وبعد أن تبين للقارئ إفلاس الزميل ....

#نعيد للمرة الرابعة
على الملحد أن ينتهج أحد طريقين لا ثالث لهما :
الأول طريق الإثبات : بأن يثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .
الطريق الثانى طريق النفى : فيبطل أولا كل الأدلة الواردة على وجود الله تعالى ثم يبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...

معك أدلتنا على وجود الله
فإما أن تفندها وتبطلها جميعا ثم تبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل ...
أو تثبت بالبرهان العقلى القاطع القائم على المقدمات الضرورية استحالة وجود إله للكون سواء كان مبدعا وخالقا أو محركا .

وأضف اليها .... ما هى أسي الالحاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

هيا زرى ما عندك ياليغاء
_____ انتهيت ______

طالب علم شرعي
02-13-2016, 03:10 PM
نشأة الكون Origin of the universe :
لقد استنتجنا حتى الآن أن المادة و الفراغ الكمي بطبيعة الحال هي مفاهيم لازمة وواجبة الوجود ,فمن هنا نشأ ايمان العلم بأزلية المادة ومطلقية الفراغ ...على الرغم من أنى أشك جداً أن هذا النسناس يفهم هذه العبارات التى كتبها إلا أننى هنا سأقطع الطريق على النسانيس حتى لا يعيدوا هذه الإسطوانة المشروخة (الكون أزلى) ..

لنسلم أن الكون أزلى بل وسأذهب إلى أبعد من ذلك أن مبدأ الريبية هو الذى يحكم الكون ..

السؤال هنا: هل هذا فى حد ذاته ينفى وجود الخالق .. ؟!

والإجابة هى: مستحيل ..

وذلك لسببين:

الأول: محدودية العقل البشرى ..

وهذه النقطة لا يستطيع أن يجادل فيها أى نسناس ..

ومحدودية العقل البشرى تعنى بإختصار: مبدأ الريبية داخل عقلك أنت لأنك يقيناً لم ولن تحيط بالكون علماً ..

وهذا يعنى أن الله تعالى شاء أن يكون الكون بهذا الشكل ..

ولكن هذا لا يعنى أن الفوضى العشوائية هى التى تحكم الكون ..

الثانى: أزلية الكون لا تنفى وجود (النظام والتصميم والتعقيد) ..

وهؤلاء يلزمهم وجود الخالق سبحانه وتعالى ..

ويمتنع عقلاً وجود (النظام والتصميم والتعقيد) مع وجود (الصدفة العشوائية) فى ذات الوقت ..

الخلاصة: قضيتكم خاسرة فى جميع أحوالها ..

طالب علم شرعي
02-13-2016, 03:16 PM
بيقولك صدفة ..

يقول المقال: إن إنتاج البروتين يشبه إنتاج السيارة ..

حيث يجب أن يعلم العمال متى وأين يضعون كل جزء فيها ..

كيف تنتج الخلايا البروتينات .. ؟! (http://www.sciencemuseum.org.uk/WhoAmI/FindOutMore/Yourbody/Whatdoyourcellsdo/Howdocellsmakeproteins)


How do cells make proteins (http://www.sciencemuseum.org.uk/WhoAmI/FindOutMore/Yourbody/Whatdoyourcellsdo/Howdocellsmakeproteins)

طالب علم شرعي
02-13-2016, 03:20 PM
بيقولك صدفة ..

يقول المقال: إن إنتاج البروتين يشبه إنتاج السيارة ..

حيث يجب أن يعلم العمال متى وأين يضعون كل جزء فيها ..

كيف تنتج الخلايا البروتينات .. ؟! (http://www.sciencemuseum.org.uk/WhoAmI/FindOutMore/Yourbody/Whatdoyourcellsdo/Howdocellsmakeproteins)



How do cells make proteins (http://www.sciencemuseum.org.uk/WhoAmI/FindOutMore/Yourbody/Whatdoyourcellsdo/Howdocellsmakeproteins)


إنتاج البروتين يشبه إنتاج السيارة يا نسانيس ..

كيف يستقيم إنتاج السيارة مع الصدفة العشوائية والريبية .. ؟!

http://i.imgur.com/aKJtmKs.jpg

طالب علم شرعي
02-13-2016, 05:12 PM
يتبع مع تفنيد المصيبة الكبرى
#يقول
البرهان الرياضي على أزلية المادة
هذا الموضوع يسعى إلى إثبات أن المادة لازمة أي أنها ليست مخلوقة بل موجودة و حسب فيزياء الكم Quantum physics:
#الرد
وهذا الرد يسعى إن شاء الله الى اثبات الجهل الرياضي والفيزيائي لصاحبه المقال. فهو يدعي أن "الفراغ الكمي لازم وواجب الوجود".. رغم أن العلم يقول أن فضاء كوننا تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم. أما مغالطته الكبرى فهي محاولته إثبات أزلية النظامٍ يعتمد على معادلات حادثة! فالقوى الأربعة الأساسية: the four fundamental forces ليست أزلية ولم تكن من ضرورات الوجود عندما كان الكون عمره أقل 10^(-43) ثانية.. ولم تظهر قوة الجاذبية وتكتمل سننها كما نعرفها اليوم إلا بعد فترة البلانك تايم.

2600

إذاً الخطأ المركب الذي سقط فيه الزميل.. هو محاولته إثبات أزلية المادة بربط وجودها بفضاء حادث + والربط نفسه يعتمد على معادلات وثوابت فيزيائية حادثة!
(كمن يحاول إثبات لزوم وجود ملفات رقمية بربطها بوجود حاسوب حادث يخضع لنظام تشغيل قوانينه هي الأخرى حادثة)يا رب تكونوا فهمتم يا نسانيس ..

كريـم البرلسي
02-13-2016, 09:19 PM
جزاك الله خيرا اخ هشام
فقط تبقى اخر مداخلتين فى هذه المناظرة سيتم نقلهم بعد الانتهاء

طالب علم شرعي
02-14-2016, 06:17 PM
http://i.imgur.com/HGR0wqR.jpg

أحد النتائج الرئيسية التي توصل لها هوكنج : " لأن قانون الجاذبية موجود فإن الكون خُلق وسيخلق نفسه من العدم" !

كما رأينا في البداية فإن هوكنج أعلن موت الفلسفة! ولكن من مهام الفلسفة تدريب الناس على مهارة التعريف والتحليل المنطقي والمحاجّة ، فهل هذا مما مات أيضاً مع الفلسفة كما يقول هوكنج! قطعاً لا يقول هوكنج أن الكون يخلق نفسه من "العدم"! في الجزء الأول من الجملة السابقة المقتبسة لهوكنج "لأن هناك قانون الجاذبية"! القانون لا يوجد في "العدم" إن كان يستخدم الكلمة بالمعنى الفلسفي، ومن هنا يظهر أن هوكنج يقول أن الكون مخلوق من شيء ولا شيء!! أما الجزء الثاني من من عبارة هوكنج فلا يقل غرابة "الكون خلق وسيخلق نفسه من العدم":إذا قلنا أن "أ" خَلَقَ "ب" فإن هناك افتراضاً ذهنياً أن "أ" موجود قبل "ب"وإلا كيف خلق!! أما إن قلنا أن "أ" خلق "أ" فإن العبارة متناقضة حتى لو كان "أ" يساوي "الكون" الأمر يبدو وكأنه فصل من رواية أليس في بلاد العجائب! في جملة واحدة هناك تناقضان "الكون يخرج من العدم الذي أصبح شيئاً" و "الكون يخلق نفسه" وثالثة الأثافي أن الجاذبية تشرح وجود الكون!! الجاذبية هي قانون يفسر عمل الكون فكيف توجد قبله! المشكلة في مثل هذه العبارات المتناقضة أنها صادرة من علماء مشاهير وهذا يجعل الناس يأخذونها مسلمات!

المشكلة الأكبر أن الكتاب كله قائم على هذه الفكرة المتناقضة ولئن كان أساسه قائم عليها فهو على جرف هار ..

رد جون ليونكس على ستيفن هوكنج ..

راجع: الإله وستيفن هوكنج .. (http://justpaste.it/dkvc)

الدكتور قواسمية
02-14-2016, 07:26 PM
بالاختصار المفيد هذا الكافر العربي الساذج يقول أن العلم فسر كل شيء و يزعم أن الكون خلقته مجموعة من النظريات
كان من الممكن تجنب الخوض في كل هذه النقاشات مع هذا الغبي وتعجيزه بالسؤال التالي
" ما دمت تزعم أن الكون خلقته مجموعة من النظريات فاستخدم هاته النظريات واخلق لنا كونا آخرا أو كوكبا آخر أو سبيكة صغيرة من الذهب ننفق منها "
الكافر العربي على عكس الغربي ساذج جدا وغبي لدرجة أنه لا يفهم أن النظريات هي وصف لغوي للعلاقة بين أجزاء الكون ولا تخلق شيئا ولو كانت النظريات تخلق شيئا غير موجود لخلقنا شيئا من الذهب نقضي به حاجياتنا ولا نظطر للذهاب كل يوم للعمل"

كريـم البرلسي
02-15-2016, 02:09 PM
Fajr Sami Ilhad


التحيات للاخوة جميعا دون استثناء ملحدين لا دينيين ومؤمنين وبالتساوي
في البداية اوجه نقد صارخ للادارة وتعاملها وكيلها بمكيالين ومنهم الادمن شخصيا في خرق القوانين ...
واعتقد ان هذا امر معيب جدا في صفحة تدعي الحوار النظيف
لسنا هنا حاملي سيوف وانما حاملي كلمة
ومن الاخلاق والادب الالتزام بالعهود والقوانين التي وضعتموها ..
تذكرت اشياء كثيرة من مراحل حياتي وخاصة الانتقال بين المراحل الدراسية من ابتدائي الى اعدادي الى ثانوي فالجامعة ..
حيث كنت في مراحل طالبا
وفي مراحل اخرى معلما ...
وكان علي ان اتبع اسلوب التذكير بما سبق في الدراسة من مراحل سابقة ومن ثم الشروع في الجديد ..
وهنا اعترف بخطئي .. كان علي اتبع هذا الامر مع مناظري
وما كان علي الانتظار منه فهم المجازي من الامور
.................................................. ......................
لهذا
سابدأ من الصفر مع مناظري ومن اول تعليق له في هذه المناظرة لاسد كل حججه بالكامل وابين له بعده الشاسع عن العلم وتطور العلم والى اي مدى وصل العلم ..

بدأ مناظري بالعبارة الاتية
"يقول بعض الملحدين إنه ليس هناك من خالق لأنه لا دليل على ذلك من عقل ولا حس.
.................................................. .........
اضيف للمقولة ولا يوجد دليل علمي ايضا
اي لا حسي ولا عقلي ولا علمي
وهذا ما سناتي اليه بالتديج من خلال تفنيدي لتعليقاتك
--------------------------------------------------------------------------------------
كتب مناظري فيما بعد
" يقول الشيخ ابن تيمية "إن الإقرار بالخالق وكماله يكون فطرياً ضروريًا في حق من سلمت فطرته، وإن كان مع ذلك تقوم عليه الأدلة الكثيرة. وقد يحتاج إلى الأدلة عليه كثير من الناس عند تغير الفطرة، وأحوال تعرض لها"
وهذه بعض الأدلة العقلية والعلمية على وجود الله ( باختصار شديد )
1 - الدليل الغائي
2 - الدليل الكوني(دليل العلية)
3 - الدليل الوجودي
4 - الدليل الأنطولوجي
5 - الدليل الهندسي
6 - دليل الإمكان والوجوب
7 - دليل الخلق والاختراع
8 - دليل العناية
9- الدليل الانثربولوجى
10 - دليل المحدودية
11 - الدليل الخُلُقي
12 - دليل الفطرة
13 – وجود العقل دليل على وجود الله
14 – حريتك دليل على وجود الله
15 – عدم وجود معرفة قائمة بذاتها وهل هناك علم دون عالم ؟

هذه بعض الادلة على وجود الله بدون تفاصيل وستناقش تباعا
.................................................. ..............................................

الفطرة لا تقول باقرار خالق ابدا الا عند ابن تيمية ومن يصدقه ومن ترعرع وورث الاديان الابراهيمية تحديدا .. اي اليهودية والمسيحية والاسلام ...
وهنا دلائل على كذبة الفطرة
“توجد ادلة على اناس فصلو عن الافكار المكتسبة منذ طفولتهم لسبب من الاسباب خلو من كل فكرة دينية”
هربرت سبنسر – اصول علم الاجتماع (الكتاب الرابع)
من الامثلة على هذه الاسباب : في كتاب “الحواس المفقودة” – د. كيتو ص200 شهادة سيدة امريكية ولدت صماء بكماء ولم تتعلم التواصل بالطرق الصناعية الا بعد بلوغها سن الرشد فقالت عن حالتها انها لم يخطر لها على البتة و لا على بال اي احد من الصم البكم الذين تعرفهم في وتعيش معهم في دار واحدة فكرة وجود خالق او اله عند سؤال السير صمؤيل بيكر احد اعضاء قبيلة كومورو -
– بيكر : “هل لديكم اعتقاد حول وجود حياة بعد الموت ؟ ” – فاستغرب و اجابه كومورو ” وجود اخر ؟ وكيف ذلك ؟ فهل يمكن للميت ان ينبش قبره ويخرج منه ؟” – بيكر: وعلى هذا فأنت لا تعتقد في شيء لا في أرواح الخير ولا في أرواح الشر، وتظن أن كل شيء فيك من جسم وعقل يندثر بموتك. وأنك مثل بقية الحيوانات لا فرق بينك وبينها. – كومورو: طبعًا. – بيكر: ولكن انظر إلى حبة القمح كيف تعفن بعد أن تبذرها في الأرض، ولكن لا تلبث قليلًا حتى تنبت وتنمو منها سنبلة تأتي بحبات كثيرة، فإذا كانت حبة القمح تحيا بعد موتها فمن باب أولى الإنسان الذي هو أعظم المخلوقات. كومورو: لقد أدركت قصدك جيدًا، ولكن الحبة الأصلية تنعدم بعد الموت فهي تعفن كما يموت الإنسان وينقضي أمرها. أما السنبلة التي تنبت منها فليست الحبة الأصلية بل ثمرتها ونتيجتها. وهكذا حال الإنسان فإني أموت ثم أعفن وينقضي أمري، ولكن نسلي ينمو مثل ثمرة الحبة. وقد لا يأتي الإنسان بنسل كما تفنى الحبة ولا تأتي بثمر. فبعد الموت ينعدم الإنسان كما تنعدم الحبة. -
ليست الفكرة الدينية من طبيعة النوع الإنساني، وليست هي صفة أصلية في
تميزه عن سائر الأحياء وما هي إلا حالة مر عليها في أحد أطوار ارتقائه. وعلى كل حال فهي ليست لازمة له وليست عامة بين جميع الشعوب؛ إذ توجد شعوب متأخرة لم تصل في أطوار ارتقائها إلى طور الأفكار الدينية. وتوجد فئات كثيرة بين الشعوب المتمدينة فاقت هذا الطور ويزداد عددها كل يوم، وتوجد شعوب أخرى خطت نحو المدنية خطوات تُذكر ولم تمر مطلقًا بهذا الطور؛ طور التدين والأفكار الدينية. وهذه الشعوب التي لا يدين أفرادها بدين ما يوجد منها في أفريقيا وآسيا وأمريكا وأوستراليا

روى ليفنجستون الرحالة الكبير في مجلة ” الجمعية الأنثروبولوچية الفرنسوية ”
أن عبادة الأصنام وكل نزعة دينية معدومة بين قبيلة بتشياتا وكثير من قبائل أفريقيا الوسطى. وقد أيد كل من كازاليس والمبشرموفات قول ليفنجستون هذا. فقد قال موفات في كتابه “عشرون سنة في افريقيا الجنوبية” :

” طالما سعيت جهدي في كشف شيء من الأفكار أو الاعتقادات الدينية عند السكان لأتدخل بينهم، فلم أفلح؛ لأنه ليس لديهم أية فكرة من هذا القبيل ”

وقال القس برون مثل هذا القول عن قبيلة الماكولو ببلاد الكفر بأواسط أفريقيا.
وروى المبشر لنجستون هذه الرواية أيضًا عن قبيلة ميونجو في أفريقيا.
وروى الأب سلفادور مثل هذه الرواية أيضًا عن قبيلة أرافيرس وكثير غيرها من
قبائل أوستراليا.
...................................
يتبع

قبائل أوستراليا. كذلك ولم يعثر المبشر بيسجرت على أي أثر للاعتقاد بالله أو الأصنام أو الخلود أو أي معتقد آخر عند كثير من قبائل كاليفورنيا القديمة. وكذلك الحال عند سكان كاليدونيا الأصليين وقبائل الباشا چوني والفوچيان. وروى السر چون إيمرسون عن قبائل الفيدا بجزيرة سيلان أنه ليس لهم إلمام بأية أية عقيدة دينية من أي نوع، وكانوا يسألون السر چون إيمرسون “أين هذا الأله؟ وعلى اي شجرة أو على أية صخرة يعيش ؟” فنرى من جوابهم انهم لا يستطيعون استيعاب الموضوع اصلا ! وروى السر ميسنجر بردلي مثل هذا عن قبيلة من قبائل أوستراليا والرحالة ديتبورن عن قبائل البوشيمان والإسكيميين، وعن قبائل ليساوخاسياس التي تعيش في شمال الهند. كذلك هو الحال في جزيرة العرب : يقول ناصيف المنقبادي في كتاب “مصادر الاسللام” حول الشعوب التي لا تدين بدين ما مثل بعض قبائل العرب القديمة، فقد جاء في كتابه ما نصه: والعرب الجاهلية أصناف، فصنف أنكر الخالق والبعث وقال المحيي والدهر المفني، يؤيد هذا ما ذكره القرآن عنهم في سورة الجاثية. عدم الايمان باله ليس شيئا مقتصرا على البشر المعزولين عن الحضارة وانما هنالك مذاهب فلسفية (يطلق البعض عليها اسم اديان) لا تؤمن بالله مثل البووذية , السييخية , كونفوشيووسية, السااينتولوجي, الطااوية , و الجاانية مثال على ذلك نذكر ملخص مذهب كونفوشيوس من كتاب الاطلال للعلامة فولني : ” الحقيقة هي أن كل ما في الوجود وهم وخيال وظواهر باطلة، وليس التقمص الروحي إلا رمزًا إلى التقمص الجسمي المادي الحقيقي؛ لأن مادة الجسم — مثلها مثل المواد التي في الكون — لا تفنى بعد الموت، بل تتحلل وتنتشر في الأرض والهواء وتدخل في تراكيب أخرى. وما الروح إلا القوة الحيوية التي تنتج من خواص مواد الجسم وتأثير أعضائه بعضها في البعض مما يجعله يتحرك ويحيا. أما القول بأن هذه القوة الناتجة من تأثير الأعضاء وخواص المادة الملازمة لها، والتي تولد منها وتنمو معها تبقى — أي تلك القوة — بعد موت الجسم لهو قول خيالي وهمي خلقه تصورنا المخدوع، وما لله إلا مجموع القوى الطبيعية غير المنظورة المنتشرة في جميع أجزاء الكون، والتي تحركه أو مجموع النواميس الطبيعية التي تديره. ولما كانت هذه النواميس الطبيعية في غاية الدقة، وأغلبها خفي على الإنسان برزت للناس كلغز لا يمكن حله، فقالوا: بوجوب الإيمان بها بغير إدراكها وزعموا أنها فوق العقل البشري. إن الحكمة هي معرفة النواميس الطبيعية، وإن الفضيلة تقوم في اتباعها والشر والرذيلة في جهلها وعدم السير وراءها” فبأختصار , لو كان الايمان هو فطرة بشرية لما وجدنا قبائل بمعتقدات كهذه لا تعرف شيئا عن الالهة او الديانة و لا تستوعب الموضوع من الاساس. -
.................................................. ...................
يتبع

ناتي الى الغائية
الفلسفة المعاصرة وبعد الحداثة

يقوم مبدأ الغائية على أن كل ما هو موجود إنما هو موجود ويفعل من أجل غاية ما، والغايات الجزئية في العالم مرتبطة بغاية كلية واحدة، وقد استخدم هذا المبدأ لدى فلاسفة عدة لإثبات وجود الله، وهذا ما أطلق عليه اسم البرهان الغائي. ويقوم هذا البرهان في جوهره على الانطلاق من العالم الطبيعي وما فيه من ترتيب ونظام وعناية للتوصل إلى إثبات أن وراء هذا العالم غاية واحدة؛ إذ إنه من المستحيل أن تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد إذا لم توجد علة هي التي أحدثت التوافق، علة مدبرة للكون، ولما كان الكون متوافقاً على اختلاف أشيائه دوماً كان من الضروري الإقرار بوجود علة حكيمة مدبرة هي التي أوجدت هذا النظام وهي التي تحفظه عليه. ومن الفلاسفة الذين اعتمدوا على هذا البرهان في إثبات وجود الله «توما الأكويني»، فالموجودات عنده إنما تفعل لغاية، وهي لا تبلغ الغاية بصورة عرضية وإنما عن قصد، وبما أن هذه الموجودات عنده خالية من المعرفة كان لابد أن يكون هناك موجود عارف يوجهها نحو غايتها، وهذا الموجود هو الله، وقد أخذ الأكويني هذا الدليل من كتاب «السماع الطبيعي» لأرسطو، ويذهب في الاتجاه نفسه الكندي وابن سينا في البرهان على وجود الله.

لقد جعل أصحاب مذهب الغائية العالم بكل ما فيه يتوجه نحو غاية غير واعية لدى الموجودات الطبيعية، وواعية بالنسبة الإنسان، لقد قدموا تفسيراً للعالم يقوم بمجمله على غاية نهائية تحدد أشكال التغيرات في العالم كلها، وإذا كان بعض الغائيين قد قصر ميدان الغائية على الأفعال الإنسانية فإن بعضهم الآخر قد وسّع هذا المفهوم ليشمل كل الموجودات، ومن ثمَّ أصبح هذا المفهوم عندهم منهجاً لتحصيل المعرفة حيث يميز بعضهم بين النشاط الغرضي والنشاط الوظيفي، على أساس أن النشاط الوظيفي، كنشاط الكبد مثلاً، نشاط له أثره في الكائنات الحية، ولكنه ليس نشاطاً يتوجه إلى الهدف ويصر عليه، مهما تغيرت الظروف، ويتسم بالحساسية للظروف التي تواجهه ويعدل نفسه بمقتضاها يتلاءم معها أو يتغلب عليها، وهي المواصفات الثلاث التي يتصف بها النشاط الغرضي. وقد جرَّ الخلط بين النشاطين إلى الحديث عن أيهما أحدث، واحتدم الجدل بين الفلاسفة للتفريق بين النشاطين. ويقترح فلاسفة العلوم حلاً يتمثل في الاستغناء عن اللغة الغائية بالكف عن اللجوء لتعبيرات مثل «وظيفة»، «غرض»، «هدف»، بترجمتها إلى لغة علمية، كأن نقول «الكلية جهاز لازم للتخلص من البول» بدلاً من «وظيفة الكلية هي التخلص من البول».
.................................................. ...

وهنا يتبين لنا الفارق بين ما اعتمد عليه ابن تيمية في مفهوم الغائية وما تعتمده الحداثة العلمية

وهذا ما جعل كثيراً من فلاسفة العلم يرفضون مبدأ الغائية لأنه يتناقض بجلاء مع العلم الذي ينطلق من مفهوم السببية والحتمية، فليست الغايات هي العلة الكامنة وراء التغيرات في الكون، وإنما إذا توافرت الأسباب نفسها في الظروف نفسها أدت إلى النتائج نفسها، وهذا ما أعطى العلم إمكانة التعميم ومن ثمَّ التوصل إلى القوانين،
---------------------------------------------------------------------------------------
فمناهج العلم المتمثلة في الاستقراء والاستنتاج لا تقوم على افتراض غاية سابقة تحكم الوجود، وإنما هناك قوى كامنة في طبيعة الأشياء تفعل فيها.

الدليل الكوني
لا ييثبت وجود خالق على الاطلاق خاصة في معمة الدراسات الحالية التي تؤدي بمجملها الى انه لا دور لاي قوة خارجية اضافت شيئا ليكون الكون ..
واستطيع هنا ان اتحدث باختصار عن الاكتشافات الجديدة في الكون من ناحية
الأرض وتأثير خصائصها على وجود الحياة، نخلص الى أنه نظرا لوجود عدد هائل من الكواكب القابلة للحياة، لم يعد لكوكب الأرض أي امتيازات خاصة. وفي المقالات التالية سننظر الى الصورة الكبرى: الكون، لنتسائل هل هو مهيئ خصيصاً لاستقبال الحياة و للسماح بنموها؟ وهل على خصائصه أن تكون مختارة بعناية؟

طرح المشكلة

يتميز الكون بالعديد من الخصائص الجوهرية الثابتة التي وُلدت معه في الانفجار العظيم ولم تتغير أبدا. ويمكن تقسيم معظم هذه الخصائص ضمن أربع قوائم تعتبر التفاعلات الأساسية الأربعة التي تتحكم بالكون: التفاعلان النوويان، ويُسمى أحدهما بـ القوي والآخر بـ الضعيف، والتفاعل الكهرومغناطيسي وأخيراً الجاذبية. هذه التفاعلات الأربعة – بالاضافة الى الثابت الكوني – هي كل ما يتحكم بجميع عناصر الكون منذ ولادته، مرورا بيومنا هذا ووصولا الى نهايته. فالتفاعل النووي هو ما يمسك النواة الذرية ويؤثر على تشكل النجوم، والتفاعل الكهرومغناطيسي هو ما يسبب التفاعلات الكيميائية بالإضافة إلى بناء الجزيئات الماكروسكوبية ووصولا الى جسم الانسان وكل ما يقوم به في الحياة اليومية. فعندما تضغط عزيزي القارئ على زر الحاسوب إنه هذا التفاعل الذي يسمح لك بذلك. و أخيرا الجاذبية التي تؤدي إلى تشكل النجوم والكواكب وتحفظها في مدارها. وللجاذبية خصائص اخرى .

لكل من هذه التفاعلات الأربع قوة معينة معلومة وثابتة. فالتفاعل النووي القوي هو الأقوى، يليه التفاعل الكهرومغناطيسي فالنووي الضعيف و أخيرا الجاذبية، ومقدار قوتها هو ما يشكل الكون وهنا صلب الموضوع. فلو أن مقدار قوة كل من هذه التفاعلات الأربعة إختلفت بشكل قليل جدا لتغير وجه الكون، بل لما عاد قادرا على تشكيل النجوم ناهيك عن الحياة، فلو كان التفاعلان النوويان أقوى، لما تمكن الهيدروجين من الإندماج لتشكيل النجوم، ولو كان أضعف لما تشكلت الذرات. ولو كان التفاعل الكهرومغناطيسي أقوى أو أضعف بمقدار ضئيل جدا لما كان هناك كيمياء تسمح بتشكل المواد المعقدة التي تؤدي إلى ظهور الحياة. أما لو كانت الجاذبية أقوى أو أضعف بقليل لاختلف تشكل الكواكب والنجوم بشكل جذري، ولربما أصبح تشكلها غير ممكن. وأخيراً نضيف أوزان البروتونات والالكترونات التي لو تغيرت قليلا جداً لاختلفت البنية الذرية وانعدمت الكيمياء.
الكيمياء.
وأخيراً ننهي بأم الخصائص الكونية وهي الثابتة الكونية أي – بتبسيط – الطاقة التي يحملها نسيج الكون نفسه، والتي تشكل عامل مضاد للجاذبية. فلو اختلفت قيمة هذه الطاقة بأقل من جزء من صفر يليه 120 صفر ثم 1 من الواحد لانهار الكون بأكمله بعد تشكله بلحظات أو لتوسع بسرعة هائلة تمنع تشكل الجزيئات الأساسية.4

فهل تم اختيار كل هذه الخصائص بعناية تسمح للكون ثم للحياة بالتطور؟ أو كما يُطرح السؤال في الأوساط الفكرية، هل الكون معد بعناية Fine tuned universe؟
.................................................. .................................................. ....
بعض الجهابذة ذووا الإتجهات الدينية يقولون نعم، ولكن كالعادة للعلماء رأي آخر..
.................................................. .................................................. ...

المشكلة المطروحة أعلاه، وخاصة الجزء المتعلق بالثابت الكوني، شغلت علماء الفيزياء لحوالي العقدين قبل أن يتشكل الحل في بداية القرن الواحد والعشرين. لفهم كيف تم التخلص من فكرة أن للكون خصائص مختارة بعناية فائقة تشير من المنظور الديني إلى قوة عاقلة وراء خلقه، يجب التطرق إلى بعض أحدث وأعقد ما توصلت اليه الفيزياء الحديثة: نظرية التضخم الكوني الفوضوي Chaotic inflation ونظرية الأوتار الخارقة Superstrings theory.
.......................................
اين ابن تيمية من كل ما تقدم به العلم الحديث ؟؟؟

الاخ المناظر احب جمع اكبر رصيد من البنود على انها اثباتات لوجود خالق
مثلا البند الثالث .. الوجودي
اتبعه بالبند الرابع .. الانطولوجي
دليل على انه لا يعرف ان الانطولوجيا هي نفسها علم الوجود
ولكن تعداد ووضع بنود يعطي زخم لموضوعه لدي غير العارفين او غير المضطلعين على المصطلحات الاجنبية اللاتينية
لذلك ردي سيكون على البندين لانهما بنفس المحتوى او نفس الكلمة
.................................................. .....................................
إن مفهوم الأنتولوجيا ظهر في الفلسفة بمعنى علم الوجود ولكن منذ التسعينات أصبحت الأنتولوجيا من أهم مجالات البحث العلمي في ميدان الإعلامية. حيث أصبح لها مفهوم ما تحديدا تفصيليا (ظاهريا) لتصميم مجال معين. وهذا التفصيل (conceptualisation) يضع معنى لكل مفهوم ومصطلح ولفظ في المجال. وتوضع المفاهيم في نموذج بياني من المصطلحات والعلاقات التركيبية والمعينية (sémantique)

لقد أصبحت للأنتولوجيا، مع ظهور الإنترنت والويب الدلالي، أهمية كبرى في مجال الهندسة المعرفية حيث أنها تساعد مستعمليها على إثراء النظام بمعاني المفاهيم والمصطلحات. ولقد أثبتت الأنتولوجيا مردوديتها في ميادين عدة مثل الذكاء الصناعي والطب وهندسة البرمجيات، إلخ. ولقد أصبح البحث مكثف في مجال الأنتولوجيات منذ التسعينات بمخابر البحوث في الإعلامية نظرا لأهميتها في مجال تصميم الأنظمة.

لقد طرحت العديد من الإشكاليات مثل منهجية تصميم الأنتولوجيات، صنع أوتوماتيكي للأنتولوجيات، تمثيل الأنتولوجيات المحورية والمقسمة والسياقية (Contextuelle) وحسب وجهات النظر.

وتنقسم الانتولوجيا إلى:
نظرية الموضوعانية (Objectivism)
نظرية الذاتية (Subjectivism)
نظرية الواقعية (Pragmatism)

.................................................. ...........
اما عن اعتبار الدليل الانتربولوجي للخالق فهناك مشكلة اخي المناظر

اللون و الحجم و الشكل هم صفات. و لكن الوجود ليس صفة. بإستطاعتي أن أعرف ما أريد
و أن أعطيه في عقلي صفة الوجود و لكن هذا لا يجعله موجودا. أيضا, الحجة دائرية: فكي يكتسب
الله صفة الكمال عليه أن يوجد أولا و هذا يعيدنا إلى نقطة الصفر.
.................................................. ............................................
يتبع

بقول مناظري بدليل هندسي ...
رغم انه لم يحدد اي هندسي وكيف يكون هذا دليلا على وجود خالق
فارد بشكل مفصل
.................................................. .............

عبثية الكون وأخطاء التخليق والتكوين - نموذج

1- حيتان بدون خياشم/غلاصم (gills)
الحيتان والدلافين تتنفس عن طريق الرئتين وليس عن طريق الغلاصم كم يتنفس السمك.
مع أن الحيتان والدلافين يعيشون تحت الماء اغلب اوقاتهم..فأن عليهم أن يصعدوا الى السطح
بين حين واخر للتنفس..طبعا الحيتان لن تغرق في الماء..لكن اذا لم تصعد في الوقت المناسب
فهذا ممكن أن يؤدي الى الاختناق. هذه مشكلة تتجلى عند حديثي الولادة من الحيتان لحظة خروج
الحوت الصغير من أحشاء أمه فأن عليه مهمة الصعود الى السطح باسرع وقت ممكن ليأخذ نفسه
الأول من الهواء.. وجد عدد كبير من الحيتان الصغيرة ميتة نتيجة الاختناق وعدم تمكنهم من الصعود
الى السطح .. لماذا لايوجد غلاصم؟ لاأعتقد أنها كانت مهمة صعبة على مصمم كامل أن يجمع
الاثنين..الغلاصم والرئتين, لماذا توجد الرئتين في الاصل عند حيوان مائي؟

2- ضرس العقل (Wisdom tooth)
لماذا هذا الألم الشديد عند ظهور أضراس العقل.. أغلب البشر يتخلصون من هذه الاضراس
عند ظهورها لأنها تبدو بدون فائدة ولا سبب إلا أنها مؤلمة أن الفك السفلي صغير جدا لايتسع لعدد
الاسنان الكاملة..لذا عندما تظهر أضراس العقل فأنها تدقع الاسنان الاخرى من مكانها مسببة ألام
شديدة.. و أشارت اليه بعض الدراسات الأميركية إلى ان ضرس العقل قد يكون بؤرة التهابات بكتيريه
قد تنتقل إلى مناطق بعيده في الرقبة والرأس مما قد يسبب مضاعفات خطيرة.

حسب نظرية التطور انه عند تطور البشر .. أجدادنا كانوا يعتمدون على اللحوم
بشكل أكبر ، وبشكل خاص اللحوم النيئة..هذه الاضراس كان لها وظائف ضرورية في قطع اللحوم
النيئة..مع الزمن تغيرت حميتنا وطعامنا..ولم نعد نحتاجها..لكنها لاتختفي فجأة..بقيت معنا..كشاهد على أننا من الطبيعة وإليها..

3- حوض الإنسان (Human pelvis)
الحوض عند البشر صغير جداوهذا مايجعل الولادة أمرا عسيرا
جميع الحيوانات تلد بدون صعوبة، اما عند الإنسان فعظام الحوض صغيرة غير قادرة على حمل
الجسم مدة طويلة من الزمن دون الراجة ..

عبر تاريخنا التطوري كان المشي على قدمين طريق تميزنا عن باقي الكائنات..
في الواقع المشي على طرفين اثنين كان مفيد جدا حيث ان التطور والطبيعة فضلاه على الام الولادة
لان لكل شيء ثمن.. نحن ندفع ثمن مشينا على قدمين كل يوم ، فلو كنا نمشي على 4..
لكن حوضنا أكبر..والمشي أسهل والولادة أسهل..
طبعا المشي على قدمين اثنتين حرر اليدين.. وعندما تحررت اليدين صنعنا الادوات
من الادوات رسمنا ونحتنا..اخترعنا اللغة...كنا الافضل والاذكى..

4- الدورة الدموية (Circulatory system)
الجنين في بطن الام يتنفس عن طريق حبل السرة الموصول مع الام ..
لان رئتيه لاتكون قد اكتمل نموها بعدمن خلال عميلة النقل هذه يختلط الدم النقي المحمل بالاكسجين
مع الدم الملوث، ولايصل للجنين الا كمية ضئيلة من الاكسجين ..
عند الانسان البالغ يكتمل نمو القلب والرئتين وينفصل الدم الملوث عن الدم النقي

ثانيا..حتى تصبح هذه الدورة الدموية عند الجنينة ممكنة، يوجد فتحة تصل حجرات القلب
مع بعضها..هذه الفتحة تغلق عند الولادة حتى تتم عملية التنفس الطبيعية..
في كثير من الاحيان تحصل تعسيرات ولاتغلق الفتحة وتؤدي غالبا الى موت الجنين المباشر..
هل كان ممكن تصميم أفضل من ذلك ..

لو كان حبل السرة يدخل الجنين من عند الصدر وليس من عند البطن..
لكانت الشرايين الحاملة للدم النقي قد اتصلت مباشرة بشرايين الجنين الرئوية..
والاوردة مع الاوردة الرئوية ولكن اختلاط الدم غير ممكن..ولايكون لدينا عوز للفتحة في القلب..

..................................
يتبع

النقطة السادسة وهي الامكان والوجوب
.................................................. ..
وما هو اللزوم في إن يكون هناك شيئاً يجب له الوجود؟
ومن قال بانه هناك شيئا يجب له الوجود ؟
.................................................. ........................
النقطة السابعة
دليل الخلق والاختراع
.............................
وهل توضع نقطة خلافية كدليل على شيء خلافي يشكل عنوان المناظرة ؟
هل اتفقنا على وجود عملية خلق لنكون متفقين اساسا على وجود خالق ؟؟
وحسب مفهوم الاختراع هو الاتيان بشيء جديد او البدء به
دليل العناية والاختراع كان من استنباط ابن رشد الحفيد ويلجأ به الى ايات من القرآن كاثبات

اولا عليك ان تثبت ان الاختراع قام به خالق حقا لنعترف به كاختراع
واعتقد هذا صلب موضوعنا وان اردت ان اكرر لك ما وضعته عن عدم حاجة نشوء الكون لقوة خارجية فساعيد وضعه بكل بساطة
تذكر بانك تناقش ملحدا وليس مؤمنا يريد التفقه ...

.....................................
من يطرح اثباتا فعلى الاثبات ان يكون منطقيا وليس دورانا في حلقة مغلقة
.................................................. ..........................................
او ادعوك لطرح اثباتات العناية والاختراع والخلق من منظورك

كريـم البرلسي
02-15-2016, 02:21 PM
Fajr Sami Ilhad
والان نتحدث عن علم الانسان النقطة التاسعة لدى مناظري
او كما اسماه الدليل الانثروبولوجي

الانتروبولوجيا الطبيعية
يرتبط هذا القسم بالعلوم الطبيعية وخاصة علم التشريح وعلم وظائف ألاعضاء "physiology"، وعلم الحياة ""Biology. وينتمي هذا القسم إلى طائفة العلوم الطبيعية، وأهم تخصصاتهُ علم العظام "Osteology"، وعلم البناء الإنساني Human Morphology""، ومقاييس جسم الإنسان anthropometry""، ودراسة مقاييس ألاجسام الحية "Biometrics"، وعلم الجراحة الإنساني "Human serology". ويُدرّس هذا القسم في كلياتِ الطب والعلوم ومعظم المتخصصينَ فيهِ من ألاطباء وعُلماءَ الحياة، ولكنهُ يدرّس أيضاً في كلياتِ العلوم الاجتماعية في أقسام الأنثروبولوجيا.
والقسم الاهم ......................
تتناول الأنثروبولوجيا الطبيعية دراسة ظهور الإنسان على ألارض كسلالةٍ مُتميزة، وأكتسابه صفات خاصة كالسير منتصا، والقدرة على استعمال اليدين، والقدرة على الكلام، وكبر الدماغ، ثم تدرس تطوره حياتيا. وإنتشاره على ألارض، وتدرس السلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعناصر البشرية المُعاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية المُختلفة، وتوزيع تلكَ العناصر على قارات ألارض، وتضع مقاييس وضوابط لتلكَ العناصر، كطول القامة، وشكل الجمجمة، ولون الشعر وكثافته، ولون العين وأشكالها، ولون البشرة، وأشكال ألانوف. وتدرس الوراثة، وإنتقال ميزات الجنس البشري من جيلٍ لآخر.
.................................................. ...................................
اي ان هذا من صلب نظرية التطور واصل الانواع ... واهم منتجاتها
.................................................. ......................................
الانثروبولوجيا تعنى بدراسة النظريات التي تتعلق بطبيعة المُجتمعات البشرية، فأننا نستطيع أن نعتبرها، من جهة أخرى، من أقدم العلوم . إذ هي بدأت مع أقدم تأمّلات الإنسان حول تلكَ الموضوعات. فلقد قالوا مثلاً إن المؤرّخ الإغريقي ( هيرودوتس) " أبو الانثروبولوجيا" كما هو أبو التاريخ، لأنهُ وصفَ لنا بأسهاب، التكوين الجسمي لأقوام قديمة ك ( السيثيين) وقدماءَ المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة، وصور أخلاقهم وعاداتهم. كما كتب المؤرخ الروماني ( تاكيتس) دراستهُ المشهورة عن القبائل الجرمانية.

حتى البابليون قبل " هيرودوتس" بزمن طويل، جمعوا في متاحفَ خاصة بعض ما تركهُ السومريون من أدواتٍ ومخلفات.
...................................
يتبع

تبقى بضعة بنود شبه مكررة لدي زميلي المحاور البعض قمت بالرد عليها بشكل مفصل كالفطرة مثلا
والبعض الاخر نتعلق بمفهوم السبببية الذي لا يستخدم علميا ومستبعد من البحوث العلمية
وبعضها سيكون الرد عليها من خلال سياق ردي وطرحي على وجود الكون
ولكن اعتقد انه من الواجب ايضا التطرق الى كيقية نشأة الحياة ونشاة الخلية الاولى
فالعلم الحدجيث يلقي بقوة معارفه التي اصلحت او نبذت مفاهيم القون الوسطى وسفسطات فلاسفتها وغيرت ايضا بتبديل المفاهيم
واغلب ما ورد في مقدمة زميلي هي فلسفات اكل عليها الزمان وشرب
لان اعلبها مرتبط بالسببية التي لم يعد لها وزنا في مضمار البحث العلمي ..
.................................................. ............................................
تشكل الحياة

هذا الموضوع يعالج طريقة ظهور المواد الاساسية لتشكل الحياة بظريقة مبسطة وسلسلة، ويبدأ بقسم نظري يتبعه قسم للصور الايضاحية اكثر سلاسة.

منذ ان اوجدت الطبيعة العقل، وقبل مئات الالاف من السنين حيث بدأ نشوء الانسان العاقل (هومو سابینز) بدأ العالم بالتفکير بداخله وإدراك نفسه. وتدريجياً بدأ ينضج العقل البشري حتى اصبح من الممکن اليوم ان يطرح الانسان على نفسه اسئلة لا يمکن ان يجيب عليها إلا العقل ذاته.

فسؤال من نحن ؟ ومن اين اتينا؟ وکيف نشأنا؟ والى اين ماضون ؟ اسئلة جميعنا يطرحها اليوم والاجابة تتم عن طريق البحث ودراسة الاف الاشکال العضوية الموجودة الان والکيمياء الحيوية والبولوجيا الجزيئية وبقايا الحفريات یمکننا محاولة اعادة تجميع السلف الاول والعام، اي تلک الخلايا الاولی التي انحدرت منها الحياة جميعاً . وکذلک فهمنا لحال الکوکب الجیوفیزیائیة والجيوکيميائية وهو في مراحله الاولی يساعدنا علی ايجاد فرضيات حول کيف کان جو نشوء السلف العام.
......................................
ارفق هذا الرابط العلمي الذي يبحث بشكل علمي في الموضوع

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/bio-0108.htm

و هذا يوضح بساطة التكوين في الجوهر , نظام حيث ثنائى المكونات يستطيع ان يأكل و ينمو و يحتوى على معلومات و يتكاثر و يتطور, فقط بفضل قوانين المادة الداخلية وبالذات الثيرموديناميك و القوى الميكانيكيه و بدون الحاجة الى اية قوى خارقة , الى حد كبير بفضل ذات العوامل التي تجبر التفاعلات في مختبرات الكيمياء.

يتبع

معضلة نشأة الخلية الاولى


ظهور الحياة الاولى كانت احجية قديمة تخبط امامها عقل الانسان في السعي للوصول الى اجابة مقنعة، وامام عجزه نشأت بدائل من الاوهام اعطته استراحة تاريخية من التفكير المتعب. وفي الحقيقة فالانسان المبكر على حق في اختراعه المعتقدات للتهرب من بحث حقيقي، إذ ان السؤال من التعقيد بحيث انه من الاسهل تفسير تطور الخلية البسيطة الى الانواع المعقدة على تفسير كيفية ظهور التجمعات المخاطية في البحر القديم. مالذي ادى الى اطلاق عملية نشوء الحياة على الارض؟ احدى السيناريوهات الممكنة اصبحت اليوم مجموعة الاطراف وجاهزة بعد خوضها الدراسات والتحليلات الممكنة.

الطريق الى تكون خلية حية من تفاعلات كيميائية طويل للغاية ، من الطول بحيث جعل البعض يعتبره اقل ترجيحا ليصل بهم الاعتقاد ان الحياة جاءت الينا من الفضاء الخاردي او ان هناك قوة الهية خلقتها مباشرة على الارض.

حتى فترة قصيرة كان الاعتقاد ان الحياة ظهرت لمرة واحدة على الارض، وانها عملية استثنائية، من هنا الاختلاف على درجة احتمالية نشوءها على الارض، غير ان هذا الامر تغير في الفترة الاخيرة. نحن لازلنا لانعلم كيف حدث ذلك على وجه التحديد ولربما سنبقى لانعلم الى الابد غير ان سيناريو النشوء تتكامل مكوناته يوما بعد آخر واليوم نرى بوضوح ان القضية برمتها ممكنة الحدوص من نفسها، ولربما عدة مرات.

في الرابط توجد مجموعة اختبارات
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/bio-0167.htm
وبهذه الاختبارات يظهر بوضوح انه من الممكن ربط مختلف المراحل ببعضها، وان الخلية كانت في شكل بسيط وابسط وانها ليست مقدمة وانما نتيجة لمركبات نعلم انها كانت موجودة في البحار المبكرة على الارض وقد تركت لنا اثارأ انحدرت من قبل 3,5 مليار سنة.
يتبع

والان ... سناتي الى تسطيح الكون
شكل الكون هو المحلية و الهندسة العالمية في الكون ، سواء من حيث انحناء و الطوبولوجيا (على الرغم من بالمعنى الدقيق للكلمة، ومفهوم يتجاوز حد سواء). ويرتبط شكل الكون ل نظرية النسبية العامة التي تصف كيف الزمكان المنحني وعازمة من الكتلة والطاقة.
هناك فرق بين الكون المرئي والكون العالمي. يتكون الكون المرصود لجزء من الكون التي يمكن، من حيث المبدأ، لاحظ نظرا لسرعة الضوء المحدودة وعمر الكون. ومن المفهوم أن الكون المرئي كما المجال حول الأرض تمتد 93 مليار سنة ضوئية (8.8 * 10 26 مترا)، وسوف تكون مشابهة في أي نقطة مراقبة (على افتراض أن الكون هو في الواقع الخواص ، لأنها تبدو وكأنها من وجهة نظرنا).
وفقا لكتاب لدينا الرياضية الكون ، وشكل الكون عالميا يمكن عزوها مع ثلاث فئات هي: [1]
محدود أو لانهائي
شقة (لا انحناء )، وفتح (انحناء سلبي) أو مغلقة (انحناء موجب)
الاتصال ، وكيف يتم وضع الكون معا، أي الفضاء ببساطة مرتبطة أو تتكاثر متصلة.
هناك بعض الاتصالات المنطقية بين هذه الخصائص. على سبيل المثال، الكون مع انحناء الإيجابي هو محدود بالضرورة. [2] على الرغم من أنه يفترض عادة في الأدبيات أن الكون مسطح أو منحنية سلبا هو لانهائي، هذه الحاجة لا يكون الأمر كذلك إذا طوبولوجيا ليست واحدة تافهة. [2 ]
في الشكل الدقيق لا يزال مثار جدل في علم الكون الفيزيائي ، ولكن البيانات التجريبية من مختلف المصادر المستقلة ( المسبار ، يرتد و بلانك على سبيل المثال) تؤكد أن الكون المرئي مسطح مع وجود هامش 0.4٪ من الخطأ. [3] [ 4] [5] المنظرون كانت تحاول بناء نموذج رياضي رسمي للشكل الكون. من الناحية الرسمية، وهذا هو 3-مشعب نموذج المقابلة لقسم المكاني (في إحداثيات comoving ) من 4 الأبعاد الزمكان الكون. نموذج استخدام معظم المنظرين حاليا هو ما يسمى فريدمان-ميتر-روبرتسون-ووكر (FLRW) نموذج. تم وضع الحجج أن بيانات الرصد الأنسب مع استنتاج مفاده أن شكل الكون العالمي هو لانهائي ومسطحة، [6] ولكن البيانات أيضا يتفق مع الأشكال الأخرى الممكنة، مثل ما يسمى الفضاء dodecahedral بوانكاريه [ 7] [8] و قرن بيكارد . [9]
_ Tegmark, Max (2014). Our Mathematical Universe: My Quest for the Ultimate Nature of Reality (1 ed.). Knopf. ISBN 978-0307599803.
- G. F. R. Ellis; H. van Elst (1999). "Cosmological models (Cargèse lectures 1998)". In Marc Lachièze-Rey. Theoretical and Observational Cosmology. NATO Science Series C. p. 22. arXiv:gr-qc/9812046. Bibcode:1999toc..conf....1E. ISBN 978-0792359463.
"Will the Universe expand forever?". NASA. 24 January 2014. Retrieved 16 March 2015.
"Our universe is Flat". FermiLab/SLAC. 7 April 2015.
Marcus Y. Yoo (2011). "Unexpected connections". Engineering & Science (Caltech). LXXIV1: 30.
- Demianski, Marek; S&#225;nchez, Norma; Parijskij, Yuri N. (2003). "Topology of the universe and the cosmic microwave background radiation". The Early Universe and the Cosmic Microwave Background: Theory and Observations. Proceedings of the NATO Advanced Study Institute. The early universe and the cosmic microwave background: theory and observations (Springer) 130: 161. Bibcode:2003eucm.book..159D. ISBN 1-4020-1800-2.
Luminet, Jean-Pierre; Weeks, Jeff; Riazuelo, Alain; Lehoucq, Roland; Uzan, Jean-Phillipe (2003-10-09). "Dodecahedral space topology as an explanation for weak wide-angle temperature correlations in the cosmic microwave background". Nature 425 (6958): 593–5. arXiv:astro-ph/0310253. Bibcode:2003Natur.425..593L. doi:10.1038/nature01944. PMID 14534579.
- Roukema, Boudewijn; Zbigniew Buliński; Agnieszka Szaniewska; Nicolas E. Gaudin (2008). "A test of the Poincare dodecahedral space topology hypothesis with the WMAP CMB data". Astronomy and Astrophysics 482 (3): 747. arXiv:0801.0006. -Bibcode:2008A&A...482..747L. doi:10.1051/0004-6361:20078777.
يتبع

شرائح من خلال مسح سلون الرقمي للسماء خريطة 3-الأبعاد توزيع المجرات مع الأرض في المركز، على سبيل المثال من محاولة تجريبية لالتسويقي الكون المرصود.
كما جاء في المقدمة، هناك جانبان للنظر:
هندسة المحلية، والتي تتعلق في الغالب انحناء الكون، لا سيما الكون المرئي ، و
الهندسة العالمية، والتي تتعلق طوبولوجيا الكون ككل.
الكون المرصود يمكن التفكير فيه باعتباره المجال الذي يمتد إلى الخارج من أي نقطة مراقبة ل93 مليار سنة ضوئية، والذهاب ابعد من العودة في الوقت المناسب وأكثر منزاحا نحو الأحمر وأبعد بعيدا ينظر المرء. من الناحية المثالية، يمكن للمرء أن يستمر أن ننظر إلى الوراء على طول الطريق إلى الانفجار الكبير ، ولكن في الممارسة العملية الأبعد واحد يمكن أن ننظر هي الخلفية الكونية من الموجات الميكروية (CMB) كما أي شيء الماضي التي كانت مبهمة. وتشير التحقيقات التجريبية أن الكون المرئي هو قريب جدا من الخواص و متجانسة .
إذا يشمل الكون المرصود الكون كله، ونحن قد تكون قادرة على تحديد هيكل عالمي من الكون كله عن طريق الملاحظة. ومع ذلك، إذا كان الكون المرئي هو أصغر من الكون كله، وملاحظاتنا تكون محدودة ليست الا جزءا من الكل، ونحن قد لا تكون قادرة على تحديد هندسته العالمية من خلال قياس. من التجارب، فمن الممكن لبناء نماذج رياضية مختلفة للهندسة العالمية للكون بأكمله وكلها تتفق مع بيانات الرصد الحالي وذلك أنه من غير المعروف حاليا ما إذا كان الكون المرصود مطابق لهذا الكون العالمي أو أنه بدلا من ذلك العديد من الطلبات من حجمها أصغر من ذلك. قد يكون الكون صغير في بعض أبعاد وليس في الآخرين (مشابهة لطريقة ل متوازي المستطيلات أطول في البعد طول مما هو عليه في أبعاد العرض والعمق). لاختبار ما إذا كان نموذج رياضي معين يصف الكون بدقة والعلماء يبحثون عن نموذج رواية الآثار المترتبة-ما هي بعض الظواهر في الكون أننا لم يلاحظ حتى الآن، ولكن هذا يجب أن يكون موجودا إذا كان النموذج هو الصحيح وأنها ابتكار تجارب لاختبار إذا ما كان سبب هذه الظواهر أو لا. على سبيل المثال، إذا كان الكون هو حلقة صغيرة مغلقة، يتوقع المرء أن نرى صورا متعددة من كائن في السماء، وعلى الرغم من أن الصور ليست بالضرورة من نفس الفئة العمرية.
علماء الكون يعمل بشكل طبيعي مع معين مثل الفضاء شريحة من الزمكان يسمى الإحداثيات comoving ، وجود مجموعة من المفضل وهو أمر ممكن ومقبول على نطاق واسع في الوقت الحاضر علم الكون الفيزيائي. قسم الزمكان التي يمكن ملاحظتها هو متخلف مخروط الضوء (جميع النقاط داخل الأفق ضوء الكونية ، تعطى وقتا للتوصل إلى مراقب معين)، في حين أن مصطلح ذي صلة حجم هابل يمكن استخدامها لوصف أي مخروط الضوء الماضي أو في الفضاء comoving إلى السطح من نثر الماضي. لنتحدث عن "شكل الكون (في لحظة زمنية معينة)" هو جوديا ساذجة من وجهة نظر نظرية النسبية الخاصة وحدها: نظرا ل نسبية التزامن لا يمكننا التحدث عن نقاط مختلفة في الفضاء بأنه "في الوقت نفسه نقطة في الوقت المناسب "ولا، لذلك،" شكل الكون في نقطة في الوقت المناسب ".
يتبع

انحناء الكون
انحناء الفضاء هو الوصف الرياضي من عدمه في نظرية فيثاغورس صالحة لمدة الإحداثيات المكانية. هناك ثلاثة تقوسات الممكنة الكون يمكن أن يكون.
1. شقة (زوايا مثلث رسمها لتضيف ما يصل الى 180 درجة)
2. منحنية بشكل إيجابي (زوايا مثلث رسمها لتضيف ما يصل إلى أكثر من 180 درجة)
3. المنحني سلبا (زوايا مثلث رسمها لتضيف ما يصل إلى أقل من 180 درجة)
ومثال على انحناء مسطح أن يكون أي الهندسة الإقليدية ، على سبيل المثال، مثلث مرسومة على قطعة مسطحة من الورق.
هندستها المنحنية في مجال الهندسة غير الإقليدية . ومثال على سطح منحن إيجابا والرسم على سطح الكرة. رسم المثلث على خط الاستواء إلى القطب يعطي كل زاوية 90 درجة، أي ما مجموعه 270 درجة للمثلث. ومثال على سطح منحن السلبي يكون رسم مثلث على سرج أو الجبل تمريرة، التقويس بعيدا عن مثلث يتحرك بعيدا عن مركز يعطي زاوية أصغر، كما أن مجموع زوايا تضيف ما يصل إلى أقل من 180 درجة.
يتم تحديد الهندسة المحلية الكون بما إذا كانت Ω المعلمة كثافة أكبر من، أقل من، أو يساوي 1.
من أعلى إلى أسفل: ل كون كروي مع Ω> 1، كون القطعي مع Ω <1، و الكون مسطح . مع Ω = 1 لاحظ أن هذه تصوير السطوح ثنائية الأبعاد هي النظير مجرد بسهولة visualizable إلى هيكل 3-الأبعاد من الفضاء (المحلي).
النسبية العامة توضح أن الكتلة والطاقة ينحني انحناء الزمكان، ويستخدم لتحديد ما هي انحناء الكون تمت باستخدام قيمة يسمى المعلمة كثافة ، ممثلة مع أوميغا (Ω). المعلمة كثافة متوسط كثافة الكون مقسوما على كثافة الطاقة الحيوية، وهذا هو، والطاقة كتلة اللازمة للالكون لتكون مسطحة. ضع طريقا اخر
• إذا = Ω 1، والكون مسطح
• إذا Ω> 1، هناك انحناء الإيجابي
• إذا Ω <1 هناك انحناء سلبي
هندسة الكون وعادة ما تمثل في نظام إحداثيات comoving ، التي تنص على أن توسع الكون يمكن تجاهلها. إحداثيات Comoving تشكل واحدة الإطار المرجعي التي تنص على أن الكون له هندسة ثابتة من ثلاثة أبعاد مكانية.
في ظل افتراض أن الكون متجانس و موحد الخواص ، وانحناء الكون المرصود، أو هندسة المحلية، والتي وصفها أحد هندستها "البدائية" ثلاثة (في الرياضيات تسمى هذه و هندستها نموذج ):
• 3-الأبعاد شقة الهندسة الإقليدية ، notated عموما E 3
• 3-الأبعاد الهندسة الكروية مع انحناء صغيرة، وغالبا ما notated كما S 3
• 3-الأبعاد الهندسة القطعي مع انحناء صغير
يمكن للمرء أن حساب تجريبي هذا Ω لتحديد انحناء بطريقتين. واحد هو العد حتى عن الكتلة والطاقة في الكون ومقسوما على كثافة الطاقة الحيوية. بيانات من ويلكنسون الميكروويف تباين الخواص التحقيق (المسبار) وكذلك المركبات الفضائية بلانك تعطي القيم الثلاث يشكل كل كتلة للطاقة في الكون - كتلة العادية ( مسألة باريونية و المادة المظلمة )، والجسيمات النسبية ( الفوتون و النيوترونات ) و الظلام الطاقة أو الثابت الكوني :
• Ade, P. A. R.; Aghanim, N.; Armitage-Caplan, C.; Arnaud, M.; Ashdown, M.; Atrio-Barandela, F.; Aumont, J.; Baccigalupi, C.; Banday, A. J.; Barreiro, R. B.; Bartlett, J. G.; Battaner, E.; Benabed, K.; Benoît, A.; Benoit-Lévy, A.; Bernard, J.-P.; Bersanelli, M.; Bielewicz, P.; Bobin, J.; Bock, J. J.; Bonaldi, A.; Bond, J. R.; Borrill, J.; Bouchet, F. R.; Bridges, M.; Bucher, M.; Burigana, C.; Butler, R. C.; Calabrese, E.; et al. (2014). "Planck2013 results. XVI. Cosmological parameters". Astronomy & Astrophysics 571: A16. arXiv:1303.5076. Bibcode:2014A&A...571A..16P. doi:10.1051/0004-6361/201321591.
• De Bernardis, P.; Ade, P. A. R.; Bock, J. J.; Bond, J. R.; Borrill, J.; Boscaleri, A.; Coble, K.; Crill, B. P.; De Gasperis, G.; Farese, P. C.; Ferreira, P. G.; Ganga, K.; Giacometti, M.; Hivon, E.; Hristov, V. V.; Iacoangeli, A.; Jaffe, A. H.; Lange, A. E.; Martinis, L.; Masi, S.; Mason, P. V.; Mauskopf, P. D.; Melchiorri, A.; Miglio, L.; Montroy, T.; Netterfield, C. B.; Pascale, E.; Piacentini, F.; Pogosyan, D.; et al. (2000). "A flat Universe from high-resolution maps of the cosmic microwave background radiation". Nature 404 (6781): 955–9. arXiv:astro-ph/0004404. Bibcode:2000Natur.404..955D. doi:10.1038/35010035. PMID 10801117.
يتبع

انحناء الكون يضع قيودا على الهيكل. إذا الهندسة المكانية كروية ، أي امتلاك انحناء الإيجابي، طوبولوجيا مضغوط. عن شقة (صفر انحناء) أو القطعي (انحناء سلبي) الهندسة المكانية، يمكن للطوبولوجيا تكون إما الاتفاق أو لانهائية. [13] ومن المهم جدا أن نلاحظ أن العديد من الكتب تذكر خطأ أن الكون مسطح يعني كون لانهائي. ومع ذلك، فإن العبارة الصحيحة هي أن الكون مسطح وهذا هو ايضا على اتصال بكل بساطة يعني كون لانهائي. [13] على سبيل المثال، الإقليدية مساحة مسطح، ببساطة مرتبطة وبلا حدود، ولكن الحيد مسطح، توصيل تتكاثر، محدود وصغير.
بشكل عام، المحلي إلى النظريات العالمية في هندسة ريمان ربط الهندسة المحلية للهندسة العالمية. إذا الهندسة المحلية لديها انحناء مستمر، هندسة العالمية مقيدة جدا، كما هو موضح في هندستها ثورستون .
يظهر أحدث الأبحاث أنه حتى في التجارب المستقبلية أقوى (مثل SKA، بلانك ..) لن يكون قادرا على التمييز بين الكون مسطح، المفتوحة والمغلقة إذا كانت القيمة الحقيقية للمعلمة انحناء الكونية هي أصغر من 10 -4. إذا كانت القيمة الحقيقية للمعلمة انحناء الكونية أكبر من 10 -3 أننا سوف تكون قادرة على التمييز بين هذه النماذج الثلاثة حتى الآن.
نتائج بعثة بلانك صدر في عام 2015 وتشير المعلمة انحناء الكونية، Ω K، لتكون 0.000 ± 0.005، تتزامن مع الكون مسطح.
doi:10.1038/35010035. PMID 10801117.
Luminet, Jean-Pierre; Lachièze-Rey, Marc (1995). "Cosmic Topology". Physics Reports 254 (3): 135–214. arXiv:gr-qc/9605010. Bibcode:1995PhR...254..135L. doi:10.1016/0370-1573(94)00085-h.
Vardanyan, Mihran; Trotta, Roberto; Silk, Joseph (2009). "How flat can you get? A model comparison perspective on the curvature of the Universe". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society 397: 431. arXiv:0901.3354. Bibcode:2009MNRAS.397..431V. doi:10.1111/j.1365-2966.2009.14938.x.
Planck Collaboration; Ade, P. A. R.; Aghanim, N.; Arnaud, M.; Ashdown, M.; Aumont, J.; Baccigalupi, C.; Banday, A. J.; Barreiro, R. B.; Bartlett, J. G.; Bartolo, N.; Battaner, E.; Battye, R.; Benabed, K.; Benoit, A.; Benoit-Levy, A.; Bernard, J.-P.; Bersanelli, M.; Bielewicz, P.; Bonaldi, A.; Bonavera, L.; Bond, J. R.; Borrill, J.; Bouchet, F. R.; Boulanger, F.; Bucher, M.; Burigana, C.; Butler, R. C.; Calabrese, E.; et al. (2015). "Planck 2015 results. XIII. Cosmological parameters". arXiv:1502.01589 [astro-ph.CO].
يتبع

الان فسحة بسيطة مع كشف التدليس على البسطاء
لمن يظنون ان مناظري ينتقد بشكل علمي وساكشف بعضا من تدليسه او عدم فهمه للعلم ونظرياته ...
فالغارق في مبدأ السببية المعتمد في القورون الوسطى لن يخرج باكثر من هذا ..
ولكن اين الامانة العلمية ؟

المبدأ اسمه الشك وصديقنا يقول انه ليس شك ههههه
https://ar.m.wikipedia.org/.../%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%A3...

قول صديقي بمبدا الريبة لا يرد على شيء يظهر العوار الفكري والجهل العميق او التدليس والكذب المتعمد لتمرير المغالطات
لابد انصديقي لم ينتبه من فرط الجهل لكلمة اكبر من او تساوي او تجاهل ﻷنها لا تخدم مصلحته
يتبع

مبدأ الريبة - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القياس · الارتياب أو اللاتحديدالاستبعاد · المثنويةDecoherence · مبرهنة…
AR.WIKIPEDIA.ORG
من اغبى ما قرأت كيف ترتاب معادلة من نفسها؟!! سؤال لا يطرح الا....
من اين اتيت بكلمة فوضى الارتياب بل ودلست بقولك هده الفوضى تخلق الكون؟ تخترع اشياء غير موجودة ولا علاقة لها بالعلم وتبدأ الاستنتاج على هواك بل وتستهزء , مع العلم كلامك يستحق اكثر من الاستهزاء
قال عندما نقيس طاقته في هدا الزمن
القصير يستحيل ان يكون صفر. هخهه
جهلك بميكانيكا الكم ومبدأ عدم القياس مشكلتك اوقعتك في كلام إنشائي وعجن لغوي يضرب العلم عرض الحائط

لقد اكدت ان الزمان والمكان جاءا بعد الانفجار اشكرك على الاعتراف والمرجع.
لكن خلطك بمفهوم الزمان والمكان مع المادة يبين تدليسك.
ما دخل الزمان والمكان بعدم ازلية الطاقة؟!!
كما انك استشهدت بكتاب طبيعة من لاشيء وهو كتاب رائع يوضح الفكرة
استنتاج في غير محله بل من اكبر الخدع التدليسية استنتاج شيء بمرجع لا علاقة له بالاول.
الزمان والمكان جاء بعد الانفجار هووووووووووب ادن الطاقة غير ازلية ههههه
اشتقاق معادلة الطاقة الكامنة الجاذبية يبدأ مع الجميع الجاذبية المعادلة:F = GMM / R 2
G هو ثابت الجاذبية العالميM
و M هي الجماهير من الكائنات
R هو الفصل بين مراكز كتلة من الكائنات
ملاحظة: كل كائن لديه مركز الكتلة. ومع ذلك، هناك أيضا مركز الكتلة للنظام، والتي تعتبر عند التعامل مع الطاقة الحركية.الجمع بين هذه المعادلة مع معادلة الزيادة السابقة، وتحصل على:
dU/dR = GMm/R2dU = (GMm/R2)dRAt R = ∞,
the potential energy is zero. Thus, you integrate over the range of U = U to U = 0 and R = R to R = ∞:∫dU = ∫(GMm/R2)dR
The result is:U = −GMm/RorPE = −GMm/R
الطاقة الكامنة صفرا. وهكذا، كنت دمج على مجموعة من U = U لU = 0 و R = R لR = ∞:∫dU = ∫ (GMM / R 2)
dU/dR = GMm/R2dU = (GMm/R2)dR
منذ تعريف الطاقة الكامنة الجاذبية بين جسمين كما عمل اللازم لنقل هذه الكائنات من نقطة مرجعية صفر إلى أن فصل معين، ومنذ أن العمل هو سلبي، والطاقة الكامنة أيضا سلبية.
جهلك بالعلم ليس حجة.
نحن نتكلم في الشرق وانت تجيب في الغرب
مبدأ السببية سقط بالبرهان الرياضي الدي لا يقبل الشك، فلا تحاول اللعب بالكلمات والانكار بالاستهزاء للضحك على غير المطلعين
انكار الحقيقة ليس حجة يعتد بها بل هو هروب مخزي
اما تحديك عن المادة والفراغ يؤكد جهل طارح التحدي بشكل كبير
ومن قال يا فهيم أن هناك فرقا رياضيا بين المادة والفراغ؟
الفرق فيزيائي، يتمثل في الإزاحة المكانية dx أو البعد المكاني rالنقطة في الفراغ ثلاثي الأبعاد مكونة من 3 إحداثيات x,y,z . لا يهم إذا كانت هناك مادة أو لا.أكرر لا فرق رياضيتماما كما أن الرقم 3 يمكن أن يمثل 3 تفاحات أو 3 أحرف أو 3 مداخلات تلف وتدور حول نفس النقطة دون أن تراوح مكانها.تحياتي الرياضية r=(dx^2 + dy^2 + dz^2) ^ 1/2
– تقول فى المداخلة رقم 2 نقلا عني (..لانا نحن ننطلق من الحقائق والتجربة والاثبات ووصلنا الى لحظة نشوء الكون قبل حوالي 13,800 عام ) ثم تقول فى المداخلة الاخيرة الذى عنون لها بالبنط العريض (البرهان الرياضي على ازلية المادة ) #وعجبي على هذه الأضحوكة
الرد
الجهل بالعلم يجعل احيانا من البعض اضحوكة
الكون له بداية مع الانفجار الكبير
اما الطاقة فهي ازلية
لا اعرف هل هدا جهل منك ام تدليس متعمد
هل هذا من المنطق، للكون بداية اذن الله موجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدا تحليل يقوم على مبدأ السببية الذي فندته مرار وتكرارا بالدليل والبرهان ومراجع علمية موثوقة
نحن نناقش بالعلم الحديث وليس باقوال علماء من ال 1929
العلم يتطور ويقلص دور الله شيئا فشيئا الى ان يثبت تماما انه لا حاجة له
الكون له بداية مع الانفجار الكبير
اما الطاقة فهي ازلية
لا اعرف هل هدا جهل منك ام تدليس متعمد

انفق معك في هذه الجزئية فنظرية النسبية التي تتشدق بها بكرة واصيلا تكاد تكون في جميع ردودك قد فنذت واعطيتك الدليل العلمي، لهذا انت تدور في حركة مفرغة وتناقض نفسك
جل ردودك كانت عبارة تدليس بل وجهل عميق بالعلم واستهزاء ﻷنك تحسب انك تحسن صنعا.
ردودك هي تكذيب للحقائق العلمية الساطعة والتكذيب كما سبقت واشرت لا يغني من الحق شيئا.
ان الخطأ المتكرر هو عدم فهمك لما قيل لم اتحدث عن ازلية الكون او النظام، أزلية الطاقة، عدم قدرة إستيعابك للطرح ليس مشكلتي

فيما يخص ان الكون مجموع طاقته تساوي الصفرلا احب اعادة الكلام عادة او ربما لاتفهم العربية !! انا اعطي مراجع علمية عن هدا الكلام وارجوا الرد بنفس الاسلوب لا التهريج الجدلي الدي لا يسمن ولا يغني من جوع
Due to quantum uncertainty, energy fluctuations such as an electron and its anti-particle, a positron, can arise spontaneously out of vacuum space, but must disappear rapidly. The lower the energy of the bubble, the longer it can exist. A gravitation field has negative energy. Matter has positive energy. The two values cancel out provided the universe is completely flat. In that case, the universe has zero energy and can theoretically last forever.
المراجع:
^ a b Edward P. Tryon, "Is the Universe a Vacuum Fluctuation?", Nature, vol. 246, p.396–397, 1973.
مختصر وتلخيص ورأي
مهمتك كانت اثبات وجود خالق انت من وضعت عنوان المناظرة
وانا كمناظر في الطرف الاخر مهمتي في اثبات عدم حاجة لخالق او عدم قيام اي خالق بدور
منذ البداية انا ركزت على مهمتي المنوطة بي
ومن حقي تجاهل السفسطة و احاديث القرون الوسطى
بالنسبة للادارة طبعا تبين كيلها لابميكيالين وبالتاكيد لا انصح القيام بمناظرات في صفحات اسلامية لعدم وجوزد التزام بما تدعونه من من قوانين ملزمة
بالنسبة للنسخ
نعم قمت بهذا واستطيع تقديم الروابط كلها واضعها في خدمتكم
فانا لا انكر ان مراجعي هي علمية صرفة معترف

اعرف تماما عن صعوبة عرض مثل هذه المراجع في الصفحات الاسلامية ووجدتها فرصة لنشرها من خلال حواري قد تفيد الاخوة المراقبين المتابعين الصامتين
وانا ايضا قمت بتصوير كامل لكل احداث المناظرة من اولها الى اخرها
مع خالص التحيات
لكافة الاخوة مسلمين ولا دينيين وملحدين
انتهى

كريـم البرلسي
02-15-2016, 02:29 PM
كريم البرلسي
الأخوة المسلمون السلام عليكم ورحمة الله
___ مرحبا بالزميل

قمت بترتيب هذه المداخلة كالاتى
_ بين ما كتبه الزميل بخط يده وما نقله بفأرته
_ ملخص التخبطات
_ بين العلم والتعالم
_ اضحك مع الملحد
_ الرد على تهتهات وتهلهلات ما يسمى بردود على أدلة وجود الله
_ اللغوصة الالكترونية
_ هل هى أزلية أم ازلية المادة أم أزلية الطاقة
_ أ . ب منطق
_ ملخص أسلوب الملاحدة الإلكتروني
_ نظرية كل شئ الملحدة
_ السببية بين فجر العظيم ومواقع الجرب والجزام
_ لماذا تركت هؤلاء يا ملحد
_ تدليسات وتدليسات

سأبدء ليلا أو غدا إن شاء الله

السلام على من اتبع الهدى
أولا ـــ بين ما كتبه الزميل بخط يده وما نقله بفأرته
#كتب بخط يده
مفهوم السبببية الذي لا يستخدم علميا ومستبعد من البحوث العلمية
و لان اعلبها مرتبط بالسببية التي لم يعد لها وزنا في مضمار البحث العلمي
و فالغارق في مبدأ السببية المعتمد في القورون الوسطى لن يخرج باكثر من هذا
#ونقل
وهذا ما جعل كثيراً من فلاسفة العلم يرفضون مبدأ الغائية لأنه يتناقض بجلاء مع العلم الذي ينطلق من مفهوم السببية والحتمية، فليست الغايات هي العلة الكامنة وراء التغيرات في الكون، وإنما إذا توافرت الأسباب نفسها في الظروف نفسها أدت إلى النتائج نفسها، وهذا ما أعطى العلم إمكانة التعميم ومن ثمَّ التوصل إلى القوانين

ــــ واقول بغض النظر عن نقد المهابيل للغائية ( وطبعا كلامك هذا ليس له غاية )

مبدأ السببية هو من البديهيات العقلية الأساسية إلا أن الملحدين لا يميزون بين القدرة على معرفة السلسلة السببية وشرط وجودها. فالمعرفة تتوقف على العلوم البشرية، وعدم معرفة الحقيقة لا يلغي وجود الحقيقة نفسها.

يقول الزميل (لمن يتشدق بالسببية أن عالم الذرة هو عالم يختلف كثيراً عن العالم الذي نعيشه وندركه، فهو عالم مبني على العشوائية ولا يوجد فيه مسبب أو فاعل لأحداثه. كل أحداثه تحدث فقط بسبب تخلخلات الطاقة المستمرة. )

يا فضيلة العلامة
عندما يمتص الإلكترون كم من الطاقة فأنه سيتأثر به وسيغير من كمية حركته. وهنا السبب هو الطافة الممتصة والنتيجة التغير لكمية الحركة. كل ما هناك أننا قد لانعرف (نجهل) مصدر هذه الطاقة ولكن هذا لا علاقة له بالسببية، وإنما يخص المعرفية وما يتبعها من تحكم بالظواهر الطبيعية. وشتان بين هذا وذاك.

هل يمكنك أن توضح كيف يمكن ذلك دون ان تحطم قانوني الحفاظ على الطاقة، والحفاظ على كمية الحركة؟ ام انهما ايضا ذهبا مع الريح!

والغريب فى الأمر أنه فى نفس التعليق السابق يقول
((((وسببها المطلق هو العشوائية الناتجة عن مبدأ هايزنبرغ للشك والطبيعة الموجية للمادة. ))))
ولله فى خلقه شئون
قلت فى التعليق الذى لم يلتفت اليه
قبل أن نسأل (كيف نستطيع ان نثبت ان قانون السببية قانون عقلي)
لا بد من أن ننتبه أن الإثبات نفسه يعتمد على السببية..
الاستدلال ليس مجرد انتقال عشوائي من جملة الى أخرى الى أخرى بدون سبب
بل لا بد من ذكر السبب المنطقي الذي جعلك تنتقل من المقدمة الى النتيجة.
ومن ينكر قانون السببية .. أطلب منه أن يكتب دليله! ومتى كتبه .. اسأله: لماذا أنتقلتَ من هذا الجملة الى تلك الى تلك؟
1- إذا أجاب .. "من غير ليه".. إذاً لا قيمة لدليله.
2- وإذا بحث عن أسباب منطقية ليثبت صحة استدلاله: إذاً استدلاله خاطئ ومتناقض لأنه يعتمد على السببية لنفي السببية.
فالسببية بين المادة والمادة هي علاقة محكومة بقوانين فيزيائية داخل الزمن
واما السببية بين الخالق والمخلوق فهي بين الغني عن الزمن وبين القوانين الفيزيائية التي صممها.
ولإثبات العلاقة السببية بين (الخالق) من جهة وبين الكون (كمادة ومكان وزمان)
يكفي أن تثبت غياب العلة التامة عن الكون كل لحظة وليس فقط غيابها في أول شريط العلل الذي يربط بين المادة والمادة.
وهناك أكثر من موضوع يثبت عدم حتمية القوانين الفيزيائية وهذا دليل كاف أن الفيزياء في كل لحظة في حاجة الى مدبر له إرادة حرة.

يتبع

#كتب بخط يده
المناظرة العلمية تكون بالدلائل التجريبية والنظريات العلمية وليس بما قال فلان وفلان من العصور الوسطى او قبل الثورة العلمية الاخيرة

#ونقل لنا
- يساعدنا علی ايجاد ((( فرضيات ))) حول کيف کان جو نشوء السلف العام
- نحن لازلنا لانعلم كيف حدث ذلك على وجه التحديد ولربما سنبقى لانعلم الى الابد

ضف على ذلك أن الزميل فجر العظيم صعد المنبر تحت عنوان انتظروا ردى ثم نزل و لم ( ولن ) ينصف العلم التجريبى من المعضلات الثلاث التى وضعتها ( خمس مرات )

#يقول
ومن الاخلاق والادب الالتزام بالعهود والقوانين التي وضعتموها ..

#الرد
يا عزيزى قصقاص أبو لزقة بصفتك ملحد فأنت لا تستطيع ان تنتقد وتخطئ أي مفهوم للعدل في أية منظومة مع إختلافها. لماذا؟
لانه لا يوجد مرجع تحتكم اليه إذا إختلفت بينها. ولانك تقول انها قيم نسبية ..
ولانك حتى تقيم أو تلوم غيرك لابد ان يكون هناك مرجع ثابت لا يتغير بتغير أهواء الناس ومصالحهم
وهذا يعني ان العدل والظلم من المنظور الإلحادي لا علاقة له بالقيم الثابتة بل متغييرة ونسبية
هذه هي الحقيقة المرة التي عليك ان تقبلها. قيم العدل عند الملحد ليست قيم ثابتة

ولماذا تجاهل الزميل الحديث عن العدل و الظلم ( الدليل الخلقي ) ؟
أليس هذا دليل ان إحساسك بالظلم و العدل هو دليل فطري على وجود الله؟
والسؤال المحرج للملاحدة ... من أين جئت بالميزان الذى تفرق به بين العدل والظلم وتقيم به السلوك الأخلاقى فى الإسلام وغيره ؟؟
والسؤال هنا ليس عن تطور الأخلاق فقط! بل عن إمكانية ظهورها ابتداء!
أرسم خط زمني دارويني يبدأ بظهور أو خلية إلى يومنا هذا... متى دخل المعيار الأخلاقي على الخط أول مرة وما هو مصدره؟
ولا تقل تدرج.. لانه لا يوجد تدرج في اضافة بُعد جديد الى الكون. إما ان يوجد البُعد الأخلاقي أو لا يوجد

#يقول
الفطرة لا تقول باقرار خالق ابدا الا عند ابن تيمية ومن يصدقه ومن ترعرع وورث الاديان الابراهيمية تحديدا .. اي اليهودية والمسيحية والاسلام ...
وهنا دلائل على كذبة الفطرة
“توجد ادلة على اناس فصلو عن الافكار المكتسبة منذ طفولتهم لسبب من الاسباب خلو من كل فكرة دينية”
ثم ساق أخبارا عن أناس لم يعترفوا بالفطرة وما إلى ذلك
#الرد
أولا .. بخصوص عدم شعور كل الناس بهذه الفطرة لا يلزمنا لأنه ليس من شرط الفطرة أن يعترف بها كل الناس ، فإن الاشتراك في ما هو ضروري - كالفطرة - ليس بلازم وفي هذا يقول ابن القيم : (الاشتراك في المعلومات الضرورية غير لازم ، ولا واقع ، والواقع خلافه وممن نص على نفس المعنى التفتازاني في شرح النسفية بقوله : (الضروري قد يقع فيه خلاف إما لعناد أو لقصور في الإدراك) وأيضًا ابن رشد في رده على الغزالي : (ليس من شرط المعروف بنفسه أن يعترف به جميع الناس)

أما الاعتراضات الباقية فهي انتقال من مرحلة إنكار فطرة وجود الله إلى محاولة تبريرها إما بسبب عجز الإنسان أو بسبب كونه عاقلاً ، وطالما أن عجز الإنسان بالنسبة إلى ما حوله سيظل وصفًا لازمًا له وكذلك اتصافه بالعقل ، فدلالة الفطرة على وجود الله ستظل موجودة ، وهذا السعي من الإنسان للجوء إلى الله للأسباب المختلفة دليل على أن في فطرته ما يدعوه إلى هذا ، وأن هذه الأسباب إنما هي عوامل كاشفة للفطرة الدفينة وليست منشئة لها .

ثانيا .. المبادئ العقلية أو البديهيات هي المقدمات الضرورية للاستدلال العقلي وهي تعود إلى أربعة مبادئ هي : مبدأ الهوية ومبدأ عدم التناقض ومبدأ الثالث المرفوع ومبدأ السبب الكافي وهذه المبادئ تتسم بأنها فطرية غير مكتسبة ، أي: لا يتعلمها الإنسان بعد ولادته ، بل يولد بها ، فالإنسان عندما يولد يكون لديه أسس وبديهيات للتفكير السليم يصل بها لاستيعاب الحقائق وتمكنه من الوصول لها ، فمن ذلك علمها بأن الجزء أقل من الكل ومن ذلك علمه بأن لا يكون جسم واحد في مكانين ومن ذلك علمه بأنه لا يكون الجسمان في مكان واحد فإنك تراه ينازع على المكان الذي يريد أن يقعد فيه علماً منه بأنه لا يسعه ذلك المكان مع ما فيه فيدفع من في ذلك المكان الذي يريد أن يقعد فيه إذ يعلم أن مادام في المكان ما يشغله فإنه لا يسعه وهو فيه.
ومنها علمه بأنه لا يعلم الغيب أحد وذلك أنه إذا سألته عن شيءٍ لا يعرفه أنكر ذلك وقال لا أدري.
ومنها علمه بأنه لا يكون شيءٌ إلا في زمان ومنها علمه بأنه لا يكون فعل إلا لفاعل فإنه إذا رأى شيئاً قال من عمل هذا ولا يقنع البتة بأنه انعمل دون عامل
وهذا أمر يستوي في الإقرار به كبار جميع بني آدم وصغارهم في أقطار الأرض إلا من غالط حسه وكابر عقله فيلحق بالمجانين لأن الاستدلال على الشيء لا يكون إلا في زمان ولابد ضرورة يعلم ذلك بأول العقل لأنه قد علم بضرورة العقل أنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في وقت وليس بين أول أوقات تمييز النفس في هذا العالم وبين إدراكها لكل ما ذكرنا مهلة البتة لا دقيقة ولا جليلة ولا سبيل على ذلك فصح أنها ضرورات أوقعها الله في النفس ولا سبيل إلى الاستدلال البتة إلا من هذه المقدمات ولا يصح شيءٌ إلا بالرد إليها فما شهدت له مقدمة من هذه المقدمات بالصحة فهو صحيح متيقن وما لم تشهد له بالصحة فهو باطل ساقط
و ترى د. أليسون جوبنيك أستاذة الطب النفسي للأطفال أن الطفل في استكشافه للعالم من حوله وسعيه لاكتساب اللغة والمعارف يتصرف تمامًا كالعالم في مختبره ، فهو يضع الفرضيات ويختبرها ويستبعد النتائج غير المفيدة أو المتناقضة أو المغرقة في التعقيد
Gopnik, A., A. N. Meltzo®, and P. K. Kuhl. The Scientist in the Crib: Minds, Brains, and How Children Learn

وفي هذا دليل على أن الطفل لديه بنية عقلية داخلية intrinsic structure قادرة على تحليل معطيات البيئة المحيطة واستنباط المعلومات منها ، وأن لديه قواعد أولية للفكر والنظر واستيعاب البيانات والمعلومات لم يكتسبها بعد الولادة ، بل هي مغروسة فيه منذ البداية ، ويتم تشغيلها وتفعليها بعد ولادته واحتكاكه بالعالم الخارجي ، وهذا عين ما نقصده بأوليات العقل أو المبادئ الأولية أو المبادئ الضرورية .

ثالثا .. الغريزة و هي الميل الفطري الذي يدفع الكائن الحي إلى العمل في اتجاه معين تحت ضغط حاجاته الحيوية ، والأمثلة عليها كثيرة جدًا تفوق الحصر في الحشرات والطيور والحيوانات المختلفة مثل بناء العش أو الخلية عند الزنابير والنحل والنمل ، وسبل التمويه والتخفي من الأعداء عند دودة القز مثلاً ، وهجرات الفراشات والجراد والطيور والأسماك والزواحف والثدييات من أوطانها في مسارات ثابتة محددة ثم العودة ، وفي الإنسان هناك غرائز الجوع والعطش والجنس وحب البقاء والأبوة والأمومة وغيرها
حتى قال أحد الفلاسفة إن الإنسان لو لم ير الماء قط لبحث عنه لأن غريزة العطش داخله تهفو إلى الماء وتهدي إليه
وتعتبر الغرائز من المسائل المستعصية على الطبيعيين أتباع الفلسفة الإلحادية وأنصار نظرية التطور لأن عددًا منها موجود في كائنات ذات جهاز عصبي محدود ليس لديه القدرة على بناء خطط وتكتيكات معقدة للتمويه وخداع الأعداء
Hoimar Von Dithfurth, Dinazorların Sessiz Gecesi 1, pp. 12-19
كذلك عدد من هذه الغرائز غير قابل للانتقال وراثيًا لكونه في أفراد عقيمين مثل شغالات النحل أو النمل لهذا فإن وجود الغرائز في الكائنات المختلفة تدل على أن هناك من غرسها فيها ، وفيها دلالة بارزة على وجود الله وخالقيته وعلمه وحكمته .

رابعا .. من الأمور الملحوظة في البشر هي اتفاقهم في القيم الأخلاقية العامة مثل حسن العدل والصدق والأمانة وقبح الظلم والكذب والغش . وهذا على المستوى العام المطلق ، أما عند تنزيل هذه القيم المطلقة على الواقع ، فقد يختلف الناس في التطبيق ، لكنك لا تجد واحدًا يزعم أن الكذب خير من الصدق أو أن الظلم خير من العدل ، فنحن نعرف بالفطرة أن العدل حسن والظلم قبيح ، وأن الصدق حسن والكذب قبيح ، ووجود هذه الفطرة الأخلاقية دليلٌ على وجود الخالق وبرهانٌ عليه ، فالفطرة الأخلاقية هي المعيار الذاتي الذي نحكم به ، وفلاسفة الأخلاق يسمونها الحاسة الخلقية أو الضمير ، ويختلف هؤلاء الفلاسفة في كون هذه الحاسة محلها العاطفة أم العقل ، لكن ما يعنينا هنا هو أن وجود هذه الفطرة يقتضي وجود خالقها ، وأن في وجودها دلالة على وجود الله الخالق البارئ .

#الخلاصة
يظهر مما سبق أن وجود أوليات العقل والغرائز والقيم الأخلاقية عبارة عن وجود أولي فطري غير مكتسب ، وأن هذا الوجود يستلزم الدلالة على وجود من غرس هذه السمات وأودعها في الإنسان ، وأن فيها دلالة على وجود الله وخالقيته وعلمه وحكمته . وفي هذا الاستدلال تدعيم لدلالة الفطرة على وجود الله من جهة وجودها الأنطولوجي فضلاً عن دلالتها المعرفية من جهة فطرية الإيمان بالخالق والتوجه إليه .
الفطرة حاكمة بوجود الله تعالى ومن ينكر وجود الله تعالى مخالف للفطرة ولما استقر فى نفسه من مبادئ العقل الضرورية
يتبع


فقط يعجبنى فيما نقله الزميل هذه الفقرة
وصدق والله
بيكر : “هل لديكم اعتقاد حول وجود حياة بعد الموت ؟ ” – فاستغرب و اجابه كومورو ” وجود اخر ؟ وكيف ذلك ؟ فهل يمكن للميت ان ينبش قبره ويخرج منه ؟” – بيكر: وعلى هذا فأنت لا تعتقد في شيء لا في أرواح الخير ولا في أرواح الشر، وتظن أن كل شيء فيك من جسم وعقل يندثر بموتك. وأنك مثل بقية الحيوانات لا فرق بينك وبينها. – كومورو: طبعًا.

طبعا بدون إيمان بوجود الله أنت كالحيوان لا فارق بينكما

ثم إن الزميل لم يكن أمينا فى نقله فالباحثون أثبتوا أدلة واضحة ليس على وجود الله فقط بل على وحدانيته
ومنها
عالم الدراسات الإنسانية والمتخصص في التاريخ المصري السير والس بدج، ينقل لنا في كتابه الشهير (كتاب الموتى) عبارات مدونة في بعض أوراق البردى الأثرية:
( ترنيمة للإله راع رئيس الآلهة، يا سيد السماوات، يا سيد الحقيقة، يا صانع الإنسان، يا خالق الأنعام، راع، كلماته حقيقة، حاكم العالم، قوة الشجاعة، أوجد الكون كما أوجد نفسه، أشكاله أكثر من أي آلهة أخرى، المجد لك يا صانع الآلهة، يا من مددت السماوات وأسَّسْت الأرض، أنت سيد الخلود وموجد الأبدية وخالق النور )
Wallis Budge, The Book of the Dead, from the Papyrus of Ani .يقول بدج: ( إن الاطلاع على النصوص السابقة لا يدع مجالاً للشك في أن قدماء المصريين كان عندهم تصور صافٍ عن الله، وأنهم ميزوا بين الله كإله مطلق، وبين الآلة الأخرى الصغيرة، ثم يقتبس مرة أخرى: (إننا نملك إله واحدًا مخلوق بذاته، موجود بذاته، ومطلق القوة، الذي خلق العالَم )

وممن نقل آراء دي روجيه العالم رينوف، حيث قال:
( من المقرر به أن الجزء الجليل من دين المصريين القدماء ليس المتأخر الذي تعرض للتشويه، إن الدين الحقيقي لهم هو القديم، إن ما نقله عنهم الإغريق والمسيحيون هو الجزء المتأخر المُحرَّف )
P. Renouf, Lectures on The Origin and Growth of Religion as illustrated by The Religion of Ancient Egypt, page 90 .
ويقول أيضًا: ( لقد كان في كل مدينة إله واحد، ثم أضافوا له آلهة أخرى مع مرور الزمن، وهذا واضح في المدن البابلية التي كان لكل منها إله أعلى، ومع توحد مدنهم في دولة واحدة جعلوا الآلهة مجموعات )

ويقول العالم آرثر كوستانس ، صاحب "سلسلة وثائق المدخل" يقول في الصفحة الثالثة من كتابه ( مع اكتشافنا لألواح أثرية أقدم، ومع تقدم كفاءتنا في فك الرموز، تغيرت فكرتنا عن الوثنية القديمة الفظة، واستبدلنا بها تصورًا آخر هو الترتيب الهرمي للأرواح والتي يحتل قمتها كائن مطلق )
Arthur C. Custance, The Doorway Papers Series, page 3.
وفي الوثيقة الرابعة والثلاثين، ينقض كوستانس فرضية التطوريين، ويبيِّن أنها مبنية على اعتقاد مُسبق بأن الإنسان يرقى بتفكيره مع مرور الزمن، بينما هذا مخالف للحقائق المُكتَشفة، وأن ما حدث حقيقة هو تدهور وليس تطور
The Doorway Papers Series, Paper 34

وينقل كوستانس كلام عالم آخر وهو ستيفن لانجدن، يقول في كتابه الميثولوجيا السامِيَّة ( في رأيي إن تاريخ الحضارة الإنسانية القديمة تزامن مع تدهور التوحيد إلى الوثنية والاعتقاد بالأرواح والأشباح، إن هذا يشكل انحطاطًا للإنسان بمعنى الكلمة )
Stephen Langdon, Semitic Mythology

ثم يعلق كوستانس على فرضية عبادة الأسلاف، فيقول إن أول من وضع هذه الفرضية هو هيربرت سبنسر Herbert Spencer، وهو أول من وضع تفسيرًا تطوريًا لنشوء الأديان، ففرضيته تقوم على تقديس الناس لأسلافهم وعبادتهم، ثم أخذ مراتب هرمية لهم، والذين يصلون لقمة الهرم يصيرون آلهة.

وينقل لنا ردودًا لشميت، العالم الأكبر في هذا المجال، على فرضية سبنسر هذه، فيقول:
( لقد أثبت شميت في كتابه (أصل الدين ونموه) خطأ فرضية سبنسر هذه، لأن الواقع يكذبها تمامًا، فدراسة شميت أثبتت أن العالَم القديم كانت له صورة نقية عن الإله الواحد، وأنه مع تقدم الحضارات زادت فكرة الإله تعقيدًا حيث نُسبت له الزوجة أولاً ثم تعددت الآلهة.
"برعايته، وعن طريقه، قد خُلِق أول زوج جاءت منه قبيلتنا" هذا هو الاعتقاد السائد في قبائل وسط أفريقيا وجنوب شرق أستراليا، والسكان الأصليون في شمال كاليفورنيا، والألجونكنز البدائيون والكاريوكا والآيمو، إن فرضية سبنسر خاطئة تمامًا لأن عبادة الأسلاف غير متأصلة في هذه القبائل أبدًا، بينما التوحيد هو العقيدة الواضحة لهؤلاء، وإنَّ استقراءنا للتاريخ البشري يُظهر أن ظاهرة عبادة الأسلاف جاءت متأخرة وأنها ليست قديمة )
Wilhelm Schmidt, The Origin And Growth of Religion: Facts and Theories, the English Edition

ومن علماء التاريخ الإنساني العالم فريدريك ديليتش، يقول في كتابه بابل والكتاب المقدس:
( بالإحالة إلى اللوح الذي درسه بينتشز T.G. Pinches، تدور كل الآلهة البابلية العليا حول إله واحد هو ماردوك Marduk، فالإله ماردوك سُمِّي بنيميب Nimib بمعنى القوي، ونيرجال Nergal بمعنى سيد المعركة، وبيل Bel بمعنى السيد الأعلى، ونيبو Nebo بمعنى سيد الأنبياء، وسين Sin بمعنى منير الليل، وشماش Shamash بمعنى العادل، وآدو Addu بمعنى إله المطر، لذا فإن ماردوك هو نفسه نيميب ونيرجل وغيره، وهذه هي في الأصل أسماؤه الأخرى وصفاته وأفعاله )
Friedrich Delitzsch, Babel and Bible, Williams and Norgate, London pp 144 .

وفي الصين القديمة، يقول البروفيسور رون ويليامز في كتابه التوحيد عند الصينيين القدماء أن الحضارة الصينية القديمة مرت بمراحل ثلاث، في المرحلة الأولى كان الاعتقاد بالتوحيد سائدًا، وفي المرحلة الثانية طغت المادية على التوحيد، وفي المرحلة الثالثة المتأخرة سادت المادية بشكل تام

ثم يقدم رون ويليامز أدلة على ذلك، فباستقراء الكتابات الصينية القديمة نلاحظ ترميزهم للسماء برمز يتكون من جذرين: الأول يعني (الشخص)، والثاني يعني (فوق)، وبالتالي فإن رمز السماء عند الصينيين يعني أصلاً (الشخص العلوي)، أما رمز الإمبراطور فهو يعني ابن السماء، وهذا يوضح أصل تقديس الصينيين لحكامهم

ثم يعرِّج ويليامز على موضوع حرق الأغصان كطقس ديني عند الصينيين اليوم تعبدًا للسماء، ويشير إلى أن أصل هذا الطقس يعود للحاكم شان Shun عام 2255 ق.م. حيث أمر بحرق الأخشاب كقربان لإله السماء، ويدلل على ذلك من خلال النقوش القديمة، حيث أن الرمز بعد تحليله إلى جذوره فإنه يعني (الواحد الأعلى الذي نحرق الخشب من أجله)
Ron Williams, Early Chinese Monotheism, Toronto,.

ويشير إدوارد مكاردي في كتابه (الكون بين سفر التكوين والوثنية) إلى إن كتاب الريغفيدا الأول في صفحة 164، يذكر بكل صراحة أن الآلهة ما كانت إلا تجليات لكائن إلهي واحد، فيقول:
( لقد دُعيَ إندرا، وميثرا، وفارونا، وآجني، وهم واحد )
Edward McCrady, Genesis and Pagan Cosmogonies, Trans. Vict. Instit. page 55 .

وهذا ما أكده ماكس مولر أيضًا حيث قال:
( إن التوحيد سابق لتعدد الآلهة في كتب الفيدا، وحتى في ترنيمات الآلهة الكثيرة لابد أن تلاحظ تميُّز إله أكبر يُطِلُّ برأسه من ركام العبارات الوثنية )
Max Muller, History of Sanskrit Literature, quoted by Samuel Zwemer, Ref 1, page 87.

أما الإغريق، فالقصة تعيد نفسها، يقول آكسل بيرسن في كتابه المعتقدات الدينية لدى الإغريق الأوائل:
( من إلهين رئيسين اثنين، الإله الأم والابن، تطورت آلهة كثيرة أخرى أقل أهمية، شكَّلت عناصر مهمة في الأساطير الإغريقية، وفي اعتقادي إن ما ساعد على تعدد الآلهة كثرة الأسماء المُستخدمة في التضرع لإله واحد )
Axel W. Persson, The Religious Beliefs of Prehistoric Greece page 142 .

ولا ننسى الدراسة التي قام بها هسلوب، وهي من أعمق الدراسات حول الديانات في الحضارتين اليونانية والرومانية، والتي تُثبت أن الوثنية الجامحة التي اعترت تلك الحضارتين ما هي إلا تدهور في علاقة الإنسان بالإله وليست تطورًا كما يدعي أصحاب التطور
A. Hislop, The Two Babylons,

يقول صاموئيل زويمر في كتابه (أصل الدين.. تطور أم إلهام): ( إن قبائل الأقزام الأفريقية، والهنود الحمر الأصليين، والقبائل الأسترالية الأرومية، لا تشترك جميعًا في إيمانهم بقوة عليا فحسب، وإنما يشتركون في صفات هذا الإله أيضًا )
Samuel Zwemer, The Origin of Religion: by evolution or by revelation, page 189.

وعن قبائل الزولو الأفريقية، يخبرنا كانون تيتكوم في كتابه التوحيد القديم، أن هذه القبائل لا تملك أصنامًا، وأنها كثيرًا ما تتحدث عن الإله، وأن فكرتها عنه هو أنه في منتهى القوة، وأنه أول الموجودات
Canon Titcombe, Prehistoric Monotheism, page 145.
كما ينقل لنا أقوالاً قديمة عن قبائل مدغشقر تصور صفات الإله العليا بطريقة طريفة، مثل قولهم: لا تقم اعتبارًا لوادي الأسرار، لأن الله فوق رؤوسنا (كناية عن علمه المطلق)، وقولهم: إن الإرادة البشرية مخلوقة من الله لأن الحكم لله وحده (كناية عن القدرة المطلقة)، وقولهم: من الأفضل أن تُذنب أمام الناس وألَّا تُذنب أمام الله (كناية عن إيمانهم بعدله) .

إن الذي يقرره علماء تاريخ الأديان أمثال لانج Lange وباسكال Pascal وشميث Schmitt وبروس Bruce وكوبرز Coopers وغيرهم، أن التوحيد وعبادة الله الواحد كانت سابقةً على التعدد وصناعة الآلهة الوثنية
Andrew Lang: the making of religion. New York

ويوجد في الهند قريبا من أربعة آلاف من الآلهة وهذا لا مثيل له في العالم ومع ذلك يُنظر لهذه الكثرة الكاثرة من الآلهة أنها صور وتجسيدات للكائن الواحد الأعلى الله سبحانه وتعالى وهذا ما ذكره التقرير المرفوع إلى الحكومة البريطانية في الهند وفيه أن : النتيجة العامة التي انتهت إليها اللجنة من البحث هي أن كثرة الهنود الغالبة تعتقد عقيدة راسخة في كائن واحد أعلى ..
ويرى ول ديورانت أن هذه الألوف من الآلهة هي نفس ما تفعله الكنائس المسيحية من تقديس لآلاف القديسين فلا يتطرق إلى ذهن الهندي ولو للحظة واحدة أن هذه الآلهة التي لا حصر لها لها السيادة العليا
المصدر :- قصة الحضارة للملحد ول ديورانت مجلد 3 ص 209

ويقول شميث ولانج وهما باحثان في أصول الديانات أن التوحيد كان أولا وأن كل معبودات الوثنيين جاءت كمرحلة تاليه لعبادات توحيدية يُعبد فيها الله الواحد الأحد فالتوحيد كان أولا ثم الوثنية والتعدد تأتي في مرحلة لاحقة .
الإعتراف بوحدة الإله الخالق كان موجودا في مذهبي عين شمس ومنف قبل اخناتون بكثير.
المصدر:- wilson-the culture of ancient egypt p.228

كل هذه الدلائل تهدم ما جاءنا به الزميل
والمضحك أنه لم يفهم إحتجاجنا بالفطرة من الأصل

وأخيرًا، أنقل للقارئ تقريرًا لمجلة معهد الأنثروبولوجيا الملكي
( من المستحيل الإبقاء على التفسير التطوري للأديان على المستويين الفكري والعملي بناءً على نظريات تايلور وفرازير وقانون المراحل الثلاث لكومت، فقد فشلت تخمينات سبنسر في تبنِّيه للفكرة الأوهيميرية وتطبيقها على الأديان، وقد خابت نظريات فرازير في افتراض تطور التوحيد من الوثنية والأرواحية، فلا يمكن توفيقهما مع صورة الإله الأعلى المتكررة عند القبائل البدائية المتعددة )
E. O. James, Religion and Reality, Journal of Royal Anthropological Institute, 1950.

هذا لمن كان له قلب
يتبع إن شاء الله

كريـم البرلسي
02-15-2016, 02:53 PM
كريم البرلسي
#يقول
ليست الفكرة الدينية من طبيعة النوع الإنساني، وليست هي صفة أصلية في
تميزه عن سائر الأحياء

#الرد
كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
ففى بحث جديد لجامعة أكسفورد تبين أن الإنسان بفطرته يؤمن بالله تعالى ويؤمن بالآخرة أيضاً..
وفيه لقد أكدت أربعون دراسة منفصلة وفي بلدان متفرقة وتشمل ثقافات متنوعة، أثبتت الدراسات التحليلية أن البشر لديهم ميول طبيعي للاعتقاد بوجود خالق للكون وكذلك يقين بالآخرة
ويقول الباحثون من جامعة أكسفورد إن الاعتقادات الدينية للبوذيين أو الهندوس أو اليهود والنصارى... تأتي حسب التعاليم التي يلقنها الآباء للأبناء، وتختلف من ثقافة لأخرى، ولكن الشيء الذي يوجد في أعماق الإنسان ويولد معه هو الإيمان بالله واليوم الآخر!!
2605

#يقول
يقوم مبدأ الغائية على أن كل ما هو موجود إنما هو موجود ويفعل من أجل غاية ما، والغايات الجزئية في العالم مرتبطة بغاية كلية واحدة، وقد استخدم هذا المبدأ لدى فلاسفة عدة لإثبات وجود الله، وهذا ما أطلق عليه اسم البرهان الغائي. ويقوم هذا البرهان في جوهره على الانطلاق من العالم الطبيعي وما فيه من ترتيب ونظام وعناية للتوصل إلى إثبات أن وراء هذا العالم غاية واحدة؛ إذ إنه من المستحيل أن تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد إذا لم توجد علة هي التي أحدثت التوافق، علة مدبرة للكون، ولما كان الكون متوافقاً على اختلاف أشيائه دوماً كان من الضروري الإقرار بوجود علة حكيمة مدبرة هي التي أوجدت هذا النظام وهي التي تحفظه عليه. ومن الفلاسفة الذين اعتمدوا على هذا البرهان في إثبات وجود الله «توما الأكويني»، فالموجودات عنده إنما تفعل لغاية، وهي لا تبلغ الغاية بصورة عرضية وإنما عن قصد، وبما أن هذه الموجودات عنده خالية من المعرفة كان لابد أن يكون هناك موجود عارف يوجهها نحو غايتها، وهذا الموجود هو الله، وقد أخذ الأكويني هذا الدليل من كتاب «السماع الطبيعي» لأرسطو، ويذهب في الاتجاه نفسه الكندي وابن سينا في البرهان على وجود الله.

#الرد
نشكرك على هذا النقل الذى لم تفهم منه شئ ولو فهمته لقتلت نفسك


#يقول
لقد جعل أصحاب مذهب الغائية العالم بكل ما فيه يتوجه نحو غاية غير واعية لدى الموجودات الطبيعية، وواعية بالنسبة الإنسان، لقد قدموا تفسيراً للعالم يقوم بمجمله على غاية نهائية تحدد أشكال التغيرات في العالم كلها، وإذا كان بعض الغائيين قد قصر ميدان الغائية على الأفعال الإنسانية فإن بعضهم الآخر قد وسّع هذا المفهوم ليشمل كل الموجودات، ومن ثمَّ أصبح هذا المفهوم عندهم منهجاً لتحصيل المعرفة حيث يميز بعضهم بين النشاط الغرضي والنشاط الوظيفي، على أساس أن النشاط الوظيفي، كنشاط الكبد مثلاً، نشاط له أثره في الكائنات الحية، ولكنه ليس نشاطاً يتوجه إلى الهدف ويصر عليه، مهما تغيرت الظروف، ويتسم بالحساسية للظروف التي تواجهه ويعدل نفسه بمقتضاها يتلاءم معها أو يتغلب عليها، وهي المواصفات الثلاث التي يتصف بها النشاط الغرضي. وقد جرَّ الخلط بين النشاطين إلى الحديث عن أيهما أحدث، واحتدم الجدل بين الفلاسفة للتفريق بين النشاطين. ويقترح فلاسفة العلوم حلاً يتمثل في الاستغناء عن اللغة الغائية بالكف عن اللجوء لتعبيرات مثل «وظيفة»، «غرض»، «هدف»، بترجمتها إلى لغة علمية، كأن نقول «الكلية جهاز لازم للتخلص من البول» بدلاً من «وظيفة الكلية هي التخلص من البول».
وهنا يتبين لنا الفارق بين ما اعتمد عليه ابن تيمية في مفهوم الغائية وما تعتمده الحداثة العلمية
وهذا ما جعل كثيراً من فلاسفة العلم يرفضون مبدأ الغائية لأنه يتناقض بجلاء مع العلم الذي ينطلق من مفهوم السببية والحتمية، فليست الغايات هي العلة الكامنة وراء التغيرات في الكون، وإنما إذا توافرت الأسباب نفسها في الظروف نفسها أدت إلى النتائج نفسها، وهذا ما أعطى العلم إمكانة التعميم ومن ثمَّ التوصل إلى القوانين،

#الرد
بالله عليكم ماذا نفهم من هذا
الغريب أننا عادة ما نحاور حمار وحمار من النوع الطيب يحرث الأرض ويسقى الزرع وفاقع لونه
يازميل قصقاص أبو لزقة ( يامدلس لانك اقتصصت المقال ثم استنتجت منه هذا الهبل )
من نفس المقال الذى نقل منه الزميل بجهل
والغائية هي الإيمان بأن للعالم معنى وهدفاً وغاية تتجاوز الحركة المادية المباشرة وهذا ما تفترضه الديانات التوحيدية كما تفترضه بعض الأيديولوجيات العلمانية (مثل الماركسية)، على عكس العدمية التي ترى أن العالم إن هو إلا حركة لا معنى لها ولا غاية. فإن كان للوجود معنى، فحياة كل إنسان لها معنى، وبالتالي فهو كيان مستقل ومسئول. على العكس من هذا لا يمكن تَصوُّر معنى لعالم تكون حركته مادية آلية مثل حركات الذرة. فإذا كانت حركة الإنسان هي نفسها حركة المادة، وكانت حركة المادة حتمية وتتم خارج وعي الإنسان وبدون إرادته وخارج أية غائية إنسـانية، فإن كل ما يحـدث سيحدث، ولا يمكن تطبيق معايير خارجة عنه، أي أن كل الأمور تصبح نسبية وحتمية وتتم تسوية الإنسان بالأشياء، ويصبح قتل الطفل معادلاً تماماً لإعطائه قطعة من الحلوى، وتدمير العالم معادلاً لتشجيره.
وفيه أيضا
وترتبط الغائية بمذهب حيوية المادة ونظرية الأرواحية ومذهب وحدة الوجود. وتزعم أن مبدأ الحياة والوجود يكمن في المادة كونها تتألف من ذرات حية لها قدرة غامضة على التخيل. إن الغائية تسعى لتفسير الرابطة الكامنة الكلية بين الظواهر الطبيعية جميعها التي تخضع للقانون، فالمذهب الغائي هو المذهب المقابل للمذهب الآلي، ويُطلق على كل نظرية تعلل ظواهر الوجود بالأسباب الغائية، فإذا تناولت ظواهر الحياة سُميت بالمذهب الحيوي، وإذا شمل التعليل الغائي ظواهر الوجود جميعها سمي بالمذهب الغائي الكلي

ألم يكفيك قول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين : ففي علم وظائف الأعضاء تدل خياشيم الأسماك على أسبقية الماء، كما تدل أجنحة الطيور ورئات الإنسان على أسبقية الهواء، وتدل أعين الإنسان على أسبقية الضوء، كما يدل حب الاستطلاع العلمي على أسبقية الوقائع، وكما تدل الحياة على أسبقية القانون الطبيعي اللازم لنشأتها. وإنني أتساءل الآن: أفلا يدل التدبر العميق والتفكير الصافي والشجاعة العظمى والواجب الأعظم والإيمان الكبير والحب العميق أقول أفلا يدل كل أولئك على شيء سابق؟ من الحماقة أن نظن أن أعمق الأفكار والعواطف والأعمال التي نشاهدها في الإنسان لا تدل على شيء سابق. إنها تدل على أسبقية وجود عقل علوي. إنها تدل على وجود خالق يتجلى في خبرة أولئك الذين لا يضعون الحواجز في طريق عقولهم عند البحث عن العقل الأسمى أو الخالق الأعلى

وقول الفيزيائي فريمان دايسن مأكدا على غاية مستهدفة « كلما ازددت دراسة للكون وفحصاً لتفاصيل هندسية وجدت مزيداً من الأدلة على أن الكون كان يعرف بطريقة ما أننا قادمون »
ولكن ماذا تفعل الماشطة فى الوجه العكر


#يقول
الدليل الكوني
لا ييثبت وجود خالق على الاطلاق خاصة في معمة الدراسات الحالية التي تؤدي بمجملها الى انه لا دور لاي قوة خارجية اضافت شيئا ليكون الكون ..

#الرد
طبعا لا يثبت أى شئ مع من يرفض البديهيات
طبعا لا يثبت أى شئ مع من ينكر قانون السببية ويثبته فى نفس الوقت
طبعا لا يثبت أى شئ مع من يقر بحدوث الكون ويؤمن بأزلية المادة
طبعا لا يثبت أى شئ مع من يقول معنى أن الكون مخلوق أن الخالق ايا كان قد أضاف شيئا من الطاقة للكون للخلق
وهذا هو ما قرأه عن تفسير المسلمين لخلق الله للكون من لا شئ أو لدوران الكواكب أن الله يخلقها على شكل كرات ثم يجعلها فى مسار ويدفعها بيده فتدور مدى الحياة ؟!!
أعتقد أنك لم تقرأ ذلك بل يهيئه لك تفكيرك البدائى التفكير البدائى الذى يجعل صاحبه يتصور الرازق على أنه من يمد يده من خارج الكون بصندوتشات وعصائر ودجاج ويضعها فى أفواه المرزوقين ويتصور الخالق بالذى يأتى بعجينة بيضاء اسمها العدم يصنع منها الكون بيده كما يصنع الإنسان آنية من الفخار

ويكفى التدقيق فى هذه الجملة
يريد الزميل الملحد العظيم أن يقول أن الدراسات الحالية أثبتت بالتجربية والملاحظة عدم وجود قوة خارجية أضافت أى شئ لخلق الكون
الذى كان عجينة بيضاء أو مكعبات عدم جاهزة انفجرت
ولا عزاء للمجانين


#يقول
الاخ المناظر احب جمع اكبر رصيد من البنود على انها اثباتات لوجود خالق
مثلا البند الثالث .. الوجودي
اتبعه بالبند الرابع .. الانطولوجي
دليل على انه لا يعرف ان الانطولوجيا هي نفسها علم الوجود
ولكن تعداد ووضع بنود يعطي زخم لموضوعه لدي غير العارفين او غير المضطلعين على المصطلحات الاجنبية اللاتينية
لذلك ردي سيكون على البندين لانهما بنفس المحتوى او نفس الكلمة

#الرد
من المفارقات العجيبة أن يقع شىء مما يمكن أن يحدث جلبة فى يد شخص يميل بطبعه للإزعاج وكما نقول فى مصر هبلة ومسكوها طبلة
اسمع عزيزى قصقاص واسمح لى أن أناديك بهذا الاسم وأنت طبعا مضطر لقبول هذه التسمية
قلت لك بالحرف
3 - الدليل الوجودي
وقد وضعه أنسلم ومضمونه أنه لا شك أن كل إنسان مهما كانت درجته ، يستشعر في عقله ضرورة أن يكون هناك موجود ليس هناك من هو أكمل منه. وفكرة الكمال تظل ناقصة ما لم يوجد لها مقابل في الخارج، ولكي تكون هذه الفكرة كاملة لابد وأن يكون هناك موجود في الخارج غاية في الكمال لا يوجد من هو أكمل منه وهذا الوجود الأكمل على الإطلاق هو الله
4 - الدليل الأنطولوجي
وقال به ديكارت يعرف أيضا بالبرهان السببي، و يعتمد على مبدأ أنه : إذا وجد أي شيء فلابد من وجود شيء آخر هو سببه بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وقد وجد ديكارت من بين أفكاره الفطرية فكرة الكائن الكامل اللامتناهي، التي لا يمكن أن يكون هو سببها لأنه شاك فهو ناقص، إذ أن الشك ينطوي على النقص، ولما كان ما هو ناقص لا يمكن أن يكون سبباً لما هو كامل ،فمن المحال أن نحصل على فكرة الكمال اللامتناهي من تراكم أفكار أشياء متناهية، لأن المتناهيات لا يمكن أن تؤدي إلى لا متناهي. وأخيراً لما كان الوجود الموضوعي الصوري للفكرة لا يمكن أن ينشأ من قبل كائن موجود بالقوة فحسب، بل من قبل كائن له وجود صوري وفعلي أيضاً، فإنه ينبغي أن نستنتج أن سبب فكرة الكمال اللامتناهي هو كائن كامل لا متناهي بالفعل وهو الله. فالله باعتباره الكائن الكامل اللامتناهي موجود ضرورة.
يقول ( اندرو كونواى إيفي ) وقد كتب تحت عنوان " وجود الله حقيقة مطلقة " :
" إن أحداً لا يستطيع أن يثبت خطأ قانون السببية ، فبدونه تنعدم الأشياء والعقل البشري لا يستطيع أن يعمل إلا على أساس السببية ، إنني أُسلِّم أن لقانون السببية وجوداً حقيقياً "

فالان ماذا أقول بخصوص تعليقك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه صياغة المتخصصين أم (صياعة) الملحدين ؟؟؟؟؟؟
ربما لأنك أحول فكريا التبس عليك الأمر
وما هكذا تجمل من صورة المتهرب ياعزيزى

#يقول
اللون و الحجم و الشكل هم صفات. و لكن الوجود ليس صفة. بإستطاعتي أن أعرف ما أريد
و أن أعطيه في عقلي صفة الوجود و لكن هذا لا يجعله موجودا

#الرد
لم أندهش با عزيزى لا لقولك أن الوجود ليس صفة ولا لما تقيئت به بعدها فأنا أعرف أنك كملحد لا يسعك إلا اتباع منهج السوفسطائيين الذين ينكرون بديهيات العقول ومن ناحية أخرى أعلم جيدا أن صلتك بالقواميس والمعاجم وكتب البحث العلمى ومناهجة تكاد تكون منعدمة
أتحداك أن تخرج لنا مرجع أو معجم أو قاموس واحد يقول أن الوجود ليس صفة
عربي ... إنجليزى .. نيجيرى

ثم نأتى لمصيبة أخرى
تقول ( أن أعطيه في عقلي صفة الوجود و لكن هذا لا يجعله موجودا )
ليس بهذه السهولة ياعم قصقاص وتفضل ما يحبطك
من الفلاسفة من يرى أن الشيء يمكن ان يوجد بمجرد حصول صورته في الذهن .. أي بدون أن يصبح محسوسا حقيقيا
راجع موسوعة ستانفورد للفلسفة ياعزيزى
http://plato.stanford.edu/entries/existence/

#يقول
بقول مناظري بدليل هندسي ...
رغم انه لم يحدد اي هندسي وكيف يكون هذا دليلا على وجود خالق
عبثية الكون وأخطاء التخليق والتكوين - نموذج
#الرد

أولا .. تذكروا قوله ( عبثية الكون ) لانه اتهمنى بالتدلس وأنه لم يقل أبدا عبثية او عشوائية
ثانيا .. عزيزى الملحد نظرية التصميم الذكي هي نظرية تتلخص عموما في كون العالم من حولنا سواء على المستوى الفزيائي او البيلوجي يحتوي على دلالات تصميم مسبق او نوع من الذكاء
نظرية التصميم الذكي تقول أن أفضل تفسير لبعض الخصائص المحددة في الكون والكائنات الحية هو التصميم وليست الآليات العمياء مثل الانتخاب الطبيعي.

• مثال على التصميم الذكي موجود في الضبط الدقيق للكون، انظر كمثال في الضبط الدقيق للثابت الكوني.
حيث عندما حسبها المتخصصون في علم الكون، وجدوها مضبوطة بهذه الدقة: 1 / 10 * 120
ومثال آخر هو في الضبط الدقيق للانتروبي الابتدائي للكون (the initial entropy of the universe )
حيث وجدها روجر بنروز مضبوطة بهذه الدقة: 10/1* 10* 123

• مثال آخر على التصميم الذكي موجود في الكائنات الحية، مثل مبدأ "التركيب الغير قابل للاختزال" (Irreducible Complexity)
هذه الخاصية موجود بكثرة في الكائنات ولفهمها بشكل أسهل، قام مايكل بيهي باستخدام مصيدة الفئران.
حيث بدون الأجزاء الخمسة الموجودة في المصيدة، فلن تعمل المصيدة، فلابد من وجود الأجزاء الخمسة حتى تعمل المصيدة، هذا مثال على ""التركيب الغير قابل للاختزال"
ومثال على وجودها في الكائنات الحية هو السوط البكتيري. ويعتبر السوط البكتيري بتركيبته المعقدة دليلاً كافياً على بطلان نظرية التطور . فلو حصل وتعطل أو فقد جزء صغير من هذا النظام لعجز عن القيام بمهمته وأصبح دون أدنى فائدة للبكتريا. يجب أن يكون عمل السوط متقناً منذ اللحظة التي خلق فيها.
هذه الحقيقة تلغي أيضاً المزاعم التطورية التي تعتمد مبدأ " التطور خطوة خطوة " .
2606
يدلنا هذا السوط على أن أشكال الحياة البدائية أيضاً تحمل تصميماً على جانب من التعقيد
راجع هنا
https://youtu.be/xlz2bAc6nuY
وهنا
https://youtu.be/K-fJ91tIRh8
وهنا
https://youtu.be/B2hSXmyIOGY


مثال اخر هو في الضبط الدقيق للشفرة الرقمية في الــ DNA
وعندما اكتشف واستون وكريك تركيب الـ DNA ، اكتشفوا أيضا أنّ الـ DNA يختزن المعلومات باستخدام أربعة حروف كيميائية أبجدية (A,T,C,G)
سلاسل من مواد كيميائية متسلسلة بدقة تسمى قواعدَ النكليوتيد التي تخزن وتنقل تعلميات الصنع وهي المعلومات المطلوبة لبناء جزئيات البروتين الضرورية والماكينات الأساسية لبقاء الخلية على قيد الحياة.
كريك لاحقًا طور هذه الفكرة بـ "فرضية التسلسل" الشهيرة التي تطرح أن الوحدات الكيمائية في الـ DNA (قواعدَ النكليوتيدِ ) تعمل مثل الأحرف في اللغة أو الرموز في شفرة الكومبيوتر.
الأحرف في الجملة أو الرموز الرقمية في برنامج الكومبيوتر يمكن أن تحمل المعلومات اعتمادًا على ترتبيها، وأيضا تعمل تسلسلات معينة من القواعد الكيميائية الموجودة على السلم اللولبي لجزيء الـDNA على توصيل تعلميات دقيقة لبناء البروتينات، مشابهًا بذلك الأرقام المرتبة بـ 0 و 1 في برامج الكومبيوتر.
الشفرة هي لإنتاج RNA polymerase – ماكينة البروتينات الضرورية لمعالجة المعلومات.
وهذه الشفرة مكونة من أربعة حروف – لتشابه بذلك لغة الكومبيوتر لكنها تختلف في كونها تتكون من أربعة رموز بدلا من اثنين (Quaternary language)

والقواعد الكيميائية في الـ DNA تحمل معلومات ذي ميزة في خاصيتها. حيث يقول مطور البرامج بيل جيتس أن " الـ DNA مثل برنامج الكومبيوتر لكنه متقدم كثيرًا من أي برنامج موجود! "
لكن لو كان هذا صحيحًا، فكيف نشأت المعلومات في الـ DNA ؟ هل هذا الظهور المدهش للتصميم هو نتيجة تصميم حقيقي أو هو نتجية عملية طبيعية التي تستيطيع محاكاة قوى الذكاء الـمُخطط؟
فمنذ اكتشاف الـDNA ، بدأ العلماء على نحو متزايد بفهم مركزية المعلومات حتى لأبسط نظام حي.
الـDNA يختزن تعلميات الصنع لبناء العديد من البروتينات الضرورية و مكائن البروتينات التي تخدم وتحافظ على أبسط كائن حي بدائي أحادي الخلية. ونحتاج لبناء الخلية الحية أولاً إلى المعلومات المخزنة في الـ DNA أو في بعض الجزيئات المماثلة لها.
كما يشرح الباحث في مجال اصل الحياة (بيرند أولاف كوبيرس) : " مشكلة أصل الحياة هو بشكل واضح مكافيء لمشكلة أصل المعلومات البيولوجية."

مع ذلك، هذه الملاحظة على وجود المعلومات في الـDNA تحمل أسئلة عميقة.
مع معناه عندما نجد على معلومات في أجسام طبيعية – الخلاية الحية – التي لم نقم نحن بأنفسنا بتصميمها أو إنشائها؟ كما يلاحظ الباحث المختص بنظرية المعلومات (هوبيرت يوكي) في ذلك بقوله: " الشفرة الجينية بُنيت لتواجه و لتحل مشاكل التواصل والتسجيل بنفس الأسس الموجودة في علم الإتصالات الحديثة وشفرات الكمبيوتر" ويلاحظ يوكي أن " التكنولوجيا في نظرية المعلومات ونظرية التشفير ترجع في الأحياء على الأقل لـ 3.85 مليار سنة." أو من ظهور أول حياة ظهرت على سطح الأرض.
ماذا يجب أن نفعل مع هذه الحقيقة؟ كيف ظهرت المعلومات في الحياة؟
تفكيرنا السليم يقودنا لنستنتج أن المعلومات ضرورية لأول حياة، مثل المعلومات في التكنولوجيا البشرية أو في الأدبيات، وكلها ظهرت من ذكاء مخطط.
كمثال، كتاب يحتوي على أوراق وحبر ومعلومات. الحبر والأوراق عبارة عن عناصر مادية، لكن المعلومات في الكتاب ليس شيء مادي وليس له أصل مادي.
لأن مصدر المعلومات في كل كتاب هو عقل المؤلف الذي كتبها.
من هذا المثال، نرسم الأستنتاج العام في أن أي شيء يحتوي على معلومات، يجب أن يكون مصدره عقل امتلك هذه المعلومات
منقول بتصرف وهنا للزيادة
http://www.newworldencyclopedia.org/entry/Intelligent_design

الخلاصة هنا بدون تعقيد كالاتى
هل يمكن أن يكون المُصَمَّمُ (بفتح الميم) ذكياً والمُصَمِّمُ (بكسر الميم) منعدم الذكاء؟
العكس ممكن, فأنت تنسب للإنسان ذكاء تصميمه للبناية ولا تنسب الذكاء للبناية في حد ذاتها.
أما الحالة التي يعرضها السؤال هي حالة معكوسة كأن تقول مثلاً أن: "الحاسوب الذي يتصرف بذكاء هو تصميم غير ذكي"
تصميم من؟ تصميم الإنسان. إذاً "الحاسوب الذي يتصرف بذكاء صممه إنسان منعدم الذكاء". طبعاً هذا الكلام لا يقوله عاقل..
ودليل استحالته أن الذكاء الذي صدر من الحاسوب سبقه قصدٌ متمثل في البرنامج الذي هو في الأصل قصدُ الإنسان.
وبالتالي ذكاء الحاسوب هو من ذكاء الإنسان لأن (قصد) الأول هو من (قصدِ) الثاني.
النتيجة: يستحيل أن يصدر فعل ذكي من (كيان مؤلف ومركب) دون أن تكون القوة التي ألفته وركبته ذكية.

الان هناك مشكلة كبيرة تواجه الملحد, فإنكاره للتصميم الذكي يعني انه هو نفسه ليس تصميماً ذكياً. فكيف إذاً لتصميم غير ذكي أن يكون هو نفسه ذكياً؟
الإشكال المطروح هنا ليس مناقشة دلائل التطوريين.. بل ((( سنفترض جدلاً ))) أن كل ما قالوه صحيح مائة في مائة وأنه لا يوجد شيء اسمه التصميم الذكي, ولم يبقى سوى النظر إلى نتيجة كلامهم:

- بما أن الملحد يؤمن أن جسمه ليس تصميماً ذكياً.
- وبما أن التصميم الغير ذكي يستحيل أن يصدر منه أي فعل ذكي.
فهذا اعتراف صريح من الملحد باستحالة اتصافه بأي مَعلَم من معالم الذكاء.
بعبارة أكثر صراحة: الاعتراف بالغباء التام هو ثمن ضروري على -كل من ينفي التصميم الذكي- دفعه

ملحوظة
الامثلة التى ساقها الزميل _ حيتان .. ضرس العقل .. حوض الإنسان .. الدورة الدموية _ مردود عليها ولا داعى للتكرار ويمكن ان نخصص لها منشور مستقل لان الموضوع طويل بما يكفى وأرجو من المتابع مراجعة صفحة الباحثون المسلمون ففيها الرد العلمي على هذه الاكاذيب ((((( وزيادة )))))

#يقول
النقطة السادسة وهي الامكان والوجوب
.................................................. ..
وما هو اللزوم في إن يكون هناك شيئاً يجب له الوجود؟
ومن قال بانه هناك شيئا يجب له الوجود ؟

#الرد
العقلاء قالوا بضرورة وجود واجب الوجود وإلا امتنع وجود الكون نفسه
ضف الى ذلك ان غير العقلاء فى هذه المناظرة قالوا ( بجهل ) بوجود واجب الوجود وأنت المقصود يا حمار لأنك تقول بأزلية المادة تارة وأزلية الطاقة طارة الا اذا كنت لا تعرف معنى الأزلى
ألم تكلف نفسك عناء قراءة ما كتب من أجلك
مبتلى فى عقلك وعينك ، شفاك الله ايها القصقاص

#يقول
دليل العناية والاختراع كان من استنباط ابن رشد الحفيد ويلجأ به الى ايات من القرآن كاثبات
من يطرح اثباتا فعلى الاثبات ان يكون منطقيا وليس دورانا في حلقة مغلقة
او ادعوك لطرح اثباتات العناية والاختراع والخلق من منظورك

#الرد
التدليس هو إخفاء الحقيقة عن عمد تحقيقا لفائدة تعود على المدلس وهو لون من ألوان الكذب لكنه يختلف عن الكذب الصريح بانه يشامل على نوع من الاحتيال والمكر بالمقارنة طبعا بعقلية الملاحدة كأن يحاول نقل الخلاف حول شىء آخر ليوهم أنه موضوع الخالف ويبنى عليه ما ينبتى على موضوع الخلاف

قلت بالحرف
يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجديد : وهكذا بعد أن كان الإنسان يعتبر مخلوقاً يسكن كوكباً متواضعاً يدور حول نجم لا شأن له في مجرة تحوى 100 مليار نجم آخر، أصبح الآن يقوم بدور المشارك في مسرحية كونية عظيمة ، هذا إلى جانب جميع الأحداث الكونية بدءاً بالانفجار العظيم فصاعداً كانت قد صممت بحيث تسمح بوجود مخلوقات واعية في مكان ما من الكون المتمدد وفي حقبة من حقب تاريخه . كل هذه أدلة تحمل في طياتها الإقناع الكافي بنشوء تصور كوني جديد للعالم. فالنظرة القديمة هي في سبيل إفساح المجال أمام نظرة جديدة تركز على الإنسان بوصفه مراقباً ومشاركاً واعياً وتفرد للعقل وللعمليات الذهنية مكانة تضاهي مكانة العالم المادي.

ويقول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين : ففي علم وظائف الأعضاء تدل خياشيم الأسماك على أسبقية الماء، كما تدل أجنحة الطيور ورئات الإنسان على أسبقية الهواء، وتدل أعين الإنسان على أسبقية الضوء، كما يدل حب الاستطلاع العلمي على أسبقية الوقائع، وكما تدل الحياة على أسبقية القانون الطبيعي اللازم لنشأتها. وإنني أتساءل الآن: أفلا يدل التدبر العميق والتفكير الصافي والشجاعة العظمى والواجب الأعظم والإيمان الكبير والحب العميق أقول أفلا يدل كل أولئك على شيء سابق؟ من الحماقة أن نظن أن أعمق الأفكار والعواطف والأعمال التي نشاهدها في الإنسان لا تدل على شيء سابق. إنها تدل على أسبقية وجود عقل علوي. إنها تدل على وجود خالق يتجلى في خبرة أولئك الذين لا يضعون الحواجز في طريق عقولهم عند البحث عن العقل الأسمى أو الخالق الأعلى

ويشير ستيفن هوكنغ - أحد أعظم عباقرة القرن الواحد والعشرين - إلى المبدأ الإنساني لدى تصديه للتساؤل عن مبررات القول إن الكون يتمدد بمعدل السرعة المناسب تماماً لتفادي انهيار آخر فيقول « إن التفسير الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه يستند إلى رأي طرحه ديك 1961 وكارتر 1970، وهو أن هناك ظروفاً معينة ضرورية لتطور كائنات حية عاقلة: ففي كل الأكوان الممكن تصورها لن توجد كائنات تشاهد الكون إلا حيث تتوفر هذه الظروف. ولذلك يقتضي وجودنا أن تكون للكون خواص معينة. ومن ضمن هذه الخواص في ما يبدو وجود نظم متماسكة بفعل الجاذبية كالنجوم والمجرات، وفترة زمنية متطاولة تكفي لحدوث تطور بيولوجي. فلو كان الكون يتمدد ببطء مفرط لما كانت له هذه الخاصية الثانية لأنه كان سينهار سريعاً من جديد. ولو كان يتمدد بسرعة مفرطة لكانت المناطق التي تزيد كثافتها عن المتوسط زيادة طفيفة، أو التي تكون سرعة تمددها أقل بقليل، ستظل تتمدد إلى ما لا نهاية بحيث لا تشكل نظماً متماسكة. وهكذا يبدو أن الحياة ممكنة لا لشيء إلا لأن الكون يتمدد بالسرعة المطلوبة بالضبط لتفادي انهيار آخر. ونخلص من ذلك إذاً إلى أن خواص الكون ووجودنا، كليهما، نتيجتان لتمدد الكون بمعدل السرعة الحرجة تماماً. وحيث إننا لم نكن نستطيع أن نشاهد العالم في شكل آخر، لو لم نكن هنا، فإن في وسع المرء أن يقول إن توحد خواص الكون هو، بمعنى ما، نتيجة مترتبة على وجودنا »

ويشير جورج غرينشاين إلى أن الكون لو لم يكن بالصفات التي هو عليها الآن لما كانت هناك حياة يقول: « الفضاء الشاسع الموجود في السماء هو شرط أساسي لوجودنا » .

يقول ادوارد لوثر كسيل عالم أمريكي في علم الحيوان « وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله »
وقد قال نفس الكلام السير جيمس: « تؤمن العلوم الحديثة بان عملية تغير الحرارة سوف تستمر حتى تنتهي طاقاتها كلية، ولم تصل هذه العملية حتى الآن إلى آخر درجاتها، لأنه لو حدث شيء مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض، حتى نفكر فيها. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن.، ومن ثم لابد لها من بداية، ولا بد أنه قد حدثت عملية في الكون، يمكن أن نسميها خلقا في وقت ما، حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزليا »

يقول العالم الفلكي الشهير ستيف هاكنغ :« إن إدوين هابل أجرى سنة 1929م مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الأشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الاكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم »

وعندما بدأ الفلكيون في مطلع العشرينيات بتحليل الأطياف الضوئية للنجوم الواردة على كوكبنا، وجدوا أن هذه الأطياف الضوئية تنحرف نحو اللون الأحمر، وهذا يعني أن منبع الضوء يبتعد عنا، أي أن النجوم الأخرى والمجرات تبتعد عنا
يقول ستيف هاكنغ : فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا ، وبهذا الاكتشاف أثبت العلم عن غير قصد أن للكون بداية، وما له بداية لابد أن يكون له مبدئ
ولذلك أشار كريسى موريسون في حديثه عن بداية الكون، حيث قال وتدل الشواهد من الكيمياء وغيرها من العلوم على أن بداية المادة لم تكن بطيئة أو تدريجية، بل أوجدت بصورة فجائية، وتستطيع العلوم أن تحدد لنا الوقت الذي نشأت فيه هذه المواد، وعلى ذلك فان هذا العالم المادي لا بد أن يكون مخلوقا

ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر: « ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية؟ والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم». وينتهي الفيزيائي إدوارد ميلن، بعد تفكره في الكون المتمدد، إلى هذه النتيجة قائلا: «أما العلة الأولى للكون في سباق التمدد فأمر إضافتها متروك للقارئ. ولكن الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله »

ويقول ( فرانك آلن ) أيضاً :" إن قانون "ترموديناميك" الحراري أثبت أن الكون يسير نحو حالة تصل فيها جميع الأجسام إلى درجة حرارة متدنية متشابهة بحيث لا يبقى هناك طاقة يمكن الاستفادة منها ، وفي هذه الحالة لا تعود الحياة ممكنة ، فلو لم يكن للكون بداية وكان موجوداً منذ الأزل لكانت حالة الموت والسكون قد حدثت من قبل ، فالشمس المحرقة والنجوم والأرض المكتظة بالحياة هي شاهد صدق على أن بداية الكون كانت في زمن ما ، وفي لحظة خاصة من الزمن ، وعليه لا يمكن بالضرورة أن يكون بدون موجد وعلة كبيرة أولى ، وخالق أبدي عالم قادر على كل شيء هو الذي صنع الكون ".
يا مدلس

يتبع

كريـم البرلسي
02-15-2016, 03:09 PM
كريم البرلسي
#يقول
والان نتحدث عن علم الانسان النقطة التاسعة لدى مناظري
او كما اسماه الدليل الانثروبولوجي
الانتروبولوجيا الطبيعية
يرتبط هذا القسم بالعلوم الطبيعية وخاصة علم التشريح وعلم وظائف ألاعضاء "physiology"، وعلم الحياة ""Biology. وينتمي هذا القسم إلى طائفة العلوم الطبيعية
ثم يستنتج ... اي ان هذا من صلب نظرية التطور واصل الانواع ... واهم منتجاتها

#الرد
أحيانا تشعر أنك أمام عيل يلعب أتارى وأحيانا تجد نفسك تصارع عبطا وهبلا وفى بعض الأحيان تشعر كأنك فى مستشفى الأمراض العقلية
من ذكر أى شئ عن الانتروبولوجيا الطبيعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما كان أول رابط فى جوجل ... من يدرى ؟؟
أنا قلت الدليل التاسع
9- الدليل الانثربولوجى
يقول الملحد ول ديورانت مفتتحا موسوعته قصة الحضارة يقول :- ( ولا يزال الإعتقاد القديم بأن الدين ظاهرة تعم البشر جميعا اعتقادا سليما وهذه في رأي الفيلسوف حقيقة من الحقائق التاريخية والنفسية فهو لا يكفيه أن يعلم عن الديانات كلها أنها مليئة باللغو الباطل - على حد زعمه - لأنه معنِّي قبل ذلك بالمشكلة في ذاتها أعني مشكلة العقيدة الدينية من حيث قِدم ظهورها ودوام وجودها فما أساس هذه التقوى التي لا يمحوها شيء من صدر الإنسان ؟.) المصدر:- ول ديورانت كتاب قصة الحضارة م1 ص 99

لقد وُجدت وتوجد جماعات من غير فنون ومن غير علوم ومن غير فلسفات لكن لا توجد جماعة من غير ديانة ... هنري برجسون.

الغريزة الدينية مشتركة بين كل أجناس البشرية حتى أشدها عجمية وأقربها إلى الحياة الحيوانية ....... والاهتمام بالمعنى الإلهي هو إحدى النزعات الخالدة للإنسانية ... معجم لاروس.

وقد اعترفت الكاتبة الإنجليزية الشهيرة كارين أرمسترونج - التي تركت الدير والرهبنة وكفرت بالمسيحية - في كتابها الأخير مسعى البشرية الأزلي الله لماذا ...بأن الإنسان ليس homo sapiens sapiens وإنما هو homo religiosus فالإنسان ليس حيوان عاقل وإنما إنسان ديني .

يعنى أنت فقط مجرد بوق دعاية وصندوق رنان هذا كل ما فى الامر تعتمد على منهج الملاحدة ( الصيت ولا الغنى) وكلامك كله موجه إلى السفهاء

#يقول
ولكن اعتقد انه من الواجب ايضا التطرق الى كيقية نشأة الحياة ونشاة الخلية الاولى
فالعلم الحدجيث يلقي بقوة معارفه التي اصلحت او نبذت مفاهيم القون الوسطى وسفسطات فلاسفتها وغيرت ايضا بتبديل المفاهيم
واغلب ما ورد في مقدمة زميلي هي فلسفات اكل عليها الزمان وشرب
ثم يقول
وکذلک فهمنا لحال الکوکب الجیوفیزیائیة والجيوکيميائية وهو في مراحله الاولی يساعدنا علی ايجاد ((( فرضيات ))) حول کيف کان جو نشوء السلف العام.

#الرد
ولو أنى لم اتطرق لكيفية خلق الكون أو نشأت الحياة وكل الزميل هنا يصارع طواحين الهواء وهو ما يسمى بنظرية كل شئ الملحدة
كل شىء يمكن أن تحصل عليه من الملحد بنفس الطريقة يا ملحد : أثبت لى كذا وسأقرك على دليلك ولن يتردد حتى ولو كان فى ذلك إنكار لعقله بل لوجوده

وفى معرض الحديث عن الــ ( فرضيات ) ساضع للزملاء الملاحدة فرضيتين بخصوص النشأة من وجهة نظرى أبسط وأعمق منطقيا وهما لابن الزبير هشام
الأولى نشأة الكون
كان يا ما كان, ما كان زمان ولا مكان..
ما كان شيء ولا فيء, لا غبار ولا حجر, لا سهل ولا جبل..
كان يا ما كان, ظلام في ظلام, وخواء في خواء, لم يكن هناك حتى هواء..
لكن كل شيء كان على وشك أن يتغير إلى الأبد..
فكيف كانت البداية أيها الصبيان؟
(في البدء كانت الصدفة)
والصدفة أمرها عجيب, فلا شكل لها ولا لون ولا سمع ولا بصر..
الصدفة شيء عجيب لا نسمعه ولا نراه, لكنا نرى فعله وأثره..
لو سألنا حكماء الإلحاد, الذين غاصوا في بحور العلوم وطغوا في البلاد..
وانسلخوا من الأديان وخلعوا لباس الإيمان..
لقالوا: إن الكون انبثق من العدم والظلام صدفة.. فكان بعد أن لم يكن..
ساد الظلام زمانا مديدا و صمت الكون إذ لم يكن ثمة كون..
وصمت كل شيء إذ لم يكن ثمة من شيء..
فكيف يجيء شيء من لا شيء؟
يجيء صدفة كما قال حكماء الإلحاد..
صمت الكون الذي لم يكن, وصمت اللاشيء, لكن الصدفة بقيت تتحين الفرص..
فهي صدفة تواقة, صبورة خلاقة, إنها لن تستريح حتى يكون كون..
(الإنفجار الكبير)
وحين جاء يوم سعد الصدفة الأكبر..
أبصرت في ثنايا اللاشيء شيئا عجيبا مشعا..
فزحفت نحوه يملأ جنباتها الفضول والعجب..
اجتهدت أن تصف ذلك الشيء المشع المبهر فلم يكن لها بوصفه طاقة..
فأسمته حينذاك (طاقة), فبادرتها الصدفة بالسؤال: - أيتها الطاقة أين الهوية والبطاقة؟
حينها انفجرت الطاقة من الغيظ وانبعثت منها غازات غريبة, بمحض الصدفة..
فكان (انفجار عظيم), ورجة هائلة وفجأة كانت هناك سماء وأرض, طول وعرض, أعراض وأجرام..
نور وظلام, ماء وهواء, أنهار وبحار, كواكب ونجوم, شمس وقمر..
كذا قال أساطين الإلحاد الذين غاصوا في بحور العلوم وطغوا في البلاد..

الثانية نشأة الحياة
وكانت الصدفة مستلقية على بطنها فاعتدلت جالسة, ثم تبسمت وقالت:
الآن لدي كون, لدي زمان ومكان, وها قد جاء يومي..
اهتزت الصدفة وانتفضت ثم أخرجت فجأة حجر نرد وصارت ترميه فيتدحرج, وتتأمل وتتفرج..
وتجرب وتراكم, وكل ذلك صدفة, فالصدفة لا تبحث عن شيء وليس لها غرض ولا غاية..
لكنها لا تكل ولا تمل, كما لا يمل حجر النرد؟ كذا قال أساطين الإلحاد..
وفجأة اجتمعت ذرات متناثرة بمحض الصدفة في بقعة خالية, فشرعت ترتعش من الوحدة..
فقالت لها الصدفة أنت أيتها الفاتنة البهية, أنت أحادية الخلية..
زحفت الخلية إلى الماء, فصارت الصدفة ترمي بها بدل حجر النرد..
ومع كل رمية تتشكل في هيئة أخرى, فطورا تزحف وطورا تسبح, وطورا تعلو وطورا تهبط..
فهتفت الصدفة في حماس ارتجت له أرجاء العالم الإلحادي: تطور... تطور... لدينا تطور..

لم تزل الخلية تسبح وتنمو وتتمدد حتى نبتت لها زعانف, وحين شعرت أنها تكاد تذوب في الماء..
منحتها الصدفة حراشف سميكة, فانسلت في رشاقة, فقالت لها الصدفة أنت سمكة..
ولم تزل تسبح حتى خشيت عليها الصدفة من الوحدة, فما زالت ترمي حجر النرد حتى صارت السمكة تبيض..
وسرعان ما غدا لها نسل وذرية, وبمحض الصدفة كان منهم ذكور وإناث..
وفي يوم من الأيام جرف التيار بعض الأسماك إلى الشاطئ, فمات معظمها اختناقا..
لكن بعضها ظل يزحف في حذر حتى نبتت له أطراف فمضى إلى الأدغال..
ولم تزل الأحياء تزحف وتدب في تطور ترقبه عين الصدفة الحانية, حتى قام بعضها على رجلين, وصار يتسلق الأشجار ويلتقط الثمار..
إنهم أسلافكم من النسانيس والقرود التي تقتات على الحشائش والفواكه والورود..
عاش أولئك الأسلاف المثابرون حياة الوحوش حتى اكتشف بعضهم النار وسكن الكهوف..
وتساقط شعرهم فلبسوا الثياب وبدأت إذذاك مسيرة الحضارة..
لكنها مسيرة بطيئة.. بطيئة جدا..
ثم حصل شيء عجيب رواه بعض أساطين الإلحاد الذين طغوا في البلاد, إذ حط يوما من الزمن الغابر صحن فضائي على الأرض, فخرج منه كائن أخضر اللون ضخم الرأس أصلع منتفخ البطن فأخرج قارورة فأفرغ محتواها في إحدى مغارات القرود, وألقى بالقاروة الفارغة وعليها الحروف التالية (ج ي ن و م). ومنذ ذلك الحادث الغريب وتلك القرود لا تتوقف عن التطور السريع حتى بلغت من الحضارة ما نراه في أنفسنا اليوم..
فأولئك أيها الصبيان الأعزاء أسلافنا الأولون وأباؤنا الأقدمون, وجدنا الأكبر مجرد خلية بسيطة, انبثقت في عالم نشأ صدفة..
فالفضل في مذهب الإلحاد كل الفضل للصدفة التراكمية وللمخلوقات الفضائية..
ولعلكم تتساءلون: - ومن أين جاء الفضائيون؟ وهذا سؤال ليس له بعد من جواب في مذهب الإلحاد, وإن كان له جواب في أفلام الكرتون, ونحن نتطلع إلى يوم نعثر فيه بالصدفة على حل هذا اللغز...


#يقول
والان ... سناتي الى تسطيح الكون
شكل الكون هو المحلية

#الرد
هنا الزميل قصقاص يقول المحلية أما فى مداخلة أزلية المادة يقول (في الحقيقة لقد أثبتت الأرصاد الكونية Cosmological Observations أن الكون مسطح مكانيا بالفعل ) وقلت له تقصد الكون مسطح محليا
فالتسطيح المكاني خدعة تم تفنيدها
والتسطيح المحلي يخدم قضيتنا نحن
فهل نصدق التسطيح المكانى فى مداخلة أزلية المادة للزميل ونتهمه بالتدليس
أم نصدق التسطيح المحلي لنفس الزميل ونتهمه بالغباء
أم نسكت وأمرنا لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#يقول
الان فسحة بسيطة مع كشف التدليس على البسطاء
لمن يظنون ان مناظري ينتقد بشكل علمي وساكشف بعضا من تدليسه او عدم فهمه للعلم ونظرياته ...
فالغارق في مبدأ السببية المعتمد في القورون الوسطى لن يخرج باكثر من هذا ..
ولكن اين الامانة العلمية ؟
المبدأ اسمه الشك وصديقنا يقول انه ليس شك ههههه

#الرد
والله ما قلت فى مبدأ الريبة إلا الاتى
ولكن الزميل يصارع شبحا أو ربما كان كابوسا
الإستدلال السليم يا عزيزى هو انتقال من جمل منطقية الى أخرى بسبب.. ولو اختزلنا السببية في الترتيب الزمني لهدما الكثير من القواعد المنطقية التي تربط بين حقائق لا تخضع أصلا للزمن. وحتى تتحدث عن العلاقة السببية بين (الغني عن الزمن) وبين (الزمن المخلوق) لا ينبغي أن تفترض مسبقا أن العلة نفسها خاضعة للزمن لتنفي وجود الغني عن الزمن. بذلك أنت تفكر بالمقلوب

المفترض أن ترتب أفكارك كالتالي:
1- تقر أن في المنطق لا توجد نتيجة بلا سبب. وإلا حق للمجنون أن يدعي ما يشاء، وحين تسأله عن السبب يقول لك "من غير سبب".
2- وتقر أن الواقع الخارجي لا يخرج عن الحق والمنطق. (هذا إذا أراد الملحد ان يظهر بمظهر العاقل طبعا)
3- وبالتالي إذا ثبت أن الزمن حادث ..... لا نُخالف القاعدة (1) ونقول أن هناك نتيجة بدون سبب ..
4- بل نقر بوجود علة غنية عن الزمن هي علة الزمن... لأن المنطق يقول أن لكل نتيجة سبب.
ربما تقول "لا نستطيع تخيل الوجود خارج الزمن؟" هذا صحيح..
لكن التخيل ليس اداة من أدوات الاستدلال السليم!

فعليك أن تقبل المنطق الذي تقبله الفيزياء.
All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period.

أما مبدأ هايزنبرغ في الريبة (عدم التيقن). فينص هذا المبدأ على أن الطبيعة تمنعنا من معرفة كمية الحركة والموقع لأيِّ قسيم وفق الدقة التي نشاء؛ ذلك أن قياس إحدى الكميتين بدقة معينة سينقص من الدقة المقابلة المحددة لقياس الكمية الأخرى
وليس له أى دخل فى استشهادك
والذى يفقع المرارة أن الرابط العلمى الذى لا يقبل النقاش والذى وضعته حضرتك هنا http://www.nature.com/.../jou.../v3/n10/full/ncomms2076.html
لا يعمل Error: page not found

ولننهى موضوع خروج جسميات من الفراغ الكمى بدون سبب
((((((( معظم النقاط هنا منقولة بتصرف )))))))
1 - العدم والفراغ الكمى الذى يتكلم عنه علماء الفيزياء ليس هو العدم الذى يعنيه المسلمون الذى هو لا شيء ولا يمكن أن يوجد منه شيء الا بسبب خارج عنه
وهذا التلبيس من هؤلاء العلماء الملاحدة كبول ديفيذ وستيفن هوكينج هو متعمد

2 - الفراغ الكمى فى هذا الكون الموجود المشاهد أمامنا هو ممتلئ بالطاقة وهذا يسمى بالتشابك الكمى وهو تأرجح فى المجال المغناطيسى والذى يعنينا أن هذا التشابك المكون من طاقة موجبة وأخرى سالبة هو محكوم بالسببية فالطاقة السالبة لها حدود وأسباب تظهر بها وحدود وأسباب تختفى بها وكذالك الطاقة الموجبة وكذالك الفصل نفسه محكوم وهذا جزء من مقال يتكلم عن هذه الشروط

تسمح النظرية الكمومية بوجود نبضات طاقة سالبة وفق الشروط الثلاثة الآتية: أولا، كلما طال أمد بقاء النبضة انخفضت شدتها a)، (b. ثانيا، يجب أن تتبع النبضة السالبة نبضة موجبة قيمتها أكبر من قيمة النبضة السالبة. ثالثا، تكبر قيمة النبضة الموجبة مع ازدياد طول الفاصل الزمني بين النبضتين. يعرف هذا المفعول باسم الفائدة الكمومية (c).

تشبه هذه المتباينات، إلى حد ما، مبدأ الريبة (عدم التحديد) the uncertainty principle. فهي تنص على أنه لا يمكن لحزمة طاقة سالبة أن تكون شديدة كما نشاء وأن تستمر طويلا كما نشاء. ويتناسب مقدار الطاقة السالبة المسموح به عكسا مع زمن استمرارها أو حيزها. كما يمكن لنبضة شديدة من الطاقة السالبة أن تدوم زمنا قصيرا، ويمكن لنبضة ضعيفة أن تدوم زمنا أطول. أضف إلى ذلك أنه لا بد أن تَتبع النبضة السالبة البدائية نبضة موجبة أكبر منها [انظر الشكل في الصفحة 43]. وكلما كبر مقدار الطاقة السالبة اقترب منها نظيرها الموجب؛ وهذه القيود لا تتوقف على شروط إنتاج الطاقة السالبة. ويمكن للمرء أن يتصور الطاقة السالبة كقرض طاقي(10). وكما أن الدَّيْن عملة سالبة يجب ردها فإن الطاقة السالبة عجز في الطاقة. ويمتد التشابه أبعد من ذلك

3 - ما دام هذا الفراغ الكمى محكوم بالسببية كغيره اذا يحق لنا أن نسأل من خلق الفراغ الكمى ؟؟؟
فهو كغيره يحتاج الى خالق يوجده فلا جديد اذا ولن يتغير السؤال (من خلق هذا الشيء....؟ ) بتغير الأشياء لأنها جميعا ناقصة محتاجة مقهورة بالسببية
اذا ادعائهم أنها غبر محتاجة لسبب هو كذب

4 - الاجسام الإفتراضية بانواعها الكثيرة المتعددة ليس هناك اى مشكلة فى وجودها من الطاقة سواء كانت هذه الطاقة موجبة او سالبة وهذا حسب المعادلة الشهيرة لأينشتين e=mc2
فيبقى السؤال هل كان فى هذا الفراغ طاقة أم كان فارغا حقا وكان عدما محضا ؟
الإجابة هى من مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج أنه كان به طاقة وأن أى فراغ ( حيث توجد الجسيمات الإفتراضية ثم تتلاشى فى زمن قصير) عندما نقيس طاقته فى هذا الزمن القصير يستحيل أن يكون صفر ويستحيل ان يكون أقل من ثابت بلانك وأن هناك حد ادنى من الطاقة يجب أن تبقى فى اى مكان من الكون وبالتالى فليس هناك شيء اسمه فراغ حقيقى فى هذا الكون ولا عدم تام من كل شيء أبدا فلا يمكن ان يقول احد بعد ذلك ان العدم أوجد كذا وكذا لأنه ليس هناك فى هذا الكون عدما حقيقى اصلا

5 - ما معنى أن طاقة الفراغ تنتج عن الجسيمات الإفتراضية التى تنتج عن التموج الذى ينتج عن مبدأ عدم الدقة ؟
أليس معنى هذا أن مبدأ عدم الدقة تكلم عن الجسيمات الإفتراضية كسبب لطاقة الفراغ ؟؟؟
وقانون عدم الدقة لا يخرق فى الحقيقة قانون حفظ الطاقة

6 - مبدأ عدم الدقة نتج من الطبيعة المزدوجة لهذا العالم الصغير التحت ذرى ومن صفاته الغريبة التى تنحصل بسبب القياس وربما عوامل اخرى
وأنه إذا قمنا بقياس الخواصه الجسمية لكمية فيزيائية بدقة فى المستوى التحت ذرى وهى خواص (الموقع او المكان والزمن )( دلتاt ودلتا x) فإنه من المستحيل تحديد الحواص الموجية بدقة وهى خواص (الطاقة وكمية الحركة ) (دلتاE ودلتاp) ويبقى مقدرا الشك فى الخصيتين معا أكبر من ثابت بلانك ولا يمكن أن يقل عن ذلك ليكون صفر ويكون الخاصيتين محددتان بدقة ( انظر الصورة )

7 - تحول الطاقة إلى كتلة لا علاقة له بمبدأ عدم التاكد ولكنه من معادلة أينشتين e=mc2 وعندما دمج ديراك النسبية مع ميكانيكا الكم أصبح للحل السالب فى المعادلة (الذى هو أحد الحلول ) قيمة كبيرة لا يمكن تجاهلها ولم تكن لها هذه القيمة من قبل لأن الطاقة فى الفيزياء الكلاسيكية لا تتغير بشكل كميات ولكن بشكل مستمر

8 - العلاقة بين الجسيمات الإفتراضية ومبدأ عدم الدقة غير مباشرة ولا يمكن ان تكون مباشرة لأن مبدأ عدم الدقة ليس متضمن للنسبية الخاصة التى تصف العلاقة بين الطاقة والكتلة ولذلك أول من إفترض وجود الجسيمات الإفتراضية هو ديراك لأنه دمج الكم مع النسبية الخاصة ولو فهمت ما كتبته فى الموضوع عن مبدأ الريبة لعلمت أنه علاقة بين طاقة وزمن فهو يتكلم عن الطاقة وليس له علاقة مباشرة بالجسيمات
وفى هذه الصفحة http://en.wikipedia.org/wiki/Virtual_particle مقاطع مهمة
1)History
Paul Dirac was the first to propose that empty space (a vacuum) can be visualized as consisting of a sea of virtual electron-positron pairs, known as the Dirac sea.
بول ديراك هو أول من اقترح أن الفضاء يمكن أن يكون مليء بالجسيمات الإفتراضية وسمى هذا بحر ديراك
2) Since these particles do not have a permanent existence they are called virtual particles or vacuum fluctuations of vacuum energy. In a certain sense, they can be understood to be a manifestation of the time-energy uncertainty principle in a vacuum
فهذه الجسيمات تسمى جسيمات إفتراضية أو تسمى تذبذب فى طاقة الفراغ وهى مظهر لمبدأ عدم الدقة
فهى نتيجة لطاقة الفراغ وليست سبب لطاقة الفراغ

9 - هل مبدأ عدم الدقة يعنى انتهاك القانون الأول للديناميكا الحرارية أو قانون حفظ الطاقة ؟؟؟
وحقيقة هناك فعلا من يستعمل عبارات مثل اقتراض الطاقة من العدم ومثل انتهاك قانون حفظ الطاقة لكن لمدة قصيرة
لكن هل هذه العبارة صحيحة ؟
الإجابة لا والذى بين ذلك هو فاينمان فى مخططاته الشهيرة حيث يكون مجموع الطاقة قبل وبعد التفاعل واحد بدون تغير وهذا هو حفظ الطاقة
ــ وهنا إجابة واضحة لأحد الفيزيائين فى الكمومية اللونية (QCD) وهى قريبة من (QED) التى جاء بها فاينمان يقول أنه لا يوجد إنتهاك لقانون حفظ الطاقة فى أى خطوة وأن ما هو شائع أن مبدأ عدم الدقة يسمح بإنتهاك مبدأ حفظ الطاقة لكن لفترة قصيرة هو قول خطأ ويشرح أن مخططات فاينمان تجعل الطاقة محفوظة فى كل المراحل
http://luttrellica.blogspot.com/2005...principle.html

وفى هذه المقال http://en.wikipedia.org/wiki/Virtual_particle
Virtual particles exhibit some of the phenomena that real particles do, such as obedience to the conservation laws.
أن الجسيمات الإفتراضية تتصف ببعض ظواهر الجسيمات الحقيقية مثل خضوعها لقوانين الحفظ (أى حفظ الطاقة والحركة والشحنة وما إلى ذلك )
وحتى فى المقالة التى ذكرها الزميل نيوتين وفى السطر الذى يلى الشطر الذى نقله لنا يوجد إقرار أنه فى الرؤية الحديثة تكون الطاقة دائما محفوظة ويذكر علاقة الريبة بين المشغل الهاميلتونى مشغل الطاقة وبين مشغل عدد الجسيمات وهى إشارة إلى مجموع التواريخ فى مخططات فاينمان فيما أظن
That means that conservation of energy can appear to be violated, but only for small times. This allows the creation of particle-antiparticle pairs of virtual particles. The effects of these particles are measurable, for example, in the effective charge of the electron, different from its "naked" charge.

In the modern view, energy is always conserved, but the eigenstates of the Hamiltonian (energy observable) are not the same as (i.e. the Hamiltonian doesn't commute with) the particle number operators
ويذكر أيضا أن الطاقة والزخم محفوظان فى مخططات فاينمان
The Dyson series can be alternately rewritten as a sum over Feynman diagrams, where at
each interaction vertex both the energy and momentum are conserved

وفى كتاب التصميم العظيم أيضا One can think of the vacuum fluctuations as pairs of particles that appear together at some time, move apart, then come together and
annihilate each other. In terms of Feynman diagrams, they correspond to closed loops. These particles are called virtual particles.
فهنا يقرر أن الجسيمات الإفتراضية هى نتيجة التذبذبات ويقرر أيضا أنها توصف بمخطط فاينمان closed loops فيكون هذا المخطط هو الذى يصف انبعاث الفوتون الإفتراضى من الإلكترون ثم أمتصاصه من الإكترون الآخر

ويجمع فيه الطاقة الكلية للإلكترونين معا قبل وبعد التفاعل فيكون المجموع ثابت وهذا ما اضافته مخططات فاينمان
A key point is that energy and momentum are conserved in all reactions
وفى موضع آخر فى كتاب التصميم العظيم أيضا
the particles in the closed loops
in the interior of the diagram can have any energy and momentum. That is important because in
forming the Feynman sum one must sum not only over all diagrams but also over all those values
of energy and momentum.
يبين أنه يجب أخذ المجموع للطاقة والمجموع للزخم وهذا هو الذى يجعل قانون حفظ الطاقة ثابت لم يخترق
وهنا أيضا فى كتاب particle physics يذكر ذلك
that the total energy of the two electron before and after
the intermediate state is the same

10 - العدم المحض = يعني أن هذه المعادلة e=mc2 وأية معادلة فيزيائية أخرى هي صفة نظرية لشيء نظري
وأن ننسب القدرة على الفعل الى عالم نظري .. هو هدم للمنهج التجريبي الذي يبحث عن القوانين التي تحكم ما نرصده.
ومع ذلك أرى أن لا نجادل الملحد عندما يبحث عن أية نظرية تقترح ظهور الكون من العدم.. بل بالعكس يجب أن نستعملها ضده :
ظهور (المادة والطاقة السالبة والموجبة) من (صفر طاقة) = ظهور (قدرة فيزيائية على القيام بفعل) من (لا قدرة فيزيائية على القيام بفعل)
وهذا تناقض يجمع بين القدرة وعدم القدرة على القيام بفعل الظهور نفسه.. لن يحل إلا بالإقرار بوجود قدرة الخالق الغير فيزيائية.
فأية نظرية تقول بظهور الكون من عدم .. تقود الى القول بأن الخالق مباين عن خلقه.

11 – كما تحدث David Griffiths عن الفهم الخاطئ الذي يسقط الملاحدة! وأكد أن مبدأ الريبة لا يخالف قانون حفظ الطاقة، ولا يوجد في فيزياء الكم ما يسمح بذلك

2607

12 - علاقة (الطاقة بالزمن) لا تأتي نتيجة general uncertainty relation لأن الزمن ليس operator في الكم.
2608
13 - بعيدا عن الألاعيب الكلامية من نوعية "العدم الكمي ليس بعدم".. لا توجد تجربة تثبت "ظهور الجسيم من لاشيئ"..
لأن (اللا شيء) يعني (اللا زمرة) المشكلة للفضاء ويعني غياب أية مجموعة لها خاصية الـLie group .
هل هذا "الشيء" هو ذلك "اللا شيء" الذي تعتبره "عدما ليس بعدم" ؟؟ من يحتاج يا زميل الى التلاعب بالمصطلحات غير أهل الباطل؟
العدم يفيد غياب هذه الشبكة كموصوف، وبالتالي غياب صفاتها التي لها دور في تحديد طبيعة المعادلات الفيزيائية. وهذا يعني أن : استشهادك بأي معادلة فيزيائية فاعلة في الوجود.. لا بد أن يسبقها إقرار ضمني بوجود الموصوف الذي حدد طبيعة المعادلة
(( طبعا حضرتك مش فاهم حاجة !! )
ومنعا للاطالة
الزميل فجر في رياضة عقلية وسياحة فكرية فلا تقلقوه ودعوه يتمتع
هو والله خير تجسيد لمقولة [خالف تعرف] المهم أن يضع بصمة الاعتراض سواء كان يفهم فيه أو لا يفهم
يتبع

كريـم البرلسي
02-15-2016, 03:23 PM
كريم البرلسي
#يقول
من اين اتيت بكلمة فوضى الارتياب بل ودلست بقولك هده الفوضى تخلق الكون؟ تخترع اشياء غير موجودة ولا علاقة لها بالعلم وتبدأ الاستنتاج على هواك بل وتستهزء , مع العلم كلامك يستحق اكثر من الاستهزاء

#الرد
أولا ... أنا قلت الزميل هنا يحاول من طرف خفي تمرير فكرة تقول: أن "فوضى الإرتياب" يمكنها أن تخلق نظاما دون الحاجة الى مصمم.
كمن يحاول البحث عن درجات الحرية في نظام رقمي لينفي وجود مبرمج وضع شروطا صارمة تقنن درجات الحرية
ولست مسؤولا عن سوء فهمك

ثانيا ... هذا كلامك ياعزيزى كلامك الذى نقلته انت وليس غيرك
تقول قى اخر تعليق لك عن أزلية المادة ((( والأهم أن هذا كله يحدث بشكل عفوي )))
أقصد نقلت بدون قراءة ولا يحزنون اخر تعليق عن أزلية المادة
فأن كنت محولجى فليس ذنبنا


#تقول
لقد اكدت ان الزمان والمكان جاءا بعد الانفجار اشكرك على الاعتراف والمرجع.
لكن خلطك بمفهوم الزمان والمكان مع المادة يبين تدليسك.
ما دخل الزمان والمكان بعدم ازلية الطاقة؟!!

#الرد
مادة .. طاقة .. طاقة .. مادة
عقول الحمقى فى أفواههم
المتابع الكريم راجع التعليقات اعلاه
الزميل فجر ... تحتاج أولا لترك الخمور وصحصح كدا من النوم يمكن تفهم حاجة


#يقول
الزمان والمكان جاء بعد الانفجار هووووووووووب ادن الطاقة غير ازلية ههههه
ويقول
الجهل بالعلم يجعل احيانا من البعض اضحوكة
الكون له بداية مع الانفجار الكبير
اما الطاقة فهي ازلية
لا اعرف هل هدا جهل منك ام تدليس متعمد

#الرد
حقيقة لو أننا نكلم مجموعة من الخنافس أو العناكب لكانوا من الفاهمين منذ زمن بعيد
مادة .. طاقة .. طاقة .. مادة
البرهان الرياضى على أزلية المادة ..... الطاقة أزلية !!!!!!!!!!!!!
أنا لا أتهمك هنا باللف والدوران بقدر ما أتهمك بالإستحمار
ولن أقول أنك لا تعلم الفرق بين المادة والطاقة
ولكن سأقوم بمعالجة الحكة التى تعانى منها جلديا
اسمع ياحضرت القصقاص
أولا ـــ مهما كان الفضاء صغير فامامنا طاقة وفضاء
والفضاء لابد ان يكون متقدما على الطاقة او المادة فى الوجود
لان المادة تحتاج الى حيز تشغله والطاقة تحتاج الى فضاء تنتشر فيه
ويظهر لنا ذلك فى المادة من انتقال المادة من مكان الى اخر تاركة ورائها حيز لتشغل حيز احر
و فى الطاقة من انتشار الطاقة عبر الافضية المختلفة
فاذا كان هناك حيز صغير يحتوى مادة او طاقة فان الترتيب الوجودى يجب يكون كالتالى :
الفضاء اولا ثم المادة او الطاقة الهدم عكس البناء..

ثانيا ــ الفضاء لا يمكن ان يكون شكلا من اشكال الطاقة فمهما كانت الطاقة هائلة فانها لن تستطيع ان تخلق فضاء غير موجود

ثالثا ــ التمدد يحتاج الى مجال او فراغ واذا لم يوجد هذا المجال فلن يمكن ان يحدث التمدد مهما بلغت قوة الانفجار واذا لم يكن المكان موجود فى الاصل فيجب ان يخلق وقوة الانفجار لن تستطيع ان تخلق مكان غير موجود وان حدث الانفجار العظيم بقوة لا يتصورها عقل , وحدث التمدد فسوف يحدث التمدد فى الفراغ الموجود اصلا وليس العارض حيث لا يمكن ان تحدث ازاحة لجزيئات الكون المتفجر دون ان يكون هناك مجالا لهذه الازاحة هذا المجال سوف يتمثل فى الفراغ الموجود فى الاصل .
وهناك شىء اخر يدل على الحدوث وهو كونها تحتاج الى الزمن او البعد الرابع الذى سوف يمكنها من الحركة و الانتشار والتفاعل والتغير والزمن محدود

رابعا ــ لكي يكون الشيء أزلي لابد له أن يكون قائما بذاته, مستغن عن غيره, لا يعتمد في وجوده ولا استمرار وجوده على غيره.
فهل هذا ينطبق على الطاقة؟ بالطبع لا, فهي غير قائمة بذاتها, فسلوكها منظبط بالقوانين التي تحكمها ولا يمكن أن تتعداها.
والمادة أيضا كذلك
فالمادة والطاقة وجهان لعملة واحدة كما عبر أينتشين عن ذلك في معادلته الشهيرة E=mc^2
فلو انتفت شروط وجود الطاقة كطاقة وتوافرت شروط تحولها لمادة , لتحولت إلى مادة والعكس, إذا كليهما غير قائم بذاته.
كما أن القوانين ليست أزلية ولا مكتفية بذاتها
يقول هوكينج:
The Grand Design (P 97 out of 180):
The laws of M-theory therefore allow for different universes with different apparent laws, depending on how the internal space is curled. M-theory
has solutions that allow for many different internal spaces, perhaps as many as 10^500, which means it allows for 10^500 different
universes, each with its own laws.
فالقوانين تنشأ مع نشوء كل كون, إذا هي ليست أزلية
يقول هوكينج:
A Brief History Of Time (P 7 out of 101):
Hubble’s observations suggested that there was a time, called the big bang, when the universe was
infinitesimally small and infinitely dense. Under such conditions all the laws of science, and therefore all ability
to predict the future, would break down.
فالقوانين التي نراها الآن هي غير التي كانت تحكم المتفردة, إذا قوانين كوننا الحالية جاءت إلى الوجود
إذا هي ليست أزلية, ولا بد لها من محدث
هذا يعني أن القوانين الفيزيائية لا بد لها من محدث
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن:
من أين أتى القانون الأول الذي يسمح بتعدد الأكوان؟
هل أنشأته الطاقة؟
بالطبع لا, فالطاقة نفسها لكي تصدر سلوكا معينا لا بد لها من قانون يحكمها لكي تصدر مثل هذا السلوك
ولو أن الطاقة تصدر قوانينا لما كان
لعلم الفيزياء ولا أي علم معنى على الإطلاق, ولرأينا قوانين الكون متغيرة دائما
ولكن هذا لا يحدث أبدا
فالقوانين الكونية معبر عنها بمعادلات رياضية دقيقة جدا
يقول هوكينج:
A Brief History Of Time (P 8 out of 101):
(If we know what the universe is like at any one time, these physical
laws tell us how it will look at any later time.)
إذا فالقوانين الفيزيائية ثابتة لا تتغير ولا يضاف إليها جديد.

خامسا ــ في أحد أشهر المواقع الفيزيائية الحديثة
http://HYPERPHYSICS.PHY-ASTR.GSU.EDU...RO/PLANCK.HTML
نطالع المعلومات الهامة التالية : والتي تتعلق بالفترة ما قبل زمن بلانك (جزء صغير جدا ًمن الثانية 10 أس -43) من بعد الانفجار الكبير !!!..
حيث نقرأ فيها صراحة ًأن الكون الذي نعرفه وتتبعه القوانين التي نعرفها اليوم : لم يكن له وجود قبل زمن بلانك !!!!.. وحتى القوى الأربعة (ومنها قوى الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية) : كانت قوة واحدة !!.. وأنه لم يُسجل أو يُعرف أي شيء عن المادة أو الطاقة أو الزمان أو المكان قبل هذا الزمن !!!!..
BEFORE 1 PLANCK TIME
BEFORE A TIME CLASSIFIED AS A PLANCK TIME, 10^(-43) SECONDS, ALL OF THE FOUR FUNDAMENTAL FORCES ARE PRESUMED TO HAVE BEEN UNIFIED INTO ONE FORCE. ALL MATTER, ENERGY, SPACE AND TIME ARE PRESUMED TO HAVE EXPLODED OUTWARD FROM THE ORIGINAL SINGULARITY. NOTHING IS KNOWN OF THIS PERIOD.
MODELS OF EARLIER EVENTS

ويقول بروفيسور الكيمياء فرِتز الحاصل على جائزة نوبل
فقد وُلدت كل المادة الموجودة في الكون اليوم : ومعها كل الطاقة بالطبع والأربعة أبعاد للفراغ والزمن من حالة أولية واحدة كانت لا متناهية في الكثافة والحرارة والضغط ...!
STEPHEN HAWKING, THE BIG BANG, AND GOD . HENRY F. SCHAEFER III

و يؤكد لنا فِرتز :
" إنه من النادر جداً أن تجد عالماً في الفيزياء ملحداً (أي بسبب اصطدامه بكل هذه الأدلة على وجود خالق حكيم قدير) " ..
ثم يذكر قائلا ً:
" لقد تقبل آينشتاين في نهاية المطاف على مضض : بضرورة وجود نقطة بداية للكون .. ومن ثم : وجود قوة مهيمنة متسببة في الأحداث !.. ولكنه لم يقبل مطلقاً بحقيقة وجود إله مشخّص" !!..
أي رفض تعيين ذلك الإله (إله إسلامي هندوسي بوذي نصراني إلخ) ...
EINSTEIN ULTIMATELY GAVE GRUDGING ACCEPTANCE TO WHAT HE CALLED "THE NECESSITY FOR A BEGINNING" AND EVENTUALLY TO "THE PRESENCE OF A SUPERIOR REASONING POWER." BUT HE NEVER DID ACCEPT THE REALITY OF A PERSONAL GOD.
STEPHEN HAWKING, THE BIG BANG, AND GOD . HENRY F. SCHAEFER III

وبالفعل .. ينقل آينشتاين لنا إبهار الكون له بقوانينه التي لم يزل يكتشف تفاصيلها الإنسان بعد ..! فيقول:
" نحن نرى الكون في ترتيب مدهش أو عجيب .. ونجده يطيع ويتبع قوانين محددة : بالكاد نفهمها ..! إن عقولنا المحدودة بالكاد تدرك القوى الغامضة التي تحرك أجزاء الكون " !!!..
WE SEE THE UNIVERSE MARVELOUSLY ARRANGED AND OBEYING CERTAIN LAWS BUT ONLY DIMLY UNDERSTAND THESE LAWS. OUR LIMITED MINDS GRASP THE MYSTERIOUS FORCE THAT MOVES THE CONSTELLATIONS.
[EMPHASIS ADDED.]
JAMMER, EINSTEIN AND RELIGION, 48

ويقول الملحد السابق الشهير أنتوني فلو : وبعد أن تراجع عن إلحاده في عمر الثمانين في صدمة قوية لعميان الملاحدة :
" من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح !!.. لهذا : سأبدأ بالاعتراف بأنه على الملحد : الشعور بالحرج من الإجماع العالمي المعاصر المتمثل في الانفجار الكبير !!.. حيث يبدو أن علماء الكون يقدّمون الدليل العلمي على أن الكون : كانت له بداية " !!..
HENRY MARGENAU, ROY A. VARGESSE. COSMOS, BIOS, THEOS. LA SALLE IL: OPEN COURT PUBLISHING, 1992, 241.

فعندما نشأت نظرية الانفجار الكبير نتيجة لملاحظات الفريد هابل حول تباعد المجرات عن بعضها : أشار ذلك إلى أنه عندما يؤخذ بعين الاعتبار - ومع المبدأ الكوني أن الفضاء المتري SPACE يتمدد وفق نموذج فريدمان للنسبية العامة FRIEDMANN-LEMA&#206;TRE MODEL : فإن هذه الملاحظات تشير إلى أن الكون ((( وبكل ما فيه من مادة وطاقة ))) : قد انبثق من حالة بدائية ذات كثافة وحرارة عاليتين : شبيهة بالمتفردات الثقالية التي تتنبأ بها النسبية العامة !!.. ولهذا توصف تلك المرحلة بالحقبة المتفردة ...
ولذلك نجد ستيفن هاوكينج نفسه يصرح وكما جاء في كتاب الكون لبوزلو ص 46 :
" لم تكن المادة هي وحدها التي خـُلقت أثناء الانفجار العظيم .. بل إن الزمان والمكان أيضاً خلقا .. إن للمكان بداية .. إذن : للزمان بداية " !!..

وحتى في المحاولات المتأخرة لهذا المتذبذب ستيفن هاوكنج : للتملص من حقيقة الخالق المتحكم في الكون ودقة الإنفجار الكبير : حيث حاول هاوكينج استبدال الخالق عز وجل بسلسلة من المصادفات في كتابه (مختصر تاريخ الزمن) مثلا ً!!!.. ولكنه رغم ذلك لم يستطع إخفاء من جديد الدقة العجيبة في معدل التمدد الكوني منذ الانفجار الكبير فيقول :
" إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير : أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون : فالكون سينهار مرة ًثانية ًعلى نفسه : قبل أن يصل إلى حجمه الحالي " !!..
STEPHEN HAWKING ,A BRIEF HISTORY OF TIME , BANTAME PRESS ,LONDON :1988.P.121-125

أعتقد أن هذا يكفى وزيادة


#يقول
ان الخطأ المتكرر هو عدم فهمك لما قيل
لم اتحدث عن ازلية الكون او النظام، أزلية الطاقة، عدم قدرة إستيعابك للطرح ليس مشكلتي

#الرد
وأنا أتفق معك تماما أن من كتب هذه العبارة ( البرهان الرياضى على أزلية المادة ) وما تبعها من شرح حمااااااااااااااااااار

#يقول
ومن قال يا فهيم أن هناك فرقا رياضيا بين المادة والفراغ؟
#الرد
الحمار الذى كتب البرهان الرياضى على أزلية المادة قال ذلك


#يقول
انفق معك في هذه الجزئية فنظرية النسبية التي تتشدق بها بكرة واصيلا تكاد تكون في جميع ردودك قد فنذت واعطيتك الدليل العلمي، لهذا انت تدور في حركة مفرغة وتناقض نفسك

#الرد
سلامة النظر ... من تكلم هنا عن نظرية النسبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تعتقد أن قولى القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق)
فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.
بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق.
والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها.
إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده
يعنى أننى أقول بنسبية الحق ؟؟؟؟؟

الغريب أن الزميل يتفق معى فى ردى على قوله
#يقول
اعتقد من المفيد ذكر التعاريف العلمية للفرضية والنظرية والحقيقة
وان النظرية العلمية تعني حقيقة
#الرد
هل تقصد أن كلمة نظرية = كلمة حقيقة ، فى العلوم الطبيعة ؟!
لا طبعا نظرية لا تساوى حقيقة فى العلوم الطبيعية ولا فى غيرها ، بل النظرية هى فرض قائم حتى يثبت ما ينقضه .
والنظريات على مستويات: منها نظريات يتم تطبيقها فى المعمل كنظرية ماندل، ومنها نظريات تفسيرية كنظرية دارون، وأضعف النظريات هى التى لا يمكن إجراء التجارب المعملية عليها كالنظريات الفلكية .. وكل نظرية هى حكم ظنى لا يرتقى لدرجة اليقين .
والذى يقرأ كلامك وما تنقله من موسوعة وكبيديا الحرة وغيرها وما تترجمه من بعض الروابط يدرك أنك تستعمل كلمة نظرية بمعناها المتعارف لكنك تقفز من ذلك فجأة وتعتبرها حقيقة وهذه هى المشكلة التى تقع فيها دائما ، وليس علاجها يا عزيزى أن تقول نظرية يعنى theory لأنك حتى لو ترجمتها بالهندى فستظل بنفس المعنى ( لا تظن أننا ممن يهوشون بالمصطلحات الأجنبية ).

نظرية .. فكرة .. هذا كله لا يثبت شيئا ولا ينفيه اللهم إلا عدم معرفتك بأصول الاستدلال وبناء اليقين حتى على فرض صحة استدلالك .
نريد حقائق وليس نظريات وفكرات وتفسيرات تصفها فى مشاركات لاحقة بأنها إثباتات وكل ما تفعله فى الحقيقة هو الثرثرة والقص والنقل لكلمات معقدة وزمكانات وثقاليات لأنك تعتمد فقط على التعكير والتشويش والإرباك وهذه هى دعامة الإلحاد بالنسبة لك، إضافة إلى التشدقات والتمسحات بالعلم والمصطلحات الأجنبية والبنسلفانيات
طيب يا ملحد لنتخطى هذا اللغط حول المصطلحات ولنعنى بالمضمون، ولك أن تريح نفسك وتسمى ما تأتى به بأى اسم يعجبك المهم أن يكون فى وضوح وجلاء ويقينية الواحد نصف الاثنين والحديد يتمدد بالحرارة حتى نبنى عليها يقينا فى أمر خطير كالذى نتحدث عنه بما أنك ادعيت أن لديك أدلة قطعية .


أخيرا
لماذا تركت هؤلاء ياملحد

ــــــــــــ أولا ـــــــــــــ
#يقول_الزميل
بالتاكيد انا لا اطالب احد بالفصح عن وجوده .. ولكن نحن من يقرر وجوده من خلال عملية التطبيق والتجريب وتكرار الحصول على النتيجة
ويقول ايضا لاغيبيات في العلم

#الرد
هنا الزميل كفر بكل علوم الدنيا كالاتى
قلت العلم التجريبي الذى يتشدق به الزميل يواجه مشكلة وهي أن العلم التجريبي كلّه قائم على قضايا لا يمكن البرهنة عليها تجريبياً.
1- أنه توجد هناك أشياء تُسمّى حقائق.
هذه فرضية عميقة توجّه العالِم - أياً كان - في اتجاه محدد. فداخلنا لا يمكن إلا أن نقول أن هناك حقائق تنتظر اكتشافنا لها أو علمنا بها، هذا هو الوقود الأول لكل خطوة نمشيها في رحلة التعلّم. هذه مقولة مهمة ولا نملك أن نعتقد فيها إلا أنها حق...لكن بناء على ماذا ؟ على برهان تجريبي وضعي ! كلا. إذاً فهذه مقولة يقوم عليها العلم التجريبي وهو لا يملك على صحتها برهان تجريبي ولا حتى هي قابلة للنفي falsifiable بالمنهجية التجريبية.

2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
أيضاً هنا: لماذا عليّ أن اعتقد/أؤمن أنها تهمّنا؟..بناء على ماذا؟ على برهان تجريبي قضى بهذا الإيمان ؟ كلاّ. إذاً هو مجرّد إيمان بلا دليل- على أصول هؤلاء القوم - وهذا هو التحدّي الذي قام المنهج التجريبي كله من أجل مواجهته...من أجل تفادي الإيمان بشيء لا يمكن البرهنة عليه تجريبياً.

3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
وهنا أيضاً: علي أي أساس تجريبي علي أن أتصرّف وكأن الفهم البشري "مميز" في فهمه لهذه الحقائق؟ أين البرهان التجريبي - نفياً أو اثباتاً - على أنه يجب علي أن أؤمن بتميز فهمي للكون الذي أعيش فيه ليكون لما أتعلمه معانٍ ذات مغزى؟

يقول الفيزيائي روبرت لالفين" علماء الفيزياء يقومون على فرضية مسبقة أن العالم دقيق ومنظم، وأن أي فشل للعلم في تعزيز هذه الرؤية هو قلة إدراك بسبب عدم الدقة في إجراء القياسات الكافية."

بل إن أصل إلحاد الملحد يقوم على قواعد ميتافزيقية -إنكار الصانع، أزلية العالم، التطور، مادية الوعي- لم ير شيئًا منها ولم يختبر أو يرصد أصل واحد من أصولها، وبداهةً لا يقرر العلم شيئًا منها، ومع ذلك يعقد عليها قلبه ويُسلِّم لها عقله.

بل إن كل علوم التاريخ وعلوم البدايات، لا تقوم على الرؤية وإنما على الشواهد فقط.
ومصدر المعرفة حتى في العلوم التجريبية هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، فالتسليم العقلي هو الأصل حتى في المعطى المُباشر.
وكما قال فريدريك شوماخر-في جمع حافل من العلماء- " محاولة ضغط كل علوم عالمنا في قالب الفيزياء الحسية، سيتحول إلى لعنة يصعب الهروب منها، والأمر أشبه بمحاولة حصر دراسة عمل فني عظيم في دراسة المواد التي يتكون منها."
وعالم الفيزياء الشهير بول دافيز Paul Davis يُسلم بمعقولية الكون قبل البدء بممارسة العلم كحقيقة خارجة مستقلة وتتيح نفسها للفهم بنفس المقدار ولا يمكن تصور قيام علم تجريبي من دون إيمان مسبق بهذه الفرضيات السابقة، وكأن هذه الفرضيات في حكم القبلية البديهية A-periori التي لا يقوم علم تجريبي بدونها.
ثم قل لي: هل علوم مثل "علم النفس، اللسانيات، الاجتماع." هل تدخل في نطاق العلم الطبيعي أو العلم الزائف ؟

الخلاصة هنا
أن ما لا يعرفه الملحد أن مصدر المعرفة في العلم التجريبي الوضعي هو العمل العقلي في مُدخلات الحس والمشاهدة والتجريب، وأساس العلم التجريبي هو البديهيات العقلية والمُسلمات المنطقية ثم يكون الإستقراء المعرفي بدرجاته، هذه بداية العلم التجريبي ونهايته
هل يستنتج الفيزيائي أن المنطق كان مختلفا.. حتى يتوافق مع القوانين الفيزيائية؟
أم يستنتج أن القوانين الفيزيائية كانت مختلفة .. حتى تتوافق مع المنطق العقلي؟
بل يقدم القواعد العقلية على المادية، ويستنتج أن القوانين الفيزيائية الحالية لم تكن صالحة عند بداية الكون.
الشاهد هنا: أن العلوم الفيزيائية لا تستقيم إلا إذا آمن العالِم أن عقله الحادث يدرك منطقا صالحا في الماضي

ــــــــــــ ثانيا ـــــــــــــ

#تقول
لا يحق لك وضع بديهيات ومسلمات هي بالنسبة لك انت ومن لفيفك .. ولكنها ليست علمية
#الرد
أذكر معقولا "موسميا" تؤمن أنه غير معقول في مواسم أخرى
حتى الجملة الصحيحة المرتبطة بــ(مقدمة تحتوي على شرط زمني).. تبقى جملة شرطية صحيحة في كل زمان.
ما يميز العقل هو قدرته على ربط المقدمة بالنتيجة دون أن تخضع ذات المُفكر لشروط المقدمة التي يدرسها.
هذه القدرة التي بدونها تنهار العلوم التجريبية والنظرية على حد سواء

ــــــــــــ ثالثا ـــــــــــــ
#تقول
كمفهوم الحق النسبي

#الرد
هذه فضيحة أخرى تضاف لسجل الفضائح
أولا -- جميع العلوم -النظرية والتجريبية- لا بد أن يسبقها الإيمانٌ بالبديهيات العقلية التي هي أساس كل المبرهنات الرياضية وأساس كل منطق.. أما إن كانت (الحقيقة إنسانية ومصدرها الإنسان, ومرجعها الإنسان) ، حينها يستحيل تحديد (الإنسان) الأقرب الى الحق.. بعد أن أصبح كل شخص "قريب" من "حقه النسبي". لكن ماذا بعد أن يقتنع محاورك أن كلامه بعيد عن (مرجعك الشخصي للحق)، وأن كلامك بعيد عن (مرجعه)؟ أي طرف عليه أن يقترب من مرجع الآخر؟ إذاً مجرد إيمانك (بجدوى الحوار مع الآخر وإمكانية إقناعه) لا بد أن يسبقه (إيمان بوجود مرجع مطلق) تخضع له جميع العقول السليمة وبه نقيّم أقوال جميع الأطراف

ثانيا -- القول (بنسبية الحق) .. يقودك حتما الى (الجهل المطلق)
فمن يعتقد بتعدد مراجع الحق وتلونها .. لا يحق له تخطئة أي مرجع نسبي.
بل عليه الاعتقاد بصحة وخطأ نفس المعلومة في غياب المرجع المطلق.
والاعتقاد بخطأ وصحة نفس المعلومة = هو عين الجهل بحقيقتها.
إذاً من يقول بنسبية الحق .. هو الذي يريد الاستناد على الجهل لتبرير إلحاده

ثالثا -- هناك فرق بين الحقيقة المطلقة وبين إدراكها ولا يشترط اجتماع كل البشر على كل الحقائق المطلقة
القصور البشرى فى إدراك الحقيقة لا يقلل من كونها حقيقة ولكن يعزى إلى هذا القصور فى إدراك البشر
والنسبية ليست فى الحقيقة ولكن فى مستوى هذا الإدراك البشرى الذى كثيرا ما يكون فيه قصور

رابعا -- هل قولك (قولى " الحقيقة نسبية "نسبى)) نسبى أو مطلق ؟
أنت تقول إن مبدئى أنه لا توجد حقيقة مطلقة، وأنا أسألك هل مبدؤك هذا حقيقة مطلقة أو لا؟ فإن قلت هو حقيقة مطلقة ناقض مبدؤك نفسه وإن قلت هو ليس حقيقة مطلقة لم يصلح مبدأ .
طبعا لم تفهم شيئا .
سأشرحها لك من جهة أخرى :
قولك إن القضية نسبية يعنى بالتعبير المنطقى ليست ضرورية يعنى أنه لا يصح أن تكون مبدأ لأن العقل لا يجزم فى القضايا غير الضرورية -كالمطلقة والممكنة بأنواعها- فإن جعلتها مبدأ كنت مرجحا لها على مقابلها دون مرجح وهو تحكم باطل؛ فإن كان قولك إن الحقيقة غير مطلقة هو نسبى وليس مطلقا فهذا يعنى أن القضية : "إن الحقيقة مطلق" غير ممتنعة بل ممكنه وترجيحك لمقابلها بغير دليل لا يصح .
وماذا عن قولنا إن الواحد نصف الاثنين والشمس أكبر من القمر والحديد يتمدد بالحرارة
أما أنت فتقول إن قولى (( قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غير خطأ يحتمل الصواب )) يحتمل الصواب والخطأ !! ثم إنك أطلقت الكلام ولم تفرق بين القضايا القطعية كالواحد نصف الاثنين وبين غيرها من الظنيات ..
أرأيت كيف لا يمكنك حتى مجرد التعبير عن مذهبك هذا الذى بنيت عليه اعتقادك الذى تسميه الالحاد ؟ أرأيت أن الملحد الانترنتى هو مجرد سوفسطائى درجة ثالثة ؟!!

ــــــــــــــــ رابعا ـــــــــــــــــــ
#يقول
معنى أن الكون مخلوق أن الخالق ايا كان قد أضاف شيئا من الطاقة للكون للخلق

#ياسلام_على_لقيط_الفكر_عندما_يتجمل_بالعلم

وهل هذا هو ما قرأته عن تفسير المسلمين لخلق الله للكون من لا شئ أو لدوران الكواكب أن الله يخلقها على شكل كرات ثم يجعلها فى مسار ويدفعها بيده فتدور مدى الحياة ؟!!
أعتقد أنك لم تقرأ ذلك بل يهيئه لك تفكيرك البدائى التفكير البدائى الذى يجعل صاحبه يتصور الرازق على أنه من يمد يده من خارج الكون بصندوتشات وعصائر ودجاج ويضعها فى أفواه المرزوقين ويتصور الخالق بالذى يأتى بعجينة بيضاء اسمها العدم يصنع منها الكون بيده كما يصنع الإنسان آنية من الفخار ..
دعك من هذا التفكير البدائى يا عزيزى ورغبتك العارمة فى تبرير إلحادك .

ـــــــــــــــــــــ خامسا ــــــــــــــــــ
فلو تم بالفعل الجزم بأن هناك جسيمات تظهر من (العدم/اللاشيء) وليس من (الفراغ الكوانتي quantum Vacuum)
فذلك دليل على الخلق المستمر.. ومن حماقة الملحد أن يفترض أن العدم يصدر عنه فعل

أما إذا أراد الملحد القول أن (الفراغ) هو إلهه الخالق..
فليعلم أن الفراغ والأبعاد المكانية هي نفسها حادثة ظهرت بظهور الإنفجار العظيم
فهو ليس إنفجار للمادة والطاقة في مكان..بل إنفجار للزمكان والماداة والطاقة.
يقول Bill Bryson:
Although everyone calls it the Big Bang, many books caution us not to think of it as an explosion in the conventional sense. It was, rather, a vast, sudden expansion on a whopping scale
Bryson, B. (2004) A Short History of Nearly Everything, p. 31

ـــــــــــــ سادسا ـــــــــــــــــ
#يقول
العلم هو قائم بذاته
#الرد
ياعزيزى أي مجال معرفي لا يتمتع بالاكتفاء الذاتي لبرهنة كل ما فيه إلا إذا خرجنا الى مجال معرفي أعم.
وبالطبع لا يمكن للإنسان الاستمرار الى ما لا نهاية في الخروج من مجال معرفي الى آخر في رحلة اكتسابه للمعرفة.
وهذا دليل على وجود مرجع يمثل المعرفة المطلقة الغير محدودة والغير مكتسبة لأنه لا توجد معرفة نظرية قائمة بذاتها في الوجود
(1) لان العلم النظري يستحيل أن يكون قائما بذاته في الوجود إلا بوجود عالِـم (2) ولأن الأمر النظري ليس له حضور حقيقي حتى ترصده ذرات أدمغتنا التي لا تدرك إلا الواقع. (3) ولأن الأمر النظري ليس له قدرة ذاتية حتى يضمن ثبات بديهية واحدة في عقلك المتغير. (1) + (2) + (3) = اكتشاف العقل البشري لأية عاقدة نظرية -تتجاوز الواقع- هو امر مستحيل إلا بوجود عالم يهديك الى بعض علمه

ــــــــــــــــــــ سابعا ــــــــــــــــــ
#يقول
اما ان تقلب حقيقة ان الالحاد اساسه الواقع والقوانين الطبيعية
#الرد
يقصد الزميل هنا أن بإمكانه الاستدلال على صحة إلحاده وكفره بوجود الخالق جل وعلا بعدم فهم المسلمين للقرآن ، كما يعتقد غيره أنه بنى إلحادا متينا على أساس أن النبى صلى الله عليه وسلم قد تزوج من السيدة عائشة وأن ذا القرنين قد وجد الشمس تغرب فى عين حمئة أو أن شكل المؤمنين غير عاطفى ..إلخ ذلك من أسس الملاحدة .
وطبعا نحن لا يمكننا أن نقر بذلك كما لا يمكننا ان نقر بان وجود زيد فى البيت دليل عل أن الحوت حيوان ثدييى
نريد أدلة يا ملحد ، نريد أدلة عقلية ، نريد أن نعرف ما الأساس الذى بنيت عليه إلحادك بعيدا عن التشنج والتعصب .
طبعا أنت إنسان عاقل وتعرف ما الذى أقصده بالتحديد وأن الدليل ينبغى أن يكون مناسبا للمطلوب وأن لكل مطلوب دليلا يختص به.. فما أدلة إلحادك أيها الملحد وما الأسس التى بنيت عليها إلحادك .
كيف يقود الواقع والقوانين الطبيعية للإلحاد مع بيان الكيفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــ ثامنا ــــــــــــــــــــــ
#تقول
وتلصق ان اساساه ميتافيزيقي
#الرد
نعم فإنكار وجود خالق فى حد ذاتها قضية ميتافيزيقية بحتة ياعزيزى
وقلت لك فى المداخلة الثالثة . التعليق الثالث إن أصل إلحاد الملحد يقوم على قواعد ميتافزيقية -إنكار الصانع، أزلية العالم، التطور، مادية الوعي- لم ير شيئًا منها ولم يختبر أو يرصد أصل واحد من أصولها، وبداهةً لا يقرر العلم شيئًا منها، ومع ذلك يعقد عليها قلبه ويُسلِّم لها عقله فأين ياترى ردك الجهنمى على هذه الدعاوى أم أن الالحاد حلو ولذيذ لانه حلو ولذيذ ؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــ تاسعا ـــــــــــــــــــ
#يقول
قد يكون من المفيد جدا قطع الطريق عن التفكير في مبدأ السببية
لذلك اضع هنا الان رأي العلم الحديث بمبدأ السبيية
#الرد
قانون السببية هو قانون عقلي ويصدقه الواقع وحتى لا نطيل فى هذا المقام وخصوصا مع عقليات مثل المبجل محاورنا
وقبل أن نسأل (كيف نستطيع ان نثبت ان قانون السببية قانون عقلي)
لا بد من أن ننتبه أن الإثبات نفسه يعتمد على السببية..
الاستدلال ليس مجرد انتقال عشوائي من جملة الى أخرى الى أخرى بدون سبب
بل لا بد من ذكر السبب المنطقي الذي جعلك تنتقل من المقدمة الى النتيجة.
ومن ينكر قانون السببية .. أطلب منه أن يكتب دليله! ومتى كتبه .. اسأله: لماذا أنتقلتَ من هذا الجملة الى تلك الى تلك؟
1- إذا أجاب .. "من غير ليه".. إذاً لا قيمة لدليله.
2- وإذا بحث عن أسباب منطقية ليثبت صحة استدلاله: إذاً استدلاله خاطئ ومتناقض لأنه يعتمد على السببية لنفي السببية.

و فرق بين نفى تأثير العلة فى المعلول أو القول بأن لا علاقة بين العلة ومعلولها إلا باطراد العادة كما قال الغزالى وهيوم بل وسبقهما لذلك الرازى والآمدى إمام الحرمين والإسفرايينى وغيرهم فرق بين ذلك وبين نفى مبدأ العلية أو السببية غاية الأمر أنهم نفوا أن تكون العلل مؤثرة بذاتها لكن ما قال منهم أحد إن المعلول قد يفارق علته .
فالسببية بين المادة والمادة هي علاقة محكومة بقوانين فيزيائية داخل الزمن
واما السببية بين الخالق والمخلوق فهي بين الغني عن الزمن وبين القوانين الفيزيائية التي صممها.
ولإثبات العلاقة السببية بين (الخالق) من جهة وبين الكون (كمادة ومكان وزمان)
يكفي أن تثبت غياب العلة التامة عن الكون كل لحظة وليس فقط غيابها في أول شريط العلل الذي يربط بين المادة والمادة.
وهناك أكثر من موضوع يثبت عدم حتمية القوانين الفيزيائية وهذا دليل كاف أن الفيزياء في كل لحظة في حاجة الى مدبر له إرادة حرة.

والإستدلال السليم يا عزيزى هو انتقال من جمل منطقية الى أخرى بسبب.. ولو اختزلنا السببية في الترتيب الزمني لهدما الكثير من القواعد المنطقية التي تربط بين حقائق لا تخضع أصلا للزمن. وحتى تتحدث عن العلاقة السببية بين (الغني عن الزمن) وبين (الزمن المخلوق) لا ينبغي أن تفترض مسبقا أن العلة نفسها خاضعة للزمن لتنفي وجود الغني عن الزمن. بذلك أنت تفكر بالمقلوب

المفترض أن ترتب أفكارك كالتالي:
1- تقر أن في المنطق لا توجد نتيجة بلا سبب. وإلا حق للمجنون أن يدعي ما يشاء، وحين تسأله عن السبب يقول لك "من غير سبب".
2- وتقر أن الواقع الخارجي لا يخرج عن الحق والمنطق. (هذا إذا أراد الملحد ان يظهر بمظهر العاقل طبعا)
3- وبالتالي إذا ثبت أن الزمن حادث ..... لا نُخالف القاعدة (1) ونقول أن هناك نتيجة بدون سبب ..
4- بل نقر بوجود علة غنية عن الزمن هي علة الزمن... لأن المنطق يقول أن لكل نتيجة سبب.
ربما تقول "لا نستطيع تخيل الوجود خارج الزمن؟" هذا صحيح..
لكن التخيل ليس اداة من أدوات الاستدلال السليم!

فعليك أن تقبل المنطق الذي تقبله الفيزياء.
All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period.

أما مبدأ هايزنبرغ في الريبة (عدم التيقن). فينص هذا المبدأ على أن الطبيعة تمنعنا من معرفة كمية الحركة والموقع لأيِّ قسيم وفق الدقة التي نشاء؛ ذلك أن قياس إحدى الكميتين بدقة معينة سينقص من الدقة المقابلة المحددة لقياس الكمية الأخرى
وليس له أى دخل فى استشهادك

ـــــــــــــــــــــــ عاشرا ـــــــــــــــــــــ
#يقول
اعتقد من المفيد ذكر التعاريف العلمية للفرضية والنظرية والحقيقة
وان النظرية العلمية تعني حقيقة
#الرد
هل تقصد أن كلمة نظرية = كلمة حقيقة ، فى العلوم الطبيعة ؟!
لا طبعا نظرية لا تساوى حقيقة فى العلوم الطبيعية ولا فى غيرها ، بل النظرية هى فرض قائم حتى يثبت ما ينقضه .
والنظريات على مستويات: منها نظريات يتم تطبيقها فى المعمل كنظرية ماندل، ومنها نظريات تفسيرية كنظرية دارون، وأضعف النظريات هى التى لا يمكن إجراء التجارب المعملية عليها كالنظريات الفلكية .. وكل نظرية هى حكم ظنى لا يرتقى لدرجة اليقين .
والذى يقرأ كلامك وما تنقله من موسوعة وكبيديا الحرة وغيرها وما تترجمه من بعض الروابط يدرك أنك تستعمل كلمة نظرية بمعناها المتعارف لكنك تقفز من ذلك فجأة وتعتبرها حقيقة وهذه هى المشكلة التى تقع فيها دائما ، وليس علاجها يا عزيزى أن تقول نظرية يعنى theory لأنك حتى لو ترجمتها بالهندى فستظل بنفس المعنى ( لا تظن أننا ممن يهوشون بالمصطلحات الأجنبية ).

نظرية .. فكرة .. هذا كله لا يثبت شيئا ولا ينفيه اللهم إلا عدم معرفتك بأصول الاستدلال وبناء اليقين حتى على فرض صحة استدلالك .
نريد حقائق وليس نظريات وفكرات وتفسيرات تصفها فى مشاركات لاحقة بأنها إثباتات وكل ما تفعله فى الحقيقة هو الثرثرة والقص والنقل لكلمات معقدة وزمكانات وثقاليات لأنك تعتمد فقط على التعكير والتشويش والإرباك وهذه هى دعامة الإلحاد بالنسبة لك، إضافة إلى التشدقات والتمسحات بالعلم والمصطلحات الأجنبية والبنسلفانيات
طيب يا ملحد لنتخطى هذا اللغط حول المصطلحات ولنعنى بالمضمون، ولك أن تريح نفسك وتسمى ما تأتى به بأى اسم يعجبك المهم أن يكون فى وضوح وجلاء ويقينية الواحد نصف الاثنين والحديد يتمدد بالحرارة حتى نبنى عليها يقينا فى أمر خطير كالذى نتحدث عنه بما أنك ادعيت أن لديك أدلة قطعية .

ــــــــــــــــــ أحد عشر ـــــــــــــــــــ
#يقول
البرهان الرياضي على أزلية المادة
هذا الموضوع يسعى إلى إثبات أن المادة لازمة أي أنها ليست مخلوقة بل موجودة و حسب فيزياء الكم Quantum physics:
#الرد
وهذا الرد يسعى إن شاء الله الى اثبات الجهل الرياضي والفيزيائي لصاحبه المقال. فهو يدعي أن "الفراغ الكمي لازم وواجب الوجود".. رغم أن العلم يقول أن فضاء كوننا تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم. أما مغالطته الكبرى فهي محاولته إثبات أزلية النظامٍ يعتمد على معادلات حادثة! فالقوى الأربعة الأساسية: the four fundamental forces ليست أزلية ولم تكن من ضرورات الوجود عندما كان الكون عمره أقل 10^(-43) ثانية.. ولم تظهر قوة الجاذبية وتكتمل سننها كما نعرفها اليوم إلا بعد فترة البلانك تايم.
إذاً الخطأ المركب الذي سقط فيه الزميل.. هو محاولته إثبات أزلية المادة بربط وجودها بفضاء حادث + والربط نفسه يعتمد على معادلات وثوابت فيزيائية حادثة!
(كمن يحاول إثبات لزوم وجود ملفات رقمية بربطها بوجود حاسوب حادث يخضع لنظام تشغيل قوانينه هي الأخرى حادثة)

ــــــــــــــــ اثنى عشر ـــــــــــــــ
#يقول
تؤدي ريبة الطاقة إلى بعض النتائج الغريبة, من بينها إمكانية أن جسيما كالفوتون مثلا يمكن أن يخرج من اللا شيء بشكل مفاجئ فقط ليختفي بعد ذلك بسرعة كبيرة..
#الرد
الظاهر أن الزميل لم يسمع من قبل بشيء اسمه Quantum Entanglement (التشابك الكمومي).. وهي ظاهرة تربط بين جسيمات كموية متباعدة! إذاً من حيث المبدأ لا يمكن حصر التفاعلات الفورية للجسيم في محيطه فقط! ثانياً: يمكن للجزيء أن يقترض الطاقة من (الفضاء الكوانتي) الذي يتواجد فيه.. وليس من (اللا شيء)
وبما أن الفوتون يخرج من (اللا شيء) .. إذاً هذا دليل على الخلق المستمر.. لأن العدم لا يصدر عنه شيء فكيف له أن يُقرض غيره؟
ربما من مصلحة الملحد أن لا يتلاعب بالمصطلحات ويخلط بين (اللا شيء) وبين (الفضاء الكوانتي) الذي لا يخلو من الطاقة.
أما المسلم فلا يحتاج الى هذا الخلط ليثبت حاجة الكون الى خالق!
والى الآن لم يقدم الزميل دليلا واحدا على وجوب وجود النظام الفيزيائي

ـــــــــــــــــ ثلاثة عشر ـــــــــــــــ
#يقول
لقد استنتجنا حتى الآن أن المادة و الفراغ الكمي بطبيعة الحال هي مفاهيم لازمة وواجبة الوجود ,فمن هنا نشأ إيمان العلم بأزلية المادة ومطلقية الفراغ...
#الرد
الاستنتاج الوحيد هو حاجة الزميل أن يتعلم ألف باء منطق قبل أن يكتب مقال عن "البرهان الرياضي على لزوم المادة"
ثم أي علم هذا الذي "يؤمن" أن فضاء كوننا -الذي تشكلت أبعاده بعد الانفجار العظيم- هو واجب الوجود؟

ـــــــــــــــــــــــــ أربعة عشر ـــــــــــــــــــ
ضف إلى ذلك أن الرجل لم يرد كل الأدلة على وجود الله فى المداخلة الأولى ( بفرض أنه رد على شئ )
ولم يبطل ثانيا قاعدة ((عدم الدليل ليس دليل العدم )) أو يثبت بطلان المدلول ببطلان الدليل .
وبالطبع لم يقدم دليل واحد على الإلحاد
شكرا لكم
ــــــــــــــــــــــــــ انتهيت ـــــــــــــــــ


ملاحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تم طرد العضو الملحد من المجموعة وهذه اخر تعليقات الإشراف
السلام على من اتبع الهدى..
نعطي فسحة إستراحة للمناظرين ..وأسرد بعض المداخلات الإدارية لأبين منهجية الإستدلال لكلا المناظرين ..- السيد كريم و السيد فجر - ..
وليعلم الجميع أننا لا نهمل ولا تعليقا واحدا ..فإننا أمة - إقرأ - ولسنا أمة إنسخ ..وبما أن الزميل أقر بأنه ينسخ فيا ليته يقرأ ما ينسخ !!! وقبل أن أتحدث عن النسخ واللصق فيا ليت فجر يرفع شوية من أخلاقه بدل وصف مناظره بالغباء و بذاءة الكلام ..لأنني سأبين لك ولمناظرك وللمتابعين مواضع الغباء وأنك لا تقرأ ما تنسخ ..
هذا اعتراف بالنسخ واللصق !!!
فهل كريم يحاور غوغل أم أنه يحاور شخصا يدعي العلم !!! للأسف حتى غوغل لم ينفع الزميل فجر !!! وعلاوة على هذا لو توقف غوغل يوما واحدا فلن نرى ملحدا يدور في شوارع فاسبوك ..
الإعتراف بالنسخ واللصق..

الزميل فجر ينكر قانون السببية !!!!
الزميل فجر يعد قانون السببية سقط بالبرهان الرياضي ..
الآن دقيقة صمت ..لأن الزميل فجر لا يقرأ ما ينسخ ويلصق !!!
كيف ؟؟؟
- العلم ينطلق من مفهوم السببية والحتمية -
في تعليقه أعلاه : - العلم ينفي قانون السببية - ..
وفي هذا التعليق : - العلم ينطلق من مفهوم السببية والحتمية - ..
إقرأ ما تنسخ وتلصق بارك الله فيما تبقى من عقلك ..

الزميل فجر قدم أدلة قوية من روابط معترف بها علميا وأكاديميا ..
إنها الويكي بيديا !!!! منذ متى وأصبحت الويكي مصدرا علميا ؟؟؟
الزميل فجر أبهرنا بأدلته العلمية وروابطه الموثقة !!!
الويكيبيديا التي يحق لأي طفل الكتابة فيها بدون رقابة !!!

كان على فجر أن يضع الروابط التي ينسخ منها مباشرة بدل إيهام المتابعين أنه ذوا علم !!!
https://ar.m.wikipedia.org/.../%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7...
علم الإنسان - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأنثروبولوجيا هي علمُ الإنسان.اي الدراسة العلمية للإنسان، في الماضي والحاضر، الذي يرسم ويبني على المعرفة من العلوم الاجتماعية، وعلوم الحياة، والعلوم الإنسانية. وقد نُحتت الكلمة من كلمتين يونانيتين هما anthropos ومعناها "الإنسان" و logos ومعناها "علم". وعليه فإن المعنى اللفظي لإصطلاح الأنثروبولوجيا…
AR.WIKIPEDIA.ORG

للأسف نسخ ولصق مباشر ..لذلك مرة ينكر قانون السببية ومرة يقر ..
https://libral.org/vb/showthread.php?p=3575802

عبثية الكون وأخطاء التخليق والتكوين (1) - لماذا اغلب العلماء ملحدين. - الشبكة…
LIBRAL.ORG

نسخ ولصق مباشر ..لذلك ردود كريم تمشي مع منحنى واضح وردود فجر تتخذ مسرى مغاير..
https://blog.onlyscience.org/?p=4363

الأيمان الفطري .. خرافة لا اكثر | العلم يكذب الدين
BLOG.ONLYSCIENCE.ORG

نسخ ولصق مباشر ..مع عدم قراءة ما ينسخ
http://www.marefa.org/.../%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6...
الغائية - المعرفة
الغائية teleology، هي النظرية التي تزعم أن كل ما في الطبيعة وما يجري فيها من عمليات إنما يتوجه إلى تحقيق غاية معينة، فالغائية هي علم الغايات؛ إذ ترى أن العلة هي الكامنة وراء أنواع التغيرات كلها، حتى السلوك الإنساني الأكثر…
MAREFA.ORG

إذا جل ما قدمه فجر هو مجرد نسخ ولصق !!! لا علم ..لا فلسفة..لا هم يحزنون..
وهنا يتساءل المتسائل ! كيف لكريم أن يرد على غوغل ؟؟؟

إذا يتضح من مداخلاتي الإدارية ما يلي :
1- الزميل فجر ليس أهلا للمناظرة : لأنه آلة ناسخة ..ولا يقرأ ما ينسخ ..ولا يفهم أصلا ما ينسخ لذلك يضرب نفسه بنفسه ..فمرة ينكر ومرة يقر ..
2- الزميل فجر لا يقرأ ردود كريم ..لذلك يخربط بين العجرفة وحسن الإستغماية
3- الزميل فجر عندما ينسخ لا يعرف عن أي رد سيلصق نسخه من ردود الأخ كريم ..
4- الزميل فجر ..مرة يشتم ..ومرة يصف مناظره بالغباء..مع أن الغباء قد إستفحل فيه كما بينت في مداخلاتي ..
ومع كل هذا سنضيف له بضعة أوقات لعله يترفع قليلا عن سوء الآداب ..وكذلك لأجل بيان جهله المعشعش فوق رأسه ..وكذلك لقصفه بالصواريخ الحاملة للرؤوس النووية من طرف الأخ كريم ..

وفى النهاية تم طرد الزميل بسبب تعمد سب الإدارة

طالب علم شرعي
02-15-2016, 05:13 PM
لو أنه كلما أجريت تجربة أعطت نتائج مخالفة لسابقتها بسبب توقفها على المصادفة أو عدم وجود قوانين مسيطرة ..
فأى تقدم كان من الممكن أن يحققه الإنسان ؟! .. سيسل هامان ..

المنطق الذى نستطيع أن نأخذ به والذى لا يمكن أن يتطرق إليه الشك هو أنه:
ليس هنالك شىء مادى يستطيع أن يخلق نفسه .. جورج إيرل ديفيز ..

عقبال بقيت النسانيس ..

:ANSmile: