نناظر الملاحدة, لكن أي مناظرة؟

[هشام بن الزبير]

تأملوا إخواني هذا الكلام النفيس لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ونفعنا بعلمه:
( و كل من لم يناظر أهل الالحاد و البدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الاسلام حقه و لا وفى بموجب العلم و الايمان,و لا حصل بكلامه شفاء الصدور و طمأنينة النفوس , و لا أفاد كلامه العلم و اليقين...)
مجموع الفتاوى 20/ 164-165

فلنتأمل رحمكم الله هذا الكلام جيدا, ولنقرأه لا كما يقرأ الناس أخبار الجرائد, بل لنقرأه بقلوبنا, فلنقرأ كل حرف وكل كلمة بعقل واع حاضر, كي نفقه مقصد الكلام. ثم لننظر حولنا هنا في المنتدى, وفي غيره, فماذا نرى يا ترى؟

[كريـم البرلسي]

تأملوا إخواني هذا الكلام النفيس لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ونفعنا بعلمه:
( و كل من لم يناظر أهل الالحاد و البدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الاسلام حقه و لا وفى بموجب العلم و الايمان,و لا حصل بكلامه شفاء الصدور و طمأنينة النفوس , و لا أفاد كلامه العلم و اليقين...)
مجموع الفتاوى 20/ 164-165

فلنتأمل رحمكم الله هذا الكلام جيدا, ولنقرأه لا كما يقرأ الناس أخبار الجرائد, بل لنقرأه بقلوبنا, فلنقرأ كل حرف وكل كلمة بعقل واع حاضر, كي نفقه مقصد الكلام. ثم لننظر حولنا هنا في المنتدى, وفي غيره, فماذا نرى يا ترى؟

مرحبا بوعدتك أخى الفاضل
بالفعل نجد الكثير ممن يحشرون أنفسهم فى مناظرات مع الملاحدة ليس عندهم من العلم إلا ما اطلع عليه على الفيسبوك وجل مصادره هو الأخذ والرد مع بعض المسنجريين من أطفال وصغار وشباب النت ثم يزعم بعد ذلك أنه صاحب خبرة كبيرة وباع طويل فى مسائل الاعتقاد وأصول الجدل والمناظرة وطبعا سيادته لم يقرأ فى حياته كتابا من كتب العقيدة .
بنزعة الغيرة على دينه أحيانا وأغلب الأحيان يكون مصابا بداء حب الظهور

ومع أنى لست مع من يقول بمناظرة كل من هب ودب ولكن يجب عدم الخلط بين الحوار مع الملحد إظهارا للحق أمام الناس وإثباتا لتناقض الإلحاد مع مبادئ العقل وبين دعوة الملحد والتى لا يكون مكانها على العام يقرؤها القاصى والدانى ( خصوصا على شبكة الفيسبوك ومن المعروب أن الكثير من أهل الإلحاد يتعمدون إلقاء الشبهات فى المجموعات الإسلامية )
ولا أحد يريد أن يترك للملحد العنان ويسمح له ليضلل الناس
فرق بين دعوة الملحد وفضح الإلحاد ولكل مقام مقال

ورحم الله شيخ الإسلام

[هشام بن الزبير]

مرحبا بك أخي الكريم,
لاحظ أني سقت كلاما لشيخ الإسلام, عميق الغور, عظيم القدر, يبين فيه موقع مناظرة الملحدين من الدين, ويبين نوع المناظرة التي على أهل الحق أن يبرعوا فيها, ونصحت نفسي وإخواني بتدبر الكلام, ثم بالنظر في واقع الحال.
إنها دعوة لنفسي ولإخواني لنتدارس هذا الأمر, ولنتعلم, فالموضوع عام يشملنا جميعا.

إذن أيها الإخوان: ما هي المناظرة التي ذكر بن تيمية أنها:
- تقطع دابر أهل الإلحاد والبدع؟
- ويعطي صاحبها الإسلام حقه؟
- ويفي بواجب العلم والإيمان؟
- ويحصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفس؟
- ويفيد كلامه العلم واليقين؟

[زيد الجزائري الجزائر]

بارك الله فيك أخانا الفاضل هشام بن الزبير وزادك من فضله العظيم واصل جهودك النيرة فقد شرق بها هؤلاء

[كريـم البرلسي]

مرحبا بك أستاذنا الفاضل
الأصل اعتزال مناظرة أهل البدع لأنهم أصحاب شبهات ويخشى على من ناظرهم أن يقع في قلبه شيء منها وقليلاً ما يستفيد هذا الصنف من المناظرة لكثرة لجاجتهم وعنادهم

لكن قد يكون المبتدع صاحب فتنة وتشهير بأهل الحق وتلبيس على العامة فلا بد من التصدى له وكشف زيغه
من باب تكميل المصالح وتحصيلها وتعطيل المفاسد وتقليلها

هذا وردى الاول كان على أخر ما كتبت فى أصل الشريط
ثم لننظر حولنا فى هذا المنتدى وفى غيره فماذا نرى ياترى

أما إن كنت تقصد مناظرة بعينها فلم أفهم المراد مما ترمى إليه
بارك الله فيكم

[خطاب أسد الدين]

بارك الله فيك على النقل الذى لا اطالة مملة فيه ,و لا ايجاز مخل فيه ,وخير الكلام ما قل ودل .

.هذه الجملة منذ ان قرأتها ,عزمت أن أضعها توقيعى فى كل المنتديات ..

لأن الكلام له مؤداه فى النفس وتأثيره ,وقد بين شيخ الاسلام كيف نواجه اهل البدع وشبههم .

و قد قال شيخ الاسلام بن تيمية ان جهاد اهل البدع من اعظم أنواع الجهاد .
اا
وقد قال شيخ الاسلام بن القيم أن جهاد المبتدعة والرد عليهم من أصعب انواع الجهاد.

وأن هذا الجهاد لا يقوم به إلا اهل العلم والنخبة ,لأنه تأدية لحق الايمان والعلم ,وان الدليل والحجة ان قدم فى المحاججة والمناظرة فإنه يستقر العقل به وترتاح النفوس ويطمئن القلب كما قال ابراهيم عليه السلام (ولكن ليطمئن قلبى).

[/size][/color]

[خطاب أسد الدين]

- تقطع دابر أهل الإلحاد والبدع؟

اى ان لايكون لهم بعد المناظرة أثر من قول او فعل ,اى لا يستطيعون الرد و الاتيان بالمحاججة (كجمرة سقطت فى ماء)

اى القضاء على اصولهم التى انبثق منها الشبهات واستئصالها.


- ويعطي صاحبها الإسلام حقه؟

لأن الاسلام من حقه ان يدعوا اليه بالحكمة والموعظة الحسنة والحكمة ان تقول ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى وعلى الوجه الذى ينبغى ومن شروطه العلم والحلم والتأنى ونقيضه الجهل والطيش والعجلة.

- ويفي بواجب العلم والإيمان؟


اى ان الشرع لا يناقض العلم والعقل الصريحان .
وان صريح العلم والعقل موافق لصحيح الشرع.

كما رد على الفلاسفة عندما قالوا ان الشرع لا عقل فيه ,فبين لهم أن الشرع او نصوص الوحى جاءت بمضامين عقلية وخلاصات ما اتى به الحذاق النظار من الاذكياء من اهل الفلسفة والنظر.
وهذا القول مشابه لقول المعاصرين الملاحدة الذين يقولون ان الشرع ضد العلم ولا علم فيه.




- ويحصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفس؟

لأن العقل يضطرب بالشبهات ويتزحزح عن الحق وتفسد تصوراته ونتائجه ,وقد بين شيخ الاسلان بن تيمية ان من خالف اتلطريقة السلفية النبةية الالهية فلا بد ان يضل وان يتناقض وان يقع فى الجهل البسيط والمركب.
وان الدليل قد بينه ابن تيمية انه لغة هو الهادى الى الشىء وكانه هداية والاخذ باليد الى الصواب وكاننا نصوره انه رجل تاه فى صحراء فى ليل مظلم فاخده من يده الى الصواب والطريق الصحيح,وهذا يحصل الاستقرار والراحة والامان.
وان القران بين ان اهل الكفر حياتهم ظنكة .


- ويفيد كلامه العلم واليقين؟
لأن الشبهات الفكرية تجتاح العقول فتزعزع اليقين ,ولعل شيخ الاسلام فى رده على اصول المعتزلة عندما اتبعوا الفلاسفة نهرهم انهم تركوا يقينهم الشرعى وذهبوا الى ظنيات غيرهم من الفلاسفة اى انهم الفلاسفة اقروا ان ما لديهم ظنى وليس يقينى .
وقد بين ان اليقين يحصل بتظافر الادلة واجتماعها ,وهذا يحصل لمن كان له نظر وعلم .
وان الشرع من الله فهو يقينى وان معقولاتهم نتاج عقول غيرهم ,وعقلا نقدم قول خالق العقول على رأى العقول .
وعقلا نقدم الشرع على النظريات العلمية ان تعارضت,لأن الوحى يصف الكون والحياة وهو جاء من خالق الكون والحياة واما الانسان يحتاج للملاحظة والتجريب الى ان يصل لذا يحتويه النقص والجهل والتراكم المعرفى والنظرى والتجارب الى ان تتجلى امامه الحقيقة بخلاف الشرع المنزل فهو حق .

[خطاب أسد الدين]

مرحبا بك أستاذنا الفاضل
الأصل اعتزال مناظرة أهل البدع لأنهم أصحاب شبهات ويخشى على من ناظرهم أن يقع في قلبه شيء منها وقليلاً ما يستفيد هذا الصنف من المناظرة لكثرة لجاجتهم وعنادهم

لكن قد يكون المبتدع صاحب فتنة وتشهير بأهل الحق وتلبيس على العامة فلا بد من التصدى له وكشف زيغه
من باب تكميل المصالح وتحصيلها وتعطيل المفاسد وتقليلها

هذا وردى الاول كان على أخر ما كتبت فى أصل الشريط
ثم لننظر حولنا فى هذا المنتدى وفى غيره فماذا نرى ياترى

أما إن كنت تقصد مناظرة بعينها فلم أفهم المراد مما ترمى إليه
بارك الله فيكم

ذكر الامام احمد فى رسالته للرد على المعتزلة ان الجهم بن صفوان ناظر طائفة ملحدة فى الله عز وجل

لقي أناسا من المشركين يقال لهم السمنية ، والسمنية نسبة إلي قرية بالهند تسمي سُومَنَات ، وهي فرقة تعبد الأصنام وتقول بتناسخ الأرواح ، وتنكر الوحي والدين ، جرت بين الجهم وبينهم مناظرة عقلية ، فلما عرفوا الجهم قالوا له : نكلمك ونناظرك ، فإن ظهرت حجتنا عليك ، دخلت في ديننا ، وإن ظهرت حجتك علينا ، دخلنا في دينك ، - والجهم عامي مسكين ليس له باع أو قدم بين المتناظرين - فكان مما كلموا به الجهم أن قالوا له : ألست تزعم أن لك إلها ؟ قال الجهم : نعم ، قالوا له : فهل رأيت إلهك ؟ قال : لا ، قالوا : فهل سمعت كلامه ؟ قال : لا قالوا : فهل شممت له رائحة ؟ قال : لا ، قالوا : فوجدت له حسا ؟ قال : لا قالوا : فما يدريك أنه إله ؟ فتحير الجهم فلم يدر من يعبد أربعين يوما .

قال ابن شوذب : ( ترك الصلاة أربعين يوما على وجه الشك خالفه بعض السمنية ، فشك فقام أربعين يوما لا يصلي ) ثم استدرك حجة مثل حجة زنادقة النصارى ، الذين يزعمون أن الروح الذي في عيسي هو الله وأن الله يحل فيه ، فإذا أراد الله أمرا دخل في عيسي فتكلم على لسانه ، فيأمر بما يشاء وينهي عما يشاء ، وهو روح غائبة عن الأبصار ، فاستدرك الجهم حجة مثل هذه الحجة ، فقال الجهم لمن ناظره من السمنية : ألست تزعم أن فيك روحا ؟ قال السمني : نعم فقال له : هل رأيت روحك ؟ قال : لا ، قال : فسمعت كلامها ؟ قال : لا قال : فوجدت لها حسا ؟ قال : لا ، قال : فكذلك الله لا يري له وجه ولا يسمع له صوت ولا يشم له رائحه وهو غائب عن الأبصار وهو في كل مكان ، فالمخلوقات بمثابة الجسد والله في داخلها بمثابة الروح .

قال أبو معاذ البلخي : ( كان جهم على معبر ترمذ ، بلد من نواحي إيران ، وكان رجلا كوفي الأصل فصيح اللسان ، لم يكن له علم ولا مجالسه لأهل العلم ، وكان قد تناقل كلام المتكلمين وكلمه السمنية ، فقالوا له : صف لنا ربك الذي تعبده ، فدخل البيت لا يخرج كذا وكذا ، قال : ثم خرج عليهم بعد أيام ، فقال : هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء ) .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?3275-%DF%ED%DD-%D9%E5%D1%CA-%C7%E1%CC%E5%E3%ED%C9-%BF


وهكذا يقع الانسان فى نفسه من اهل البدع ان لم يكن له علم ولا نظر صحيح.

[هشام بن الزبير]

وفيك بارك الله أخي الكريم زيد, زادك الله من فضله وجمعنا أجمعين في مستقر رحمته.
أخي الكريم بن القيم, لم أقصد موضوعا بعينه, بل أحببت فقط أن نجعل هذا الموضوع وقفة تأمل وتدبر ومراجعة لأنفسنا.
صدقت في أن الأصل اعتزال أهل الأهواء والزندقة, وأن للرد عليهم ضوابط.
فمثلا إذا ظهر شر ملاحدة زنادقة حتى تأثر بهم عوام الناس, فعلى أهل العلم أن يردوا على رؤوسهم, فإن سقطت الرأس اندثرت الأذناب, ولا عكس.
كما أن إبطال مقالة المخالف يكون بهدم الأساس الذي تقوم عليه, وهذا يقتضي أن يكون المناظر فطنا لبيبا يحمل على الأصل الأعظم لمقالة الخصم فينسفها من القواعد, فهذه هي المناظرة التي تقطع دابر أهل الإلحاد.
ولو تتبعنا الخلل الذي يقع فيه أكثر من يتصدى للرد على الزنادقة الإنترنيتيين لوجدناه من هذا الباب: مجاراة الخصم في تفريع المسائل التي لا يحصل بتفنيدها نسف باطل الملحد من القواعد. والملحد يحب هذا النوع من الجدال, لأنه يكون أشبه بالمتاهة التي لا مخرج منها, كما أنها تصبح منبرا ينثر فيه الملحد محتويات قمامته الفكرية.
أما إذا ناظر صاحب الحق المبطلين بموجب العلم والإيمان, وأعطى الإسلام حقه, وضيق المسالك على أهل الزيغ والإلحاد, فإن شمس الحق تشرق في وجوههم فتحرق باطلهم, وليس لهم في هذه الحال إلا الفرار أو المكابرة.
المناظرة التي تقطع دابر أهل الإلحاد تمر من طريق مختصر, يبدأ بنسف الأصل الذي يقوم عليه الإلحاد, وما سوى ذلك فلا ينطبق عليه ما ذكره شيخ الإسلام أعلاه, ومن تتبع مناظرات السلف وجدها لا تخرج عن هذا الذي ذكرته, فكم في كتب السنة والعقيدة من المناظرات المختصرة المفحمة, التي تترك المبطل حيران متخبطا, لأنها عاجلت رأس باطله بالضربة القاضية.

[هشام بن الزبير]

وفيك بارك الله أخي الفاضل خطاب.
وجزاك الله خيرا على جوابك المفصل المفيد.
وهذا الذي عنيته بالقراءة العميقة المتأنية.
اى القضاء على اصولهم التى انبثق منها الشبهات واستئصالها.


- تقطع دابر أهل الإلحاد والبدع؟


اى ان لايكون لهم بعد المناظرة أثر من قول او فعل ,اى لا يستطيعون الرد و الاتيان بالمحاججة (كجمرة سقطت فى ماء)

اى القضاء على اصولهم التى انبثق منها الشبهات واستئصالها.


- ويعطي صاحبها الإسلام حقه؟

لأن الاسلام من حقه ان يدعوا اليه بالحكمة والموعظة الحسنة والحكمة ان تقول ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى وعلى الوجه الذى ينبغى ومن شروطه العلم والحلم والتأنى ونقيضه الجهل والطيش والعجلة.

- ويفي بواجب العلم والإيمان؟


اى ان الشرع لا يناقض العلم والعقل الصريحان .
وان صريح العلم والعقل موافق لصحيح الشرع.

كما رد على الفلاسفة عندما قالوا ان الشرع لا عقل فيه ,فبين لهم أن الشرع او نصوص الوحى جاءت بمضامين عقلية وخلاصات ما اتى به الحذاق النظار من الاذكياء من اهل الفلسفة والنظر.
وهذا القول مشابه لقول المعاصرين الملاحدة الذين يقولون ان الشرع ضد العلم ولا علم فيه.




- ويحصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفس؟

لأن العقل يضطرب بالشبهات ويتزحزح عن الحق وتفسد تصوراته ونتائجه ,وقد بين شيخ الاسلان بن تيمية ان من خالف اتلطريقة السلفية النبةية الالهية فلا بد ان يضل وان يتناقض وان يقع فى الجهل البسيط والمركب.
وان الدليل قد بينه ابن تيمية انه لغة هو الهادى الى الشىء وكانه هداية والاخذ باليد الى الصواب وكاننا نصوره انه رجل تاه فى صحراء فى ليل مظلم فاخده من يده الى الصواب والطريق الصحيح,وهذا يحصل الاستقرار والراحة والامان.
وان القران بين ان اهل الكفر حياتهم ظنكة .


- ويفيد كلامه العلم واليقين؟
لأن الشبهات الفكرية تجتاح العقول فتزعزع اليقين ,ولعل شيخ الاسلام فى رده على اصول المعتزلة عندما اتبعوا الفلاسفة نهرهم انهم تركوا يقينهم الشرعى وذهبوا الى ظنيات غيرهم من الفلاسفة اى انهم الفلاسفة اقروا ان ما لديهم ظنى وليس يقينى .
وقد بين ان اليقين يحصل بتظافر الادلة واجتماعها ,وهذا يحصل لمن كان له نظر وعلم .
وان الشرع من الله فهو يقينى وان معقولاتهم نتاج عقول غيرهم ,وعقلا نقدم قول خالق العقول على رأى العقول .
وعقلا نقدم الشرع على النظريات العلمية ان تعارضت,لأن الوحى يصف الكون والحياة وهو جاء من خالق الكون والحياة واما الانسان يحتاج للملاحظة والتجريب الى ان يصل لذا يحتويه النقص والجهل والتراكم المعرفى والنظرى والتجارب الى ان تتجلى امامه الحقيقة بخلاف الشرع المنزل فهو حق .

[خطاب أسد الدين]

بوركتم يا استاذنا ..

للزيادة ان شيخ الاسلام كان دائما يكرر سبب ظلال المعتزلة انهم حاولوا التوفيق بين الاصل الفلسفى المأخوذ من اليونان وبين الشرع فوقعوا فى الخلط.

وانهم طلبوا الهدية من كتب اليونان وفلاستهم وهم ملاحده ضلال فكيف تطلب منهم الهداية !!!!!!

[مسلم أسود]

تنبيهات هامة من الإخوة . و إني لأعرف ما تقصدونه عن تجربة .

[كريـم البرلسي]

ولو تتبعنا الخلل الذي يقع فيه أكثر من يتصدى للرد على الزنادقة الإنترنيتيين لوجدناه من هذا الباب: مجاراة الخصم في تفريع المسائل التي لا يحصل بتفنيدها نسف باطل الملحد من القواعد. والملحد يحب هذا النوع من الجدال, لأنه يكون أشبه بالمتاهة التي لا مخرج منها, كما أنها تصبح منبرا ينثر فيه الملحد محتويات قمامته الفكرية.
.

هذه حقيقة وواقع مشاهد .. صدقت
ولشيخنا أبو الفداء ابن مسعود كلام نفيس فى هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25738-%E3%E4%C7%D9%D1%C9%BF%BF%BF-%C3%ED-%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%ED%C7-%E3%D3%DF%ED%E4%BF%BF%BF-%E5%D0%E5-%E4%D5%ED%CD%C9-%E1%D3%C7%C6%D1-%C7%E1%C3%DA%D6%C7%C1

[هشام بن الزبير]

بوركتم يا استاذنا ..

للزيادة ان شيخ الاسلام كان دائما يكرر سبب ظلال المعتزلة انهم حاولوا التوفيق بين الاصل الفلسفى المأخوذ من اليونان وبين الشرع فوقعوا فى الخلط.

وانهم طلبوا الهدية من كتب اليونان وفلاستهم وهم ملاحده ضلال فكيف تطلب منهم الهداية !!!!!!

بل أنا أخوك وحسب بارك الله فيك.
وهذا الذي ذكره شيخ الإسلام يعنينا أيضا, فإن الرد على الملاحدة لا يقطع دابرهم إن عدلنا عن المنهج القرآني النبوي إلى أساليب أهل الكلام والجدل.

[هشام بن الزبير]

هذه حقيقة وواقع مشاهد .. صدقت
ولشيخنا أبو الفداء ابن مسعود كلام نفيس فى هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25738-%E3%E4%C7%D9%D1%C9%BF%BF%BF-%C3%ED-%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%ED%C7-%E3%D3%DF%ED%E4%BF%BF%BF-%E5%D0%E5-%E4%D5%ED%CD%C9-%E1%D3%C7%C6%D1-%C7%E1%C3%DA%D6%C7%C1

نعم, هي نصيحة غالية من الشيخ حفظه الله.

[هشام بن الزبير]

تنبيهات هامة من الإخوة . و إني لأعرف ما تقصدونه عن تجربة .

لهذا السبب يجدر بنا أن ننتبه لتجارب إخواننا, ونسترشد بها. وما خاب من استخار الخالق وشاور المخلوقين.

[هشام بن الزبير]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,
ثم عودا على بدء:


تأملوا إخواني هذا الكلام النفيس لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ونفعنا بعلمه:
( و كل من لم يناظر أهل الالحاد و البدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الاسلام حقه و لا وفى بموجب العلم و الايمان,و لا حصل بكلامه شفاء الصدور و طمأنينة النفوس , و لا أفاد كلامه العلم و اليقين...)
مجموع الفتاوى 20/ 164-165


احذر أخي أن يتلاعب بك زنديق ملحد, يستدرجك إلى جدال عقيم لا يقطع دابر إلحاده, ولا يعطي الاسلام حقه, ولا يحصل به شفاء الصدور...
ومن المزالق التي ينبغي التنبه لها في المنتدى, أنك ترى الأخ يكتب موضوعا في جزئية معينة, ينتقد فيها الإلحاد, فإذا دخل ملحد, انساق معه في جدال لا ينتهي, يبث فيه الخبيث سمومه تحت غطاء الحوار والمناظرة.
لكن...
أنت نفسك كتبت الموضوع, وأنت لم تقصد به المناظرة, أليس كذلك؟

فهلا سألت نفسك, لماذا علق الملحد على موضوعك أنت بالذات؟
لماذا عميت عيناه عن عشرات المواضيع المعلقة التي افتتحت للمناظرة حول لب الإلحاد؟
أليس لأن موضوعك بيئة واسعة خصبة يعشقها خصمك لممارسة السفسطة والألاعيب الكلامية؟
اقرأ كتاب ربك لتعلم كيف تكون مناظرات الموحدين لعتاة الملحدين.
اقرأ: ( ... فبهت الذي كفر.) وانصبها لك غاية لا تقنع بسواها كلما اضطررت أن تحاور هؤلاء المتاعيس المنكوسة قلوبهم.
ألا هل بلغت؟