المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حادثة ميشيغان فوائد وردود على الملاحدة .



خطاب أسد الدين
02-26-2016, 11:37 PM
جرت فى ولاية ميشيغان ألامريكية جريمة تعد من أعنف الجرائم .

وهى ان رحلا قتل ما يقارب التسع أشخاص برماية عشوائية .

ومن خلال الحدث ظهر لى فائدة ورد على اهل الالحاد .


وهذا الرد يبين (سفاهة المعقول عند الروافض)

يقول الملاحدة عن حدود الله وتحديدا حد الرجم والجلد ,أنه كيف الله عز وجل يخلق لنا الشهوة واللذه ويحاسبنى عليها !!!

فالله عزوجل هو الذى أخطا وهو السبب فى هذه وقوعى الذنب والعياذُ بالله من بطلان القول وهو مشابه لقول اليهود عندما قالوا أن يد الله مغلولة ..


واهل الباطل دائما يمسبون الى الله الباطل والزور لله عزوجل .


فى هذه الحادثة نرى امرا مشابه لهذا المنطق الالحادى البائس .


أنظروا لهذا المنطق


أ _المجرم قتل بسلاح قد اشتراه احد المحلات التى تبيع الاسلحة .

ب_أمريكا هى من تبيع الاسلحة للناس


النتيجة ان امريكا هى السبب فى قتل هؤلاء الاشخاص .


لو وقف المجرم أمام القاضى ,ونطق بهذا المنطق ,فهل هذا الاعتراض مقبول وحجة ,وهل هذا المنطق يبرئه امام القاضى !!!!

هذا يحاول ان يمنطق ويعقلن جريمته ,فهل هو برىء فى منطق الملاحدة ؟


بحسب المنطق والقانون والعقلاء هو متهم ولابد أن ينال العقاب .


بحسب منطق الملاحدة هو برىء ولا لابد أن لا يعاقب .

فالقاضى سيقول نحن نسمح ببيع ألاسلحة والدخائر ولكن من أجل الحماية والوقاية من الاعتداءات.

هنا قد اتضح لنا سخافة عقول اهل الالحاد ,وأن سائر اعتراضاتهم من هذا النوع .

فهل نتبع من انتكس عقله وقلبه واتبع هواه !!!!

والهوى كما نعلم اله يعبد من دون الله (أفرأيت من اتخذ الهه هواه )

قال شيخ إلاسلام ابن تيمية رحمه الله:
«واعلم أنه ما من حقٍّ ودليلٍ إلا ويمكن أن يَرِدَ عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة:
إما خيالٌ فاسد
وإما مُعاندةٌ للحقِّ
وكلاهما لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من:
الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة!».
[شرح الأصبهانية ص:60]

الدكتور قواسمية
02-27-2016, 12:02 PM
بعد عجزوا عن اثبات صحة معتقدهم ومجابهة اعجاز القرآن الكريم دخل الزنادقة مرحلة الجنون والاعتراض على الخالق في ما تقتضيه ألوهيته.....

أسلمت لله 5
02-27-2016, 11:13 PM
بارك الله فيك ... سرد جميل ومقنع جدا
وهذا اضافة قديمة وجميله ايضا للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
هواة الجدل دائمًا يسألون.. كيف يخلق لنا الله فمًا وأسنانًا وبلعومًا ومعدة؛ لنأكل ثم يقول لنا: صوموا؟ كيف يخلق لنا الجمال والشهوة ثم يقول لنا: غضوا أبصاركم وتعففوا؟ هل هذا معقول؟
وأنا أقول لهم: بل هو المعقول الوحيد؛ فالله يعطيك الحصان لتركبه لا ليركبك.. لتقوده وتخضعه لا ليقودك هو ويخضعك.. وجسمك هو حصانك المخلوق لك لتركبه وتحكمه وتقوده وتلجمه وتستخدمه لغرضك، وليس العكس أن يستخدمك هو لغرضه، وأن يقودك هو لشهواته.
ومن هنا كان التحكُّم في الشهوة وقيادة الهوى ولجام المعدة هي علامة الإنسان، أنت إنسان فقط في اللحظة التي تقاوم فيها ما تحب، وتتحمل ما تكره. أما إذا كان كل همِّك هو الانقياد لجوعك وشهواتك، فأنت حيوان تحركك حزمة برسيم وتردعك عصا، وما لهذا خلقنا الله.
الله خلق لنا الشهوة لنتسلق عليها مستشرفين إلى شهوة أرفع.. نتحكم في الهياج الحيواني لشهوة الجسد ونصعد عليها لنكتفي بتلذذ العين بالجمال، ثم نعود فنتسلق على هذه الشهوة الثانية لنتلذذ بشهوة العقل إلى الثقافة والعلم والحكمة، ثم نعود فنتسلق إلى معراج أكبر لنستشرف الحقيقة ونسعى إليها ونموت في سبيلها.
معارج من الأشواق أدناها الشوق إلى الجسد الطيني، وأرفعها الشوق إلى الحقيقة والمثال.. وفي الذروة.. أعلى الأشواق لربِّ الكمالات جميعها الحق i.
ولهذا سخّر الله لنا الطبيعة بقوانينها وثرواتها وكنوزها، وجعلها بفطرتها تطاوعنا وتخدمنا، فنحن لم نبذل مجهودًا كبيرًا لنجعل الجمل يحمل أثقالنا، أو الكلب يحرس ديارنا، أو الأنعام تنفعنا بفرائها ولحومها وجلودها، وإنما هكذا خُلقت مسخَّرة طائعة، وإنما العمل الذي خلقنا الله من أجله والتكليف الذي كلفنا به هو أن نركب هذه الدواب مهاجرين إلى الهدف.. إلى الله.. إليه وحده في كماله..
{يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ} [الانشقاق: 6].
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

خطاب أسد الدين
03-01-2016, 10:53 PM
بارك الله فيكم وعلى النقل الادبى للدكتور مصطفى محمود.

وأنا اعتمدت عليه والفكرة مأخوذة منه.

خطاب أسد الدين
03-02-2016, 10:05 PM
بعد عجزوا عن اثبات صحة معتقدهم ومجابهة اعجاز القرآن الكريم دخل الزنادقة مرحلة الجنون والاعتراض على الخالق في ما تقتضيه ألوهيته.....

سررت بمرورك دكتورنا