المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نسف الإسلام العبودية ؟ (هل يوجد رق فى الإسلام) !!!!!!!!!!!!!!!!!!



أسلمت لله 5
03-03-2016, 03:07 PM
الأمم المتحده حررت العبيد التى لم يحررها الاسلام ؟ (شبهات الملاحده حول الرق و الاسلام )


أولا لماذا لا يجب على الملحد أن يناقش مسلم فى مسألة أخلاقية .. وكمثال مسالة (الرق) ؟

ولا حتى ايها الملحد يمكنك النقاش لا فى الفروع ولا الاصول التى تخص اى دين يقر بوجود الخالق .. ببساطة لأن معاييرك لا تتوافق مع معاييرنا ولا حتى قريبه مجرد القرب منها .. لا يمكن ان يبدأ شخصان بالنقاش فى امر ما- الا بوجود ارضية مشتركة وقيمة مطلقة ثابتة يمكن الاحتكام اليها ... يمكنك اذا اردت ان تكتب فى محرك البحث ما تثير فضولك حول الدين ولنضع مثلا الامر الذى تحوم حوله (الرق)

2617

وكما ترى ستجد مئات المواضيع المتعلقة بالشىء الذى تبحث عنه ومئات الردود التى لا ننوى ان نكررها خاصة مع شخص ملحد .. فكيف ستناقشنا بمعايير نحن لا نؤمن بها فى الأساس ولا بموثوقيتها
اذا اردت النقاش حول الرق او اى مسالة اسلامية فببساطة يجب ان تتوافق معاييرك مع معايير محاورك عليك ان تؤمن ان هناك اله وانه انزل رسالات وان له مشيئة وأن له حكمة وغاية يعلم ما مضى وما سيأتى ..
فلا يمكننا أولا ان نحتكم لقيمك المادية الالحادية مثلا التى تسببت فى ابادات جماعية وحروب تخط عدد قتلاها الملايين المملينة من البشر
ولا يمكننا أن نحتكم الى مواثيق الأمم المتحدة التى هى نفسها لم تحرك ساكنا لكى تمنع قتل 85000 انسان من السكان المدنيين فى العراق خلال عام واحد وقتل ما يتراوح بين 97461 و106348 شخصا.خلال تواجد الجيش الامريكى داخل العراق وولا حرق البشر فى السجون واجبارهم على ممارسة الشذوذ واغتصاب وقتل اسراهم ...
ولا دساتير حقوق الإنسان والتى لم نسمع لها صدى حول القتل الجماعى والمقابر الجماعية التى قامت على المدنيين الشيشان ولا دهس الاطفال تحت عجلات الدبابات فى افغانستان ولا معاقل حرق الاحياء فى البوسنة والهرسك ....ولم تحرك ساكنا لقتل المدنيين وذبح النساء والشيوخ المسلمين فى بورما !!

الرق لم ينتهى فى الولايات المتحده بسبب رغبة السلطات ولا السكان المالكين للعبيد والمستثمرين لهم بل انتهت بسبب عوامل كثيرة كلها مرتبطة بالحروب الاهلية وتهريب القيادات البريطانية لهم حتى يستفيدو منهم فى تجنيدهم فى الحروب والاستعمار بجانبهم ..ولم يصدر قانون بانهاء الرق الا بعد إنتصار دول الاتحاد فى الحروب الطاحنة وقتها .
الاستعباد موقف سىء ونهايته بشكل فجائى ستنتهى بمواقف أسوأ وهى الحروب والاستغلال والدمار
فلا يمكنك ان تناقشنا بمعايير مادية لا تنتمى لقيمة او ميثاق اخلاقى لاننا ان اخبرناك ان الاله الذى يعلم غيب السموات والارض كان يعلم من الاساس ان العبودية لن تستمر ابد الدهر وانها ستنتهى عن قريب فكانت الحكمة الذى يعلمها الله فقط هو اعلاء قيمة اخرى وهى المساواة ومنها ياتى التحرير وتنتهى السيادة الى الابد وهى الطريقة الوحيدة التى يمكن من خلالها انهاء الرق بشكل متسلسل ونهائى دون اللجوء للحروب والانهيار والقتل وفى نفس الوقت تحرير العبيد من الداخل قبل تحريرهم من الخارج فكل الادلة التى سيسردها لك المسلم لن تعنى لك شيئا لانك لا تؤمن باله ولا تؤمن بمشيئة وعلم مطلق من الاساس وهنا تنتهى الارضية التى بيننا وبينك الى ان تؤمن بالخالق .

يقول الملحد

الم تستمر العبودية لحوالي 1500 سنة حتى تمت تحريمها من امم متحدة ؟
اين هي عقوبة من يستعبد الناس في اسلام ؟


ولكن المشكلة ان ## لم يستطع ان يحل هده المعضلة الا بعد مجيئ منظمة امم المتحدة التي يظهر انها اكتر اخلاقا ومقدرة على التغير فقامة بازالة استعباد على وجه ارض فالحمد لمنظمة امم المتحده

الأمم المتحدة لم تكن تريد انهاء العبودية .. فقد كانت كل القوانين التى صدرت من الامم المتحدة وقتها هى امتداد فى الاصل لاستمرار العبودية وعدم تحرير العبيد او تمردهم ومنع تجمعاتهم حتى لا يقيمو ثورات للتحرير ...فقد قامت العبودية فى دولة بها قانون وحكومات للولايات وشرطة ومحاكمات للقتل والسرقه والاعتداء على الغير ومحاكمات قطاع الطرق وفى نفس الوقت كانت تسمح بالامتلاك الشامل الكامل للعبيد حتى ان المالك يمكن أن يقتل عبده كأنه حيوانه الخاص .. كانت الاعتداءات الجنسية والقتل والتعذيب متاحه من قبل الحكومات ولا يستطيع اى شخص من جهة رسمية ان ياتى اليك ويدينك بحجه انك تعذب عبدك او لا تطعمه ولا ادانه عندهم فى اغتصاب الاماء ولا تعذيبهم

Treatment of slaves in the United States
The treatment of slaves in the United States varied by time and place, but was generally brutal and degrading. Whipping and sexual abuse, including rape, were common.
Teaching slaves to read was discouraged or prohibited (a prohibition unique to U.S. slavery), so as to hinder aspirations for escape or rebellion.
In response to slave rebellions such as the Haitian Revolution or, in the United States, that planned by Denmark Vesey (1822)

معاملات العبيد فى الولايات المتحدة كانت متغيرة بتغير الزمان والمكان ولكنها فى العموم كانت قاسية ووحشية ومخزية فمن العنف الجنسى الى الاغتصاب وبما فى ذلك الاغتصاب الجماعى .. وكان يتم احباط محاولات تعليم العبيد للقراءة ومنعها فقط لكى يعيقو طموحات العبيد وتطلعاتهم للهروب او التمرد او الثورة على العبودية .. وردا على ثوراتهم للقضاء على العبودية كتلك التى خطط لها دنمارك فيسى فى الاولايات المتحدة عام 1822
https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States

اذا كيف أنهى الإسلام القيمة الاخلاقية السيئة نحو العبودية فى البداية .. وتعليم الناس انهم بشر لهم نفس الحقوق والواجبات بعكس ما كان سائد وقتها ..

عن أبي هريرة قال: قال َ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» [رواه البخاري].
عن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» [مسند أحمد - (41/93].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه» [رواه البخاري].

لا تضربه
ولا تتهكم عليه ولا تحمله فوق طاقته لا تهينه
يأكل مما تأكل يشرب مما تشرب يلبس مما تلبس


Slaves were punished by whipping, shackling, beating, mutilation, branding and/or imprisonment. Punishment was most often meted out in response to disobedience or perceived infractions, but masters or overseers sometimes abused slaves to assert dominance.


كان العبيد يعاقبون بالجلد وعن طريق التشويه ببتر اجزاء منهم ووضع علامات تجاريه عليهم عن طريق اللسعات والكى والسجن وغالبا ما كان يعاقب العبيد نتيجة لعصيانهم او تمردهم او عند ملاحظة مخالفتهم ولكن أسيادهم أو المشرفين على اعمالهم احيانا كانو يقومون بهذه الاساءات فقط من اجل فرض هيمنتهم وسيادتهم على العبيد

https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States


كان يمكن قتل العبيد لانهم ملاك لاصاحبهم بدون اى اجراء قانونى ...كيف زرع الإسلام فى عقول البشر أن حقوق العبيد القانونية هى نفسها حقوق مالكيهم

عن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» [مسند أحمد - (41/93].



النظير الاخر .. محاولات الامم المتحده فى الابقاء على نظام الاستعباد عن طريق منع العبيد ابسط حقوقهم وهى ممارسة شعائرهم الدينية حتى لا يكون بينهم اتصال فيحاولو الهروب او التمرد على العبودية

some states prohibited slaves from holding religious gatherings without a white person present, for fear that such meetings could facilitate

وبعض الولايات قد منعت العبيد من التجمعات الدينية بدون حضور رجل ابيض بينهم بسبب قلقهم من ان مثل هذه التجمعات تساعد العبيد وتسهل عمليه اتصالهم ببعض مما قد يؤدى الى تمردهم وثورتهم

https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States



The mistreatment of slaves frequently included rape and the sexual abuse of women. The sexual abuse of slaves was partially rooted in historical Southern culture and its view of the enslaved as property

إساءة معاملة العبيد المتكررة تضمنت الاغتصاب والاعتداء الجنسى على النساء والاعتداء الجنسى على العبيد وقتها كان جزء من جذور الثقافة الجنوبية وكان معروفا انه حق تبعى للمُستعبد

https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States



محاولات الأمم المتحده فى اصدار قوانيين لاستمراية العبودية من خلال اصدار قوانين تجعل ابناء الرجل الابيض من امراءة سوداء فى صنف العبيد وملك لصاحب الأمة نفسه مهما كان جنس الاب

After 1662, when Virginia adopted the legal doctrine partus sequitur ventrem, sexual relations between white men and black women were regulated by classifying children of slave mothers as slaves regardless of their father's race or status.

وبعد عام 1662 عندما اعتمدت ولاية فرجينيا المبدأ القانونى المسمى ب (باتروس سيكوتير فينترم ) الذى يمظم العلاقات الجنسية بين الرجال البيض والنساء السود وقد تم تعديلها بتصنيف أبناء الإماء او الامهات المستعبدة من الرجل البيض يتم تصنيف الأبناء كعبيد بغض النظر عن عرق أو مكانة آبائهم

https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States



كيف قضى الاسلام على العبودية من خلال تحرير أبناء الإماء عكس ما كانت تفعله الامم المتحدة
بل كيف حرر الأمة نفسها اذا ولدت او تزوجت من سيدها فهى وابنها احرار

ام الولد
بمعنى ان الجارية اذا ولدت من سيدها ولدا فانها تصبح حرة من وقت الولادة هى وابنها وينسب هذا الابن الى ابيه ويرثه بعد موته
تنبيه : الولد هنا يقصد به الذكر و الأنثى على حد سواء ، الله قال : يوصيكم الله فى أولادكم الآيه

المجتمع الامريكى نفسه اراد فرض العقوبات على الزواج بين الجنسين حتى لا يصبح هناك امتزاج عرقى وللحفاظ على نقاوة العرق

although white Southern society claimed to abhor miscegenation and punished sexual relations between white women and black men as damaging to racial purity.

على الرغم من ان المجتمع الابيض الجنوبى ادعى كراهيته لموضوع الزواج المختلط بين الجنسين ومعاقبة هذه العلاقات التى تقام بين البيض والسود لانها تضر بالنقاء العرقى

https://en.wikipedia.org/wiki/Treatment_of_slaves_in_the_United_States

وبالمختصر المفيد قد نسف النبى عليه الصلاة والسـلام هذه الطبيقة من اصلها منذ 1400 سنة بقوله ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
لو عادت العبودية الى العالم مرة اخرى فان العقيدة الوحيدة التى ستحرم العبوية هى الاسلام فقط
لانه وبكل بساطة الاسلام حرم استعباد البشر بعد تحريرهم
لان الشريعة حرمت الاستيلاء على الضعفاء وغيرهم فحرم على ان انسان ان ياخذ حرام فيسترقه قال تعالى فى حديثه القدسي
(ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثمّ غدر ، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره } . رواه البخاريّ
وقع عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا ‏"‏ ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ‏"‏ فذكر فيهم ‏"‏ ورجل اعتبد محررا ‏"‏
وعليه فلا يحل لانسان خطف وبيعه بل لا يحل له خطفه وتسخيره لخدمته بل لايحل ايضا اعتاق عبد ثم انكار ذلك او اعادة للرق بعد ذلك

هناك اكثر من نقطة يجب أن نتفق عليها
1- الإسلام يكره العبودية
2- الإسـلام وضع خطة للقضاء على العبودية دون ان يخسر العبد أو المالك شيئا
3- كلاهما سواء فى الإسلام لا يوجد شىء اسمه بشر أفضل من بشر فأين العبودية التى لم يسحقها الإسلام !!!!
4- االرسول صلى الله عليه وسلم اعتق كل الرقيق الذى كان عنده واقتدى به الصحابة والمسلمين فاين العبودية التى لم ينسفها الاسلام ؟؟
5- الصحابة عليهم رضوان الله كانو يشترون العبيد بالمبالغ الطائلة من المشركين ثم يعتقونهم .... فأين العبودية التى لم يسحقها الاسلام !!! .. لم يشترو العبيد فيستعبدوهم داخل الاسلام او يأمروهم بأى خدمات بعد شراءهم فأين العبودية لم يسحقها الإسـلام ؟؟
6- وكان بيت المال يشتري العبيد من أصحابهم ويحررهم كلما بقيت لديه فضلة من مال. وقال يحيى بن سعيد: " بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية، فجمعتها ثم طلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد فقيراً ولم نجد من يأخذها منا، فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم"
7-
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتق من الأرقاء من يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة، أويؤدي خدمة مماثلة للمسلمين. ونص القرآن الكريم على أن كفارة بعض الذنوب هي عتق الرقاب. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على العتق تكفيراً عن أي ذنب يأتيه الإنسان، وذلك للعمل على تحرير أكبر عدد ممكن منهم، فالذنوب لا تنقطع، وكل ابن آدم خطاء كما يقول الرسول. ويحسن هنا أن نشير إشارة خاصة إلى إحدى هذه الكفارات لدلالتها الخاصة في نظرة الإسلام إلى الرق، فقد جعل كفارة القتل الخطأ دية مسلمة إلى أهل القتيل وتحرير رقبة: " ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلَّمة إلى أهله والقتيل الذي قتل خطأ هو روح إنسانية قد فقدها أهلها كما فقدها المجتمع دون وجه حق، لذلك يقرر الإسلام التعويض عنها من جانبين: التعويض لأهلها بالدية المسلمة لهم، والتعويض للمجتمع بتحرير رقبة مؤمنة! فكأن تحرير الرقيق هو إحياء لنفس إنسانية تعوض النفس التي ذهبت بالقتل الخطأ. والرق على ذلك هو موت أو شبيه بالموت في نظر الإسلام، على الرغم من كل الضمانات التي أحاط بها الرقيق، ولذلك فهو ينتهز كل فرصة " لإحياء " الأرقاء بتحريرهم من الرق

8- ولو كان الاسلام لا يريد نسف العبودية والرق ويريد استمرارها مثل الامم المتحدة لم حرم وجرم استعباد العبيد والاماء الذى تم تحريرهم مرة اخرى لان هذا فى النهاية يعيق عملية التحرير فهو يريد ان ينسف هذا الامر لا أن يعاد ويتكرر مرارا وتكرارا

الفران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة قاطعة فى تحريم استعباد البشر والإستعلاء عليهم الى ابد الدهر وأنه لا فضل لمالك على مملوك ولا لانسان على انسان اخر ولكن الاشكال عند الملاحده فى تحريم العبودية بشكلها الذى مضى فى ايام الجاهلية بطريقة الأمر النافذ كلمة واحده وفى علم النفس هناك شىء اسمه البرمجة اللغوية العصبية ب فهو مبرمج لغويا وفكريا وعصبيا على انه عبد ) بمعنى ان تحريم هذا الشىء السائد وقتها منذ قرون لن يكون من الناحية النفسية والاجتماعية شىء عقلانى مطلقا ان تقول لانسان ولد على انه عبد ونشأ وتبرمج على انه عبد وله سيد هو وولى امر انت حر وانت سيد نفسك فى هذه الحياة من اليوم هو كأنك تقول لطفل فى عمر الخمس سنوات اذهب الى حال سبيلك فان اباك وامك ليسو من اهلك !!! هناك حالة واحده يمكن من خلالها ان يتحرر هذا العبد بدون اى اثار جانبيه وهو ان يتم برمجته مرة اخى على انه انسان له حقوق وواجبات مثله مثل المالك وانه شخص له كرامة وله مكانة فى هذا الكون يجب ان يتحرر اولا من الداخل قبل ان يتحرر من الخارج .. اذا اردت ان تخبرنى بان أبى وأمى ليسو بأبى وأمى فلا يمكنك ان تصدم عقلى مباشرة باخبارى بذلك لانى تبرمجت طوال حياتى ان من اعيش معهم ومع ابناءهم على انهم اسرتى واذا اثبت لى عكس ذلك فان ما سيحدث وأضعف الايمان سينهار المتلقى بهذا الخبر أو سيظل لفترة طويلة يعانى امراض نفسية وبدنيه ..لأانه ثبت عندى فى اللاوعى منذ اول 6 سنوات فى حياتى أن هؤلاء من اعيش بينهم هم اهلى
هكذا هو العبد انسان ولد فى حياة اخرى تم برمجته على جوانبها بغض النظر عن خطأها أو مدى سلبيتها .. فالعلاج ليس بعمل انقلاب فى عقل هذا الانسان الذى استعبد ولكن العلاج هو اصلاحه من الداخل اولا وما فعله الاسلام هى قمة الحكمة الالهية فى حل هذا الاشكل
فلم يكن لتستمر هذه العبودية بعد الخطة التى وضعها الاسلام لتحريرهم ةلنسف فكرة العبودية بالطريقه الذى يعلم الله انها الاصلح والابقى والذى اثبتها العلم ..
وليس من الممكن ايضا او من المعقول ان ياتى حاكم دولة ما ويفرض على سكانها فجأة أن يقوموا فى الصباح الباركر وان يتركو منازلهم ومشاريعهم واموالهم واستثماراتهم الى الابد دون عائد وان ينزلو الى الشوراع لبناء اعشاش ومنازل من الخشب لانه تم اكتشاف ان المنازل والاموال ليست جيدة من الناحية الاخلاقية !

لم يكن هناك اى داعى عقلى ولا منطقى لان يتم التحريم بطريقة الامر النافذ مرة واحده لا من الناحية النفسية ولا الاجتماعية ولم يحرمها الخالق بالطريقة التى كانت عليها العبودية فى الجاهلية لانها لن تستمر بهذا الشكل الى المدى البعيد وهو يعلم السر واخفى فكل الايات والاحاديث النبوية التى رسخت قيمة المساواة نسفت هذا الامر ولم تترك حجه لاى جاحد ليس لديه ميثاق اخلاقى يحتكم اليه بان يحتج بها على الاسلام .






كيف عالج الاسلام مشكلة الرق : اولا

لماذا يصور بعض الناس ان الاسلام هو الذي جاء بالرق و الاستعباد و انها لم تكن عادة موجوده اصلا؟؟؟؟ و الاسلام لم يبتدعها ماذا اذا حرم الاسلام الرق؟؟؟؟ هل احد منك يعلم كم سيتأذي المجتمع
من هذا التحريم هل يعلم احدكم كم من الناس و العجائز يستخدمون العبيد لقضاء حوائجهم
كان سهلا على الإسلام أن يحرر الرقيق بكلمة يقولها، لكن ما النتيجة دون معالجة الحالة النفسية للمجتمع تجاه الرقيق؟! ، وما النتيجة دون ضمان الوضع الاجتماعي لهم بعد التحرير؟!، وما النتيجة دون معالجة الحالة النفسية للرقيق أنفسهم؟!
ما زلت أذكر حين قام أبراهام لنكولن بتحرير الرقيق بجرة قلم، لقد ظل السود في أمريكا إلى هذه اللحظة أرقاء أمام المجتمع وأمام الدولة، بل وحتى أمام أنفسهم، ولا نعجب إذا عرفنا أن العبيد في أمريكا قاموا بمظاهرات بعد عتقهم بشهور يطالبون بعودتهم إلى العبودية مرة أخرى لأنهم لازالوا عبيداً أمام أنفسهم وأمام المجتمع، لكن الإسلام بمنهجه المحكم وتشريعاته الحكيمة ومصدره الرباني هو وحده الذي استطاع معالجة هذه الظاهرة.
و سأبدأ بسرد ماذا فعل الاسلام للقضاء علي الرق
1 شراء العبيد واعتاقهم

في بداية الاسلام اسلم كثير من العبيد ووقع عليهم الوان بشعة من العذاب من ملاكهم فكان سيدنا ابو بكر الصديق يقوم بشرائهم واعتاقهم ابتغاء مرضات الله
غلق عدة ابواب من الرق
1ـ تحريم استرقاق الحر
بمعنى ان الشريعة حرمت الاستيلاء على الضعفاء وغيرهم فحرم على ان انسان ان ياخذ حرام فيسترقه قال تعالى فى حديثه القدسي

(ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثمّ غدر ، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره } . رواه البخاريّ
وقع عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا ‏"‏ ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ‏"‏ فذكر فيهم ‏"‏ ورجل اعتبد محررا ‏"‏
وعليه فلا يحل لانسان خطف وبيعه بل لا يحل له خطفه وتسخيره لخدمته بل لايحل ايضا اعتاق عبد ثم انكار ذلك او اعادة للرق بعد ذلك

2ـ جعل اعتاق الرقبة من الكفارات

ذلك اذا اخطأ انسان فى امر ما فان من بين وسائل اصلاح هذا الخطأ اعتاق رقبة بمعنى شراء عبد او امة ثم اطلاق سراحه بتحريره من الرق وجعله حرا لا قيود عليه

مثال ذلك

كفارة الايمان

كفارة القتل الخطأ وكثير من تلك الامثلة ولكن حتى لا اطيل في التفاصيل ......

4ـ ايجاب اعتاق الاقرباء وذوي الارحام

اوجب الاسلام على المالك للرقيق الا يكون من بينهم احد اقاربه من ذوي الارحام واوجب عليه اعتاقه دون قيد او شرط قال صلى الله عليه وسلم{ من ملك ذا رحمٍ محرمٍ فهو حرّ}

5ـ اعطاء العبد الفرصة لشراء نفسه

انشأ الاسلام نظام جديدا فى الرق يسمى بالمكاتب وهو الذى يتفق مع سيده على ان يدفع ثمن نفسه شيئا فشيئا فاذا اتم الثمن فقد اصبح حرا

بل ان الاسلام جعل من حق العبد ان يدفع نصف ثمنه وهو المعروف بنصف المكاتب وعليه فانه يعامل كنصف عبد ونصف حر

5ـ ام الولد

بمعنى ان الجارية اذا ولدت من سيدها ولدا فانها تصبح حرة من وقت الولادة هى وابنها وينسب هذا الابن الى ابيه ويرثه بعد موته
تنبيه : الولد هنا يقصد به الذكر و الأنثى على حد سواء ، الله قال : يوصيكم الله فى أولادكم الآيه

اذا فكيف يكون الرق فى الاسلام

لم يكن للرق الا بابا واحدا فى الاسلام الا وهو اسير الحرب فقط ويجوز بيعه وشرائه لكن لابد ان يكون اصل رقه من كونه اسير حرب ( الان عُوض هذا بالمعتقلات التي تُعتبر اسوء من العبودية وكمثال معتقل جوانتنامو و سجن ابو غريب و غيرها و غيرها.....)

وعليه فقد منعت كل ابواب الرق على فترة من الزمن وان طالت الا ان هذا ما كان يقتضيه الحال وقتها

اخلاق التعامل مع العبيد

إيجاد الوضع الاجتماعي المناسب لهم في زمرة الواقع الإنساني وقتها فقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [سورة النساء: 36

قال تعالى :

{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}

الشعراء215

إيجاد الكرامة والحرمة الشرعية و الاجتماعية له:
عن أبي هريرة قال: قال َ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» [رواه البخاري].
عن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» [مسند أحمد - (41/93].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه» [رواه البخاري].

لا تضربه
ولا تتهكم عليه ولا تحمله فوق طاقته لا تهينه
يأكل مما تأكل يشرب مما تشرب يلبس مما تلبس

عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه» [صححه الألباني].

(لا تحمله فوق طاقته ولا تهينه)

عن أنس رضي الله عنه قال " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما
أعلمه قال لي قط لما فعلت كذا وكذا ولا عاب على شيئا قط "

رواه مسلم

(لا تضربه)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه
شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط
فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله " .

رواه مسلم

وعن أبي مسعود البدري – رضي الله عنه – قال : كنت أضرب لي غلاما بالسوط ، فسمعت صوتا من خلفي : ( اعلم أبا مسعود ) ، فلم افهم الصوت من الغضب ، فلاما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول :( اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال : فقلت : لا أضرب مملوكا بعده أبدا . رواه مسلم ، في الإيمان ، باب صحبة المماليك 3 / 1281 رقم

( 1659 ) .

عدم تكليفهم مالا يطيقون ، فهم بشر لهم حدود وطاقة لا يمكنهم مجاوزتها ، فلا يجوز تجاهل هذا الأمر ، لما يترتب عليه من الأذى والضرر ، وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال : (( إخوانك ، خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده،فليطعمه ممايأكل ،وليلبسه ممايلبس ،ولا تكلفوهم مايغلبهم فأعينوهم )) رواه البخاري ، في الإيمان ، باب المعاصي من أمر الجاهلية

( الفتح 1 / 84 ) ، رقم ( 30 ) ، وفي العتق ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : العبيد إخوانكم . . . . ( الفتح 5/ 174 ) رقم ( 2545 ) ، ومسلم ، في الأيمان ، باب إطعام المملوك مما يأكل 3/1283 برقم ( 1661 )
لا تقول له يا عبد يا امة
لا يقولن أحدكم عبدى وأمتى ، ولكن ليقل فتاى وفتاتى
(اعطاءه اجرته و عدم تاخيرها)جعل من مصارف الصدقات و الزكاة لهم
{وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}،
جعل العتق أحد مصارف الزكاة الثمانية:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: 60].
إعطاؤه أجرته كاملة حسب ماتم الاتفاق عليه ، والأحسن في مثل ذلك كتابة عقد يوضح فيه العمل وأجرته ويشهد عليه ، للبعد عما يحصل من التنازع والاختلاف .وحرمان العامل من أجرته أو بعضها منكر عظيم ، وكبيرة من الكبائر ، لا يتهاون بها إلا من لا خلاق له ، قال صلى الله عليه وسلم : (قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل أستأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) . رواه البخاري في الإجارة باب إثم من منع أجر الأجير ( الفتح 4/447 ) رقم (2270) .
كما أن تأخير أجرته داخل فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (مطل الغني ظلم ) . رواه البخاري ، في الاستقراض وأداء الديون ، باب مطل الغني ظلم ( الفتح 5/ 61 ) رقم ( 2400 ) ، ومسلم ، في المساقاة ، باب تحريم مطل الغني 3 / 1197 رقم ( 1564 ) .قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : والمراد هنا تأخير ما استحق أداؤه بغير عذر . ا هـ . فتح الباري 4 / 465 ، شرح الحديث رقم ( 2287 ) .
وعن ابن عمر – رضي الله عنه – مرفوعا :( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) . رواه ابن ماجه ، كتاب الرهون ، باب أجر الأجراء 2 / 817 .
وقال ابن عباس . وكذلك قال مجاهد ، وعطاء ، والقاسم بن أبي بزة ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ، والسدي . : أمر الله المؤمنين أن يعينوا في الرقاب . وقد تقدم في الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ثلاثة حق على الله عونهم " : فذكر منهم المكاتب يريد الأداء ، والقول الأول أشهر .
مما يعني العبد يعتق نفسه من مالك الذي تعطية إلية؟؟؟
ويمضى الإسلام فيما هو أعظم من هذا فينسج علاقة جديدة وفريدة بين المحرر وبين سيده السابق وهي "الولاء" الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: «الولاء لُحْمَةٌ كلُحْمَة النسب» [صححه الألباني].

هل بعد ذلك
تسمي هذا عبدا



http://antishobhat.blogspot.com.eg/2012/11/blog-post_1968.html


http://antishobhat.blogspot.com.eg/2012/09/blog-post_12.html

http://antishobhat.blogspot.com.eg/2012/11/blog-post_5659.html

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?14385-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%E6%C7%E1%D1%DE