يوسف التازي
03-06-2016, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الإمام أحمد بن حنبل
وروى عبدالله بن احمد في السنة ص ظ© : (قال: سمعت أبي يقول: من قال القرآن مخلوق
فهو عندنا كافر لأن القرآن من علم الله وفيه أسماء ا لله ) اه . وانظر اللالكائي
ظ¢ظ©ظ،،ظ£ظ©ظ، والآجري ظ¨ظ، /ظ،
ظ¢ظ¨ظ¨ : ( وقال إسحاق بن ابراهيم البغوي سمعت أحمد يقول من قال / وفي سير النبلاء ظ،ظ،
القرآن مخلوق فهو كافر وسمع سلمة بن شبيب أحمد يقول ذلك وهذا متواتر عنه وقال أبو
إسماعيل الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول من قال القران محدث فهو كافر وقال
إسماعيل بن الحسن السراج سالت أحمد عمن يقول القرآن مخلوق قال كافر ) اه
ظ¥ظ،ظ* : ( وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه / وفي سير النبلاء ظ،ظ،
فبدعهم الإمام أحمد وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه
من علم الله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير
مخلوق ) اه
قول الإمامين:
الحارث بن عمير
:( والفضيل بن عياض ( ت ظ،ظ¨ظ§
في العلو للذهبي ص ظ،ظ¥ظ* :( قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الفضل بن موسى حدثنا أبو
محمد المروزي قال سمعت الحارث بن عمير وهو مع فضيل بن عياض يقول : من زعم أن
القرآن محدث فقد كفر، ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زندي ق، فقال فضي ل:
صدقت)اه
:
قول الإمام وكيع بن الجراح ت( ظ،ظ©ظ¦ ) :
في السنة لعبد االله بن أحمد /ظ،ظ،ظ¥ ظ، :( حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال بلغني عن وكيـع
أنه قال من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث ومن زعم أنه محدث فقد كفر )
اه قال المحقق : إسناده صحيح
ثم قال عبد االله بن أحمد : حدثني احمد بن ابراهيم حدثني أبو جعفر السويدي قال سمعـت
وكيعا وقيل له أن فلانا يقول أن القرآن محدث فقال سبحان االله هذا كفر قال السويدي
وسألت وكيعا عن الصلاة خلف الجهمية فقال لا يصلى خلفهم اه) قال المحقق : إسـناده
صحيح
ثم قال: حدثني أحمد بن الحسن أبو الحسن الترمذي قال سمعت مليح بن وكيع يقول سمعت
وكيعا يقول من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث يستتاب فـان تـاب والا
ضربت رقبته
ثم قال : سمعت أبا خيثمة زهير بن حرب قال اختصمت انا ومثنى فقال المثنى القرآن مخلوق
وقلت أنا كلام االله فقال وكيع وأنا اسمع هذا كفر من قال إن القرآن مخلوق هـذا كفـ ر
ظ،ظ§
فقال مثنى يا أبا سفيان قال االله عزوجل ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث فأي شـيء
هذا فقال وكيع من قال القرآن مخلوق هذا كفر اه)
وقال اللالكائي في شرح السنة ص ظ¨ظ* :( أخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا محمـد بـن
الحسين قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت محمد بن يزيد قلت لوكيع يا أبا سـفيان إن
هذا الرجل رأيته عندك يزعم أن القرآن مخلوق فقال وكيع : من قال أن القرآن مخلـوق
فقد زعم أن القرن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر اه)
وقال في شرح السنة ص ظ،ظ*ظ£:( ثنا أحمد بن عبد االله وكيل أبي صخرة قال ثنا إبراهيم بن
الجنيد قال حدثني القاسم بن يزيد الأشجعي أبو محمد قال سمعت وكيع بن الجراح يقول :
من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد
كفر بما أنزل االله على محمد صلى االله عليه وآله وسلم يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
اه)
وفي تاريخ دمشق /ظ©ظ© ظ¦ظ£ :( وأخبرنا أبو عبد االله الحسين بن عبد الملك أخبرنا أبو عثمان
سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم قالا حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن هانئ نا أبو العباس
السراج وقال ابن هانىء محمد بن إسحاق قال سمعت أبا هشام زاد الصابوني الرفاعي يقول
سمعت وكيعا يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم
أن القرآن محدث فقد كفر
قول الإمام إسحاق بن راهويه ( ت ظ¢ظ£ظ¨ )
فتح الباري /ظ¤ظ©ظ© ظ،ظ£ ( : وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني سألت
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني بن راهويه عن قوله تعالى ( : ما يأتيهم من ذكر من رî*’م
محدث ) : قال قديم من رب العزة محدث إلى الأرض
المأمون المعتزلي يحكي أجماع أهل السنة في زمنه على أن :
القرآن قديم غير مخلوق ولا محدث
قال بن جرير الطبري في تاريخه /ظ،ظ¨ظ¦ ظ¥ في أحداث سنة ظ¢ظ،ظ¨:( وفي هذه السنة كتـب
المأمون إلى إسحاق بن إبراهيم في امتحان القضاة والمحدثين وأمر بجماعة منهم إليه إلى الرقة
وكان ذلك أول كتاب كتب في ذلك ونسخة كتابه إليه :
أما بعد فإن حق االله على أئمة المسلمين وخلفائهم الاجتهاد في إقامـة ديـن االله الـذي
استحفظهم ومواريث النبوة التي أورثهم وأثر العلم الذي استودعهم والعمـل بـالحق في
رعيتهم والتشمير لطاعة االله فيهم واالله يسأل أمير المؤمنين أن يوفقه لعزيمة الرشد والإقساط
فيما ولاه االله من رعيته برحمته ومنته وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظـم مـن
حشو الرعية وسفلة العامة ممن لا نظر له ولا روية ولا استدلال لـه [ إلا بقـدرة ] االله
وهدايته والاستضاءة بنور العلم وبرهانه في جميع الأقطار والآفاق أهل جهالة باالله وعماية
وضلالة عن حقيقة دينه وتوحيده والإيمان به عن واضحات أعلامه وواجب سبيله وقصور
أن يقدروا االله حق قدره ويعرفوه كنه معرفته ويفرقوا بينه وبين خلقه لضـعف آرائهـم
ونقص عقولهم عن التفكير والتذكر وذلك أî*•م ساووا بين االله تبارك وتعالى وبين ما أنزل
ظ¢ظ§
من القرآن فأطبقوا مجتمعين على انه قديم أول لم يخلقه االله ويحدثه ويخترعه وقد قال االله
عز وجل في محكم كتابه الذي جعله لما في الصدور شفاء وللمؤمنين رحمة وهـدى إنـا
جعلناه قرآنا عربيا فكل ما جعله االله فقد خلقه وقال الحمد الله الذي خلـق السـموات
والأرض وجعل الظلمات والنور وقال عز وجل كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق
فأخبر أنه قصص لأمور أحدثه بعدها وتلا به متقدمها وقال آلر كتاب أحكمت آياتـه ثم
فصلت من لدن حكيم خبير وكل محكم مفصل فله محكم مفصـل واالله محكـم كتابـه
ومفصله فهو خالقه ثم هم الذين جادلوا بالباطل فدعوا إلى قولهم ونسبوا أنفسهم إلى السنة
وفي كل فصل من كتاب االله قصص من تلاوته مبطل قولهم ومكذب دعواهم يرد عليهم
قولهم ونحلتهم ثم أظهروا مع ذلك أî*•م اهل السنة والجماعة وأن من سواهم أهل الباطـل
والكفر والفرقة بذلك على الناس وغروا به الجهال حتى مال قوم من أهل السمت الكاذب
والتخشع لغير االله والتقشف لغير الدين إلى موافقتهم عليه على سيء آرائهم تزينا بـذلك
عندهم وتصنعا للرياسة والعدالة فيهم فتركوا الحق إلى باطلهم واتخذوا دون االله وليجة إلى
ضلالتهم فقبلت بتزكيتهم لهم شهادî*”م ونفذت أحكام الكتاب î*’م على دغل دينهم ونغل
أديمهم وفساد نياî*”م ويقينهم وكان ذلك غايتهم التي إليها أجروا وإياها طلبوا في متابعتهم
والكذب على مولاهم وقد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على االله إلا الحق ودرسوا
ما فيه أولئك الذين أضلهم االله وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
فرأى أمير المؤمنين أن أولئك شر الأمة ورؤوس الضلالة المنقوصين من التوحيد حظا مـن
الإيمان نصيبا وأوعية الجهالة وأعلا م الكذب ... وكتب في شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة
ومائتين اه) وانظر أيضا سير أعلام النبلاء /ظ¢ظ¨ظ§ ظ،ظ*
قول الإمام عثمان الدارمي ( ت ظ¢ظ¨ظ* )
في( النقض على بشر المريسي ل) عثمان بن سعيد الدارمي ص ظ¥ظ¦ظ¦:( ويلكم إنما الكـ لام
الله بدءا وأخيرا ، وهو يعلم الألسنة كلها ويتكلم بما شاء منها إن شاء تكلم بالعربيـة وإن
شاء بالعبرانية وإن شاء بالسريانية فقال : جعلت هذا القرآن من كلامي عربيا وجعلـت
ظ£ظ£
التوراة والإنجيل من كلامي عبرانيا، لما أنه أرسل كل رسول بلسان قومه كما قال ، فجعل
كلامه الذي لم يزل له كلاما لكل قوم بلغاî*”م في ألسنتهم فقوله جعلناه صرفناه من لغة
إلى لغة أخرى
ظ¦- قول الإمام اللالكائي ت( ظ¤ظ،ظ¨) :
في شرح السنة للالكائي ص ( : ظ§ظ¨ سياق ما روي عن النبي صلى االله عليه وآله وسلم مما
يدل على أن القرآن من صفات االله القديمة ، وحكي عن آدم وموسى عليهمـا السـلام
كذلك :
ظ¦
كذا في الأصل ولعله يخلق به
ظ¤ظ*
أخبرنا عيسى بن علي قال أخبرنا عبد االله بن محمد البغوي قال: حدثنا هدبه بن خالد قال
حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال سمعت ابا هريرة يقول : إن رسـول االله
صلى االله عليه وآله وسلم :قال لقي آدم موسى فقال موسى لآدم : أنت الذي خلقك االله
بيده واسكنك جنته واسجد لك ملائكته فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ قال
آدم لموسى : أنت الذي اصطفاك االله برسالاته وكلامه واتاك التوراة أنا أقدم أو الـذكر ؟
:قال بل الذكر، قال رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم : فحج آدم موسى اه)
وقال في شرح السنة ص ظ،ظ*ظ¨:( سياق ما دل من الآيات من كتاب االله تعالى ومـا روي
عن رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم االله به
على الحقيقة وأنه أنزله على محمد صلى االله عليه وآله وسلم وأمره أن يتحـدى بـه وأن
يدعو الناس إليه وأنه القرآن على الحقيقة متلو في المحاريب مكتوب في المصاحف محفوظ
في صدور الرجال ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن وهو قرآن واحد غير مخلـوق وغـير
مجعول ومربوب بل هو صفة من صفات ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهـو
كافر ضال مضل مبتدع مخالف لمذاهب السنة والجماعة اه)
( وقال في شرح السنة ص ظ§ظ¦ :( عن عطاء قال حدثني الوليد بن عباده وسألته كيـف
كانت وصية ابيك حين حضره الموت قال دعاني فقال يا بني اتق االله واعلم أنك لا تتق االله
حتى تؤمن باالله وتؤمن بالقدر خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النـار سمعـت
رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم يقول : (أول ما خلق االله القلم قال اكتب فكتب ما
كان وما هو كائن إلى الأبد )
قلت: فأخبر أن أول الخلق القلم والكلام قبل القلم وإنما جرى القلم بكلام االله الذي
قبل الخلق إذا كان القلم أول الخلق استنباط آية أخرى من كتاب االله وهي قوله ( : ألا
له الخلق والأمر ) ففرق بينهما والخلق هو المخلوقات والأمر هو القرآن اه )
قول الإمام ابن قدامة المقدسي ( ت ظ¦ظ¢ظ*
قال الإمام عبد الباقي المواهبي الحنبلي في كتابه العين والأثر ص ظ¨ظ¤ وهو يعدد اعتراضات
المعترضين على الحنابلة في قولهم إن كلام الله بحرف وصوت قديمين : ( الخامس : أن
الحروف يدخلها التعاقب وكل مسبوق مخلوق ، السادس : أن هذا يدخله التجزؤ
والتعدد والقديم لا يتجزأ ولا يتعدد ) اه
ثم قال ص ظ¨ظ© في الجواب عن ذلك : ( قال شيخ الإسلام الموفق : وقولهم إن التعاقب
يدخل في الحروف، قلنا إنما ذلك في حق من ينطق بالمخارج والأدوا ت ولا يوصف
سبحانه وتعالى بذلك
قول الإمام أحمد بن حنبل
وروى عبدالله بن احمد في السنة ص ظ© : (قال: سمعت أبي يقول: من قال القرآن مخلوق
فهو عندنا كافر لأن القرآن من علم الله وفيه أسماء ا لله ) اه . وانظر اللالكائي
ظ¢ظ©ظ،،ظ£ظ©ظ، والآجري ظ¨ظ، /ظ،
ظ¢ظ¨ظ¨ : ( وقال إسحاق بن ابراهيم البغوي سمعت أحمد يقول من قال / وفي سير النبلاء ظ،ظ،
القرآن مخلوق فهو كافر وسمع سلمة بن شبيب أحمد يقول ذلك وهذا متواتر عنه وقال أبو
إسماعيل الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول من قال القران محدث فهو كافر وقال
إسماعيل بن الحسن السراج سالت أحمد عمن يقول القرآن مخلوق قال كافر ) اه
ظ¥ظ،ظ* : ( وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه / وفي سير النبلاء ظ،ظ،
فبدعهم الإمام أحمد وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه
من علم الله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير
مخلوق ) اه
قول الإمامين:
الحارث بن عمير
:( والفضيل بن عياض ( ت ظ،ظ¨ظ§
في العلو للذهبي ص ظ،ظ¥ظ* :( قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الفضل بن موسى حدثنا أبو
محمد المروزي قال سمعت الحارث بن عمير وهو مع فضيل بن عياض يقول : من زعم أن
القرآن محدث فقد كفر، ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زندي ق، فقال فضي ل:
صدقت)اه
:
قول الإمام وكيع بن الجراح ت( ظ،ظ©ظ¦ ) :
في السنة لعبد االله بن أحمد /ظ،ظ،ظ¥ ظ، :( حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال بلغني عن وكيـع
أنه قال من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث ومن زعم أنه محدث فقد كفر )
اه قال المحقق : إسناده صحيح
ثم قال عبد االله بن أحمد : حدثني احمد بن ابراهيم حدثني أبو جعفر السويدي قال سمعـت
وكيعا وقيل له أن فلانا يقول أن القرآن محدث فقال سبحان االله هذا كفر قال السويدي
وسألت وكيعا عن الصلاة خلف الجهمية فقال لا يصلى خلفهم اه) قال المحقق : إسـناده
صحيح
ثم قال: حدثني أحمد بن الحسن أبو الحسن الترمذي قال سمعت مليح بن وكيع يقول سمعت
وكيعا يقول من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث يستتاب فـان تـاب والا
ضربت رقبته
ثم قال : سمعت أبا خيثمة زهير بن حرب قال اختصمت انا ومثنى فقال المثنى القرآن مخلوق
وقلت أنا كلام االله فقال وكيع وأنا اسمع هذا كفر من قال إن القرآن مخلوق هـذا كفـ ر
ظ،ظ§
فقال مثنى يا أبا سفيان قال االله عزوجل ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث فأي شـيء
هذا فقال وكيع من قال القرآن مخلوق هذا كفر اه)
وقال اللالكائي في شرح السنة ص ظ¨ظ* :( أخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا محمـد بـن
الحسين قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت محمد بن يزيد قلت لوكيع يا أبا سـفيان إن
هذا الرجل رأيته عندك يزعم أن القرآن مخلوق فقال وكيع : من قال أن القرآن مخلـوق
فقد زعم أن القرن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر اه)
وقال في شرح السنة ص ظ،ظ*ظ£:( ثنا أحمد بن عبد االله وكيل أبي صخرة قال ثنا إبراهيم بن
الجنيد قال حدثني القاسم بن يزيد الأشجعي أبو محمد قال سمعت وكيع بن الجراح يقول :
من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد
كفر بما أنزل االله على محمد صلى االله عليه وآله وسلم يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
اه)
وفي تاريخ دمشق /ظ©ظ© ظ¦ظ£ :( وأخبرنا أبو عبد االله الحسين بن عبد الملك أخبرنا أبو عثمان
سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم قالا حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن هانئ نا أبو العباس
السراج وقال ابن هانىء محمد بن إسحاق قال سمعت أبا هشام زاد الصابوني الرفاعي يقول
سمعت وكيعا يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم
أن القرآن محدث فقد كفر
قول الإمام إسحاق بن راهويه ( ت ظ¢ظ£ظ¨ )
فتح الباري /ظ¤ظ©ظ© ظ،ظ£ ( : وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني سألت
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني بن راهويه عن قوله تعالى ( : ما يأتيهم من ذكر من رî*’م
محدث ) : قال قديم من رب العزة محدث إلى الأرض
المأمون المعتزلي يحكي أجماع أهل السنة في زمنه على أن :
القرآن قديم غير مخلوق ولا محدث
قال بن جرير الطبري في تاريخه /ظ،ظ¨ظ¦ ظ¥ في أحداث سنة ظ¢ظ،ظ¨:( وفي هذه السنة كتـب
المأمون إلى إسحاق بن إبراهيم في امتحان القضاة والمحدثين وأمر بجماعة منهم إليه إلى الرقة
وكان ذلك أول كتاب كتب في ذلك ونسخة كتابه إليه :
أما بعد فإن حق االله على أئمة المسلمين وخلفائهم الاجتهاد في إقامـة ديـن االله الـذي
استحفظهم ومواريث النبوة التي أورثهم وأثر العلم الذي استودعهم والعمـل بـالحق في
رعيتهم والتشمير لطاعة االله فيهم واالله يسأل أمير المؤمنين أن يوفقه لعزيمة الرشد والإقساط
فيما ولاه االله من رعيته برحمته ومنته وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظـم مـن
حشو الرعية وسفلة العامة ممن لا نظر له ولا روية ولا استدلال لـه [ إلا بقـدرة ] االله
وهدايته والاستضاءة بنور العلم وبرهانه في جميع الأقطار والآفاق أهل جهالة باالله وعماية
وضلالة عن حقيقة دينه وتوحيده والإيمان به عن واضحات أعلامه وواجب سبيله وقصور
أن يقدروا االله حق قدره ويعرفوه كنه معرفته ويفرقوا بينه وبين خلقه لضـعف آرائهـم
ونقص عقولهم عن التفكير والتذكر وذلك أî*•م ساووا بين االله تبارك وتعالى وبين ما أنزل
ظ¢ظ§
من القرآن فأطبقوا مجتمعين على انه قديم أول لم يخلقه االله ويحدثه ويخترعه وقد قال االله
عز وجل في محكم كتابه الذي جعله لما في الصدور شفاء وللمؤمنين رحمة وهـدى إنـا
جعلناه قرآنا عربيا فكل ما جعله االله فقد خلقه وقال الحمد الله الذي خلـق السـموات
والأرض وجعل الظلمات والنور وقال عز وجل كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق
فأخبر أنه قصص لأمور أحدثه بعدها وتلا به متقدمها وقال آلر كتاب أحكمت آياتـه ثم
فصلت من لدن حكيم خبير وكل محكم مفصل فله محكم مفصـل واالله محكـم كتابـه
ومفصله فهو خالقه ثم هم الذين جادلوا بالباطل فدعوا إلى قولهم ونسبوا أنفسهم إلى السنة
وفي كل فصل من كتاب االله قصص من تلاوته مبطل قولهم ومكذب دعواهم يرد عليهم
قولهم ونحلتهم ثم أظهروا مع ذلك أî*•م اهل السنة والجماعة وأن من سواهم أهل الباطـل
والكفر والفرقة بذلك على الناس وغروا به الجهال حتى مال قوم من أهل السمت الكاذب
والتخشع لغير االله والتقشف لغير الدين إلى موافقتهم عليه على سيء آرائهم تزينا بـذلك
عندهم وتصنعا للرياسة والعدالة فيهم فتركوا الحق إلى باطلهم واتخذوا دون االله وليجة إلى
ضلالتهم فقبلت بتزكيتهم لهم شهادî*”م ونفذت أحكام الكتاب î*’م على دغل دينهم ونغل
أديمهم وفساد نياî*”م ويقينهم وكان ذلك غايتهم التي إليها أجروا وإياها طلبوا في متابعتهم
والكذب على مولاهم وقد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على االله إلا الحق ودرسوا
ما فيه أولئك الذين أضلهم االله وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
فرأى أمير المؤمنين أن أولئك شر الأمة ورؤوس الضلالة المنقوصين من التوحيد حظا مـن
الإيمان نصيبا وأوعية الجهالة وأعلا م الكذب ... وكتب في شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة
ومائتين اه) وانظر أيضا سير أعلام النبلاء /ظ¢ظ¨ظ§ ظ،ظ*
قول الإمام عثمان الدارمي ( ت ظ¢ظ¨ظ* )
في( النقض على بشر المريسي ل) عثمان بن سعيد الدارمي ص ظ¥ظ¦ظ¦:( ويلكم إنما الكـ لام
الله بدءا وأخيرا ، وهو يعلم الألسنة كلها ويتكلم بما شاء منها إن شاء تكلم بالعربيـة وإن
شاء بالعبرانية وإن شاء بالسريانية فقال : جعلت هذا القرآن من كلامي عربيا وجعلـت
ظ£ظ£
التوراة والإنجيل من كلامي عبرانيا، لما أنه أرسل كل رسول بلسان قومه كما قال ، فجعل
كلامه الذي لم يزل له كلاما لكل قوم بلغاî*”م في ألسنتهم فقوله جعلناه صرفناه من لغة
إلى لغة أخرى
ظ¦- قول الإمام اللالكائي ت( ظ¤ظ،ظ¨) :
في شرح السنة للالكائي ص ( : ظ§ظ¨ سياق ما روي عن النبي صلى االله عليه وآله وسلم مما
يدل على أن القرآن من صفات االله القديمة ، وحكي عن آدم وموسى عليهمـا السـلام
كذلك :
ظ¦
كذا في الأصل ولعله يخلق به
ظ¤ظ*
أخبرنا عيسى بن علي قال أخبرنا عبد االله بن محمد البغوي قال: حدثنا هدبه بن خالد قال
حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال سمعت ابا هريرة يقول : إن رسـول االله
صلى االله عليه وآله وسلم :قال لقي آدم موسى فقال موسى لآدم : أنت الذي خلقك االله
بيده واسكنك جنته واسجد لك ملائكته فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ قال
آدم لموسى : أنت الذي اصطفاك االله برسالاته وكلامه واتاك التوراة أنا أقدم أو الـذكر ؟
:قال بل الذكر، قال رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم : فحج آدم موسى اه)
وقال في شرح السنة ص ظ،ظ*ظ¨:( سياق ما دل من الآيات من كتاب االله تعالى ومـا روي
عن رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم االله به
على الحقيقة وأنه أنزله على محمد صلى االله عليه وآله وسلم وأمره أن يتحـدى بـه وأن
يدعو الناس إليه وأنه القرآن على الحقيقة متلو في المحاريب مكتوب في المصاحف محفوظ
في صدور الرجال ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن وهو قرآن واحد غير مخلـوق وغـير
مجعول ومربوب بل هو صفة من صفات ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهـو
كافر ضال مضل مبتدع مخالف لمذاهب السنة والجماعة اه)
( وقال في شرح السنة ص ظ§ظ¦ :( عن عطاء قال حدثني الوليد بن عباده وسألته كيـف
كانت وصية ابيك حين حضره الموت قال دعاني فقال يا بني اتق االله واعلم أنك لا تتق االله
حتى تؤمن باالله وتؤمن بالقدر خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النـار سمعـت
رسول االله صلى االله عليه وآله وسلم يقول : (أول ما خلق االله القلم قال اكتب فكتب ما
كان وما هو كائن إلى الأبد )
قلت: فأخبر أن أول الخلق القلم والكلام قبل القلم وإنما جرى القلم بكلام االله الذي
قبل الخلق إذا كان القلم أول الخلق استنباط آية أخرى من كتاب االله وهي قوله ( : ألا
له الخلق والأمر ) ففرق بينهما والخلق هو المخلوقات والأمر هو القرآن اه )
قول الإمام ابن قدامة المقدسي ( ت ظ¦ظ¢ظ*
قال الإمام عبد الباقي المواهبي الحنبلي في كتابه العين والأثر ص ظ¨ظ¤ وهو يعدد اعتراضات
المعترضين على الحنابلة في قولهم إن كلام الله بحرف وصوت قديمين : ( الخامس : أن
الحروف يدخلها التعاقب وكل مسبوق مخلوق ، السادس : أن هذا يدخله التجزؤ
والتعدد والقديم لا يتجزأ ولا يتعدد ) اه
ثم قال ص ظ¨ظ© في الجواب عن ذلك : ( قال شيخ الإسلام الموفق : وقولهم إن التعاقب
يدخل في الحروف، قلنا إنما ذلك في حق من ينطق بالمخارج والأدوا ت ولا يوصف
سبحانه وتعالى بذلك