المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من مجيب ؟!!!



بحب دينى
03-30-2016, 01:42 AM
1

لماذا نجد شخصاً قادراً على ترك الخمور والسجائر والمخدرات والزنا وما الى غير ذلك حتى لو جربها مرة وعاد وتاب ! ....وهذا في المسلمين كثير ...فأنهم أطهر أمة عرفتها البشرية ! ....وليس هذا فحسب ففي المسلمين من يأنف أن يعود الى هذه المحرمات !....
وآخر لا يستطيع ولو ظل مراراً يكرر أنه سيقدر ! لا يستطيع !؟!
فإن قيل قوة الإرادة : قلت ومن الذي أوجدها في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف قويت في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف صارت الى أقوى ما يكون في قلب هذا لدرجة أنه لا يطيق رائحة هذه المحرمات دون هذا الذي لا يستطيع ؟!!.....
أجيبونا بعلم !....

nabilbenka
03-31-2016, 11:21 PM
لقد كتبت أجيبونا بعلم و أنا لست عالم !
و لا أعرف توجه السؤال لمن ؟
بإعتقادي أن الإنسان يتأثر بالوسط الذي يعيشه، و تتراكم أفكار سيئة، و لا يتربى في وسط جيد، فيكون مفتون، فهو الذي أضر نفسه، و الله ليس بظالم، بل الإنسان هو الذي ينغمس في الشهوات و يحب أن يعيش مثل الحيوان و لا يتمالك نفسه.
فقدانه لإرادة التوبة لا يعني أن الله عز وجل سلبه الإرادة و أعطاها لآخر، بل الإنسان لديه إرادة لكنها مخفية أو ميتة في قلبه للوسط الذي يعيش فيه و تأثير الآخرين، و طريقة فعله للخير، فذغا لم يحسن الضن بالله و لم ينفع في الأمور الصالحة تموت إرادته في التوبة... و لأن الله غفور رحيم فإن تكرار المسلم للخطأ لا يعني أنه بالضرورة كافر...
و مهما كان الأمر الله عز وجل لن يحاسبه على أمر لا يقدر عليه !

--------
إضافة
في كتابتك تبرير لإستمرار ظلم الناس
و كأك تقول هذا الغسرائيلي لا يستطيع أن يتوب و يستمر في قتل الأطفال، فالله لم يعطه الإرادة للتوبة و حتى إن تاب سيعود للمعصية !
وهذا كلام خاطيء فيه نوع من تبرير الظلم و الجريمة.
سأرد بطريقة أخرى وهي سؤال على سؤال
إعطني دليل على أن إنسانا هو فاقد للإرادة و لا يستطيع التوبة النصوح !؟

الذي أريد أن أقول أن كلامك يضر كل البشر حتى الملاحدة، وليس فقط المسلمين.
الملحد إذا حسب سؤالك عليه أن لا يعاقب المجرمين لأنهم فاقدو إرادة التوبة النهائية، فهم مجبولون على الظلم !

هناك قضية وهي أن إرادة الإنسان لا تتضارب و لا تتناقض و إررادة الله عز وجل.
و الإنسان يظلم نفسه.
و الله لا يظلم، و لا يحاسب الإنسان إلا في الأمور التي فيها إرادة

بحب دينى
04-01-2016, 01:32 AM
هدانا الله وإياك يا أخي الى ما يحب ويرضى ....
أنا ما قصدت هذا الذي أتهمتني به البتة !! ...

إنما أقول : أن الهداية نعمة من الله جل وعلا على العبد ...لا أنكر أنه يجاهد -لأجل أن يصل الى الجنة -كل شهواته ونزواته ولكن أقول للملاحدة لأن هذا القسم مخصص لحوار الملاحدة وأمثالهم فغريب أن لا تعرف لمن أوجه سؤالي !! : كيف أستطاع هذا أن يتخلص من مرضه وهذا لم يستطع ؟!!

فهذا الذي أستطاع فهو بفضل الله وتوفيقه وهذا الذي لم يستطع فهو بذنوبه التي أوردته المهالك !!!

وبيان ذلك أن :

الله جل وعلا لا يظلم أحداً : لان من الناس من يحب السيئات ! هو لا يريد أن يفكر قط في أن يترك السيئات !! فيستمرئها ويستملحها ! ...وبالتالي هذا قد تمرض سيئاته قلبه حتى يختم عليه ويضل من ضلال الى ضلالات !! ...

( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )

محمد القليط
04-12-2016, 10:42 PM
بارك الله فيك أخانا..
فالفرق واضح: ايمان المسلم أقوى من العادات الذميمة، فهو يكسبه قوة كبرى لمواجهة شهواته و السيطرة عليها...
بمعنى أصح: الايمان يجعل الانسان عبدا لربه، سيدا لجسده، مالكا لشهواته..
و الله المستعان..

بلقيس
04-14-2016, 12:04 AM
-لا أعلم من أي منظور ترانا واي فكرة أخذتها عن المُلحدين ..لكن لدينا قوة إرادة ... المُلحدين مثل المُسلمين ... متفاوتين في النِسب ..منهم من يشرب الخمور ومنهم لا ...
لا نشرب الخمر لأنه مُحرم ... لربما مُنع لسبب صحيّ .
-أيضاً تعتمد الأرادة على البيئة , هل تلك البيئة كانت مُناسبة لتكوين إنسان سويّ ؟ إنسان قادر على منعّ نفسهِ من المُخدرات ..؟ بيئة قائمة على أسس تربوية صحيحة وليس شرطاً ان تكون دينية
.. فـ الدين لا يعني الأخلاق ... (لا اقصد أن المُسلمين غير خلوقين).. وإنما ليس كُل مُسلم ملاك وليس كل مُلحد شياطين زميليّ .. إبعدوا هذهِ الفكرة عن رؤوسكم .
- بالنسبة لسؤالك(قلت ومن الذي أوجدها في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف قويت في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف صارت الى أقوى ما يكون في قلب هذا لدرجة أنه لا يطيق رائحة هذه المحرمات دون هذا الذي لا يستطيع ؟!) ......... هذا يعني بأن آله المُسلمين قد أوجد الأرادة في قلوب المُسلمين دون غيرهم ... هذا ما فهمتهُ من كلامك ... وهذا الأمر غير عادل وظلم! وكذلك هُناك تناقض .... هناك العديد من المُسلمين ممّن إدمنوا الخمور والمُخدرات بشكل جنونيّ ... إين إرادتهم كونهم مُسلمين..؟ والعديد من الملاحدة يتعفف عن هذهِ الأمور ويدعوا الى تركها , ويشارك في حملات توعية بمخاطرها .
الإرادة لا تمت بصلة للدين.... العلاقة بين الإرادة والدين علاقة عكسية ....الإرادة تعتمد على مبادىء وأخلاق الفرد.

تحياتي :emrose:

ابن سلامة القادري
04-14-2016, 12:39 AM
الزميلة بلقيس،

حديثك عن الأخلاق بمعزل عن تعاليم الدين نابع من عدم فهمك للدين إلا كاختلاق إنساني مقصور على الأمر و النهي و التكليف و ليس لأنه هو الفطرة الكاملة و الهداية التامة من الرب الذي خلق الإنسان و يعلم ما يصلح له و ما لا يصلح .. لهذا عندما تتحدثين عن الأخلاق فلا تنسي – على الأقل من الناحية المنطقية - أنك مدينة فيها مطلقا إلى الرب الذي خلقك تماما كما خلق جسدك السوي و ليس إلى الخواء و العدم و الصدفة و الجهل المطبق !!
و الإسلام عندما ينظر إلى الناس لا ينظر إليهم على أساس عرقي أو مذهبي أو عنصري بل على أنهم جميعا عباد لله سواء في الفطرة و لا اختلاف بينهم سوى في مدى اتباعهم للدين الذي أسماه الله نفسه فطرة في سورة الروم فقال تعالى :

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ الروم : 30 ]

و عليه فتفاوت الناس أخلاقيا أو صعودهم أو نزولهم في سلم الأخلاق لن يعدو صعودا و نزولا في سلم الدين نفسه لأنهم لا ينفكون عنه. فحتى الرسول إنما أرسله الله رحمة للعالم و كما قال : إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. و قال : الإيمان بضع و سبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق. فالأخلاق جزء من الإيمان و بالتالي ينقص منها بقدر ما نقص من الإيمان .. ستقولين و إذن من تخلّق من الملحدين هو أقوى إيمانا بهذا الإعتبار ممن تجرّد من الأخلاق أو فسدت عنده من المسلمين. فسأجيبك حينها لا و كلا : بل إن الملحد حقيقة هو أفسد الناس أخلاقا لأنه جحد نعمة ربه الذي أوجده من لا شيء و اسبغ عليه نعمه ظاهرة و باطنة و هو يرى آياته في نفسه و في الآفاق و في كتابه الذي أنزل إليه و رسوله الذي أرسل إليه ، و جحوده هذا أعظم من جحود العاق لوالديه مليون مرة ، و حتى العاق الذي يضرب والديه أو يهينهما لا يُقبل منه خلق على الصعيد الإجتماعي و لو كان أكثر الناس إحسانا لغير والديه فكيف بمن كفر نعمة ربه و كره كلامه و كذّب رسوله إليه و عادى أوليائه و تولى الشيطان و اتخذ إلهه هواه كما هو حال الملحد شاء أم أبى.

أسلمت لله 5
04-14-2016, 01:04 AM
الإرادة لا تمت بصلة للدين.... العلاقة بين الإرادة والدين علاقة عكسية ....الإرادة تعتمد على مبادىء وأخلاق الفرد.

تحياتي :

عفوا !!

ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!

أبو عمر النفيس
04-14-2016, 06:17 AM
عفوا !!

ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!
يبدو أنها تقصد بأن النفس الإنسانية في أصلها تحب الشهوات و الملذات ، بينما الدين يأمر الإنسان بأن ينهي النفس عن الهوى ، و يخالف رغباتها !!!
و بهذا أصبحت العلاقة بين إرادة الإنسان و بين الدين علاقة عكسية ؛ فالدين يأمرك بأن تخالف هواك !!
هذا مافهمته من كلامها !!

ابن سلامة القادري
04-14-2016, 12:30 PM
إنما يأمرك الله بما تأصّل في نفسك من أخلاق وتقوى ألهم نفسك إياها و أودعها فيك و نهاك عما ينقضها و تنتقضها فطرتك لكن ماذا لو أبيت إلا إلحادا و كفورا و فجورا و فتحت على نفسك أبواب الجحيم ، هل تلوم إلا نفسك ؟

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) - سورة الأعراف

قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) - سورة الأنعام

أما الإلحاد فلا معنى له سوى الميل و الزيغ عن سواء الفطرة، إلا أن يكون له رادع و بقية منها تماما مثلما فطر الله الأمهات على حب أطفالهن و رعايتهم و تحمل الصعب و المستحيل في سبيل ذلك لتمضي سنة حياة تشمل المؤمن و الكافر و حتى البهائم بما يقتضيه إسم الله الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء و بما تقتضيه حكمته و عدله، و لا يشذ عن هذه السنة مثلا إلا من زاغت فطرته و فسدت طويته و استمرأ كل باطل و مكروه و خبيث لنفسه، لكن من يزعم أن الله خلقه فاسد الفطرة ابتداءً، و من يزعم أن هناك مؤمن حقيق الإيمان بالله و اليوم الآخر يستطيع أن يستمرء فساد الفطرة على هذا الوجه أو غيره :



http://store1.up-00.com/2016-04/14606243837671.png (http://www.up-00.com/)

بلقيس
04-14-2016, 01:17 PM
الزميلة بلقيس،

حديثك عن الأخلاق بمعزل عن تعاليم الدين نابع من عدم فهمك للدين إلا كاختلاق إنساني مقصور على الأمر و النهي و التكليف و ليس لأنه هو الفطرة الكاملة و الهداية التامة من الرب الذي خلق الإنسان و يعلم ما يصلح له و ما لا يصلح .. لهذا عندما تتحدثين عن الأخلاق فلا تنسي – على الأقل من الناحية المنطقية - أنك مدينة فيها مطلقا إلى الرب الذي خلقك تماما كما خلق جسدك السوي و ليس إلى الخواء و العدم و الصدفة و الجهل المطبق !!
و الإسلام عندما ينظر إلى الناس لا ينظر إليهم على أساس عرقي أو مذهبي أو عنصري بل على أنهم جميعا عباد لله سواء في الفطرة و لا اختلاف بينهم سوى في مدى اتباعهم للدين الذي أسماه الله نفسه فطرة في سورة الروم فقال تعالى :

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ الروم : 30 ]

و عليه فتفاوت الناس أخلاقيا أو صعودهم أو نزولهم في سلم الأخلاق لن يعدو صعودا و نزولا في سلم الدين نفسه لأنهم لا ينفكون عنه. فحتى الرسول إنما أرسله الله رحمة للعالم و كما قال : إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. و قال : الإيمان بضع و سبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق. فالأخلاق جزء من الإيمان و بالتالي ينقص منها بقدر ما نقص من الإيمان .. ستقولين و إذن من تخلّق من الملحدين هو أقوى إيمانا بهذا الإعتبار ممن تجرّد من الأخلاق أو فسدت عنده من المسلمين. فسأجيبك حينها لا و كلا : بل إن الملحد حقيقة هو أفسد الناس أخلاقا لأنه جحد نعمة ربه الذي أوجده من لا شيء و اسبغ عليه نعمه ظاهرة و باطنة و هو يرى آياته في نفسه و في الآفاق و في كتابه الذي أنزل إليه و رسوله الذي أرسل إليه ، و جحوده هذا أعظم من جحود العاق لوالديه مليون مرة ، و حتى العاق الذي يضرب والديه أو يهينهما لا يُقبل منه خلق على الصعيد الإجتماعي و لو كان أكثر الناس إحسانا لغير والديه فكيف بمن كفر نعمة ربه و كره كلامه و كذّب رسوله إليه و عادى أوليائه و تولى الشيطان و اتخذ إلهه هواه كما هو حال الملحد شاء أم أبى.

مرحباً بك زميليّ...
-في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.

-أفهم من كلامك ومن الآية , إن المُسلم والمسيحيّ سواء ؟ كلاهما لهُ دين , وقد تقول ليّ إن الدين هو توحيد الله فقط دون غيره إذاً هٌناك عنصرية وتفضيل للمُسلمين على غيرهم.
- قد ترى عينك إن المُلحد إنسان فاسد , بسبب كونك إنسان دينيّ, لكن الواقع عكس ذلك , الواقع يقول المُسلمين يتقاتلون فيما بينهم , أما المُلحدين حالياً ( وليس قديماً بعهد ستالين) فلا نراهم قاتلوا وكفّروا ونهبوا وسبوا النِساء ...؟ العديد من المُلحدين ممن هم عُلماء وكُتاب وعباقرة ... فأين الفساد في ذلك؟ لأنهم قالوا لا يوجد آله إصبحوا فاسدين؟ إما دستورنا فهي قوانين وضعت بعد دراسة , وبحث وتعمّق .. قائمة على أساس الأخلاق .
-نحن لا نُعادي إحداً ,, نعم كما إن هناك مُسلمين يكرهون لا بل يقتلون المُلحد , هُناك مُلحدين يكرهون المُسلمين... ليس لنا دين ليقول أقتلوا هذهِ الفئة أو إغضبوا من هذهِ الفئة لأن ربكم غير راضي عنها .

تحياتي.

بلقيس
04-14-2016, 02:01 PM
عفوا !!

ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!

* ليس شرطاً إقتران الدين بالإرادة , العلاقة بين الإرادة والأسس التربوية علاقة طردية , ليس إلا.
تحياتي .

أبو عمر النفيس
04-14-2016, 02:07 PM
مرحباً بك زميليّ...
-في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.
.

أولا : مشكلة موضوع الأخلاق تكمن في تبرير وجود الأخلاق و ليس في مجرد وجودها !
فمثلا : لو وجدنا إنسان غير أخلاقي ، يقوم بكل الأفعال الغير أخلاقية.
و طلبنا من المؤمن الخلوق و الملحد الخلوق أن يقنعا ذلك الشخص الغير خلوق بضرورة التحلي بمكارم الأخلاق. فإن المؤمن سيستطيع ذلك بينما الملحد سيعجز عن ذلك ؛ لأن المؤمن يملك التبرير الفلسفي بينما الملحد لا يملكه !

ثانيا : من ضمن الأخطاء الكبرى التي يقع فيها اللادينيون هو أن مفهوم الإنسانية عندهم يقوم على الإنحياز للظالم ضد المظلوم ! فأنتي تتعاطفين بكل قوة مع السارق الذي عوقب بقطع يده ، و لا تتعاطفين أبدا مع المسروق الذي فقد فجأة كل ماله أو بعضه !! مع العلم أنه قد يؤدي هذا الفقد إلى ضياع أسرة بالكامل ..
وعليه فإنسانية اللادينين انسانية مشوهة ، لا تحرص على الحفاظ على أموال الناس من السرقة ، أو حفظ أعراضهم من الانتهاك ، أو حفظ دمائهم من السفك ! بل هي إنسانية تحرص على الحفاظ على يد السارق من القطع ، و الحفاظ على ظهر الزاني من الجلد ، و الحفاظ على دم القاتل من السفك !
وعليه فلابد من التوازن بحيث تكون الأنسانية حريصة أن لا يسرق أحد ، ولا يزني أحد ، و لا يقتل أحد. ثم بعد هذا الحرص ننظر إلى العقوبة التي يستحقها المجرم !

ابن سلامة القادري
04-14-2016, 02:09 PM
مرحباً بك زميليّ...
-في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.

-أفهم من كلامك ومن الآية , إن المُسلم والمسيحيّ سواء ؟ كلاهما لهُ دين , وقد تقول ليّ إن الدين هو توحيد الله فقط دون غيره إذاً هٌناك عنصرية وتفضيل للمُسلمين على غيرهم.
- قد ترى عينك إن المُلحد إنسان فاسد , بسبب كونك إنسان دينيّ, لكن الواقع عكس ذلك , الواقع يقول المُسلمين يتقاتلون فيما بينهم , أما المُلحدين حالياً ( وليس قديماً بعهد ستالين) فلا نراهم قاتلوا وكفّروا ونهبوا وسبوا النِساء ...؟ العديد من المُلحدين ممن هم عُلماء وكُتاب وعباقرة ... فأين الفساد في ذلك؟ لأنهم قالوا لا يوجد آله إصبحوا فاسدين؟ إما دستورنا فهي قوانين وضعت بعد دراسة , وبحث وتعمّق .. قائمة على أساس الأخلاق .
-نحن لا نُعادي إحداً ,, نعم كما إن هناك مُسلمين يكرهون لا بل يقتلون المُلحد , هُناك مُلحدين يكرهون المُسلمين... ليس لنا دين ليقول أقتلوا هذهِ الفئة أو إغضبوا من هذهِ الفئة لأن ربكم غير راضي عنها .

تحياتي.


زميلتي، لا تتباهي رجاء فكونك ملحدة يعطينا فكرة واضحة عن مبلغ علمك، إلا أن تكوني كافرة عن بيّنة لكن هذا ما لست متأكدا منه بعد،
الواضح أنك تعتبرين دولة الإسلام قائمة و أن حدودها و شرائعها و أحكامها مطبّقة في كل الأحوال و على كل الأشخاص دون استثناء فلا دعوة و لا قيام حجة و لا بيان و لا إمهال و استثابة و لا عهد و لا ميثاق و لا حكمة في تنزيل الاحكام و لا تدريج و كأنك بدأت في حكمك هذا على الدين و المتدينين من الآخر ، أي من آخر السور التي نزلت كسور التوبة و المنافقون و غيرهما و من آخر الأحداث و البيانات من أحداث السيرة و أحاديث و فقهها مما ينص على الولاء و البراء بعد إقامة الحجة و البرهان و بعد العلم بالآيات البينات التي هي الفرقان بين الحق و الباطل مع أن أول ما نزل من الإسلام هو إقرأ و دعوة إلى نبذ الأوثان و سيء الأخلاق و آيات بالمئات فيها جدال بالتي هي احسن و صدع بالحق الصراح و ليس دعوة إلى قطع الرؤوس، و بالتالي فحكمك على الإسلام منبني على جهل و قصور شديد في المعرفة و على شبهات و ليس على علم و بحث و نقاش طويل عريض حول الإسلام يظهر لك حقيقته. هذا في الوقت الذي نجد فيه من المسلمين من يحتج بالمقابل على ضرورة بسط السلم المطلق مع كل مخالف بنصوص قرآنية أو حديثية كثيرة تنص على الرحمة بالعالمين و على المساواة و العدالة بين البشر و على حفظ حقوق البشر في إطار جملة من الآداب و المعاهدات المنصوص عليها .. بما يعني أنه وقع لديك حتما خلط بين مواقف بعض البشر الذين جزّؤوا الإسلام و بين من يتبع نصوصه المحكمة بالحكمة، لأنه حين دعانا الله إلى الاستقامة على هذا الدين من خلال كتابه و سنة رسوله و نحن خلق من خلقه لا نميز أنفسنا عن غيرنا حتى من خلال هذه الدعوة و الالتزام بها دعانا إلى أن نفعل ذلك كما أمرنا و ليس كما اتفق و توافق مع أهوائنا ، فلهذا تجدين الناس تفرقوا في دين الله قديما عند اليهود و النصارى و عند المسلمين ما بين متطرف و متساهل مفرّط ، و الحق هو اتباع الحق على وجهه أي بالحكمة.
و لن تجدي دينا يسع العالم إلى أبعد أطرافه و يسع الناس جميعا عدله و إحسانه و إنصافه و عذره غير الإسلام، و لك أن تقرئي سيرة الرسول من بدايتها حتى نهايتها و سيرة خلفائه بعده و من التزم بالشريعة و الوصايا حق الإلتزام و هم أهل السنة و ليس داعش و لا القاعدة و لا المتصوفة أو الشيعة و لا غيرهم ممن ثبت أنهم مخالفون قطعا لمنهج الوحي ..

فالرجاء منك تحديد أين الخطأ في الإسلام بدل إطلاق الكلام و تعميم الأحكام دون ضابط

بلقيس
04-14-2016, 03:07 PM
أولا : مشكلة موضوع الأخلاق تكمن في تبرير وجود الأخلاق و ليس في مجرد وجودها !
فمثلا : لو وجدنا إنسان غير أخلاقي ، يقوم بكل الأفعال الغير أخلاقية.
و طلبنا من المؤمن الخلوق و الملحد الخلوق أن يقنعا ذلك الشخص الغير خلوق بضرورة التحلي بمكارم الأخلاق. فإن المؤمن سيستطيع ذلك بينما الملحد سيعجز عن ذلك ؛ لأن المؤمن يملك التبرير الفلسفي بينما الملحد لا يملكه !

ثانيا : من ضمن الأخطاء الكبرى التي يقع فيها اللادينيون هو أن مفهوم الإنسانية عندهم يقوم على الإنحياز للظالم ضد المظلوم ! فأنتي تتعاطفين بكل قوة مع السارق الذي عوقب بقطع يده ، و لا تتعاطفين أبدا مع المسروق الذي فقد فجأة كل ماله أو بعضه !! مع العلم أنه قد يؤدي هذا الفقد إلى ضياع أسرة بالكامل ..
وعليه فإنسانية اللادينين انسانية مشوهة ، لا تحرص على الحفاظ على أموال الناس من السرقة ، أو حفظ أعراضهم من الانتهاك ، أو حفظ دمائهم من السفك ! بل هي إنسانية تحرص على الحفاظ على يد السارق من القطع ، و الحفاظ على ظهر الزاني من الجلد ، و الحفاظ على دم القاتل من السفك !
وعليه فلابد من التوازن بحيث تكون الأنسانية حريصة أن لا يسرق أحد ، ولا يزني أحد ، و لا يقتل أحد. ثم بعد هذا الحرص ننظر إلى العقوبة التي يستحقها المجرم !

-وماهو التبرير الفلسفي الذي يملكهُ المؤمن؟ هُناك آله غيبيّ سيعاقبك؟ , هذا إن وجد طبعاً .... وإن اثبتهُ علمياً.
-لا أتعاطف مع السارق , هل من العدل إن يعيش الإنسان بقية حياتهُ دون يد؟ لانهُ سرق ؟ حسناً أنا معك في ضرورة مُعاقبة السارق , بالسجن , والتوعية , وبرامج التأهيل , وليس قطع اليد,
إشكال آخر لديّ : دوافع وأسباب السرقة تختلف , من سرق لإنهُ جائع مثل الذي سرق لإنهُ طَمع بالأموال ليس إلا ..؟ هل حكم كلاهما قطع اليد ؟
هذا يُعيدني الى إشكالية العدل والمساواة الآلهيه .

بلقيس
04-14-2016, 03:35 PM
زميلتي، لا تتباهي رجاء فكونك ملحدة يعطينا فكرة واضحة عن مبلغ علمك، إلا أن تكوني كافرة عن بيّنة لكن هذا ما لست متأكدا منه بعد،
الواضح أنك تعتبرين دولة الإسلام قائمة و أن حدودها و شرائعها و أحكامها مطبّقة في كل الأحوال و على كل الأشخاص دون استثناء فلا دعوة و لا قيام حجة و لا بيان و لا إمهال و استثابة و لا عهد و لا ميثاق و لا حكمة في تنزيل الاحكام و لا تدريج و كأنك بدأت في حكمك هذا على الدين و المتدينين من الآخر ، أي من آخر السور التي نزلت كسور التوبة و المنافقون و غيرهما و من آخر الأحداث و البيانات من أحداث السيرة و أحاديث و فقهها مما ينص على الولاء و البراء بعد إقامة الحجة و البرهان و بعد العلم بالآيات البينات التي هي الفرقان بين الحق و الباطل مع أن أول ما نزل من الإسلام هو إقرأ و دعوة إلى نبذ الأوثان و سيء الأخلاق و آيات بالمئات فيها جدال بالتي هي احسن و صدع بالحق الصراح و ليس دعوة إلى قطع الرؤوس، و بالتالي فحكمك على الإسلام منبني على جهل و قصور شديد في المعرفة و على شبهات و ليس على علم و بحث و نقاش طويل عريض حول الإسلام يظهر لك حقيقته. هذا في الوقت الذي نجد فيه من المسلمين من يحتج بالمقابل على ضرورة بسط السلم المطلق مع كل مخالف بنصوص قرآنية أو حديثية كثيرة تنص على الرحمة بالعالمين و على المساواة و العدالة بين البشر و على حفظ حقوق البشر في إطار جملة من الآداب و المعاهدات المنصوص عليها .. بما يعني أنه وقع لديك حتما خلط بين مواقف بعض البشر الذين جزّؤوا الإسلام و بين من يتبع نصوصه المحكمة بالحكمة، لأنه حين دعانا الله إلى الاستقامة على هذا الدين من خلال كتابه و سنة رسوله و نحن خلق من خلقه لا نميز أنفسنا عن غيرنا حتى من خلال هذه الدعوة و الالتزام بها دعانا إلى أن نفعل ذلك كما أمرنا و ليس كما اتفق و توافق مع أهوائنا ، فلهذا تجدين الناس تفرقوا في دين الله قديما عند اليهود و النصارى و عند المسلمين ما بين متطرف و متساهل مفرّط ، و الحق هو اتباع الحق على وجهه أي بالحكمة.
و لن تجدي دينا يسع العالم إلى أبعد أطرافه و يسع الناس جميعا عدله و إحسانه و إنصافه و عذره غير الإسلام، و لك أن تقرئي سيرة الرسول من بدايتها حتى نهايتها و سيرة خلفائه بعده و من التزم بالشريعة و الوصايا حق الإلتزام و هم أهل السنة و ليس داعش و لا القاعدة و لا المتصوفة أو الشيعة و لا غيرهم ممن ثبت أنهم مخالفون قطعا لمنهج الوحي ..

فالرجاء منك تحديد أين الخطأ في الإسلام بدل إطلاق الكلام و تعميم الأحكام دون ضابط

بما أتباهى؟ بالتشتت بين الإسلام والإلحاد؟! , زميل ابن سلامة , لا تنسى إنك إيضاً تتباهى بإسلامك وبآلهك وبنبيك , ولم يعترض أحد .
- أريد إن إسألك , برأيك الشخصيّ أنت , بعيداً عن عواطف الدين , من الأكثر علماً بنظرك .., الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟ ربما هذا خارج نطاق النقاش , لكن أود معرفة على أي قانون تستند عليهِ؟ في قولك المُلحد لا علم له .
- درست سيرته , من الإبتدائية وحتى الآن في الجامعة .أرى فيها أحداث جميلة , وأخرى لا .
-ارى الأسلام من وجهة نظر اهل السُنة والجماعة , لا إشكال في ذلك,إخطاء الإسلام التي تُريدها كثيرة , قد تتطلب موضوعات وبحوث آخرى , منها أحكام الرقّ في الإسلام , وأهم قضية هي المرأة , المثليين وقتلهم , قطع ألايادي , الرجم , الجَلدْ , نظرية الخلق وإن الله خالق الكون دون دليل علميّ ( وهذا ينطبق على بقية الأديان وليس الإسلام فقط) .قضية اصطفاء الأنبياء , والقرآن وكلامه....
ملاحظة صغيرة : أنا لا أنقّم على الأسلام , أو أي مُعتقد .... رُبما حاولت دخول وفهم الأسلام من باب خاطىء ( تشدديّ) أدى الى نفور العديد منّا عنه ... وربما التشدد هو الأسلام والأسلام هو التشدد , هذا يعتمد على مقدار ما سأفهمهُ هنا .
تحياتي :emrose:

أبو عمر النفيس
04-14-2016, 05:04 PM
-وماهو التبرير الفلسفي الذي يملكهُ المؤمن؟ هُناك آله غيبيّ سيعاقبك؟ , هذا إن وجد طبعاً .... وإن اثبتهُ علمياً.
-لا أتعاطف مع السارق , هل من العدل إن يعيش الإنسان بقية حياتهُ دون يد؟ لانهُ سرق ؟ حسناً أنا معك في ضرورة مُعاقبة السارق , بالسجن , والتوعية , وبرامج التأهيل , وليس قطع اليد,
إشكال آخر لديّ : دوافع وأسباب السرقة تختلف , من سرق لإنهُ جائع مثل الذي سرق لإنهُ طَمع بالأموال ليس إلا ..؟ هل حكم كلاهما قطع اليد ؟
هذا يُعيدني الى إشكالية العدل والمساواة الآلهيه .

1- التبرير الفلسفي الذي يملكه المؤمن هو إثبات أن الأخلاق مطلقة ؛ لوجود معيار مطلق نحتكم إليه في تقييم الفعل و وصفه بفعل أخلاقي أو غير أخلاقي. بينما الملحد لا يملك ذلك المعيار المطلق وبالتالي سيضطر للقول بأن الأخلاق نسبية ، تختلف من فرد إلى فرد أو من مجتمع إلى مجتمع !!!
وحينها سيقول الإنسان الغير خلوق بأنه يرى أن أفعاله أخلاقية بالنسبة له ، و أنه غير ملزم بوجهة نظر المجتمع مادام غير مقتنع بها ! وسيقول أيضا بأن قانون منع السرقة هو قانون وضعه الأغنياء ليحافظوا على أموالهم من الفقراء ، و هو قانون غير أخلاقي ؛ لأنه يحرم الفقراء من إحدى الوسائل الممكنة للحصول على المال.
ولا يمكن اثبات أنه قانون عادل و أخلاقي إلا بالاحتكام إلى مرجع محايد لا يستفيد من القانون ، وهو الخالق !

2- لازلتي تتكلمين من وجهة نظر السارق و ليس من وجهة نظر المسروق !
فلو أتينا برجل كان يعمل لمدة عشر سنوات ، وجمع مال عمره في بيته. ثم جاء شخص إلى بيته ليلا وسرق كل ماله !!!
ثم سألنا المسروق : ماذا نفعل بالسارق في حال قبضنا عليه ؟!
قد يجيبنا : اقتلوه فقد دمر حياتي !
هنا سنقول له : بل سنقطع يده فقط ؛ فليس من العدل قتله !
حينها سيعتبرنا المسروق أن حكمنا مخفف جدا وغير عادل !
وعليه ،، فاعلمي أيتها الزميلة الفاضلة أن قضية العدل من أصعب القضايا ، ولايمكن حسمها بالعاطفة و بجرة قلم !!!
وأما بالنسبة لسؤالك فمن المعلوم أن الخليفة عمر بن الخطاب قد أوقف حد السرقة ؛ لما كانت السرقة نتيجة الجوع و البحث عن لقمة العيش !!!
فلاتملكين أن تتهمي الإسلام بأنه لا يفرق بين غني يسرق ليزداد مالا وبين فقير يسرق ليجد قوت يومه !!!

3- الصورة المشوهة للإسلام ناتجة من نظرة الاجتزاء !
ولا يصح الحكم على تشريع إسلامي إلا بعد النظر إلى الصورة الكاملة التي ينتمي إليها ذلك الحكم !
والصورة الكاملة للأحكام المالية في الإسلام كالتالي :-
مجتمع يحكمه إمام عادل يعدل بين الرعية و يوفر فرص العمل للرعية بمعيار الكفاءة ، بعيدا عن الرشوة المحسوبية. و يقوم بجمع الزكاة من الأغنياء يعطيها للفقراء المحتاجين. كما يقوم كثير من الأغنياء بالتصدق الدائم على الفقراء في الخفاء. فيجد الفقير نفسه يحصول على مال دائم نتيجة الزكاة ، و على مال غير ثابت نتيجة الصدقات.
في هذا المجتمع ممنوع على الفقير السرقة. فإن قام بسرقة مال محفوظ في حرز ، وشاهده شاهدان أو اعترف بجريمته ، استحق أن تقطع يده.
أما إذا كنا في مجتمع يحكمه حاكم ظالم ، يوفر فرص العمل لأقربائه و معارفه بالرشوة و المحسوبية. ولا يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة للفقراء و المحتاجين ، فضلا عن التصدق إليهم في الخفاء.
ونظرا لغلاء المعيشة وصعوبتها قام فقير بسرقة مال محفوظ في بيت أحد الأغنياء ، ولكن لم يره إلا شخص واحد. قام بالتبليغ عنه ولم يعترف ، فتم تعذيبه و ضربه حتى اضطر للاعتراف. و بعد اعترافه بالسرقة قاموا بقطع يده ! فاستمر العيش فقيرا و بيد واحدة فقط !!!
لاشك أن قطع يد الفقير في المجتمع الثاني لا يساوي قطع يد السارق في المجتمع الأول !!!!

طالب علم شرعي
04-14-2016, 05:58 PM
في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهولا لستِ من أكثر الناس معرفة بالدين لأنك بالفعل لا تدرين ..

إن كنت تتحدثين عن خبرتك الشخصية فهى ليست معرفة بالدين وإنما هى أفكارك أنت ..

وأفكارك كلها مغلوطة ..

تحياتى :emrose:..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:03 PM
لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها ....هذا غير صحيح ..

التشريعات الإلهية لا تتنافى مع الإنسانية ..

بالنسبة للشذوذ الجنسى فهو بعيداً عن أية مرجعية يتنافى مع الفطرة ويمكن أن يدمر البشرية ..

والطريقة الصحيحة للتعامل معهم (إن لم يكن هذا الشذوذ مرضاً) هو قتلهم ..

لأنهم بالفعل سيدمرون المجتمعات البشرية إن تركناهم ..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:04 PM
الإرادة لا تمت بصلة للدين.... العلاقة بين الإرادة والدين علاقة عكسية ....الإرادة تعتمد على مبادىء وأخلاق الفرد.

تحياتي :emrose:ما هى الإرادة :) ..

تحياتى :emrose:

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:21 PM
الواقع يقول المُسلمين يتقاتلون فيما بينهمالمسلمين لا يتقاتلون فيما بينهم ..

وإذا كنتى تقصدين السنة والشيعة ..

فالشيعة بالأساس منحرفين عن الإسلام ..

والحكومات العلمانية هى بالفعل من تحكم بلاد المسلمين (الذين يتقاتلون فيما بينهم) :) ..


أما المُلحدين حالياً ( وليس قديماً بعهد ستالين) فلا نراهم قاتلوا وكفّروا ونهبوا وسبوا النِساء ...؟المسلمين لم ينهبوا ..

الذين نهبوا وينهبون هم الإمبرياليين من الملاحدة والعلمانيين ..

وتكفير المخالف شىء طبيعى ..

حتى فى المذاهب الإلحادية ..

فمن حق الشيوعى أن يقول (أنا كافر بالرأسمالية) ..

كذلك من حقى أنا شخصياً أن أقول (أنا كافر بالإلحاد والعلمانية) ..

بالنسبة للسبى فهو جائز فى الحرب فقط ..

بالنسبة للملحدين (حالياً) :) :) ..

يقول الدكتور هيثم طلعت: [الإلحاد الجديد تجاوز حاجز التكريز (التبشير) وأظهر عدائية صريحة أمام كل ما هو دينى .. بل أمام دعاة الأديان أنفسهم .. بل أمام كل المؤمنين على الإطلاق .. يدعو الملحد الشهير سام هاريس ... إلى ضرب المسلمين بقنبلة نووية تستأصل شأفتهم إلى الأبد إذا تطلب الأمر ذلك] .. [عدائية الإلحاد الجديد بتصرف] ..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:31 PM
العديد من المُلحدين ممن هم عُلماء وكُتاب وعباقرة ... فأين الفساد في ذلك؟ لأنهم قالوا لا يوجد آله إصبحوا فاسدين؟ إما دستورنا فهي قوانين وضعت بعد دراسة , وبحث وتعمّق .. قائمة على أساس الأخلاقفين دول مين دول :) ..

دستوركم يبيح الخمر والميسر والزنا والشذوذ والربا والإحتكار :ANSmile: ..

هل هذا هو البحث والعمق :) .. ؟!

ليتك تعترفين بالفعل أنك لا تدرين ..


ليس لنا دين ليقول أقتلوا هذهِ الفئة أو إغضبوا من هذهِ الفئة لأن ربكم غير راضي عنهاالإسلام لا يقول أقتلوا الناس لأن ربكم غير راضى عنهم ..

بل أنتم من يقول أقتلوا المسلمين لأننا لن نسمح بتواجدهم فى الحياة أصلاً :) :) ..

ليتك تعترفين فعلاً أنك لا تدرين ..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:44 PM
-وماهو التبرير الفلسفي الذي يملكهُ المؤمن؟ هُناك آله غيبيّ سيعاقبك؟ , هذا إن وجد طبعاً .... وإن اثبتهُ علمياً.لا يوجد تبريرات فلسفية فى الدين ..

الإله الخالق كامل بحكم الضرورة وكماله يتنافى مع النقص ..

وسرقة أموال الآخرين اعتداء على حقوق الآخرين وسفالة تتنافى مع كمال الإيمان بالإله الواحد الحقيقى ..
-لا أتعاطف مع السارق , هل من العدل إن يعيش الإنسان بقية حياتهُ دون يد؟ لانهُ سرق ؟ حسناً أنا معك في ضرورة مُعاقبة السارق , بالسجن , والتوعية , وبرامج التأهيل , وليس قطع اليد,
إشكال آخر لديّ : دوافع وأسباب السرقة تختلف , من سرق لإنهُ جائع مثل الذي سرق لإنهُ طَمع بالأموال ليس إلا ..؟ هل حكم كلاهما قطع اليد ؟
هذا يُعيدني الى إشكالية العدل والمساواة الآلهيه .نعم من العدل أن تقطع يد السارق لأنه اعتدى على حقوق الآخرين ..

والخالق سبحانه وتعالى أحكم وأعلم من البشر ..

ولذلك فحكمه هو الصواب وأما أحكام البشر التى تعارضها فساقطة لأنهم بشر لا يدرون :) ..

من يضطرون للسرقة لا تقطع أيديهم فى الشريعة الإسلامية ..

ليتك تعترفين أنك فعلاً لا تدرين ..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 06:54 PM
إخطاء الإسلام التي تُريدها كثيرة , قد تتطلب موضوعات وبحوث آخرى , منها أحكام الرقّ في الإسلام , وأهم قضية هي المرأة , المثليين وقتلهم , قطع ألايادي , الرجم , الجَلدْ , نظرية الخلق وإن الله خالق الكون دون دليل علميّ ( وهذا ينطبق على بقية الأديان وليس الإسلام فقط) .قضية اصطفاء الأنبياء , والقرآن وكلامه....
ملاحظة صغيرة : أنا لا أنقّم على الأسلام , أو أي مُعتقد .... رُبما حاولت دخول وفهم الأسلام من باب خاطىء ( تشدديّ) أدى الى نفور العديد منّا عنه ... وربما التشدد هو الأسلام والأسلام هو التشدد , هذا يعتمد على مقدار ما سأفهمهُ هنا .
تحياتي :emrose:على فكرة (أخطاء الإسلام) مش (إخطاء الإسلام) :) ..

لا توجد أخطاء فى الإسلام إنما توجد أخطاء فى عقول البشر الذين لا يدرون أنهم لا يدرون ..

الإسلام ليس هو التشدد ..

الإسلام دين الله تعالى يخاطب العقل والوجدان والضمير ..

الخلق ليس نظرية بل حقيقة مطلقة ينكرها من لا يدرون أو يناقضون أحكام العقل والمنطق ..

أطلبى الهداية من الله وليس من الناس ولا حتى من المسلمين أنفسهم ..

إذا كنتى توتدين التعرف على الإسلام فأقرئى فى كتب المسلمين ومن جميع الإتجاهات ..

والإسلام ليس هو المسلمين ..

الإسلام هو القرآن والسنة وفقط ..

أدعو لكى بالهداية بصدق ..

تحياتى :emrose: ..

طالب علم شرعي
04-14-2016, 07:04 PM
الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟ ربما هذا خارج نطاق النقاش , لكن أود معرفة على أي قانون تستند عليهِ؟ في قولك المُلحد لا علم لهليست بالكثرة بل بحقيقة العلم ..

ولا توجد إحصائية دقيقة تحدد فعلاً كل العلماء الذين أفادوا البشرية ولكن الأكيد أن منهم المسلمين ومنهم غير المسلمين ..

وأصول العلم أو الكثير منه وضعه المسلمون ..

http://i.imgur.com/tvWcjEa.jpg

ابن سلامة القادري
04-14-2016, 08:00 PM
بما أتباهى؟ بالتشتت بين الإسلام والإلحاد؟! , زميل ابن سلامة , لا تنسى إنك إيضاً تتباهى بإسلامك وبآلهك وبنبيك , ولم يعترض أحد .



ما قصدته زميلتي بالمباهاة هو قولك : أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ...
فهذا ادعاء منك صريح و فضفاض بمعرفة الإسلام عقيدة و شريعة و سنة و فقه و سيرة و حياة صحابة لأن أمك مسلمة !
و أقول لك ، حتى لو نشأت في عائلة مسلمة في بلد مسلم في غمرة العلم و العلماء فإنك إن لم تفقهي ما جاء عن الله و رسوله و تفهمي الإسلام الفهم الصحيح فأنت حينها أقرب إلى الكفر و الإلحاد منك إلى الإيمان.
ليس لأن الدين صعب أو لأن به إشكالات لم تُحل و لكن لأن الشبهات حوله و المذاهب و الطرق المخالفة و جهالات أصحاب الأهواء و الفرق الشاذة عنه إلى جانب افتراءات الأعداء من يهود و نصارى و مستشرقين و ملحدين و غيرهم هي من الكثرة المتكاثرة بحيث لا بد من الاستبانة و التبين من جهتك و البيان من جهة الراسخين علما المحيطين بالشبهات.


- أريد إن إسألك , برأيك الشخصيّ أنت , بعيداً عن عواطف الدين , من الأكثر علماً بنظرك .., الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟ ربما هذا خارج نطاق النقاش , لكن أود معرفة على أي قانون تستند عليهِ؟ في قولك المُلحد لا علم له .



الحقيقة هي أن الدين – دين الإسلام – منطق من أوله إلى آخره و يؤخذ بالمنطق و ليس عاطفة أو يؤخذ بعاطفة، العاطفة تأتي فيه في مرتبة ثانية أي بعد مناقشة ثوابته العقلية و الفلسفية و التي لا بديل منطقي عنها مطلقا في أي دين فمعظم ما في الأديان خرافات و تناقضات و يمكنك دراسة اليهودية و النصرانية نموذجان و اعتقد أن أكبر خرافة هي دين الإلحاد الذي يبني الوجود على العدم و العلم على الجهل المطلق و التصميم في الكون على العشوائية و الفوضى و الأخلاق على العبثية المطلقة فهو أبعد عن المنطق من خرافة إشراك الأصنام في عبادة الله الخالق المدبر .. لذا لن تجد كالإسلام دينا عقلانيا بديهيا منطقيا يتناسب مع العقل و الفطرة و الوجود و المطلق ..

تسألينني الآن : من الأكثر علماً ، الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟

و هذا للأسف سؤال مبتدئ يطرحه من لا يعلم أبسط أبجديات الإسلام و لا تاريخ الإسلام و الحضارة الإسلامية التي أثرت في العالم لأكثر من ألف عام، و لا يعلم حتى تاريخ الإلحاد و نسبة تواجده بين الدول الغربية و على أي شيء تأسست حضارة الغرب أصلا بعد قرون من الظلام، و لا ما هو الدين الأكثر انتشارا و كذا الأسرع انتشارا اليوم في الغرب و العالم .. و أنا قد أرجئ الجواب عن هذا السؤال أو أتركه لك حتى تبحثي بنفسك و تنمي رصيدك المعرفي بخصوص جوابه، و أيضا لأن السؤال و الجواب عنه خارج عن الموضوع سأحيلك إلى روابط بمواضيع و مداخلات من المنتدى شبه موسوعية حول حقيقة العلم و ضرورته في الإسلام و عن المنهج العلمي في الّإسلام و كيف استفاد منه الغرب و كذا نبذة عن تاريخ العلم و العلماء المسلمين على اختلاف تخصصاتهم و مجالات بحثهم و دراستهم و عطاءاتهم للإنسانية التي هي أشهر من نار على علَم. إلى جانب شهادات العشرات من المنصفين الغربيين من أعلى طبقة في العلم و الثقافة و الفكر و الأدب :

بماذا أفاد المسلمون العالم؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56578-%C8%E3%C7%D0%C7-%C3%DD%C7%CF-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%E6%E4-%C7%E1%DA%C7%E1%E3%BF

المغالطات الكبرى : التفريق بين االإسلام و العلم الحديث
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61127-%C7%E1%E3%DB%C7%E1%D8%C7%CA-%C7%E1%DF%C8%D1%EC-%C7%E1%CA%DD%D1%ED%DE-%C8%ED%E4-%C7%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%E6-%C7%E1%DA%E1%E3-%C7%E1%CD%CF%ED%CB

عن الحضارة الإسلامية والتفوق العلمي الإسلامي ...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58319-%DA%E4-%C7%E1%CD%D6%C7%D1%C9-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3%ED%C9-%E6%C7%E1%CA%DD%E6%DE-%C7%E1%DA%E1%E3%ED-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3%ED

ثم إليك هذه الروابط و كفى من تلميع الغرب :

الآن فقط/الغـرب يرى الإسلام منقذاً في الأزمة المالية العالمية المعاصرة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?19095-%C7%E1%C2%E4-%DD%DE%D8-%C7%E1%DB%DC%D1%C8-%ED%D1%EC-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%E3%E4%DE%D0%C7%F0-%DD%ED-%C7%E1%C3%D2%E3%C9-%C7%E1%E3%C7%E1%ED%C9-%C7%E1%DA%C7%E1%E3%ED%C9-%C7%E1%E3%DA%C7%D5%D1%C9

انهيار الحضارة الغربية بشهادة أهلها ومفكريها(1 ـ 2)
http://almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=4456&Cat_Subject_Id=98&Cat_Id=1

انهيار الحضارة الغربية بشهادة أهلها ومفكريها(2 ـ 2)
http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=4457&Cat_Subject_Id=98&Cat_Id=1

و يبقى أن من المخجل حقا و من الكذب الصراح و المضحك المبكي أن يقال إن الغرب تقدم حضاريا بفضل الإلحاد و هو الفكر العقيم العدمي السلبي الإباحي لقيط القرن العشرين في دولة التعذيب و التجويع و القتل الجماعي الاتحاد السوفياتي و كتابات ماركس اليهودي الماسوني و فرويد الإباحي ... و ليس تقدّمَ بفضل حضارات و مدنيات متدينة كبرى كان أعظمها حضارة الإسلام و المبادئه الكونية المطلقة المشتركة بين الشرائع الإبراهيمية الإسلامية الثلاث الكبرى : الموسوية و العيسوية و المحمدية متمثلة في شريعة القرآن.

و أخيرا إليك هذه الحقيقة بالأدلة و الإحصائيات و الشهادات من مصادر غربية :

الإسلام أسرع الديانات انتشارا ًاليوم وأكثرها عددا ً..
وملحق بنسبة الملحدين في العالم وتراجعها !!!
http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_58.html

و عودا على بدء أقول لزميلتي : عندما تريدين أن تحاكمي مبدأ ما يجب أن تحاكمي المبدأ ذاته قبل أن تحاكمي من ينتمي إليه يرفع شعاره و أن تحاكمي المبدأ في حال تطبيقه حرفيا و ليس تطبيق بعضه دون بعض. و لذلك ما زلت أحتج عليك : أين الخطأ في الإسلام، لم أقل لك أين الخطأ في المسلمين و المنتسبين إلى الإسلام فلا أحد يجهل مدى الإنحطاط الذي وصل إليه معظم المسلمين بعد تخليهم طبعا عن أساس نهضتهم و حضارتهم و رقيهم و تقدمهم لمئات السنين قرآنهم و سنة نبيهم و اتباعهم بدل ذلك للأهواء و بخاصة أهواء الغرب المادي الذي تصفينه الآن بالعلموية و التقدم لكن إلى أي مدى و على حساب ماذا و من !!!



- درست سيرته , من الإبتدائية وحتى الآن في الجامعة .أرى فيها أحداث جميلة , وأخرى لا .


تقصدين سيرة النبي صلى الله عليه و سلم
لا تظنين أن ما يُدرّس هو كل ما هنالك، هل درست فقه السيرة للغزالي مثلا ؟ كما أرجو أن تأخذي بعين الإعتبار و التمحيص ما يأتيك من عامة كتب السيرة و أن تتثبتي من الروايات و كل ما قيل و يقال عن الرسول صلى الله عليه و سلم خاصة في كتابات المخالفين و الأعداء الذين لا تهمهم طبيعة المصادرو لا أسانيد الروايات و تفاوتها بين الصحة و الضعف و ذلك قبل إبداء أي رأي و إصدار أي حكم و نحن هنا إن شاء الله لرفع إشكالاتك و دفع شبهاتك حول سيرة النبي المصطفى و غيرها.

و بالمناسبة إليك هذه الشهادات الماسية من عظماء غربيين يشهدون للنبي صلى الله عليه و سلم بالعظمة بكل المقاييس :

المؤرخ الأمريكي ويل ديورانت :
صاحب المؤلف الموسوعي التاريخي ''قصة الحضارة'' و الذي يتكون من أحد عشر جزئا يتحدث فيه عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمي :

يستعرض ويل دورانت في كتابه هذا تاريخ النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيقول شهادة تُكتب بماء الذهب و الألماس : " وإذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا أن محمداً كان أعظم عظماء التاريخ فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ " .

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) :
هو طبيب ومؤرخ فرنسي، عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا، وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان انجازه الأول. و هو أحد أشهر فلاسفة الغرب :

يقول في كتابه " حضارة العرب " ص 115 :
إذا ماقيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم من عرفهم التاريخ ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمداً صلى الله عليه وسلم مع أن التعصّب أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الإعتراف بفضله.

لومارتان المؤرخ الفرنسي - من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء 11، صفحة 276-277.
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر من الله كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

فولتير :
فيلسوف فرنسي – نقلا عن كتاب " جوته والعالم العربي " كاتارينا مومزن "181 و 355 " يقول :
لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض ... إن أقل ما يقال عن محمد أنه قد جاد بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط.

توماس كارليل (1795-1881)
توماس كارليل (بالإنجليزية: Thomas Carlyle، م. 4 ديسمبر 1795 - 5 فبراير 1881) كاتب إسكتلندي وناقد ساخر ومؤرخ. وكان لأعماله تأثير كبير بالعصر الفكتوري، وهو من عائلة كالفينية صارمة أملت أن يصبح واعظاً إلا أنه فقد إيمانه بالمسيحية أثناء دراسته بجامعة إدنبرة
يقول في كتابه " الأبطال '' :
" يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان . كلا وأيم الله ! لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات ، المتورِّد المُقْلتين ، العظيم النفس المملوء رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي ، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين "
" والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع " .
" إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".

جون ويليام دريبر John William Draper عالم وفيلسوف وكيميائي أمريكي مولود في انجلترا توفي عام 1882م
يقول في كتاب " تاريخ التطور الفكري في أوروبا 1/329" History of Intellectual Development of Europe :
«عام 569 ميلادي ، ولد في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري ... محمد .

السير ويليام موير :
يقول في كتابه " تاريخ محمد" :
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.
ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة والإحترام اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا ، فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت في نفسه ووثّقت به محبة كل من حوله .

جوتة الأديب الألماني :
الملقب بأمير الشعراء الألمان "1749 – 1832" وله مؤلف مشهور بعنوان " الديوان الشرقي للشاعر الغربي " "Divan" ):
نقلا عن (آفاق جديدة للدعوة) للعلامة أنور الجندي ، يقول جوتة :
" ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم".
ونقلا عن " شمس الدين تسطع على الغرب " للكاتبة سيغريد هونكه ، يقول جوتة :
" إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، ... ".

الدكتورة الألمانية سيجريد هونكه :

كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات.
ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة.

و إليك مزيدا من الشهادات هنا :
http://www.alsiraj.net/opinion/html/page08.html

و من كتاب قالوا عن الإسلام - pdf :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1636



-ارى الأسلام من وجهة نظر اهل السُنة والجماعة , لا إشكال في ذلك,إخطاء الإسلام التي تُريدها كثيرة , قد تتطلب موضوعات وبحوث آخرى , منها أحكام الرقّ في الإسلام , وأهم قضية هي المرأة , المثليين وقتلهم , قطع ألايادي , الرجم , الجَلدْ , نظرية الخلق وإن الله خالق الكون دون دليل علميّ ( وهذا ينطبق على بقية الأديان وليس الإسلام فقط) .قضية اصطفاء الأنبياء , والقرآن وكلامه....


لقد سبق الرد على هذه الشبهات المثارة مرارا و تكرارا في قسم الحوار حول الإسلام في هذا المنتدى وغيره، و أعتقد أنه من خلال دراستك لمضامين الروابط السابقة التي أحلتك عليها ستجدين إجابات وافية على هذه الإشكالات أو معظمها، و بالنسبة لموضوع الخلق و إثبات وجود الخالق فأرى أن تفتحي نقاشا حوله مع أعضاء المنتدى ، و في الحقيقة هذا ما يجب أن تستهلي به تساؤلاتك و استشكالاتك و مناقشاتك حول الإسلام لأن الإيمان بالله هو الأساس الذي انبنت عليه كل أحكامه و شرائعه و حدوده و أخلاقه و آدابه !

بالنسبة لمن يبحث عن مطعن للإسلام من موضوع المرأة بما أن الأمر يعنيك إليك هذا الموضوع :

إكرام الإسلام للمرأة - و ليس إلا الإسلام –
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56100-%C5%DF%D1%C7%E3-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%E1%E1%E3%D1%C3%C9-%E6-%E1%ED%D3-%C5%E1%C7-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

و هنا شريط لفيديوهات لمعتنقي الإسلام حديثا ، و ستلاحظين أن أكثرهم نساء غربيات تشربن الحضارة و تشبعن من مبادئها و عشن واقعها و وجدن في الإسلام طريق السعادة و الخلاص و التحضر الحقيقي مع البون الشاسع كما تقولين بين المسلمين و الغرب، لكنها هداية القرآن :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61102-%C7%E1%DB%D1%C8%ED%E6%E4-%E1%CD%D9%C9-%C7%DA%CA%E4%C7%DE%E5%E3-%E1%E1%C5%D3%E1%C7%E3%A1-%E1%E3%C7%D0%C7-%ED%C8%DF%E6%E4-%DA%E4%CF-%E4%D8%DE-%C7%E1%D4%E5%C7%CF%CA%ED%E4


ملاحظة صغيرة : أنا لا أنقّم على الأسلام , أو أي مُعتقد .... رُبما حاولت دخول وفهم الأسلام من باب خاطىء ( تشدديّ) أدى الى نفور العديد منّا عنه ... وربما التشدد هو الأسلام والأسلام هو التشدد , هذا يعتمد على مقدار ما سأفهمهُ هنا .


ملاحظة جميلة معتبرة و في محلها !

طالب علم شرعي
04-15-2016, 12:55 PM
الإنجازات الحضارية للزنادقة
الإلحاد وعبادة الشيطان
وجهان لعملة واحدة


http://i1141.photobucket.com/albums/n600/paulmarkanton/cn.jpg

فريدريك نيتشه [1844-1900]:

الممهد لهذا المذهب الشيطانى هو فريدريك نيتشه ..

والذى قضى أيامه الأخيرة فى مصحة للأمراض العقلية ..

يقول نيتشه: [أتعرف ما هى أعظم مخاطرك .. إنها فى الشفقة] إهـ ..

ويقول أيضاً: [أشعر أن على أن أغسل يدى كلما سلمت على إنسان متدين] إهـ ..

لقب البعض نيتشه بفيلسوف القوة .. لأنه دعى الإنسان إلى أن يتحلى بالقوة دائماً .. لأن الضعفاء لا يستحقون الحياة .. ويقصد بهذه القوة .. الغريزة الحيوانية البهيمية .. وأن يعيش الإنسان كحيوان بلا مشاعر وبلا قلب .. وألا ينظر للعالم إلا من واقع فلسفتى الوضعية والنفعية .. ولذلك لن تجد من بين الفلاسفة الملحدين أحداً يستشهد به ملحدى عصرنا بقدر ما يستشهدون بأقوال وعبارات هذا الرجل .. فقد كان تأثيره كبيراً فى نشوء الفلسفات الإلحادية الساقطة كالشيوعية .. من حيث إدعاءه لمبدأ الكفر بالدين وتأليه الإنسان .. وفى الوجودية .. من حيث إدعاءه لفكرة أن وجود الإنسان هو البداية والنهاية .. وفى المادية .. من حيث إدعاءه بأن العالم الحقيقى هو المادى فقط .. ثم جاء بعده بقليل أليستر كراولى والذى دعى صراحة إلى إعتبار الإنسان حيوان بيولوجى .. ذو أيديولوجية وضعية ..

أليستر كراولى [1875- 1947]:

ولد كراولى من عائلة بيروقراطيّة فى إنجلترا .. وتخرّج من جامعة كامبريدج .. إهتمّ فى البدء بالظواهر والعبادات الغريبة .. ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة فى كتبه ومحاضراته .. أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع (ألان بينيت) الذى أنغمس فيما بعد بأعمال السحر ..

أعلن كراولى أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان .. وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير .. وقضى كراولى عمره يسافر من بلد إلى آخر يبحث عن لذّاته الجسديّة مع النساء والرجال .. ويدعو إلى الوحشيّة والشيطانيّة .. وفى آخر حياته أصبح كراولى يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد فى النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات ..

يقول كراولى فى أحدى كتاباته: [إنى لا أريد إيمانكم المغيب الباطل ... إنى أريد إلحاد .. قتل .. إغتصاب .. ثورة .. أى شىء .. لكن لابد أن يكون قوياً] إهـ ..

قانون كراولى .. [أفعل ما تريد]:

1 ــ يحق للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص .. أن يعيش بالطريقة التي يريدها .. أن يعمل كما يريد .. أن يلهو كما يريد .. أن يموت فى الوقت وبالطريقة التى يريد ..
2 ــ يحق للإنسان أن يأكل ما يريد .. لذلك شجّع جماعته على أكل البراز .. وأن يشرب ما يريد .. فيشربون الدم والبول .. و أن يسكن أينما يريد .. حيث يسكنون الخرائب ..
3 ــ يحق للإنسان أن يفكر كما يريد .. أن يتكلم كما يريد ..
4 ــ يحق للإنسان أن يحب كما يريد .. فيقول .. خذ حاجتك من الجنس كما تريد .. ومتى وأين ومع من تريد ..
5 ــ يحق للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الرغبات ..

أنطون لافى [1930-1997]:

ثم جاء أنطون لافى اليهودى ليؤسس بشكل رسمى كنيسة الشيطان فى سان فرانسيسكو عام 1969 م ..

http://i1141.photobucket.com/albums/n600/paulmarkanton/satanism.jpg

عبدة الشيطان لا يؤمنون بالله ولا بالآخرة ولا بالجزاء ولا بالجنة ولا بالنار ولا حتى بالشيطان نفسه ..

ولذلك يقول لافى فى كتابه (الشيطان يريدك): [الحياة هى الملذات والشهوات .. والموت هو الذى سيحرمنا منها .. لذا أغتنم هذه الفرصة الآن للإستمتاع بهذه الحياة .. فلا حياة بعدها ولا جنه ولا نار .. فالعذاب والنعيم هنا] إهـ ..

http://i1141.photobucket.com/albums/n600/paulmarkanton/pgsc.jpg

ويقول بيتر جليمور الكاهن الأعظم بكنيسة الشيطان: [الشيطان هو رمز الإنسان الذى يعيش بإستكبار .. وبشهوانية حيوانية .. وبإستعلاء] .. [بيتر جليمور .. كتاب عبادة الشيطان .. الديانة المخيفة] ..

ولهؤلاء الملاحدة وصاياهم المناقضة للوصايا الدينية تماماً:

1- أطلق العنان لأهوائك وأنغمس فى اللذة .. وأتبع الشيطان فهو لن يأمرك إلا بما يؤكد ذاتك ويجعل وجودك وجوداً حيوياً ..

2- الشيطان يمثل الحكمة والحيوية غير المشوهة .. والتى لا خداع فيها للنفس .. ولا أفكار فيها زائفة سرابية الهدف .. فأفكار الشيطان محسوسة ملموسة ومشاهدة .. ولها مذاق .. وتفعل فى النفس والجسم فعل الترياق .. والعمل بها فيه الشفاء لكل أمراض النفس والوقاية منها ..

3- لا ينبغى أن تتورط فى الحب .. فالحب ضعف وتخاذل وتهافت .. فأزهق الحب فى نفسك لتكون كاملاً .. وليظهر انك لست في حاجة لأحد وأن سعادتك من ذاتك لا يعطيها لك أحد .. وليس لأحد أن يمن بها عليك .. وفى الحب يكون التفريط فى حقوقك فلا تحب .. وأنتزع حقوقك من الآخرين ..

4- من يضربك على خدك فأضربه بجميع يديك على جسمه كله ..

5- لا تحب جارك وإنما عامله كأحد الناس العاديين ..

وكما قلنا من قبل .. بل والمثير للضحك .. بل وللسخرية فى الحقيقة .. أن هؤلاء الملاحدة يؤمنون بالشيطان كرمز فقط .. وعلى أنه مثل أعلى فى البهيمية والحيوانية .. بالرغم من إنكارهم الفعلى لوجوده .. وهذه هى قمة الغواية والمكر الشيطانى ..

يقول فيكسن: [عبادة الشيطان هى دين إلحادى .. لا شىء يجيب عليه للآخرين أكثر من مجرد عواقب أفعالنا .. عبدة الشيطان لا يؤمنون بوجود الله أو الملائكة أو الجنة أو النار أو الشيطان أو الأرواح الشريرة أو الأرواح الطيبة أو الجن أو العفاريت .. عبادة الشيطان مذهب إلحادى .. فنحن نعبد أنفسنا .. عبادة الشيطان مذهب مادى .. عبادة الشيطان هى اللادينية] .. [فيكسن كرابترى .. وصف لعبادة الشيطان] ..

ويقول أيضاً: [كل الناس والحيوانات يشتركون فى المصدر الأصلى فى بيولوجيتهم الأساسية .. فعبادة الشيطان هى أن تؤمن أن البشر ليسوا سوى حيوانات راقية .. لا يوجد ما يميزهم سوى أنهم محظوظون بالتطور والبقاء] .. [فيكسن كرابترى .. وصف لعبادة الشيطان] ..

بل أن رولد كريستيانسن يؤكد على أن عبادة الشيطان هى صورة أخرى للداروينية: [تعتبر عبادة الشيطان الصورة الإجتماعية للداروينية التى تسعى من أجل إستعلاء الأقوى ليسيطر على الضعيف .. لأن هذا هو الطريق للإرتقاء بالإنسانية ككائنات بيولوجية ترعى دورها كرأس للتطور الطبيعى والإجتماعى] .. [رولد كريستيانسن .. دراسة عبادة الشيطان] ..

طالب علم شرعي
04-15-2016, 12:57 PM
الزنادقة يستجيبون لنداء الشيطان ..

http://i.imgur.com/HaYJzR5.jpg

طالب علم شرعي
04-15-2016, 12:59 PM
خرافة الهيومانية بديلاً عن الدين


نسف أُسطورة الإنسانية اللادينية !




هل يمكن أن تحل الهيومانية Humanism – الإنسانية – بديلاً عن الدين ؟
هل يمكن أن يحيا الجنس البشري بلا دين ؟
هل يمكن التأسيس للقيمة والمعرفة والغاية والأخلاق في غياب الإله ؟
لقد عاش الجنس البشري آلاف السنين تحت تأثير الدين، واستطاع الدين أن يوفر جميع أوجه الحياة الأخلاقية والقانونية والعقائدية وحتى اللغة، ومن ثَم فمن حقنا أن نتساءل عما إذا كان من الممكن إنتاج جيل ملحد إلحادًا كاملاً ؟ لكي تنجح هذه المحاولة لابد من التنشئة في عزلة تامة عن كل دين وعن كل فن وعن كل دراما للوجود الإنساني، وإلغاء كل ما يمكن أن يَستحضر النشء أمامه من رؤيا لعالم آخر، وبالتالي إلغاء جميع الأعمال الفنية التي تُصور صراع الإنسان في العالم وتطلعه لعالم أفضل، لأن كل هذه الأمور ستؤدي إلى شعور الإنسان بالإغتراب في هذا العالم، وهو شعور ميتافيزيقي روحاني بحت .
في الواقع هذا أمر صعب في الوقت الراهن لأن الملحدين يعيشون في ظلال الدين، ويمكننا أن نزعم أن كل أخلاق الملحد هي مجرد تأثر بالدين ومبادئه الأخلاقية الأساسية، بطريقة صامتة غير محسوسة ولكنها ثابتة، فقد تربى الملحد في ظلال الدين عشرات السنين وهو في نقده للدين يتأثر بأخلاق من ينتقدهم، - إن جوهر الإنسان في أخلاقياته وليس في طبيعته المادية هذه حقيقة ثابتة-.
إن أخلاق الملحد هي عطية الدين هكذا علينا أن نزعم إلى أن ينشأ مجتمع إلحادي كامل.

لكن بعيدًا عن زعمنا، سنحاول أن نتصور تصورًا إبستمولوجيًا – معرفيًا- مجرد صورة مبسطة للقيمة والأخلاق من منظور مادي إلحادي مُجرد بناءًا على رؤية الملحدين أنفسهم .
أثبت فلاديميير لينين – مؤسس الدولة البلشفية الملحدة- أن الأخلاق خدعة ميتافيزيقية، وقرَّر فريدريك إنجلز– أبو النظرية الماركسية – في كتابه "أصل العائلة والدولة والملكية الخاصة"؛ أن النظام الأُسري نظام برجوازي، وأن شيوع النساء وإلغاء منظومة الزواج هو الحل الأقرب لروح الإلحاد المادي.

لكن لماذا لا نكون أكثر تفاؤلاً وأكثر تنزلاً، ونفترض أنه تم التأسيس للمجتمع الإلحادي الكامل بناءًا على أخلاق مثالية!، أخلاق كاملة كالتي نادى بها الدين، أخلاق أصلية واضحة وراسخة في الذهن البشري!
لكن في هذه اللحظة على دعاة الإلحاد أن يطلبوا من الناس مزيدًا من المثالية والتضحية، ربما أكثر مما طلب أي نبي من قومه بإسم الدين، فليس ثَمة إغراءات ماورائية، وليس ثمة تطلع أُخروي يبرر التضحية والإلتزام بالمُثُل العليا التي هي جوهر القضية الأخلاقية! وكما يقول المفكر الإنجليزي جون لوك " إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرًا على هذا العالم، وإذا كنا نستمتع بالحيـاة هنا في هذه الدنيـا فحسب، فليس غريبًا ولا مجافيًا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الآباء والأبنـاء."
إنها معضلة وأي معضلة؛
لكن سنتنزل مرةً أُخرى ونتصور أنه تم التاسيس للمجتمع الإلحادي الكامل، ونتصور أن هؤلاء الملحدين قرروا التضحية وتبني نموذج أخلاقي، إمعانًا في تحدي مجتمع المؤمنين، وقرروا أن يتركوا الشر والظلم، وقرروا أن يلتزموا بالأخلاق المثالية، هنا ستظهر المعضلة التي بلا حل، فداخل العالم الإلحادي لا يوجد معنى مادي للشر أو الظلم، فالشر أو الظلم هو وضع الشيء في غير محله، ومحل الأحداث في عالم الإلحاد المادي، هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية، و بما أنه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين، إذن كل حدث في الكون المادي قد وُضع في محله المادي، ولذلك المفترض ألا يوجد في المجتمع الإلحادي ولا في الكون المادي ظلم أو شر.

فالإنسان مُستَوعب تماما في الطبيعة، قوانين الطبيعة هي قوانينه، تسري عليه الحتمية المادية الفيزيائية بمنتهى الأداتية المعرفية، فلا يمكن الاستقلال برؤية متجاوزة أو مغايرة لما تفرضه المادة، وإلا لاعتبرنا أن للإنسان أصل آخر ومقدمة أُخرى وانهار الإلحاد.

أيضًا العقل مادة مُتلقية طبيعية لا تتجاوز هذا الإطار، والحالة النفسية الحاكمة في النموذج الإلحادي هي حالةً نفسيةً للمادة وليس للروح، وبالتالي لا يمكنُها أن تُخَطِّئ حالةً ماديةً أخرى,فحتى تناطحُ الذراتِ هو تصرفٌ لا خطأ فيه ما دام موافقًا للقوانين الفيزيائيةِ الصحيحة.

وطبقًا لهذه الرؤية الإلحادية المادية الحتمية فإنه في المرحلة التالية سيتنازل الإنسان عن مركزيته، فالإنسان من منظور مادي إلحادي ليس هو المركز بل المركز هو الطبيعة المادية وقوانينها وحتمياتها، وبالتالي سيحل محل مركزية الإنسان مركزية الطبيعة باعتبارها المُطلق الأول، وهذا يعني انهيار المشروع الهيوماني ( مشروع الإيمان بالإنسان ) وبذا يُصفَّى الإنسان على حد تعبير الدكتور عبد الوهاب المسيري لحساب الطبيعة، وسيتم استيعابه تمامًا ويسقط في هيمنة المادية الحتمية، ويصبح أي حديث عن الإنسان أو قيمه أو مركزيته هو حديث ملوث ميتافيزيقيًا، ويتحول الإنسان إلى حيوان مادي مجرد ويعود للصراع الدارويني الذي دخل به التاريخ

وفي هذا الإطار المادي التجريدي يصبح الحديث عن الهيومانية لغو فارغ، وتتحول الشعارات إلى سخافة لا معنى لها، فما معنى حماية المعاقين أو المرضى الوراثيين أو تقديم يد العون لهم ؟
إن محاولة من هذا القبيل تأتي ضد الإنتخاب الطبيعي والبقاء للأصلح، وإذا كانت الرؤية الداروينية هي الرؤية الصحيحة وكانت حتمياتها هي الأصل الثابت فلن يستوعب الإنسان أصلاً فكرة حماية المعاق أو تقديم يد العون للضعفاء، بل إن تعقيم المعاقين – منعهم من الإنجاب- هو الحل الدارويني الأمثل والأوحد.

أيضًا في الإطار المادي الحتمي الإلحادي كيف تتم المناداة بمفهوم الإنسانية الهيومانية، في عالم يحكمه البقاء للأصلح؟ بل إن أية محاولة لمعاندة هذا الإطار المادي هي محاولة فاشلة؛ لأنها تأتي ضد التطور وضد قوانين الحتمية المادية التي تسري على الوجود.

يقول الدارويني جيمس هِلْ James J. Hill " إن الثروات تُحدَد تبعاً لقانون البقاء للأقوى ." -1-

ويقول تايل Tille " من الخطأ الشديد مجرد محاولة منع الفقر أو الإفلاس أو مساعدة الضعفاء أو محدودي الإنتاج .. مجرد مساعدة هؤلاء خطأ جوهري في النظرية الدروينية، لأنه يتعارض أساساً مع الإنتخاب الطبيعي natural selection وهو جوهر الداروينية ." -2-

وطبقا لهربرت سبنسر Herbert Spencer فإن " فكرة وسائل الوقاية الصحية وتدخل الدولة في الحماية الصحية لمواطنيها وتلقيحهم تعارض أبسط بديهيات الإنتخاب الطبيعي، وكذلك مساندة الضعفاء أو محاولة حماية المرضى والحرص على بقائهم."!!-3-

هذه هي الصورة التي يتيحها الإلحاد المادي، إنها المعادلة المستحيلة .. يستحيل أن يتم التأسيس للأخلاق داخل المنظومة المادية، لا يوجد داخل العالم المادي الهيوماني ما يُفرح الإنسان أو يسليه، أو يؤسس لقيَّمه أو يؤسس لمبادئه أو يؤسس لأخلاقياته، يستحيل أن يوجد داخل المنظومة المادية ما يجعل الإنسان إنسانًا.

فالأخلاق والقيمة تمثلان ثغرة في النظام الطبيعي، فالأخلاق ثغرة معرفية كبرى في النسق الكوني، ولذا لا يمكن إخضاعها لقوانين الطبيعة وحتميات ماركس التاريخية، أو حتميات داروين العضوية أو حتميات دوركايم الإجتماعية، هذا الاختلاف بين الأخلاق والطبيعة يُعبِّر عن نفسه في الاختلاف بين المؤشِّر في العلوم الطبيعية والمؤشِّر في العلوم الإنسانية.
فالأخلاق تسير عكس الطبيعة أو بمعنى أدق لا علاقة لها بالطبيعة، فالأخلاق ثغرة في الزمان فهي نتاج خلق والله خلقها كاملة لأن الله لا ينتج ولا يشيد وإنما يخلق، وهذا يؤكد أصالة ظهور الإنسان .
فالأخلاق عقليا غير مربحة بل ضارة بل هي أكبر عبء على صاحبها وقد تساءل ماندفيل Bernard mandeville أستاذ علم الأخلاق الإنجليزي ما أهمية الأخلاق لتقدم المجتمع والتطور الحضاري ؟ وأجاب ببساطة : لا شيء بل لعلها تكون ضارة .

ولذا فالأخلاق لم تتم البرهنة عليها عقليًا إلى الآن، والأخلاق والدين هما أقدم الأفكار الإنسانية تُرًا وقد ظهرا سويًا مع الإنسان كل هذا يؤكد أصالة الظهور الإنساني وغائية الأخلاق التي يحملها، إنها اللحظة التي صنعت عصرًا جديدًا.

إن الإنسان يتحرك في الحياة وهو يعلم يقينًا أنه ليس مُفصل على طراز داروين، ولذا يرفض باستمرار إلحاح العلم المتزايد على أن الجنس الأبيض أفضل من الأسود، أو أن إبادة المعاقين والضعفاء خيرٌ للجنس البشري، أو أن الإنسان حيوان مادي، وهذا يؤكد أن الإنسان لا يستطيع أن يرفض التكليف الإلهي بداخله، وأن الإلحاد لا يصلح لتحليل ظاهرة الوجود الإنساني!

وتأتي النزعة الهيومانية الإنسانية الجديدة كتوكيد عجيب على هذا الأمر، فهي تستقي مباديء غير مادية وغير علمية، تؤسس بها لمفاهيم مستقلة عن الوجود المادي، وتؤكد بها أن الإلحاد يرفض أن يكون إلحادًا، وأن الملحد في قمة إلحاده يترفع عن المادية الحتمية، ولذا لنا أن نتساءل: إذا كان الله غير موجود كما تزعمون، فلماذا التمحك في ظلاله؟
لماذا محاولة التأسيس لفلسفة هيومانية ملوثة ميتافيزيقيًا؟
إذا كان الإنسان ابن المادة ومن المادة وإلى المادة، فلماذا الحديث عن سموه أو قيمته أو مركزيته ؟
إن الهيومانية هي توكيد متزايد على أن الإلحاد لا يصلح لتحليل ظاهرة الوجود الإنساني، وأن الإلحاد شيء والإنسان الروح والجسد شيء آخر تمامًا.

لقد حاول كهنة المادية الإلحادية الغربية بعيدًا عن هذه الرؤى الميتافيزيقية، تحليل ظاهرة الوجود الإنساني، فوجدوا أن الإنسان لا يعدوا كائن طفيلي لا يوجد ما يُميزه، ولذا فقد ظهرت دعوات تعميمية تُنادي بإلغاء التفرقة بين البشر والحيوانات والحشرات، بل والنبات، ومحاكمة كل من يتعرض للفيروسات أو دودة الأرض، لأنه بيولوجيًا لا فرق بين الإنسان ودودة الأرض فكلاهما على نفس الدرجة من التطور النوعي.

يقول كريستوفر مانيز christopher manes " لا يوجد مستند لرؤية البشر ككائن أرقي من غيره." -4-
وفي سويسرا ظهرت قوانين عدم إذلال النباتات. -5-
ويقول بيتر سنجر الأُستاذ بجامعة برينستون princeton university " حياة رضيع ليست أغلى داروينيًا من حياة شبمانزي أو خنزير." -6-
و يقول الدارويني الأمريكي james lee " يجب تقليل عدد البشر قدر الإمكان، يجب إيقاف الزواج وقتل الرُضع" وقد اتخذ هذا الدارويني وسائل حقيقية لقتل البشر باعتبارهم طاعون، وحيوان طفيلي فاسد، وفي سبتمبر 2010قُتل جيمس لي حين اتجه إلى موقع قناة ديسكفوري وأخذ ثلاث رهائن وكان معه بعض القنابل، إلا أن الشرطة لم تمهله وأردته قتيلاً، قبل أن يُنفذ مخططه الدارويني.-7-

يقول فرانسيس فوكوياما في كتابه الأشهر نهـاية التاريخ: "حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة إذ لابد أولاً أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه، نفهم طبيعة الإنسان، فالعلوم الطبيعية الحديثة تشير إلى أنه ليس ثمة فارق بين الانسان والطبيعة، وعندما نوسع في المساواة التي تنكر وجود أي اختلافات بين البشر فيمكن أن يشمل ذلك إنكار وجود اختلافات هامة بين الانسان والقردة العليا، وتنشأ عن ذلك أسئلة لا حصر لها، إذ كيف يكون قتل البشر غير مشروع، في حين قتل هذه الحيوانات ليس كذلك، وسنصل حتمًا في مرحلة ما إلى السؤال التالي: ولماذا لا تتمتع الطفيليات المعوية والفيروسات بحقوق مساوية لحقوق الإنسان ؟
إن عدم اهتمام الناس بهذه المساواة يوضح أنهم لا يزالون يؤمنون بمفهوم ما عن تفوق قدر الانسان، وحتى حماة الطبيعة وحماة الحيوانات، هم فقط يدافعون عن الحيوانات لأنهم يحبون بقائها معنا، ومجرد إفنائها لا سبيل لتعويضه مع ضياع فوائد ربما تُكتشف منها مستقبلاً، فحتى حماة الحيوانات هم للإفادة منها وليس من أجلها وهذا عكس حقوق الحيوان، إن مفهوم التوسع في المساواة أدى إلى حيرتنا الراهنة، إننا لو كنا نؤمن حقًا أن الانسان مجرد كائن في سلسلة حيوانية يخضع لقوانين الطبيعة ليست له قيم متجاوزة، هنا كان لابد أن تتساوى الكائنات جميعًا في الحقوق، وسيتعرض ساعتها المفهوم المساواتي للبشر للهجوم من أعلى ومن أسفل، ولا يسمح لنا هذا المأزق الفكري الذي أوقعتنا فيه النسبية الحديثة بأن نرد على هذا الهجوم أو ذاك، وبالتالي لا يسمح لنا بالدفاع عن الحقوق المساواتية – فإما طبقية متفحشة أو مساواتية مستحيلة -." -8-

إنه تحليل مدهش وحقيقي للمأزق الهيوماني، فإن فرانسيس فوكوياما يرى أن المساواة مستحيلة داخل المجتمع المادي، حيث يتحول الإنسان داخل هذا النموذج إلى كائن قانع بسعادته غير قادر على الإحساس بالخجل عاجز عن الإرتقاء فوق مستوى احتياجاته وبالتالي فإن الإنسان لم يعد إنسانًا. -9-
أليس الإنسان الكامل في هذه الصيغة هو كائن فج جدير بالإحتقار- والكلام لفرانسيس فوكوياما-، كائن عاطل عن الإجتهاد والطموح - وهنا تضيع ملحمة الوجود الانساني و دراما الحياة الانسانية .. لقد مات الانسان في النموذج المادي. -10-
بل إن فرانسيس فوكوياما يصف الملحد في هذه المرحلة بالكلب، يقول فوكوياما أنه : داخل ذلك العالم سيصبح الناس حيوانات من جديد كما كانوا قبل المعركة الدامية التي بدأ بها التاريخ، إن الكلب يقنع بالنوم في ضوء الشمس طوال اليوم شرط أن يُطعموه وذلك لأنه راضٍ بما هو عليه ولن يقلقه أن غيره من الكلاب حالها أفضل من حاله، أو أن مستقبله ككلب قد جُمد أو أن كلابًا في بقعة نائية من العالم تصادف المذلة والهوان .-11-

و يتنبأ فوكوياما في صفحة 274 من كتابه أن حياة مجتمع مادي إلحادي هيوماني كامل هي حياة بلا فنون ولا أدب ولا دراما ولا كفاءة، وقليلون سيتصدرون للخدمة العامة وستكون الحِرف مبتذلة وغير متطورة، وفي مرحلة ما سيكون هذا المجتمع عاجزًا عن الدفاع عن نفسه في وجه الحضارات الأُخرى حيث الحضارات الأخرى أصحابها على استعداد لهجر الراحة والأمن ويخاطرون بحياتهم من أجل القيمة.

وإذا كانت الهيومانية تسعى للتأسيس لفلسفتها في إطار العلم بعيدًا عن الدين، فماذا لو أثبت العلم أن العِرق الأبيض أفضل بيولوجيًا من الأسود؟ وأنهم في مرتبة أعلى في سلم التطور، هل سيتم الفصل العنصري بين البيض والسود داخل المجتمع الإلحادي الهيوماني؟ أم ستتم معاندة العلم والبيولوجيا ومعاندة الإنتخاب الطبيعي وإقرار المساواة بين البيض والسود، وساعتها ستكون أكبر خيانة للتطور وأكبر ضربة للماديين؟
بالمناسبة : هناك آلاف الأبحاث التي أثبتت تفوق الجنس الأبيض على الجنس الأسود ماديًا وبيولوجيًا، منها قديمًا أبحاث عالِم الإنسـانيـات الشهير صموئيل مورتن Samuel Morton وأبحاث لويس أجاسي louis agassiz الذي كان يقول بأن البيض ليسوا سفاحين حين أبادوا الهنود الحمر، ولكنهم يتبعون قضية حتمية في تشكل الأعراق، فهذه هي حتمية العلم، وحديثا ظهر كتاب قوس الجرس bell curve أكثر الكتب مبيعًا في السبعينـات، وهو الكتاب الذي يتحدث عن أنه لا فائدة من تعليم السود أو تحصينهم من الأمراض، لأنهم أضعف عقلاً وأفقر ذهنـًا من البيض ولابد من إنفاق المـال في أُمـور أكثر فائدة .

ماذا لو أثبت العلم تفوق الرجل على المرأة ماديًا؟ وأن الرجل في مرتبة أعلى بيولوجيًا من المرأة، هل ستتم المساواة بين الجنسين داخل المجتمع الإلحادي، أم سيكون هذا مطلب غير علمي غير عقلاني عبثي ميتافيزيقي يقف في وجه التطور وحتميات الطبيعة ؟
بالمناسبة: المرأة طبقًا لأدبيات التطور لها تصنيف في السلسلة الحيوانية مستقل تمامًا عن تصنيف الرجل، فالمرأة تندرج تحت تصنيف Homo parietalis بينما الرجل تحت تصنيف Homo frontalis فدراسة حجم الجمجمة في القرن التاسع عشر أثبتت وجود فرق جوهري في حجم المخ لصالح الرجل بمقدار 12- 19 % وكتب كارل بروكا brucca يقول أن مخ المرأة أضعف بكثير من مخ الرجل.
فحجم المخ الخاص بالمرأة يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا، والمرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان .-12-
ويرى داروين أن المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل، وإضفاء البهجة على البيت،- فالمرأة في البيت أفضل من الكلب- .-13-

هذه هي الرؤية الإلحادية الهيومانية للإنسان بصورتها الحقيقية، فالإلحاد حرَّر أتباعه من أية أعباء أخلاقية، وإذا لم يتم تبني هذه الرؤية في المنظومة الهيومانية فهذا يعني انهيار الأساس الذي بُنيت عليه الهيومانية، وبالتالي استقاء عناصر غير مادية من خارج المنظومة الهيومانية، سيكون اعترافًا بعدم صلاحيتها كمنظومة فكرية مستقلة لتفسير المغزى الوجودي !

إن الأمر الذي لا يجب أن نغفله هنا؛ هو أن الحروب العالمية كانت دائماً نتاج المجتمعات الأرستوقراطية الملحدة، والإلحاد هو الذي زوّد الإمبريالية الغربية بإطار نظري لإبادة الملايين بإسم العرقية المادية، والبيولوجية الداروينية، ولن تتجاوز الهيومانية هذه الرؤية مهما تظاهرت بخلاف ذلك، وعلى الهيومانية أن تتبنى بمنتهى الهدوء اليد الخفية عن آدم سميث، والمنفعة عن بنتام، ووسائل الإنتاج عند ماركس، والجنس عند فرويد، وإرادة القوة عند نيتشه، وقانون البقاء عند داروين، والطفرة الحيوية عند برجسون، والروح المطلقة عند هيجل، وإلا فالهيومانية ستُعتبر تمرد على المادية الحتمية. -14-

هذا هو الإلحاد الهيوماني عند التطبيق، وهذا هو أصل معركته وشعارها ودثارها، وفي هذا السبيل قامت حربان عالميتان أُبيد فيهما قرابة 120 مليون نسمة، وكانت حروب من الدموية بحيث أرجعت كلاً من المنتصر والمهزوم ثلث قرن إلى الوراء، فالحربان العالميتان اللتان أبادتا حوالي 5% من سكان العالم كانتا نزاع إلحادي- إلحادي، وقام الفلاسفة بوضع مبولة في وسط باريس بدلاً من تمثال الجندي المجهول كنايةً عن نهاية الحضارة.

وقد اعتبر الليبرالي الشهير - رئيس الولايات المتحدة السابق - جون كوينسي آدمز John Quincy Adams أن حرب البيض ضد الهنود الحمر هو قانون الطبيعة، ولهذا القانون تطبيقاته الواسعة جداً ."-15-
فاستئصال طبقة كاملة من الناس، وتفريغ قارتين كاملتين من البشر- تفريغ الأمركتين من الهنود الحمر- ما كان ليحدث لولا الرؤية المادية للوجود الإنساني، وقد اعتبر الليبراليون الأوائل أن إبادة الهنود الحمر نوع من الدفاع الشرعي، ونتيجةً لذلك: تقلّص عدد الهنود الحمر من 10 مليون الى 200 الف نسمة خلال سنوات قليلة ولذا يقول سيمون بوليفار Simَn Bolيvar محرر أمريكا اللاتينية: "يبدو ان الولايات المتحدة تسعى لتعذيب وتقييد القارة باسم الحرية". -16-

وليست إبادة الملايين في أرخبيل الكولاج The Gulag Archipelago على يد الملحد لينين والملحد ستالين، إلا من خلال مبرّر إلحادي شيوعي، وليست إبادة 22% من سكان كمبوديا إلا بمبرر إلحادي على يد بول بوت pol pot ، وليست إقامة الحرب العالمية الثانية كلها إلا بمبرر قومي مادي عِرقي ألماني على يد أدولف هتلر، وليست الثورة الثقافية في الصين التي راح ضحيتها 22 مليون نسمة إلا بمبرر إلحاد ماوي Mao zedong ، فالحرب في الإلحاد غاية في ذاتها، والمكاسب المادية وتفريغ القارات من البشر، وتطهير الأعراق ليست كلها إلا إفرازات داروينية مادية، ورؤى عِرقية طبيعية، وهذه الرؤى هي التصور المستقبلي للهيومانية حال التطبيق!

يقول ريتشارد فيكارت Richard Weikart " لقد نجحت الداروينية أو تأويلاتها الطبيعية، في قلب ميزان الأخلاق رأساً على عقب، ووفرت الأساس العلمي لهتلر وأتباعه، لإقناع أنفسهم ومن تعاون معهم، بأن أبشع الجرائم العالمية، كانت بالحقيقة فضيلة أخلاقية مشكورة." -17-

لكن الإنسان له روح خاصة مستقلة عن جميع المخلوقات؛ فهو ليس مُفصّلاً على طراز داروين، ولم يوجد من أجل الصراع، إنما وُجد لعبادة الله من إقامة الحق أيـا كان مَن اتبع الحق سواء كان أبيض أو أسود ، أما العقل الإلحادي المادي الهيوماني فقد قام بتفكيك البـشر بصـرامة بالغة ليس فيها موطنٌ للمشاعر الإنسانيّة، والقِيَم الروحيّة.

إن البحث عن السعادة على الأرض من منظور إلحادي هو شكل من أشكال الغرور الإنساني، وهو يعني القول بمركزية الإنسان، وأن له مكانًا خاصًا في الكون وبداهة لا يمكن القول بوجود غائية إنسانية مستقلة عن الغائية الطبيعية أو المادية .
ولا يأتي الإيمان بمركزية الإنسان وقيمته وسموه إلا بالإيمان بمُطلق أعلى يتجاوز المادة، فالمساواة بين البشر هي مسألة دينية بحتة، فإذا لم يكن الله موجودًا، فالناس بجلاء وبلا أمل غير متساوين، وتأسيسًا على الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالمساواة.
ولذا يقول الدكتور المسيري رحمه الله أن الإله هو التركيب اللانهائي المفارق لحدود المُعطى النهائي، هو النقطة التي يتطلع إليها الانسان ويحقق التجاوز من خلالها، ومن ثًم بغيابه يتحول العالم إلى مادة طبيعية صماء، خاضعة لقوانين الحركة والصيرورة التي يمكن حصرها وإحاطتها والتحكم فيها، وينضوي الإنسان تحت نفس النمط، إذ بغياب الإله يتحول الإنسان إلى كم مادي يمكن أدلجته وقولبته في إطار مجموعة من المعادلات الرياضية الميته، وفي هذه اللحظة تموت الروح ويتبعها موت الإنسان، فالإيمـان بالإنسان وقيمته ومركزيته وسموه هو إيمـان يتجـاوز حركة المادة وديناميكيتهـا ... فعندما يُقرر الإنسان أن ينسى الإله في هذه اللحظة بالذات يكون قد نسي نفسه { نسوا الله فأنساهم أنفسهم } ﴿19﴾ سورة الحشر.

فالإنسان كائن أقدامه مغروسة في الوحل وعيونه شاخصة للنجوم .
كائن ميتافيزيقي يسأل أسئلة نهائية عن معنى الكون .
أقصى مُتعة لا تكفي إنسان يعلم أن وُلد ليموت .
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، وتفقد الأشياء حدودها وهويتها ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية، وقد اختصر رئيس التشيك فاكيلاف هافل هذه الإشكالية الكبرى فقال عبارته الرائعة " حينما أعلنت الإنسانية أنها حاكم العالم الأعلى، في هذه اللحظة نفسها، بدأ العالم يفقد بُعده الإنساني " فالفلسفة الهيومانية ضحت أول ما ضحت بالإنسان.
ومنذ اللحظة التي هبط فيها الإنسان من السماء منذ المقدمة السماوية لا يستطيع الإنسان أن يختار أن يكون حيوان بريء أو يكون إنسان مُخير، لم يكن بإمكانه أن يختار بين أن يكون حيوان أو إنسان إنما اختياره الوحيد أن يكون إنسان أو لا إنسان {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} ﴿72﴾ سورة الأحزاب
فالإنسان هو المركز والطبيعة هي الهامش .
هذا هو الإنسان وهذه هي طبيعته الحقيقية، وعلى الهيومانية أن تتقبله في هذا الإطار، وأن تستمد قيم معرفية متجاوزة، وأن تتجاهل الرؤية المادية الإلحادية الداروينية كتحليل لظاهرة وجوده، وهذا يعني أنها لن تصبح هيومانية وإنما دينًا جديدًا وفي هذه اللحظة تفقد أهم سماتها وخصائصها، وينهار المشروع الهيوماني ككل .
----------------------------
1- Martin, James J. Hill pp 414-15
2- Williams, Raymond. 2000. Social Darwinism. In Herbert Spencer's Critical Assessment. John Offer.
3- Social Status, p.414-415
4- christopher manes , the green rage
There is no basis for seeing humans as more advanced or developed than any other species
5- http://planetsave.com/2008/10/18/swi...ion-of-plants/ (http://planetsave.com/2008/10/18/switzerland-places-ban-on-the-humiliation-of-plants/)
6- http://www.lifesitenews.com/news/pri...sabled-infants (http://www.lifesitenews.com/news/princeton-professor-singer-and-i-repeat-i-would-kill-disabled-infants)
7- http://abcnews.go.com/US/gunman-ente...ry?id=11535128 (http://abcnews.go.com/US/gunman-enters-discovery-channel-headquarters-employees-evacuated/story?id=11535128)
8- المصدر : فرانسيس فوكوياما .. نهـاية التاريخ وخاتم البشر ..ترجمة : حسين أحمد أمين .. الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشرص 259 والكلام له بالحرف إلا ما بين - - .
9- المصدر السابق ص 17
10- المصدر السابق ص18 إلا ما بين - -.
11- المصدر السابق ص271
12- Gould, The Mismeasure of Man, p.105
13- Charles Darwin, The Autobiography of Charles Darwin 1809-1882, New York pp. 232-233
14- العلمانية الجزئية العلمانية الشاملة د. عبد الوهاب المسيري دار الشروق طبعة 2002 المجلد الأول ص240
15- Robert Remini, John Quincy Adams (2002)
16- ناعوم تشومسكي الايديولوجية والاقتصاد ص6
17- Richard Weikart .. from Darwin to Hitler.. p.215
* بقلم الأستاذ السرداب


راجع: نسف أُسطورة الإنسانية اللادينية .. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57470-%CE%D1%C7%DD%C9-%C7%E1%E5%ED%E6%E3%C7%E4%ED%C9-%C8%CF%ED%E1%C7%F0-%DA%E4-%C7%E1%CF%ED%E4%A1-%E4%D3%DD-%C3%F5%D3%D8%E6%D1%C9-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4%ED%C9-%C7%E1%E1%C7%CF%ED%E4%ED%C9-%21)

طالب علم شرعي
04-15-2016, 01:03 PM
http://i.imgur.com/HGR0wqR.jpg

علماء وكُتاب وعباقرة الإلحاد المفكرين

أحد النتائج الرئيسية التي توصل لها هوكنج : " لأن قانون الجاذبية موجود فإن الكون خُلق وسيخلق نفسه من العدم" !

كما رأينا في البداية فإن هوكنج أعلن موت الفلسفة! ولكن من مهام الفلسفة تدريب الناس على مهارة التعريف والتحليل المنطقي والمحاجّة ، فهل هذا مما مات أيضاً مع الفلسفة كما يقول هوكنج! قطعاً لا يقول هوكنج أن الكون يخلق نفسه من "العدم"! في الجزء الأول من الجملة السابقة المقتبسة لهوكنج "لأن هناك قانون الجاذبية"! القانون لا يوجد في "العدم" إن كان يستخدم الكلمة بالمعنى الفلسفي، ومن هنا يظهر أن هوكنج يقول أن الكون مخلوق من شيء ولا شيء!! أما الجزء الثاني من من عبارة هوكنج فلا يقل غرابة "الكون خلق وسيخلق نفسه من العدم":إذا قلنا أن "أ" خَلَقَ "ب" فإن هناك افتراضاً ذهنياً أن "أ" موجود قبل "ب"وإلا كيف خلق!! أما إن قلنا أن "أ" خلق "أ" فإن العبارة متناقضة حتى لو كان "أ" يساوي "الكون" الأمر يبدو وكأنه فصل من رواية أليس في بلاد العجائب! في جملة واحدة هناك تناقضان "الكون يخرج من العدم الذي أصبح شيئاً" و "الكون يخلق نفسه" وثالثة الأثافي أن الجاذبية تشرح وجود الكون!! الجاذبية هي قانون يفسر عمل الكون فكيف توجد قبله! المشكلة في مثل هذه العبارات المتناقضة أنها صادرة من علماء مشاهير وهذا يجعل الناس يأخذونها مسلمات!

المشكلة الأكبر أن الكتاب كله قائم على هذه الفكرة المتناقضة ولئن كان أساسه قائم عليها فهو على جرف هار.

رد جون ليونكس على ستيفن هوكنج ..

راجع: الإله وستيفن هوكنج .. (http://justpaste.it/dkvc)

بلقيس
04-16-2016, 07:06 PM
1- التبرير الفلسفي الذي يملكه المؤمن هو إثبات أن الأخلاق مطلقة ؛ لوجود معيار مطلق نحتكم إليه في تقييم الفعل و وصفه بفعل أخلاقي أو غير أخلاقي. بينما الملحد لا يملك ذلك المعيار المطلق وبالتالي سيضطر للقول بأن الأخلاق نسبية ، تختلف من فرد إلى فرد أو من مجتمع إلى مجتمع !!!
وحينها سيقول الإنسان الغير خلوق بأنه يرى أن أفعاله أخلاقية بالنسبة له ، و أنه غير ملزم بوجهة نظر المجتمع مادام غير مقتنع بها ! وسيقول أيضا بأن قانون منع السرقة هو قانون وضعه الأغنياء ليحافظوا على أموالهم من الفقراء ، و هو قانون غير أخلاقي ؛ لأنه يحرم الفقراء من إحدى الوسائل الممكنة للحصول على المال.
ولا يمكن اثبات أنه قانون عادل و أخلاقي إلا بالاحتكام إلى مرجع محايد لا يستفيد من القانون ، وهو الخالق !

2- لازلتي تتكلمين من وجهة نظر السارق و ليس من وجهة نظر المسروق !
فلو أتينا برجل كان يعمل لمدة عشر سنوات ، وجمع مال عمره في بيته. ثم جاء شخص إلى بيته ليلا وسرق كل ماله !!!
ثم سألنا المسروق : ماذا نفعل بالسارق في حال قبضنا عليه ؟!
قد يجيبنا : اقتلوه فقد دمر حياتي !
هنا سنقول له : بل سنقطع يده فقط ؛ فليس من العدل قتله !
حينها سيعتبرنا المسروق أن حكمنا مخفف جدا وغير عادل !
وعليه ،، فاعلمي أيتها الزميلة الفاضلة أن قضية العدل من أصعب القضايا ، ولايمكن حسمها بالعاطفة و بجرة قلم !!!
وأما بالنسبة لسؤالك فمن المعلوم أن الخليفة عمر بن الخطاب قد أوقف حد السرقة ؛ لما كانت السرقة نتيجة الجوع و البحث عن لقمة العيش !!!
فلاتملكين أن تتهمي الإسلام بأنه لا يفرق بين غني يسرق ليزداد مالا وبين فقير يسرق ليجد قوت يومه !!!

3- الصورة المشوهة للإسلام ناتجة من نظرة الاجتزاء !
ولا يصح الحكم على تشريع إسلامي إلا بعد النظر إلى الصورة الكاملة التي ينتمي إليها ذلك الحكم !
والصورة الكاملة للأحكام المالية في الإسلام كالتالي :-
مجتمع يحكمه إمام عادل يعدل بين الرعية و يوفر فرص العمل للرعية بمعيار الكفاءة ، بعيدا عن الرشوة المحسوبية. و يقوم بجمع الزكاة من الأغنياء يعطيها للفقراء المحتاجين. كما يقوم كثير من الأغنياء بالتصدق الدائم على الفقراء في الخفاء. فيجد الفقير نفسه يحصول على مال دائم نتيجة الزكاة ، و على مال غير ثابت نتيجة الصدقات.
في هذا المجتمع ممنوع على الفقير السرقة. فإن قام بسرقة مال محفوظ في حرز ، وشاهده شاهدان أو اعترف بجريمته ، استحق أن تقطع يده.
أما إذا كنا في مجتمع يحكمه حاكم ظالم ، يوفر فرص العمل لأقربائه و معارفه بالرشوة و المحسوبية. ولا يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة للفقراء و المحتاجين ، فضلا عن التصدق إليهم في الخفاء.
ونظرا لغلاء المعيشة وصعوبتها قام فقير بسرقة مال محفوظ في بيت أحد الأغنياء ، ولكن لم يره إلا شخص واحد. قام بالتبليغ عنه ولم يعترف ، فتم تعذيبه و ضربه حتى اضطر للاعتراف. و بعد اعترافه بالسرقة قاموا بقطع يده ! فاستمر العيش فقيرا و بيد واحدة فقط !!!
لاشك أن قطع يد الفقير في المجتمع الثاني لا يساوي قطع يد السارق في المجتمع الأول !!!!

- هناك عقول وضعت قوانين موزونة , سارت وتطورت عليها شعوب ,هي معيار للأخلاق والتفاضل .... ثم ماهي ماهية الأخلاق في نظر المُسلم؟ وهل تعتمدون فقط على ما نصّهُ القرآن من نصوص تتحدث عن الأخلاق؟
-نعم العدل من أصعب القضايا وايضاً لا يُمكن حسمه بقطع الأياديّ والقتل ! هذهِ السياسة لن تؤدي إلا الى زيادة أعداد المُجرمين ..... بمعنى آخر وأكثر توضيحاً وفقاً لأحصائيات وليس مُجرد كلام :تأتي السويد في المرتبة 179 من 221 في تعداد السجناء، وفقاً للمركز الدولي لدراسات السجون، إذ يبلغ تعداد السجناء 67 سجيناً لكل 100 ألف نسمة.في حين يبلغ عدد السجناء 238 سجيناً لكل 100 ألف نسمة في الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في المرتبة 55 في التصنيف , ووفقاً لإحصاءات المركز التي تجرى بالتعاون مع جامعة ايسكس البريطانية فإن السعودية والجزائر تأتيان في المرتبة 87 من أصل 221 في نسبة السجناء إلى تعداد السكان. وهذا يثبت فشل الفكر الدينيّ وخصوصاً في مجال السياسة ... من الأفضل إذاً؟ سياسة قائمة على جلد وقطع وقتل أم عقوبات معقولة وإنسانية وبرامج تأهيل أعطت ثمارها؟! ...عقوبة قطع اليد هي قمّة في الميكيافيليّة، و هو تكريس لمبدئ الغاية تبرّر الوسيلة !, وللسجون فوائد منها:
1- اتمام عقوبة .
2- اعمال حرفية ويدوية او دراسة ونيل شهادة .
وبذلك تكون عقوبة ايجابية .. يخرج منها المذنب شخصاً انفع للمجتمع وليس كعقوبة قطع يد , لو كان من سرق نجاراً مثلاً بعد السرقة تابّ , كيف سيكمل حياته ويجدّ قوتهُ وهو بلا يد؟
تحياتي

بلقيس
04-16-2016, 07:26 PM
هذا غير صحيح ..

التشريعات الإلهية لا تتنافى مع الإنسانية ..

بالنسبة للشذوذ الجنسى فهو بعيداً عن أية مرجعية يتنافى مع الفطرة ويمكن أن يدمر البشرية ..

والطريقة الصحيحة للتعامل معهم (إن لم يكن هذا الشذوذ مرضاً) هو قتلهم ..

لأنهم بالفعل سيدمرون المجتمعات البشرية إن تركناهم ..

الشذوذ سواء أكان مرضاً أم لا, منّ الخطأ قتلّ شخص بسبب ميولهِ ... هو لن يؤذيك ... أيّ اثر سلبيّ سيعود إليهِ هو , لذا ليس من حقّ أحد مهما كان إن يحرض على قتل شاذ.
ثانياً ...زميليّ لم تُحدد إذا كان الشذوذ مرضاً أم لا ..؟ تقول إن لم يكن الشذوذ مرضاً؟ حسناً هذا يعني إن هُناك مرض يؤدي الى الشذوذ إليس كذلك؟ او أحتمالية وجود مرض ! كيف يمكن لـ آلهك إن يجعل المثليّ مريض بالمثليه أوتتوفر لهُ عوامل خارجة عن إرادتهِ تسبب لهُ المرض ثم يأمر بمعاقبته!! مع جلّ إحترامي زميلي لكن هذا تناقض .
ثالثاً : لست مع المثليه للعلم فقط , أنا ضد قتلهم ومع معالجتهم القتلّ لن يمحيّ هذهِ الظاهِرة ... وجب معرفة إسبابها ومعالجتها .
تحياتي .

الدكتور قواسمية
04-16-2016, 07:36 PM
قتل اللوطي واجب علمي وديني وأخلاقي ....فما ذنب الأبرياء الذين يصابون سنويا بتشوهات مميتة وخطيرة ضحية لهؤلاء الكفرة الفجرة
قتل المجرم هو صيانة للمجتمع....
أنظر هنا.......


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

دراسات علمية :الشذوذ الجنسي سلاح تدمير شامل للانسانية
قال أحد الأطباء الأمريكيين فاضحا للوبيات الاعلامية المساندة للشذوذ الجنسي " لماذا لا يقوم الاعلام والأطباء بالتنبيه الى مخاطر الشذوذ الجنسي وانه يجب عزلهم عن بقية الشعب"

مركز رصد الأوبئة : الايدز ينتشر 44 مرة أكثر بين اللوطييين في أمريكا
في أغسطس من عام 2009، مركز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC) أعلن أنه في الولايات المتحدة الأمريكية الإيدز 44 مرة أكثر انتشارا بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ('MSM') من بقية السكان.وهنا يوجد تقرير مركز السيطرة على الامراض والاوبئة
http://www.cdc.gov/nchhstp/newsroom/docs/factsheets/todaysepidemic-508.pdf

حيث جاء في التقرير الآتي
While CDC estimates that only 4 percent of men in the United States are MSM, the rate of new HIV diagnoses among MSM in the United States is more than 44 times that of other men (range: 522 – 989 per 100,000 MSM vs. 12 per 100,000 other men)

ملاحظة هامة مصطلح MSM معناه " man do sex with " رجل يمارس الجنس مع رجل
.................................................. ..................................................

MRSA أو البكتيريا الآكلة للحوم البشر تنتشر بين المثليين
نشرت San Fransisco Chronicle تقريرا طبيا جاء فيه أن مجموعة متنوعة جديدة من البكتيريا العنقودية، شديدة المقاومة للمضادات الحيوية والتي تنتقل عن طريق الاتصال تنتشر بين الرجال المثليين في سان فرانسيسكو وبوسطن ونيويورك ولوس أنجلوس
ووجدت الدراسة أن هذا الوباء الجديد مقاوم لأغلب المضادات الحيوية المعروفة
http://www.sfgate.com/health/article/S-F-gay-community-an-epicenter-for-new-strain-of-3298359.php
كما نشرتannals of internal medecine تقريرا جاء فيه انتشار البكتيريا الآكلة للحوم البشر وسط المثليين
Infection with multidrug-resistant USA300 MRSA is common among men who have sex with men, and multidrug-resistant MRSA infection might be sexually transmitted in this population
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1...ubmed_RVDocSum

وجاء في الدراسة التي نشرتها san fransisco chronicle ما يلي

A new variety of staph bacteria, highly resistant to antibiotics and possibly transmitted by sexual contact, is spreading among gay men in San Francisco, Boston, New York and Los Angeles, researchers reported Monday.

والغريب في الأمر أن نسبة من يموتون بهذا النوع الجديد من البكتيريا في الولايات المتحدة الامريكية أكبر من الذين يموتون بالايدز
http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/news/20071016/more-us-deaths-from-mrsa-than-aids
وفقاً للدراسة فإن هذه السلالة الجديدة من البكتيريا -التي كان وجودها في الماضي مقتصراً على المستشفيات- مازالت تنمّي مقاومتها لأقوى المضادات الحيوية المعروفة، وانتقلت إلى جماعات يمكن للمرض الانتشار فيها بالاتصال العرضي أيضاً.
وقال معد الدراسة الدكتور بنه دييب -الباحث بالمركز الطبي لمستشفى سان فرانسيسكو- إن عدوى هذه البكتيريا تصيب غالباً الشواذ جنسياً في مواقع أجسادهم التي يحدث فيها تلامس الجلد بالجلد أثناء العلاقات الشاذة.
المشكلة التي يخاف منها الأطباء هي أن هذه الجرثومة إن انتشرت بنسبة كبيرة فيصبح من الصعب إيقافها
.................................................. .................................................. .............................

السيفيليس والشذوذ الجنسي
حسب مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها CDC شكل الرجال مثليي الجنس 65 بالمئة من مجمل الحالات التي تم رصدها عام بالولايات المتحدة الامركية مما يجعل منهم "المحرك الرئيسي" لارتفاع نسبة الاصابة بهذا المرض الجنسي
http://cnsnews.com/news/article/homosexual-men-account-65-percent-syphilis-cases-cdc-study-finds

وأكدت الجمعية الملكية للطب على دور المثليين في نقل الأمراض الجنسية لا سيما الزهري حيث جاء في تقريرها التالي
The Proceedings of the Royal Society of Medicine made the following statement: "The importance of homosexual practices in the spread of venereal diseases has attracted particular attention recently. It almost seems that these practices are keeping syphilis alive in this country.

هنا التقرير العلمي لجمعية الطب الملكي
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1896863
.................................................. .................................................. ...................................


الشذوذ الجنسي والسيلان البلعوميPharyngeal Gonorrhea
أشارت الجمعية الأمريكية لأطباء الأسرة the American Association of Family Physicians في عام 2006 الى ارتفاع نسبة الاصابة بالمكورات البنية في سان فرنسيسكو وكانت نصف الاصابات بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال MSM

وهنا تجد تقرير الجمعية الأمريكية لأطباء الأسرة
http://www.aafp.org/afp/2007/0615/p1860.html

ملاحظة هامة مصطلح MSM معناه " man do sex with " رجل يمارس الجنس مع رجل
.................................................. .................................................. ................

انتشار السيلان ست مرات أكثر بين الرجال الشواذ بالدانمارك
كما أكد تقرير طبي نشر ب medical journal Sexually Transmitted Diseases أن نسبة الاصابة بالسيلان في الدنمارك كانت ست مرات أعلى بين الرجال الشواذ جنسيا حيث جاء في التقرير التالي
In Denmark (1994–1999), gonorrhea incidence was 6 times higher among known HIV-positive MSM [men who have sex with men]
تجد التقرير الطبي المخزي هنا
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?D...ubmed_RVDocSum
ملاحظة هامة مصطلح MSM معناه " man do sex with " رجل يمارس الجنس مع رجل
.................................................. .................................................. .................

طفيليات الأمعاء والشذوذ الجنسي
في عام 2006، ذكرت المجلة الطبية لاستراليا The Medical Journal of Australiaما يلي: "تم العثور على معدلات عالية من طفيليات الأمعاء في MSM [الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال] في جميع أنحاء العالم"
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2600324/
https://www.mja.com.au/journal/2006/...-men-australia

كما نشرت The journal Internal Medicineدراسة مفادها أن أنواع خطيرة من طفيليات الأمعاء من نوع E. historylitica و E. dispar تراوح من40 الى 50 بالمئة بين الرجال المثليين من سكان سان فرانسيسكو و نيويورك كما أن دراسات يابانية أشارت الى ارتفاع الاصابة بالاميبيا وسط الرجال المثليين

وهنا تجد التقرير الطبي
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11506315
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?D...ShowDetailView
&
.................................................. .................................................. .............................
الورم الحبيبي اللمفي و التهاب المستقيم والشذوذ الجنسي

الورم الحبيبي اللمفي Lymphogranuloma venereum هو مرض منقول جنسيا هو مرض تنتقل بالاتصال الجنسي الذي يصيب بشكل رئيسي العقد اللمفاوية. وفقا للأدبيات الطبية مؤخرا، أعلن الأطباء تفشي الورم الحبيبي اللمفي في أوروبا وأمريكا الشمالية واقتصر ذلك على الرجال المثليين.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?D...ubmed_RVDocSum
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2660501
.................................................. .................................................. ............

متلازمة أمعاء مثليي الجنسGay bowel syndrome
نشرت مجلة حوليات الطب السريرية Annals of Clinical and Laboratory Science دراسة هامة عن مرض خبيث يسمى متلازمة أمعاء مثليي الجنسGay bowel syndrome يصيب الرجال المثليين ويتمثل هذا الداء في جملة من الأعراض الشرجية واصابات بالغة للقولون وتحدث بتواتر غير عادي عند الرجال المثليين
هنا تجد التقرير الطبي
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?D...RVAbstractPlus
.................................................. .................................................. ..........

الشذوذ الجنسي وسرطان الشرج
anal cancer
في يونيو من عام 2004، ذكرت مجلة التمريض في أمريكا الشماليةthe journal Nursing Clinics of North America ما يلي : "واحدة من أكثر القضايا إلحاحا بالنسبة لمثلي الجنس من الرجال هو سرطان الشرج Anal Cancer وقد أشارت عدة دراسات حديثة أن معدل النمو سرطان الشرج آخذ في التزايد في الرجال المثليين"
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23934991
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?c..._uids=15159188
.................................................. .................................................. ..........................
الشذوذ الجنسي و مرض السمنة المفرطة
Lesbianism and Obesity

خصص المعهد الوطني للصحة The National Institutes of Healthمبلغ مقداره 1.5 مليون دولار أمريكي لدراسة العوامل البيولوجية والنفسية التي أدت الى أن ثلاثة أرباع أي 75 بالمئة من النساء الشاذات يعانين من مرض السمنة المفرطة باعتبار مرض السمنة من أخطار الامراض التي تهدد الصحة العامة في امريكا
http://www.wnd.com/2013/03/feds-spen...-fat-lesbians/
.................................................. .................................................. ........................

الشذوذ الجنسي والمخدرات
Homosexuality and Illegal Drug Use

في عام 2007 نشرت Los Angeles Times تقريرا مفصلا حول استخدام العقاقير الممنوعة أشار الى أن نسبة استهلاك الأشخاص الشواذ لعقار methamphetamine أعلى عشرين مرة من بقية السكان العاديين
http://www.narth.org/docs/methuse.html

يتبع ان شاء الله تعالى..........................

الدكتور قواسمية
04-16-2016, 07:46 PM
أو بعد هذا ستظل حائرا...................


بسم الله الرحمن الرحيم
دراسات علمية :الشذوذ الجنسي سلاح تدمير شامل للانسانية

في عام 2006، ذكرت المجلة الطبية لاستراليا The Medical Journal of Australiaما يلي: "تم العثور على معدلات عالية من طفيليات الأمعاء في MSM [الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال] في جميع أنحاء العالم"
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2600324/
https://www.mja.com.au/journal/2006/185/8/locally-acquired-infection-entamoeba-histolytica-men-who-have-sex-men-australia
.................................................. .................................................. ..............

الورم الحبيبي اللمفيLymphogranuloma venereum هو مرض منقول جنسيا هو مرض تنتقل بالاتصال الجنسي الذي يصيب بشكل رئيسي العقد اللمفاوية. وفقا للأدبيات الطبية مؤخرا، أعلن الأطباء تفشي الورم الحبيبي اللمفي في أوروبا وأمريكا الشمالية واقتصر ذلك على الرجال المثليين.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2660501/

.................................................. .................................................. .................
Regarding Homosexuality and health, of newly diagnosed HIV infections in the United States during the year 2003, the Centers for Disease Control and Prevention (CDC) estimated that about 63% were among men who were infected through sexual contact with other men.
وفيما يتعلق الشذوذ الجنسي والصحة، خلال عام 2003، قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن حوالي 63٪ من بين الرجال الذين أصيبوا بالايدز من ضمن الحالات التي تم تشخيصها كان عن طريق الاتصال الجنسي مع رجال آخرين.
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5424a2.htm
.................................................. .................................................. ....................

في يونيو من عام 2004، ذكرت عيادات مجلة التمريض في أمريكا الشمالية : "واحدة من أكثر القضايا إلحاحا بالنسبة لمثلي الجنس من الرجال هو سرطان الشرج Anal Cancer وقد أشارت عدة دراسات حديثة أن معدل النمو سرطان الشرج آخذ في التزايد في الرجال المثليين
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23934991
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed?cmd=Retrieve&dopt=AbstractPlus&list_uids=15159188
http://www.webmd.com/cancer/news/20000531/gay-men-should-be-checked-for-anal-cancer-experts-say
.................................................. .................................................

ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما يلي فيما يتعلق بالزهري في الولايات المتحدة: " يشير دراسة منفصلة لمركز السيطرة على الأوبئة CDC أن ما يقرب من 64 في المئة من جميع البالغين P & S حالات الزهري في عام 2004 كانوا من بين الرجال الذين لديهم ممارسة الجنس مع الرجال
http://www.cdc.gov/media/pressrel/r051108.htm
http://www.cdc.gov/nchhstp/newsroom/docs/std-trends-508.pdf
http://www.apologeticspress.org/apcontent.aspx?category=7&article=1723
.................................................. .................................................. ....................

في ما يخص الأزواج مثلي الجنس والعنف المنزلي، دراسة حديثة من قبل الحكومة الكندية على أن "العنف الزوجي كان أكبر مرتين عند الأزواج مثلي الجنس مقارنة مع الأزواج من جنسين مختلفين" [4] أيضا، وفقا للكلية الأمريكية لأطباء الأطفال الذين يذكرون العديد من الدراسات ". العنف بين الشركاء مثلي الجنس هو 2-3 مرات أكثر شيوعا من بين الازواج من جنسين مختلفين "
http://winteryknight.com/2013/11/18/domestic-violence-rates-are-higher-for-homosexual-couples-than-for-heterosexual-couples/
http://www.nationalpost.com/news/story.html?id=5a6dc0ec-3807-4f5c-a5ad-c50855986682&p=1
http://www.bbc.com/news/magazine-29994648
http://www.nydailynews.com/life-style/health/mestic-violence-common-same-sex-partners-review-article-1.1952707

.................................................. .................................................. ............
الشذوذ الجنسي والمجون
وفيما يتعلق الشذوذ الجنسي والمجون، في عام 2004 ذكرت المعمدان للصحافة ما يلي: "دراسة جديدة من قبل مجموعة من الباحثون في جامعة شيكاغو يكشف عن مستوى عال من المجون والسلوك غير الصحي بين السكان الذكور مثلي الجنس في هذه المدينة ووفقا للباحثين، 42.9 في المئة من الرجال المثليين في منطقة Shoreland شيكاغو مارسوا الجنس مع أكثر من 60 شريكا جنسيا بينما أشارت دراسات أخرى أن عدد الشركاء تراوح بين30 الى 300 شريك جنسي، ونتيجة لذلك، فان 55.1٪ من الذكور مثلي الجنس في Shoreland - المعروف باسم "مركز المثليين" في شيكاغو - أصيب بمرض جنسي على الأقل كما ذكر الباحثون.
http://www.bpnews.net/17458
http://bonnyvillebaptist.pbworks.com/w/file/fetch/84444301/Homosexual%20Health%20and%20Promiscuity.rtf

.................................................. ............................................
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فقد أثبت العلماء أنه سواء التهاب الكبد A أوالتهاب الكبد B فانه يعرف ارتفاعا ويؤثر بصورة غير متناسبة على الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال (MSM)
http://www.cdc.gov/nchhstp/newsroom/docs/std-trends-508.pdf


يتبع بالجزء الثاني ان شاء الله ................

الدكتور قواسمية
04-16-2016, 07:54 PM
لماذا يدافع الكفار عن اللواط حتى لو كان الضحية هو المجتمع كله .....
انتشار بكتيريا غريبة بين المثليين تسمى MRS أو ما يعرف بالبكتيريا الآكلة للحوم البشر مقاومة لجميع المضادات الحيوية
والغريب في الأمر أن نسبة من يموتون بهذا النوع الجديد من البكتيريا في الولايات المتحدة الامريكية أكبر من الذين يموتون بالايدز
http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/news/20071016/more-us-deaths-from-mrsa-than-aids

الدكتور قواسمية
04-16-2016, 07:57 PM
ما ذنب الأطفال أيها الكافر......لا هم لكم سوى الدفاع عن الاباحية والعدمية.....


الأطفال.... الضحية الأخرى للاباحية والالحاد المادي

عندما رفض الملحدون تعاليم الإسلام واعتبروها تخلفاً وأسراً للحرية الشخصية، أباحوا الزنا والشذوذ ومشاهدة الأفلام الإباحية واعتبروا ذلك إنجازاً حققته الحضارة الغربية. ولكن يشاء الله تعالى أن يجعل أولئك المنادين بالحرية الجنسية يصيبون الأطفال والأبرياء من حولهم بما لا ذنب لهم به!!
دعونا نتأمل هذا التقرير الطبي:

كشفت أرقام رسمية يوم (6/1/2014) أن المراكز الطبية في بريطانيا شخّصت العام الماضي إصابة أكثر من خمسة آلاف صبي وصبية دون سن الرشد بأمراض جنسية، كان بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 سنة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الأرقام التي حصلت عليها أظهرت أن 5386 شخصا دون سن الرشد خضعوا للعلاج في جميع أنحاء بريطانيا من أمراض جنسية، مثل الكلاميديا والسيلان والهربس وأمراض أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام أظهرت أيضا أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تشخيص إصابة 16 ألفا و707 أطفال دون سن الـ16 عاما بأمراض منقولة جنسيا وبمعدل 15 طفلا في اليوم، في حين يعتقد الخبراء أن العديد من الأطفال الذين عولجوا من أمراض جنسية وقعوا ضحايا الانتهاكات الجنسية ولم يكونوا ناشطين جنسيا.

وقالت الأرقام إن الفتيات شكّلن 87% من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالأمراض المنقولة جنسيا في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية، وأن الأرقام تتضاعف سنوياً.. وبشكل مرعب.

وفي دراسات أخرى يؤكد كثير من الخبراء أن الزواج المبكر هو الحل، أو على الأقل عدم السماح للأطفال بمشاهدة الأفلام الجنسية وتوعيتهم بخطورة هذا السبيل.

http://store2.up-00.com/2015-06/1435597085541.jpg (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://store2.up-00.com/2015-06/1435597085652.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-06/1435597085713.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-06/1435597085794.jpg (http://www.up-00.com/)
مرض جلدي خطير يصيب من يمارس الجنس بكثرة يدعى HPV وهي مجموعة فيروسات متخصصة بضرب الذين يمارسون الزنا واللواط.
http://store1.up-00.com/2015-06/1435597237651.jpg (http://www.up-00.com/)
من خطورة هذه الأمراض الجنسية (وبخاصة الزهري أو السفلس) أنها تنتقل للأطفال الصغار وحتى المواليد الجدد.. وذلك من الأبوين

تعاليم الإسلام هي الصحيحة
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقبل أكثر من ألف وأربع مئة سنة نادى معشر الشباب وأمر المستطيع منهم بالزواج لأنه يحمي الإنسان من هذه الأمراض وغيرها، قال عليه الصلاة والسلام: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) [رواه البخاري].

وهنا دعونا نتساءل: لماذا أمر النبي الكريم بالزواج المبكر؟؟ وماذا سيستفيد من هذه الدعوة لو لم يكن رسولاً من عند الله؟ ومن الذي أخبره بأن الزواج هو حماية للإنسان من الأمراض والشرور؟ إنه الله تعالى الذي أرسل لنا هذا النبي الكريم ليبلغنا هذه التعاليم الرائعة لتكون شفاء لنا في هذا العصر.
ولذلك فإن القوانين التي وضعها الملحدون أثبتت فشلها يوماً بعد يوم، ولا ملجأ أمامنا في هذا العصر إلا الرجوع إلى تعاليم هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com/ar (http://www.up-00.com/)

المراجع
[url]http://www.aljazeera.net/news/pages/3dfb2a62-fed0-4a71-860e-a91f1a94c2f8

http://www.biologyreference.com/Se-T/Sexually-Transmitted-Diseases.html

http://www.sheknows.com/health-and-wellness/articles/811168/human-papillomavirus-hpv-vaccine

http://healthonlinetips.wordpress.com/2011/07/18/syphilis-venereal-disease-the-malignant/

http://elembarazo.net/sifilis-efectos-en-el-bebe.html

طالب علم شرعي
04-16-2016, 07:58 PM
كيف يمكن لـ آلهك إن يجعل المثليّ مريض بالمثليه أوتتوفر لهُ عوامل خارجة عن إرادتهِ تسبب لهُ المرض ثم يأمر بمعاقبته!! مع جلّ إحترامي زميلي لكن هذا تناقضلا ليس تناقض لأن الذى قدر الداء قدر الدواء ..

والمرضى لا يُعاقبون ..
أنا ضد قتلهم ومع معالجتهم القتلّ لن يمحيّ هذهِ الظاهِرة ... وجب معرفة إسبابها ومعالجتها .
تحياتي .معالجة المرضى منهم نعم ..

والقتل هو حد الشاذ جنسياً فى المجتمع المسلم ..

لأن إنتشار هذه الظاهرة والجهر بها هو إفساد فى الأرض سيؤدى إلى تدمير المجتمعات البشرية فى النهاية ..

وبإمكانه أن يعيش بينكم ليمارس شذوذه كما يشاء أما نحن فنوافق الفطرة ونرفض الممارسات الشاذة ..

ولن نسمح بوجود من يخالف الفطرة بيننا ..

الفطرة التى فطرنا عليها الخالق الذى تكفرين بوجوده ..

أبو عمر النفيس
04-16-2016, 09:13 PM
- هناك عقول وضعت قوانين موزونة , سارت وتطورت عليها شعوب ,هي معيار للأخلاق والتفاضل .... ثم ماهي ماهية الأخلاق في نظر المُسلم؟ وهل تعتمدون فقط على ما نصّهُ القرآن من نصوص تتحدث عن الأخلاق؟
-نعم العدل من أصعب القضايا وايضاً لا يُمكن حسمه بقطع الأياديّ والقتل ! هذهِ السياسة لن تؤدي إلا الى زيادة أعداد المُجرمين ..... بمعنى آخر وأكثر توضيحاً وفقاً لأحصائيات وليس مُجرد كلام :تأتي السويد في المرتبة 179 من 221 في تعداد السجناء، وفقاً للمركز الدولي لدراسات السجون، إذ يبلغ تعداد السجناء 67 سجيناً لكل 100 ألف نسمة.في حين يبلغ عدد السجناء 238 سجيناً لكل 100 ألف نسمة في الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في المرتبة 55 في التصنيف , ووفقاً لإحصاءات المركز التي تجرى بالتعاون مع جامعة ايسكس البريطانية فإن السعودية والجزائر تأتيان في المرتبة 87 من أصل 221 في نسبة السجناء إلى تعداد السكان. وهذا يثبت فشل الفكر الدينيّ وخصوصاً في مجال السياسة ... من الأفضل إذاً؟ سياسة قائمة على جلد وقطع وقتل أم عقوبات معقولة وإنسانية وبرامج تأهيل أعطت ثمارها؟! ...عقوبة قطع اليد هي قمّة في الميكيافيليّة، و هو تكريس لمبدئ الغاية تبرّر الوسيلة !, وللسجون فوائد منها:
1- اتمام عقوبة .
2- اعمال حرفية ويدوية او دراسة ونيل شهادة .
وبذلك تكون عقوبة ايجابية .. يخرج منها المذنب شخصاً انفع للمجتمع وليس كعقوبة قطع يد , لو كان من سرق نجاراً مثلاً بعد السرقة تابّ , كيف سيكمل حياته ويجدّ قوتهُ وهو بلا يد؟
تحياتي

أولا : المجتمعات تختلف في قوانينها ؛ لأن كل مجتمع يرى أنه معيار نفسه في الأخلاق !
وأما بالنسبة لأسئلتك ،، فماهية الأخلاق في الإسلام عبارة عن السلوك السليم الذي يفعله الإنسان بدافع الوازع و الضمير. و الأصل أن الإنسان يولد وفيه ضمير الأخلاق ، ولكن قد يكتسب من المجتمع الشرور و الأفعال غير الأخلاقية ، فيأتي الدين ليعيد الإنسان إلى أصله الطاهر ، عن طريق تحريم الأفعال غير الأخلاقية. و بالتالي فالدين ليس مصدر الأخلاق ، بل هو متمم لها حين ينحرف الإنسان. لذلك قال الرسول :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و هذا إقرار بوجود الأخلاق قبل إتمامها.
وعليه فنحن لا نعتمد فقط على القرآن في معرفة الأخلاق.

ثانيا : انتي تقومين بعملية الاختزال ! و الباحثة الصادقة المنصفة لا تقوم بالاختزال.فأتمنى أن تكوني أكثر صدقا و إنصافا...
انتي تختزلين الإسلام في فكرة أنه دين يقطع الأيادي و يقتل المخالفين ، ولا يملك حلولا للمشاكل إلا بقطع الأعضاء أو قطع الرؤوس !
و لا أدري إلى من توجهين هذا الاختزال !! هل تريدين أن تقنعيني به أم تريدين إقناع نفسك ؛ لتبقي على ما أنتي عليه ؟؟!!

ثالثا : المنهج العلمي في البحث لا يكون بهذه الطريقة أيتها الفاضلة !
فنحن لا نذهب إلى بلد ما و ننظر إلى عدد السجناء فيه ، فإن كان قليلا فمعناه أن الإلحاد هو الحل و السجن هو أفضل العقوبات !!!
قلة عدد المساجين له عدة احتمالات :
1- تحقق العدالة الاجتماعية في البلد.
2- تطور التعليم و محو الأمية.
3- الانتشار المكثف للشرطة ، من باب الوقاية خير من العلاج.
و غيرها العشرات من العوامل .. فمن الخطأ اختزال القضية بالقول بأن الإلحاد هو السبب !
ومن ثم ،، فأنتي تتحدثين عن السجون وكأنها اختراع جديد !
القرآن يحكي لنا أن النبي يوسف دخل السجن . و بالتالي لا تستطيعين اتهام القرآن بأنه لم يكن يعرف بأن السجن من وسائل العقوبة ! ومن ثم فالقرآن أوضح أنه يمكن تحويل السجن إلى مركز إصلاح ، حيث قام يوسف بتحويل السجن إلى مركز دعوة ، يدعو المساجين إلى التوحيد !
وبالتالي فكل هذه الاقتراحات التي تقدمينها للإسلام عن فوائد السجن ، يعلمه الإسلام قبل أن تولدي بأكثر من 1400 سنة !!!
بل إن العقوبة التي تسمى " الإقامة الجبرية " ، و هي حبس الإنسان في بيته ، و التى ترى بعض الدول أنها أفضل من السجون ؛ باعتبار الإنسان يعيش مع أسرته. هذه العقوبة استخدمها الإسلام في قوله تعالى :" فأمسكوهن في البيوت " !
وبالتالي لا يجرؤ باحث منصف أن يقول بأن الإسلام لا يعرف وسيلة عقوبة سوى قطع الرقاب أو قطع الأعضاء !!! فهذه فرية عظيمة جدا ، أهيب بإنسانة فاضلة مثلك أن تقوم بها !!
فالحقيقة هي أن القرآن طرح أكثر من 20 وسيلة مختلفة للعقوبة ، إضافة إلى فتح باب التعزير الذي يسمح للقاضي بأن يقرر العقوبة التي تناسب واقع الحال...
وعليه فالمدخل الصحيح لفهم أحكام الحدود في الإسلام هو السؤال القائل : لماذا شدد الإسلام من عقوبة السارق و بينها ، في حين أن هناك جرائم ماليه لم يحدد عقوبتها ، كالربا و الرشوة و الاختلاس ؟؟!!
بهذه الطريقة يمكن فهم فلسفة الإسلام في الأحكام الجنائية.
أما طريقة الأجتزاء و الاختزال فلن تعطي إلا صورة مشوهة !!

muslim.pure
04-17-2016, 04:36 PM
للزميلة بلقيس
ردودك في الجملة قائمة على مغالطات اوضحها في نقاط
أولها قولك

-في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.
لن أعلق كثيرا على معرفتك بالإسلام و لكن اقول لك ولادتك لام مسلمة لا يعني ضرورة معرفتك بالإسلام
المغالطة في قولك (لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية) و المغالطة هي تقديمك الإنسانية على أنها مرجعية يحاكم إليها الدين و لو سالتك عن السبب لحرت جوابا
فنحن مثلا عندما نقول نرد كذا و نقبل كذا لأننا ديننا يقول بذلك فنحن لا نقول ذلك إعتباطا بل نقدم بين ايدينا دليلنا و هو صدق الرسالة فمتى ثبتت الرسالة ثبت أنها حق فحق لنا تقديمها على غيرها و هذا الذي كان الأولى بك أن تفعليه أن تفتحي موضوع في اصل معتقدك و في اصل العقيدة الإسلامية لا أن تناقشي تشريعات الإسلام من منطلق باطل أساسا كما سياتي بيان ذلك إن شاء الله


- أريد إن إسألك , برأيك الشخصيّ أنت , بعيداً عن عواطف الدين , من الأكثر علماً بنظرك .., الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟ ربما هذا خارج نطاق النقاش , لكن أود معرفة على أي قانون تستند عليهِ؟ في قولك المُلحد لا علم له .
مقارنة باطلة لاسباب أولها ليس كل الغرب ملحد و ليس كل الشرق مسلمين على الحقيقة ثانيها العلاقة ليست كما تتصورينها و عندك قصور شديد في فهم العلم و قصره فقط على العلم الطبيعي (الطريقة التجريبية) و رغم انها من إنتاج إسلامي إبتداء و هذا ماينفي ما قلتيه إلا أن الأمر لا يقتصر على العلم التجريبي فقط و لكن هناك علم المنطق و علم التاريخ و علم الرجال و علم الحديث و علم التفسير و علم اللغة ....... فقصر العلم على بعض الإختراعات قصور كبير في التفكير ثالث الأسباب العلم الطبيعي التجريبي قائم من الأساس على التمويل من يدفع أكثر ينتج اكثر هذه هي المعادلة في المعمل يتساوى الملحد و المؤمن و لكن لو استرسل معك قليلا و نبحث سويا في التأويلات الفلسفية للنظريات العلمية و ما يتبعها من إعتقاد في عالم الغيب هنا يظهر تفوق العقل المؤمن بإمتياز فلا يستوي مثلا من يقول بظهور الحياة صدفة و من يقول بعليم حكيم دبر امرها

بقية أقوالك عن التشريع في الإسلام

نعم العدل من أصعب القضايا وايضاً لا يُمكن حسمه بقطع الأياديّ والقتل ! هذهِ السياسة لن تؤدي إلا الى زيادة أعداد المُجرمين ..... بمعنى آخر وأكثر توضيحاً وفقاً لأحصائيات وليس مُجرد كلام :تأتي السويد في المرتبة 179 من 221 في تعداد السجناء، وفقاً للمركز الدولي لدراسات السجون، إذ يبلغ تعداد السجناء 67 سجيناً لكل 100 ألف نسمة.في حين يبلغ عدد السجناء 238 سجيناً لكل 100 ألف نسمة في الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في المرتبة 55 في التصنيف , ووفقاً لإحصاءات المركز التي تجرى بالتعاون مع جامعة ايسكس البريطانية فإن السعودية والجزائر تأتيان في المرتبة 87 من أصل 221 في نسبة السجناء إلى تعداد السكان. وهذا يثبت فشل الفكر الدينيّ وخصوصاً في مجال السياسة ... من الأفضل إذاً؟ سياسة قائمة على جلد وقطع وقتل أم عقوبات معقولة وإنسانية وبرامج تأهيل أعطت ثمارها؟! ...عقوبة قطع اليد هي قمّة في الميكيافيليّة، و هو تكريس لمبدئ الغاية تبرّر الوسيلة !, وللسجون فوائد منها:
1- اتمام عقوبة .
2- اعمال حرفية ويدوية او دراسة ونيل شهادة .
وبذلك تكون عقوبة ايجابية .. يخرج منها المذنب شخصاً انفع للمجتمع وليس كعقوبة قطع يد , لو كان من سرق نجاراً مثلاً بعد السرقة تابّ , كيف سيكمل حياته ويجدّ قوتهُ وهو بلا يد؟
تحياتي

-لا أتعاطف مع السارق , هل من العدل إن يعيش الإنسان بقية حياتهُ دون يد؟ لانهُ سرق ؟ حسناً أنا معك في ضرورة مُعاقبة السارق , بالسجن , والتوعية , وبرامج التأهيل , وليس قطع اليد,
إشكال آخر لديّ : دوافع وأسباب السرقة تختلف , من سرق لإنهُ جائع مثل الذي سرق لإنهُ طَمع بالأموال ليس إلا ..؟ هل حكم كلاهما قطع اليد ؟
هذا يُعيدني الى إشكالية العدل والمساواة الآلهيه .
انقل لك كلاما للأخ أبو الفداء ابن مسعود
إن قول القائل يجب أن نشرع عقوبة الإعدام حتى نصد الناس عن جرائم العنف و ما يترتب عليه من جدال إنما هو قول الملاحدة و العلمانيين و غيرهم ممن يتخذ شرعة السماء ظهريا ليذهب ينظر إستقلالا فيما يرجو أن يكون سبيلا لخفض نسبة الجريمة و لتقليل العنف في المجتمع و لردع المنحرفين و الفاسدين عن إقتراف الفواحش ثم ينظر بالبحث الإمبريقي فيما إذا كان هذا التشريع الجديد أو تلك العقوبة الحادثة قد اتت بثمرتها المرجوة فإن أشارت الإحصائيات إلى ذلك بقي عليها و إلا وضع غيرها و راح يحربها في الناس و يعيد الكرة و لا شك في أن هذا المسلك التجريبي في التشريع من الظلم البين لان اصحابه قد علموا أن هناك من يزعم أن الرب الباري قد أنزل تشريعا كاملا للعقوبة و الضبط الاخلاقي من السماء على رسول من رسله فلولا انه يكابر هذا المشرع الكافر و يصر على البقاء على ماهو عليه و رهق و إهلاك للناس و رفض الإقرار برسالة ذلك الرسول و الشهادة بأن ما جاء به هو الحق من ربه و هو رحمة للعالمين لكف عن البحث التجريبي عن شرعة اخلاقية و إصلاحية متكاملة قد أحكم الرب أمرها من فوق سبع سماوات و عن عدالة تشريععية محكمة قد علم أن لا سبيل للإنسان أن يصل إليها إستقلال بعقله مهما عمل و لقدم ما جاء به ذلك الرسول من عند ربه على ما جاء به هو و أقرانه من فلاسفتهم لا محالة
و لكنه الكبر و الغرور و الجحود الراسخ في قلوب فلاسفة التشريع من أهل الملل الباطلة و مع أن أبحاث علماء الجريمة و النظار من فلاسفتها تشهد عليهم بانه لا سبيل للتحقق من خلال البحث الإمبريقي وحده من جدوى أو نفع هذا التشريع أو ذاك في العقوبات الجنائية إلا أنهم لا يزالون يصرون على سلوك تلك المسالك المضنية المضللة للإستدلال لما يضعون من التشريع في ذلك و كأن الله ما أنزل من السماء رحمة و لا علما إن صحة شريعة الخالق و قانونه تستند إلى ضرورة العقل بخلاف مما سواها من شرائع الفلاسفة كما لا يماري في ذلك عاقل إن صح بالدليل أن الشريعة (س) هي شريعة الخالق حقا فلا يصح في العقل المجرد أن يقدم عليها شيئ أصلا لان العقل يقتضي ببداهته أن تكون شريعة الخالق هي الحكمة المحضة و هي الغاية في الإصلاح و في تحقيق كافة مقاصد العدالة و الضبط الإجتماعي و الإصلاح بما لا يرقى إليه اي تشريع بشري مهما عظم هذا ليس كلاما نطلقه لمجرد أننا مؤمنون بصحة شريعتنا و الوحي الذي ورثناه عن نبينا و لكن لان العقل يقتضيه بمجرد تحقق نسبة ذلك الوحي إلى الرب جل و علا و هي في ملة الإسلام متحققة بقطع لا يتطرق إليه تشكيك و لله الحمد و المنة
لقد علم أولئك الفلاسفة أن الإنسان لا يملك في الحقيقة معيارا عقليا مستقلا يمكنه من إستنباط الأدلة العقلية التي بها يمكنه الحكم على اي جنس من أجناس الجريمة بعينه بأن هذه العقوبة يعينها تتناسب معه بلا إفراط و لا تفريط و انها تكفي و تصلح لتحقيق كافة الغايات و المقاصد العليا المرجوة من إرساء قواعد الثواب و العقاب و الضبط الأخلاقي في المجتمع البشري و لا يحتاج القارئ لأكثر من نظرة عابرة في مؤلفات فلاسفة الجريمة و القانون الوضعي ليرى سعة التفاوت و التباين المذهل بين الرؤى و المدارس الفلسفية البشرية في ذلك مع إفتقار الجميع إلى حجة قاطعة للنزاع أو قريب منها حتى بلغ بهم أن ناقش بعضهم مفهوم العقاب نفسه و ما إذا كان يحسن تطبيقه في المجتمع الإنساني لاي غاية من الغايات الأخلاقية أصلا و سبب هذا القصور البشري في ذلك الجانب يكمن في أن الجريمة إن إفترضنا أنها تقدر بشاعتها بمقدار أثرها السلبي فإن ذلك الاثر لن ينضبط تقديره إلا عند من أحاط به علما......

بقية الكلام لي
و من هذا الكلام للاخ يتبين أن حكمك على أن قطع يد السارق و غيرها من الحدود بالبشاعة ناتج عن تصور شخصي لا يرقى لان يكون حجة و إستقباحك الحكم لا يكفي لرده خاصة و أنك قدمتي لذلك بلا دليل فقط إستنادا على الاخلاق الإنسانية و تقديمها على الدين و قد بينت لك ان ذلك يقع على سبيل المغالطة

هذا بالنسبة للتشريع و بالنسبة لبطلان الاخلاق الغنسانية في المجمل فلأنها اساسا قائمة على عقول بشرية لا تملك ان تنظر في الأخلاق إستقلالا و قائمة على تصورات هي من الأساس محل اخذ و رد و ما كان هذا حاله فلا يمكن ان ياخذ كمرجعية مثلا الحرية فهي محل اخذ و رد هل تاخذ على سبيل الإطلاق ام تقيد و إن قيدت فعلى اي اساسا و حتى الضرر نفسه من سيحدده و كيف و على اي أساس.... هذا مثال واحد فقط

الدكتور قواسمية
04-17-2016, 06:46 PM
- هناك عقول وضعت قوانين موزونة , سارت وتطورت عليها شعوب ,هي معيار للأخلاق والتفاضل .... ثم ماهي ماهية الأخلاق في نظر المُسلم؟ وهل تعتمدون فقط على ما نصّهُ القرآن من نصوص تتحدث عن الأخلاق؟
-نعم العدل من أصعب القضايا وايضاً لا يُمكن حسمه بقطع الأياديّ والقتل ! هذهِ السياسة لن تؤدي إلا الى زيادة أعداد المُجرمين ..... بمعنى آخر وأكثر توضيحاً وفقاً لأحصائيات وليس مُجرد كلام :تأتي السويد في المرتبة 179 من 221 في تعداد السجناء، وفقاً للمركز الدولي لدراسات السجون، إذ يبلغ تعداد السجناء 67 سجيناً لكل 100 ألف نسمة.في حين يبلغ عدد السجناء 238 سجيناً لكل 100 ألف نسمة في الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في المرتبة 55 في التصنيف , ووفقاً لإحصاءات المركز التي تجرى بالتعاون مع جامعة ايسكس البريطانية فإن السعودية والجزائر تأتيان في المرتبة 87 من أصل 221 في نسبة السجناء إلى تعداد السكان. وهذا يثبت فشل الفكر الدينيّ وخصوصاً في مجال السياسة ... من الأفضل إذاً؟ سياسة قائمة على جلد وقطع وقتل أم عقوبات معقولة وإنسانية وبرامج تأهيل أعطت ثمارها؟! ...عقوبة قطع اليد هي قمّة في الميكيافيليّة، و هو تكريس لمبدئ الغاية تبرّر الوسيلة !, وللسجون فوائد منها:
1- اتمام عقوبة .
2- اعمال حرفية ويدوية او دراسة ونيل شهادة .
وبذلك تكون عقوبة ايجابية .. يخرج منها المذنب شخصاً انفع للمجتمع وليس كعقوبة قطع يد , لو كان من سرق نجاراً مثلاً بعد السرقة تابّ , كيف سيكمل حياته ويجدّ قوتهُ وهو بلا يد؟
تحياتي

1 بالنسبة للمقارنات التي أوردتها في الفقرة فهي باطلة من الوجوه التالية
أولا أنك أخفيت أن الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا التي تطبق عقوبة السجن هي التي تقع الأولى في القائمة من حيث عدد السجناء في العالم وهذا يسقط الاستنتاج الذي تريدين التوصل اليه تماما.فكيف ستثبتين نجاعة عقوبة السجن اذن
ثانيا مقارنة عدد السجناء ليس معيارا أصلا لأن المنظومات القضائية مختلفة وليست متماثلة حيث أن معظم العقوبات في الغرب هي عقوبات مالية والسجن مخصص في غالب الأحيان لجريمة القتل والاغتصاب والسطو المسلح.وبالتالي لا تصح المقارنة الا اذا كانت المنظومات التشريعية متماثلة
ثالثا الامارات المتحدة والجزائر لا يطبقان الحدود أصلا فما هو وجه المقارنة.

2- تدافعين عن عقوبة السجن بصفتها عقوبة صحيحة فهل نجحت ووفرت للانسانية الأمن......
هل قال عالم أوفيلسوف أو أحد فقهاء القانون في العالم أنه عقوبة ناجحة لحماية المجتمع....نرجو التوثيق
هل تعلم أن معظم فقهاء القانون في العالم يقولون أن السجن عقوبة فاشلة بكل المقاييس ويبحثون عن بدائل لأن المجتمع الانساني صار غابة كبيرة بسبب تعطيل الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى
في كل ثلاث دقائق هناك اغتصاب لامرأة في السويد
وفي كل خمس دقائق هناك اغتصاب لامرأة في فرنسا
وفي كل اربع دقائق هناك اغتصاب في أمريكا وكل خمس دقائق هناك جريمة سطو مسلح وفي كل ثمان دقائق هناك جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية .....الخ
وكذلك سجل أحد التقارير للأمم المتحدة والصادر منذ عدة أشهر، أن أعلى معدل لوفيات الأطفال من جراء العنف والاهمال كان فى أمريكا والمكسيك مقارنة بسبع وعشرين دولة شملهم هذا التقرير!!.. وفصّل التقرير أيضا بأن حوالى 3500 طفل أقل من 15 عاما يلقون حتفهم سنويا بسبب العنف فى 27 دولة متقدمة فى العالم !!..
أيضا ما ورد من حقائق وأرقام نشرته مجلة المستقبل في عددها 154 ـ صفر 1425هـ إبريل 2004م جاء فيها :
ـ يغتصب يوميًا في أمريكا 1900 فتاة، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!..
ـ يقتل سنويًا في أمريكا مليون طفل بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!..
ـ بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد عقود الزواج !!..
ـ 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع !!..
سجلت الشرطة في إسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم !
يقول أحد كبار فقهاء القانون البروفيسور جوزيف، أي. كاليفانو، جي. آر. ، حيث يشخص لنا الحالة المأساويّة في بلاده:
" تعاني أمريكا اليوم الكثير من الأمراض الاجتماعية؛ حيث الجريمة، والعنف، والفقر، وحبل القواصر، والعنف الأسريّ، وإهمال الأطفال، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحيّة، وانتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة، والأمراض الجنسية المعدية الأخرى…" !!!..
Joseph A. Califano, Jr. (1998). Substance abuse and addiction the need to know. American Journal of Public Health, 88: 9-11.Ibid

-3عقوبة السجن هي عقوبة فاشلة لأنها لم تحمي المجتمع من الجريمة والعدوان على دمائهم وأموالهم وأعراضهم فهي مجرد اجتهاد بشري قاصر النظر.
بينما الحدود هي التي توفر حماية أمثل للمجتمع لأنها صارمة ورادعة وتردع الجاني وترده عن ارتكاب الجريمة منذ البداية فهي رحمة بالجاني أيضا
وبطبيعة الحال هناك شروط لتطبيق الحدود من بينها التشريع الوقائي مثل الزكاة والصدقات وغض النظر ومنع الأفلام الاباحية وتيسير الزواج و توفير العدل....الخ
4 - الكفار أمثالك يا بلقيس كانوا على طول الخط يتعاطفون مع المجرم والجاني تعاطفاً غريباً مريباً - يبعث على الريبة - ولا يشفقون على الضحية "حتى لو كان الضحية هو المجتمع بأسره".. المهم هو الطعن في الشريعة الإسلامية..
طبعاً العقول البشرية مهما بلغت من التطور والتحضر والتقدم الإداري، لا يمكن أن تصل إلى عبقرية الرؤية الإستراتيجية التشريعية في الإسلام، بسبب مصدرها الرباني..
انه بسبب تطبيق الحكم بالإعدام في عالمنا العربي، بشكل أكبر مما في الغرب، لم تظهر لدينا عصابات إجرامية منظّمة كعصابات (المافيا) الدولية التي تحتاج إلى جيوش للتعامل معها، .. فالإعدام رادع، وقطع الأيدي ، والجلد رادع.، ولكن ما معنى الحبس هذا ؟ ما هو وجه الردع فيه مع هؤلاء؟!! هل هذه عقوبة رادعة ؟!!
السؤال: هل عقوبة السجن والحبس (التي يعتبرها المجرمون نزهة خلوية، وصحبة، بل وزيادة خبرة إجرامية عن طريق إختلاط صغار المجرمين بعتاة الإجرام وأقطابه، ويسخرون من سخافة تلك العقوبة "اللطيفة" ويقولون عبارتهم الشهيرة: السجن للجدعان!)، هل هذا بات يعتبر رادعاً وحاجزاً عن الجريمة ؟!!! إن القضايا والجرائم من كثرتها، باتت تمثل عبئاً على القضاء والسلطة التنفيذية... فلا القضاء يتفرغ ليعطي كل قضية حقها من النظر السديد، ولا يجد الوقت الكافي لذلك، ولا السلطة التنفيذية قادرة على تنفيذ الحكم لملايين القضايا أو مئات الآلاف! كل هذا لأجل الرأفة الكاذبة والتخنث الأصلع مع المجرمين.. ضاعت حقوق الناس ولم يعد من الممكن صد فيضان الجريمة، لأن عقوبة الحبس غير رادعة، ولا تطبق في الغالب، فكأنه لا عقاب ابتداء.

إن نوازع الشر في النفس البشرية لو لم تتقيّد خارجياً بقيود من أحكام العقوبات (الرادعة)، لكاات النتيجة هي ضياع الحقوق كما نرى
وما أحسن قول الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه : (إن الله يزعُ بالقرآن ما لا يزع بالسلطان) يقول ابن الأثير : (أي يَكُفُّ عَنِ ارْتِكَابِ العَظائِم مَخَافَةَ السُّلطان أكْثرُ مِمَّن يَكُفُّه مَخافَةَ القرآنِ واللَّهِ تَعَالَى.

إن إدارة حياة البشر لا تستقيم بالعواطف ، وإنما ينظمها (السلطان) قوة العقاب، والإجبار والأطر على استقامة السير والسلوك.. فيما عرف بعد ذلك بـ"القانون الجنائي"، أو "قانون العقوبات"، وبدون هذا القانون لا تقوم دولة أبداً، ولكن قد تقوم قبائل وحرب عصابات.. هذه هي طبيعة الإنسان! فلا أدري علام ينوح دعاة الإستنارة الباشسون الياشسون، المدّعون أنهم لا يعزُبُ عنهم مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ !

أحكام الشريعة لا تسمح بترك المجال لتساهل النفس البشرية في اقتراف الجريمة.. فمن قتل يُقتل.. من سرق تقطع يده.. ممنوع، لا مجال للجريمة.

إلا أن الأمر ليس على عواهنه، ليس مجزرة كما يظن أعداء الإسلام، فهناك عدة ضوابط حول هذه المسألة:
1- الحدود ليست هي كل الشريعة الإسلامية، بل لابد من استيفاء الحقوق قبل تطبيق الحدود، فلا يصح تطبيق الحدود مع وجود الفقر وفشل الإدارة الإقتصادية للدولة، أو حلول الفواقر والنكبات، كما حدث في عام الرمادة فأوقف عمر بن الخطاب حد السرقة، بسبب كثرة الجياع.
2- هناك قاعدة أصولية فقهية مستخلصة من الحديث النبوي القائل : (ادرأوا الحدود بالشبهات) (ادرأوا الحدود ما استطعتم، فإن وجدتم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة) أي لو أن الراجح بنسبة 99% أن فلاناً سرق، ولكن هناك احتمال 1% فقط أنه لم يسرق لسبب ما.. هنا يُمنع تطبيق الحد، ويسقط عنه، ليست مجزرة، وإنما هي تنظيم للمجتمع.
3- الشريعة الإسلامية دين ودولة، وليست هي الحدود فقط كما سبق القول، وهي - كدين قبل أن يكون دولة - يعمل على تربية النفس البشرية وتزكيتها ، ولذلك فإن المجتمع المسلم يطير نحو التميز الأمني على مستوى الفرد والجماعة، بهذين الجناحَيْن : جناح تربية النفس، وجناح العقوبات والحدود الشرعية.
4- يقول العلامة وهبة الزحيلي: ليس في هذه العقوبات قسوة أو تنكيل وتعذيب للمجرم كما يزعم بعض الناس؛ لأن هذه الجرائم الموجبة لها خطيرة تهز كيان المجتمع، ولأنها أنسب عقوبة لزجر المجرم وأمثاله، وأقمع للجريمة ومطاردة المجرمين، وأدعى لتحقيق أمن المجتمع واستقراره.
والتخلص من ضرر مجرم -يتباكى عليه الزاعمون حب الإنسانية والإنسان- أوجب من تهديد أمن المجتمع بكامله، عن طريق ترويع المجرمين أمن البيوت والنساء والأطفال، وما يعقبه من العديد من الجرائم والمنكرات.
ولقد أثبت التاريخ أن المجتمع الإسلامي عندما طبق الحدود الشرعية، عاش آمناً مطمئناً على أمواله وأعراضه ونظامه، إن القسوة على المجرم رحمة عامة للمجتمع في مجموعه، حتى يتخلص من الجريمة وخطرها الوبيل، والتضحية بعدد محدود من المجرمين أهون كثيراً من ترك الجريمة تفتك بآلاف الأبرياء. والشريعة الإسلامية هي شريعة الرحمة الحقة بالناس، والله سبحانه أدرى بما يعالج به خطر بعض المجرمين وهو أرحم بهم
5- هذا مع العلم بأن تطبيق القصاص والحدود يتطلب تشدداً كبيراً في شروط إثبات الجريمة، مما لا نكاد نجد له مثيلاً عند القانونيين، بل إن الحدود ومنها القصاص تسقط بالشبهات عملاً بالحديث النبوي: «ادرؤوا الحدود بالشبهات» وقد توسع الفقهاء في بيان ما هو شبهة مسقطة للحد توسعاً كبيراً، حتى إن مجرد ادعاء الشبهة كادعاء الزوجية في حال الوطء من المتهم يسقط الحد، وكذا هرب المحدود أثناء إقامة الحد يسقط الحد
6- العقاب الدنيوي: ليس مراداً به التنكيل والتشفي وإلحاق الضرر بالبنية الإنسانية، وإنما يستهدف الزجر والتهديد والإصلاح والتنفير من الجريمة، بل إن الله تعالى لم يوقع عقوبة دنيوية على المنافقين بالرغم من أخطارهم الشديدة على الدولة والمجتمع، وبخاصة وقت الأزمات والحروب. وما أحسن ما قاله الجصاص الرازي عند بيان عقوبة المنافقين الأخروية في الآية التي هي: {إن المنافقين في الدّرك الأسفل من النار} [النساء:145/ 4]:
(ومع ما أخبر بذلك من عقابهم وما يستحقونه في الآخرة، خالف بين أحكامهم وأحكام سائر المظهرين للشرك، في رفع القتل عنهم، بإظهارهم الإيمان، وأجراهم مجرى المسلمين في التوارث وغير ذلك، فثبت أن عقوبات الدنيا ليست موضوعة على مقادير الإجرام، وإنما هي على ما يعلم الله من المصالح فيها، وعلى هذا أجرى الله تعالى أحكامه، فحكم في القاذف بالزنا بجلد ثمانين، ولم يوجب على القاذف بالكفر الحد، والكفر أعظم من الزنا، ولو كفر رجل، ثم تاب قبلت توبته، وقال تعالى: {قل للذين كفروا، إن ينتهوا يُغْفَرْ لهم ما قد سَلَف}. [الأنفال:38/ 8]. وأوجب على شارب الخمر الحد، ولم يوجبه على شارب الدم وآكل الميتة، فثبت بذلك أن عقوبات الدنيا غير موضوعة على مقادير الإجرام، ولأنه لما كان جائزاً في العقل ألا يوجب في الزنا والقذف والسرقة حداً رأساً، ويكل أمرهم إلى عقوبات الآخرة، جاز أن يخالف بينها، فيوجب في بعضها أغلظ ما يوجب في بعض، ولذلك قال أصحابنا (أي الحنفية): «لا يجوز إثبات الحدود من طريق المقاييس، وإنما طريق إثباتها التوقيف أو الاتفاق» أي أن العقوبة لا تثبت إلا بالنص عليها لا بالاجتهاد). وهذا مطابق لقول القانونيين: «لا جريمة ولا عقوبة إلا بالنص»..

8- وتجوز الشفاعة في الحدود قبل بلوغها إلى الحاكم، ترغيباً في الستر ومنع إشاعة الفاحشة، وتحرم الشفاعة وقبولها في حدود الله بعد أن تبلغ الحاكم؛ لقوله صلّى الله عليه وسلم: «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فهو مضادٌ الله في أمره». وقصة إنكار النبي صلّى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد شفاعته في حد السرقة على المرأة المخزومية معروفة مشهورة.
9- ولصاحب الحق الخاص العفو عن القاتل أوالمخطئ؛ لقوله تعالى: {وجزاء ُ سيئة سيئةٌ مِثْلها، فمن عفا وأصلح فأجرهُ على الله} [الشورى:40/ 42] وقوله سبحانه في القصاص: {فمن عُفي له من أخيه شيء، فاتباعٌ بالمعروف، وأداءٌ إليه بإحسان} [البقرة:178/ 2]. والعفو كثيراً ما يلجأ إليه في الأوساط الإسلامية بسبب محاولات الصلح والتسوية الودية والتقاليد المتبعة بين القبائل والعشائر وفي الأرياف. وهذا سبيل رحب للتخلص من العقوبة، والدفع إلى الاستحياء من الجريمة حتى في القتل، والعفو يكون بالاختيار والرضا والطواعية لا بالإكراه أو بإلغاء العقوبة من القوانين
وتردع الجاني وترده عن ارتكاب الجريمة منذ البداية فهي رحمة بالجاني أيضا

بلقيس
04-17-2016, 08:08 PM
على فكرة (أخطاء الإسلام) مش (إخطاء الإسلام) :) ..

شُكراً للمُلاحظة :emrose:











الخلق ليس نظرية بل حقيقة مطلقة ينكرها من لا يدرون أو يناقضون أحكام العقل والمنطق ..

أطلبى الهداية من الله وليس من الناس ولا حتى من المسلمين أنفسهم ..

إذا كنتى توتدين التعرف على الإسلام فأقرئى فى كتب المسلمين ومن جميع الإتجاهات ..

والإسلام ليس هو المسلمين ..

الإسلام هو القرآن والسنة وفقط ..

أدعو لكى بالهداية بصدق ..

تحياتى :emrose: ..

كم فرقة للمُسلمين 72؟ 73؟ بحسب حديث رسول الإسلام .ستتطلب معرفتي للإسلام بوضوح دهراً ... لاسيما إن لكل من هذهِ الفرق آراء مُختلفة عن بعضها ,
أعتذر عن عدم رديّ على جميع الردود بسبب إنشغالي بالإختبارات .. ولي عودة :emrose:.

وأتمنى لك الهِداية :emrose:

طالب علم شرعي
04-17-2016, 08:45 PM
كم فرقة للمُسلمين 72؟ 73؟ بحسب حديث رسول الإسلام .ستتطلب معرفتي للإسلام بوضوح دهراً ... لاسيما إن لكل من هذهِ الفرق آراء مُختلفة عن بعضهانص الحديث الشريف هو (ستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا التى على ما كنت عليه أنا وأصحابى) ..

ومعنى الحديث الشريف أن كل الفرق الضالة فى النار بإستثناء أهل السنة (ما كنت عليه أنا) والجماعة أى ما اجتمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم (وأصحابى) ..

معرفتك بالإسلام لن تستغرق دهراً بل ستستغرق فترة قراءتك فى مذهب أهل السنة والجماعة الذين إجتمعوا على الكتاب والسنة ..

وبطلان مذاهب غيرهم واضح لكل ذى نظر ..

لأنهم بإختصار سيكونون مفارقين للكتاب والسنة والإجماع ..

مستفيد..
04-17-2016, 08:50 PM
عقوبة السجن ليست عقوبة حداثية كما يتم خداع ضعاف العقول العقوبة تعرفها العرب في الجاهلية ويكفي لمعرفة نظام السجون عند العرب الإطلاع على الشعر الجاهلي في عهد ملوك الحيرة أو الإطلاع على المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي بل إن المسعودي ذكر في مروج الذهب أن بعض المؤرخين ذكروا أن عرب الجنوب بلغوا مرتبة حضارية في إقامة أبنية مخصصة للسجون منها الفسيح ومنه الضيق ومنها ما يقع في نطاق القصر الملكي.

طالب علم شرعي
04-19-2016, 12:02 AM
http://i.imgur.com/Bl3EltL.jpg

بلقيس
04-19-2016, 06:09 PM
لا ليس تناقض لأن الذى قدر الداء قدر الدواء ..

والمرضى لا يُعاقبون ..معالجة المرضى منهم نعم ..

والقتل هو حد الشاذ جنسياً فى المجتمع المسلم ..

لأن إنتشار هذه الظاهرة والجهر بها هو إفساد فى الأرض سيؤدى إلى تدمير المجتمعات البشرية فى النهاية ..

وبإمكانه أن يعيش بينكم ليمارس شذوذه كما يشاء أما نحن فنوافق الفطرة ونرفض الممارسات الشاذة ..

ولن نسمح بوجود من يخالف الفطرة بيننا ..

الفطرة التى فطرنا عليها الخالق الذى تكفرين بوجوده ..

زميل هِشام بعيداً عن عواطف الدين, هل العلاج يكون القتل؟! وما ذنب هذهِ الروح التي ستُقتل ؟ فقط لإنها مَريضة ؟ من الإجدر بإسلامك وضع علاج يقبله العقل وترضى بهِ الإنسانية ...
هُناك إعتقاد إن العديد من الشواذّ ممّن هُم مُصابين بإمراض نفسية تنشأ معهم منذ كونهم إطفال ..
وبعض الدِراسات تقول المثّلية تأتي نتيجة لـ إعتلال هرمونيّ , قد تقول ليّ لما لم يتم التخلصّ من هذهِ الجيناتّ كوننا في ظلّ التطور والأنتقاء الطبيعي بما إنها تُعيق عملية التكاثر كما يقولّ الملاحدة ...حسناً , أذكر مرّة قرأت تقرير لـEgyptian Researchers جاء فيهِ :
-انتقال أحد المُسببات الجينية للمثلية الجنسية عن طريق الأم ، عن طريق كروموسوم X وتحديداً في موقعXq28 قد يكون هو الإجابة على هذا السؤال، فوجود هذا الجين مُفعل مُفيد للأم، ولكن عند انتقاله إلى الجنين الذكر يجعله مِثلي الجنس. والجدير بالذِكر إن المثلّية توجد إيضاً عند الحيوانات .
إخيراً كلاميّ لا يعنيّ الإنتقاص من المثليّ او إهانته , فمثلاً نكره الدخان لكن ليس المُدخنين ....نحن نكره المثلية لا المثليين , بحث المثلية موضوع وبحث طويل قد يحتاج لأشهر لذا لا تحكم عليهم بالقتل قبل إن تعرف ما علّتهم ... تحياتي .

طالب علم شرعي
04-19-2016, 06:33 PM
زميل هِشام بعيداً عن عواطف الدين, هل العلاج يكون القتل؟! وما ذنب هذهِ الروح التي ستُقتل ؟ فقط لإنها مَريضة ؟ من الإجدر بإسلامك وضع علاج يقبله العقل وترضى بهِ الإنسانية ...
لذا لا تحكم عليهم بالقتل قبل إن تعرف ما علّتهم ... تحياتي .ليس هناك عواطف ولا أعرف هل تقرئين ما أكتبه أم لا .. !

أعيد الكلام ثانية: إذا كانوا مرضى فالواجب هو علاجهم لا قتلهم ..

بلقيس
04-19-2016, 07:00 PM
أولا : المجتمعات تختلف في قوانينها ؛ لأن كل مجتمع يرى أنه معيار نفسه في الأخلاق !
وأما بالنسبة لأسئلتك ،، فماهية الأخلاق في الإسلام عبارة عن السلوك السليم الذي يفعله الإنسان بدافع الوازع و الضمير. و الأصل أن الإنسان يولد وفيه ضمير الأخلاق ، ولكن قد يكتسب من المجتمع الشرور و الأفعال غير الأخلاقية ، فيأتي الدين ليعيد الإنسان إلى أصله الطاهر ، عن طريق تحريم الأفعال غير الأخلاقية. و بالتالي فالدين ليس مصدر الأخلاق ، بل هو متمم لها حين ينحرف الإنسان. لذلك قال الرسول :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و هذا إقرار بوجود الأخلاق قبل إتمامها.
وعليه فنحن لا نعتمد فقط على القرآن في معرفة الأخلاق.

ثانيا : انتي تقومين بعملية الاختزال ! و الباحثة الصادقة المنصفة لا تقوم بالاختزال.فأتمنى أن تكوني أكثر صدقا و إنصافا...
انتي تختزلين الإسلام في فكرة أنه دين يقطع الأيادي و يقتل المخالفين ، ولا يملك حلولا للمشاكل إلا بقطع الأعضاء أو قطع الرؤوس !
و لا أدري إلى من توجهين هذا الاختزال !! هل تريدين أن تقنعيني به أم تريدين إقناع نفسك ؛ لتبقي على ما أنتي عليه ؟؟!!

ثالثا : المنهج العلمي في البحث لا يكون بهذه الطريقة أيتها الفاضلة !
فنحن لا نذهب إلى بلد ما و ننظر إلى عدد السجناء فيه ، فإن كان قليلا فمعناه أن الإلحاد هو الحل و السجن هو أفضل العقوبات !!!
قلة عدد المساجين له عدة احتمالات :
1- تحقق العدالة الاجتماعية في البلد.
2- تطور التعليم و محو الأمية.
3- الانتشار المكثف للشرطة ، من باب الوقاية خير من العلاج.
و غيرها العشرات من العوامل .. فمن الخطأ اختزال القضية بالقول بأن الإلحاد هو السبب !
ومن ثم ،، فأنتي تتحدثين عن السجون وكأنها اختراع جديد !
القرآن يحكي لنا أن النبي يوسف دخل السجن . و بالتالي لا تستطيعين اتهام القرآن بأنه لم يكن يعرف بأن السجن من وسائل العقوبة ! ومن ثم فالقرآن أوضح أنه يمكن تحويل السجن إلى مركز إصلاح ، حيث قام يوسف بتحويل السجن إلى مركز دعوة ، يدعو المساجين إلى التوحيد !
وبالتالي فكل هذه الاقتراحات التي تقدمينها للإسلام عن فوائد السجن ، يعلمه الإسلام قبل أن تولدي بأكثر من 1400 سنة !!!
بل إن العقوبة التي تسمى " الإقامة الجبرية " ، و هي حبس الإنسان في بيته ، و التى ترى بعض الدول أنها أفضل من السجون ؛ باعتبار الإنسان يعيش مع أسرته. هذه العقوبة استخدمها الإسلام في قوله تعالى :" فأمسكوهن في البيوت " !
وبالتالي لا يجرؤ باحث منصف أن يقول بأن الإسلام لا يعرف وسيلة عقوبة سوى قطع الرقاب أو قطع الأعضاء !!! فهذه فرية عظيمة جدا ، أهيب بإنسانة فاضلة مثلك أن تقوم بها !!
فالحقيقة هي أن القرآن طرح أكثر من 20 وسيلة مختلفة للعقوبة ، إضافة إلى فتح باب التعزير الذي يسمح للقاضي بأن يقرر العقوبة التي تناسب واقع الحال...
وعليه فالمدخل الصحيح لفهم أحكام الحدود في الإسلام هو السؤال القائل : لماذا شدد الإسلام من عقوبة السارق و بينها ، في حين أن هناك جرائم ماليه لم يحدد عقوبتها ، كالربا و الرشوة و الاختلاس ؟؟!!
بهذه الطريقة يمكن فهم فلسفة الإسلام في الأحكام الجنائية.
أما طريقة الأجتزاء و الاختزال فلن تعطي إلا صورة مشوهة !!
زميل أبو عُمر النفيس ,لا اختزل شيئاً وإنما أركز فقط على سلبيات الإسلام لعليّ إجد إجابة مُقنعة تفسرّ لي هذهِ السلبيات , أنتم تعتقدون إن الإسلام مُقدس والقرآن مقدس لا توجد بهِ إخطاء لذا أنا أركز على ما أحاول فهمه ...
ثانياً : هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟ عدالتهم الإجتماعية قامت على المساواة بين الجنسين , عدالتهم الإجتماعية تقوم على مُعالجة المثليّ وليس قتله ... عدالة إجتماعية قائمة على قوانين علمانية وليس دينية وضعها الدينيون.
-إنتشار للشرطة وليس إنتشار لرجالّ الدين كما نرى في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في السعودية , شُرطة لادينيه , لا تُغلق المتاجر وقت الصلاة ولا تجلد !.
-قصة يوسف مذكورة في التوراة بشكل مُفصل , بإمكانك الإطلاع عليها.أضف عقوبة يوسف بالسجن ليس بسبب السرقة , والقصة مُعروفة .
- لم إنفي وجود السجون في الأسلام , في عهد علي بن أبي طالب كانت موجوده ولا إنكار لذلك ,لكنها لم تُستخدم بشكل صحيح , ولم تُستخدم بديلاً لقطع اليد ,لو تاب السارق, هل يعيدون له يده؟ لا أعلم هل هدف هذهِ العقوبة الأصلاح ام الإنتقام ..
تحياتي.

بلقيس
04-19-2016, 07:04 PM
ليس هناك عواطف ولا أعرف هل تقرئين ما أكتبه أم لا .. !

أعيد الكلام ثانية: إذا كانوا مرضى فالواجب هو علاجهم لا قتلهم ..


أنا أخاطب الإسلام ... بُكل وضوح عقوبة المثليّ القتل ..وهذا ما أشار اليهِ الزملاء ... أما رأيك الخاص بكون المثليّ او بعضهم مرضى , أهنئك هذهِ بداية جيدة لك لتفهم دوغماتية بعض الأحكام
.
وكونك تطلب العلاج للمثليّ ... ماهي ماهية هذا العلاج..؟

طالب علم شرعي
04-19-2016, 07:09 PM
هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟ عدالتهم الإجتماعية قامت على المساواة بين الجنسين , عدالتهم الإجتماعية تقوم على مُعالجة المثليّ وليس قتله ... عدالة إجتماعية قائمة على قوانين علمانية وليس دينية وضعها الدينيون.
-إنتشار للشرطة وليس إنتشار لرجالّ الدين كما نرى في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في السعودية , شُرطة لادينيه , لا تُغلق المتاجر وقت الصلاة ولا تجلد !.معذرة .. ملاحظات صغيرة جداً :) ..

- المساواة المطلقة بين الجنسين خطأ كبير لإختلاف الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل ..

فلكل منهما طبيعة تناسبه ..

أما المساواة فى الحقوق والواجبات فنعم ..

- ما هو مستند القوانين العلمانية .. ؟!

- ما هو مستند الشرطة اللادينية .. ؟!

طالب علم شرعي
04-19-2016, 07:13 PM
أنا أخاطب الإسلام ... بُكل وضوح عقوبة المثليّ القتل ..وهذا ما أشار اليهِ الزملاء ... أما رأيك الخاص بكون المثليّ او بعضهم مرضى , أهنئك هذهِ بداية جيدة لك لتفهم دوغماتية بعض الأحكام
وكونك تطلب العلاج للمثليّ ... ماهي ماهية هذا العلاج..؟لا .. أنتى لا تخاطبين الإسلام ..

أنتى تخاطبين أفكارك الشخصية وأنا غير ملزم بها ..

وليس كل "الشواذ جنسياً" وليس "المثليين" مرضى ..

"المثليين" مسمى لادينى ساقط الإعتبار ولا أعترف به ..

والدغما التى تتحدثين عنها هى التى يتلبس بها العلمانيون الذين يريدون حظر النقاب فى مصر يا نصيرة الحرية ..

وأبقى سلميلى على حموم الإنسان :ANSmile:

http://i.imgur.com/LQPm3wu.jpg

بلقيس
04-19-2016, 07:22 PM
لا .. أنتى لا تخاطبين الإسلام ..

أنتى تخاطبين أفكارك الشخصية وأنا غير ملزم بها ..

وليس كل "الشواذ جنسياً" وليس "المثليين" مرضى ..

"المثليين" مسمى لادينى ساقط الإعتبار ولا أعترف به ..

والدغما التى تتحدثين عنها هى التى يتلبس بها العلمانيون الذين يريدون حظر النقاب فى مصر يا نصيرة الحرية ..

وأبقى سلميلى على حموم الإنسان :ANSmile:

http://i.imgur.com/LQPm3wu.jpg


لا تعليق ..(: كما تُريد زميليّ لا تعترف بما لايتناسب مع إسلامك:emrose:

طالب علم شرعي
04-19-2016, 07:25 PM
لا تعليق ..(: كما تُريد زميليّ لا تعترف بما لايتناسب مع إسلامك:emrose:لا لا لا مع إسلامك أنتى :emrose:

أبو عمر النفيس
04-19-2016, 07:43 PM
زميل أبو عُمر النفيس ,لا اختزل شيئاً وإنما أركز فقط على سلبيات الإسلام لعليّ إجد إجابة مُقنعة تفسرّ لي هذهِ السلبيات , أنتم تعتقدون إن الإسلام مُقدس والقرآن مقدس لا توجد بهِ إخطاء لذا أنا أركز على ما أحاول فهمه ...
ثانياً : هل تتحقق العدالة الإجتماعية بظل الدين ؟
تحياتي.

ليست هذه هي الطريقة الصحيحة لنقد الإسلام !
فأنتي تطرحين مسائل مبعثرة لا تقوم على فكرة واضحة !
فتقولين بأنه من الخطأ قطع يد السارق و قتل الشاذين و جلد الزناة و غير ذلك ....
وهذه المسائل كلها تدخل في باب صغير من أبواب الفقه الإسلامي اسمه " باب الحدود ".
فإذا أردتي النقاش في هذه المسائل ينبغي أن تدخلي من الباب وليس من الشباك !
فينبغي أن تطرحي السؤال الأول قائلة : ما هي فلسفة الإسلام في أحكام الحدود و العقوبات ؟ هل الهدف الانتقام أم الردع و التخويف ؟!
فنرد عليك و نوضح لك ، أو تردي على ردنا و توضحين لنا..
ثم بعد الاتفاق على الهدف من تلك الأحكام ، تنتقلين للسؤال الثاني : لماذا وضع الإسلام عقوبة لبعض الجرائم و لم يضع عقوبة لجرائم أخرى ؟! لماذا تقطع يد السارق ولا تقطع يد المرابي ؟ و لماذا عقوبة اللواط أشد من عقوبة السحاق برغم أن كلاهما شذوذ ؟!
مثل هذه الأسئلة تشعرني بأن هناك عمق في نقد الإسلام و محاولة جادة لفهم تشريعاته .
أما تخطئة عقوبة معينة بحجة أنها ظلم ، فهذه أحكام عاطفية لا تدل على خطأ الإسلام أو صحته.
فأتمنى أن تصححي مسار البحث و الأسئلة ، حتى يكون الحوار أكثر فائدة و عمقا !

مشرف 2
04-19-2016, 08:54 PM
الدردشة وإنتقاء الردود والتحجج بضيق الوقت باتت السمة البارزة في الملاحدة اليوم

- لم إنفي وجود السجون في الأسلام , في عهد علي بن أبي طالب كانت موجوده ولا إنكار لذلك ,لكنها لم تُستخدم بشكل صحيح , ولم تُستخدم بديلاً لقطع اليد ,لو تاب السارق, هل يعيدون له يده؟ لا أعلم هل هدف هذهِ العقوبة الأصلاح ام الإنتقام ..
ما لا تعلمينه أن السجون اليوم لم تحقق أغراضها التي من أجلها أنشأت وقد باتت موضع جدل في المؤتمرات الدولية حتى أن البعض طرح مسألة التخفيف من تطبيقها إلى أقصى حد وبدأ الباحثون في التركيز على تدابير أخرى بديلة تحل محلها:
- مؤتمر الأمم المتحدة جنيف 1955 تناول مشكلة عقوبة السجن ونتائجها السلبية من خلال اختلاط المسجون الجديد بمساجين تمرسوا في ميدان الجريمة مما يزيد من فرص انتقال العدوى إليه ومن ثم زيادة معدل الجريمة..فتم إقرار -اضطرارا- الإلتجاء إلى نظم الغرامة والحرية المشروطة و الإيداع في مؤسسة عقابية مشروطة.
- مؤتمر ستوكهولم 1965 اقترح -اضطرارا- إلغاء الحبس الإحتياطي وأشاد بالتدابير غير الحبسية ورأى ضرورة التوسع في تطبيقها
- مؤتمر طوكيو 1970 ومؤتمر جنيف 1975 أوصيا بالبحث عن بدائل لعقوبة الحبس وتطبيق جزاء ينفّذ في رحاب المجتمع وإستجابة لهذه التوصية أفادت بعض الدول مثل شيلي فنلندا الفلبين المملكة المتحدة أن السجون أصبحت تغص بنزلائها مما يعوق عملية الإصلاح بحد ذاتها إضافة إلى ما يترتب عليه من أعباء مالية كبيرة على ميزانية الدولة.
وكدليل على عجز هذ النظام أصدرت إيطاليا القانون رقم 354 سنة 1975 بشأن منح السجناء إجازات للخروج من السجن ومنح الإفراج الشرطي وتطبيق نظام الحرية المقيدة ونظام الإفراج قبل الموعد المحدد لانتهاء العقوبة وجميع الدول تقريبا صارت تستخدم نظام العفو العام والعفو الرئاسي العام اضطرارا للتقليص من حجم الضغوطات البشرية والمالية في ظل غياب الثمرة الإصلاحية والتي باتت نتائجها عكسية! كما يكفي الإطلاع على نظام السجون المفتوحة في فنلدا اليوم لتعرفي حجم الورطة ولتعرفي قوة التشريع الإسلامي وفاعليته الردعية وليست الإنتقامية ويكفي أن نعلم أن عدد من طبق عليهم حد السرقة في عهد الخلافة الراشدة يُعد على أصابع اليد! بل يكفي أن نعلم أن من سُنّ على لسانه التشريع قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتُ يدها وتحياتنا الحارة لــــ panama papers