أبو سلمى المغربي
03-31-2016, 12:08 AM
مذكرات الملحدة العجوز
اعترافات بأسباب العقد النفيسة التي أدت بها إلى الإلحاد
بقلم أبي سلمى المغربي
2638
بينما كنت أطالع عناوين كتب قسم المذكرات على موقع مكتبة الإسكندرية المصورة الذي أمدنا به أخونا الفاضل إبراهيم الشامخ بارك الله فيه عبر صفحته، وقعت عيني على كتاب مذكرات الملحدة العجوز الشمطاء نوال السعداوي سفيرة إبليس إلى النساء المتمردات الناشزات في عالمنا العربي، وإلى أشباه الرجال أيضا، الكتاب عنوانه: "مذكرات طبيبة " فدفعني فضولي وحب الاستطلاع إلى تحميل الكتاب المصور وقراءته رغبة مني في العثور على سبب إلحادها وانسالخها من فطرتها وكرهها لأنوثتها وتمردها الجنوني على قيم الدين والمجتمع، لأننا تعودنا أن نعثر أحيانا في كتابات كبار الفجار والمتمردين خصوصا في كتب الذكريات والمذكرات على شهادات واعترافات من قبل أصحابها تفسر سبب عقدهم النفسية التي تصوغ عقليتهم وشخصيتهم وتوجه اختياراتهم في الحياة، خصوصا عندما يتحدث هذا الصنف عن محطات من معاناته وعقده النفسية بعد مسيرة طويلة متمردة وهو يهوي في قعر بحر سحيق متنقل بين ظلمات بعضها فوق بعض، كما وصف الحق سبحانه وتعالى حال الكافر المعاند: (( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ )) ولما تصفحت الكتاب لم يطل البحث عن السبب، بل الملحدة العجوز فجرت الرمانة كما يقال من أول صفحة متحدثة عن عقدتها بسبب سوء التربية في بيت أبويها و ومحنة تدليل وتفضيل أخيها الذكر عليها، مما تسبب في عقد وجروح نفسية لازمتها طول حياتها، تدفعها دوما إلى الانتقام من الرجل والتمرد على الدين والمجتمع، رغم أن هذه الأخطاء التربوية قد أدانها الإسلام،
وبالمناسبة ستكتشفون سر حبها ل "الشعر المشعكك" الغير الممشوط، إليكم مقتطفات من الكتاب المذكور:
تقول نوال السعداوي سفيرة إبليس في مقدمة مذكراتها: " بدأ الصراع بيني وبين أنوثتي مبكراً جداً .. قبل أن تنبت أنوثتي وقبل أن أعرف شيئاً عن نفسي وجنسي وأصلي .. بل قبل أن أعرف أي تجويف كان يحتويني قبل أن الفظ الى هذا العالم الواسع، كل ماكنت أعرفه في ذلك الوقت أني بنت كما أسمع من أمي ..بنت ! ولم يكن لكلمة بنت في نظري سوى معني واحد .. هو أنني لست ولداً ,, لست مثل أخي ..
أخي يقص شعره ويتركه حراً لا يمشطه وأنا شعري يطول ويطول وتمشطه أمي في اليوم مرتين وتقيده في ضفائر وتحبس أطرافه بأشرطة ..أخي يصحو من نومه ويترك سريره كما هو وأنا علىّ أن ارتب سريري وسريره أيضاً…أخي يخرج إلى الشارع ليلعب بلا إذن من أمي أو أبي ويعود في أي وقت…وأنا لا اخرج إلا بإذن.
أخي يأخذ قطعة من اللحم اكبر من قطعتي ويأكل بسرعة ويشرب الحساء بصوت مسموع وأمي لا تقول له شيئا..أما أنا..فلأني بنت ! علىّ أن أراقب حركاتي وسكناتي ..علىّ أن اخفي شهيتي للأكل فآكل ببطء واشرب الحساء بلا صوت..أخي يلعب ..يقفز… يتشقلب … وأنا إذا ما جلست وانحسر الرداء عني سينتميتر من فخذي … فان أمي ترشقني بنظرة مخلبية حادة فأخفي عورتي …عورة ! كل شئ فيَّ عورة وأنا طفلة في التاسعة من عمري ! حزنت على نفسي, أغلقت باب غرفتي علىّ وجلست ابكي وحدي !…
لم تكن دموعي الاولى في حياتي لأني فشلت في مدرستي أو لاني كسرت شيئاً غالياً .. ولكن لأني بنت
بكيت على أنوثتي قبل أن اعرفها، فتحت عيني على الحياة وبيني وبين طبيعيتي عداء
وتقول في موضع آخر من الكتاب: ماذا يمكن لى أن أفعل و أنا أكره أنوثى و أنقسم على طبيعتى وأتبرأ من جسدى! لا شيء سوى الإنكار…التحدى… المقاومة! سأنكر أنوثى…سأتحدى طبيعتى… سأقاوم كل رغبات جسدى…سأثبت لأمى وجدتى أننى لست امرأة مثلهما…إننى لن أعيش حياتى فى المطبخ أكسر البصل وأفصص الثوم… إننى لن أقضى عمرى من أجل زوج يأكل ويأكل…
سأثبت لأمى أننى أكثر ذكاء من أخى ومن الرجال ومن كل الرجال… و أننى أستطيع أن أفعل كل ما يفعله أبى وأكثر و أكثر. " انتهى منقول من كتاب: "مذكرات طبيبة " نوال السعدواي
من خلال هذه الاعترافات ينكشف جليا أن هذه العقد النفسية التي عانت منها هذه الملحدة منذ الطفولة جعلتها غير سوية في تفكيرها، وأن هذه العقد وراء هذا السخط المطلق في كتاباتها على كل شيئ، مع خلط بين ظلم الإنسان للإنسان وسوء تدبيره وبين ابتلاء الله للانسان، وبين إرادة الله الكونية القدرية الحكيمة وبين إرادة الله الشرعية الدينية، هذا التخبط والخلط هيئها فيما بعد لتنهل من منابع مستنقعات الإلحاد واللادينة في وقت مبكر، لترتقي بعد ذلك فتصبح رائدة المروق والفجور والزندقة والإلحاد في العالم العربي، ليتربى على كتبها وتصريحاتها ومقالاتها أجيالا من المارقين والمارقات، وقد بلغت الملحدة العجوز العقد التاسع من عمرها، فهي من موالد ١٩٣٠ م ولا زالت على حالها تهوي من درك إلى درك أعمق منه.. فاللهم لا شماتة.
وحالها هذا يشبه حال الكثير ممن تعرفنا عليهم من المراهقين والكهول الذين اختاروا الإلحاد والزندقة أو اللادينة بدافع الانتقام والتمرد ليس إلا، محاولة لإثبات الذات المثخنة بالعقد النفسية التي يحملها معه منذ الطفولة أو المراهقة، وكثير منهم يخفون الأسباب الحقيقة ويغلفونها بالدافع العلمي والبحث عن الحقيقة تمويها وتقليدا وتقمصا، لكن عند التمحيص والتحقيق تجد أن أغلبهم يجادلون بجهل غيرهم أي بجهل منقول، ولا يحسنون إلا السخرية والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وأكثرهم جدلا تجده غير مؤهل لفهم حتى ما يعترض عليه، ولا ما يعترض به من جهل نقله عن غيره، لأنه لم يؤهل نفسه للمهة، ولم يكلف نفسه البحث الجاد الرصين ولم يأخذ بأسباب ذلك، بل يكتفي ببلع الحبوب والمعلبات الجاهزة التي تركتها له أمثال سفيرة إبليس الملحدة نوال السعداوي.
أخي.. أختي... إذا وفقك الله وألهمك معرفته، وشرح صدرك بدلائل حججه وآياته، فعرفتها بفطرتك التي جبلت عليها، وفهمت الإشارات بعقلك وعقدت عليها قلبك، وقذف الله فيه الرضى بقضائه وقدره وقسمته، وألهمك شكر نعمه عليك، ورأيت من حرم هذا لسوء طويته، وسوء ظنه بربه الذي خلقه فسواه، فاحمد الله وحده الذي تفضل عليك بفضله، لا لذكائك وعبقريتك، فكم من ذكي حاد الذكاء من دهاة العالم لم ينتفع بذكاءه في المسائل الخطيرة فزل فهمه بسبب عناده وغرووه، فقل كما علمنا رسول الله صلى الله عليه سلم: ( اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ اﺑﺘﻼﻙ ﺑﻪ ﻭﻓﻀﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﺗﻔﻀﻴﻼ)والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وصل الله وسلم على نبينا محمد وآله
اعترافات بأسباب العقد النفيسة التي أدت بها إلى الإلحاد
بقلم أبي سلمى المغربي
2638
بينما كنت أطالع عناوين كتب قسم المذكرات على موقع مكتبة الإسكندرية المصورة الذي أمدنا به أخونا الفاضل إبراهيم الشامخ بارك الله فيه عبر صفحته، وقعت عيني على كتاب مذكرات الملحدة العجوز الشمطاء نوال السعداوي سفيرة إبليس إلى النساء المتمردات الناشزات في عالمنا العربي، وإلى أشباه الرجال أيضا، الكتاب عنوانه: "مذكرات طبيبة " فدفعني فضولي وحب الاستطلاع إلى تحميل الكتاب المصور وقراءته رغبة مني في العثور على سبب إلحادها وانسالخها من فطرتها وكرهها لأنوثتها وتمردها الجنوني على قيم الدين والمجتمع، لأننا تعودنا أن نعثر أحيانا في كتابات كبار الفجار والمتمردين خصوصا في كتب الذكريات والمذكرات على شهادات واعترافات من قبل أصحابها تفسر سبب عقدهم النفسية التي تصوغ عقليتهم وشخصيتهم وتوجه اختياراتهم في الحياة، خصوصا عندما يتحدث هذا الصنف عن محطات من معاناته وعقده النفسية بعد مسيرة طويلة متمردة وهو يهوي في قعر بحر سحيق متنقل بين ظلمات بعضها فوق بعض، كما وصف الحق سبحانه وتعالى حال الكافر المعاند: (( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ )) ولما تصفحت الكتاب لم يطل البحث عن السبب، بل الملحدة العجوز فجرت الرمانة كما يقال من أول صفحة متحدثة عن عقدتها بسبب سوء التربية في بيت أبويها و ومحنة تدليل وتفضيل أخيها الذكر عليها، مما تسبب في عقد وجروح نفسية لازمتها طول حياتها، تدفعها دوما إلى الانتقام من الرجل والتمرد على الدين والمجتمع، رغم أن هذه الأخطاء التربوية قد أدانها الإسلام،
وبالمناسبة ستكتشفون سر حبها ل "الشعر المشعكك" الغير الممشوط، إليكم مقتطفات من الكتاب المذكور:
تقول نوال السعداوي سفيرة إبليس في مقدمة مذكراتها: " بدأ الصراع بيني وبين أنوثتي مبكراً جداً .. قبل أن تنبت أنوثتي وقبل أن أعرف شيئاً عن نفسي وجنسي وأصلي .. بل قبل أن أعرف أي تجويف كان يحتويني قبل أن الفظ الى هذا العالم الواسع، كل ماكنت أعرفه في ذلك الوقت أني بنت كما أسمع من أمي ..بنت ! ولم يكن لكلمة بنت في نظري سوى معني واحد .. هو أنني لست ولداً ,, لست مثل أخي ..
أخي يقص شعره ويتركه حراً لا يمشطه وأنا شعري يطول ويطول وتمشطه أمي في اليوم مرتين وتقيده في ضفائر وتحبس أطرافه بأشرطة ..أخي يصحو من نومه ويترك سريره كما هو وأنا علىّ أن ارتب سريري وسريره أيضاً…أخي يخرج إلى الشارع ليلعب بلا إذن من أمي أو أبي ويعود في أي وقت…وأنا لا اخرج إلا بإذن.
أخي يأخذ قطعة من اللحم اكبر من قطعتي ويأكل بسرعة ويشرب الحساء بصوت مسموع وأمي لا تقول له شيئا..أما أنا..فلأني بنت ! علىّ أن أراقب حركاتي وسكناتي ..علىّ أن اخفي شهيتي للأكل فآكل ببطء واشرب الحساء بلا صوت..أخي يلعب ..يقفز… يتشقلب … وأنا إذا ما جلست وانحسر الرداء عني سينتميتر من فخذي … فان أمي ترشقني بنظرة مخلبية حادة فأخفي عورتي …عورة ! كل شئ فيَّ عورة وأنا طفلة في التاسعة من عمري ! حزنت على نفسي, أغلقت باب غرفتي علىّ وجلست ابكي وحدي !…
لم تكن دموعي الاولى في حياتي لأني فشلت في مدرستي أو لاني كسرت شيئاً غالياً .. ولكن لأني بنت
بكيت على أنوثتي قبل أن اعرفها، فتحت عيني على الحياة وبيني وبين طبيعيتي عداء
وتقول في موضع آخر من الكتاب: ماذا يمكن لى أن أفعل و أنا أكره أنوثى و أنقسم على طبيعتى وأتبرأ من جسدى! لا شيء سوى الإنكار…التحدى… المقاومة! سأنكر أنوثى…سأتحدى طبيعتى… سأقاوم كل رغبات جسدى…سأثبت لأمى وجدتى أننى لست امرأة مثلهما…إننى لن أعيش حياتى فى المطبخ أكسر البصل وأفصص الثوم… إننى لن أقضى عمرى من أجل زوج يأكل ويأكل…
سأثبت لأمى أننى أكثر ذكاء من أخى ومن الرجال ومن كل الرجال… و أننى أستطيع أن أفعل كل ما يفعله أبى وأكثر و أكثر. " انتهى منقول من كتاب: "مذكرات طبيبة " نوال السعدواي
من خلال هذه الاعترافات ينكشف جليا أن هذه العقد النفسية التي عانت منها هذه الملحدة منذ الطفولة جعلتها غير سوية في تفكيرها، وأن هذه العقد وراء هذا السخط المطلق في كتاباتها على كل شيئ، مع خلط بين ظلم الإنسان للإنسان وسوء تدبيره وبين ابتلاء الله للانسان، وبين إرادة الله الكونية القدرية الحكيمة وبين إرادة الله الشرعية الدينية، هذا التخبط والخلط هيئها فيما بعد لتنهل من منابع مستنقعات الإلحاد واللادينة في وقت مبكر، لترتقي بعد ذلك فتصبح رائدة المروق والفجور والزندقة والإلحاد في العالم العربي، ليتربى على كتبها وتصريحاتها ومقالاتها أجيالا من المارقين والمارقات، وقد بلغت الملحدة العجوز العقد التاسع من عمرها، فهي من موالد ١٩٣٠ م ولا زالت على حالها تهوي من درك إلى درك أعمق منه.. فاللهم لا شماتة.
وحالها هذا يشبه حال الكثير ممن تعرفنا عليهم من المراهقين والكهول الذين اختاروا الإلحاد والزندقة أو اللادينة بدافع الانتقام والتمرد ليس إلا، محاولة لإثبات الذات المثخنة بالعقد النفسية التي يحملها معه منذ الطفولة أو المراهقة، وكثير منهم يخفون الأسباب الحقيقة ويغلفونها بالدافع العلمي والبحث عن الحقيقة تمويها وتقليدا وتقمصا، لكن عند التمحيص والتحقيق تجد أن أغلبهم يجادلون بجهل غيرهم أي بجهل منقول، ولا يحسنون إلا السخرية والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وأكثرهم جدلا تجده غير مؤهل لفهم حتى ما يعترض عليه، ولا ما يعترض به من جهل نقله عن غيره، لأنه لم يؤهل نفسه للمهة، ولم يكلف نفسه البحث الجاد الرصين ولم يأخذ بأسباب ذلك، بل يكتفي ببلع الحبوب والمعلبات الجاهزة التي تركتها له أمثال سفيرة إبليس الملحدة نوال السعداوي.
أخي.. أختي... إذا وفقك الله وألهمك معرفته، وشرح صدرك بدلائل حججه وآياته، فعرفتها بفطرتك التي جبلت عليها، وفهمت الإشارات بعقلك وعقدت عليها قلبك، وقذف الله فيه الرضى بقضائه وقدره وقسمته، وألهمك شكر نعمه عليك، ورأيت من حرم هذا لسوء طويته، وسوء ظنه بربه الذي خلقه فسواه، فاحمد الله وحده الذي تفضل عليك بفضله، لا لذكائك وعبقريتك، فكم من ذكي حاد الذكاء من دهاة العالم لم ينتفع بذكاءه في المسائل الخطيرة فزل فهمه بسبب عناده وغرووه، فقل كما علمنا رسول الله صلى الله عليه سلم: ( اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ اﺑﺘﻼﻙ ﺑﻪ ﻭﻓﻀﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﺗﻔﻀﻴﻼ)والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وصل الله وسلم على نبينا محمد وآله