المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " موت تأليه العلوم "



بحب دينى
04-18-2016, 01:45 AM
يزعمـــون أن العلم آمات الإله !!!
ومع فضل العلوم وأهميتها ...فإني هنا سأكسر لهم تأليهها !!!:
-علومهم يدمرها فيروس جديد كل عام لا يجدون له علاج إلا بعد سنوات وسنوات !!
حتى يكون قد أنهكهم التعب وأضناهم المرض وأغرقتهم الأوبئة !!!....
- علومهم تقف عاجزة أمام كثير من أمراض الجلد مثلاً والأورام ، حتى يحار الطبيب ! ، فلا يستطيع التشخيص وهناك من الفيروسات والأمراض لا يعرف أسبابها ! ...ولو أستطاع فلا يستطيع العلاج !....ولو عالج فتقدير الرب جل وعلا بموت المريض واقع لا محالة ! ....فالطبيب يدفع القدر بقدر !...وما آراده الله جل وعلا سيكون !.....
- علومهم لو خرجت الى الفضاء فلها حد !...ولو عرفت اليوم بحراً من المعلومات فهناك ما لا يعرف ولا يعرف سببه ورسمه وتكوينه !....
- علومهم تقف عاجزة أمام الفيضانات التي تبتلع مدناً بأكملها !حتى تتلاعب بالسفن والسيارات كما يتلاعب الصبي بدميته !....
- علومهم تقف أمام الزلازل مرعوبة مزعورة : أنى لها أن تواجه وتحارب بيوت تلقى فوق الرؤوس ؟!...
- علومهم تقف أمام الرياح العاتية شاخصة أبصارها من طائرات تقف على الأرض فلا تستطيع الطيران وتحلق كعادتها !.....
- علومهم تقف عاجزة أمام الأنتحار والأكتئاب مع ما في أيديهم من وسائل المتعة واللذة الجسدية التي دمرت لهم أرواحهم لما أنغمسوا في المحرمات !....
- علومهم تفسر ! وإذا عالجت فقد يشفى مريض ولا يشفى آخر بنفس الدواء !....وإذا تعددت الأسباب فلا يستطيع الملحد تفسير لماذا أختلفت الأسباب مع هذا دون ذاك ؟! ولماذا تهيئت الأسباب لهذا ليعيش ولهذا ليهلك ويموت ؟!
- علومهم تفنى وتموت حتى أن مكتشف دواء المرض قد يموت بنفس المرض ولا يجد لنفسه ما يدفع به عن نفسه : كالطبيب يموت بنفس مرضه الذي تخصص في علاج غيره منه !.....
أعلم أيها الملحد أن العلم مهم ! ومفيد ولا ضير في ذلك !....ولكنه ليس معبوداً يعبد من دون الله ....تجعله إلهاً يعلم الغيب فما لا تعرفه سيعرفك إياه غداً كما تزعم حتى تموت قبل أن تعرف !! ....ليس معبوداً يعبد تعتقد أنه سينفعك ويضرك ويرزقك تماماً كمن يتمسك بالوسائل وينسى الأصول والغايات .....فلا حول ولاقوة إلا بالله

الدكتور قواسمية
04-18-2016, 06:04 PM
الى حد الآن لم أستطع فهم العلاقة بين العلم وانكار الربوبية الذي يتبناه الزنادقة
أرى العكس تماما...........
العلم هو محراب الايمان...
عندما نعلم أن العين البشرية تعالج في عشر ثانية كمية من المعلومات لا يمكن أن يعالجها خمسة مليون سوبر كومبيوتر عملاق في سنة كاملة
فهل هذا يعمق اليقين أو ينقضه....
هل سيتقين صاحب الوجدان السليم بعظمة الخالق وقدرته وعلمه أم يعتقد أن هذا الجهاز نشأ بطفرات عشوائية كما يقول مناصري نظرية القرد عجبا......
هل اذا درست سيارة وتركيب بعض مكوناتها وكيف يتم الترابط بين أجزائها يعني هذا أن السيارة ليس لها صانع
بالعكس كلما ازداد فهمنا لبنية الكون والترابط بين مكوناته وتعقيده وانتظاماته البنوية يزداد الايمان بالخالق وعظمته
رجعت الى تعريف كلمة " العلم" في كتاب "تاريخ فلسفة العلم" فوجدت أنه" وصف لغوي لمكونات الكون وانتظاماته البنيوية" ووجدت " هو معرفة وادراك الشيء على حقيقته"
واذا كان العلم خالقا ويخلق شيئا فلماذا لا نخلق به الذهب والفضة حتى نصبح أثرياء
العلم يصف الكون ولا يخلق ولم يخلق شيئا.....
ومن ادعى العكس فليخلق لنا شيئا باستخدام ما شاء من النظريات والمقاربات...

ابن سلامة القادري
04-18-2016, 07:22 PM
علم حقائق الموجودات بلا إيمان بخالقها و حكمته فيها و مراده منها بالنسبة للإنسان العاقل المسؤول هو عمىً أكبر من عمى البصر .. فالذي يرى نفسه مستغنيا في علمه عن الله مثله كمثل الطفل الصغير الذي تبرأ من أبويه و ظن أنه يقدر على العيش من دونهما في دروب الحياة الموحشة و يعتمد كليا على نفسه، أو كالسيارة التي تريد لو كانت لها إرادة أن تستغني بحالها عمن صنعها صيانة و معالجة و تنظيفا و سياقة، بل حاجة الإنسان إلى الله تعالى رب كل شيء أعظم من السيارة لأنه مفكر شاعر و يحس و يحتاج إلى الإله الذي سوّاه ليخبره بحقيقة حاله و مئاله و ليعبده و يلجأ إليه في كل حين بالحب و الرجاء و الخشية و الاستعانة عند الشدائد و المُلِمّات و ذلك بسبب عجزه و ضعفه المستمرين الذين اصطحبهما معه مذ كان حيوانا منويا حقيرا ثم جنينا ثم رضيعا ثم طفلا، و حاجته إلى الله ما زالت به إلى أن كبر و اقترف السيئات فهو بحاجة إلى التطهر منها بطلب المغفرة من الله حتى يرتاح ضميره كما أنه بحاجته للهداية إلى الدين الحق و هوالإسلام و معناه الإستسلام إلى الله تعالى العليم الحكيم ظاهرا و باطنا على الأقل بالاعتراف و قول لا إله إلا الله خالصا من قلبه.

كريـم البرلسي
04-18-2016, 10:20 PM
لان العلم النظري يستحيل أن يكون قائما بذاته في الوجود إلا بوجود عالِـم
ولأن الأمر النظري ليس له حضور حقيقي حتى ترصده ذرات أدمغتنا التي لا تدرك إلا الواقع
ولأن الأمر النظري ليس له قدرة ذاتية حتى يضمن ثبات بديهية واحدة في العقل المتغير
إذا
اكتشاف العقل البشري لأية قاعدة نظرية -تتجاوز الواقع- هو امر مستحيل إلا بوجود عالم يهديك الى بعض علمه
وهذا يكفى كل من يملك هذا العضو المهم المسمى بالعقل