المهاجـر
05-07-2016, 06:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مازال بنو لحدان ومن تبعهم من الحقدة على الدين يرددون علينا اسطوانتهم المشروخه، بقولهم ان الاسلام هو دين يدعو للهوس الجنسي ويدعو الى التفكير فقط بالجنس وكأن صديقنا نسي انه يؤمن بنسبية الاخلاق، ونسي اخوته من البهائم وما آل بهم من التفسخ والانسلاخ والانحلال والانحطال من الناحية الفكرية والأخلاقيه، ليقوم بلم قمامته ليقذفها علينا. حقاً عجباً عالم الالحاد هذا. هذا العالم الذي لايستطيع احد ان يتنبأ بأفكارهم الخلابه وعالمهم الأخاذ.
قبل الشروع والرد على هذه التراهات، أريد فقط توضيح بعض المعاني والافكار ليتسنى للقارئ الكريم فهم الموضوع.
أولاً أريد تعريف النظام:
النظام يتكون من مجموعة من المدخلات المرتبطة معاً لتؤدي غرض معين، يحتاج النظام الى مجموعة معينه من المدخلات ليعطي معطيات او مخرجات معينه. ونجاح النظام يعتمد بشكل أولي على اختبار مخرجاته، فإن كانت المخرجات صحيحة لايعني أهلّية هذا النظام فقد يكون نظام كارثي وبمعطيات صحيحة، نسعى نحن البشر الى تطوير أنظمة تساعدنا من الناحية الاقتصادية والسياسية والأجتماعية وغيرها لتيسير امورنا.
الأنظمة قد تحتوي على عيوب، وقد يؤدي النظام الى حدوث خسائر، لذا يسعى العلماء والخبراء الى معالجة وتحسين هذه الانظمة لتسير بشكل جيد، وبتخفيض عدد الخسائر قدر الإمكان.
ثانياً: التطور الدارويني:
يؤمن الملحد ايماناً قد يكون اشد من ايمان بعض المتدينين بأن التطور ماهو الا عملية تدريجيةً تقوم على تحسين صفات الكائنات الحية، عن طريق بعض الطفرات العشوائية، وهذه الطفرات في الغالب تكون ضارة وفي النادر تكون مفيدة، ليأتي دور الإصطفاء الطبيعي ليمررها لنسل الكائن، والكائنات التي فرصها للبقاء قليلة تموت وتنقرض، والكائنات التي تحظى بالخصائص التي تجعلها تتكيف مع بيئتها وتنجو، اذا هي القادرة على البقاء.
إذا قمنا بربط التعريف الاول بالتعريف الثاني، فإننا نستنتج أن التطور ينتج نظام يسير عليه الكائن الحي، نعم فإن الكائن او السلالة التي تتبع نهج معين او تصرف معين تجعلها الأصلح للبقاء فإن فرصها للبقاء تكون أعلى ومواجهتها للأخطار البيئية والمحيطية تكون أفضل، وأي كائن يسير عكس السير فإن فرصه ستقل.
لذا يمكننا القول أن التطور هو عبارة عن عملية تصطفي الانظمة ايضاً.
الملحد تجده دائماً متفتح العقل لمثل هذه المواضيع لأنها تصب في صالحة، ولكننا لو ألزمنا هذا الملحد بتطبيق مايؤمن به بحذافيره تجده يعوي ويبحث عن اي ثغرة ليخرج منها، كعادة طبعاً.
وقد وجدت احد الأخوة جزاه الله خيراً بإعطائنا مثال لمثل هذه الحالات
هو مثال عن الاصنام التي يصنعها اهل الجاهلية من العجوة ويعبدونها، فإذا جاعوا أكلوها بعد ان ظلوا عليها عاكفون. سأقوم بتوضيح هذا التشبيه لاحقاً.
أولاً ماهو النظام من الناحية النفسية والاجتماعية الذي من خلالة تضمن الاسرة سعادتها؟
لايخفى على أحد أن تقسيم المهام هو أمر الزامي لنجاح وتنفيذ المهام، سواءاً كانت هذه المهام اقتصادية ام مهام سياسية فنجد مثلاً أن الشركات تحتوي على الموظفين والمدراء ومسؤولي التسويق ومسؤولي الجودة...الخ ونعلم ان اي شخص يتخلى عن مهمته فهو بهذا يعيق سير النظام الذي يتبعه، وبهذا يعكس صورة سلبيه عن عمل النظام وانتاجيته.
لهذا ومن المنظور التطوري فإن الكائنات تتبع نهج معين ومهام معينة مبرمجة على آدائها، وهذا ماأُصطفيت عليه.
هذا مثال حي لديك الفرشاة الرومي
https://www.youtube.com/watch?v=Qf-0RfrSmZ8
فهذا الكائن يتبع خطوات معينة الهدف والغاية منها هو بقاء النوع، واي خلل يحدث للنظام يعني فناء الكائن.
نحن كمسلمين نؤمن بالعناية الإلهية التي حباها الله سبحانه وتعالى للكائنات، ومنها الإنسان وقد امرنا الله سبحانه باتباع اوامره واجتناب مانهانا عنه، وقد جعلها فلاح وصلاح لنا، وهذه الحقيقة مايقوم بها الحقده بتشوييها، والله متم نوره ولو كره الكافرون،
نظام الاسرة هو نظام عناية الهية يقوم بتوزيع المهام لكلا من الزوجين فالزوج يمسك بزمام الامور وهو المسؤول عن العمل والنفقة والتربية ، والزوجة هي المسؤولة ايضاً عن العناية بالابناء وتربيتهم وارشادهم، كل هذه النعم التي انعم الله بها علينا هي صلاح لنا وكل امر هو انعكاس ايجابي للفرد وللجماعة، فإن تطبيقك لهذه الالزامات والواجبات هو تطبيق للخطة الناجحة لك ولابنائك وللأجيال التي ستسبقك. لهذا اعطانا الله قوانين وانظمة أمرنا الله بتطبيقها ومنعنا الله من ارتكاب اي شيء يعيقها.
وماهي هذه الانظمة:
أعطانا الله سبحانه وتعالى انظمة واجهزة بيولوجية تقوم بعملية التكاثر بشكل فطري ولكن كوننا بشر نتمتع ببعض الصفات التي تجعلنا مختلفين عن باقي الكائنات ومن اهمها هي العقل، فإن تطبيق هذه الانظمة تحتاج الى تفصيل والى دراسات وان تأتي من شخص خبير لايستند الى العاطفة.
هذه الاوامر لها تبعات ويجب تنفيذها من خط البداية الى النهاية، فالانسان عند الولادة يحظى بنعمة الوالدين، ويهنأ بحياة سعيده فهو في حاجة الى ان يكون محاط بمن هم اكثر منه كفاءة ليرشدوه ويربوه للطريق الصحيح، لهذا تأتي أول خطوة هي التربيه فقد امرنا الله بتربية الابناء وتعليمهم الاخلاق الاسلاميه والتعاليم السامية، حتى ان كبروا استطاعوا اسيعاب وفهم هذه الاوامر ومعرفة نتائجها الايجابيه، فيأتي دور التربية بتعليم الابناء بغض البصر وحفظ الفرج، وامرنا الله بالعفة والستر، وتجنب الفاحشة وكل السبل المؤدية اليها، فإن بلغ المرء سن الرشد يبقى في اطار الشخص المكلف، المسؤول عن افعاله، فالتربية الصحيحة هي كمثل ازهار الثمرة الصالحة، يأتي الان الشخص رغبة في بناء الاسرة - لانه مفطور ومبرمج على ذلك كما تنص نظرية التطور - فيبدأ بإختيار الزوجة، والتي سيعطيها هذه الامانة العظيمة وهي امانة تربية الابناء وهو سيقوم بالنفقة والبحث عن العمل، وهنا بدورة يعطي السعادة لهذه الاسرة قدر المستطاع.
ولا يخفى على احد ان العملية الجنسية هي آليه ليس اساسها التمتع بل اساسها هو بناء الاسرة وانتاج الاجيال، فالرغبة الجنسية الموجودة لدى كلا الجنسين ماهي الا عمليه غرضها واضح وجلي، وليس كما يتخيل من ذوي الاعاقات العقلية.
تأتي العقوبات القاسية لمن يخالف هذه العملية، ولمن جعل الهه هواه، فقد حرم الله الزنا وجعله من الكبائر، وسماها الفاحشة، واي شخص سيفعل الزنا فقد امرنا الله بمعاقبته اشد العقوبات، لانه بهذه الفعله الرذيله فهو سيؤثر على شخص آخر، قد يعيش طوال عمره ضحية ومحروم من نعمة عظيمة هي نعمة الاب ومن نعمة الاسرة والحياة السعيدة التي يعيشها غيره ممن يملكون اسرة.
ويأتينا الملحد مفترياً ليقول ان الاسلام هو دين جنسي، فهذا الملحد حقاً هو شخص مبرمج وببغاء يردد مايسمعه دون تمحيص وتدقيق، وهو يعلم السفور والخلاعة في العالم المادي الذي يؤمن به ويتلهف شوقاً الى تطبيقه في عالمنا الاسلامي المحافظ، فهذا الملحد يؤمن بأن للشخص العاقل البالغ الحر له الاحقية في ان يفعل مايشاء - ومع من يشاء - ماداموا ان هذا بإختيارهم ولايضر أحداً، فيتحفنا الملحد دائماً بإعتراضه على التعدد في الاسلام متغافلاً ماقد يتاح له ولغيره من البهائم بفعل ماشاء لهم تحت بند حرية الاختيار، فها قد اتيح لهم الجنس مع من يشائوا من النساء والشذوذ وزنا المحارم والجنس مع الحيوانات، وغيرها من الافعال الشيطانيه والتي لاتفعلها البهائم حتى،
فلو نظرنا الى موضوع التعدد من الناحية الوظيفية فسنجده لايخرج عن اطار بناء الاسرة، فقد اباح الله للرجل التعدد شرط ان يعدل بين زوجاته، وما اتاح الله هذه الفرصة للبشر الا لان لهم منها منفعه، وهذه المنفعه كما ذكرنا هي بنا الاسرة وتكاثر الابناء، أما لو سألنا ماهي فائدة اللواط والشذوذ مثلاً، لاتجد منه اجابه الا الاستمتاع المتبادل بين الشريكين، هل لها منفعه طبيعية او بيولوجيه ؟ لا، اذا لماذا تتهمنا بالهوس الجنسي ياملحد؟ لماذا تؤمن بالشذوذ اصلاً وانت تعلم ان له ضرر على المجتمع اليس هذا مخالف لما تؤمن به وما نصت به نظريتكم التي تأخذون منها ماتصب في مصلحتكم؟ الا تقول النظرية التطورية ان الكائنات التي لاتستطيع تمرير جيناتها فهي هالكة لامحال، اليس الشذوذ هو تعطيل وتخريب لهذا النظام
هنا نوضح لكم المثال الذي ذكرته لكم في الاعلى فهذه الاصنام "التطور" التي صنعها الملحد ليبرر بها افعاله وظل يعبدها، عندما انقلبت ضده أكلها بعد ان ظل عليها عاكفاً، ليس بعد الكفر ذنب.
أليس الاولى ان تقول لنا انت ايها الملحد باتباع قوانين صارمة تحث المجتمعات على اتباعها لانك فهمت آلية التطور والان دورك هو توعية البشر، فبدل ان تقول ان الزنا والخمر والشذوذ وغيرها من الافعال المشينه هي ضرر للبشريه، وضررها آني وعلى المدى البعيد تأتي وتقول ان الزنا حرية جنسية؟؟ حقاً انت متناقض!
لماذا دائماً ينظر الملحد بزاوية واحدة؟ لماذا دائماً يشفق على الشخص الزاني والزانية بالعقوبة ولاينظر الى الضحية؟ عزيزي عدستك مكسورة وتحتاج الى ان تصلحها، الايكفيك هذه الدراسة مثلاً والتي تقول ان اكثر من نصف المواليد في بريطانيا غير شرعيين مما سيؤثر عليهم سلبياً
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61115-%DB%C7%E1%C8%ED%C9-%C7%E1%E3%E6%C7%E1%ED%CF-%DD%ED-%C8%D1%ED%D8%C7%E4%ED%C7-%DB%ED%D1-%D4%D1%DA%ED%ED%E4
اين حلولكم يابنوا لحدان، صدق انتم عبارة عن طفرة لهذه الحياة وستنقرضون قريباً وسيعمل الاصطفاء الطبيعي على سحقكم ورميكم الى مزبلة التاريخ.
مازال بنو لحدان ومن تبعهم من الحقدة على الدين يرددون علينا اسطوانتهم المشروخه، بقولهم ان الاسلام هو دين يدعو للهوس الجنسي ويدعو الى التفكير فقط بالجنس وكأن صديقنا نسي انه يؤمن بنسبية الاخلاق، ونسي اخوته من البهائم وما آل بهم من التفسخ والانسلاخ والانحلال والانحطال من الناحية الفكرية والأخلاقيه، ليقوم بلم قمامته ليقذفها علينا. حقاً عجباً عالم الالحاد هذا. هذا العالم الذي لايستطيع احد ان يتنبأ بأفكارهم الخلابه وعالمهم الأخاذ.
قبل الشروع والرد على هذه التراهات، أريد فقط توضيح بعض المعاني والافكار ليتسنى للقارئ الكريم فهم الموضوع.
أولاً أريد تعريف النظام:
النظام يتكون من مجموعة من المدخلات المرتبطة معاً لتؤدي غرض معين، يحتاج النظام الى مجموعة معينه من المدخلات ليعطي معطيات او مخرجات معينه. ونجاح النظام يعتمد بشكل أولي على اختبار مخرجاته، فإن كانت المخرجات صحيحة لايعني أهلّية هذا النظام فقد يكون نظام كارثي وبمعطيات صحيحة، نسعى نحن البشر الى تطوير أنظمة تساعدنا من الناحية الاقتصادية والسياسية والأجتماعية وغيرها لتيسير امورنا.
الأنظمة قد تحتوي على عيوب، وقد يؤدي النظام الى حدوث خسائر، لذا يسعى العلماء والخبراء الى معالجة وتحسين هذه الانظمة لتسير بشكل جيد، وبتخفيض عدد الخسائر قدر الإمكان.
ثانياً: التطور الدارويني:
يؤمن الملحد ايماناً قد يكون اشد من ايمان بعض المتدينين بأن التطور ماهو الا عملية تدريجيةً تقوم على تحسين صفات الكائنات الحية، عن طريق بعض الطفرات العشوائية، وهذه الطفرات في الغالب تكون ضارة وفي النادر تكون مفيدة، ليأتي دور الإصطفاء الطبيعي ليمررها لنسل الكائن، والكائنات التي فرصها للبقاء قليلة تموت وتنقرض، والكائنات التي تحظى بالخصائص التي تجعلها تتكيف مع بيئتها وتنجو، اذا هي القادرة على البقاء.
إذا قمنا بربط التعريف الاول بالتعريف الثاني، فإننا نستنتج أن التطور ينتج نظام يسير عليه الكائن الحي، نعم فإن الكائن او السلالة التي تتبع نهج معين او تصرف معين تجعلها الأصلح للبقاء فإن فرصها للبقاء تكون أعلى ومواجهتها للأخطار البيئية والمحيطية تكون أفضل، وأي كائن يسير عكس السير فإن فرصه ستقل.
لذا يمكننا القول أن التطور هو عبارة عن عملية تصطفي الانظمة ايضاً.
الملحد تجده دائماً متفتح العقل لمثل هذه المواضيع لأنها تصب في صالحة، ولكننا لو ألزمنا هذا الملحد بتطبيق مايؤمن به بحذافيره تجده يعوي ويبحث عن اي ثغرة ليخرج منها، كعادة طبعاً.
وقد وجدت احد الأخوة جزاه الله خيراً بإعطائنا مثال لمثل هذه الحالات
هو مثال عن الاصنام التي يصنعها اهل الجاهلية من العجوة ويعبدونها، فإذا جاعوا أكلوها بعد ان ظلوا عليها عاكفون. سأقوم بتوضيح هذا التشبيه لاحقاً.
أولاً ماهو النظام من الناحية النفسية والاجتماعية الذي من خلالة تضمن الاسرة سعادتها؟
لايخفى على أحد أن تقسيم المهام هو أمر الزامي لنجاح وتنفيذ المهام، سواءاً كانت هذه المهام اقتصادية ام مهام سياسية فنجد مثلاً أن الشركات تحتوي على الموظفين والمدراء ومسؤولي التسويق ومسؤولي الجودة...الخ ونعلم ان اي شخص يتخلى عن مهمته فهو بهذا يعيق سير النظام الذي يتبعه، وبهذا يعكس صورة سلبيه عن عمل النظام وانتاجيته.
لهذا ومن المنظور التطوري فإن الكائنات تتبع نهج معين ومهام معينة مبرمجة على آدائها، وهذا ماأُصطفيت عليه.
هذا مثال حي لديك الفرشاة الرومي
https://www.youtube.com/watch?v=Qf-0RfrSmZ8
فهذا الكائن يتبع خطوات معينة الهدف والغاية منها هو بقاء النوع، واي خلل يحدث للنظام يعني فناء الكائن.
نحن كمسلمين نؤمن بالعناية الإلهية التي حباها الله سبحانه وتعالى للكائنات، ومنها الإنسان وقد امرنا الله سبحانه باتباع اوامره واجتناب مانهانا عنه، وقد جعلها فلاح وصلاح لنا، وهذه الحقيقة مايقوم بها الحقده بتشوييها، والله متم نوره ولو كره الكافرون،
نظام الاسرة هو نظام عناية الهية يقوم بتوزيع المهام لكلا من الزوجين فالزوج يمسك بزمام الامور وهو المسؤول عن العمل والنفقة والتربية ، والزوجة هي المسؤولة ايضاً عن العناية بالابناء وتربيتهم وارشادهم، كل هذه النعم التي انعم الله بها علينا هي صلاح لنا وكل امر هو انعكاس ايجابي للفرد وللجماعة، فإن تطبيقك لهذه الالزامات والواجبات هو تطبيق للخطة الناجحة لك ولابنائك وللأجيال التي ستسبقك. لهذا اعطانا الله قوانين وانظمة أمرنا الله بتطبيقها ومنعنا الله من ارتكاب اي شيء يعيقها.
وماهي هذه الانظمة:
أعطانا الله سبحانه وتعالى انظمة واجهزة بيولوجية تقوم بعملية التكاثر بشكل فطري ولكن كوننا بشر نتمتع ببعض الصفات التي تجعلنا مختلفين عن باقي الكائنات ومن اهمها هي العقل، فإن تطبيق هذه الانظمة تحتاج الى تفصيل والى دراسات وان تأتي من شخص خبير لايستند الى العاطفة.
هذه الاوامر لها تبعات ويجب تنفيذها من خط البداية الى النهاية، فالانسان عند الولادة يحظى بنعمة الوالدين، ويهنأ بحياة سعيده فهو في حاجة الى ان يكون محاط بمن هم اكثر منه كفاءة ليرشدوه ويربوه للطريق الصحيح، لهذا تأتي أول خطوة هي التربيه فقد امرنا الله بتربية الابناء وتعليمهم الاخلاق الاسلاميه والتعاليم السامية، حتى ان كبروا استطاعوا اسيعاب وفهم هذه الاوامر ومعرفة نتائجها الايجابيه، فيأتي دور التربية بتعليم الابناء بغض البصر وحفظ الفرج، وامرنا الله بالعفة والستر، وتجنب الفاحشة وكل السبل المؤدية اليها، فإن بلغ المرء سن الرشد يبقى في اطار الشخص المكلف، المسؤول عن افعاله، فالتربية الصحيحة هي كمثل ازهار الثمرة الصالحة، يأتي الان الشخص رغبة في بناء الاسرة - لانه مفطور ومبرمج على ذلك كما تنص نظرية التطور - فيبدأ بإختيار الزوجة، والتي سيعطيها هذه الامانة العظيمة وهي امانة تربية الابناء وهو سيقوم بالنفقة والبحث عن العمل، وهنا بدورة يعطي السعادة لهذه الاسرة قدر المستطاع.
ولا يخفى على احد ان العملية الجنسية هي آليه ليس اساسها التمتع بل اساسها هو بناء الاسرة وانتاج الاجيال، فالرغبة الجنسية الموجودة لدى كلا الجنسين ماهي الا عمليه غرضها واضح وجلي، وليس كما يتخيل من ذوي الاعاقات العقلية.
تأتي العقوبات القاسية لمن يخالف هذه العملية، ولمن جعل الهه هواه، فقد حرم الله الزنا وجعله من الكبائر، وسماها الفاحشة، واي شخص سيفعل الزنا فقد امرنا الله بمعاقبته اشد العقوبات، لانه بهذه الفعله الرذيله فهو سيؤثر على شخص آخر، قد يعيش طوال عمره ضحية ومحروم من نعمة عظيمة هي نعمة الاب ومن نعمة الاسرة والحياة السعيدة التي يعيشها غيره ممن يملكون اسرة.
ويأتينا الملحد مفترياً ليقول ان الاسلام هو دين جنسي، فهذا الملحد حقاً هو شخص مبرمج وببغاء يردد مايسمعه دون تمحيص وتدقيق، وهو يعلم السفور والخلاعة في العالم المادي الذي يؤمن به ويتلهف شوقاً الى تطبيقه في عالمنا الاسلامي المحافظ، فهذا الملحد يؤمن بأن للشخص العاقل البالغ الحر له الاحقية في ان يفعل مايشاء - ومع من يشاء - ماداموا ان هذا بإختيارهم ولايضر أحداً، فيتحفنا الملحد دائماً بإعتراضه على التعدد في الاسلام متغافلاً ماقد يتاح له ولغيره من البهائم بفعل ماشاء لهم تحت بند حرية الاختيار، فها قد اتيح لهم الجنس مع من يشائوا من النساء والشذوذ وزنا المحارم والجنس مع الحيوانات، وغيرها من الافعال الشيطانيه والتي لاتفعلها البهائم حتى،
فلو نظرنا الى موضوع التعدد من الناحية الوظيفية فسنجده لايخرج عن اطار بناء الاسرة، فقد اباح الله للرجل التعدد شرط ان يعدل بين زوجاته، وما اتاح الله هذه الفرصة للبشر الا لان لهم منها منفعه، وهذه المنفعه كما ذكرنا هي بنا الاسرة وتكاثر الابناء، أما لو سألنا ماهي فائدة اللواط والشذوذ مثلاً، لاتجد منه اجابه الا الاستمتاع المتبادل بين الشريكين، هل لها منفعه طبيعية او بيولوجيه ؟ لا، اذا لماذا تتهمنا بالهوس الجنسي ياملحد؟ لماذا تؤمن بالشذوذ اصلاً وانت تعلم ان له ضرر على المجتمع اليس هذا مخالف لما تؤمن به وما نصت به نظريتكم التي تأخذون منها ماتصب في مصلحتكم؟ الا تقول النظرية التطورية ان الكائنات التي لاتستطيع تمرير جيناتها فهي هالكة لامحال، اليس الشذوذ هو تعطيل وتخريب لهذا النظام
هنا نوضح لكم المثال الذي ذكرته لكم في الاعلى فهذه الاصنام "التطور" التي صنعها الملحد ليبرر بها افعاله وظل يعبدها، عندما انقلبت ضده أكلها بعد ان ظل عليها عاكفاً، ليس بعد الكفر ذنب.
أليس الاولى ان تقول لنا انت ايها الملحد باتباع قوانين صارمة تحث المجتمعات على اتباعها لانك فهمت آلية التطور والان دورك هو توعية البشر، فبدل ان تقول ان الزنا والخمر والشذوذ وغيرها من الافعال المشينه هي ضرر للبشريه، وضررها آني وعلى المدى البعيد تأتي وتقول ان الزنا حرية جنسية؟؟ حقاً انت متناقض!
لماذا دائماً ينظر الملحد بزاوية واحدة؟ لماذا دائماً يشفق على الشخص الزاني والزانية بالعقوبة ولاينظر الى الضحية؟ عزيزي عدستك مكسورة وتحتاج الى ان تصلحها، الايكفيك هذه الدراسة مثلاً والتي تقول ان اكثر من نصف المواليد في بريطانيا غير شرعيين مما سيؤثر عليهم سلبياً
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61115-%DB%C7%E1%C8%ED%C9-%C7%E1%E3%E6%C7%E1%ED%CF-%DD%ED-%C8%D1%ED%D8%C7%E4%ED%C7-%DB%ED%D1-%D4%D1%DA%ED%ED%E4
اين حلولكم يابنوا لحدان، صدق انتم عبارة عن طفرة لهذه الحياة وستنقرضون قريباً وسيعمل الاصطفاء الطبيعي على سحقكم ورميكم الى مزبلة التاريخ.