ابن سلامة القادري
05-18-2016, 06:28 PM
الإيمان الفطري .. لو حافظنا عليه !
نولد أبرياء لا نعرف إلى الشر سبيلا و لا نعرف ما هوَ ..
نُصاب بكل آفة مستسلمين لا نعترض على القدر .. نعرف أننا في أيادي آمنة فقلوبنا له مسلمة ..
ننظر إلى العالم بعين ملئها الحب سواء وقع نظرنا على من يحبنا أو من يكرهنا
لا نرى الإساءة على حقيقتها و لكننا نحسها للحظات يسيرة و لا ننفر ممن يكرهنا سريعا .. أما الإحسان فنذكره و سرعان ما يرسخ في أنفسنا ..
الحب مركوز في أنفسنا كما لو خُلقنا منه .. و كما لو يُفرض علينا الكره فرضاً حين يطغى الشر أمام أعيننا .. و لا نرى إلا الإساءة و الإعراض .. ممن كنا نحسبه على خير و منحناه الحب بلا ثمن ..
و نحن صغار لا نغتر بمكسب أو زينة في أنفسنا أو في غيرنا ، و هذا أغرب شيء ، فقارِب الفطرة يحملنا مباشرة إلى الإعتراف بأننا لا نملك من أنفسنا و لا لأنفسنا شيئا مما يغتر به الكبار و يكبر في أنفسهم فلا يرون فيه فضل الله عليهم .. !!
نحب المثال و النموذج الأعلى في الصدق و الأمانة و القوة و الجمال و الخير و الحق و الفضيلة و لا نميل إلى أضداد هذه الصفات إلا إذا كان من تربينا على أيديهم مائلين إليها ..
إنها حقيقة الإسلام متمثلة في فطرة الله التي فطرنا عليها أطفالا صغارا .. و ما كانت لتفسد حتى في أشد الظلمات حلكة و سوادا .. فلا تبديل لها .. فالطفل الذي يولد للهندوسي هو نفس الطفل الذي يولد للمسلم أو اليهودي أو النصراني .. المقاييس الفطرية واحدة .. و المعايير الأخلاقية و المنطقية المجردة من المؤثرات التي نصطبغ بها لاحقا هي ذات المعايير و التي تحاكمنا إليها ضمائرنا عندما نكبر .. و بها وحدها نحاسب و سنحاسب .. بعيدا عن كل الفلسفات المتغيرة و نتاج النظريات الطافية فوق سطح الخصائص الإنسانية الكونية و الثابتة و المطلقة.
نولد أبرياء لا نعرف إلى الشر سبيلا و لا نعرف ما هوَ ..
نُصاب بكل آفة مستسلمين لا نعترض على القدر .. نعرف أننا في أيادي آمنة فقلوبنا له مسلمة ..
ننظر إلى العالم بعين ملئها الحب سواء وقع نظرنا على من يحبنا أو من يكرهنا
لا نرى الإساءة على حقيقتها و لكننا نحسها للحظات يسيرة و لا ننفر ممن يكرهنا سريعا .. أما الإحسان فنذكره و سرعان ما يرسخ في أنفسنا ..
الحب مركوز في أنفسنا كما لو خُلقنا منه .. و كما لو يُفرض علينا الكره فرضاً حين يطغى الشر أمام أعيننا .. و لا نرى إلا الإساءة و الإعراض .. ممن كنا نحسبه على خير و منحناه الحب بلا ثمن ..
و نحن صغار لا نغتر بمكسب أو زينة في أنفسنا أو في غيرنا ، و هذا أغرب شيء ، فقارِب الفطرة يحملنا مباشرة إلى الإعتراف بأننا لا نملك من أنفسنا و لا لأنفسنا شيئا مما يغتر به الكبار و يكبر في أنفسهم فلا يرون فيه فضل الله عليهم .. !!
نحب المثال و النموذج الأعلى في الصدق و الأمانة و القوة و الجمال و الخير و الحق و الفضيلة و لا نميل إلى أضداد هذه الصفات إلا إذا كان من تربينا على أيديهم مائلين إليها ..
إنها حقيقة الإسلام متمثلة في فطرة الله التي فطرنا عليها أطفالا صغارا .. و ما كانت لتفسد حتى في أشد الظلمات حلكة و سوادا .. فلا تبديل لها .. فالطفل الذي يولد للهندوسي هو نفس الطفل الذي يولد للمسلم أو اليهودي أو النصراني .. المقاييس الفطرية واحدة .. و المعايير الأخلاقية و المنطقية المجردة من المؤثرات التي نصطبغ بها لاحقا هي ذات المعايير و التي تحاكمنا إليها ضمائرنا عندما نكبر .. و بها وحدها نحاسب و سنحاسب .. بعيدا عن كل الفلسفات المتغيرة و نتاج النظريات الطافية فوق سطح الخصائص الإنسانية الكونية و الثابتة و المطلقة.