محمد القليط
05-19-2016, 12:05 AM
يروج الملحد لفكرة مهترئة جدا، مفادها أن اﻹيمان بخالق للكون أو اﻹيمان باﻷديان هو اﻹيمان بالخرافة..!!
أتعرف لماذا ؟!
ﻷن صورة الإله الذى يتبناه الملحد، هو مجرد كائن لا يفعل الا ما يتسق مع قوانين الكون؛ و الا صار اﻹيمان به خرافة!!!
فكيف يكون الها من يكون خاضعا لمخلوقاته ؟!
فإلههم الذى يريدونه يجب أن يلمسوه بأيديهم، و أن يشموه بأنوفهم و أن يروه بأعينهم و أن يخضعوه لتجاربهم..!
فكيف يكون الها من كان مقدورا عليه بحواسهم ؟!
و عندما يتكلمون عن ارسال الرسل أو الوحى أو معجزات اﻷنبياء أو عن الملائكة و الجن و الجنة و النار، فتجدهم يستخدمون كلمة خرافة، ﻷنها تسمو فوق قدرة المخلوقات، فكيف تسمو فوق قدرة الخالق ؟!
و كأن الخالق يجب أن يتقيد بقوانين مخلوقاته حتى يصدق ذو العقل السقيم تلك اﻷمور المعجزة لنا المقدورة لخالقنا ؟!
فاﻹله الذى يريده الملاحدة هو اله عاجز عن خرق قوانين هو خالقها و واضعها..!!
أما اﻹيمان باله كلى القدرة و العلم و الحكمة و اﻹرادة، الذى تتجلى عظمة صفاته فى اﻹعجاز المبهر الذى نراه فى مخلوقاته، فهو يفعل ما يشاء و لا يعجز عما يشاء، الذى قد يخبرنا بحكمة أفعاله - سبحانه - أو قد يخبرنا بأمره و نهيه، و قد نعجز بعلمنا المحدود و عقولنا المحدودة عن ادراك تلك الحكمة!!.. فاﻹيمان باله بهذه الصفات يعتبره الملاحدة نوعا من الخرافة!!
نعم فاﻹله الذى يقول للشىء: كن فيكون، يأبى الملحد أن يؤمن به..!!
فتأمل..!!
أتعرف لماذا ؟!
ﻷن صورة الإله الذى يتبناه الملحد، هو مجرد كائن لا يفعل الا ما يتسق مع قوانين الكون؛ و الا صار اﻹيمان به خرافة!!!
فكيف يكون الها من يكون خاضعا لمخلوقاته ؟!
فإلههم الذى يريدونه يجب أن يلمسوه بأيديهم، و أن يشموه بأنوفهم و أن يروه بأعينهم و أن يخضعوه لتجاربهم..!
فكيف يكون الها من كان مقدورا عليه بحواسهم ؟!
و عندما يتكلمون عن ارسال الرسل أو الوحى أو معجزات اﻷنبياء أو عن الملائكة و الجن و الجنة و النار، فتجدهم يستخدمون كلمة خرافة، ﻷنها تسمو فوق قدرة المخلوقات، فكيف تسمو فوق قدرة الخالق ؟!
و كأن الخالق يجب أن يتقيد بقوانين مخلوقاته حتى يصدق ذو العقل السقيم تلك اﻷمور المعجزة لنا المقدورة لخالقنا ؟!
فاﻹله الذى يريده الملاحدة هو اله عاجز عن خرق قوانين هو خالقها و واضعها..!!
أما اﻹيمان باله كلى القدرة و العلم و الحكمة و اﻹرادة، الذى تتجلى عظمة صفاته فى اﻹعجاز المبهر الذى نراه فى مخلوقاته، فهو يفعل ما يشاء و لا يعجز عما يشاء، الذى قد يخبرنا بحكمة أفعاله - سبحانه - أو قد يخبرنا بأمره و نهيه، و قد نعجز بعلمنا المحدود و عقولنا المحدودة عن ادراك تلك الحكمة!!.. فاﻹيمان باله بهذه الصفات يعتبره الملاحدة نوعا من الخرافة!!
نعم فاﻹله الذى يقول للشىء: كن فيكون، يأبى الملحد أن يؤمن به..!!
فتأمل..!!