المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورات السياسية سبب في زيادة الالحاد



محمد احمد السلامى
06-16-2016, 01:07 AM
أزعم أن الثورات السياسية في بلادنا بشكل خاص وفى العالم بشكل عام - ساهمت بطريقة معينة في زيادة نسب الالحاد وذلك على التوضيح التالي :
عانت بلادنا العربية من كل أنواع الفساد الاخلاقي ( مالي - اجتماعي - سياسي - علمي - ديني ) كل أنواع الفساد والعفونة كان فى مجتمعاتنا لها مكان .
لما جاءت الثورات العربية تعلقت الشعوب بهذا الاحداث على أنها طوق نجاة للخروج من مستنقعات الفساد هذه ..
وسواء نجحت الثورات فى ازالة الفساد أم لا ... دار هناك صراع فكري جديد وطرحت أسئلة جديدة في عقل المواطن العربي بشكل عام .
هل الدين فعلا قادر على انقاذنا من الفساد ؟
هل الاديان فعلا قادرة على تغيير الواقع وايصاله للافضل ؟
لقد عشنا تحت عفونة الفساد عشرات السنوات ؟ ماذا قدمت المؤسسات الدينية ؟
هل استطاعت المؤسسة الدينية في أي بلد عربي ازالة جزء ولو صغير من الفساد ؟
لقد بقينا نسمع الدعاء على المنابر عشرات السنوات لكن هل تغير شيء ؟
شيئاً فشيئاً تولد فى العقل الباطن لدى الشباب العربي أسئلة من هذا القبيل ...
فهاهي الاديان فى بلادنا نتغنى بها ليل نهار لكن ماذا قدمت ؟ الحكام متدينون - الشعوب متدينة - المؤسسات متدينة - الدين حاضر في كل صغيرة وكبيرة فى حياة دولنا .. لكن ماذا غير هذا ؟
المهم .. بغض النظر عن صحة منطق هذه الاسئلة من عدمه والتي تجول في خاطر الشاب العربي لكنها بالنهاية زادت من نسبة التشكك والالحاد..

محمد احمد السلامى
06-16-2016, 03:43 AM
أريد أن اوضح للافادة أن ما قصدته هو أن فساد المؤسسات الدينية وخنوعها وخضوعها للمفسدين وسلبيتها المطلقة فى التعاطي مع معاناة الشعوب والبلاد هي من أوصلت المواطن العربي لفقدان الثقة في هذه المؤسسات والقائمين عليها بل وفى الدين ذاته ..
قال لي أحد المحاورين الملاحدة ( أنظر - بلد مثل مصر تملئه المساجد والمشايخ وفيه أكبر مؤسسة سنية فى العالم وهي الازهر ولم يفلح كل هذا فى تغيير الفساد السياسي والمالي في بلادنا قيد أنملة..
فابالله ياخوة ماهو دور الدين فى الحياة ؟ فقط خطبة الجمعة والتباكي على المنابر وذكر فضائل عمر وعثمان وعلي ؟
الن تحاسب المؤسسات الدينية ورجال الدين على تفريطهم وخنوعهم ؟

طالب علم شرعي
06-18-2016, 01:04 PM
حياكم الله أخى الكريم ..

أخالفك الرأى تماماً ..

الواقع يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن العلمانية هى سبب الإلحاد الأساسى وليس المؤسسات الدينية ..

لأنها أصلاً لا دور لها بسبب الطابور الخامس العلمانى المتطرف الذى يحكم جميع بلاد المسلمين ..

والذى تحررت منه تركيا نسبياً ..

كما يجب التفريق بين الحركة الإسلامية وشيوخ السلطان ..

نشطاء الحركة الإسلامية مضطهدون من قبل التيار العلمانى المتطرف ..

أنظر حولك جيداً ..