المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحج ركن من أركان الاسلام



حسين شوشة
08-13-2016, 03:36 PM
(الحج ركن من أركان الاسلام )
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الحج ركن من أركان الاسلام , الا أنه ومن رحمة الله بعبادة فرضه على المستطيع يقول الله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران
جاء في تفسير البغوي
قوله عز وجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) أي : ولله فرض واجب على الناس حج البيت
قوله تعالى : ( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) قال ابن عباس والحسن وعطاء :كفر بمعنى جحد فرض الحج ،
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ، ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا "
وجاء في تفسير الطنطاوي
وَمَنْ كَفَرَ أى من جحد فرضية الحج وأنكرها، ولم يؤدها مع استطاعته وقدرته على أدائها فإن الله غنى عنه وعن حجه وعن الناس جميعا.
ويقول النبي الكريم (« بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)
وعن أبى هريرة قال: خطبنا رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فقال: «يا أيها الناس إن الله فرض عليكم الحج فحجوا. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه» .
وعن ابن عمر- رضى الله عنهما- قال: «قام رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: ما السبيل يا رسول الله، فقال: الزاد والراحلة» :
والمقصود بالزاد هنا كون الحاج معه من المال ما يسد به حاجة من يعولهم في غيابه عنهم فترة الحج ومعه كذلك من المال ما يكفية مدة سفره للحج
والمقصود بالراحلة أن يكون معه من المال ما يكفيه ليدفع أجرة سفره لأداء الحج
حكم منكر الحج :-
منكر وجوب الحج كافر أعاذني الله واياكم
الحج والعمرة يزيدان الغنى غنى :-
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. رواه أحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن خزيمة في صحيحه
فلا تخف أخى فقرا لأن النبي بشرك بالغنى
هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم