محمد احمد السلامى
08-26-2016, 04:54 PM
من أشهر المحاججات التي يستخدمها الملاحدة ورافضي الدين الان هي قضية كثرة الاديان .. فيخبرك ان هناك الالاف الملل والعقائد والتي يستحيل ان يكون جميعها صحيحاً .. ودائما يعتقد الملحد ان هذه النقطة تحديداً تخدم رفضه وانكاره للدين بشكل ما . فهو يظن ان كثرة الاديان يجعلها متساوية وليس هناك دافع لتفضيل أحدها على الاخر .. هكذا يظن .
لكن ما أريد أن أوصله للملحد انك لو نظرت بموضوعية للصراع الفكري فى قضية الوجود الان على كوكب الارض لوجدت ان الصراع قد تحدد في ثلاث اتجاهات فكرية وليس هناك منافس حقيقي لها على الساحة ألا وهي :
1) المسيحية 2) الاسلام 3) الالحاد.
لو استبعدنا اليهودية لانكارها رسالة يشوع او عيسى عليه السلام .. واستبعدنا الهندوسية لتعدد الالهة والممارسات اللاعقلانية فيها .. والبوذية التي لا تؤمن باله خالق اصلاً .
انحصر الصراع الان والمناظرة الكبرى بين الثلاث فئات الكبرى التي ذكرتها .
البعض قد يرى ان الثالوث والاله الذي مات هي ضربة قاضية للمسيحية وتخرجها هي أيضاً من الصراع ..
فماذا سيتبقى ؟ الالحاد والاسلام ..
قد يرغب البغض الاخر فى ادخال الدين البهائي كمنافس حقيقي ولكني لا اضعه ضمن الايدولوجيات القوية التي تفرض نفسها بقوة او تمثل تهديد وجودي للعقائد الاخرى .. كذلك الامر بالنسبة لشهود يهوه وغيرها حيث أنني أعتبر هذين الملتين هي موجات ارتدادية عقدية ناتجة عن المسيحية والاسلام كذلك يضم لهما دين المرمون Mormons والقاديانية ..
المهم : كثيراً من العقائدة الفاسدة قد محت نفسها بنفسها ولم يعد لها وجود يذكر .. وبقاء المتنافسين الحقيقين حتى الان الا وهما الاسلام والالحاد والمسيحية فقط يثبت وجهة النظر الاسلامية التي لطالما ادعت ان الاديان الوضعية باطلة في ذاتها وسوف تسقط لوحدها بدون الحاجة لمحاربتها وقد كان !
لكن ما أريد أن أوصله للملحد انك لو نظرت بموضوعية للصراع الفكري فى قضية الوجود الان على كوكب الارض لوجدت ان الصراع قد تحدد في ثلاث اتجاهات فكرية وليس هناك منافس حقيقي لها على الساحة ألا وهي :
1) المسيحية 2) الاسلام 3) الالحاد.
لو استبعدنا اليهودية لانكارها رسالة يشوع او عيسى عليه السلام .. واستبعدنا الهندوسية لتعدد الالهة والممارسات اللاعقلانية فيها .. والبوذية التي لا تؤمن باله خالق اصلاً .
انحصر الصراع الان والمناظرة الكبرى بين الثلاث فئات الكبرى التي ذكرتها .
البعض قد يرى ان الثالوث والاله الذي مات هي ضربة قاضية للمسيحية وتخرجها هي أيضاً من الصراع ..
فماذا سيتبقى ؟ الالحاد والاسلام ..
قد يرغب البغض الاخر فى ادخال الدين البهائي كمنافس حقيقي ولكني لا اضعه ضمن الايدولوجيات القوية التي تفرض نفسها بقوة او تمثل تهديد وجودي للعقائد الاخرى .. كذلك الامر بالنسبة لشهود يهوه وغيرها حيث أنني أعتبر هذين الملتين هي موجات ارتدادية عقدية ناتجة عن المسيحية والاسلام كذلك يضم لهما دين المرمون Mormons والقاديانية ..
المهم : كثيراً من العقائدة الفاسدة قد محت نفسها بنفسها ولم يعد لها وجود يذكر .. وبقاء المتنافسين الحقيقين حتى الان الا وهما الاسلام والالحاد والمسيحية فقط يثبت وجهة النظر الاسلامية التي لطالما ادعت ان الاديان الوضعية باطلة في ذاتها وسوف تسقط لوحدها بدون الحاجة لمحاربتها وقد كان !