الفرصة الأخيرة
08-04-2006, 03:39 PM
الإنسان أقوى من التكنولوجيا
المسبار :الوطن العربي :السبت 4رجب 1427هـ –29يوليو 2006م
الخبر
مفكرة الإسلام: قال خبراء عسكريون أن شبكة الصواريخ الإسرائيلية المضادة للصواريخ من طراز باتريوت وحيتس فشلت في مواجهة الصواريخ الصغيرة التي استخدمتها المقاومة اللبنانية ضد المدن الإسرائيلية في المواجهة الأخيرة في يوليو 2006 .
التعليق
الإنسان أقوى من التكنولوجيا ، هذه حقيقة اكتشفتها الشعوب المجاهدة والمناضلة في حروبها مع دول الاستكبار والظلم ، والمجتمعات دائماً قادرة على هزيمة أقوى الجيوش . وهذا من رحمة الله تعالى بالإنسان ، وإعطائه فرصة دائمة للمقاومة والجهاد مهما كان ميزان القوى مختلاً لصالح الظالمين .
قد تستطيع أمريكا مثلاً أو إسرائيل هزيمة الدول والجيوش النظامية ، ولكنها فشلت دائماً في هزيمة الشعوب وحركات المقاومة الشعبية ، العمليات الاستشهادية مثلاً التي نفذتها حركات المقاومة الفلسطينية نجحت في اختراق أعتى أجهزة الرصد والاستخبارات والجدر والحصون ، ووصلت إلى تل أبيب وساحل البحر في عكا وصيفا ويافا وفي الجنوب والشمال الإسرائيلي ، وهذا يعني أن الإنسان أقوى من التكنولوجيا ، وأنه مهما كانت قوة العدو الظالم – ليس هناك أقوى من أمريكا وإسرائيل الآن – ومهما فعل هذا العدو من استحكامات وأجهزة رصد واستخبارات وحصون وجدر فإن الإنسان بأدوات بسيطة ، أي بسلاح الإيمان وبذل الجهد يستطيع أن يواجه ويهزم تلك القوى وفي الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان ، استطاعت المقاومة اللبنانية أن تصمد أمام جحافل الجيش الصهيوني ، وأن تصنع طائرة شراعية خفيفة ' مرصاد 1 ' تصل بها إلى تدمير بارجة حربية وهذه الطائرة من المعروف أن طلاب الثانوي مثلاً يستطيعون تصميمها وتصنيعها داخل نوادي العلوم ، إذن فالإنسان أقوى من التكنولوجيا وصواريخ المقاومة اللبنانية استطاعت أن تصل إلى معظم المدن الصهيونية ، رغم امتلاك إسرائيل لشبكة متطورة وحديثة وغالية الثمن جداً من صواريخ باتريوت وحيتس المضادة للصواريخ ، وهكذا فإن الإنسان أقوى من التكنولوجيا والذين يقعدون عن الجهاد بدعوى اختلال موازين القوى ليسوا على صواب من الناحية الموضوعية ، ومن الناحية الإيمانية أيضاً ، وليس لهم حجة بعد اليوم .
الـــمـــصــدر (http://www.islammemo.cc/filz/one_news.asp?IDNews=1036)
المسبار :الوطن العربي :السبت 4رجب 1427هـ –29يوليو 2006م
الخبر
مفكرة الإسلام: قال خبراء عسكريون أن شبكة الصواريخ الإسرائيلية المضادة للصواريخ من طراز باتريوت وحيتس فشلت في مواجهة الصواريخ الصغيرة التي استخدمتها المقاومة اللبنانية ضد المدن الإسرائيلية في المواجهة الأخيرة في يوليو 2006 .
التعليق
الإنسان أقوى من التكنولوجيا ، هذه حقيقة اكتشفتها الشعوب المجاهدة والمناضلة في حروبها مع دول الاستكبار والظلم ، والمجتمعات دائماً قادرة على هزيمة أقوى الجيوش . وهذا من رحمة الله تعالى بالإنسان ، وإعطائه فرصة دائمة للمقاومة والجهاد مهما كان ميزان القوى مختلاً لصالح الظالمين .
قد تستطيع أمريكا مثلاً أو إسرائيل هزيمة الدول والجيوش النظامية ، ولكنها فشلت دائماً في هزيمة الشعوب وحركات المقاومة الشعبية ، العمليات الاستشهادية مثلاً التي نفذتها حركات المقاومة الفلسطينية نجحت في اختراق أعتى أجهزة الرصد والاستخبارات والجدر والحصون ، ووصلت إلى تل أبيب وساحل البحر في عكا وصيفا ويافا وفي الجنوب والشمال الإسرائيلي ، وهذا يعني أن الإنسان أقوى من التكنولوجيا ، وأنه مهما كانت قوة العدو الظالم – ليس هناك أقوى من أمريكا وإسرائيل الآن – ومهما فعل هذا العدو من استحكامات وأجهزة رصد واستخبارات وحصون وجدر فإن الإنسان بأدوات بسيطة ، أي بسلاح الإيمان وبذل الجهد يستطيع أن يواجه ويهزم تلك القوى وفي الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان ، استطاعت المقاومة اللبنانية أن تصمد أمام جحافل الجيش الصهيوني ، وأن تصنع طائرة شراعية خفيفة ' مرصاد 1 ' تصل بها إلى تدمير بارجة حربية وهذه الطائرة من المعروف أن طلاب الثانوي مثلاً يستطيعون تصميمها وتصنيعها داخل نوادي العلوم ، إذن فالإنسان أقوى من التكنولوجيا وصواريخ المقاومة اللبنانية استطاعت أن تصل إلى معظم المدن الصهيونية ، رغم امتلاك إسرائيل لشبكة متطورة وحديثة وغالية الثمن جداً من صواريخ باتريوت وحيتس المضادة للصواريخ ، وهكذا فإن الإنسان أقوى من التكنولوجيا والذين يقعدون عن الجهاد بدعوى اختلال موازين القوى ليسوا على صواب من الناحية الموضوعية ، ومن الناحية الإيمانية أيضاً ، وليس لهم حجة بعد اليوم .
الـــمـــصــدر (http://www.islammemo.cc/filz/one_news.asp?IDNews=1036)