مسلم أسود
11-02-2016, 09:20 PM
آسيا :
اليابان
كانت اليابان بلداً متخلفاً للغاية إلى جانب الصين . و الحق أن اليابان تدين للصين بالكثير من الأمور التي ساهمت في نهضتها و على رأس ذلك اللغة المكتوبة و المنطوقة ! لم ينقل اليابانيون نظام الكتابة الصيني المسمى عندهم بالكانجي ثم اشتقوا منه نظامين أبسط فحسب ، بل نقلوا نطق الصينيين للرموز كذلك !
الهند
من المثير للسخرية أن صار هناك من الناس من يتخذ من كلمة "هندي" شتيمة يقصد بها التخلف أو الغباء . كيف و الهند قد أنجبت علماء في شتى المجالات العلمية كالرياضيات ؟ بل و حتى اليوم ما زالت الهند تنجب عباقرة في العلوم التجريبية و فيها أكاديمية خان الشهيرة . و لكن رغم ذلك ، لم تعد الهند تلك الإمبراطورية العظيمة كما في السابق .
جزيرة العرب
لا يخفى عليكم تشرذم العرب و ضعفهم بين الأمم قبل رسالة الإسلام . ثم لا يخفى عليكم كيف نهض الإسلام بهم لينشروا رسالته و يدعوا باقي الشعوب لبناء أعظم أمة ديناً و دنيا . ثم لا يخفى عليكم كيف عادوا كما كانوا حين عادوا إلى حمية الجاهلية التي سموها "وطنية" .
تركيا
هي آخر ما بقي من تركة الخلافة العثمانية التي في عهدها وصلت الدولة الإسلامية لأقصى اتساع . و قد كانت في الحضيض على مستويات عديدة خلال حكم العسكر . و الآن بدأت تنهض من جديد بعد تولي أردوغان و حزبه للحكم .
(ملاحظة : لا أزكي أردوغان و لا أزعم أنه "خليفة" للمسلمين . لكن هذا لا يمنعني من الاعتراف بأنه على الأقل يصلح حال تركيا الاقتصادية و يفك تضييق الخناق على الإسلام فليس هذا موضعه)
إفريقيا :
مصر
نهضت مصر و سقطت مرات عديدة عبر تاريخها . و هي الآن في إحدى أسوأ مراحلها على الإطلاق تحت حكم العرص . ما من شيء اتهموا به مرسي و زمرته زوراً إلا و أتاه العرص و حاشيته . الاقتصاد و التعليم و الأمن ، كلها في الحضيض بعد أن كانت مصر تحت حكم المماليك البلد الذي قضى على خطر التتار بقيادة جنكيز خان و سلالته .
مالي
و أرى و الله أعلم أنها لا تشارك مملكة مالي السابقة في شيء إلا الاسم . أتعلمون أن تمبكتو كانت أكبر من لندن بأضعاف ؟ أتعلمون أنها كانت بمنزلة بغداد في آسيا و قرطبة في أوروبا ؟ و هل تعلمون أن آلاف و ربما مات الآلاف من المخطوطات تأكل الغبار هناك بينما نتحدث بسبب إهمال الجهات المعنية ؟
و الآن إلى الطبق الرئيسي :
أوروبا :
اليونان
كانت أعظم حضارة في أوروبا على الإطلاق ذات علوم و اقتصاد عظيمين حتى إنهم ما يزالون يستخدمون لغتها في العلوم التجريبية إلى اليوم . أما اليوم فربما تستحق دخول موسوعة غينيس بأسوأ انهيار اقتصادي .
إيطاليا
أنجبت مخترعين عديدين مثل دافنشي و الظاهر أن معمارييها كانوا بارعين . أما اليوم فيضرب بها المثل في سوء الحال و تسلط المافيا و ربما لن يعرف عنها عامة الناس إلا أنها تضم برج بيزا المائل و أنها فازت بكأس العالم في العام الفلاني .
المملكة المتحدة
لربما ما تزال ذات وزن في العصابة المتكالبة ، عفواً ، أعني في الأمم المتحدة و لكن هذا لا ينفي أنها ما عادت تستحق اسم "بريطانيا العظمى" فقد أخذت مكانها الولايات المتحدة التي بدورها لم يكن لها وزن سابقاً .
أرأيتم إذاً ؟ تقوم الحضارات بالأسباب و تنهار بدونها . هكذا السنن الكونية . أما الملحد و العالماني الساذجان فتفكيرهما سطحي لأقصى الدرجات فلا يريان أبعد من أنفهما ليخرجا بنتيجة بلهاء تقول "المسلمون متخلفون بسبب الإسلام" .
اليابان
كانت اليابان بلداً متخلفاً للغاية إلى جانب الصين . و الحق أن اليابان تدين للصين بالكثير من الأمور التي ساهمت في نهضتها و على رأس ذلك اللغة المكتوبة و المنطوقة ! لم ينقل اليابانيون نظام الكتابة الصيني المسمى عندهم بالكانجي ثم اشتقوا منه نظامين أبسط فحسب ، بل نقلوا نطق الصينيين للرموز كذلك !
الهند
من المثير للسخرية أن صار هناك من الناس من يتخذ من كلمة "هندي" شتيمة يقصد بها التخلف أو الغباء . كيف و الهند قد أنجبت علماء في شتى المجالات العلمية كالرياضيات ؟ بل و حتى اليوم ما زالت الهند تنجب عباقرة في العلوم التجريبية و فيها أكاديمية خان الشهيرة . و لكن رغم ذلك ، لم تعد الهند تلك الإمبراطورية العظيمة كما في السابق .
جزيرة العرب
لا يخفى عليكم تشرذم العرب و ضعفهم بين الأمم قبل رسالة الإسلام . ثم لا يخفى عليكم كيف نهض الإسلام بهم لينشروا رسالته و يدعوا باقي الشعوب لبناء أعظم أمة ديناً و دنيا . ثم لا يخفى عليكم كيف عادوا كما كانوا حين عادوا إلى حمية الجاهلية التي سموها "وطنية" .
تركيا
هي آخر ما بقي من تركة الخلافة العثمانية التي في عهدها وصلت الدولة الإسلامية لأقصى اتساع . و قد كانت في الحضيض على مستويات عديدة خلال حكم العسكر . و الآن بدأت تنهض من جديد بعد تولي أردوغان و حزبه للحكم .
(ملاحظة : لا أزكي أردوغان و لا أزعم أنه "خليفة" للمسلمين . لكن هذا لا يمنعني من الاعتراف بأنه على الأقل يصلح حال تركيا الاقتصادية و يفك تضييق الخناق على الإسلام فليس هذا موضعه)
إفريقيا :
مصر
نهضت مصر و سقطت مرات عديدة عبر تاريخها . و هي الآن في إحدى أسوأ مراحلها على الإطلاق تحت حكم العرص . ما من شيء اتهموا به مرسي و زمرته زوراً إلا و أتاه العرص و حاشيته . الاقتصاد و التعليم و الأمن ، كلها في الحضيض بعد أن كانت مصر تحت حكم المماليك البلد الذي قضى على خطر التتار بقيادة جنكيز خان و سلالته .
مالي
و أرى و الله أعلم أنها لا تشارك مملكة مالي السابقة في شيء إلا الاسم . أتعلمون أن تمبكتو كانت أكبر من لندن بأضعاف ؟ أتعلمون أنها كانت بمنزلة بغداد في آسيا و قرطبة في أوروبا ؟ و هل تعلمون أن آلاف و ربما مات الآلاف من المخطوطات تأكل الغبار هناك بينما نتحدث بسبب إهمال الجهات المعنية ؟
و الآن إلى الطبق الرئيسي :
أوروبا :
اليونان
كانت أعظم حضارة في أوروبا على الإطلاق ذات علوم و اقتصاد عظيمين حتى إنهم ما يزالون يستخدمون لغتها في العلوم التجريبية إلى اليوم . أما اليوم فربما تستحق دخول موسوعة غينيس بأسوأ انهيار اقتصادي .
إيطاليا
أنجبت مخترعين عديدين مثل دافنشي و الظاهر أن معمارييها كانوا بارعين . أما اليوم فيضرب بها المثل في سوء الحال و تسلط المافيا و ربما لن يعرف عنها عامة الناس إلا أنها تضم برج بيزا المائل و أنها فازت بكأس العالم في العام الفلاني .
المملكة المتحدة
لربما ما تزال ذات وزن في العصابة المتكالبة ، عفواً ، أعني في الأمم المتحدة و لكن هذا لا ينفي أنها ما عادت تستحق اسم "بريطانيا العظمى" فقد أخذت مكانها الولايات المتحدة التي بدورها لم يكن لها وزن سابقاً .
أرأيتم إذاً ؟ تقوم الحضارات بالأسباب و تنهار بدونها . هكذا السنن الكونية . أما الملحد و العالماني الساذجان فتفكيرهما سطحي لأقصى الدرجات فلا يريان أبعد من أنفهما ليخرجا بنتيجة بلهاء تقول "المسلمون متخلفون بسبب الإسلام" .