المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش حول منهج الإمام مسلم في صحيحه من خلال بعض أحاديثه



احمد محمد حامد
07-29-2006, 04:48 PM
###المشاركات الأربعة الأولى منقولة من رابط آخر منعًا للتشتيت ويمكن لجميع أعضاء الموضوع متابعة حوارهم هنا تفضلا.شاكرًا تفمكم. مشرف###


نقلا عن كتاب الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار , تحت عنوان العلة في المتن :

الحديث الذي اخرجه مسلم في صحيحه [كتاب الصلاة رقم 339] من رواية الوليد بن مسلم: حدثنا الاوزاعي, عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان, فكانوا يستفتحون بـ {الحمد لله رب العالمين} (الفاتحة:2), لا يذكرون: {بسم الله الرحمن الرحيم} (الفاتحة:1) في أول القراءة ولا في آخرها.

ثم رواه مسلم أيضا [كتاب الصلاة رقم 399] من رواية الوليد عن الأوزاعي: أخبرني إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنسا يذكر ذلك.

قال ابن الصلاح في علوم الحديث (ص 72): "فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لما رأوا الاكثرين إنما قالوا فيه: فكانوا يستفتحون القراءة بـ {الحمد لله رب العالمين}, من غير تعرّض لذكر البسملة, وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في الصحيح.

ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له, ففهم من قوله: "كانوا يستفتحون بالحمد لله" أنهم كانوا لا يبسملون, فرواه على ما فهم, وأخطأ, لأن معناه ان السورة التي كانوا يفتتحون بها القراءة هي الفاتحة, وليس فيه تعرض لذكر البسملة. وانضم الى ذلك أمور؛ منها: أنه ثبت عن أنس أنه سأل عن الافتتاح بالتسمية؟ فذكر أنه لا يحفظ في شيئا عن رسوال الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم". (الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار لأبي الفضل بدر العمراني الطنجي – ص 12)

مجدي
07-29-2006, 06:44 PM
منهج العلماء !!!!!
كل ما نراه انك تنقل نقدا لأحاديث دون بيان المنهج !!!!!

نقلا عن كتاب الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار , تحت عنوان العلة في المتن :
حسنا : هل تبين لنا منهجه بكلام علمي ؟

يا أحمد نريد منهج ولا نريد شبها !!!!!!

احمد محمد حامد
07-30-2006, 02:47 AM
حسنا : هل تبين لنا منهجه بكلام علمي ؟


منهج من؟

الفرصة الأخيرة
08-05-2006, 12:47 AM
مررت بهذا الرابط الآن ورأيت تجلد الزميل/أحمد محمد حامد على نفي التهمة عن نفسه بالطعن في السنة أو عيب أهل الحديث .. هذا من جهة .. كما وجدت الجميع قد ساروا وتركوا خلفهم أمرًا خطيرًا ينبغي الوقوف عنده.
ليكن .. فربما تركوه ليدعوا الفرصة لي في التنبيه عليه.
نستعرض هذه المداخلة السابقة للزميل:

نقلا عن كتاب الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار , تحت عنوان العلة في المتن :

الحديث الذي اخرجه مسلم في صحيحه [كتاب الصلاة رقم 339] من رواية الوليد بن مسلم: حدثنا الاوزاعي, عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان, فكانوا يستفتحون بـ {الحمد لله رب العالمين} (الفاتحة:2), لا يذكرون: {بسم الله الرحمن الرحيم} (الفاتحة:1) في أول القراءة ولا في آخرها.

ثم رواه مسلم أيضا [كتاب الصلاة رقم 399] من رواية الوليد عن الأوزاعي: أخبرني إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنسا يذكر ذلك.

قال ابن الصلاح في علوم الحديث (ص 72): "فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لما رأوا الاكثرين إنما قالوا فيه: فكانوا يستفتحون القراءة بـ {الحمد لله رب العالمين}, من غير تعرّض لذكر البسملة, وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في الصحيح.

ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له, ففهم من قوله: "كانوا يستفتحون بالحمد لله" أنهم كانوا لا يبسملون, فرواه على ما فهم, وأخطأ, لأن معناه ان السورة التي كانوا يفتتحون بها القراءة هي الفاتحة, وليس فيه تعرض لذكر البسملة. وانضم الى ذلك أمور؛ منها: أنه ثبت عن أنس أنه سأل عن الافتتاح بالتسمية؟ فذكر أنه لا يحفظ في شيئا عن رسوال الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم". (الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار لأبي الفضل بدر العمراني الطنجي – ص 12)
مشاركة ربما تظهر للبعض في صورة بريئة المظهر .. غير أنها تترك لدى قارئها انطباعًا بوجود أخطاء في صحيح مسلم .. بما يستلزمه هذا الأمر من عيب لمسلم بعدم الدقة والإتقان .. ومن تشكيك في كتابه بوجود أخطاء فيه فاتت على مؤلِّفِه حتى اكتشفها غيره ونَبَّه عليها.
أسئلةٌ كثيرةٌ ستطرح نفسها .. وربما لا يجد الكثيرون إجابة شافية عليها.. لا لعدم وجود الإجابة في الحقيقة .. ولكن لعجز الكثيرين عن فهم الإجابة الواضحة .. لجهلهم بمناهج الأئمة وطرقهم في التأليف والتصنيف.

ومن اللافت للنظر أن الأخ/ مجدي قد سأل الزميل محمد أحمد حامد صاحب هذه المشاركة المذكورة عن منهج هذا الكلام .. فلم يجب الزميل على هذا السؤال حتى الساعة .. وسار في جهاتٍ شتى بعيدة عن بيان المناهج والدراسات الأكوماديثية الجادة .. ليكن.
ولكن هذا يفتح أمام القارئ رحابا واسعة لفهم ما يدور في هذا الرابط وربما غيره من أمور خلف الكواليس.. وهي لا تهمنا بضرورة الحال بقدر ما يهمنا نفي التهمة عن الإمام مسلمٍ وكتابه.

لقد قسم البخاري ومسلم كتابيهما إلى نوعين مهمين من الروايات .. الأول: الأصول الواردة في أبواب كتابيهما .. فهذه دقَّقَا فيها غاية الدقة .. ومن النادر جدًا أن تجد أحدًا ممن بعدهما قد انتقد شيئًا عليهما في هذا النوع .. وحتى ما انتقده الدارقطني عليهما في هذا النوع فإنما انتقد أسانيد وروايات بعينها ولم ينتقد أصل صحة الحديث .. وهذا أمرٌ مهمٌّ جدًّا وغاية في الخطورة .. رغم أن الكثيرين من أعداء الدين لم يفهموه ولا استوعبوه جيدًا.. ولهذا وقعوا في أخطاء فادحة وشنيعة جدًا بجهل أفحش وأفدح من حجم أخطائهم.. ليكن.
أصل الصحة للحديث شيءٌ .. وإسناد رواية بعينها شيءٌ آخر .. فقد يرد الحديث من خمسة وجوه مثلا .. ويُرْوَى بعدة روايات وأسانيد .. يختلف العلماء في واحد أو اثنين من هذه الأسانيد .. لكن تبقى بقية رواياته وأسانيده سالمة من العلل والاختلافات .. وهذا ما فات المتشدقين بالكلام والمتفزلكين بالحوارات من أعداء الدين.. ليكن فهم جهلاء .. ومع على الجهلاء من سبيل .. ولا يُلام الجاهل إذا لم يصل فهمه لما يجهله.

ولنقتصر على ما ذكرناه للقارئ الفطن .. ولنذكر له النوع الثاني من أنواع الروايات التي ذكرها البخاري ومسلمٌ في كتابيهما:
وهو الشواهد والمتابعات .. وهذه ليست أصولا في كتابيهما .. وليست بالكثرة الفاحشة فيهما .. ولكنها روايات أوردها البخاري ومسلم على سبيل المتابعات والشواهد للروايات الأصلية .. أو على سبيل الإشارة بها إلى بعض التفاسير أو المعاني اللغوية أو الفقهية أو غيرها من المعاني العلمية .. وهذه الروايات غير الأصلية في كتابيهما رغم ندرتها إلا أنهما رحمهما الله لم يلتزما فيها بالصحة ولا اعتمدا عليها في أصول كتابيهما .. بل قد يذكرا رحمهما الله في هذا النوع بعض الروايات ويتبعاها بالإشارة لضعفها! أو للطعن فيها.
فهما على دراية بحمد الله مما وضعاه في كتابيهما وما فيه طعن وما ليس فيه .. ومَيَّزا رحمهما الله أصولهما ودققا فيها جدًا .. وشددا في شروط الصحة والإتقان حتى بلغا الغاية باعتراف الموافق والمخالف .. بحمد الله عز وجل .. وما أورداه في غير أصول كتابيهما نبها على ما فيه من أي خلل بالتصريح تارة وبالإشارة تارات .. بل كانت الإشارة هي الأصل في كلامهم لغلبة طلبة العلم في أزمانهم .. ومعرفتهم بمناهج العلماء آنذاك فلم يكن هناك ما يستدعي الإطالة في الكلام.

وهذا كله لم يفهمه أعداء الإسلام لجهلهم .. ليكن .. فما على جاهل ملام إن صمت ولم يتكلم فيما يجهله.

المهم أن على الباحث الأمين والصادق في بحثه أن يكون فاهما لهذه المناهج ويبين للقارئ موقع الرواية من كتاب البخاري ومسلم .. ولا يخدع القارئ .. ولا يتركه في بحرٍ لا ساحل له .. يعيب البخاري ومسلم بأنهما أخطآ .. أو يتوقف في الرواية ولا يدري أين وضعاها.

وفي مثل حالتنا التي معنا هنا في المشاركة التي ذكرها الزميل.. كان عليه أن يسأل ويتعلم ليقف على موقع الرواية التي ذكرها مسلمٌ رحمه الله .. هل هي في أصول كتابه؟ أم في شواهده التي أوردها ونبه على ما فيها بطريقته الخاصة .. تصريحًا أو إشارةً حسبما هو معروف من طريقة العلماء السابقين؟
كان على الزميل أن لا يجبر القارئ على تقليد المصدر الذي نقل منه الزميل إجبارًا .. لعدم تحليل الزميل للواقعة المذكورة .. أو شرحه أين وقعت الرواية في كتاب مسلم؟ وكيف؟ وما هو منهج الإمام مسلم رحمه الله الذي اتبعه هنا تحديدًا؟

كل هذا وغيره كان على الزميل أن يورده .. فلعله نسيه في خِضَم الرابط وتشابك الموضوعات وكثرتها.. فلنسأل الزميل أولا عن رأيه في هذا الأمر؟ هل كان الزميل على دراية بمنهج مسلم الذي اتبعه هنا؟ أم لا؟ وما هو مقصده تحديدًا من إيراد هذه الرواية في هذا الرابط؟ وفي هذا السياق؟
هل مراده أن يذكر رواية يعيب بها كتاب الإمام مسلم ويتركها ويمر عليها وكأنه لم يرها في الرابط بعد ذلك؟ أم أنه أوردها ونسي أن يبين وجه الخطأ فيها .. وأنه لا إشكال فيها ولا مطعن ولا عيب فيها على الإمام مسلم؟

على الزميل أن يجيبنا على هذه التساؤلات جميعًا .. وأن يشرح لنا تحديدًا منهج الإمام مسلم في هذه الرواية تحديدًا .. أو ليعترف لنا بنقله ما يجهله ويجهل منهجه مما فيه عيب الإمام مسلم وصحيحه بغض النظر هل تنبه الزميل لهذا وقصده متعمِّدًا له؟ أم وقع هذا منه على سبيل السهو والجهل بمآل الأمر؟
فلسنا نفتش عما في صدر الزميل .. والمهم لنا ظاهر الكلام الذي أمامنا وحقيقته الواضحة لكل صاحب عينين ينظر بهما ويقرأ ما نقله الزميل.

فللننتظر توضيح الزميل أولا.
وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

الفرصة الأخيرة
08-09-2006, 01:06 PM
شكرا لك أيها المشرف الكريم على نقلك هذه المشاركات إلى رابط خاص بها بعيدا عن الرابط الأصلي .. وأرجو أن يراها الزميل/أحمد محمد حامد صاحب الموضوع الآن ليجيبنا على التساؤلات السابقة.

احمد محمد حامد
08-09-2006, 03:57 PM
مشاركة ربما تظهر للبعض في صورة بريئة المظهر .. غير أنها تترك لدى قارئها انطباعًا بوجود أخطاء في صحيح مسلم .. بما يستلزمه هذا الأمر من عيب لمسلم بعدم الدقة والإتقان .. ومن تشكيك في كتابه بوجود أخطاء فيه فاتت على مؤلِّفِه حتى اكتشفها غيره ونَبَّه عليها.
:emrose:

سأعرض لمداخلتك نقطة نقطة وارجو ان لا نتجاوز ذلك ..
1- اين تركت مداخلتي انطباعا بوجود اخطاء في صحيح مسلم؟ واين شكّكت مداخلتي بكتاب مسلم؟ ارجو من اجابتك ان تبقى في حدود مداخلتي هذه التي بنيت انت عليها مداخلتك ..

الفرصة الأخيرة
08-09-2006, 10:41 PM
لا مانع عندي في أن نبدأ بمسألة حتى نتجاوزها ثم نبدأ بغيرها فهذا أفضل.

وسأجيبك على سؤالك الذي سألته لي في مشاركتك السابقة مباشرة وذلك من خلال عدة نقاط أبدأ بواحدة منها الآن.

هذه مشاركتك الأولى في الرابط هنا مختصرة (ووضعت مكان ما اختصرته من كلامك نقاط):


نقلا عن كتاب الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار , تحت عنوان العلة في المتن :

الحديث الذي اخرجه مسلم في صحيحه [كتاب الصلاة رقم 339] من رواية الوليد بن مسلم: ......... لا يذكرون: {بسم الله الرحمن الرحيم} (الفاتحة:1) في أول القراءة ولا في آخرها.
.........

قال ابن الصلاح في علوم الحديث (ص 72): "فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لما رأوا الاكثرين إنما قالوا فيه: فكانوا يستفتحون القراءة بـ {الحمد لله رب العالمين}, من غير تعرّض لذكر البسملة, وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في الصحيح.

ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له, ففهم من قوله: "كانوا يستفتحون بالحمد لله" أنهم كانوا لا يبسملون, فرواه على ما فهم, وأخطأ, لأن معناه ان السورة التي كانوا يفتتحون بها القراءة هي الفاتحة, وليس فيه تعرض لذكر البسملة. وانضم الى ذلك أمور؛ منها: أنه ثبت عن أنس أنه سأل عن الافتتاح بالتسمية؟ فذكر أنه لا يحفظ في شيئا عن رسوال الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم". (الاسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الاخبار لأبي الفضل بدر العمراني الطنجي – ص 12)
هنا وفي الألفاظ الملونة تحديدًا كلامٌ عن خطإٍ وقع في صحيح مسلم .. وليس مجرد انطباع فقط كما خففتُ أنا عبارتي السابقة!!
هل دافعتَ أنتَ عن مسلم وصحيحه؟ أم أنك أوردتَ التنبيه على هذا الخطأ وفقط؟
الجواب واضح للقراء من مشاركتك التي لم تقل فيها شيئًا قط سوى أنك أوردتَ نصًّا ينبه على خطإٍ وقع في صحيح مسلم وتركته ومشيت!!

إقرارك وسكوتك على هذا يعني موافقتك .. وهذا ما يسمى في عُرف الناس بالإقرار .. أو يسمى: السكوت علامة الرضا .. وإن افترضنا جدلا أنك لم تقصد (ولاحظ أنا أضع كافة الاحتمالات كما ترى ولا أقتصر على احتمال واحد) فإذا افترضنا أنك لم تقصد الإقرار لهذا الكلام .. ولا رضيتَ عنه فأين دفاعك عن مسلم وصحيحه؟

وهل إذا قال أحدهم: زيد كذب في الموضوع الفلاني...
هكذا ثم سكت وانصرف .. فما هو الانطباع الذي سيؤخذ على زيد؟!!

؟؟

احمد محمد حامد
08-10-2006, 05:19 PM
المكتوب هو محاولة توفيق قام بها ابن الصلاح والموضوع المتناول ليس أخطاء الرواة وانما هو عملية توفيقية بين احاديث .. انت تقوم بتجزيء الموضوع دون ان تقف على الفكرة الرئيسية للموضوع, واني اتحداك ان تأتي بانسان عاقل يقول ان المقصود من سياق النص الذي كتبته هو التدليل على اخطاء مسلم .. ولو ربطت النص الذي كتبته بعنوان الرابط الاساسي (الاحاديث النبوية: اضاءات وتوفيقات ومنهج علماء) لاتضح لك المقصود, لكن اسأل الله الهداية للناس اجمعين ..

هذا من ناحية, ام من ناحية اخرى, قأعتقد اني قد أجبتك في روابط سابقة على وجود اخطاء ارتكبها الرواة, وازيد فأقول ان الكتاب الوحيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه هو القرآن الكريم .. وصحيح اننا مأمورون باتباع السنة, ولكن اتباع السنة لا تعني الايمان بأن جميع ما كتبه مسلم في كتابه هو صحيح .. وقد أعطيتك امثلة في روابط اخرى فارجع اليها .. وان كنت تعتقد اني لم ارد على آخر مداخلة لك في موضوع المشارطة فاطلب ردي من المشرف لاني اعتقد انه يحتفظ بنسخة من الرد المحذوف ..

الفرصة الأخيرة
08-10-2006, 08:03 PM
أولا: عنوان الفيلم مهما كان جميلا .. وغاية الفيلم مهما قال المخرج .. إلا أن ساعتين من الفجور لا تمحوها لحظةٌ من التوبة.

هذا مِن مُسَلَّمات الاجتماعيين والنفسيين والنقاد الذين يتناولون الكلام على نقد الأفلان السينمائية أو المسلسلات.

الانطباع الذي يسود هو انطباع الوقت الأطول لا انطباع اللحظة الأخيرة.

ولهذا دائما ما يقولون في عادات الناس: الانطباعات الأولى تدوم.. ولا يقولون الأخيرة!.


ثانيًا: أنت وضعتَ مشاركتك هذه في الرابط الآخر قبل نقلها منه .. وكان عنوانك عليه:

الاحاديث النبوية: اضاءات وتوفيقات ومنهج علماء

فأنت في عنوانك هذا ذكرتَ: (إضاءات) (توفيقات) (منهج علماء) ثلاث قضايا لا تنطبق على المشاركة التي أتيتَ بها.

لماذا؟ لأنك لم تتكلم على مناهج ولا إضاءات تخص المناهج أو تخص المعاني ولكنك أوردتَ نصّا وتركته وانصرفتَ رغم ما يعطيه من انطباع مؤكد للطعن في الأحاديث خاصة في منهج مسلم وكتابه!

وانظر ما بعده.

ثالثًا: جئتَ الآن تقول :
(((واني اتحداك ان تأتي بانسان عاقل يقول ان المقصود من سياق النص الذي كتبته هو التدليل على اخطاء مسلم)))
وأنا كلامي واضح وصريح في (انطباع) لا (التدليل على أخطاء) وفرقٌ بين الاثنين .. ورجاء أن تكون دقيقًا في عبارتك ولا تعود لهذا مستقبلا.
التدليل على شيءٍ: يعني الإقرار بوجود الشيء فعلا.. وأنا لم أُقِر لك بوجود ما تزعمه من الخطأ في (صحيح مسلم) هكذا بإطلاق .. دون تفصيل ونظر وبصر بمناهج مسلم ورواياته وإطلاقاته وإشاراته وأمور كثيرة جدًا كان ينبغي عليك أن تتعلمها أولا.

رابعًا: قولك:
(((ولو ربطت النص الذي كتبته بعنوان الرابط الاساسي (الاحاديث النبوية: اضاءات وتوفيقات ومنهج علماء) لاتضح لك المقصود, لكن اسأل الله الهداية للناس اجمعين)))
وتلوينك لكلمة (توفيقات) وتأكيدك لهذا بقولك في أول مشاركتك الماضية:

((((المكتوب هو محاولة توفيق قام بها ابن الصلاح والموضوع المتناول ليس أخطاء الرواة وانما هو عملية توفيقية بين احاديث .. انت تقوم بتجزيء الموضوع دون ان تقف على الفكرة الرئيسية للموضوع))))
كذبٌ إن كنتَ عالمًا بما تقول .. أو جهلٌ عريضٌ إن لم تكن عالمًا بما تقول .. وكلاهما ينفي المصداقية عن كلامك جملة وتفصيلا.
لماذا؟
لأن التوفيق شيء والترجيح شيء آخر.
وأشرح الأمر باختصار فأقول:
قال العلماء في التوفيق: (إعمال الدليلين أولى من إهمالهما عن الإمكان) وهذا يعني أن العمل بمعنى الدليلين إذا أمكن التوفيق أولى من الترجيح بينهما وإهمال معنى أحدهما .. ما دامت هناك طريقة ما يمكن من خلالها التوفيق بين المعنيين والعمل بالدليلين.

أما في الترجيح فلابد من أن نهدر إحدى الروايتين أو أن نهمل بعض الأقوال ونعمل ببعضها .. ولا يمكن في الترجيح أن نعمل بجميع الأقوال .. لأنه عبارة عن ترجيح بينها نقوم بقبول بعضها وفقًا لشروط وضوابط وملابسات .. ونرد البعض الآخر لضوابط وشروط وملابسات أيضًا وليس بالهوى ولا بالحجم والوزن .. فلا مجال في مناهج أهل العلم للهوى والأحجام والأوزان أو للمحاباة.

الهم لنأتِ ونطبق هذا الكلام على ما فعله ابن الصلاح لنرى هل صدقتَ في قولك بأن ابن الصلاح قام بعملية توفيق أم لا؟

وأرجو من القارئ التركيز في هذا الأمر معي...

كما أرجو القارئ الانتباه إلى كثرة هذه المسألة وتكرارها في كلام الزميل أكثر من مرة .....

قال الزميل في مشاركته الأولى ما نصه:

قال ابن الصلاح في علوم الحديث (ص 72): "فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لما رأوا الاكثرين إنما قالوا فيه: فكانوا يستفتحون القراءة بـ {الحمد لله رب العالمين}, من غير تعرّض لذكر البسملة, وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في الصحيح.

ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له, ففهم من قوله: "كانوا يستفتحون بالحمد لله" أنهم كانوا لا يبسملون, فرواه على ما فهم, وأخطأ, لأن معناه ان السورة التي كانوا يفتتحون بها القراءة هي الفاتحة, وليس فيه تعرض لذكر البسملة. وانضم الى ذلك أمور؛ منها: أنه ثبت عن أنس أنه سأل عن الافتتاح بالتسمية؟ فذكر أنه لا يحفظ في شيئا عن رسوال الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم".

فابن الصلاح لم ينقل عنه أحدٌ هنا سوى قول واحد فقط وهو حكايته لتعليل بعض الأئمة لرواية بعينها.. فابن الصلاح لم ينقلوا عنه هنا في مشاركة الزميل سوى قول واحد فقط.
فأين توفيق ابن الصلاح الذي يزعمه الزميل؟!

وهل يكون التوفيق بين القول الواحد ونفسه؟!

أرجو القارئ الكريم أن يحكم بنفسه على ما فعله الزميل...

ليس في مشاركته إلا قول واحد لابن الصلاح حكى فيه رأي واحد فقط في تعليل رواية بعينها .. ولم يذكر رأيًا آخر عكس هذا الرأي ليصح للزميل أن يدعي أنها محاولة توفيقية من ابن الصلاح؟

ابن الصلاح حكى تعليل رواية معينة .. وحيثيات وصورة هذا التعليل هي قوله: (ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له) (وأخطأ).
فالراوي هنا (أخطأ) وصورة الخطأ هي (رواه بالمعنى الذي وقع له).

الخطأ موجود حسب رأي ابن الصلاح الذي نقله الزميل عنه الآن .. فلم يعد الأمر مجرد انطباع فقط .. بل يرتقي للتصريح كما يرى القارئ.

وقد أكد الزميل فكرته فقال في مشاركته الأخيرة هذه:

هذا من ناحية, ام من ناحية اخرى, قأعتقد اني قد أجبتك في روابط سابقة على وجود اخطاء ارتكبها الرواة, وازيد فأقول ان الكتاب الوحيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه هو القرآن الكريم .. وصحيح اننا مأمورون باتباع السنة, ولكن اتباع السنة لا تعني الايمان بأن جميع ما كتبه مسلم في كتابه هو صحيح فهذا تصريح واضح وصريح بوجود أخطاء في صحيح مسلم .. وهو نفس الإطلاق الذي أُنكره أنا على الزميل.

وقد شرحتُ آنفًا عدم صحة هذا القول من جهة المنهجية العلمية .. الخاصة بكافة العلماء .. وخاصة مسلم نفسه رحمه الله.

وما دام الزميل يصر على هذه المسألة فهو مطالبٌ بأن يذكر لنا الدليل على صحة هذا الكلام المغلوط .. فيبدأ أولا بالحديث عن منهج مسلم في صحيحه .. ثم يتناول بعد ذلك بعض الروايات التي أخطأ فيها الرواة في صحيح مسلم من خلال منهج واضح وصريح .. وهل أخطاء هؤلاء الرواة قد نبه عليها مسلمٌ أم لا؟ وهل هي في أصول كتاب مسلم الذي أجمعت الأمة على تلقِّيه بالقبول أم في شواهده التي يورد مسلمٌ نفسه فيها ما هو أقل من أعلى درجات الصحيح وينبه على هذا؟!!

فإذا كان الزميل مؤهلا ودارسًا لهذه المسائل كلها فليتفضل أولا ببيان منهج الإمام مسلم في صحيحه موثقًا من كتاب الإمام مسلم نفسه بأدلته ومن خلال مناهج أهل الحديث وشروحاتهم وأطروحاتهم .. لا غير.

وإن لم يكن مؤهلا ودارسًا لها فأرجو أن يكف عن الكلام فيما لا يحسنه وأن لا يعود لهذا مستقبلا .. وأن يقتصر دوره على أن يسأل ويتعلم حتى يتعلم أولا.

احمد محمد حامد
08-11-2006, 01:36 AM
كما أرجو القارئ الانتباه إلى كثرة هذه المسألة وتكرارها في كلام الزميل أكثر من مرة .....

قال الزميل في مشاركته الأولى ما نصه:


فابن الصلاح لم ينقل عنه أحدٌ هنا سوى قول واحد فقط وهو حكايته لتعليل بعض الأئمة لرواية بعينها.. فابن الصلاح لم ينقلوا عنه هنا في مشاركة الزميل سوى قول واحد فقط.
فأين توفيق ابن الصلاح الذي يزعمه الزميل؟!

وهل يكون التوفيق بين القول الواحد ونفسه؟!

أرجو القارئ الكريم أن يحكم بنفسه على ما فعله الزميل...

ليس في مشاركته إلا قول واحد لابن الصلاح حكى فيه رأي واحد فقط في تعليل رواية بعينها .. ولم يذكر رأيًا آخر عكس هذا الرأي ليصح للزميل أن يدعي أنها محاولة توفيقية من ابن الصلاح؟

ابن الصلاح حكى تعليل رواية معينة .. وحيثيات وصورة هذا التعليل هي قوله: (ورأوا أن من رواه باللفظ المذكور رواه بالمعنى الذي وقع له) (وأخطأ).
فالراوي هنا (أخطأ) وصورة الخطأ هي (رواه بالمعنى الذي وقع له).

الخطأ موجود حسب رأي ابن الصلاح الذي نقله الزميل عنه الآن .. فلم يعد الأمر مجرد انطباع فقط .. بل يرتقي للتصريح كما يرى القارئ.
ا.

ألم أقل لك يا عزيزي انك لا تقرأ؟ ووالله انها كانت نصيحة لك ولكن تأبى نفسك ذلك .. وانظر ما فعلت بنفسك هنا؟ والمصيبة انك تريد شهادة القراء على قولك!

قلت لي يا عزيزي: هل يكون التوفيق بين القول الواحد ونفسه؟

الم اقل لك انك لا تقرأ



اسمع يا عزيزي وأجري على الله ..

ان ابن الصلاح هنا يتناول قولين: قول ينفي الاستفتاح بالبسملة في الفاتحة في الصلاة وقول يقول بالاستفتاح بالبسملة في الفاتحة في الصلاة .. وينتهي ابن الصلاح الى القول ان الذين نقلوا الابتداء بالحمد لله رب العالمين ونفوا البسملة انما نقلوا الرواية بالمعنى .. فكما هو معلوم, كان المسلمين يسمون السور بأول آية احيانا, وقد ظن الراوي ان ذلك لم يكن من باب التسمية بل كان من باب نفي البسملة, فنقل الحديث بالمعنى فوقع في الخطأ ..

بصراحة انك لا تقرا يا عزيزي, وفي المسألة التي عرضتها كان هناك قولان لا قول واحد .. ولكنك لا تقرأ ...

تميناتي لك بالسعادة ودوام العافية ..

الفرصة الأخيرة
08-11-2006, 06:51 PM
ألم أقل لك يا عزيزي انك لا تقرأ؟ ووالله انها كانت نصيحة لك ولكن تأبى نفسك ذلك .. وانظر ما فعلت بنفسك هنا؟ والمصيبة انك تريد شهادة القراء على قولك! لا زلتَ تجادل وتناور يا زميلي رغم وضوح الأمر .. بل وتغطي على ذلك باتهامي بعدم القراءة ..

يا زميلي الكلام أمام القراء واضح وضوح الشمس والعبرة ليست بكلامي ولا بكلامك هنا .. وإنما العبرة بما يراه القارئ بنفسه .. فدع اللف والدوران فلم يعد ينفعك .. وسترى ويرى القارئ الآن كيف أخفيتَ عنه الحقيقة في كلامك !!


قلت لي يا عزيزي: هل يكون التوفيق بين القول الواحد ونفسه؟

الم اقل لك انك لا تقرأيا زميلي لا داعي لتوزيع الاتهامات والمكابرة في الأمور المكشوفة الواضحة .. وسترى هذا حالا بنفسك من خلال كلامك .. لتعلم أنك تجادل وتناور في أمرٍ مكشوف ومفضوح!!


اسمع يا عزيزي وأجري على الله ..
كلي آذنٌ صاغية يا زميلي .. فهيا ليرى القارئ كيف تخفي الحقيقة عنه وتجادل وتناور لإخفاء أخطاءك وعدم الاعتراف بها.
يقول الزميل:

ان ابن الصلاح هنا يتناول قولين: قول ينفي الاستفتاح بالبسملة في الفاتحة في الصلاة وقول يقول بالاستفتاح بالبسملة في الفاتحة في الصلاة ..
فهنا يقرر أن هناك 2 قول .. وابن الصلاح يوفق بينهما .. لكنه يناقض ذلك تماما بعد سطر واحد فقط فيقول:

وينتهي ابن الصلاح الى القول ان الذين نقلوا الابتداء بالحمد لله رب العالمين ونفوا البسملة انما نقلوا الرواية بالمعنى .. فلينظر القارئ الآن إلى قول الزميل (نقلوا الرواية بالمعنى)فهي رواية واحدة مختلفٌ فيها كما يرى القارئ .. وليست قولين منفصلين .. بل رواية واحدة اختلف في نقلها ..
وقد أكد الزميل هذا مرة ثانية في السطر التالي لكلامه السابق مباشرة فقال:

فكما هو معلوم, كان المسلمين يسمون السور بأول آية احيانا, وقد ظن الراوي ان ذلك لم يكن من باب التسمية بل كان من باب نفي البسملة, فنقل الحديث بالمعنى فوقع في الخطأ .. فالزميل يعترف كما يرى القاريء بأن الأمر (الرواية) (الحديث) وأن الراوي نقل هذه (الرواية) أو (الحديث) بالمعنى فوقع الخطأ!!!

أولا: يعترف الزميل أن المسألة (رواية) أو (حديث) مختلفٌ في نقله .. وليس قولين منفصلين.

ثانيًا: يعترف الزميل كما يرى القارئ بأن أحد القولين المنقولين كما يقول الزميل (فنقل الحديث بالمعنى فوقع الخطأ) .. فعبارة الزميل هذه كما يرى القارئ فيها اعتراف واضح وصريح بأن أحد القولين خطأ.

فلا يوجد هنا أي توفيق بين الأقوال كما يرى القارئ .. وإنما هو اختلاف في رواية واحدة وأحد القولين في الرواية خطأ كما نقل الزميل .. فالصواب الباقي هو قول واحد .. فهذا كما يرى القارئ ترجيح بين روايتين تم إهدار واستبعاد رواية .. وترجيح الثانية .. ولم يحدث التوفيق بينهما .. بنص اعتراف الزميل الآن الذي يعترف فيه بأنه قد وقع الخطأ في نقل إحدى الروايتين.. فأين التوفيق الذي يدعيه الزميل؟

وليحكم القارئ بنفسه!!!!

فهل كان يكذب علينا الزميل حين قال لنا في أول كلامه سابقًا: إن ابن الصلاح كان يُوَفِّق بين قولين؟ أم كذب علينا في اعترافه الآن بأن أحد القولين في الرواية قد وقع فيه الخطأ؟! يعني تم ترجيح رواية على حساب الأخرى واستبعاد الثانية .. وليس التوفيق بينهما كما يزعم الزميل؟!

فهل كذب الزميل في قوله الأول؟ أم كذب في قوله الثاني؟

فأين المصداقية يا زميلي؟


بصراحة انك لا تقرا يا عزيزي, وفي المسألة التي عرضتها كان هناك قولان لا قول واحد .. ولكنك لا تقرأ ... أين هما يا زميلي؟ كفاك جدالا ومراوغة.. فأنت قد اعترفت بنفسك أنه (الرواية) (الحديث) ولكن الأمر روايتين في حديث واحد .. وليس قولين منفصلين.
فهو حدث وواقعة واحدة اختلفت فيها الرواية .. كل واحد رواها على شكل غير الآخر .. فتم استبعاد واحدة لصالح الأخرى .. ولم يتم التوفيق بينهما .. وأنت نفسك اعترفت بهذا كما ترى ويرى القارئ .. وناقضتَ بنفسك قولك السابق!!

والأمر أمام القارئ كما ترى واضح جدًا.

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة وإلى لقاء إن شاء الله :emrose: