الفضة
06-06-2017, 02:25 AM
[center] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أتصفح "الفايسبوك " فوجدت صفحة بعنوان ******* .
كلنا نعرف "عقدة الاضطهاد " لدى عباد المسيح و لا جديد في ذلك .
الجديد -على الأقل بالنسبة لي - هو قراءة " أدبيات الكراهية للطائفة القبطية الأورثوذوكسية " ، و هو ما يفسر لي اختلاف الأقباط الأورثوذوكس عن سائر طوائف النصارى .
إنهم لا يقلون خطورة عن أي تنظيم متطرف كونهم يكرهون العرب و يسمون أرض مصر "مملكة الأعراب ".
يربطون ما بين نساء العرب و النجاسة و الزنا و يتهمون الرجال بالزنا و "مضاجعة الذكور " يطلقون على العرب اسم "الأمة النجسة " !!!
حذر الأنبا صموئيل أتباعه من مجرد الظن بأن أمة يعرب كريمة عند الله ووصف العرب بأنهم "أمة رديئة " و نهى أتباعه عن تسمية أبنائهم بالأسامي العربية و ترك التسمي بأسماء الملائكة و الرسل و الشهداء و القديسين .
توعد الأنبا صموئيل النصارى بالويل و الثبور و عظائم الأمور الأب النصراني الذي يعلم ابنه " لغة الأعراب " و ينسى لغة ابائه و اجداده !
و قال أن الذي يجسر على التكلم باللغة العربية أمام الهيكل فقد خرج عن أمر الآباء القديسين !
و تنبأ الأنبا صموئيل على العرب بزوال ملكهم على يد "ملك الروم " بعد أن يأتيه رئيس الملائكة في المنام و يأمره بأن " يرد السبي "
و أنه كلما أسرعوا في العودة لتعاليم الكنيسة كلما اقترب زمان استردادهم أرض مصر من أيدي العرب !!
و الفصل الأخير من الكتاب طافح بالعنصرية و الكراهية للعرب و لغتهم ووصف اللغة العربية ب "لغة التجديف على الثالوث " و توعد العرب بالرحيل عن مصر إذا رفضوا عبادة السيد المسيح !!!
### متابعة إشرافية
كنت أتصفح "الفايسبوك " فوجدت صفحة بعنوان ******* .
كلنا نعرف "عقدة الاضطهاد " لدى عباد المسيح و لا جديد في ذلك .
الجديد -على الأقل بالنسبة لي - هو قراءة " أدبيات الكراهية للطائفة القبطية الأورثوذوكسية " ، و هو ما يفسر لي اختلاف الأقباط الأورثوذوكس عن سائر طوائف النصارى .
إنهم لا يقلون خطورة عن أي تنظيم متطرف كونهم يكرهون العرب و يسمون أرض مصر "مملكة الأعراب ".
يربطون ما بين نساء العرب و النجاسة و الزنا و يتهمون الرجال بالزنا و "مضاجعة الذكور " يطلقون على العرب اسم "الأمة النجسة " !!!
حذر الأنبا صموئيل أتباعه من مجرد الظن بأن أمة يعرب كريمة عند الله ووصف العرب بأنهم "أمة رديئة " و نهى أتباعه عن تسمية أبنائهم بالأسامي العربية و ترك التسمي بأسماء الملائكة و الرسل و الشهداء و القديسين .
توعد الأنبا صموئيل النصارى بالويل و الثبور و عظائم الأمور الأب النصراني الذي يعلم ابنه " لغة الأعراب " و ينسى لغة ابائه و اجداده !
و قال أن الذي يجسر على التكلم باللغة العربية أمام الهيكل فقد خرج عن أمر الآباء القديسين !
و تنبأ الأنبا صموئيل على العرب بزوال ملكهم على يد "ملك الروم " بعد أن يأتيه رئيس الملائكة في المنام و يأمره بأن " يرد السبي "
و أنه كلما أسرعوا في العودة لتعاليم الكنيسة كلما اقترب زمان استردادهم أرض مصر من أيدي العرب !!
و الفصل الأخير من الكتاب طافح بالعنصرية و الكراهية للعرب و لغتهم ووصف اللغة العربية ب "لغة التجديف على الثالوث " و توعد العرب بالرحيل عن مصر إذا رفضوا عبادة السيد المسيح !!!
### متابعة إشرافية