محمد محمود ابراهيم
07-19-2017, 10:14 AM
سلام عليكم يؤمن النصاري بان المسيح هو الله سؤالي استشكلت فيه وهو ان يستحيل ان الله يتشكل في صورة انسان او بشر لان قدرته لاتتعلق بالمحال مثل هل يقدر الله علي خلق اله اعلي منه فقدرنه لاتتعلق بالمحال وقد تعلمت الرد علي هذه الشبهه التي يثيرها الملاحدة ولكني قرات في اسلام ويب الفتاوي التالية
العرض الموضوعي الآداب والأخلاق والرقائق الآداب آداب الرؤيا
رؤية الله تعالى في المنام
السبت 8 ذو القعدة 1428 - 17-11-2007
رقم الفتوى: 101346
التصنيف: آداب الرؤيا
[ قراءة: 3757 | طباعة: 186 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
ماذا يفعل المرء إذا رأى حلما في منامه، أن الله عز وجل يحاسبه، وفيه تشبيه الخالق عز وجل بإنسان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن رؤية الله تعالى في المنام ممكنة وجائزة، وقد سبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم: 8271.
وذكرنا فيها ما ذكره أهل العلم مما يمكن أن تدل عليه رؤية الله في المنام على وجه العموم، وأنه لا يجوز للمسلم أن يعتقد أن الله تعالى في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن الله عز وجل لا يشبه الأنام.
وبما أن هذه الرؤيا متعلقة بالحساب فقد يكالمسيحيها تنبيه لصاحبها ليستعد للحساب ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
وفتوي اخري
العرض الموضوعي العقيدة الإسلامية أركان الإيمان الإيمان بالرسل خوارق العادات الكرامة
جواز رؤية الله تعالى مناماً
الثلاثاء 29 صفر 1422 - 22-5-2001
رقم الفتوى: 8271
التصنيف: الكرامة
[ قراءة: 15880 | طباعة: 358 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
هل ثبت في السنة النبوية المطهرة أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رأى ربه في المنام؛ وإذا ورد هذا في السنة فهل ورد في السنة نصوص الحوارات التي دارت بين الذات العالية سبحانه وتعالى والإمام أحمد؟ أفيدوني جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في رؤية الله تعالى مناماً، هل تقع أم لا؟.
قال السفارني في لوامع الأنوار البهية (2/285): ( وقد اختلف في رؤية الله تعالى مناماً والحق جوازها وبالله التوفيق).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس. قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام) انتهى.
وقال في مجموع الفتاوى (5/201):
( ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة، ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) انتهى.
وحديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناماً في أحسن صورة حديث صحيح رواه أحمد وغيره، ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك. فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب. قال ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض. ثم تلا هذه الآية ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية، قال: يا محمد: فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قال: قلت في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات (بعد الصلوات ) وإبلاغ (اسباغ) الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. ومن الدرجات: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
فقال: يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون) رواه أحمد ورجاله ثقات.
وأما رؤية الإمام أحمد لربه تعالى مناماً فهذا ذكره بعض العلماء، ولم نقف على ثبوت ذلك عنه رحمه الله.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
العرض الموضوعي العقيدة الإسلامية أركان الإيمان الإيمان بالرسل خوارق العادات الكرامة
جواز رؤية الله تعالى مناماً
الثلاثاء 29 صفر 1422 - 22-5-2001
رقم الفتوى: 8271
التصنيف: الكرامة
[ قراءة: 15887 | طباعة: 358 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
هل ثبت في السنة النبوية المطهرة أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رأى ربه في المنام؛ وإذا ورد هذا في السنة فهل ورد في السنة نصوص الحوارات التي دارت بين الذات العالية سبحانه وتعالى والإمام أحمد؟ أفيدوني جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في رؤية الله تعالى مناماً، هل تقع أم لا؟.
قال السفارني في لوامع الأنوار البهية (2/285): ( وقد اختلف في رؤية الله تعالى مناماً والحق جوازها وبالله التوفيق).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس. قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام) انتهى.
وقال في مجموع الفتاوى (5/201):
( ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة، ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) انتهى.
وحديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناماً في أحسن صورة حديث صحيح رواه أحمد وغيره، ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك. فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب. قال ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض. ثم تلا هذه الآية ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية، قال: يا محمد: فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قال: قلت في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات (بعد الصلوات ) وإبلاغ (اسباغ) الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. ومن الدرجات: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
فقال: يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون) رواه أحمد ورجاله ثقات.
وأما رؤية الإمام أحمد لربه تعالى مناماً فهذا ذكره بعض العلماء، ولم نقف على ثبوت ذلك عنه رحمه الله.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
العرض الموضوعي غير مصنف
رؤية الله في المنام واقعة وجائزة
الأحد 11 محرم 1423 - 24-3-2002
رقم الفتوى: 14619
التصنيف: غير مصنف
[ قراءة: 2765 | طباعة: 170 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
أنا فتاة..حملت نفسي ذنوبا لا طاقة لي بها, بعضها عن سحر لعين أوقعني في الزنا الصغرى..وبعضها عن جهل بأمور ديني وعن سؤال بعض المشايخ الذي اتضح لي بعد ذلك عدم صحه فتاويهم..فوقعت في الخطأ.. وبعضها من نفسي وتلاعب الشيطان بها فليغفر الله لي
إلا أنني تبت إلي الله..و بكيت كما لم يبك بشر ..,وجفا النوم عيني وزدت من النوافل وقراءه القرآن
ولكن ..هناك رؤية رأيتها وهي عجيبه فعلا.. فقد رأيت الله رؤيا يعجز العقل عن تصديقها..وأراني بعض معجزات خلقه..ورأيت رؤيا أخرى بها الرسول صلى الله عليه و سلم الذي ضمني إليه بقوه حتى أحسست بضلوعه ثم رأيت الله معنا
فهل بالله عليكم تدلوني عن معانيها ..فهناك من اتهمني بالكفر لمجرد أني رأيتها و كأني لي يد فيما اري؟؟ أو ليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له
أفيدوني أفادكم الله….السلام عليكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا علم لنا بتفسير الرؤى، ونرجو أن يكون ما رأيت خيراً، ولعله تذكير لك لتستمري على طاعة الله، وتثبتي على توبتك.
ولا وجه لاتهامك بالكفر، ولا للتشكيك في توبتك، فإن رؤية الله في المنام جائزة وواقعة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه) مجموع الفتاوى 3/390
ونسأل الله أن يتقبل توبتك، ويقيل عثرتك، ويجعلك من عباده الصالحين.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
فكيف يؤمن المسيحيون بان الله هو المسيح والمسيح انسان ومحال عقلا تجسد الله ف صورة بشر وسؤالي الاخر محال عقلا تشكل الله في صورة انسان ولكن كيف نوفق بين هذا وبين الفتاوي اسلام ويب التي ارسلتها لكم بان الله ياتي في المنام بصور متنوعة كانسان او غيره رغم ان هذا من المحال عقلا افيدوني حفظكم الله ووفقكم
العرض الموضوعي الآداب والأخلاق والرقائق الآداب آداب الرؤيا
رؤية الله تعالى في المنام
السبت 8 ذو القعدة 1428 - 17-11-2007
رقم الفتوى: 101346
التصنيف: آداب الرؤيا
[ قراءة: 3757 | طباعة: 186 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
ماذا يفعل المرء إذا رأى حلما في منامه، أن الله عز وجل يحاسبه، وفيه تشبيه الخالق عز وجل بإنسان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن رؤية الله تعالى في المنام ممكنة وجائزة، وقد سبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم: 8271.
وذكرنا فيها ما ذكره أهل العلم مما يمكن أن تدل عليه رؤية الله في المنام على وجه العموم، وأنه لا يجوز للمسلم أن يعتقد أن الله تعالى في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن الله عز وجل لا يشبه الأنام.
وبما أن هذه الرؤيا متعلقة بالحساب فقد يكالمسيحيها تنبيه لصاحبها ليستعد للحساب ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
وفتوي اخري
العرض الموضوعي العقيدة الإسلامية أركان الإيمان الإيمان بالرسل خوارق العادات الكرامة
جواز رؤية الله تعالى مناماً
الثلاثاء 29 صفر 1422 - 22-5-2001
رقم الفتوى: 8271
التصنيف: الكرامة
[ قراءة: 15880 | طباعة: 358 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
هل ثبت في السنة النبوية المطهرة أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رأى ربه في المنام؛ وإذا ورد هذا في السنة فهل ورد في السنة نصوص الحوارات التي دارت بين الذات العالية سبحانه وتعالى والإمام أحمد؟ أفيدوني جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في رؤية الله تعالى مناماً، هل تقع أم لا؟.
قال السفارني في لوامع الأنوار البهية (2/285): ( وقد اختلف في رؤية الله تعالى مناماً والحق جوازها وبالله التوفيق).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس. قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام) انتهى.
وقال في مجموع الفتاوى (5/201):
( ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة، ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) انتهى.
وحديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناماً في أحسن صورة حديث صحيح رواه أحمد وغيره، ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك. فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب. قال ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض. ثم تلا هذه الآية ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية، قال: يا محمد: فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قال: قلت في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات (بعد الصلوات ) وإبلاغ (اسباغ) الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. ومن الدرجات: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
فقال: يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون) رواه أحمد ورجاله ثقات.
وأما رؤية الإمام أحمد لربه تعالى مناماً فهذا ذكره بعض العلماء، ولم نقف على ثبوت ذلك عنه رحمه الله.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
العرض الموضوعي العقيدة الإسلامية أركان الإيمان الإيمان بالرسل خوارق العادات الكرامة
جواز رؤية الله تعالى مناماً
الثلاثاء 29 صفر 1422 - 22-5-2001
رقم الفتوى: 8271
التصنيف: الكرامة
[ قراءة: 15887 | طباعة: 358 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
هل ثبت في السنة النبوية المطهرة أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رأى ربه في المنام؛ وإذا ورد هذا في السنة فهل ورد في السنة نصوص الحوارات التي دارت بين الذات العالية سبحانه وتعالى والإمام أحمد؟ أفيدوني جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في رؤية الله تعالى مناماً، هل تقع أم لا؟.
قال السفارني في لوامع الأنوار البهية (2/285): ( وقد اختلف في رؤية الله تعالى مناماً والحق جوازها وبالله التوفيق).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس. قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام) انتهى.
وقال في مجموع الفتاوى (5/201):
( ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة، ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) انتهى.
وحديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناماً في أحسن صورة حديث صحيح رواه أحمد وغيره، ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك. فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب. قال ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض. ثم تلا هذه الآية ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية، قال: يا محمد: فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قال: قلت في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات (بعد الصلوات ) وإبلاغ (اسباغ) الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. ومن الدرجات: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
فقال: يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون) رواه أحمد ورجاله ثقات.
وأما رؤية الإمام أحمد لربه تعالى مناماً فهذا ذكره بعض العلماء، ولم نقف على ثبوت ذلك عنه رحمه الله.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
العرض الموضوعي غير مصنف
رؤية الله في المنام واقعة وجائزة
الأحد 11 محرم 1423 - 24-3-2002
رقم الفتوى: 14619
التصنيف: غير مصنف
[ قراءة: 2765 | طباعة: 170 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
أنا فتاة..حملت نفسي ذنوبا لا طاقة لي بها, بعضها عن سحر لعين أوقعني في الزنا الصغرى..وبعضها عن جهل بأمور ديني وعن سؤال بعض المشايخ الذي اتضح لي بعد ذلك عدم صحه فتاويهم..فوقعت في الخطأ.. وبعضها من نفسي وتلاعب الشيطان بها فليغفر الله لي
إلا أنني تبت إلي الله..و بكيت كما لم يبك بشر ..,وجفا النوم عيني وزدت من النوافل وقراءه القرآن
ولكن ..هناك رؤية رأيتها وهي عجيبه فعلا.. فقد رأيت الله رؤيا يعجز العقل عن تصديقها..وأراني بعض معجزات خلقه..ورأيت رؤيا أخرى بها الرسول صلى الله عليه و سلم الذي ضمني إليه بقوه حتى أحسست بضلوعه ثم رأيت الله معنا
فهل بالله عليكم تدلوني عن معانيها ..فهناك من اتهمني بالكفر لمجرد أني رأيتها و كأني لي يد فيما اري؟؟ أو ليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له
أفيدوني أفادكم الله….السلام عليكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا علم لنا بتفسير الرؤى، ونرجو أن يكون ما رأيت خيراً، ولعله تذكير لك لتستمري على طاعة الله، وتثبتي على توبتك.
ولا وجه لاتهامك بالكفر، ولا للتشكيك في توبتك، فإن رؤية الله في المنام جائزة وواقعة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه) مجموع الفتاوى 3/390
ونسأل الله أن يتقبل توبتك، ويقيل عثرتك، ويجعلك من عباده الصالحين.
والله أعلم.
الفتوى التالية الفتوى السابقة
وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2017 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة
فكيف يؤمن المسيحيون بان الله هو المسيح والمسيح انسان ومحال عقلا تجسد الله ف صورة بشر وسؤالي الاخر محال عقلا تشكل الله في صورة انسان ولكن كيف نوفق بين هذا وبين الفتاوي اسلام ويب التي ارسلتها لكم بان الله ياتي في المنام بصور متنوعة كانسان او غيره رغم ان هذا من المحال عقلا افيدوني حفظكم الله ووفقكم