ابن سلامة القادري
07-20-2017, 01:45 AM
السلام على الأحبة العارفين بأقدار العلم وأهله.
على مدار التاريخ الإسلامي نعلم بالقطع أنه في كل عصر ومصر عرفت البلاد الإسلامية شرقا وغربا آلافا من العلماء المسلمين فقهاء ومحدثين و حتى من بين الحكام والأمراء بلغوا من العلم والفقه في الدين كتابا وسنة مبالغ لا يبلغها علماء اليوم كل في مجال تخصصه أو ربما جمع بين تخصصات عدة.
فمن المعلوم بالتواتر وبالأسانيد وبالآثار التاريخية أن الأمة كانت تزخر بعد نبيها صلى الله عليه وسلم - وهذا من آيات نبوته وبركة دعوته ورسالته - بعلماء لا حصر لعددهم بدءا من علماء الصحابة من القراء و الفقهاء ورواة الحديث كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم كثير .. و كذا من لحق بهم من مشاهير علماء التابعين وتابعيهم الذين تكلموا في التفسير والفقه، وحفظوا الأحاديث ورووها بأسانيدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنها المتواترة المروية بعشرات الأسانيد والطرق فيستحيل تواطئها جميعا على روايتها كذبا و اختلاقا على النبي صلى الله عليه وسلم بخاصة مع قرب عهد رواتها به وإن فعلوا فهم إما كانوا مجانين تواطؤوا على ما ليس بواقع أو كانوا أكذب الخلق على الله وأكفر الأمم بنبيهم !!
ومن المعلوم من العلم الشرعي وتاريخه بالضرورة أن منهم مئات بل آلافا تكلموا في فقه الأحاديث مع روايتها ما يعني ثبوت ما ثبت منها و حجيتها؛ مثل: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعكرمة وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وطاوس والشعبي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة والزهري ومحمد بن علي بن الحسين، ثم محمد بن إسحاق ومكحول الشامي والأوزاعي وابن المبارك وابن جريج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة ومالك والليث بن سعد وهشيم بن بشير، ثم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والإمام البخاري وأبو داود، ثم إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري الذي كان إمامًا راسخًا مصنفًا في التفسير والفقه والحديث.
وبعد القرون الثلاثة المفضَّلة عرف الإسلام توسعا في مشارق الأرض ومغاربها وانتشر بانتشاره علماءه مفسرين وفقهاء ومحدثون ولم يعرف عن أحد منهم أنه أنكر سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم أو حديثا من أحاديثه ولم يفرق بين قرآن وحديث يُبيّنُه ويفسره ويفصل مجمله بل تخصص كثير منهم في الحديث وعلومه؛ مثل: الحافظ ابن حجر و الحافظ ابن عبد البر والعلامة ابن حزم والعلامة النووي، أو تخصص في التفسير والفقه دون الحديث؛ كالماوردي والقرطبي وابن عرفة وأبي السعود والسعدي وابن عاشور.
ومع هذا فإن الناظر في كتب تراجم العلماء يجد في جميع الطبقات علماء راسخين جامعين بين التفسير والحديث والفقه، متوسعين في كل علم منها، وإن كان يغلب على بعضهم بعضها، وهم معدودون من أعلم علماء الأمة، ومن أكابر محققيها؛ مثل: ابن المنذر والطحاوي والقفال الشاشي وأبي عمرو الداني وأبي يعلى الفراء وأبي الوليد الباجي والقشيري والبغوي وابن العربي المالكي والقاضي عياض وابن عطية وابن الجوزي وابن الأثير والرافعي وابن الصلاح والعز بن عبدالسلام والمحب الطبري والمجد ابن تيمية، وحفيده شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وصدر الشريعة الحنفي والحافظ ابن كثير والكرماني والبُلقيني والحافظ العراقي والسيوطي وزكريا الأنصاري وابن الأمير الصنعاني والعلامة الشوكاني، ومن المتأخرين العلامة محمد الأمين الشنقيطي والعلامة عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد بن صالح العثيمين، رحمهم الله جميعًا، ونفعنا بعلومهم.
والسؤال الآن لمنكري السنة : هذا تاريخ الأمة وهؤلاء بعض علمائها الذين لا يحصون عددا من كل قرن فمن هم علماؤكم ؟ هل وُجد في التاريخ الإسلامي كله عالم أنكر السنة ولم يعمل بمقتضاها واكتفى بالقرآن حفظا وعملا وتنكر لما تدين به الأمة شرقا وغربا ؟؟ أم أن فهمكم للقرآن يخصكم وحسب وأنه ضلال في ضلال ؟؟
من تاريخهم تعرفونهم ، أرجو الإطلاع على هذا الموضوع الذي يهم كل منكر للسنة ليعرف أصوله ومصادره ولتستبين سبيل المجرمين :
منكرو السنة.. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/993/#ixzz4nJv2H164
على مدار التاريخ الإسلامي نعلم بالقطع أنه في كل عصر ومصر عرفت البلاد الإسلامية شرقا وغربا آلافا من العلماء المسلمين فقهاء ومحدثين و حتى من بين الحكام والأمراء بلغوا من العلم والفقه في الدين كتابا وسنة مبالغ لا يبلغها علماء اليوم كل في مجال تخصصه أو ربما جمع بين تخصصات عدة.
فمن المعلوم بالتواتر وبالأسانيد وبالآثار التاريخية أن الأمة كانت تزخر بعد نبيها صلى الله عليه وسلم - وهذا من آيات نبوته وبركة دعوته ورسالته - بعلماء لا حصر لعددهم بدءا من علماء الصحابة من القراء و الفقهاء ورواة الحديث كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم كثير .. و كذا من لحق بهم من مشاهير علماء التابعين وتابعيهم الذين تكلموا في التفسير والفقه، وحفظوا الأحاديث ورووها بأسانيدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنها المتواترة المروية بعشرات الأسانيد والطرق فيستحيل تواطئها جميعا على روايتها كذبا و اختلاقا على النبي صلى الله عليه وسلم بخاصة مع قرب عهد رواتها به وإن فعلوا فهم إما كانوا مجانين تواطؤوا على ما ليس بواقع أو كانوا أكذب الخلق على الله وأكفر الأمم بنبيهم !!
ومن المعلوم من العلم الشرعي وتاريخه بالضرورة أن منهم مئات بل آلافا تكلموا في فقه الأحاديث مع روايتها ما يعني ثبوت ما ثبت منها و حجيتها؛ مثل: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعكرمة وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وطاوس والشعبي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة والزهري ومحمد بن علي بن الحسين، ثم محمد بن إسحاق ومكحول الشامي والأوزاعي وابن المبارك وابن جريج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة ومالك والليث بن سعد وهشيم بن بشير، ثم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والإمام البخاري وأبو داود، ثم إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري الذي كان إمامًا راسخًا مصنفًا في التفسير والفقه والحديث.
وبعد القرون الثلاثة المفضَّلة عرف الإسلام توسعا في مشارق الأرض ومغاربها وانتشر بانتشاره علماءه مفسرين وفقهاء ومحدثون ولم يعرف عن أحد منهم أنه أنكر سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم أو حديثا من أحاديثه ولم يفرق بين قرآن وحديث يُبيّنُه ويفسره ويفصل مجمله بل تخصص كثير منهم في الحديث وعلومه؛ مثل: الحافظ ابن حجر و الحافظ ابن عبد البر والعلامة ابن حزم والعلامة النووي، أو تخصص في التفسير والفقه دون الحديث؛ كالماوردي والقرطبي وابن عرفة وأبي السعود والسعدي وابن عاشور.
ومع هذا فإن الناظر في كتب تراجم العلماء يجد في جميع الطبقات علماء راسخين جامعين بين التفسير والحديث والفقه، متوسعين في كل علم منها، وإن كان يغلب على بعضهم بعضها، وهم معدودون من أعلم علماء الأمة، ومن أكابر محققيها؛ مثل: ابن المنذر والطحاوي والقفال الشاشي وأبي عمرو الداني وأبي يعلى الفراء وأبي الوليد الباجي والقشيري والبغوي وابن العربي المالكي والقاضي عياض وابن عطية وابن الجوزي وابن الأثير والرافعي وابن الصلاح والعز بن عبدالسلام والمحب الطبري والمجد ابن تيمية، وحفيده شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وصدر الشريعة الحنفي والحافظ ابن كثير والكرماني والبُلقيني والحافظ العراقي والسيوطي وزكريا الأنصاري وابن الأمير الصنعاني والعلامة الشوكاني، ومن المتأخرين العلامة محمد الأمين الشنقيطي والعلامة عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد بن صالح العثيمين، رحمهم الله جميعًا، ونفعنا بعلومهم.
والسؤال الآن لمنكري السنة : هذا تاريخ الأمة وهؤلاء بعض علمائها الذين لا يحصون عددا من كل قرن فمن هم علماؤكم ؟ هل وُجد في التاريخ الإسلامي كله عالم أنكر السنة ولم يعمل بمقتضاها واكتفى بالقرآن حفظا وعملا وتنكر لما تدين به الأمة شرقا وغربا ؟؟ أم أن فهمكم للقرآن يخصكم وحسب وأنه ضلال في ضلال ؟؟
من تاريخهم تعرفونهم ، أرجو الإطلاع على هذا الموضوع الذي يهم كل منكر للسنة ليعرف أصوله ومصادره ولتستبين سبيل المجرمين :
منكرو السنة.. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/993/#ixzz4nJv2H164