أحمد جميل مسعد
10-15-2017, 11:09 PM
أعوذ بالله السّميع العليم .. وبوجهه الكريم .. وبسلطانه القديم .. من الشّيطان الرّجيم .. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
الحمد لله ربّ العالمين .. مهما حمدناه لن نحصيه ..
الحمد لله .. ثمّ الحمد لله .. ثمّ الحمد لله .. إلى ما شاء الله جلّ في علاه ..
الحمد لله الّذي أعانني على أن أكتب هذا الحمد .. حمدا يفوق العدد مهما عظم وطال العدّ ..
الحمد لله على نعمة الإسلام دين السّلام .. والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد بن عبد الله سيّد الأنام ..
اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد .. حتّى يرضى سيّدنا محمّد ..
وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. الواحد الأحد الفرد الصّمد .. الّذي لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفوا أحد .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وآله وسلّم عبد الله ورسوله .. وخاتم أنبيائه وصفيّه من أنبيائه وخليله .. سيّد ما لنبيّ الله آدم عليه أفضل الصّلاة والسّلام من ولد ..
أمّا بعد :
فأرجو الله سبحانه وتعالى جلّ في علاه أن يعينني على إتمام هذا الموضوع على خير وتوفيق منه سبحانه جلّ وعلا لكتابة القول السّديد المسدّد .. وأرجوه تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ..
وأطلب من كلّ من يستفيد من هذا الموضوع إن شاء الله جلّ وعلا أن يدعو لي بالخير في ظهر الغيب ..
تقديم للموضوع : سأتحدّث في هذا الموضوع إن شاء الله عزّ وجلّ عن منظومة تماثليّة لانهائيّة في الرّياضيّات اكتشفتها بحمد الله تعالى وتوفيقه منطلقا من بعض الإشارات في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المطهّرة .. وهذه المنظومة على الأغلب لها تطبيقات عمليّة .. وبالتّالي فإنّ هذا الموضوع هو إن شاء الله تعالى سيكون خدمة للإسلام لأنّه يؤكّد كيف أنّ هناك إمكانيّة للاستفادة ممّا جاء في بعض الآيات القرآنيّة الكريمة والأحاديث النّبويّة الشّريفة لاكتشاف أمور علميّة جديدة لها تطبيقات عمليّة .. وليس مجرّد حديث عن إعجاز علميّ (على ما في الإعجاز العلميّ من أهمّيّة كبيرة) ..
في هذه المشاركة لن أتحدّث عن التّفصيلات .. ولكن أضع بعض التّوضيحات :
أوّل توضيح : قد يسأل سائل .. ما علاقة عنوان الموضوع بعلم الرّياضيّات ؟!!
الجواب : الحقيقة أنّ الرّياضيّات وإن كانت علما لا يفسّر كلّ شيء .. شأنها في ذلك شأن باقي العلوم .. لكن يمكن القول أنّ علم الرّياضيّات بطبيعته يعبّر عن هذا العالم الّذي نعيش فيه تعبيرا شبه مثاليّ ..
ثاني توضيح : وهذا التّوضيح يتعلّق ببعض الإشارات القرآنيّة الّتي انطلقت منها وأضع فيه بعض التّلميحات حول طبيعة المنظومة التّماثليّة :
يقول الله سبحانه وتعالى : "لا الشّمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللّيل سابق النّهار وكلّ في فلك يسبحون" صدق الله العظيم ..
هناك ملاحظة أخبرني بها أحد الإخوة الّذين أعرفهم وهي حول التّركيبة اللّغويّة "كلّ في فلك" ..
لو قرأنا الأحرف من اليسار إلى اليمين تبقى التّركيبة اللّغويّة "كلّ في فلك" كما هي ..
لاحظ :
ك ل ف ي ف ل ك ...
لو عكسناها تبقى أيضا :
ك ل ف ي ف ل ك ...
لماذا هذا التّماثل في مثل هذه الآية الّتي تتحدّث عن النّظام الكونيّ ؟!!
لعلّه من بعض أسرار هذا التّماثل الإشارة إلى أهمّيّة مفهوم التّماثل (symmetry) في دراسة علم الفلك والعلوم الطّبيعيّة بشكل عامّ ومن ضمنها علم الرّياضيّات ..
وبعد التفكّر والتّأمّل وجدت منظومة تماثليّة لانهائيّة في الرّياضيّات .. وما زالت هناك أمور لم تكتمل وأرجو أن يكملها من يفوقني علما :
أمثلة من المنظومة :
3367*3367*99=1122332211
37*3367*9999=1245665421
37*37*99999=136898631
3367*333667*999999999999=1123456788998876543211
لاحظ أنّ التّراكيب الرّقميّة لنتائج عمليّات الضّرب متماثلة حيث أنّها تقرأ من اليسار إلى اليمين كقرائتها من اليمين إلى اليسار !!!
يتبع إن شاء الله سبحانه وتعالى جلّ في علاه ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
الحمد لله ربّ العالمين .. مهما حمدناه لن نحصيه ..
الحمد لله .. ثمّ الحمد لله .. ثمّ الحمد لله .. إلى ما شاء الله جلّ في علاه ..
الحمد لله الّذي أعانني على أن أكتب هذا الحمد .. حمدا يفوق العدد مهما عظم وطال العدّ ..
الحمد لله على نعمة الإسلام دين السّلام .. والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد بن عبد الله سيّد الأنام ..
اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد .. حتّى يرضى سيّدنا محمّد ..
وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له .. الواحد الأحد الفرد الصّمد .. الّذي لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفوا أحد .. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه وآله وسلّم عبد الله ورسوله .. وخاتم أنبيائه وصفيّه من أنبيائه وخليله .. سيّد ما لنبيّ الله آدم عليه أفضل الصّلاة والسّلام من ولد ..
أمّا بعد :
فأرجو الله سبحانه وتعالى جلّ في علاه أن يعينني على إتمام هذا الموضوع على خير وتوفيق منه سبحانه جلّ وعلا لكتابة القول السّديد المسدّد .. وأرجوه تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ..
وأطلب من كلّ من يستفيد من هذا الموضوع إن شاء الله جلّ وعلا أن يدعو لي بالخير في ظهر الغيب ..
تقديم للموضوع : سأتحدّث في هذا الموضوع إن شاء الله عزّ وجلّ عن منظومة تماثليّة لانهائيّة في الرّياضيّات اكتشفتها بحمد الله تعالى وتوفيقه منطلقا من بعض الإشارات في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المطهّرة .. وهذه المنظومة على الأغلب لها تطبيقات عمليّة .. وبالتّالي فإنّ هذا الموضوع هو إن شاء الله تعالى سيكون خدمة للإسلام لأنّه يؤكّد كيف أنّ هناك إمكانيّة للاستفادة ممّا جاء في بعض الآيات القرآنيّة الكريمة والأحاديث النّبويّة الشّريفة لاكتشاف أمور علميّة جديدة لها تطبيقات عمليّة .. وليس مجرّد حديث عن إعجاز علميّ (على ما في الإعجاز العلميّ من أهمّيّة كبيرة) ..
في هذه المشاركة لن أتحدّث عن التّفصيلات .. ولكن أضع بعض التّوضيحات :
أوّل توضيح : قد يسأل سائل .. ما علاقة عنوان الموضوع بعلم الرّياضيّات ؟!!
الجواب : الحقيقة أنّ الرّياضيّات وإن كانت علما لا يفسّر كلّ شيء .. شأنها في ذلك شأن باقي العلوم .. لكن يمكن القول أنّ علم الرّياضيّات بطبيعته يعبّر عن هذا العالم الّذي نعيش فيه تعبيرا شبه مثاليّ ..
ثاني توضيح : وهذا التّوضيح يتعلّق ببعض الإشارات القرآنيّة الّتي انطلقت منها وأضع فيه بعض التّلميحات حول طبيعة المنظومة التّماثليّة :
يقول الله سبحانه وتعالى : "لا الشّمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللّيل سابق النّهار وكلّ في فلك يسبحون" صدق الله العظيم ..
هناك ملاحظة أخبرني بها أحد الإخوة الّذين أعرفهم وهي حول التّركيبة اللّغويّة "كلّ في فلك" ..
لو قرأنا الأحرف من اليسار إلى اليمين تبقى التّركيبة اللّغويّة "كلّ في فلك" كما هي ..
لاحظ :
ك ل ف ي ف ل ك ...
لو عكسناها تبقى أيضا :
ك ل ف ي ف ل ك ...
لماذا هذا التّماثل في مثل هذه الآية الّتي تتحدّث عن النّظام الكونيّ ؟!!
لعلّه من بعض أسرار هذا التّماثل الإشارة إلى أهمّيّة مفهوم التّماثل (symmetry) في دراسة علم الفلك والعلوم الطّبيعيّة بشكل عامّ ومن ضمنها علم الرّياضيّات ..
وبعد التفكّر والتّأمّل وجدت منظومة تماثليّة لانهائيّة في الرّياضيّات .. وما زالت هناك أمور لم تكتمل وأرجو أن يكملها من يفوقني علما :
أمثلة من المنظومة :
3367*3367*99=1122332211
37*3367*9999=1245665421
37*37*99999=136898631
3367*333667*999999999999=1123456788998876543211
لاحظ أنّ التّراكيب الرّقميّة لنتائج عمليّات الضّرب متماثلة حيث أنّها تقرأ من اليسار إلى اليمين كقرائتها من اليمين إلى اليسار !!!
يتبع إن شاء الله سبحانه وتعالى جلّ في علاه ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..