نَبيل
08-18-2006, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
عندما تقرأ هذا التقرير تذكر أنه يوجد لدينا بعض البغال المختلة التي تطلب من المجتمع الإسلامي الإختلاط ومساوات المرأة بالرجل بحجة تحرير المرأة ؟ وإنما هو إذلال المرأة .
المرأة في الغرب تصرخ ... أعيدونا للبيت
عبد الله سعيد الزهراني •
تشهد قضايا ( تحرير المرأة ) وهو المصطلح الغربي الذي تلقفه بعض أبناء جلدتنا بحسن أو بسوء نية تدهورا خطيرا في مفاهيمه حيث يتم في أروقة ومكاتب الأمم المتحدة النسائية وغير النسائية مناقشة ما يعرف باسم( الجندر) وهو مصطلح غربي جديد يدعو للتخلص من مفهوم الأسرة( أب , أم , أبناء.. ) إلى مفهوم (الفرد) ويدعو لاستبعاد مفهوم الذكر والأنثى ويدعو الفرد في هذه الأسرة بمفهوم الحرية الغربي فالام والأب وحتى الأطفال عند سن معينة يحق لهم ممارسة العلاقات الجنسية وحتى الشذوذ بجميع أنواعه المحرمة واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية والاعتراف بحقوق الزناة والزواني وإنهاء تبعية المرأة للرجل وسلب قوامة الرجل وولاية الآباء على الأبناء وتشجيع التعليم المختلط والاعتراف بشرعية العلاقات المحرمة والدعوة للإجهاض وقتل الأجنة داخل الأرحام , والتقليل من عمل المرأة في المنزل ........
وقد اصدر الدكتور/ فؤاد العبد الكريم الأستاذ بكلية الملك فيصل الجوية كتابا توثيقيا حول ما يحاك من أمور في أروقة تلك المنظمات وحول مفهوم ( الجندر ) الذي تسعى الدول الغربية لتسويقه للعالم بما فيه العالم الإسلامي وقد عنون لكتابه باسم ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) من إصدار البيان
تسييس الجندر
من اخطر ما ينتظر المرأة في المجتمعات الإسلامية وخاصة التبعية منها ما أشار إليه المؤلف من أن قرارات نشر الجندر ومفاهيمه وقضايا تحرير المرأة عموما تستظل بمظلة الأمم المتحدة وتستثمر مسميات (العولمة) وأدبياتها لاختراق المجتمعات بدعوى التطوير وتغيير هوياتها وأنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا لتنفيذ مخططاتها حيث يوجد في الأمم المتحدة 13هيئة ومنظمة تعمل في الإعداد للمؤتمرات التي تدعو لهذه الأغراض وغيرها وهي تنظم مؤتمرات مباشرة وغير مباشرة لتحرير المرأة ( استعبادها ) مثل مؤتمرات ( بوخارست , مكسيكو , مؤتمر التنمية بالقاهرة , مؤتمر بكين ...... )
موقف النساء الغربيات
يتطرق الكتاب للتدهور الخطير في النظر للمرأة ومحاولة سلبها أنوثتها وخصوصيتها التي فطرها الله عليها مما دفع مئات المنظمات النسائية ليس في العالم الإسلامي فقط بل في معظم بلدان الغرب للوقوف ضد نشر ( الجندر ) وغيره من المفاهيم التي تدعو لمزيد من الاستعباد للمرأة بدعوى الحرية وهي في الحقيقة دعوى للوصول للمرأة حيث نشرت هذه المنظمات تقارير أوضحت أن نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الأمريكية بطرق غير مشروعة بلغت 48% وان نحو 120 ألف طفل أنجبتهم هؤلاء الفتيات بصورة غير شرعية , كما يقول الكاتب الأمريكي ( لند سليما ) في كتابه ( تمرد النشء الجديد ) أن الصبية في أمريكا أصبحوا يراهقون قبل الأوان ويوضح أن حتى بنات سبع وثماني سنوات يمارسن البغاء مع الصبية ويدعو لمنع الاختلاط في المدارس ... كما أكدت دراسة بجامعة (كمبريدج ) البريطانية أن واحدة من كل عشر طالبات في الجامعة تعرضن للتحرش الجنسي وان89% من إجمالي الطالبات تعرضن لتحرشات مختلفة وغير مهذبة من زملائهن وتقول الكاتبة الأمريكية ( نان استين ) وهي متخصصة في القضايا والعلاقات الاجتماعية ( إنه أمر مفزع أن يصبح هذا السلوك اللاأخلاقي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ) وتعني ( التحرش الجنسي ) ...
كما أشارت تقارير أمنية من دول غربية وافريقية لتزايد حالات الاغتصاب الجماعي , حيث أقدم مئات الطلاب في ( كينيا ) على اقتحام سكن للطالبات واغتصبوا 71 طالبة ولقيت 7 طالبات حتفهن ,, كما نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن 42% من النساء العاملات في أمريكا يتعرضن للتحرش الجنسي وان اقل من7% يرفعن ذلك للجهات المختصة وان 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسيا , وأشارت دراسة في النمسا أن 30% من النساء العاملات مع رجال ( مختلط ) بلغن عن تعرضهن لتحرشات وأوضحت دراسة في ألمانيا أن 6% من النساء العاملات مع الرجال استقلن من أعمالهن بسب التحرش وكذلك في فرنسا بنسبة21% ونحو27% في اسبانيا ....
وتؤكد إحصائية رسمية في أمريكا أن نحو40 مليون امرأة في أمريكا يتعرضن لتحرشات قولية أو فعلية وان معظمهن يرغبن في العودة للمنزل لولا ضغوط الحياة ومتطلباتها كما قررت 6 ملايين امرأة من خريجات جامعا عريقة في أمريكا العودة للمنزل وتقول إحداهن ( لقد حطمت حياتي بخروجي من المنزل وترك بيتي وأطفالي وزوجي)
كما دعت مديرة كلية ( تشلنهام) البريطانية أولياء الأمور لإلحاق بناتهم بمدارس غير مختلطة وطالبت ( الحركة النسائية في ألمانيا ) بعودة التعليم غير المختلط ’ كما دعت عالمة النفس الغربية( جاتا بولي ) لعودة المرأة الغربية لبيتها وتقول أن المرأة التي تعمل طول الوقت مع الرجال تفقد أنوثتها وأمومتها ومن ثم سعادتها.
وتقول زعيمة منظمة (حركة نساء كل العالم ) واسمها ( جويس ) أن مهمة المرأة في بيتها كافية لان تملأ حياتها بالسعادة وترى أن معظم النساء الغربيات حطمن حياتهن بالإصرار على المطالبة بالمساواة بالرجل ,,,
كما تعالت صيحات منظمات حقوقية وأسرية في بريطانيا للعودة للأخلاق والآداب ومنع الاختلاط بعد أن زادت نسبة الأطفال غير الشرعيين في بريطانيا في السنوات العشر الماضية من 10% إلى 40% وطالب 76% ممن شاركوا في استطلاع حول عمل المرأة في بريطانيا بعودة المرأة التي لديها أطفال دون الخامسة للمنزل لرعاية الأسرة
الموقف الإسلامي من ( الجندر )
تصدت منظمات وهيئات إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة لمؤتمرات ( تحرير المرأة ) والجندر وأوضحت نظرة الإسلام للمرأة وعملها ودورها في تنمية المجتمع وان الرجل و المرأة يقومان بعمل تكاملي في تنمية المجتمع ’ ورفضت هذه الهيئات أي علاقات محرمة خارج الأسرة والزواج الشرعي وأوضحت أن ( الجندر ) الغربي هو تحد سافر لمشاعر المسلمين والأديان السماوية الصحيحة كما ذيل الكاتب كتابه بتوصيات يؤكد فيها باستعراضه لمؤتمرات التنمية والإسكان أنها تقوم بمفهوم غربي (علماني) وأنها تدعو لفتح باب العلاقات الجنسية المحرمة وسلب قوامة الرجل
ودعا وسائل الإعلام والخطباء والمفكرين لتقوية دور الأسرة في المجتمعات الإسلامية والتصدي لهذه الأفكار المنحرفة.. اهـ
وبعد هذه الأرقام والحقائق المنقولة من تقارير وتوصيات تلك المؤتمرات ’ وبعد اكتشاف المرأة الغربية زيف المطالبات بتحرير المرأة وان ذلك كان مزيدا من الاستعباد لها وتزايد الدعاوى في الغرب لعودة المرأة للبيت ومنع الاختلاط في المدارس بعد أن تجرعوا ويلاته وويلات الخروج عن الفطرة الإلهية .... هل يعي دعاة تحرير المرأة في بلادنا والعالم الإسلامي بل في العالم اجمع هذه النتائج التي تتجه للكارثة إن لم يتم تصحيحها ... وهل سنظل نطلب ونتباهى بمشاركة المرأة في بلادنا للرجل ومخالطته في كل موقع دون النظر لمسؤولية المرأة الأساسية والعظيمة في بناء الأسرة والتي قالت عنها إحدى المؤسسات المالية( لو طالبت النساء اللاتي يقمن برعاية أسرهن في المنازل ( الزوج ـ الأطفال ـ البيت ) برواتب لأخذن نصف رواتب موظفي الكرة الأرضية
فهل سنظل نطالب بخروج المرأة ومخالطتها للرجال في كل موقع ومخالفتها للفطرة الإلهية ونتجرع مرارة الخوف في الوحل الذي خاضته ( الأسرة في الغرب ) أم أننا سنعتبر من هذه التجربة الغربية , وهل ستقنع هذه الحقائق والأرقام والتي تم رصدها من المجتمع الغربي إخواننا وبني جلدتنا الذين اتخذوا المرأة ومخالفتها للرجل وعملهم قضيتهم لتصحيح النظرة أم أنهم سيستمرون في المغالطات لأنها وقود كتاباتهم اليومية ... .
ونحيل من يريد المزيد من الحقائق والأرقام والتوصيات لكتاب ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) للدكتور/ فؤاد العبد الكريم .
• مستشار إعلامي _ مكة المكرمة
عندما تقرأ هذا التقرير تذكر أنه يوجد لدينا بعض البغال المختلة التي تطلب من المجتمع الإسلامي الإختلاط ومساوات المرأة بالرجل بحجة تحرير المرأة ؟ وإنما هو إذلال المرأة .
المرأة في الغرب تصرخ ... أعيدونا للبيت
عبد الله سعيد الزهراني •
تشهد قضايا ( تحرير المرأة ) وهو المصطلح الغربي الذي تلقفه بعض أبناء جلدتنا بحسن أو بسوء نية تدهورا خطيرا في مفاهيمه حيث يتم في أروقة ومكاتب الأمم المتحدة النسائية وغير النسائية مناقشة ما يعرف باسم( الجندر) وهو مصطلح غربي جديد يدعو للتخلص من مفهوم الأسرة( أب , أم , أبناء.. ) إلى مفهوم (الفرد) ويدعو لاستبعاد مفهوم الذكر والأنثى ويدعو الفرد في هذه الأسرة بمفهوم الحرية الغربي فالام والأب وحتى الأطفال عند سن معينة يحق لهم ممارسة العلاقات الجنسية وحتى الشذوذ بجميع أنواعه المحرمة واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية والاعتراف بحقوق الزناة والزواني وإنهاء تبعية المرأة للرجل وسلب قوامة الرجل وولاية الآباء على الأبناء وتشجيع التعليم المختلط والاعتراف بشرعية العلاقات المحرمة والدعوة للإجهاض وقتل الأجنة داخل الأرحام , والتقليل من عمل المرأة في المنزل ........
وقد اصدر الدكتور/ فؤاد العبد الكريم الأستاذ بكلية الملك فيصل الجوية كتابا توثيقيا حول ما يحاك من أمور في أروقة تلك المنظمات وحول مفهوم ( الجندر ) الذي تسعى الدول الغربية لتسويقه للعالم بما فيه العالم الإسلامي وقد عنون لكتابه باسم ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) من إصدار البيان
تسييس الجندر
من اخطر ما ينتظر المرأة في المجتمعات الإسلامية وخاصة التبعية منها ما أشار إليه المؤلف من أن قرارات نشر الجندر ومفاهيمه وقضايا تحرير المرأة عموما تستظل بمظلة الأمم المتحدة وتستثمر مسميات (العولمة) وأدبياتها لاختراق المجتمعات بدعوى التطوير وتغيير هوياتها وأنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا لتنفيذ مخططاتها حيث يوجد في الأمم المتحدة 13هيئة ومنظمة تعمل في الإعداد للمؤتمرات التي تدعو لهذه الأغراض وغيرها وهي تنظم مؤتمرات مباشرة وغير مباشرة لتحرير المرأة ( استعبادها ) مثل مؤتمرات ( بوخارست , مكسيكو , مؤتمر التنمية بالقاهرة , مؤتمر بكين ...... )
موقف النساء الغربيات
يتطرق الكتاب للتدهور الخطير في النظر للمرأة ومحاولة سلبها أنوثتها وخصوصيتها التي فطرها الله عليها مما دفع مئات المنظمات النسائية ليس في العالم الإسلامي فقط بل في معظم بلدان الغرب للوقوف ضد نشر ( الجندر ) وغيره من المفاهيم التي تدعو لمزيد من الاستعباد للمرأة بدعوى الحرية وهي في الحقيقة دعوى للوصول للمرأة حيث نشرت هذه المنظمات تقارير أوضحت أن نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الأمريكية بطرق غير مشروعة بلغت 48% وان نحو 120 ألف طفل أنجبتهم هؤلاء الفتيات بصورة غير شرعية , كما يقول الكاتب الأمريكي ( لند سليما ) في كتابه ( تمرد النشء الجديد ) أن الصبية في أمريكا أصبحوا يراهقون قبل الأوان ويوضح أن حتى بنات سبع وثماني سنوات يمارسن البغاء مع الصبية ويدعو لمنع الاختلاط في المدارس ... كما أكدت دراسة بجامعة (كمبريدج ) البريطانية أن واحدة من كل عشر طالبات في الجامعة تعرضن للتحرش الجنسي وان89% من إجمالي الطالبات تعرضن لتحرشات مختلفة وغير مهذبة من زملائهن وتقول الكاتبة الأمريكية ( نان استين ) وهي متخصصة في القضايا والعلاقات الاجتماعية ( إنه أمر مفزع أن يصبح هذا السلوك اللاأخلاقي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ) وتعني ( التحرش الجنسي ) ...
كما أشارت تقارير أمنية من دول غربية وافريقية لتزايد حالات الاغتصاب الجماعي , حيث أقدم مئات الطلاب في ( كينيا ) على اقتحام سكن للطالبات واغتصبوا 71 طالبة ولقيت 7 طالبات حتفهن ,, كما نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن 42% من النساء العاملات في أمريكا يتعرضن للتحرش الجنسي وان اقل من7% يرفعن ذلك للجهات المختصة وان 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسيا , وأشارت دراسة في النمسا أن 30% من النساء العاملات مع رجال ( مختلط ) بلغن عن تعرضهن لتحرشات وأوضحت دراسة في ألمانيا أن 6% من النساء العاملات مع الرجال استقلن من أعمالهن بسب التحرش وكذلك في فرنسا بنسبة21% ونحو27% في اسبانيا ....
وتؤكد إحصائية رسمية في أمريكا أن نحو40 مليون امرأة في أمريكا يتعرضن لتحرشات قولية أو فعلية وان معظمهن يرغبن في العودة للمنزل لولا ضغوط الحياة ومتطلباتها كما قررت 6 ملايين امرأة من خريجات جامعا عريقة في أمريكا العودة للمنزل وتقول إحداهن ( لقد حطمت حياتي بخروجي من المنزل وترك بيتي وأطفالي وزوجي)
كما دعت مديرة كلية ( تشلنهام) البريطانية أولياء الأمور لإلحاق بناتهم بمدارس غير مختلطة وطالبت ( الحركة النسائية في ألمانيا ) بعودة التعليم غير المختلط ’ كما دعت عالمة النفس الغربية( جاتا بولي ) لعودة المرأة الغربية لبيتها وتقول أن المرأة التي تعمل طول الوقت مع الرجال تفقد أنوثتها وأمومتها ومن ثم سعادتها.
وتقول زعيمة منظمة (حركة نساء كل العالم ) واسمها ( جويس ) أن مهمة المرأة في بيتها كافية لان تملأ حياتها بالسعادة وترى أن معظم النساء الغربيات حطمن حياتهن بالإصرار على المطالبة بالمساواة بالرجل ,,,
كما تعالت صيحات منظمات حقوقية وأسرية في بريطانيا للعودة للأخلاق والآداب ومنع الاختلاط بعد أن زادت نسبة الأطفال غير الشرعيين في بريطانيا في السنوات العشر الماضية من 10% إلى 40% وطالب 76% ممن شاركوا في استطلاع حول عمل المرأة في بريطانيا بعودة المرأة التي لديها أطفال دون الخامسة للمنزل لرعاية الأسرة
الموقف الإسلامي من ( الجندر )
تصدت منظمات وهيئات إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة لمؤتمرات ( تحرير المرأة ) والجندر وأوضحت نظرة الإسلام للمرأة وعملها ودورها في تنمية المجتمع وان الرجل و المرأة يقومان بعمل تكاملي في تنمية المجتمع ’ ورفضت هذه الهيئات أي علاقات محرمة خارج الأسرة والزواج الشرعي وأوضحت أن ( الجندر ) الغربي هو تحد سافر لمشاعر المسلمين والأديان السماوية الصحيحة كما ذيل الكاتب كتابه بتوصيات يؤكد فيها باستعراضه لمؤتمرات التنمية والإسكان أنها تقوم بمفهوم غربي (علماني) وأنها تدعو لفتح باب العلاقات الجنسية المحرمة وسلب قوامة الرجل
ودعا وسائل الإعلام والخطباء والمفكرين لتقوية دور الأسرة في المجتمعات الإسلامية والتصدي لهذه الأفكار المنحرفة.. اهـ
وبعد هذه الأرقام والحقائق المنقولة من تقارير وتوصيات تلك المؤتمرات ’ وبعد اكتشاف المرأة الغربية زيف المطالبات بتحرير المرأة وان ذلك كان مزيدا من الاستعباد لها وتزايد الدعاوى في الغرب لعودة المرأة للبيت ومنع الاختلاط في المدارس بعد أن تجرعوا ويلاته وويلات الخروج عن الفطرة الإلهية .... هل يعي دعاة تحرير المرأة في بلادنا والعالم الإسلامي بل في العالم اجمع هذه النتائج التي تتجه للكارثة إن لم يتم تصحيحها ... وهل سنظل نطلب ونتباهى بمشاركة المرأة في بلادنا للرجل ومخالطته في كل موقع دون النظر لمسؤولية المرأة الأساسية والعظيمة في بناء الأسرة والتي قالت عنها إحدى المؤسسات المالية( لو طالبت النساء اللاتي يقمن برعاية أسرهن في المنازل ( الزوج ـ الأطفال ـ البيت ) برواتب لأخذن نصف رواتب موظفي الكرة الأرضية
فهل سنظل نطالب بخروج المرأة ومخالطتها للرجال في كل موقع ومخالفتها للفطرة الإلهية ونتجرع مرارة الخوف في الوحل الذي خاضته ( الأسرة في الغرب ) أم أننا سنعتبر من هذه التجربة الغربية , وهل ستقنع هذه الحقائق والأرقام والتي تم رصدها من المجتمع الغربي إخواننا وبني جلدتنا الذين اتخذوا المرأة ومخالفتها للرجل وعملهم قضيتهم لتصحيح النظرة أم أنهم سيستمرون في المغالطات لأنها وقود كتاباتهم اليومية ... .
ونحيل من يريد المزيد من الحقائق والأرقام والتوصيات لكتاب ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) للدكتور/ فؤاد العبد الكريم .
• مستشار إعلامي _ مكة المكرمة