ali123
08-23-2006, 12:41 PM
الدليل الأول :بطلان نظرية المصادفة
المصادفة لا تخلق وجودا فيه علم وحكمة واتقان صنع .
" لا أحد منا يستطيع أن يتصور أن المصادفة وحدها تستطيع أن تفسر لنا ظهور الالكترونيات والبروتونات الأولى ؛ أو الذرة الأولى ؛ أو الحمض الأميني الأول ؛ أو البذرة الأولى ؛ أو العقل الأول" . "ايرفنج وليام "
"أما النظريات التي تفسر الكون تفسيرا آليا فإنها تعجز عن تفسير كيف بدأ الكون ؛ ثم ترجع ما حدث من الظواهر التالية للنشأة الأولى إلى محض المصادفة ؛ فالمصادفة هنا يستعاض عنها بفكرة وجود الله بقصد إكمال الصورة والبعد بها عن التشويه ؛ ولاشك بل إن ذلك النظام البديع الذي يسود هذا الكون يدل دلالة حتمية على وجود إله منظم وليس على وجود مصادفة عمياء تخبط خبط عشواء ". "واين اولت "
مثال :
شخص نجح وأخذ المرتبة الأولى في الجامعة هل تستطيع أن تقول أن أخذ المرتبة الأولى صدفة من دون سبب "بغض النظر عن الأسباب التي دفعته لأن يأخذ المرتبة الأولى "
فما بالك بهذا الكون الذي فيه المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات وجماد وجان والتي تدل على خالق في نهاية العلم والحكمة هل تستطيع القول بأن هذه المخلوقات وجدت صدفة ومع كل هذا الإتقان والدقة المنتاهية .
الدليل الثاني : وجود البؤس والفقراء
دخل شخص إلى الحلاق ليقصر له شعره فدار حوار بين الزبون وبين الحلاق "تعرفون الحلاقون في هذه الأيام كثيرو الكلام "
الحلاق : أنا لا أؤمن بوجود الله
الزبون : لماذا لا تؤمن بوجود الله
الحلاق : لأنه لو وجد إله لما كان هناك بؤساء وفقراء ومساكين
الزبون : صمت مطبق لأنه لا يعرف الإجابة
خرج الزبون من عند الحلاق وشاهد في أثناء عودته إلى دياره شخص شعره طويل فرجع الزبون إلى الحلاق وقال له إن ذلك الشخص شعره طويل إذا لا يوجد حلاقين
فقال له الحلاق لم يأتي لعندي حتى أحلق له وهؤلاء البؤساء لم يأتو إلى الله (بيوت الله ) حتى يخفف عنهم بؤسهم ....!!!!!!
الدليل الثالث : القرآن الكريم
هناك عدة آيات سنتعرضها من الآيات والدلائل كثير ة ومتنوعة :
1. " وقالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده " فعندما اجتمع عدد من علماء الغرب لإيجاد خطأ في القرآن رآو أن هذه الآية أفضل برهان لهم لأن فيها ذكر الحطام والحطام لا يقال في اللغة العربية إلا على الشيء القابل للكسر أو للتحطيم أو للهشيم وعند تحليل مادة النملة وجدوا أن أكثر من 95 % من هذه النملة يحتوي على مادة تشبه تركيب مادة الزجاج وبذلك تعتبر قابلة للكسر فكيف علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك منذ قرابة أربعة عشر عاما لو وجود إله خالق يعرف كل شيء خلقه . " سورة النمل "
2. " وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء و لا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين " يونس :61
إن أصغر جزء يمكن أن يوجد في عنصر ما يسمى الذرة . وقد ظل الاعتقاد السائد إلى القرن التاسع عشر أن الذرة غير قابلة للتجزئة , وخلال عشرات السنين الماضية حول كثير من رجال الطبيعة اهتمامهم إلى مشكلة تقسيم الذرة التي لا تتجزأ فوقفوا أخيرا إلى تجزئتها ووجدوها تحتوي على الدقائق الآتية : (1) البروتون (2) النيترون (3) الالكترون فكلمة (أصغر ) من الذرة في الآية القرآنية تصريح جلي بإمكانية تجزئتها .
وفي قوله تعالى (ولا في السماء ) بيان بأن خواص الذرات التي في الأرض هي نفس خواص الذرات الموجودة في الشمس والنجوم والكواكب أي أنها محتوية على الأجزاء التي ذكرناها . فهل درس محمد خواص الذرة وإمكان تجزئتها والوقوف على خواصها في الأرض والسماء ؟ لا !!!
3. " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء " الأنعام 125
فمنذ ارتياد الطبقات الجوية العليا بفضل الطيران والبالونات استطعنا أن ندرك ظاهرة طبيعية تنتج عن نقص اكسجين الهواء في تلك الطبقات إذ يشعر الصاعد في هذا العلو ببعض الصعوبة في التنفس ويحس بالضيق . و الآية القرآنية صرحت بأن من يرتفع في السماء يشعر بعوارض الضيق وقد لفتت هذه الظاهرة نظر هواة التسلق حتى قبل ارتياد الطبقات الجوية العليا . فضلا عن أن الآية لم تعبر عن لفظ الصعود في الجبال بل عبرت عن لفظ الصعود في السماء ونضيف أن بلاد العرب ذات سطح منبسط وجبالها قليلة الارتفاع لا يأخذ الساكن فيها فكرة عن تسلق الجبال العالية وما يشعر المتسلق فيها من الضيق .
4. "والأرض بعد ذلك دحاها" النازعات 30.
حسب مدارك الأولين فقد اختاروا من تفاسير دحاها بسطها.
ثم عرف المتأخرون أن الأرض كروية فوافق ذلك معنى دحية أي بيضة.
ثم أدرك العلم الحديث جدّا أنّ الأرض غير كاملة الكروية (منبعجة) ولذلك وافق ذلك معنى الدحية أكثر وبدقة أشدّ.
وهكذا تطور إدراك البشر لكلمة دحاها من تشبيه بسطح الدحية (البيضة) شديد الاستواء والبسطة إلى طبيعة الدحية الكروية (بدون تفاصيل) ثم إلى الطبيعة المنبعجة لكروية الدحية (غير كاملة التكوّر).
المصادفة لا تخلق وجودا فيه علم وحكمة واتقان صنع .
" لا أحد منا يستطيع أن يتصور أن المصادفة وحدها تستطيع أن تفسر لنا ظهور الالكترونيات والبروتونات الأولى ؛ أو الذرة الأولى ؛ أو الحمض الأميني الأول ؛ أو البذرة الأولى ؛ أو العقل الأول" . "ايرفنج وليام "
"أما النظريات التي تفسر الكون تفسيرا آليا فإنها تعجز عن تفسير كيف بدأ الكون ؛ ثم ترجع ما حدث من الظواهر التالية للنشأة الأولى إلى محض المصادفة ؛ فالمصادفة هنا يستعاض عنها بفكرة وجود الله بقصد إكمال الصورة والبعد بها عن التشويه ؛ ولاشك بل إن ذلك النظام البديع الذي يسود هذا الكون يدل دلالة حتمية على وجود إله منظم وليس على وجود مصادفة عمياء تخبط خبط عشواء ". "واين اولت "
مثال :
شخص نجح وأخذ المرتبة الأولى في الجامعة هل تستطيع أن تقول أن أخذ المرتبة الأولى صدفة من دون سبب "بغض النظر عن الأسباب التي دفعته لأن يأخذ المرتبة الأولى "
فما بالك بهذا الكون الذي فيه المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات وجماد وجان والتي تدل على خالق في نهاية العلم والحكمة هل تستطيع القول بأن هذه المخلوقات وجدت صدفة ومع كل هذا الإتقان والدقة المنتاهية .
الدليل الثاني : وجود البؤس والفقراء
دخل شخص إلى الحلاق ليقصر له شعره فدار حوار بين الزبون وبين الحلاق "تعرفون الحلاقون في هذه الأيام كثيرو الكلام "
الحلاق : أنا لا أؤمن بوجود الله
الزبون : لماذا لا تؤمن بوجود الله
الحلاق : لأنه لو وجد إله لما كان هناك بؤساء وفقراء ومساكين
الزبون : صمت مطبق لأنه لا يعرف الإجابة
خرج الزبون من عند الحلاق وشاهد في أثناء عودته إلى دياره شخص شعره طويل فرجع الزبون إلى الحلاق وقال له إن ذلك الشخص شعره طويل إذا لا يوجد حلاقين
فقال له الحلاق لم يأتي لعندي حتى أحلق له وهؤلاء البؤساء لم يأتو إلى الله (بيوت الله ) حتى يخفف عنهم بؤسهم ....!!!!!!
الدليل الثالث : القرآن الكريم
هناك عدة آيات سنتعرضها من الآيات والدلائل كثير ة ومتنوعة :
1. " وقالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده " فعندما اجتمع عدد من علماء الغرب لإيجاد خطأ في القرآن رآو أن هذه الآية أفضل برهان لهم لأن فيها ذكر الحطام والحطام لا يقال في اللغة العربية إلا على الشيء القابل للكسر أو للتحطيم أو للهشيم وعند تحليل مادة النملة وجدوا أن أكثر من 95 % من هذه النملة يحتوي على مادة تشبه تركيب مادة الزجاج وبذلك تعتبر قابلة للكسر فكيف علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك منذ قرابة أربعة عشر عاما لو وجود إله خالق يعرف كل شيء خلقه . " سورة النمل "
2. " وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء و لا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين " يونس :61
إن أصغر جزء يمكن أن يوجد في عنصر ما يسمى الذرة . وقد ظل الاعتقاد السائد إلى القرن التاسع عشر أن الذرة غير قابلة للتجزئة , وخلال عشرات السنين الماضية حول كثير من رجال الطبيعة اهتمامهم إلى مشكلة تقسيم الذرة التي لا تتجزأ فوقفوا أخيرا إلى تجزئتها ووجدوها تحتوي على الدقائق الآتية : (1) البروتون (2) النيترون (3) الالكترون فكلمة (أصغر ) من الذرة في الآية القرآنية تصريح جلي بإمكانية تجزئتها .
وفي قوله تعالى (ولا في السماء ) بيان بأن خواص الذرات التي في الأرض هي نفس خواص الذرات الموجودة في الشمس والنجوم والكواكب أي أنها محتوية على الأجزاء التي ذكرناها . فهل درس محمد خواص الذرة وإمكان تجزئتها والوقوف على خواصها في الأرض والسماء ؟ لا !!!
3. " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء " الأنعام 125
فمنذ ارتياد الطبقات الجوية العليا بفضل الطيران والبالونات استطعنا أن ندرك ظاهرة طبيعية تنتج عن نقص اكسجين الهواء في تلك الطبقات إذ يشعر الصاعد في هذا العلو ببعض الصعوبة في التنفس ويحس بالضيق . و الآية القرآنية صرحت بأن من يرتفع في السماء يشعر بعوارض الضيق وقد لفتت هذه الظاهرة نظر هواة التسلق حتى قبل ارتياد الطبقات الجوية العليا . فضلا عن أن الآية لم تعبر عن لفظ الصعود في الجبال بل عبرت عن لفظ الصعود في السماء ونضيف أن بلاد العرب ذات سطح منبسط وجبالها قليلة الارتفاع لا يأخذ الساكن فيها فكرة عن تسلق الجبال العالية وما يشعر المتسلق فيها من الضيق .
4. "والأرض بعد ذلك دحاها" النازعات 30.
حسب مدارك الأولين فقد اختاروا من تفاسير دحاها بسطها.
ثم عرف المتأخرون أن الأرض كروية فوافق ذلك معنى دحية أي بيضة.
ثم أدرك العلم الحديث جدّا أنّ الأرض غير كاملة الكروية (منبعجة) ولذلك وافق ذلك معنى الدحية أكثر وبدقة أشدّ.
وهكذا تطور إدراك البشر لكلمة دحاها من تشبيه بسطح الدحية (البيضة) شديد الاستواء والبسطة إلى طبيعة الدحية الكروية (بدون تفاصيل) ثم إلى الطبيعة المنبعجة لكروية الدحية (غير كاملة التكوّر).