المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة مثله!



محمد أحمد يعقوب
04-17-2019, 05:32 PM
يقول المسلمون ان محمد تحدى البشر اجمعين في الاتيان بمثل سورة من سور القران فعجزوا
طيب عندي سؤالين فيما يخص هذا العجز
اولا : ما هو المعيار المستخدم للمفاضلة بين سورة واي منتج ادبي اخر؟ ما هي دقته والى اي مدى يمكننا الوثوق به؟
يعني لو اخذنا مثالا عمليا : كيف أمكن معرفة أن سورة العاديات مثلا افضل من قصيدة الشرف الرفيع لابي العلاء؟
ثانيا : لا شك انه لم يتم عمل استقراء تام على كل المنتجات الادبية ومن ثم تطبيق معيار المفاضلة عليها ومعرفة الراجح ... اذن كيف تم التوصل للنتيجة القائلة بأن اي سورة في القران هي افضل من اي منتج ادبي على مر كل العصور؟

ياسر فوزى
04-17-2019, 10:08 PM
يقول المسلمون ان محمد تحدى البشر اجمعين في الاتيان بمثل سورة من سور القران فعجزوا
طيب عندي سؤالين فيما يخص هذا العجز
اولا : ما هو المعيار المستخدم للمفاضلة بين سورة واي منتج ادبي اخر؟ ما هي دقته والى اي مدى يمكننا الوثوق به؟
يعني لو اخذنا مثالا عمليا : كيف أمكن معرفة أن سورة العاديات مثلا افضل من قصيدة الشرف الرفيع لابي العلاء؟
ثانيا : لا شك انه لم يتم عمل استقراء تام على كل المنتجات الادبية ومن ثم تطبيق معيار المفاضلة عليها ومعرفة الراجح ... اذن كيف تم التوصل للنتيجة القائلة بأن اي سورة في القران هي افضل من اي منتج ادبي على مر كل العصور؟
-المعيار هنا هى لغة العرب التى أنزل القرآن فيهم - فهم أعلم الناس بهذه اللغه
وباعترافهم أن القرآن الكريم ليس بكلام بشر ,
عن ابن عباس : حين اجتمع الوليد بن المغيرة ، ونفر من قريش ، وقد حضر الموسم ليجتمعوا على رأي واحد فيما يقولون : في محمد صلى الله عليه وسلم لوفود العرب ، فقالوا : فأنت يا أبا عبد شمس ! فقل وأقم رأيا نقوم به ، فقال : بل أنتم ، فقولوا : أسمع ، فقالوا : نقول كاهن ، فقال : ما هو بكاهن ، لقد رأيت الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن وسحره ، فقالوا : نقول : هو مجنون ، فقال : ما هو بمجنون ، ولقد رأينا الجنون ، وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ، فقالوا : نقول : شاعر ، قال : ما هو بشاعر ، ولقد عرفنا الشعر برجزه وهزجه ، وقريضه ، ومقبوضه ، ومبسوطه ، فما هو بالشعر ، قالوا : فنقول : هو ساحر ، قال : فما هو بساحر لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثه ولا عقده ، فقالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لمغدق ، وإن فرعه لجنى ، فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول أن تقولوا : ساحر يفرق بين المرء ، وبين أبيه ، وبين المرء ، وبين أخيه وبين المرء وبين زوجه ، وبين المرء وبين عشيرته ، فتفرقوا عنه بذلك " ، فأنزل الله عز وجل في الوليد بن المغيرة : ذرني ومن خلقت وحيدا سورة المدثر آية 11 ، إلى قوله : سأصليه سقر سورة المدثر آية 26
-حُكِي أن الأصمعي مر َّ على جارية وهى تنشد:
أستغفر الله لذنبي كله ... قتلت إنسانا بغير حله
مثل الغزال ناعماً فى دله... انتصف الليل ولم أصله
فقال لها قاتلك الله ما أفصحك
فقالت ويحك !!
أَو يُعَدُّ هذا فصاحة مع قول الله عز وجل:
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
فقد جمع سبحانه فى آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين
راجع
http://shamela.ws/browse.php/book-11309#page-6
http://shamela.ws/browse.php/book-8506#page-2

محمد أحمد يعقوب
04-18-2019, 11:33 AM
-المعيار هنا هى لغة العرب التى أنزل القرآن فيهم - فهم أعلم الناس بهذه اللغه
وباعترافهم أن القرآن الكريم ليس بكلام بشر ,
عن ابن عباس : حين اجتمع الوليد بن المغيرة ، ونفر من قريش ، وقد حضر الموسم ليجتمعوا على رأي واحد فيما يقولون : في محمد صلى الله عليه وسلم لوفود العرب ، فقالوا : فأنت يا أبا عبد شمس ! فقل وأقم رأيا نقوم به ، فقال : بل أنتم ، فقولوا : أسمع ، فقالوا : نقول كاهن ، فقال : ما هو بكاهن ، لقد رأيت الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن وسحره ، فقالوا : نقول : هو مجنون ، فقال : ما هو بمجنون ، ولقد رأينا الجنون ، وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ، فقالوا : نقول : شاعر ، قال : ما هو بشاعر ، ولقد عرفنا الشعر برجزه وهزجه ، وقريضه ، ومقبوضه ، ومبسوطه ، فما هو بالشعر ، قالوا : فنقول : هو ساحر ، قال : فما هو بساحر لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثه ولا عقده ، فقالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لمغدق ، وإن فرعه لجنى ، فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول أن تقولوا : ساحر يفرق بين المرء ، وبين أبيه ، وبين المرء ، وبين أخيه وبين المرء وبين زوجه ، وبين المرء وبين عشيرته ، فتفرقوا عنه بذلك " ، فأنزل الله عز وجل في الوليد بن المغيرة : ذرني ومن خلقت وحيدا سورة المدثر آية 11 ، إلى قوله : سأصليه سقر سورة المدثر آية 26
-حُكِي أن الأصمعي مر َّ على جارية وهى تنشد:
أستغفر الله لذنبي كله ... قتلت إنسانا بغير حله
مثل الغزال ناعماً فى دله... انتصف الليل ولم أصله
فقال لها قاتلك الله ما أفصحك
فقالت ويحك !!
أَو يُعَدُّ هذا فصاحة مع قول الله عز وجل:
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"
فقد جمع سبحانه فى آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين
راجع
http://shamela.ws/browse.php/book-11309#page-6
http://shamela.ws/browse.php/book-8506#page-2

قولك ان اهل العرب هم المعيار لبيان التفاضل بين المنتجات الادبية معارض بوجهين :
الاول : هو ما ذكره القران بنفسه "وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا" .. يتضح هنا انهم لم يعترفوا بانه ليس بكلام بشر كما تزعم
وايضا فحول الادباء مثل المتنبي وابي العلاء عارضوا هذا القول وقالوا بانه كلام في الامكان معارضته
الثاني : حتى لو احتكمنا الى رأي اغلبية الادباء ودارسي البلاغة في المفاضلة بين القران وغيره .. فما الدليل على ان رأي الاغلبية من اهل التخصص في مجال تخصصهم يكون دائما صحيح؟
بل الواقع ان المسلمين يعارضون هذا القول برفضهم قبول نظرية كالتطور بناء على الاجماع العلمي لعلماء الاحياء بل يقيمون الادلة على خطأ ما اجمع عليه اهل التخصص
فلزم ان يكون الارتكان الى رأي أهل اللغة باطل ووجب اقامة الدليل على ما تزعم

مستفيد..
04-18-2019, 02:32 PM
دعنا نقول أن قصائد الشعر مهما بلغت بلاغتها ومحاسنها فإنها لن تخرج عن نمط كلام تعرفه البشر الا وهو الشعر تتحكم فيه بُحوره وقوافيه وما إلى ذلك..
هذا مدخل للإجابة عن سؤالك فلنعرف لماذا لا يستطيع البشر الإتيان بمثل القرآن علينا ان نعرف أولا أن أسلوب القرآن هو خارج أجناس الكلام التي يعرفها البشر سواء من حيث النظم أو البيان ولهذا مهما تحدث هذا الإنسان فإن كلامه لن يخرج عن أجناس الكلام المعلومة وفي هذا يقول الرماني بعد أن ساق أنواع الكلام "فأتى القرآن بطريقة مفردة ,خارجة عن العادة, لها منزلة في الحسن تفوق كل طريقة, وتفوق الموزون الذي هو أحسن الكلام "
ويقول الأصبهاني في تفسيره " بيان كون النظم معجزا يتوقف على بيان نظم الكلام..ثم بيان أن هذا النظم مخالف لنظم ما عداه..فمراتب تأليف الكلام خمس : الأولى : ضم الحروف المبسوطة بعضها إلى بعض لتحصل الكلمات الثلاث : الإسم والفعل والحرف..والثانية : تأليف هذه الكلمات بعضها إلى بعض لتحصل الجمل المفيدة..ويقال له منثور الكلام..والثالثة ضم بعض ذلك إلى بعض ضما له مباد ومقاطع..ومداخل ومخارج..ويقال له المنظوم..والرابعة : أن يعتبر في أواخر الكلام مع ذلك تسجيع..ويقال له المسجع..والخامسة : أن يجعل له مع ذلك وزن..ويقال له الشعر. والمنظوم إما محاورة..ويقال له الخطابة..وإما مكاتبة ويقال له الرسالة..فأنواع الكلام لا تخرج عن هذه الأقسام ولكل من ذلك نظم مخصوص..والقرآن جامع لمحاسن الجميع على نظم غير نظم شيء منها..فلا يصح أن يقال للقرآن : رسالة أو خطابة..أو شعر أو سجع..كما لا يصح أن يقال : هو كلام..والبليغ إذا قرع سمعه فصل بينه وبين ما عداه من الكلام"
إذن فالقرآن جامع لمحاسن جميع النظم وفي نفس الوقت ليس على نظم أحد منها. لهذا لا يمكن أن يُؤتى بمثله ومن الغباء أن يُتحدى بنظم منفرد كنظم الشعر.
هذا من ناحية مراتب الكلام وعلو القرآن عنها..أما من ناحية البلاغة والبيان يقول أبو سليمان الخطابي "إن أجناس الكلام مختلفة..ومراتبها في درجات البيان متفاوتة..فمنها البليغ الرصين الجزل...ومنها الفصيح الغريب السهل..ومنها الجائز الطلق الرسل..فحازت بلاغات القرآن من كل قسم من هذه الأقسام حصة..وأخذت من كل نوع شعبة..فانتظم لها بانتظام هذه الأوصاف نمط من الكلام يجمع بين صفتي الفخامة والعذوبة..وهما على انفراد في نعوتهما كالمتضادتين..لأن العذوبة نتاج السهولة..والجزالة والمتانة يعالجان نوعان من الزعورة..فكان اجتماع النوعين في نظمه مع نبو كل واحد منهما على الآخر فضيلة خص بها القرآن..ليكون آية بينة لنبيه "
معيار آخر ألا وهو الإختلافات فكلام المترسلين والشعراء تتطرق إليه اختلافات في منهاج النظم ثم اختلاف في درجات الفصاحة فلا تتساوى رسالتان ولا قصيدتان بل تشتمل قصيدة على أبيات فصيحة وأبيات سخيفة وكذلك تشتمل القصائد والأشعار على أغراض مختلفة لأن الشعراء والفصحاء في كل واد يهيمون فتارة يمدحون الدنيا وتارة يذمونها وتارة يمدحون الجبن وتارة يذمونه وأشعارهم تعبر عن حالتهم النفسية لحظة الإلقاء أو التدوين فيميل إلى الشيء تارة ويميل عنه في حالة نفسية مغايرة ولا ينفك آدمي على هذه الإختلافات وهو ما يوجب اختلافا في كلامه بالضرورة لأن منشأها اختلاف الأغراض والأحوال والإنسان...فلا يصادف إنسان يتكلم في 23 سنة وهي مدة نزول القرآن فيتلكم على غرض واحد ومنهاجا واحد ولقد كان النبي ( ص ) بشرا تختلف أحواله فلو كان هذا كلامه لوجدو فيه اختلافات كثيرة..
هذا ولم نتحدث عن أثره في قلوب السامعين وأسماعهم سواء منهم المقر او الجاحد وبالرغم من تكرار السورة آلاف المرات إلا أنه لم يزل غضا طريا في أسماع السامعين وهذا على خلاف كلام البشر حيث التكرار والزمن يقتل المعنى والمتعة وجرب ذلك في أرقى القصائد أو الأغاني..هذا ولم نتحدث عن الإعجاز وما إلى ذلك...

ياسر فوزى
04-18-2019, 04:09 PM
قولك ان اهل العرب هم المعيار لبيان التفاضل بين المنتجات الادبية معارض بوجهين :
الاول : هو ما ذكره القران بنفسه "وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا" .. يتضح هنا انهم لم يعترفوا بانه ليس بكلام بشر كما تزعم
تلك الايه نزلت فى النضر بن الحارث فقد كان تاجرا إلى فارس والحيرة فيسمع أخبار رستم واسفنديار ، وأحاديث العجم ويمر باليهود والنصارى فيراهم يقرءون التوراة والإنجيل ويركعون ويسجدون ، فجاء إلى مكة فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ويقرأ القرآن فقال النضر : قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ( إن هذا إلا أساطير الأولين ) أخبار الأمم الماضية وأسماؤهم وما سطر الأولون في كتبهم .
لم يكن المقصود المفاضله بين مافى القرآن من بلاغة وفصاحة وبلاغة الكلام البشرى ولكنه يريد ان يقول لهم ان اخبار القرآن هى من اخبار الامم الاولى ...

وايضا فحول الادباء مثل المتنبي وابي العلاء عارضوا هذا القول وقالوا بانه كلام في الامكان معارضته

لغة القرآن الكريم ليست بلوغاريتم ولا بلغة غريبه عن لغة العرب بل هى نفس لغتهم وفى ذلك الاعجاز
تخيل ان يأتى عالم متخصص مثلا فى الكيمياء ويخترع مستحضر طبى لعلاج مرض ما ويذهب الى ارباب وفطاحل الكيمياء ويتحداهم أن يأتوا بمثل هذا العقار فى علاجه لهذا المرض ...لا يعقل هذا - لا ويقول لهم لن تأتوا بمثله - ما أقوى هذا التحدى وما أبلغه
وبالفعل قد تحداهم الله تعالى أن يأتوا بكتاب مثل القرأن فعجزوا ثم تحداهم بان يأتوا بعشر سور مثله فعجزوا ثم بان يأتوا بسوره مثله فعجزوا ثم بسوره من مثله فعجزوا
- بالنسبه الى ابى العلاء المعرى يقول فى (رسالة الغفران: 472 - 473):
"وأجمع ملحد ومهتد، وناكب عن المحجة ومقتد، أن هذا الكتاب الذي جاء به محمد (ص) كتاب بهر بالإعجاز، ولَقِيَ عدوَّه بالإرجاز، ما حُذِيَ على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال، ما هو من القصيد الموزون، ولا الرجز من سهل وحزون، ولا شاكل خطابة العرب، ولا سجع الكهنة ذوي الأرب، وجاء كالشمس اللائحة، نورا لِلمُسِرَّة والبائحة، لو فهمه الهضب الراكد لتصدع، أو الوعول المُعْصِمَة لَرَاقَ الفادرة والصَّدَع: "وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون". وإن الآية منه أو بعض الآية لتعترض في أفصح كَلِم يقدر عليه المخلوقون فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق، والزهرة البادية في جدوب ذات نسق. "فتبارك الله أحسن الخالقين".

بل الواقع ان المسلمين يعارضون هذا القول برفضهم قبول نظرية كالتطور بناء على الاجماع العلمي لعلماء الاحياء بل يقيمون الادلة على خطأ ما اجمع عليه اهل التخصص
فلزم ان يكون الارتكان الى رأي أهل اللغة باطل ووجب اقامة الدليل على ما تزعم
انظر رأى العلماء فى التطور
https://www.youtube.com/watch?v=zCfMYV7JaAw

أحمد جميل مسعد
04-18-2019, 04:25 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
أخي المحترم محمّد أحمد يعقوب هداه الله ..
تحيّاتي لك وأهلا بك في منتدى التّوحيد ..
نصيحتي لك إن كنت تبتغي الحقّ أن تفتح موضوعا في المنتدى تناقش فيه لاأدريّتك قبل القفز إلى هذه التّفاصيل وأنت لم تسلّم بعد بحقيقة وجود الله سبحانه وتعالى الّذي ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير ..
دمت بخير إن شاء الله جلّ جلاله ..

محمد أحمد يعقوب
04-19-2019, 01:53 AM
دعنا نقول أن قصائد الشعر مهما بلغت بلاغتها ومحاسنها فإنها لن تخرج عن نمط كلام تعرفه البشر الا وهو الشعر تتحكم فيه بُحوره وقوافيه وما إلى ذلك..
هذا مدخل للإجابة عن سؤالك فلنعرف لماذا لا يستطيع البشر الإتيان بمثل القرآن علينا ان نعرف أولا أن أسلوب القرآن هو خارج أجناس الكلام التي يعرفها البشر سواء من حيث النظم أو البيان ولهذا مهما تحدث هذا الإنسان فإن كلامه لن يخرج عن أجناس الكلام المعلومة وفي هذا يقول الرماني بعد أن ساق أنواع الكلام "فأتى القرآن بطريقة مفردة ,خارجة عن العادة, لها منزلة في الحسن تفوق كل طريقة, وتفوق الموزون الذي هو أحسن الكلام "
ويقول الأصبهاني في تفسيره " بيان كون النظم معجزا يتوقف على بيان نظم الكلام..ثم بيان أن هذا النظم مخالف لنظم ما عداه..فمراتب تأليف الكلام خمس : الأولى : ضم الحروف المبسوطة بعضها إلى بعض لتحصل الكلمات الثلاث : الإسم والفعل والحرف..والثانية : تأليف هذه الكلمات بعضها إلى بعض لتحصل الجمل المفيدة..ويقال له منثور الكلام..والثالثة ضم بعض ذلك إلى بعض ضما له مباد ومقاطع..ومداخل ومخارج..ويقال له المنظوم..والرابعة : أن يعتبر في أواخر الكلام مع ذلك تسجيع..ويقال له المسجع..والخامسة : أن يجعل له مع ذلك وزن..ويقال له الشعر. والمنظوم إما محاورة..ويقال له الخطابة..وإما مكاتبة ويقال له الرسالة..فأنواع الكلام لا تخرج عن هذه الأقسام ولكل من ذلك نظم مخصوص..والقرآن جامع لمحاسن الجميع على نظم غير نظم شيء منها..فلا يصح أن يقال للقرآن : رسالة أو خطابة..أو شعر أو سجع..كما لا يصح أن يقال : هو كلام..والبليغ إذا قرع سمعه فصل بينه وبين ما عداه من الكلام"
عن ماذا تتحدث؟ القران طافح بسجع الكهان الذي لم يصلنا منه الكثير للاسف

إذن فالقرآن جامع لمحاسن جميع النظم وفي نفس الوقت ليس على نظم أحد منها. لهذا لا يمكن أن يُؤتى بمثله ومن الغباء أن يُتحدى بنظم منفرد كنظم الشعر.

ثبت بطلان المقدمة فيلزم بطلان النتيجة

هذا من ناحية مراتب الكلام وعلو القرآن عنها..أما من ناحية البلاغة والبيان يقول أبو سليمان الخطابي "إن أجناس الكلام مختلفة..ومراتبها في درجات البيان متفاوتة..فمنها البليغ الرصين الجزل...ومنها الفصيح الغريب السهل..ومنها الجائز الطلق الرسل..فحازت بلاغات القرآن من كل قسم من هذه الأقسام حصة..وأخذت من كل نوع شعبة..فانتظم لها بانتظام هذه الأوصاف نمط من الكلام يجمع بين صفتي الفخامة والعذوبة..وهما على انفراد في نعوتهما كالمتضادتين..لأن العذوبة نتاج السهولة..والجزالة والمتانة يعالجان نوعان من الزعورة..فكان اجتماع النوعين في نظمه مع نبو كل واحد منهما على الآخر فضيلة خص بها القرآن..ليكون آية بينة لنبيه "
طيب ما رأيك باقامة البرهان على ما تقول بدل الكلام المرسل وبيان مدى فخامة وعذوبة سورة العاديات وتفوقها في هذا الصدد على قصيدة ارى العنقاء؟

معيار آخر ألا وهو الإختلافات فكلام المترسلين والشعراء تتطرق إليه اختلافات في منهاج النظم ثم اختلاف في درجات الفصاحة فلا تتساوى رسالتان ولا قصيدتان بل تشتمل قصيدة على أبيات فصيحة وأبيات سخيفة وكذلك تشتمل القصائد والأشعار على أغراض مختلفة لأن الشعراء والفصحاء في كل واد يهيمون فتارة يمدحون الدنيا وتارة يذمونها وتارة يمدحون الجبن وتارة يذمونه وأشعارهم تعبر عن حالتهم النفسية لحظة الإلقاء أو التدوين فيميل إلى الشيء تارة ويميل عنه في حالة نفسية مغايرة ولا ينفك آدمي على هذه الإختلافات وهو ما يوجب اختلافا في كلامه بالضرورة لأن منشأها اختلاف الأغراض والأحوال والإنسان...فلا يصادف إنسان يتكلم في 23 سنة وهي مدة نزول القرآن فيتلكم على غرض واحد ومنهاجا واحد ولقد كان النبي بشرا تختلف أحواله فلو كان هذا كلامه لوجدو فيه اختلافات كثيرة..
الحديث ليس عن القران كاملا بل عن سورة واحدة منه وما يقابلها .. فلا معنى لاستشهادك بثبات منهج نظم القران وخلوه من الاختلافات خلال مدة كبيرة من الوقت ... كما ان هذه دعوى مرسلة تحتاج الى اثبات

هذا ولم نتحدث عن أثره في قلوب السامعين وأسماعهم سواء منهم المقر او الجاحد وبالرغم من تكرار السورة آلاف المرات إلا أنه لم يزل غضا طريا في أسماع السامعين وهذا على خلاف كلام البشر حيث التكرار والزمن يقتل المعنى والمتعة وجرب ذلك في أرقى القصائد أو الأغاني
صدقا جربت هذا ومللت سماع القران كما مللت خلافه

هذا ولم نتحدث عن الإعجاز وما إلى ذلك
لم لا تتحدث؟ .. هيا بين اعجاز سورة العاديات وتفوقها على قصيدة ارى العنقاء

محمد أحمد يعقوب
04-19-2019, 01:59 AM
تلك الايه نزلت فى النضر بن الحارث فقد كان تاجرا إلى فارس والحيرة فيسمع أخبار رستم واسفنديار ، وأحاديث العجم ويمر باليهود والنصارى فيراهم يقرءون التوراة والإنجيل ويركعون ويسجدون ، فجاء إلى مكة فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ويقرأ القرآن فقال النضر : قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ( إن هذا إلا أساطير الأولين ) أخبار الأمم الماضية وأسماؤهم وما سطر الأولون في كتبهم .
لم يكن المقصود المفاضله بين مافى القرآن من بلاغة وفصاحة وبلاغة الكلام البشرى ولكنه يريد ان يقول لهم ان اخبار القرآن هى من اخبار الامم الاولى ...
غير صحيح المفسرون ذهبوا الى ان قولهم " لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا"كان ايضا ردا على تحدي القران ... انظر تفسير ابن كثير

بالنسبه الى ابى العلاء المعرى يقول فى (رسالة الغفران: 472 - 473):
"وأجمع ملحد ومهتد، وناكب عن المحجة ومقتد، أن هذا الكتاب الذي جاء به محمد كتاب بهر بالإعجاز، ولَقِيَ عدوَّه بالإرجاز، ما حُذِيَ على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال، ما هو من القصيد الموزون، ولا الرجز من سهل وحزون، ولا شاكل خطابة العرب، ولا سجع الكهنة ذوي الأرب، وجاء كالشمس اللائحة، نورا لِلمُسِرَّة والبائحة، لو فهمه الهضب الراكد لتصدع، أو الوعول المُعْصِمَة لَرَاقَ الفادرة والصَّدَع: "وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون". وإن الآية منه أو بعض الآية لتعترض في أفصح كَلِم يقدر عليه المخلوقون فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق، والزهرة البادية في جدوب ذات نسق. "فتبارك الله أحسن الخالقين".
نسبة هذا الكلام الى ابي العلاء فيه نظر لاربعة وجوه :
الاول : رسالة الغفران هي عبارة عن سخرية بالاخرة وتهكم على ما يدور بها من احداث واعتراض على حكمة وارادة اله الاسلام ... فكيف يعقل ان يقول ابو العلاء ما يقطع بصحة النبوة التي جاءت بالاحكام التي يسخر منها في هذا الكتاب؟
الثاني : معروف تاريخيا زندقة المعري واستهزائه بالاديان وطعنه في شرائع الانبياء مثل قوله:
دينٌ وكفْرٌ وأنباءٌ تُقَالُ وفُرْ قَانٌ يُنَصُّ وتَوْرَاةٌ وإنجيلُ
في كل جيلٍ أباطيلٌ يُدَانُ بها فهل تفرَّد يومًا بالهُدى جيلُ
الثالث : قبول الرجل تحدي القران في كتابه الفصول والغايات .. فلو كان يعتقد بهذا التفوق الشامل للقران لما اقدم على محاولته تلك
الرابع : تعبير "فتبارك الله أحسن الخالقين" معروف ما به من ضعف لغوي وركاكة في التعبير .... وبيان ذلك ان الخالقين اما ان تعني الخالقين من عدم واما ان تعني الصانعين
فان كانت الاولى فهذا شرك بالله وضرب في التوحيد
وان كانت الثانية فلا معنى لمقارنة قدرة الخالق على الخلق بقدرة المخلوقين على ذلك ... بل لا معنى اصلا لمقارنة وتفضيل الله على أي شيء كان
فهل سيخفى ذلك على اديب بحجم ابي العلاء؟ بالطبع لا
اذن كيف يذكر هذا التعبير الركيك بجوار هذا التغزل بالقران واعجازه؟

انظر رأى العلماء فى التطور
انظر مدى قبول النظرية في الاوساط العلمية
http://real-sciences.com/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%DB%8C%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D9%87-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%81/
كون النظرية خرافة ام حقيقة مطابقة للواقع ام لا فهذه ليست القضية .. الشاهد هو تحقق الاجماع من عدمه
اما القول بان سبب اعتقادهم هو الارهاب فهذا لا يمكن اثباته بذكر هذه الاستثناءات التي اوردها

محمد أحمد يعقوب
04-19-2019, 02:26 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
أخي المحترم محمّد أحمد يعقوب هداه الله ..
تحيّاتي لك وأهلا بك في منتدى التّوحيد ..
نصيحتي لك إن كنت تبتغي الحقّ أن تفتح موضوعا في المنتدى تناقش فيه لاأدريّتك قبل القفز إلى هذه التّفاصيل وأنت لم تسلّم بعد بحقيقة وجود الله سبحانه وتعالى الّذي ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير ..
دمت بخير إن شاء الله جلّ جلاله ..

شكرا لك : )
مسألة وجود الله ليست بالامر الهين .. اولا نحتاج ان نعرف ما الله؟ اهو الخالق؟ ام الخالق الازلي؟ ام الخالق الازلي المريد؟ ام الخالق الازلي المريد الرحيم؟
ما الصفات الواجب معرفتها لمعرفة الله؟
ايضا ستكون هذه المعرفة بلا طائل ان لم نثبت وجوب اتصال هذا الاله بالبشر عن طريق ارسال رسل من البشر حصرا
كما سنحتاج لمناقشة عدة امور اضافية غاية في التعقيد مثل حرية الارادة وعلاقتها بعدله .. ومعضلة الشر وعلاقتها برحمته
اظن ان الامر معقد .. لذا يكفيني اثبات ان القران كلام لا يستطيع بشر تأليفه فعلا!

يوسف محمود
04-19-2019, 03:26 AM
يقول المسلمون ان محمد تحدى البشر اجمعين في الاتيان بمثل سورة من سور القران فعجزوا
طيب عندي سؤالين فيما يخص هذا العجز
اولا : ما هو المعيار المستخدم للمفاضلة بين سورة واي منتج ادبي اخر؟ ما هي دقته والى اي مدى يمكننا الوثوق به؟
يعني لو اخذنا مثالا عمليا : كيف أمكن معرفة أن سورة العاديات مثلا افضل من قصيدة الشرف الرفيع لابي العلاء؟
ثانيا : لا شك انه لم يتم عمل استقراء تام على كل المنتجات الادبية ومن ثم تطبيق معيار المفاضلة عليها ومعرفة الراجح ... اذن كيف تم التوصل للنتيجة القائلة بأن اي سورة في القران هي افضل من اي منتج ادبي على مر كل العصور؟

اهلا بالزميل:

تقول:


اولا : ما هو المعيار المستخدم للمفاضلة بين سورة واي منتج ادبي اخر؟ ما هي دقته والى اي مدى يمكننا الوثوق به؟

المعيار هو (السليقه) لديهم ... كما يشعر السائق الماهر بمركبته التى يسوقها..فهو يشعر باى خلل او تغيير فيها و قد لا يستطيع ان يشرح لك كيف اكتشف العطل و لكنه ((أحس بالعطل)) ...هكذا العرب ميزوا بين القرآن و غيره ....( بسليقتهم)

تقول:


ثانيا : لا شك انه لم يتم عمل استقراء تام على كل المنتجات الادبية ومن ثم تطبيق معيار المفاضلة عليها ومعرفة الراجح ... اذن كيف تم التوصل للنتيجة القائلة بأن اي سورة في القران هي افضل من اي منتج ادبي على مر كل العصور؟

انت تتكلم عن (ارائك الشحصيه) و كأنها حقائق مسلم بها ((لا شك فيها))؟؟!؟!

صدمتنى حياديتك صراحه؟!؟

من قال لك ان العرب الذين على عهد النبي لم يكونوا على علم بكل الاشعار الموجوده (حينها)؟؟؟

مع وجود اسواق للشعر كسوق عكاظ و غيرها؟؟؟

مع ملاحظه انه لو كان وجد ما يضاهى القرآن حينها لذاع اسم هذا ((المشابه)) ذيوعا رهيبا بين اوساط الكفار و لرددوا هذة الاعمال التى تشبه القرآن دوما حيث ان هذا اسهل من حمل السيف للقضاء على الاسلام (خاصه فى مراحله الاولى)؟!

و لماذا لم تسأل نفسك سؤالا:

لو كان القرآن من تأليف بشر...

ما الدافع لكاتبه الذى يزعم انه من السماء ( و هو متأكد انه ليس كذلك) ان يتحدى به؟؟

لماذا لم يسكت؟؟؟

بل و يكرر التحدى ؟؟؟

بل و يزيد فى التحدى ...(فقد تحداهم بعشر سوره الى ان انتهي الى سورة ((من )) مثله...و ليس (منه) او حتى (مثله) بل ((من مثله))؟؟

بل و يدعوا الكافرين لان يجمعوا الجن مع الانس فى هذا التحدى؟؟

بل و يقرعهم على عدم قبول التحدى كما فى قوله: ( و لن تفعلوا)!!
1 فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين

ما الدافع لكل ذلك؟؟؟

مع ملاحظه انه لو كانت الايه صادرة من نفس بشريه فسيتحيل ان تكون النفسيه التى صدر عنها هذا التحدى المفرط فى التهور( على فرض بشريه المصدر) هى نفس النفسيه التى صدر عنها ختام الايه و هى الموعظه الحسنه لهؤلاء الكافرين ؟؟...فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ...؟؟؟؟

لماذا؟؟؟

لان الاصل من التحدى هو افاقتهم من ضلالهم و هدايتهم و ليس التحدى لمجرد التحدى..!!

و الله اعلم

يوسف محمود
04-19-2019, 03:38 AM
تفضل هذا الموضوع لعلك تجد فيه ما قد ينفعك هدانى و هداك الله...

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?63395-%E1%E3%CD%C7%CA-%E3%E4-%C7%E1%C7%DA%CC%C7%D2-%C7%E1%C8%E1%C7%DB%EC-%E1%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3

طالب علم شرعي
04-19-2019, 05:05 AM
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ] .. [البقرة: 23] ..

يقول الزمخشرى فى تفسيره: [فإن قلتَ: وما مثله حتى يأتوا بسورة من ذلك المثل ؟! قلتُ: معناه فأتوا بسورة مما هو على صفته فى البيان الغريب وعلو الطبقة فى حسن النظم] .. [الكشاف] ..

قلتُ: أى فلتأتوا بمثل صفة القرآن فى البيان الغريب عليكم مما ليس شعراً ولا نثراً ..

ولذلك يقول الوليد بن المغيرة: [والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار منى .. ولا أعلم برجز ولا بقصيدة منى ولا بأشعار الجن .. والله ما يشبه الذى يقول شيئاً من هذا] .. [العفو عن الأسير] ..

وفى رواية أنه قال لقريش: [وتزعمون أنه شاعر .. فهل رأيتموه نطق بشعر قط .. ؟! قالوا: لا والله] .. [أحكام القرآن] ..

ويقول الإمام الرازى فى تفسيره: [وذلك نهاية فى الاحتجاج .. لأنهم كانوا فى معرفة اللغة والاطلاع على قوانين الفصاحة فى الغاية .. وكانوا فى محبة إبطال أمره فى الغاية حتى بذلوا النفوس والأموال وارتكبوا ضروب المهالك والمحن .. وكانوا فى الحمية والأنفة على حد لا يقبلون الحق فكيف الباطل .. وكل ذلك يوجب الإتيان بما يقدح فى قوله .. والمعارضة أقوى القوادح .. فلما لم يأتوا بها علمنا عجزهم عنها فثبت أن القرآن لا يماثل قولهم .. وأن التفاوت بينه وبين كلامهم ليس تفاوتاً معتاداً .. فهو إذن تفاوت ناقض للعادة فوجب أن يكون معجزاً] .. [مفاتيح الغيب] ..

ويقول طه حسين: [ولكنكم تعلمون أن القرآن ليس نثراً كما أنه ليس شعراً .. إنما هو قرآن .. ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم .. ليس شعراً .. وهذا وضع .. فهو لم يتقيد بقيود الشعر .. وليس نثراً .. لأنه مقيّد بقيود خاصة به لا توجد فى غيره .. فهو ليس شعراً ولا نثراً ولكنه (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) فلسنا نستطيع أن نقول انه نثر كما نص على أنه ليس شعراً .. كان وحيداً فى بابه .. لم يكن قبله ولم يكن بعده مثله .. ولم يحاول أحد أن يأتى بمثله .. وتحدى الناس أن يحاكوه وأنذرهم أن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً] .. [من حديث الشعر والنثر] ..

قلتُ: فالقرآن الكريم ليس بشعر ولا نثر ولهذا عجز العرب عن معارضته لأن نظمه لم يكن معهوداً لديهم ..

وبهذا تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثله وأنى لهم ذلك ..

والحمد لله رب العالمين ..

طالب علم شرعي
04-19-2019, 05:16 AM
ليس أمثالك هم من سيتحدثون عن لغة القرآن ..

زندقة أبو العلاء المعرى مشكوك فيها وهناك من أنكرها وأنكر نسبة هذه الأقوال له أصلاً ..

إعتراضك على (أحسن الخالقين) بلا قيمة ..

نظرية التطور خرافة وإجماع مجموعة من الدوغمائيين عليها مثل عدمه ..

الفيصل دائماً هو الدليل والبرهان ولا توجد أى أدلة تدعم هذه الخرافة ..

الطفرات العشوائية لا تُنشأ أنواعاً جديدة سواء كان تطور صغروى أم كبروى ..

طالب علم شرعي
04-19-2019, 05:22 AM
شخص لا يعرف عن ماهيته شيئاً كيف ينصب نفسه قاضياً على الآخر .. ؟!

روح يا شاطر أتعلم مبادئ المنطق أولاً ..

طالب علم شرعي
04-19-2019, 05:52 AM
كتب العربية تخبرنا أن صيغة التفضيل (أفعل) قد تأتي في كلام العرب، ولا يراد بها معنى التفضيل، ويعبرون عن هذا بقولهم: وصيغة (أفعل) ليست على بابها، وكتب اللغة غنية بالأمثلة على ذلك.

جاء في كتاب (فقه اللغة وسر العربية) لـ الثعالبي فصل بعنوان: فصل في (أفعل) لا يراد به التفضيل، واستشهد لذلك بقول الفرزدق:

إن الذي رفع السماء بنى لنا بيتًا دعائمه أعز وأطول

فاللفظان (أعز) و(أطول) في البيت ليسا على معنى التفضيل، وإن جاءا على صيغته، ومعنى البيت: إن الله الذي رفع السماء بغير عمد، قد هيأ لنا بيتًا، دعائمه عزيزة وطويلة.

وسواء قلنا: إن الخلق على معنيين، أو إن التفضيل لا يراد به في الآية حقيقة التفضيل، فإن معنى قوله تعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين} صحيح ومستقيم.

راجع: الشبكة الإسلامية ..

طالب علم شرعي
04-19-2019, 05:54 AM
ها .. عرفت أنك جاهل ولا لسه .. ؟!

طالب علم شرعي
04-19-2019, 06:59 AM
كذلك أيضاً ..

يوجد خالق واحد للعالم ..

لكن لا يمتنع إطلاق إسم الخالق على غير الله تعالى ..

لأن الخلق قد يأتى بمعنى (الإبداع) ..

كما قال تعالى فى شأن عيسى عليه السلام (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ) ..

وقدرة الله تعالى على الإبداع مطلقة ..

وقدرة غيره من الملائكة والإنس والجن محدودة ..

غير أن المعنى واحد ..

فصحت صيغة التفضيل بهذا الإعتبار ..

طالب علم شرعي
04-19-2019, 07:01 AM
ها .. عرفت أنك جاهل ولا لسه .. ؟!

مستفيد..
04-19-2019, 11:57 AM
عن ماذا تتحدث؟ القران طافح بسجع الكهان الذي لم يصلنا منه الكثير للاسف
ما نوع المخدر الذي تتعاطاه ؟ كلامي في دجلة وكلامك في النيل !

ثبت بطلان المقدمة فيلزم بطلان النتيجة
يبدو أن مستوى الملاحدة قد بلغ القاع..قبل سنوات كنا نناقش الملاحدة في صفحات واليوم باتوا غير قادرين على تجاوز مداخلة واحدة..

طيب ما رأيك باقامة البرهان على ما تقول بدل الكلام المرسل وبيان مدى فخامة وعذوبة سورة العاديات وتفوقها في هذا الصدد على قصيدة ارى العنقاء؟
يا رأس العنقاء لو فهمتَ كلامي ما طرحتَ هذا السؤال

الحديث ليس عن القران كاملا بل عن سورة واحدة منه وما يقابلها .. فلا معنى لاستشهادك بثبات منهج نظم القران وخلوه من الاختلافات خلال مدة كبيرة من الوقت ... كما ان هذه دعوى مرسلة تحتاج الى اثبات
المداخلة أتت على كل شيء لك ولغيرك فاختر ما يناسبك ودع ما لا يعنيك لغيرك..

صدقا جربت هذا ومللت سماع القران كما مللت خلافه
أصدقك..وكذلك القرآن (( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ))

لم لا تتحدث؟ .. هيا بين اعجاز سورة العاديات وتفوقها على قصيدة ارى العنقاء
ليس لدي وقت لأمثالك يا رأس العنقاء..استخدم محرك البحث الخاص بالمنتدى وستجد ما يسرك ستجد سادتك وكبراءك وقد قُرع الطبل على رؤوسهم..

يوسف محمود
04-19-2019, 03:08 PM
الرابع : تعبير "فتبارك الله أحسن الخالقين" معروف ما به من ضعف لغوي وركاكة في التعبير .... وبيان ذلك ان الخالقين اما ان تعني الخالقين من عدم واما ان تعني الصانعين
فان كانت الاولى فهذا شرك بالله وضرب في التوحيد
وان كانت الثانية فلا معنى لمقارنة قدرة الخالق على الخلق بقدرة المخلوقين على ذلك ... بل لا معنى اصلا لمقارنة وتفضيل الله على أي شيء كان

أى كلام.!! (مع الاحترام لشخصك)
تقول:


وان كانت الثانية فلا معنى لمقارنة قدرة الخالق على الخلق بقدرة المخلوقين على ذلك ... بل لا معنى اصلا لمقارنة وتفضيل الله على أي شيء كان
هؤلاء الذين عقدت لهم المفاضلة كانوا يعبدون الهه من الحجارة ( و احيانا من العجوه)..!!!

فمثل هذة المفاضله التى لا تجد انت لها معنى و تعتبرها ساذجه ...كانت بالنسبه لهم ذات معانى..!!

محمد أحمد يعقوب
04-19-2019, 10:09 PM
ما نوع المخدر الذي تتعاطاه ؟
لا اتعاطى المخدرات اصلا فضلا عن بول البعير :p:

كلامي في دجلة وكلامك في النيل !
تقول : مراتب تأليف الكلام خمس من ضمنها السجع
وتقول ايضا : لا يصح ان يقال للقران انه سجع
الان اخبرني ما الفرق بين قوله :
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا ان الانسان لربه لكنود وانه على ذلك لشهيد ... الخ
وبين قول الكاهنة :
واللوح الخافق والليل الغاسق والصباح الشارق والنجم الطارق والمزن الوادق ان شجر الوادي ليأدو ختلا ويحرق انيابا عصلا وان صخر الطود لينذر ثكلا لا يجدون عنه معلا
لم تعتبر الثاني سجعا بينما الاول ليس كذلك؟
القران ليس شاذا عن مراتب تأليف الكلام التي ذكرت .. او على الاقل بعضه ليس شاذا عنها .. بل هو طافح بالسور والايات المطابقة لما جاء به الكهان من سجع والذي ذهب كله ادراج الرياح للاسف ... وما خفي كان اعظم

يبدو أن مستوى الملاحدة قد بلغ القاع..قبل سنوات كنا نناقش الملاحدة في صفحات واليوم باتوا غير قادرين على تجاوز مداخلة واحدة..

اهىء اهىء

يا رأس العنقاء لو فهمتَ كلامي ما طرحتَ هذا السؤال

لو امكنك اقامة البرهان لما اطلقت كلاما مرسلا للمرة الثانية بلا دليل

المداخلة أتت على كل شيء لك ولغيرك فاختر ما يناسبك ودع ما لا يعنيك لغيرك..

قولك "كلامي في دجلة وكلامك في النيل" ينقلب عليك الان

أصدقك..وكذلك القرآن (( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ))

ما علينا

ليس لدي وقت لأمثالك يا رأس العنقاء..استخدم محرك البحث الخاص بالمنتدى وستجد ما يسرك ستجد سادتك وكبراءك وقد قُرع الطبل على رؤوسهم..

##

محمد أحمد يعقوب
04-19-2019, 10:18 PM
كتب العربية تخبرنا أن صيغة التفضيل (أفعل) قد تأتي في كلام العرب، ولا يراد بها معنى التفضيل، ويعبرون عن هذا بقولهم: وصيغة (أفعل) ليست على بابها، وكتب اللغة غنية بالأمثلة على ذلك.

جاء في كتاب (فقه اللغة وسر العربية) لـ الثعالبي فصل بعنوان: فصل في (أفعل) لا يراد به التفضيل، واستشهد لذلك بقول الفرزدق:

إن الذي رفع السماء بنى لنا بيتًا دعائمه أعز وأطول

فاللفظان (أعز) و(أطول) في البيت ليسا على معنى التفضيل، وإن جاءا على صيغته، ومعنى البيت: إن الله الذي رفع السماء بغير عمد، قد هيأ لنا بيتًا، دعائمه عزيزة وطويلة.

وسواء قلنا: إن الخلق على معنيين، أو إن التفضيل لا يراد به في الآية حقيقة التفضيل، فإن معنى قوله تعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين} صحيح ومستقيم.

راجع: الشبكة الإسلامية .
ليس هذا الموضع الوحيد الذي يقارن القران بين الله ومخلوقاته حتى تحاول التبرأ من حقيقة التفضيل
يقول "يد الله فوق ايديهم"
يقول "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

هؤلاء الذين عقدت لهم المفاضلة كانوا يعبدون الهه من الحجارة ( و احيانا من العجوه)..!!!

فمثل هذة المفاضله التى لا تجد انت لها معنى و تعتبرها ساذجه ...كانت بالنسبه لهم ذات معانى..!!
الهة الحجارة والعجوة ليسوا بخالقين ولا صانعين اصلا حتى يمكن اعتبار ان لفظ "الخالقين" ينطبق عليهم

يوسف محمود
04-19-2019, 11:40 PM
الهة الحجارة والعجوة ليسوا بخالقين ولا صانعين اصلا حتى يمكن اعتبار ان لفظ "الخالقين" ينطبق عليهم
بل كانت بالنسبه لهم اله مستحقه للعباده تستحق كل فروض العباده
((هم كانوا يعتقدون)) كذلك....

كما ان عقد مقارنه بين الخالق و المخلوق لتوضيح المفارقه ((للمخلوق)) ليس فيها ما يعيب عند ذوى العقل السليم

فانه حتى اليوم هناك من ياكل البقره و هناك من يعبدها..!!!

لو سمحت لا تجعل نمط تفكيرك الشاذ مقياس تريدنا ان نحتكم اليه

فهو لا يلزم احدا سواك...!!

يوسف محمود
04-19-2019, 11:46 PM
يمكنك مراجعه المشاركة رقم 10 لعلك تجد فيها شيئا يفيدك

أحمد جميل مسعد
04-19-2019, 11:52 PM
أرجو من أخي محمّد أحمد يعقوب والإخوة الكرام (لا أعمّم) الابتعاد عن أسلوب الاستفزاز في الحوار ..
أخي المحترم محمّد أحمد رجاء اجعل غايتك الوصول للحقيقة وألّا تستفزّ بسهولة خلال الحوار ..
واعلم أنّه مثلما أنت تتوقّع عدم الإساءة إليك .. فكذلك لا تقم بالإساءة إلى غيرك ..
ثانيا أرجو منك الاطّلاع بصبر وتأنّي على الرّابط الّذي عرضه زميلك يوسف محمود حول بعض أوجه الإعجاز في سورة الكوثر الّتي هي أقصر سورة في القرآن .. وبعد أن تستوفي ذلك الموضوع حقّه من القراءة المستبصرة ..
يمكننا أن نتناقش ..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?63395-%E1%E3%CD%C7%CA-%E3%E4-%C7%E1%C7%DA%CC%C7%D2-%C7%E1%C8%E1%C7%DB%EC-%E1%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3
دمت بخير إن شاء الله جلّ جلاله ..

يوسف محمود
04-20-2019, 12:01 AM
يا محمد:

لو ككنت صادقا فى البحث:

ادخل هنا:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=105&book=9546

و حمل الكتاب...

و تصفح ابتداءا من الصفحه 119 فيما بعد

طالب علم شرعي
04-20-2019, 12:06 AM
ليس هذا الموضع الوحيد الذي يقارن القران بين الله ومخلوقاته حتى تحاول التبرأ من حقيقة التفضيل
يقول "يد الله فوق ايديهم"
يقول "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"لا يلزمنا فى ديننا شيئاً من الحلول والإتحاد ..

والله تعالى يمكر بالماكر ويستهزأ بالمستهزئ ..

وهذه صفة كمال وليس نقص ..

مستفيد..
04-20-2019, 12:32 AM
لم تأتِ بالجديد كلام الكهان معلوم عندنا ولو شئتَ أن أزيدك ازيد كقول القائل يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول لا إله إلا الله..وآخر يقول والأرض والسماء..والعقاب والصقعاء..واقعة ببقعاء..لقد نفّر المجدُ بني العُشَراء للمجد والسناء..لا نريد أن نعطي دروس ببلاش سجع الكهان مصنوع غير مطبوع المعنى فيه تابعا للفظ وليس اللفظ تابعا للمعنى فهو لم يبلغ حتى مرتبة كلام العوام فضلا عن ترصيع الشعراء فضلا أن يعارَض به القرآن!..سجع الكهان هو باختصار سجع غث الصياغة كله تكلف عديم النفع لا ترابط للمعنى بل لا معنى له أصلا..جاء في كتاب المعايير البلاغية في الخطاب النقدي العربي القديم في القرنيين الرابع والخامس ما يلي (( إذا كان المعنى تابعا للفظ (كسجع الكهان) كان المعنى متكلف ويكون غامض المعنى وبذلك تكون آليات الوضوح في السجع أو الفاصلة أو الترصيع هو في مشاكلة المقاطع إلى المعتدلة التي تولد التشويق وأن يكون اللفظ تابعا للمعنى وليس العكس كما ان يكون اللفظ واضحا.......وخلاصة الأمر أن معيار الوضوح والدقة عند النقاد والبالغيين في ان تكون أجزاء الترصيع أو السجع والفاصلة معتدلة الأجزاء وأن يكون اللفظ تابعا للمعنى وان يكون سهل الألفاظ والكلمات وهذه كلها تؤدي إلى ان تكون معيار الوضوح والدقة...))
أتعتقعد ان معارضة القرآن بهذه السهولة ؟..كان غيرك أشطر..سجع الكهان معلوم تعرفه العرب ونقله علماء المسلمين في كتبهم وهي من الامور التي يدركها المقر والجاحد وما قول بن المغيرة عنك ببعيد وقد ذركره القرآن (( ولا بقول كاهن )) وفي حديث الدية حديث الرجل الذي خاصم في دية الجنين بقوله كيف أغرم دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يُطل فقال النبي إنما هذا من إخوان الكهان وفي رواية أسجع كسجع الاعراب وفي أخرى أسجع الجاهلية وكهانتها...وقول الوليد بن المغيرة أحد رؤوس الكفر (( ما هو بكاهن لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه )) يعني الجميع يعرف الفرق ولا يجعل من الكهانة والنبوة امر واحد إلا جاهل جهول..فهل نتخذ العنقاء دليلا ونترك كبار النقاد والنحاة بل نترك فحول الشعراء مثل لبيد أحد أصحاب المعلقات في الجاهلية أسلم واستبدل شعره بالقرآن وكان يقول أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران.
هزلت
وعلى فكرة قلتُ لك "والقرآن جامع لمحاسن الجميع على نظم غير نظم شيء منها" وقد ذكر القرآن أنه نزل بلغة العرب فلا إشكال في وجود سجع على وجه من الوجوه بل إن مسألة وجود سجع في القرآن فيها نوع من الخلاف للفرق الذي جئتك به يعني لا تحرث في البحر ووفر جهدك ورفع الصور..وعلى فكرة أيضا كلام الكاهنة قيل فيه وفي توثيقه ما فيه ولا نسلم به ولكن جدلا أجبناك..

مشرف 2
04-20-2019, 02:24 AM
نكتفي بهذا القدر ونذكر أن المنتدى مخصص للحوار الجاد، لا مكان فيه لطفوليات الفايسبوك من دردشة واستهزاء أو تشعيب النقاط.

مغلق