المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة أخطاء بلاغية في القرآن



محمد أحمد يعقوب
04-25-2019, 08:49 PM
-
1-"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ"
القرآن يذكر هنا ثلاث فئات من الناس .. فئة تتحدث وفئة يُتحدث إليها وفئة ثالثة يُتحدث عنها .. وكل هذه الفئات مجرد ناس فقط بلا أي خصائص .. وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الحيرة والتوهان داخل الذهن
فلو قال "الذين علموا إن الناس" لاختفت هذه الحيرة
أو لو أعطى خصائص معينة لفئة عن الأخرى كأن يقول "الذين قال لهم شخص ما إن الناس" لكان المعنى أكثر وضوحا


###

تم تعديل المشاركة

مشرف 2
04-25-2019, 09:14 PM
تم حظر العضو 3 أيام لعله يفهم أن سياسة الإغراق مرفوضة في الحوارات الجادة.
تم تعديل العنوان بما يليق
بعد الإنتهاء من النقطة الأولى يمكنك طرح باقي النقاط الإثنا عشر! نقطة بنقطة
هذا إن قبل الإخوة الرد عليك فعلى ما يبدو جئت للهو وإضاعة الوقت

أحمد جميل مسعد
04-25-2019, 10:19 PM
أخي محمّد أحمد اتّق الله .. اتّق الله ..
هذا موضوعك الرّابع في المنتدى وأنت ما زلت عضوا جديدا ..
أسأل الله أن يرزقك الصّدق في طلب الحقّ وينزع من قلبك حبّ الجدل ..
أخي محمّد أحمد نصيحتي لك أن تقرأ هذا الحديث حتّى تحذر في مشاركاتك القادمة :
عَنْ أبي عَبْدِالرَّحمنِ بِلال بنِ الحارثِ المُزنيِّ  أنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعالى مَا كَانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ مِنْ سَخَطِ اللَّه مَا كَانَ يظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلَغَتْ يكْتُبُ اللَّه لَهُ بهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يلْقَاهُ.
رواهُ مالك في "المُوطَّإِ" والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

أخي محمّد أحمد يكفيك هذه الآية كدليل على أنّ القرءان الكريم كلام الله :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)) .. صدق الله العظيم .. سورة الأنفال ..
دمت بخير إن شاء الله جلّ جلاله ..

ياسر فوزى
04-25-2019, 11:56 PM
-
1-"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ"
القرآن يذكر هنا ثلاث فئات من الناس .. فئة تتحدث وفئة يُتحدث إليها وفئة ثالثة يُتحدث عنها .. وكل هذه الفئات مجرد ناس فقط بلا أي خصائص .. وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الحيرة والتوهان داخل الذهن
فلو قال "الذين علموا إن الناس" لاختفت هذه الحيرة
أو لو أعطى خصائص معينة لفئة عن الأخرى كأن يقول "الذين قال لهم شخص ما إن الناس" لكان المعنى أكثر وضوحا

[/COLOR]
الزميل محمد أحمد يعقوب أو حامد عبد الصمد أو رشيد حمامى أو اياً من تكون
لم يقع فى الحيره سواك او من على شاكلتك استرجع معك الايات حتى لا تتخبط
(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) )

ارجع الى سبب نزول هذه الايات سنجد باختصار انه بعد غزوة أحد كان ابى سفيان يرسل من يثبط من عزيمه المؤمنين وكان يرسل اتباعه ليخوفوهم من ملاقاة فئة المشركين - فما كان من اصحاب النبى ( ص ) الا انهم احتسبوا وصبروا .
وجه البلاغه هنا انه بذكر الناس الاولى والثانيه يريد ان يقول أن الراسل والمرسل ما هم الا أناس من بنى ادم فلا يستدعى ذلك الخوف لا من كلام الرسول ولا من فعل المرسل
اما لو كان كما ذكرت ( الذين قال لهم فلان ان الناس قد ...) فما الحكمه من ذلك , لكن وجه الحكمه ان يذكرهم ان الذين يثبطون من عزيمتهم والذين أرسلوهم ما هم الا فئه من فئات البشر - والله أعلم
مثلا حامد عبد الصمد يخاطب رشيد حمامى وهم فى الاخر شوية ........- لا يضر كيدهم شىء

مستفيد..
04-26-2019, 03:01 PM
فائدة قيمة أخي ياسر بارك الله فيك..
----
ما ذكره الزميل هو من أتفه وأسخف ما قد يعترض المرء ولو قام أقحاح العرب من قبورهم لضربوه بالنعال!
1- الزميل يدعي أن الآية لم تُعطي خصائص فئة معينة لتمييزها عن الأخرى وهذا خطأ فادح لا يأتيه إلا حاطب ليل لا يعرف تتمة الآية وهذا واضح من اقتباسه حيث توقف عند قوله تعالى (( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ )) ولو أكمل الآية لزالت حيرته وهو قوله تعالى (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم )) إذن هنا يكون لدينا ثلاث فئات مكتملة الأوصاف والخصائص: فئة قالت إن الناس جمعوا لكم فاخشوهم..وفئة جمعوا لهم..وفئة قيل لها هذا الكلام..إذن التمييز بين الفئات الثلاث (ليس فقط فئة واحدة) متوفر وواضح وجلي فقط أكمل الآية ولا تقتطع شيئا لتخرج من حيرتك وتوهانك.

2- إضافة للقرينة الواردة في الآية توجد كذلك قرينة المقام ونعني هنا تحديدا سبب النزول (وهو يمثل السياق في لسان العرب) وبالتالي لا يستشكل الأمر إلا على جاهل ومدلس كصاحبنا هذا الذي اقتطع من الآية ما يهدم قوله أو منكر للسنة والأحاديث.

3- تجد تفصيل ما استشكل عليك في أي كتاب يُعنى باللغة العربية قسم "الخصوص والتخصيص" باب "العام الذي أريد به الخصوص".

مستفيد..
04-26-2019, 03:34 PM
ملاحظة ثانية:

فلو قال "الذين علموا إن الناس"
الذين علموا فيه نقص في البيان..بينما "قال لهم الناس" فيها افادة أن هؤلاء المؤمنين غير سماعون لهم..و هذا على خلاف من قال فيهم في موضع آخر (( وفيكم سماعون لهم )) وفي هذا درس بليغ
ثانيا "علموا" تفيد التأكد واليقين وهذا مخالف للواقع فكان التعبير القراني أبلغ من جميع الأوجه.


أو...كأن يقول "الذين قال لهم شخص ما إن الناس"
تخيل: الذين قال لهم فلان وعلان وزيد وعمر إن الناس جمعوا لهم !
والله لو كنتَ أمامي لضربتك انا بالنعال ولستُ من أقحاح العرب!