المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على أساس أى قاعدة شرعية الله يختبر أطفال الكفار ولايختبر أطفال المسلمين؟



ابن المصرى
08-28-2006, 12:58 AM
الأخوة الكرام
سلام الله عليكم
لاأدرى على أى أساس جاء حكم الشرع على أطفال الكفار بأنهم سيختبرون يوم القيامة ولايدخلون الجنة مثل أطفال المسلمين؟
فاذا كان الانسان غير مكلف ولايحاسب الا أن يبلغ الحلم أو تكامل عقله فكيف يحاسب الله أطفال الكفار يوم القيامة ولايحاسب أطفال المسلمين مع الأخذ فى الاعتبار أن موقفهم واحد فهل الله يميز بين البشر؟
ثم ماحكاية اختبار يوم القيامة هذا ؟
من أين جأتم به ؟
أنا قرأت القرءان كله ولم أجد آية واحدة تتحدث عن اختبار يوم القيامة ومن صلب عقيدتنا نحن المسلمين أن يوم القيامة هو يوم حساب وجزاء وليس يوم للعمل؟

الباحث عن الحق
08-28-2006, 01:16 AM
للرفع

حازم
08-28-2006, 01:34 AM
للرفع
هو الموضوع لحق ينزل علشان يترفع !!!الموضوع لم يمر عليه ساعة فما الداعى للرفع ؟!!!
ربنا يشفى :sm_smile:

الباحث عن الحق
08-28-2006, 01:57 AM
هو الموضوع لحق ينزل علشان يترفع !!!الموضوع لم يمر عليه ساعة فما الداعى للرفع ؟!!!
ربنا يشفى :sm_smile:

يمكن ظغطك إرتفع :sm_smile: :sm_smile:
سؤال مهم وقد طرحته من قبل.
يعني ما ذنب الطفل أن أباه ليس مسلم؟ لماذا يتم تعريض طفل الغير مسلم للإمتحان والحساب ويدخل طفل المسلم الجنة بدون حساب ولا إمتحان ؟! ما هذه التفرقة ؟
طفل الغير مسلمين لم يختر لا أباه ولا حتى أمه يا سيد حازم.
ثانيا في الحديث يقول بما معناه (( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ))
فإذا كانت ولادة الطفل على الفطرة ( بغض النظر عن دين أبوه وأمه ) فلماذا يتم إختباره أصلا ؟

عبد الواحد
08-28-2006, 03:23 AM
الزميل ابن المصري هل لديك حديث صريح يقول أن أبناء المشركين كلهم سيمتحنون دون استثناء؟
لم يبقى لك سوى اللعب على اختلاف آراء أهل العلم. وهذا لا يجوز لأنهم أنفسهم يعتبرون آراءهم اجتهادات. وحتى أغلق عليك هذا الباب - وكما ذكرت لزميلك الباحث عن الحقيقة - لنفترض جدلاً أن كل أطفال المشركين سيمتحنون يوم القيامة.

فاذا كان الانسان غير مكلف ولايحاسب الا أن يبلغ الحلم أو تكامل عقله فكيف يحاسب الله أطفال الكفار يوم القيامةومن قال لك أن الذي سيمتحن سيكون قاصراً حينها؟

ولايحاسب أطفال المسلمين مع الأخذ فى الاعتبار أن موقفهم واحد فهل الله يميز بين البشر؟نفس السؤال أعيده عليك: لماذا لا يمتحن الله الحور العين ويمتحن نساء الدنيا؟
وسؤال آخر: لماذا الله يمتحنك أنت بان كتب لك الحياة ولم يمتحن أطفال المسلمين؟
فهل الله يميز بينك وبين ابن المسلم الذي مات طفلاً؟ اجب.


أنا قرأت القرءان كله ولم أجد آية واحدة نفس المبدأ ونفس السؤال يطرح عليك وعليك أن تجيب على ما هو موجود في القرآن:
1- لماذا الله شاء أن يخلق فلانة من أهل الدنيا وشاء للحور دخول الجنة دون امتحان؟ لماذا ميز الله بين الحور وبين نساء الدنيا؟
2- ودائماً حسب إيمانك لماذا الله ميز بينك وبين أطفال المسلمين؟ ستتفلسف وتقول لأنه مات صغيراً. سأقول لك لماذا شاء الله أن يموت هو صغيراً وشاء لك الحياة إلى سن التكليف.لماذا ميز الله بينك وبين من شاء له الله ان يموت وهو طفل؟

الجواب هو نفسه الجواب على سؤلك. ولعبتك أصبحت مستهلك إذ أنك كل أسبوع تأتي بحديث تستنكره, لكن ما تعترض عليه الآن موجود في القرآن وأنت الآن مطالب بالرد على السؤال.
-------------

الزميل باحث عن الحق الم أجبك من قبل في موضوع آخر؟


القصص {68} وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
يختار, يختار هل يُعفي الانثى من الامتحان ويجعلها من الحور ام يعفيها فقط من الامتحان الدنيوي بان يتوفاها وهي صغيرة.
ثم يختار, هل يمتحنها في الآخرة ام يعفيها من ذلك ايضاً. فإن قلت لماذا يختار؟ الجواب في الآية الي تليها :
القصص {69} وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ {70} وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
من له الحكم في الأولى بأن اختار ازمنة وأماكن وأعمار وإدراك وعلم العباد؟ الله
ومن له الحكم في الآخرة بان يمتحن من يشاء ويغفر لمن يشاء ؟ الله.
لماذا؟ لأنه عليم بعباده.

وربما مفهومك الخاطئ للالوهية هو الذي يجعلك تتخبط. فتعتقد ان الله اختار بالصدفة ودون علم مسبق مكان وزمان وعمر كل شخص. فبُني سؤالك على اساس خاطئ مفاده ان الله امسك ذرية آدم ورماها في الارض كيفما اتفق ثم تفاجأ بعد ذلك بأفعالهم.


اعتذر على التكرار

ابن المصرى
08-28-2006, 06:59 AM
الأخ :jerusalem2004
تحية طيبة
اقتباس:
الزميل ابن المصري هل لديك حديث صريح يقول أن أبناء المشركين كلهم سيمتحنون دون استثناء؟
---------------------------------------------
هذا ماقرأته لكم فى موقعكم وردود الأخوة هنا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6264

‏عَنِ ‏الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ‏‏أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏ ‏أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ ، وَرَجُلٌ ‏هَرَمٌ ‏، ‏وَرَجُلٌ مَاتَ فِي ‏ ‏فَتْرَةٍ ‏ ؛ ‏فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا . وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ . وَأَمَّا ‏‏الْهَرَمُ ‏‏فَيَقُولُ : رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا . وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ : رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا .
أخرجه أحمد (4/24)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (4/246 - 247) : وَلِهَذَا لَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ . أَيْ : اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَمَنْ يَكْفُرُ لَوْ بَلَغُوا

ثُمَّ إنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ إسْنَادُهُ مُقَارِبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ .
وقال أيضا (4/312) : وَأَمَّا " أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ " فَأَصَحُّ الْأَجْوِبَةِ فِيهِمْ جَوَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ " الْحَدِيثَ .

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت مَنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " فَلَا يُحْكَمُ عَلَى مُعَيَّنٍ مِنْهُمْ لَا بِجَنَّةِ وَلَا بِنَارِ . وَيُرْوَى " أَنَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُمْتَحَنُونَ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ حِينَئِذٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَى دَخَلَ النَّارَ " . وَدَلَّتْ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ أَنَّ بَعْضَهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضَهُمْ فِي النَّارِ .ا.هـ.
وقال الإمام ابن القيم في طريق الهجرتين ( ص 396 ) : أنهم يمتحنون في عرصات القيامة ويرسل إليهم هناك رسول ، وإلى كل من لم يبلغه الدعوة ؛ فمن أطاع الرسول دخل الجنة ، ومن عصاه أدخله النار . وعلى هذا يكون بعضهم في الجنة وبعضهم في النار . وبهذا يتألف شمل الأدلة كلها وتتوافق الأحاديث ، ويكون معلوم الله الذي أحال عليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " الله أعلم بما كانوا عاملين " يظهر حينئذ ، ويقع الثواب والعقاب عليه حال كونه معلوما علما خارجيا لا علما مجردا ، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد رد جوابهم إلى علم الله فيهم .ا.هـ.

وقد رجح هذا القول العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فقد سئل :
قرأت في كتاب شفاء العليل رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفي طفل قالت طوبى لك طير من طيور الجنة فقال صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة لعل الله اطلع على ما كان يفعل ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم: الطفل حتى يحتلم والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما.
الجواب: هذا الحديث حديث صحيح عند الشيخين، قالت فيه عائشة رضي الله عنها : عصفور من عصافير الجنة . قال النبي : لا يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار ، ولو كان طفلا لا يشهد له ؛ فقد يكون تابعا لأبويه وأبواه ليسا على الإسلام وإن أظهراه ، فالإنسان قد يظهر الإسلام نفاقا ، وقد تظهره أمه نفاقا ، فلا يشهد لأحد بالجنة أو بالنار ، ولو طفلا ، ولا يقال هذا من أهل الجنة قطعا ؛ لأنه لا يدري عن حالة والديه ، والأطفال تبع لآبائهم . ومن كان مات على الصغر ولم يتبع للمسلمين فإنه يمتحن يوم القيامة على الصحيح ، فإذا كان ليس ولدا للمسلمين بل لغيرهم من الكفار فإنه يمتحن يوم القيامة ، فإن أطاع دخل الجنة ، وإن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، فالصحيح أنهم يمتحنون ، فهكذا الأطفال ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال : الله أعلم بما كانوا عاملين .
وجاء في السنة ما يدل على أنهم يمتحنون ، يعني يختبرون يوم القيامة ، ويؤمرون بأمر ، فإن أطاعوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار ، فالمقصود من هذا أنه لا يشهد لأحد معين بجنة ولا بنار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة .

فإنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة لأنها شهدت بالتعيين ؛ لأنها قالت : عصفور من عصافير الجنة ، فلهذا أنكر عليها أن تقول هذا ؛ لأن هناك شيئا وراء هذا الأمر قد يكون سببا لعدم دخوله الجنة ، وأنه يمتحن يوم القيامة ، لأن والديه ليسا على الإسلام .

أما أولاد المسلمين فإنهم تبع لآبائهم عند أهل السنة والجماعة في الجنة ، وأما أولاد الكفار فإنهم يمتحنون يوم القيامة وهذا هو الحق ، فمن أطاع يوم القيامة دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، هذا هو الصواب وهذا وجه الحديث.

--------------------------------------------------------------

اقتباس:
نفس السؤال أعيده عليك: لماذا لا يمتحن الله الحور العين ويمتحن نساء الدنيا؟
وسؤال آخر: لماذا الله يمتحنك أنت بان كتب لك الحياة ولم يمتحن أطفال المسلمين؟
فهل الله يميز بينك وبين ابن المسلم الذي مات طفلاً؟ اجب.
---------------------------------------
ردك على استفهامى غريب جدا أخى الكريم
وسؤالك من نفس فصيلة لماذا خلقنا الله بشر ولم يخلقنا ملائكة؟
وسأجيب ببساطة
الله خلق نساء الدنيا من ذرية آدم خصيصا ليجعلهم خلفاء فى الأرض وليعبدوه وليختبرهم فمن نجح فى الاختبار دخل الجنة ومن سقط دخل النار بمنتهى البساطة
أما لماذا لايمتحن الحور العين لأنهم خلقوا أصلا لكى يكونوا فى الجنة وكأنهم جزء من الجنة ولم يكتب عليهم التكليف لأنهم لو كلفوا لأصبحوا بشر وسنعيد الدائرة من جديد وسنبحث عن حور عين مرة أخرى لكى يكافئ الله المؤمنين
وبنفس الصيغة سأرد عليك السؤال وأقول لماذا لم يخلق الله الملائكة على الأرض ويختبرهم؟
تلك أسألة ياأخى الكريم لامعنى لها

أما سؤالك :
لماذا يمتحننى الله بأن كتب لى الحياة ولم يمتحن أطفال المسلمين؟
هذا سؤال من نوع الأسالة أيضا التى لامعنى لها
فالله خلقنى وانتهت القضية
وأنا مسؤول أن أمتثل لأوامره ونواهيه لأنه لم يظلمنى بخلقه لى ولم يظلمنى أيضا بموت أطفال المسلمين وادخالهم الجنة
وأنت هنا تريد أن تدخلنا فى فزورة
فهل تريد من الله ألا يكتب الموت على طفل من أطفال المسلمين صغيرا حتى لاأكون مظلوما ؟
وهل تريد من الله أن يكتب الموت على كل البشر فى سن واحدة حتى لايظلم أحد بأن أعطى لهذا فرصة من العمر أطول من الآخر وهكذا؟
هذه سنة الحياة أخى أن يكون هناك موت لايعرف سن معين للبشر
اقتباس:
2- ودائماً حسب إيمانك لماذا الله ميز بينك وبين أطفال المسلمين؟ ستتفلسف وتقول لأنه مات صغيراً. سأقول لك لماذا شاء الله أن يموت هو صغيراً وشاء لك الحياة إلى سن التكليف.لماذا ميز الله بينك وبين من شاء له الله ان يموت وهو طفل؟
--------------------------------------
شاء الله أن يموت أى طفل لأن هذه سنة الحياة وسنة الله فى الكون كما قلت لك سابقا لأنه لاينفع أن يعيش كل البشر لسن معين ثم يموتوا وفى نفس الوقت من طبيعة الحياة وتعرض الانسان عموما لأسباب الموت لن يصلح معها أن لاتجعل طفل يموت مع وجود الأسباب الكثيرة التى تسبب الموت
السؤال المنطقى جدا هل الله ظلمنى بموت أى طفل صغيرا؟
هل الله ظلمنى بأن خلقنى وأوجدنى فى الحياة؟
طبعا لا
ولكن يبقى السؤال عندما تقول:
هل الله ظلمنى عندما يدخل فلان من البشر الجنة ويدخلنى أنا النار وله نفس أعمالى بالضبط ونفس ظروفى؟
هنا يكون الخلل
وهذا الخلل ناتج عن تدخل البشر فى اصدار أحكام عن الله والاتيان بكلام لايدخل تحت عدل الله ولذلك من أول وهلة تكتشف أنه من المستحيل أن يقول الله هذا الكلام فى قرءانه
اقتباس:
الجواب هو نفسه الجواب على سؤلك. ولعبتك أصبحت مستهلك إذ أنك كل أسبوع تأتي بحديث تستنكره, لكن ما تعترض عليه الآن موجود في القرآن وأنت الآن مطالب بالرد على السؤال.
---------------------------------------
ياليت تجعلونى آتى بحديث كل أسبوع للرد عليه
ولكن لم أفهم معنى أن ماأعترض عليه موجود فى القرءان ؟
أين هو أخى الكريم؟
ولماذا لم تأتنى بآية تقول أن يوم القيامة يمكن أن يكون فيه اختبار؟
وماالمقصود بالاختبار؟
هل الله سينشأ لهذا الطفل بيئة كبيئة التى كان يعيش فيها فى الدنيا بالضبط ويجعله يأخذ نفس الفرصة التى أخذها من ماتوا وهم كبار السن؟
وهل من العدل أن يختبرهم اختبار فى منتهى الصعوبة بأن يقول لهم أدخلوا النار ؟ وما أدراك مانار الآخرة؟
هل يتساوى هذا الاختبار مع اختبارات الدنيا الأسهل ألف مرة والتى أخذ فيها البشر آلاف الفرص لكى يتوبوا ويعودوا الى الله؟
وهل هو سيشعر أنه فى الآخرة وأنه يعاد اختباره ؟
كلام غريب جدا بصراحة

حازم
08-28-2006, 10:33 AM
يمكن ظغطك إرتفع :sm_smile: :sm_smile:

عذرا فانا لا افهم الهيروغليفية ممكن تكرر ما قلت ولكن باللغة العربية !



سؤال مهم وقد طرحته من قبل.
يعني ما ذنب الطفل أن أباه ليس مسلم؟ لماذا يتم تعريض طفل الغير مسلم للإمتحان والحساب ويدخل طفل المسلم الجنة بدون حساب ولا إمتحان ؟! ما هذه التفرقة ؟
طفل الغير مسلمين لم يختر لا أباه ولا حتى أمه يا سيد حازم.
[COLOR=Red]ثانيا في الحديث يقول بما معناه (( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ))
فإذا كانت ولادة الطفل على الفطرة ( بغض النظر عن دين أبوه وأمه ) فلماذا يتم إختباره أصلا ؟
وسؤالك المهم قام الاخوة بجوابك عليه فى القسم الخاص بمناقشتك ......ولاحظ ان ابن المصرى عقيدته غيرك واسلوب مناقشتنا له مختلفة عنك فلا يصح تدخلك فى هذا الموضوع اصلا ولا فى هذا القسم فانتم لكم قسمكم وغيركم لهم قسمهم

عبد الواحد
08-28-2006, 02:55 PM
هو الموضوع لحق ينزل علشان يترفع !!!الموضوع لم يمر عليه ساعة فما الداعى للرفع ؟!!!
ربنا يشفى :sm_smile:اخي حازم بل اقل من 18 دقيقة وهذا ربما رقم قياسي عالمي :sm_smile:
-------
الأخ ابن المصري كل ما نقلته عن مداخلة الأخ ناصر الشريعة (أي القول السابع من أقوال أهل العلم) لم اعترض عليه. السؤال كان هل هناك حديث نبوي يوضح لنا هل الله سيمتحن البعض فقط من أطفال المشركين أم سيمتحنهم كلهم بدون استثناء. ما حكم طفل لأم مسلمة ولأب منافق؟ أو أم منافقة وأب مسلم؟ وماذا عن أبناء أبوين من أهل الفترة إذا كان احد الأبوين فقط آمن يوم القيامة. الخ... الخوض في تصنيف الأطفال سيدخلنا في دوامة, لذلك افترضت معك جدلاً أن كل أطفال المشركين بدون استثناء سيمتحنهم الله. وهذا أقصى ما تريده أنت حتى تطرح اعتراضك بأقوى صيغة.

الله خلق نساء الدنيا من ذرية آدم خصيصا ليجعلهم خلفاء فى الأرض وليعبدوه وليختبرهم.. أما لماذا لايمتحن الحور العين لأنهم خلقوا أصلا لكى يكونوا فى الجنة وكأنهم جزء من الجنة. ولم يكتب عليهم التكليف لأنهم لو كلفوا لأصبحوا بشر وسنعيد الدائرة من جديدالسؤال مازال مطروحاً: لماذا لا يكون العكس فتُمتحن الأنثى التي دخلت الجنة مباشرة ! وتعفى من الامتحان من لم تدخل مباشرة؟ لماذا لا يُعكس الوضع ويُعكس معه كل الأسباب التي ذكرتها أنت؟
الجواب ببساطة لأن (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ). لكنك ذهبت شرقا وغرباً حتى تتفادى هذا الجواب, والمفروض أن القرآن حجة عليك.

وبنفس الصيغة سأرد عليك السؤال وأقول لماذا لم يخلق الله الملائكة على الأرض ويختبرهم؟نفس الجوب لأن (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )

تلك أسألة ياأخى الكريم لامعنى لها
صح, مثل سؤالك لماذا لم يمتحن الله أطفال المسلمين؟

أما سؤالك : لماذا يمتحننى الله بأن كتب لى الحياة ولم يمتحن أطفال المسلمين؟ فالله خلقنى وانتهت القضية وأنا مسؤول أن أمتثل لأوامره ونواهيه لأنه لم يظلمنى بخلقه لى ولم يظلمنى أيضا بموت أطفال المسلمين وادخالهم الجنة نعم لم يظلمك كما لم يظلم أطفال المشركين إذا شاء أن يمتحنهم يوم القيامة. وإذا قلت لما لا يمتحن البقية أعيد عليك نفس السؤال ولماذا لم يطل الله في حياة الطفل حتى يمتحنه في الدنيا؟

فهل تريد من الله ألا يكتب الموت على طفل من أطفال المسلمين صغيرا حتى لاأكون مظلوما ؟بالطبع لا وهذا ما أقوله لك. إعفاء البعض من الامتحان ليس ظلم لمن امتُحنوا.

هذه سنة الحياة أخى أن يكون هناك موت لايعرف سن معين للبشر . شاء الله أن يموت أى طفل لأن هذه سنة الحياة وسنة الله فى الكون كما قلت لك سابقا لأنه لاينفع أن يعيش كل البشر لسن معين ثم يموتوا وفى نفس الوقت من طبيعة الحياة وتعرض الانسان عموما لأسباب الموت لن يصلح معها أن لاتجعل طفل يموت مع وجود الأسباب الكثيرة التى تسبب الموتتقصد أن الله ترك الصدفة تقرر أعمار الناس؟ ستقول لا. إذاً الله هو الذي قرر من سيُمتحن في الدنيا ومن سيُمتحن في الآخرة وذلك بخلقه تلك الأسباب الكثيرة التي تتحدث أنت عنها. ويبقى السؤال مطروح لماذا خلق لله أسباباً حددت عمر الطفل الذي لم يُمتحن في الدنيا؟

سؤالي لك : هل كل الأطفال (الذين ماتوا في الصغر) هل كلهم كانوا سيؤمنون إذا أطال الله في أعمارهم؟
الله هو أعلم بالجواب لأنه اعلم بخلقه قبل أن يختار لهم أعمارهم وأنسابهم وأزمنتهم وأماكنهم.
وإذا علم الله أن فلان سيكفر إذ امتحنه فهل تعتقد انه من العدل أن يدخله الله الجنة؟ أم من العدل أن يكون هناك امتحان لأهل الفترة؟

إذاً يا زميلي إذا أنكرت أحاديث أهل الفترة بحجة إعمال العقل - ستكون في ورطة حقيقية - فانت مطالب بشرح كيف يُدخل الله الجنة شخص لو كبر لكان كافراً. قال رسول الله(ص) لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.

فكيف يسقي الله الكافر من نعيم الجنة؟

تحياتي.

ابن المصرى
08-28-2006, 07:38 PM
الأخ الكريم
تحية طيبة
اقتباس:
الأخ ابن المصري كل ما نقلته عن مداخلة الأخ ناصر الشريعة (أي القول السابع من أقوال أهل العلم) لم اعترض عليه. السؤال كان هل هناك حديث نبوي يوضح لنا هل الله سيمتحن البعض فقط من أطفال المشركين أم سيمتحنهم كلهم بدون استثناء. ما حكم طفل لأم مسلمة ولأب منافق؟ أو أم منافقة وأب مسلم؟ وماذا عن أبناء أبوين من أهل الفترة إذا كان احد الأبوين فقط آمن يوم القيامة. الخ... الخوض في تصنيف الأطفال سيدخلنا في دوامة, لذلك افترضت معك جدلاً أن كل أطفال المشركين بدون استثناء سيمتحنهم الله. وهذا أقصى ما تريده أنت حتى تطرح اعتراضك بأقوى صيغة.
---------------------------------------------
حكم الطفل مهما كان صنف عقيدة أبويه هو دخول الجنة لأنه ببساطة غير مكلف ولم يختبر
بالضبط كأنه لم يخلقه الله أصلا فى الدنيا وانما مثله مثل الملائكة أو الحور العين خلق خلقهم الله وأدخلهم الجنة
ستقول لى لماذا أدخلهم الجنة ؟
أرد عليك ببساطة مرة أخرى لأنهم لم يرتكبوا شئ يستحقوا عليه النار ولم يختبروا من الأساس
فهل تريد من الله أن يجعلهم ترابا كأن لم يكونوا؟
هذا هو المنطق والعقل والفهم الصحيح الذى استنتجناه من فهمنا للمنهج القرءانى ومن صلب عقيدتنا أخى الكريم

اقتباس:
السؤال مازال مطروحاً: لماذا لا يكون العكس فتُمتحن الأنثى التي دخلت الجنة مباشرة ! وتعفى من الامتحان من لم تدخل مباشرة؟ لماذا لا يُعكس الوضع ويُعكس معه كل الأسباب التي ذكرتها أنت؟
الجواب ببساطة لأن (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ). لكنك ذهبت شرقا وغرباً حتى تتفادى هذا الجواب, والمفروض أن القرآن حجة عليك.
----------------------------------
سؤالك أخى مناقض لأبسط قواعد العقل والمنطق التى نفهم به عقيدتنا وايماننا
وتلك الأسألة التى تكررها تذكرنى بأسأة الملحد التى لامعنى لها كما قلت لك وجوابك أن الله يخلق مايشاء ويختار هو جواب لاعلاقه له بالسؤال من الأساس
فالله أخى الكريم حكيم ومن حكمته أنه جعل التكليف على خلق معين هم الانس والجن ولم يجعله على الملائكة والحور العين لأسباب لاتعنينى ولاتهمنى فى شئ لأنها خارج نطاق الدنيا التى أعيش فيها ولذلك لايهمنى أن أعرف كيف تعيش الملائكة أو الحور العينولاكيف يتعامل معهم الله الذى يعنينى فقط هو الدنيا التى أعيش فيها ومن الطبيعى أن أجد ربى حكمه عادل فيما يخص المخلوقات من نفس جنسى لأن هذا ماأراه وأدركه الآن ومااستطيع أن يتقبله عقلى أما أن تكلمنى عن عالم غيبى لاعلاقة لى بكيفية مخلوقاته فهذا هو الشئ الغير منطقى لأنى أعلم جيدا أن الله عادل على جميع مخلوقاته الغيبية عنى وكما قلت لك يهمنى أن أجد عدل الله واضح بين خلقه هنا فى دنيانا التى نحياها لأنى أعيش هذه الدنيا وأستطيع أن أحكم عقلى وأدرك مايحيط بى ولكنى لاأستطيع أن أعيش عالم الغيبيات لأدرك كل حكمة وضعها الله فيه
فعقلى لايستوعب أن يكون من العدل فى الدنيا التى أحياها أن الله يفرق بين طفل الكافر وطفل المؤمن يوم القيامة
وكذلك الله لم يخبرنا أصلا أن هناك اختبار يوم القيامة لأن ذلك يتناقض مع العقل الذى فهمنا به القرءان والذى يخبرنا أن الدنيا التى نعيش فيها هى دار الاختبار وأن الآخرة هى دار الجزاء

اقتباس:
نعم لم يظلمك كما لم يظلم أطفال المشركين إذا شاء أن يمتحنهم يوم القيامة. وإذا قلت لما لا يمتحن البقية أعيد عليك نفس السؤال ولماذا لم يطل الله في حياة الطفل حتى يمتحنه في الدنيا؟
---------------------------
ياأخى الكريم أن تسال أسألة غير منطقية بالمرة
أنا أريد منك فقط أن تصور لى سيناريو لحياة بشرية بدون موت أطفال على أرض بها ملايين الأسباب التى تؤدى الىالموت؟
فكونك تقول لى لماذا لم يمد فى أعمارهم حتى يكبروا أقول لك ببساطة لأن طبيعة البيئة التى نحيا فيها من صفاتها أن كل المخلوقات التى تعيش فيها محاطة بأسباب كثيرة جدا للموت فلا ينجو منه أحد سواء صغير أو كبير ومن ناحية أخرى تلك من حكمة الله أن لايجعل الموت مرتبط بعمر محدد حتى لايعبث العابث الى سن معين وبعدها يبدأ فى التوبة ومنها أيضا أن الله جعل الموت اختبار للبشر الذين يموت أطفالهم صغارا ومنها أيضا حتى لايظن الكافر أن الدنيا تسير على سنن طبيعية لاعلاقة لها بخالق ومنها آلاف الأسباب الأخرى التى اقتضت حكمة الله أن يخلق عليها الحياة على الأرض

اقتباس:
بالطبع لا وهذا ما أقوله لك. إعفاء البعض من الامتحان ليس ظلم لمن امتُحنوا.
--------------------------
اعفاء البعض من نفس الجنس وتحت نفس الظروف من الامتحان هذا قمة الظلم وحاشا لله أن تكون تلك قوانينه
ولو قلت لك أن الله لن يعوض الأعمى أو الأصم أو من به أى عاهة فى الآخرة فلن تصدقنى لأنك على يقين أن الله عادل ولايميز بين البشر فاذا ميز فى الدنيا سيعوض ذلك فى الآخرة ولن تحدثنى ‘ن موضوع الحور العين لأن لاعلاقة لهم بالموضوع ولاأدرى مالذى جعلك تسوقهم وتدخلهم فى موضوعنا من الأساس

اقتباس:
تقصد أن الله ترك الصدفة تقرر أعمار الناس؟ ستقول لا. إذاً الله هو الذي قرر من سيُمتحن في الدنيا ومن سيُمتحن في الآخرة وذلك بخلقه تلك الأسباب الكثيرة التي تتحدث أنت عنها. ويبقى السؤال مطروح لماذا خلق لله أسباباً حددت عمر الطفل الذي لم يُمتحن في الدنيا؟

المنطق والعقل الذى اقتنعنا بهم لكى نؤمن أن الله جعل يوم القيامة للحساب وليس لاعادة الامتحان وكأنه دور ثانى
هذا مالاأفهمه ولايدخل عقلى على الاطلاق أن تجبرنى على الدخول فى دوامة لم يحدثنى عنها الله لأنه خلق دنيانا وستفنى عن بكرة أبيها ولن يعيدها لكى يختبر من ماتوا صغار
هذا لايقبله العقل السليم على الاطلاق

اقتباس:

سؤالي لك : هل كل الأطفال (الذين ماتوا في الصغر) هل كلهم كانوا سيؤمنون إذا أطال الله في أعمارهم؟
لاتسألنى أسألة تتعدى نطاق عقلى فأنا لست اله حتى أحكم هذا الحكم
ولست اله حتى أقول لك عن مليون حكمة فى خلقهم وموتهم صغار
ولاتسألنى عن مليارات من البشر لم يخلقهم الله لماذا لم يخلقهم ويمتحنهم فتلك أسألة لامعنى لها وهى بخلاف سؤالى على الاطلاق
اقتباس:


وإذا علم الله أن فلان سيكفر إذ امتحنه فهل تعتقد انه من العدل أن يدخله الله الجنة؟ أم من العدل أن يكون هناك امتحان لأهل الفترة؟
---------------------------------------------------------
سأرد عليك بمنتهى البساطة وبنفس نوع سؤالك
ولماذا لم يمحنه الله فى الدنيا بأن أرسل اليهم رسولا؟
أليس من المنطق أن يرسل لهم رسل وهم فى الدنيا ليختبرهم بدلا من اعادة اختبارهم فى بيئة وظروف مختلفة تماما؟

اقتباس:

إذاً يا زميلي إذا أنكرت أحاديث أهل الفترة بحجة إعمال العقل - ستكون في ورطة حقيقية - فانت مطالب بشرح كيف يُدخل الله الجنة شخص لو كبر لكان كافراً. قال رسول الله(ص) لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.

----------------------------------------------
أنا لست فى ورطة ولاشئ
ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنى ويشغلنى ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه
تقبل تحيتى

الفرصة الأخيرة
08-28-2006, 09:01 PM
ستقول لى لماذا أدخلهم الجنة ؟
أرد عليك ببساطة مرة أخرى لأنهم لم يرتكبوا شئ يستحقوا عليه النار ولم يختبروا من الأساس

...........
----------------------------------------------
أنا لست فى ورطة ولاشئ
ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنىولماذا لم يختبرهم من الأساس؟ لماذا اختبر غيرهم ولم يختبرهم هم؟

وما هو الدليل من القرآن على أنه لم يختبرهم واختبر غيرهم؟ وما الدليل من القرآن على التمييز بينهم وبين غيرهم في مسألة الاختبار هذه؟

وأما قولك:

ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنهفهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟



الإخوة الأفاضل في إدارة المنتدى .. الزميل ابن المصري: بما أنك منكر للسنة النبوية فأنا أرى أن الحوار معك حول بعض المسائل سيكون من العبث بمكان والأساس أن نتحاور حول إنكارك للسنة هذا هو الأصل كما سبق وبينته لك مرارا في أكثر من رابط.


فأنت مثلا تريد الأدلة من القرآن وأنا طالبتك ببعض أشياء الآن وأزيدك فأقول:

بمنتهى الاختصار: الذي قرر بأن الله أوحى إليه القرآن هو نفسه الذي قرر بأن الله أوحى إليه السنة وهو النبي صلى الله عليه وسلم .. والذين نقلوا القرآن هم أنفسهم الذين نقلوا السنة النبوية وهم الصحابة الكرام .. ثم التابعين بعدهم.
فإن أخذت بهذا لزمك الأخذ بالآخر ولا فرق .. وإن كان النقلة في رأيك كذبوا أو أخطأوا في نقل السنة لزمك أن لا تقبل منهم القرآن.
وبهذا يا زميلي ترى الطريق أمامك أبيض وأسود:

أبيض: تقبل منهم الجميع وتقر بوجود الإسلام.

أسود: ترفض الجميع وتقول ببطلان الإسلام .. وهذا محالٌ لاتفاق أهل الأرض كلهم مسلمهم وكافرهم على أن الإسلام موجود في الحقيقة واتفاق المسلمين وعقلاء الأرض على أن الإسلام حق ..

وأرجو أن يكمل معك الأخ الفاضل جيروسليم بناء على هذا.

وتمنياتي بنهاية سعيدة :emrose:

ابن المصرى
08-29-2006, 07:14 AM
الاخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة
لاتفرض علينا كيف نجرى الحوار
اذا كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك
أما اذا لم تكن تمتلك اجابة وهذا واضح من محاولة اعطاء نصيحة للاخ الكريم بان يحول مجرى الحوار الى منحنى آخر فهذا لاأراه أسلوب المتمكن من أهل العلم
وكونك تصنفنى من منكرى السنة لأنى أنكر بعض الأحاديث الغريبة على ديننا فهذا شانك وفهمك أيضا ولا الومك عليه لأنك أخذت منهج ارتضيته لنفسك وهو أن البخارى ومسلم هم الاسلام ومن ينكر منهم شئ يكون من غير ملة الاسلام
ومن نفس المنطلق أنا أعتبر نفسى من أتباع الرسول الكريم وممن يؤمن بسنته على حسب منهج آخر غير منهجك وأعتبرك ضال كما تعتبرنى أنا كذلك فكيف يمكن أن نجد حل لهذا الاشكال؟
الحل ببساطة أن نحكم القرءان فيما نختلف عليه من السنة
وللا ايه رأيك؟
ورجاء لاتحول الموضوع عن موضوع الرابط
مع تمنياتى لك بأحلام سعيدة

الفرصة الأخيرة
08-29-2006, 04:23 PM
الاخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة
لاتفرض علينا كيف نجرى الحوار
اذا كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك
أما اذا لم تكن تمتلك اجابة وهذا واضح من محاولة اعطاء نصيحة للاخ الكريم بان يحول مجرى الحوار الى منحنى آخر فهذا لاأراه أسلوب المتمكن من أهل العلم
بداية أنا لم أنصح الأخ الكريم بتغيير مسار الحوار لتشتيته ولكن لا يليق أبدا أن تناقشنا في الفرع والأصل فاسد ..

لا يصح أن تقول: فرع شجرة جميل .. مع أنه ليست هناك شجرة أصلا يا زميلي.

فالحوار بهذه الطريقة لن ينتهي قط .. أقصد الشبهات التي ستطرحها .. لعدم إيمانك بأصل مهم بمنهجك الذي أشرت إليه في مشاركتك ولم تشرح لنا هذا المنهج!

ومع ذلك فأنا طرحت عليك أسئلة في صميم موضوعك هذا فلماذا تركتها ولم تجب عليها ..

إن لم يكن أعجبك كلامي عما ينبغي فدعه جانبا وأجب على بقية الأسئلة التي هي في صميم الرابط .. لماذا تجاهلتها؟


وكونك تصنفنى من منكرى السنة لأنى أنكر بعض الأحاديث الغريبة على ديننا فهذا شانك وفهمك أيضا ولا الومك عليه لأنك أخذت منهج ارتضيته لنفسك وهو أن البخارى ومسلم هم الاسلام ومن ينكر منهم شئ يكون من غير ملة الاسلامهل ترجم بالغيب أم تتقوّل عليَّ ما لم أقله في يوم قط؟

من أين أتيت بهذا الكلام يا زميلي؟ مشاركاتي أمامك في المنتدى وعليك إثبات هذا الكلام عني بحروفه كما ذكرته أنت تماما .. فإن لم تورده فعليك أن تعتذر عنه لأنه لم يسبق لي أن قلتُ هذا في يوم ما.

لم يسبق لي أن قلت: إن البخاري ومسلم هم الإسلام .. هكذا بهذا النص قط .. فالإسلام ليس هو البخاري ومسلم فقط .. البخاري ومسلم جمعا أكثر السنة بلا شك .. ولكن هناك القرآن الكريم أيضا .. وهناك سنن لدى غيرهما .. فهما من الإسلام وليسا (هم -فقط-: الإسلام).

هذا فرقٌ جوهري يا زميلي .. وعليك أن تعترف بأنك حرفت كلامي أو لم تفهمه .. إن لم تحضره -ولن تحضره- بنفس صيغة كلامك الذي ذكرتها عني زورا.

يا زميلي رجاء أن تدقق في الكلام المكتوب أمامك وتفهمه على وجهه الصحيح .. ولا تفهم كلامنا على هواك رجاء.


ومن نفس المنطلق أنا أعتبر نفسى من أتباع الرسول الكريم وممن يؤمن بسنته
وما هي سنته تحديدا؟ وأين هي؟ وكيف نصل إليها؟ وما الفرق بينها وبين القرآن؟ وما عددها؟ ومن نقلها عنه صلى الله عليه وسلم؟


على حسب منهج آخر غير منهجك
وما هو منهجك الذي تشير إليه الآن؟ رجاء التركيز والإجابة المحددة والمختصرة والمفيدة.


وأعتبرك ضال كما تعتبرنى أنا كذلك
بدون تعليق الآن


فكيف يمكن أن نجد حل لهذا الاشكال؟
الحل ببساطة أن نحكم القرءان فيما نختلف عليه من السنة
قل لي أولا أين السنة؟ وما عددها؟ وكيف نفهمها؟ وما الفرق بينها وبين القرآن الكريم؟ ثم بعد ذلك نتحاكم إلى القرآن الكريم.

لكني حتى هذه اللحظة لا أعرف معنى السنة عندك ولا أين هي ولا كيف نفهمها ولا ما الفرق بينها وبين القرآن الكريم؟ وغير ذلك من أمور السنة الكريمة؟
وطبعا أنا أسأل عن السنة عندك أنت بمفهومك لا بمفهوم غيرك فالخلاف معك أنت لا مع غيرك .. فأرجو التركيز والإجابة المختصرة.


وللا ايه رأيك؟
ورجاء لاتحول الموضوع عن موضوع الرابط
كما ترى نحن مع مشاركتك لم نخرج عنها .. وبمجرد أن تخبرني بمعنى السنة عندك وبرأيك في كل القضايا السابقة ومنهجك في فهمك لها وغير ذلك مما سبق .. ساعتها سنكون قد فهمنا بعض .. نبدأ نتحاكم بعدها إن شاء الله في كل القضايا التي تحب الكلام حولها.


مع تمنياتى لك بأحلام سعيدة ونوما سعيدا لك أيضا

شريف المنشاوى
08-29-2006, 06:37 PM
الحل ببساطة أن نحكم القرءان فيما نختلف عليه من السنة
هذه آفتك ، و منشأ ضلالك ، كيف و وظيفة السنة العظمى انها مبينة و شارحة للقرآن
ان آيات القرآن تستطيع تأويلها كيف شئت ما لم تحكمها بالسنة

لأنى أنكر بعض الأحاديث الغريبة على ديننا
كيف توصلت لهذه النتيجة ( وجود احاديث غريبة )
ما آلتك المستخدمة فى ذلك
ان كانت على منهج اهل الحديث فمرحبا ، و هاتها
اما غيره فلا تقربنا و لا نقربك
و انا اوافق اخى الفرصة الاخيرة بوجوب مناقشة انكارك لبعض السنة و ما تسميه بالاحاديث الغريبة اولا
و الا فما ارضية النقاش اذن ان ناقشناك فروعا
ما اراه لا يعدو حوارا زئبقيا

ابن المصرى
08-30-2006, 03:35 AM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة
اقتباس قديم:
ولماذا لم يختبرهم من الأساس؟ لماذا اختبر غيرهم ولم يختبرهم هم؟

وما هو الدليل من القرآن على أنه لم يختبرهم واختبر غيرهم؟ وما الدليل من القرآن على التمييز بينهم وبين غيرهم في مسألة الاختبار هذه؟

أنت تسأل عن سبب عدم اختبار الله للأطفال عموما وادخالهم الجنة ولم اجب لأنى أجبت أخيك جيروسليم وسأعيد مرة أخرى لحضرتك أن أسألة مثل هذه لامعنى لها فالله خلق الحياة الدبيا وبها أسباب التى تؤدى الى الموت وهذا الموت لايفرق بين كبير وصغير وشيخ وطفل وكون الأطفال ماتو وهم صغار فهذا ليس معناه أن الله أماتهم خصيصا لكى يختبر والديهم والا قل لى لماذا يموت أطفال الكفار وهم صغار وهم خارج دائرة الاختبار أو الفتنة ؟
فهل موت أطفال الكفار هو ابتلاء لهم أيضا ؟
أم أن الموت فى بعض الأحيان هو سنة من سنن الله فى الكون ولايعرف سن معين؟
وكون الله يدخلهم الجنة دون اختبار فهذا من فضل الله عليهم أن يدخلهم الجنة لأنهم لم يرتكبوا شئ يجعلهم يدخلوا به النار والا قول لى مارأيك أنت اذا كان يوم القيامة هو يوم الجزاء فاما الجنة أو النار فقل لى برأيك هل يدخلهم الجنة أم النار
ورجاء لاتحدثنى عن اى نوع من الاختبارات يجرى عليهم يوم القيامة لأن أصلا لاتوجد هناك ظروف الدنيا الطبيعية التى عشناها نحن ولمسناها ومن خلالها اختبرنا الله من خلال كم هائل من الفتن ولايمكن أن أقتنع بالمفهوم الغريب الذى تتحدثون عنه وهو اختبارهم بعرضهم على النار وطلب الله منهم أن يدخلوها فهذا امتحان فى منتهى الغرابة ولاوجود لتلك الخيالات فى القرءان

اقتباس قديم:
فهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟


أنا لاانكر بأن الله يعلم مافى الغد ولاتأخذنى الى منحنى آخر وركز فى سؤالى
فأنت تفترض أن الرجل اذا عاش كان سيعلم الله أنه كافر وتلك الفرضية فرضية غريبة لأن الطفل لم يصبح رجل أصلا لأنه مات فاى علم تتحدث عنه وهو أصلا غير موجود وليس له وجود
الطفل مات وانتهى كل مايخص ارتباطه بالدنيا وتاريخ كل حركة من حركاته قد انتهت الى السن الذى مات فيه وليس لها وجود ولو كانت موجودة فى علم الله كما تقول اذا كبر كيف سيكون لعاش هذا الطفل حتى يوجدها وتكون فعلا علم موجود عند الله
فكيف توهمنى بشئ لم يحدث ولن يحدث أنه قد علمه الله أنه حدث ؟
ولأبسط لك المسألة :
سنقول أن الله قد علم أن فلان من أهل النار لأنه سيكبر فعلا ويرتكب الكبائر أو أنه سيرتد عند الثلاثين من العمر ومات عند الستين مثلا وهو كافر فالله قد علم عمله قبل أن يعمله لأن هذا العمل سيكون واقع فى المستقبل ووعلى هذا الاساس نفهم ببساطة معنى علم الله
أما أن تشوش فكرى بقولك أن فلان هذا الذى كفر عند الثلاثين ومات وهو فى سن العاشرة أدخله الله النار لأنه قد علم أنه لو كبر الى الثلاثين فانه سيكفر فهذا مالااقبله لأنك تتحدث عن علم الله بشئ لم يحدث أصلا وليس له وجود أى ليس له زمان أو مكان حدث فيه ولكن العلم الموجود وهو فعلا الذى حدث وهو كل ماقام به هذا الطفل الى أن بلغ سن العاشرة وانتهى كتابه وجفت أقلام الكتبة عند هذا التاريخ وطويت صحفه وأغلقت

اقتباس:
وما هي سنته تحديدا؟ وأين هي؟ وكيف نصل إليها؟ وما الفرق بينها وبين القرآن؟ وما عددها؟ ومن نقلها عنه صلى الله عليه وسلم؟

سنته الموجودة فى كتب الحديث باختلاف أنواعها ومنهم البخارى ومسلم فأنا الى الآن لم اقل ولامرة أن كل ماجاء فى البخارى ومسلم ليس صحيحا ولكنى أنكر بعض الأحاديث الغريبة على الفهم الذى أخذنا منه عقيدتنا من القرءان
من نقلها عنه هم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وهذا لايمنع أن منها مالفق على أنه من أقوال رسولنا الكريم ومنها أحاديث بأسانيد صحيحة
لماذا تفرض على أن أؤمن بأن كل ماجاء فى البخارى ومسلم صحيحا ؟
أنت عن قناعتك أنت آمنت انها صحيحة كلها ولامجال لاستعمال العقل معها
وأنا بنيت قناعتى على ان بها بعض الأحاديث الغريبة على ديننا والتى لاتدخل العقل ولايعترف بها المنطق الذى من خلاله آمنا أن هذا الدين من عند الله
من هنا لدينا قاعدة مشتركة هى القرءان والأحاديث التى لاتتناقض معه ولاتدخل عقلى وجأت هنا لكى أناقشكم فيها عسى أن يكون فهمى أنا به الخلل وأنتظر منكم الحجة التى تقنعنى

اقتباس:
لكني حتى هذه اللحظة لا أعرف معنى السنة عندك ولا أين هي ولا كيف نفهمها ولا ما الفرق بينها وبين القرآن الكريم؟ وغير ذلك من أمور السنة الكريمة؟
وطبعا أنا أسأل عن السنة عندك أنت بمفهومك لا بمفهوم غيرك فالخلاف معك أنت لا مع غيرك .. فأرجو التركيز والإجابة المختصرة.

السنة عندى هى ماهو موجود فى كتب الأحاديث وأفضلهم عندى هم البخارى ومسلم كما قلت لك ولكن لايعنى أنهم الافضل أننى أقبل كل ماهو موجود فيهما وكما أوضحت سابقا لاأقبل بحديث يسئ للنبى أو الى خلقه أو اهتمامه بأمور لاقيمة لها فى حياته التى كانت مزيج من قيام الليل والجهاد طيلة حياته ولاأقبل أمور عن غيبيات غير موجودة فى القرءان لأن بها خلل ولاتعبر عن منهج القرءان فى الكلام عن الغيبيات بطريقة محكمة ودقيقة ومنطقية
تقبل تحيتى

الفرصة الأخيرة
08-30-2006, 04:28 AM
الزميل ابن المصري.
إذا كنت جادا في الحوار فأهلا بك .. بشرط التقيد بالمصداقية في كلامك وترك الانتقائية في الردود يا زميلي .. وعدم التمويهات التي لا داعي لها بالخروج عن الموضوع .. وادعاء أشياء لم تخرج مني أصلا.

أرجو أن لا يتكرر هذا منك لاحقا يا زميلي.

هناك الكثير في مشاركتي لم تجب عليه مثل السؤال عن منهجك وغير ذلك .. كما أن هناك ما لم تعتذر عنه أو تحضره إن كان صدر مني ..

فلماذا الانتقائية في الردود؟

ثم أنك أضفت أشياء أخرى هذه المرة وأطلت في مشاركتك جدا وبنيت أكثرها على سراب لم يصدر مني في مشاركتي السابقة لك.

فمثلا تقول لي في مشاركتك هذه:

فأنت تفترض أن الرجل اذا عاش كان سيعلم الله أنه كاف
بل وتزيد الأمر فتقول:

فكيف توهمنى بشئ لم يحدث ولن يحدث أنه قد علمه الله أنه حدث ؟
ولم يسبق لي أن قلتُ هذا لك يا زميلي في مشاركتي السابقة .. وها هي موجودة أمامك وأمام القراء يا زميلي فإما أنك تكذب فتفقد بذلك مصداقيتك في الكلام.

أو أنك لا تفهم المكتوب أو تخلط هذا بذاك فتفقد بذلك مصداقيتك أيضا.

فإما أن تأتي بهذا الكلام من مشاركتي السابقة لك -وهذا مستحيل لأني لم أقله كما ترى ويرى القراء- أو تعتذر لي عن هذا ولا تكرره ثانية.

وهذه هي المرة الثانية التي تذكر فيها كلاما لم أقله وأطلب منك الاعتذار عنه في مشاركتين متتاليتين في رابط واحد.

ولن أطيل الكلام حتى أرى ما تصنعه أولا.

وشكرا للتحية

ابن المصرى
08-30-2006, 04:47 AM
الأخ الفرصة الأخيرة تحية طيبة
كان ردى على سؤالك الذى سألته لى تحت اقتباسك لى من كلامى مايخص تعليقى على كلام اخيك جيروسليم بقوله كيف يدخل الله الطفل الكافر الجنة اذا كان علم أنه عندما يكبر سيكون كافر وهنا اقتباسك لردى على جيروسليم وتعليقك عليه والذى فهمت منه من سؤالك لى عن علم الله أنك تؤيد نفس كلامه لأنك سالت سؤال تحت نفس الرد وهذا كلامك بالأحمر تعليقا على كلام لى أرد على جيروسليم بالأزرق:

وأما قولك:
---------------
إقتباس:
ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه
-------------

فهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟
------------
لاحظ أننى أقول لجيروسليم ولايشغلنى مايفترضه هو بأن الله علم انه عندما يكبر سيكون كافر
فبادرتنى أنت بسؤال وهل تنكر أن الله عز وجل يعلم مافى غد؟
ومن هذا فهمت أنك تؤيد كلام جيروسليم وهذا بديهى لأنك اعترضت على اعتراضى

أما قولك عن الأسألة التى لم أرد عليها فأرجو أن تكررها
أما عن المنهج فقد أوضحته لك
تقبل تحيتى

ابن المصرى
08-30-2006, 04:57 AM
هذا كلام أخيك جيروسليم بألاحمر:
إذاً يا زميلي إذا أنكرت أحاديث أهل الفترة بحجة إعمال العقل - ستكون في ورطة حقيقية - فانت مطالب بشرح كيف يُدخل الله الجنة شخص لو كبر لكان كافراً. قال رسول الله لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.

----------------------------------------------
هذا ردى عليه بالأزرق الذى اقتبسته أنت
أنا لست فى ورطة ولاشئ
ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنى ويشغلنى ولايشغلنى ماتفترضه أنت أن الله علم أنه عندما سيكبر سيكون كافر ولذلك عمل له دور ثانى يوم القيامة لأن هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنه
تقبل تحيتى
-------------------------------
رددت عليه هنا أنت بالأحمر وسألتنى سؤالك التالى:
فهل تنكر أن الله عز وجل يعلم ما في غدٍ؟ فكلامك ظاهر في هذا؟ وما الدليل من القرآن على أن الله لا يعلم ما سيكون لهذا الرجل أو غيره؟ فإن قلت بعكس هذا فما الدليل من القرآن عليه؟

من فينا المخطئ ؟

عبد الواحد
08-30-2006, 01:41 PM
أخي الحبيب الفرصة الأخيرة أظن أن هذا الموضوع فرصة جميلة :sm_smile: ودليل قاطع أن منكر السنة قد أنكر القران. فما رأيك؟

الأخ ابن المصري تقول:

هذا ببساطة لم أجده فى القرءان تحت أى صيغة فى آيات الله فلماذا تطلب منى تصديق ما لم يذكره الله ولم يتحدث عنههذا سؤال ليس فيه أمانة لأنك قلت من بقبل انك تؤمن ببعض الأحاديث. والذي يؤمن ببعض الأحاديث لا يقول ( لم أجده في القرآن)
وكان عليك أن تقول (لم أجده في القرآن ولا في الأحاديث الصحيحة على شرط الشيخ ابن المصري).
وما هو شرط الشيخ ابن المصري لصحة الحديث؟ شرطه أن يناقض أربعة آيات حتى يتسنى له رفض حديث أهل الفترة.
--------------------

الظاهر انك تؤمن أن الله لا يعلم ماذا سيفعل المجنون إذا أعطاه الله العقل. وتدعي أن الطفل الذي مات صغيراً لا يعلم الله ماذا سيفعل لو أبقى حياته. قلت ذلك حتى تنكر الحديث.

الحل ببساطة أن نحكم القرءان فيما نختلف عليه من السنة حسناً
الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

إذاً الله يعلم ما سيفعله العبد إذا رُدّ. والكافر لم يعد قط إلى الدنيا ومع ذلك علم الله ماذا سيفعل لو عاد, ولا تقل أن الله استنتج ذلك استنتاج تقريبي من تجربة الكافر الأولى. لان الله ليس عنده استنتاجات تقربية بل عنده علم اليقين ولا يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل علمه (هذا كفر). هل عقيدتك تقول أن - قبل خلق العبد - الله لم يكن يعلم ماذا سيفعل العبد إذا رُدّ إلى الدنيا مرة ثانية. وبعد أن اختُبر العبد المرة الأولى بدا لله ما سيختاره العبد المرة الثانية لو عاد ! عقيدة غريبة مناقضة للقرآن الذي يصف الله بالغنى المطلق لا يفتقر إلى تجربة حتى يتحسن علمه.

ثانياً ألا تؤمن بقوله تعالى (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )؟ فمتى قرر الله بعث خاتم الرسل؟ قبل أن يولد.
لماذا لم يطل الله عمر طفل مات ثم اختاره كرسول؟ ربما ذلك الطفل أفضل, ما رأيك؟
هل تؤمن أن النبي (ص) خير البشر؟ أظن ذلك. فكيف علم الله أن روح النبي (ص) قبل أن يولد هو خير من روح الطفل الذي توفى صغيراً؟
أرأيت انك في واد والقرآن في واد حين تحاول إنكار الحديث؟
-------------------

المفارقة انك أنت من يتهرب من القرآن. سألتك لماذا امتحنك الله في الدنيا وأعفى غيرك؟ ولماذا لا يكون العكس؟ كنت أتوقع منك الجواب من القرآن فتقول (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) لكن جوابك كان عبارة عن 12 سطر حاولت فيه عرض الأسباب والظروف الحياتية المعقدة التي حاولت تضخيمها. لكن مهما حاولت تعقيد الصورة تنتهي إلى أن الله شاء كل تلك الظروف. ومازال السؤال مطروحاً لماذا لم ينفخ الله روحك في جسد الطفل الذي مات ونفخ روحه في جسدك فيُـمتحن هو في الدنيا بدلك؟ القول أنها ظروف الحياة المعقدة هو هروب من الجواب وهروب من آية صريحة في القرآن.

ونفس السؤال حول الحور. سألتك لماذا شاء الله أن يخلق فلانة في الدنيا وخلق الأخرى من الحور؟ لماذا لا يكون العكس؟ بدل أن تحتكم إلى القرآن, ذهبت تبرر أنها جزء من الجنة. وإذا سألتك لماذا اختارها الله جزء من الجنة؟ لا أردي لماذا تتهرب من قوله تعالى (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) ؟ ربما لان الآية ترد على اعتراضك.

ومن شروط صحة الحديث عندك قولك:

اعفاء البعض من نفس الجنس وتحت نفس الظروف من الامتحان هذا قمة الظلم وحاشا لله أن تكون تلك قوانينهروحك وروح الطفل المتوفى كانا في نفس الظروف قبل أن يستقرا في جنينين اللهُ اختارهما. إذاً أنت تقول أن الله ظلمك أيّما ظلم لأنه اختار لك جنيناً سيحيى واختار للآخر جنيناً قصير العمر.

دعك من قصة الظروف المتشابهة والغير متشابهة لان الله هو خالقها ومتى عدت لها سأسألك لماذا اختار الله أن يضعك في تلك الظروف؟

ومن شروط صحة الحديث عندك قولك:

ولماذا لم يمتحنه الله فى الدنيا بأن أرسل اليهم رسولا؟ أليس من المنطق أن يرسل لهم رسل وهم فى الدنيا ليختبرهم بدلا من اعادة اختبارهم فى بيئة وظروف مختلفة تماما؟الطفل المتوفى في الصغر لم يُمتحن في الدنيا حتى تتحدث عن إعادة اختبار. أما ظروف الامتحان فالذي اختار ظروف الأولى يحق له اختيار ظروف الآخرة.


فعقلى لايستوعب أن يكون من العدل فى الدنيا التى أحياها أن الله يفرق بين طفل الكافر وطفل المؤمن يوم القيامة ألم يفرق الله بينك كطفل وبين الطفل الذي توفى في الصغر؟؟
ثانياً لماذا جعلت معيار المقارنة يكون في الطفولة؟ لماذا لا تقارن بين أرواح البشر قبل أن تستقر في الأجنة؟ ثم تسأل لماذا فرق الله بين روحي وروح غيري.
ثالثاً تكرر نفس الخطأ حين تفترض أن الله لا يعلم ما خلق قبل أن يختار أعمارهم وأنسابهم وأزمنتهم وأماكنهم. حينها فقط يحق لك أن تستغرب مما تعتقده صدفة.


ولو قلت لك أن الله لن يعوض الأعمى أو الأصم أو من به أى عاهة فى الآخرة فلن تصدقنى لأنك على يقين أن الله عادل ولايميز بين البشر فاذا ميز فى الدنيا سيعوض ذلك فى الآخرة.صحيح لن يكون في الجنة أعمى لكن ليس بسبب ما ادعيته أنت. خطأك ومخالفتك للقرآن انك قلت ان الله لا يميز بين البشر.
الإسراء {21} انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا

وهناك مشكلة أخرى فأنت تتحدث وكأن الله قاض لا يعلم الغيب فيحكم فقط بما وجده وتفاجأ به من ظروف. مثال على ذلك :

ببساطة أقول لك أن الله يدخله الجنة لأنه لم يختبر وهذا الذى يهمنى ويشغلنى.تقصد أن الله تفاجأ بموت الطفل فاضطر أن يدخله الجنة رغم علمه المسبق انه سيكفر إذا كبر ؟ أم تقصد أن الله لا يعلم الغيب؟
هل تقصد أن الله لم يكن يعلم مثلاً أن النبي (ص) خير البشر لكن الظروف الحياتية فاجأت الخالق فاضطر أن يختار للرسالة شخص - الصدفة والظروف المعقدة - أبقت على حياته ؟!


أنا أؤمن أن الله يعلم أن روح النبي خير من روح الطفل الذي توفى صغيراً لان (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ).
فما هو دينك أخي؟ هل تؤمن بالآية أم تؤمن أن الله يجهل ذلك لان الطفل لم يُمتحن قط؟

خلاصة : هناك ثلاثة حالات

1- روح أمتحنها الله في الدنيا (مثلي ومثلك)
2- روح امتحنها الله في الآخرة (أهل الفترة من مجانين وبعض الأطفال وو ... )
3- روح أدخلها الله الجنة من غير امتحان (بعض الأطفال والحور العين)

إذا قلت أن الحالة الثانية ظلم بسبب الحالة الثالثة, كذلك الحالة الأولى ظلم.
وإذا قلت انك لم تُظلم رغم انك لم تعفى من الامتحان, كذلك الحالة الثانية لم تُظلم.


تحياتي.

ابن المصرى
09-03-2006, 11:15 AM
الأخ الكريم جيروسليم
تحية طيبة
آسف على التأخير فى الرد عليك فقد كان خارج ارادتى

اقتباس:
أخي الحبيب الفرصة الأخيرة أظن أن هذا الموضوع فرصة جميلة ودليل قاطع أن منكر السنة قد أنكر القران. فما رأيك؟

من قال لك انى منكر للسنة؟
هل من ينكر بعض الأحاديث الغريبة فى البخارى ومسلم يكون منكر للسنة؟

اقتباس:

الظاهر انك تؤمن أن الله لا يعلم ماذا سيفعل المجنون إذا أعطاه الله العقل. وتدعي أن الطفل الذي مات صغيراً لا يعلم الله ماذا سيفعل لو أبقى حياته. قلت ذلك حتى تنكر الحديث.
أنت أخى تشغلنى بقضية ليست قضيتى وهى لماذا مات الطفل صغيرا ؟
وأيضا ليست قضيتى أن الله أماته وهو يعلم ماذا سيفعل لو كبر لأن ذلك ليس علم موجود على الاطلاق وقد قلت لك من قبل أن علم الله مكتوب فى اللوح المحفوظ لهذا الطفل عند السن الذى مات فيه ولايوجد شئ مكتوب فى اللوح المحفوظ يخص هذا الطفل أكثر من ذلك ولااعلم أى علم تتحدث عنه لو عاش هذا الطفل حتى يكبر؟
فهل تقصد أنت نوع آخر من العلم الغير موجود فى اللوح المحفوظ؟
وكما قلت لك سابقا أن تفترض أشياء غير موجودة أساسا اسمها أن الله قد علم أنه لو كبر لأصبح كافرا فاذا كان هذا الطفل قد كتب فى علم الله أنه سوف يموت فى هذا السن ومسجل أحداث حياته الى هذا السن فقط فكيف علم الله شيئا لم يحدث ولن يحدث وكأنه عدم ؟ فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟
أليس العلم يبنى على حقائق سوف تقع فى زمان ومكان معين؟
فاذا كان هذا الزمان والمكان ليس لهم وجود ولن يخلقوا فكيف اصبح علم تتحدث عنه؟

اقتباس:
المفارقة انك أنت من يتهرب من القرآن. سألتك لماذا امتحنك الله في الدنيا وأعفى غيرك؟ ولماذا لا يكون العكس؟ كنت أتوقع منك الجواب من القرآن فتقول (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) لكن جوابك كان عبارة عن 12 سطر حاولت فيه عرض الأسباب والظروف الحياتية المعقدة التي حاولت تضخيمها. لكن مهما حاولت تعقيد الصورة تنتهي إلى أن الله شاء كل تلك الظروف. ومازال السؤال مطروحاً لماذا لم ينفخ الله روحك في جسد الطفل الذي مات ونفخ روحه في جسدك فيُـمتحن هو في الدنيا بدلك؟ القول أنها ظروف الحياة المعقدة هو هروب من الجواب وهروب من آية صريحة في القرآن.
رجعت أنت ثانية تكرر لى نفس السؤال
هل هذا هو ردك؟
ردى أن الله خلق الحياة بكل تعقيدتها وظروفها وجعل الموت لايعرف سن معين فيموت هذا فى سن الطفولة ويموت هذا فى سن الشباب ويموت ىخر فى سن الشيخوخة
فتلك أمور كلها من سنة الحياة التى خلقها الله ولايعنينى أن فلان مات ظلما وهو فى سن الشباب بينما مد الله فى عمر آخر الى سن الشيخوخة وانما كل الذى يعنينى أننى مكلف بأمور شرعية يجب أن اقوم بها عندما أبلغ سن التكليف وأنتظر الموت فى أى لحظة ويعنينى أن الله لن يفرق بينى وبين شخص آخر فى نفس ظروفى لأن الله لايعرف الظلم حاشاه سبحانه وعندما تحدثنى عن أن الله سيفرق بين طفلين فى نفس المرحلة السنية فيدخل هذا الجنة بدون حساب ويختبر الآخر فهذا قمة الظلم
وسأنهى لك المسألة فى سؤال واحد:
أنت تقول أن الله يختبره لأنه علم أنه سيكون كافرا عندما يكبر
فلماذا لايجرى الله نفس الاختبار لابن المسلم أيضا ؟
هل ستقول لى ان أطفال المسلمين كلهم سيكونوا معصومون من الخطأ اذا كبروا ولذلك أدخلهم الجنة بدون اختبار؟

اقتباس:
ونفس السؤال حول الحور. سألتك لماذا شاء الله أن يخلق فلانة في الدنيا وخلق الأخرى من الحور؟ لماذا لا يكون العكس؟ بدل أن تحتكم إلى القرآن, ذهبت تبرر أنها جزء من الجنة. وإذا سألتك لماذا اختارها الله جزء من الجنة؟ لا أردي لماذا تتهرب من قوله تعالى (رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) ؟ ربما لان الآية ترد على اعتراضك.
ياأخى اسالتك تلك عن الحور العين لامعنى لها لأن لو أن الله خلقها للاختبار لاصبحت جزء من الدنيا وأصبحت بشرا وجزء من ذرية آدم ولأصبحنا فى حاجة مرة أخرى الى حور عين ليكافئ بها الله المؤمنين
أنت تتكلم عن عالم آخر غير عالمنا وتريدنى أن أحاكم الله على ظروف ادخالهم الجنة واختبارى أنا وهذه كلها اسالة لامعنى لها كما قلت لك والذى يعنينى ويهمنى هى المساواة فى الدنيا التى أعيشها بين كل اصناف البشر وطفل الكافر هو طفل وطفل المسلم هو طفل أيضا هذا لم يرتكب معصية والآخر لم يرتكب معصية أيضا فكيف يفرق الله بين الاثنين
أما عن العلم الذى تتحدث عنه فالله لم يذكر لنا فى القرءان أنه علم أن فلان الذى مات كان سيكون كذا لو عاش الى عمر معين
والآية التى تتحدث عنها عن عودة الكفار الى الكفر لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى هى علم الله بطبيعتهم لأنهم علمه سبحانه كعلم واقع من خلال تجربة مرت عليهم وهم فى الكفر أى أن الله قد عايش حياتهم عند الكبر وعندما اصبحوا مكلفين فكفروا
أما الأطفال فليس لحياتهم فى الكبر وجود

اقتباس:

روحك وروح الطفل المتوفى كانا في نفس الظروف قبل أن يستقرا في جنينين اللهُ اختارهما. إذاً أنت تقول أن الله ظلمك أيّما ظلم لأنه اختار لك جنيناً سيحيى واختار للآخر جنيناً قصير العمر.
أين كانت تلك الأرواح التى تتحدث عنها قبل أن تنفخ فى الجنين؟
أعطنى آية واحدة تقول أن الله خلق الأرواح قبل خلق سيدنا آدم وأنها تنتظر أن تنفخ فى بطون الأمهات؟
أعطنى آية واحدة أن الله خلق أرواحنا اصلا بعد سيدنا آدم وانها تنتظر دورها لكى تنفخ فى بطون الأمهات؟

اقتباس:

دعك من قصة الظروف المتشابهة والغير متشابهة لان الله هو خالقها ومتى عدت لها سأسألك لماذا اختار الله أن يضعك في تلك الظروف؟
الله لم يظلمنى بان امد فى عمرى ولم يميتنى صغيرا لأن الحياة نعمة وليست نقمة كما تتخيل ولو خيرنى الله الآن بأن أموت طفل لو خلقت من جديد لاخترت أن اعيش الى أرزل العمر أو أموت شهيدا فى مقتبل العمر
فكيف تعتبر موت الأطفال ظلما لمن عاشوا وأصبحوا شيوخا؟
هذا منطق غريب
اقتباس:

الطفل المتوفى في الصغر لم يُمتحن في الدنيا حتى تتحدث عن إعادة اختبار. أما ظروف الامتحان فالذي اختار ظروف الأولى يحق له اختيار ظروف الآخرة.

هل عندك آية واحدة تتحدث عن أن يوم القيامة قد جعله الله لاختبار أى من خلقه؟

اقتباس:

ألم يفرق الله بينك كطفل وبين الطفل الذي توفى في الصغر؟؟
ثانياً لماذا جعلت معيار المقارنة يكون في الطفولة؟ لماذا لا تقارن بين أرواح البشر قبل أن تستقر في الأجنة؟ ثم تسأل لماذا فرق الله بين روحي وروح غيري.
رددت عليه

اقتباس:
ثالثاً تكرر نفس الخطأ حين تفترض أن الله لا يعلم ما خلق قبل أن يختار أعمارهم وأنسابهم وأزمنتهم وأماكنهم. حينها فقط يحق لك أن تستغرب مما تعتقده صدفة.
الله يعلم ماخلق لانه سيكون له وجود فى المستقبل أما افتراضك أنت بأنه يعلم ماكان سيفعله الطفل عندما يكبر فهذا يدخلنا فى دوامة لامخرج منها فأنت ستجد نفسك أمام تناقض رهيب بين علم الله بموت الطفل وهو شئ وقع فعلا وعلم الله بما سيكون عليه الطفل عندما يكبر وهو علم لم يكن له وجود
فأين كتب هذا واين كتب الآخر؟
اقتباس:

صحيح لن يكون في الجنة أعمى لكن ليس بسبب ما ادعيته أنت. خطأك ومخالفتك للقرآن انك قلت ان الله لا يميز بين البشر.
الإسراء {21} انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا

ياأخى تفضيل الله لبشر على بشر فى الدنيا سنن من سنن الكون التى اقتضت حكمته أن تسير الحياة عليها فى وتيرة منظمة ومتقنة وخالية من أى خلل وأبسطها حتى يتخذ بعضنا بعض سخريا وكما يقول ربنا وحتى نتعظ ونحمد الله على ماعافنا مما ابتلى به غيرنا وليس معنى هذا التفضيل فى الدنيا أن الله لن يجازى الاعمى أو الآخرين بما يستحقون وأيضا ليس حساب الغنى المنعم فى النعم كحساب الفقير عند ارتكابهم نفس المعصية

اقتباس:

وهناك مشكلة أخرى فأنت تتحدث وكأن الله قاض لا يعلم الغيب فيحكم فقط بما وجده وتفاجأ به من ظروف. مثال على ذلك :
تقصد أن الله تفاجأ بموت الطفل فاضطر أن يدخله الجنة رغم علمه المسبق انه سيكفر إذا كبر ؟ أم تقصد أن الله لا يعلم الغيب؟
هل تقصد أن الله لم يكن يعلم مثلاً أن النبي (ص) خير البشر لكن الظروف الحياتية فاجأت الخالق فاضطر أن يختار للرسالة شخص - الصدفة والظروف المعقدة - أبقت على حياته ؟!
قضية خارج نقاشنا ولأريحك الله يعلم بكل ماسيقع وليس بكل مالن يقع



اقتباس:

خلاصة : هناك ثلاثة حالات

1- روح أمتحنها الله في الدنيا (مثلي ومثلك)
2- روح امتحنها الله في الآخرة (أهل الفترة من مجانين وبعض الأطفال وو ... )
3- روح أدخلها الله الجنة من غير امتحان (بعض الأطفال والحور العين)
التصنيف الثانى الله يدخلهم الجنة لأنه قال سبحانه أنه لن يعذب احد لم يرسل اليه رسول وطالما لن يعذبه فمعناه ببساطة دخوله الجنة ولو كان هناك حياة أخرى بعد يوم القيامة لحدثنا الله عنها ولذكرها لانها أمور مهمة لايتركها الله سبحانه فى قرءانه الذى حدثنا فيه وفى السنة التى لاتناقضه أن يوم القيامة فقط للحساب وليس للاختبار
ثم من قال لك أن الحور العين أرواح؟
هل شاهدت خلقها؟
أليس من المنطق والعقل ان يكون الولدان المخلدون فى الجنة هم الأطفال كلهم سواء أطفال الكفار او المسلمين

تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-03-2006, 04:09 PM
الأخ ابن المصري سأعلق الآن فقط على مسألة علم الله لأنه هو الأساس :

وأيضا ليست قضيتى أن الله أماته وهو يعلم ماذا سيفعل لو كبر لأن ذلك ليس علم موجود على الاطلاق وقد قلت لك من قبل أن علم الله مكتوب فى اللوح المحفوظ.
لهذا الطفل عند السن الذى مات فيه ولايوجد شئ مكتوب فى اللوح المحفوظ يخص هذا الطفل أكثر من ذلك ولااعلم أى علم تتحدث عنه لو عاش هذا الطفل حتى يكبر؟
فهل تقصد أنت نوع آخر من العلم الغير موجود فى اللوح المحفوظ؟أفهم من كلامك ان كل علم الله موجود فقط في اللوح المحفوظ؟ من أين جئت بهذه العقيدة؟ أعطيتك آيتين تثبت أن الله يعلم ماذا كان يكون لو كان.

قضية خارج نقاشنا بل هي صلب الموضوع لأنك بنيت اعتراضك كله على فرضية مفادها أن الله لا يعلم ما سيختاره الطفل - المتوفى صغيراً - لو كبر. وبالتالي لو ميز الله بين خلقه في طفولتهم فسيكون ذلك تمييز عن غير علم حسب كلامك.

ولأريحك الله يعلم بكل ماسيقع وليس بكل مالن يقعحسناً هنا تخالف القرآن في آيتين.
1. هل الله يعلم أن النبي (ص) خير بني آدم أم لا؟
2. هل علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليكتمل؟
3. هل الله لا يعلم ما سيفعله الكافر لو عاد رغم انه لم يُرد قط؟

بقية النقاط أعلق عليها بعد أن تجيب على هذه الأسئلة.
(من العبث التطرق إلى الخلق والاختيار قبل الفصل في مسألة العلم. لان الخلق يقتضي القصد وهذا يقتضي العلم المسبق بما يُقصد خلقه)

1. هل الله يعلم أن النبي (ص) خير بني آدم أم لا؟
2. هل علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليكتمل؟
3. هل الله لا يعلم ما سيفعله الكافر لو عاد رغم انه لم يُرد قط؟

تحياتي.

عبد الواحد
09-03-2006, 05:05 PM
أما عن العلم الذى تتحدث عنه فالله لم يذكر لنا فى القرءان أنه علم أن فلان الذى مات كان سيكون كذا لو عاش الى عمر معينإذاً كيف علم الله أن روح النبي خير من روح الطفل الذي مات؟ ربما عقيدتك تقول ان النبي (ص) ليس خير ولد آدم.

والآية التى تتحدث عنها عن عودة الكفار الى الكفر لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى هى علم الله بطبيعتهم لأنهم علمه سبحانه كعلم واقع من خلال تجربة مرت عليهم وهم فى الكفر أى أن الله قد عايش حياتهم عند الكبر وعندما اصبحوا مكلفين فكفروا إذاً فتح ابن المصري هذا الموضوع لأنه يؤمن أن علم الله ناقص ويحتاج إلى تجربة حتى يكتمل.

ابن المصرى
09-04-2006, 08:13 AM
الأخ الكريم جيروسليم
تحية طيبة

ياأخى الكريم قضيتنا هنا كيف يفرق الله بين طفل مسلم وطفل كافر وهم فى نفس الظروف العمرية والشرعية فهذا بلاتكليف وذاك بلا تكليف؟
كانت اجابتك كيف يدخله الله الجنة وهو قد علم أنه سيكون كافر
رددت عليك بأن هذا العلم الذى تتحدث عنه علم لاوجود له لأن أركانه غير موجودة أساسا لأن الطفل مات ولم يكن هناك زمان ولامكان يحوى أحداث كفر هذا الطفل فعن أى علم تتحدث؟
ثم أخذتنى الى علم الله بخير البشر بأنه سياتى وهذا خارج تماما عن العلم الذى تتحدث عنه لأنه علم سيقع فى المستقبل والله قد علم أنه سيكون هناك بشر اسمه محمد سيولد من أمه آمنة وسيتخذه نيى وسيعيش للستين من عمره وكل ماسيواجهه من كفار قريش معلوم ولكن أنت تتحدث عن شئ لم يقع ولن يقع فى أى زمن وكأن ليس له وجود
المهم ياأخى الكريم حتى لايتشعب الموضوع ويضيع منا ركز فى سؤالين وهما:

اذا كان الله سيختبر أطفال الكفار يوم القيامة لأنه علم أن منهم من لايستحق الجنة لأنه لو كبر سيكون كافر فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون وسيدخلون كلهم الجنة ولذلك لم يجرى عليهم اختبار كما فعل مع أطفال الكفار؟

والسؤال الثانى:
رجاء أعطنى آية تتحدث ولو من بعيد عن احتمال أن يكون هناك اختبار لبشر من أى نوع يوم القيامة؟

اما عن سؤالك عن علم الله هل هو مسجل فى اللوح المحفوظ ؟
الذى أعلمه كما فهمت من كلامكم أنتم أن كل شئ سيقع فى الدنيا مسجل فى اللوح المحفوظ
وعلى العموم رجاء ركز فى السؤالين بالأحمر

عبد الواحد
09-04-2006, 05:33 PM
رجاء أعطنى آية تتحدث ولو من بعيد عن احتمال أن يكون هناك اختبار لبشر من أى نوع يوم القيامة؟عزيزي ابن المصري أهلاً بك, قلتَ سابقاً أنك تؤمن ببعض الأحاديث ولذلك بدل أن تقول (أعطني آية) عليك أن تقول (أعطني آية أو حديث صحيح ).


ياأخى الكريم قضيتنا هنا كيف يفرق الله بين طفل مسلم وطفل كافر وهم فى نفس الظروف العمرية والشرعية فهذا بلاتكليف وذاك بلا تكليف؟
كانت اجابتك كيف يدخله الله الجنة وهو قد علم أنه سيكون كافر
رددت عليك بأن هذا العلم الذى تتحدث عنه علم لاوجود له لأن أركانه غير موجودة أساسا لأن الطفل مات ولم يكن هناك زمان ولامكان يحوى أحداث كفر هذا الطفل فعن أى علم تتحدث؟إذاً ردك كان في نفي علم الله المطلق. فلماذا تريد الهروب من هذه النقطة وهي الأساس؟


ثم أخذتنى الى علم الله بخير البشر بأنه سياتى وهذا خارج تماما عن العلم الذى تتحدث عنه لأنه علم سيقع فى المستقبل والله قد علم أنه سيكون هناك بشر اسمه محمد سيولد من أمه آمنة وسيتخذه نيى وسيعيش للستين من عمره وكل ماسيواجهه من كفار قريش معلوم ولكن أنت تتحدث عن شئ لم يقع ولن يقع فى أى زمن وكأن ليس له وجودلم تستوعب سؤالي يا عزيزي. سألتك كيف علم الله أن النبي (ص) خير ولد آدم؟
جوابك يتلخص في أن النبي (ص) عاش فعلاً والله يعلم المستقل الواقع ولا يعلم المستقبل الافتراضي.
هذا ليس جواب لان المقارنة بين ولد آدم تستلزم العلم بهم كلهم بما في ذلك الأطفال الذين توفوا في الصغر.
وأنت لم تجب كيف قيـّم الله أولائك الأطفال رغم انهم لم يُمتحنوا قط؟

ثانياً كلامك فيه تناقض. مرة تقول أن كل علم الله في اللوح المحفوظ, ثم ناقضت نفسك حين حاولت تفسير قوله (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) لان الآية دليل أن الله لا يعلم فقط المستقبل الواقع بل أيضاً المستقبل الافتراضي. ويعزز هذا المعنى تفضيل الله بين الرسل وبين الأطفال الذين لم يمتحنوا قط لان (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) علاوة على الحديث الذي يخبرنا أن النبي خير البشر. إذاً لو كنت تؤمن بالقرآن حقاً فعليك أن تؤمن أن الله يعلم كل مستقبل افتراضي وإن لم يحدث قط.


اذا كان الله سيختبر أطفال الكفار يوم القيامة لأنه علم أن منهم من لايستحق الجنة لأنه لو كبر سيكون كافر فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون وسيدخلون كلهم الجنة ولذلك لم يجرى عليهم اختبار كما فعل مع أطفال الكفار؟أرأيت ان السؤال عن التفضل بين العباد لا يمكنك أن تفصله عن العلم.

ولذلك لا يعقل أن تتحدث عن النتيجة ولم تحدد المقدمة . المقدمة هي صفة علم الله وأنت تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة ليزداد. وهذا مناقض لكل الآيات التي تصف الله بالغنى, فكيف تصف علم الله بالنقص والحاجة؟ السؤال ما زال مطروحاً : كيف علم الله أن الطفل - الذي توفاه الله صغيراً - ليس خير البشر؟


بقية أسئلتك عن التمييز بين العباد تصبح سهلة بعد الاتفاق على الأصل أي صفة العلم. لان الله سبحانه لا يميز بين العباد عن جهل.

ابن المصرى
09-05-2006, 08:07 AM
الأخ الكريم جيروسليم
تحية طيبة
ياأخى أنت تدخلنا فى مغارات لاطاقة لنا بها وتشعب الموضوع وتتحدث عن علم الله فى اختياره لرسله أو تفضيل بعضهم على بعض فى الدنيا
هذا العلم الذى تتحدث عنه ومن خلاله اختار الله الرسل أو نبينا الكريم كخير البشر وفضله على الناس بتكليفه بحمل الرسالة وهذا التكليف ليس الهدف منه تفضيل رسولنا الكريم وانما هى مهمة يكلف بها هذا البشرى ويكون أقدر الخلق على تحملها والقيام بما تتطلبه المهام الصعبة من وراء حمل تلك الرسالة والله اختار نبينا لأن طبيعة خلقه هى الأنسب والأكمل لحمل تلك المهمة الصعبة أى بمعنى ليس تفضيلا بل تكليف لأنه لامخلوق خلافه يتحمل تلك المسؤولية ويقوم بأدائها كما يريد الله
وعموما هى سنة كونية أن يختار الله من البشر أفضلهم وأقدرهم على تحمل مسؤولية الرسالة المرسلة للبشر وهذا الاختيار والتفضيل لم يضر باقى البشر وانما هو جاء فى صالح باقى البشر وخيرا لهم أن يبعث فيهم رسول
ولايستطيع واحد منا أن يقول لماذا لم يختارنى أنا الله لكى أكون رسول لانه ببساطة لايحمل داخله تلك الصفات البشرية العظيمة الموجودة فى الرسل فاذا اختار الله أى من البشر ليكون رسول كان اختيار الله على حكمة نعلمها جيدا ونقتنع بها ونرضى بها لأننا على يقين أن الله اختار أفضلنا لكى يهدينا الى الخير لنا جميعا

أما عن قضيتنا التى نتحدث عنها فهى ليست قضية تفضيل وانما هى قضية تمييز عنصرى بين البشر وحاشا للله أن يميز بين البشر بلا سبب فيحكم مثلا على مرتكب لنفس الخطيئة بدخول النار ويحكم على الآخر بدخول الجنة دون سبب الا أن تقول أن الله يفضل البشر على بعضهم فهذا كلام غريب جدا
ولو أنك دخلت محكمة من محاكم الدنيا ووجدت قاضيها يحكم على مجرم بالبراءة فى قضية قتل ويحكم على الآخر بالاعدام لأصابك الذهول ولتعجبت وحاولت الوصول الى القاضى لتسأله عن هذا الحكم الغريب
اذن سنة الله التى آمنا بها من خلال ديننا أنه العادل ولايميز بين البشر فهو القائل ان أفضلكم عند الله أتقاكم ويقول نبينا الكريم لافضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى ومن هنا نجد ان ميزان التفضيل يوم القيامة هو العمل
فاذا كان أطفال الكفار والمسلمين يتساوون فى العمل لأن كل منهم بلا عمل فكيف يميز الله بينهم يوم القيامة فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين
هذا بعيد تماما عن النقطة التى تتحدث عنها عن تفضيل الناس على بعضهم أو تفضيل الرسل على بعضهم أو تفضيل خير الآنام سيدنا محمد على باقى البشر فكل تلك التفضيلات لاوجود لها يوم القيامة فكل البشر واقفون أمام قوانين واحدة وميزان واحد فمن ثقلت موازينه فهو الفائز ومن خفت موازينه فهو الخاسر حتى رسولنا الكريم رب العزة قد لامه وعاتبه فى القرءان ولاأذكر الآية التى يتوعدالله فيها نبينا ان لو فعل كذا لاذاقه الله ضعف العذاب ولنا فى نساء النبى خير دليل والله فضلهم على باقى النساء وبالرغم من ذلك ان من تاتى منهن بفاحشة يضاعف لها العذاب يوم القيامة بالرغم من هذا التكريم والتفضيل
من هنا نستنتج أن تفضيل الدنيا ليس معناه أن الله سيميز بين البشر فى الحساب يوم القيامة مهما كانوا هؤلاء البشر سواء رسل أو بشر عاديين فالكل واقف أمام رب لايظلم مثقال ذرة
وعليه يبقى السؤالين اللذان لم تجب عنهما الى الآن أخى الكريم
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-06-2006, 02:46 AM
ياأخى أنت تدخلنا فى مغارات لاطاقة لنا بها وتشعب الموضوع وتتحدث عن علم الله فى اختياره لرسله أو تفضيل بعضهم على بعض فى الدنيا
هذا العلم الذى تتحدث عنه ومن خلاله اختار الله الرسل أو نبينا الكريم كخير البشر وفضله على الناس بتكليفه بحمل الرسالة وهذا التكليف ليس الهدف منه تفضيل رسولنا الكريم وانما هى مهمة يكلف بها هذا البشرى ويكون أقدر الخلق على تحملها والقيام بما تتطلبه المهام الصعبة من وراء حمل تلك الرسالة والله اختار نبينا لأن طبيعة خلقه هى الأنسب والأكمل لحمل تلك المهمة الصعبة أى بمعنى ليس تفضيلا بل تكليف لأنه لامخلوق خلافه يتحمل تلك المسؤولية ويقوم بأدائها كما يريد الله
وعموما هى سنة كونية أن يختار الله من البشر أفضلهم وأقدرهم على تحمل مسؤولية الرسالة المرسلة للبشر وهذا الاختيار والتفضيل لم يضر باقى البشر وانما هو جاء فى صالح باقى البشر وخيرا لهم أن يبعث فيهم رسول ولايستطيع واحد منا أن يقول لماذا لم يختارنى أنا الله لكى أكون رسول لانه ببساطة لايحمل داخله تلك الصفات البشرية العظيمة الموجودة فى الرسل فاذا اختار الله أى من البشر ليكون رسول كان اختيار الله على حكمة نعلمها جيدا ونقتنع بها ونرضى بها لأننا على يقين أن الله اختار أفضلنا لكى يهدينا الى الخير لنا جميعايا أخي أرأيت ما هو بالأحمر؟ كيف علم الله أن النبي (ص) هو الأنسب والأكمل والأقدر والأفضل من نسل آدم ؟ هذا هو السؤال الذي لن تجيب عليه قط. كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة. الجواب : لان الله يعلم ماذا سيفعل عبده في أي واقع -محتمل- وضعه فيه. وأمامك خيارين لا يمكنك أن تجمع بينهما :
1- إما انك تؤمن أن النبي خير ولد آدم بما في ذلك الأطفال وبالتالي تؤمن أن الله عليم بعباده وإن لم يُمتحنوا قط.
2- وإما أنك تؤمن أن النبي ليس خير البشر وليس أنسبهم للرسالة وبالتالي لا تؤمن بقوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )

أما عن قضيتنا التى نتحدث عنها فهى ليست قضية تفضيل وانما هى قضية تمييز عنصرى بين البشر وحاشا للله أن يميز بين البشر بلا سببجميل, بما أن الله ميز بينك وبين من كان في سنك ومات في طفولته, وبما أنك تنكر علم الله بالغيب هذا يعني انك تنكر وجود سبب التمييز.

فاذا كان أطفال الكفار والمسلمين يتساوون فى العمل لأن كل منهم بلا عمل فكيف يميز الله بينهم يوم القيامة فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين.وإذا كان أطفال البشرية يتساوون في صغرهم فكيف يميز الله بينهم في الدنيا فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين؟
الجواب لأنهم لا يتساوون عند الله لأنه يعلم ما سيختار كل عبد في كل حالة افتراضيه. وعلى هذا الأساس الله لم يختر أبويك صدفة ولم يكتب عمرك صدفة. لكنك ترى العكس - أي ان الله كتب أعمار وأزمنة ونساب الناس عن جهل مسبق. تعالى الله عن هذا القول.

هذا بعيد تماما عن النقطة التى تتحدث عنها عن تفضيل الناس على بعضهم أو تفضيل الرسل على بعضهم أو تفضيل خير الآنام سيدنا محمد على باقى البشر فكل تلك التفضيلات لاوجود لها يوم القيامة تقصد لأنك تؤمن بالامتحان في الدنيا فالتفضيل فيها عدل, ولأنك لا تؤمن بالامتحان يوم القيامة فالتفضيل فيها ظلم؟ هل هذا معيارك الذي سبب كل هذا اللغط؟ لو كنت عند النبي (ص) في مجلسه وأخبرك عن حديث أهل الفترة, فماذا سيكون اعتراضك؟ أين الظلم إذا امتحن الله بشراً يوم القيامة؟ تقول هو ظلم لان (ابن المصري) لا يؤمن بالامتحان يوم القيامة ! هذا ليس معيار الظلم والعدل.

-------------------

هذا بعض ما تؤمن به يا عزيزي ابن المصري :
1- تقول أن الله لا يعلم ما خلق (من الأطفال الذين لم يمتحنوا ) وبذلك تخالف قوله ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
2- تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل وبذلك تخالف كل الآيات التي تصف الله بالغنى والكمال, غنى وكمال الذات والصفات بما في ذلك صفة العلم.
3- تنسب أعمار وأزمنة وأماكن البشر للظروف المعقدة وكأن الله ليس هو المتحكم في تلك الظروف. وهذا مناقض لقوله:
الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
4- معيار الظلم عندك أن يفرق الله بين شخصين في نفس الظروف, وعلى هذا الأساس الله ظلمك لأنه فرق بينك حين كنت طفلاً وبين طفل أعفاه من الامتحان.

وهذه بعض مغالطاتك :

وعندما تحدثنى عن أن الله سيفرق بين طفلين فى نفس المرحلة السنية فيدخل هذا الجنة بدون حساب ويختبر الآخر فهذا قمة الظلممن قال لك أن الله سيمتحن أهل الفترة وهم أطفال؟ لو امتحن الله الطفل وهو طفل ساعتا يحق لك أن تعترض.

فكيف تعتبر موت الأطفال ظلما لمن عاشوا وأصبحوا شيوخا؟هذا منطق غريبستفتري؟ متى قلتُ أن ذلك ظلم؟ الفرق بيني وبينك:
1- انك تقول ان الله لم يظلم لأنه لا يعلم الغيب فتفاجأ بالإحداث واضطر أن يحكم فيما أنتجته الصدفة.
2- وأنا اقول أن الله لم يظلم لان علمه كامل لا يحتاج إلى تجربة ليكتمل. لذلك(رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)

فهل من نفس هذا الفهم الله قد علم أن كل أطفال المسلمين لو كبروا سيكونون معصومون أين قرأت أن المعصوم فقط يدخل الجنة؟ الله أعفى البعض من الامتحان لأنه عليم بهم ,( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
طبعاً تهربت من كل الآيات ولجأت إلى فلسفة خاصة:

وكما قلت لك سابقا أن تفترض أشياء غير موجودة أساسا اسمها أن الله قد علم أنه لو كبر لأصبح كافرا فاذا كان هذا الطفل قد كتب فى علم الله أنه سوف يموت فى هذا السن ومسجل أحداث حياته الى هذا السن فقط فكيف علم الله شيئا لم يحدث ولن يحدث وكأنه عدم ؟ فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟إذاً أنت تقول أن الله يعلم فقط المستقبل الواقع ولا يعلم الغيب الافتراضي مثل عودة الكافر للدنيا. وبذلك تناقض قول الله (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا)
رغم الطامة الكبرى في هذا القول (أي أن الله يعلم فقط المستقبل الواقع) سأسايرك فيه اختصارا للوقت. وأعود لسؤالك : (فكيف تسميه علم وهو ليس له وجود أصلا؟)
من قال لك ليس له وجود؟ امتحان أهل الفترة هو مستقبل واقع ولا يمكنك إذاً أن تنكر علم الله المسبق بالأطفال الذي اختارهم الله للامتحان يوم القيامة.
أظن دعواك ذهبت أدراج الرياح ومع ذلك سأبسط لك الأمر.

هناك ثلاثة أطفال : أنت في صغرك (طفل1) وطفلين آخرين توفاهما الله في الصغر (طفل2) و(طفل3)
(الطفل1) امتحنه الله في الدنيا
(الطفل2) امتحنه الله في الآخرة
(الطفل3) أعفاه الله من الامتحانين.

1- كلكم كنتم في ظروف مشابهة في طفولتكم, وبذلك تنهار حجتك عن الظروف المشابهة وغير المشابهة.
2- الله امتحنك أنت (الطفل1) و (الطفل2) في سن التكليف, كلا الامتحانين يدخلان تحت المستقبل الواقع. وبذلك تنهار حجتك عن الغيب الواقع والغير الواقع .

أخبرني ما الذي ظلم فيه (الطفل2) ولم تظلم أنت فيه؟

تقبل تحياتي.

ابن المصرى
09-06-2006, 08:32 AM
الأخ جيروسليم بعد التحية

اقتباس:


يا أخي أرأيت ما هو بالأحمر؟ كيف علم الله أن النبي (ص) هو الأنسب والأكمل والأقدر والأفضل من نسل آدم ؟ هذا هو السؤال الذي لن تجيب عليه قط. كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة. الجواب : لان الله يعلم ماذا سيفعل عبده في أي واقع -محتمل- وضعه فيه.

ياأخى والله أنت سوف تجننى بهذا الكلام الغريب
ماعلاقة موت الأطفال باختيار الأنبياء والرسل؟
الأطفال ماتوا وشاء الله أن يموتوا لحكمة لانعلمها فهل تريد مناقشة لماذا يموت الأطفال فى كل أنحاء العالم؟
هل تريد أن توهمنى أن الله خلق الرسل قبل أن يولدوا واختارهم قبل أن يولدوا من بطون أمهاتهم وأختار أسمائهم ؟
هل تريد أن تفهمنى أن الله خلقنى قبل أن أخرج للحياة واختار أم لى وأب لى ؟
كلامك غريب جدا ياأخى الكريم ولاأدرى ماهو مصدرك فى هذا فهناك فرق شاسع بين أن يعلم الله أننى سأخرج من صلب أبى وبين ان يختار هو لى ذلك والا لكانت مصيبة ايمانية أن يميز الله بين البشر قبل أن يولدوا وليست سنة كونية أن نتناسل من آباءنا المسلمين أو الكفار

ياأخى الكريم :
هل اختيار الله للرسل تأتى ضمن القدر المسبق أم تأتى ضمن علم الله ونتيجة لعلمه هو يختار الأنسب لحمل الرسالة من البشر الموجودين حينها أى فى ذلك الزمان الذى أراد الله أن يرسل فيه رسول؟

اقتباس:
وأمامك خيارين لا يمكنك أن تجمع بينهما :
1- إما انك تؤمن أن النبي خير ولد آدم بما في ذلك الأطفال وبالتالي تؤمن أن الله عليم بعباده وإن لم يُمتحنوا قط.
2- وإما أنك تؤمن أن النبي ليس خير البشر وليس أنسبهم للرسالة وبالتالي لا تؤمن بقوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )

بصراحة أنت تدخلنى هنا فى متاهة أن الله خلق سيدنا محمد قبل أن يولد ووضعه فى مكان معين الى أن أراد الله أن يرسله الى العرب فوكل ملك بنفخ روحه فى جسد السيدة آمنة
كلامك بصراحة هيشتتنا وأنا شخصيا دماغى لفت من كلامك الغريب
اقتباس:
جميل, بما أن الله ميز بينك وبين من كان في سنك ومات في طفولته, وبما أنك تنكر علم الله بالغيب هذا يعني انك تنكر وجود سبب التمييز
ياأخى قلت لك للمرة العشرين لاعلاقة بينى وبين من مات طفلا ولايوجد هناك أى تمييز
ذاك الطفل مات ولم يرتكب أى معصية لأنه غير مكلف ولايعنينى فى شئ أن يدخل الجنة فهذا ليس ظلم لى لأننى لست طفل
كلامك غريب ومكرر.

اقتباس:
وإذا كان أطفال البشرية يتساوون في صغرهم فكيف يميز الله بينهم في الدنيا فيدخل هؤلاء الجنة بلا اختبار ويختبر الآخرين؟
الجواب لأنهم لا يتساوون عند الله لأنه يعلم ما سيختار كل عبد في كل حالة افتراضيه. وعلى هذا الأساس الله لم يختر أبويك صدفة ولم يكتب عمرك صدفة. لكنك ترى العكس - أي ان الله كتب أعمار وأزمنة ونساب الناس عن جهل مسبق. تعالى الله عن هذا القول.

هل أنت صوفى أخى الكريم؟
ماهذا الكلام الغريب عن عدم تساوى الأطفال عند الله ؟

ماهذا الكلام عن اختيار الله لأن أكون أنا من أب وأم مسلمين وآخر من أب وأم كفار لأن الله يعلم أننى أفضل من هذا الطفل الكافر؟
من أين اتيت بتلك العقيدة الغريبة؟
اقتباس:
تقصد لأنك تؤمن بالامتحان في الدنيا فالتفضيل فيها عدل, ولأنك لا تؤمن بالامتحان يوم القيامة فالتفضيل فيها ظلم؟ هل هذا معيارك الذي سبب كل هذا اللغط؟ لو كنت عند النبي (ص) في مجلسه وأخبرك عن حديث أهل الفترة, فماذا سيكون اعتراضك؟ أين الظلم إذا امتحن الله بشراً يوم القيامة؟ تقول هو ظلم لان (ابن المصري) لا يؤمن بالامتحان يوم القيامة ! هذا ليس معيار الظلم والعدل.

ياأخى الكريم أنت تفهم التفضيل فهم خاطئ
فهل عندك آية واحدة تبين أن الله يميز بين البشر فيختار هذا من أهل الكفر ويختار الآخر من أهل أو من بيئة ايمانية ؟
هل تعتقد أن الكفر والايمان قدر أخى الكريم؟
كلامك خطير جدا



-------------------
اقتباس:

هذا بعض ما تؤمن به يا عزيزي ابن المصري :
1- تقول أن الله لا يعلم ما خلق (من الأطفال الذين لم يمتحنوا ) وبذلك تخالف قوله ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
2- تقول أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة حتى يكتمل وبذلك تخالف كل الآيات التي تصف الله بالغنى والكمال, غنى وكمال الذات والصفات بما في ذلك صفة العلم.
3- تنسب أعمار وأزمنة وأماكن البشر للظروف المعقدة وكأن الله ليس هو المتحكم في تلك الظروف. وهذا مناقض لقوله:
الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
4- معيار الظلم عندك أن يفرق الله بين شخصين في نفس الظروف, وعلى هذا الأساس الله ظلمك لأنه فرق بينك حين كنت طفلاً وبين طفل أعفاه من الامتحان.

هذا فهمك أنت وتحليلك أنت أخى الكريم فانت تحلل كلامى على حسب فهمك الخاطئ لعلم الله والتفضيل بين البشر فهمته أنت خطأ


اقتباس:
وهذه بعض مغالطاتك :
من قال لك أن الله سيمتحن أهل الفترة وهم أطفال؟ لو امتحن الله الطفل وهو طفل ساعتا يحق لك أن تعترض.
ستفتري؟ متى قلتُ أن ذلك ظلم؟ الفرق بيني وبينك:
1- انك تقول ان الله لم يظلم لأنه لا يعلم الغيب فتفاجأ بالإحداث واضطر أن يحكم فيما أنتجته الصدفة.
2- وأنا اقول أن الله لم يظلم لان علمه كامل لا يحتاج إلى تجربة ليكتمل. لذلك(رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)

كلامك عن الامتحان فى حد ذاته هو كلام غريب جدا وأنا تحديتك أن تاتنى بآية تتحدث من قريب او بعيد عن أى نوع من الامتحانات لأى نوع من الخلق لم تأتنى الى الآن وأنت فقط تكرر نفس الكلام دون أن تأتينى باجابة محددة

اقتباس:
أين قرأت أن المعصوم فقط يدخل الجنة؟ الله أعفى البعض من الامتحان لأنه عليم بهم ,( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

لايوجد فى عقيدتنا بالكامل أن الله يعفى أحد من الاختبار ويمتحن آخرين تحت أى ظروف لايوجد هذا الكلام فى شرع الله مهما كان هذا المخلوق مفضل عند الله لايفرق بينه وبين بشر آخر يوم القيامة
اتيانك بالآية لاعلاقه له بموضوعنا فالله يعلم مافى نفوسنا ويعلم أعمالنا التى سوف نعملها وليس التى لن نعملها لأن التى لم نعملها ليس لها وجود فى أى زمن

اقتباس:

من قال لك ليس له وجود؟ امتحان أهل الفترة هو مستقبل واقع ولا يمكنك إذاً أن تنكر علم الله المسبق بالأطفال الذي اختارهم الله للامتحان يوم القيامة.


امتحان أهل الفترة الذى تتحدث عنه أخى الكريم هو امتحان موجود فقط فى خيالك ولاوجود له فى القرءان الكريم وأنا بنيت عقيدتى على أساس أن يوم القيامة هو يوم الحساب وليس يوم اختبار فهل تريد منى أن اصدقك وأكذب القرءان؟

اقتباس:
أظن دعواك ذهبت أدراج الرياح ومع ذلك سأبسط لك الأمر.

هناك ثلاثة أطفال : أنت في صغرك (طفل1) وطفلين آخرين توفاهما الله في الصغر (طفل2) و(طفل3)
(الطفل1) امتحنه الله في الدنيا
(الطفل2) امتحنه الله في الآخرة
(الطفل3) أعفاه الله من الامتحانين.

1- كلكم كنتم في ظروف مشابهة في طفولتكم, وبذلك تنهار حجتك عن الظروف المشابهة وغير المشابهة.
2- الله امتحنك أنت (الطفل1) و (الطفل2) في سن التكليف, كلا الامتحانين يدخلان تحت المستقبل الواقع. وبذلك تنهار حجتك عن الغيب الواقع والغير الواقع .

أخبرني ما الذي ظلم فيه (الطفل2) ولم تظلم أنت فيه؟


ماهذا التقسيم الغريب والعجيب أخى الكريم؟
مادخل الأطفال بالامتحان والتكليف ؟
هم أطفال وماتوا بدون أن يرتكبوا خطيئو أو معصية فكيف تقارنهم بمن عاش ووقع عليه التكليف؟
ثم ماهذا الكلام الغريب عن أن الله لن يبعثهم أطفال؟
ياأخى الكريم رجاء لاتشتت الحوار أكثر من ذلك وان كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك
وسأكتفى بهذا القدر لأنك بصراحة هتشتت فكرى
تقبل تحيتى واحترامى لحضرتك

تقبل تحياتي.

ابن المصرى
09-06-2006, 09:01 PM
الأخ الكريم:جيروسليم
تحية طيبة
سأعطيك آخر مثال على موضوعنا لكى أقربه لك ولله المثل الأعلى:
أفترض أن هناك مدرس فى مدرسة بها مجموعة من التلاميذ من مختلف الأعمار من الروضة الى الثانوى
هذا المدرس يدخل صفوفه ومعروف لديه مستوى التلاميذ الخلقى والدراسى فهو يختار منهم أحسنهم أخلاقا وعلما ليكونوا ألفة الصف أو قائد الصف عند خروجة من الصف لظروف طارئة
هو يحب هذا القائد لحسن خلقه وعلمه(رسول) ولذلك هو يفضله على باقى التلاميذ باختياره قائد أو مندوب عنه عند خروجه المؤقت وهنا لنا وقفة وسؤال:
هل يستطيع هذا المدرس نتيجة لتفضيله لهذا التلميذ وعلمه بمستواه المرتفع فى الدراسة أن يعفيه من الامتحان ويعطيه الدرجة النهائية بدون اجراء امتحان له مثل زملائه؟
فى نفس الوقت لو فرضنا أن أطفال الروضة ينتقلوا الى المرحلة التالية بدون اختبار فهل يستطيع المدرس ويكون عادلا اذا اختبر مجموعة من أطفال النصارى فى الروضة ونجح أطفال المسلمين بلا اختبار؟

أخى الكريم:
كلامك عن أن كل البشر كانوا أطفالا وأنك تعتبر من ماتوا صغارا هو تفضيل من الله لهم لأنه أدخلهم الجنة كلام غريب بصراحة على أذنى ولم أسمعه من أى انسان من قبل
فالله أوجدنا فى الدنيا ليحاسبنا عندما نبلغ سن التكليف ومرحلة الطفولة مرحلة لابد من المرور بها نتيجة لطبيعة الخلق التى قدر الله أن يخلقنا بها أن نأتى صغارا ثم ننموا الى أن نصبح شيوخا
وفى تلك المرحلة السنية التى قبل التكليف لاحساب ولااختبار من أى نوع ولو أراد الله أن يختبرهم لأمد فى أعمارهم بمنتهى البساطة ولكن هى سنة الحياة أن يكون هناك موت قدره الله على البشر فى أى سن وهذا التقدير لايرتبط فقط بالبلاء ولكن له حكم أخرى لانعلمها وكما قلت لك الحياة نعمة وليست نقمة كما تدعى أن الله ميز من مات وهو صغير بموته لأنه دخل الجنة

ملخص القضية أخى يبقى فى السؤالين اللذين لم تجب عنهما الى الآن الا بكلامك عن علم الله
فلو كانت القضية هى علم الله فقط لما أوجدنا الله على الأرض ولأدخل من علم منا الجنة ولأدخل الآخر النار وانتهت القضية
اذن تبقى القضية بلا حل ويبقى التساؤل موجود على لسان طفل الكافر ليسأل الله كيف تدخل ابن المسلم الجنة بلا اختبار وتجرى لى أنا اختبار؟
لايوجد نص قرءانى ولا فى شريعتنا أن الله سيحاسب أى بشرى نتيجة لعلمه؟
فهل وجدت آية قرءانية واحدة يتحدث فيها الله مع أهل الجنة أو النار يقول فيها أدخلتكم الجنة أو النار لعلمى؟
ولكن كل النصوص القرءانية ومن صميم عقيدتنا تقول أن الله سيحاسب البشر يوم القيامة وسيكون مصيرهم على حسب عملهم فى الدنيا ولن يدخل الله أحد الجنة الا غير المكلفين والذين لم يرسل اليهم رسول
تقبل تحيتى وأرجو ألا أكون اثقلت عليك

عبد الواحد
09-06-2006, 09:44 PM
عزيزي ابن المصري,

سأعطيك آخر مثال على موضوعنا لكى أقربه لك ولله المثل الأعلى:
أفترض أن هناك مدرس فى مدرسة بها مجموعة من التلاميذ من مختلف الأعمار من الروضة الى الثانوى
هذا المدرس يدخل صفوفه ومعروف لديه مستوى التلاميذ الخلقى والدراسى فهو يختار منهم أحسنهم أخلاقا وعلما ليكونوا ألفة الصف أو قائد الصف عند خروجة من الصف لظروف طارئة
هو يحب هذا القائد لحسن خلقه وعلمه(رسول) ولذلك هو يفضله على باقى التلاميذ باختياره قائد أو مندوب عنه عند خروجه المؤقت وهنا لنا وقفة وسؤال:
هل يستطيع هذا المدرس نتيجة لتفضيله لهذا التلميذ وعلمه بمستواه المرتفع فى الدراسة أن يعفيه من الامتحان ويعطيه الدرجة النهائية بدون اجراء امتحان له مثل زملائه؟
فى نفس الوقت لو فرضنا أن أطفال الروضة ينتقلوا الى المرحلة التالية بدون اختبار فهل يستطيع المدرس ويكون عادلا اذا اختبر مجموعة من أطفال النصارى فى الروضة ونجح أطفال المسلمين بلا اختبار؟تقصد أن الله ليس عادلاً حين ادخل البعض إلى الجنة دون حساب؟

كلامك عن أن كل البشر كانوا أطفالا وأنك تعتبر من ماتوا صغارا هو تفضيل من الله لهم لأنه أدخلهم الجنة كلام غريب بصراحة على أذنى ولم أسمعه من أى انسان من قبلهل ستتهمني زوراً أني قلت أن الطفل الذي مات صغيراً هو أفضل من النبي الذي امتحنه الله في الدنيا مثلاً؟

فالله أوجدنا فى الدنيا ليحاسبنا عندما نبلغ سن التكليف ومرحلة الطفولة مرحلة لابد من المرور بها نتيجة لطبيعة الخلق التى قدر الله أن يخلقنا بها أن نأتى صغارا ثم ننموا الى أن نصبح شيوخا
وفى تلك المرحلة السنية التى قبل التكليف لاحساب ولااختبار من أى نوع ولو أراد الله أن يختبرهم لأمد فى أعمارهم بمنتهى البساطة ولكن هى سنة الحياة أن يكون هناك موت قدره الله على البشر فى أى سن وهذا التقدير لايرتبط فقط بالبلاء ولكن له حكم أخرى لانعلمهاإذاً لا تعلم حكمة الله في إعفاء البعض من الامتحان الدنيوي, فلما تسأل عن الحكمة من إعفاء البعض الآخر من امتحان يوم القيامة؟

فلو كانت القضية هى علم الله فقط لما أوجدنا الله على الأرض ولأدخل من علم منا الجنة ولأدخل الآخر النار وانتهت القضيةلإقامة الحجة عليك.

اذن تبقى القضية بلا حل ويبقى التساؤل موجود على لسان طفل الكافر ليسأل الله كيف تدخل ابن المسلم الجنة بلا اختبار وتجرى لى أنا اختبار؟كلام مكرر وفيه تدليس بان افترضت أن الطفل الكافر سيكون طفلاً حين يُمتحن. والجوب سيكون مكرر: أنت أيضاً ستقول نفس الشيء : كيف تُدخل كل أطفال البشرية الجنة بلا اختبار وتختبرني أنا؟

لايوجد نص قرءانى ولا فى شريعتنا أن الله سيحاسب أى بشرى نتيجة لعلمه؟
فهل وجدت آية قرءانية واحدة يتحدث فيها الله مع أهل الجنة أو النار يقول فيها أدخلتكم الجنة أو النار لعلمى؟تقصد أن الله أعفى البعض من الامتحان نتيجة لجهله؟ هذا كفر.

هذا تعقيب عابر لمداخلك العابرة.

عبد الواحد
09-06-2006, 09:53 PM
الزميل المحترم ابن المصري هل نفهم انك كذبت حين قلت انك تؤمن ببعض الأحاديث؟ إذا كنت صادق فما معنى مطالبتك المتكررة بان يكون الدليل فقط من القرآن؟ إذا كنت ترفض الحديث لأنه ليس موجود في القرآن فلماذا تناقش متنه إذاً؟ وكأنك تقول (سأناقشهم في المتن ومتى عجزت سأخرج الجوكر القديم وأطالبهم بان يجدوا ذلك في القرآن) هذا هروب يا ابن المصري. إذاً فيما يلي متى سألت عن وجود الحديث في القرآن سأفهم من ذلك انك عجزت على استخراج ما يعيب الحديث.


اتيانك بالآية لاعلاقه له بموضوعنا فالله يعلم مافى نفوسنا ويعلم أعمالنا التى سوف نعملها وليس التى لن نعملها لأن التى لم نعملها ليس لها وجود فى أى زمن لم تجب بعد كيف علم الله غيباً لم ولن يحدث قط (أي عودة الكافر للدنيا). الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
ولم تجب ما معنى كمال وغنى صفة علم الله إذا كان علمه يحتاج إلى تجربة ليزداد؟
إذاً عقيدتك تناقض القرآن وتناقض العقل وهذا الرابط لنقاش المسألة عقلاً : على أي أساس افترضتَ أن الله لا يعلم سوى الغيب الواقع؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6479)

ياأخى والله أنت سوف تجننى بهذا الكلام الغريب. ماعلاقة موت الأطفال باختيار الأنبياء والرسل؟العلاقة: كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة؟ انت تقول الله لا يعلم وبذلك تناقض قوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)
العلاقة: أن الذي يجهل بعض خلقه ليس أعلم حيث يجعل رسالته
العلاقة: أن سلامة الاختيار من شروطها العلم بكل من أقصي من ذلك الاختيار.

هل اختيار الله للرسل تأتى ضمن القدر المسبق أم تأتى ضمن علم الله ونتيجة لعلمه هو يختار الأنسب لحمل الرسالة من البشر الموجودين حينها أى فى ذلك الزمان الذى أراد الله أن يرسل فيه رسول؟هل تشترط أن يكون ذلك في نفس الزمان؟ حسناً في زمن النبي (ص) وهو رضيع كيف علم الله أن الرضيع الذي مات ليس الأنسب للرسالة؟ ستقول إنها سنن كونية خارجة عن إرادة الله وهي التي أماتت الطفل؟ بذلك تكفر بقوله :
الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

هل تريد أن توهمنى أن الله خلق الرسل قبل أن يولدوا واختارهم قبل أن يولدوا من بطون أمهاتهم وأختار أسمائهم ؟نعم النبي (ص) كان نبياً في علم الله وآدم بين الروح والجسد. عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال وآدم بين الروح والجسد. تحقيق الألباني :صحيح

هل تريد أن تفهمنى أن الله خلقنى قبل أن أخرج للحياة واختار أم لى وأب لى ؟نعم وشهدت أن الله ربك قبل أن تولد

كلامك غريب جدا ياأخى الكريم ولاأدرى ماهو مصدرك فى هذاتفضل : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
لا تنتقد حديث قبل أن تعلم ما في القرآن

بصراحة أنت تدخلنى هنا فى متاهة أن الله خلق سيدنا محمد قبل أن يولد ووضعه فى مكان معين الى أن أراد الله أن يرسله الى العرب فوكل ملك بنفخ روحه فى جسد السيدة آمنة
كلامك بصراحة هيشتتنا وأنا شخصيا دماغى لفت من كلامك الغريبنفس الرد : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

فهناك فرق شاسع بين أن يعلم الله أننى سأخرج من صلب أبى وبين ان يختار هو لى ذلك والا لكانت مصيبة ايمانية أن يميز الله بين البشر قبل أن يولدوا وليست سنة كونية أن نتناسل من آباءنا المسلمين أو الكفارنعم هي حقاً مصيبة إيمانية حين تقول أن الله لم يختر زمنك ونسبك. ومصيبة إيمانية أخرى حين تتحدث عن السنن الكونية وكأنها خارجة عن إرادة الله.

ياأخى قلت لك للمرة العشرين لاعلاقة بينى وبين من مات طفلا ولايوجد هناك أى تمييز. ذاك الطفل مات ولم يرتكب أى معصية لأنه غير مكلف ولايعنينى فى شئ أن يدخل الجنة فهذا ليس ظلم لى لأننى لست طفل وقلت لك للمرة المليون أعد نفس كلامك هذا مع تغيير الشخصيات: أنت الذي أُمتحن في الدنيا والشخص الذي سيمتحن يوم القيامة لا علاقة لكما بالطفل الذي لن يمتحن.

هل أنت صوفى أخى الكريم؟ ماهذا الكلام الغريب عن عدم تساوى الأطفال عند الله ؟لا لست صوفي. لكن قل لي هل النبي (ص) وكسرى في طفولتهما هل كانا يستويان في علم الله؟ هل كان الله يجهل أن الأول صالح والثاني فاسق؟

فهل عندك آية واحدة تبين أن الله يميز بين البشر فيختار هذا من أهل الكفر ويختار الآخر من أهل أو من بيئة ايمانية ؟ هل تعتقد أن الكفر والايمان قدر أخى الكريم؟ كلامك خطير جدالا تحاول تدليس فكرة أن الإنسان مسير في كفره وإيمانه. قلت لك أن الله يعلم ماذا سيفعله العبد - تخييراً - في كل ظرف محتمل وضعه فيه, وأعطيتك الدليل من القرآن. إذاً الله يعلم ماذا ستفعل إذا خلقك في الصين أو في الأدغال ويعلم ماذا ستفعل إذا خلقك ابناً لهندوسي ... ولأنه يعلم ذلك اختار لك زمنك ومكانك ونسبك. هل استوعبتها أخيراً؟

ماهذا الكلام عن اختيار الله لأن أكون أنا من أب وأم مسلمين وآخر من أب وأم كفار لأن الله يعلم أننى أفضل من هذا الطفل الكافر؟ من أين اتيت بتلك العقيدة الغريبة؟من أين أتيت أنت بهذا التدليس؟ متى قلتُ أن كل طفل لمؤمن هو خير من أطفال المشركين؟ متى؟ ربما ابن لمشرك يسلم في الدنيا ويكون في الفردوس وربما ابن لمشرك يمتحنه الله في الآخرة وتكون درجته في الجنة أعلى من أبناء المسلمين. لم يقل احد ان المُعفى من الامتحان هو بالضرورة خير من الذين إمتُحنوا. هل سمعت أحد يقول أن أطفال المسلمين خير من الرسل مثلاً لان الله امتحن الرسل؟ فرجاء ركز قبل أن تعقب. فحين تقول :

لايوجد فى عقيدتنا بالكامل أن الله يعفى أحد من الاختبار ويمتحن آخرين تحت أى ظروف لايوجد هذا الكلام فى شرع الله مهما كان هذا المخلوق مفضل عند الله لايفرق بينه وبين بشر آخر يوم القيامة هذا كلام فيه خطأين:
الأول حين تقول أن الله لم يعفي أحد من الامتحان تحت أي ظرف !!! طيب ما رأيك في الدنيا كظرف؟ وما رأيك في من مات فيها طفلاً؟
الخطأ الثاني حين عدت تفترض أن الإعفاء من الامتحان هو دليل الأفضلية. هل تقصد أن من مات طفلاً خير من الرسل لأنهم أمتُحنوا؟

هم أطفال وماتوا بدون أن يرتكبوا خطيئو أو معصية فكيف تقارنهم بمن عاش ووقع عليه التكليف؟صحيح كيف أنت تقارن بين من دخل الجنة دون حساب وبين أهل الفترة الذين وقع عليهم التكليف؟
ستقول لأن أهل الفترة ماتوا في الدنيا قبل أن الامتحان. هل هذا هو سبب الظلم عندك؟

ياأخى الكريم رجاء لاتشتت الحوار أكثر من ذلك وان كنت تمتلك اجابة على أسألتى فأهلا وسهلا بك أسئلتك كلها كانت في محاولة استخراج عيب في الحديث والنتيجة انك ناقضت القرآن في عدة آيات.
(الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )؟ هذا سؤال لك فما هو جوابك؟
هل ستقول أن الله لا يعلم ما خلق من ذرية آدم التي شهدت ان الله ربها قبل ولادتها في هذه الدنيا كما جاء في الأعراف {172}؟
بل الله يعلم ما خلق قبل أن يولد, وعلى هذا الأساس أعفى طائفة من ذرية آدم من الامتحان بأن قدّر لهم أن يكونوا أبناء لمسلمين توفوا في الصغر.
فلا تعكس الأمر وكأن الحدث يسبق القدر:
الله لم يعفهم من الامتحان لأنه اكتشف ظروفهم في الدنيا. بل اختار لهم ظروفهم في الدنيا لأنه قضى من قبل إعفائهم من الامتحان.

تقبل تحياتي.

ابن المصرى
09-07-2006, 05:47 PM
الأخ الكريم :جيروسليم
بعد التحية
بصراحة أنا زهقت لأننا تكلمنا كثيرا دون الوصول الى اجابة لسؤالى فأنت تشعب الموضوع وتتطرق الى مواضيع لاعلاقة بها بسؤالى لمجرد خلق متاهة يمكن أن تدخلنى فيها
وعلى كل حال سوف أرد باختصار حتى لايمل القارئ منا
اقتباس:
الزميل المحترم ابن المصري هل نفهم انك كذبت حين قلت انك تؤمن ببعض الأحاديث؟ إذا كنت صادق فما معنى مطالبتك المتكررة بان يكون الدليل فقط من القرآن؟ إذا كنت ترفض الحديث لأنه ليس موجود في القرآن فلماذا تناقش متنه إذاً؟ وكأنك تقول (سأناقشهم في المتن ومتى عجزت سأخرج الجوكر القديم وأطالبهم بان يجدوا ذلك في القرآن) هذا هروب يا ابن المصري. إذاً فيما يلي متى سألت عن وجود الحديث في القرآن سأفهم من ذلك انك عجزت على استخراج ما يعيب الحديث

ياأخى الكريم أنا لم أكذب ولاحاجة لى للكذب
الحديث الذى تتحدث عنه ليس له وجود فى عقيدتنا وعقيدتنا نستمدها أولا من القرءان وأظن أن القرءان لم يفرط فى أى شئ خاص بالعقيدة ومن أبسط أمور عقيدتنا أن الله لايميز بين البشر يوم القيامة ومن أبسطها أيضا أن يوم القيامة هو يوم للحساب وليس يوم للاختبار كما قلت لك للمرة المليون ولو جأتنى بمليون حديث يغير مفهومى عن ذلك لن أقتنع به لأن قناعتى الأولى هى القرءان ثم يأتى بعده الأحاديث الصحيحة التى لاتناقضه

اقتباس:.

لم تجب بعد كيف علم الله غيباً لم ولن يحدث قط (أي عودة الكافر للدنيا). الأنعام {28} بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
ولم تجب ما معنى كمال وغنى صفة علم الله إذا كان علمه يحتاج إلى تجربة ليزداد؟
----------------------------------------------------------
هذا الكلام عن العلم الافتراضى لاوجود له فى عقيدتى لأنه ليس علم مبنى على حدث قد حدث أو سوف يحدث وأجبتك من قبل عن الآية التى تتحدث عن عودة الكفار لأن الله أعلم بطبيعتهم لأنهم سوف يعودوا لنفس ماعملوا لأن هذا بديهى لأنهم لن يعودوا وهم فى ذاكرتهم أحداث الآخرة وانما عودتهم كأنهم للمرة الأولى يعودوا الى الدنيا وسوف يكفروا كما كفروا من قبل
فلا ترهق عقلى بعلمك الافتراضى هذا الله يكرمك
اقتباس:
العلاقة: كيف علم الله أن الطفل الذي مات صغيراً ليس الأنسب للرسالة؟ انت تقول الله لا يعلم وبذلك تناقض قوله (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)
العلاقة: أن الذي يجهل بعض خلقه ليس أعلم حيث يجعل رسالته
العلاقة: أن سلامة الاختيار من شروطها العلم بكل من أقصي من ذلك الاختيار------------------------------------------------------------
هل الله يختار الرسل وهم أطفال فبختار أحسنهم من سائر الأطفال؟
مفهوم عقيدتك عن اختيار الرسل مفهوم غريب جدا ياأخى الفاضل
فهل الرسل يختارها الله لميزة فى تكوينهم الجينى أو الخلقى وهم أطفال ؟
أم هو يختارهم ثم يهيأهم لحمل الرسالة ويعدهم اعداد الهى لذلك؟
هل اختار الله سيدنا موسى مثلا وجعله من المرسلين لأنه أفضل طفل ؟
أم أن الله اصطنعه لنفسه وهيأه لكى يكون رسول مهما كان نوعية خلقه كطفل أو تكوينه الجينى؟
ماهو اعتقادك فى كيفية التمييز بين طفل وطفل بين حيث النبوة؟
هل تفضيل نبينا على أساس أنه أفضل طفل أم أفضل الخلق جميعا بما يحمله من خلق وتضحيته فى سبيل الرسالة؟

اقتباس:.
هل تشترط أن يكون ذلك في نفس الزمان؟ حسناً في زمن النبي (ص) وهو رضيع كيف علم الله أن الرضيع الذي مات ليس الأنسب للرسالة؟ ستقول إنها سنن كونية خارجة عن إرادة الله وهي التي أماتت الطفل؟ بذلك تكفر بقوله :
الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
----------------------------------------------------------------------------------
ياأخى معلاقة الرضيع الذى مات باختيار النبى ؟
والله كلامك عجيب ؟
هل الله اختار نبينا الكريم لأنه الأفضل من ضمن كل أطفال عصره أم هناك حكم كثيرة منها ظروف الوقت الذى أراده الله أن يرسل فيها الرسول وظروف البيئة وعلم الله بخلقه وتكوينه عندما يكبر وهل سيكون كفئا لحمل الرسالة أم لا؟
ولاأدرى ماعلاقة الطفولة بذلك؟

لقتباس:
نعم النبي (ص) كان نبياً في علم الله وآدم بين الروح والجسد. عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال وآدم بين الروح والجسد. تحقيق الألباني :صحيح
نعم وشهدت أن الله ربك قبل أن تولد
تفضل : الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

أخى الكريم أقرأ مرة أخرى الآية وعد قرائتها ستجد أن لاعلاقة لها بعالم الذر الوهمى الذى تتحدث عنه فالله أخذ من بنى آدم وليس من آدم وقال ذريتهم ولم يقل ذريته والآية باختصار تتحدث عن ذرية تأتى من ظهر ذرية أخرى كأنت تأتى من ظهر أبوك وابنك من ظهرك وهكذا وأشهدنا على أنفسنا بشهادة الرسل علينا بتبليغ الرسالة وشهادة أمة على أمة كشهادة أمة الاسلام على باقى الأمم
وشهادة عالم الذر الذى تتحدث عنه لانذكر منها شئ ولاقيمة اذن من شهادتنا اذا لم نكن نذكرها

اقتباس:
نعم هي حقاً مصيبة إيمانية حين تقول أن الله لم يختر زمنك ونسبك. ومصيبة إيمانية أخرى حين تتحدث عن السنن الكونية وكأنها خارجة عن إرادة الله.
قضية موضوعها يطول ولاحاجة لتفريع الموضوع

اقتباس:.
لا لست صوفي. لكن قل لي هل النبي (ص) وكسرى في طفولتهما هل كانا يستويان في علم الله؟ هل كان الله يجهل أن الأول صالح والثاني فاسق؟
أنت الى الآن لاتستطيع أن تفرق بين علم الله وبين قدر الله
الله يعلم أن النبى سيكون صالحا واختاره قدرا ليؤدى مهمة الرسالة
والله يعلم أن كسرى سيكون فاسق ولم يختار له كفره

اقتباس:
لا تحاول تدليس فكرة أن الإنسان مسير في كفره وإيمانه. قلت لك أن الله يعلم ماذا سيفعله العبد - تخييراً - في كل ظرف محتمل وضعه فيه, وأعطيتك الدليل من القرآن. إذاً الله يعلم ماذا ستفعل إذا خلقك في الصين أو في الأدغال ويعلم ماذا ستفعل إذا خلقك ابناً لهندوسي ... ولأنه يعلم ذلك اختار لك زمنك ومكانك ونسبك. هل استوعبتها أخيراً؟--------------------------------------------------------
هذا علم لاعلاقة لى به ولاتكلفنى بما لاطاقة لى به ولكن كلفنى بما علمنى به الله فى القرءان من علم يتعلق بما سيحدث فى الدنيا وليس الذى لن يحدث لأنه لاوجود له ولايسمى علما
ولو كنت أنا ابن بوذى لما كنت أنا ولكن كنت ابن البوذى الذى موجود الآن ولن يكون لى وجود
الله يعلم كل ذرية آدم ممن سيأتون وهذا العلم ليس معناه أنه قدر أن يكونوا من ذرية كفرة لأن هذا يأتى نتيجة سنة كونية اقتضت أن المسلم يتناسل ويكون له ذرية مسلمة والكافر يتناسل ويكون له ذرية

اقتباس:


أسئلتك كلها كانت في محاولة استخراج عيب في الحديث والنتيجة انك ناقضت القرآن في عدة آيات.
(الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )؟ هذا سؤال لك فما هو جوابك؟
هل ستقول أن الله لا يعلم ما خلق من ذرية آدم التي شهدت ان الله ربها قبل ولادتها في هذه الدنيا كما جاء في الأعراف {172}؟
------------------------------------------------------------
لاوجود لأى شهادة قبل الولادة هذا كله وهم فى خيالك أنت فقط اسمه عالم الذر

اقتباس:
بل الله يعلم ما خلق قبل أن يولد, وعلى هذا الأساس أعفى طائفة من ذرية آدم من الامتحان بأن قدّر لهم أن يكونوا أبناء لمسلمين توفوا في الصغر.
--------------------------------------------------------------
لايوجد فى قانون العدل الربانى كلام اسمه أعفى هذا وامتحن هذا كل البشر متساوون أمام الله سواء رضيت أم أبيت ولم تجب الى الآن :
هل كل أطفال المسلمين كانوا سيدخلون الجنة لو كبروا؟
هل كلهم أتقياء؟
اقتباس:
فلا تعكس الأمر وكأن الحدث يسبق القدر:
الله لم يعفهم من الامتحان لأنه اكتشف ظروفهم في الدنيا. بل اختار لهم ظروفهم في الدنيا لأنه قضى من قبل إعفائهم من الامتحان.
------------------------------------------------------
أعطنى آية تؤيد هذا الفهم الغريب لعقيدتنا بأن الله قد قضى باعفاء صنف من البشر من الامتحان بأن أماتهم صغار من أجل اعفائهم ؟
وكأنك تريد أن توهمنى أن موت أطفال المسلمين صغار يأتى فقط من أجل تنفيذ قضاء قضى باعفائهم من الاختبار وادخالهم الجنة مباشرة؟
من أين لك بهذا الكلام ؟
تقبل تحيتى ورجاء كفاية لأن لايوجد فائدة من النقاش

عبد الواحد
09-07-2006, 11:22 PM
الزميل المحترم ابن المصري تقول:

الحديث الذى تتحدث عنه ليس له وجود فى عقيدتنا وعقيدتنا نستمدها أولا من القرءان وأظن أن القرءان لم يفرط فى أى شئ خاص بالعقيدة ومن أبسط أمور عقيدتنا
أن الله لايميز بين البشر يوم القيامة ومن أبسطها أيضا أن يوم القيامة هو يوم للحساب وليس يوم للاختبار كما قلت لك للمرة المليون ولو جأتنى بمليون حديث يغير مفهومى عن ذلك لن أقتنع به لأن قناعتى الأولى هى القرءان ثم يأتى بعده الأحاديث الصحيحة التى لاتناقضهألم تلاحظ انك لم تستشهد بأية آية بل بالعكس ناقضت عدة آيات في سبيل استخراج عيب في الحديث. ثانيا دعك من قضيت اقتناعك من غيره فانا لا أحاول إقناعك بقدر ما أحاول إثبات تناقضك المتكرر مع القرآن.

هل الله يختار الرسل وهم أطفال فبختار أحسنهم من سائر الأطفال؟
مفهوم عقيدتك عن اختيار الرسل مفهوم غريب جدا ياأخى الفاضل
فهل الرسل يختارها الله لميزة فى تكوينهم الجينى أو الخلقى وهم أطفال ؟
أم هو يختارهم ثم يهيأهم لحمل الرسالة ويعدهم اعداد الهى لذلك؟
هل اختار الله سيدنا موسى مثلا وجعله من المرسلين لأنه أفضل طفل ؟
أم أن الله اصطنعه لنفسه وهيأه لكى يكون رسول مهما كان نوعية خلقه كطفل أو تكوينه الجينى؟
ماهو اعتقادك فى كيفية التمييز بين طفل وطفل بين حيث النبوة؟
هل تفضيل نبينا على أساس أنه أفضل طفل أم أفضل الخلق جميعا بما يحمله من خلق وتضحيته فى سبيل الرسالة؟هل كان هذا جواب لأي شيء؟ كل ما قلتَه الآن أن الله فضل بعض عباده بأن هيأهم للرسالة. جميل إذاً هناك تفضيل خطط له من قبل وهكذا تنهار شبهتك.

ياأخى معلاقة الرضيع الذى مات باختيار النبى ؟ والله كلامك عجيب ؟ هل الله اختار نبينا الكريم لأنه الأفضل من ضمن كل أطفال عصره أم هناك حكم كثيرة منها ظروف الوقت الذى أراده الله أن يرسل فيها الرسول وظروف البيئة وعلم الله بخلقه وتكوينه عندما يكبر وهل سيكون كفئا لحمل الرسالة أم لا؟ ولاأدرى ماعلاقة الطفولة بذلك؟مصيبتك انك تقول الشيء وتنساه. أنت من اشترط أن لا يكون التفضيل في نفس الزمن. وقلتُ لك أن الله فضل النبي حين أبقى حياته وهو طفل وأمات أقرانه. لماذا؟ (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) إذاً انهارت حجتك أن (التفضيل في نفس الظروف هو ظلم ) وهذا ما أريده منك .

أخى الكريم أقرأ مرة أخرى الآية وعد قرائتها ستجد أن لاعلاقة لها بعالم الذر الوهمى الذى تتحدث عنه فالله أخذ من بنى آدم وليس من آدم وقال ذريتهم ولم يقل ذريته والآية باختصار تتحدث عن ذرية تأتى من ظهر ذرية أخرى كأنت تأتى من ظهر أبوك وابنك من ظهرك وهكذا وأشهدنا على أنفسنا بشهادة الرسل علينا بتبليغ الرسالة وشهادة أمة على أمة كشهادة أمة الاسلام على باقى الأمم
وشهادة عالم الذر الذى تتحدث عنه لانذكر منها شئ ولاقيمة اذن من شهادتنا اذا لم نكن نذكرهاصدقني لن أفلتك. مهما تحاول لوي الآية يبقى حاصل الأمر أنك شهدت أن الله ربك قبل أن تولد وقبل أن يكون لك وعي في هذه الدنيا. وهذا ما أنكرته أنت حين قلت انك لم تكن موجوداً عند الله قبل ولادتك.

أنت الى الآن لاتستطيع أن تفرق بين علم الله وبين قدر الله. الله يعلم أن النبى سيكون صالحا واختاره قدرا ليؤدى مهمة الرسالة. والله يعلم أن كسرى سيكون فاسق ولم يختار له كفرهممتاز إذاً الله علم أن النبي سيكون صالحاً قبل أن يهيئه للنبوة, وهذا أيضاً ما أردت الوصول إليه. شكراً. :emrose:

هذا علم لاعلاقة لى به ولاتكلفنى بما لاطاقة لى به ولكن كلفنى بما علمنى به الله فى القرءان من علم يتعلق بما سيحدث فى الدنيا وليس الذى لن يحدث لأنه لاوجود له ولايسمى علما.بل يسمى علماً لان الله قال (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا )

ولو كنت أنا ابن بوذى لما كنت أنا ولكن كنت ابن البوذى الذى موجود الآن ولن يكون لى وجودجملة غير مفيدة, وكأنك تقول الإنسان لا روح له بل هو مجرد نسب ومكان وزمان ولحم وعظام.

الله يعلم كل ذرية آدم ممن سيأتون وهذا العلم ليس معناه أنه قدر أن يكونوا من ذرية كفرة لأن هذا يأتى نتيجة سنة كونية اقتضت أن المسلم يتناسل ويكون له ذرية مسلمة والكافر يتناسل ويكون له ذريةهل هذا جواب على أي شيء قلته لك مثلاً؟

لاوجود لأى شهادة قبل الولادة هذا كله وهم فى خيالك أنت فقط اسمه عالم الذرحسناً متى شهدت أن الله ربك؟
الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

لايوجد فى قانون العدل الربانى كلام اسمه أعفى هذا وامتحن هذا كل البشر متساوون أمام الله سواء رضيت أم أبيت.لا تنفعل,المفارقة انك قبل مداخلتين كنت تقول: كل الأطفال أعفاهم الله من الامتحان. والآن تقول العكس تماماً:
(لايوجد فى قانون العدل الربانى كلام اسمه أعفى هذا وامتحن هذا ).

ولم تجب الى الآن : هل كل أطفال المسلمين كانوا سيدخلون الجنة لو كبروا؟ هل كلهم أتقياء؟أجبتك من قبل: أنا شخصياً لا ادري, كما أني لا ادري مدى تقوى الحور مثلاً لو شاء الله أن يمتحنهن.
لكن الله يدري : الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
الآن لو سألتك نفس سؤالك بما انك تؤمن أن كل الأطفال لن يمتحنهم الله؟ هل تعلم تقواهم لو امتحنوا. أنت أيضاً لا تدري.
جهلي وجهلك بالسبب ليس دليل ظلم الله لعباده.

أعطنى آية تؤيد هذا الفهم الغريب لعقيدتنا بأن الله قد قضى باعفاء صنف من البشر من الامتحان بأن أماتهم صغار من أجل اعفائهم ؟ألا تؤمن أنت أن كل من مات صغيراً أعفاه الله من الامتحان في الدنيا و الآخرة؟ إذاً أنت المطالب بأن تعطيني نفس الآية التي تريدها والتي تثبت أن الله قد قضى بإعفاء كل الأطفال من الامتحان بأن أماتهم صغار.

وكأنك تريد أن توهمنى أن موت أطفال المسلمين صغار يأتى فقط من أجل تنفيذ قضاء قضى باعفائهم من الاختبار وادخالهم الجنة مباشرة؟لا تضع في فمي ما لم اقله. لم اقل قط أن موت أطفال المسلمين في صغرهم هو فــقـط من اجل إعفائهم من الامتحان, لم اقل أن الحكمة الظاهرة هي كل حكمة الله.
عبارة (فقط) هذه من عندك وسأعتبرها تدليس..وهذا ما قلته دون تزوير :
(الله لم يعفهم من الامتحان لأنه اكتشف ظروفهم في الدنيا. بل اختار لهم ظروفهم في الدنيا لأنه قضى من قبل إعفائهم من الامتحان)
وإذا أنكرت ذلك هذا يعني أن الله أعفاهم من الامتحان لأنه تفاجأ بموتهم.

من أين لك بهذا الكلام ؟الحديد {22} مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
رجاء لا تقل أن الله قضى الموت على عبده ولم يقضي ما يترتب عن ذلك الموت!

تقبل تحيتى ورجاء كفاية لأن لايوجد فائدة من النقاشأنا اكتفيت , وأنت لم تأتي بالقاعدة التي تعتبرها معيار للظلم والعدل , ولم تضع مرجعاً تستند عليه في وضع ذلك المعيار.

ابن المصرى
09-08-2006, 01:02 PM
الأخ العزيز جيروسليم
الآية التى تريدها والتى توضح أن الأطفال سيدخلون الجنة ليست موجودة ولكن أساس شرعنا وجميع الشرائع السماوية تبين ببساطة أن التكليف واقع فقط على من اكتمل عقله وبلغ سن الرشد حتى محاكم الدنيا لاتحاسب الأطفال
المهم أخى الكريم مشكلتك تكمن فى مصير الأطفال سواء أطفال المسلمين أو أطفال الكفار فأنت تريد من الله أن يحاسبهم مثلنا قيمتحن بعضهم ويترك الآخرين لأن هيأ لك أن كل مخلوق بشرى لابد أن يمتحن ونسيت ان أساس التكليف الالهى للبشر هى اكتمال العقل ولذلك كان كلام ربنا مع الكقار وغيرهم بالتفكر فى خلق السموات والأرض والتدبر فى كل شئ حولهم فهل الشريغة نزلت للأطفال؟
المهم لماذا تناسيت سؤالى الذى وجهته لك عن نوع المسلمين الذين سيعفوا اطفالهم من الامتحان؟
هل هم الأتقياء أم الفساق ؟
أم الفجرة ؟
أم القتلة؟
أم الزناة؟
أم المتقون فقط؟
وعليه كيف يكون مصير الطفل حسب نوع اسلام والده؟
أم أنه لن يكون مهم نوع هذا الاسلام ويكفى أن يكون والد الطفل مسلم فقط فى البطاقة حتى يعفيه الله من الامتحان؟
أريت أخى الكريم أن هذا الحديث سيدخلك فى متاهة لامهرب منها لأنه ليس فى عقيدتنا هذا الكلام الغريب
أما أنك مازلت مصر على عالم الذر الغريب فرجاء أن توضح لى أين ذكر الله فى الآية أنه أخذنا من ظهر آدم؟
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-08-2006, 10:36 PM
الآية التى تريدها والتى توضح أن الأطفال سيدخلون الجنة ليست موجودة ولكن أساس شرعنا وجميع الشرائع السماوية تبين ببساطة أن التكليف واقع فقط على من اكتمل عقله وبلغ سن الرشد حتى محاكم الدنيا لاتحاسب الأطفال المهم أخى الكريم مشكلتك تكمن فى مصير الأطفال سواء أطفال المسلمين أو أطفال الكفار فأنت تريد من الله أن يحاسبهم مثلنا قيمتحن بعضهم ويترك الآخرين لأن هيأ لك أن كل مخلوق بشرى لابد أن يمتحن ونسيت ان أساس التكليف الالهى للبشر هى اكتمال العقل ولذلك كان كلام ربنا مع الكقار وغيرهم بالتفكر فى خلق السموات والأرض والتدبر فى كل شئ حولهم فهل الشريغة نزلت للأطفال؟هذا الكلام موجه لشخص قال أن الله يحاسب الأطفال وهم أطفال. أخبرني من هو ذلك الشخص حتى نعنفه سوياً.

المهم لماذا تناسيت سؤالى الذى وجهته لك عن نوع المسلمين الذين سيعفوا اطفالهم من الامتحان؟
هل هم الأتقياء أم الفساق ؟أم الفجرة ؟ أم القتلة؟ أم الزناة؟ أم المتقون فقط؟أجبتك أكثر من مرة. الجواب هو : لا أدري لكن الله يدري بدليل قوله : الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
نفس الجواب يطرح عن الحور العين والجواب هو نفس الجواب.

وعليه كيف يكون مصير الطفل حسب نوع اسلام والده؟
أم أنه لن يكون مهم نوع هذا الاسلام ويكفى أن يكون والد الطفل مسلم فقط فى البطاقة حتى يعفيه الله من الامتحان؟أول مرة اسمع أن الإسلام أنواع, وأول مرة اسمع ان علم الله الأزلي يحتاج إلى بطاقة شخصية صادرة من مصدر حكومي.

رأريت أخى الكريم أن هذا الحديث سيدخلك فى متاهة لامهرب منها لأنه ليس فى عقيدتنا هذا الكلام الغريبندخل المتاهة لما لا؟ أنت تقول أن الله علم ما خلقه بسبب اختباره. هل لديك مرجع شرعي لهذا الادعاء؟ الآية لا تشترط الاختبار حتى يكتمل علم الله. (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) الآية تشمل كل خلق الله والسؤال استنكاري وكأنه موجه إليك. ألا يعلم الله ما خلق من أطفال لم يمتحنوا قط؟ المشكلة انك لا تناقض القرآن بل تناقض العقل لان من شروط الخلق القصد ومن شروط القصد العلم المسبق.
تناقض الحديث
تناقض القرآن
تنقض المنطق

أما أنك مازلت مصر على عالم الذر الغريب فرجاء أن توضح لى أين ذكر الله فى الآية أنه أخذنا من ظهر آدم؟لم يذكر الله أنه أخذ من ظهر آدم بل قال :
الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
هذا يعني انك شهدت أن الله ربك قبل أن تولد. كيف شهد؟ أين شهدت؟ هذا لا يغير من حقيقة وقوع تلك الشهادة. إذاً وجودك لم يبدأ بولادتك.

لاحظ أنك طوال هذا الشريط لم تستشهد بأية آية !

ابن المصرى
09-10-2006, 01:47 PM
الأخ الكريم جيروسليم
تحية طيبة


هذا الكلام موجه لشخص قال أن الله يحاسب الأطفال وهم أطفال. أخبرني من هو ذلك الشخص حتى نعنفه سوياً.

هل تعتقد أن الله سيبعث الأطفال فى سن الرشد مثلا ثم يختبر جزء منهم على حسب بطاقة والده الشخصية فيعفى من كان مسلم بالنسب ويختبر اولاد الكفار؟
طيب قول لى كيف سيكون شعور الطفل عندما يجد نفسه فى سن الرشد فجاة وهو لايعلم أى شئ عن ماضيه وكأنه فجأة وجد نفسه مولود فى العشرين مثلا وأمام اختبار عسير بدخول النار ؟
هل تعتقد أنه سيكون له أى صلة تربط هذا المخلوق المبعوث فى سن العشرين بطفل مات رضيعا ؟
كأنك توهمنى بالضبط أن الله سيخلق خلق جديد يوم القيامة ليجرى عليهم اختبار اسمه اختبار يوم القيامة ويخلق لهم دنيا من جديد لكى يعيشوا نفس ظروفنا ويجعل لهم أب وأم من جديد وحياة كاملة يوم القيامة حتى يكونوا تحت نفس الظروف التى عشناها نحن




أجبتك أكثر من مرة. الجواب هو : لا أدري لكن الله يدري بدليل قوله : الملك {14} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
نفس الجواب يطرح عن الحور العين والجواب هو نفس الجواب.
جوابك هذا بلاأدرى دليل قاطع أنه لاتوجد قاعدة شرعية فى ديننا اسمها حساب الأطفال يوم القيامة أو ادخال بعضهم الجنة والآخرين النار وكونك قلت الله أعلم دليل قاطع أن هذا الكلام لاوجود له فى ديننا لأن الله قد اخبرنا عن كل صغيرة وكبيرة تخص شرعنا وأعلمنا من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار ولماذا وماهى الأسباب التى جعلتهم يدخلون أحدهما
فلايوجد عندنا تشريع شرع أو حكم الهى شرعه الله ولم يعلمنا أسبابه فاذا لم نعلم أسبابه وغرابته فاعلم أنه من تخمين أصحاب الهوى الذين حاولوا أن يشرعوا بدلا عن الله فانكشفوا ببيان الظلم الواضح من تشريعهم الذى يستحيل معه أن يكون المشرع هو الله
وابسط الاسألة التى سيسالها الطفل الكافر لله لماذا أدخلت ابن المسلم يارب الذى ربما يكون أبوه مسلم فقط بالبطاقة وقد يكون العن من الكافر مثل المنافقين الجنة بلا اختبار؟
لن يرد المولى سبحانه بقوله أنى اعلم ماخلقت ولكن سيرد عليهم بالحجة الواقعة وكما رد على باقى الكفار بكلامه أو على لسان الملائكة تلك الحجة هى ارسال الرسل فاذا كان الاثنين غير مكلفين ولاعلاقة لهم بالرسل فمصيرهم واحد
اما كلهم سيختبروا وهذا مخالف للقرءان الذى يقول أن يوم القيامة فقط للحساب واما مصيرهم كلهم الجنة وهذا هو المنطقى




أول مرة اسمع أن الإسلام أنواع, وأول مرة اسمع ان علم الله الأزلي يحتاج إلى بطاقة شخصية صادرة من مصدر حكومي.
هل كل المسلمين على درجة واحدة من الايمان حتى يدخل أطفالهم كلهم الجنة؟
أليس فيهم من هو أفجر من الكافر؟




ندخل المتاهة لما لا؟ أنت تقول أن الله علم ما خلقه بسبب اختباره. هل لديك مرجع شرعي لهذا الادعاء؟ الآية لا تشترط الاختبار حتى يكتمل علم الله. (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) الآية تشمل كل خلق الله والسؤال استنكاري وكأنه موجه إليك. ألا يعلم الله ما خلق من أطفال لم يمتحنوا قط؟ المشكلة انك لا تناقض القرآن بل تناقض العقل لان من شروط الخلق القصد ومن شروط القصد العلم المسبق.
تناقض الحديث
تناقض القرآن
تنقض المنطق

ماعلاقة الآية الكريمة : {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الملك14 بموضوع الأطفال الذين ماتوا وهم صغار؟
هل هناك فى الخريطة الجينية للطفل خريطة أخرى لأعمال الطفل عندما يكبر؟
فاذا كان لن يكبر ولن يكون لأعماله وجود مكانى أو زمانى فكيف تريد أنت أن توجدها؟
هل الطفل له نفس يمكن أن يحاسبها الله ؟
هل للطفل نفس بشرية وهى نفسها التى يتحدث عنها رب العزة فى قرءانه بقوله:{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا .فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }الشمس8فهل للطفل نفس تعرف الفجور أو التقوى؟




لم يذكر الله أنه أخذ من ظهر آدم بل قال :
الأعراف {172} وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
هذا يعني انك شهدت أن الله ربك قبل أن تولد. كيف شهد؟ أين شهدت؟ هذا لا يغير من حقيقة وقوع تلك الشهادة. إذاً وجودك لم يبدأ بولادتك.
اذا لم يأخذنى الله من ظهر آدم وانما من ظهر أبى وابنى من ظهرى وهكذا ذرية بعضها من بعض وكما هو واضح من الآية فأين ومتى حدثت تلك الشهادة؟
فهل مسح الله على ظهر سيدنا آدم وأخرج ذريته كلها ؟
ولماذا لم تجب على سؤالى عن قيمة الشهادة اذا لم يكن أحد منا يذكرها؟
وكيف لى أن أنساها ورب العزة سيأخذها على حجة يوم القيامة وهو الواضح من قوله سبحانه:
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
ونحن فعلا غافلين؟

ياأخى الكريم جيروسليم :
فعلا وكما يقول رب العزة:{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً }الكهف54
فعلا الحق واضح وضوح الشمس وبالرغم من ذلك أجدك تجادل لمجرد الجدل حتى أنك لاتملك أى حجة سوى قولك الله أعلم لمجرد أن تثبت أن متن الحديث الذى لايمت بأى صلة لديننا بشئ هو صحيح حتى لو أدى بك ذلك الى هدم كل العقيدة التى بنينا عليها ايماننا والتى تقول:
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47

فهناك عدل مطلق أخى الكريم وليس هناك شئ اسمه لأن الله يعلم ماسوف يكون عليه فلان فأدخله الجنة أو النار فلابد من اقامة الحجة على الاثنين اذ يقول رب العزة:
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165

تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-10-2006, 11:40 PM
الزميل المحترم ابن المصري, حين طلبت منك أن تستشهد بالقرآن لم أكن اقصد أن تستشهد مثلاً بقوله (وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ) حتى تتهمي بالجدال, بل طلبت منك أن تستشهد بآيات متعلق بصلب الموضوع. ثانياً لا أجادلك لأن النقاش رائع بل كل ما افعله هو عرض كلامك المناقض للقرآن وما يلي هو عرض لمزيد من التناقضات:

إقتباس : جوابك هذا بلاأدرى دليل قاطع أنه لاتوجد قاعدة شرعية فى ديننا اسمها حساب الأطفال يوم القيامة أو ادخال بعضهم الجنة والآخرين النار وكونك قلت الله أعلم دليل قاطع أن هذا الكلام لاوجود له فى ديننا.
سألتني لماذا أفعى الله البعض قلت لك لان الله أدرى بخلقه. لكنك مصر على مخالفة القرآن في كل مداخلاتك. الله يقول: ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) لكنك ترى العكس وتقول لابد أن يخبرنا الله لماذا أفعى البعض.!

إقتباس : لأن الله قد اخبرنا عن كل صغيرة وكبيرة تخص شرعنا وأعلمنا من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار ولماذا وماهى الأسباب التى جعلتهم يدخلون أحدهما فلايوجد عندنا تشريع شرع أو حكم الهى شرعه الله ولم يعلمنا أسباب؟
يا رجل كفاك جدال! هل تعي معنى الشرع؟ ليس من الشرع أن يخبرك الله بسبب إبقاء حياتك أنت بالذات دون غيرك؟ حسناً أخبري أنت بالسبب.

إقتباس : فاذا لم نعلم أسبابه وغرابته فاعلم أنه من تخمين أصحاب الهوى الذين حاولوا أن يشرعوا بدلا عن الله فانكشفوا ببيان الظلم الواضح من تشريعهم الذى يستحيل معه أن يكون المشرع هو الله
تقصد أن قوله تعالى (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) هو دليل ظلم لأنك لم تعلم أسباب كل ما سألت عنه !

إقتباس : وابسط الاسألة التى سيسالها الطفل الكافر لله لماذا أدخلت ابن المسلم يارب الذى ربما يكون أبوه مسلم فقط بالبطاقة وقد يكون العن من الكافر مثل المنافقين الجنة بلا اختبار؟
لما تكرار نفس المغالطات؟ تُصور المُـحتج وكأنه طفل حين الامتحان وهذا تدليس. وافترضتَ أن الله جاهل لا يعلم مَن المسلم إلا من خلال بطاقته الشخصية. هنا أيضاً تناقض القرآن ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )

إقتباس : لن يرد المولى سبحانه بقوله أنى اعلم ماخلقت
وكيف علمت ذلك؟ الله يقول ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وأنت لا تتفق مع الآية وترى أن الله لابد أن يجيبك فيما لا يخصك.
حسناً أنا أسألك الآن: لماذا أبقى الله حياتي وأفعى غيري من امتحان الدنيا, اجبني إذا اتخذت عند الرحمن عهد بأن يخبرك بالسبب.

إقتباس : ولكن سيرد عليهم بالحجة الواقعة وكما رد على باقى الكفار بكلامه أو على لسان الملائكة تلك الحجة هى ارسال الرسل.
هذا إفتراء على الرسل, فالرسل لم تخبرنا بالقاعدة التي بسببها يقبض الله أرواح بعض الأطفال دون غيرهم.

إقتباس : فاذا كان الاثنين غير مكلفين ولاعلاقة لهم بالرسل فمصيرهم واحد
ما دخل هذه الجملة بأي شيء هنا سوى التدليس؟ لم ندعي أن أهل الفترة (غير مكلفين ولا علاقة لهم بالرسل )
أنظر يا عزيزي لا داعي لحشو الحق بالباطل, أنا مستعد أن اقسم اقتباساتك إلى مائة جزء حتى أفصص أي دس فيها.

إقتباس : اما كلهم سيختبروا وهذا مخالف للقرءان الذى يقول أن يوم القيامة فقط للحساب واما مصيرهم كلهم الجنة وهذا هو المنطقى
وهذا إفتراء على القرآن, أين مكتوب أن يوم القيامة فـــــقــــط للحساب؟ أين هي صيغة الحصر التي تدعيها دون دليل؟

إقتباس : هل كل المسلمين على درجة واحدة من الايمان حتى يدخل أطفالهم كلهم الجنة؟ أليس فيهم من هو أفجر من الكافر؟
الكفر هو فجور ما بدعه فجور. أما إذا كانت عقيدتك تقول غير ذلك ... فلن أجادلك.

إقتباس : ماعلاقة ألا يعلم من خلق بموضوع الأطفال الذين ماتوا وهم صغار؟
العلاقة أن الأطفال هم من خلق الله. والله يعلم ما خلق, وأنت تقول العكس !

إقتباس : فاذا كان لن يكبر ولن يكون لأعماله وجود مكانى أو زمانى فكيف تريد أنت أن توجدها؟
وهنا أيضاً تناقض القرآن - في قصة الخضر خصوصاً - أنت هنا تنكر علم الله بطفل لم يكبر ولم يكن لأعماله وجود مكاني أو زماني.
القرآن يكذبك ويخبرنا أن الله علم ما سيفعله ذلك الطفل لو كبر رغم انه لم يكبر قط.

إقتباس : اذا لم يأخذنى الله من ظهر آدم وانما من ظهر أبى ذرية بعضها من بعض وكما هو واضح من الآية فأين ومتى حدثت تلك الشهادة؟
فهل مسح الله على ظهر سيدنا آدم وأخرج ذريته كلها ؟
سواء أخذك الله من ظهر آدم أو من ظهر ذريته ... تبقى حقيقة تهرب منها: الآية تقول صراحة أن الله خاطبنا وشهدنا أن الله ربنا. ولم يكن ذلك في هذه الحياة.

إقتباس : فهناك عدل مطلق أخى الكريم وليس هناك شئ اسمه لأن الله يعلم ماسوف يكون عليه فلان فأدخله الجنة أو النار فلابد من اقامة الحجة على الاثنين
كثرة التدليس أمر مزعج حقاً ! متى قلتُ أن الله يدخل أشخاص النار فقط لعلمه المسبق دون امتحان وإقامة الحجة؟
نعم يمكن أن يعفي الله البعض من الامتحان لأنه عليم بعباده هذا لا يعني تعذيب من لم يقم عليهم الحجة.
قال تعالى : (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) و لم يقل (وما كنا مُنعمين حتى نبعث سولاً).

والآن فاصل مع بعض الخيالات:
إقتباس : هل تعتقد أن الله سيبعث الأطفال فى سن الرشد مثلا ثم يختبر جزء منهم على حسب بطاقة والده الشخصية فيعفى من كان مسلم بالنسب ويختبر اولاد الكفار؟
لا اعتقد شيء من خيالاتك لكني اعتقد أن كلامك هذا هو تطاولك على ربك إذ تصفه بالجهل يحتاج إلى بطاقة شخصية ليعلم ما بصدور الناس.

إقتباس : طيب قول لى كيف سيكون شعور الطفل عندما يجد نفسه فى سن الرشد فجاة وهو لايعلم أى شئ عن ماضيه وكأنه فجأة وجد نفسه مولود فى العشرين مثلا وأمام اختبار عسير بدخول النار ؟ هل تعتقد أنه سيكون له أى صلة تربط هذا المخلوق المبعوث فى سن العشرين بطفل مات رضيعا ؟
من أين جئت بهذا الخيال الذي توصلت إليه وكأن الآخرة عبارة عن ساعات بدل آلاف السنين! لا أدري هل قرأت سورة المعارج من قبل.

إقتباس : كأنك توهمنى بالضبط أن الله سيخلق خلق جديد يوم القيامة ليجرى عليهم اختبار اسمه اختبار يوم القيامة ويخلق لهم دنيا من جديد لكى يعيشوا نفس ظروفنا ويجعل لهم أب وأم من جديد وحياة كاملة يوم القيامة حتى يكونوا تحت نفس الظروف التى عشناها نحن
لم أحاول إيهامك بأي شيء
ولم ادعي علماً بظروف محاسبة الله لعباده
ولم أدعي أن ظروف الامتحان في الآخرة مشابهة لظروف الدنيا.

كل هذا محض اختلاق

عبد الواحد
09-10-2006, 11:53 PM
خلاصة:
الله يقول (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
أنت تقول الله يجهل ما خلق من أطفال إذا لم يمتحنوا قط.

الله يقول ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)
لكنك مصر على نفس قولك أي أن الله يجهل ما خلق من أطفال إذا لم يمتحنوا قط.

الله يقول ( رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )
وأنت تقول أن الله لم يختر زمنك ونسبك وعمرك بل هي سنن الحياة.

الله يقول (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
وأنت تقول إذا لم نعلم أسبابه هذا يعني انه ظلم يستحيل أن يكون المشرع هو الله

الله يقول ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )
أنت تقول أن هذا العلم ليس مطلق بل مقيد لان الله لا يعلم هل الطفل الذي مات صغيراً هو الأنسب للرسالة إذا كبر.

لله يقول (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)
وأنت تقول: (لاوجود لأى شهادة قبل الولادة هذا كله وهم فى خيالك أنت فقط اسمه عالم الذر)

لماذا تنكر الآية؟ لأنها تنسف كل كلامك من أساسه. إذا كانت كل ذرية آدم في حالة وعي وتكليف يسمح لها بالشهادة في عالم سبق دنيانا, هذا يعني أن حجتك تطايرت لأنها لا تنطبق على أي شخص من ذرية آدم.
حجتك تقول (الله جاهل بما خلق من أطفال لم يبلغوا سن التكليف قط),
وحتى لو أقنعت غيرك بهذا الكفر, كيف ستقنعه أن الله يجهل بعض ذرية آدم إذا كانت كلها مرت بمرحة يسمح لها بالشهادة أن الله ربها وهي شهادة تكليف لانها ستكون حجة عليهم يوم القيام والدليل في قوله ( أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

الآن أنت مطالب بالرد: على أساس أية قاعدة شرعية ترفض حديث أهل الفترة؟
أخشى أن تقول: لأنه مناقض للقرآن ! لقد حطمت الرقم القياسي في عدد الآيات التي ناقضتها في نفس شريط.



تقبل تحياتي

ابن المصرى
09-11-2006, 02:11 PM
الأخ العزيز:جيروسليم
تحية طيبة


سألتني لماذا أعفى الله البعض قلت لك لان الله أدرى بخلقه. لكنك مصر على مخالفة القرآن في كل مداخلاتك. الله يقول: ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) لكنك ترى العكس وتقول لابد أن يخبرنا الله لماذا أعفى البعض.!استدلالك بالآية الكريمة للاستدلال بها عن سؤالنا لماذا أعفى البعض واختبر الاخرين هو استدلال خاطئ وفى غير محله لأن ليس معنى أن الله لايسال عما يفعل لان ليس فوقه شئ يساله عن فعله بل هو فوق خلقه جميعا وهو من يسال فهذا يعنى أن فعله هذا قد يشوبه أى ذرة من الظلم حاشاه ولكن كل فعله يظهر فيه العدل
ولك فى سؤال سيدنا موسى للخضر عن أفعاله الثلاثة من خرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار عظة عظيمة فقد سال سيدنا موسى الخضر عن تلك الأفعال التى من ظاهرها الظلم فهل رد الله على لسان الخضر بقوله لاتسالنى عما افعل ياموسى؟
وانما برر له كل تلك الأفعال ولم يتركه بلا اجابة لأن من اساس الايمان واكتمال بناءه أن تعبد اله لايظلم مثقال ذرة


يا رجل كفاك جدال! هل تعي معنى الشرع؟ ليس من الشرع أن يخبرك الله بسبب إبقاء حياتك أنت بالذات دون غيرك؟ حسناً أخبري أنت بالسبب.
أبقانى الله وأمات غيرى وتلك نعمة عظيمة أن أمد فى عمرى حتى أتمتع بالحياة واعبده وهو لم يظلمنى باطالة عمرى ولم يظلم غيرى ايضا بموته فى سن مبكرة لأنه لم يوهمنا اننا سنعيش جميعا الى سن واحد ولكنه سبحانه حذرنا أن الموت ياتى بغتة فيجب ان نستعد له
فلا أدرى هل أنت تسالنى عن سبب وجودى فى الحياة أم عن سبب موت البشر لما ماتوا؟
عجيب أمرك من هذا السؤال


لما تكرار نفس المغالطات؟ تُصور المُـحتج وكأنه طفل حين الامتحان وهذا تدليس. وافترضتَ أن الله جاهل لا يعلم مَن المسلم إلا من خلال بطاقته الشخصية. هنا أيضاً تناقض القرآن ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
هل تقصد ان الله عليم بايمان آباء اطفال المسلمين؟
بمعنى أن الله سيميز بينهم بين من كان أبوه من المتقين فعلا وبين غيرهم؟
أم تقصد ان المقصود بالمسلمين هنا من سيدخل آباءهم الجنة ؟
اذن وقعت فى مشكلة عويصة وهى كيف يكون عمل الآباء او ايمانهم هو المتحكم فى مصير أبناءهم ؟
هل هذا عدل؟

وكيف علمت ذلك؟ الله يقول ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وأنت لا تتفق مع الآية وترى أن الله لابد أن يجيبك فيما لا يخصك.
حسناً أنا أسألك الآن: لماذا أبقى الله حياتي وأعفى غيري من امتحان الدنيا, اجبني إذا اتخذت عند الرحمن عهد بأن يخبرك بالسبب.
أنا لم اتخذ عهدا ولاشئ
ولكن الله هو الذى عاهدنا فى قرءانه عندما نفى الظلم عن نفسه وعندما أعلمنا أن كل شئ يفعله له حكمة عظيمة لايشوبها أى ظلم وأسال سيدنا موسى لما سأل الخضر عن ماخيل اليه أنه ظلم؟


هذا إفتراء على الرسل, فالرسل لم تخبرنا بالقاعدة التي بسببها يقبض الله أرواح بعض الأطفال دون غيرهم.
الموضوع ليس محتاج الى حكمة ولكنها سنة الحياة أن يكون فيها موت وأما موت كل طفل فهو لأسباب خاصة بأسرته والله وحده أعلم
أم تريد ان تكون الحياة بلا موت للأطفال حتى يتساوون معنا فى الاختبار والتكليف؟
هل تتخيل حياة على أرض يحيطها الموت من كل جانب يمكن أن تعفى طفل من الموت بأى سبب؟



وهذا إفتراء على القرآن, أين مكتوب أن يوم القيامة فـــــقــــط للحساب؟ أين هي صيغة الحصر التي تدعيها دون دليل؟
جميع الآيات التى تتحدث عن يوم القيامة كلها تبين بوضوح أن يوم القيامة للحساب ولم تأتى آية واحدة تبين أن هناك اختبار
دلنى أنت بآية واحدة تثبت بها كلامك وأنا آتيك بمائة آية تؤيد كلامى


الكفر هو فجور ما بدعه فجور. أما إذا كانت عقيدتك تقول غير ذلك ... فلن أجادلك.
مارأيك أخى الكريم هل هذا قرءان؟
إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145
{وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73

العلاقة أن الأطفال هم من خلق الله. والله يعلم ما خلق, وأنت تقول العكس !
خليها فى الرابط الثانى لكى تفرق بين علم الله


وهنا أيضاً تناقض القرآن - في قصة الخضر خصوصاً - أنت هنا تنكر علم الله بطفل لم يكبر ولم يكن لأعماله وجود مكاني أو زماني.
القرآن يكذبك ويخبرنا أن الله علم ما سيفعله ذلك الطفل لو كبر رغم انه لم يكبر قط.
هات الكلمة التى تبين أن الله علم ماسوف يعمل الطفل من الآية؟


سواء أخذك الله من ظهر آدم أو من ظهر ذريته ... تبقى حقيقة تهرب منها: الآية تقول صراحة أن الله خاطبنا وشهدنا أن الله ربنا. ولم يكن ذلك في هذه الحياة.
لم ياخذنا الله من ظهر سيدنا آدم وانما اخذنا من ظهور بعضنا البعض وكما هو واضح فى الآية لمن عنده ذرة بصر
والشهادة هى شهادة الرسل علينا وشهادة بعضنا على بعض بالتبليغ والدعوة وشهادة أم الاسلام على باقى الامم
وأقرا ان شات:
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ--------الحج78
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً-----البقرة143
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89


نعم يمكن أن يعفي الله البعض من الامتحان لأنه عليم بعباده هذا لا يعني تعذيب من لم يقم عليهم الحجة.
قال تعالى : (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) و لم يقل (وما كنا مُنعمين حتى نبعث سولاً).--------------
أعطنى آية واحدة تثبت كلامك أن هناك صنف من البشر معافين لأى سبب سواء علم الله بهم أو أى سبب آخر؟


لا اعتقد شيء من خيالاتك لكني اعتقد أن كلامك هذا هو تطاولك على ربك إذ تصفه بالجهل يحتاج إلى بطاقة شخصية ليعلم ما بصدور الناس.
اذن وضعت نفسك فى مأزق خطير وهو تصنيف الله للأطفال على حسب ايمان آباءهم


من أين جئت بهذا الخيال الذي توصلت إليه وكأن الآخرة عبارة عن ساعات بدل آلاف السنين! لا أدري هل قرأت سورة المعارج من قبل.
ماذا تقصد بان الآخرة آلاف السنين؟
هل تقصد أن الطفل سوف يكبر وينمو نمو طبيعى فى بيئة لانعلمها ومن ثم عندما يبلغ سن معين ياتى به الله لعرضه على جهنم ليدخلها؟
هل هذا هو الاختبار الذى تقصده والنمو الطبيعى للطفل؟

ابن المصرى
09-11-2006, 02:26 PM
تكملة
ثم قل لى :
هل يتساوى البشر المختبرين يوم القيامة معنا فى ظروف الاختبار؟
بمعنى :
أنا وأنت ووكل البشر فى الدنيا كان أمامهم آلاف الفرص للتوبة عن ذنوبهم فهل تجد نفس الفرصة لمن سيختبر بعرضه على امتحان واحد فى منتهى الصعوبة وهو الاقدام على دخول النار؟
هل يتساويان فى صعوبة الاختبار وفرص التوبة لكل منهما؟
ثم نسيت أسألك هل للمختبر يوم القيامة توبة اذا رفض دخول النار ؟
أم ليس هناك توبة؟
هل تتخيل ان هناك ذنب لاتوبة منه غير الشرك؟
تقبل تحيتى

مجدي
09-11-2006, 02:47 PM
بعد اذن الاستاذ جورسليم والاستاذ وابن المصري :
الاصل ان الله يختص برحمته من يشاء فيدخلهم الجنة برحمته وفضله فاذا تفضل الله على أحد فليس لأحد ان يعترض .
اما ما ورد من اختبار او دخول للجنة فان الاصل به يا ابن المصري ان تجعل رحمة الله هي اساس الفهم .
فان موضوع دخول الجنة هو امر بيد الخالق وحده ووعده صادق وخبره حق .
فرحمة الله خير من اعمالنا ولن يدخل احد منا الجنة بعمله بل برحمة الله ولا سبيل لنا الى حب الله الا طاعته عز وجل .

ابن المصرى
09-11-2006, 03:21 PM
أهلا بك أستاذ:مجدى


الاصل ان الله يختص برحمته من يشاء فيدخلهم الجنة برحمته وفضله فاذا تفضل الله على أحد فليس لأحد ان يعترض
هذا الكلام اخى الحبيب لاوجود له فى عقيدتنا
فيوم القيامة لاتفضيل فيه ولاتمييز بين البشر والكل واقف تحت مظلة واحدة سماتها العدل المطلق
فاذا رحم الله أحد وأدخله الجنة فسيكون مصير من يشابهه تلك الرحمة ولن يفرق الله فى رحمته بين أحد من خلقه
يقول رب العزة:
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
}الأنبياء47فهناك ميزان واحد أخى الكريم لكل البشر باختلاف أصنافهم
.

اما ما ورد من اختبار او دخول للجنة فان الاصل به يا ابن المصري ان تجعل رحمة الله هي اساس الفهم .
فان موضوع دخول الجنة هو امر بيد الخالق وحده ووعده صادق وخبره حق .
فرحمة الله خير من اعمالنا ولن يدخل احد منا الجنة بعمله بل برحمة الله ولا سبيل لنا الى حب الله الا طاعته عز وجل .
كلام جميل ولكنه عام
فرحمة الله هى أساس دخولنا الجنة فعلا ولكن قول لى ماهى صفات الانسان الذى سيستحق الرحمة وكيف يميزه الله على غيره ؟
هل يميزه بلونه أو بنسبه أو بماله أو بعدد أولاده؟
أم بعمله؟
ستقول لى بعمله
اذن رجعت الى الأساس الذى سيدخل به الناس الجنة وهو تصنيفهم حسب عملهم وهم كلهم سواء مشمولون بالرحمة فلن يدخل الجنة منافق أو فاسق او مرتكب الكبيرة بل توبة
وكل آيات القرءان اجمالا تتحدث عن دخول الجنة أو النار بالعمل
وأقرا قوله تعالى:
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل
32
تقبل تحيتى واشكرك على المشاركة

مجدي
09-11-2006, 04:08 PM
اقول لك عدة امور فصبرك وحلمك وراجع وتفكر ..
بداية الاعمال توزن . ولكن الاجر لا يعطيه احد الا الخالق :
"مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"

فالله عز وجل يستطيع كل شيء ولا احد يرغمه .


هذا الكلام اخى الحبيب لاوجود له فى عقيدتنا عقيدة من واين اتعرف عليها ؟


فيوم القيامة لاتفضيل فيه ولاتمييز بين البشر والكل واقف تحت مظلة واحدة سماتها العدل المطلق

عدالة بميزانك ؟؟؟
"انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا"
لا تعتمد على نفسك الا بالطاعة وانظر الى تقصيرك وكيف انك لن تستطيع ان ترد لله نعمة السمع ولا البصر بطاعة منك ؟
وليس يقوم الشكر منك الا بنعمة تحتاج لشكره عليها

قبل ان أعقب على كلامك بين لنا على اي عقيدة تسير واين اتعرف عليها كي اخاطبك بمعرفة

ابن المصرى
09-11-2006, 06:47 PM
الاخ :مجدى
تحية طيبة
وتعليق سريع حتى لايضيع منا موضوع الشريط


عدالة بميزانك ؟؟؟
ليست عدالة بميزانى ولكنها بالميزان الربانى الذى علمنا سماته من القرءان

"
انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا"
فهمك للآية فهم خاطئ أخى الفاضل
فتفضيل الدنيا شئ وتفضيل الآخرة شئ مختلف تماما
تفضيل الدنيا لحكم يعلمها الله وبعضها معلوم لدينا من اتخاذ بعضنا بعض سخريا ولطبيعة الحياة نفسها ومن ياخذ باسبابها وهذا التفضيل الدنيوى لم يمنحه الله عبثا وبلا حساب لمن فضله على الخلق ولكن سيحاسبه الله بما فعله بفضله سواء مال أو اولاد أو منصب أو جاه وسيعوض الآخرين كذلك
اما تفضيل الآخرة فأساسه العمل ولايوجد شئ خلاف العمل به يفضل الله اصحاب الجنة بعضهم على بعض


لا تعتمد على نفسك الا بالطاعة وانظر الى تقصيرك وكيف انك لن تستطيع ان ترد لله نعمة السمع ولا البصر بطاعة منك ؟
وليس يقوم الشكر منك الا بنعمة تحتاج لشكره عليها
أنا لم اقصد اطلاقا أننى قد اعتمدت على الطاعة أخى الفاضل أو أن الانسان سيدخل الجنة بعمله فقط ولكن قصدت أن كل البشر تحت مظلة واحدة هى رحمة الله وداخل تلك المظلة هناك تصنيف للبشر على حسب اعمالهم
بالضبط كانك فى الثانوية العامة وأقام احد الاثرياء جامعة خاصة على نفقته بلا مصاريف واشترط بمن سيلتحق بالجامعة من الطلبة أن تكون الأولية فى القبول على حسب المجموع وكل طالب يلتحق بالكلية التى تناسب مجموعه والراسب لامكان له
هذا بالضبط ماقصدته ولله المثل الاعلى تلك الجامعة هى الجنة وكلياتها هى درجات الجنة والمجموع هو العمل والراسبون هم الكفار
فانشاء الجامعة فى حد ذاته هى تفضل من صاحبها وقبول الطلبة بها بلا تكليف هو رحمة
كذلك الجنة هى رحمة فى حد ذاتها لأنه لو حاسبنا الله بعدله مادخلها احد


قبل ان أعقب على كلامك بين لنا على اي عقيدة تسير واين اتعرف عليها كي اخاطبك بمعرفة
حاول أن تقرأ لى أخى الكريم ومن خلال كلامى تعرف على عقيدتى
تقبل تحيتى

مجدي
09-11-2006, 07:43 PM
أعذرني فليس لك ضابط اعرف منه عقيدتك فانت تثبت الشيء وتنفيه في نفس المشاركة وتفسر القران كيفما تشاء .
الاصل ان تعطيني ما هي عقيدتك فلماذا تخفيها ولو كنت عرفت لك عقيدة واضحة لما سألتك

واعتقد انه من حقي ان اعرف الثابت الذي ترتكز عليه .
لا تقل لي القران فليس خلافنا على القران ولكنك اشرت الى خلاف التفسير وهذا بني على اصل آخر وهو الذي نحب ان نعرفه !!!

هل امر العقيدة مخز ام انه سري ام انه لا عقيدة اصلا

ابن المصرى
09-11-2006, 08:12 PM
أخى الفاضل :مجدى
أنت دخلت ضيف على الشريط وأهلا وسهلا بك فى أى شئ يخص الشريط
غير ذلك رجاء لاتسأل عن شئ تضيع به موضوع الشريط
تقبل احترامى

مجدي
09-11-2006, 09:15 PM
هذا ما توقعته من شخصية هلامية مثلك كل همها نشر الشبهات دون ضابط او رادع والعتب على المشرفين

ابن المصرى
09-11-2006, 10:24 PM
هذا ما توقعته من شخصية هلامية مثلك كل همها نشر الشبهات دون ضابط او رادع والعتب على المشرفين
هى هلامية دى شتيمة؟ :thumbup:
أشكرك
وبدل من القاء العتب على المشرفين لماذا لاتتحفنا بردك اذا كنت تمتلك رد
وماهو فى رأيك الرادع لما تسميه شبهات؟
هل هو الرد عليها أم كتم الأفواه؟

عبد الواحد
09-12-2006, 12:14 AM
أخي مجدي هو فعلاً وضع شبهات لكنها شبهات ضده أصبحت يقيناً من بينها:
1- منكر السنة يؤمن أن علم الله ناقص
2- منكر السنة يؤمن أن الله يدخل بعض الأطفال الجنة عن جهل
3- منكر السنة يؤمن أن الله يختار أزماننا وأعمارنا وأنسابنا عن جهل.
4- منكر السنة يؤمن أن الله فقير إلى التجربة حتى يبدو له ما كان يجهل.
5- منكر السنة يتهم الله بالظلم لان الله لم يخبره بسبب امتحانه هو بالذات وإعفاء غيره
6- منكر السنة يخالف القرآن ولا يؤمن أن الله أشهدنا انه ربنا قبل هذه الحياة الدنيا.
7- منكر السنة يتهم الخضر بالإجرام وقتل الطفل لمجرد الشك, رغم أن الخضر قال (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي )
واللائحة طويلة ...

الزميل ابن المصري وضع قاعدة من عند هواه تقول (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم). وتراجع عنه فقال :

أبقانى الله وأمات غيرى وتلك نعمة عظيمة أن أمد فى عمرى حتى أتمتع بالحياة واعبده وهو لم يظلمنى باطالة عمرى ولم يظلم غيرى ايضا بموته فى سن مبكرة لأنه لم يوهمنا اننا سنعيش جميعا الى سن واحد ولكنه سبحانه حذرنا أن الموت ياتى بغتة فيجب ان نستعد له
فلا أدرى هل أنت تسالنى عن سبب وجودى فى الحياة أم عن سبب موت البشر لما ماتوا؟ وبعد تراجعه الأول والثاني عن قوله (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم). قال :

عجيب أمرك من هذا السؤالهو حقاً سؤال عجيب وهدفه إيقاظك حتى لا تعد إلى اتهام الله بالظلم إذا لم يخبرك بما لا يخصك.
لكنك بعد سطرين ناقضت نفسك مرة أخرى :

ولكن الله هو الذى عاهدنا فى قرءانه عندما نفى الظلم عن نفسه وعندما أعلمنا أن كل شئ يفعله له حكمة عظيمة لايشوبها أى ظلم وأسال سيدنا موسى لما سأل الخضر عن ماخيل اليه أنه ظلم؟حسناً ممكن تخبرني لماذا أبقى الله حياتك أنت بالذات وأعفى غيرك من امتحان الدنيا؟
ستعود تقول الله لم يظلمني بسبب عدم إخباري... ثم تناقض نفسك وتعود لتقول (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم).
ثم تصر أن يخبرك الله:

ليست عدالة بميزانى ولكنها بالميزان الربانى الذى علمنا سماته من القرءانوأعود أسألك نفس السؤال السابق. ما هو الميزان الذي أخبرك به الله والذي بسببه أعفى البعض من امتحان الدنيا؟
يعني تقول الشيء وتناقضه ثم تعود إليه لتناقضه المرة الثانية والثالثة.... لا أدري لماذا أحس وكأننا في مستشفى المجانين.
---------------------------

ثم تبني افتراء على افتراء في عدة أسطر وتنسبه كذباً لغيرك ثم تستغرب منه! عقيدة المسلمين لا تقول أن الله قرر مصير الأطفال بعد أن اكتشف من هم آبائهم. علم الله مطلق يختار أزمان وانساب الأطفال عن علم أزلي وليس عن جهل كما تدعي. لا دخل لنا بعقيدتك التي تقول أن الله اعفى البعض من الامتحان عن جهل. هذه العقيدة لا يمنك ان تستعملها لتنتقد الحديث. إذاً لا تعد إلى هذا الكذب :

اذن وقعت فى مشكلة عويصة وهى كيف يكون عمل الآباء او ايمانهم هو المتحكم فى مصير أبناءهم ؟ولا تعد إلى هذا الكذب أيضاً :

اذن وضعت نفسك فى مأزق خطير وهو تصنيف الله للأطفال على حسب ايمان آباءهمهذا سؤال يمكنك أن توجهه لأصحاب ديانة تشاركك في عقيدتك التي تنسب لله الجهل بما خلق.
يعني ألا تستحي حين تقول أن أعمار البشر لم تكن عن حكمة إلهية بل هي فقط سنن الحياة:

الموضوع ليس محتاج الى حكمة ولكنها سنة الحياة أن يكون فيها موت وأما موت كل طفل فهو لأسباب خاصة بأسرته والله وحده أعلم
أم تريد ان تكون الحياة بلا موت للأطفال حتى يتساوون معنا فى الاختبار والتكليف؟
هل تتخيل حياة على أرض يحيطها الموت من كل جانب يمكن أن تعفى طفل من الموت بأى سبب؟هذا الكلام يُنسف بعبارة واحدة (الله هو رب كل الأسباب والسنن) = إذاً الله هو الذي اختار عمر ونسب كل طفل قبل أن يخلق الخلق.

لم ياخذنا الله من ظهر سيدنا آدم وانما اخذنا من ظهور بعضنا البعض وكما هو واضح فى الآية لمن عنده ذرة بصر تبقى الحقيقة التي تهرب منها: الآية تقول صراحة أن الله خاطبنا وشهدنا أن الله ربنا. ولم يكن ذلك في هذه الحياة.

ماذا تقصد بان الآخرة آلاف السنين؟
هل تقصد أن الطفل سوف يكبر وينمو نمو طبيعى فى بيئة لانعلمها ومن ثم عندما يبلغ سن معين ياتى به الله لعرضه على جهنم ليدخلها؟
هل هذا هو الاختبار الذى تقصده والنمو الطبيعى للطفل؟
.....
هل يتساوى البشر المختبرين يوم القيامة معنا فى ظروف الاختبار؟
بمعنى : أنا وأنت ووكل البشر فى الدنيا كان أمامهم آلاف الفرص للتوبة عن ذنوبهم فهل تجد نفس الفرصة لمن سيختبر بعرضه على امتحان واحد فى منتهى الصعوبة وهو الاقدام على دخول النار؟ هل يتساويان فى صعوبة الاختبار وفرص التوبة لكل منهما؟ ثم نسيت أسألك هل للمختبر يوم القيامة توبة اذا رفض دخول النار ؟ أم ليس هناك توبة؟ هل تتخيل ان هناك ذنب لاتوبة منه غير الشرك؟إنسى, لن أنجر معك إلى هذا اللغط بان نبدأ تخيل سيناريوهات اليوم القيامة. لم يوحي إلي الرحمن تفاصيل آلاف السنين.
أفلست يا عزيزي.
-------------

هذا الكلام اخى الحبيب لاوجود له فى عقيدتنا
فيوم القيامة لاتفضيل فيه ولاتمييز بين البشر والكل واقف تحت مظلة واحدة سماتها العدل المطلق
فاذا رحم الله أحد وأدخله الجنة فسيكون مصير من يشابهه تلك الرحمة ولن يفرق الله فى رحمته بين أحد من خلقهتشابهت ظروفك كطفل مع من مات صغيراً ودخل الجنة, هل لديك اعتراض على قضاء الله؟
هل تعترض على قوله تعالى : (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ) (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

نعم تعترض على القرآن, ولو كنت تؤمن - أن الله يختص برحمته من يشاء - لما اعترضت على مشيئة الله.
عقيدتك تقول: سنن الكون تختص برحمتها من تشاء فتقبض روح طفل فيضطر الله إدخالها الجنة عن جهل.

أعوذ بالله من هكذا عقيدة.

ابن المصرى
09-12-2006, 10:57 AM
الأخ الكريم
هل تحاول أن تكسب نقطة فى صالحك بتصنيفى منكر للسنة حتى تكسب تعاطف القارئ معك؟
فاذا كان منتداكم الكريم هو من صنفنى هذا التصنيف العجيب فماذا أفعل؟
بماذا أقسم حتى تصدقونى؟
أننى أنكر فقط بعض الأحاديث الغريبة على ديننا مثل هذا الحديث الذى نتحاور يشأنه؟
أمرك عجيب فعلا

ثم بدأ أسلوبك فى الحوار يتغير وابتدأت الغلط فهل تلك بداية نستبشر بها أن ورائها سيل من الشتيمة سوف ياتى؟
سوف أعلق تعليق سريع على تدليسك وقلة فهمك لما أريد ان أوصله اليك


أخي مجدي هو فعلاً وضع شبهات لكنها شبهات ضده أصبحت يقيناً من بينها:
منكر السنة يؤمن أن علم الله ناقص
أنت لاتعرف أصلا أن تفرق بين علم الله بما عليه مخلوقاته وعلم الله بالغيب الذى وقع أو سوف يقع وقلت لك للمرة المليون أن علم الله بأعمالنا علمها لأنها سوف تقع فى زمن معين فاذا لم تكن لأعمالنا وجود فليس هناك علم لأن لاشئ موجود اصلا حتى يعلمه الله


2- منكر السنة يؤمن أن الله يدخل بعض الأطفال الجنة عن جهل
أنا لاأؤمن اصلا بأن الله سوف يدخل أطفال الجنة ويترك ىخرين فى مسار آخر اسمه اختبار يوم القيامة هذا من وحى خيال من ألف الحديث ونسبه الى نبينا الكريم


3- منكر السنة يؤمن أن الله يختار أزماننا وأعمارنا وأنسابنا عن جهل.
الله اختار فقط الرسل والأنبياء من بين البشر لرسالة تخدم البشرية ولم يحدد من سيكون ابن كافر ومن سيكون ابن مسلم لأن تلك مصيبة أن تؤمن بأن الكفر والايمان قدر ولكنه علم فقط أنسابنا ولم يحددها

4- منكر السنة يؤمن أن الله فقير إلى التجربة حتى يبدو له ما كان يجهل
كلامك فيه اسفاف لأنك لاتعرف أصلا مامعنى علم الله.

5- منكر السنة يتهم الله بالظلم لان الله لم يخبره بسبب امتحانه هو بالذات وإعفاء غيره
لم أسأل الله أصلا هذا السؤال التافه وانما أنت الذى سالته ولم أساله عن سبب اعفاء غيرى من البشر لأنه ببساطة لن يحدث الا فى خيالك والأطفال كلهم معافين لأن كلهم تحت نفس الظروف من التكليف أما عن الحور العيت فتلك أسالة مجانين فعلا لو سالت الله لما أدخلت الحور العين الجنة بلا اختبار

6- منكر السنة يخالف القرآن ولا يؤمن أن الله أشهدنا انه ربنا قبل هذه الحياة الدنيا.
لم أخالف القرءان وانما أنت من تغلق عقلك على رأى واحد فى تفسير الآية التى تبين للأعمى أن الشهادة فى الدنيا وليست فى عالم وهمى اسمه عالم الذر

7- منكر السنة يتهم الخضر بالإجرام وقتل الطفل لمجرد الشك, رغم أن الخضر قال (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي )
واللائحة طويلة ...
لم أتهم الخضر بالاجرام أيها المدلس وانما قلت أنه يتكلم بعلم الله عن الطفل الذى خشى الله أن يرهق والديه ولو كان علم يقينى كما تقول لقال الله لأنه سيرهق والديه طغياننا وكفرا ولم يكن هناك حاجة لكلمة خشينا وهذا الفعل من الخضر بأمر الله ولم يكن فيه ظلم للطفل

الزميل ابن المصري وضع قاعدة من عند هواه تقول (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم).
قضية الاعفاء تلك ليست موجودة أصلا فى شرعنا من الأساس واتحداك للمرة المليون أن تاتينى بآية تبين أى نوع من الاعفاء للبشر يوم القيامة أو التفريق بينهم


وتراجع عنه فقال :

إقتباس:
أبقانى الله وأمات غيرى وتلك نعمة عظيمة أن أمد فى عمرى حتى أتمتع بالحياة واعبده وهو لم يظلمنى باطالة عمرى ولم يظلم غيرى ايضا بموته فى سن مبكرة لأنه لم يوهمنا اننا سنعيش جميعا الى سن واحد ولكنه سبحانه حذرنا أن الموت ياتى بغتة فيجب ان نستعد له
فلا أدرى هل أنت تسالنى عن سبب وجودى فى الحياة أم عن سبب موت البشر لما ماتوا؟
أنا ارد على أسالتك الغريبة والعجيبة والتى لم أسمعها من قبل والتى جاءت منك لتطيل الحوار فقط لأن لاحجة لديك الا فى ادخالى فى حوارات لامعنى لها وادعائك أن من مات صغيرا يعتبر تفضيل من الله له وابقائى أنا حيا ظلما لى
فأنا أرد على سؤالك الذى لم اساله أنا ولم يخطر ببالى أصلا


وبعد تراجعه الأول والثاني عن قوله (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم). قال :
مجرد تدليس منك ولاأرى منك غير ذلك فنحن نتكلم عن موضوع أساسى هو سبب اعفاء ابن المسلم الذى يتساوى فى نفس الظروف مع ابن الكافر ولايوجد سبب واحد فى شريعتنا تبرر هذا الاعفاء وكما قلت أنت عندما لم تجد رد الا قولك أن الله اعلم وهذا دليل أنه تخمين ولااصل له



هو حقاً سؤال عجيب وهدفه إيقاظك حتى لا تعد إلى اتهام الله بالظلم إذا لم يخبرك بما لا يخصك.
من قال لك أنه لايخصنى
اذن لماذا أنزل الله شريعته وقرءانه ونفى الظلم عن نفسه فى مواضع كثيرة وبرر لموسى مابدى له أنه ظلم ؟
اذا لم يكن الله يخاطبنى فى قرءانه فمن يخاطب؟
هل يخاطب خلق آخر غيرنا؟


لكنك بعد سطرين ناقضت نفسك مرة أخرى :

إقتباس:
ولكن الله هو الذى عاهدنا فى قرءانه عندما نفى الظلم عن نفسه وعندما أعلمنا أن كل شئ يفعله له حكمة عظيمة لايشوبها أى ظلم وأسال سيدنا موسى لما سأل الخضر عن ماخيل اليه أنه ظلم؟
لم أناقض نفسى ايها الأخ المحترم ولكنى كنت ابين لك أنه لايوجد شئ يفعله الله الا أساسه العدل وان بدى لنا أنه ظلم فالله يبين تلك النقاط لنا كما فى حكاية الخضر أما كلامك هذا عن التفريق بين الاطفال فلم أجد له اى تبرير منك سوى ان الله اعلم وردك السلبى هذا أكبر دليل أن هذه الأحكام ليست من شرع الله لأن الله لايشرع التفريق بين البشر


حسناً ممكن تخبرني لماذا أبقى الله حياتك أنت بالذات وأعفى غيرك من امتحان الدنيا؟
ستعود تقول الله لم يظلمني بسبب عدم إخباري... ثم تناقض نفسك وتعود لتقول (إذا لم أعرف سبب الإعفاء فالله ظالم).
ثم تصر أن يخبرك الله:
عدنا مرة أخرى الى الأسألة العقيمة



وأعود أسألك نفس السؤال السابق. ما هو الميزان الذي أخبرك به الله والذي بسببه أعفى البعض من امتحان الدنيا؟
يعني تقول الشيء وتناقضه ثم تعود إليه لتناقضه المرة الثانية والثالثة.... لا أدري لماذا أحس وكأننا في مستشفى المجانين.
أيها الأخ الكريم يامن تمتلك عقل لتفهم به من قال لك أن الله اعفى البعض من امتحان الدنيا والذين عاشوا فيها تحت نفس الظروف؟
اياك أن تحدثنى مرة أخرى عن الحور العين لأنه فعلا كلام مجانين وليس كلامى أنا هو كلام المجانين


ثم تبني افتراء على افتراء في عدة أسطر وتنسبه كذباً لغيرك ثم تستغرب منه! عقيدة المسلمين لا تقول أن الله قرر مصير الأطفال بعد أن اكتشف من هم آبائهم. علم الله مطلق يختار أزمان وانساب الأطفال عن علم أزلي وليس عن جهل كما تدعي. لا دخل لنا بعقيدتك التي تقول أن الله اعفى البعض من الامتحان عن جهل. هذه العقيدة لا يمنك ان تستعملها لتنتقد الحديث. إذاً لا تعد إلى هذا الكذب
ياأخى لم تجب الى الآن على سؤالى هل تصادف أن كل أطفال المسلمين سيكونوا أتقياء بلا استثناء ؟
أم ان الله قد جعلهم أتقياء ثم اختارهم ليكونوا فى الجنة؟
ألا يعلم الله أن من بين أطفال الكفار من يمكن ان يكون تقى بعلمه؟ فلماذا يجرى عليهم الاختبار جميعا حتى يميز منهم الكافر من الذى يؤمن؟
اذا علم أنه سوف يؤمن فلماذا يجرى عليه اختبار ؟
تقول لى لاقامة الحجة عليه اقول لك بنفس القياس لماذا لم يقم الحجة على أطفال المسلمين ويختبرهم أيضا؟



اذن وقعت فى مشكلة عويصة وهى كيف يكون عمل الآباء او ايمانهم هو المتحكم فى مصير أبناءهم ؟

ولا تعد إلى هذا الكذب أيضاً :
لماذا كذب؟
أنت تقول أن الله علم ان كل أبناء المسلمين سيكونوا أتقياء ولذلك ادخلهم الجنة
فما علاقة دخول الجنة بعقيدة الأب؟


هذا سؤال يمكنك أن توجهه لأصحاب ديانة تشاركك في عقيدتك التي تنسب لله الجهل بما خلق.
لماذا علم الله فقط أن أطفال المسلمين هم من يستحقوا الجنة؟
أليس هذا سؤال منطقى أيها الأخ الكريم
عجيب امرك



هذا الكلام يُنسف بعبارة واحدة (الله هو رب كل الأسباب والسنن) = إذاً الله هو الذي اختار عمر ونسب كل طفل قبل أن يخلق الخلق.
متى حدث هذا الاختيار الذى تدعيه على الله ؟
هل هو فى عالم الذر الوهمى أيضا؟
أم ان الله خلقنا ووضعنا فى برزخ وندخل أرحام أمهاتنا لحظة الحمل ؟
هل تريد ان توهمنى أننا خلقنا من قبل ؟
ماطبيعة هذا الخلق؟
هل هم أرواح أم أنفس أم ماذا بالضبط أيها الواهم؟



تبقى الحقيقة التي تهرب منها: الآية تقول صراحة أن الله خاطبنا وشهدنا أن الله ربنا. ولم يكن ذلك في هذه الحياة.
من قال لك أن الآية تتحدث عن الحقيقة التى تحاول اقناعنا بها ؟
هل تريد اقناعنا بما تتوهمه ولاوجود له فى نص الآية لمجرد اقتناعك أنت؟

.....

هل يتساوى البشر المختبرين يوم القيامة معنا فى ظروف الاختبار؟
بمعنى : أنا وأنت ووكل البشر فى الدنيا كان أمامهم آلاف الفرص للتوبة عن ذنوبهم فهل تجد نفس الفرصة لمن سيختبر بعرضه على امتحان واحد فى منتهى الصعوبة وهو الاقدام على دخول النار؟ هل يتساويان فى صعوبة الاختبار وفرص التوبة لكل منهما؟ ثم نسيت أسألك هل للمختبر يوم القيامة توبة اذا رفض دخول النار ؟ أم ليس هناك توبة؟ هل تتخيل ان هناك ذنب لاتوبة منه غير الشرك؟

إنسى, لن أنجر معك إلى هذا اللغط بان نبدأ تخيل سيناريوهات اليوم القيامة. لم يوحي إلي الرحمن تفاصيل آلاف السنين.
أفلست يا عزيزي.
لم أفلس ولكنك لعجزك على الاجابة ترفض الاجابة لأن من المنطق أن لايكون هناك فرصة واحدة لدخول الجنة أو النار أو أن لايكون هناك توبة من ذنب ولما كنت لاتجد اجابة منطقية لأن الموضوع نفسه ليس منطقى من الأساس وهو اقامة اختبار لاهل الفترة وأطفال الكفار فعجزت عن الرد لأنك لاتجده أساسا يدخل العقل وانما هو من صنع خيال من الف الحديث ولو كان له اصل فى ديننا لوجدت اجابة منطقية عن أى استفسار يدور حول الموضوع



تشابهت ظروفك كطفل مع من مات صغيراً ودخل الجنة, هل لديك اعتراض على قضاء الله؟
هل تعترض على قوله تعالى : (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ) (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
والله لو كان هذا أمر الله لكان أمرا منطقيا ولكنك تفترض أنه أمر الله لتوهمنى بقبوله
ثم تأتى بالآية فى غير موضعها ووتكلم عن رحمة الله وفضل الله وقلت لك للمرة المليون هذا فى الدنيا لأن فيه الخير للبشر جميعا أما فى الآخرة فرحمة الله وفضله ستكون عامة لكل البشر ولن يكون هناك تفريق ولاتمييز واذا اختص بها أحد سيكون مستحق لتلك الرحمة ولن يخرج غيره الذى يمتلك نفس الصفات من تلك الرحمة
رب العزة عزيزي لايتبع الهوى حاشاه فيرحم هذا ويترك هذا وانما رحمته يسبقها عدله فاذا رحم رحم كل مايستحق الرحمة وليس اختيار عشوائى وانما اختيار راجع لظروف البشر أنفسهم هل يستحقون تلك الرحمة أم لا؟


نعم تعترض على القرآن, ولو كنت تؤمن - أن الله يختص برحمته من يشاء - لما اعترضت على مشيئة الله.
عقيدتك تقول: سنن الكون تختص برحمتها من تشاء فتقبض روح طفل فيضطر الله إدخالها الجنة عن جهل.
عدت مرة أخرى للتدليس الله لم يضطر الى ادخال أحد الجنة لانه تفاجا انه مات
ولكنى قلت لك أن الموت له أسباب ويقدره الله على من يشاء لحكم لانعلمها وليس من أجل أن الله اختار هذا الطفل لدخول الجنة فكتب عليه الموت كما تتوهم أنت أن هذا الطفل فى علم الله يستحق الجنة
رجاء أن تأتينى بجديد ولاتكرر وأن تلتزم بأدب الحوار لأنك اجبرتنى على تغيير أسلوبى الذى أتبعته معك من البداية


أعوذ بالله من هكذا عقيدة.
أعوذ بالله من الوهم الذى تحاول أن تقنعنا به

مجدي
09-12-2006, 12:03 PM
هى هلامية دى شتيمة؟ :thumbup:
أشكرك
وبدل من القاء العتب على المشرفين لماذا لاتتحفنا بردك اذا كنت تمتلك رد
وماهو فى رأيك الرادع لما تسميه شبهات؟
هل هو الرد عليها أم كتم الأفواه؟
يبدوا انك لا تعرف حتى معنى الكلام !!!!
شخصية هلامية اي شخصية لا وجود لها
وفي شبكة الانترنت نجد العديد من هذه الشخصيات فهي لا تعرف ولا يعرف فكرها .
الا تستغرب ان تكون عقيدتك مدفونة ؟؟؟ اين هي اشر اليها ؟؟ ولكن ان قلت انا شيعي مثلا نحاجك بما يلزم الشيعة
قل لنا انا يهودي نكلمك بما يجب ان نكلم به اليهودي لا المسلم
قل لنا انا ملحد نكلمك بنا يخاطب به الملحد
الامر واضح
قابلت العديد من هذه الشخصيات التي ليس لها وظيفة الا القاء الشبه !! الغريب اذا ناقشته لا يلتزم بشيء اليوم يقول ي=بالشيء وغدالايقبل حسب الظرف يعني ...


اما تكتيم الافواه فلمثلكم وضعت هذه المنتديات ولكن احيانا بعض الناس لا يقبل ان يصرح بعقيدته ولا يلتزم بشيء فلذلك
لا يصلح اصلا النقاش معه لان الحوار معه هو جدل لا يفيد .
لذا اطلب من الاشراف الزام اي مخالف بان يبين عقيدته او انتمائه . الان شواذ الفكر لا مكان لهم لنشر افكار شاذة

ابن المصرى
09-12-2006, 12:54 PM
ياعم مجدى
هل أصبح الدين وراثة حتى نقفل عقولنا عما جاء به السلف ولانناقشه؟
اذا كان رب العزة يأمرنا بالتدبر فى القرءان واستعمال عقولنا لكى نتيقن أن هذا القرءان هو من عند الله ومن بعدها نؤمن ايمان راسخ بكل كلامه فهل نترك كلام الله ونغلق عقولنا ونتبع كلامك أنت لكى ترضى عنا؟


يبدوا انك لا تعرف حتى معنى الكلام !!!!
شخصية هلامية اي شخصية لا وجود لها
ياعم منك نستفيد
بس أنا خطر فى بالى تقريبا نفس الفكرة وعلى كل أنا أتوقع أن يصدر هنا أى كلام لانكم لم تتعودوا على حرية الفكر

.
الا تستغرب ان تكون عقيدتك مدفونة ؟؟؟ اين هي اشر اليها ؟؟ ولكن ان قلت انا شيعي مثلا نحاجك بما يلزم الشيعة
قل لنا انا يهودي نكلمك بما يجب ان نكلم به اليهودي لا المسلم
قل لنا انا ملحد نكلمك بنا يخاطب به الملحد
هل هناك شيعى يحب الصحابة الكرام وخصوصا سيدنا عمر وسيدنا أبو بكر وأم المؤمنين عائشة ؟
ثم هل فى فكر الشيعة شئ يمكن لعاقل أن يقتنع به؟
ثم هل اليهودى يؤمن بالقرءان أو الملحد؟
ثم مالذى جعلك تصنفنى بتلك التصنيفات العجيبة ونحن نناقش موضوعنا ؟
هل وجدتنى آتى بكلام يخرجنى من العقيدة؟


قابلت العديد من هذه الشخصيات التي ليس لها وظيفة الا القاء الشبه !! الغريب اذا ناقشته لا يلتزم بشيء اليوم يقول ي=بالشيء وغدالايقبل حسب الظرف يعني ...
كونك قابلت شخصيات هلامية ليس لها وظيفة غير القاء الشبهات فهذا لايعنى أن كل من يتناقش معك أو مع غيرك وراءه نفس الهدف والا لألغيت كل الحوارات والبرامج الدينية التى تناقش الناس فى كل شئ عن العقيدة وعن القرءان الكريم


اما تكتيم الافواه فلمثلكم وضعت هذه المنتديات ولكن احيانا بعض الناس لا يقبل ان يصرح بعقيدته ولا يلتزم بشيء فلذلك
لا يصلح اصلا النقاش معه لان الحوار معه هو جدل لا يفيد
سواء صرح هذا الذى تتناقش معه أم لم يصرح فهذا لايهم
المهم أن تمتلك الحجة لمناقشته واقناعه على حسب مايوضحه لك
وأنت تعلم وغيرك يعلم لأننى لست اول مرة أكتب فى هذا المنتدى أننى سلفى مثلك ولكن ليس على طريقتك فى ايمانك بكل ماجاء بالبخارى ومسلم ولكن أنكر منها مايناقض القرءان او العقل وهى معظمها عن أحاديث الغيبيات مثل هذا الحديث الذى نناقشه
فهل يحق لى أن أقتنع بعقلى أم أفتح قلبى كما يفعل النصارى فقط
ورأى الفقهاء وتفسيراتهم عندى ليست مقدسة لأنها آراء بشر ممكن أن يصيبوا أو يخطئوا .

لذا اطلب من الاشراف الزام اي مخالف بان يبين عقيدته او انتمائه . الان شواذ الفكر لا مكان لهم لنشر افكار شاذة
شواذ الفكر لامكان لهم فعلا لانهم يرد عليهم بالحجة الدامغة التى لاتترك مجال أو فرصة لهم لكى يقنعوا أحد بشذوذ فكرهم عندما تحاورهم فكرة بفكرة وتسقط حجتهم
أما التهديد والوعيد فلايلغى فكرا وانما يزيد صاحب الفكر الشاذ اقتناعا بفكره

مجدي
09-12-2006, 08:20 PM
الحجة الدامغة تكون مبنية على اسس واضحة ومعروفة لا على شفى جرف هار :
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)"

عبد الواحد
09-13-2006, 06:59 AM
بدأ أسلوبك فى الحوار يتغير وابتدأت الغلط فهل تلك بداية نستبشر بها أن ورائها سيل من الشتيمة سوف ياتى؟الزميل ابن المصري, أسلوبي نزل إلى المستوى الذي خاطبت به الأخ مجدي.

هل تحاول أن تكسب نقطة فى صالحك بتصنيفى منكر للسنة حتى تكسب تعاطف القارئ معك؟بل أنت منكر للسنة, أنظر:

قضية الاعفاء تلك ليست موجودة أصلا فى شرعنا من الأساس واتحداك للمرة المليون أن تاتينى بآية تبين أى نوع من الاعفاء للبشر يوم القيامة أو التفريق بينهمإذاً أنت منكر للسنة ومعيارك هو : (ليس في القرآن) = (ليس في الشرع). بل أنت أكثر منكري السنة محاربة للحديث إلى درجة إنكار أكثر من 9 آيات إلى الآن حتى لا تقبل الحديث.

أنت لاتعرف أصلا أن تفرق بين علم الله بما عليه مخلوقاته وعلم الله بالغيب الذى وقع أو سوف يقع وقلت لك للمرة المليون أن علم الله بأعمالنا علمها لأنها سوف تقع فى زمن معين فاذا لم تكن لأعمالنا وجود فليس هناك علم لأن لاشئ موجود اصلا حتى يعلمه اللهصدقني فهمت كلامك جيداً وفهمت انك ترى علم الرياضيات مثلاً وهم لأنه علم بدون حيثيات زمانية ومكانية.
وفهمت جيداً قصدك أن علم الله كان وهماً حين قال ( ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) لان هذا علم لحدث لم يحدث.
ثانياً اعتقدتُ انك تتهم الخضر بقتل الطفل لمجرد الشك. فغضبت وقلتَ (لم أتهم الخضر بالاجرام أيها المدلس) ,. وقلتَ ليس العبد هو الذي شك بل الله !!! عذر أقبح من ذنب, تصف الله بالجهل إذ يأمر الخضر بقتل الطفل لمجرد شك الله فيه:

وانما قلت أنه يتكلم بعلم الله عن الطفل الذى خشى الله أن يرهق والديه ولو كان علم يقينى كما تقول لقال الله لأنه سيرهق والديه طغياننا وكفرا ولم يكن هناك حاجة لكلمة خشينا وهذا الفعل من الخضر بأمر الله ولم يكن فيه ظلم للطفل الله يشك ؟؟ اتقي الله يا رجل وأقرأ الآية التي تليها : (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) الله علم ان المولود الجديد خير من الأول. والذي يعلم مَن الأفضل يعلم بحقيقة الطفل الأول والثاني. إذاً منكر السنة ينكر القرآن وينكر علم الله . وتنكر أيضاً إرادة الله فتجرؤ لتقول أن الله علم المستقبل و لم يحدده :

الله اختار فقط الرسل والأنبياء من بين البشر لرسالة تخدم البشرية ولم يحدد من سيكون ابن كافر ومن سيكون ابن مسلم لأن تلك مصيبة أن تؤمن بأن الكفر والايمان قدر ولكنه علم فقط أنسابنا ولم يحددهاحين تقول الله علم أنسابنا ولم يحددها = أي ان الله علم المستقبل ولم يختره = تخالف القرآن أيضاً = (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )
وحين تقول (مصيبة أن تؤمن بأن الكفر والايمان قدر) = تخالف القرآن (التكوير {29} وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)

مجرد تدليس منك ولاأرى منك غير ذلك فنحن نتكلم عن موضوع أساسى هو سبب اعفاء ابن المسلم الذى يتساوى فى نفس الظروف مع ابن الكافرحين تساوت ظروفهم تساوت ظروفك أنت أيضاً معهم, كنتم أطفال كلكم.

ولايوجد سبب واحد فى شريعتنا تبرر هذا الاعفاء بل يوجد, السبب هو علم الله.

وكما قلت أنت عندما لم تجد رد الا قولك أن الله اعلم وهذا دليل أنه تخمين ولااصل لهإذاً أنت منكر للسنة وكل ما سوى القرآن عندك هو تخمين. ثانياً لست أنا من قال (الله اعلم) بل النبي قال (الله أعلم بما كانوا عاملين).
ثالثاً تطالبني بان اعلم السبب ثم تعود وتقول الله عادل وإن بدى لنا انه ظلم! المضحك انك تقول لا تناقض نفسك:

لم أناقض نفسى ايها الأخ المحترم ولكنى كنت ابين لك أنه لايوجد شئ يفعله الله الا أساسه العدل وان بدى لنا أنه ظلمإذاً لماذا تدعي أن امتحان البعض في لآخرة ظلم لان سعادتكم لم تعلموا السبب؟

فالله يبين تلك النقاط لنا كما فى حكاية الخضرصدقني انك ضائع, تلك النقاط حسب كلامك هي شك الله في الطفل فقتل عن جهل. جميل هذا الجنون : تريدني أن أكون متيقناً من شك تنسبه لله!

أما كلامك هذا عن التفريق بين الاطفال فلم أجد له اى تبرير منك سوى ان الله اعلم وردك السلبى هذا أكبر دليل أن هذه الأحكام ليست من شرع الله لأن الله لايشرع التفريق بين البشرقمت التذبذب, ناقضت نفسك أربعة مرات في سطرين:
1- قبل قليل قلت لابد أن نعلم السبب
2- ثم ناقضت نفسك وقلت الله نفسه لا يعلم لما أمر الخضر قتل الطفل
3- وناقضت نفسك مرة أخرى وقلت الله يعلم وعادل وإن بدى لنا ذلك ظلم
4- ثم ناقضت نفسك واعتبرت أن من يقول (الله اعلم) هذا دليل ان تلك الأحكام ليست من شرع الله
فلماذا غضبتَ حين قلتُ أننا في مستشفى مجانين؟ تطالبني بان اعلم سبب تفضيل الله بين خلقه وفي نفس الوقت تنعت الله بالجهل وانه حكم بالموت على طفل لمجرد الشك!

ياأخى لم تجب الى الآن على سؤالى هل تصادف أن كل أطفال المسلمين سيكونوا أتقياء بلا استثناء ؟أولاً لا توجد صدف عند الله ومتى تحدثت عن الصدفة أفهم من ذلك انك تنسب لله الجهل وأنت فعلاً نسبت إليه ذلك.
ثانياً متى سألتني عن تقواهم سأسألك عن تقوى الحور العين. وليس لدى المسلم غير هذا الجواب : (الله أعلم بهم)
ثالثاً أنت آخر شخص يحق له الاعتراض على هذا الجواب, كيف تطالبني بيقين لا يملكه الله -حسب عقيدتك - التي تقول الله قضى حكمه عن شك وليس يقين. سأكون مجنوناً إذا نفيت علم اليقين عن الله وتطلبته من العبد!
رابعاً حتى ينتقد الحديث أنت مستعد أن تتملص من كل العقيدة , الدليل :

أم ان الله قد جعلهم أتقياء ثم اختارهم ليكونوا فى الجنة؟أجبتك وليس لدي رد آخر: الله اعلم بخلقه, فما رأيك أنت؟ هل الله جعل الحور أتقياء ثم اختارهم للجنة؟

ألا يعلم الله أن من بين أطفال الكفار من يمكن ان يكون تقى بعلمه؟ فلماذا يجرى عليهم الاختبار جميعا حتى يميز منهم الكافر من الذى يؤمن؟اذا علم أنه سوف يؤمن فلماذا يجرى عليه اختبار ؟ أعد نفس السؤال: اذا علم الله انك ستؤمن فلماذا يجرى عليك الاختبار ؟ أنت تعلم الجواب :

تقول لى لاقامة الحجة عليه اقول لك بنفس القياس لماذا لم يقم الحجة على أطفال المسلمين ويختبرهم أيضا؟ فعلاً وبنفس القياس لماذا أقام الله عليك الحجة ولم يقم الحجة على كل من لم يمتحنهم؟ جوابي: الله عليم بما خلق ويختار عن علم. فما هو جوابك؟ هل ستعيد الطعن في صفات الله مرة أخرى وتقول الظروف مختلفة وان الله علم تلك الظروف لكنه لم يحدها؟ وإياك يا زميلي أن تقول إني افتري عليك, فأنت قلت بالنص انه علم ما لم يحدده.

لماذا كذب؟ أنت تقول أن الله علم ان كل أبناء المسلمين سيكونوا أتقياء ولذلك ادخلهم الجنة بل أنت الذي كذب. لم ادعي قط أني عليم بمهم حتى أشخص سبب دخولهم الجنة!

لماذا علم الله فقط أن أطفال المسلمين هم من يستحقوا الجنة؟ أليس هذا سؤال منطقى أيها الأخ الكريم. عجيب امركأولاً لا افهم سؤالك الغريب (لماذا علم الله؟) , الله يعلم كل شيء.
ثانياً لا يوجد شخص يستحق الجنة. الجنة رحمة و فضل من الله . (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ)

لماذا أنزل الله شريعته وقرءانه ونفى الظلم عن نفسه فى مواضع كثيرة وبرر لموسى مابدى له أنه ظلم ؟حسب كلامك السابق الله لم يبرر لموسى ما بدى له ظلم, لان الله شك في الطفل فقتل, والذي يقضى بدون يقين لا يملك أي تبرير,
أنت تقول أن الله اخبرنا عن كل شيء فاخبرني إذاً عن سبب إماتة الله للطفل الذي في شارعكم.

متى حدث هذا الاختيار الذى تدعيه على الله ؟ هل هو فى عالم الذر الوهمى أيضا؟ أم ان الله خلقنا ووضعنا فى برزخ وندخل أرحام أمهاتنا لحظة الحمل ؟
هل تريد ان توهمنى أننا خلقنا من قبل ؟ ماطبيعة هذا الخلق؟ هل هم أرواح أم أنفس أم ماذا بالضبط أيها الواهم؟
من قال لك أن الآية تتحدث عن الحقيقة التى تحاول اقناعنا بها ؟ هل تريد اقناعنا بما تتوهمه ولاوجود له فى نص الآية لمجرد اقتناعك أنت؟لا تنفعل . اقتنعتُ الآن انك تنكر هذا الجزء في الآية (قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) . ذرية آدم - والتي منها من مات صغيراً - سألها الله ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) ؟؟؟ : ( قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) وهذه شهادة تكليف والدليل في قوله ( أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ). كل هذا وهم في رأيك لا وجود له في الآية.

لم أخالف القرءان وانما أنت من تغلق عقلك على رأى واحد فى تفسير الآية التى تبين للأعمى أن الشهادة فى الدنيا وليست فى عالم وهمى اسمه عالم الذرتقول (الشهادة في الدنيا). حسناً متى شهد الطفل الذي مات رضيعاً؟ هل شهد الرضيع في الدنيا شهادة يحاسب عليها يوم القيامة؟ كفاك وهم, إذا أنكرت عالم الذر عليك أن تنكر الآية. أما عن التفضيل فتقول :

ثم تأتى بالآية فى غير موضعها ووتكلم عن رحمة الله وفضل الله وقلت لك للمرة المليون هذا فى الدنياخطأ : الله قال (وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) ما سبب التفضيل ؟ الله اعلم بعباده .
(وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ) هل لديك القاعدة التي بسببها الله يضاعف لمن يشاء؟ لا ليس لديك.

أما فى الآخرة فرحمة الله وفضله ستكون عامة لكل البشر ولن يكون هناك تفريق ولاتمييز واذا اختص بها أحد سيكون مستحق لتلك الرحمةألم اقل لك انك مذبذب؟ قبل سطرين قلتَ لا يوجد تفضيل في الآخرة و الآن تقول هناك تفضيل لكن فقط لمن يستحق.

ولن يخرج غيره الذى يمتلك نفس الصفات من تلك الرحمةما قصة تلك الصفات, هل اضطلعت عليها واكتشفت أن الله فرق بين ما تشابه منها؟

رب العزة عزيزي لايتبع الهوى حاشاه فيرحم هذا ويترك هذا.هل قال أحد أن الله يتبع الهوى غيرك؟ بهواك تطاولت على الله وادعيت أنه قتل الطفل لأنه شك فيه دون علم يقيني.

وانما رحمته يسبقها عدله فاذا رحم رحم كل مايستحق الرحمة وليس اختيار عشوائى أرأيت التدليس : (عشوائي)؟ و (يستحق) ؟
1- لم يقل احد غيرك أن الله يختار اختيار عشواء . أنت من ذهب يتحدث عن السنن المعقدة التي لم يحددها الله. وقلت باللفظ (علم فقط أنسابنا ولم يحددها) من حددها إذاً؟ حسب كلامك الذي حددها هي الطبيعة خبط عشواء فمات الطفل خبط عشواء فدخل الجنة خبط عشواء.
2- التديس الثاني : لم يقل أحد أن العبد يستحق رحمة الله, الرحمة فضل من الله وليست استحقاق.

وانما اختيار راجع لظروف البشر أنفسهم هل يستحقون تلك الرحمة أم لاعزيزي ألم أنصحك ان تفكر قليلاً قبل أن تتلاعب بالدين؟ في السابق قلتَ أن الله لم يحدد ظروف البشر بل علم بها فقط. والآن تقول أن التفضيل والاختيار راجع لظروف البشر. حسناً لنجمع بين القولين فنحصل على مصيبة: التفضيل راجع لظروف لم يحددها الله بل علم بها فقط!!!!! (أخبرني متى تراجعت عن ذلك )

عدت مرة أخرى للتدليس الله لم يضطر الى ادخال أحد الجنة لانه تفاجا انه مات لا لم أدلس عليك , الطبيعة قررت ظروفهم ولم يحدد الله ذلك كما قلتَ أنت. لا تعجبك كملة (تفاجأ) ما رأيك في (اضطر)؟ حسب عقيدتك الله لم يحدد الظروف فاضطر ان يتعامل مع ما لم حدده بنفسه.

ولكنى قلت لك أن الموت له أسباب ويقدره الله على من يشاء لحكم لانعلمهالا أصدقك ولن تستطيع إلغاء كلامك السابق: قلتَ أن الله يعلم ولا يحدد ظروف ذرية آدم. ومن لم يحدد الشيء يستحيل ان يكون مُريده.
وإذا تراجعت عن كلامك الأول لتقول الله حدد تلك الظروف لحكمة نجهلها, أقول لك : إذاً لماذا تسأل عن السبب ؟
----------------------------------------------

خلاصة
سألتَ : لماذا أعفى الله بعض خلقه من الامتحان ولماذا فرق بينهم.
أجبتك: الله اعلم.
فقلتَ : (التفريق بين الاطفال لم أجد له اى تبرير منك سوى ان الله اعلم وردك السلبى هذا أكبر دليل أن هذه الأحكام ليست من شرع الله)
فأعدت عليك نفس السؤال : لماذا فرق الله بين الطفل في قصة الخضر وبين اقرأنه؟
أجبتَ: لان الله لم يكن متيقن ... للان الله شك في الطفل فقتله!

ترفض أن يقول العبد (الله اعلم) وتعتبر ذلك دليل فساد العقيدة, لكنك في نفس الوقت ترضى لله ما لا ترضاه للعبد.
حقاً لا ادري أين عقلك, تطلب من العبد يقيناً المفروض وصله من الله الذي تنفي عنه اليقين فشك في الطفل فقتله.

المصيبة الأخرى حين قلتَ : التفضيل بين العباد راجع للظروف, ونسيت ما قلتَ من قبل أن الله علم بظروف العبد لكنه لم يحددها!
أي أن التفضيل راجع لظروف لم يحددها الله !!

لائحة التناقضات تزداد مع كل مداخلة جديدة وكذلك لائحة الآيات التي رفضتها, أما ما اخترعته من عقيدة فليس له مرجع شرعي.
ما هو مرجعك مثلاً (أن الله علم فقط أنسابنا ولم يحددها) و (أن الله يقضي بحكم لأنه يشك فقط دون يقين) ؟...
أنت لم تنكر السنة فقط بل أنكرت كل شيء بما في ذلك القرآن وصفات الله من غنى وعلم وإرادة ...

تحياتي.

مشرف 2
09-13-2006, 05:05 PM
سيتم اغلاق الموضوع ونرجوا من ابن المصري بيان عقيدته اذا اراد الكتابة

ابن المصرى
09-13-2006, 06:30 PM
الأخ المشرف
ماهى العقيدة فى نظرك؟
وماهى أصل كلمة عقيدة فى ديننا ؟
تقبل تحيتى أنت وكل الاخوة فى المنتدى

مجدي
09-13-2006, 06:53 PM
حتى هذه عندك فيها اقوال !!!؟ سبحان الله

واذا امرء لبس الشكوك بعزمه ***عقد الطريق على قعود ضلال



انت لم تقبل بان تناقشنا على منهج تسير عليه او توضحه لنا ..
الدين ليس مأدبة تأكل من حيث تشاء وتترك ما تشاء .
كل ما طلبناه منك بيان المنهج الذي تسير عليه .
فان كنت اول من يقول به فقد كفانا الله جدالك فان الله تكفل بحفظ الدين فهو بك ومعع او بدونك ولكن بدل ان تكون شوكة في اجسادنا حاور وان وجدت خطأ فبين سببه بطريقة علمية صحيحة .
فانت تناقشنا في اثبات الشيء وبعد مدة تناقشنا في اثبات ضده ..
ولكن ما يمنعك من بيان منهجك هو الاغرب ؟!!!!!

ابن المصرى
09-13-2006, 07:08 PM
حتى هذه عندك فيها اقوال !!!؟ سبحان الله
ياعم مجدى عشان نتفق

واذا امرء لبس الشكوك بعزمه ***عقد الطريق على قعود ضلال
شكوك ايه وضلال ايه الذى تتحدث عنه؟
هل تقصد اننى اشك وأنا فى طريقى الى الضلال؟


الأخ :مجدى
-------


إقتباس:
انت لم تقبل بان تناقشنا على منهج تسير عليه او توضحه لنا ..

قلت لك ولغيرك اكثر من مرة عن منهجى وهو:
ايمانى ايمان كامل بكل حرف فى القرءان سواء دخل عقلى أو لم يدخل (وهذا لم يحدث أن وجدت شئ لايدخل عقلى)
أما السنة وخصوصا ماجاء فى البخارى ومسلم لأنهما الأصح بين الكتب جميعا فأنا لاأؤمن بما يناقض القرءان والعقل وهذا من حقى لأن الله سبحانه أمرنى بالتدبر فى كلامه حتى أتيقن أنه من عنده
ومن الأحاديث القليلة التى لاأؤمن بها فى البخارى ومسلم التى تتكلم عن الغيبيات مثل ياجوج ومأجوج والدجال على أنه رجل وتحاجج سيدنا موسى مع أبونا آدم وأخرى لااذكرها
وأيضا لاأؤمن بأن حديث ينسخ آية مهما كانت درجة الحديث
وأيضا لاألتزم بتفسيرات المفسرين على أنها ملزمة باتباعها لأنهم بشر يمكن أن يصيبوا أو يخطئوا ولأن القرءان الكريم لايحكمه عصر ثابت وانما تفسر الآيات مع تطور الفهم الانسانى لها أو العلمى كما حدث مع شيخنا زغلول النجار


إقتباس:
الدين ليس مأدبة تأكل من حيث تشاء وتترك ما تشاء

الدين ليس مأدبة فعلا ولكن الذى أنكره لم يلزمنى الله بالايمان به خصوصا اذا كان مناقض للقرءان الكريم ولأبسط أصول الايمان بالله.

إقتباس:
كل ما طلبناه منك بيان المنهج الذي تسير عليه .

هذا هو منهجى فأنا احب السلف ولكن لست من أتباعهم الذين يأخذون عنهم كل ماقالوه أو اتفقوا عليه ولكن آخذ منهم مايدخل عقلى وهذا من حقى كمسلم أن أستعمل عقلى كما أمرنى الله
فقل لى ماهو الثابت فى الدين الذى أنكرته أنا؟

إقتباس:
فان كنت اول من يقول به فقد كفانا الله جدالك فان الله تكفل بحفظ الدين فهو بك ومعع او بدونك

لست أول من يقول به ولكن أنتم تريدون منا أن نرى فقط ماتروه أنتم


إقتباس:
ولكن بدل ان تكون شوكة في اجسادنا حاور وان وجدت خطأ فبين سببه بطريقة علمية صحيحة

شوكة ايه بس التى تتحدث عنها أنا لاأنتسب لمذهبك الذى تؤمن به بأن كل ماجاء فى البخارى ومسلم صحيح فهل هذا يجعلنى شوكة؟
ولماذا لايكون مفهومك أنت ساحة من الأشواك فى فهم الاسلام؟.

إقتباس:
فانت تناقشنا في اثبات الشيء وبعد مدة تناقشنا في اثبات ضده

هذا مايبدو لك..

إقتباس:
ولكن ما يمنعك من بيان منهجك هو الاغرب ؟!!!!!

هذا منهجى ورجاء أن تهتم بالملاحدة توفيرا لمجهودك وجزاك الله خير ولاتقلق على منهجى لأنى والله الى الآن ماوجدت حجة لديكم فى كل المواضيع التى ناقشتكم فيها غير الحذف أو التهديد
ونصيحة حاول أن تتعود على سماع الرأى المخالف لمنهجك فأنت لم ينزل عليك الوحى لكى تتكلم مع الناس وكأنك أنت الدين والباقى فى ضلال
تقبل تحيتى ولاتزعل منى رجاء