muslimah
08-28-2006, 10:00 AM
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء
اكثر من 7 ساعات و انا اعد لكم هذه الرسالة
وادخل كل موقع على حدى لاحصل على الايميلات و البيانات
والصور و المقالات
7 ساعات من اجل اخوانى العالقين فى رفح
اخوانكم يموتون و يعانون هناك اشد ما تكون المعاناه
من اجلهم و من اجل الساعات التى اخذتها لتجهيز الرسالة و كتابتها
وكتابة الرسالة الانجليزية القوية اللهجة للمسئولين
ومن ضمن الايميلات ايملات المسئولين الاوروبيين عن معبر رفح
من اجل ان ترتاحوا انتم و ترسلوها فى دقيقتين
فهل ستاخذون من وقتكم دقيقتين لارسال الاف الرسائل
لكى تقوم الدنيا و لا تقعد من اجل اخوانكم ام ماذا؟؟؟
7 ساعات من عندى مقابل دقيقتين من عندكم
هل ستساعدونى و تقدرون تعبى و معاناه اخوانكم ..؟؟
ارجو ذلك
لا تتاخروا عن اخوانكم
خذوا نسخة من الرسالة الانجليزى التى اعددتها قص و لصق
ثم ضعوا الايميلات المنشورة فى خانة الارسال و ارسلوها على مرتين
دقيقتين جهاد فى سبيل الله من اجل اخوانكم
اضع لكم هنا بيانات المسئولين الاوروبيون عن معبر رفح
عندكم التليفونات و الفاكس اسفل الرسالة
من فضلكم اتصلوا بهم و ازعجوهم ايما يكون الازعاج حتى يضغطوا
من ناحيتهم لحل المشكلة ليرتاحوا من ازعاجنا
اخوانكم فى فلسطين يضغطون من عندهم
فلنريهم نحن ايضا من المحيط للخليج اننا معهم
ساقوم بتحميل بعض الصور التى وصلتنى من معبر رفح
على مجموعة العمل المتخصصة
التى اقمناها لدعم اخواننا فى فلسطين و العراق و لبنان انضموا لنا
http://groups.yahoo.com/group/Do_Something/
ساضيف ايميلات بعض وسائل الاعلام ووكالات الانباء و الصحف العالمية
من فضلكم ارسلوا الرسالة على مرتين لان الايميلات كثيرة
واناشد اخواننا الصحفيين ان يهتموا بالموضوع و ينشروة بمواقعهم
جزاكم الله كل خير
ايمان بدوى
MARIA TELLERIA
Press & Public Information Officer
Mobile Telephone: 0542247250
__________________________________________________ ___________________
Provisional Headquarters
Dan Gardens Ashkelon 56 Hatayyasim st, Ashkelon 78100 ISRAEL
Duty Officer mobile phone: +972 (0) 54 630 5981 Fax: +972 (0) 868 45740
E-mail: hq@eubam-rafah.org
نص الرسالة التى سترسلها
To whom it may concern,
We'd like to inform you that there's a humanitarian crisis on The Rafah crossing Point.
Since Rafah Crossing Point (RCP) was opened last time on Tuesday 18 and on Wednesday 19 July to let 5,178 cross the border during two days, it has been closed since then for over a month now.
Thousands of sick people, humanitarian cases, women and children are suffering as you might call it beyond belief out there in the streets because they ran out of cash and food.
We have a crisis both on the Egyptian and Palestinian sides. As you might've heard 8 people died out there on the crossing while waiting to return home because most of these people are sick people who came to Egypt for treatment.
People are dying out there … where's everyboby??
Where are the human rights organizations??
On what bases and on whose terms or laws should those people be left there to die…??
We've heard during the past two weeks that the crossing is going to be opened in few hours…!!!
But, nothing happened…!!!
Now, we the Arab people, refuse to be left under the mercy of the terrorist state of Israel which doesn't understand the meaning of the word "Human Rights"…
We urge you to use your influence and open the Rafah crossing ASAP in few hours at most.
We are running out of patience and so are others that may use force to open it when nothing else might work.
Open Rafah Crossing …. Now…
Thank you,
hq@eubam-rafah.org,chicago@hrw.org,hrwnyc@hrw.org,hrwdc@hrw .org,
hrwla@hrw.org,hrwsf@hrw.org,hrwuk@hrw.org,
hrwbe@hrw.org,hrwgva@hrw.org,berlin@hrw.org,
toronto@hrw.org,hrwpress@hrw.org,crawshs@hrw.org,
shahu@hrw.org,eupress@hrw.org,feedback@humanrights first.org,
info@icj.org,sstanzaniNO@SPAMnpwj.org,
gdellalbaNO@SPAMnpwj.org,
adentamaroNO@SPAMnpwj.org,
gpaciaroniNO@SPAMnpwj.org,
lpeconiNO@SPAMnpwj.org,
scergnulNO@SPAMnpwj.org,
nfigatalamancaNO@SPAMnpwj.org,
geramoNO@SPAMnpwj.org,
ngiovanniniNO@SPAMnpwj.org,
mschulthesNO@SPAMnpwj.org,
epolizzottoNO@SPAMnpwj.org,
aiusane@aiusa.org,aiusaso@aiusa.org,
center4justice@cja.org,
public.info@consilium.europa.eu,
press.office@consilium.europa.eu,
visits-publicevents@consilium.europa.eu
الدفعة الثانية من الايميلات
audsvcs@cbs.com, nightly@nbc.com, tips@komo4news.com, newstips@kirotv.com, peterjennings@abcnews.com,uk@un.int, romano.prodi@cec.eu.int, civis@europarl.eu.int, epbrussels@europarl.eu.int, public.info@consilium.eu.int, belrep@belgoeurop.diplobel.fgov.be, christian.jouret@consilium.eu.int, javier.sancho-velazquez@consilium.eu.int, editor@villagevoice.com, lettertoed@thestar.ca, letters@thenation.com, newseditor@independent.co.uk, reader@guardian.co.uk, editorial@dailystar.com.lb, emailnews@smh.fairfax.com.au, sspears@sptimes.com, news@ctv.ca, national@cbc.ca, nwonline@toronto.cbc.ca, letters@herald.co.nz, letters@nytimes.com, letters@nationalpost.com,buster@startribune.com, davis@jsonline.com, heralded@herald.com, jotimes@jpf.com.jo, globalnational@canada.com, info@buenosairesherald.com, letters@globe.com, editor@bangkokpost.net, 2020@abc.com, lastword@canada.com, info@expresstorussia.com, president@whitehouse.gov, inquiries@un.org,delegation-new-york-euinfo@cec.eu.int, usa@un.int, france-presse@un.int, rusun@un.int
http://www.paltoday.com/arabic/news.php?id=36502
معبر رفح.. قصة القهر التي لا تنتهي!!!
فلسطين اليوم- خــاص
شكّل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية، شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين، الذين عانوا مرارة الاحتلال على مدار مئات السنوات، وعاشوا حياة تضيق بها كل السبل للعيش بحرية وأمان.
فرغم الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة منذ نحو عام من الآن، وتسليم مهام أمن معبر رفح للأجهزة الأمنية الفلسطينية والمصرية، وبمراقبة طواقم أوروبية، إلا أن قرار فتح أو إغلاق المعبر الذي يعتبر بارقة أمل الفلسطينيين، لا زال قراراً صهيونياً بحتاً، ليذيق المواطن الفلسطيني الذي ينتظر بعين الأمل افتتاح المعبر لمغادرة القطاع للعلاج الصحي أو إكمال الدراسة في الدول المجاورة، مزيداً من مرارة الحياة التي باتت معدمة من أدني مستويات متطلباتها.
عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين يعتبرون معبر رفح بأنه صمام الأمان لحياة مئات، إن لم يكن آلاف المواطنين من الذين يعانون من أمراض تجبرهم للعلاج خارج الأراضي الفلسطينية، بسبب سوء الأوضاع الصحية في ظل تواصل الحصار الصهيوني على المعابر التي تُدخل المنظمات الدولية والإنسانية عبرها الأدوية والأدوات الصحية للمستشفيات الفلسطينية.
إغلاق المعبر أو فتحه، وحضور أو غياب المراقبين الأوروبيين عن المعبر، معايير كلها أصبحت بقرار صهيوني، والسبب حاضر ودائم في الأفق أ"وجود إنذارات أمنية ساخنة عن نية الفصائل الفلسطينية بتنفيذ عملية داخل المعبر".
هذه الأسباب والذرائع الصهيونية حّولت حياة المواطن الفلسطيني إلى نار يكتوي بها أطفاله الذين ينتظرون عودته سالماً، بعد أن تسببت آلة البطش الصهيونية في بتر قدميه أو غيره، أثناء عملية اجتياح وقعت في المدينة تلك أو المدينة الأخرى.
حياة صعبة
المواطن "أ.ج" من سكان مدينة خان يونس وأحد عناصر المقاومة الفلسطينية، أصيب في صدره خلال عملية اجتياح قوات الاحتلال لمنطقة "الفراحين" شرق المدينة، ويعاني من إصابة في الرقبة بسبب إطلاق طائرة استطلاع صهيونية صاروخ انشطاري باتجاهه، مما أدي لإصابته بحالة تحتاج للعلاج خارج الأراضي الفلسطينية، قال لمراسلنا "لقد تمكنت على الحصول من إحدى الجمعيات الخيرية لتحويلة طبية أتمكن عبرها من العلاج في إحدى الدول العربية الشقيقة، ولم أتمكن حتى هذه اللحظة من السفر بسبب الإغلاق الدائم للمعبر من قبل قوات الاحتلال".
ويضيف المواطن "إنني أعاني من حالة مرضية سيئة، وعلاجي خارج قطاع غزة يشكل إنقاذاً لحياتي من أن أبقي عاهة مستديمة تطفو آثارها على عائلتي، وتحول حياتي إلى ظروف مأساوية وصعبة".
متنا قهراً
ربما ما تحدث عنه أحد المصابين والمواطنين من قطاع غزة، لم يكن سوي جزء بسيط، من معاناة آلاف المواطنين القابعين من الجهة الأخرى من معبر رفح، في عريش مصر.
ففي القطاع، يبقي المواطن الغزاوي في أحضان أهله، وكنّف بيته، لكن المواطن الفلسطيني في العريش يعيش مع آلاف الحشرات التي تنقض عليه وأطفاله وزوجته ليلاً، عندما يأخذون الأرض مكاناً للنوم، ويفترشون السماء غطاءً لهم، لعل أن ترحمهم من لعنة الاحتلال الذي حّول كل ما هو فلسطيني لجحيم يحرق الجميع.
المواطن "ي.أ" أحد الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية ومحتجز في العريش، وكان في زيارة وزوجته وأولاده لعائلة زوجته التي تعود أصولها لأهالي الإسكندرية، يقول في اتصال هاتفي مع مراسلنا "إننا متنا قهراً، قليلاً ما ننام، بسبب خوفنا على زوجتنا وأبنائنا، فالعشرات، بل الآلاف من المواطنين يرافقهم زوجاتهم، والوضع يزداد صعوبة، والحشرات تلاحقنا، والقوات المصرية تمنعنا من التحرك، والماء والطعام ربما تجد ما تسد به رمقك".
ويضيف المواطن وبحسرة غالبة على حديثه "إنه الاحتلال سبب كل ما يحدث للفلسطينيين، هنا المئات من المرضي، ينتظرون للعودة لأهاليهم، أين العرب والمسلمين، أين المسؤولين، أين الحكومة الفلسطينية".
وناشد المواطن والذي تجمع حوله العشرات من المواطنين، وتعالت أصواتهم على الهاتف، وهم يطالبوننا بنقل معاناتهم للمسؤولين لحل أزمتهم وانتهاء معاناة المعبر الذي لم تنتهي قضيته منذ أعوام وسنين.
بهذه القصص الواقعية، وربما التي لا تعبر عن حياة عشرات الآلاف من المواطنين الذين يحتاجون لمغادرة قطاع غزة أو الدخول إليه، ولديهم الكثير من الهموم والأحاديث حول ما يعانون، يضع المواطن الفلسطيني والقارئ والمسؤول عينيه أمام مسؤولية هامة، إلي أين ذاهبون، وإلى متى سننتظر القرار الصهيوني بفتح وإغلاق المعبر، وهل ستبقي اتفاقية المعبر كما هي، وأين من مضوا على تلك الاتفاقية وباركوا احتفال الاتفاقية، وهل تلبي الاتفاقية أدني ما يطلبه المواطن الفلسطيني من حمايته وتوفير الأمن له على معبر لطالما سمّي باسم مدينة فلسطينية عريقة!.
--------------------------------------------------------------------
*** الموضوع من بريدي
الاخوة الاعزاء
اكثر من 7 ساعات و انا اعد لكم هذه الرسالة
وادخل كل موقع على حدى لاحصل على الايميلات و البيانات
والصور و المقالات
7 ساعات من اجل اخوانى العالقين فى رفح
اخوانكم يموتون و يعانون هناك اشد ما تكون المعاناه
من اجلهم و من اجل الساعات التى اخذتها لتجهيز الرسالة و كتابتها
وكتابة الرسالة الانجليزية القوية اللهجة للمسئولين
ومن ضمن الايميلات ايملات المسئولين الاوروبيين عن معبر رفح
من اجل ان ترتاحوا انتم و ترسلوها فى دقيقتين
فهل ستاخذون من وقتكم دقيقتين لارسال الاف الرسائل
لكى تقوم الدنيا و لا تقعد من اجل اخوانكم ام ماذا؟؟؟
7 ساعات من عندى مقابل دقيقتين من عندكم
هل ستساعدونى و تقدرون تعبى و معاناه اخوانكم ..؟؟
ارجو ذلك
لا تتاخروا عن اخوانكم
خذوا نسخة من الرسالة الانجليزى التى اعددتها قص و لصق
ثم ضعوا الايميلات المنشورة فى خانة الارسال و ارسلوها على مرتين
دقيقتين جهاد فى سبيل الله من اجل اخوانكم
اضع لكم هنا بيانات المسئولين الاوروبيون عن معبر رفح
عندكم التليفونات و الفاكس اسفل الرسالة
من فضلكم اتصلوا بهم و ازعجوهم ايما يكون الازعاج حتى يضغطوا
من ناحيتهم لحل المشكلة ليرتاحوا من ازعاجنا
اخوانكم فى فلسطين يضغطون من عندهم
فلنريهم نحن ايضا من المحيط للخليج اننا معهم
ساقوم بتحميل بعض الصور التى وصلتنى من معبر رفح
على مجموعة العمل المتخصصة
التى اقمناها لدعم اخواننا فى فلسطين و العراق و لبنان انضموا لنا
http://groups.yahoo.com/group/Do_Something/
ساضيف ايميلات بعض وسائل الاعلام ووكالات الانباء و الصحف العالمية
من فضلكم ارسلوا الرسالة على مرتين لان الايميلات كثيرة
واناشد اخواننا الصحفيين ان يهتموا بالموضوع و ينشروة بمواقعهم
جزاكم الله كل خير
ايمان بدوى
MARIA TELLERIA
Press & Public Information Officer
Mobile Telephone: 0542247250
__________________________________________________ ___________________
Provisional Headquarters
Dan Gardens Ashkelon 56 Hatayyasim st, Ashkelon 78100 ISRAEL
Duty Officer mobile phone: +972 (0) 54 630 5981 Fax: +972 (0) 868 45740
E-mail: hq@eubam-rafah.org
نص الرسالة التى سترسلها
To whom it may concern,
We'd like to inform you that there's a humanitarian crisis on The Rafah crossing Point.
Since Rafah Crossing Point (RCP) was opened last time on Tuesday 18 and on Wednesday 19 July to let 5,178 cross the border during two days, it has been closed since then for over a month now.
Thousands of sick people, humanitarian cases, women and children are suffering as you might call it beyond belief out there in the streets because they ran out of cash and food.
We have a crisis both on the Egyptian and Palestinian sides. As you might've heard 8 people died out there on the crossing while waiting to return home because most of these people are sick people who came to Egypt for treatment.
People are dying out there … where's everyboby??
Where are the human rights organizations??
On what bases and on whose terms or laws should those people be left there to die…??
We've heard during the past two weeks that the crossing is going to be opened in few hours…!!!
But, nothing happened…!!!
Now, we the Arab people, refuse to be left under the mercy of the terrorist state of Israel which doesn't understand the meaning of the word "Human Rights"…
We urge you to use your influence and open the Rafah crossing ASAP in few hours at most.
We are running out of patience and so are others that may use force to open it when nothing else might work.
Open Rafah Crossing …. Now…
Thank you,
hq@eubam-rafah.org,chicago@hrw.org,hrwnyc@hrw.org,hrwdc@hrw .org,
hrwla@hrw.org,hrwsf@hrw.org,hrwuk@hrw.org,
hrwbe@hrw.org,hrwgva@hrw.org,berlin@hrw.org,
toronto@hrw.org,hrwpress@hrw.org,crawshs@hrw.org,
shahu@hrw.org,eupress@hrw.org,feedback@humanrights first.org,
info@icj.org,sstanzaniNO@SPAMnpwj.org,
gdellalbaNO@SPAMnpwj.org,
adentamaroNO@SPAMnpwj.org,
gpaciaroniNO@SPAMnpwj.org,
lpeconiNO@SPAMnpwj.org,
scergnulNO@SPAMnpwj.org,
nfigatalamancaNO@SPAMnpwj.org,
geramoNO@SPAMnpwj.org,
ngiovanniniNO@SPAMnpwj.org,
mschulthesNO@SPAMnpwj.org,
epolizzottoNO@SPAMnpwj.org,
aiusane@aiusa.org,aiusaso@aiusa.org,
center4justice@cja.org,
public.info@consilium.europa.eu,
press.office@consilium.europa.eu,
visits-publicevents@consilium.europa.eu
الدفعة الثانية من الايميلات
audsvcs@cbs.com, nightly@nbc.com, tips@komo4news.com, newstips@kirotv.com, peterjennings@abcnews.com,uk@un.int, romano.prodi@cec.eu.int, civis@europarl.eu.int, epbrussels@europarl.eu.int, public.info@consilium.eu.int, belrep@belgoeurop.diplobel.fgov.be, christian.jouret@consilium.eu.int, javier.sancho-velazquez@consilium.eu.int, editor@villagevoice.com, lettertoed@thestar.ca, letters@thenation.com, newseditor@independent.co.uk, reader@guardian.co.uk, editorial@dailystar.com.lb, emailnews@smh.fairfax.com.au, sspears@sptimes.com, news@ctv.ca, national@cbc.ca, nwonline@toronto.cbc.ca, letters@herald.co.nz, letters@nytimes.com, letters@nationalpost.com,buster@startribune.com, davis@jsonline.com, heralded@herald.com, jotimes@jpf.com.jo, globalnational@canada.com, info@buenosairesherald.com, letters@globe.com, editor@bangkokpost.net, 2020@abc.com, lastword@canada.com, info@expresstorussia.com, president@whitehouse.gov, inquiries@un.org,delegation-new-york-euinfo@cec.eu.int, usa@un.int, france-presse@un.int, rusun@un.int
http://www.paltoday.com/arabic/news.php?id=36502
معبر رفح.. قصة القهر التي لا تنتهي!!!
فلسطين اليوم- خــاص
شكّل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية، شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين، الذين عانوا مرارة الاحتلال على مدار مئات السنوات، وعاشوا حياة تضيق بها كل السبل للعيش بحرية وأمان.
فرغم الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة منذ نحو عام من الآن، وتسليم مهام أمن معبر رفح للأجهزة الأمنية الفلسطينية والمصرية، وبمراقبة طواقم أوروبية، إلا أن قرار فتح أو إغلاق المعبر الذي يعتبر بارقة أمل الفلسطينيين، لا زال قراراً صهيونياً بحتاً، ليذيق المواطن الفلسطيني الذي ينتظر بعين الأمل افتتاح المعبر لمغادرة القطاع للعلاج الصحي أو إكمال الدراسة في الدول المجاورة، مزيداً من مرارة الحياة التي باتت معدمة من أدني مستويات متطلباتها.
عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين يعتبرون معبر رفح بأنه صمام الأمان لحياة مئات، إن لم يكن آلاف المواطنين من الذين يعانون من أمراض تجبرهم للعلاج خارج الأراضي الفلسطينية، بسبب سوء الأوضاع الصحية في ظل تواصل الحصار الصهيوني على المعابر التي تُدخل المنظمات الدولية والإنسانية عبرها الأدوية والأدوات الصحية للمستشفيات الفلسطينية.
إغلاق المعبر أو فتحه، وحضور أو غياب المراقبين الأوروبيين عن المعبر، معايير كلها أصبحت بقرار صهيوني، والسبب حاضر ودائم في الأفق أ"وجود إنذارات أمنية ساخنة عن نية الفصائل الفلسطينية بتنفيذ عملية داخل المعبر".
هذه الأسباب والذرائع الصهيونية حّولت حياة المواطن الفلسطيني إلى نار يكتوي بها أطفاله الذين ينتظرون عودته سالماً، بعد أن تسببت آلة البطش الصهيونية في بتر قدميه أو غيره، أثناء عملية اجتياح وقعت في المدينة تلك أو المدينة الأخرى.
حياة صعبة
المواطن "أ.ج" من سكان مدينة خان يونس وأحد عناصر المقاومة الفلسطينية، أصيب في صدره خلال عملية اجتياح قوات الاحتلال لمنطقة "الفراحين" شرق المدينة، ويعاني من إصابة في الرقبة بسبب إطلاق طائرة استطلاع صهيونية صاروخ انشطاري باتجاهه، مما أدي لإصابته بحالة تحتاج للعلاج خارج الأراضي الفلسطينية، قال لمراسلنا "لقد تمكنت على الحصول من إحدى الجمعيات الخيرية لتحويلة طبية أتمكن عبرها من العلاج في إحدى الدول العربية الشقيقة، ولم أتمكن حتى هذه اللحظة من السفر بسبب الإغلاق الدائم للمعبر من قبل قوات الاحتلال".
ويضيف المواطن "إنني أعاني من حالة مرضية سيئة، وعلاجي خارج قطاع غزة يشكل إنقاذاً لحياتي من أن أبقي عاهة مستديمة تطفو آثارها على عائلتي، وتحول حياتي إلى ظروف مأساوية وصعبة".
متنا قهراً
ربما ما تحدث عنه أحد المصابين والمواطنين من قطاع غزة، لم يكن سوي جزء بسيط، من معاناة آلاف المواطنين القابعين من الجهة الأخرى من معبر رفح، في عريش مصر.
ففي القطاع، يبقي المواطن الغزاوي في أحضان أهله، وكنّف بيته، لكن المواطن الفلسطيني في العريش يعيش مع آلاف الحشرات التي تنقض عليه وأطفاله وزوجته ليلاً، عندما يأخذون الأرض مكاناً للنوم، ويفترشون السماء غطاءً لهم، لعل أن ترحمهم من لعنة الاحتلال الذي حّول كل ما هو فلسطيني لجحيم يحرق الجميع.
المواطن "ي.أ" أحد الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية ومحتجز في العريش، وكان في زيارة وزوجته وأولاده لعائلة زوجته التي تعود أصولها لأهالي الإسكندرية، يقول في اتصال هاتفي مع مراسلنا "إننا متنا قهراً، قليلاً ما ننام، بسبب خوفنا على زوجتنا وأبنائنا، فالعشرات، بل الآلاف من المواطنين يرافقهم زوجاتهم، والوضع يزداد صعوبة، والحشرات تلاحقنا، والقوات المصرية تمنعنا من التحرك، والماء والطعام ربما تجد ما تسد به رمقك".
ويضيف المواطن وبحسرة غالبة على حديثه "إنه الاحتلال سبب كل ما يحدث للفلسطينيين، هنا المئات من المرضي، ينتظرون للعودة لأهاليهم، أين العرب والمسلمين، أين المسؤولين، أين الحكومة الفلسطينية".
وناشد المواطن والذي تجمع حوله العشرات من المواطنين، وتعالت أصواتهم على الهاتف، وهم يطالبوننا بنقل معاناتهم للمسؤولين لحل أزمتهم وانتهاء معاناة المعبر الذي لم تنتهي قضيته منذ أعوام وسنين.
بهذه القصص الواقعية، وربما التي لا تعبر عن حياة عشرات الآلاف من المواطنين الذين يحتاجون لمغادرة قطاع غزة أو الدخول إليه، ولديهم الكثير من الهموم والأحاديث حول ما يعانون، يضع المواطن الفلسطيني والقارئ والمسؤول عينيه أمام مسؤولية هامة، إلي أين ذاهبون، وإلى متى سننتظر القرار الصهيوني بفتح وإغلاق المعبر، وهل ستبقي اتفاقية المعبر كما هي، وأين من مضوا على تلك الاتفاقية وباركوا احتفال الاتفاقية، وهل تلبي الاتفاقية أدني ما يطلبه المواطن الفلسطيني من حمايته وتوفير الأمن له على معبر لطالما سمّي باسم مدينة فلسطينية عريقة!.
--------------------------------------------------------------------
*** الموضوع من بريدي