عبد الواحد
08-30-2006, 01:11 PM
يقول الزميل إنسان أن القرآن متناقض لان الله قال في الأنعام107 (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا )
ووصف بالكذب الذين قالوا : الأنعام {148} سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
كان الجواب : الله وصفهم بالكذب لأنهم أرادوا باطلاً من كلمة حق وليس لأنهم تفوها بالباطل.
كذبهم في قصدهم أن الله يرضى بشركهم لأنه لا يكون في ملكه إلا ما شاء.
كذبهم في خلطهم بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية, والحق أن الله (َلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) الزمر 7.
وأعطيت للزميل مثلاً مشابه:
المنافقون {1} إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
الله وصف المنافقين بالكذب رغم تفوههم بالحق إذ شهدوا أن النبي رسول الله.
لم يستوعب الزميل ذلك فقال :
ان هذه الآيه لاتحتمل المعنى الذي أنت قلته لأنه ليس من المعقول أن تصف كلمة حق مهما كان بالكذب حتى وان كان يراد بها باطل فكلمة الحق في النهايه تظل كلمة حق نعم مهما كان ليس من المعقول أن تصف كلمة حق بالكذب.
لكن أين قال الله أن ما قالوه ليس حق؟ أين؟
(قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) وهذا حق لكن القائل كاذب لأنه لا يؤمن بالحق الذي قاله.
ما وجه الشبه الشبه في ثلاثة أوجه:
الشبه الأول: أن الفريقين قالوا ما هو حق : (إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) و (لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا )
الشبه الثاني: أن الله وصفهم بالكذب لأنهم لا يؤمنون حقيقة بما قالوا .
الشبه الثالث: أن الفريقين أرادوا باطلاً من كلمة حق. أرادوا النفاق عند الفريق الأول وأرادوا الادعاء أن الله يرضى بشركهم عند الفريق الثاني.
ولماذا نذهب بعيداً؟ ألم تقل أنك لا تشاء إلا ما شاء الله؟ فهل أنت صادق؟ لا. وهل ما قلته حق؟ نعم.
أنت لست صادق لأنك لا تؤمن بهذا القول (وما تشاءون إلا أن يشاء الله )
ستقول انك قلت ذلك جدلاً حتى تصل إلى أن الإنسان مسير أو أن الله يرضى بالكفر.
وكذلك الكفار قالوا ذلك حتى يصلوا إلى نفس النتيجة وعلى هذا الأساس هم كذبة.
ووصف بالكذب الذين قالوا : الأنعام {148} سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
كان الجواب : الله وصفهم بالكذب لأنهم أرادوا باطلاً من كلمة حق وليس لأنهم تفوها بالباطل.
كذبهم في قصدهم أن الله يرضى بشركهم لأنه لا يكون في ملكه إلا ما شاء.
كذبهم في خلطهم بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية, والحق أن الله (َلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) الزمر 7.
وأعطيت للزميل مثلاً مشابه:
المنافقون {1} إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
الله وصف المنافقين بالكذب رغم تفوههم بالحق إذ شهدوا أن النبي رسول الله.
لم يستوعب الزميل ذلك فقال :
ان هذه الآيه لاتحتمل المعنى الذي أنت قلته لأنه ليس من المعقول أن تصف كلمة حق مهما كان بالكذب حتى وان كان يراد بها باطل فكلمة الحق في النهايه تظل كلمة حق نعم مهما كان ليس من المعقول أن تصف كلمة حق بالكذب.
لكن أين قال الله أن ما قالوه ليس حق؟ أين؟
(قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) وهذا حق لكن القائل كاذب لأنه لا يؤمن بالحق الذي قاله.
ما وجه الشبه الشبه في ثلاثة أوجه:
الشبه الأول: أن الفريقين قالوا ما هو حق : (إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) و (لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا )
الشبه الثاني: أن الله وصفهم بالكذب لأنهم لا يؤمنون حقيقة بما قالوا .
الشبه الثالث: أن الفريقين أرادوا باطلاً من كلمة حق. أرادوا النفاق عند الفريق الأول وأرادوا الادعاء أن الله يرضى بشركهم عند الفريق الثاني.
ولماذا نذهب بعيداً؟ ألم تقل أنك لا تشاء إلا ما شاء الله؟ فهل أنت صادق؟ لا. وهل ما قلته حق؟ نعم.
أنت لست صادق لأنك لا تؤمن بهذا القول (وما تشاءون إلا أن يشاء الله )
ستقول انك قلت ذلك جدلاً حتى تصل إلى أن الإنسان مسير أو أن الله يرضى بالكفر.
وكذلك الكفار قالوا ذلك حتى يصلوا إلى نفس النتيجة وعلى هذا الأساس هم كذبة.