Mahmoud Muhammad
06-18-2020, 01:54 PM
العزير هو عزرا الكاهن واسمه في الأصل "عزرياهو" עזריהו
وقد كان شخصية محورية في التاريخ اليهودي وبحسب سفر إسدراس الثاني هو الذي استعاد و أملى الشريعة وسائر أسفار العهد القديم بعد أن أتلفت في حريق الهيكل، ورفع إلى السماء على غرار أنوش أو أخنوخ (إدريس) وإيليا (إيلياس). و السفر يصوره على أنه "موسى" جديد.
ويوجد ببلدة "تادف" بالشمال السوري ضريح للعزير/عزرا قائما منذ قرون وقد أشار أحد الحاخامات من مالقة إلى ذلك الضريح أثناء رحلة حجه إلى القدس عام 1414م. وكان يهود حلب يحجون إلى الضريح كل عام قبل عيد الأسابيع أو شافوعوت.
فقول القرآن أن اليهود قالوا عزير بن الله ليس معناه أنهم يقولون أنه من جوهره كما يقول النصارى في شأن المسيح ولكن قولهم ينطوى على الغلو في العزير كما هو حال غلاة المتصوفة في الأولياء.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. رواه البخاري ومسلم
ولكن ليس معنى هذا أن ذلك قول اليهود في كل زمان ومكان.
وكذلك تأليه مريم المشار إليه في القرآن ليس بالضرورة قول عامة النصارى بل ربما طائفة بعينها وقيل أنها المريمية أو الفطائرية.
لكن الأرجح أن المقصود هو التأليه بمعنى العبادة وهذا مشهور عن طائفة الكاثوليك في صورة التضرع لها في قضاء الحاجات والمثول أمام تصاوير العذراء ونحو ذلك من صور الغلو على غرار غلاة المتوصفة. قال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ.
ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية - وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة - فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)). رواه البخاري ومسلم.
وقد كان شخصية محورية في التاريخ اليهودي وبحسب سفر إسدراس الثاني هو الذي استعاد و أملى الشريعة وسائر أسفار العهد القديم بعد أن أتلفت في حريق الهيكل، ورفع إلى السماء على غرار أنوش أو أخنوخ (إدريس) وإيليا (إيلياس). و السفر يصوره على أنه "موسى" جديد.
ويوجد ببلدة "تادف" بالشمال السوري ضريح للعزير/عزرا قائما منذ قرون وقد أشار أحد الحاخامات من مالقة إلى ذلك الضريح أثناء رحلة حجه إلى القدس عام 1414م. وكان يهود حلب يحجون إلى الضريح كل عام قبل عيد الأسابيع أو شافوعوت.
فقول القرآن أن اليهود قالوا عزير بن الله ليس معناه أنهم يقولون أنه من جوهره كما يقول النصارى في شأن المسيح ولكن قولهم ينطوى على الغلو في العزير كما هو حال غلاة المتصوفة في الأولياء.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. رواه البخاري ومسلم
ولكن ليس معنى هذا أن ذلك قول اليهود في كل زمان ومكان.
وكذلك تأليه مريم المشار إليه في القرآن ليس بالضرورة قول عامة النصارى بل ربما طائفة بعينها وقيل أنها المريمية أو الفطائرية.
لكن الأرجح أن المقصود هو التأليه بمعنى العبادة وهذا مشهور عن طائفة الكاثوليك في صورة التضرع لها في قضاء الحاجات والمثول أمام تصاوير العذراء ونحو ذلك من صور الغلو على غرار غلاة المتوصفة. قال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ.
ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية - وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة - فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)). رواه البخاري ومسلم.