ياسر فوزى
09-21-2020, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
**تاريخ الرسل والملوك- الطبري
عن ابن إسحاق، قَالَ: قبض الله يوسف، وهلك الملك الذي كان معه الريان بن الوليد، وتوارثت الفراعنة من العماليق ( الهكسوس) ملك مصر، فنشر الله بها بني إسرائيل، وقبر يوسف حين قبض- كما ذكر لي- في صندوق من مرمر في ناحية من النيل في جوف الماء، فلم يزل بنو إسرائيل تحت أيدي الفراعنة وهم على بقايا من دينهم مما كان يوسف ويعقوب وإسحاق وإبراهيم شرعوا فيهم
وكان فرعون مصر في أيامه قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف الثاني وكانت امرأته آسية ابنة مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد فرعون يوسف الأول فلما نودي موسى أعلم أن قابوس بن مصعب قد مات وقام أخوه الوليد ابن مصعب مكانه وكان أعتى من قابوس وأكفر وأفجر وامر بأن يأتيه هو وأخوه هارون بالرسالة قال ويقال إن الوليد تزوج آسية ابنة مزاحم بعد أخيه
<<
**صبح الأعشى في صناعة الإنشا – القلقشندي
ويحكى عن ملوك مصر من العماليق الهكسوس
أول من ملكها منهم الوليد بن دومع العمليقي وقال السهيلي الوليد ابن عمرو بن أراشة اقتلعها من أيمين آخر ملوك القبط المتقدم ذكره وهو الفرعون الثاني عند القبط وقيل هو أول من سمي بفرعون وقام في الملك مائة وعشرين سنة ثم ملك بعده ابنه الريان مائة وعشرين سنة والقبط تسميه نهراوس وهو الفرعون الثالث عند القبط ونزل مدينة عين شمس وكانت الملوك قبله تنزل مدينة منف وفي أيامه وصل يوسف عليه السلام إلى مصر وكان من أمره ما قصه الله تعالى في كتابه
ويقال إنه آمن بيوسف عليه السلام ثم ملك بعده ابنه دارم ويقال دريوس وهو الفرعون الرابع عند القبط وفي أيامه توفي يوسف عليه السلام وفي أيامه ظهر بمصر معدن فضة على ثلاثة أيام في النيل ثم ملك بعده ابنه معدان ويقال معاديوس وهو الفرعون الخامس عند القبط إحدى وثلاثين سنة ثم ملك بعده ابنه أقسامس وهو الفرعون السادس عند القبط وبعضهم يزعم أن منارة الإسكندرية بنيت في زمنه
وأهل الأثر يسمونه كاسم وربما قالوا كامس ثم ملك بعده ابنه آينس لاطس ثم ملك بعده رجل اسمه ظلما كان من عماله فخرج عليه فقتله وملك مكانه وهو الفرعون السابع عند القبط وهو فرعون موسى
**( تاريخ بن خلدون)
00"]وفرعون يوسف أيضا منهم وهو الريان بن الوليد بن فوران وفرعون موسى كذلك وهو الوليد بن مصعب بن أبى أهون بن الهلوان ويقال أنه قابوس بن مصعب بن معاوية بن نمير بن السلواس بن فاران وكان الذى ملك مصر بعد الريان بن الوليد طاشم بن معدان اه كلام الجرجاني (وقال غيره) الريان فرعون يوسف وهو الذى تسميه القبط نقراوش وان وزيره كان اطفير وهو العزيز وأنه آمن بيوسف وان أرض الفيوم كانت مغايض للماء فدبرها يوسف بالوحى والحكمة حتى صارت أعز الديار المصرية وملك بعده ابنه دارم بن الريان وبعده ابنه معدا نوس فاستعبد بنى اسرائيل
**ابن ظهير فى «الفضائل الباهرة» : ملك المصريين خمسة ملوك من العماليق، كان أولهم الوليد ثم الريان فرعون مصر فى حكم يوسف ثد دارم، وكان خامسهم فرعون موسى».
**ويقول الدكتور حسين فوزى فى كتاب «سندباد مصرى»: تبدأ أسرة الهكسوس فى مصر بـ«الوليد»، ويخلفه فى الحكم «الريان» وبعد ذلك تولى عرش مصر ملك يُقال له «داروم» وهو الفرعون الثالث، أما الفرعون الرابع فيدعى «دريموس»، أما الفرعون الخامس فهو «ابن دريموس»، والفرعون السادس هو فرعون موسى الذى طغا وقال أنا ربكم الأعلى»
**ومما ورد فى الآثار المصرية الفرعونية
إن الملك الهكسوسى ( خيان) هو ( الريان بن وليد) وهو فرعون يوسف
وأطلق اسم ( وادي الريان) بالفيوم على أسمه
كان الملك «خيان» الذي جاء ذكره في قائمة «مانيتون» وعلى الآثار من أعظم ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر، وقد ذُكِر اسمه في قائمة «مانيتون» على ما يظهر باسم «يناس» Jannas وآثاره منتشرة في جهات مختلفة، وقد عُثِر له على جعارين عدة وأختام باسمه،على أن أهم ظاهرة في حكم الملك «خيان هي وجود آثار له خارج القطر المصري في جهات نائية بعيدة جدًّا، لدرجة أن بعض المؤرخين ظنَّ أن مملكته قد مدَّت أطرافها إلى تلك البقاع، فقد وُجِد له آثار في «سوريا» و«فلسطين» من جهة، وفي «بغداد» و«كريت» من جهة أخرى،
**النبى موسى ( عليه السلام) من العهد القديم ( التوراة ) و نجد فيها أن نسب النبى موسى هو موسى بن عمرام بن قهات بن النبى يعقوب عليه السلام و والدته هى يوكابد بنت السبط لاوي بن النبى يعقوب عليه السلام فأذا كان السبط لاوي قد جاء لمصر مع بنى أسرائيل بدعوة من أخيه النبى يوسف فى عهد الأحتلال الهكسوسى لمصر و أصبح حفيده هو النبى موسى
فمن الأصوب ان يكون خروج موسى ببنى أسرائيل كان خلال عهد الهكسوس ذاته الذى دام 150 عاما حيث يكون الفارق الزمنى بين النبى موسى و جده السبط لاوى فى حدود المعقول أما الغير مقبول ان يمتد الفارق الزمنى بينهما لمئات السنين كى يتم الخروج فى عهد الدولة الفرعونية الحديثة
**من آيات القرآن الكريم
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
قال ابن عباس وأكثر العلماء اسمه حزئيل ابن عم فرعون وقال ابن اسحاق كان اسمه جبران . وقيل : كان اسم الرجل الذي آمن من آل فرعون حبيبا
كلها اسماء ساميه اراميه كما كانت تسمى الهكسوس
قال تعالى "وَقَالَ الَّذِى آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ"
نلاحظ فى قول الَّذِى آمَنَ بأنه حدثهم عن النكبات التى حدثت لاقوام عاصرهم الهكسوس ولم تمر على المصريين
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
سيدنا يوسف عليه السلام جاء وبلغ رسالته فى عصر الهكسوس , والذى امن يخاطب القوم الذين جاء فيهم يوسف عليه السلام
ضـــيــاع مــلــك آل فــرعــون
قال الله تعالى :
"كم تركوا من جنات و عيون . و زروع و مقام كريم . و نعمة كانوا فيها فاكهين . كذلك و أورثناها قوما آخرين . فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين".
و طبعا الآية الكريمة لا تنطبق على الفراعنه المصريين فى عهد الدولة الحديثة بل العكس تماما فقد وصلت مصر الى قمة مجدها على أيدى الفراعنة المصريين مثل :
أحمس الأول ( 1570-1546 ق م )
تحوتمس الثالث ( 1490-1436 ق م )
حور محب ( 1334 - 1304 ق م )
سيتى الأول ( 1303 -1290 ق م )
رمسيس الثانى ( 1290 -1223 ق م )
اما الهكسوس فأنطبقت عليهم الآية تماما
** نقش حتشبسوت
وهو نقشٌ حجري من عهد الملكة «حتشبسوت» التي حَكمَت بعد جيلَين أو ثلاثةٍ من طرد الهكسوس، وتقول فيه الملكة: «إن مقَر ربَّة كيس( مكان مقدس ) قد تحول إلى أنقاض، وابتَلعَت الأرض حَرمَها المقدَّس، ولعب الأطفال فوق معبدها. وقد أزلتُ عنه ما تراكم، وأعدتُ بناءه … فقد كان هناك عامو ( عماليق) في وسط الدلتا، وفي حاوار (حواريس عاصمة الهكسوس)، وكانوا هم دمَّروا كل المباني القديمة، وحكموا البلاد غير مؤمنِين بالإله رع.»
الارض ابتلعت ما شيده الهكسوس من مبانى - والله تعالى أعلم
**تاريخ الرسل والملوك- الطبري
عن ابن إسحاق، قَالَ: قبض الله يوسف، وهلك الملك الذي كان معه الريان بن الوليد، وتوارثت الفراعنة من العماليق ( الهكسوس) ملك مصر، فنشر الله بها بني إسرائيل، وقبر يوسف حين قبض- كما ذكر لي- في صندوق من مرمر في ناحية من النيل في جوف الماء، فلم يزل بنو إسرائيل تحت أيدي الفراعنة وهم على بقايا من دينهم مما كان يوسف ويعقوب وإسحاق وإبراهيم شرعوا فيهم
وكان فرعون مصر في أيامه قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف الثاني وكانت امرأته آسية ابنة مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد فرعون يوسف الأول فلما نودي موسى أعلم أن قابوس بن مصعب قد مات وقام أخوه الوليد ابن مصعب مكانه وكان أعتى من قابوس وأكفر وأفجر وامر بأن يأتيه هو وأخوه هارون بالرسالة قال ويقال إن الوليد تزوج آسية ابنة مزاحم بعد أخيه
<<
**صبح الأعشى في صناعة الإنشا – القلقشندي
ويحكى عن ملوك مصر من العماليق الهكسوس
أول من ملكها منهم الوليد بن دومع العمليقي وقال السهيلي الوليد ابن عمرو بن أراشة اقتلعها من أيمين آخر ملوك القبط المتقدم ذكره وهو الفرعون الثاني عند القبط وقيل هو أول من سمي بفرعون وقام في الملك مائة وعشرين سنة ثم ملك بعده ابنه الريان مائة وعشرين سنة والقبط تسميه نهراوس وهو الفرعون الثالث عند القبط ونزل مدينة عين شمس وكانت الملوك قبله تنزل مدينة منف وفي أيامه وصل يوسف عليه السلام إلى مصر وكان من أمره ما قصه الله تعالى في كتابه
ويقال إنه آمن بيوسف عليه السلام ثم ملك بعده ابنه دارم ويقال دريوس وهو الفرعون الرابع عند القبط وفي أيامه توفي يوسف عليه السلام وفي أيامه ظهر بمصر معدن فضة على ثلاثة أيام في النيل ثم ملك بعده ابنه معدان ويقال معاديوس وهو الفرعون الخامس عند القبط إحدى وثلاثين سنة ثم ملك بعده ابنه أقسامس وهو الفرعون السادس عند القبط وبعضهم يزعم أن منارة الإسكندرية بنيت في زمنه
وأهل الأثر يسمونه كاسم وربما قالوا كامس ثم ملك بعده ابنه آينس لاطس ثم ملك بعده رجل اسمه ظلما كان من عماله فخرج عليه فقتله وملك مكانه وهو الفرعون السابع عند القبط وهو فرعون موسى
**( تاريخ بن خلدون)
00"]وفرعون يوسف أيضا منهم وهو الريان بن الوليد بن فوران وفرعون موسى كذلك وهو الوليد بن مصعب بن أبى أهون بن الهلوان ويقال أنه قابوس بن مصعب بن معاوية بن نمير بن السلواس بن فاران وكان الذى ملك مصر بعد الريان بن الوليد طاشم بن معدان اه كلام الجرجاني (وقال غيره) الريان فرعون يوسف وهو الذى تسميه القبط نقراوش وان وزيره كان اطفير وهو العزيز وأنه آمن بيوسف وان أرض الفيوم كانت مغايض للماء فدبرها يوسف بالوحى والحكمة حتى صارت أعز الديار المصرية وملك بعده ابنه دارم بن الريان وبعده ابنه معدا نوس فاستعبد بنى اسرائيل
**ابن ظهير فى «الفضائل الباهرة» : ملك المصريين خمسة ملوك من العماليق، كان أولهم الوليد ثم الريان فرعون مصر فى حكم يوسف ثد دارم، وكان خامسهم فرعون موسى».
**ويقول الدكتور حسين فوزى فى كتاب «سندباد مصرى»: تبدأ أسرة الهكسوس فى مصر بـ«الوليد»، ويخلفه فى الحكم «الريان» وبعد ذلك تولى عرش مصر ملك يُقال له «داروم» وهو الفرعون الثالث، أما الفرعون الرابع فيدعى «دريموس»، أما الفرعون الخامس فهو «ابن دريموس»، والفرعون السادس هو فرعون موسى الذى طغا وقال أنا ربكم الأعلى»
**ومما ورد فى الآثار المصرية الفرعونية
إن الملك الهكسوسى ( خيان) هو ( الريان بن وليد) وهو فرعون يوسف
وأطلق اسم ( وادي الريان) بالفيوم على أسمه
كان الملك «خيان» الذي جاء ذكره في قائمة «مانيتون» وعلى الآثار من أعظم ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر، وقد ذُكِر اسمه في قائمة «مانيتون» على ما يظهر باسم «يناس» Jannas وآثاره منتشرة في جهات مختلفة، وقد عُثِر له على جعارين عدة وأختام باسمه،على أن أهم ظاهرة في حكم الملك «خيان هي وجود آثار له خارج القطر المصري في جهات نائية بعيدة جدًّا، لدرجة أن بعض المؤرخين ظنَّ أن مملكته قد مدَّت أطرافها إلى تلك البقاع، فقد وُجِد له آثار في «سوريا» و«فلسطين» من جهة، وفي «بغداد» و«كريت» من جهة أخرى،
**النبى موسى ( عليه السلام) من العهد القديم ( التوراة ) و نجد فيها أن نسب النبى موسى هو موسى بن عمرام بن قهات بن النبى يعقوب عليه السلام و والدته هى يوكابد بنت السبط لاوي بن النبى يعقوب عليه السلام فأذا كان السبط لاوي قد جاء لمصر مع بنى أسرائيل بدعوة من أخيه النبى يوسف فى عهد الأحتلال الهكسوسى لمصر و أصبح حفيده هو النبى موسى
فمن الأصوب ان يكون خروج موسى ببنى أسرائيل كان خلال عهد الهكسوس ذاته الذى دام 150 عاما حيث يكون الفارق الزمنى بين النبى موسى و جده السبط لاوى فى حدود المعقول أما الغير مقبول ان يمتد الفارق الزمنى بينهما لمئات السنين كى يتم الخروج فى عهد الدولة الفرعونية الحديثة
**من آيات القرآن الكريم
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
قال ابن عباس وأكثر العلماء اسمه حزئيل ابن عم فرعون وقال ابن اسحاق كان اسمه جبران . وقيل : كان اسم الرجل الذي آمن من آل فرعون حبيبا
كلها اسماء ساميه اراميه كما كانت تسمى الهكسوس
قال تعالى "وَقَالَ الَّذِى آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ"
نلاحظ فى قول الَّذِى آمَنَ بأنه حدثهم عن النكبات التى حدثت لاقوام عاصرهم الهكسوس ولم تمر على المصريين
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
سيدنا يوسف عليه السلام جاء وبلغ رسالته فى عصر الهكسوس , والذى امن يخاطب القوم الذين جاء فيهم يوسف عليه السلام
ضـــيــاع مــلــك آل فــرعــون
قال الله تعالى :
"كم تركوا من جنات و عيون . و زروع و مقام كريم . و نعمة كانوا فيها فاكهين . كذلك و أورثناها قوما آخرين . فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين".
و طبعا الآية الكريمة لا تنطبق على الفراعنه المصريين فى عهد الدولة الحديثة بل العكس تماما فقد وصلت مصر الى قمة مجدها على أيدى الفراعنة المصريين مثل :
أحمس الأول ( 1570-1546 ق م )
تحوتمس الثالث ( 1490-1436 ق م )
حور محب ( 1334 - 1304 ق م )
سيتى الأول ( 1303 -1290 ق م )
رمسيس الثانى ( 1290 -1223 ق م )
اما الهكسوس فأنطبقت عليهم الآية تماما
** نقش حتشبسوت
وهو نقشٌ حجري من عهد الملكة «حتشبسوت» التي حَكمَت بعد جيلَين أو ثلاثةٍ من طرد الهكسوس، وتقول فيه الملكة: «إن مقَر ربَّة كيس( مكان مقدس ) قد تحول إلى أنقاض، وابتَلعَت الأرض حَرمَها المقدَّس، ولعب الأطفال فوق معبدها. وقد أزلتُ عنه ما تراكم، وأعدتُ بناءه … فقد كان هناك عامو ( عماليق) في وسط الدلتا، وفي حاوار (حواريس عاصمة الهكسوس)، وكانوا هم دمَّروا كل المباني القديمة، وحكموا البلاد غير مؤمنِين بالإله رع.»
الارض ابتلعت ما شيده الهكسوس من مبانى - والله تعالى أعلم