المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على أي أساس افترض منكر السنة أن الله لا يعلم سوى الغيب الواقع؟



عبد الواحد
09-06-2006, 09:35 PM
الزميل ابن المصري على أي أساس افترضتَ أن الله لا يعلم سوى الغيب الواقع؟
تفضل اعرض دليلك العقلي او النقلي أو قل هذا رأيي دون دليل.


تقبل تحياتي.

ابن المصرى
09-07-2006, 06:01 PM
الأخ الكريم
لايوجد شئ اسمه العلم الافتراضى
لأن ببساطة ليس علم لأن لاوجود له من حيث الزمان والمكان
وكونك تفترض أن الله علم ماسيكون عليه ابن الكافر لو كبر فقل لى عن أى علم تتحدث؟
اذا كان الذى مات قد مات وانتهت أى صلة له بالمستقبل ولاوجود لأى احداثيات زمانية أو مكانية تشير الى وجوده
كأنك تحدثنى عن مليارات البشر لم يخلقوا اساسا وتقول لى أن الله قد علم أعمالهم وهم لم يخلقوا
هذا بالضبط اسمه العلم الوهمى الذى تحدثنى عنه
الله قد علم أعمالنا لأنها حدثت فعلا ولها حيز زمانى ومكانى وكل ماحدث وسوف يحدث موجود داخل دائرة اسمها الزمان والمكان فاذا لم يكن داخل تلك الدائرة حدث فيسمى وهم لاوجود له
ولك ماشئت أن تفترض على الله وتتخيل لأنى لاأستطيع أن أوقفك
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-08-2006, 01:32 AM
لايوجد شئ اسمه العلم الافتراضى . لأن ببساطة ليس علم لأن لاوجود له من حيث الزمان والمكانما هذه العبقرية يا سيد ابن المصري, هل تقصد مثلاً أنك تجهل أثر السم عليك لان تسممك لا وجود له من حيث الزمان والمكان؟ أم تقصد أن علم الله كان وهماً حين قال (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا ) لأنك ترى أن عودتم ليس لها أية صلة بالمستقبل الواقع؟

هذا الكلام عن العلم الافتراضى لاوجود له فى عقيدتى لأنه ليس علم مبنى على حدث قد حدث أو سوف يحدث وأجبتك من قبل عن الآية التى تتحدث عن عودة الكفار لأن الله أعلم بطبيعتهم لأنهم سوف يعودوا لنفس ماعملوا لأن هذا بديهى لأنهم لن يعودوا وهم فى ذاكرتهم أحداث الآخرة وانما عودتهم كأنهم للمرة الأولى يعودوا الى الدنيا وسوف يكفروا كما كفروا من قبل .لم أسألك عن تبرير أو عن كيفية علم الله لذلك الحدث الافتراضي (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا ) ولم يطلب منك أحد الخوض في ذات الله لتشرح كيفية علم الله لتلك العودة الافتراضية. فقط صنف ذلك العلم هل هو علم لحدث واقع أم لا؟

طبعاً الجواب واضح لكل عاقل. الآية تخبرنا أن الله علم شيء لم يحدث قط. فعلى أساس أية قاعدة شرعية تدعي العكس؟

ابن المصرى
09-08-2006, 01:18 PM
أخى الكريم: جيروسليم
أطنك خريج لغة عربية أو خريج الثانوية قسم الأدبى لأن واضح جدا أنك لاتستطيع أن تفرق بين علم الواقع وعلم الافتراضى الذى تتحدث عنه
فأنا أعلم علما واقعيا تأثير السم على جسدى لو شربته لأنى بالتجربة رأيت تأثيره على غيرى أو على الحشرات على الأقل بالضبط كعلمى بالنار هل اذا لمستها تحىقنى أم لا ولاأستطيع القول ان علم بالنار أنها ستحرقنى انه علم افتراضى أو لو رميت نفسى من فوق جسر علم افتراضى
فكلامك فعلا غريب
ةلأبسط لك المسألة
هل عندما تزوجت أنت عشرين امرأة من مختلف الجنسيات وأنجبت مائة وخمسين طفل فهل تستطيغ ان تقول لى هل الله يعلم أى من أطفالك الوهميين سيدخل الجنة؟
لاحظ أننى افترضت شئ لن يحدث على الاطلاق قهل يسمى علما الله سوف يعلمه
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-08-2006, 10:13 PM
أخي لا أظن أن تخرجي من أي قسم صنايع مثلاً يمنعني من التمييز,

أطنك خريج لغة عربية أو خريج الثانوية قسم الأدبى لأن واضح جدا أنك لاتستطيع أن تفرق بين علم الواقع وعلم الافتراضى الذى تتحدث عنهالغريب أن الرياضيات كلها عبارة عن علم افتراضي, وتكاد لا تخلو جملة رياضية من كلمة (لو).
فعلى أساس أية قاعدة علمية تدعي أن الرياضيات ليست علم حقيقي؟
وعلى أساس أية قاعدة شرعية تدعي ان الله لا يعلم الحدث الذي لم يقع قط ؟ (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا )

فأنا أعلم علما واقعيا تأثير السم على جسدى لو شربته لأنى بالتجربة رأيت تأثيره على غيرىمرة أخرى أنا لم أسألك عن كيفيتك علمك بذلك الحدث الافتراضي. لم أسألك كيف علمت بل سألتك هل تعلم.
لم أسألك كيف علم الناس عن القنبلة النووية نظرياً .بل سألتك هل علموا عنها قبل أول تجربة؟
نعم علموا عنها علم نظري قبل أن يكون لها واقع فعلي.

هل عندما تزوجت أنت عشرين امرأة من مختلف الجنسيات وأنجبت مائة وخمسين طفل فهل تستطيغ ان تقول لى هل الله يعلم أى من أطفالك الوهميين سيدخل الجنة؟موضوعنا ليس عن شخص غير موجود بل عن مخلوق الله يعلم ماذا سيفعل لو عاد إلى الدنيا.
أنت تقول أن الله استنتج ما سيفعله الكافر المرة الثانية من خلال تجربته الأولى,

ممكن تخبرني متى علم الله بنتيجة عودة الكافر الافتراضية إلى الدنيا؟
متى إزداد علم الله , قبل التجربة الأولى أم بعدها؟


تحياتي.

ابن المصرى
09-09-2006, 01:57 PM
الأخ العزيز :جيروسليم

اقتباس:
موضوعنا ليس عن شخص غير موجود بل عن مخلوق الله يعلم ماذا سيفعل لو عاد إلى الدنيا.
أنت تقول أن الله استنتج ما سيفعله الكافر المرة الثانية من خلال تجربته الأولى,

ممكن تخبرني متى علم الله بنتيجة عودة الكافر الافتراضية إلى الدنيا؟
متى إزداد علم الله , قبل التجربة الأولى أم بعدها؟
أساس خلافنا ليست الآية التى تتحدث عن علم الله بكفر من كفروا لو عادوا وانما الأساس هو علم الله بعلم غير موجود اسمه علم لو كبر الطفل سواء مسلم أو كافر ماذا سيكون عمله وقلت لك أن هذا العمل لاوجود له لأنه لم ولن يحدث فى أى زمن وفى نفس الوقت لاتوجد أى صفة يمكن أن تبين كفر هذا الطفل لأن الأطفال لانفس لهم يمكن محاسبتها
وقلت لك للمرة المليون هل يعلم الله أعمال خلق لم يخلقوا أساسا؟
وقلت لك للمرة المليون أن علم الله بعملنا ناتج من وقوع هذا العمل فى زمان ومكان معين سواء ماضى أو مضارع أو مستقبل
وأقول لك ان الطفل الذى مات قد انقطع معه كل شئ يربطه بالدنيا تلك الدنيا التى تعتبر مركز الحدث فان لم يكن هناك دنيا فهل هناك علم؟
وقلت لك أن قول الله عن علمه الافتراضى بأنهم لو عادوا الى الدنيا مرة أخرى لكفروا لأنه أعلم بتركيبة نفسيتهم بالضبط لو أن لك ابنا وهو فاسد خلقيا وأعطيته خمس جنيهات فأنت تعلم من خبرتك مع ابنك ومن خلال سلوكه السئ أنه سيصرف الخمس جنيهات فى شرب الخمر مثلا لأن ابنك اصبح يمتلك نفس لها سماتها وبنيانها التى يمكن أن تكون فاجرة أو تقية
ومن هنا الله قد علم تكوين نفسية هؤلاء الكفار وهو يعلم علما يقينيا بتكوينها وأنها ستعود الى الكفر مرة أخرى كابنك الذى علمت أنه فاسق ويكذب ويطلب منك السماح ويعاهدك على عدم العودة الى ارتكاب السوء وتسامحه وأنت متاكد أنه سيعود الى فعله السئ مرة أخرى

وأخيرا حتى أريحك
مارأيك فى الطفل الذى قتله الخضر؟
هل كان له عمل مسجل فى اللوح المحفوظ عندما يكبر؟
هل قتله الخضر وهو متأكد أنه اذا كبر سيرهق والديه طغياننا وكفرا؟
على أى أساس علمى قتله الخضر ؟
هل هو علم حدث فعلا فى المستقبل؟
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-11-2006, 12:08 AM
الأخ ابن المصري,
هناك تقدم , تراجعت إذاً وأعترف أن علم الله - بحدث لم ولن يحدث قط- هو علم حقيقي وليس وهم.
( هل الحدث له حيثيات مكانية وزمانية أم لا؟) هذا السؤال لم يعد معياراً اليقين والوهم عندك, لأنك اعترفت أن علم الله هو يقين رغم أن عودة الكافر للدنيا هو حدث افتراضي.

فتغير معيارك وأصبحت تشترط أن الله يعلم فقط شيء افتراضي إذا قام بتجربة سابقة. فتقول: الله جرب الكافر في الدنيا فبدى له انه لو رُدّ للدنيا لعاد ! هذا إدعائك
وتقول ان الله لم يجرب الطفل في الدنيا فلم يبدو لله ماذا سيفعل ذلك الطفل لو كبر !
وبعد سطرين نسيتَ ما كتبتَ وناقضتَ نفسك حين قلتَ أن الله يعلم ماذا سيفعل الطفل الذي قتله الخضر.

إذاً فلسفتك (المخالفة للقرآن ) أن الله يعلم فقط الحدث الافتراضي إذا جرب العبد من قبل, هذه الفلسفة لن تستطيع الإيمان بها وتؤمن في نفس الوقت بالآيات التي تخبرنا ان الله يعلم ما سيفعله الطفل المذكور في قصة الخضر.

ربما ستراوغ, لذلك من الأفضل لاستشهاد بآية قاسم لظهر كل من يدعي أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة:
قال تعلى : (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

1- إِنْ تَتَوَلَّوْا: حدث افتراضي
2- يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ : قوم ليس لهم وجود أصلاً
3- ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ: علم الله بأفعال لم تحدث لأناس لا وجود لهم في واقع افتراضي لم يقع (إِنْ تَتَوَلَّوْا).


الزميل ابن المصري: على أساس أية قاعدة شرعية تخالف القرآن وتدعي أن علم الله فقير إلى التجربة؟

ابن المصرى
09-11-2006, 06:45 AM
الأخ العزيز :جيروسليم
تحية طيبة



--------------------------------------------------------------------------------


الأخ ابن المصري,
هناك تقدم , تراجعت إذاً وأعترف أن علم الله - بحدث لم ولن يحدث قط- هو علم حقيقي وليس وهم.
( هل الحدث له حيثيات مكانية وزمانية أم لا؟) هذا السؤال لم يعد معياراً اليقين والوهم عندك, لأنك اعترفت أن علم الله هو يقين رغم أن عودة الكافر للدنيا هو حدث افتراضي.
ياأخى افهم كلامى فأنا لم أتراجع ولايحزنون أنا قلت أن علم الله بنفسية الكافر وتركيبها هو علم يقينى مبنى على واقع أما الطفل فليس له نفس يمكن من خلالها معرفة كفرها أوايمانها لو وضعت فى حدث معين فالطفل كأنه نفسه لم تخلق بعد



وتقول ان الله لم يجرب الطفل في الدنيا فلم يبدو لله ماذا سيفعل ذلك الطفل لو كبر !
وبعد سطرين نسيتَ ما كتبتَ وناقضتَ نفسك حين قلتَ أن الله يعلم ماذا سيفعل الطفل الذي قتله الخضر.
مرة اخرى تفهم كلامى بفهم مسبق
فأنا سالتك أسألة عن الطفل الذى قتله الخضر وقلت:

مارأيك فى الطفل الذى قتله الخضر؟
هل كان له عمل مسجل فى اللوح المحفوظ عندما يكبر؟
هل قتله الخضر وهو متأكد أنه اذا كبر سيرهق والديه طغياننا وكفرا؟
على أى أساس علمى قتله الخضر ؟
هل هو علم حدث فعلا فى المستقبل؟
ولاحظ انها أسألة استفسارية الغرض منها الوصول بك الى حقيقة أن الخضر قتل الطفل لخشيته أن يرهق والديه طغياننا وكفرا وليس علم يقينى لأن الطفل لايوجد سجل له يسجل احداث حياته التى وقعت بعدما قتله الخضر
وبالمناسبة مارأيك فى هذا الطفل هل سيختبره الله أم سيدخله الجنة؟
مع ملاحظة أن والديه مؤمنين وهو ربما سيكون كافرا


إذاً فلسفتك (المخالفة للقرآن ) أن الله يعلم فقط الحدث الافتراضي إذا جرب العبد من قبل, هذه الفلسفة لن تستطيع الإيمان بها وتؤمن في نفس الوقت بالآيات التي تخبرنا ان الله يعلم ما سيفعله الطفل المذكور في قصة الخضر.
كما قلت لك فسر لى معنى كلمة فخشينا ؟
هل هى تعنى العلم اليقينى؟


ربما ستراوغ, لذلك من الأفضل لاستشهاد بآية قاسم لظهر كل من يدعي أن علم الله ناقص يحتاج إلى تجربة:
قال تعلى : (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

1- إِنْ تَتَوَلَّوْا: حدث افتراضي
2- يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ : قوم ليس لهم وجود أصلاً
3- ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ: علم الله بأفعال لم تحدث لأناس لا وجود لهم في واقع افتراضي لم يقع (إِنْ تَتَوَلَّوْا).
من هم هؤلاء القوم الذين سيستبدلهم الله بالمؤمنين؟
هل هم خلق جديد لم يخلقوا بعد ؟
أم هم مخلوقون ويعيشون فى نفس الزمن الذى يعيش فيه الصحابة؟
اذا كانوا موجودين وهم أحسن من الصحابة فلماذا لم يختارهم الله من البداية لنشر الرسالة؟
اذا كنت ادعيت أنهم ليس له وجود أصلا فى الحياة فقل لى ماهو السيناريو الذى سيحدث من خلاله عملية الاستبدال ؟فهل سيأتى بهم الله اطفال من ثم يربيهم تربية ربانية؟
أم سينزلهم من السماء فجاة ويكونوا بجوار النبى؟
أم سيجبر بعض الكفار على الايمان ويجعلهم أفضل من الصحابة؟
ثم اخيرا لاحظ أن الله سيختار بشر بالغين ولهم نفسية يعلم جيدا تركيبها ولن يختار أطفال ثم ينتظر سبحانه الى أن يكبروا ويكلفهم بالوقوف بجانب النبى صلوات ربى وسلامه عليه؟



الزميل ابن المصري: على أساس أية قاعدة شرعية تخالف القرآن وتدعي أن علم الله فقير إلى التجربة؟
مشكلتك ياعزيزى أنك لم تفرق الى الآن بين علم الله بعمل مخلوقاته وهو علم مبنى على حدث زمانى ومكانى وبين علم الله بطبيعة التكوين الذاتى لمخلوقاته
فالله عليم بكل ذرة فى الكون اين هى والى اين هى ذاهبة لانه خلقها ووضع لها قوانين تسير عليها وهو يعلم مافى نفوسنا وقدرة كل نفس على تحمل الفتن وأى الفتن التى لاتتحملها ولذلك نقول ربنا لاتحملنا مالاطاقة لنا به لانه اعلم بقدرة كل منا نفسيا
أما الطفل فلم تتكون له نفس بعد يمكن من خلالها أن يحكم الله عليه كيف سيكون سلوكه لو وقع فى فتنة معينة أو وضع فى حدث معين
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-12-2006, 12:25 AM
زميلي ابن المصري ,
تقول الله عَلم عِلم يقين بشيء لم يحدث لأنه علم نفسية ذلك الكافر,
فأجبتك: جميل إذاً الله يعلم يقيناً بغيب لم يحدث!
تقول: لا لا, الله لا يعلم أي شيء لم يحدث!
يعلم أم لا يعلم؟ استقر على رأي .
----------
أما عن قصة الخضر مع الطفل, لم تجد طريقة للهروب سوى بتلبيس جريمة للخضر .
الخضر يقول (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ) وأنت تقول ان الخضر لم يصله يقين من الله وكانت خشيته مجرد شك في الطفل فقتله. لا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم أتيتك بدليك قاطع أن الله يعلم غيباً لم يحدث والفاعل لم يُـخلق أصلاً (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
موقف محرج وخير وسيلة للدفاع هو الهجوم بأسئلة سطحية من نوع (أم سينزلهم من السماء فجاة ويكونوا بجوار النبى؟) ومن نوع (أم سيجبر بعض الكفار على الايمان ويجعلهم أفضل من الصحابة؟) ... عزيزي بدل محاولة إنكار الآية على استحياء بطرح أسئلة غريبة, لما لا تنكر الآية صراحة؟

الله يعلم الغيب الواقع والغير الواقع سواء بلغ العبد سن التكليف أو لم يبلغه قط, وسواء كان الفاعل موجوداً أو عدماً. مرجعي الشرعي؟ القرآن.
أما أنت فتقول أن الله جاهل بكل ذلك. ما هو مرجعك؟ إذا لم يكن لديك مرجع شرعي فقلها صراحة وحينها فقط نناقش الموضوع من الناحية العقلية.

أنتظر مرجعك الشرعي الذي يقول أن علم الله ناقص وفقير إلى التجربة.


تحياتي.

ابن المصرى
09-12-2006, 11:32 AM
الزميل المحترم
تحية طيبة


تقول الله عَلم عِلم يقين بشيء لم يحدث لأنه علم نفسية ذلك الكافر,
فأجبتك: جميل إذاً الله يعلم يقيناً بغيب لم يحدث!
تقول: لا لا, الله لا يعلم أي شيء لم يحدث!
يعلم أم لا يعلم؟ استقر على رأي .
ياأخى حاول أن تفهم مامعنى العلم أصلا فى نظرك؟
هل علم الله مبنى على حقائق أم على وهم؟
قلت لك علم الله بنفسية الكافر لأنه أصبحت له نفس يمكن معرفة جوانبها وخصائصها وميولها وطبيعتها و...و...و... الى آخر المعرفة التى يمكن أن تتصف بها النفس
أما الطفل فليس له نفس أساسا قد اكتملت أو لنقل ليس له نفس كاملة التكوين ولها ملامح كنفس الكافر أو البالغ
هل قرأت آية قرءانية تتحدث مع الأطفال؟
هل النفس التى يحدثها الله فى قرءانه هى نفس الأطفال؟
لماذا لاتجيب عن تلك الأسألة وتتحاشاها؟


أما عن قصة الخضر مع الطفل, لم تجد طريقة للهروب سوى بتلبيس جريمة للخضر .
الخضر يقول (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ) وأنت تقول ان الخضر لم يصله يقين من الله وكانت خشيته مجرد شك في الطفل فقتله. لا حول ولا قوة إلا بالله
قضية ومافعلته عن أمرى قضية نحن منتهين منها لأن لاخلاف فيها فمن أين تاتى بهذا التأويل على لسانى؟
الله لم يعلم علم يقينى بان هذا الطفل سيكون كافرا اذا كبر والا قول لى مامعنى قول الله فخشينا ؟
هل الخشية تبين اليقين؟
جاء قتل الطفل لظهر سلوك عدائى منه ناحية والديه وأنه من المحتمل أن يكون أشد ضراوة فى المستقبل فى معاملة والديه وأن يرهقهما فكان قدر الله أن يموت هذا الطفل رحمة بوالديه
وهذا الطفل لم يكن له كتاب أعمال مسجل فى اللوح المحفوظ عند كبر سنه وانما أعماله معلومة فى علم الله الى يوم موته فقط والا لوقعنا فى متاهة بسؤال بديهى :
كيف كتبت أعمال هذا الطفل فى اللوح المحفوظ عندما يكبر وهى لم تحدث أصلا؟.


ثم أتيتك بدليك قاطع أن الله يعلم غيباً لم يحدث والفاعل لم يُـخلق أصلاً (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
موقف محرج وخير وسيلة للدفاع هو الهجوم بأسئلة سطحية من نوع (أم سينزلهم من السماء فجاة ويكونوا بجوار النبى؟) ومن نوع (أم سيجبر بعض الكفار على الايمان ويجعلهم أفضل من الصحابة؟) ... عزيزي بدل محاولة إنكار الآية على استحياء بطرح أسئلة غريبة, لما لا تنكر الآية صراحة؟
لماذا لاتجيب على الاسالة التى سالتك عنها بخصوص فهمك لاستبدال الله بقوم خير من الصحابة ؟
أم انها صعبة عليك؟
كيف أنكر آية أيها الفاضل ؟
هل تريد ان تكفرنى لترتاح ؟
أنا اريد فهمك للآية ؟فهل هذا صعب؟


الله يعلم الغيب الواقع والغير الواقع سواء بلغ العبد سن التكليف أو لم يبلغه قط, وسواء كان الفاعل موجوداً أو عدماً. مرجعي الشرعي؟ القرآن.
مامعنى الغيب الغير واقع؟
فاذا كان لاوجود له كيف تسميه غيب؟
بصراحة كلامك غريب جدا عن الغيب غير الواقع هذا

أما أنت فتقول أن الله جاهل بكل ذلك. ما هو مرجعك؟ إذا لم يكن لديك مرجع شرعي فقلها صراحة وحينها فقط نناقش الموضوع من الناحية العقلية.
دائما تحاول اللف والدوران وادعاء أننى اصف الله حاشاه بالجهل لمجرد كسب نقطة فى صالحك ولاأدرى عن أى جهل تتحدث ؟
هل تتحدث عن جهل لاوجود له


أنتظر مرجعك الشرعي الذي يقول أن علم الله ناقص وفقير إلى التجربة.
خلينا ننتظر أنا وأنت عسى الله أن يفتح علي أحد الأخوة بشرح لمعنى علم الله الذى لم نتفق أنا وأنت على فهمه
تقبل تحيتى

عبد الواحد
09-13-2006, 05:11 AM
ياأخى حاول أن تفهم مامعنى العلم أصلا فى نظرك؟ هل علم الله مبنى على حقائق أم على وهم؟العلم بمني على حقائق لا تحتاج بالضرورة إلى حيثيات زمانية ومكانية, والرياضيات حقائق يقينية ليس لها حيثيات مكانية ولا زمانية.

قلت لك علم الله بنفسية الكافر لأنه أصبحت له نفس يمكن معرفة جوانبها وخصائصها وميولها وطبيعتها و...و...و... الى آخر المعرفة التى يمكن أن تتصف بها النفس
أما الطفل فليس له نفس أساسا قد اكتملت أو لنقل ليس له نفس كاملة التكوين ولها ملامح كنفس الكافر أو البالغالقرآن يكذبك, قال تعالى : (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) الله علم أن المولود الجديد خير من الأول. والذي يعلم مَن الأفضل يعلم بحقيقة الطفل الأول والثاني.

هل قرأت آية قرءانية تتحدث مع الأطفال؟ هل النفس التى يحدثها الله فى قرءانه هى نفس الأطفال؟ لماذا لاتجيب عن تلك الأسألة وتتحاشاها؟أجبتك. الله كذبك, الله علم ان أن المولود الجديد خير من الأول رغم ان الأول لم يكبر قط.

الله لم يعلم علم يقينى بان هذا الطفل سيكون كافرا اذا كبر والا قول لى مامعنى قول الله فخشينا ؟ هل الخشية تبين اليقين؟نعم. إذا خشيت على ابني من النار هذا لأني متيقن أن النار تحرق. وعلى كل حال القرآن كذبك كما سبق ذكره.

جاء قتل الطفل لظهر سلوك عدائى منه ناحية والديه وأنه من المحتمل أن يكون أشد ضراوة فى المستقبل فى معاملة والديه وأن يرهقهما فكان قدر الله أن يموت هذا الطفل رحمة بوالديه وهذا الطفل لم يكن له كتاب أعمال مسجل فى اللوح المحفوظ عند كبر سنه وانما أعماله معلومة فى علم الله الى يوم موته فقط مرة ثانية: القرآن كذبك . ماذا قال الله؟ (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) الله علم ان أن المولود الجديد خير من الأول رغم ان الأول لم يكبر قط.

والا لوقعنا فى متاهة بسؤال بديهى : كيف كتبت أعمال هذا الطفل فى اللوح المحفوظ عندما يكبر وهى لم تحدث أصلا؟.من قال لك أن ما هو مكتوب في اللوح هو كل علم الله؟هل ستؤلف من عندك؟

لماذا لاتجيب على الاسالة التى سالتك عنها بخصوص فهمك لاستبدال الله بقوم خير من الصحابة ؟ أم انها صعبة عليك؟نعم صعبة علي, كيف سأعلم شيء لم يخبرني الله به؟

كيف أنكر آية أيها الفاضل ؟ هل تريد ان تكفرنى لترتاح ؟ أنا اريد فهمك للآية ؟فهل هذا صعب؟هذا هو فهمي كما تقوله الآية بالضبط: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

مامعنى الغيب الغير واقع؟ فاذا كان لاوجود له كيف تسميه غيب؟ بصراحة كلامك غريب جدا عن الغيب غير الواقع هذا الغيب الذي لم يقع هو هذا العلم: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)


أنتظر مرجعك الشرعي الذي يقول أن علم الله مقتصر على ما هو واقع

ابن المصرى
09-13-2006, 01:50 PM
الأخ جيروسليم
تحية طيبة
أريد فقط ان انبهك للفهم الخاطئ لكل الآيات التى جأت بها فقد لاحظت عليك ذلك ولاتوجد ىية واحدة قد فهمتها الفهم الصحيح وهذا ربما راجع لارتباطك الوثيق بتفسير معين لاتتركه الى سواه وهذا ماأوقعك فى اشكالية فهم واقع عقيدتنا
وساعلق فقط على كلامك التالى :

مرة ثانية: القرآن كذبك . ماذا قال الله؟ (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) الله علم ان أن المولود الجديد خير من الأول رغم ان الأول لم يكبر قط.
أنظر أخى العزيز الى الآية بنظرة محايدة وانسى كل ماقرأته من تفسير لايمت لمعناها الحقيقى بصلة
يقول رب العزة على لسان الخضر أنه اراد أن يبدل هذا الطفل الشقى بطفل آخر أكثر رحمة
فهل فى الآية أى تلميح عن وجود طفل آخر سوف ياتى فى علم الله ؟
بمعنى آخر هل الله يتكلم فى تلك الآية عن علمه بما ستلد والدة الطفل أم أن الله سبحانه يتكلم عن ارادته التى سوف تهب هذه الأم طفل أكثر رحمة الله بقدرته قد جعل فيه تلك الصفات لكى يعوضها عن الطفل الذى مات ويكافئها هى وزوجها على طاعتهما؟
الابدال أخى الكريم أو التبديل معناه ايجاد شئ لم يكن موجود محل شئ موجود ولو كان الطفل البديل سياتى طبيعى بدون تدخل الخالق كما تتوهم أنت ماسمى تبديل أو احلال
كأنك تقول فى كلامك أن الله علم فقط أنه سيأتى طفل لهما خير من الأول وهنا أسألك أين فضل الله اذا كان الطفل ذو الرحمة قادم فهل فضل الله توقف عند قتل الطفل الشقى؟
أم قتل الطفل الشقى ومنحهم طفل ذو خصائص خاصة تعوضهم عما عانوه من الطفل المقتول؟
وللتوضيح:
عندما دعا سيدنا زكريا الله بأن يرزقه طفلا هل القضية هنا هى علم الله أنه سيأتيه طفلا أم ان الله استجاب لدعائه ووهبه طفل ذو مزايا خاصة
مشكلتك أخى الكريم أنك تتوهم أن علم الله هو المتحكم فى الكون ومن يقرأ لك يظن أن الله خلق الخلق واستراح وترك العلم المكتوب فى اللوح المحفوظ يتصرف فى الكون
تقبل تحيتى وبصراحة قضية علم الله كبيرة عليك وعلى لمناقشتها فدعها لمن هم أكبر منى ومنك لأنها قضية شائكة
تقبل احترامى

المحضار
09-14-2006, 09:19 PM
الزميل ابن المصري:

لقد أجمع أهل الكلام والمنطق والفلسفة على أن التجربة علم افتراضي فانظر كيف تخلط!

لأقرب لك سأقول:

أنت تدعي أن أثر النار والسم ليس افتراضي وأنا أقول بل هو عين الإفتراض لأنه مبني على تجربة

وتكرار التجربة افتراض وليس علم قطعي وإلا لكل من أطلق عليه الرصاص مات وكل ما أشعل فيه النار احترق،

المحضار
09-15-2006, 01:07 AM
قال الغزالي في المستصفى:

إذا قيل ما حد العقل فلا تطمع في أن تحده بحد واحد فإنه هوس لأن اسم العقل مشترك يطلق على عدة معان إذ يطلق على بعض العلوم الضرورية ويطلق على الغريزة التي يتهيأ بها الإنسان لدرك العلوم النظرية ويطلق على العلوم المستفادة من التجربة حتى أن من لم تحنكه التجارب بهذا الاعتبار لا يسمى عاقلا ويطلق على من له وقار وهيبة وسكينة في جلوسه وكلامه وهو عبارة عن الهدو فيقال فلان عاقل أي في هدو وقد يطلق على من جمع العمل إلى العلم حتى أن المفسد وإن كان في غاية من الكياسة يمنع عن تسميته عاقلا فلا يقال للحجاج عاقل بل داه ولا يقال للكافر عاقل وإن كان محيطا بجملة العلوم الطبية والهندسية بل إما فاضل وإما داه وإما كيس

فالتجربة ليس علم قطعي وقد أعطيتك مثالاً لكنك لم تفهمه،

لا يكفي أن تطلق النار على إنسان لكي يموت فقد تصيبه وقد تخطئه، بينما التجربة تقول: "أطلق عليه النار والنتيجة المكتسبة عن التجربة هي القتل"

كذلك فقد تضع شئ في النار ولا يحترق فالإحتراق عبارة عن تفاعل كيمائي يحدث لذرات الجزيئات المكونة للمادة التي يتكون منها جسم ما وضع بالنار،

وهذه الذرات يقل الترابط الإلكتروني بين الكتروناتها ونواتها إلى ان تتحول من صورتها التي هي عليها إلى كربون،

لكن هل يحترق الثلج بالوضع في النار؟

لو فكرت بال"تجربة" ستجد أنها ليست علم قطعي بل علم افتراضي

انت مضطر إلى افتراض إمكانية حرق الشئ ثم افتراض أن درجة الحرارة التي يوضع فيها الشئ تكفي لحرقه ثم بعد ذلك تنتظر النتائج

ولو كانت التجربة علم قطعي لما كان هناك داعي للتجربة من الأساس ولصارت كل تجربة قانوناً يحتذى.

عبد الواحد
09-16-2006, 09:35 AM
الأخ جيروسليم
تحية طيبة
أريد فقط ان انبهك للفهم الخاطئ لكل الآيات التى جأت بها فقد لاحظت عليك ذلك ولاتوجد ىية واحدة قد فهمتها الفهم الصحيح وهذا ربما راجع لارتباطك الوثيق بتفسير معين لاتتركه الى سواه وهذا ماأوقعك فى اشكالية فهم واقع عقيدتنا كلام لا وزن له هدفه استعادة الثقة الضائعة

أنظر أخى العزيز الى الآية بنظرة محايدة وانسى كل ماقرأته من تفسير لايمت لمعناها الحقيقى بصلة
يقول رب العزة على لسان الخضر أنه اراد أن يبدل هذا الطفل الشقى بطفل آخر أكثر رحمة
فهل فى الآية أى تلميح عن وجود طفل آخر سوف ياتى فى علم الله ؟
بمعنى آخر هل الله يتكلم فى تلك الآية عن علمه بما ستلد والدة الطفل أم أن الله سبحانه يتكلم عن ارادته التى سوف تهب هذه الأم طفل أكثر رحمة الله بقدرته قد جعل فيه تلك الصفات لكى يعوضها عن الطفل الذى مات ويكافئها هى وزوجها على طاعتهما؟ ما علاقة هذا الكلام بالسؤال؟؟؟ لن اسمح لك بالهروب:
انت تحاول جاهداً لوي الآية لتصف الله بالجهل, لكن الآية التي تليها تخرسك تماماً (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ) .
خَيْرًا مِنْهُ = مقارنة = تستلزم العلم بالطرفين .
خَيْرًا مِنْهُ = الله علم أن الثاني خير من الأول, والذي يعلم من الأفضل منهما يعلم بالضرورة حقيقتهما.
طبعاً مستواك الفكري لن يسمح لك فهم هذه البديهة : المقارنة السليمة تستلزم العلم بكل الاطراف المقارن بينها.

الابدال أخى الكريم أو التبديل معناه ايجاد شئ لم يكن موجود محل شئ موجود ولو كان الطفل البديل سياتى طبيعى بدون تدخل الخالق كما تتوهم أنت ماسمى تبديل أو احلال الكذب دليل الافلاس. وحتى يبقى هناك احترام بيننا توقف عن الكذب رجاء. لم أتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن كيفية استبدال الله للطفل.
الشاهد في الآية هو علم الله بمن الأفضل وليس طريقة استبدال الله لخلقه. مرة ثانية لن اسمح ك الهروب.


أنك تقول فى كلامك أن الله علم فقط أنه سيأتى طفل لهما خير من الأول وهنا أسألك أين فضل الله اذا كان الطفل ذو الرحمة قادم فهل فضل الله توقف عند قتل الطفل الشقى؟
أم قتل الطفل الشقى ومنحهم طفل ذو خصائص خاصة تعوضهم عما عانوه من الطفل المقتول؟تخبيص ومحاولة فاشلة للهروب, ولن اسمح لك الهروب من السؤال : كيف علم الله أن الطفل الثاني خير من الطفل الأول؟

وللتوضيح: عندما دعا سيدنا زكريا الله بأن يرزقه طفلا هل القضية هنا هى علم الله أنه سيأتيه طفلا أم ان الله استجاب لدعائه ووهبه طفل ذو مزايا خاصةلن اسمح لك بالهروب من السؤال : كيف علم الله أن الطفل الثاني خير من الطفل الأول؟

مشكلتك أخى الكريم أنك تتوهم أن علم الله هو المتحكم فى الكون ومن يقرأ لك يظن أن الله خلق الخلق واستراح وترك العلم المكتوب فى اللوح المحفوظ يتصرف فى الكونكام لا وزن له محشو الكذب . لم أقل ان الله خلق الخلق وأهمله, ولن امسح لك تشتيت الموضوع.

تقبل تحيتى وبصراحة قضية علم الله كبيرة عليك وعلى لمناقشتها فدعها لمن هم أكبر منى ومنك لأنها قضية شائكةهروب مغرور كسرت أضلعه, ولن اسمح لك الهروب من السؤال : كيف علم الله أن الطفل الثاني خير من الطفل الأول؟

هيا كن شجاعاً وناقش كالعقلاء واجب أو أنكر الآية.


تحياتي.

ابن المصرى
09-16-2006, 05:12 PM
الأخ القدسى
تحية طيبة
هذا آخر رد لى فى حوارى معك اذا لم تحذف كلمة منكر السنة من عنوان موضوع نقاشنا



ما علاقة هذا الكلام بالسؤال؟؟؟ لن اسمح لك بالهروب:
انت تحاول جاهداً لوي الآية لتصف الله بالجهل, لكن الآية التي تليها تخرسك تماماً (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ) .
خَيْرًا مِنْهُ = مقارنة = تستلزم العلم بالطرفين .
خَيْرًا مِنْهُ = الله علم أن الثاني خير من الأول, والذي يعلم من الأفضل منهما يعلم بالضرورة حقيقتهما.

من وصف الله بالجهل؟
كفاك من هذا الأسلوب المخزى وحاول تفهم
علم الله بالطفل الذى قتل ناتج من سلوك الطفل ناحية والديه كأن تقول عليه مثل( واد شيطان) كما يقولون بالبلدى
علم الله بالطفل الذى أختاره الله بنفسه جاء بعلم صانع للشئ نفسه
بمعنى أوضح:
عندما قال الله لأم موسى :.......... وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7
هل هذا الكلام كلام علم أم كلام صناعة ؟
أة أن الله هو الذى سيهيأه ويجهزه ويجعله نبيا
أى أن الله منذ ولادته وقد اختاره نبيا واصبح تربية ربانية اذ يقول ربنا سبحانه:
{وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }طه41
بنفس الفهم كل الأنبياء هم صناعة ربانية
فعندما يهب الله طفل لوالديه لابد أن يكون هذا الطفل له صفات خاصة قد وضعها الله فيه مختلفة عن باقى الأطفال وسينشأ عليها من المحسنين فطفل الخضر ليس طفلا كان سيأتى طبيعيا ولكنه هبة من الله مثله مثل سيدنا اسحق وسيدنا زكريا وسيدنا عيسى مع الفارق طبعا أن هؤلاء أنبياء

طبعاً مستواك الفكري لن يسمح لك فهم هذه البديهة : المقارنة السليمة تستلزم العلم بكل الاطراف المقارن بينها
منك نتعلم ياعمنا
ولقد أوضحت لك أن الطفل المقتول من تصرفاته العدائية ومن أشياء خاصة بتكوينه ربما كان سيرهق والديه أما الطفل الموهوب من الله فسيكون بكل المقاييس احسن منه لأنه خلق تحت عناية ربانية
ولأقرب لك الفكرة
هب أن فلان من المتقين ولكن درجة تقواه لن تصل الى درجة واحد من البشر الذين قال عنهم الله فى قرءانه {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا
لأن هدى الله ستكون تامة غير ناقصة وسيكون هذا البشرى احسن من فلان المتقى هذا نتيجة لكمال خلق الله.



الكذب دليل الافلاس. وحتى يبقى هناك احترام بيننا توقف عن الكذب رجاء. لم أتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن كيفية استبدال الله للطفل.
ابتديت تزعل أنا لم اكذب ولكن كلامك واضح فيه سوء فهمك فى التمييز بين علم الله وارادة الله

الشاهد في الآية هو علم الله بمن الأفضل وليس طريقة استبدال الله لخلقه. مرة ثانية لن اسمح ك الهروب.
وضحتها لك



تخبيص ومحاولة فاشلة للهروب, ولن اسمح لك الهروب من السؤال : كيف علم الله أن الطفل الثاني خير من الطفل الأول؟
ليس قضية علم
القضية أن الطفل صناعة ربانية فلابد أن ينشأ كما أراد الله: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا
مع الأخذ فى الاعتبار من ناحية أخرى أن الله علم ماسيفعله هذا الطفل الى أن يبلغ عمره المحدود




هروب مغرور كسرت أضلعه, ولن اسمح لك الهروب من السؤال : كيف علم الله أن الطفل الثاني خير من الطفل الأول؟

هيا كن شجاعاً وناقش كالعقلاء واجب أو أنكر الآية.
ياأخى حرام عليك
حتى لو وصل درجة خلافنا فى أمر معين فلا يجب أن تصل بك أن تحاول تكفيرى
أتقى الله يارجل

مجدي
09-16-2006, 06:35 PM
الاية التي تبين ان الله يعلم الشيء كيف يكون قبل ان يكون هو قوله تعالى :

" وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) "
فقد بدا لهم ما كانوا يخفوا من قبل اما الله عز وجل فقد بين حالهم لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى .

المحضار
09-16-2006, 07:22 PM
علم الله بالطفل الذى قتل ناتج من سلوك الطفل ناحية والديه كأن تقول عليه مثل( واد شيطان) كما يقولون بالبلدى
علم الله بالطفل الذى أختاره الله بنفسه جاء بعلم صانع للشئ نفسه

علم الله لا ينتج عن شئ فلو "نتج" لله صفة فهو مستحدث ولو جرى عليه الحدث سقطت عنه الألوهية

الحمد لله على نعمة التوحيد والعقل؛

لقد أجهد منكري السنة أنفسهم فيما لا يفهمون ولا أدري السبب المباشر وراء اهتمامهم بما لا يخصهم إلا العداء للنبي صلى الله عليه وسلم وسنته..

ابن المصرى
09-16-2006, 09:07 PM
الأخ مجدى

الاية التي تبين ان الله يعلم الشيء كيف يكون قبل ان يكون هو قوله تعالى :

" وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) "
فقد بدا لهم ما كانوا يخفوا من قبل اما الله عز وجل فقد بين حالهم لو ردوا الى الدنيا مرة أخرى

بينت للأخ القدسى أن هذا علم نتج عن شئ موجود وهو نفسية الكفار نفسها معلوم تكوينها لله وكيف ستتصرف فى موقف معين أو فى أى ظرف
وضربت له مثال بدعائنا بألا يحملنا ربنا ماطاقة لنا به فهذا معناه أن الله أعلم بمكونات نفسنا بعد أن تتكون وأى الفتن التى سوف تتحمل اذا ابتلاها الله
وهذا مختلف تماما عن الطفل الذى مات صغيرا فلاوجود لعلم لعدم وجود نفس متكونة ولاوجود عمل قد أداه فى كبره حتى نقول أن الله قد علم عمله
فاذا كان عمله غير موجود أساسا فكيف علمه الله؟
ولو فرضنا أنه سيزنى مثلا فى كبره
فمع من زنى ؟
أو مع من سرق ؟
أو قتل من؟
أو أين المكان أصلا الذى ارتكب فيه تلك المعاصى اذا لم يكن له وجود أصلا لأن الطفل مات ولم يفعل كل هذا؟

ناصر التوحيد
09-16-2006, 10:32 PM
علم الواقع والعلم الافتراضي ؟؟!!!!!!!
لا يجوز هذا الكلام في علم الله المطلق
ومن يقول بذلك القول على الله سبحانه وتعالى يخشى عليه من الكفر

ناصر التوحيد
09-16-2006, 10:34 PM
لا تنطح بقرن مكسور يا ابن المصري .......
يعلم الله انه لو طال عمربشر ما , لعمل كذا وكذا
يعلم الله ان فلانا لو اغناه سيفعل كذا وكذا ..
وقس على ذلك
ولا تتقول على الله بغير علم

المحضار
09-16-2006, 10:48 PM
فاذا كان عمله غير موجود أساسا فكيف علمه الله؟

كون تفكيرك محدود بقدرات البشر ليس عيباً، العيب يبدأ عندما تتوقع أن يكون لمن خلق البشر نفس المحدودية

طيب ..

القرد له مخ والإنسان له مخ

فهل يستعمل القرد مخه بنفس طريقة الإنسان؟

(باستثناء شحرور وصبحي منصور)

ابن المصرى
09-16-2006, 10:54 PM
ياأخ ناصر
هدى نفسك وارجع الى كلامى لأنك الظاهر لم تقرأه

لا تنطح بقرن مكسور يا ابن المصري .......
حاضر مش هنطح
مفيش ألفاظ احسن من كده؟

يعلم الله انه لو طال عمربشر ما , لعمل كذا وكذا
هذا علم اسمه علم عام بنفسية هذا الشخص الذى تكونت له نفسية وأصبحت مكوناتها معلومة لله حسب علم هو أعلم به
فأنا أتكلم عن الأشخاص المكلفين الذين يحدثهم القرءان وليس الأطفال


يعلم الله ان فلانا لو اغناه سيفعل كذا وكذا
صح يعلم الله أن فلاننا لو أغناه لفسد حاله
وكذلك آخر لو أفقره لفسد حاله
هذا كلام سليم ولكن
هذا علم كعلم النفس ولله المثل الأعلى فهو عليم بتركيبة نفوسنا على أى وضع سوف تفعل لو وضعت فى اختبار ما ولذلك يقول رب العزة: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
وهذه الآية قمة الدقة فى التعبير عما أريد أن أوصله لك
مع الأخذ فى الاعتبار أننى لاأنكر علم الله بأفعال العباد الى أن ينقضى اجلهم حتى لاتتداخل عندك الأمور


وقس على ذلك
ولا تتقول على الله بغير علم
منك نستفيد لو كان عندك مايقنع

ناصر التوحيد
09-17-2006, 06:36 AM
لا يوجد اي علاقة ولا ترابط بين الاية التي ذكرتها يا ابن المصري عن التكليف وبين الكلام السفيه الذي تقوله عن عدم علم الله بحقيقة واقع البشر المستقبلي لمن يموت منهم قبل حدوث هذا الواقع منهم فعلا لو لم يموتوا ..
وكذلك ليس للامر النفسي اي علاقة بحقيقة البشر ومستقبله ..
فمن كان يتصور ان عكرمة بن ابي جهل الذي قتل ابوه في معركة ضد المسلمين وكان عكرمة من اعدى اعداء الاسلام والمسلمين , فيسلم ويؤمن ويجاهد ويقتل شهيدا مجاهدا في سبيل الله في بلاد الشام ..
فهل هذا التغيير من الامور النفسية ام من الامور التي يعلمها الله مسبقا ...
هل لو مات عكرمة قبل ان يؤمن بالله يستطيع مسلم عاقل ان يقول ان الله لا يعلم مستقبل عكرمة لو عاش ..
فلا تكن غبيا ولا تتغابى حتى تحاول ان يكون لما تقوله شيئا من القيمة الحقيقية والشرعية

ابن المصرى
09-17-2006, 10:04 AM
الأخ ناصر
أنت أصلا أغبى من أن تفهم كلامى
انتهى نقاشى معك
سلاما

عبد الواحد
09-17-2006, 10:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم,
من يتبع هواه لابد أن يناقض نفسه في نفس المداخلة. قال الزميل ابن المصري أن الله اصطنع موسى لنفسه واصطنع الطفل الثاني ليكون صالحاً, وبهذه البساطة يهدم كل قوله السابق والذي بسببه أثار زوبعة في فنجان. وبهذا نستهل سلسلة التناقضات:
التناقض الأول :
1- الزميل قال من قبل أن الله ظالم إذا اصطنع أطفالاً للجنة دون غيرهم.
2- لكنه غير رأيه عند الحاجة فقال (الطفل صناعة ربانية فلابد أن ينشأ كما أراد الله)

التناقض الثاني :
1- قال أن الله يجهل حقيقة الأطفال لعدم وجود نفس متكونة (هذا تعبيره)
2- ثم ناقض نفسه وقال الله استنتج ما سيفعل الطفل لو كبر لأنه "واد شيطان" (دائماً حسب تعبيره)

التناقض الثالث:
1- يناقش هنا الزميل الخيرية بين العبد الذي كبر وبن الطفل الذي مات صغيراً. (في قصة الخضر)
2- لكنه في موضوع خيرية النبي (ص) يحاول القول انه لا توجد مقارنة بين البالغ والطفل عند الله.

التناقض الرابع :
1- الزميل يقول أن الله جاهل بعمل بشر غير موجودين
2- وهذا مناقض لقوله تعالى (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

التناقض الخامس:
1- قال الزميل أن الله قتل الطفل لمجرد الشك فيه فقال (ربما كان سيرهق والديه). "ربما" : مجرد ظن.
2- وهذا مناقض لقوله تعالى ( إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا )

تناقضات لا تنتهي ... بعضها فوق بعض والبقية آتية...

إذاً مما سبق نفهم من الزميل أن الله يحكم في ملكه بالباطل, لان (الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) والحق هو ضد الباطل.
الزميل يدعي أن الله يظن ويقول "ربما" ويقضى بالموت على عبده بالباطل.
الزميل حاله كحال من قال الله فيهم : (طَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ )

أساليب الهروب من السؤال :
أطال الزميل في وصف الطفل الثاني وصلاحه رغم انه يعلم جيداً أن الخلاف ليس عن علم الله بالطفل الثاني.
حين نقارن بين عبدين لا يكفي أن تعلم طرف واحد وتشك بالثاني لان (الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)

وكعادة الذين يتطاولون على الله لو قرأت كلامهم تجدهم أجهل الناس بأبسط قواعد العقل.
مختصر كلام الزميل هو التالي (الله علم يقيناً مَن الأتقى لكنه لم يكن متيقناً من تقوى الأول ) !
وهذا لا يقوله عاقل لان المقارنة والتفضيل بين اليقين والمحتمل - التفضيل نفسه - يفتقد إلى اليقين ويدخل في دائرة الظن.
إذاً المقارنة حتى تصبح يقين لابد أن تكون كل أطرافه يقين, هذا ليس رأي يقبل النقد بل قانون رياضي وإياك أن تتفلسف فيما تجهل.

لم لا تستقر على رأي؟
1- هل الطفل الذي مات له نفس متكونة كما قلتَ سابقاً أم ليس له نفس متكونة كما قلتَ لاحقاً؟ وما هو مرجع الشرعي
2- هل الله علم يقيناً ان الطفل سيفجُر أم ظن فقط وقال (ربـما) ؟
3- هل التفضيل بين الطفلين هو عن يقين أم عن ظن؟
4- هل سعادتك تختلف مع القاعدة الرياضية التي تقول (المقارنة تصبح ظن إذا كان على الأقل طرف من أضلاع المقارنة ظن)


وأمامك خيارين :
1- لو قلت أن الله فضل بين الطفلين عن ظن, بذلك تدعي أن الله يقضي في ملكه بالباطل وليس بالحق لان (الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)
2- لو قلت أن تفضيل الله بين الطفلين هو يقين إذاً لابد أن تقبل أن الله كان متيقناً مما سيفعله الطفل الأول الذي لم يكبر قط.

خيارين لا ثالثة لهما : إما أن تتطاول على الله وتدعي انه يحكم في ملكه بالباطل أو تقبل أن الله يحكم في ملكه بالحق الذي يعلمه يقيناً وإن لم يقع قط ون لم يكبر الطفل قط.

-------


ملخص التناقضات
ما هو الثمن الذي دفعه الزميل حتى ينتصر لباطله؟ أفضل طريقة هو عرض أقواله بالترتيب والتي ينقض بعضها بعضاً:
الثمن 1 : مناقضة العقل
في الأول أخترع الزميل قاعدة لم يقلها عاقل ولا مجنون من قبل, فقال (العلم الذي لا يُبنى على حيثيات زمانية ومكانية هو وهـم وليس علم)
ولو قبل العالم هذا القول لما تعلم الرياضيات لأنه حسب فلسفة الزميل ذلك العلم هو وهم. وسرعان ما سيتراجع عن هذا القول لاحقاً.

الثمن 2 : مناقضة القرآن الذي يثبت أن الله يعلم بحدث غير واقع.
· (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)
· ( قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ )
· ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ )
· ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ )
· ( قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا )
· (بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)
· ( قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا )
· ( قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا )
· الخ...
كل هذا العلم في رأي الزميل هو وهم لأنه بدون حيثيات زمانية ومكانية.
وبعد أن انتبه إلى شطط قانونه العجيب تراجع عنه لكنه جاء بشرط جديد.

الثمن 3 : من عند هواه أضاف الزميل شرطاً يحصر علم الله.
اشترط أن يكون الشخص بالغاً حتى يتمكن الله من استنتاج ما سيفعله في واقع لم يحدث. وادعى من محض خياله (أن الله يجهل حقيقة الأطفال لعدم وجود نفس متكونة) . ثم ناقض هذا الشرط فيما يلي:

الثمن 4 : الشرط الجديد مناقض للقرآن أيضاً
قال تعالى : ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا )
وجد الزميل نفسه في مأزق إذ ان شرطه الجديد انهار لان الغلام لم يبلغ سن التكليف. فأسقط الشرط السابق أو نسيه:

الثمن 5 : مناقضة الزميل لشرطه الذي وضعه بنفسه
بعد أن قال أن الله يجهل حقيقة الطفل, الآن قال انه علم حقيقة الطفل لأنه( واد شيطان) حسب تعبيره.
طبعاً لستُ بصدد مناقشة المستوى العلمي لكلام الزميل بل فقط أعرض سلسلة السفسطات التي تناقض بعضها.

الثمن 6 : (تراجع آخر عن التراجع السابقة الذي سبقه تراجع آخر)
بغض النظر عن طرق الاستدلال, الزميل لاحظ لو توقف عند هذا الحد سيضطر أن يقبل علم الله بالأطفال الذين لم يمتحنوا قط. ولأنه يقاتل من اجل نسب الجهل لله والعياذ بالله, تراجع في هذه أيضاً فقال أن الله ليس متيقناً من فجور الطفل الذي أمر بقتله بل قال (ربما).

الثمن 7 : الإدعاء أن الله يقضي في ملكه بالباطل
بما أن الزميل ادعى أن الله ليس له يقين بما سيفعله الطفل بل فقط شك قوي, هذا يعني أنه يتهم خالقه انه يتصرف دون حق.
فالله يقول ( إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) مهما يكن ذلك الظن قوياً فهو لا يغني من الحق شياً.
ومن يقضي بسبب ظنه فقد قضى بالباطل.

الثمن 8 : مناقضة أخرى للقرآن
قال الله : الأحقاف {3} مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ
إذاً الأجل المسمى الذي كتبه الله على الطفل في قصة الخضر هو قضاء بالحق.
والزميل يقول هو قضاء بسبب الظن الذي لا يغني من الحق شياً.

الثمن 9 : وصف الزميل خالقه بأنه يقارن بين شخصين دون العلم بكليهما:
قال الله ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
والقاعدة تقول المقارنة تصبح ظناً إذا كان على الأقل طرف من أضلاع المقارنة ظن.
والزميل يقول إن الله قارن بين طفلين رغم انه "يشك" في حقيقة الطفل الأول. (دائماً حسب كلامه)
إذاً (خَيْرًا مِنْهُ ) في فهمه تعني (ربـمــا خير منه)

الثمن 10 : مراوغة أخرى فاشلة قادت إلى تناقض آخر مع القرآن
حاول الزميل أن يغير من شرطه مرة أخرى فقال أن الله لا يعلم ما سيفعله العبد الذي لم يخلق قط.
وهذا مناقض لقوله تعالى (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)

الثمن 11 : مناقضة القرآن في مسألة علم الله بكل ما خلق.
الله يقول (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) والزميل يقول الله يجهل بعض ما خلق من أطفال.

الثمن 12 : نفي صفة الغنى عن الله.
قال الزميل أن الله يحتاج إلى تجربة ما خلق حتى يعلم ما كان سيجهل لو لم يجربه, وهذا مناقض لصفة الغنى إذا يرى أن صفة العلم عند الله فقيرة وتحتاج إلى تجربة.

الثمن 13 : نفي صفة الكمال عند الله.
الزميل يرى أن صفة العلم عند الله ناقصة تقبل الزيادة. يرى أن علم الله سيكون اكبر إن شاء خلق ضعف ذرية آدم وعلمه سيكون أقل إذا شاء أن يخلق نصف الذرية.
وهذه مناقضة للنقل لان من شروط الالوهية الكمال المطلق في الذات والصفات. أما مناقضة العقل فهو الثمن التالي المُستوجب دفع:

الثمن 14 : مناقضة العقل في وصف نقصان علم الله
اخترع الزميل قانوناً جديداً يقول (الله يعلم فقط الغيب الذي شاءه لكنه يجهل ما لم يشأ. )
وهذا كلام لا يقوله عاقل, لان المشيئة لابد أن يسبقها علم.

الثمن 15 : مناقضة قوله ( رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )
الله اختار بين ما شاء وقوعه وبين ما لم يشأ وقوعه. والاختيار لا يكون دون العلم بالهدف المتروك.
أما الزميل يقول أن الله يجهل ما لم يشأ, وبالتالي يناقض الآية وينفي اختيار الله لما خلق.

الثمن 16 : الحد من مشيئة الله
بما أن الزميل حصر علم الله في ما خلق فقط هذا يعني أن مشيئته أيضاً محصورة في ذلك الخلق وانه عاجز أن يشاء شيء آخر . لماذا؟ لان المشيئة تنتهي حيث انتهى العلم ولان العاقل لا يشاء ما يجهله.

الثمن 17 : الخوض في ذات الله
حاول الزميل شرح كيفية علم الله لما خلق, فذهب يحدد ما يعلمه الله وما يجهله, وهذا خوض في ذات الله بأن خاض في صفاته.
ومتى سمعت أحد يتحدث عن موانع تحد من علم الله, هذا يعني انه افترض ضمنا معرفته بكيفية علم الله,
فتارة يتخيل علم الله بالبشر كعلم الطبيب النفسي بمرضاه وتارة يتخيل علم الله كعلم المهندس الذي يستنتج من تجربة.
ثم أدعى - تطاولاً- أن تلك الكيفية -التي تخيلها - هي قاصرة تحدها الموانع التي حددها - أيضاً من خياله-.

الطامة أن الزميل غير تلك الشروط والموانع أكثر من خمسة مرات وكل مرة يناقض النقل والعقل.
يقول الله جاهل لهذا السبب ويذكر شرطاً من عند هواه
فيكتشف خطأه فيغيره ويقول الله جاهل لهذا السبب ويذكر شرطاً آخر
فيكتشف خطأه فيغيره ويقول الله جاهل لهذا السبب ويذكر شرطاً ثالثاً
فيكتشف خطأه فيغيره ويقول الله جاهل لهذا السبب ويذكر شرطاً رابعاً
...
وهكذا إلى أن يهده الله.

عبد الواحد
09-17-2006, 10:26 AM
رجاء تذكر كل ما قلته في كل المواضيع الأخرى حتى توفر علي مجهود جمع المزيد من التناقضات. وليتك تقرأ كلام الطرف الثاني أكثر من مرة حتى تفهمه وحتى لا يكون الحوار حوار طرشان.

شكراً

ابن المصرى
09-17-2006, 12:02 PM
والله الظاهر أنك أنت الأطرش ولست أنا لأنك الى الآن لم تستوعب ماأردت قوله
وعلى كل حال لم تلتزم بالشرط الذى اشترطته عليك لتكملة الحوار وهو ازالة منكر السنة من العنوان
لأنى لست منكر للسنة وليست السنة هى سنتكم أنتم فقط تصنفونها على حسب هواكم بالصحيح والضعيف والموضوع
تقبل تحيتى

ناصر التوحيد
09-17-2006, 05:54 PM
الدعي بابن المصري طامة في الغباء والتقول والافتراء على الله بغير علم ....>>>...
كحال من قال الله فيهم : (طَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ )

واقتبس ايضا من مداخلة الاخ الحبيب jerusalem2004 الممتازة والمفندة لكل ادعاءات هذا الدعي والفاضحة لتناقضاته التي سببها الجهل واتباع الاهواء ....>>>...
(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)

فهو ليس محاورا لانه لا دليل لادعاءاته ولا يفهم سوء منحاه ولا سوءة مدّعاه
فلو كان اطرشا واعمى لاعطيته بعض العذر في عدم الفهم رغم التوضيح والتفنيد الذي نقض اباطيله من اساسها الواهن
لكنه يتطارش ويتعامى
واقتبس من قول هذا الدعي بابن المصري ما يلي :

لم تلتزم بالشرط الذى اشترطته عليك لتكملة الحوار وهو ازالة منكر السنة من العنوان
لأنى لست منكر للسنة وليست السنة هى سنتكم أنتم فقط تصنفونها على حسب هواكم بالصحيح والضعيف والموضوع
فاهل السنة وعلماؤهم , ونحن من اهل السنة ,هم من صنفوا علوم الحديث والسنة الشريفة , وهم لذلك الاعلم والافضل والاصح في هذا العلم ..
اما هذا الدعي الذي يتبع اهواءه واهواء شياطينه فيخرج عن هذه الاصول والمعايير والموازين .ثم يقول انه ليس منكر للسنة , وطبعا حسب رؤيته هو وشياطينه الخاطئة لمفهوم ومصطلح السنة الشريفة , رغم انه بالفعل منكر لها ولو انكر انه كذلك , لانني سبق وقلت له ان من ينكر حديثا من خبر الاحاد في صحيح البخاري او مسلم فهو فاسق وعاصي وضال ومن ينكر حديثا متواترا في اي كتاب من كتب السنن فهو كافر

واخيرا يا ابن المصري اقول لك :
" نعظكم لعلكم تتقون "

ابن المصرى
09-17-2006, 07:00 PM
أين عينك أيها الأخ المشرف
يامن تسمى نفسك بالمحايد
هل هذا مستوى تحاور ترضى به ؟
هذا دأبكم تأتونا بكل جاهل لايفهم شئ عندما لاتجدوا ماتردون به

ناصر التوحيد
09-17-2006, 07:35 PM
رماني بصفته ويحاول ان ينسل منها ..
هيهات ...
فالجاهل هو انت الذي يدعي بكل جراة ووقاحة غير معهودة بان الله سبحانه وتعالى لا يعلم اللاموجود ..... وانه سبحانه وتعالى لا يعلم العمل المستقبلي لما هو في الغيب ..
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

عبد الواحد
09-18-2006, 06:29 AM
الزميل ابن المصري ما رأيك في هذا العنوان؟ ثمن إنكار علم الله المطلق (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6601)

أخي ناصر التوحيد أين كنت يا رجل منذ أكثر من شهر؟ :39:

ومضة
09-21-2006, 11:38 AM
الزميل ابن المصري........

قال لك الأخ مجدي :



الاية التي تبين ان الله يعلم الشيء كيف يكون قبل ان يكون هو قوله تعالى :

" وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) "

وسوف أسألك سؤالا آخر غير وجه الاستشهاد عند أخي مجدي....


سؤالي هو :


كيف علم الله أن الكفار سيقولون يوم القيامة : ((يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ))؟؟؟؟كيف عالم الله أنهم سيقولون هذه الألفاظ بعينها؟؟؟

أليس هذا علما بشيء مستقبلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :39:


وسوؤال ثاني : الأصل في الألفاظ العموم.......إلا عند ورود دليل على تخصيص هذا العموم

والله عزوجل يقول في كتابه : (( إن الله بكل شيء عليم)) والكلية تقتضي علمه بكل شيء....ومن أفراد هذا العموم المستقبل.......فبأي شيء خصصت هذه العموم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :sm_smile:

حازم
09-21-2006, 02:02 PM
مهلا مهلا يا اخ ومضة الموضوع انتهى من زمن الا تعرف ان ابن المصرى اخذ استمارة 6 من المشرفين :sm_smile:


وسوؤال ثاني : الأصل في الألفاظ العموم.......إلا عند ورود دليل على تخصيص هذا العموم

والله عزوجل يقول في كتابه : (( إن الله بكل شيء عليم)) والكلية تقتضي علمه بكل شيء....ومن أفراد هذا العموم المستقبل.......فبأي شيء خصصت هذه العموم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :sm_smile:

يا اخى ما هذا السؤال ؟ يا اخى راعى عقلية محاورك (خاطبوا الناس على قدر عقولهم) ... ابن المصرى لا يعرف هذه القاعدة ولو شرحتها له فلن يفهمها وان كنت لا تصدقنى انظر لمناظرته مع الفرصة الاخيرة