ياسر فوزى
11-23-2023, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
لقد أظهر الذكاء الاصطناعي العام (AGI) تقدمًا هائلاً في مجالات متنوعة مثل معالجة اللغة الطبيعية والتعرف على الصور والتحليلات المتقدمة. الذكاء الاصطناعي العام (AGI) هو الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي، مع القدرة ليس فقط على التعرف على الأنماط، ولكن أيضًا التعلم والتفكير مثل الإنسان.
يعتبر القرآن الكريم، الكتاب المقدس للإسلام، أقدس نص إسلامي يتمتع بعمق وتعقيد لغويين لا مثيل لهما. إنها "معجزة اللغة، ومعجزة البلاغة، ومعجزة المعنى".
وبالتالي، فإن التحدي المتمثل في إعادة إنتاج عمل معادل للقرآن يختبر حدود الذكاء الاصطناعي، خاصة عند محاولة إنشاء قطعة متماسكة وذات معنى تلتزم بمعايير محددة. في هذه المقالة، سنناقش التحدي الذي تمثله إعجاز القرآن وعجز الذكاء العام الاصطناعي (AGI) عن إنجاز هذه المهمة.
في الآونة الأخيرة، مع ظهور منصات AGI مثل Chat GPT، من المفيد دراسة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي العام المتقدم يمكنه مواجهة هذا التحدي.
استجابة AGI للتحدي:
حمزة تزورتس، مؤلف ومفكر إسلامي، صاغ تحديًا مستوحى من مفهوم إعجاز القرآن[7]. وهو يتألف من مجموعة معقدة من القواعد والمتطلبات، بما في ذلك البنية اللغوية والكلمات الفريدة والبلاغة والمزيد. التحدي بأكمله هو كما يلي:
1. صياغة بيت شعر من 3 أسطر عشر كلمات بأي لغة.
2. إضافة حروف الجر أو الجزيئات اللغوية.
3. تشتمل على سبعة وعشرين اداة بلاغية وملامح أدبية.
4. هيكل فريد من نوعه.
5. ذات مغزى خالد.
6. تتعلق بالموضوعات الموجودة في كتاب كبير.
7. استخدم أربع كلمات فريدة.
8. توظيف القافية في نهاية كل سطر.
9. استخدم الكلمات مرة واحدة فقط في السطور.
10. اعكس الفصل السابق لغويًا.
11. صياغة استجابة عميقة للظروف غير المخطط لها.
12. عشرة أحرف في كل سطر، إجمالي عشرة أحرف فريدة.
13. إنشاء إيقاع موجه لغويًا.
14. لا توجد مراجعات، محاولة واحدة، ولا يوجد تدريب رسمي.
إن محاولة تحقيق كل هذه الشروط ستكون بمثابة إنجاز غير عادي، ومن المحتمل أن تتطلب موهبة وإبداعًا هائلين. بعض مكونات التحدي، مثل تأليف نصوص ذات معنى، يمكن أن تكون ممكنة عند استخدام مجموعة محدودة من القيود. ومع ذلك، فإن الجمع بين المتطلبات الصارمة قد يجعل من المستحيل تقريبًا إنتاج مثل هذه القطعة دون مراجعة أو تعديل، وفي محاولة واحدة فقط.
كان التحدي المذكور أعلاه بمثابة الدافع وراء إنشاء Chat GPT-4، والذي يعد حاليًا أكثر تطبيقات AGI تقدمًا.
أدرك GPT-4 التعقيد الكامن في التحدي وأقر بأنه يقترب من عالم المستحيل تقريبًا. في حين أن بعض جوانب التحدي، مثل تأليف نصوص ذات معنى، يمكن أن تكون ممكنة مع مجموعة محدودة من القيود، فإن الجمع بين المتطلبات الصارمة المتعددة سيجعل تحقيق الشروط صعبًا للغاية
خاتمة:
على الرغم من التقدم الملحوظ في الذكاء الاصطناعي العام وقدراته في حل المشكلات والنمذجة اللغوية، فإن إعجاز القرآن يظل تحديًا لا يمكن التغلب عليه. إن صرامة المتطلبات والتعقيدات الإلهية الموجودة في القرآن تدفع حدود الإبداع اللغوي إلى ما هو أبعد من قدرات الذكاء الاصطناعي العام. وفي حين خطى الذكاء الاصطناعي العام خطوات مثيرة للإعجاب، فإن تعقيد اللغة وعمقها، كما يجسدها القرآن، لا يزال يمثل تحديًا لا يصدق.
https://medium.com/readers-digests/quran-and-chat-gpt-85e23ae2bec4
https://twitter.com/Criter10n/status/1653802834066911236?lang=ar-x-fm
قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
لقد أظهر الذكاء الاصطناعي العام (AGI) تقدمًا هائلاً في مجالات متنوعة مثل معالجة اللغة الطبيعية والتعرف على الصور والتحليلات المتقدمة. الذكاء الاصطناعي العام (AGI) هو الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي، مع القدرة ليس فقط على التعرف على الأنماط، ولكن أيضًا التعلم والتفكير مثل الإنسان.
يعتبر القرآن الكريم، الكتاب المقدس للإسلام، أقدس نص إسلامي يتمتع بعمق وتعقيد لغويين لا مثيل لهما. إنها "معجزة اللغة، ومعجزة البلاغة، ومعجزة المعنى".
وبالتالي، فإن التحدي المتمثل في إعادة إنتاج عمل معادل للقرآن يختبر حدود الذكاء الاصطناعي، خاصة عند محاولة إنشاء قطعة متماسكة وذات معنى تلتزم بمعايير محددة. في هذه المقالة، سنناقش التحدي الذي تمثله إعجاز القرآن وعجز الذكاء العام الاصطناعي (AGI) عن إنجاز هذه المهمة.
في الآونة الأخيرة، مع ظهور منصات AGI مثل Chat GPT، من المفيد دراسة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي العام المتقدم يمكنه مواجهة هذا التحدي.
استجابة AGI للتحدي:
حمزة تزورتس، مؤلف ومفكر إسلامي، صاغ تحديًا مستوحى من مفهوم إعجاز القرآن[7]. وهو يتألف من مجموعة معقدة من القواعد والمتطلبات، بما في ذلك البنية اللغوية والكلمات الفريدة والبلاغة والمزيد. التحدي بأكمله هو كما يلي:
1. صياغة بيت شعر من 3 أسطر عشر كلمات بأي لغة.
2. إضافة حروف الجر أو الجزيئات اللغوية.
3. تشتمل على سبعة وعشرين اداة بلاغية وملامح أدبية.
4. هيكل فريد من نوعه.
5. ذات مغزى خالد.
6. تتعلق بالموضوعات الموجودة في كتاب كبير.
7. استخدم أربع كلمات فريدة.
8. توظيف القافية في نهاية كل سطر.
9. استخدم الكلمات مرة واحدة فقط في السطور.
10. اعكس الفصل السابق لغويًا.
11. صياغة استجابة عميقة للظروف غير المخطط لها.
12. عشرة أحرف في كل سطر، إجمالي عشرة أحرف فريدة.
13. إنشاء إيقاع موجه لغويًا.
14. لا توجد مراجعات، محاولة واحدة، ولا يوجد تدريب رسمي.
إن محاولة تحقيق كل هذه الشروط ستكون بمثابة إنجاز غير عادي، ومن المحتمل أن تتطلب موهبة وإبداعًا هائلين. بعض مكونات التحدي، مثل تأليف نصوص ذات معنى، يمكن أن تكون ممكنة عند استخدام مجموعة محدودة من القيود. ومع ذلك، فإن الجمع بين المتطلبات الصارمة قد يجعل من المستحيل تقريبًا إنتاج مثل هذه القطعة دون مراجعة أو تعديل، وفي محاولة واحدة فقط.
كان التحدي المذكور أعلاه بمثابة الدافع وراء إنشاء Chat GPT-4، والذي يعد حاليًا أكثر تطبيقات AGI تقدمًا.
أدرك GPT-4 التعقيد الكامن في التحدي وأقر بأنه يقترب من عالم المستحيل تقريبًا. في حين أن بعض جوانب التحدي، مثل تأليف نصوص ذات معنى، يمكن أن تكون ممكنة مع مجموعة محدودة من القيود، فإن الجمع بين المتطلبات الصارمة المتعددة سيجعل تحقيق الشروط صعبًا للغاية
خاتمة:
على الرغم من التقدم الملحوظ في الذكاء الاصطناعي العام وقدراته في حل المشكلات والنمذجة اللغوية، فإن إعجاز القرآن يظل تحديًا لا يمكن التغلب عليه. إن صرامة المتطلبات والتعقيدات الإلهية الموجودة في القرآن تدفع حدود الإبداع اللغوي إلى ما هو أبعد من قدرات الذكاء الاصطناعي العام. وفي حين خطى الذكاء الاصطناعي العام خطوات مثيرة للإعجاب، فإن تعقيد اللغة وعمقها، كما يجسدها القرآن، لا يزال يمثل تحديًا لا يصدق.
https://medium.com/readers-digests/quran-and-chat-gpt-85e23ae2bec4
https://twitter.com/Criter10n/status/1653802834066911236?lang=ar-x-fm