المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باب ما جاء في الرقى والتطير



يوسف التازي
01-10-2024, 08:59 AM
باب ما جاء في الرقى

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).
أخرجه أبو داود برقم 3883 وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى ذلك؟
فقال: ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ).
أخرجه مسلم برقم 2200.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان لي خال يرقي من العقرب, فنهى رسول الله عن الرقى, قال: فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب فقال: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ).
أخرجه مسلم برقم 2199.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات, فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها أعظم بركة من يدي ).
أخرجه مسلم برقم 2192.
والرقية الشرعية من أعظم أسباب الشفاء, وقد دلت عليها السنة القولية والفعلية والتقريرية, وقد توسع فيها كثير من المزاولين لها توسعاً مذموماً وجاءوا بما يستنكر حتى إن منهم من هو بحاجة إلى رقية.

يوسف التازي
01-10-2024, 09:01 AM
باب ما جاء في التطير

وقول الله تعالى { فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }.
وقوله تعالى { قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطيرة من الشرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ).
أخرجه الترمذي برقم 1614 وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ).
أخرجه البخاري برقم 5757 ومسلم برقم 2220.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ الكلمة الطيبة ).
أخرجه البخاري برقم 5776 ومسلم برقم 2223.
وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال قلت: يارسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان. قال: فلا تأتوا الكهان. قال: قلت: كنا نتطير. قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم).
أخرجه مسلم برقم 537.
ومن هذا الباب التطير بشهر صفر, أو شوال, أو بيوم الأربعاء, أو برؤية أصحاب العاهات في أول اليوم, أو برؤية الثعلب, أو بسماع صوت البومة ليلاً وما أشبه ذلك.


من كتاب زبدة التوحيد