علي الابنوي
09-10-2006, 11:13 PM
عاش المسلمون في عهد النبوة والخلافة الراشدة ، في دولة امتدت أراضيها من تركيا شمالا الى اليمن جنوبا ، ومن سواحل باكستان شرقا الى تونس غربا .
يتحرك المسلم فيها بإرادته الشخصية ، لا يعوقه عائق من أن يعيش في باكستان أو إيران أو العراق ......... أو مصر أو تونس يلقى الإخاء الإسلامي في حله و ترحاله{ إنما المؤمنون إخوة} يستظل بمظلة الإسلام التشريعية الموحدة في كل إقليم حل فيه أو رحل عنه .
فمن حقه كسب رزقه في كل جزء من أرض الإسلام ، ومن حق الدولة أن تعاقبه بالعقوبة الإسلامية الموحدة في المكان الذي ارتكب فيه الجرم ، ومن حقه أن يتزوج من الشعب أو القبيلة التي ارتضاها لنفسه في ضوء شروط الإسلام المعلنة ( إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )أو كما قال صلي الله عليه وسلم .
لم يكن يلزمه جواز سفر أو تأشيرة دخول أو إذن إقامة ........ مادام سفره في أرض الدولة الإسلامية لأن ذلك بمثابة بيت متعدد الغرف يخرج من الغرفة الشمالية ليستقر في الغرفة الجنوبية أو العكس أو من الغرفة الشرقية الى الغرفة الغربية أو العكس .
وإذا نظرنا إلى وحدة الأرض من منظور عقلي نجد مصلحة الإنسان تتحقق فيها ويتضح ذلك مما يلي :-
كلما كبرت الدولة كلما قلت نفقاتها الدفاعية و- للعلم نصف الميزانيات السنوية تنفق على الدفاع في العالم الإسلامي على اقل تقدير- ولربما تقول أنت بالعكس لكن الواقع يشهد بما قلت أنا، تمثل الصور التالية :- عشر عائلات بزوجين يعيشون في بيت واحد مجتمعين ويطبخون مجتمعين ويستفيدون من خدمات الهاتف والكهرباء ..... مجتمعين ، وافترض صورة استقلال العشر كل زوجين يعيشان في بيت مستقل كل زوجين يطبخان باستقلال ، كل زوجين يأخذان الخدمات على استقلال .....
أي الصورتين أكثر كلفة ؟ هكذا الدولة موحدة ومجزأة ، لذا تجد التوحد آخذ في الانتشار بين دول العالم ، فما انطلق توحد الأوربيين في عملتهم وجيشهم وسوقهم المشتركة وإلغاء تأشيرات دخول بين دولهم إلا تحقيقا لهذا الهدف المنشود ، لقد آن الأوان أن تتوحد الدول الإسلامية بجيش واحد وعملة واحدة وسوق إسلامية مشتركة واحدة على اقل تقدير، ولتكن ارض الحرمين نقطه انطلاق هذا التوحد .
وأسأل الله أن يوفق قادة المسلمين إلى التوحد ونبذ معاهدة سايكسبيكو التي قَطَّعَتْ ارض الدولة الإسلامية إربا إربا ، ومازال قادة سايكسبيكو يسعون الى التقطيع أكثر فأكثر للعالم الإسلامي ، اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم آمين .
يتحرك المسلم فيها بإرادته الشخصية ، لا يعوقه عائق من أن يعيش في باكستان أو إيران أو العراق ......... أو مصر أو تونس يلقى الإخاء الإسلامي في حله و ترحاله{ إنما المؤمنون إخوة} يستظل بمظلة الإسلام التشريعية الموحدة في كل إقليم حل فيه أو رحل عنه .
فمن حقه كسب رزقه في كل جزء من أرض الإسلام ، ومن حق الدولة أن تعاقبه بالعقوبة الإسلامية الموحدة في المكان الذي ارتكب فيه الجرم ، ومن حقه أن يتزوج من الشعب أو القبيلة التي ارتضاها لنفسه في ضوء شروط الإسلام المعلنة ( إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )أو كما قال صلي الله عليه وسلم .
لم يكن يلزمه جواز سفر أو تأشيرة دخول أو إذن إقامة ........ مادام سفره في أرض الدولة الإسلامية لأن ذلك بمثابة بيت متعدد الغرف يخرج من الغرفة الشمالية ليستقر في الغرفة الجنوبية أو العكس أو من الغرفة الشرقية الى الغرفة الغربية أو العكس .
وإذا نظرنا إلى وحدة الأرض من منظور عقلي نجد مصلحة الإنسان تتحقق فيها ويتضح ذلك مما يلي :-
كلما كبرت الدولة كلما قلت نفقاتها الدفاعية و- للعلم نصف الميزانيات السنوية تنفق على الدفاع في العالم الإسلامي على اقل تقدير- ولربما تقول أنت بالعكس لكن الواقع يشهد بما قلت أنا، تمثل الصور التالية :- عشر عائلات بزوجين يعيشون في بيت واحد مجتمعين ويطبخون مجتمعين ويستفيدون من خدمات الهاتف والكهرباء ..... مجتمعين ، وافترض صورة استقلال العشر كل زوجين يعيشان في بيت مستقل كل زوجين يطبخان باستقلال ، كل زوجين يأخذان الخدمات على استقلال .....
أي الصورتين أكثر كلفة ؟ هكذا الدولة موحدة ومجزأة ، لذا تجد التوحد آخذ في الانتشار بين دول العالم ، فما انطلق توحد الأوربيين في عملتهم وجيشهم وسوقهم المشتركة وإلغاء تأشيرات دخول بين دولهم إلا تحقيقا لهذا الهدف المنشود ، لقد آن الأوان أن تتوحد الدول الإسلامية بجيش واحد وعملة واحدة وسوق إسلامية مشتركة واحدة على اقل تقدير، ولتكن ارض الحرمين نقطه انطلاق هذا التوحد .
وأسأل الله أن يوفق قادة المسلمين إلى التوحد ونبذ معاهدة سايكسبيكو التي قَطَّعَتْ ارض الدولة الإسلامية إربا إربا ، ومازال قادة سايكسبيكو يسعون الى التقطيع أكثر فأكثر للعالم الإسلامي ، اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم آمين .