تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة رضاع الكبير فى السنه النبوية



ياسر فوزى
12-02-2024, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ ، وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا ، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا . فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ .
وفي رواية لمسلم أيضا : (فقالت : إنه ذو لحية . فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة) .
وكان أبو حذيفة قد تبنى سالما ، قبل أن ينزل تحريم التبني .
الـــــــــــــــــــرد
امراءة ابى حذيفة رضى الله عنهما كانت تعد فى حكم ام سالم , ولما جاء الاسلام بتحريم التبنى خافت هذه المراءة الصالحة على دينها واستشارت الرسول صلى الله عليه وسلم فى حكم مجرد دخول هذا الشخص عليها فأمرها بارضارعة , ففهم النصارى والملحدون أن الامر بالارضاع يكون مباشرة بالتلقيم من الثدى , يا أضحوكة الناس هل علمتم أن المراءة سألت النبى عن حكم دخول هذا الشخص عليها فقط لئلا تقع فى الخلوة المحرمة,هل بعد ذلك تجعله يلمس ويشاهد عورتها وفى الحديث اصلا أن زوجها كان يغار عليها من دخول هذا الشخص فكيف يسمح له برؤية عورة زوجته ولمسها , افلا تعقلون , الارضاع لم يكن مباشر بل كان باستخدام وعاء يشرب منه , وكان هذا الحكم خاص بسالم لمراعة المصلحة