المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد تفسيراً علمياً لهذه الآيات



عقبة بن نافع
12-12-2024, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أعتذر عن ما بدر مني من مخالفات فيما مضى ثانياً أنا أحبكم في الله تعالى وثالثاً يقول الله تعالى:(ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً) .
قرأت عن ما يسمى القفل المدي وهو لو أن الأرض تدور حول الشمس ولا تدور حول نفسها فإن الشمس شوف تشرق فقط على جانب واحد من الأرض مما يعني أن الظل سيبقى مثل ماهو ثابتاً وسؤالي كالتالي :
ما التفسير العلمي للظل الوارد في الآية ثم كيف يقبضه الله إليه بعد أن يكون ثابتاً كما فهمت من الآية؟
أنتظر ردكم أحبتي في الله

أحمد جميل مسعد
12-18-2024, 10:31 PM
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .. أحبّك الله الّذي أحببتنا لأجله .. وننتظر من لديه المعرفة ليجيب عن سؤالك إن شاء الله تعالى ..
دمت بخير إن شاء الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله ..

ياسر فوزى
12-19-2024, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أعتذر عن ما بدر مني من مخالفات فيما مضى ثانياً أنا أحبكم في الله تعالى وثالثاً يقول الله تعالى:(ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً) .
قرأت عن ما يسمى القفل المدي وهو لو أن الأرض تدور حول الشمس ولا تدور حول نفسها فإن الشمس شوف تشرق فقط على جانب واحد من الأرض مما يعني أن الظل سيبقى مثل ماهو ثابتاً وسؤالي كالتالي :
ما التفسير العلمي للظل الوارد في الآية ثم كيف يقبضه الله إليه بعد أن يكون ثابتاً كما فهمت من الآية؟
أنتظر ردكم أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس ما فهمته هو المقصود من أن القبض يكون بعد ثبات الظل ( جواب الشرط) , الآية تتحدث أن القبض يكون بعد امتداد الظل وتحرك الشمس , وهذا يحدث فى وقت الظهيرة عند تعامد الشمس فى السماء,وبحسب تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ﴾ معناه: ألم تر إلى مدِّ ربِّك الظلَّ، وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، جعله ممدودًا؛ لأنه ظل لا شمس معه، كما قال في ظل الجنة: ﴿ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾ [الواقعة: 30]، لم يكن معه شمسٌ، ﴿ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ﴾؛ أي: دائمًا ثابتًا لا يزول ولا تذهبه الشمس. قال أبو عبيدة: الظل: ما نسَختْه الشمس، وهو بالغداة، والفيء ما نسخ الشمس، وهو بعد الزوال، سمي فيئًا؛ لأنه فاء من جانب المشرق إلى جانب المغرب، ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ يعني على الظل، ومعنى دلالتها عليه أنه لو لم تكن الشمس لَما عُرِف الظل، ولولا النور لَما عُرِفت الظُّلمة، والأشياء تُعرَف بأضدادها

عقبة بن نافع
12-24-2024, 08:16 PM
أنتظر المزيد منكم بارك الله فيكم

Mahmoud Muhammad
01-05-2025, 12:10 PM
هذا الموضوع كتبته قديما في أحد المنتديات:
قال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا.

تصف هذه الآيات ظاهرة شفق الفجر dawn twilight وصفا دقيقا ولمن لا يعلم ما هو شفق الفجر هو النور الذى يسبق شروق الشمس و يبدأ عندما يكون مركز قرص الشمس أدنى من الأفق بـ 18 درجة وهو نتيجة انكسار أشعة الشمس فى طبقات الجو و انعكاسها على الأرض.
2905

2904

قال الحسن وقتادة وغيرهما: مد الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
أما كيف أن الشمس جعلت عليه دليلا فلأنه لا يحدث حتى تنكعس أشعتها من طبقات الجو على الأرض فهو مرتبط بوضع الشمس بالنسبة للافق و يستدل بحالها على أحواله فلا يظهر ابتداءا حتى تكون الشمس بهذا الوضع آنف الذكر من الأفق ثم يتغير بتغير موضعها حتى تشرق الشمس فيذهب كلية و هذا يأخذنا إلى قوله تعالى :ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا. و يسيرا أى على مهل فلا يقبض دفعة واحدة بل بالتدريج حيث يمر بثلاثة طوار اصطلح على تسميتها الشفق الفلكى و الشفق البحرى و الشفق المدنى. أما الشفق الفلكي (astronomical twilight) و يشير للزاويه التي تبدأ فيها أشعة الشمس ببلوغ السماء عندما يكون مركز قرص الشمس أدنى من الأفق بـ 18 درجة. أما الشفق البحري (nautical twilight) و هو مصطلح بحري الأصل إذ يمثل زاوية الشمس ( مركز قرص الشمس أدنى من الأفق بـ 12 درجة) التي يكون عندها نورها المنكسر يكفي بصعوبة لتمييز خط الأفق و لا يمكن فيها تمييز الأشياء القريبة الا بصعوبة بالغة.أما الشفق المدني (civil twilight) و هي الزاوية (مركز قرص الشمس أدنى من الأفق بـ 6 درجات) التي تكون فيها أشعة الشمس المنكسرة تكفي لرؤية الأشياء في الهواء الطلق و بالتالي يمكن فيه ممارسة أي نشاط.
2904
أما قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا. هو كقوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ .
أى لم يتغير وضع الشمس بالنسبة للأرض فظل من عنده شفق على هذا الحال و من عنده ليل على هذا الحال و من عنده نهار على هذا الحال. ولكن لمصلحة الخلق جعل تلك الظواهر تتعاقب على خلقه