رمضان مطاوع
02-13-2025, 10:15 AM
الاحتلال الصهيوني هو فلول النظام السابق
معنى فلول النظام السابق
لكي نفهم معنى فلول النظام السابق، لابد أن نحدد ماهي السلطة التشريعية أولا؟، ثم نتعرف على إرادة السلطة التشريعية، فإذا كان الله سبحانه وتعالى هو السلطة التشريعية في النظام السياسي الديني الإسلامي ( أي الشرعي )، وأراد هذا الإله الحكيم إسقاط أي نظام سياسي شرعي أقامه على يد أنبياءه المختارين فلتكن مشيئته، الله تعالى عندما يُريد إسقاط نظام ويستبدله بنظام آخر فليفعل فإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ومن لا يقبل وينبطح أمام مشيئة الله فهو ضد الله وضد شرعيته!
أولا - في النظام السياسي الروحي ( الشرعي ) :
إذا أراد الله سبحانه وتعالى إسقاط أي نظام سياسي ديني إسلامي عبري أو عربي قائم في المنطقة المركزية المقدسة ( شبه الجزيرة العربية ), يُرسل أنبياءه بنبوءات مستقبلية عن هذا العمل كما فعل في نهاية زمن النظام العبري، عندما أراد سبحانه وتعالى إسقاط ذلك النظام القديم العبري الفاسد واستبداله بالنظام الجديد العربي الصالح، أرسل المسيح العبري ليبشر النظام السابق بقرب مجيء ملكوت الله ( أي النظام السياسي الشرعي في المنطقة المركزية المقدسة )، وقال لهم إن ملكوت الله يُزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره، كان يقصد للأمة العربية التي ستؤمن بالله وستطبق شريعته، فكان لزاماً على النظام العبري السابق احترام إرادة الله والاستجابة لها والتنحي عن الحكم والرضا بقضاء الله وقدره!، هذا هو الإيمان وهذه هي الحرية الدينية وبذلك التنحي يكون قد احترم إرادة الله واحترم الدستور والقانون وحافظ على قداسة المنطقة المركزية المقدسة ومكانتها عند الله وفي كوكب الأرض
أما إذا ظهر بقايا النظام السابق الفاسد أي الاحتلال الصهيوني الحالي ( فلول النظام العبري السابق ) ووقفوا ضد إرادة الله! يريدون خراب المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية وسقوطها!، ولا يرون إلا مصالحهم الخاصة! يجعلونها فوق إرادة الله!، هؤلاء الفاسدين الأردياء يطلق عليهم مصطلح ( فلول النظام السابق )، هذا المصطلح تعارف عليه الناس وأُشيع استخدامه في جميع الأنظمة السياسية.
ولذلك انقلاب بقايا النظام القديم العبري ( السابق ) على النظام الجديد العربي ( الحالي ) يسمى انقلاب الفلول!
إذن : الاحتلال الصهيوني الحالي ما هو إلا مجرد :
انقلاب قلول النظام الشرعي العبري السابق ، على الشرعية العربية ( النظام الشرعي العربي الحالي )
ثانيا - في النظام السياسي المادي
إرادة السلطة التشريعية ( الشعب ) فوق إرادة السلطة التنفيذية ( النظام )
إذا أراد أي شعب من شعوب دول العالم إسقاط أي نظام سياسي سواء مدني أو ديني قائم في الدولة , يقوم بعدة مظاهرات لإسقاط ذلك النظام القديم الفاسد واستبداله بنظام جديد صالح , فكان لزاما على النظام السابق احترام إرادة الشعب والاستجابة لها والتنحي عن الحكم ولا يقف ضد إرادة الشعب! , هذه هي الديمقراطية وبذلك التنحي يكون قد احترم إرادة الشعب واحترم الدستور والقانون , وحافظ على قداسة الدولة ومكانتها عند الشعب وبين دول العالم
أما إذا ظهر بقايا النظام السابق الفاسد كـ ( فلول مبارك ضد إرادة الشعب المصري ) يريدون خراب الدولة وسقوطها! ولا يرون إلا مصالحهم الخاصة! , هؤلاء الفاسدين الأردياء يطلق عليهم مصطلح ( فلول النظام السابق ) , هذا المصطلح تعارف عليه الناس وأُشيع استخدامه في جميع الأنظمة السياسية
فعلى سبيل المثال في مصر
انقلاب بقايا نظام مبارك القديم ( الفلول ) على نظام الاخوان الجديد ( الشرعية ) يسمى انقلاب الفلول!
انقلاب بقايا نظام الإخوان القديم (الفلول) على نظام السيسي الجديد ( الشرعية ) يسمى انقلاب الفلول!
انقلاب بقايا أي نظام سابق أياً كان، على أي نظام سياسي شرعي جديد
يُسمى انقلاب ضد الشرعية
وهكذا الحال في جميع الأنظمة السياسية في دول العالم العربي على وجه النحديد
فكذلك كما يحدث من انقلابات على الشرعية في الأنظمة السياسية المادية، يحدث انقلابات أيضا في الأنظمة السياسية الشرعية!، وهذا هو بالضبط بالتمام والكمال ما يفعله فلول النظام الشرعي القديم السابق في أرض فلسطين من انقلاب على الشرعية العربية!، أي على نظام الحكم الإسلامي الشرعي العربي.
يبقى سقوط النظام القديم العبري - يتبعه إقامة النظام الجديد العربي
الله سبحانه وتعالى هو من قرر أن يكون العهد الكامل ( أي الشريعة الكاملة العالمية ) أن تكون في الفرع الإسماعيلي من نسل إبراهيم ص , العهد الكامل أي الشريعة الكاملة للنبي الكامل خاتم النبيين محمد ص , وهذه كانت خطة الله تعالى من البداية , وقد أعلن عنها في مواضع كثيرة جداً في العهد القديم العبري ( التوراة ) عندما وعد موسى في جبل سيناء لمّا الشعب العبري رفض الطريقة التي كلمهم بها الله من وسط النار أعلى الجبل ( خافوا من الموت ) وطلبوا منه تغيير طريقة التواصل مع البشر لئلا يموتوا , فقال الله لموسى في تثنية 18-15 قد أحسنوا فيما تكلموا , أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم ....... الخ , وفعلاً أقام الله لهم وللعالم أجمع نبيا عربياً من وسط اخوتهم العرب
لذلك أقام الله سبحانه وتعالى النظام الديني الإسلامي العربي في المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية على يد الشعب الجديد العربي بقيادة النبي الأمي العربي محمد ص , الله سبحانه وتعالى هو من أراد ذلك , أي أن الله تعالى هو من أراد إسقاط نظام وإقامة نظام آخر جديد , أراد إسقاط النظام القديم العبري وأقام النظام الجديد العربي بكل أركانه وسلطاته , الله هو السلطة التشريعية المطلقة التي بيدها إسقاط نظام ديني وإقامة نظام ديني آخر , لكن في الأول والأخير الله سبحانه وتعالى لم يُقيم أي نظام ديني في الأرض المركزية المقدسة التي هي مملكة العائلة الإبراهيمية لابد أن يكون ذلك النظام من داخل الأسرة الإبراهيمية , يعني لازم أي نظام يُقام بعد النبي إبراهيم في المنطقة المركزية لازم يكون من الأسرة المالكة الإبراهيمية ( النسل الإبراهيمي بصفة عامة )
والحاصل أن الله تعالى اختار أولاً النسل الإسحاقي المتمثل في الشعب العبري ليقيم عهده المؤقت فيه في الأرض العبرية الشمالية , وهذا الاختيار أو بمعنى أصح هذه البداية لم تكن مع نسل إسماعيل المتمثل في الشعب العربي الجديد , ولكن كانت بداية نزول العهود في نسل إبراهيم كانت في الفرع الإسحاقي المتمثل في الشعب العبري , لم تكن بداية الاختيار في نسل إسحاق قبل نسل إسماعيل عبثاً وبلا حكمة! , بل الاختيار كان بحكمة بالغة , إرجاء أو تأجيل أو لنقل تأخير نزول العهد الجديد العربي على نبي من وسط الشعب العربي الذي انحدر من نسل إسماعيل بن إبراهيم ص , إرجاء وتاجيل وتأخير مقصود هناك مقاصد إلهية
هل لإسرائيل الحق في أرض فلسطين؟
ليس لإسرائيل الحق في الأرض العربية , لأن الله سبحانه وتعالى :
هو الذي أسقط النظام العبري وأقام النظام العربي
أسقط ( النظام السياسي الديني الإسلامي - العبري القديم السابق المؤقت )
وأقام ( النظام السياسي الديني الإسلامي - العربي الجديد الحالي الدائـــم )
أو بمعنى آخر هو سبحانه وتعالى الذي نزع السلطة السياسية الدينية الإسلامية من الشعب العبري وأعطاها للشعب العربي على يد النبي الإمام المشرّع العربي محمد ص
كيفية تحققت نبوءة المسيح المنتظر العبري ( متى 21-43 ) تحققت في خطوتين :
الأولى : عندما قامت إمبراطورية الروم المسيحية عام 70 ميلادية باضطهاد وطرد النظام القديم العبري إلى الشتات في أوروبا والعالم
الثانية : عندما جاء فتح النظام العربي ( أي الفتح الإسلامي العربي ) ليطرد ويطهر المنطقة المركزية بالكامل من الفرس والروم وبقايا النظام العبري في الشمال , ويحل هو محل النظام العبري في أرض الموعد والمنطقة المزكزية المقدسة بالكامل , بل وامتد فتح النظام العربي إلى خارج حدود المنطقة المزكزية المقدسة الإبراهيمية أي دول العالم الإسلامي الحالي
وفي منتصف القرن ال19 قرر الشعب العبري ( فلول النظام السابق ) الموجود في شتات أوروبا والعالم العودة مرة أخرى والتعدي على الشرعية العربية أي شرعية النظام العربي الحالي وإقامة دولة لهم هناك! , فلعبت بريطانيا دور هام في تحقيق حلم الفلول فهي التي مكنت الفلول من العودة مرة أخرى من الشتات إلى الأرض المقدسة بوعد بلفور! ودعم روتشلد , كما أن دور أمريكا وحلفائها لا يقل عن دور بريطانيا في هذه المباركة , أمريكا وحلفائها تبارك هؤلاء الفلول! وتؤيدهم وتنصرهم على احتلال وسلب الشرعية من اخوتهم الشعب العربي والتي أعطاها الله لهم
احتلال أرض فلسطين الآن الدعم المطلق له من قبل أهل الشعب العبري ( أي المسيحية الإنجيلية العالمية ) , هو عمل وتمرد ضد إرادة الله! , الله س هو من أراد إسقاط النظام الشرعي العبري في الجزيرة العربية وإقامة النظام الشرعي العربي بدلاً منه، فلماذا تعترضون على إرادة الله؟ّ
موقف الشعب العربي من الاحتلال العبري
المملكة العربية السعودية هي الآن شعب الله المختار , وللأسف موقفها بل وموقف العالم الإسلامي العربي موقف سلبي للغاية
والله المستعان
معنى فلول النظام السابق
لكي نفهم معنى فلول النظام السابق، لابد أن نحدد ماهي السلطة التشريعية أولا؟، ثم نتعرف على إرادة السلطة التشريعية، فإذا كان الله سبحانه وتعالى هو السلطة التشريعية في النظام السياسي الديني الإسلامي ( أي الشرعي )، وأراد هذا الإله الحكيم إسقاط أي نظام سياسي شرعي أقامه على يد أنبياءه المختارين فلتكن مشيئته، الله تعالى عندما يُريد إسقاط نظام ويستبدله بنظام آخر فليفعل فإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ومن لا يقبل وينبطح أمام مشيئة الله فهو ضد الله وضد شرعيته!
أولا - في النظام السياسي الروحي ( الشرعي ) :
إذا أراد الله سبحانه وتعالى إسقاط أي نظام سياسي ديني إسلامي عبري أو عربي قائم في المنطقة المركزية المقدسة ( شبه الجزيرة العربية ), يُرسل أنبياءه بنبوءات مستقبلية عن هذا العمل كما فعل في نهاية زمن النظام العبري، عندما أراد سبحانه وتعالى إسقاط ذلك النظام القديم العبري الفاسد واستبداله بالنظام الجديد العربي الصالح، أرسل المسيح العبري ليبشر النظام السابق بقرب مجيء ملكوت الله ( أي النظام السياسي الشرعي في المنطقة المركزية المقدسة )، وقال لهم إن ملكوت الله يُزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره، كان يقصد للأمة العربية التي ستؤمن بالله وستطبق شريعته، فكان لزاماً على النظام العبري السابق احترام إرادة الله والاستجابة لها والتنحي عن الحكم والرضا بقضاء الله وقدره!، هذا هو الإيمان وهذه هي الحرية الدينية وبذلك التنحي يكون قد احترم إرادة الله واحترم الدستور والقانون وحافظ على قداسة المنطقة المركزية المقدسة ومكانتها عند الله وفي كوكب الأرض
أما إذا ظهر بقايا النظام السابق الفاسد أي الاحتلال الصهيوني الحالي ( فلول النظام العبري السابق ) ووقفوا ضد إرادة الله! يريدون خراب المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية وسقوطها!، ولا يرون إلا مصالحهم الخاصة! يجعلونها فوق إرادة الله!، هؤلاء الفاسدين الأردياء يطلق عليهم مصطلح ( فلول النظام السابق )، هذا المصطلح تعارف عليه الناس وأُشيع استخدامه في جميع الأنظمة السياسية.
ولذلك انقلاب بقايا النظام القديم العبري ( السابق ) على النظام الجديد العربي ( الحالي ) يسمى انقلاب الفلول!
إذن : الاحتلال الصهيوني الحالي ما هو إلا مجرد :
انقلاب قلول النظام الشرعي العبري السابق ، على الشرعية العربية ( النظام الشرعي العربي الحالي )
ثانيا - في النظام السياسي المادي
إرادة السلطة التشريعية ( الشعب ) فوق إرادة السلطة التنفيذية ( النظام )
إذا أراد أي شعب من شعوب دول العالم إسقاط أي نظام سياسي سواء مدني أو ديني قائم في الدولة , يقوم بعدة مظاهرات لإسقاط ذلك النظام القديم الفاسد واستبداله بنظام جديد صالح , فكان لزاما على النظام السابق احترام إرادة الشعب والاستجابة لها والتنحي عن الحكم ولا يقف ضد إرادة الشعب! , هذه هي الديمقراطية وبذلك التنحي يكون قد احترم إرادة الشعب واحترم الدستور والقانون , وحافظ على قداسة الدولة ومكانتها عند الشعب وبين دول العالم
أما إذا ظهر بقايا النظام السابق الفاسد كـ ( فلول مبارك ضد إرادة الشعب المصري ) يريدون خراب الدولة وسقوطها! ولا يرون إلا مصالحهم الخاصة! , هؤلاء الفاسدين الأردياء يطلق عليهم مصطلح ( فلول النظام السابق ) , هذا المصطلح تعارف عليه الناس وأُشيع استخدامه في جميع الأنظمة السياسية
فعلى سبيل المثال في مصر
انقلاب بقايا نظام مبارك القديم ( الفلول ) على نظام الاخوان الجديد ( الشرعية ) يسمى انقلاب الفلول!
انقلاب بقايا نظام الإخوان القديم (الفلول) على نظام السيسي الجديد ( الشرعية ) يسمى انقلاب الفلول!
انقلاب بقايا أي نظام سابق أياً كان، على أي نظام سياسي شرعي جديد
يُسمى انقلاب ضد الشرعية
وهكذا الحال في جميع الأنظمة السياسية في دول العالم العربي على وجه النحديد
فكذلك كما يحدث من انقلابات على الشرعية في الأنظمة السياسية المادية، يحدث انقلابات أيضا في الأنظمة السياسية الشرعية!، وهذا هو بالضبط بالتمام والكمال ما يفعله فلول النظام الشرعي القديم السابق في أرض فلسطين من انقلاب على الشرعية العربية!، أي على نظام الحكم الإسلامي الشرعي العربي.
يبقى سقوط النظام القديم العبري - يتبعه إقامة النظام الجديد العربي
الله سبحانه وتعالى هو من قرر أن يكون العهد الكامل ( أي الشريعة الكاملة العالمية ) أن تكون في الفرع الإسماعيلي من نسل إبراهيم ص , العهد الكامل أي الشريعة الكاملة للنبي الكامل خاتم النبيين محمد ص , وهذه كانت خطة الله تعالى من البداية , وقد أعلن عنها في مواضع كثيرة جداً في العهد القديم العبري ( التوراة ) عندما وعد موسى في جبل سيناء لمّا الشعب العبري رفض الطريقة التي كلمهم بها الله من وسط النار أعلى الجبل ( خافوا من الموت ) وطلبوا منه تغيير طريقة التواصل مع البشر لئلا يموتوا , فقال الله لموسى في تثنية 18-15 قد أحسنوا فيما تكلموا , أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم ....... الخ , وفعلاً أقام الله لهم وللعالم أجمع نبيا عربياً من وسط اخوتهم العرب
لذلك أقام الله سبحانه وتعالى النظام الديني الإسلامي العربي في المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية على يد الشعب الجديد العربي بقيادة النبي الأمي العربي محمد ص , الله سبحانه وتعالى هو من أراد ذلك , أي أن الله تعالى هو من أراد إسقاط نظام وإقامة نظام آخر جديد , أراد إسقاط النظام القديم العبري وأقام النظام الجديد العربي بكل أركانه وسلطاته , الله هو السلطة التشريعية المطلقة التي بيدها إسقاط نظام ديني وإقامة نظام ديني آخر , لكن في الأول والأخير الله سبحانه وتعالى لم يُقيم أي نظام ديني في الأرض المركزية المقدسة التي هي مملكة العائلة الإبراهيمية لابد أن يكون ذلك النظام من داخل الأسرة الإبراهيمية , يعني لازم أي نظام يُقام بعد النبي إبراهيم في المنطقة المركزية لازم يكون من الأسرة المالكة الإبراهيمية ( النسل الإبراهيمي بصفة عامة )
والحاصل أن الله تعالى اختار أولاً النسل الإسحاقي المتمثل في الشعب العبري ليقيم عهده المؤقت فيه في الأرض العبرية الشمالية , وهذا الاختيار أو بمعنى أصح هذه البداية لم تكن مع نسل إسماعيل المتمثل في الشعب العربي الجديد , ولكن كانت بداية نزول العهود في نسل إبراهيم كانت في الفرع الإسحاقي المتمثل في الشعب العبري , لم تكن بداية الاختيار في نسل إسحاق قبل نسل إسماعيل عبثاً وبلا حكمة! , بل الاختيار كان بحكمة بالغة , إرجاء أو تأجيل أو لنقل تأخير نزول العهد الجديد العربي على نبي من وسط الشعب العربي الذي انحدر من نسل إسماعيل بن إبراهيم ص , إرجاء وتاجيل وتأخير مقصود هناك مقاصد إلهية
هل لإسرائيل الحق في أرض فلسطين؟
ليس لإسرائيل الحق في الأرض العربية , لأن الله سبحانه وتعالى :
هو الذي أسقط النظام العبري وأقام النظام العربي
أسقط ( النظام السياسي الديني الإسلامي - العبري القديم السابق المؤقت )
وأقام ( النظام السياسي الديني الإسلامي - العربي الجديد الحالي الدائـــم )
أو بمعنى آخر هو سبحانه وتعالى الذي نزع السلطة السياسية الدينية الإسلامية من الشعب العبري وأعطاها للشعب العربي على يد النبي الإمام المشرّع العربي محمد ص
كيفية تحققت نبوءة المسيح المنتظر العبري ( متى 21-43 ) تحققت في خطوتين :
الأولى : عندما قامت إمبراطورية الروم المسيحية عام 70 ميلادية باضطهاد وطرد النظام القديم العبري إلى الشتات في أوروبا والعالم
الثانية : عندما جاء فتح النظام العربي ( أي الفتح الإسلامي العربي ) ليطرد ويطهر المنطقة المركزية بالكامل من الفرس والروم وبقايا النظام العبري في الشمال , ويحل هو محل النظام العبري في أرض الموعد والمنطقة المزكزية المقدسة بالكامل , بل وامتد فتح النظام العربي إلى خارج حدود المنطقة المزكزية المقدسة الإبراهيمية أي دول العالم الإسلامي الحالي
وفي منتصف القرن ال19 قرر الشعب العبري ( فلول النظام السابق ) الموجود في شتات أوروبا والعالم العودة مرة أخرى والتعدي على الشرعية العربية أي شرعية النظام العربي الحالي وإقامة دولة لهم هناك! , فلعبت بريطانيا دور هام في تحقيق حلم الفلول فهي التي مكنت الفلول من العودة مرة أخرى من الشتات إلى الأرض المقدسة بوعد بلفور! ودعم روتشلد , كما أن دور أمريكا وحلفائها لا يقل عن دور بريطانيا في هذه المباركة , أمريكا وحلفائها تبارك هؤلاء الفلول! وتؤيدهم وتنصرهم على احتلال وسلب الشرعية من اخوتهم الشعب العربي والتي أعطاها الله لهم
احتلال أرض فلسطين الآن الدعم المطلق له من قبل أهل الشعب العبري ( أي المسيحية الإنجيلية العالمية ) , هو عمل وتمرد ضد إرادة الله! , الله س هو من أراد إسقاط النظام الشرعي العبري في الجزيرة العربية وإقامة النظام الشرعي العربي بدلاً منه، فلماذا تعترضون على إرادة الله؟ّ
موقف الشعب العربي من الاحتلال العبري
المملكة العربية السعودية هي الآن شعب الله المختار , وللأسف موقفها بل وموقف العالم الإسلامي العربي موقف سلبي للغاية
والله المستعان