المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي اقوال ائمة المذاهب الأربعه بالحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟



سلسبيل
09-12-2006, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي أقوال ائمة المذاهب الأربعه بالحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام وما موقفهم منه ؟


وجزاكم الله كل خير

muslimah
09-12-2006, 09:35 AM
158580 - ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله . فكانت قريش تحلف بآبائها ، فقال : لا تحلفوا بآبائكم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3836


83979 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب ، وهو يسير في ركب ، يحلف بأبيه ، فقال : ( ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6646

سلسبيل
09-12-2006, 12:52 PM
جزاكم الله خيرا

ولكن ما الرد على من يزعم بان احمد بن حنبل رحمه الله يجيز الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟

وان الشافعي كرهه ولم يحرمه ؟

muslimah
09-12-2006, 07:05 PM
وإياكم أخانا الفاضل
أظنه كما تقول "زعم"
فلا يعقل أن يجيز علماؤنا ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم

سلسبيل
09-12-2006, 11:03 PM
وانا ايضا اعتقد ذلك ولكن لابد من الرد على يثير هذه الشبهه


وقال أحمد بن حنبل إذا حلف بالنبي انعقدت يمينه ولزمته الكفارة لأنه حلف بما لا يتم الإيمان إلاّ به فلزمته الكفارة كما لو حلف بالله.

الجامع لأحكام القرآن - القرطبي

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=136&CID=70



وايضا




المبحث الرابع: حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "تنازع الناس هل يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ مع اتفاقهم بأنه لا يحلف بشيء من المخلوقات المعظمة كالعرش والكرسي والكعبة والملائكة. فذهب جمهور العلماء كمالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد في أحد قوليه إلى أنه لا يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا تنعقد اليمين، كما لا يحلف بشيء من المخلوقات، ولا تجب الكفارة على من حلف بشيء من ذلك وحنث. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"[69].

وفي رواية: " ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله "[70]. وقال: "من حلف بغير الله فقد أشرك"[71]. وفي رواية: "فقد كفر".

وعن أحمد بن حنبل رواية: أنه يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه يجب الإيمان به خصوصًا، ويجب ذكره في الشهادتين والأذان فلإيمان به اختصاص لا يشركه فيه غيره، واختار هذا طائفة من أصحاب الإمام أحمد كالقاضي أبي يعلى[72] وغيره خصوا ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن عقيل[73]: بل هذا كونه نبيًا وطرد ذلك في سائر الأنبياء.

والصواب: قول الجمهور وأنه لا تنعقد اليمين بمخلوق لا بنبي ولا غيره، بل ينهى عن الحلف به. وإيجاب الكفارة بالحف بمخلوق وإن كان نبيًا قول ضعيف في الغاية مخالف للأصول والنصوص. فالذي عليه عامة علماء المسلمين سلفهم وخلفهم أنه لا يحلف بمخلوق، لا نبي ولا غير نبي، ولا ملك من الملائكة، ولا ملك من الملوك، ولا شيخ من الشيوخ. والنهي عن ذلك نهي تحريم عند أكثرهم. وروي عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر: لئن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أحلف بغير الله صادقًا[74] وذلك لأن الحلف بغير الله شرك، والشرك أ-تظم من الكذب[75].


http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2267

muslimah
09-13-2006, 01:37 PM
نتمنى أن نرى رداً من الأخوة الكرام