تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ



memainzin
04-01-2025, 11:17 AM
وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [سورة البقرة:125].
https://www.youtube.com/watch?v=OE7t_VTRgVk
===
التفسير السعدي - Al-Saadi
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
ثم ذكر تعالى, نموذجا باقيا دالا على إمامة إبراهيم, وهو هذا البيت الحرام الذي جعل قصده, ركنا من أركان الإسلام, حاطا للذنوب والآثام. وفيه من آثار الخليل وذريته, ما عرف به إمامته, وتذكرت به حالته فقال: { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ } أي: مرجعا يثوبون إليه, لحصول منافعهم الدينية والدنيوية, يترددون إليه, ولا يقضون منه وطرا، { و } جعله { أَمْنًا } يأمن به كل أحد, حتى الوحش, وحتى الجمادات كالأشجار. ولهذا كانوا في الجاهلية - على شركهم - يحترمونه أشد الاحترام, ويجد أحدهم قاتل أبيه في الحرم, فلا يهيجه، فلما جاء الإسلام, زاده حرمة وتعظيما, وتشريفا وتكريما. { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } يحتمل أن يكون المراد بذلك, المقام المعروف الذي قد جعل الآن, مقابل باب الكعبة، وأن المراد بهذا, ركعتا الطواف, يستحب أن تكونا خلف مقام إبراهيم, وعليه جمهور المفسرين، ويحتمل أن يكون المقام مفردا مضافا, فيعم جميع مقامات إبراهيم في الحج، وهي المشاعر كلها: من الطواف, والسعي, والوقوف بعرفة, ومزدلفة ورمي الجمار والنحر, وغير ذلك من أفعال الحج. فيكون معنى قوله: { مُصَلًّى } أي: معبدا, أي: اقتدوا به في شعائر الحج، ولعل هذا المعنى أولى, لدخول المعنى الأول فيه, واحتمال اللفظ له. { وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } أي: أوحينا إليهما, وأمرناهما بتطهير بيت الله من الشرك, والكفر والمعاصي, ومن الرجس والنجاسات والأقذار, ليكون { لِلطَّائِفِينَ } فيه { وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } أي: المصلين، قدم الطواف, لاختصاصه بالمسجد [الحرام]، ثم الاعتكاف, لأن من شرطه المسجد مطلقا، ثم الصلاة, مع أنها أفضل, لهذا المعنى. وأضاف الباري البيت إليه لفوائد، منها: أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره, لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما, ويستفرغان وسعهما في ذلك. ومنها: أن الإضافة تقتضي التشريف والإكرام، ففي ضمنها أمر عباده بتعظيمه وتكريمه. ومنها: أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه.
===========
سبب النزول
قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "وافقت ربي في ثلاثة: فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾، وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن، فنزلت هذه الآية"[1].
قوله: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾ أي: واذكر يا محمد إذ جعلنا البيت، أي: حين صيرنا البيت الحرام شرعاً وقدراً ﴿ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾.
و"ال" في "البيت" للعهد الذهني، أي: البيت المعهود المعروف العظيم، وهو الكعبة المشرفة، والبيت الحرام، ﴿ مَثَابَةً لِلنَّاسِ ﴾ المثابة: بمعنى المرجع، أي: مكانًا يثوب الناس إليه، ويرجعون إليه من كل أقطار الدنيا للحج والعمرة والاعتكاف والعبادة والحصول على منافع دينية ودنيوية وأخروية، كما قال تعالى: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 27، 28].
تشتاق إليه الأرواح، وتحن إليه القلوب، ولا تقضي منه وطراً، ولو ترددت إليه كل عام استجابة من الله تعالى لدعاء خليله إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى: ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37].
يستقبله المسلمون بوجوههم وقلوبهم في صلواتهم في كل يوم وليلة، كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾ [البقرة: 150].
﴿ وَأَمْنًا ﴾ أي: وجعلنا البيت أمناً للناس، أي: مكان وموضع أمن يأمن الناس فيه على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، فلا يحمل فيه السلاح، حتى الصيد يأمن فيه، وكذا الشجر والحشيش يأمن فيه من القطع، وحتى إن الرجل يلقى قاتل أبيه في الحرم فلا يعرض له
﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ هذا كالتفسير لقوله تعالى: ﴿ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ﴾ [البقرة: 124]؛ لأنه بعض من إمامته، عن أنس رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب: وافقت الله في ثلاث، أو وافقني ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى؟ وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب؟ فأنزل الله آية الحجاب، وقال: وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه، فدخلت عليهن، قلت: إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله خيراً منكن، حتى أتيت إحدى نسائه، قالت: يا عمر، أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت؟! فأنزل الله: ﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ ﴾ [التحريم: 5]الآية"[2

قوله: ﴿ وَاتَّخِذُوا ﴾ قرأ نافع وابن عامر بفتح الخاء على الخبر: ﴿ وَاتَّخِذُوا ﴾ أي: واتخذ الناس وصيَّروا وجعلوا، وقرأ الباقون بكسرها على الأمر ﴿ وَاتَّخِذُوا ﴾، أي: واتخذوا أنتم وصيِّروا واجعلوا.
﴿ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ "من مقام" جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول أول لـ"اتخذوا"، و"من": لبيان الجنس، و"مقام إبراهيم": مكان قيامه.
أي: واجعلوا وصيِّروا من مكان قيام إبراهيم في مقام قام فيه مصلى، ومن ذلك مقامه الخاص لبناء الكعبة على الحجر ليرفع قواعد البيت، كما سيأتي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند قول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ﴾ [البقرة: 127]
قال أبو طالب:
وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة
على قدميه حافياً غير ناعل[3]
ومقامه العام في كل مناسك ومشاعر الحج في عرفة والمزدلفة، ومنى، والجمرات، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، وغير ذلك، والأمر للوجوب فيما هو واجب وللندب فيما هو مندوب.
﴿ مُصَلًّى ﴾: مفعول أول لـ"اتخذوا"، أي: مكان صلاة ودعاء وعبادة، ومن ذلك صلاة ركعتين خلف المقام بعد الطواف لفعله صلى الله عليه وسلم، فإنه لما فرغ من الطواف تقدم إلى مقام إبراهيم وقرأ: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾، وصلى خلفه ركعتين؛ كما في حديث جابر رضي الله عنه قال: "استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الركن، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم، فقرأ: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾، فجعل المقام بينه وبين البيت، فصلى ركعتين"[4].
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين"[5].
وكان المقام ملتصقاً بالكعبة في عهده صلى الله عليه وسلم وفي خلافة أبي بكر رضي الله عنه فأخره عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا به وعضوا عليها بالنواجذ"[6]، وقال صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"[7].
﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ﴾.
العهد: الأمر المؤكد، والوصية بأمر هام، أي: أوصينا إليهما وأمرناهما أمراً مؤكداً.
﴿ وَإِسْمَاعِيلَ﴾ أي: وعهدنا إلى إسماعيل، وهو إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وهو "بِكْر" إبراهيم ووحيده من جاريته هاجر القبطية، وهو أبو العرب.
وهو الذبيح على القول الصحيح، الذي أمر الله إبراهيم بذبحه، وأسلما أمرهما لله في ذلك. ففداه الله بذبح عظيم، كما قال تعالى في سورة الصافات: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الصافات: 101، 105].
﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾ "أن": تفسيرية، فيها تفسير للعهد في قوله: ﴿ وَعَهِدْنَا ﴾أي: عهدنا إليهما وقلنا لهما: ﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾ أي: الكعبة والمسجد الحرام، وأضافه عز وجل إلى نفسه تشريفاً وتعظيماً، كما قال إبراهيم عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ﴾ [إبراهيم: 37].
أي: طهرا بيتي الحرام من الأقذار والنجاسات الحسية، من الأرجاس والنجاسات المعنوية من الشرك والأصنام وعبادة الأوثان وبناء القبور ودخول المشركين ونحو ذلك، كما قال تعالى ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ﴾ [التوبة: 28].
﴿ لِلطَّائِفِينَ ﴾ اللام للتعليل، أي: لأجل الطائفين، الذين يطوفون بالبيت، والطواف: الدوران على الكعبة تعبداً لله عز وجل.
﴿ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ معطوف على الطائفين، أي: ولأجل العاكفين والركع السجود، و﴿ وَالْعَاكِفِينَ ﴾: المقيمين فيه للعبادة، جمع عاكف، والاعتكاف: لزوم مسجدٍ لطاعة الله- تعالى.
﴿ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ "الركع": جمع راكع، و"السجود": جمع ساجد، وهم المصلون، وخص الركوع والسجود؛ لأنهما من أعظم أركان الصلاة بل هما أعظم أركان الصلاة من حيث الهيئة، كما أن القيام أفضل أركان الصلاة من حيث الذكر وهو القرآن.
وأيضاً فإنه لا يكون ركوع ولا سجود بلا قيام.
والصلاة أعظم من الطواف ومن الاعتكاف، وإنما بدأ في الآية بذكر الأخص فالأخص، فبدأ بذكر الطائفين؛ لأن الطواف خاص بالمسجد الحرام ثم ﴿ وَالْعَاكِفِينَ ﴾؛ لأن الاعتكاف خاص بالمساجد، ثم "الركع السجود"؛ لأن الصلاة تصح في كل مكان.
وفي سورة الحج ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [الحج: 26].
فالموصوفون بهذه الصفات هم أهل البيت، وهم المقتدون بإبراهيم عليه السلام، دون من عداهم، ممن يزعمون الاقتداء به من أهل الكتاب والمشركين وهم على خلاف ملته.
[1] أخرجه البخاري في الصلاة (402)، ومسلم في فضائل الصحابة (2399)، والترمذي في تفسير (2959) وابن ماجه في إقامة الصلاة (1009).
[2] أخرجه البخاري في تفسير سورة البقرة (4483).
[3] انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 273)، و"خزانة الأدب" (2/ 62).
[4] أخرجه مسلم في الحج- حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1218)، وابن ماجه في المناسك (1905).
[5] أخرجه البخاري في الصلاة (396)، ومسلم في الحج (1234)، والنسائي في مناسك الحج (2930).
[6] أخرجه أبو داود في السنة (4607)- من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
[7] أخرجه الترمذي في المناقب (3662)، وابن ماجه في المقدمة (97) من حديث حذيفة رضي الله عنه. وقال: "حديث حسن".
https://www.alukah.net/sharia/0/155112/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A5%D8%B0-%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%89/
============
معنى أمنا في (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا)
https://www.youtube.com/watch?v=2iaAFvvjGjk

السليماني
04-13-2025, 07:55 PM
بارك الله فيك ...