المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار ثنائى بين الفرصة الأخيرة وابن المصرى حول حجية السنة



الفرصة الأخيرة
09-16-2006, 09:41 PM
رأيت اسمي ورد في هذا الرابط أكثر من مرة رغم عدم مشاركتي فيه من قبل .. والحقيقة لا وقت لدي يكفي لتضييعه خاصة ونحن على مشارف رمضان يا سادة .. ولدينا ما لا تسع له الأوقات من الواجبات.

ولهذا وبغير مقدمات سأدخل في الموضوع مباشرة وأرجو التركيز معي تكرما وعدم اللف والدوران فهذا ليس من عادة الباحث الجاد.
هذه الجزئية التي اقتبسها (المحضار) أعلاه من كلام الزميل (ابن المصري) ولعلةٍ ما لم يعلق عليها ابن المصري ولا أجاب الأخ على أسئلته!

وهذه الجزئية هي:


المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرى

اما عن كونى منكر للسنة أو أؤمن بها فأنا كما قلت لك سابقا أخضعها للقرءان الكريم أولا فان لم أجد لها دليل فيه أخضعها لعقلى وايمانى الذى فهمته من خلال قراءتى للقرءان الكريم
كلام الزميل ابن المصري هنا يحتوي على أمرين:
الأول: إخضاع السنة للقرآن الكريم كشرط لقبولها فإن لم يجد الزميل (ابن المصري) فيما يزعم دليلا للسنة في القرآن فلا يقبلها ويضطر حينئذ للأمر الثاني:
الثاني: وهو إخضاع السنة لعقله وإيمانه الذي فهمه من خلال قراءته للقرآن الكريم فيما يزعم.

لنبدأ على بركة الله فنقول: الكلام الذي ذكره الزميل صريحٌ في عدم استقلال السنة بالتشريع .. وأنا بدوري هنا أبدأ السؤال للزميل فأقول:

ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟

وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟

وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟

وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!

وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟

في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت.

تمنياتي

الفرصة الأخيرة
09-16-2006, 09:48 PM
مع رجاء من الجميع عدم تعجلي في الرد فأنا مشغول هذه الأيام ولا أتمكن من دخول الشبكة باستمرار وإن شاء الله سأعمل جاهدا على أن لا أتأخر في الرد أكثر من أسبوع على الأكثر بإذن الله عز وجل.

مراقب 1
09-16-2006, 10:07 PM
هذا الحوار مقتصر على الفرصة الأخيرة وابن المصرى فقط تم نقل مداخلاتهما من رابط آخر.
وأى مداخلات لاى عضو آخر في هذا الرابط سيتم حذفها فوراً .



ويمكن لمن أراد التعليق على الحوار الدائر أن يضع تعليقه هنا:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6591

ابن المصرى
09-16-2006, 10:25 PM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة:
أنا لاأريد تفريع المواضيع وفتح جبهات للنقاش فيما لايفيد فهذا ايمانى ولك أن ترفضه أو تقبله هذا شانك


ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟
لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان ولامجال لتوسيع النقاش
أما عن تشريعات السنة فانا لاادرى عما تتحدث وماذا تقصد منها بالضبط


وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
دليلى أن كلام الله واحد ولايتغير سواء فى القرءان أو السنة ولو وجدت كلام فى السنة مخالف لما وجدته فى السنة فلااقبله اذ يقول ربنا: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فلو وجدت كلام مخالف للقرءان لأيقنت أنه من عند غير الله ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم


وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
من قال لك أننى أعتمد على القرءان فقط فى فهم الشرع؟


وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن يكفى أننى لم أجد اى تعارض بين آياته ويكفى أنه ليس كلام بشر كما رأيته وأقتنعت به حتى ولو قلت أنه جاء فجأة منذ مائة سنة ساقول لك أنه ليس بكلام بشر فلا تحاول أن تقنعنى أن من نقلوه هم من حافظوا عليه لأنه سوف يصلنى كما أنزله ربى سواء هم موجودين أو غير موجودين

فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!
قلت لك سواء عاصم او نافع أو خلافهم هم أصحاب القراءة فلا يعنينى فى شئ يعنينى أنه كتاب سماوى يثبت صدقه بذاته وليس بالروايات


وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟
لم أقل لك أننى يجب أن أكون عالم بكل علوم لغة القرءان حتى أستطيع أن اميز بين تناقض حديث مع القرءان أم لا فأنا لن أقوم بتفسير القرءان أو أعمل مفتى أو شيخ مسجد
يكفى أننى استطيع ان اميز بين كلام الله وكلام البشر


في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت
هذا ماقدرت عليه ولايوجد سبب واحد يدعونى لعدم الصراحة

الفرصة الأخيرة
09-16-2006, 11:08 PM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة:ولك تحياتي.

أنا لاأريد تفريع المواضيع وفتح جبهات للنقاش فيما لايفيد فهذا ايمانى ولك أن ترفضه أو تقبله هذا شانكالمشكلة ليست في قبولي ورفضي لما تؤمن به .. ولكن المهم في صحة ذلك من عدمه .. ولنتابع الحوار ونرى.

سألتك:
ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟ فأجبتني بقولك:

لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان ولامجال لتوسيع النقاش
أما عن تشريعات السنة فانا لاادرى عما تتحدث وماذا تقصد منها بالضبطبداية سؤالي كما ترى لم يتعرض للكلام على النسخ مطلقا من قريب أو بعيد فرجاء التركيز وعدم الخروج عن الموضوع .. ولعلي في المستقبل أن أتجنب كل ما يخرج عن موضوعنا.

أما مسألة تشريعات السنة التي لم تفهمها فإليك شرح مرادي بالسؤال رغم أن السؤال كان واضحا:
ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
أرجو أن يكون واضحا الآن.
تفضل زميلي بالإجابة.

وسألتك عن دليلك من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
فكان ردك:

دليلى أن كلام الله واحد ولايتغير سواء فى القرءان أو السنة ولو وجدت كلام فى السنة مخالف لما وجدته فى السنة فلااقبله اذ يقول ربنا: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فلو وجدت كلام مخالف للقرءان لأيقنت أنه من عند غير الله ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم
في كلامك هذا أكثر من مسألة:
أولا: تقول:
دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها .. والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها .. مع أنها من الله؟ فهل تؤمن ببعض كلام الله وترد بعضه؟ ألا ترى أن هذا مخالف للقرآن الكريم الذي حذر من الإيمان ببعض الكتاب دون بعض حين قال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة :85]

وطبعا هناك لوازم أخرى لكلامك هذا لن أتعرض لها الآن حتى لا يتشعب بنا الموضوع.

ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى .. وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن .. لأن أول كلامك يعترف بأن القرآن والسنة من الله وآخره يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.

فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.

وكنت سألتك: وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
فأجبتني بقولك:

من قال لك أننى أعتمد على القرءان فقط فى فهم الشرع؟ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا.

ومع هذا فلن أطيل الآن في هذه النقطة حتى لا أخرج من الموضوع الأصلي وإن شاء الله يأتي التفصيل فيها وفي غيرها.

وسألتك: وقبل هذا وبعده: أرجو أن نطمئن على صحة فهمك ومعرفتك بالقرآن الكريم فاذكر لنا تحديدًا ما دمتَ تزعم معرفتك بالقرآن الكريم: هل الذين نقلوا القرآن الكريم هم الذين نقلوا السنة؟ أم غيرهم؟ يعني: هل الصحابة والأئمة وأئمة الحديث وغيرهم هم أنفسهم من نقلوا لنا السنة؟ أم لا؟
فأجبتني بقولك:

لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن يكفى أننى لم أجد اى تعارض بين آياته ويكفى أنه ليس كلام بشر كما رأيته وأقتنعت به حتى ولو قلت أنه جاء فجأة منذ مائة سنة ساقول لك أنه ليس بكلام بشر فلا تحاول أن تقنعنى أن من نقلوه هم من حافظوا عليه لأنه سوف يصلنى كما أنزله ربى سواء هم موجودين أو غير موجودين
سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.

يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
السؤال واضح يا زميلي؟ فلا تهرب من الجواب رجاء.
فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.

وقلت لك:
فمثلا: هل عاصم صاحب قراءة حفص عن عاصم؟ وهل نافع صاحب قراءة نافع؟ هل هؤلاء وغيرهم ممن نقلوا القرآن في صدر الإسلام نقلوا القرآن فقط أم القرآن والسنة معًا؟! ولماذا تقبل منهم نقلهم لأمرٍ دون الآخر؟!
فأجبتني بقولك:

قلت لك سواء عاصم او نافع أو خلافهم هم أصحاب القراءة فلا يعنينى فى شئ يعنينى أنه كتاب سماوى يثبت صدقه بذاته وليس بالروايات
نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.

وسألتك:
وهل لو سألتك عن أي شيء ستقدر على إخراج دليله من القرآن الكريم أم لا؟
فأجبتني بقولك:

لم أقل لك أننى يجب أن أكون عالم بكل علوم لغة القرءان حتى أستطيع أن اميز بين تناقض حديث مع القرءان أم لا فأنا لن أقوم بتفسير القرءان أو أعمل مفتى أو شيخ مسجد
يكفى أننى استطيع ان اميز بين كلام الله وكلام البشر
إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
هل هذا كلام يا زميلي .
إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.

وقلت لك:
في انتظار إجابتك الصريحة والواضحة مع رجاء عدم الخروج عن الموضوع والتركيز رجاء وعدم التشتيت
فأجبتني بقولك:

هذا ماقدرت عليه ولايوجد سبب واحد يدعونى لعدم الصراحة
أتمنى ذلك.
وتمنياتي.

ابن المصرى
09-17-2006, 01:26 AM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة مرة أخرى


ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
الطاهر أنك دخلت متأخر الى الموقع فماعلاقة كلامى مع الأخوة بالتشريع؟
هل أنا ناقشتهم فى تشريعات السنة؟

إقتباس:

دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
بمعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له


فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها
لم اقصد ذلك

.. والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها
السنة الصحيحة هى من جاءت على نفس منهج القرءان ولايكفى أن تكون فى البخارى ومسلم أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة

.. مع أنها من الله؟ فهل تؤمن ببعض كلام الله وترد بعضه؟ ألا ترى أن هذا مخالف للقرآن الكريم الذي حذر من الإيمان ببعض الكتاب دون بعض حين قال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة :85]
من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
فهل كلام الله يناقض بعضه؟



ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى
لاتتسرع فى الحكم فشرطى أن آخذها على أنها من كلام الله على فهم نبينا هو عدم تناقضها مع القرءان ومع العقل
..
وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن
لاتناقض لأن مشكلتك أنك تلزمنى بماهو موجود كله فى البخارى ومسلم على أنه هو السنة الصحيحة فعلا وهذا ماأرفضه أنا

..
لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
مشكلتك أنك تعتبر البخارى ومسلم كانا لايتركان النبى الكريم عليه الصلاة والسلام لحظة واحدة فيكتبان كل مايخرج من فمه وهذا ماأرفضه أنا


فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.
لعلك تكون فهمت قصدى؟
:


ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا
هات يازميلى كلامى لأبين لك ماقصدته.
.

سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.
يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر


يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
مستحيل أن يكونوا من نقلوا القرءان هم من نقلوا كل ماجاء فى البخارى ومسلم وليس آخرين من أصحاب الهوى وأعداء الدين
والا هل هم من وضعوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات قبل البخارى ومسلم؟
والا لماذا تأخر جمع الأحاديث الى المائة الثانية من الهجرة ولماذا لم يجمعها سيدنا عثمان أو سيدنا على بعد جمع القرءان


فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.
يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة



نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.
القرءان زميلى محفوظ بحفظ الله فى صدور الصحابة وجمعه سيدنا عثمان ومازال دافئا فى صدورهم وحمعه فى مصحف وهم مازالوا حوله ولم يجمعه بعد مائتين سنة من الهجرة فكيف تقارن بين جمع القرءان وجمع السنة وبين كتاب محفوظ بحفظ الله وكلام لم يلتزم الله بحفظها


إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
يازميلى هل نزل القرءان ليتحدث مع الدكاترة وعلماء اللغة فقط؟
وهل عندما طلب منها الله أن نتدبره ونبحث عن أى اختلاف بين آياته فهل هذا الكلام موجه لكل الناس أم لفئة معينة حاصلة على الدكتوراة؟


يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
أنا لست بعالم لأننا لانتكلم فى أمور غامضة تحتاج الى علم لغة ولكننا نتكلم فى أمور أبسط من البساطة عن التفريق بين الناس أو عن خلق العمل أو عن المقادير الخمسة العجيبة
وهل اذا كان القرءان بتلك الصعوبة لكى يفهم الانسان منه عقيدته فكيف يسميه الله بالكتاب المبين؟

.
إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
أمرك عجيب
أنت رجل صاحب ديانة سماوية وتعرض على كتبك السماوية فهل يجب على أن آخذ دكتوراة حتى أؤمن بكتابك
أنا ابحث واذا وجدت شئ متناقض اذهب اليك فاسالك عن هذا التناقض وهذا ماأفعله الآن وأجدكم تذهبوا بى فى ناحية أخرى تماما



أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
لو قلت لك أننى مفتى أو داعية سيظهر فى برنامج وسأفتى الناس يكون لك الحق
ولكنى ببساطة أقارن حديث ليس به أى بلاغة تذكر بآيات القرءان وأطلب منكم ياأصحاب الدكتوراة أن تبحثوا أنتم وتخبرونى ماذا وجدتم؟
فهل أنا مخطئ؟

ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
أنتم العلماء أفتونا جزاكم الله خير من أين جأتم بهذا الكلام عن الله فى قرءانه

ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
أنتم العلماء وجأتكم بأحاديث تدعون أنها صحيحة فبين لى أصلها فى القرءان لأن القرءان أساس العقيدة

وعلى كل يازميلى العزيز
أنا أرى أنكم مصممون على نقاء البخارى ومسلم من أى حديث يناقض القرءان فلماذا لايكون كلامكم عن دليل وليس كلام نظرى؟

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 03:47 AM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة مرة أخرىولك التحية مرة أخرى

سألتك:
ما هو دليلك من القرآن على عدم استقلال السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟ يعني هل عندك دليل يدل على عدم صحة استقلال السنة بأن يرد فيها تشريع غير موجود في القرآن الكريم أم لا؟
فكان جوابك:

الطاهر أنك دخلت متأخر الى الموقع فماعلاقة كلامى مع الأخوة بالتشريع؟
هل أنا ناقشتهم فى تشريعات السنة؟ يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟
السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.

بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
في انتظار جوابك.

واقتبست أنت جزءا من كلامك السابق الذي سبق ونقاشتك فيه وهو قولك:

دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة ثم قلت أنت بعده في مشاركتك السابقة:

لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
بمعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له
وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: قولك
لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى مخالف تماما لقولك السابق
دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]

فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.

الثانية: قولك
أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى وماذا عن الأحاديث القدسية؟ هل هي وحي أم لا؟ علمًا بأنها من السنة؟ أم ستنكر صلتها بالسنة؟

الثالثة: قولك
وانما كان يتكلم على فهمه للقرءان ومعتقده الايمانى ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح لهما هو دليل من القرآن الكريم على هذا الأمر؟ يعني ما هو الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم على فهمه للقرآن ومعتقده وأن جبريل كان ينزل يصحح له؟
أنا أسأل عن دليلك من القرآن الذي تزعم أنك تؤمن به وتستمد منه عقيدتك .. فما هي الآية التي تقول لنا بأن جبريل كان ينزل بالتصحيح .. وما هي الأدلة من القرآن الكريم على أن السنة اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم؟

وقلت لك: فهذا إقرارٌ منك كما ترى بأن الله تكلم بالسنة أيضا .. والمقصود أوحاها.
فأجبتني بقولك:
لم اقصد ذلك
إذن ما هو المقصود بكلام الله في القرآن والسنة الذي سبق وحدثتنا عنه؟ وهل كلام الله وحي أم لا؟ أم أنك تتراجع وتقر بخطئك في كون السنة من كلام الله وأنك أخطأت في هذه؟!
ألا تر أنك تناقض نفسك الآن كثيرا جدا؟

وقلت لك: والمهم لي هنا حتى لا تتشعب الأمور بنا: أنك تعترف كما ترى بأن السنة من كلام الله عز وجل .. وأقول: ما دام السنة من الله عز وجل فلماذا تقبل بعض السنة وترد بعضها
فأجبتني بقولك:

السنة الصحيحة هى من جاءت على نفس منهج القرءان ولايكفى أن تكون فى البخارى ومسلم أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة
وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: ما هو منهج القرآن الذي تقصده بكلامك هنا نرجو الاستفاضة فيه جدا لأنه هو الفيصل والمحك الآن كما ترى لنرى على أي أساس تقبل السنة عندك؟

الثانية: لم يسبق في كلامي التعرض للبخاري ومسلم مطلقا في هذا الرابط فلا تخرج عن موضوعنا رجاء.. وعليه لا عبرة بكلامك الذي تكلمت فيه عن البخاري ومسلم لأنه خارج هذا الحوار ولا دخل لنا به الآن ولم يسبق في كلامي أصلا في الرابط فلماذا التشتيت؟ ركز في الحوار رجاء.

الثالثة: قولك (أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة) كلام مغلوط ولم يسبق في كلامي أيضا وهو خارج موضوعنا فلا تشتت الموضوع رجاء ولا تخرج منه.. ودع مسألة علم الحديث هذه لوقت لاحق إن شاء الله بعد أن ننتهي من حجية السنة وما سبق من قضايا.


من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
فهل كلام الله يناقض بعضه؟أنت الذي ينبغي عليك الإجابة على هذا السؤال لأنك سبق وقلت أن كلام الله لا يتغير سواء كان في القرآن أو في السنة .. فأنت اعتبرت السنة من كلام الله عز وجل .. بإقرارك وباعترافك بكامل قواك العقلية وبدون أي إكراه .. وأنا بدوري أقول لك: إن كلام الله لا يخالف بعضه بعضا .. فلا مجال للكلام عن الاختلاف المستحيل الوقوع أصلا بين كلام الله وبعضه .. وقد سبق وأقررت أنت أن السنة كلام الله.. ثم رجعت وأنكرت ولا زلنا ننتظر أن تثبت على رأي أولا في هذه المسألة المهمة.

أما مسألة الاختلاف فهو على قسمين:
اختلاف تنوع: العبارة مختلفة مثلا والمعنى واحد وهذا لا يناقض ذاك .. وهذا هو الموجود في نصوص الشريعة.. ولابد من الرجوع فيه لعلماء الشريعة العارفين وأنت سبق واعترفت أنك غير عالم بعلوم القرآن أو بعلوم لغة القرآن التي هي أصل من أصول الكلام على فهم المراد من القرآن فلا يحق لك الكلام بعد ذلك فيما يختص بالقرآن الكريم وعليك أن تقتصر على التقليد وكفى كما هو شأن العامي من الناس.

والثاني: اختلاف تضاد واحد يحرم والثاني يحلل وهذا لا يوجد في نصوص الشريعة قط وما يظهر خلاف هذا يدلنا الله عز وجل على الحال الأمثل في ذلك بقوله: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء :83]

فالحل هنا في رد هذه المسائل إلى أهل العلم باستنباط الأحكام لا الكلام بهوى وبدون ضوابط.

قلت لك: ثانيا: إقرارك بأن كلام الله لا يتغير في الكتاب والسنة يعني أنهما من كلام الله باعترافك كما ترى
فأجبتني بقولك:

لاتتسرع فى الحكم فشرطى أن آخذها على أنها من كلام الله على فهم نبينا هو عدم تناقضها مع القرءان ومع العقلوكما ترى كلامك واضح ولم أتسرع في فهمه ولكنك أنت الذي تناقض نفسك بنفسك .. فاثبت على رأي واحد رجاء.

وأما اشتراطك عدم تناقضها مع القرآن ومع العقل فهل العقل بمثابة القرآن؟ وما هي الضوابط المذكورة في القرآن لقبول السنة؟ ما هي أدلتك وضوابطك منه ومن العقل أيضا؟

ثم ما معنى كلامك هذا؟

وقلت لك: وهذا يناقض آخر كلامك الذي تزعم فيه بإمكانية وجود خلاف بين بعض السنة وبين القرآن
فأجبتني بقولك:

لاتناقض لأن مشكلتك أنك تلزمنى بماهو موجود كله فى البخارى ومسلم على أنه هو السنة الصحيحة فعلا وهذا ماأرفضه أنا
لا تخدع نفسك وغيرك فلم يسبق لي في الرابط كله أن ذكرتُ أنا البخاري أو مسلما أو ألزمتك بشيء مما فيهما .. كلامي واضح أمام القراء ليس فيه أي تعرض فيما سبق في الرابط للبخاري أو مسلم فلا تخلط ولا تخرج من الموضوع وتشتيته بما لم يسبق مني أصلا.

وهذا يعني أنك لم تجب على كلامي في هذه النقطة حتى الآن فعليك الرجوع والإجابة.

وقلت لك: لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
فأجبتني بقولك:
مشكلتك أنك تعتبر البخارى ومسلم كانا لايتركان النبى الكريم عليه الصلاة والسلام لحظة واحدة فيكتبان كل مايخرج من فمه وهذا ماأرفضه أنا
هذا ليس بجواب لأمور:
أولا: لم يسبق لي أن ذكرتُ البخاري ومسلما في كلامي فلا تشتت الموضوع ولا تتصور أشياء لم تسبق في الرابط وتتحدث عنها كأنها قضايا مؤكدة تحتاج لجوابك لأنها في النهاية مجرد اختراع منك لا أكثر .. لأنه لم يسبق لي أن ألزمتك بهذا في مشاركات يالسابقة في هذا الرابط قط.

ثانيا: قولك عن البخاري ومسلم أنني أعتبرهما كانا لا يتركان النبي صلى الله عليه وسلم لحظة كذبٌ منك عليَّ وتقوّلٌ عليَّ إذْ لم يسبق قط أن قلتُ هذا في هذا الرابط أو غيره لأن البخاري ومسلما لم يكونا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا يمكن أن يقول عاقل أنهما لم يتركاه لحظة لأنهما لم يعاصراه وإنما أخذا مروياتهما بمنهج واضح وغاية في الإتقان بأسانيدهما .. ولا مجال للكلام عن هذا الآن لأنه خارج موضوعنا الآن ولنتركه لحينه.

وقلت لك: فكما ترى أول كلامك يرد عليك .. فلا داعي للإطالة بعدما رددت على نفسك مشكورا لك هذا.
فأجبتني بقولك:

لعلك تكون فهمت قصدى؟أي قصد لك؟ الأول أم الثاني؟ أنت ذكرت الشيء وعكسه فما تريد مني أن أفهم بالضبط؟ اثبت أنت أولا على راي واحد وبعدها سأفهمك بيقين إن شاء الله عز وجل.

وقلت لك: ومن قال لي ذلك هو أنت يا زميلي ولن أبعد كثيرا فيمكنك الرجوع للفقرة السابقة من كلامك في هذه المشاركة التي تزعم فيها أنك لا تقبل السنة إلا بعد عرضها على القرآن وكذلك يمكنك مراجعة كلامك في بقية روابطك التي في هذا القسم لترى عباراتك بنفسك وهي كثيرة يصعب حصرها لك وأنت مؤكد تذكرها جيدا فلا أر فائدة من تذكيرك بما تحفظه جيدا يا زميلي .. اللهم إلا إن نسيت ما سبق وكتبته أنت فساعتها يمكنك أن تطلب مني عبارتك وسآتيك بها من روابطك كلها وأشرح لك لوازمها أيضا
فقلت لي:

هات يازميلى كلامى لأبين لك ماقصدته.
وقد ذكرتُ لك موضعا وهو كلامك في هذا الرابط عن كونها كلام الله.. فما معنى ذلك إلا أنها وحي؟

وقلت لك:
سؤالي كان واضحا وأنت فهمته جيدا ولهذا جئت تلبس على نفسك بهذا الجواب وتتهرب به من الوضوح الذي كان ينبغي عليك اتباعه.
فجئت تقول:

يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
وكلامك هنا واضح وصريح ولا يحتاج لتأويل أن المسألة عندك ليست مسألة ما يوافق القرآن أو ما يخالفه .. بل المسألة عندك هي مسألة ما يوافق عقلك أنت .. وبهذا نحتاج أن نناقشك في أصل العقل وحجية القرآن نفسه .. لأنك الآن لا اعتبار عندك بالقرآن هو الآخر إذا خالف عقلك .. فماذا بقي من الإسلام؟

فأين القرآن الذي تزعم أنك تتخذ منه عقيدتك؟

الآن وبكل وضوح لا عبرة لديك بالقرآن إذا جاء بما يخالف عقلك أنت رغم اعترافك بعدم علمك بعلوم لغة القرآن أو ...

يعني لا علم عندك ومع ذلك تعترض على القرآن والسنة والمهم عندك أن يوافق الرأي عقلك وهواك لا غير .. ولا عبرة عندك لا بقرآن ولا بسنة .. وهما أصل الإسلام كما تعلم فماذا بقي من الإسلام يمكن أن يكون له عبرة عندك؟

أظن أننا بحاجة الآن إلى أن نترك الكلام عن السنة ونتكلم في حجية القرآن نفسه وصلاحيته لأن يؤخذ منه الأحكام بغض النظر عن عقلك الآن.
ولكن هذا فقط إذا كنت مصرا على أنك تؤمن بالقرآن والسنة والإسلام طبعا.

أما إذا كانت المسألة لها أبعاد أخرى فأخبرنا بها .. فربما احتجنا أن نبدأ بالحديث عن حجية الإسلام أولا.

سأتجاوز عن كثير من النقاط وأختصر فيها جدا حتى نرى هذه المسألة أولا.
يعني هل نتكلم في حجية الإسلام أولا؟ أم في حجية القرآن؟ لنكمل بعد ذلك الكلام في حجية السنة لأنه لا يصح الكلام في حجية السنة وأنت لا اعتبار عندك بالقرآن المهم عقلك في الأول والآخر.

وقلت لك:
يا زميلي من نقل لك القرآن في صدر الإسلام هم هم من نقلوا السنة .. وحفص عن عاصم .. أو نافع .. أو غيرهم من أئمة القراءات هم هم أئمة في السنة أيضا .. والصحابة الذين نقلوا السنة هم هم الذين نقلوا القرآن.. فلماذا قبلتَ نقلهم للقرآن ولم تقبل نقلهم للسنة؟
فأجبتني بقولك:

مستحيل أن يكونوا من نقلوا القرءان هم من نقلوا كل ماجاء فى البخارى ومسلم وليس آخرين من أصحاب الهوى وأعداء الدين والا هل هم من وضعوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات قبل البخارى ومسلم؟
والا لماذا تأخر جمع الأحاديث الى المائة الثانية من الهجرة ولماذا لم يجمعها سيدنا عثمان أو سيدنا على بعد جمع القرءانالذين نقول السنة هم الذين نقول القرآن الكريم .. والصحابة جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد لقلة القراء الذين يحفظونه بخلاف السنة فقد كانت منتشرة لدى الكثيرين وحفظتها كثير .. إلى جانب أنها كانت مكتوبة هي الأخرى في صحف ولكن بدأ التأليف فيها جمعا وترتيبا بعد ذلك.

وأما الإسرائليات والأحاديث الضعيفة فلها قصة أخرى تماما .. ومع ذلك فالأحاديث الموضوعة والضعيفة لم تختلط بغيرها بحمد الله وقد أشار إليه العلماء بالتفصيل ونبهوا عليها بحمد الله.. وهذا مصداق حفظ السنة أيضا .. ولهذا مجال آخر.

والصحابة الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا السنة ولهذا قلت لك: فإما أن تقبل الكل أو تترك الكل .. فالمبادئ الخاصة بالأمانة لا تتجزأ .. فإن كانوا أمناء في نقل القرآن فلابد أن يكونوا كذلك في نقل السنة.
فأجبتني بقولك:

يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة
البخاري ومسلم قبلوا القرآن والسنة وأنت لم تقبل لا هذا ولا ذاك كما سبق والمهم عندك عقلك وكفى.. ودعواك العمل بالقرآن قد خالفتها أنت بوضوح الآن في كلامك السابق.

وقلت لك: نعم هو كتاب سماوي يثبت صدقه بنفسه .. لكن على مَن نزل هذا الكتاب؟ إن قلت على النبي صلى الله عليه وسلم سنرجع بهذا إلى سؤالي الذي أسألك عنه: عن طريقة نقله وأن الذي نقله هو من نقل السنة ويلزمك قبول الجميع منه أو ترك الجميع.
فقلت لي:
القرءان زميلى محفوظ بحفظ الله فى صدور الصحابة وجمعه سيدنا عثمان ومازال دافئا فى صدورهم وحمعه فى مصحف وهم مازالوا حوله ولم يجمعه بعد مائتين سنة من الهجرة فكيف تقارن بين جمع القرءان وجمع السنة وبين كتاب محفوظ بحفظ الله وكلام لم يلتزم الله بحفظها
ولاشك في غلط كلامك هذا .. وقبل أن أبين لك خطأك فيه أسألك أولا عن أدلتك التي ارتكزت عليها؟ ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
وما هو دليل من القرآن اكلريم أن الله عز وجل لم يلتزم حفظ السنة؟ رغم أن ابن حزم وغيره حكوا الإجماع على حفظ الله للسنة يعني على عكس كلامك .. ولكن ما هو دليل ؟ هل خفي عليهم ما ظهر لك ؟ رغم اعترافك بأنك لست بعالم ولا مفتي؟
أم أنك تتكلم بالظن والتخمين؟ أم في المسألة أبعاد أخرى؟

وقلت لك: إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
فأجبتني بقولك:

يازميلى هل نزل القرءان ليتحدث مع الدكاترة وعلماء اللغة فقط؟
وهل عندما طلب منها الله أن نتدبره ونبحث عن أى اختلاف بين آياته فهل هذا الكلام موجه لكل الناس أم لفئة معينة حاصلة على الدكتوراة؟
ولكنك لم تقم بدور العامي الجاهل رغم اعترافك بجهلك ومع ذلك لا زلت تلعب دور الفاهم العالم حتى تعرض السنة على القرآن بل ونصوص القرآن أيضا تعرضها على عقلك كما سبق .. ومع جهلك بطرق نقل القرآن وبلغته لا زلت تزعم أنك وأنك ...إلى آخر دعاويك.

قلت لك: يا زميلي عبارتك أولها يناقض آخرها كالمعتاد لك .. لست بعالم وفي نفس الوقت تستطيع الإتيان بما يستلزم وجود العلم ضرورة.
فقلت لي:

أنا لست بعالم لأننا لانتكلم فى أمور غامضة تحتاج الى علم لغة ولكننا نتكلم فى أمور أبسط من البساطة عن التفريق بين الناس أو عن خلق العمل أو عن المقادير الخمسة العجيبة
وهل اذا كان القرءان بتلك الصعوبة لكى يفهم الانسان منه عقيدته فكيف يسميه الله بالكتاب المبين؟أولا لم يسبق لنا الكلام عن موضوع خلق العمل أو المقادير في هذا الرابط فلا تخلط بين الروابط .. ولا تشتت الموضوع وأرجو أن تكف عن التشتيت.

وقلت لك: إما أن تكون عالما فلا تتهرب وعليك أن تكون مستعدا لجواب أي سؤال أوجهه لك.
فقلت لي:

أمرك عجيب
أنت رجل صاحب ديانة سماوية وتعرض على كتبك السماوية فهل يجب على أن آخذ دكتوراة حتى أؤمن بكتابك
أنا ابحث واذا وجدت شئ متناقض اذهب اليك فاسالك عن هذا التناقض وهذا ماأفعله الآن وأجدكم تذهبوا بى فى ناحية أخرى تماما
وكلامك يؤكد ما سبق وقلته لك أننا بحاجة أن نتكلم عن حجية الإسلام .. يعني أنت تبحث لتصل إلى مسألة ما من أصحاب الديانة السماوية ولا عبرة عندك بأصول ديانتهم .. فلماذا طوال هذه الفترة تزعم أنك منهم وأنك تؤمن بالقرآن وأنك وأنك؟؟؟؟
سأنتظر منك توضيحا مستفيضا لهذه النقطة التي تثير الكثير من الشكوك حقيقة.

وأما الإيمان بالقرآن الكريم فلا يستلزم دكتوراه ولا غيرها .. لكن الكلام في علوم القرآن والسنة كما تفعله أنت الآن هو الذي يستلزم فلا تخلط بين الأمرين:
الإيمان شيء.
والعلم والكلام في العلم شيء آخر.
فلا تخلط بين المسألتين.

وقلت لك: أو تعترف بجهلك (كما حصل في عبارتك هذه) وهذا يهدم كل كلامك السابق في تمييز الأحاديث وعرضها على القرآن وغير ذلك من كلامك .. لأنك لست بعالم أصلا بلغة القرآن الذي تزعم الإيمان به والعرض عليه وأنك تأخذ منه مباشرة.
فأجبتني بقولك:

لو قلت لك أننى مفتى أو داعية سيظهر فى برنامج وسأفتى الناس يكون لك الحق
ولكنى ببساطة أقارن حديث ليس به أى بلاغة تذكر بآيات القرءان وأطلب منكم ياأصحاب الدكتوراة أن تبحثوا أنتم وتخبرونى ماذا وجدتم؟
فهل أنا مخطئ؟إذا كنت مجرد جاهل اعترف بخطئه واعترف بأنه يلزمه تقليد من يثق بعلمه ولن يرجع ثانية للمجادلة فيما يجهله ماشي .. لكنك مُصِرٌّ على النقاش والجدال العقيم وتنصِّب من نفسك شيخ الإسلام وترد وتقبل حتى القرآن نفسه ترد منه ما خالف عقلك كما سبق وطلبت منك التوضيح حول ما ورد في كلامك بهذا الخصوص.. فأين هذا مما تدعيه الآن من البراءة والوداعة ربما لاستجلاب عطف القارئ لا أكثر؟؟؟

وقلت لك:
ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
فأجبتني بقولك:

أنتم العلماء أفتونا جزاكم الله خير من أين جأتم بهذا الكلام عن الله فى قرءانه
أنتم العلماء وجأتكم بأحاديث تدعون أنها صحيحة فبين لى أصلها فى القرءان لأن القرءان أساس العقيدة
ومن قال لك أن القرآن فقط هو أساس العقيدة؟ وأي قرآن تقصد؟ قرآن المسلمين أم القرآن الذي لو خالف عقلك سترده كما سبق؟ وهل القرآن حجة عندك بعد كل كلامك السابق؟؟؟
في انتظار التوضيح لهذه المسألة أولا.
وبعدها نتكلم.

وفي نهاية كلامك تقول:
وعلى كل يازميلى العزيز
أنا أرى أنكم مصممون على نقاء البخارى ومسلم من أى حديث يناقض القرءان فلماذا لايكون كلامكم عن دليل وليس كلام نظرى؟
لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟

هناك أشياء سبقت في مشاركتي ولم تجب عليها أرجو أن ترجع وتجيب عليها.

تمنياتي.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 03:50 AM
سبقت هذه الأسئلة في مشاركتي الأولى ولم يجب عليها الزميل ابن المصري .. فأضعها هنا للتذكير بها ثانية حتى لا يطويها النسيان:

وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟

وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟

ابن المصرى
09-17-2006, 02:38 PM
الأخ :الفرصة الاخيرة
تحية طيبة



يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
عندما تأتينى بتشريع وتقول لى هذا من عند الله أقيسه على ايمانى الذى أخذته أصلا من القرءان فان كان يوافقه اخذت به وان خالفه لاأعمل به كأن تقول مثلا أن السنة تفرق بين الأطفال أو بين البشر أو أن يأجوج ومأجوج خلف سد يحفرون فى الجبل أو أن المسيخ الدجال رجل
فكل هذا الكلام لااؤمن به أساس لأنه منافى للقرءان والعقل

فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟
ياأخى هناك قاعدة ثابتة تضبط أى شريعة تلك القاعدة من البديهيات التى تقول أنه لابد للمشرع أن يكون كلامه موافقا للعقل البشرى ولايكون غريبا
وأنت الى الآن تلزمنى بكل ماجاء بالبخارى ومسلم على انه سنة والشيعى أيضا يقول عن احاديث أنها سنة فمن أصدق ؟
هل أصدق السلف لأنهم أتفقوا على علم معين تصحح به الأحاديث ؟
رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك
أم أن الله أعطانى العقل لكى أفرق به بين كلام السنة والشيعة؟
ومن هذا المنطلق أقبل أيضا مايتوافق مع العقل والقرءان الذى رفضت به منهج الشيعة حتى ولو أنهم جمعوه مباشرة أيام الصحابة وجاءونى به على أنه كلام رسولنا الكريم فلن أقبله لأنه يناقض القرءان والعقل


السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.
حاضر ياأستاذ
احنا فى مدرسة الظاهر


بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
في انتظار جوابك.
السنة يجوز لها أن تأتى بما هو غير واضح فى القرءان ويحتاج الى تفسير مثل الصلاة مثلا لأنها من المستحيل أن تترك بلا تفسير لعدد ركعاتها وكيفيتها ووقتها
أما الكلام الزائد عن الغيبيات والغريب فى نفس الوقت فما حاجتى به اذا كان ليس له مفهوم ولااسباب ولاأجد رد على أسالتى عنه فمالهدف من وجوده أساسا اذا لم يقنع عقولنا وتشتيتها فأكيد أنه ليس من السنة



لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]
هل الله كان يكلم رسولنا الكريم بالأحاديث عن طريق الوحى؟
كيف اختلفت بلاغته بين كلام عادى جدا فى السنة وبين كلام فى منتهى الدقة والبلاغة فى القرءان؟

أم أن الوحى كان ينزل على رسولنا الكريم ويقول له تكلم عن موضوع كذا أو حدث أسامة بن زيد عن كذا؟
أو قل لأم المؤمنين عائشة كذا ؟


فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
أرجو أن تفهم كلامى ولاتكرر أسألتك
السنة التى لاتناقض القرءان ولاتعارض منهجه هى التى قصدت بها أننا ملزمون بها وكأنها كلام الله بالضبط فى قرءانه فأوامر النبى التى لاتناقض القرءان ملزمون باتباعها وقصدت كما قلت لك بأن النبى الكريم يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرءان وليس من خلال وحى ينزل عليه يقول له أفعل كذا ولاتفعل كذا ولكن اذا أخطا يصحح له ذلك وكما حدث فى مناسبات معينة أنت تعرفها جيدا

أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.
التناقض فى فهمك أنت


الثانية: قولك
إقتباس:
أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى

وماذا عن الأحاديث القدسية؟ هل هي وحي أم لا؟ علمًا بأنها من السنة؟ أم ستنكر صلتها بالسنة؟
ليست موضوع نقاشنا وعلى العموم لا أؤمن بها اصلا ولو أراد الله أن يأتى بها لأتى بها فى قرءانه



ما هو دليل من القرآن الكريم على هذا الأمر؟ يعني ما هو الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم على فهمه للقرآن ومعتقده وأن جبريل كان ينزل يصحح له؟
مسائل كثيرة أذكر منها عبس وتولى ولما تحرم ماأحل الله لك والأسرى ومسالة زينب بنت جحش رضى الله عنها


أنا أسأل عن دليلك من القرآن الذي تزعم أنك تؤمن به وتستمد منه عقيدتك .. فما هي الآية التي تقول لنا بأن جبريل كان ينزل بالتصحيح .. وما هي الأدلة من القرآن الكريم على أن السنة اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم؟
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال67
ثم دلنى أنت على أن كلام الرسول وحى؟
بس بالايجاز رجاء
ثم لاتنسى أننا سنختلف فى نقطة مازالت خلاف بيننا وهى كيفية أخذ الأحاديث على أنها صحيحة فعلا أم لا



إذن ما هو المقصود بكلام الله في القرآن والسنة الذي سبق وحدثتنا عنه؟ وهل كلام الله وحي أم لا؟ أم أنك تتراجع وتقر بخطئك في كون السنة من كلام الله وأنك أخطأت في هذه؟!
ياأخى افهم عندما يأمرنا الله باتباع أوامر الرسول فهو أمر بانى يجب اتباعه وهذا ليس معناه أن كلامه وحى من الله وانما هو اجتهاد منه مصدق على صحته من الله بدليل أنه أمر الهى باتباعه وأنه اذا أخطأ يرده الوحى
وكمثال حتى أبين لك فكرتى
عندما يتحدث سيدنا موسى مع فرعون مثلا بجوابه على سؤال فرعون فمن ربكما ياموسى هل جواب سيدنا موسى وحى من الله أم رد منه كنبى فهم منهج الله
وهل كلام سيدنا موسى مع أخيه هارون كان وحى من الله أم كلامه كبشر
هل تريد أن تجعل كل كلمة من كلام نبينا كان يتلفظ بها عن طريق الوحى وأن الوحى لم يتركه لحظة يتحدث كبشرى؟


وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: ما هو منهج القرآن الذي تقصده بكلامك هنا نرجو الاستفاضة فيه جدا لأنه هو الفيصل والمحك الآن كما ترى لنرى على أي أساس تقبل السنة عندك؟
منهج القرءان فيه صفات ثابته لله لاتتغير وأقيس تلك الصفات على ماجاء بالأحاديث فمثلا:
الله مطلق العدل فلا يصح أن تأتينى بحديث يقول أن الله سيفرق بين أطفال الكفار والمسلمين يوم القيامة لأن هؤلاء أطفال كفار وهؤلاء اطفال مسلمين فالله لايعرف حاشاه العنصرية
من نفس منهج القرءان أيضا تعلمنا أن عمل البشر ليس قدر وانما كل انسان مسؤول عن عمله فلا تأتنى انت بحديث يقول ان آدم قدر الله عليه معصيته قبل خلقه بأربعين سنة فى حديث تحاججه مع موسى
تعلمنا من منهج القرءان أنه خلق فى نفوسنا الفجور والتقوى وأن المعصية شئ من طبيعة البشر فلا تاتنى أنت بحديث تقول فيه أن قابيل سيتحمل وزر جميع القتلة لأنه أول من سن القتل
أو ان فلان سيتحمل وزر جميع من سرقوا لأنه أول من سن السرقة
أو أن فلان الزانى سيتحمل وزر كل من زنى لأنه أول من سن الزنى
فهل لو لم يقتل قابيل أخيه فلن يعرف الانسان القتل ؟
وهل معرفة المعصية أو الكبيرة جاءت صدفة؟


الثانية: لم يسبق في كلامي التعرض للبخاري ومسلم مطلقا في هذا الرابط فلا تخرج عن موضوعنا رجاء.. وعليه لا عبرة بكلامك الذي تكلمت فيه عن البخاري ومسلم لأنه خارج هذا الحوار ولا دخل لنا به الآن ولم يسبق في كلامي أصلا في الرابط فلماذا التشتيت؟ ركز في الحوار رجاء.
أساس حوارنا هى أحجية السنة التى موجودة فى البخارى ومسلم هل كلها صحيحة أم لا وهل يكفى أى علم ليحكم على صحتها أم يجب مقارنتها مع القرءان والعقل؟
هذا محور موضوعى معك


الثالثة: قولك (أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة) كلام مغلوط ولم يسبق في كلامي أيضا وهو خارج موضوعنا فلا تشتت الموضوع رجاء ولا تخرج منه.. ودع مسألة علم الحديث هذه لوقت لاحق إن شاء الله بعد أن ننتهي من حجية السنة وما سبق من قضايا.
لاعلاقة لى بأى علم لااقتنع به ولايدخل صميم عقلى أولا قبل قلبى
فعلماء الشيعة يسمون كتبهم كتب علم وعلماء اللاهوت يسمون كتبهم مقدسة لم يمسسها التحريف فهل هذا مقنع لكى أؤمن بماجاء فى كتبهم من خرافات؟


إقتباس:
من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل وتناقض القرءان فى بعض أحاديثها ؟
فهل كلام الله يناقض بعضه؟

أنت الذي ينبغي عليك الإجابة على هذا السؤال لأنك سبق وقلت أن كلام الله لا يتغير سواء كان في القرآن أو في السنة .. فأنت اعتبرت السنة من كلام الله عز وجل .. بإقرارك وباعترافك بكامل قواك العقلية وبدون أي إكراه .. وأنا بدوري أقول لك: إن كلام الله لا يخالف بعضه بعضا .. فلا مجال للكلام عن الاختلاف المستحيل الوقوع أصلا بين كلام الله وبعضه .. وقد سبق وأقررت أنت أن السنة كلام الله.. ثم رجعت وأنكرت ولا زلنا ننتظر أن تثبت على رأي أولا في هذه المسألة المهمة
للمرة المليون أقول لك أنك تتكلم عن كل السنة وأنا أتكلم عن جزء منها الذى أؤمن به بأنه أمر من الله يجب اتباعه وليس كل ماجاء فى كتب السنة أعتبرها سنة
حاول أن تعرف الفرق بين حالتى وحالتك؟.


أما مسألة الاختلاف فهو على قسمين:
اختلاف تنوع: العبارة مختلفة مثلا والمعنى واحد وهذا لا يناقض ذاك .. وهذا هو الموجود في نصوص الشريعة.. ولابد من الرجوع فيه لعلماء الشريعة العارفين وأنت سبق واعترفت أنك غير عالم بعلوم القرآن أو بعلوم لغة القرآن التي هي أصل من أصول الكلام على فهم المراد من القرآن فلا يحق لك الكلام بعد ذلك فيما يختص بالقرآن الكريم وعليك أن تقتصر على التقليد وكفى كما هو شأن العامي من الناس.
الأحاديث التى جأتكم بها لاتحتاج علماء حتى يفهموا معناها لكى يدركوا أنها مناقضة لأبسط قواعد الايمان وبالرغم من ذلك جأتكم لكى تفسروا لى هذا التناقض الواضح بينها وبين القرءان
فلا تلزمنى أنا يامن تعتبرنى من العامة أن أؤمن بكلام لايدخل عقلى أساس ومناقض لما قرأته فى القرءان


والثاني: اختلاف تضاد واحد يحرم والثاني يحلل وهذا لا يوجد في نصوص الشريعة قط وما يظهر خلاف هذا يدلنا الله عز وجل على الحال الأمثل في ذلك بقوله: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء :83]
جأتكم فحولتمونى الى مواضيع لاتعنينى وهى أحجية السنة وتركتم ماجأتكم به من الأساس


فالحل هنا في رد هذه المسائل إلى أهل العلم باستنباط الأحكام لا الكلام بهوى وبدون ضوابط.
أفتونا ياأهل العلم وأفتحوا لى المجال لكى آتيكم بتلك الأحاديث الغريبة
.


وأما اشتراطك عدم تناقضها مع القرآن ومع العقل فهل العقل بمثابة القرآن؟ وما هي الضوابط المذكورة في القرآن لقبول السنة؟ ما هي أدلتك وضوابطك منه ومن العقل أيضا؟
سأعطى لك مثال حتى أوجز
السنة تقول عن ياجوج ومأجوج انهم خلف السد يحفرون فيه لكى يخرجوا ليهددوا العرب من شر قد اقترب
القرءان يقول عكس ذلك تماما أنهم بشر عاديون يعيشون كما نعيش على نفس سطح الأرض ولايحجزهم عنا شئ
والعقل يؤيد القرءان فى عدم قابلية أن هناك قوم محبوسون خلف سد ولاشاغل لهم الا الحفر لمحاولة الخروج
القرءان يقول من قتل نفس كأنما قتل الناس جميعا فى أى زمن والسنة تقول ان أول قاتل يتحمل قتل الناس جميعا
واشياء لاداعى لذكرها حتى لاأطيل


لا تخدع نفسك وغيرك فلم يسبق لي في الرابط كله أن ذكرتُ أنا البخاري أو مسلما أو ألزمتك بشيء مما فيهما .. كلامي واضح أمام القراء ليس فيه أي تعرض فيما سبق في الرابط للبخاري أو مسلم فلا تخلط ولا تخرج من الموضوع وتشتيته بما لم يسبق مني أصلا
احتمال أنك دخلت غلط معى فى الحوار أو اننى دخلت غلط
فأساس خلافى مع الاخوة أننى لاأؤمن بان كل ماجاء فى البخارى ومسلم صحيح.وأن فيه بعض الأحاديث التى تناقض القرءان والعقل



وقلت لك: لأن أول كلامك يقترف بأن القرآن والسنة من الله وآخر يزعم أن ثمة احتمالية لوجود اختلاف .. وهذا مستحيل يا زميلي .. لأنك إذا قلتَ هما من الله فالمصدر واحد فيستحيل وجود خلاف يا زميلي .. لاتحاد المصدر وهو الله عز وجل حسبما تقرره عبارتك نفسها في أول كلامك.
رديت عليك والظاهر فى التباس فأنت تتكلم عن عموم السنة على أنها صحيحة وهل يمكن قبولها أم لا وأنا أتكلم فى نقطة أخرى تماما يتخللها بعض الكلام حول نفس السنة التى أؤمن بها على شرطى أنها ليست وحى من الله


هذا ليس بجواب لأمور:
أولا: لم يسبق لي أن ذكرتُ البخاري ومسلما في كلامي فلا تشتت الموضوع ولا تتصور أشياء لم تسبق في الرابط وتتحدث عنها كأنها قضايا مؤكدة تحتاج لجوابك لأنها في النهاية مجرد اختراع منك لا أكثر .. لأنه لم يسبق لي أن ألزمتك بهذا في مشاركات يالسابقة في هذا الرابط قط.
أساس نقاشى هو حول ماورد فى البخارى ومسلم من أحاديث تناقض القرءان والعقل
فهل حدث التباس بيننا؟




وقد ذكرتُ لك موضعا وهو كلامك في هذا الرابط عن كونها كلام الله.. فما معنى ذلك إلا أنها وحي؟
ليست وحى وهل هناك وحيان وحى يكتب كلامه وآخر يترك كلامه؟
مع الأخذ بالاعتبار أن مالايناقض القرءان منها ملزم لى باتباعه



إقتباس:
يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
وكلامك هنا واضح وصريح ولا يحتاج لتأويل أن المسألة عندك ليست مسألة ما يوافق القرآن أو ما يخالفه .. بل المسألة عندك هي مسألة ما يوافق عقلك أنت .. وبهذا نحتاج أن نناقشك في أصل العقل وحجية القرآن نفسه .. لأنك الآن لا اعتبار عندك بالقرآن هو الآخر إذا خالف عقلك .. فماذا بقي من الإسلام؟
كيف اقتنعت أنا بأن القرءان ليس بكلام بشر؟
أليس بعقلى؟
هذا العقل الذى فهم كلام الله واقتنع به وآمن به هو نفس العقل الذى يستطيع أن يميز هل السنة توافق القران أم لا ؟
هل تريدنا الغاء عقولنا والله نفسه يامرنا بالتدبر فى كلامه؟



الآن وبكل وضوح لا عبرة لديك بالقرآن إذا جاء بما يخالف عقلك أنت رغم اعترافك بعدم علمك بعلوم لغة القرآن أو ...

يعني لا علم عندك ومع ذلك تعترض على القرآن والسنة والمهم عندك أن يوافق الرأي عقلك وهواك لا غير .. ولا عبرة عندك لا بقرآن ولا بسنة .. وهما أصل الإسلام كما تعلم فماذا بقي من الإسلام يمكن أن يكون له عبرة عندك؟
مردود عليك تحاول فقط أن تصطاد هفوات لكى توهم القارئ أننى أتبع عقلى فقط


أظن أننا بحاجة الآن إلى أن نترك الكلام عن السنة ونتكلم في حجية القرآن نفسه وصلاحيته لأن يؤخذ منه الأحكام بغض النظر عن عقلك الآن.
ولكن هذا فقط إذا كنت مصرا على أنك تؤمن بالقرآن والسنة والإسلام طبعا
لاتعليق.


أما إذا كانت المسألة لها أبعاد أخرى فأخبرنا بها .. فربما احتجنا أن نبدأ بالحديث عن حجية الإسلام أولا.
نكتة ظريفة


سأتجاوز عن كثير من النقاط وأختصر فيها جدا حتى نرى هذه المسألة أولا.
يعني هل نتكلم في حجية الإسلام أولا؟ أم في حجية القرآن؟ لنكمل بعد ذلك الكلام في حجية السنة لأنه لا يصح الكلام في حجية السنة وأنت لا اعتبار عندك بالقرآن المهم عقلك في الأول والآخر.
هذا دأبكم وتعودنا عليه وأنا على يقين أنك فى النهاية لن تجد سبيل غير تكفيرى
لأنك من نفس الجماعة التى همها الأكبر تكفير المخالف حتى يجد حلا للخروج من مأزق الرد على استفساراته حول الأحاديث الغريبة




الذين نقول السنة هم الذين نقول القرآن الكريم .. والصحابة جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد لقلة القراء الذين يحفظونه بخلاف السنة فقد كانت منتشرة لدى الكثيرين وحفظتها كثير .. إلى جانب أنها كانت مكتوبة هي الأخرى في صحف ولكن بدأ التأليف فيها جمعا وترتيبا بعد ذلك.
هل تعتقد أن الصحابة الذين يحفظون السنة كانوا أكثر ممن يحفظون القرءان؟
كلام عجيب فعلا أن نرى الصحابة يهتموا بحفظ كلام رسولنا وأفعاله ولايهتموا بحفظ كلام رب العالمين؟
اذا كانت بتلك الأهمية لماذا لم تجمع كما جمع القرءان؟ خصوصا وأنك تقول أنها وحى ؟
فهل يترك كلام الوحى لعبث البشر؟
هل الصحابة جميعا لم يكونوا على نفس الفهم الذى ادركه البخارى ومسلم؟
مع اعتبار أننى لا أعترض على جمع البخارى ومسلم للسنة


وأما الإسرائليات والأحاديث الضعيفة فلها قصة أخرى تماما .. ومع ذلك فالأحاديث الموضوعة والضعيفة لم تختلط بغيرها بحمد الله وقد أشار إليه العلماء بالتفصيل ونبهوا عليها بحمد الله.. وهذا مصداق حفظ السنة أيضا .. ولهذا مجال آخر.
كيف يختلط كلام الوحى مع كلام البشر؟
أليس كلام الوحى محفوظ بحفظ الله على فهمك؟



إقتباس:
يازميلى أنا لاأطعن فى أمانة الصحابة الكرام وان كان مبدأك هذا ينفع لما قام البخارى ومسلم بتصحيح الأحاديث من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث ولقال لهم معاصروهم لاتطعنوا فى أمانة الصحابة

البخاري ومسلم قبلوا القرآن والسنة وأنت لم تقبل لا هذا ولا ذاك كما سبق والمهم عندك عقلك وكفى.. ودعواك العمل بالقرآن قد خالفتها أنت بوضوح الآن في كلامك السابق.
هناك فرق شاسع بين الطعن فى أمانة الصحابة وهذا لم يحدث والطعن فى أمانة من خلفوا الصحابة بمائتي سنة وهذا ماحدث والا لما احتاج البخارى ومسلم لتصحيح شئ اذا كان من خلفوا الصحابة كلهم بنفس أمانة الصحابة


------------------

ولاشك في غلط كلامك هذا .. وقبل أن أبين لك خطأك فيه أسألك أولا عن أدلتك التي ارتكزت عليها؟ ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
أسالة لامعنى لها

وما هو دليل من القرآن اكلريم أن الله عز وجل لم يلتزم حفظ السنة؟ رغم أن ابن حزم وغيره حكوا الإجماع على حفظ الله للسنة يعني على عكس كلامك .. ولكن ما هو دليل ؟
دليل عدم حفظها لن أقول لك وجودها بين مائتي ألف حديث فهذا لاعنينى كثيرا ولكن لوجود أحاديث تناقض القرءان والعقل
هل خفي عليهم ما ظهر لك ؟ رغم اعترافك بأنك لست بعالم ولا مفتي؟
أعطانى الله العقل لكى أميز به بين ماهو داخل شريعته وما هو خارج منها وأعطانى نعمة وجود كتابه بين يدى لكى أتعرف منه عليه وعلى شريعته ومنهاجه
وابن حزم او غيره ليس حجة على الدين كله فهوعالم جليل له كل الاحترام ولكن ليس كلامه قرءان فكلامه يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ مثله مثل باقى العلماء نأخذ منهم مايوافق شريعتنا وايماننا وقرءاننا وسنتنا التى لاتناقضه

أم أنك تتكلم بالظن والتخمين؟ أم في المسألة أبعاد أخرى؟
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }الكهف1

وقلت لك: إذا لم تكن عالما بلغة القرآن فكيف ستميز بين لغته ولغة غيره؟
فأجبتني بقولك:


ولكنك لم تقم بدور العامي الجاهل رغم اعترافك بجهلك ومع ذلك لا زلت تلعب دور الفاهم العالم حتى تعرض السنة على القرآن بل ونصوص القرآن أيضا تعرضها على عقلك كما سبق .. ومع جهلك بطرق نقل القرآن وبلغته لا زلت تزعم أنك وأنك ...إلى آخر دعاويك.
جأت لكم يامن تدعون الفهم ونحن الجهلاء فاتهمتونا بأشنع الاتهامات ولم نجد لكم جواب على أسالتنا
ومع ذلك ماحاجتى أنا للغة لكى أفهم منها حكاية يأجوج ومأجوج مثلا؟
ماحاجتى للغة لكى أفهم أنه لايوجد نص واحد فى القرءان يتحدث عن يوم القيامة على أنه يوم لاختبار أى بشرى من أى صنف؟
ماحاجتى للغة لكى أفهم بها أنه لاتوجد آية واحدة تتحدث عن خلق العمل من كفر او ايمان؟
ماحاجتى للغة لكى أعرف بها أن أعمالنا هى من صنع أيدينا ولادخل للقدر فى كفر أو ايمان البشر الا من حيث زيادة المهتدى هداية
يااخى هل تريدنا أن نلغى عقولنا عن فهم الأحاديث لمجرد وجودها فى كتب تعتقدون أنتم أنها مقدسة؟



أولا لم يسبق لنا الكلام عن موضوع خلق العمل أو المقادير في هذا الرابط فلا تخلط بين الروابط .. ولا تشتت الموضوع وأرجو أن تكف عن التشتيت.
أنا لاأشتت يازميلى الفاضل ولكن أعطيك أمثلة عما وجدته مناقض للقرءان ولايحتاج الى علم لبيان التناقض الواضح فيه


وكلامك يؤكد ما سبق وقلته لك أننا بحاجة أن نتكلم عن حجية الإسلام .. يعني أنت تبحث لتصل إلى مسألة ما من أصحاب الديانة السماوية ولا عبرة عندك بأصول ديانتهم .. فلماذا طوال هذه الفترة تزعم أنك منهم وأنك تؤمن بالقرآن وأنك وأنك؟؟؟؟
سأنتظر منك توضيحا مستفيضا لهذه النقطة التي تثير الكثير من الشكوك حقيقة
ياأخى أنا أتكلم بمفهوم عام عن أحجية كلامك بأنه من يبحث فى صحة القرءان يجب أن يكون عالم لغة ومن يؤمن لابد أن ينتظر حتى يصبح عالم حتى يفهم كلام الله وجأتك بمثال على لسانى أوضح لك ذلك وافترضت أنه لو أننى ملحد وجأتك لكى تقنعنى بديانتك فهل تفرض على أن أكون عالم لغة حتى أؤمن وأفهم القرءان؟
هذا ماقصدته بس الظاهر غريزة التكفير متحفزة عندك حبتين.


وأما الإيمان بالقرآن الكريم فلا يستلزم دكتوراه ولا غيرها .. لكن الكلام في علوم القرآن والسنة كما تفعله أنت الآن هو الذي يستلزم فلا تخلط بين الأمرين:
كيف أؤمن بكلام تقول أنه من عند الله ويناقض القرءان والعقل ؟
هل هذا يحتاج الى معرفة علوم القرءان ؟
فهل ساعمل مفسر أو مفتى؟

الإيمان شيء.
والعلم والكلام في العلم شيء آخر.
فلا تخلط بين المسألتين.
أساس الايمان هو الاقتناع بكلام تأتينى به وتقول لى بأنه كلام الله فليس كل ماتأتينى به أدخله الى قلبى واؤمن به بحجة أن لك كلام سابق دخل عقلى


إذا كنت مجرد جاهل اعترف بخطئه واعترف بأنه يلزمه تقليد من يثق بعلمه ولن يرجع ثانية للمجادلة فيما يجهله ماشي
ليس الجاهل هو من رفض تصديق الخرافات على أنها من ديننا ولكن الجاهل من أتبع من سبقوه كالأعمى
وعلماء اللاهوت هم علماء ولكن هل علمهم أفادهم فى الوصول للحق مقارنة مع نصرانى بسيط جاهل بعلم اللاهوت استعمل عقله واهتدى الى حقيقة خرافاتهم
فلا تحاول أن ترفع من شأن نفسك أو شأن غيرك بحجة أنكم علماء فى علم عجزتم عن اقناعنا بأمور فى منتهى البساطة وجدناها فى كتبكم العلمية التى تتباهى بعلمك فيها

.. لكنك مُصِرٌّ على النقاش والجدال العقيم وتنصِّب من نفسك شيخ الإسلام وترد وتقبل حتى القرآن نفسه ترد منه ما خالف عقلك كما سبق وطلبت منك التوضيح حول ما ورد في كلامك بهذا الخصوص.. فأين هذا مما تدعيه الآن من البراءة والوداعة ربما لاستجلاب عطف القارئ لا أكثر؟؟؟
كلامك كله هرطقات فارغة لاتستحق الرد عليها أصلا وان كنت عالم كما تدعى أتحداك أن تناقشنى فى بعض الأحاديث التى جأتكم بها أو سوف آتيك بها بدل تلك الجعجعة الكدابة


وقلت لك:
ولك أن تتراجع وتزعم أنك عالم وساعتها لنا أن نسألك وعليك الإجابة.
ولك أن تظل مصرا على جهلك بعلوم القرآن وساعتها يلزمك أن تكف عن دعوى عرض السنة على القرآن وغير ذلك من الدعاوى لأنك لست عالما بما تقوم به أو ما تدعيه.
هل تريدنا أن نتبعكم كالنعاج بلا تفكير فى أمور ديننا ؟


ومن قال لك أن القرآن فقط هو أساس العقيدة؟ وأي قرآن تقصد؟ قرآن المسلمين أم القرآن الذي لو خالف عقلك سترده كما سبق؟ وهل القرآن حجة عندك بعد كل كلامك السابق؟؟؟
في انتظار التوضيح لهذه المسألة أولا.
والله أنك لمدلس
من قال لك أننى أرد القرءان لو خالف عقلى؟


لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟
أيها المدلس أنا قلت لو وجدت فى القرءان شئ يخالف عقلى ماآمنت به مثل أحاديثكم العجيبة ولأنى مؤمن به عن يقين ولأنى لم اجد به مايخالف عقلى بنيت ايمانى على هذا المبدأ
فهل تريدنى أن أؤمن بقلبى وألغى عقلى ؟
هل تطلب منى مخالفة قول الله والغاء العقل وعدم التدبر فى كلام تأتوننا به على أنه من كلام الله وهو بعيد كل البعد عن قرءانه


وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

وما دمتَ تزعم أنك تعتمد على القرآن الكريم فقط فاشرح لنا كيفية الصلاة؟ ماذا تقول في ركوعك وسجودك؟ ولماذا؟
أنت ياأخى لاتجد شئ تقوله؟
هل فى تفصيلات الصلاة أى تعارض مع القرءان؟
وهل القرءان فصل الصلاة بشكل معين وجاءت السنة مخالفة له؟
وهل اذا لم نجد كتب للسنة تبين تفاصيل الصلاة وكيفية أدائها هل كنا جهلنا كيف نصلى؟
ثم أخيرا هل قلت لك كما أوهموك أنن منكر للسنة كلها كما صنفنى برنامجكم الفاشل ؟

ابن المصرى
09-17-2006, 02:47 PM
الأخ المشرف
رجاء حذف هذه الجملة من أول المقالة ووضعها فى آخرها لأن الجهاز عندى بيهنج كلما استعملت خاصية التعديل:

الجملة هى:رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 04:58 PM
لما قرأت مشاركتك هذه تذكرت المثال القائل: رمتني بدائها وانسلّت .. فبدلا من أن تصلح أخطاءك السابقة ذهبت تشوش على نفسك وعلى غيرك وتوزع بعض ما جاد به لسانك عليَّ من الرمي بالتدليس إلخ .. رغم أنك تعلم يقينا أن مثل هذه التصرفات والمماحكات لا قيمة بها عند القارئ ولا وزن لها في الحوارات.

الرجاء دعك من هذه التصرفات وركز في الحوار جيدا .. ولا تخرج من الموضوع أو تشتته بمثل هذه التفاهات التي لا تفيدك شيئا .. ولن تقدر من خلالها على التخلص من ورطة التناقض التي وقعت فيها .. ولن تصلح لك الشتائم أو غيره ما سبق منك من تناقض.

وهذه نقطة تسجل عليك الآن.

لنعد لمشاركتك الطويلة بغير فائدة وسأعلق لك عليها الآن.. فتابع معي.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 05:24 PM
الأخ :الفرصة الاخيرة
تحية طيبة ولك التحية.

قلت لك:
يا زميلي استقلالية السنة بأشياء لم ترد في القرآن الكريم يعني استقلاليتها بالتشريع .. وسواء عبرنا عن ذلك بوجود أشياء في السنة لم ترد في القرآن .. أو قلنا: تفصيلات وتفسيرات في السنة لم ترد في القرآن .. فالمحصلة واحدة وهي استقلالية السنة النبوية بتشريعات أو تفصيلات أو أشياء لم ترد في القرآن.
فأجبتني بقولك:

عندما تأتينى بتشريع وتقول لى هذا من عند الله أقيسه على ايمانى الذى أخذته أصلا من القرءان فان كان يوافقه اخذت به وان خالفه لاأعمل به كأن تقول مثلا أن السنة تفرق بين الأطفال أو بين البشر أو أن يأجوج ومأجوج خلف سد يحفرون فى الجبل أو أن المسيخ الدجال رجل
فكل هذا الكلام لااؤمن به أساس لأنه منافى للقرءان والعقللن أدخل معك في قضايا يأجوج ومأجوج وغيرها الآن.

ولكن سألتك أكثر من مرة : ما دليل على هذا ولم تجب .. لماذا التهرب من الإجابة؟

أنت تزعم بأن فكرتك هذه مأخوذة من إيمانك بالقرآن .. وبأنك ستعرض ما تأتي به السنة على القرآن .. فما الدليل من القرآن على فكرتك هذه؟
هات لنا دليل من القرآن يقول بضرورة عرض ما تأتي به السنة على القرآن قبل الإيمان به .. ودليل آخر يقول بأن هذا هو مبدأ القرآن.

إن لم تأتِ بهذا الدليل فهذا يعني أمرين لا ثالث لهما:
إما خطأ فكرتك كلها لدرجة أنك لا تقدر على التدليل عليها.
أو أنك لا تفهم منهج القرآن ولا تعي شيئا عنه ولهذا تعجز عن الإتيان بدليل منه على فكرتك هذه.

وقد سألتك مرارا وكررت لك السؤال أكثر من مرة فيما سبق عن هذه الأدلة ولم تأت بها وتتهرب منها.

وتهربك يعني فشلك وخطأ فكرتك وعجزك عن فهم منهج القرآن .. وهذه تسجل عليك أيضا.

وسؤالي كان صريحا لك حين قلت لك:

فما هو دليل من القرآن الكريم على عدم استقلالية السنة بالزيادة على القرآن الكريم؟

فجاء جوابك بالفشل الذريع عن الإجابة لأنه لا دليل على هذا ولذلك كان جوابك لي:

ياأخى هناك قاعدة ثابتة تضبط أى شريعة تلك القاعدة من البديهيات التى تقول أنه لابد للمشرع أن يكون كلامه موافقا للعقل البشرى ولايكون غريبا
وأنت الى الآن تلزمنى بكل ماجاء بالبخارى ومسلم على انه سنة والشيعى أيضا يقول عن احاديث أنها سنة فمن أصدق ؟
هل أصدق السلف لأنهم أتفقوا على علم معين تصحح به الأحاديث ؟
رجاء أن توجز فى الرد لأنى مليت بصراحة من كثرة تكرارك
أم أن الله أعطانى العقل لكى أفرق به بين كلام السنة والشيعة؟
ومن هذا المنطلق أقبل أيضا مايتوافق مع العقل والقرءان الذى رفضت به منهج الشيعة حتى ولو أنهم جمعوه مباشرة أيام الصحابة وجاءونى به على أنه كلام رسولنا الكريم فلن أقبله لأنه يناقض القرءان والعقل
ماذا تسمي جوابك هذا؟ ألا تراه تدليسا واضحا جدا؟ وفشلا ذريعا؟

أسألك: أين الدليل من القرآن على كلامك ورفضك زيادة السنة لأحكام غير موجودة في القرآن .. وكما ترى السؤال واضح : أين الدليل من القرآن .. تذهب تقولي شيعي وبطيخ وكلام فارغ لم يسبق لي أن تكلمت عنه مطلقا!!!!

أقول لك: أين الدليل من القرآن؟ تعود لنفس اسطوانتك المكررة التي سبق ورددتها أنت مرارا حول البخاري ومسلم؟
وهل أنا سألتك عن البخاري ومسلم أصلا؟
يا زميلي لا تكن مدلسا واحترم عقلك وعقل القراء.
إذا لم يكن لديك الدليل الواضح فاعترف بخطئك واعترف أنك أخطأت فهذا أشرف وأحسن لك بدلا من هذا التهرب الواضح يمينا ويسارا

وانتبه فلن أجرف الحوار معك إلى أمور خارجة عن موضوعنا .. الكلام واضح: أين الدليل من القرآن؟ أو اعترف بخطئك وفشلك الذريع.

أما مسألة البخاري ومسلم فقد سبق وطالبتك مرارا أن لا تخرج عن الموضوع فلماذا تشتت الموضوع؟
إذا لم تكن تعلم فاعترف بجهلك بهذه النقطة ويلزمك إذا كنت جاهلا أن تقلد بدون جدال .. أما إذا كنت عالما فهيا أرنا الدليل على ما تقول.

أين الدليل من القرآن الكريم على فكرتك التي تقول بعرض السنة على القرآن قبل العمل بها؟ وأين الدليل من القرآن على أن هذا هو منهج القرآن الكريم؟

تهربك عن الإجابة يعني فشلك فيها وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.

وأنا بدوري أقول لك: إذا لم يكن لديك الدليل من القرآن فلا يجوز لك أبدا أن تنسب شيئًا للقرآن لا تعرفه ولا تعرف أبعاده لأنك جاهل كما ترى بهذه الأمور .. ولا يحق للجاهل أن يتحدث في أمور العلم.

وأرجو وبدون حرج أو حساسية أن تسأل وتتعلم قبل أن تتكلم في دين الله.

هذا هو منطق العقل السليم يا زميلي.

أما مللك من التكرار الذي تدعيه .. فهل أجبتنا أنت وكررنا عليك السؤال؟

أنا أسأل وأنت لا تجيب .. بل وتتهرب يمينا وشمالا وتحاول تشتيت الموضوع لتخفي هذه الحقيقة.

وكما قلت لك: إما الدليل من القرآن على ما تزعمه من ضرورة عرض السنة على القرآن وعلى أن هذا هو منهج القرآن أو أن تعترف بخطئك وفشلك.

إما الدليل على المسألتين أو الاعتراف بخطئك مرتين.

والأمر أوضح من الشمس كما ترى ولا داعي للمراوغة



تابع بقية الجواب عن مشاركتك السابقة

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 05:49 PM
وقلت لك:
السؤال نفسه بأكثر من صياغة وأرجو أن لا تتهرب من الجواب عليه بحجة مناقشتك للإخوة وعدم مناقشتك لهم فهذا موضوع يخصك أنت وهم لا شأن له بحوارنا هنا .. فلا تتكلم عما هو خارج حوارنا .. ولا تشتت الحوار.
فكان جوابك:

حاضر ياأستاذ
احنا فى مدرسة الظاهر
وهل تحب أن تتكلم هكذا بدون دليل؟

يا زميلي لا مجال للكلام في الإسلام بغير دليل.

عندك دليل تكلم .. فإذا لم يكن لديك أدلة فالزم الصمت واجلس لتتعلم أفضل لك ولغيرك

وقلت لك:
بعبارة أوضح: هل يجوز للسنة النبوية أن تأتي بما لم يأتِ به القرآن الكريم أم لا؟ وما هو الدليل على الإثبات أو النفي؟
في انتظار جوابك.
فكان ردك:

السنة يجوز لها أن تأتى بما هو غير واضح فى القرءان ويحتاج الى تفسير مثل الصلاة مثلا لأنها من المستحيل أن تترك بلا تفسير لعدد ركعاتها وكيفيتها ووقتها
أما الكلام الزائد عن الغيبيات والغريب فى نفس الوقت فما حاجتى به اذا كان ليس له مفهوم ولااسباب ولاأجد رد على أسالتى عنه فمالهدف من وجوده أساسا اذا لم يقنع عقولنا وتشتيتها فأكيد أنه ليس من السنة
وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: إذا كانت السنة يمكن لها أن تأتي بشيء زائد .. فلماذا تقبل بعضه وترد بعضه؟

الثانية: فإذا قلت أن ما ترده مخالف لعقلك وما تقبله موافق له فهنا نسألك: أين الدليل على هذه القاعدة من القرآن الذي تتمسح به؟ وتزعم أنك تؤمن به وتأخذ منه عقيدتك؟

الثالثة: من نقلوا هذا هم هم من نقلوا ذاك .. فلماذا تقبل بعض كلامهم وترد بعضه؟ رغم أن الأمانة لا تتجزأ .. فإذا استأمنتهم على شيء يلزمك أن تستأمنهم على الآخر والعكس بالعكس ولا يوجد قول ثالث هنا.

الرابعة: زيادة السنة لعدد الركعات وهيئات الصلاة هي في الحقيقة زيادة .. لأنه لا يختلف رجلان قط في أن بيان المجمل وتفصيله هو زيادة على إجماله.
فحينما يأمر الله عز وجل في القرآن بإقامة الصلاة .. ثم يأتي نفس الأمر في السنة النبوية بإقامة الصلاة .. فهذا حكمٌ وافقتْ فيه السنة القرآن الكريم .. ثم زادت السنة على القرآن ففصلت عدد الركعات وهيئات الصلاة وغير ذلك من الزيادات .. وهذه تسمى زيادة في التشريع .. لأن هذه تشريعات يعني أمور أتى بها الشرع ويلزم العمل بها.
فإذا قبلت من السنة الزيادة هنا فيلزمك قبولها في في مكانٍ آخر وهكذا.. ولا فرق.

يتبع الجواب عن باقي مشاركتك فالرجاء المتابعة حتى ينتهي الجواب إن شاء الله.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 07:30 PM
وقلت لك: لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]
فجئت تسأل:

هل الله كان يكلم رسولنا الكريم بالأحاديث عن طريق الوحى؟
كيف اختلفت بلاغته بين كلام عادى جدا فى السنة وبين كلام فى منتهى الدقة والبلاغة فى القرءان؟ أم أن الوحى كان ينزل على رسولنا الكريم ويقول له تكلم عن موضوع كذا أو حدث أسامة بن زيد عن كذا؟ أو قل لأم المؤمنين عائشة كذا ؟
ولا محل لكلامك هذا أبدًا .. بل السؤال ينبغي أن يكون موجهًا إليك أنت .. لأنك الذي قلت بأن الله عز وجل لا يتغير كلامه في القرآن أو السنة .. فأثبتَ بإقرارك هذا أن الله عز وجل قد تكلم بالسنة النبوية .. فكان ردي عليك مجرد تفسير لكلام بأن المراد أنها وحي .. هذا معنى كلام الله عز وجل بالسنة النبوية.
ومع ذلك فأنت قد نكصت على عقبيك وناقضت كلامك السابق ولهذا قلت لك في مشاركة سابقة لي ما نصه:
وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: قولك

لاتستبق الأحداث وتلزمنى بما لم اقل فانا لم اقل ان السنة وحى ولكنها على نفس منهج الوحى
مخالف تماما لقولك السابق

دليلي أن كلام الله واحد لا يتغيير سواء في القرآن أو في السنة
لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]

فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.

فهذا كلامي كما ترى بنصه مخالف لما تحاول تصويره فيه .. حين سلخته من سياقه لغايةٍ ما.

ولا زال تناقضك قائما رغم محاولتك الهروب منه ولكنك كما ترى فشلت في التوفيق بين كلامك نفسك .. فكيف تستأمن بعد ذلك على النظر في القرآن الكريم أو السنة أو الاجتهاد في الوصول لحكمٍ منهما؟
إذا كنت لم تستطع أن تكتب كلاما متوازنا في مشاركة أو حوار قصير كهذا وتناقضت فيه وقلت مرة ما عكسته في المرة الأخرى فكيف لمن هو بمثل هذه الحال أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية ويتكلم فيهما أو يجتهد ويؤصل ويختار ويبحث وكأنه شيخ الإسلام؟؟

ألم أقل لك: كان عليك أن تتعلم قبل أن تتكلم .. ولكن كان عليك قبل هذا أن تتعلم كيف ترجع عن أخطائك بنزاهة وحيادية وتعترف بها بدون أدنى حرج .. فهذه طبيعة الباحث النزيه يا زميلي .. فلماذا المراوغة يمينا ويسارا مع عدم الاعتراف بالأخطاء والتناقضات السابقة .. ومحاولة التغطية عليها بالشكاية مرة واتهامي مرة أو الاستعطاف مرة بأنك مللت من التكرار.. وكأننا نكرر لك ما سبق وأجبتنا عليه.
رغم أننا لا زلنا نلح في طلب الدليل على فكرتك هذه ومع ذلك لا زلت فاشلا عاجزا عن الإتيان به .. مما يؤكد لك خطأ فكرتك وعدم صحتها .. بل وعجزك عن إقامة الحجة عليها.


ومع ذلك فحين قلت لك:
فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
جئت تقول لي:

أرجو أن تفهم كلامى ولاتكرر أسألتك
السنة التى لاتناقض القرءان ولاتعارض منهجه هى التى قصدت بها أننا ملزمون بها وكأنها كلام الله بالضبط فى قرءانه فأوامر النبى التى لاتناقض القرءان ملزمون باتباعها وقصدت كما قلت لك بأن النبى الكريم يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرءان وليس من خلال وحى ينزل عليه يقول له أفعل كذا ولاتفعل كذا ولكن اذا أخطا يصحح له ذلك وكما حدث فى مناسبات معينة أنت تعرفها جيدا

وأنا سألتك مرات ومرات عن دليلك على كل جزئية في هذه الفقرة ومع ذلك لم تجب وتهرب ولم تأت بأي دليل يذكر حتى الآن.
فما هو دليلك من القرآن على أن السنة التي لا تناقض القرآن بزعمك هي التي تقبل دون غيرها كما تزعم؟
وما هو دليل من القرآن على أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرآن وليس من خلال وحي ينزل عليه؟
وما هو منهج القرآن أصلا؟
وما هو الدليل من القرآن على أن الوحي كان ينزل يصحح للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخطأ إذا أخطأ؟

أنت زعمت مرات ومرات أنك تأخذ عقيدتك وإيمانك من القرآن فهيا هات لنا أدلة هذه الأفكار التي تتمسح بها من أين أتيت بها من القرآن؟ هات لنا أدلة هذه الأفكار من القرآن الكريم؟

وهل هناك وحيٌ أوحاه الله عز وجل غير القرآن أم لا؟ مع التدليل على هذه المسألة من القرآن كغيرها؟

في انتظار أدلتك التي فشلت حتى الساعة في الإتيان بها.

فإما الأدلة أو الاعتراف بجهلك وفشلك في إقامة حجة فكرتك هذه فلا تلصقها بالإسلام ولا بالدين الإسلام ألبتة .. لأنها لا تستند إلى أدلة إسلامية .. بدليل فشلك في عدم العثور على أدلة على أفكارك هذه.

وأما تناقضك السابق فقد طالبتك بتصحيح أخطائك صراحة وقلت لك: أرجو أن تثبت على قول واحد من أقوالك المتناقضة هذه وتخبرنا به.
فكان ردّ عليَّ:

التناقض فى فهمك أنت

وبهذا الرد المختصر تعلن عن فشلك في الإجابة على السؤال .. لأنك في أول الأمر تقول كلام الله في القرآن والسنة لا يتغير ثم ترجع بعد هذا الاعتراف الصريح تقول بأنها على نفس منهج الوحي .. ومرة تقول بأنها ملزمة لنا ككلام الله.
يا زميلي إذا لم تكن تفهم كيف تعبر عن مقصودك فكيف ستفهم تعبيرات الناس عن مقاصدهم؟ وكيف ستفهم الكتاب والسنة أصلا وأنت لا تعرف كيف تعبر عما تريد؟
هذا إن أحسنا بك الظن أصلا.
وإلا فكلامك واضح في التناقض يا زميلي .. لأن كلام الله يختلف عن ككلام الله وكلامهما يختلف عن كونها على نفس منهج الوحي.
الجزم الواضح في عبارة (كلام الله) يختلف تماما عن التشبيه في عبارة (ككلام الله) كما يختلفان عن معنى عبارة (على نفس منهج الوحي).

ولهذا أكرر مطلبي المتواضع والشرعي في نفس الوقت لأنه من حقي وحق القرآء أن تثبت أولا على رأي ثم تخبرنا به.

وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.


يتبع بقية الجواب عن مشاركتك الطويلة .. فالرجاء الانتظار حتى أنتهي من وضع جوابي إن شاء الله عز وجل.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 07:46 PM
مع العلم بأننا قبل هذا وبعده لابد وأن نناقش أصولك العقلية التي تحاكم القرآن والسنة على أساسها .. لأنك لا تقبل السنة إلا إذا وافقت القرآن .. وسبق وذكرت أنه حتى لو جاء القرآن بما لا يوافق عقلك فلن تقبله .. كما سبق في كلامك مع تعليقي عليه .. وهذا يستلزم منا التوقف طويلا عند أصولك العقلية هذه.

يعني: ما هي الأصول العقلية التي ترتكز عليها في القبول والرفض؟

وما هي حدود العقل عندك؟

وهل العقل شرط في الإيمان أم لا؟ بمعنى إذا قلت العقل شرط في الإيمان بطل كلامك بأن في الشريعة كتابا أو سنة ما يمكن أن يخالف العقل .. وإذا قلت بأن العقل ليس بشرط في الإيمان ألزمنك بالمجنون والبهائم والجمادات وغيرها مما لا عقول لها ولم تطالب بشيء ولا يلزمها العمل بأي شيء لأنه لا عقل لها.

وينجيك من هذا كله أن تعترف بأنه لا يمكن أن تأتي الشريعة كتابا وسنة بما يخالف العقول مطلقا .. وكما قال علماء السلف: الشريعة لا تأتِ بما يناقض العقول ولكن تأتي بما تحار فيه العقول .. يعني بما يدهش العقول ويخطف أبصارها فتذعن طواعية أنه وحي من الله عز وجل.

تابع ...

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 08:08 PM
وسبق أن قلت أنت:
أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ينزل عليه الوحى عندما يتكلم بحديث والا لأصبح قرءاننا يتلى
فسألتك: وماذا عن الأحاديث القدسية؟ هل هي وحي أم لا؟ علمًا بأنها من السنة؟ أم ستنكر صلتها بالسنة؟
فأجبتني بقولك:

ليست موضوع نقاشنا وعلى العموم لا أؤمن بها اصلا ولو أراد الله أن يأتى بها لأتى بها فى قرءانهوهذا خطأ شنيع جدا لأن الذي بلغ القرآن للأمة هو نفسه صلى الله عليه وسلم الذي بلغها الأحاديث القدسية .. وهو الذي نزل عليه الوحي بهذا وذاك بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث القدسية: قال الله عز وجل.

ومع ذلك يأتي السؤال هنا: لماذا لا تؤمن بها؟ لماذا تردها؟ وما هو الدليل على ردها؟

وطبعا لا تأتي تقول لي: بأن عقلك لا يقبلها فعقلك لم يقدر على أن يسلم من التناقض في حوار قصير كهذا .. وكذلك سبق واعترفت أنك لست بعالم .. فمثلك لا يتكلم عن مسألة العقل أو القبول والرد باجتهاده الشخصي .. فالاجتهاد في العلم للعلماء .. لا لغيرهم .. وأنت قد اعترفت بأنك لست من العلماء فيما سبق .. وأسلوبك وتناقضك يؤكدان هذا جيدا.

فلا قيمة بعقلك هنا .. ويلزمك أن تأتي بالدليل على هذه الفكرة أيضا.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 08:20 PM
وسبق وقلت لك:
ما هو دليل من القرآن الكريم على هذا الأمر؟ يعني ما هو الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم على فهمه للقرآن ومعتقده وأن جبريل كان ينزل يصحح له؟
فأجبتني بقولك:

مسائل كثيرة أذكر منها عبس وتولى ولما تحرم ما أحل الله لك والأسرى ومسالة زينب بنت جحش رضى الله عنها
ولما قلت لك: أنا أسأل عن دليلك من القرآن الذي تزعم أنك تؤمن به وتستمد منه عقيدتك .. فما هي الآية التي تقول لنا بأن جبريل كان ينزل بالتصحيح .. وما هي الأدلة من القرآن الكريم على أن السنة اجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم؟
أجبتني بـ:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال67
ثم دلنى أنت على أن كلام الرسول وحى؟
بس بالايجاز رجاء
ثم لاتنسى أننا سنختلف فى نقطة مازالت خلاف بيننا وهى كيفية أخذ الأحاديث على أنها صحيحة فعلا أم لا


وهذا تشتيت وهروبٌ منك لا أكثر .. لأنك اخترعت أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تكلم بناء على فهمه للقرآن .. يعني بناء على اجتهاد الشخصي .. فسألتك عن الدليل من القرآن الكريم على كلامك هذا فوضعت لي أدلة في غير موضوعنا تماما.

يعني أسألك عن موضوع تضع لي أدلة في موضوع آخر.

أقول لك: أين الأدلة من القرآن على فكرتك التي اخترعتها في أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتكلم بناء على اجتهاد الشخصي بالنسبة للسنة .. فتأتيني بأدلة بعيدة عن الموضوع جدا ولا دخل لها به.

(عبس وتولى) وقضية الأسرى وغير ذلك من الأمثلة التي أتيت بها أين الوحي الذي كان قبلها ثم تكلم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو فعل هذه الأمور بناء على فهمه للوحي الذي كان قبل هذه الأمور؟
عليك أن تأتي به ولن تقدر لأن الوحي إنما نزل بعد هذه الوقائع بنسخ حكم أو فعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السابق واستبداله بحكم جديد .. فالوحي نزل بعد هذه الوقائع بحكم غير الذي سبق في مسألة الأسرى مثلا .. ولكنه لم ينزل الوحي قبلها ثم يتصرف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بناء على فهمه للوحي.

هل عرفت الفارق الآن؟

أرجو أن تضع الدليل الصحيح في مكانه الصحيح ولا تعود لمثل هذا الأمر ثانية.. وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.

ولا زال السؤال قائما بلا إجابة حتى الآن هنا أيضا وعليك البحث له عن إجابة وتخبرنا بها.

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 09:04 PM
وقلت لك:
ومن قال لك أن القرآن فقط هو أساس العقيدة؟ وأي قرآن تقصد؟ قرآن المسلمين أم القرآن الذي لو خالف عقلك سترده كما سبق؟ وهل القرآن حجة عندك بعد كل كلامك السابق؟؟؟
في انتظار التوضيح لهذه المسألة أولا.
فاغتظت لذلك حين وجدتني انتبهت لما وقع في كلامك من لحن القول الذي يكشف ما وراء الأمور فجئت تشتمني وتقول:

والله أنك لمدلس
من قال لك أننى أرد القرءان لو خالف عقلى؟
أنت الذي قلت بنفسك يا زميلي .. فهل ستتهم نفسك الآن بالكذب؟ أم ستعتذر عن شتمك وسبك وتعترف أنك تنسى ما تكتبه إن أحسنا بك الظن.
وهاك نص كلامك السابق لك حين قلت أنت نفسك ما نصه:

يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
قبل أن تشتم الناس تذكّر أولا ما تكتبه .. وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.

وهذا ما سبق حين قلت لك: لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟
ولكنك تكرر شتمي فجئت تقول:

أيها المدلس أنا قلت لو وجدت فى القرءان شئ يخالف عقلى ماآمنت به مثل أحاديثكم العجيبة ولأنى مؤمن به عن يقين ولأنى لم اجد به مايخالف عقلى بنيت ايمانى على هذا المبدأ
فهل تريدنى أن أؤمن بقلبى وألغى عقلى ؟
هل تطلب منى مخالفة قول الله والغاء العقل وعدم التدبر فى كلام تأتوننا به على أنه من كلام الله وهو بعيد كل البعد عن قرءانه
وكلامك الأخير كما هو ظاهر مخالف لسياقك الأول .. فأنت في كلامك الأول جعلت معيار القبول عندك هو عقلك .. حتى أنك سترد ما يأتي في القرآن مخالفا لعقلك .. وليس في كلامك الأول ما ذكرته في عبارتك الثانية هذه عن عدم وجودك فيه لما يخالف عقلك أو غير ذلك مما زدته أنت في كلامك الأخير في محاولة لتبرير كلامك الأول والهروب من إلزامي لك به.

يا زميلي الحوار له أصول أهمها عدم التنصل من كل كلمة إذا وجدتها ستدينك .. الأفضل يا زميلي أن تعترف بأخطائك لا أن تناقض نفسك وتطالبنا أن نصدقك فيما تقول حتى تبرر موقفك.

وكذلك لا يصح لك أبدا أن تنتقي بعض الكلام فتجيب عليه وتترك ما لا تعرفه .. أو تعلق بتعليق لا قيمة له كما سبق وكما قلت حين سألتك قائلا:
ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
فجئت تقول:

أسالة لامعنى لها

الحوار لابد أن يقوم على أسس أهمها المصداقية واحترام عقول الناس وعقول القراء وعدم التهرب والتشتيت يا زميلي .. ما تعرفه تكلم فيه .. وما تجهله اعترف بجهلك وخطئك فيه .. ولكن لا تجيب بكلام مثل هذا (لا تعليق) (أسألة لا معنى لها)!!
هل هذا كلام؟
وإذا لم تكن ستجيب وتحاور فما فائدة الحوار أصلا.


ولهذا حقيقة بعد أن رأيت كثرة تهربك وشتمك لي وعدم اعترافك بخطئك وعدم الإجابة على ما سبق وتجاهلته من أسئلة:

لهذا كله أنا مضطرٌ حقيقة أن أسجل شكواي هنا للمشرفين .. إما أن يتجاوب الزميل مع الحوار ويعترف بما أخطأ فيه ويجيب على ما تركه من أسئلتي أو لا فائدة من تضييع وقتي مع الزميل .. خاصة وأنه رغم كل ما فعله وما وقع فيه من أخطاء لا زال يجادل ويتهرب ويغطي على هذا كله بشتمي وسبي بما هو أليق به.

أما أن يقول الزميل كلاما ثم ينساه أو يتناساه ظنا أننا لن نفطن له ثم بعد ذلك يشتمني ويسألني عن قائل هذا الكلام مع أنه هو قائله في نفس الرابط؟ فهذا غير مقبول أبدا.

وقد أتيت للزميل بعبارته التي قالها بنصها فيلزم عليه أن يعتذر عن شتمه لي بغير حجة .. كما يلزمه أن يعود ويجيب على جميع ما تركه من أسئلتي التي لم يجب عليها .. وأن يعترف بخطئه في جميع ما أخطأ فيه صراحة وبدون مراوغة.


وبقيت هناك نقاط عديدة في مشاركته الأخيرة سأجتهد في وضع الجواب عنها إن شاء الله في جلسة أخرى قريبة بإذن الله عز وجل.

مع تمنياتي.

ابن المصرى
09-17-2006, 09:21 PM
الأخ الفرصة الأخيرة
تحية طيبة



لن أدخل معك في قضايا يأجوج ومأجوج وغيرها الآن.

ولكن سألتك أكثر من مرة : ما دليل على هذا ولم تجب .. لماذا التهرب من الإجابة؟
دليل على ماذا ؟
هل تريدنى ان آتى بدليل على كيفية ايمانى بكلام الله وكيف اميز بينه وبين الكلام العادى من القرءان
هذا دليلى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فكون السنة فيها أشياء تناقض القرءان هذا كافى لأن ارفض انتسابها لرسول الله بدعوى وجود علم معين قام بتصحيحها



أنت تزعم بأن فكرتك هذه مأخوذة من إيمانك بالقرآن .. وبأنك ستعرض ما تأتي به السنة على القرآن .. فما الدليل من القرآن على فكرتك هذه؟
هات لنا دليل من القرآن يقول بضرورة عرض ما تأتي به السنة على القرآن قبل الإيمان به .. ودليل آخر يقول بأن هذا هو مبدأ القرآن.
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82



وقد سألتك مرارا وكررت لك السؤال أكثر من مرة فيما سبق عن هذه الأدلة ولم تأت بها وتتهرب منها.

وتهربك يعني فشلك وخطأ فكرتك وعجزك عن فهم منهج القرآن .. وهذه تسجل عليك أيضا.
من ماذا اهرب أيها الأخ الفاضل فهل الايمان ينى على أسس أم على وهم
ايمانى مبنى على أساس أن كلام الله يجب أن ألا يناقض بعضه سواء جاء منزل فى القرءان أو من خلال فهم نبينا عليه السلام له وكون السنة تعرضت للعبث فأقارنها بالقرءان فهل هذا صعب؟
وهل القرءان ألغاز وطلاسم حتى لانفهم منه حتى كيف آمنا بالله؟



فجاء جوابك بالفشل الذريع عن الإجابة لأنه لا دليل على هذا ولذلك كان جوابك
فشل زريع ايه يااخى هل تريدنا أن نؤمن بقلوبنا ونلغى عقولنا ؟
حتى ولو لم يقل لنا الله تدبروا فى القرءان لكى توقنوا أنه من عند الله كنا سنفعل ذلك حتى ولم نجد تلك الآية الكريمة
هل تريدنى ان ألغى عقلى باسم ماتدعيه أنت عدم وجود أى خطأ فى نقل السنة؟
اذا كنت أنت تدعى عدم وجود خطأ وأنا أدعى العكس فبينى وبينك القرءان ليحكم بيننا
هل تلك الأحاديث لها أى أساس من الأسس التى بنينا عليها ايماننا من القرءان أم لا؟


ماذا تسمي جوابك هذا؟ ألا تراه تدليسا واضحا جدا؟ وفشلا ذريعا؟
فشلا زريعا لأنك ترانى فاشل كما أراك أنا بالضبط فليست مشكلتى أنك أغلقت عقلك على فهم معين


أسألك: أين الدليل من القرآن على كلامك ورفضك زيادة السنة لأحكام غير موجودة في القرآن .. وكما ترى السؤال واضح : أين الدليل من القرآن .. تذهب تقولي شيعي وبطيخ وكلام فارغ لم يسبق لي أن تكلمت عنه مطلقا!!!!
مشكلتك الى الآن التى مازلت حاصر نفسك فيها أنك تدعى أننى أنكر كل السنة فتطالبنى بشئ لم أرفضه من الأساس وهو أن السنة مكملة للقرءان
ولكن أى سنة هى التى تكمل القرءان وتناقضه فى نفس الوقت؟


أقول لك: أين الدليل من القرآن؟ تعود لنفس اسطوانتك المكررة التي سبق ورددتها أنت مرارا حول البخاري ومسلم؟
وهل أنا سألتك عن البخاري ومسلم أصلا؟
أساس وجودى هنا فى المنتدى هو مناقشة بعض الأحاديث الغريبة التى فى البخارى ومسلم ولم أحضر اليكم لأنى منكر للسنة هذا ماأفتريتموه أنتم

يا زميلي لا تكن مدلسا واحترم عقلك وعقل القراء.
أنا لست مدلسا أيها المحترم ولكنك لاتفهم ماأريده توصيله لك فماذا أفعل؟

إذا لم يكن لديك الدليل الواضح فاعترف بخطئك واعترف أنك أخطأت فهذا أشرف وأحسن لك بدلا من هذا التهرب الواضح يمينا ويسارا
رديت عليك

وانتبه فلن أجرف الحوار معك إلى أمور خارجة عن موضوعنا .. الكلام واضح: أين الدليل من القرآن؟ أو اعترف بخطئك وفشلك الذريع.
هى ايه حكايتك؟
هل تريد دليل من القرءان على شئ لم أنكره ؟
نقطة الخلاف بينى وبينكم عن نوعية السنة التى يجب أن آخذ بها هل هى كل ماجاء فى البخارى ومسلم أم لا؟


أما مسألة البخاري ومسلم فقد سبق وطالبتك مرارا أن لا تخرج عن الموضوع فلماذا تشتت الموضوع؟
هذا أساس نقاشى والظاهر انك فهمت غلط كما قلت لك سابقا

إذا لم تكن تعلم فاعترف بجهلك بهذه النقطة ويلزمك إذا كنت جاهلا أن تقلد بدون جدال .. أما إذا كنت عالما فهيا أرنا الدليل على ما تقول.
لااستطيع التقليد أيها المقلد حتى أصبح كالأعمى الذى يسير فى قطيع فهذه ليست أوامر ربى


أين الدليل من القرآن الكريم على فكرتك التي تقول بعرض السنة على القرآن قبل العمل بها؟ وأين الدليل من القرآن على أن هذا هو منهج القرآن الكريم؟
والله كلامك غريب فعلا كم مرة كررت هذا الكلام وجأتك بالآية وسالتك عن أى سنة تدعى؟



وأنا بدوري أقول لك: إذا لم يكن لديك الدليل من القرآن فلا يجوز لك أبدا أن تنسب شيئًا للقرآن لا تعرفه ولا تعرف أبعاده لأنك جاهل كما ترى بهذه الأمور .. ولا يحق للجاهل أن يتحدث في أمور العلم.
الجاهل من يمشى كالأعمى فى قطيع الخرفان وراء الراعى دون أن يدرى الى أين ياخذه الراعى

وأرجو وبدون حرج أو حساسية أن تسأل وتتعلم قبل أن تتكلم في دين الله.
منكم والله ماوجدت علم ولكن مجرد مقلدين قافلين على عقولكم


هذا هو منطق العقل السليم يا زميلي.
هذا على فهمك أنت



أنا أسأل وأنت لا تجيب .. بل وتتهرب يمينا وشمالا وتحاول تشتيت الموضوع لتخفي هذه الحقيقة.
مليت والله من كلامك المكرر


وكما قلت لك: إما الدليل من القرآن على ما تزعمه من ضرورة عرض السنة على القرآن وعلى أن هذا هو منهج القرآن أو أن تعترف بخطئك وفشلك
يعنى تأتينى بخرافات وتطلب منى الايمان بها أو آتيك بدليل من القرءان يلزمنى بالايمان بها ؟
ماهذا الكلام العجيب ؟
دليلى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
والدليل الثانى أن القرءان لايوجد به خرافة واحدة
ايه رأيك وللا هتعيد تانى؟.



والأمر أوضح من الشمس كما ترى ولا داعي للمراوغة
هراوغ على ايه بس هل هناك مشكلة أوقعتنى فيها حتى أراوغ
وللا أنت بتحب توهم نفسك؟
يتبع

ابن المصرى
09-17-2006, 10:32 PM
يا زميلي لا مجال للكلام في الإسلام بغير دليل.
لايوجد دين سماوى صحيح يلغى العقل وأعلم علم اليقين أنه دين من صنع بشر لأن من خلق العقل حاشاه لا يعجز عن تنزيل كلام مقنع وهذا ولله الحمد ليس ديننا


عندك دليل تكلم .. فإذا لم يكن لديك أدلة فالزم الصمت واجلس لتتعلم أفضل لك ولغيرك
أتعلم ايه بس وهبب ايه؟
هل أنا أكلمك عن علم المواريث أو نصاب الزكاة أو منقضات الوضوء
أنا أحدثك عن بديهيات لابد من وجودها فى أى دين أن يكون مقنع للعقل


وفي كلامك هذا مسائل:
الأولى: إذا كانت السنة يمكن لها أن تأتي بشيء زائد .. فلماذا تقبل بعضه وترد بعضه؟
أنت لاتفهم الى الآن أننى أختلف معك عن نوعية السنة هل هى كل ماجاء فى البخارى ومسلم أم لا؟


الثالثة: من نقلوا هذا هم هم من نقلوا ذاك .. فلماذا تقبل بعض كلامهم وترد بعضه؟ رغم أن الأمانة لا تتجزأ .. فإذا استأمنتهم على شيء يلزمك أن تستأمنهم على الآخر والعكس بالعكس ولا يوجد قول ثالث هنا.
كلام مكرر ورديت عليه

فإذا قبلت من السنة الزيادة هنا فيلزمك قبولها في في مكانٍ آخر وهكذا.. ولا فرق.
نفس السؤال عن اى سنة تتكلم ؟
لاأستطيع قبول أى شئ لمجرد وجوده فى البخارى ومسلم


لأننا نعلم يقينا أن كلام الله عز وجل وحي .. وأن الله عز وجل لا يكلم البشر إلا عن طريق الوحي أو من وراء حجاب أو يرسل رسلا ويوحي إليهم كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى :51]

فأنت مرة تقول: كلام الله واحد لا يتغير سواء في القرآن والسنة .. لكنك ترجع الآن وتنكر أن السنة وحي .. إذن ماذا يكون كلام الله عز وجل في السنة؟ هل هو وحي أم ليس بوحي؟
السنة التى أؤمن بها أنا على حسب ايمانى وفهمى هى ليست وحى ولكنى ملزم باتباع أوامر رسولنا الكريم بها
وخد بالك أننى لاآخذ من السنة بنفس أخذك أنت منها وهذا نقطة الخلاف الرئيسية وليست السنة اجمالا هى نقطة الخلاف الرئيسية كما تتوهم


ولا زال تناقضك قائما رغم محاولتك الهروب منه ولكنك كما ترى فشلت في التوفيق بين كلامك نفسك .. فكيف تستأمن بعد ذلك على النظر في القرآن الكريم أو السنة أو الاجتهاد في الوصول لحكمٍ منهما؟
فشلى لانك توهمت غير ماأردت أنا توصيله لك فلا تحاول التكرار بكلام لايفيد

إذا كنت لم تستطع أن تكتب كلاما متوازنا في مشاركة أو حوار قصير كهذا وتناقضت فيه وقلت مرة ما عكسته في المرة الأخرى فكيف لمن هو بمثل هذه الحال أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية ويتكلم فيهما أو يجتهد ويؤصل ويختار ويبحث وكأنه شيخ الإسلام؟؟
هل من أجل أن نفهم أن كلام معين هو كلام الله يجب أن نكون جميعا شيوخ الاسلام ؟
فاذا كان يعض شيوخ الاسلام أنفسهم لهم كلام لايقنع طفل هل معنى هذا أنهم مكتملين فى مايأتوننا به فى قضية معينة


رغم أننا لا زلنا نلح في طلب الدليل على فكرتك هذه ومع ذلك لا زلت فاشلا عاجزا عن الإتيان به .. مما يؤكد لك خطأ فكرتك وعدم صحتها .. بل وعجزك عن إقامة الحجة عليها.
أنت توهم نفسك فقط


فما هو دليلك من القرآن على أن السنة التي لا تناقض القرآن بزعمك هي التي تقبل دون غيرها كما تزعم؟
وما هو دليل من القرآن على أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرآن وليس من خلال وحي ينزل عليه؟
أنت ياأخى فاضى؟
لاجديد لديك


أنت زعمت مرات ومرات أنك تأخذ عقيدتك وإيمانك من القرآن فهيا هات لنا أدلة هذه الأفكار التي تتمسح بها من أين أتيت بها من القرآن؟ هات لنا أدلة هذه الأفكار من القرآن الكريم؟
اذا ناقشتنى فى الأحاديث سوف تكون أدلتى واضحة لكى تفهم ماذا أريد أن أوصله لك بشان تناقض الحديث مع مافهمته من القرءان


وهل هناك وحيٌ أوحاه الله عز وجل غير القرآن أم لا؟ مع التدليل على هذه المسألة من القرآن كغيرها؟
اثبت أنت ان سيدنا جبريل كان ينزل عليه وهو يتكلم خارج القرءان



فإما الأدلة أو الاعتراف بجهلك وفشلك في إقامة حجة فكرتك هذه فلا تلصقها بالإسلام ولا بالدين الإسلام ألبتة .. لأنها لا تستند إلى أدلة إسلامية .. بدليل فشلك في عدم العثور على أدلة على أفكارك هذه.
انت شاطر قوى فى القاء التهم بصراحة


هذا إن أحسنا بك الظن أصلا.
كلام مكرر لم أرد عليه من الملل
وتحسن الظن أو لاتحسن هذا شانك



مع العلم بأننا قبل هذا وبعده لابد وأن نناقش أصولك العقلية التي تحاكم القرآن والسنة على أساسها .. لأنك لا تقبل السنة إلا إذا وافقت القرآن .. وسبق وذكرت أنه حتى لو جاء القرآن بما لا يوافق عقلك فلن تقبله .. كما سبق في كلامك مع تعليقي عليه .. وهذا يستلزم منا التوقف طويلا عند أصولك العقلية هذه.
ياعم أنت مفيش فائدة فيك؟
أنت فقط تلقى التهم وتكررها بلا ملل
أنا قلت لو أن كلام الحديث عن التفريق بين البشر موجود فى القرءان ماآمنت بالقرءان أصلا
فكيف تدلس وتقول أننى أعرض الآن ماأجده فى القرءان على عقلى؟


يعني: ما هي الأصول العقلية التي ترتكز عليها في القبول والرفض؟
ملل


وهل العقل شرط في الإيمان أم لا؟ بمعنى إذا قلت العقل شرط في الإيمان بطل كلامك بأن في الشريعة كتابا أو سنة ما يمكن أن يخالف العقل
كيف ىمنا نحن بأن القرءان كلام الله؟
هل آمنا به بالوراثة ؟
أم باستعمال عقولنا بالبحث فيه هل هو حقا كلام رب العالمين أم لا وهل شريعته عقلية أم مخالفة للعقل؟
بعد ايماننا واقتناعنا بأه كلام الله بعقولنا قبلنا بكل ماوجدناه فى قرءانه وعرضنا السنة على القرءان والعقل بنفس القياس
لأنها فيها متناقضات ولايمكن أن يأتى الله بشئ لايدخل العقل


.. وإذا قلت بأن العقل ليس بشرط في الإيمان ألزمنك بالمجنون والبهائم والجمادات وغيرها مما لا عقول لها ولم تطالب بشيء ولا يلزمها العمل بأي شيء لأنه لا عقل لها.
العقل أساس الايمان ولكن
هل كل ماجاء خارج القرءان نؤمن به لمجرد توارثه؟


وينجيك من هذا كله أن تعترف بأنه لا يمكن أن تأتي الشريعة كتابا وسنة بما يخالف العقول مطلقا .. وكما قال علماء السلف: الشريعة لا تأتِ بما يناقض العقول ولكن تأتي بما تحار فيه العقول .. يعني بما يدهش العقول ويخطف أبصارها فتذعن طواعية أنه وحي من الله عز وجل.
لازلت لاتفهم عن أى سنة أنا أعنى ففعلا السنة الصحيحة هى أولا ملاتناقض القرءان ولا العقل والا كيف تجبرنى على الايمان بشئ خيالى
هل يمكن أن تأتينى بشئ واحد فى القرءان لايدخل العقل كما فى بعض السنة؟
يتبع

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 11:18 PM
للأسف الشديد لم تنظر حتى أتم الجواب عن مشاركتك الماضية التي شحنتها بالمغالطات ثم جئت وكتبت مشاركتين مطولتين أخرتين لا قيمة بهما ولا مجال لهما.

لأنهما بصراحة مجرد تدليس واضح ومكشوف وصرف للخلاف عن حقيقته حين زعمت أن نقطة الخلاف هي في نوعية السنة وما في البخاري ومسلم إلى آخر كلامك الذي لا محل له إطلاقا.

لأن الذي ينظر في المشاركات الأولى في هذا الرابط سيجد العكس تماما .. وهو أن نقطة الخلاف في منهجك الذي تتبناه في عرض السنة على القرآن وأخذ ما وافق القرآن فقط من السنة.

وهذا هو ما طالبتك بالدليل عليه من القرآن الكريم الذي تتمسح به .. والذي صرحت سابقا بأنه حتى إن وجد في القرآن ما لم يقبله عقلك فلن تؤمن به.

فالمشكلة عندك ليست مشكلة قرآن أو سنة .. ولكنها مشكلة عقل لا قيمة له تريد أن تحكمه في الإسلام وتؤصل القواعد حسبما تشتهي.

والدليل على ذلك كلما سألتك على سؤال لا تجيب .. وكلما طلبت منك دليلا لا تأتِ به.

مجرد مراوغة وخروج عن الموضوع وكلام في قصة أخرى تماما.

وأسوأ ما في الأمر أن تخترع ما هو خارج عن الموضوع ثم ترد عليَّ فيه.

يا زميلي مشكلتي معك في هذا الرابط في فكرتك المغلوطة بعرض السنة على القرآن وقبول ما وافق القرآن منها ورد ما هو دون ذلك.

وعلى هذا قامت مشاركاتنا الأولى وهي أمامك وأمام القرآء .. فحين تفشك في الإتيان بدليل على فكرتك كان عليك أن تعترف بالخطأ أو تتعلم الصواب .. لا أن تراوغ وتزيد المبلة طينا بأمور أخرى وتتوهم أنك ترد عليَّ فيما لم أتكلم أنا فيه أصلا.

بل وتدلس على نفسك وعلى القراء حين تتنصل مما سبق وتتهمني أنني أحاول إقامة الحجة عليك فيما لا تنكره.


يا زميلي كفاك تناقضا وكف عن هذا وركّز في موضوع الحوار أليق بك.


وأما المشاركات الطويلة التي أضفتها جديدا وتوهمتها من عندك وردد فيها على ما لم يكن أصلا فكأنها لم تكن فارجع يا زميلي لأصل الموضوع وأجب عما ما مضى إن كنت صادقا في الحوار.


وسأنتظر لأرى ما تفعل.

ابن المصرى
09-17-2006, 11:23 PM
وهذا خطأ شنيع جدا لأن الذي بلغ القرآن للأمة هو نفسه صلى الله عليه وسلم الذي بلغها الأحاديث القدسية .. وهو الذي نزل عليه الوحي بهذا وذاك بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث القدسية: قال الله عز وجل.

ومع ذلك يأتي السؤال هنا: لماذا لا تؤمن بها؟ لماذا تردها؟ وما هو الدليل على ردها؟
مالحكمة أصلا من انزالها فى صورة أحاديث معرضة لعبث البشر وهى كلام الله المباشر؟
وماهو المقصود بقال الله عز وجل؟
هل تقصد أن سيدنا جبريل كان ينزل عليه ويقول لنبينا الكريم الله يقول كذا؟
فاذا كان قول سيدنا جبريل هو وحى ينقل كلام الله مباشرة من الله فلماذا لم يوضع فى القرءان؟
وهل كلام الله يختلف فى بلاغته ومكان حفظه فيترك بعضه خارج المصحف ؟



إقتباس:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال67
ثم دلنى أنت على أن كلام الرسول وحى؟
كيف يحرم النبى شئ من نفسه اذا كان كل أفعاله وكلامه وحى ؟
فهل الوحى يناقض نفسه عندما حرم النبى على نفسه أكل العسل
وكيف شرع الرسول الكريم فى مسالة الأسرى بدون وحى ؟ حتى ينزل سيدنا جبريل عليه ليشرع


عليك أن تأتي به ولن تقدر لأن الوحي إنما نزل بعد هذه الوقائع بنسخ حكم أو فعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السابق واستبداله بحكم جديد
اذا كان حكم النبى السابق وحى فمالحكمة من نسخه ثانية فى المرة التالية فى مسألة الاسرى هل الوحى يأتى بكلام ويغيره بلا حكمة ؟
وعندما أوحى اليه فى المرة الأولى وهو سيغيره بعدها فمالهدف من ذلك؟

.. فالوحي نزل بعد هذه الوقائع بحكم غير الذي سبق في مسألة الأسرى مثلا .. ولكنه لم ينزل الوحي قبلها ثم يتصرف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بناء على فهمه للوحي.
مالحكم الأول الذى كان موجود فى القرءان ونسخه حكم هذه الآية لعلنا نستفيد اذا كان صحيحا كلامك


أرجو أن تضع الدليل الصحيح في مكانه الصحيح ولا تعود لمثل هذا الأمر ثانية.. وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.
ياعم انت فى خناقة ؟


أنت الذي قلت بنفسك يا زميلي .. فهل ستتهم نفسك الآن بالكذب؟ أم ستعتذر عن شتمك وسبك وتعترف أنك تنسى ما تكتبه إن أحسنا بك الظن.
وهاك نص كلامك السابق لك حين قلت أنت نفسك ما نصه:

إقتباس:
يازميلى والله لو أن القرءان فيه مثل هذا الكلام الذى يتحدث عن التفريق بين أبناء الكفار وأبناء المسلمين ماآمنت به من الأساس لأنه حينها سيناقض بعضه فليس الموضوع عندة هى ماهية من نقل ولا أوصافه بقدر مايعنينى اقتناعى بأن هذا الكلام ليس بكلام بشر
بزمتك ياشيخ هل فى كلامى هذا مايبين أننى الآن أقيس القرءان على عقلى أم كلامى عن بداية ايمانى به واقتناعى الكامل بأنه من عند الله لأن أحكامه كلها فيها مطلق العدل بين البشر ولو كان هذا التفريق موجود فيه أثناء اقتناعى به ماآمنت به اصلا
وهذا كلامى فلما تحاول أن توهم القارئ أننى الآن أرجع كلام القرءان لعقلى بعد اكتمال ايمانى بأنه من عند الله كله لسبب بسيط جدا أنه لايوجد فيه تلك المتناقضات الغريبة


قبل أن تشتم الناس تذكّر أولا ما تكتبه .. وهذه نقطة أخرى تسجل عليك.
متذكر جدا ولكنك الظاهر تتسرع وتحاول البحث بين الكلمات عما تتهم به الغير وليس البحث عن حوار من أجل الحوار


وهذا ما سبق حين قلت لك: لم يسبق لنا أن صممنا على شيء عن البخاري ومسلم في هذا الرابط فلماذا ترجع إليهما كل فترة؟ هل بغرض التشتيت أم لبغضك الشديد لهما؟ أم بغرض التشكيك فيهما لأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله الذي لا عبرة به عندك حتى أنك سبق وصرحت بأنه لو جاء بما يخالف عقلك لن تقبله؟؟
بغض ايه يااخينا الفاضل الذى تتحدث عنه؟
أليس هذا رجم بالغيب ؟
ثم لماذا أشكك فيهما وما هدفى ؟
هل تلك تهمة أخرى ؟


وكلامك الأخير كما هو ظاهر مخالف لسياقك الأول .. فأنت في كلامك الأول جعلت معيار القبول عندك هو عقلك .. حتى أنك سترد ما يأتي في القرآن مخالفا لعقلك .. وليس في كلامك الأول ما ذكرته في عبارتك الثانية هذه عن عدم وجودك فيه لما يخالف عقلك أو غير ذلك مما زدته أنت في كلامك الأخير في محاولة لتبرير كلامك الأول والهروب من إلزامي لك به.
والله عجبت لأمرك
هل هذا حوار أم محاولة صيد فى الماء العكر؟
لماذا سوء النية الواضح فى حوارك هذا والاتهامات المبطنة أحياننا والواضحة أحياننا أخرى بتكفيرى؟


يا زميلي الحوار له أصول أهمها عدم التنصل من كل كلمة إذا وجدتها ستدينك .. الأفضل يا زميلي أن تعترف بأخطائك لا أن تناقض نفسك وتطالبنا أن نصدقك فيما تقول حتى تبرر موقفك.
ماذا أفعل لتركيبت فهمك لحوارنا وكأننى عدو لك جاء ليشكك فى دينك؟


ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
ياأخى اذا لم يكن يعجبك أن سيدنا عثمان هو من جمع القرءان فى مصحف أو أن أبو بكررضى الله عنه بدأ بتجميعه فهذه ليست قضية لها أهمية عندى فالمهم عندى أنه كلام الله الذى يقنع عقلى سواء جمعه أى منهم
أما عن السنة فهذا معروف أن البخارى ومسلم قاما بذلك فى القرن الثانى من الهجرة وتلك نقطة أيضا لاتعول عليها اهتمام لأن أساس خلافنا عن أى سنة يجب أن نؤمن به؟


ولهذا حقيقة بعد أن رأيت كثرة تهربك وشتمك لي وعدم اعترافك بخطئك وعدم الإجابة على ما سبق وتجاهلته من أسئلة:

لهذا كله أنا مضطرٌ حقيقة أن أسجل شكواي هنا للمشرفين .. إما أن يتجاوب الزميل مع الحوار ويعترف بما أخطأ فيه ويجيب على ما تركه من أسئلتي أو لا فائدة من تضييع وقتي مع الزميل .. خاصة وأنه رغم كل ما فعله وما وقع فيه من أخطاء لا زال يجادل ويتهرب ويغطي على هذا كله بشتمي وسبي بما هو أليق به.
لم اتهمك بالكذب الا عندما أدعيت ادعاء باطل أننى الآن أعرض ماهو موجود فى القرءان على عقلى وهذا قمة التدليس


وقد أتيت للزميل بعبارته التي قالها بنصها فيلزم عليه أن يعتذر عن شتمه لي بغير حجة .. كما يلزمه أن يعود ويجيب على جميع ما تركه من أسئلتي التي لم يجب عليها .. وأن يعترف بخطئه في جميع ما أخطأ فيه صراحة وبدون مراوغة.
والله لو ادعيت عليك شئ كذبا وبهتاننا لأعتذرت لك وليست عندى أى مشكلة ولكن كلامك هو الذى اغاظنى بصراحة لأنك وأنت تحاورنى تحاول بشتى الطرق أن تجد شئ يخرجنى من الاسلام وهذا واضح من أسلوبك وظنك السئ دائما بى

الفرصة الأخيرة
09-17-2006, 11:26 PM
وقد سبق وحذرتك من السب والشتم في الحوار فلم ترعوي .. ولهذا وبكل وضوح لابد أن تعتذر عما بدر منك في مشاركتك الأخيرة من بذاءة لسان أولا وتتعهد بأن لا تعود ثانية لمثل هذه السخافات .. نحن في حوار يا زميلي فإما أن تعرف للحوار قيمته وتحترم عقول الناس إن كنت قادرا أو لا؟


وسأرى هذه أولا.

ابن المصرى
09-17-2006, 11:53 PM
آخر الكلام:
-------


إقتباس:
للأسف الشديد لم تنظر حتى أتم الجواب عن مشاركتك الماضية التي شحنتها بالمغالطات ثم جئت وكتبت مشاركتين مطولتين أخرتين لا قيمة بهما ولا مجال لهما.

والله ظننت أنك أنتهيت لأنى بدأت بالرد على أول رد لك ولم أفطن لآخر مداخلة لك أنك ستكمل لاحقا
واذا كان لاقيمة لهما بنفس القياس كلامك لاقيمة له عندى والله


إقتباس:
لأنهما بصراحة مجرد تدليس واضح ومكشوف وصرف للخلاف عن حقيقته حين زعمت أن نقطة الخلاف هي في نوعية السنة وما في البخاري ومسلم إلى آخر كلامك الذي لا محل له إطلاقا.

أنا السنة عندى هم البخارى ومسلم وهذا محل الخلاف الدائم بينى وبين من يحاورنى منكم فعن أى سنة تقصد أنت؟


إقتباس:
لأن الذي ينظر في المشاركات الأولى في هذا الرابط سيجد العكس تماما .. وهو أن نقطة الخلاف في منهجك الذي تتبناه في عرض السنة على القرآن وأخذ ما وافق القرآن فقط من السنة.

السنة عندى هى البخارى ومسلم كما قلت لك


إقتباس:
وهذا هو ما طالبتك بالدليل عليه من القرآن الكريم الذي تتمسح به .. والذي صرحت سابقا بأنه حتى إن وجد في القرآن ما لم يقبله عقلك فلن تؤمن به.

لم يحدث وعدنا مرة أخرى لما وضحته لمجرد الاتهام


إقتباس:
فالمشكلة عندك ليست مشكلة قرآن أو سنة .. ولكنها مشكلة عقل لا قيمة له تريد أن تحكمه في الإسلام وتؤصل القواعد حسبما تشتهي.

العقل أساس الايمان شات ام ابيت وأنا لاأحكم عقلى فى القرءان الذى تأكدت بعقلى أنه كلام الله
أما السنة فارجعها للقرءان ولعقلى لأنى وجدتها مخافة للقرءان ولعقلى الذى آمنت به أساسا



إقتباس:
يا زميلي مشكلتي معك في هذا الرابط في فكرتك المغلوطة بعرض السنة على القرآن وقبول ما وافق القرآن منها ورد ما هو دون ذلك.

رديت عليه


إقتباس:
وعلى هذا قامت مشاركاتنا الأولى وهي أمامك وأمام القرآء .. فحين تفشك في الإتيان بدليل على فكرتك كان عليك أن تعترف بالخطأ أو تتعلم الصواب .. لا أن تراوغ وتزيد المبلة طينا بأمور أخرى وتتوهم أنك ترد عليَّ فيما لم أتكلم أنا فيه أصلا

قلت لك سابقا احتمال أنك دخلت الحوار غلط اصلا فأصل خلافى مع الأخوة هو ردى لبعض أحاديث البخارى ومسلم وارجاعها للقرءان والعقل.


إقتباس:
بل وتدلس على نفسك وعلى القراء حين تتنصل مما سبق وتتهمني أنني أحاول إقامة الحجة عليك فيما لا تنكره.

عدت أنت لتشتم ولم أزعل



إقتباس:
يا زميلي كفاك تناقضا وكف عن هذا وركّز في موضوع الحوار أليق بك.

حوارى معك اذا لم تفهم الى الآن عن أحجية الأخذ بكل ماجاء فى البخارى ومسلم من أحاديث لأن السنة عندى هى البخارى ومسلم لأنهما أصح الكتب بين كتب الأحاديث لأن معظمها لاتخالف القرءان ولا العقل



إقتباس:
وأما المشاركات الطويلة التي أضفتها جديدا وتوهمتها من عندك وردد فيها على ما لم يكن أصلا فكأنها لم تكن فارجع يا زميلي لأصل الموضوع وأجب عما ما مضى إن كنت صادقا في الحوار.

هذا مادخلت عليه أصلا لأحاورك فاذا كان حدث سوء فهم منى أو منك فلك ألا تكمل فلا مشكلة عندى
وهو هل يجوز أن نؤمن بكل أحاديث السنة (الموجودة فى البخارى ومسلم ) ايمان كامل بدون ارجاعها للعقل والقرءان حتى ولو كانت مخالفة لهما أم لا؟
تقبل تحيتى









وقد سبق وحذرتك من السب والشتم في الحوار فلم ترعوي .. ولهذا وبكل وضوح لابد أن تعتذر عما بدر منك في مشاركتك الأخيرة من بذاءة لسان أولا وتتعهد بأن لا تعود ثانية لمثل هذه السخافات

يعنى شتيمتك أنت زى العسل وشتمتى أنا تزعلك
ثم ألا تلاحظ أن كلمة تدليس عندكم كلمة بسيطة فى منتداكم وهى أبسط الكلمات التى تسبونى بها ولم أتهمك أنا بها الا بعدما اتهمتنى كذبا بأننى اللآن أعرض القرءان على عقلى وأصررت عليها

.. نحن في حوار يا زميلي فإما أن تعرف للحوار قيمته وتحترم عقول الناس إن كنت قادرا أو لا؟
بصراحة والله ليس واضح أنه حوار القصد منه الوصول الى الحق وانما من يقرا لك يظن أننى عدوك أو كافر أو منافق يحاول النيل من الاسلام فلا تخدعنى بكلامك المعسول

الفرصة الأخيرة
09-18-2006, 07:27 AM
الزميل ابن المصري كيف بدأ هذا الحوار وإلى أين انتهى؟

أرجو من القارئ أن يلاحظ هذه الأمور حتى إذا قلنا لابن المصري تكلم عن أي مذهب أو عن أية ملة تشاء سوى الإسلام فلا يلومنا أحد .. نظرا لجهله المطبق بالإسلام .. بل وتهريجه الذي لا حد ولا حصر لها في كلامه وكأننا هنا نلعب أو نلهو .. ولا يدري أن الموضوع دين وحساب وعقاب وليس مجرد تسلية أو تضييع لأوقات الفراغ لا أكثر.

الذين أملوا على الزميل ما يقوله سواء أكانوا شياطين من الجن أو الإنس أو أوكار مشبوهة أو غيرها شعر هؤلاء بأن سفيرهم في مأزق خطير ولهذا كان على الزميل أن يتنصل من كل ما بدأه وصار الحوار في آخره معاكس تماما لما في أوله .. بل وصارت حجته هي السب والشتم لا أكثر.

وهنا ألخص هذه النقاط حتى لا تضيع المسائل والأمور:

أولا: بداية الحوار ونهايته:

في بداية الحوار ذكرت كلام ابن المصري حين قال:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن المصرى
اما عن كونى منكر للسنة أو أؤمن بها فأنا كما قلت لك سابقا أخضعها للقرءان الكريم أولا فان لم أجد لها دليل فيه أخضعها لعقلى وايمانى الذى فهمته من خلال قراءتى للقرءان الكريم
وقلت في أول مشاركة ما نصه:
كلام الزميل ابن المصري هنا يحتوي على أمرين:
الأول: إخضاع السنة للقرآن الكريم كشرط لقبولها فإن لم يجد الزميل (ابن المصري) فيما يزعم دليلا للسنة في القرآن فلا يقبلها ويضطر حينئذ للأمر الثاني:
الثاني: وهو إخضاع السنة لعقله وإيمانه الذي فهمه من خلال قراءته للقرآن الكريم فيما يزعم.

لنبدأ على بركة الله فنقول: الكلام الذي ذكره الزميل صريحٌ في عدم استقلال السنة بالتشريع .. وأنا بدوري هنا أبدأ السؤال للزميل فأقول:

ما هو دليل من القرآن على عدم استقلال السنة بالتشريع؟

وما هو دليل من القرآن على رفض ما تأتي به السنة وعدم قبوله إلا بعد أن تعرضه أولا على القرآن الكريم أو العقل كما تزعم؟ إلى آخر كلامي الذي ذكرته في أول مشاركة.

وجاء ابن المصري في المشاركة رقم 4 من الرابط واقتبس كلامي وبدأ يرد عليه وسار معي في الحوار دونما اعتراض على النقطة محل الحوار المتمثلة في (مطالبته بأدلته على فكرته التي يزعمها بعرض السنة على القرآن كشرط للأخذ بها) وهذا كله يأتي في نطاق عام هو الكلام عن حجية السنة واستقلالها بالتشريع .. واستفسر مني ابن المصري مرارا عن معنى استقلال السنة بالتشريع .. وشرحته له .. ومع ذلك.

وسألت ابن المصري عدة أسئلة لم يجب عليها وفشل في إيراد أدلته على فكرته الباطلة التي زعمها .. وراوغ مرارا فلما لم يجد أمامه سبيلا سوى الاعتراف بالخطأ والجهل أو أن يهرب: ذهب يكذب على نفسه وعلى القرآء ويدعي أن المشكلة والحوار في نقطة أخرى تماما غير فكرته المزعومة بعرض السنة على القرآن الكريم.

ولخص ابن المصري كلامه في آخر مشاركة له في الرابط برقم 24 بقوله:

أنا السنة عندى هم البخارى ومسلم وهذا محل الخلاف الدائم بينى وبين من يحاورنى منكم فعن أى سنة تقصد أنت؟
وأكد ذلك في نفس المشاركة بعده بقليل فقال:

قلت لك سابقا احتمال أنك دخلت الحوار غلط اصلا فأصل خلافى مع الأخوة هو ردى لبعض أحاديث البخارى ومسلم وارجاعها للقرءان والعقل.
ورغم أنني لم يسبق لي أن تعرضت لمسألة البخاري ومسلم قط في أول مشاركة لي ولا تعرض لها هو أيضا حين ردَّ على كلامي في بداية الحوار .. إلا أنه اخترع هذه المسألة ليحول وجهة الحوار حين فشل في إقامة أي دليل على فكرته المغلوطة.

ومع هذا فقد وقع في تناقض فج وصارخ حين رجع في نفس المشاركة فختمها بقوله:

هذا مادخلت عليه أصلا لأحاورك فاذا كان حدث سوء فهم منى أو منك فلك ألا تكمل فلا مشكلة عندى
وهو هل يجوز أن نؤمن بكل أحاديث السنة (الموجودة فى البخارى ومسلم ) ايمان كامل بدون ارجاعها للعقل والقرءان حتى ولو كانت مخالفة لهما أم لا؟
فهنا يطالب بإرجاع السنة للعقل والقرآن .. وقدّم العقل في كلامه على القرآن .. لأن العقل لديه هو الأساس .. كما سيأتي.

وإرجاع السنة للقرآن يعني عرضها على القرآن وهذا هو عين ما بدأنا به الحوار .. وهو الذي حاول ابن المصري وفشل في أن يحول الحوار من هذه النقطة إلى مسألة الحوار حول أحاديث معينة في البخاري ومسلم!!

فحتى حين حاول أن يحول الحوار عن وجهته ويشتته فشل في أن يلعب الدور كما ينبغي أن يكون!!

وبهذا تنصل ابن المصري من الحوار وراح يقول لي صراحة ما سبق في كلامه حيث قال:

هذا مادخلت عليه أصلا لأحاورك فاذا كان حدث سوء فهم منى أو منك فلك ألا تكمل فلا مشكلة عندى

إذن لماذا بدأ الحوار أصلا؟ ولماذا أنهاه هنا بغير إجابة على الأسئلة المطروحة؟

ولماذا فشل في إقامة أي دليل على فكرته المغلوطة؟ كلها أسئلة في بطن الشاعر كما يقولون .. ويبقى الجواب عليها سرا من أسرار ابن المصري التي أخفاها عن الناس ولا يحب أن يطلع عليها غيره فيما يظهر .. لأنه فشل في إظهار هذه الأجوبة كما سبق.

ثانيا: أسئلة بلا أجوبة:

سألت ابن المصري عدة أسئلة في صميم حوارنا فلم يجب عليها .. وليتها تركها سهوا .. بل تركها عمدا وأجاب عليها بجهل فاضح وسوء أدب فج لا يليق بمحاور يطرح فكرة ويدافع عنها .. ولكن الظاهر أنه حين فشل في إثبات فكرته لم يجد أمامه سوى السب والشتم والكلام الاستفزازي لا أكثر.

سألته: من نقل القرآن؟ فلم يجب وقال في المشاركة رقم 4:
لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن

رغم أنه يتمسح في القرآن دائما ولكنه سبق واعترف هو نفسه أنه حتى لو جاء في القرآن ما يخالف عقله فلن يقبله.
فكان الأجدر به أن يقول بأنه لا يقبل إلا ما وافق عقله وهواه وجهله العريض ولا يتمسح في القرآن الكريم أو يلعب دور المسلم الحريص على الدين فلم يعد يليق به هذا الدور.

وسألته ما هو دليل على عدم استقلالية السنة بالتشريع؟ فلم يجب بعد أن تعلل بعدم فهم السؤال وراوغ فيه أكثر من مرة.
وكان يعمد لتشتيت الحوار في كل مرة .
فمثلا أقول له: ما دليل على عدم استقلالية السنة بالتشريع؟ يقول لي:

لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان ولامجال لتوسيع النقاش
وهل كان سؤالي عن النسخ أصلا؟
يعني أسأله عن مسألة فيضع لي جوابا عن مسألة أخرى لم أسأله عنها أصلا؟!

فماذا يسمى هذا سوى التدليس والروغان إن أحسنا الظن بقائله؟!

لكنه حينما فشل في الجواب لم يجد أمامه سوى التهرب بقوله في المشاركة رقم 6:

الطاهر أنك دخلت متأخر الى الموقع فماعلاقة كلامى مع الأخوة بالتشريع؟
هل أنا ناقشتهم فى تشريعات السنة؟ رغم أنه بدأ الحوار معي وسار فيه حتى هذه المشاركة ثم عاد ينكص على عقبيه ويتراجع ويهرب بعدما فشل في إثبات فكرته المغلوطة.

وسألته: ما هي الأصول العقلية التي ترتكز عليها في القبول والرفض؟
فكان جوابه في المشاركة رقم 20 مقتصرا على كلمة:
ملل
وياله من جواب مفحم وطويل!! وكان يكفيه أن يكتب الميم فقط وفي مرة أخرى يكمل بقية حروف الكلمة حتى لا يجهد نفسه في الكتابة.

وسألته: فما هو دليلك من القرآن على أن السنة التي لا تناقض القرآن بزعمك هي التي تقبل دون غيرها كما تزعم؟
وما هو دليل من القرآن على أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتكلم من خلال فهمه لمنهج القرآن وليس من خلال وحي ينزل عليه؟
فكان جوابه في المشاركة رقم 20:

أنت ياأخى فاضى؟
لاجديد لديك

وقلت له وسألته: وقبل أن أبين لك خطأك فيه أسألك أولا عن أدلتك التي ارتكزت عليها؟ ما هو دليل على أن عثمان هو الذي جميع القرآن؟
وما هو دليل على أن السنة جمعت بعد سنة مائتين من الهجرة؟
فكان جوابه:
أسالة لامعنى لها

فليجبني أحد العقلاء: إذا كان صاحب الفكرة (مع بطلانها) يعجز عن الإجابة ويتهرب من أي جواب ويفشل في إيجاد دليل واحد عليها .. فعلى أي أساس يحاور؟ ولماذا؟ وأين فكرته؟

وأين الحوار أصلا إذا كانت المسألة مجرد خطاب إعلامي أو كلام قص ولصق وعند الجد يهرب الزميل ابن المصري ويتهرب من الإجابة ويقول: ملل .. لا معنى له .. ومثل هذا الكلام؟

بل وينهي الحوار صراحة بقوله في أول مشاركة 24 :

آخر الكلام:
ويقول في نفس المشاركة بعد أن يحاول تشتيت الموضوع وتحويله عن وجهته:

فاذا كان حدث سوء فهم منى أو منك فلك ألا تكمل فلا مشكلة عندى
بل ويستهين بالحوار ويكيل السب والشتم في مشاركته هذه فيقول مثلا:

والله ظننت أنك أنتهيت لأنى بدأت بالرد على أول رد لك ولم أفطن لآخر مداخلة لك أنك ستكمل لاحقا
واذا كان لاقيمة لهما بنفس القياس كلامك لاقيمة له عندى والله


فإذا كان الكلام لا قيمة له عنده؟ ولا يجيب على أسئلة؟ فلماذا بدأ الحوار أصلا؟ ولماذا لم يظهر هذا إلا بعد أن حوصر وطولب بالأدلة على فكرته الباطلة ففشل في إيجاد الأدلة وعجز عن إقامتها؟

وهل من احترام عقول الناس واحترام الشخص لنفسه حين يعجز أو يفشل أن يعتذر أم يراوغ ويبدأ في السب والشتم كما فعله الزميل ابن المصري؟

ويمكن للقارئ أن يرجع لمشاركاته ليرى تناقضاته فيها بنفسه .. كما يرى القارئ عجز أولئك الذين يفرقون بين القرآن والسنة ويطعنون في السنة النبوية أو في القرآن وما هي حقيقتهم وأنه لا دليل عندهم سوى الهوى لا غير.


وبهذه النهاية المأساوية التي كتبها ابن المصري وأخرجها بنفسه ينتهي هذا الحوار ..

ولعله يكون درسا لأمثال ابن المصري من الذين يتشدقون بعبارات لا يفهمون معناها ولا يعرفون تاريخها ولا أدلتها.

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة . :emrose:

مشرف 3
09-18-2006, 07:54 AM
يتم غلق الرابط بناء على نكوص العضو (ابن المصري).

ونحيل القرآء والمتابعين على بعض الموضوعات المهمة والمفيدة حول السنة النبوية المطهرة والتي نحسبها كافية شافية لمن أراد الله له الهداية إن شاء الله تعالى:



حُجّية السنة العلامة عبد الغني عبد الخالق:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=577

السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي د.مصطفى السباعي:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=43

السنة قبل التدوين د.محمد عجاج الخطيب:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=31&book=583


دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين
المؤلف د.محمد أبو شهبة - د.عبد الغني عبد الخالق
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=20&book=258

شبهات حول السنة للعلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82516

الاعتقاد في حفظ السنة.. من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية.. د.جعفر شيخ إدريس:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4389

السنة وحي من الله:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4717

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة
المؤلف يوسف الحاج أحمد
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=318

شبهات حول السنة:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4362

شبهات القرآنيين لعثمان بن معلم:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3653

كلام نفيس .. بأسلوب سلس .. للعلامة الألباني عن حجية السنة وخبر الآحاد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3114

مسائل في الوحي د.العبيدي:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5789

السنة في كتابات أعداء الإسلام د.عماد الشربيني:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3619

السنة النبوية ضرورة حتمية. المستشار سالم عبد الهادي:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4205
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4207


شبهات القرآنيين حول السنة النبوية د.محمود مزروعة رئيس قسم العقيدة بالأزهر:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3654