المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليق على حوار الفرصة الأخيرة وابن المصري حول حجية السنة



مشرف 3
09-17-2006, 12:46 AM
هنا يمكن لجميع الأعضاء التعليق على الحوار الدائر بين (الفرصة الأخيرة) و(ابن المصري) حول موضوع (حجية السنة) والذي يدور على هذا الرابط:


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=51305#post51305

ناصر التوحيد
09-17-2006, 07:06 PM
يقول ابن المصري :

أنا لاأريد تفريع المواضيع وفتح جبهات للنقاش فيما لايفيد فهذا ايمانى ولك أن ترفضه أو تقبله هذا شانك
ليس هذا من شانك يا ابن المصري .. فان هذا الدين علم ... وان هذا العلم لا يكون الا بالدليل والحجة .. فاين تذهب !!
ولو كان لاحد ان يقول كما تقول لصار دين الاسلام المحفوظ اصلا من الله وبسبب هذه الاصول والقواعد مثل الاديان الاخرى كاليهودية والنصرانية التي صارت ديانات بشرية لا الهية ..
ويقول ابن المصري :

لاأؤمن أصلا بان حديث ينسخ آية لأن ذلك من بديهيات الايمان
بل هذا من بديهيات عدم الايمان ..
فالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يلعنون من يفرق بين الحديث والقران .. وهذا بنصو ايات القران والاحاديث نفسها ..
والحديث الشريف من موجباته انه ينسخ ويفصل ويخصص ويزيد في احكام القران , والامثلة كثيرة على ذلك ..
"ألا اني أوتيت القرآن ومثله معه "

ويقول ابن المصري :

فلو وجدت كلام مخالف للقرءان لأيقنت أنه من عند غير الله ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم
طيب , هذه اصلا قاعدة اصولية لان الحديث الصحيح لا يمكن ان يخالف نصا قرانيا او حديثا صحيحا - الا اذا كان من باب النسخ .. - فيكون الناسخ هنا هو المتبع .

ويقول ابن المصري :

لايعنينى من نقلوه ولأريحك حتى ولو نقله الجن يكفى أننى لم أجد اى تعارض بين آياته ويكفى أنه ليس كلام بشر كما رأيته وأقتنعت به حتى ولو قلت أنه جاء فجأة منذ مائة سنة ساقول لك أنه ليس بكلام بشر فلا تحاول أن تقنعنى أن من نقلوه هم من حافظوا عليه لأنه سوف يصلنى كما أنزله ربى سواء هم موجودين أو غير موجودين
الذي تحته خط تناقض اخر من ضمن تناقضات هذا الدعي ابن المصري .. هو نسي انه يقول بانه لا يوجد ما يسمى علم اللاموجود والان صار يقول به ..
فهذا تقدم جيد له في الفهم على كل حال ..
المشكلة انه تتفلسف لاجل الهروب من الجواب ..
السؤال واضح والجواب واضح , فالصحابة الذين نقلوا لنا القران الكريم كما نزل من عند الله هم نفسهم الذين نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فاقبلهما كلاهما او دعهما كلاهما ولا خيار لك ولا لغيرك في هذا الامر ..
صحيح ان القران يثبت صدقه بذاته .. لكن السؤال ليس هذا , انما السؤال هو من نقله لنا بكل هذا المصداقية والامانة والاخلاص والحفظ ... فهم الصحابة رضوان الله عليهم ..

ويقول :

مشكلتك أنك تعتبر البخارى ومسلم كانا لايتركان النبى الكريم عليه الصلاة والسلام لحظة واحدة فيكتبان كل مايخرج من فمه وهذا ماأرفضه أنا
وانت ممن اخبر عنهم رسولنا الكريم ممن ينكرون السنة لاهوائهم وانت من الشاذين في ذلك ولا تلتزم منهج اهل السنة والجماعة والسلف والخلف .. فماذا انت الا كذلك اي من الشواذ .. والشاذ لا قيمة له !!!
البخارى ومسلم نقلا ما نقله الصحابة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ويقول :

والا هل هم من وضعوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات قبل البخارى ومسلم؟
والا لماذا تأخر جمع الأحاديث الى المائة الثانية من الهجرة ولماذا لم يجمعها سيدنا عثمان أو سيدنا على بعد جمع القرءان
عدم الجمع لانها كانت محفوظة في الصدور ومكتوبة في صحف .. والناس يعلمونها ..
ثم لما دخل الناس الكثيرين في الاسلام وتم وضع احاديث مكذوبة ولزم بيان وتبليغ احاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الصحيحة تم الجمع لها وكذلك تم تصنيفها وبيان درجاتها من قبل العلماء والعالمين بها .


القرءان زميلى محفوظ بحفظ الله فى صدور الصحابة وجمعه سيدنا عثمان ومازال دافئا فى صدورهم وحمعه فى مصحف وهم مازالوا حوله ولم يجمعه بعد مائتين سنة من الهجرة
من قال ان الحديث تم جمعه بعد مائتي سنة من الهجرة !!
هذا كلام يدل على الجهل والافتراء ..
فالكل يعلم ان الخليفة عمر بن عبد العزيز أمر ابن شهاب الزهري وغيره من العلماء ( مثل إبراهيم والشعبي والحسن والقاسم وابن سيرين وطاووس وغيرهم ) بجمع السنن فكتبوها له، وكان ابن شهاب أحد الحفاظ الذين شاركوا في جمع الحديث، ويقول في ذلك: "أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن، فكتبناها دفترًا دفترًا، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترًا ... ومن اسباب ذلك العلم والبيان والتبليغ وكذلك خافوا على الحديث النبوي من الضياع، واختلاطه بالمكذوب، وكان ذلك عام مائة للهجرة .. ويوجد من قام بذلك الجمع قبل هذا الامر الرسمي بتدوين الاحاديث كثيرون
ولذلك فالسنة النبوية من الذكر الذي تعهد الله بحفظه ..

واكتفي الان بهذا القدر من كشف اغاليط ابن المصري وبيان الواقع والصحيح في هذا الامر ..

ناصر التوحيد
09-18-2006, 02:20 AM
يقول ابن المصري :

ولو انحرف نبينا عليه السلام عن المنهج الربانى لنزل جبريل يصحح له
ولنسمع ماذا تقول الاية الكريمة :
" ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين "
فهذا هو مصير الانحراف , المستحيل وقوعه شرعا وعقلا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
كما انه من المعروف في العقيدة والاصول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ..
اما مراجعات سيدنا جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فهي ليست من باب الخطأ , بل من باب ترك الأَولى ..
وكل هذا يعني - وحسب الآيات الكريمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحي يوحي وأنه لا يقول أي شيء من عنده على الله .


السنة الصحيحة هى من جاءت على نفس منهج القرءان ولايكفى أن تكون فى البخارى ومسلم أو أن يكون لها علم حتى تسمى صحيحة
لا يا ابن المصري .. من الذي وضع هذا الكلام الوضيع والمرفوض ..
باختصار شديد اقول لك السنة الصحيحة يكفي أن تكون في البخاري أو مسلم ..
ولا تنسى انك ممن يقول بعرض الحديث على العقل .. فقد قلت :

من قال لك أنها من الله وهى لاتدخل العقل
فهل صار العقل هو العالِم في تصنيف الاحاديث !! وهل تريد ان تجعل الاخذ بالاحاديث على طريقة فكرة النسبية لاختلاف العقول والمدارك والمعارف !! علما بانه لا تناقض اصلا ولا تناقض حقيقة بين المنقول والمعقول ولا بين النقل والعقل .
فما هذا الكلام الشنيع الذي تقوله !!؟؟
اللهم اهد هذا الدعي ابن المصري الى الحق والصواب ولا تجعله ممن قلت فيهم " فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية "

ولنا متابعة باذن الله