المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه الفتاه تاج انتصارتنا



تهاني
10-05-2006, 07:31 AM
هذه الفتاة تاج انتصارنا..!!



د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة

أكاديمية سعودية .. جامعة الملك فيصل الدمام


إن تكرار سماعنا لأصوات إسلامية المولد، غربية الثقافة والانتماء تطالب بالسفور والاختلاط، وتمجد أهله بالقول أو الفعل.. يستوجب طرح أحداث تاريخية لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بهذه الدعوة وأهدافها.. فلعل وعسى نتعظ مما انتهت إليه..

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

من منا لا يعرف السلطان العثماني عبد الحميد الثاني -رحمه الله- فلهذا الرجل مواقف مشرفة من عدة قضايا أهمها رفضه التخلي ولو عن شبر من أرض فلسطين، ضارباً عرض الحائط بكل الإغراءات المادية المتعلقة بهذا الشأن، وحتى التهديدات التي لمّح أو صرّح بها مؤسس الفكر الصهيوني(ثيودر هرتزل)..


ولكن حديثنا في هذه العجالة لا يتطرق للقضية الفلسطينية بل لحرصه ودفاعه عن الحجاب الإسلامي، لقد كان اهتمامه بنشر التعليم وتطويره لا ينصب على تعليم الذكور دون الإناث بل شملهما معاً، ولم يكن اهتمامه بتعليم الفتاة ليعني تخلي الفتاة التركية عن حجابها الإسلامي، أو اختلاطها بالرجال، أو تخلي المجتمع ذكوراً وإناثاً عن تطبيق الشريعة الإسلامية..

لقد صمد -رحمه الله- أمام ما شاع في عصره من الافتتان بالغرب ونظامه الاجتماعي والداعي إلى السفور والاختلاط، فأصدر عدة قرارات تلزم أمته بما أمر به الله، فالحجاب تشريع إلهي لا يملك المجتمع المسلم التخلي عنه باختياره، كما منع الاختلاط في المدارس والجامعات وذلك عام 1895م.

ويطيب لي هنا أن أنقل إليكم بعض ما جاء على لسانه في شأن الحجاب: "إن بعض النساء العثمانيات اللائي يخرجن إلى الشوارع، يرتدين ملابس مخالفة للشرع، وإن السلطان قد أبلغ الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير للقضاء على هذه الظاهرة، كما أبلغ السلطان الحكومة أيضاً بضرورة عودة النساء إلى ارتداء الحجاب الشرعي الكامل بالنقاب إذا خرجن إلى الشوارع". وبناء على هذا فقد اجتمع مجلس الوزراء، واتخذ قرارات صدّق عليها السلطان، أذكر منها ما يأتي:

• تُعطى مهلة شهر واحد يُمنع بعده سير النساء في الشوارع إلا إذا ارتدين الحجاب الإسلامي القديم، وينبغي أن يكون هذا الحجاب خالياً من كل زينة، ومن كل تطريز.

• يُلغى ارتداء النساء النقاب المصنوع من القماش الخفيف أو الشفاف، وبالتالي ضرورة العودة إلى النقاب الشرعي الذي لا يُظهر ملامح الوجه.

وبعد تنحيه سلطان عبد الحميد -رحمه الله- عام 1909م بسنوات تغيرت ملامح تركيا الإسلامية بشكل يدعو إلى البكاء، وليس أدل على هذا التغيير الجذري إلا الإشارة إلى حادثة وقعت عام 1923م، بطلتها فتاة تركية اسمها "كريمان خالص"؛ فنتيجة للحملة الإعلامية الداعية للحياة الغربية بمعناها الواسع، والتي روّج لها يهود الدونمة في الإعلام التركي، دعت جريدتي (ميلليت) و (كون إيدن) أشهر الصحف التركية آنذاك النساء التركيات المسلمات إلى الاشتراك في مسابقة ملكات جمال العالم التي تشترك فيها (28) دولة، وهنا تقدمت "كريمان خالص"، ففازت بلقب ملكة جمال العالم عام 1923م، وسط حفاوة غربية عظيمة..!

هذا الفرح الأوربي له مغزى تعدّى التاج الذي وُضع على رأس الفتاة التركية، وهو ما سيظهر لكم من خلال متابعة الكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة الأوربية أثناء إعلانه فوزها باللقب.. فقد جاء فيها: "أيها السادة، أعضاء اللجنة، إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية، لقد انتهى الإسلام الذي ظل يسيطر على العالم منذ 1400م، إن "كريمان خالص" ملكة جمال تركيا تمثل أمامنا المرأة المسلمة..ها هي "كريمان خالص" حفيدة المرأة المسلمة المحافظة تخرج الآن أمامنا "بالمايوه"، ولا بد لنا من الاعتراف أن هذه الفتاة هي تاج انتصارنا.. ذات يوم من أيام التاريخ انزعج السلطان العثماني"سليمان القانوني" من فن الرقص الذي ظهر في فرنسا، عندما جاورت الدولة العثمانية حدود فرنسا، فتدخل لإيقافه خشية أن يسري في بلاده، ها هي حفيدة السلطان المسلم، تقف بيننا، ولا ترتدي غير "المايوه"، وتطلب منا أن نُعجب بها، ونحن نعلن لها بالتالي: إننا أُعجبنا بها مع كل تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد، فلتُرفع الأقداح تكريماً لانتصار أوربا".

آمل من القارئ إعادة النظر في الكلمة التي جاءت على لسان رئيس اللجنة الأوربية لمسابقة ملكة جمال العالم.. آمل أن يُبحث عن سبب هذه النشوة العارمة التي دفعته لمطالبة أعضاء اللجنة برفع الأقداح إعلانا للنصر.. أمل أن يُوضّح لي عن أي انتصار تحدّث.. ثم آمل أن يُمعن النظر طويلاً في قوله: "أيها السادة أعضاء اللجنة، إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية.." وقوله: "تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد..".
ثم آمل من القارئ أن يجيبني بعد ذلك كله عن تقديره هو كإنسان مسلم لمستقبل بناتنا المسلمات؟! وهل يُتوقع أن يسرن كما يريد أمثال هؤلاء الأعداء..؟! وهل ستكون بناتنا أداة يحركها أحفاد هؤلاء كيفما اتفق؟!
حفظنا الله وحفظهن على طاعته.

تهاني
10-05-2006, 07:43 AM
يارب يكون الموضوع في صميم تخصص المنتدى .....

وينال اعجاب السيدات الموجودات .... ويردون او يدعولي بظهر الغيب ___

والله اني افرح بكلمة ((((جزاكي الله خيرا ))) وياليت ياليت ياليت تتكرمون وتكتبونها لي **على فكره انا ماالزمكم بشي


((((((هذه هديه للمنتدى لانه تحملني كثييرررررررر)))))

muslimah
10-06-2006, 12:20 PM
جزاكِ الله خير الجزاء على نقل هذا الموضوع

وجزى الله الدكتورة أميمة الجلاهمة خير الجزاء على الحديث عنه

رحم الله السلطان عبدالحميد رحمة واسعة فقد كان حارساً للأمة ولدين الله

تهاني
10-07-2006, 06:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وجزاك الله كل الخير اختي مسلمه (عندي ملاحظه متواضعه لكي ارجوا ان تتقبليها بصدر رحب ......لماذا تكتبين لقبك بالانجليزيه أتوقع مافي اجمل من لغة القران العربيه ....وهي لغه تشرفت بكلام الله ...على العموم هذا مجرد فضول ...وملاحظه ..مااقصد اني اكون استاذه عليكي ابد ابدا ابدا ...وشهاده لله مافي قلبي تجاهك الا كل خير ....والله الموفق الى سواء السبيل )

تهاني
10-07-2006, 07:02 AM
هذا موضوع ربما يكمل ماسبقه عن الحجاب :


أعذار تمنع الفتيات من ارتداء الحجاب




لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟


أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!

معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:

العذر الأول
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.

نسألها سؤالين:

الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.

الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.

فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.

العذر الثاني

قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: 'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.

مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا}

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].

العذر الثالث

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.

العذر الرابع

أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟

العذر الخامس

وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.

العذر السادس

ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.

العذر السابع

وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].

ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟

العذر الثامن

وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الموت زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].

الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.

العذر التاسع

جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.

العذر العاشر

وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟

أهدي هذه الكلمة
لكل المسلمات الغافلات
فهيا بادرن بالتوبة فنحن في شهر المغفرة

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

وكل عام وأنتم بألف خير

نقل عن : احدهم من غزه

muslimah
10-07-2006, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وجزاك الله كل الخير اختي مسلمه (عندي ملاحظه متواضعه لكي ارجوا ان تتقبليها بصدر رحب ......لماذا تكتبين لقبك بالانجليزيه أتوقع مافي اجمل من لغة القران العربيه ....وهي لغه تشرفت بكلام الله ...على العموم هذا مجرد فضول ...وملاحظه ..مااقصد اني اكون استاذه عليكي ابد ابدا ابدا ...وشهاده لله مافي قلبي تجاهك الا كل خير ....والله الموفق الى سواء السبيل )

جزيت خير الجزاء أخيتي العزيزة
عندما سجلت أول مرة كنت مصممة على اتخاذ معرف مسلمة ولكن وجدت أن غيري سبق واستعمله
لذا سجلت بالحروف اللاتينية
لا أظن ذلك يخالف الشرع لذا لم أغيره واعتدت عليه
وسلام الله عليك

تهاني
10-08-2006, 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بوركتي اختي مسلمه ....اقنعتيني بردك وجزاك الله خيرا
__________________________________________________ ______


وهذه.....هديه.... لكل مظلومه ( (((مطلقه ....وان شاء الله لا تكون بينكن مطلقه...مع انه ليس عيبا ولاذنبا بل هو ربما راحه لكي اختي المطلقه ......وانظري الى حال هذا الرجل في هذه الرساله .....))))


(يمكن مايصير تكون في المنتدى ...لكن روعة الكتابه اجبرتني على نقلها ((ايش رايك اختي مسلمه ..
اليست رائعه هذه الرساله ....)

في اوراق محترقه (مطلقتي الحبيبه)


أحياناً كثيرة تأخذني الحسرة ، وتملكني العبرة . تتحشرج بين جوانحي الكلمات . و تنتحر الزفرات . يعتصرني الألم ، يكاد يقتلني .. كم أتمنى أن يعود الماضي ، أتمنى لو أنهم اخترعوا آلة الزمن .. كي أعيد عجلته قسراً . أعيده إلى تلك اللحظة .. لحظة الغضب ، لحظة اتخاذ القرار !! أعيد معها شياً من عقل . وقليلاً من تريث . وبرهة من تفكير .
كم تمنيت أن كنتِ أقل مني غضباً ، وأكثر تعقلاً ، وأهدأ بالاً ! كم تمنيت أن كنتُ لحظتها أقل كبرياءً . وأخفض جناحاً ، وأبعد حدّة . أمنيات كثيرة .. نعم كثيرة !! ولكنها بعد أن فات الأوان . وانطوى الزمان .. أيرجع الحليب إلى الضرع .. أم تعود الدمعة إلى مقلتها !! أمنيات أجزم أنها لن ترى بصيصاً من نور . أو تتعلق بخيط من أمل . ببساطة أمنيات لن تتحقق !! أمنياتٌ كتب لها القنوط .. وولد معها اليأس !! وليدة وئيدة ..
تعصف بي الذكريات ، تأخذني يمنة ويسرة .. أتذكرين لحظات الصفاء ، لم نكن زوجين فقط بل كنّا حبيبين عاشقين .. ألم تقولي : سأعيش معك عمري ولو في خيمة وسط العراء .. أمسح عن جبينك العرق ، وأقيك حر الهجير !! ألست أنت التي كنت تقولين : لن يصدر مني ما يضرك ! ولن ترى إلا ما يسرك !! ألست أنت التي كنتِ توقظيني برذاذ الماء الخفيف لنقوم الليل معاً نتذاكر القرآن ونتلوه نسأل الله السعادة وندعوه !! ألم تكوني توصيني وأنا أغادر عشي الآمن ، بأن انتبه لنفسي !! وكأني مقبل على خوض معركة طاحنة مع عدو فاتك ! ألم تكن تلك حياتنا ! ألست أنت .. وأنت .. وأنت ؟
ولكن !! مهلا مهلا .. أليس لك أن تقولي : لله ما أقسى قلبك ، وما أبعدك عن الإنصاف .. أنسيت أنك كنت تقول لي : لن يفرق بيننا إلا الموت . بل ألست القائل : لن أتخلى عنك حتى الموت . ألم تكن المعين بعد الله على نوائب الدهر .. ألست أنت ... وأنت .. وأنت !! فأين وعودك وعهودك .. وأين ما كنت تقوله من كلام معسول . أذهب كل ذلك أدراج الرياح !!
وكــــنا كـــندمانَيْ جذيمة حقبة *** من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلــــما تفرقنــــــا كـأني ومالكاً *** لطول اجتماع لم نبت ليلة معاً
=---=
لله أين أنا من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم . أين أنا من فهم تلك الكلمات النورانية . أتعلمين ما أقصد. ألم يقل صلى الله عليه وسلم "إن المرأة كالضلع إن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن تركتها استمتعت بها على عوج" رواه مسلم.
ألم نقرأ سوياً هذا الحديث مراراً وتكراراً . لم لم تنبهيني إلى ذلك قبل ورود المهالك..
مطلقتي الحبيبة : أعلم أنكِ لن تقرئي ورقتي .. أو تمسحي عبرتي !! ولن تشاركيني ألمي أو تداوي سقمي . ولكن هل تعلمين أني لحظة طلقتك .. تلك اللحظة نفسها كنت أجود بروحي ، كنت في حالة نزاع !! مازلت أتجرع مرارة النزعة ! أتدركين ما يعنيه الاحتضار !! نعم .. لقد كنت أحتضر .. وربما كنتِ كذلك ! لا أعلم ولن أعلم ولا يحق لي ذلك .
ثم انظري إلى حال ثمرة لقائنا المقطوع وزماننا الموجوع ، تلك الثمرة التي قطفت قبل أوان النضوج .. ودفنت قبل أن تستنشق عبير الحياة . ألا ترينها كيف تحتضر بصمت ، وتئن في سكون. لله ما أتعس حظها بنا . ليتها لم تكن ! استغفرك ربي فاغفر اللهم لي ولمطلقتي ..
اعتذر لك عذراً لن تسمعيه ، وأبعث لك خطاً لن تريه .. اعذريني إن ناديتك بالحبيبة ، وإن كنت أعلم !! لم يعد لي الحق أن أنبس ببنت شفة .. أقول ذلك ولكن عزائي ، بأن صوتى لن يكون له رجع صدى وسوف يذبل و يضيع كما تذبل ثمرتنا ، وكما يضيع اليتامي في خضم الحياة وسط ضجيج الزحام الهادر !
ولكن لا بأس فقد صدق القائل :
لكل اجتماع من خليلين فرقة *** وكل الذي دون الممات قليل
وإن افتقادي واحداً بعد واحد *** دليل على أن لا يدوم خليل

للاسف ما اعرف اسم الكاتب ....لكن جزاه الله الف خير

muslimah
10-08-2006, 12:23 PM
الرسالة فعلاً رائعة أخيتي العزيزة
فجزاك الله خير الجزاء على طرحها
وسبحان الذي شرع الطلاق الرجعي ليعطي أمثال هذا الزوج المتسرع القدرة على تدارك خطئه وإعادة الحياة مع زوجته
وفق الله جميع المسلمين لما فيه رضاه
وسلام الله عليك

ومضة
10-09-2006, 09:38 AM
شكرا الله لكن جميعا أيتها الأخوات الكريمات

muslimah
10-09-2006, 12:17 PM
ولكم اخانا الكريم