الباحث عن الحق
10-09-2006, 05:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في كتاب (تناقضات القرآن) منذ فترة عن وجود تناقض بالقرآن بالنسبة لتساؤل أصحاب النار بين بعضهم البعض ليوم القيامة.
ويوجد موضوع على هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=408
يرد على هذا الزعم إلا أن السؤال كان مُدرج فيه ولم يكن الموضوع يتحدث بشكل أساسي عن ماهية التساؤل يوم القيامة عند أصحاب النار.
خلاصة الإدعاء :
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
( 19 – 28 الصافات)
فحسب كلام الكتاب المذكور أعلاه تناقضها :
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءلُونَ
(64- 66 القصص)
وأيضا ً :
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ [المؤمنون : 101]
فكان رد الأخ "مجدي" من الموضوع المشار إليه بالرابط أعلاه:
النفخة الاولى في كل القران تشير الى ان تذهل كل مرضعة عما ارضعت , وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والاية بينهم وليست بينكم فهي دلالة على تقطع نسب الكفار الذي تمسكو به في الدنيا,وتسائلهم -اي الكفار عند سوقهم الى جهنم
اما الذين اقبل بعضهم على بعض يتسائلون انما هم في الجنة وهم المؤمنون الا ترى انه يقول انه كان لي قرين يقول ائنك لمن المصدقين وانه اطلع الى النار فرأه فيها.
فهذا مدار تفسير ابن عباس
اما تفسير السدي فان مداره على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه في النفخة الاولى وتطاير الكتب واجتياز جهنم لا يسال احد عن احد
عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال: «يا عائشةُ أما عِنْدَ ثلاثٍ فلا، أما عِنْدَ الْمِيزانِ حَتَّى يَثْقُلَ أَوْ يَخِفَّ فَلا، وَأَمّا عِنْدَ تَطَايُرِ الكُتُبِ فَإمَّا أَنْ يُعْطَى بِيمينِهِ أَوْ يُعْطَى بِشمالِهِ فَلا، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النّارِ فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَتَغَيَّظُ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ ذلكَ العنقُ وَكِّلْتُ بِثلاثَةٍ وُكِّلْتُ بثلاثةٍ وُكِّلْتُ بمن ادَّعَى مَعَ الله إِلٰهاً آخَرَ وَوُكِّلْتُ بِمَنْ لا يُؤْمِنْ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، وَوُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» قال: «فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَرْمِي بِهِمْ فِي غَمَرَاتٍ وَلِجَهَنَّمَ جِسرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعَرِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَيْهِ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ يَأْخُذُونَ مَنْ شَاءَ الله، وَالناسُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ وَكالْبَرْقِ وَكالرِّيحِ وَكأجاويدِ الخَيلِ وَالرِّكابِ وَالملائكةُ يقولونَ: رَبِّ سَلِّمْ رَبِّ سَلِّمْ فَنَاجِ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوسٌ مُسَلَّمٌ وَمُكَوَّرٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِه» .
رواه احمد
اي ان التسائل في تلك الساعات
اما اهل الجنة فلا يحزنهم الفزع الاكبر ولا تقوم السعة عليهم.
لكني لم أفهم الرد بشكل جيد.
كيف يكون تسلسل التساؤلات ؟
يعني من قبل من ؟ وقبل أي نفخة وكم عدد النفخات؟
قرأت تفسير بن كثير وكان الكلام فيه متناثر ومعقد.
أرجوا من الأخ مجدي أو أحد الإخوة جزاهم الله خير أن يشرحوا التسلسل بشكل مبسط ودور كل آية في السلسلة.
ولا بأس إن كان الشرح يؤجل إلى ما بعد عيد الفطر.
لكن أهم شيء أن يكون الشرح مبسط وبنقاط متسلسلة مع كل آية.
والسلام عليكم.
قرأت في كتاب (تناقضات القرآن) منذ فترة عن وجود تناقض بالقرآن بالنسبة لتساؤل أصحاب النار بين بعضهم البعض ليوم القيامة.
ويوجد موضوع على هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=408
يرد على هذا الزعم إلا أن السؤال كان مُدرج فيه ولم يكن الموضوع يتحدث بشكل أساسي عن ماهية التساؤل يوم القيامة عند أصحاب النار.
خلاصة الإدعاء :
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
( 19 – 28 الصافات)
فحسب كلام الكتاب المذكور أعلاه تناقضها :
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءلُونَ
(64- 66 القصص)
وأيضا ً :
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ [المؤمنون : 101]
فكان رد الأخ "مجدي" من الموضوع المشار إليه بالرابط أعلاه:
النفخة الاولى في كل القران تشير الى ان تذهل كل مرضعة عما ارضعت , وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والاية بينهم وليست بينكم فهي دلالة على تقطع نسب الكفار الذي تمسكو به في الدنيا,وتسائلهم -اي الكفار عند سوقهم الى جهنم
اما الذين اقبل بعضهم على بعض يتسائلون انما هم في الجنة وهم المؤمنون الا ترى انه يقول انه كان لي قرين يقول ائنك لمن المصدقين وانه اطلع الى النار فرأه فيها.
فهذا مدار تفسير ابن عباس
اما تفسير السدي فان مداره على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه في النفخة الاولى وتطاير الكتب واجتياز جهنم لا يسال احد عن احد
عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال: «يا عائشةُ أما عِنْدَ ثلاثٍ فلا، أما عِنْدَ الْمِيزانِ حَتَّى يَثْقُلَ أَوْ يَخِفَّ فَلا، وَأَمّا عِنْدَ تَطَايُرِ الكُتُبِ فَإمَّا أَنْ يُعْطَى بِيمينِهِ أَوْ يُعْطَى بِشمالِهِ فَلا، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النّارِ فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَتَغَيَّظُ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ ذلكَ العنقُ وَكِّلْتُ بِثلاثَةٍ وُكِّلْتُ بثلاثةٍ وُكِّلْتُ بمن ادَّعَى مَعَ الله إِلٰهاً آخَرَ وَوُكِّلْتُ بِمَنْ لا يُؤْمِنْ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، وَوُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» قال: «فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَرْمِي بِهِمْ فِي غَمَرَاتٍ وَلِجَهَنَّمَ جِسرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعَرِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَيْهِ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ يَأْخُذُونَ مَنْ شَاءَ الله، وَالناسُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ وَكالْبَرْقِ وَكالرِّيحِ وَكأجاويدِ الخَيلِ وَالرِّكابِ وَالملائكةُ يقولونَ: رَبِّ سَلِّمْ رَبِّ سَلِّمْ فَنَاجِ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوسٌ مُسَلَّمٌ وَمُكَوَّرٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِه» .
رواه احمد
اي ان التسائل في تلك الساعات
اما اهل الجنة فلا يحزنهم الفزع الاكبر ولا تقوم السعة عليهم.
لكني لم أفهم الرد بشكل جيد.
كيف يكون تسلسل التساؤلات ؟
يعني من قبل من ؟ وقبل أي نفخة وكم عدد النفخات؟
قرأت تفسير بن كثير وكان الكلام فيه متناثر ومعقد.
أرجوا من الأخ مجدي أو أحد الإخوة جزاهم الله خير أن يشرحوا التسلسل بشكل مبسط ودور كل آية في السلسلة.
ولا بأس إن كان الشرح يؤجل إلى ما بعد عيد الفطر.
لكن أهم شيء أن يكون الشرح مبسط وبنقاط متسلسلة مع كل آية.
والسلام عليكم.