المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماالذي أكتشفته من حواري مع الملحدين 1



عبدالكريم
10-13-2006, 12:55 AM
أن القضية ليست قضية أقناع أو حجة ..

معظم الملحدين الذين قرأت لهم في هذا المنتدى ، لااظنهم يبحثون عن الحقيقة وإنما يريدون التشكيك والتعتيم وأضلال المسلمين ..الا القليل ..

فحينما نجابهم بالحقيقة لايذعنون لها وكأن الحوار شخصي أو محاولة للفوز والإنتصار من خلال الحوار بغض النظر عن القضية الأصلية وهي أثبات حقيقة الدين والإسلام .

لااعلم حقيقةً لماذا هم يصدون عن الحقائق التي يبينها الكثير من الاعضاء بارك الله فيهم ، وديندن هؤلاء الملحدين هو تقفي الأسئلة السخيفة العرضية والهامشية الخارجة عن نطاق أثبات الرسالة .

قد يكون الكفر لمجرد الكفر هو مايصبون إلية وهم يحاولون وضع تبريرات كدفاعات نفسية لهم وكسب وقت للعبث ومحاولة أثبات صحة ماهم عليهم من السراب ...
فلا يستطيعون ان يثبتوا ذلك ولا يكفون عن التساؤل وأثارة الإسئلة تلو الإسئلة التي أحياناً يأنف الانسان عن الخوض فيها لأنها لا تقدم ولا تفيد ..ولا تؤدي الى الاثبات أو النفي

مكتبة المنتدى غنية بكتب المفكرين والعلماء الذين قطعوا بها دابر كبريات الإسئلة التي تطرأ على الشخص المشكك ....واعتقد اي شخص منصف وعقلاني وجاد سيسلم لامحالة إلا ان يشاء الله غير ذلك ..

وانا هنا اعلن ان معظم الملحدين لايردون الحقيقة وانما يريدون التبرير لما هم عليه من كفر فكثيراً منهم يريد الكفر فقط وإنكار فكرة الآلة بدون مناقشة ولا عقلانية ...وبدون تحكيم للعقل والأدلة وكل ما في الوجود ..
يريدون الكفر وقادتهم كل داعية الى الكفر من فكرة أو عالم أو تكلونجيا أو أي شئ
قال تعالى عن قوم فرعون لما رأوا الإيات على يدي موسى علية السلام في سورة النمل ( فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ{13} وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ{14}

وطبعاً الكافر حين يقراً يرى الحقيقة فلا يوجد شك مع العلم بإذن الله تعالى ، ولكن يوجد كفر مع العلم ..فحين يزول الشك يبقى الكفر ويتخذ الكافر قرارة باالكفر بملئ أرادته ...أن هو أراد أو أن يتبع الحق فاالحق أحق باالاتباع ..
فكيف بهؤلاء يريدون أن يضلوا ويضلوا الناس من ورائهم ...إليست تلك جريمة عظيمة

الملحد الذي يريد الحق سيذعن للحق ، ولكن المجرم الذي يريد الإضلال تلك هي الجريمة فلم يكفه انه يريد ان يكفر بل ويريد ان يضل الناس من ورائة ..
فلا ضميرلديهم يردعهم ولا حياء ..قد ماتت قلوبهم في صدورهم واسودت غيظاً وحقداً يعضون اناملهم على المؤمنين ، فلا نتوقع منهم الخير لإنفسهم ولا خيراً للإنسانية
تلك هي الجريمة ..فأنظروا أيها المسلمون واعلموا ان هناك من يريد فتنة الناس ليس للعقل ولا للحق وإنما للطيش و العبث وللشياطين ..
أختاروا الكفر لإنفسهم ويريردون ان يكفروا الناس من ورائهم ، يدعووون الشفافية والرأفة وضعف القلوب وهم والله رؤوس الشياطين أضلوا انفسهم بإنفسهم وضحكوا عليها ويريدون الآن الضحك على الناس بكذبهم وانحرافهم عن الحق والعدل والعقل ، يردونها عوجاُ لم يرضيهم امر الله ولا خلقة ولا حسابه ولا حكمته أنهم اعداء الحياة واعداء النظام واعداء الكون بإجمعة ..أعداء العقل واعداء البشرية ...كيف لا ، فلوا تتبعهم الناس هؤلاء فماذا سيصير اليه الحال
فلنتصور...
تتبع الناس للملحدين وافكارهم لاقدر الله ...فماذا سيحصل ..الظلم والقهر والعهر والفجور والطمع والقتل وفساد الاخلاق والخيانات والافساد بكل معانية فوق الأرض ..فلن تجد صادقاً فلماذا الصدق ، ولن تجد اميناً ولن تجد غيوراً ولن تجد كريماً ولن تجد منصفاً عدلاً ولن تجد خيراً ابداً
انها عقيدة الشيطان تسرى في الأرض والفساد
والله للموت افضل الالاف المرات من الحياة في مثل ذلك العالم ..

ان الله عز وجل خلق كل شئ ووضع له الاسباب وزين الأرض والسموات ووضع النظام ووضع الارزاق وعلم الانسان ان يفكر وان يتخذ لنفسه مكارم الأخلاق ..وان يحترم عقله وأن يتبع الحق وأن يبحث عن الحكمة إينما كانت والمؤمن أحق بالحكمة من غيرة ..كما اتى في الحديث ...

فلينتبه هؤلاء الملحدين أنما يدعون الى فساد الإرض والناس وكل شئ
ولنحمي أنفسنا ولنعلم الناس الحقيقة ، فاالحق أحق ان يتبع ....