المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كارثة حزب الغد و ايمن نور



العلم الصحيح
10-24-2006, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما كاد يمر علينا مافعلة خنازير الدنمارك حتى فوجئنا بأخرى و لكن من أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من بين ظهرانينا من حزب الغد فحسبنا الله و نعم الوكيل


http://www.alsowr.com/up/get-1161525694.pdf



قال سيد قطب
أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل". المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)

قال في كتابه العدالة الإجتماعية ص206:" و نحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله, و أن عهد عثمان كان فجوةً بينهما". نسأل الله العافية.
2- قال في "كتب وشخصيات" ص242: "إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: " كلامٌ قبيح, هذا كلامٌ قبيح, سب لمعاوية, و سب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب: " ينبغي أن تمزق " (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

((فلما جاء معاوية ، وصير الخلافة الإسلامية ملكاً عضوضاً في بني أمية ؛ لم يكن ذلك من وحي الإسلام ، إنما كان من وحي الجاهلية )).
ولم يكتف بهذا ، بل شمل بني أمية جميعاً ، فقال: ((فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبهم ، وما كان الإسلام لها إلا رداء تخلعه وتلبسه حسب المصالح والملابسات)).

ثم يذكر يزيد بن معاوية بأسوأ الذكر ، ثم يقول: ((وهذا هو الخليفة الذي يفرضه معاوية على الناس ، مدفوعاً إلى ذلك بدافع لا يعرفه الإسلام ، دافع العصبية العائلية القبلية ، وما هي بكثيرة على معاوية ولا بغريبة عليه؛ فمعاوية هو ابن أبي سفيان وابن هند بنت عتبة ، وهو وريث أحد قومه جميعاً ، وأشبه شيء بهم في بعد روحه عن حقيقة الإسلام ؛ فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية أو بني أمية؛ فهو منه ومنهم بريء)).

((ولسنا ننكر على معاوية في سياسة الحكم ابتداعه نظام الوراثة وقهر الناس عليها فحسب ، إنما ننكر عليه أولاً وقبل كل شيء إقصاءه العنصر الأخلاقي في صراعه مع علي وفي سيرته في الحكم بعد ذلك إقصاءً كاملاً لأول مرة في تاريخ الإسلام …فكانت جريمة معاوية الأولى التي حكمت روح الإسلام في أوائل عهده هي نفي العنصر الأخلاقي من سياسته نفياً باتاً ، ومما ضاعف الجريمة أن هذه الكارثة باكرت الإسلام ولم تنقض إلا ثلاثون سنة على سننه الرفيع…ولكي ندرك عمق هذه الحقيقة يجب أن نستعرض صوراً من سياسة الحكم في العهود المختلفة على أيدي ابي بكر وعمر ، وعلى أيدي عثمان ومروان …ثم على أيدي الملوك من أمية …ومن بعدهم من بني العباس ، بعد أن خُنقت روح الإسلام خنقاً على أيدي معاوية وبني أمية )).
4- ((ومضى علي إلى رحمة ربه ، وجاء معاوية بن هند وبن ابي سفيان )).

و قال وأما معاوية بعد علي ؛ فقد سار سياسة المال سيرته التي ينتفي منها العنصر الأخلاقي ، فجعله للرشى واللهى وشراء الأمم في البيعة ليزيد ، وما أشبه هذه الأغراض ، بجانب مطالب الدولة والأجناد والفتوح بطبيعة الحال)).


((ولقد كان أبو سفيان يحلم بملك وراثي في بني أمية منذ تولى الخلافة عثمان ؛ فهو يقول : ((يا بني أمية …تلقفوها تلقف الكرة؛ فو الذي يحلف به أبو سفيان ؛ ما زلت أرجوها لكم ، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة!)) ، وما كان يتصور حكم المسلمين إلا ملكاً ، حتى أيام محمد ، (وأظن أنا أنه من الأدب أن أقول: - صلى الله عليه وسلم - )؛ فقد وقف ينظر إلى جيوش الإسلام يوم فتح مكة ، ويقول للعباس بن عبد المطلب : ((والله يا أبا الفضل؛ لقد أصبح ملك ابن أخيك اليوم عظيماً)) ، فلما قال له العباس : إنها النبوة ، فما كان مثل هذا القلب ليفقه إلا معنى الملك والسلطان)).


استمع الى الرافضي الخبيث حسن نصر الله يطعن في الصحابي الجليل أبو سفيان رضي الله عنه

http://frqan.com/shows.php?showid=128

حسن نصر الله يلمز الصحابة ويتهمهم بخيانة الحسين

http://frqan.com/shows.php?showid=126

قال سيد قطب ايضا : ((وهذا التصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شك على عهد عثمان وهو شيخ كبير ومن وراءه مروان بن الحكم يصرف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام ، كما أن طبيعة عثمان الرخية وحدبه الشديد على أهلِه قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفاتٍ أنكرها الكثيرين من الصحابة من حوله ، وكانت لها معقبات كثيرة ، وآثارها الفتنة التي عانى منها الإسلام كثيرًا .


ثم ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر ، لكن لا بد لمن ينظر في الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرِّر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام .


نريد منكم عقد مقرنة بين كلام أيمن نور و الرافضي حسن نصر و بين كلام سيد قطب .


و هل الكلام يخرج من مشكاة واحدة ام لا ؟

hamidi
01-19-2007, 08:21 PM
لا شك انها نابعة من قلب ملئ حقدا على الإسلام وأهله.......بارك الله فيك يا أخي الكريم...
:ANSmile: