freegirl
11-02-2006, 10:04 PM
طبعا الإسلام عزز المرأة ورفع من شأنها عن باقي الديانات السماوية التي حرفت لكن ما نراه يعكس ذلك أليس كذلك ?????رغم أن الأمر واضح .
فمنهم من يدعي الإسلام وهم أعداء الإسلام ومنهم من يدعي الإسلام وليسو مسلمين بكل بساطة يستعملون الدين الإسلام كوسيلة أوشيئ لبلوغ هدف ما .
فمثلا السعودية بلاد مسلم وهي في أرض مقدسة لكن أغلبيتهم لا يصلهم بالإسلام شيئ سوى صلاة وصوم رغم أن لإسلام أساسه ليس صلاة وصوم بل سلوك ومعاملات قبل كل شيئ وهذا ما تفتقده الأمة الإسلامية بصفة عامة .
لكن ما يدهشني فعلا هو مكانة المرأة السعودية في ذاك المجتمع شيئ يتنافى تماما مع الشرع الإسلامي فمثلا النقاب لم يأمر به الإسلام ودليل هذا أن لا وجود لآية قرآنية تجبر النقاب إن الإسلام أمر جميع النساء المسلمات أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين شيئًا من زينتهن لأحد غير المحارم أو الأزواج، حيث إن الآيات القرآنية، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الواردة في ذلك الشأن تبين أن المرأة كلها عورة عدا وجهها وكفيها؛ ولذا كان هذا هو الحجاب المفروض على المرأة أما ما زاد على ذلك مثل النقاب أو غيره فلا يُعَدّ فرضًا.
فالآية {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} تثبت ذلك فجيوبهن تعني فتحتهن الصدرية وإن لم يكن الأمر كذلك لجاءت الآية {وليضربن بخمرهن على وجوههن }
إذن الأمر واضح .."ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" هنا الظهور راجع للوجه والكفين شيئ واضح ...و أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم وغض البصر هو طبعا على شيئ مرئي وهو الوجه أم أنا مخطئة .
لكن ماذا نقول لقوم المكابيت بأمولهم يشترون أقوال العلماء ويتاجرون بالدين والأفظع أنهم يحاولون الحفاظ على نسائهم وفي الأخير يتزوجون بالمتبرجات والراقصات والزانيات يعني نفاق في نفاق . ......
فالمجتمع السعودي يفرض قيوداً اجتماعية متنوعة على السعوديات وهكذا الحال بالنسبة للاجنبيات. وهذه القيود تبقي النساء محاصرات ضمن حدود ضيقة يقررها ويديرها الرجال. فالسعوديون يزعمون بأن هذه القيود على النساء تتوافق مع المبادىء الدينية الاسلامية، وفي حقيقة الأمر تلعب الأعراف الاجتماعية دوراً أكبر في فرض هذه القيود. فالأحكام الاسلامية والتقاليد لا تفرض عوائق صارمة كالتي تفرضها الحكومة والمجتمع على مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية، وخصوصاً التحديات التي تواجهها داخل بلادها. فكثير من الاعراف الاجتماعية في السعودية تعامل النساء بصورة تختلف عن الرجال، لا على أساس إملاأت دينية خالصة وإنما تسهم الثقافة الذكورية في أحيان كثيرة في إرساء مفاهيم خاصة للنظرة إزاء المرأة ودورها في الحياة العامة.
ولكن ومن أجل إرضاء المحازبين الدينيين المحافظين فإن الحكومة تقوم بتشديد قيودها على المرأة في مجالات عديدة، بما يشمل التعليم والصحة، وهما المجالان الوحيدان المسموح للنساء بالحصول على فرص وظيفية فيهما. يجب الاشارة هنا الى أن ثمة توافقاً دينياً وسياسياً وإجتماعياً على تخفيض حقوق المرأة وتأطيرها في مجالات محددة، وأن الاصوات المطالبة بمنح المرأة السعودية حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية مازالت غير مسموعة وتطلق غالباً في أروقة خاصة، وفي أوساط منفصلة عن الحياة العامة التي يجب أن تصل اليها الاصوات. يجدر القول هنا الى أنه حتى الآن لم تتشكل جمعية نسائية حقوقية تتصدى للدفاع عن حقوق المرأة، كما لم ترفع عريضة نسائية أو ذات صلة بحقوق النساء الى القيادة السياسية في البلاد. فمازالت حقوق المرأة ترد كجزئية ضمن عرائض يرفعها الرجال وإن ضمت بين موقعيها عدداً من النساء، إذ مازال ينظر الى مشاركة المرأة في العرائض بإعتبارها تعبيراً عن التزام الموقعين على المبادىء الحقوقية المتعارف عليها دولياً وتأكيداً لمصداقية المطلب الحقوقي الذكوري، وتحقيقاً لفائدة إعلامية خارجية، وهذا لا يسقط قناعة الموقعّين الذكور بحقوق المرأة كجزء من قائمة المطالب الاصلاحية. الا أن ما نود الاشارة اليه هنا أن النساء في بلادنا مازلن لم يتحررن من الثقافة الذكورية التي تحول دوّن تشكل بؤر نسائية قادرة على الاضطلاع بنشاطات مطلبية مستقلة، وهكذا صياغة خطاب حقوقي نسائي يجعلهن أقدر على التعبير عن أنفسهن بدرجة واضحة.
حتى في الطلاق تهاجر المرأة السعودين ككائن غير مرغوب فيه ولا تتلقى أبسط حقوقها وإن أرادت الحصول على الطلاق فعليها بمئة حجة كي تطلق وإلا ستبقى مهجورة .
حتى تعدد الزوجات في ديننا هو محرم لقوله تعالى ( ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) ) أداة ( ولن) هي دالة عن علم الغيب والله علام الغيوب وقد حذرهم من إرتكاب وظلم المرأة لكن لا حياة لمن تنادي . فجميعهم يبررون فعلتهم بزواج الرسول (ص) وكأنهم كلهم أنبياء شيئ مضحك . حتى أنه من الواضح كان تعدد زوجات النبي في ذاك العصر لهدف نشر الإسلام وتحبيبه بعدما كانوا عدد الزوجات في الجاهلية يفوق العشرة .
المهم المرأة هي معززة وكل من يققل من شأنها فالإسلام بريئ منه لذا لا تستمدو مثل قوم مسلم كالسعوديين فليسو بالمثل الأعلى بل وسخو الإسلام بأموالهم ودليل هذا مانراه في الصيف فهم قنبلة موقوتة ومكابيت يصرفون أموالهم لإشباع غرائزهم في المراقص والفنادق وإخوانهم المسلمون يتدرقون جوعا الله يلعنهم . ثم يتحدثون باسم الإسلام
فمنهم من يدعي الإسلام وهم أعداء الإسلام ومنهم من يدعي الإسلام وليسو مسلمين بكل بساطة يستعملون الدين الإسلام كوسيلة أوشيئ لبلوغ هدف ما .
فمثلا السعودية بلاد مسلم وهي في أرض مقدسة لكن أغلبيتهم لا يصلهم بالإسلام شيئ سوى صلاة وصوم رغم أن لإسلام أساسه ليس صلاة وصوم بل سلوك ومعاملات قبل كل شيئ وهذا ما تفتقده الأمة الإسلامية بصفة عامة .
لكن ما يدهشني فعلا هو مكانة المرأة السعودية في ذاك المجتمع شيئ يتنافى تماما مع الشرع الإسلامي فمثلا النقاب لم يأمر به الإسلام ودليل هذا أن لا وجود لآية قرآنية تجبر النقاب إن الإسلام أمر جميع النساء المسلمات أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين شيئًا من زينتهن لأحد غير المحارم أو الأزواج، حيث إن الآيات القرآنية، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الواردة في ذلك الشأن تبين أن المرأة كلها عورة عدا وجهها وكفيها؛ ولذا كان هذا هو الحجاب المفروض على المرأة أما ما زاد على ذلك مثل النقاب أو غيره فلا يُعَدّ فرضًا.
فالآية {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} تثبت ذلك فجيوبهن تعني فتحتهن الصدرية وإن لم يكن الأمر كذلك لجاءت الآية {وليضربن بخمرهن على وجوههن }
إذن الأمر واضح .."ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" هنا الظهور راجع للوجه والكفين شيئ واضح ...و أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم وغض البصر هو طبعا على شيئ مرئي وهو الوجه أم أنا مخطئة .
لكن ماذا نقول لقوم المكابيت بأمولهم يشترون أقوال العلماء ويتاجرون بالدين والأفظع أنهم يحاولون الحفاظ على نسائهم وفي الأخير يتزوجون بالمتبرجات والراقصات والزانيات يعني نفاق في نفاق . ......
فالمجتمع السعودي يفرض قيوداً اجتماعية متنوعة على السعوديات وهكذا الحال بالنسبة للاجنبيات. وهذه القيود تبقي النساء محاصرات ضمن حدود ضيقة يقررها ويديرها الرجال. فالسعوديون يزعمون بأن هذه القيود على النساء تتوافق مع المبادىء الدينية الاسلامية، وفي حقيقة الأمر تلعب الأعراف الاجتماعية دوراً أكبر في فرض هذه القيود. فالأحكام الاسلامية والتقاليد لا تفرض عوائق صارمة كالتي تفرضها الحكومة والمجتمع على مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية، وخصوصاً التحديات التي تواجهها داخل بلادها. فكثير من الاعراف الاجتماعية في السعودية تعامل النساء بصورة تختلف عن الرجال، لا على أساس إملاأت دينية خالصة وإنما تسهم الثقافة الذكورية في أحيان كثيرة في إرساء مفاهيم خاصة للنظرة إزاء المرأة ودورها في الحياة العامة.
ولكن ومن أجل إرضاء المحازبين الدينيين المحافظين فإن الحكومة تقوم بتشديد قيودها على المرأة في مجالات عديدة، بما يشمل التعليم والصحة، وهما المجالان الوحيدان المسموح للنساء بالحصول على فرص وظيفية فيهما. يجب الاشارة هنا الى أن ثمة توافقاً دينياً وسياسياً وإجتماعياً على تخفيض حقوق المرأة وتأطيرها في مجالات محددة، وأن الاصوات المطالبة بمنح المرأة السعودية حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية مازالت غير مسموعة وتطلق غالباً في أروقة خاصة، وفي أوساط منفصلة عن الحياة العامة التي يجب أن تصل اليها الاصوات. يجدر القول هنا الى أنه حتى الآن لم تتشكل جمعية نسائية حقوقية تتصدى للدفاع عن حقوق المرأة، كما لم ترفع عريضة نسائية أو ذات صلة بحقوق النساء الى القيادة السياسية في البلاد. فمازالت حقوق المرأة ترد كجزئية ضمن عرائض يرفعها الرجال وإن ضمت بين موقعيها عدداً من النساء، إذ مازال ينظر الى مشاركة المرأة في العرائض بإعتبارها تعبيراً عن التزام الموقعين على المبادىء الحقوقية المتعارف عليها دولياً وتأكيداً لمصداقية المطلب الحقوقي الذكوري، وتحقيقاً لفائدة إعلامية خارجية، وهذا لا يسقط قناعة الموقعّين الذكور بحقوق المرأة كجزء من قائمة المطالب الاصلاحية. الا أن ما نود الاشارة اليه هنا أن النساء في بلادنا مازلن لم يتحررن من الثقافة الذكورية التي تحول دوّن تشكل بؤر نسائية قادرة على الاضطلاع بنشاطات مطلبية مستقلة، وهكذا صياغة خطاب حقوقي نسائي يجعلهن أقدر على التعبير عن أنفسهن بدرجة واضحة.
حتى في الطلاق تهاجر المرأة السعودين ككائن غير مرغوب فيه ولا تتلقى أبسط حقوقها وإن أرادت الحصول على الطلاق فعليها بمئة حجة كي تطلق وإلا ستبقى مهجورة .
حتى تعدد الزوجات في ديننا هو محرم لقوله تعالى ( ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) ) أداة ( ولن) هي دالة عن علم الغيب والله علام الغيوب وقد حذرهم من إرتكاب وظلم المرأة لكن لا حياة لمن تنادي . فجميعهم يبررون فعلتهم بزواج الرسول (ص) وكأنهم كلهم أنبياء شيئ مضحك . حتى أنه من الواضح كان تعدد زوجات النبي في ذاك العصر لهدف نشر الإسلام وتحبيبه بعدما كانوا عدد الزوجات في الجاهلية يفوق العشرة .
المهم المرأة هي معززة وكل من يققل من شأنها فالإسلام بريئ منه لذا لا تستمدو مثل قوم مسلم كالسعوديين فليسو بالمثل الأعلى بل وسخو الإسلام بأموالهم ودليل هذا مانراه في الصيف فهم قنبلة موقوتة ومكابيت يصرفون أموالهم لإشباع غرائزهم في المراقص والفنادق وإخوانهم المسلمون يتدرقون جوعا الله يلعنهم . ثم يتحدثون باسم الإسلام