المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإســـــلام كمــــــا يريدونــــــــــه



muslimah
11-07-2006, 09:17 AM
مؤتمر ببرشلونة: مخالفة الشرع لتحرير المسلمات!

ناقشت ما يزيد عن 400 سيدة من دول إسلامية وغربية قضية تحرير المرأة المسلمة، إلا أن المنظور الغربي لهذه القضية المعارض في كثير من جوانبه للشريعة الإسلامية طغى على جلسات المؤتمر الذي عقد بمدينة برشلونة الأسبانية للعام الثاني على التوالي.

فقد شدّد المؤتمر على رفضه لتعدد الزوجات ولحدّ رجم الزانية، ومواضيع أخرى أقرتها الشريعة الإسلامية، بدعوى أن ذلك يؤدي "لتحرير" المرأة.

ويرى مراقبون مستقلون أن المؤتمر يأتي في إطار توجه غربي رسمي؛ لتطويع التعاليم الإسلامية المتعلقة بالمرأة وفق الرؤى التحررية العلمانية التي تتعارض أحيانًا مع تعاليم الإسلام.

ويشيرون إلى أن الحكومات في أوروبا الغربية والولايات المتحدة تتبنى منذ عدة أعوام توجهًا بدعم ما يصنف كتيار "متحرر معتدل" بين المسلمين، كما تتبنى ما أضحت وسائل إعلام غربية تطلق عليه "الإسلام بمقاييس أوروبية" في مواجهة التيارات "المتشددة".

ويقول منصور أسكورادو، رئيس هيئة مسلمي أسبانيا (لا جونتا) إحدى أبرز الهيئات الإسلامية المدعومة من سلطات إقليم كاتالونيا الراعية للمؤتمر: "حاولنا مناقشة وضع المرأة الحقيقي في الإسلام، ومكانتها الاجتماعية والسياسية في مختلف الدول الإسلامية والغربية". وتابع: "من المهم أن تتمكن المرأة المسلمة من اتخاذ قراراتها بحرية".

وتبنّى المؤتمر الذي بدأ أعماله يوم الجمعة 3-11-2006 واختتمها الأحد 5-11-2006، دعوة "دعم المرأة التي تناضل من أجل الاعتراف بحقوقها في العالم الإسلامي"، وذلك في مقابل ما أسموه "سيطرة عالم الرجال في المجتمعات الإسلامية".

واعتبر المجتمعون أن "الإسلام لا يجب أن يكون مبررًا لثقافة سيطرة الرجل على المرأة"، زاعمين أن "كثيرًا من الرجال فسّروا بشكل خاطئ ومتعسف النصوص القرآنية وكانت الضحية هي المرأة".

نموذج تحرري

وضمّ المؤتمر سيدات من دول إسلامية بينها باكستان، وإيران، والسودان، وتونس، والجزائر، ومن الدول الأوروبية كانت هناك سيدات من بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنمسا، كما شاركت سيدات من المكسيك والولايات المتحدة.

وكان من بين المشاركات المسلمات من ارتدين الحجاب ومنهن من كنّ سافرات، بيد أن جميعهن عرضن تجاربهن في بلدانهن الأصلية، وتبادلن الخبرات والنقاش.

وعن أهمية المؤتمر قال المنظمون: "إنه يهدف إلى تجميع أكبر قدر من المبادرات النسائية، وتكوين منظمات داعمة ومؤيدة لحريات المرأة عبر الحدود".

وقال بيلار فالوجيرا، رئيس إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في برشلونة: "لا يمكن أن يتغير شيء حول نيل المرأة لكافة حقوقها إلا عندما تتبادل السيدات خبراتهن ويتحدثن إلى بعضهن البعض".

خروج عن الشريعة

وتبنّى المؤتمر الكثير من الدعوات المخالفة للشريعة الإسلامية، حيث رفض المجتمعون "تعدد الزوجات"، وهو ما يجيزه الشرع بشروط وضوابط وبما يفيد المجتمع، كما انتقدوا حد الرجم.

وفى حديث لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليوم الإثنين 6-11-2006 قال عبد النور برادو، أحد قادة الهيئة الإسلامية الكاتالونية المؤيدة لزواج الشواذ: "نُصِرّ على دعم هذه الثورة الصامتة للسيدات التي ستمثل تحديًا كبيرًا أمام الأصوليين".

أما الناشطة النسوية الباكستانية "شاهين ساردار علي" فاعتبرت أن المؤتمر يدافع عن الإنسانية قائلة: "إن دفاع المرأة عن حريتها وعن مساواتها بالرجل هو دفاع عن الإنسانية كلها... نحن للأسف نعيش في مجتمع يتم فيه إخضاع المرأة للرجل".

ولفتت إلى أن "المجتمعين أعلنوا رفضهن للرجم ولتعدد الزوجات"، مشيرة إلى أن "المسلمة في المجتمعات الديكتاتورية ممزقة بين رجعية المسلمين الأصوليين وبين القيم العلمانية".

منظور غربي

بدورها، قالت الإيرانية نايرة توهيدي لصحيفة ليبراسيون: "يجب أن تعلم السيدات الموجودات في المجتمعات الغربية العلمانية أن الإسلام متناغم جدًّا مع معركتنا التي نطالب فيها بالحرية والمساواة".

وتابعت: "من المنظور الغربي الرحيم والأبوي يجب إنقاذ المسلمات (في العالم الإسلامي) اللاتي تثير أوضاعهن الشفقة عليهن".

وكانت مدينة برشلونة قد استضافت في أكتوبر 2005 "مؤتمر المرأة المسلمة في الغرب وفي كاتالونيا" والذي سعى لتقديم نظرة الإسلام "الحقيقية" للمرأة والتي تضمن "تحريرها"، وتخالف ما تعاني منه المرأة أحيانًا "من تعسف وقمع" في مجتمعات إسلامية.

إلا أن الشكوك أثيرت حول مؤتمر العام الماضي أيضًا، حيث حضره عدد من الشخصيات المثيرة للجدل.

وكان على رأس تلك الشخصيات أمينة داود، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة "فيرجينيا كومنولث" الأمريكية والتي أثارت في مارس 2005 استياء كبيرًا في العالم الإسلامي بعد أن تولّت إمامة صلاة جمعة مختلطة بين الرجال والنساء في نيويورك، من منطلق دعوتها إلى "المساواة بين الجنسين في التكاليف الدينية".

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-11/06/10.shtml

muslimah
11-07-2006, 09:27 AM
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8

شريف المنشاوى
11-07-2006, 09:41 AM
وكان على رأس تلك الشخصيات أمينة داود، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة "فيرجينيا كومنولث" الأمريكية والتي أثارت في مارس 2005 استياء كبيرًا في العالم الإسلامي بعد أن تولّت إمامة صلاة جمعة مختلطة بين الرجال والنساء في نيويورك، من منطلق دعوتها إلى "المساواة بين الجنسين في التكاليف الدينية".
عجبا و الله !!!
رأيت صورة لها و هى تؤمهم النساء على اليمين و الرجال على اليسار فى صف واحد !!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل .
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)

muslimah
11-07-2006, 09:43 AM
ومن النساء اللاتي صلين معها من لم تكن محجبة !